قالت شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال اليوم الخميس، إن مواقعها في اليمن لم تتأثر بالعمليات العسكرية هناك، بعد أن شنت مقاتلات سعودية وعربية متحالفة غارات على الحوثيين. وقالت توتال، إن مكاتبها في العاصمة اليمنية صنعاء مغلقة وإنها تراقب الوضع، وقالت في بيان "الإجراءات الأمنية في المواقع التي تعمل بها توتال على أشدها".

قالت متحدثة باسم شركة توتال، اليوم الأربعاء، إن العمليات في محطة الشركة للغاز الطبيعي المسال في اليمن تسير كالمعتاد. وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال سكان محليون إن قوات الحوثيين استولت على قاعدة جوية، ويبدو أنها تتجه إلى الاستيلاء على ميناء عدن الجنوبي من القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. وتقع محطة الغاز المسال التي تبلغ طاقتها 6.7 مليون طن سنويا، وتديرها توتال، على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الشرق من عدن. وفي يناير، رفعت توتال حالة القوة القاهرة التي استمرت أسبوعين، وأعقبت تدهور الأوضاع الأمنية بعد انهيار الحكومة.

نظمت توتال مؤخراً بنجاح ندوة بعنوان "مستقبل الطاقة: رحلة طويلة إلى الأمام" وحضرها عدد من الموظفين والعاملين بتوتال وشركاؤها وقد كان الحضور أكثر من ثلاثين مشارك في مركز توتال للأبحاث "TRCQ" الواقع في واحة العلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية.وألقى المحاضرة الدكتور فيليب تانجوي، نائب الرئيس للمجلس العالمي للهندسة الكيميائية لشركة توتال، ومؤسس مركز الأبحاث في تدفق العمليات الصناعية في كلية الفنون التطبيقية في جامعة مونتريال.يعتبر موضوع مستقبل الطاقة من المواضيع الهامة في سوق الطاقة العالمي ، كما هناك حاجة لتحويل نظام الطاقة الحالي إلى مزيج أكثر استدامة باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.وهذا يتطلب زيادة في كفاءة استخدام الطاقة والتقليل من غازات الاحتباس الحراري والانبعاث الغازية عن طريق تطوير الابتكار التكنولوجي في هذه المجالات حيث أن العالم يستهدف الوصول إلى مستقبل يتميز باستهلاك طاقة مستدامة.وقدم الدكتور تانجوي، مقارنة على الاستراتيجيات التي تتبعها العديد من الدول التي تجعل نظام الطاقة لديها أكثر استدامة كما قدم لمحة عن بعض التحديات الرئيسية لجعل انتقال الطاقة اكثرنجاحا واستدامة للمستقبل القريب والبعيد.يختلف انتقال الطاقة من دوله الى اخرى على حسب الموارد والنظم المحلية المتاحة "مثل مزيج الطاقة والبنية التحتية وتصنيف الاستهلاك". ولذلك، يحتاج إلى حل طويل الاجل لتحقيق الأهداف والسيناريوهات المالية.وقد نال التدريب استقبالاً حسناً من قبل الحضور، بذلك صرح الدكتور فيليب جوليان، مدير مركز توتال للأبحاث، "كان من دواعي سرورنا أن نرحب بزملائنا من مؤسسة قطر وشركائنا القطريين لهذا العرض الرئيسي" وقال أيضاً "الدكتور فيليب تانجوي هو عالم متميز استثنائي نشرله أكثر من 200 ورقة بحث تقني وساهم في تأليف 9 الكتب.

حضرت شركة "توتال" حفل إفتتاح مقر التسويق الدولي التابع لشركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات (منتجات) وذلك في لاهاي هولندا. وحضر الافتتاح أكثر من أربعين شخصاً من بين موظفي وعملاء "توتال"، وألقى الكلمات الافتتاحية كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة منتجات والسيد عبدالرحمن علي العبدالله الرئيس التنفيذي لمنتجات. وقدّم اكزافييز بونتيمبس نائب رئيس وحدة تطوير الأعمال للبوليمرات في توتال درع إلى يوسف الكواري مدير التسويق التنفيذي، ويوسف درويش فخرو مدير إدارة التسويق والمبيعات-البوليمرات بـ"منتجات". وقال الدكتور فيليب فندفوقيل مدير عام "توتال قطر" للتكرير والكيماويات: "أهنئ منتجات بمناسبة افتتاح مقرها للتسويق في لاهاي بهولندا والذي يعد معلماً هاماً واستراتيجيا لمنتجات وتربطنا علاقة قوية مع منتجات منذ إنشائها في عام 2012 ويسعدنا التعاون معها". يُذكر أن "توتال" متواجدة في دولة قطر منذ ما يقارب ثمانين عاماً وهي الشركة الوحيدة التي تتواجد في قطر بجميع أفرعها في مجال النفط والغاز والتي تشمل الاستكشاف، الإنتاج، التكرير، البتروكيماويات، بالإضافة إلى التسويق والتشحيم.

