تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية، مروحيات أباتشي في عمليات الإسناد الجوي التي توفرها للقوات العراقية في هجومها الرامي لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن القوات الأمريكية توجه الهجمات بالمروحيات ضد السيارات المفخخة التي يستخدمها جهاديو التنظيم في تفجيرات انتحارية. وأضاف أن المروحيات تستخدم "بفاعلية كبيرة" في الموصل. وتابع "نتوقع الاستمرار في استخدام هذه الأداة الطيعة والدقيقة لدعم تقدم القوات العراقية في ما نتوقع أن يكون قتالا شرسا في المستقبل". لكن عددا قليلا فقط من هذه المروحيات يستخدم، بينما قال مسؤولون إن العدد هو أقل من 10 مروحيات. وقبل معركة الموصل شاركت مروحيات أباتشي أمريكية في مرات قليلة في عمليات قتالية ضد الجهاديين ولاسيما في يونيو في وادي دجلة.

تراجعت القوات العراقية في منطقة كوكجلي بالمحور الشرقي لمدينة الموصل، شمال البلاد، بعد توغلها في عدة أحياء شرقي المدينة الأسبوع الماضي. وذكرت وسائل إعلام عراقية وشهود عيان، اليوم الإثنين، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" دفع القوات للتراجع عقب مهاجمتها والالتفاف حولها عبر الأنفاق، ما أوقع عدداً من القتلى في صفوف القوات الحكومية. وأضافت مصادر إعلامية، أن القوات العراقية التي تقدمت تحت غطاء جوي من طيران التحالف الدولي، تراجعت إلى أطراف الموصل في كوكجلي، بغية إعادة تنظيم صفوفها بعد الخسائر التي تعرضت لها في الأحياء الشرقية للموصل. وأعلنت القوات العراقية الجمعة الماضية، سيطرتها على عدة أحياء منها "الكرامة" و"الشقق الخضراء" و"الملايين" و"كركوكلي" و"السماح"، كما أنها بلغت مشارف "حي الزهراء". على صعيد آخر، بدأت قوات "البيشمركة" صباح اليوم، عملية عسكرية بهدف التوغل في مركز ناحية "بعشيقة" شمال شرقي الموصل. وتحاصر قوات "البيشمركة"، بعشيقة، منذ 23 أكتوبر الماضي. وبدأت عملية اليوم بشن القوات الخاصة المدرعة التي يرأسها رئيس الإقليم الكردي مسعود بارزاني، هجوما من 3 محاور على تنظيم داعش.

كشف عضو باللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، اليوم السبت، عن هروب جماعي لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مع عوائلهم من مدينة عِنّه باتجاه الحدود العراقية السورية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال العضو راجع بركات، إن "مدينة عنه (190كم غرب الرمادي)، الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، شهدت بالآونة الأخيرة وحتى صباح اليوم، عمليات هروب جماعي لعناصر التنظيم وعوائلهم من المدينة باتجاه مدينة القائم الحدودية العراقية مع سوريا"، مبينا أن "عناصر التنظيم يحملون جنسيات أجنبية مختلفة وبينهم عراقيين وعرب أيضا". وأضاف بركات، أن "عمليات الهروب الجماعي جاءت بعد تفجيرهم المباني الحكومية والدوائر الرسمية وسرقة جميع محتويات تلك الدوائر وعدد من منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية ومعاملهم". وتابع بركات، أن "أسباب الهروب جاءت بعد استكمال استعدادات القوات العراقية لعمليات تحرير مدينة عنه والتي سوف تنطلق قريبا بمشاركة طيران التحالف الدولي والقوة الجوية وأبناء العشائر". يذكر أن "داعش" سيطر على مدينة عنه بعد منتصف عام 2014، فيما يحاصر التنظيم الآلاف من المدنيين بحسب قائم مقام القضاء سعد عواد الدليمي.

أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم السبت، مقتل 13 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في اشتباكات مع فصائل المعارضة السورية وغارات للتحالف الدولي شمالي سوريا. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فقد جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الأركان حول عملية "درع الفرات" التي دخلت يومها الـ 74. وقال البيان إن قوات المعارضة السورية بسطت سيطرتها على قريتي عبلة ودوير جنوبي بلدة أخترين بريف مدينة حلب الشمالي، مشيرا إلى أن ضابطا من القوات التركية التي تدعم المعارضة السورية، استشهد، وأصيب 3 ضباط صف بجروح طفيفة، خلال اشتباكات مع مسلحي التنظيم، فضلًا عن مقتل 5 عناصر من المعارضة وإصابة 22 آخرين، ومقتل 5 من مسلحي داعش. ولفت البيان أن فصائل المعارضة حررت 172 قرية، وبسطت سيطرتها على مساحة تقارب ألفًا و365 كيلو مترًا مربعًا منذ انطلاق العملية في 24 أغسطس الماضي.

