اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أفرجت سلطات جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الاثنين، عن محمد كرمان، شقيق الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان، بعد 37 يوما، على اختطافه في العاصمة صنعاء. وقال خالد كرمان، شقيق المفرج عنه، عبر حسابه في "فيسبوك"، "خرج أخي محمد ورفيقيه عمر ياسين وعبد الرحمن كحلا، بعد 37 يوما من الاختفاء القسري". من جانبها، أكدت الناشطة السياسية توكل كرمان، لمراسل الأناضول، نبأ إطلاق سراح شقيقها محمد، دون مزيد من التفاصيل. وفي 8 يوليو الماضي، اتهمت أسرة كرمان، في بيان لها، قوات أمنية تابعة لـ"الحوثيين" و"قوات صالح" باختطاف نجلها محمد واثنين من أصدقائه، بمنطقة "عصر" في العاصمة صنعاء، ووضعهم في سجن الأمن القومي (المخابرات). وتتهم الحكومة اليمنية تحالف "الحوثي-صالح" بـاختطاف أكثر من 3 آلاف مواطن يمني، في المناطق التي يسيطرون عليها، وإخفائهم في سجون سرية، وتعريض حياتهم للخطر، الأمر الذي لا يعلق عليه التحالف عادة. وينتظر ذوو المخفيين والمختطفين فترات طويلة، قبل نشر خبر اختفاء أقاربهم، على أمل خروجهم بوساطات اجتماعية، دون تصعيد إعلامي. وتعتبر كرمان، من رموز انتفاضة 2011، التي اندلعت ضد نظام صالح، ما اضطره للتنحي، وهي حائزة على جائزة نوبل للسلام.
655
| 14 أغسطس 2017
منذ إقامة أول حفل لتقديم جوائز نوبل في الأكاديمية الملكية للعلوم بالعاصمة السويدية ستوكهولم سنة 1901، حصلت 49 امرأة فقط على الجائزة حتى اليوم، مقابل 822 رجلًا فاز بها. وتقدم جوائز نوبل إلى أشخاص معينين لإنجازاتهم الاستثنائية في مجالات الفيزياء والكيمياء والآداب، والاقتصاد والسلام والطب وعلم وظائف الأعضاء "فيسيولوجيا"، منذ 116 عامًا من قبل الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، والأكاديمية السويدية، ومعهد كارولنسكا "جامعة طبية سويدية"، ولجنة نوبل النرويجية. ويعتبر المخترع السويدي ألفرد نوبل، هو الأب الروحي لجائزة نوبل، إذ قام بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثقها عام 1895، ومنحت في المرة الأولى عام 1901، وتقدر قيمتها بعشرة ملايين كرونة سويدية أي ما يعادل 1.2 مليون دولار أمريكي. وتتضمن الجائزة إلى جانب قيمتها المالية، شهادة وميدالية ذهبية، وإذا حصل أكثر من شخص على الجائزة في نفس المجال يتم تقسيم المبلغ عليهم ولا يشترط أن يقسم بالتساوي. وكان لمجالي السلام والآداب الحصة الأكبر من جوائز نوبل التي فزن فيها النساء بـ 16 جائزة سلام و14 للآداب، فيما جاء الطب أو الفيسيولوجيا ثالثًا بحصولهن على 12 جائزة، ثم الكيمياء بـ4 جوائز، وواحدة في الاقتصاد. أبرز الشخصيات النسائية الفائزة بجائزة نوبل: تعتبر عالمة الفيزياء والكيمياء، "ماري كوري" أول امرأة تفوز بجائزة نوبل، فضلًا عن كونها الوحيدة التي حصلت عليها مرتين في مجالين مختلفين، وذلك في الفيزياء عام 1903، والكيمياء في 1911. واكتشفت كوري نظرية النشاط الإشعاعي عبر تجارب أجرتها على اليورانيوم، وبحصولها على جائزتين تكون النساء قد حصدن 49 جائزة نوبل من مجمل الجوائز. ملالا يوسفزي، الأصغر عمرا بين الفائزين بالــ "نوبل" تكريمًا لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين ومن أجل حق الأطفال في التعلم، فازت الباكستانية ملالا يوسفزي بجائزة نوبل للسلام لعام 2014، وهي في السابعة عشرة من عمرها، مناصفة مع الهندي كايلاش ساتيارثي، لتدخل بذلك تاريخ جوائز نوبل كأصغر شخص يحصل عليها. وبعد فوزها أعلنت يوسفزي أنها ستتبرع بالجائزة المالية التي فازت بها والبالغ قيمتها 8 ملايين كرونة سويدية (نحو مليون دولار أمريكي)، للمدارس في باكستان. وتحولت ملالا إلى رمز من أجل تعليم الأطفال وخاصة الفتيات، إذ تواصل أنشطتها من أجل دعم تعليم الفتيات في العديد من البلدان النامية بفضل الصندوق الاستئماني المفتوح باسمها. وبزغ نجم ملالا، واشتهرت أول مرة في 2009، عندما كتبت سرا في مدونة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي أردو"، يوميات تتحدث فيها عن حياتها تحت حكم حركة طالبان، وعن حرمان البنات من التعليم عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها. وفي أكتوبر 2012، حاولت طالبان اغتيال يوسفزي، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت بأعجوبة، وبعدها نقلت إلى مستشفى الملكة إليزابيث في مدينة برمينغهام ببريطانيا، واستغرقت فترة علاجها قرابة 3 أشهر قبل أن تخرج في مارس 2013 من المستشفى وتستكمل تعليمها. كرمان.. أول عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام تعد اليمنية توكل كرمان أول امرأة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام عام 2011 بالتقاسم مع الرئيسة الليبيرية "إلين جونسون سيرليف" وناشطة السلام الليبيرية "ليما غبوي" لإسهاماتها في مجال تعزيز دور المرأة في المجتمع. وإلى جانب كونها كاتبة صحفية، تعد كرمان إحدى أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان في اليمن، وبرزت بشكل كبير بعد قيام الثورة الشبابية الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في فبراير/شباط 2011. سلمى لاجرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل للآداب تتميز الروائية السويدية سلمى لاجرلوف بأنها أول كاتبة سويدية وامرأة تفوز بجائزة نوبل في مجال الآداب عام 1909، إذ حصلت على الجائزة تقديرًا لأعمالها القائمة على الأساطير والحكايات. كما تعد مستشارة الدولة، وزيرة خارجية ميانمار "أون سان سو تشي"، من بين قائمة النساء الفائزات بجائزة نوبل للسلام عام 1991 بسبب "نضالها لرفض العنف من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان". وفي مجال الطب، نالت عالمة الكيمياء الحيوية الأمريكية "جرتي تيريزا كوري" جائزة نوبل في الطب بالتشارك مع زوجها كارل وعالم وظائف الأعضاء الأرجنتيني "برناردو هوساي"، بسبب دراساتهم للكشف عن دورة حياة الطاقة الكيميائية الحيوية واستقلاب الكربوهيدرات. أمّا في القارة الأفريقية، تعد الناشطة الكينية "وانجاري ماثاي" أول امرأة تفوز بجائزة نوبل للسلام من القارة السمراء، وذلك عام 2004، بسبب إسهاماتها من أجل التنمية المستدامة والديمقراطية والسلام. كما فازت العالمة الفرنسية "فرانسواز باري سينوسي" بجائزة نوبل للطب في 2008 إثر اكتشافها فيروس نقص المناعة المكتسب (HIV) المسبب لـفيروس الإيدز.