قال تنظيم القاعدة في اليمن، إن شركة "توتال" الفرنسية، التي تعمل في مجال استخراج الغاز في اليمن، أصبحت "هدفاً مشروعاً لعملياته". وحذر التنظيم، في بيان نشره حساب منسوب للتنظيم على موقع التدوينات "تويتر" اليوم الأحد، "المسلمين العاملين في هذه الشركة من التواجد فيها، والابتعاد عنها حفاظاً على أرواحهم"، مضيفاً أن "المنشأة الفرنسية هدفاً لعملياته الجهادية". وأشار التنظيم إلى أن العملية التي نفذها مقاتلوه قبل يومين على منشأة بلحاف التي تشغلها "توتال" بصاروخين كاتيوشا، أتت "نصرةً لإخوانهم المسلمين، وانتقاماً للمجاهدين التي تسقط دماؤهم من قبل الطائرات المسيرة التي تنطلق منها هذه المنشأة"، وكذا "لإيقاف نزيف الثروات التي تنهبها هذه الشركة". ومساء الخميس الماضي، قصف تنظيم "أنصار الشريعة"، جناح القاعدة في اليمن، شركة بلحاف لتصدير الغاز "حكومية"، جنوب شرقي اليمن، بصاروحين.

استضافت شركة قطر للبتر وكيماويات (قابكو) وتوتال قطر مؤخراً، بسعادة السفير الفرنسي السيد/ إيريك شوفاليية ووفد من السفارة الفرنسية في مقر قابكو في مسعيد لاكتشاف عمليات قابكو وتوتال في صناعة البتر وكيماويات. وكان في استقبال سعادة السفير الدكتور يوسف عبدالله الملا نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة قابكو ومن شركة توتال قطر السيد غيوم شالمين المدير العام في توتال أي بي قطر والدكتور فيليب فينفوقل المدير العام في توتال قطر للتكرير والكيماويات وعضو مجلس إدارة قابكو. قام الوفد بجولة في وحدة تكسير الإيثان التي تقدر طاقتها الانتاجية بسعة 720،000 طن سنوياً، والبولي إثيلين الثلاثي (LDPE) منخفض الكثافة، بطاقته الانتاجية 700،000 طن سنوياً، وشملت الزيارة ايضا–منشآت قاتوفين- التي تديرها قابكو وفي نهاية الجولة فقد تم تكريك سعادة السفير السيد/ إيريك شوفاليية من قبل الدكتور محمد يوسف الملا. وقال السفير الفرنسي إيريك شوفالييه: لقد انبهرت بالكفاءة المهنية للعمليات في شركة قطر للبتر وكيماويات قابكو وبمدينة مسيعيد الصناعية .حيث نجاح شركة قابكو يعتبر دافع لمواصلة التعاون المشترك في تطوير الشراكات الطويلة الامد بين دولة قطر وفرنسا. وأضاف "الدكتور الملا": في ظل احتفالنا بذكرى الـ40 عاماً لقابكو، نحن سعداء جداً لاستضافة سعادة السفير الفرنسي ووفد توتال بقابكو حيث ان تعاوننا مع فرنسا وبالأخص مع توتال يعد مجزياً ومبتكراً. وقال السيد/ غيوم شالمين: كان من دواعي سروري مرافقة سعادة السفير إيريك شوفاليية إلى مصنع قابكو، كما نأمل إن هذه الزيارة قد قدمت له لمحة عامة عن شراكتنا والعمليات التي نديرها مع قابكو. وأضاف الدكتور فيليب فينفوقل، المدير العام في توتال قطر لتكرير والكيماويات وعضو مجلس إدارة قابكو:" لدينا تاريخ قوي مع قابكو منذ البداية ونحن فخوريين بما حققته قابكو من خلال التعاون في صناعة التكرير على مدى ال 40 سنة الماضية، زيارة سعادة السفير يعتبر تكريم لنا كما نتطلع إلى مواصلة علاقاتنا مع دولة قطر وذلك من خلال استثماراتنا في المشاريع البترو كيماوية المتنوعة". تتمتع قابكو وتوتال بشراكة قوية دامت أكثر من 40 عاماً، فاليوم فقد بلغت حصة توتال بـ20 % من قابكو. توتال وقابكو لهما مصالح مشتركة في شركة قاتوفين، والتي أنشات لتطوير مشروعين، بما في ذلك مصنع تكسير الإيثان (شركة راس لفان للأوليفينات)الذي يعد في الوقت الحاضر الاضخم من نوعه في العالم حيث تبلغ طاقته التصميمية لإنتاج 1.3 مليون طن سنوياً من الإيثيلين. وهكذا لعبت الشريكتين دوراً رئيسياً في تنويع الاقتصاد القطري. تتواجد توتال بصورة متواصلة في قطر منذ 80 عاماً تقريباً وهي شركة النفط الدولية الوحيدة الفاعلة في كافة فروع قطاع النفط والغاز في قطر. ويتضمن ذلك التنقيب والإنتاج والتكرير والبتروكيماويات وتسويق مواد التشحيم.