أرسل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تعزيزات عسكرية إلى قضاء تلعفر غرب الموصل لإيقاف تقدم "الحشد الشعبي" في تلك المناطق، حسبما ذكر مصدر أمني في نينوى، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال الرائد رعد نايف الضابط في مكتب المعلومات الوطنية، إن "تنظيم داعش أرسل تعزيزات عسكرية من مدينة الموصل إلى قضاء تلعفر، 65 كم غرب الموصل". وأوضح نايف، أن "مصادرنا من داخل الموصل أبلغونا أن قرابة 3 حافلات توجهت من حي 17 تموز غربي الموصل باتجاه قضاء تلعفر وهي تحمل عناصر التنظيم بأسلحتهم"، مبينا أن "الحافلات خرجت بشكل متفرق خشية استهدافها من طائرات التحالف حيث يحاول التنظيم تعزيز دفاعاته في قضاء تلعفر لإيقاف تقدم الحشد الشعبي الذي يتقدم من المحور الغربي". وانطلقت معركة استعادة الموصل في الـ17 من الشهر الماضي، واستعادت القوات العراقية والمتحالفين معها، خلال الأيام الماضية، عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة "داعش"، كما تمكنت من دخول مدينة الموصل من الناحية الشرقية، فيما تتقدم ميليشيات "الحشد الشعبي" في المحور الغربي نحو مدينة تلعفر. وتقاتل القوات العراقية على الجبهات الأربعة حول الموصل، لكن سياسيون سنة يتوجسون من مشاركة الحشد الشعبي في الحملة العسكرية، نتيجة لسجله الحافل بالانتهاكات.

تمكنت القوات العراقية من تحرير 165 منطقة مختلفة منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الموصل شمالي البلاد من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في 17 أكتوبر الماضي، حسبما أعلن الجيش العراقي، اليوم السبت. وذكرت قيادة العمليات المشتركة التابعة للجيش، في بيان، أذاعه التلفزيون الرسمي اليوم، أن "القرى والأقضية والنواحي والمناطق والأحياء والمنشآت الحكومية التي تم تحريرها في محاور الموصل الشمالية والجنوبية والغربية والشرقية، منذ انطلاق عمليات قادمون يا نينوى وحتى مساء 4 نوفمبر الجاري بلغت 165". من جهته، قال الفريق الركن "رياض جلال" قائد القوات البرية، إن قوات الجيش تتهيأ لاقتحام حي القاهرة أول أحياء الموصل الشمالية". وأضاف "جلال" خلال مؤتمر صحفي عقد في وقت متأخر من أمس الجمعة في المحور الشمالي للموصل، أن "قوات الجيش وصلت حاليًا إلى مشارف حي القاهرة، وسيكون هو أول الأحياء التي سندخلها من الجهة الشمالية للمدينة". وأشار إلى أن القوات وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها في المحور الشمالي تمكنت من التقدم، وتحرير العديد من القرى والمناطق وصولًا إلى مداخل الموصل". وتابع "تنظيم داعش حاول إيقاف تقدمنا من خلال التصدي بالسيارات المفخخة والانتحاريين والقصف بالهاونات، لكن قواتنا تقدمت وحققت انتصارات". الجدير بالذكر، أن معركة استعادة الموصل، انطلقت في 17 أكتوبر الماضي، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي، وحرس نينوى، إلى جانب "البيشمركة".

قصفت القوات التركية، 71 هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في تكثيف للضربات الموجهة للتنظيم المتشدد، حسبما قال الجيش التركي، اليوم السبت. وأضاف الجيش، في بيان أن 5 من مقاتلي الدولة الإسلامية قُتلوا في الضربات، لافتا إلى أن قوات التحالف نظمت 5 ضربات جوية وقتلت 8 آخرين من مقاتلي الدولة الإسلامية. وتدعم تركيا مجموعة من السوريين العرب والتركمان في شمال سوريا في عمليتها التي تطلق عليها اسم درع الفرات. وكان تنظيم "داعش" قد أعلن مسؤوليته عن هجوم بسيارة ملغومة في مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا أمس الجمعة أسفر عن سقوط 9 قتلى وإصابة أكثر من مئة.