918
| 08 مارس 2017
طرحت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، مبادرة لإحلال السلام في اليمن، تتركز على قيام مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) والرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بتسليم سلاحهم للدولة، والانسحاب من كافة المناطق لتصبح الدولة ممثلة بالسلطة الانتقالية، مع كفالة المشاركة في الحياة السياسية لكل من لم يرتكب جرائم بحق اليمنيين. وفي تصريح لها ضمن مقابلة أجرتها مع وكالة "الأناضول"، وتنشر كاملة غدا الإثنين، قالت كرمان إنه "إزاء الوضع الذي يشهد تدهورا متزايدا (في اليمن)، أتبنى من موقعي المدني مبادرة لصنع السلام في اليمن". وأوضحت أن تلك المبادرة "تتركز على تسليم (الحوثيين وقوات صالح) الأسلحة، والانسحاب من كافة المناطق لتصبح الدولة ممثلة بالسلطة الانتقالية صاحبة الحق الحصري في امتلاك السلاح واستخدامه ليتسنى لنا بناء دولة لكل اليمنيين".وأوضحت أن مبادرتها تتضمن، كذلك، "كفالة المشاركة في الحياة السياسية للأحزاب، وكل من لم يتورط في ارتكاب جرائم بحق اليمنيين". كرمان "37 عامًا"، التي تتواجد حاليا في مدينة أنقرة، تابعت: "أقدم مثل هذه المبادرات بالتزامن مع مطالبة الجميع بتجنيب المدنيين ويلات الحرب والصراع، وأثق أن شعبنا سيعبر في نهاية المطاف إلى ضفاف الحرية والحياة الكريمة". ومضت قائلة: "صنعنا ثورة سلمية (2011) وأسقطنا الدكتاتور (صالح)، وبدأنا فترة انتقالية توافقية شهدنا خلالها حوار وطني حول كل القضايا وخرجنا بوثيقة ختامية صغنا على ضوئها مسودة الدستور الجديد قبل الذهاب للاستفتاء على الدستور الجديد، ومن ثم إجراء الانتخابات المختلفة بناء عليه، لكن الانقلاب حدث وغزت الميليشيا المدن واستولت على المؤسسات بالقوة". وأردفت كرمان: "لم يخلّف الانقلاب سوى الدمار الهائل لليمن، تم إسقاط الدولة اليمنية وتدمير النسيج الاجتماعي والقضاء تماما على سمعة اليمن، الانقلابات المسلحة عمل مقيت دائما". وفيما يتعلق بالوضع الميداني قالت إن "المقاومة (الشعبية) والجيش الوطني (المواليين للحكومة)بسطا نفوذهما على 70 من المساحة والسكان تقريبا، في حين لاتزال العاصمة (صنعاء) وبعض المحافظات المجاورة لها تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية". ومنذ الربع الأخير من العام ٢٠١٤، يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى؛ ما خلف آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية وصحية صعبة.
340
| 31 يوليو 2016
شاركت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إحتفالات الشعب التركي بفشل المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا منتصف يوليو الجاري.وظهرت توكل كرمان في صورة نشرته حساب أخبار تركيا @AkhbarTurkiya على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" وهي رافعة شارة رابعة بميدان "كيزالاي" في أنقرة.يذكر أن توكل كرمان حصلت على جائزة نوبل للسلام في أكتوبر/تشرين الثاني 2011 تقديرا لنضالها السلمي من أجل سلامة النساء وحقوقهنّ، ولمشاركتها في جهود بناء السلام وتحقيقه كما ذكرته لجنة نوبل في بيانها، كما أعطاها قراء مجلة التايم الأميركية المرتبة 11 ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم عام 2011.وقد شهدت تركيا منتصف يوليو الجاري محاولة انقلابية فاشلة من قبل عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "غولن" الارهابية، وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.
1600
| 25 يوليو 2016
* توكل كرمان في ضيافة " الشرق " بعد اختيارها ضمن أقوى 100 امرأة عربية لعام 2016 * فخورة بقطر الإنسان والدولة وموئل المستضعفين * قطر لا تألو جهداً في دعم الشعب اليمني وأؤمن بكل مساعيها السياسية والإغاثية* صالح رأس الأفعى وجذر الموبقات والقبض عليه ومحاكمته ينهي كل مشاكل اليمن* الحوثيون وميليشيا صالح هم داعش اليمن ويرتكبون جرائم حرب حقيقية* جهود الإغاثة الدولية فاشلة ومعظمها يقع في يد الحوثيين* منح الحصانة لصالح كان خطأ لكن دول الخليج استعادت زمام الأمور* اليمنيون أداروا ظهورهم لـ 70 مليون قطعة سلاح واختاروا السلمية لإقامة دولة العدالة* خضنا ثلاث ثورات حققت الحرية وحكم القانون والثورة المضادة تحتضر* الشعب مع شركائه الإقليميين سيستعيدون الدولة ولن يحكمنا أحد بالقوة ولا بترهات وخزعبلات* أدعو الحوثيين لتسليم السلاح والتحول إلى حزب سياسي واستيعاب أن اليمن وطن كل اليمنيين* لا نعلم ما يدور في الغرف المغلقة بين ولد الشيخ والحوثيين لكنه يلعب دورا مهما في المرحلة المقبلة* أقول للحوثيين لا تكونوا مجرد تابعين لمشروع إقليمي يسعى لغزو وتقويض المنطقة* الانتصار حاصل حاصل وعلينا الدخول في استفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات* مشكلة الربيع العربي ليست في الزعماء ولكن في منظومة الفساد التي أنتجوها* * سقوط مبارك وبن علي والقذافي وصالح وبشار المرحلة الأولى في ثورتنا* الثورة السلمية والمقاومة الشعبية تقف أمام تغول المشروع الإيراني في المنطقة وليس فقط في اليمن* الثورات مراحل تبدأ بإسقاط رأس الفساد وشبكات الفساد وإقامة المؤسسات وإجراء الانتخابات* صالح استخدم القاعدة كأداة لابتزاز الغرب ويستخدم الحوثيين للقضاء على الجمهورية* في كل الثورات دائما ما تكون المرأة في المقدمة لكن عندما تستقر الأوطان يأتي الرجال ليلتهموا كل شيء!* المجتمع الدولي تخلى عن مهمته في رعاية المرحلة الانتقالية سياسيا واقتصاديا* الشباب هم القوة الحالية والقادمة التي تحمي اليمن والأمة العربية يردد المرجفون في دول الربيع العربي أنه فشل ولم يزهر ولم يثمر، وأن الثورة المضادة نجحت في استعادة زمام الأمور، لكن الزهرة التي أثمرها الربيع اليمني تؤكد أنه لم يفشل، أنبتت الثورة اليمنية زهورا بعضها لم ينل حظه من الشهرة لكنه يثمر نضالا وكفاحا في صور عديدة، وإحداها نال شهرة واسعة بعدما أنضجتها الثورة اليمنية وأزهر ربيع اليمن بجهود الشباب وجهودها حتى استحقت جائزة نوبل للسلام عام 2011، توكل كرمان، الصحفية والناشطة اليمنية، التي يصدق فيها قول الشاعر: "لولا اشتعال النار فيما جاورت * ما كان يعرف طيب عرف العود. عرفها الشارع العربي كله مناضلة ليس فقط لتدافع عن قضايا المرأة اليمنية أو العربية، فهي تناضل باسم المواطن العربي واليمني وترفض أن يتم تأطيرها كناشطة فقط تدافع عن قضايا المرأة. توكل كرمان حلّت