قدمت شركة الطاقة الفرنسية توتال مؤخراً حلاً عملياً للحد من إنبعاث الغازات المسببة للإحتباس الحراري كجزء من الدورة التي كانت بعنوان "تغيير المناخ".وقدّم العرض خبير التنمية المستدامة في توتال السيد دومينيك كوبا خلال حضوره لمؤتمر ومعرض الصحة والبيئة والتنمية المستدامة.يعتبر انبعاث الغازات في الغلاف الجوي مشكلة خطيرة لها تأثير كبير على صحة الانسان وعلى البيئة، وقد أدت هذه الظاهرة إلى ارتفاع في متوسط درجات الحرارة السنوية العالمية التي بدورها أثرت على حياة واقتصاد العديد من الدول.من خلال العرض التقديمي ألقى دومنيك الضوء على قضايا مهمة مثل تأثير صناعة الطاقة في إنبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري وبذلك اقترح أن تحول الفحم إلى غاز يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، وخاصة عندما تطبق على توليد الطاقة، بالإضافة إلى ذلك، سوف تكون هناك وحدات تخزين أقل وقد يكون هذا التحول مهم للمناطق التي تكون فيها وحدات تخزين ثاني أكسيد الكربون غير كافية.وكجزء من الركيزة البيئية لرؤية قطر 2030، اتخذت قطر نهجا لمعالجة القضية الحاسمة لتغير المناخ العالمي. فقد بذلت جهودا لاحتواء انبعاث غازات الدفيئة، كما ورد في إطار اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.وأيد فكرته من قبل "توتال Lacq"، وهي عبارة عن مشروع البحث والتطوير التي بدأت في عام 2010 في باو، فرنسا. توتال Lacq تدل على الجدوى التقنية لالتقاط الكربون وتخزينه لإنتاج تيار على نطاق صناعي. بعد نجاح التيار، يتم وضع المشروع في فترة مراقبة تنتهي 2016.واتخذت توتال دورا فعالا لخفض تلوث الكربون والغازات المسببة للانحباس الحراري لدعم رؤية قطر 2030.وقال غيوم شالمين المدير العام لتوتال قطر: "نحن ملتزمون بانتاج الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة الدافعة".. "لقد أعاد تأكيد الاستثمارات في مجال الطاقة الشمسية مسؤوليتنا لمكافحة تغير المناخ".

اختتمت توتال أي بي قطر المسح الزلزالي الرباعي الأبعاد الواسع النطاق بنجاح والذي أمتد لمدة شهرين بدءً من أول يونيو 2014 بالاشتراك مع قطر للبترول. أجريّ المسح في حقل الخليج (قسم 6) الذي تشغله توتال قطر.ويكمن الهدف الرئيس لهذا المسح هو فهم آليات الإنتاج وزيادة استخلاص النفط وإدارة المكامن في الحقل، ويهدف أيضاً إلى جمع بيانات دقيقة عن النفط والغاز في تلك المنطقة. وقد أتخذ قرار إجراء مسح رباعي الأبعاد للحقل بعد تنفيذ جمع البيانات التجريبي بنجاح في عام 2012، إذ تتيح البيانات المكتسبة تحديد التغييرات في مكامن حقل الخليج منذ عام 1999، حيث أجري المسح الأساس الأولي، ستتم معالجة هذه البيانات المكتسبة من المسح وتفسيرها وهي عملية قد تستغرق سنة ونصف لإكمالها.استخدم في هذا المسح خمس سفن، وخلال العملية أوليت الأهمية القصوى للسلامة حيث لم يسجل وقوع أي حادث. كما أجري تقييم الأثر البيئي واتخذت تدابير التخفيف من الآثار. ومن الأمثلة عن التدابير المتخذة مراقبة الثدييات البحرية من متن السفينة في كافة الأوقات بغية حماية الثدييات والزواحف البحرية. بالإضافة إلى ذلك، بدأت العملية ببطء لضمان تواجد الثدييات خارج منطقة المسح الزلزالي خلال التصوير.وصرح غيوم شالمين، المدير العام لتوتال إي أند بي في دولة قطر: "تكللت هذه الدراسة بنجاح بما أنها أجريت بسلامة وبدون أي حادث أو تأثير على البيئة. فضلاً عن ذلك، فقد تمت بوقت أسرع مما كان متوقعاً. إنه لمشروع هام بما أنها المرة الأولى التي يجرى فيها مثل هذا المسح في دولة قطر ونفتخر بمشاركة قطر للبترول في هذا المشروع. إن هذا المسح الرباعي الأبعاد مثال واضح عن التزامنا بالامتياز التشغيلي في حقل الخليج".