قتل 22 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وقصف 100 هدف للتنظيم، إلى جانب 4 أهداف لتنظيم "بي كا كا، ب ي د" في إطار عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، حسبما أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، ذكر بيان صادر عن رئاسة الأركان، أن عملية درع الفرات في يومها الـ 72، شهدت أمس الأربعاء، تقدما لقوات الجيش السوري نحو مدينة الباب بريف حلب، وسيطرته على عدة قرى جنوبي بلدة أخترين بالمنطقة بعد أن كان التنظيم استولى عليها أمس الأول. وأوضح البيان أن 22 عنصرا من "داعش" قتلوا خلال اشتباكات مع قوات المعارضة، إلى جانب إصابة 22 شخصا من الجيش السوري الحر بجروح، مضيفا أن عملية درع الفرات شهدت سيطرة المعارضة على مساحة تقارب ألف و345 كم من يد داعش منذ إطلاقها 24 أغسطس الماضي. وأكد قصف القوات التركية 100 موقع لداعش، و4 أخرى لـ "ب ي د، بي كا كا"، وتدميرها أسلحة وذخائر لكلا التنظيمين الإرهابيين. وأشار البيان إلى شن مقاتلات التحالف الدولي غارتين اثنين على مواقع داعش بمحيط قرية أق برهان، ومقتل 14 عنصرا وتدمير رشاش دوشكا للتنظيم.

قصفت القوات التركية 80 هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شمالي سوريا ضمن إطار عملية درع الفرات التي دخلت يومها الـ 71، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء. وبحسب بيان رئاسة الأركان التركية، فإن عناصر داعش استغلت أمس الثلاثاء سوء الأحوال الجوية وهاجمت قوات الجيش السوري الحر في منطقة مارع بريف حلب الشمالي، وتمكنت من الاستيلاء على عدد من القرى الواقعة جنوب بلدة أخترين. وأضافت رئاسة الأركان أن الاشتباكات العنيفة التي جرت بين قوات الجيش السوري الحر وعناصر التنظيم ما زالت مستمرة في تلك المنطقة، وأنها أسفرت أمس عن مقتل 3 من الحر وجرح 4 آخرين. وأشارت الرئاسة أن القصف التركي لمواقع داعش، زاد الضغط على عناصره وشلّ حركتهم في مناطق الاشتباكات، فيما قامت فرق تفكيك المتفجرات والألغام التركية بمساندة قوات الجيش السوري الحر. ومنذ انطلاق عملية درع الفرات في 24 أغسطس الماضي وصل عدد متفجرات داعش التي تمّ تفكيكها من قبِل الفرق التركية إلى 33 لغماً وألف و379 عبوة مصنوعة يدوياً.

بدأت القوات العراقية، صباح اليوم الأربعاء، عملية تحرير "حمام العليل" جنوب الموصل، والتي تعتبر آخر ناحية تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من الجهة الجنوبية للمدينة، حسبما قال مسؤول عسكري عراقي. وقال العقيد أحمد الجبوري، في قيادة عمليات نينوى التابعة للجيش العراقي، إن "قوات الجيش والشرطة الاتحادية والحشود الأخرى، بدأت عملية عسكرية من المحور الجنوبي لتحرير ناحية حمام العليل (20 كلم جنوب الموصل)، وهي آخر ناحية على مشارف الموصل من الجهة الجنوبية". وأضاف "بعد تحرير ناحية حمام العليل والقرى والبلدات التابعة لها، ستتوجه القوات إلى اقتحام الأحياء الجنوبية من مدينة الموصل، ثم الدخول إليها من الجانب الأيمن (الضفة اليمنى لنهر دجلة، غرب النهر)". وتوغلت القوات العراقية أمس الثلاثاء، ولأول مرة في حي كوكجلي، أحد أحياء الموصل من جهة الشرق، كما جرى اقتحام منطقة "الشلالات" السياحية والتي تعتبر بوابة المدينة من الجهة الشمالية، بينما تواصل القوات في المحاور الأخرى التقدم نحو المدينة.