ضيفة على الشرق في لقاء موسع، عشية الإعلان عن تصنيفها ضمن أقوى 100 امرأة عربية لعام 2016، تعرفنا من خلاله على همومها ورؤيتها لواقع ومستقبل اليمن، حيث تؤمن بأن الثورة المضادة التي يقودها صالح والحوثي تحتضر وستنتهي وتفشل، وأن الشعب الذي خاض ثلاث ثورات سوف ينتصر ويستعيد ثورته ويقيم دولة العدالة والقانون بدعم دول الخليج والشركاء الإقليميين، داعية الحوثيين إلى إلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي واستيعاب أن اليمن لكل اليمنيين. وحددت كرمان في اللقاء عدة خطوات من شأنها تحقيق النصر، مطالبة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالمضي قدما في إعلان جماعة الحوثي جماعة إرهابية، كما طالبت المجتمع الدولي بدعم الجهود التي تقودها دول الخليج لوقف خطر علي صالح والحوثيين مؤكدة أنهم يرتكبون جرائم حرب حقيقية بحق اليمنيين. في بداية اللقاء رحب الزميل جابـر الحرمي رئيس التحرير بالسيدة توكل كرمان منوها بدورها السياسي والاجتماعي وحضورها الدائم ليس فقط حول قضايا اليمن العزيز لكن قضايا المنطقة حيث كان شغلها الشاغل دائما خلال السنوات الماضية إبراز هذه القضية إلى الرأي العام العالمي واستطاعت أن تنقل قضايا اليمن من حيز محدود داخل الساحة اليمنية وداخل الإقليم إلى الساحة الدولية واستطاعت أن تقدم نموذجا حقيقيا مشرفا للمرأة العربية المسلمة في تفاعلها وتعاطيها مع قضايا وطنها وأمتها على الساحة الدولية مؤكدا أنه الهم المشترك لجميع أبناء الأمة اليوم وأن اليمن ليس فقط لليمنيين وإنما لكل العرب. * بداية نود الحديث حول قضايا الوطن والملفات الساخنة والمستجدات على الساحة اليمنية ورؤيتها للمشهد السياسي والأحداث الأخيرة على الساحة اليمنية ليس فقط في جانبها العسكري بل في جوانبها الإنسانية والاجتماعية؟ — شكرا على الدعوة الكريمة وشكرا لكل أسرة "الشرق" فهي أسرتي وصحيفتي وعلاقتي بها قوية ومتينة منذ زمن ما قبل النضال حول الثورة الشبابية الشعبية السلمية وأثناءها كانت " الشرق " على تواصل معي سواء من خلال المقابلات أو التصريحات وسواء من خلال انحيازها الكامل منذ أول يوم قرر فيه الشباب اليمني القيام بثورته السلمية ضد الحاكم الفاشل والفاسد والمستبد، كما أنني سعيدة بوجودي في قطر، فقطر بالنسبة لي بلدي الثاني وهي موئل المستضعفين ونصير المظلومين وأنا فخورة بقطر الإنسان وقطر الدولة وقطر الأرض. أما بالنسبة لآخر الأوضاع في اليمن فاليمن اليوم يعاني من ثورة مضادة شرسة قامت بها ميليشيا الحوثي الفاشية النازية بالتعاون مع حليفها المخلوع علي صالح وبدعم إقليمي من قبل إيران التي تمد نفوذها في المنطقة من خلال البوابة الجنوبية لها وهي اليمن، وهذه الثورة المضادة انقلبت على كل شيء على قيم ثورات اليمن وهي الثورة السلمية وقبلها ثورة 14 أكتوبر وقبلها ثورة 26 سبتمبر وهي الثورات التي أتت بمجموعة من القيم النبيلة التي ناضل من أجلها الشعب اليمني كثيرا وهي قيم الحرية والعدالة والكرامة والديمقراطية وحكم القانون. وهي القيم التي أطاحت بها الثورة المضادة وبالجمهورية وبالدولة وبالنظام واستولت على العاصمة واحتلتها وقتلت آلاف الناس وأخفت عشرات الآلاف من السياسيين والصحفيين والمواطنين البسطاء واستولت على جميع مؤسسات الدولة ونهبت المنازل وقامت بجرائم حرب حقيقية حيث اتخذ علي صالح من ميليشيات الحوثي أداة لارتكاب هذه الجرائم وممارسة انتقامه على الشعب وتنتقم الميليشيا من الشعب الذي قام بثورة 26 سبتمبر ضد أجدادهم وهم الذين عانينا منهم أكثر من ألف عام فنحن نعاني من ثورة مضادة واجهها نضال مجتمعي كبير ووقف ضدها الشعب بكامل أطيافه وهذا النضال أخذ عدة أنواع. الأول النضال السلمي وهو امتداد للثورة السلمية اليمنية التي خرجت تهتف سلمية وأقنعت الشعب أن يترك أكثر من 70 مليون قطعة سلاح جانبا وأن يذهب بالورود وبالهتافات فقط يواجه فاشية علي صالح، وهناك نوع آخر وهو المقاومة الشعبية التي عملت على حماية أراضيها ومدنها من هذا الغزو ومن هذا الاحتلال وهذه المقاومة أرادت أن تحمي ما تبقى من النظام الجمهوري وأن تستعيد الثورة والدولة من أنياب المخلوع وميليشيات الحوثي. وهناك محور ثالث وهو محور الرئيس هادي والسلطة الشرعية التي جاءت بعد ثورة 11 فبراير وبتوافق من جميع اليمنيين وهو الرئيس الشرعي بحكومة شرعية وهم الآن يقومون بدورهم كدولة تريد أن تستعيد مؤسساتها وأراضيها وأن تبسط نفوذ الدولة على جميع التراب اليمني، وأنا وكثير من الشباب ننتمي إلى المحور الأول من النضال وهو النضال السلمي في مواجهة هذه الميليشيا لكن كل أنواع النضال هذه استطاعت إلى حد كبير أن تقف حجر عثرة أمام نجاح هذا الانقلاب وأمام توغل المشروع الإيراني في المنطقة وليس فقط في اليمن، والحمد لله فإن أكثر من 85 % من الأراضي اليمنية الآن تحت سيطرة الحكومة الشرعية، والشعب بمختلف فئاته يستعيد دولته وجمهوريته قريبا. توكل كارمان مع الزميل جابر الحرمي ألقوا أسلحتكم * مع استعادة الحكومة للأراضي اليمنية هل تعتقدين أن عاصفة الحزم سوف تحط رحالها قريبا في صنعاء؟ — الشعب اليمني مع شركائه الإقليميين والدوليين بإذن الله سوف يستعيد دولته قريبا ولكن المهم أن نضع مجموعة من الأسس التي يجب علينا أن نعمل من أجلها، وأنا أدعو من هنا ميليشيا الحوثي إلى الانسحاب من جميع المدن التي استولت عليها والتي لم يتبق منها إلا 20 % وندعوهم إلى أن يسلموا السلاح للسلطة الشرعية وندعوهم كذلك إلى أن يتحولوا إلى حزب سياسي لأن اليمن وطن كل اليمنيين، وعليهم أن يشعروا اليوم بحجم الدمار الذي جلبوه لليمنيين، وعلينا أن ندخل في استفتاء على الدستور اليمني الذي يعد أحد مخرجات الحوار الوطني وبالتالي إجراء الانتخابات فالانتصار حاصل حاصل وعليهم أن يقدموا التنازلات الآن ولا مفر من الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة. * هل يمكن لصوت العقل أن يتغلب ويتم العودة للحوار وتحولهم إلى حزب سياسي؟ — أتمنى أن يتغلب صوت العقل وعليهم أن ينقذوا ما تبقى من الوطن ومن أفرادهم والدولة ماضية في استعادة سيادتها على المؤسسات ولا مجال إلا إقامة الجمهورية الثانية جمهورية العدالة والمساواة وحكم القانون فلن يحكمنا أحد بالقوة ولا بترهات وخزعبلات. رأس الأفعى * أين تكمن المشكلة هل في الحوثيين أم في علي صالح؟ — صالح هو رأس الأفعى وهو جذر الموبقات وإن تم القبض عليه وتمت محاكمته فستنتهي أغلب مشاكل اليمن. * التجارب في الأنظمة الأخرى أزيل الرأس لكن الجذور بقيت فهل المشكلة بشخص صالح أم بنظامه؟ — حينما بدأنا ثورتنا السلمية في 2011 كانت رسالتنا واضحة أننا نريد إسقاط النظام، كنا نريد بناء يمن جديد من أول يوم انطلقت فيه الثورة، ومشكلتنا ليست مع الشخص كما هي في دول الربيع العربي ففي مصر ليست المشكلة مع حسني مبارك كشخص وليست في بن علي أو بشار أو القذافي كأشخاص ولكن في منظومة الفساد والاستبداد والإرهاب التي أنتجوها، فنحن نتحدث عن نظام فساد واستبداد فهؤلاء وسقوطهم هو المرحلة الأولى في ثورتنا السلمية وعندما ظن الثوار أن الثورة انتصرت بدأ الإخفاق، والثورات مراحل والأولى في إسقاط رأس الفساد والمرحلة التي تليها بإسقاط شبكات الفساد والمحسوبية والمرحلة الثالثة هي إقامة المؤسسات الانتقالية التي تستطيع أن تنتج من خلالها التشريعات والقوانين التي تكون هي الضامنة للدولة الجديدة والمرحلة الرابعة هي الانتخابات والانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الانتخابية، ومشكلتنا ليست مع صالح كشخص ولكن في منظومة فساد واستبداد هو رأسها وجذرها وعقلها المدبر وإذا انتهى فسيكون الطريق معبدا أمامنا من أجل إنجاز المرحلة الثانية وهي شبكات الفساد. * هل تعتقدين أن المنظومة التي أقامها صالح على مدى أكثر من 30 عاما يمكن أن تنتهي بكل بساطة؟ لا. ولكن الطريق معبدة من أجل التخلص من مخلفاته وهو من يدعم القاعدة والحوثي ولديه المال والنفوذ والعلاقات. أكبر خطأ * لكنه كان جزء من الحل في بعض المرحل؟ — أكبر خطأ ارتكب بعد الثورة ولعله المأخذ الوحيد لنا على المبادرة الخليجية أنها أعطت صالح الحصانة دون مقابل فحينما منح الحصانة دون ابتعاده عن العمل السياسي ومحاصرة أمواله استطاع عبر رئاسته لأهم مكون سياسي والشريك في المرحلة الانتقالية حزب المؤتمر وعبر الأموال التي يمتلكها والتي تقول التقارير إنها نحو 70 مليار دولار وبشبكة نفوذه استطاع أن يقوض المرحلة الانتقالية، ومنذ أن كان رئيسا وهو يلعب بأوراق خطيرة كملف القاعدة وهو استخدمها وهو على رأس السلطة كأداة للانتقام من خصومه السياسيين ولابتزاز الغرب وأموالهم، وبعد أن سقط استخدم القاعدة والحوثيين لتقويض الجمهورية بأكملها ولكي ينفذ وعده ووعيده بأنه سيجعل الحرب في اليمن "من طاقة لطاقة ومن شارع لشارع". ولكن لسوء حظه أن الشعب وقف ضده ولم يكن يتوقع هو والحوثي أن الشعب اليمني سيقف ضدهم وأنه خرج من ثورة عميقة زرعت في دائرة الحرية والعدالة ورفض العنف كوسيلة لنيل أي مطالب. *ماذا عن ملف المرأة اليمنية في ظل الحرب، وما مدى اهتمامك بأوضاع المرأة والطفل في ظل ما تعانيه اليمن؟ المرأة في ثورات الربيع العربي كانت القائدة وثارت على مصطلح "المرأة الضحية"، وقادت الصفوف والمجتمع نحو الكرامة والنضال من أجل الرجل والمرأة واستطاعت الأمة أن تسقط رؤوس الأنظمة الفاسدة بدعم من المرأة وقادت النضال في الثورة اليمنية وفي كافة المراحل، وعلى رأسها لجنة التحضير للحوار الوطني ومؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته وفي لجنة صياغة الدستور وحصلت على مواد دستورية تمنحها مالا يقل عن 30 % من جميع السلطات وأنجزت ملامح الدولة اليمنية الحديثة دولة المواطن ودولة العدالة والقانون، وخاضت نضالا كبيرا قبل الثورة من أجل منع زواج الصغيرات والآن المواد في الدستور الجديد تمنع ذلك وتعاقب الأبوين وكل من يتورط في تزويج الصغيرات وتحديد سن الطفولة، فهناك إنجازات، ولكن السؤال.. هل المرأة العربية واليمنية التي خاضت الثورة، هل سيكون لها أدوار هامشية فيما بعد، حينما تستقر الأوطان؟ للأسف التاريخ يحدثنا أنه في كل الثورات، دائما ما تكون المرأة في المقدمة، لكن عندما تستقر الأوطان يأتي الرجال ليلتهموا كل شيء! وهذه المعادلة يجب أن تتغير، أما وضع المرأة بعد الانقلاب الفاشي فهو سيء، حيث تعاني الجوع والحصار والقتل في جميع المحافظات، حتى على الصعيد السياسي جرى تهميشها. حقوق المواطن * لكن ماذا عن جهدك في الدفاع عن المرأة والطفل، خاصة تجنيد الأطفال؟ — ونحن ندافع عن حقوق النساء، علينا أن ندافع عن حقوق المواطن أولا، رجلا أو امرأة، ونحن نتحدث عن انتهاكات يعاني منها الإنسان بشكل كامل وتعاني منها المرأة والطفل بشكل أخص، رغم أن القانون الإنساني يطالب باستثناء النساء والأطفال في ظل الحروب، وهناك وضع إنساني خطير جدا تعاني منه المرأة والطفل في ظل الانقلاب ودورنا هو فضح هذا الانقلاب والوقوف في وجهه، وهذا ما نفعله. الزميل جابر الحرمي يكرم توكل كارمان * ماذا عن الدعم الإيراني للحوثي وصالح، وهل لديكم وثائق على تورط إيران في دعم الانقلاب؟ — تورط إيران في دعم الحوثيين لا يحتاج إلى دلائل، وهي موجودة، لكن تكفي تصريحات النظام الإيراني، حينما تحدث لاريجاني رئيس البرلمان عن أن صنعاء رابع عاصمة عربية تحتلها إيران بعد دمشق وبغداد وبيروت، وحينما تحدثوا حول أن إيران تعمل على بناء امبراطوريتها في المنطقة وسفن الأسلحة التي لم تتوقف حتى الآن والحرس الثوري الذي يقبض عليه بين الحين والآخر داخل اليمن والأعلام الذي يمولون به الحوثيين والأموال التي تذهب إليهم، وهي أشياء لا تحتاج إلى دليل. * وماذا عن حزب الله ونشاطه في اليمن بعد تجريمه في الخليج وكمنفذ لمشروع إيران؟ وكيف تستطيعين كحاصلة على جائزة نوبل أن توصلي صوتك للعالم حول هذه الأنشطة والاعتداءات؟ — أهم ما قام به مجلس التعاون الخليج الآن أنه صنف حزب الله كجماعة إرهابية ويجب على الرئيس اليمني أن يعلن عن جماعة الحوثي كجماعة إرهابية. فالحوثي هو داعش اليمن وحزب الله قتل مئات الآلاف من السوريين، والآن يقتل في العراق وفي لبنان، فهي جماعة إرهابية، ويجب أن نقف ضد الإرهاب بشقيه. تفرقنا واتحدوا * هل تعتقدين أن الشعب اليمني يتحمل مسؤولية نجاح الثورة المضادة حتى الآن؟ في رأيي أن شباب الربيع العربي أخطأوا حينما ظنوا أن بإسقاط رأس الأنظمة الفاسدة المستبدة، ستنجح الثورات، وأنا أعتقد أن هناك عوامل كثيرة أدت إلى نجاح الثورات المضادة، أهمها، أن قوى الثورة تفككت ولم تعمل بانسجام حقيقي من أجل إدارة المرحلة الانتقالية، في حين أن قوى الثورة المضادة اتحدت وكونت غرف عمليات حقيقية تدير مخططاتها التخريبية في دول الربيع العربي. كما أن الأنظمة التي أتت بعد الثورات هم من يتحملون الجزء الأكبر من مسؤولية نجاح الثورة المضادة، ففي الحالة اليمنية كنا على بعد خطوات قليلة من نجاح الثورة والاستفتاء على الدستور، لولا أن تدخلت قوى الثورة المضادة ونجحت نجاحا "زائفاً"، وذلك لعدة أسباب هي: أولاً: السلطة الشرعية الانتقالية ممثلة في الرئيس هادي، لم تقم بمهامها، فاليمن دخلت المرحلة الانتقالية بخارطة سياسية كاملة ممثلة في المبادرة الخليجية، والتي كانت تصب في مصلحة الثورة، ما عدا مسألة "الحصانة" التي قوضت كل شيء، فالسلطة الانتقالية لم تنجز مهامها المتمثلة في: إعادة هيكلة وتوحيد الجيش والأمن، وإصدار الإجراءات والتعليمات اللازمة بكفالة الحقوق والحريات في جميع مؤسسات الدولة، وكذلك تفعيل إجراءات الحكم الرشيد والمساءلة والشفافية، وإصدار قانون العدالة الانتقالية، والاستفتاء والانتخابات، فمعظم هذه المهام لم تنجز كما يجب. ثانيًا: طرفا العملية السياسية وهما حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، واللقاء المشترك وحلفاؤه، وهما لم يؤديا دورهما في إدارة العملية الانتقالية، فقد سمح حزب المؤتمر العام أن يختطفه علي عبدالله صالح، وبالتالي تحول إلى مخرب ومقوض للعملية السياسية، وتفككت أحزاب اللقاء المشترك وانعكس ذلك أيضا على تقويض العملية الانتقالية بشكل أو آخر. ثالثًا: المبادرة الخليجية تحدثت عن رعاية المجتمع الدولي للمرحلة الانتقالية سياسياً واقتصاديا، لكن هذا لم يحدث أبداً، بل إن المجتمع الدولي تابع وراقب كيف دمر علي عبدالله صالح كل مراحل العملية الانتقالية، وسكت على ممارات مليشيات الحوثي التي تقضم الأرض اليمنية قطعة قطعة، وصولا إلى صنعاء، بل كاد أن يعطيهم الشرعية في فترة من الفترات. كل هذا الأسباب ساهمت، في مرحلة ما، في أن تنتعش الثورة المضادة، لكنها الآن تحتضر، فقوى الثورة بدأت تعي مسؤولياتها وتعود لرشدها، وأنا أؤكد هنا أننا ندعم شرعية الرئيس هادي، على الرغم من مآخذنا على أداء حكومته في المرحلة الانتقالية، وعليه أن يكمل مشواره وأن يصل إلى اليمن الاتحادي، يمن الحرية والعدالة والديمقراطية. المجتمع الدولي قصّر * بالحديث عن المجتمع الدولي، من المعروف أن في مرحلة ما، كانت هناك مفاوضات في مسقط بين الولايات المتحدة الأمريكية والحوثيين، على خلفية ذلك، هل تعتقدين أن المجتمع الدولي خالص النية تجاه الثورة اليمنية؟ — لا أريد أن أهاجم المجتمع الدولي، لأننا شركاء مع الجميع، لكنه في رأيي قصّر في دوره تجاه اليمن، وأؤكد مرة أخرى أن أي حوار سيفضي إلى نزع سلاح مليشيات الحوثي وانسحابها من المدن، وتحولها إلى جماعة سياسية، والبدء في إجراءات للاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات، فإننا سندعم هذا الحوار، لكن أي حوار لن يحقق ما ذكرت، فإن الشعب اليمني سيرفضه، لأنه سيقوض اليمن والمنطقة بأكملها. وحقيقة، نحن نؤمن بأن الحوثيين جزء من اليمن، ودعوناهم مراراً لترك السلاح والانخراط معنا في بناء يمن جديد، لكن للأسف هم خانوا الثورة السلمية وتحالفوا مع علي عبدالله صالح، ثم خانوا الحوار والدستور الذي وقعوا عليه. ونحن نوجه لهم دعوة صادقة من منبركم وهي "كونوا مع اليمنيين، ولا تكونوا مجرد تابعين لمشروع إقليمي يغزو ويقوض المنطقة بأكملها، فنحن لن نسمح بحزب الله آخر في اليمن"، فالشعب اليمني قدم آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى، وهو يدافع الآن عن الأمة العربية وهويتها، ونحن في صراع وجود حقيقي. الشباب هم القوة *في رأيك، ما هي القوى الرئيسية الفاعلة الآن على الساحة اليمنية، والتي من الممكن أن تقود العملية السياسية وتحقق آمال وطموحات الشعب اليمني؟ — يجب على الشباب أن يكونوا هم القوى السياسية الفاعلة، فالشباب هم القوة الحالية والقادمة التي تحمي اليمن والأمة العربية، ويجب علينا أن نعمل من أجل أن يصنع الشباب مكونهم السياسي الذي يحمل راية الجمهورية فيما بعد ويكون جزءا من مشروع عربي متكامل يحفظ للأمة العربية وجودها وقيمتها أما الأمم. *هناك أنباء عن مفاوضات بين المملكة العربية السعودية والحوثيين، كيف ترين مآلات هذه المفاوضات، وهل سيقبل نتائجها الشعب اليمني؟ — وزير الخارجية اليمني قال في تصريحات "إن الأشقاء في السعودية نفوا وجود أي مفاوضات مع مليشيات الحوثي، وإن الأمر فقط يتعلق بتبادل بعض الأسرى"، ونحن نؤكد هنا ـ كشباب الثورة ـ دعمنا لأي حوار سيفضي إلى انسحاب المليشيات من المدن ونزع سلاحها، وتحولها إلى جماعة سياسية، تأسيس عدالة انتقالية تكفل عدم الانتقام وعدم التكرار، والبدء بوضع الدستور والتأسيس للانتخابات، لذا يجب أن ترتكز أي مفاوضات على حل سياسي كامل. جهود الإغاثة * استضافت الدوحة مؤخراً مؤتمر الأزمة اليمنية، حينها دعا السيد عبد الرقيب سيف فتح، وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، إلى تعاون جميع الأطراف لضمان عدم تكرار الفشل في سوريا في اليمن، كيف تقيمين الجهود العربية والدولية بشكل عام والجهود القطرية بشكل خاص في عملية إغاثة الأشقاء في اليمن؟ — حقيقة، دولة قطر لا تألو جهداً في سبيل مساعدة وإغاثة الشعب اليمني، وأنا مؤمنة بكل مساعي قطر "قيادة وشعبا" سواء على المستوى السياسي أو الإغاثي، فقطر كانت ومازالت داعمة الشعب اليمني في مأساته الإنسانية، ولكنني سأتحدث هنا على الجهود الإغاثية بشكل عام، وأنا أعتبر كل جهود الإغاثة "فاشلة"، وإن كان هناك إغاثة تقدم من جانب المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة، فإن معظمها يذهب للحوثيين، ولا تستفيد منها المدن المحاصرة وخاصة مدينة "تعز"، فهذه المدينة الآن وعلى مدى 9 أشهر من الحصار، يعاني أهلها التجويع والحصار، وكل ما يعلن عنه من عمليات إغاثية لم تؤت أكلها، لذلك يجب على المجتمع الإقليمي والدولي، والتحالف العربي، والرئيس هادي، أن يقوموا بدورهم حقيقة في إغاثة الشعب اليمني وعلاج الجرحى، وتحمل مسؤولياتهم تجاه أسر الشهداء، ورواتب الموظفين والجيش والأمن، ونحن نرى تقصيرا كبيرا حتى الآن في هذا الشأن. ضمانات *بالحديث عما سوف يترتب على هذه الحرب، ونحن نؤمن بأن الشعب اليمني سينتصر بإذن الله تعالى، لكن ما هي الضمانات لعدم عودة الحوثيين للانقلاب على الشرعية مرة أخرى والزحف على مؤسسات الدولة وعسكرة جانب من المجتمع، وبالتالي تكرار نفس السيناريو مستقبلاً؟ هذا السؤال مهم جداً، فنحن نريد ضمانات من الحوثيين بأنهم لن يكرروا الانقلاب على الشرعية، وأهم ضمانة هي أن يسلموا السلاح وأن يتحولوا إلى حزب سياسي، غير ذلك لا ضمانة لعدم تكرار الأمر. * كيف ذلك، ومن المعروف أن قضية تسليم السلاح في اليمن، هي من الأمور الصعبة جداً أو شبه المستحيلة نوعا ما؟ فهناك أكثر من 70 مليون قطعة سلاح في الشارع اليمني؟ الشعب اليمني مظلوم في هذا الشأن، فالشعب المسلح هو ذاته الذي خرج في ثورته حاملا الورود فقط، وحينما بدأت تتشكل ملامح الدولة، أطلقت القبائل مبادرات لتسليم السلاح، فالشعب اليمني يريد السلام، وأنا أراهن على أن كل أفراد الشعب اليمني سيسلمون سلاحهم الثقيل والمتوسط إذا ما عادت الدولة لقوتها وبسطت نفوذها على التراب الوطني كاملا، أما فيما يخص السلاح الخفيف، فلا بد من وجود تنظيم أو تشريع يقنن حيازته، وهذا الشعب مستعد للتضحية من أجل قيام الجمهورية الثانية. الخليج يستعيد دوره * في رأيك، كيف سينتقل اليمن إلى الجمهورية الثانية، وما الواجب على دول الخليج والدول العربية والإسلامية، والشعب اليمني نفسه تجاه تحقيق هذا الحلم؟ دعني أقول لكم أن "اليمن اختطفت حين قصرت دول الخليج في واجباتها نحو اليمن"، لكن الآن ولله الحمد استعادت دول الخليج زمام الأمور وتقوم بدورها، وأنا أحيي وقوفهم مع الشعب اليمني، وأذكرهم بأن اليمن تمثل الأمن القومي والعمق الاستراتيجي لدول المنطقة، وبوابتها للعالم، وبدون يمن اتحادي قوي فإن المنطقة كلها في خطر. * بماذا تنصحين الشعوب العربية التي ثارت ضد الظلم، وما هي رؤيتك لمستقبل ثورات الربيع العربي؟ الثورات العربية وجدت لتنتصر، وقد انتصرت في مرحلتها الأولى، وهي إسقاط رأس الفساد والاستبداد، والآن هي في مرحلتها الثانية التي تعاني منها كل الثورات على مر العصور في مواجهة الثورات المضادة، ولدي يقين بأن الأمة العربية حتما ستنتصر، لأننا حاليا نتشكل من جديد كأمة عربية صاحبة قراراها تعمل في محيط عالمي يحرمها ويسمع لها ويعمل لها ألف حساب. نريد حلاً سياسياً * ماذا عن مستجدات التواصل مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ خلال الفترة الماضية؟ كلامنا واضح للمبعوث الأممي، وهو أننا نريد حلا سياسيا يوقف الحرب في اليمن، ونؤكد في تواصلنا معه على مطالبنا التي ذكرتها لأي حل سياسي ترعاه القوى الإقليمية والدولية، أما بخصوص ما يدور في الغرف المغلقة بين ولد الشيخ أحمد وجماعة الحوثي فلا نعلم عنه شيئاً، ونحن نعتقد أن المبعوث الأممي سيلعب دورا هاماً في المرحلة المقبلة، فالمجتمع الدولي الذي قصر سابقاً هو الذي أقر قرار 2216، لذلك علينا أن نتعاون وندعم الجهود الدولية للوصول إلى حل سياسي عادل ينهي مأساة الشعب اليمني.
1334
| 21 مارس 2016
قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان خلال الجلسة النقاشية الأولى لمؤتمر المعهد الدولي للصحافة، التي حضرها عدد من الحقوقيين والإعلاميين، إن الانقلابات وسلطات الميليشات قوضت مكتسبات الثورات العربية وغيرت مواد الدستور التي وضعها الثوار وصنعت مواد أخرى تمكنها من فرض سيطرتها وإحكام قبضتها على مقاليد الأمور في البلاد.وأضافت أن حرية الرأي والتعبير كانت في أسمى معدلاتها في ظل ثورات الربيع العربي، حيث فتحت الثورات طاقات واسعة من الحرية للناشطين والساسة للتعبير عن آرائهم وآمالهم وطموحاتهم ولكنها عادت فتأسفت على وضع حرية الرأي والتعبير في ظل الانقلابات وسلطة المليشيات، حيث صار الواقع مخزيا وكارثيا بالنسبة لحرية التعبير على حد قولها، وتابعت لقد أقفلت جميع الصحف ووسائل الإعلام عدا تلك التي تمجد النظم الحاكمة وتدور في فلكها.وأشارت "لقد أصبح مصير من يبحثون عن المعلومات والأخبار في ظل هذه النظم المستبدة إما السجن أو القتل أو الاختفاء القسري، مستشهدة بالوضع في مصر واليمن الذي استهدف القنوات الإعلامية والصحف المختلفة بالإغلاق وطارد الصحفيين بالقتل والسجن والتنكيل.وأعربت عن أسفها لمستوى التغطية الإعلامية حاليا والتي تهتم بتسليط الضوء على جرائم داعش والقاعدة ولكنها في المقابل لا تسلط الضوء على جرائم نظام بشار الأسد في سوريا بالشكل الكافي، وكذلك يحدث في اليمن فلا نرى حديثا عن التنكيل والمطاردات للصحفيين والتنكيل بهم والقتل والسجن ومئات المختفين قسريا.وتوجهت كرمان بالشكر لوسائل الإعلام التي لا تزال تنتصر لحرية الرأي والتعبير ولقضايا الإنسان من أجل العدالة والحرية مؤكدة أن ما قام به الشباب العربي من ثورات جاء عفويا وصادقا ومخلصا تحت وطأة الظلم والتخلف ولم يأت تقليدا لأحد، وهو الآن يواجه ثورة مضادة ولكنها عادت لتؤكد أن الثورة ستنتصر لامحالة وستأخذ الشعوب حقوقها كاملة.ومن جانبها، تناولت رنا سباق، مديرة تنفيذية لجمعية أريج للصحافة الاستقصائية بالأردن، مستوى الحريات الصحفية في كل من مصر والأردن، مؤكدة أن قانون مكافحة الإرهاب في مصر، وهو من القوانين التي تشوه سمعة الصحفيين، إذ يستطيع هذا القانون قمع الصحفيين". محذرة مما وصفته بالرقابة الذاتية التي يمارسها الصحفيون على أنفسهم.وأرجعت هذه الرقابة إلى أن هناك من الصحفيين من أصبحوا يخافون نقد الحكومات والقبائل، حتى لا يواجهوا حالات القمع، معتبرة أوضاع الصحفيين في تونس أفضل حالا من مصر والأردن، وخاصة في ظل تراجع مستوى الحريات الصحفية في الأردن، نتيجة سن القوانين المقيدة لهذه الحريات.أما الصحفي بقناة الجزيرة عبدالله الشامي، فتناول حملات الاضطهاد التي يعاني منها الصحفيون منذ الانقلاب العسكري، مؤكدا أن هناك قرابة 90 صحفياً يقبعون في السجون، ومحكوم عليهم بالسجن، وأن منهم من صدرت ضده أحكام بالإعدام، علاوة على مقتل 11 صحفياً منذ الانقلاب العسكري.وثمن الشامي الجهود التي بذلتها قناة الجزيرة والمعهد لإطلاق سراحه منذ سجنه قبل عامين ونصف في مصر، "حيث شاهدت العديد من الصحفيين الموقوفين". مؤكداً أنه تم إطلاق يد الشرطة لتمارس قيودها بحق الصحفيين، دون مساءلة أو محاسبة على ما تمارسه من انتهاكات بحق الصحفيين. محذراً أيضا من خطورة عدم تدفق المعلومات للصحفيين في ظل هذه الأجواء من حالات قمع الصحفيين في مصر.أما مراسل قناة الجزيرة في غزة، تامر المسحال، فتعرض للصعوبات التي تواجه الصحفيين في قطاع غزة، مؤكداً أنه لا يحمل هماً شخصياً، بقدر ما يحمله من هم للأسرة الإعلامية في القطاع، والتي تعاني من التضييق، وأن أعضاء مكتب الجزيرة في فلسطين لم يجتمعوا منذ 8 سنوات تقريباً نتيجة للمضايقات التي يتعرضون لها.وقال المسحال إن غزة فقدت قرابة 17 صحفياً خلال العدوان الأخير على غزة، خلاف المصابين، الذين يواجهون المنع من السفر للعلاج ما يزيد من مرارة إصاباتهم، لافتاً إلى أن الصحفيين في غزة واجهوا عدة مضايقات، جراء الحصار المفروض على غزة أرضاً وجواً وبحراً.