قضت محكمة منطقة "باسماني" في العاصمة الروسية موسكو، بالحبس الاحتياطي على سائق عربة كاسحة الثلوج في مطار موسكو "فلاديمير مارتينينكو"، والتي ارتطمت بطائرة خاصة أثناء إقلاعها يوم الثلاثاء الماضي، وأودت بحياة أربعة4 أشخاص، بينهم الرئيس التنفيذي لشركة توتال النفطيّة الفرنسيّة، "كريستوف دو مارجري". وذكرت المحكمة، أنَّ قرارها جاء على خلفية تهم موجهة لـ "مارتينينكو"، بإخفاء الأدلة، والتواري عن الأنظار عقب وقوع الحادث، وتلقت المحكمة تقريراً بأن "مارتينينكو" كان ثملاً عند وقوع الحادث. وفي نفس السياق قدم مدير مطار موسكو فونكوفا الدولي "أندريه داياكوف"، ومساعده "سيرجي سولنتسيف" استقالتهما، بالإضافة إلى طرد رئيس وحدة العمليات بالمطار، ورئيس المهندسين، ورئيس الفئة المناوبة بالمطار، واعتقال 4 أشخاص من عاملي المطار في إطار التحقيقات الجارية. تجدر الإشارة إلى أنَّ "كريستوف دو مارجري"، كان في زيارة عمل إلى موسكو، شملت مشاركته في اجتماع عقد مع رئيس الوزراء الروسي "ديميتري مدفيديف"، وجرى خلاله بحث آفاق الاستثمار في روسيا.

أكدت شركة "توتال" الفرنسية العملاقة للنفط، صحة التقارير التي أشارت إلى مقتل رئيس مجلس الإدارة – المدير التنفيذي، كريستوفر دي مارجوري، بتحطم طائرة خاصة قرب العاصمة الروسية موسكو، موجهة التعازي إلى أسرته وعائلات سائر الضحايا. وذكرت الشركة أن مارجوري – الذي مات عن 63 عاما - انضم إلى طاقم العمل لدى توتال بعد تخرجه من الجامعة عام 1973، وقد تدرج في المناصب، وخاصة العمليات بالشرق الأوسط، حتى تولى الإدارة التنفيذية للشركة عام 2007، في حين اختير رئيسا لمجلس الإدارة عام 2010. من جانبه، قال تلفزيون "روسيا اليوم" الحكومي الروسي، إن الطائرة تحطمت مساء أمس الإثنين، عند إقلاعها من مطار "فنوكوفو" بموسكو، وهي من النوع الخاص برجال الأعمال، وأدى تحطمها إلى مقتل 4 أشخاص هم أفراد الطاقم الثلاثة والإداري الفرنسي الراحل، وذلك بسبب اصطدام الطائرة لدى إقلاعها بشاحنة لإزالة الثلوج. وأشارت وكالة "انترفاكس" إلى أن مدير الوكالة الفيدرالية الروسية للطيران تولى بصفة شخصية التحقيق في الأمر، بينما تم إغلاق مطار فنوكوفو مؤقتا لمسح مكان الحادث، واستأنفت الرحلات الجوية إلى وضعها الطبيعي في الساعة 1:30 من صباح الثلاثاء.

أجرت توتال مؤخراً تدريباً تقنياً حول "تحليل التوازن المادي" في مكامن الغاز المكثف، وذلك بمركز توتال للبحوث – قطر الكائن في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. واستضافت الدورة 15 مشاركاً معظمهم من المهندسين في قطر غاز وقطر للبترول. و قدم كريستوف ألانيك، المتخصص في إدارة المكامن في مقر توتال في باو، فرنسا، تدريبا عالي المستوى في هذا المجال. وقد تم إطلاع المشاركين على فهم الجوانب النظرية – أي المعادلات والمبادئ لتحقيق التوازن المادي بالشكل الملائم، فضلاً عن الجوانب العملية – كما أجروا تمارين، وذلك باستخدام برنامج السوق الشهير Mbal. وهو عبارة عن أداة تساعد في تحديد آليات اندفاع المكامن وقياس حجم الهيدركربونات بشكل أفضل. وهو برنامج بديهي مع هيكل منطقي، ما يتيح لمهندس المكامن تطوير نماذج موثوقة للمكامن بمده جدا قصيرة. كما لاقى التدريب ردود فعل إيجابية من المشاركين، حيث علق المشارك ليونيل ألبرت موظف بقطر غاز "إن هذا الموضوع مثير للاهتمام وساعدني على فهم ومراقبة المعالم الرئيسية التي تؤثر في السلوك الديناميكي لمكامن الهيدروكربونات. ونتيجةً لذلك، إنني مجّهز بشكل أفضل لتوقع أداء الآبار في المدى المتوسط". وقال فيليب جوليان، مدير مركز توتال للبحوث – قطر "يكمن الهدف الرئيسي لمركز توتال للبحوث – قطر في إجراء البحوث المبتكرة وتقاسمها مع شركائنا في الصناعة". واختتم قائلاً "وتركز مراكز البحوث حالياً على بعض التحديات الرئيسية في قطر، ونهدف إلى مشاركة نتائجنا مع المؤسسات القطرية بناءً، وذلك تماشياً مع رؤية قطر 2030".