تمكنت قوات من "جهاز مكافحة الإرهاب"، التابع لوزارة الدفاع العراقية، من اقتحام حي كوكجلي، أول أحياء مدينة الموصل من الجهة الشرقية، في مسعى لتحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فيما تمكنت من تحرير أجزاء منها‎‎، حسبما قال مسؤول عسكري عراقي، اليوم الإثنين. وأوضح الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب المتواجد على رأس القوة المهاجمة، أن القوات العراقية اقتحمت حي كوكجلي (أول أحياء الموصل الشرقية) والاشتباكات تدور بين الطرفين". وأوضح الساعدي، أن "الاقتحام تم بعد تطويق كوكجلي مساء أمس، وبدأت الهجوم من محورين؛ على طرفي الطريق العام المتجه نحو مركز مدينة الموصل"، بحسب وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف الساعدي، أن "مقاتلونا يشتبكون مع داعش في كوكجلي، وتمكنوا من تحرير الأجزاء الشرقية منها". وكوكجلي من أحياء الموصل يقع في الطرف الشرقي، وكان يُعتبر سابقاً خارج الموصل إلا أنه مع اتساع حدود المدينة، أصبح ضمنها.

لقي 6 مدنيين مصرعهم، في تفجير انتحاري وقع في ولاية ننجارهار، شرقي أفغانستان، اليوم الإثنين. وقال المتحدث باسم والي ننجارهار، عطاء الله هوجياني، في تصريحات صحفية، إن انتحاريا فجر نفسه في منطقة "خالص فاميلي" في مركز الولاية، خلال انعقاد اجتماع لقادة العشائر في أحد منازل المنطقة. وأفاد هوجياني، أن التفجير أدى إلى مقتل 6 مدنيين، بينهم أحد قادة العشائر، وإصابة 6 آخرين. ولم تعلن أي جهة بعد تبنيها للتفجير، إلا أنه يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يقف وراء الهجوم.

قتل 11 مسلحا من الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عملية أمنية نفذتها القوات الأفغانية، اليوم الإثنين. وأوضحت الشرطة الإقليمية، في بيان صحفي، أن 11 مسلحا قتلوا إثر هجوم شنته القوات الأفغانية باستخدام طائرات مروحية في منطقة "أشين" بإقليم "نانجارهار" شرقي البلاد . وحذر نائب رئيس مجلس النواب الأفغاني، زاهر قادر، من أنه في حالة تمكن العناصر الموالية لتنظيم "داعش" من مدينة "تورا بورا" التابعة لإقليم "نانجارهار"، فسيكون من الصعب طردهم منها لطبيعتها الجبلية الوعرة. وكان الإقليم ذاته شهد أمس قصفا جويا بطائرات تابعة لوزارة الدفاع الأفغانية وأسفر عن مقتل 25 مسلحا على الأقل من تنظيم "طالبان".

أرسلت تركيا، اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية إلى وحداتها في منطقتي "قارقميش" و"أوغوز إلي" الحدوديتين مع سوريا، في ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، فإن التعزيزات أرسلت من اللواء 106 مدفعية، وتضمنت سيارات مصفحة و8 دبابات وأفراد ولوزام عسكرية، وسط إجراءات أمنية مشددة. ونقل عن مصادر أمنية أن السيارات المصفحة ستستخدم في عمليات التطهير التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة جرابلس السورية. ودعما لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

أعلن الجيش التركي، اليوم الأحد، استهدافه 174 موقعا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومنظمة "ب ي د" الإرهابية شمالي سوريا، وذلك في إطار عملية "درع الفرات" التي انطلقت يوم 24 أغسطس الماضي. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، قال الجيش، في بيان له إن القوات التركية المساندة للجيش السوري الحر، قصفت 162 هدفا لتنظيم "داعش" في ريف حلب، كذلك جرى استهداف 12 موقعا لتنظيم "ب ي د" (الجناح السوري لمنظمة بى كا كا) شمالي سوريا، في إطار العملية ذاتها. وأضاف البيان أن وحدات الجيش الحر، استطاعت في اليوم الـ 68 من عملية "درع الفرات"، تحرير قرى "سينكلي" و"ميركانه" و"قعر كلبين" في المنطقة ذاتها. ولفت إلى أن مسلحي "داعش"، شنوا هجوما على الوحدة التركية المدرعة المتمركزة غربي قرية "داشلي هويوك" (تل الحجر) في ريف حلب الشمالي، إلا أن الوحدة تصدت للهجوم الذي لم يسفر عن وقوع خسائر في الأرواح ضمن صفوفها.