425
| 19 مارس 2016
وجهت الناشطة اليمنية توكل كرمان، رسالة لأبناء تعز اليمنية، وذلك بعد سيطرة المقاومة على محافظة شبوه وجنوب تعز، وطرد الحوثيين منها. وقالت كرمان في تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أبطال وانتم تكافحون الفاشية وتتصدون للهمجية الغازية لمدينتكم، عظماء وانتم تتعاملون مع النصر بنبل الثوار، فلا انتقام ولا ثأر خارج القانون ولانهب ولافيد". وأضافت: "حالة القتل الوحيدة التي حدثت خارج القانون بسحل أحد القناصة الذي قتل منكم العشرات، قوبلت بحالة استهجان وإدانة كبيرة من قبلكم، فيا لعظمتكم يا أبناء تعز". وأفادت مصادر صحفية، اليوم الأحد، بسيطرة المقاومة الشعبية اليمنية على قلعة القاهرة في جبل صبر الإستراتيجي بتعز، كما تمكن مقاتلو المقاومة من بسط سيطرتهم على محافظة شبوة.
310
| 16 أغسطس 2015
استنكرت الناشطة اليمنية توكل كرمان، اختطاف أربع قيادات نسائية بحزب التجمع اليمني للإصلاح النسائية من قبل ميلشيا الحوثي. وقالت في تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ميليشيا الحوثي الفاشية تختطف اليوم أربع من أبرز قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح النسائية وهن من أكثر النساء حضوراً ومشاركة في أنشطة المجتمع المدني امة السلام الحاج وسميرة الشعورو فاطمة حربة وذكرى السنيدار". وأضافت كرمان: "لكن المجد أيتها العظيمات، انتن فحسب تشاركن في الكفاح من اجل تحرير شعبكن الذي هو على موعد قريب مع الفجر وإن الصبح لقريب".
275
| 09 أغسطس 2015
رأت الناشطة اليمنية توكل كرمان، أن اليمن ستنعم قريبًا بالحرية والسلام. وأضافت في تغريدة بموقع التدوين المصغر "تويتر": "اليمن تسكنني في الحل والترحال قريباً سنشهد جميعا دولة جميع اليمنيين، يعيشون فيها متساوون أحرار". وتابعت: "من الشعار إلى الممارسة ليس هناك مايصدر عن الحركة حوثية غير الكراهية والقتل".
287
| 02 أغسطس 2015
هاجمت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، جماعة الحوثي، وطالبتهم بالرحيل عن مدن اليمن. وفي تدوينة لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتبت: "ميليشياتكم وسط مدننا كجرح بوجه الشمس في عين القمر". وأضافت: "ارحلوا عن مدننا، اليمن تستحق حياة حرة وكريمة يا من نسفتم سلمها الاجتماعي وذهبتم بعيداً في تقويض كيانها الوطني".
391
| 15 يوليو 2015
هاجمت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحوثيينن اليوم الإثنين، قائلة لهم: "من عواقب انقلابكم تفويض الدول اليمنية وانهيار سمعتها بالكامل". وأضافت كرمان في تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يدرك ذلك ملايين المغتربين وكل يمني وجد أبواب العالم موصدة أمامه، ويرى أبواب بلاده مغلقة أمام العالم ووجد نظرة الشفقة تلاحقه أينما ذهب، لأنه مواطن بلا وطن". وتابعت: "حين تنهار سمعة البلدان تحتاج إلى عقود لاستعادتها، ستلعنكم الأجيال جيلاً جيلا".
536
| 06 يوليو 2015
قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، يواجه حكماً بالإعدام لأنه فاز في انتخابات الرئاسة عام 2012 بطريقة تنافسية، حسبما ذكرت. وفي تدوينة لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل لاجتماعي "فيسبوك"، كتبت: "في مثل هذا اليوم تم الإعلان عن فوز أول رئيس مصري منتخب بطريقة تنافسية". وأضافت: "هذا الرئيس يواجه اليوم عقوبة الحكم بالإعدام جراء ارتكابه جريمة الفوز"!. وصادف أمس 24 يونيو 2013، أعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، فوز المرشح محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية بعد حصوله على 13 مليونا و230 ألفا و31 صوتا بنسبة 51.73% على منافسه الخاسر الفريق أحمد شفيق، الذي حصل على 12 مليونا و347 ألفا و380 صوتا بنسبة 48.27%.
272
| 25 يونيو 2015
شمتت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل، من وفد الحوثيين المشارك في مباحثات جنيف، حيث كتبت على حسابها على تويتر: لم يصلوا بعد، لافتة إلى أن الوفد ما زال عالقا في جيبوتي. وقالت في تغريدة أخرى اليوم الإثنين: "وفد الميليشيا إلى جنيف لا يزال عالق في جبوتي"، وأضافت: "لم تقبل أي دولة أن تقلهم عبرها إلى جنيف"، وتابعت: "جميل هذا الدرس حتى يعلموا حجم الرفض والمقاطعة العالمية لانقلابهم الفاشي".
319
| 15 يونيو 2015
طالبت الناشطة اليمنية توكل كرمان بمحاكمة عادلة لعبد الملك الحوثي، وليس قتله. وأضافت في تغريدة على "تويتر": "نكره أفعاله لكن لا نكره شخصه، لا نكره الأشخاص ونحب أعداءنا، هكذا علمتنا الثورة السلمية". وتابعت في تغريدة أخرى: "لا تشغلوا أنفسكم بالحديث عن مقتل فتى المغارة فليس سوى أداة من أدوات المخلوع، صراعنا مع مشروعه الفاشي العنصري السلالي". وتداولت أنباء لم يتأكد من صحتها بعد، عن مقتل زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن، جراء غارة جوية استهدفت مقره السري في مديرية مران التابعة لمحافظة صعدة.
308
| 13 يونيو 2015
أشادت الناشطة اليمنية توكل كرمان بالانتخابات التركية، التي جرت اليوم الأحد. وقالت في تغريدة بموقع التدوين "تويتر": "مبروك تركيا، ستبقى الديمقراطية التركية ملهمة لعقود قادمة". وأظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية في تركيا تقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد فرز معظم أصوات الناخبين، بينما رجحت النتائج أن يتمكن حزب الشعوب الديمقراطي الممثل للأكراد من دخول البرلمان بتخطيه حاجز الـ10%.
338
| 07 يونيو 2015
دعت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، جماعة الحوثي، "إلى القبول بعرض وقف إطلاق النار، وإعلان استعدادهم لتسليم كافة الأسلحة، والانسحاب من كافة المناطق خلال فترة زمنية محددة يتم خلالها الاستفتاء على الدستور الجديد، الذي تم صياغته وفقًا لمخرجات مؤتمر الحوار، وتحولهم الى حزب يشارك في الحياة السياسية بعيدًا عن العنف واستخدام القوة". وأعربت كرمان، عن أملها بأن يفعل الحوثيون ذلك "ليجنبوا أنفسهم والبلاد مزيدًا من الويلات"، مضيفة: "عليهم أن يفهموا أنهم وحليفهم المخلوع صالح الرئيس السابق علي عبد الله صالح، السبب في كل ما حدث ويحدث في اليمن من حرب وعنف حين أصروا على المضي في استخدام القوة، وإسقاط المدن والاستيلاء على المؤسسات العامة المدنية، والعسكرية، والأمنية، وحين ذهبوا بعيدًاً ليعملوا على تقويض العملية الانتقالية، ونسف كل ما توفقنا عليه في مؤتمر الحوار الوطني". وأفادت الناشطة اليمنية أن الفرصة لا تزال سانحة أمام الحوثيين ليتخلوا عن نهج القوة والعنف، قائلة: "ففي الوطن متسع للجميع، وفي اليمن وفرة لشراكة وطنية لا تستثني أحدًا".