سلمت شركة "توتال إي بي قطر" مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 129 جهاز كمبيوتر مكتبي ولاب توب، وذلك دعما لجهودها في مجال العمل الخيري والإنساني , وذلك نيابة عن قطر للبترول. وقام السيد عبدالله محسن رئيس الشؤون الإدارية في شركة توتال بتسليم السيد علي يوسف الكواري مدير العلاقات العامة بمؤسسة راف كشفا بالأجهزة التي سيتم تسليمها لراف والتي تنوعت بين الكمبيوترات المكتبية والكمبيوترات المحمولة " لاب توبات"، من مختلف الماركات. وقدم السيد علي الكواري مدير العلاقات العامة بمؤسسة راف شكره وتقديره لإدارة شركة "توتال إي بي قطر" على هذه المبادرة الكريمة من قبلهم تجاه مؤسسة "راف"، مشيدا بالعلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين قيادتي "راف " و" توتال"، ومؤكدا أن هذه الأجهزة سوف تساهم في دعم جهود المؤسسة التي تقوم بها في المجال الخيري والإنساني. من ناحيته أكد السيد عبدالله محسن رئيس الشؤون الإدارية في توتال حرص الشركة على دعم جهود المؤسسات الخيرية والإنسانية العاملة في الدولة، وتقديم خدمة نوعية لها تلبي احتياجاتها، واحتياجات الجمهور المتعامل معها، سواء من المتبرعين أو من المحتاجين، منوها بالجهود المقدرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" في خدمة المجتمع القطري والمجتمعات العربية والإسلامية في مختلف الجوانب.

تفخر توتال بشراكتها مع نادي قطر للسباق والفروسية والراعي الرئيسي لسباق قطر لجائزة قوس النصر، والذي سيقام على مضمار لونج شامب في باريس في 4 و5 أكتوبر 2014. بحكم هذه الشراكة ستمنح توتال للمجتمع القطري فرصة لتجربة أعظم سباق الخيل في العالم، مع الأخذ في الاعتبار الفوز التاريخي الذي حققه Treve بطل الرهان، فرس سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في العام الماضي.سوف يبدأ سباق قطر لجائزة قوس النصر في عطلة نهاية الاسبوع،وسيجمع جميع اللاعبين البارزين من مشهد سباق الخيل الدولي في الإعداد من مضمار لونج شامب — وهي الخيول ومالكوها والمربون والمدربون والفرسان.وسيتم السباق على سبعة نهائيات عالمية المستوى على مجموعة من المسافات لاختبار أفضل الخيول الأصيلة التي تتراوح أعمارهم من سنتين فما فوق. وفي الوقت نفسه سيقام سباق كأس العالم للخيول العربية الأصيلة الذي تحمل قطر لقبه لكن التركيز الرئيسي سيكون على سباق قطر لجائزة قوس النصر الذي يدار على مسافة 2400 متر وتقدر الجوائز المالية لهذا السباق بحواليّ 5 ملايين يورو. ومن المتوقع أن يصطف لسباق هذا العام عشرون من الخيول التي تبلغ أعمارها ثلاث سنوات.في عام 2007 اختار نادي قطر للسباق والفروسية سباق جائزة قوس النصر كأول استثمار رئيسي لها في البرنامج الرياضي الفرنسي. كان التوقيع على الشراكة الأولية لمدة 4 سنوات.. ومن ذلك الوقت أصبح السباق معروفاً باسم سباق قطر لجائزة قوس النصر وهو ليس الحدث الوحيد في تقويم السباقات الفرنسية لكن واحدا من أبرز السباقات في جميع أنحاء العالم.علق غيوم شالمين، المدير العام لتوتال قطر: " بدأت شراكتنا مع نادي قطر للسباق والفروسية في عام 2008 ولقد كان نجاحاً كبيراً ونحن سعداء لتمديد الشراكة لغاية 2017. ونحن فخورون أيضاً بربط توتال قطر مع مثل هذا الحدث المرموق، ونأمل استمرار الشراكة لفترة طويلة ". وقد أضاف قائلاً:" بعد الفوز الذي حققه Treve فرس سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في العام الماضي يمكننا أن نتوقع حقا أن نشهد نهاية اسبوع مذهلة. كما قال: اعتقد بصدق أن قطر لديها فرصة قوية من تكرار انتصار العام الماضي وهي مرة أخرى بين كبار المتنافسين في سباق هذا العام"