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عملية طعن شابين في ألمانيا، وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم، اليوم الأحد، إن أحد أتباع التنظيم نفذ هجوما بالطعن على شابين في مدينة هامبورج الألمانية قبل أسبوعين. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فقد طعن مهاجم مجهول الهوية فتى وفتاة كانا يجلسان تحت جسر عند نهر ألستر في وسط هامبورج. وطعن المهاجم فتى يبلغ من العمر 16 عاما عدة طعنات ودفع الفتاة التي ترافقه (15 عاما) وأوقعها في النهر، وتوفي الشاب متأثرا بالطعنات بعد فترة وجيزة من نقله لمستشفى في حين تمكنت الشابة من الفرار. وقالت وكالة أعماق: "جندي من الدولة الإسلامية طعن شخصين بمدينة هامبورج في 16 من الشهر الحالي. ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف". ورفضت شرطية في هامبورج التعليق على إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته وأشارت إلى بيان سابق أصدرته الشرطة بعد فترة وجيزة من الهجوم. وأفاد البيان أن المهاجم "يبدو من مظهره أنه جنوبي" ويتراوح عمره بين 23 و25 عاما وله لحية خفيفة.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، هبوط إحدى طائراتها العسكرية في قاعدة "القيارة" الجوية جنوبي الموصل لأول مرة منذ العام 2014. وكانت القوات العراقية قد حررت في 9 يوليو الماضي، قاعدة "القيارة" من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي كان قد استولى عليها بالكامل في يونيو 2014، بعد فرض سيطرته على مدينة الموصل ومحيطها. وقالت الوزارة في بيان لها،: إن "أول طائرة عسكرية عراقية من طراز (C130j) هبطت صباح اليوم، في قاعدة القيارة الجوية بعد إعادة تأهيلها من قبل الكوادر الفنية في وزارة الدفاع". وأضافت أن "مطار القاعدة الجوية أصبح مؤهلا للاستخدام، ما يؤدي إلى اختصار الوقت والمسافة بالنسبة للطائرات المشاركة في عمليات تحرير الموصل التي انطلقت قبل نحو أسبوعين". وحملت الطائرة على متنها رئيس أركان الجيش العراقي الفريق الأول الركن عثمان الغانمي، وقائد القوة الجوية الفريق الركن أنور أمين، بحسب بيان الوزارة. و"القيارة" من القواعد الجوية المهمة في المنطقة إذ تتألف من مدرجين بطول 3505م و3596 م، وحوالي 33 حظيرة طائرات محصنة.

قتل عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" 232 شخصا على الأقل في الموصل ومحيطها الأسبوع الماضي مع تقدم القوات العراقية باتجاه المدينة، حسبما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قالت الناطقة باسم المفوضية رافينا شمدساني للصحفيين في جنيف: "الأربعاء الماضي أفادت معلومات بقتل 232 شخصا بالرصاص، وبين هؤلاء 190 ضابطا سابقا من قوات الأمن العراقية". وأضافت أن "هذه المعلومات تم التثبت منها قدر الإمكان"، مشيرة إلى أن عدد الذين قتلوا في الأيام الأخيرة قد يكون أكبر من ذلك.

ألقت قوات الأمن التركية، اليوم الخميس، القبض على 81 مشتبها بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في 6 ولايات تركية، بينهم 60 أجنبيا، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فقد نفذت شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول عملية أمنية متزامنة، على 30 موقعا، في ولايات إسطنبول وقيرقلر إيلي، وأدرنة وغازي عينتاب وشانلي أورفا وأرضروم. وبلغ عدد المشتبهين 81، بينهم 20 تحت سن الثامنة عشرة، و60 أجنبيا، ويعتقد أن من بين الموقوفين، 21 شخصا مكلفين بتأمين الدعم اللوجستي للتنظيم. وأوضحت الوكالة أن قوات الأمن التركية، ضبطت جوازات سفر أجنبية، ومسدسين و200 طلقة، ولباس عسكري مموه، ووثائق، ومعدات رقمية. ويعتقد أن الأشخاص الـ 21، كانوا بصدد إرسال الأجانب الـ 60 إلى مناطق الاشتباكات في سوريا، لمعالجة الجرحى من مسلحي داعش.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا "درع الفرات" ستستهدف بعد بلدة الباب مدينة منبج، التي تم تحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مؤخرا كما ستستهدف معقل التنظيم في مدينة الرقة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال أردوغان، في كلمة ألقاها في أنقرة وأذيعت على الهواء، إنه أطلع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخططه خلال محادثة هاتفية أمس الأربعاء. وأوضح أن منطقة سنجار العراقية إلى الغرب من الموصل في سبيلها لأن تصبح قاعدة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني وإن تركيا لن تسمح بهذا.