649
| 10 مايو 2015
هاجم خالد صالح رئيس المكتب الاعلامي في الإئتلاف الوطني السوري، مداخلة مستشار وزير الخارجية الايراني سيد محمد كاظم سجاد في منتدى الجزيرة مؤكداً امام حشد من الحضور ان كلمة المسؤول الايراني مليئة بالعديد من المغالطات، مضيفاً انه كـ سوري شاهد الحكومة الايرانية تقتل مئات الالاف من السوريين خلال السنوات الاربع الماضية وتدمر البنية التحتية في سوريا التدخلات الإيرانية بالمنطقة تسيطر على مناقشات منتدى الجزيرة وقال ان على ايران ان تدرك انها تجر المنطقة الى حالة استقطاب سني- شيعي مخيفة ومهولة، وانه كمواطن سوري مقيم في الولايات المتحدة سعى الى العمل لكل ما من شأنه التخفيف من العقوبات الدولية على ايران مع جملة من الشباب الذين اصبح شغلهم الشاغل التشديد من العقوبات المفروضة على ايران بعد ان تحولت ايران الى وحش يقتل من اهل السنة بلا رادع مستغلة غطاء دينيا لأهداف توسعية سياسية تجر المنطقة الى صراع وحرب استزاف طويلة.وتحدث صالح عن ثورات الربيع العربي موضحا ان ايران القوة الاقليمية المتنامية وجدت في ثورات الربيع العربي فرصة لأخذ دور شرطي المنطقة في هذا الصراع الداخلي وبحثت عن مناطق نفوذ اضافية جديدة بالنسبة لها في الثورات.وقال ان ما تشهده المنطقة العربية في هذه المرحلة هو صراع مفتوح ومتعدد القوى المحلية والاقليمية والدولية وان ثورات الحرية والكرامة هي التي اججت الصراع بين ارادات مختلفة ومتعددة وان الصراع الاول في المنطقة هو صراع بين عقلية الشباب والحراك الشعبي النهضوي وبين عقلية تنتسب الى حقبة الحرب الباردة حيث سيطرت عقلية مستبدة حيث سقط جدار الخوف وبدأ المجتمع يعبر عن ذاته تعبيرا حقيقيا بعيدا عن الاملاءات، واستمرت ذهنية الحرب الباردة في الثورات المضادة لتبرير وجود نخبة حاكمة تمارس التسلط وتنقلب على الثورات.وتحدث عن موقف الغرب من الثورات مقارنة بتعامله مع ماحصل في اوروبا سنة 1989 حيث تقبل ثورات الشعوب الاوروبية واعتبرها تطورا طبيعيا ومنطقيا.وقال إنه في سورية حدث التغيير بشكل خطير، فتنظيم الدولة "داعش" اليوم يسيطر على مناطق واسعة في البلاد، فهذا التنظيم خدم الأسد، والتنظيمات المتطرفة، وساهم في جلب الشباب إلى صفوفها.واكد إن النظام السوري فقد السيطرة بمقدار الثلثين على الأرض السورية، كما أن الأسد غير قادر على السيطرة على ما تحت يده، والدور الأكبر تلعبه ميلشيات محلية لا تلتزم بقيادة الأسد العسكرية، كما ان استلام ميليشيات إيرانية لدفة المعارك قلل من سيطرة الأسد، دون إغفال حدوث عمليات تصفية تحصل باستمرار من عناصر سنية تقاتل مع الأسد، لكن بالمقابل هناك تقدم للقوى الثورية، يرافقها طرح لمحاولة تفعيل الحراك السياسي.وشدد على أن من يشاهد الشباب السوري وهم يقاتلون بعزم وثباث، يدرك أنن الثورة السورية ماضية في طريقها الصحيح حتى النصر.وشددت الناشطة اليمنية توكل كرمان على الاعتراف بدور قناة "الجزيرة" في الحراك العربي، حيث فتحت الأبواب وأعلت الأصوات التي تناصر الحرية وقيم الإنسانية، وهو ما جعلها عدوا لدودا للمستبدين، مذكرة بأن التاريخ سيسطر دور "الجزيرة" بأنها كانت أول من ألقى الحجر الذي حرك المياه الراكدة، حتى بتنا نرى اليوم هذا القدر من التنافس والتميز، حيث لم يعد أحد يحتكر الحقيقة، أو قيادة الجماهير.وأضافت اننا اليوم نعيش العام الرابع لخروج الشباب والجماهير للانتفاض والثورة، والسعي إلى إقامة دولة القانون والحريات والنزاهة والديمقراطية والسلام، لكن أعداء التغيير انحنوا للعاصفة وبدأوا في التآمر على الثورات العربية، وإجهاض ربيعها، مستغلين خوف البعض وتشكيك البعض الآخر، وأخرجوا الميليشيات والانقلابات لتقتل الإيمان بالحرية والسلام. وأنها حرب غير متكافئة، لكننا مصرون على الانتصار. واكدت ان هناك ربيعا عربيا، ورغم انه يعاني اليوم، لكنه لن يموت لأنه خلق لينتصر، وإن الحروب والصراعات قد تجعلنا نعاني لكنها لن تجعلنا نكفر بالتغيير.ونوهت كرمان بالداخل اليمني قائلة أن لا أحد يحب الحرب، لأنها تجلب الموبقات، لكن اليمن كان بالمقابل في طريقه لسيناريوهات أكثر دموية، معتبرة أن التزام جميع الأطراف بتنفيذ قرار المجلس الأمن الأخير حول اليمن، والبناء على ما تضمنته المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والاستفتاء على الدستور الجديد، كفيل بتجنيب البلاد مزيدا من التفتت، ويكافئ اليمنيين على صبرهم. كرمان: الجزيرة عدو لدود للمستبدينوطالبت الناشطة اليمنية بإيقاف العنف في اليمن في زمن محدد، وسحب سلاح الميليشيات، لتعزيز دور الدولة، لتصبح الوحيدة صاحبة الحق في استخدام السلاح، واحتكار السيادة والسيطرة، كما أن تحول أنصار الحوثي للعمل ضمن حزب سياسي سيوافق ترتيب البيت اليمني، على أن يرافق كل هذا عملية إعمار وتنمية وعدالة انتقالية، ترمم كل ما أفسدته الحروب، دون إغفال استرداد الأموال العامة المنهوبة. وذكرت كرمان أن جميع هذا يمثل طريقا واحدا لتحقيق السلام المستدام في اليمن، وما اشتعلت لأجله الثورة اليمنية.من جهته، علق أيمن نور، مؤسس ورئيس حزب الغد المصري، على عنوان المنتدى، قائلا انه كان ينبغي ان يعنون بـ "التغيير والصراع في العالم العربي"، لأن الصراع وقع عقب التغيير، وفي مواجهته. وانتقد نور الواقع العربي الذي اخفق في تحقيق الأهداف الوطنية في ظل القيادات السابقة، وقال "إننا كنا في البداية إصلاحيين نسعى إلى الإصلاح، لكن عندما أغلقوا باب الإصلاح لجأنا إلى التغيير"، مضيفا "إننا أسقطنا المستبدين، لكننا لم نسقط الأنظمة التي أنتجتهم أو الظروف التي فرضتهم".
608
| 05 مايو 2015
اتهمت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، بارتكاب "مجازر" ضد اليمنيين، وطالبت بمحاكمته. وقالت كرمان، في تدوينة لها على صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك"، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، "المخلوع علي صالح مرتكب المجازر بحق اليمنيين وناهب أموالهم العامة والخاصة يعفو عن ضحاياه عبر صفحته بالفيسبوك". مضيفة، "لن تكتمل العدالة دون محاكمته محلياً ودولياً على ما ارتكبه من جرائم ونهب ومجازر". وكان صالح قد دعاء في وقت سابق من مساء أمس، جماعة أنصار الله "الحوثيين"، حليفته، إلى القبول بقرارات مجلس الأمن والانسحاب من جميع المحافظات في البلاد. وفي بيان له، نشره على حساباته الرسمية بموقعي "فيسبوك" و"تويتر"، دعا صالح إلى حوار يمني سعودي تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.
1388
| 25 أبريل 2015
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
26316
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
8488
| 22 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
5652
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3470
| 24 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2586
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
2126
| 22 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
1798
| 25 سبتمبر 2025