أعلنت كل من قطر للبترول وشركة توتال اليوم، السبت، عن بلوغ مشروعهما للأبحاث المشترك في مجال استعمال حمض كلور الماء في عمليات تحفيز الآبار، مرحلة هامة بعد إتمام عملية تركيب جهاز ثنائي الخلية للاختبار باستعمال العينات اللبابية الصخرية. وأوضح بيان صحفي مشترك للجانبين، أن الجهاز الذي تم تركيبه في مركز توتال للأبحاث في قطر، هو الأول من نوعه في دولة قطر وقد تم الاحتفاء به في مركزي قطر للبترول وتوتال للأبحاث في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. وتملك قطر للبترول الجهاز المذكور الذي يستفاد منه في أبحاث تحسين معالجات التحفيز باستخدام حمض كلور الماء في مكامن النفط والغاز الصخرية الكلسية في حقول قطر للبترول وتوتال، الأمر الذي يسهم في زيادة إنتاج هذه الحقول للمواد الهيدروكربونية. ومن المعروف أن المكامن الصخرية الكلسية غير متجانسة النفاذية مما يبرز تحديات تقنية متعددة. وقد تم تصميم وبناء هذا الجهاز المبتكر من قبل جامعة تكساس "ايه اند ام" وفقاً للمواصفات المحددة من قبل قطر للبترول، وسوف يسهم هذا الإنجاز في تعزيز الأبحاث والتطوير في دولة قطر في مجال استثمار المكامن المذكورة، حيث إن كافة موارد قطر الأساسية تقع ضمن هذه الطبقات الجيولوجية. وكانت اتفاقية مشروع البحث المشترك في مجال استعمال حمض كلور الماء من أجل عمليات تحفيز الآبار، قد تم توقيعها من قبل قطر للبترول وشركة توتال في عام 2012، وتهدف إلى زيادة إنتاج حقول قطر من النفط والغاز باستعمال حمض كلور الماء في المكامن الصخرية الكلسية. ويشمل المشروع المشترك بين مركز توتال للأبحاث ومركز قطر للبترول للأبحاث والتكنولوجيا، إجراء تجارب مخبرية لحقن العينات اللبابية الصخرية الكلسية بخلطات حمض كلور الماء ثم بناء النماذج الرقمية لمحاكاة المكامن وعمليات الحقن الحقلية. ويركّز مشروع الأبحاث بشكل خاص على الطبقات الصخرية متفاوتة النفاذية بدرجات عالية، كما يهدف في نفس الوقت إلى خفض حجم إنتاج المياه غير المرغوبة، حيث إن حقن حمض كلور الماء في الآبار يذيب جزءا من الصخور المحيطة بها موسعاً مساماتها بما يسهم في تحسين نفاذيتها الأمر الذي يؤدي إلى تحسين إنتاجية هذه الآبار. وقال الدكتور ناصر المهندي مدير مركز قطر للبترول للأبحاث والتكنولوجيا " إن هذا الإنجاز مهم جدا بالنسبة لقطر للبترول، فجهازنا المذكور هو الأول من نوعه في قطر وسوف نعمل بالتعاون مع توتال من أجل تحسين وتطوير خبراتنا العلمية والتقنية بفضل هذا النظام الجديد للاختبار". من جانبه قال الدكتور فيليب جوليان مدير مركز توتال للأبحاث في قطر " نشعر بالسعادة والفخر لتحقيقنا هذا الإنجاز في مشروع بحثنا المشترك. فهذا يؤكد التزامنا في العمل في مجال التحفيز باستخدام حمض كلور الماء، كما أن هذا الإنجاز يؤكد العلاقة الممتازة بين قطر للبترول وتوتال، حيث يسهم في تطوير قدرات قطر في مجال الأبحاث". يذكر أن قطر للبترول أنشئت بموجب مرسوم أميري رقم (10) صدر في عام 1974 وهي مؤسسة وطنية تملكها الدولة وتضطلع بكافة مراحل صناعة النفط والغاز في قطر. وتشمل النشاطات الرئيسية لقطر للبترول وشركاتها التابعة ومشروعاتها المشتركة ، عمليات الاستكشاف وإنتاج وبيع النفط الخام والغاز الطبيعي، وسوائل الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية المكررة وإنتاج وبيع البتروكيماويات والاضافات البترولية والأسمدة الكيماوية والغاز الطبيعي المسال والحديد والألومنيوم. وتعمل شركة توتال بشكل مستمر في دولة قطر منذ ما يقرب من 80 عاماً، وهي شركة النفط العالمية الوحيدة التي تعمل في كافة أفرع قطاع النفط والغاز في قطر، ويشمل ذلك عمليات الاستكشاف والإنتاج والتكرير والبتروكيماويات وتسويق زيوت التشحيم.

قدم غيوم شالمين ، المدير العام في توتال، عرضاً بعنوان" الموارد الطبيعية والطاقة " لطلاب جامعة حمد بن خليفة "عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" درجة الماجستير .بدأ غيوم محاضرته عن تاريخ توتال في دولة قطر والذي يمتد نحو 80 عاماً. كونها هي شركة النفط الدولية الوحيدة النشطة في دولة قطر كما أن استراتيجية توتال تغطي تطوير الأعمال في جميع فروع قطاع النفط والغاز؛ فضلا عن مشاريع الطاقة والمشاريع المشتركة، واستراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركة والعديد من المبادرات التي سمحت للشركة بأن تصبح شريكاً موثوقا به من المؤسسات المحليةكما تلتزم توتال بدعم الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة قطر وتكرس ذلك بالمساهمة في التطوير المستمر للتعليم، لذا اتخذت توتال هذه الفرصة لتقديم العرض القائم على استراتيجية وحدة HEC باريس لطلبة جامعة حمد بن خليفة.ومن خلال العرض التقديمي ركز غيوم شالمين على الموارد الطبيعية والطاقة باعتبارهما من أهم المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي. وشدد على أن هذا أحد المسائل الهامة كما هو الحال في اقتصاد اليوم المعولم الذي في حاجة متزايدة لصانعي القرار لفهم وادارة تعقيد الطاقة، وذلك من أجل ايجاد حلول مبتكرة في بيئتنا المتغيرة. وقال غيوم شالمين للطلاب بعد الانتهاء من العرض: "ان التزامنا لتبادل المعرفة التقنية والخبرة التجارية مع المؤسسات القطرية الموقرة مثل جامعة حمد بن خليفة، والمؤسسات الدولية مثل HEC باريس، يشكل جزءا مهما من استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لدينا، كما اننا فخورون لدعمنا للتنمية البشرية في قطر تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، وسوف نستمر في تقديم هذا الدعم لجميع شركائنا المحليين".

تقيم قطر للبترول وشركة توتال للاستكشاف والإنتاج في قطر غداً الأربعاء إحتفالاً بمناسبة تحقيق إنجاز كبير ضمن مشروع أبحاثهما المشترك في مجال إستعمال حمض كلور الماء في عمليات تحفيز الآبار المنتجة للنفط والغاز من طبقات الصخور الكلسية.من المقرر أن يحضر هذا الاحتفال عدد من كبار الضيوف من قطر للبترول ومؤسسة قطر ومن واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وذلك في مركز قطر للبترول وتوتال للأبحاث في المبنى رقم واحد في واحة العلوم والتكنولوجيا.كما سيحضر هذا الاحتفال عدد من المسؤولين والباحثين وموظفي قطر للبترول وتوتال، ومنهم الدكتور ناصر صقر المهندي، مدير مركز قطر للبترول للأبحاث والتكنولوجيا، والدكتور فيليب جوليان، مدير مركز توتال للأبحاث في قطر. ويجدر بالذكر أن قطر للبترول كانت قد وقعت في شهر مايو 2012 مع شركة توتال على اتفاقية مشروع أبحاث مشترك حول استعمال حمض كلور الماء في عمليات تحفيز الآبار المنتجة للنفط والغاز من طبقات الصخور الكلسية. ويركز موضوع مشروع البحث على حقن الحمض المذكور في مكامن قطر للنفط والغاز ضمن الصخور الكلسية لتحسين نفاذيتها الأمر الذي يؤدي إلى تحسين إنتاجية هذه الآبار.

أكدت توتال الشركة الفرنسية للنفط والغاز التزامها للصحة السلامة والبيئة في قطر، وذلك من خلال رعايتها للمؤتمر والمعرض السابع للصحة والسلامة والبيئة والتنمية المستدامة للشرق الأوسط.وسيعقد المؤتمر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات (QNCC) خلال الفترة من 22 إلى 24 سبتمبر 2014 تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس شركة قطر للبترول. يوفر هذا الحدث فرصة ممتازة للخبراء للانخراط في مناقشات مثمرة حول مختلف القضايا على الصحة والسلامة والبيئة وقضايا التنمية المستدامة التي تؤثر على صناعة النفط والغاز.بالإضافة إلى ذلك، سوف تعرض توتال تعرض خبراتها الرائدة والمساهمة في السلامة والبيئة من خلال جناحها الذي صمم خصيصاً لهذا الحدث كما ترحب بكل الزوار حيث يمكنهم التواصل مع كبار المسؤولين التنفيذيين وكذلك معرفة ثقافة السلامة لدى توتال.وسيشارك السيد محمد بصير مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة في توتال قطر في برنامج المعرض والمؤتمر من خلال جلسات البرامج التقنية، وهي "كيفية تغيير الثقافة لدعم فعالية العمليات"، و"ثقافة السلامة وسلامة السلوك القائم" في مجال البيئة، كما سوف يشارك مندوبا توتال أندى سوليانو وهند حسن في تقديم "دراسة مقارنة بين الحساب اليدوي وكاميرا الأشعة تحت الحمراء للانبعاثات المتطايرة الكمية".سيشارك السيد يوسف الجابر رئيس العلاقات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية في توتال قطر كأحد أعضاء الفريق في محاضرة بعنوان "تقارير الاستدامة في الشرق الأوسط"، وأيضاً ايمانويل جارلاند مستشار أول في إدارة الصحة والسلامة والبيئة في توتال قطر والذي سيلقي محاضرة بعنوان "الاعتدال في أفضل الممارسات في إدارة المياه"، كما سيكون دومينيك كوبيان منسق التخزين في توتال قطر أحد أعضاء الفريق في دورة "تغير المناخ" ووفود من توتال إندونيسيا وتوتال أبو كوش ستقدم محاضرة بعنوان "الأثر البيئي".صرح غيوم شالمين المدير العام لتوتال قطر:"نحن نتطلع إلى مشاركتنا في المؤتمر والمعرض السابع للصحة والسلامة والبيئة والتنمية المستدامة للشرق الأوسط". وبذلك أود أن أشكر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، واللجنة المنظمة، وجميع المشاركين على هذه الفرصة الفريدة للعمل معاً والمشاركة في مناقشات مثمرة حول مختلف القضايا التي تؤثر على قطاع النفط والغاز اليوم، خاصة في الشرق الأوسط". كما أن التزام توتال بدعم المبادرات التي اتخذت لمواجهة الصحة والسلامة في قطر، تعتبر السلامة هي جزء من ثقافة توتال". توتال واحدة من أكبر شركات الطاقة في العالم، وهي موجودة في قطر منذ ما يقارب الـ 80 عاما.. تشارك توتال في أنشطة التنقيب والإنتاج (التنقيب عن النفط والغاز والتنمية والإنتاج)، والتكرير والكيماويات وتسويق المنتجات والبحوث والتطوير.

كجزء من التزامها بالسلامة، اختتمت توتال إي & بي قطر دورة على القيادة الدفاعيّة لجميع موظفيها وذلك بالتعاون مع مواصلات ويركز التدريب على السلوك الآمن في الطرقات والوقاية من الحوادث، تمكّن القيادة الدفاعيّة سائقي السيارات التعرف على المخاطر ومن خلال المحاضرات النظريّة والعمليّة، يتعلّم المشاركون من خلالها على كيفيّة تقليص المخاطر وتفاديها من خلال القيادة ، وذلك من توقّع الحالات والمواقف المختلفة واتخاذ القرارات الآمنة لتفادي المخاطر أثناء القيادة.قال غييوم شالمين، مدير عامّ توتال إي & بي قطر وممثّل المجموعة:"يخضع جميع موظفي توتال للتدريب الدوري على السلامة في المنزل، في مكان العمل وعلى الطرقات، ونقوم بجميع الجهود اللازمة لتجنّب الحوادث والتي أحياناً تقتصر على الخسائر الماديّة ولكن أيضاً لديها أثر كبير على البشر، إنّ تلك الدورات التدريبيّة على القيادة تؤكّد إلتزامنا في تطبيق ثقافة سلامة صارمة حيث تشكّل الصحّة، السلامة والبيئة أولوياتنا القصوى"، لتوتال تواجد مستمرّ في قطر منذ عام 1936، وهي شركة البترول العالميّة الوحيدة الناشطة في جميع فروع قطاع الغاز والنفط في قطر، والذي يتضمّن التنقيب، الإنتاج، التكرير، البتروكيماويات وتسويق زيوت التشحيم.

قالت شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال، اليوم الأربعاء، إنها توقفت عن شراء أسهم في شركة نوفاتيك الروسية يوم إسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في أوكرانيا، لكن لا يزال من السابق لأوانه تقييم تأثير العقوبات الغربية على روسيا. وجاءت إعلان الشركة مع صدور نتائجها للربع الثاني اليوم. وقال باتريك دو لا شيفارديير المدير المالي لشركة توتال في مؤتمر "توقفنا عن شراء أسهم في نوفاتيك يوم حادث الطائرة آخذين في الاعتبار كل الشكوك التي قد تكتنف هذا الحادث." وتمثلت الأسباب الرئيسية لتراجع الإنتاج في أعمال صيانة مكثفة وتدهور الوضع الأمني في ليبيا وخسارة امتياز شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو) التي استحوذت عليه الإمارة في يناير كانون الثاني ومن المتوقع أن تعيد طرحه في 2015.

قالت متحدثة باسم توتال، اليوم الجمعة، إن الشركة النفطية الفرنسية نقلت جميع عامليها الأجانب في طرابلس إلي خارج ليبيا في أعقاب قتال عنيف هذا الأسبوع في اكبر مطار في البلاد. وأبلغت المتحدثة "في أعقاب ما حدث في المطار فإننا قمنا كإجراء وقائي بنقل العاملين الأجانب الذين مقرهم طرابلس إلي خارج ليبيا". وامتنعت عن الكشف عن عدد العاملين الذين نقلوا من ليبيا أو الجهة التي أرسلوا إليها مشيرة إلي أسباب أمنية. وأضافت المتحدثة أن الإنتاج الذي يأتي معظمه من حقول نفطية قبالة الساحل الليبي يبقى في المتوسط عند المستويات المسجلة في 2013 أو حوالي 50 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا. وأبدت ميليشيا ليبية تقاتل جماعة مسلحة منافسة للسيطرة على اكبر مطار في البلاد استعدادها لحل سلمي بعد خمسة أيام من القتال العنيف حسبما قال متحدث أمس الخميس.