شنت طائرات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة 15 غارة على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الجمعة، حسبما قال الجيش الأمريكي في بيان، اليوم السبت، مؤكدًا أن القوات واصلت قصف التنظيم في العراق. وتركزت الضربات قرب الرمادي حيث شن التحالف خمس غارات في إطار محاولة لتمهيد الطريق أمام الجيش العراقي لاستعادة السيطرة على المدينة التي سقطت في أيدي مسلحي الدولة الإسلامية في مايو. وقالت قوة المهام المشتركة إن الضربات استهدفت أيضا وحدات تكتيكية ودمرت أربعة مبان تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ومخزنا للأسلحة ومركبات وعبوات ناسفة محلية الصنع. ونفذت القوات أيضا خمس غارات جوية في سوريا ودمرت معدات حفر وجرافة ومواقع قتالية ومدفع رشاش قرب الحسكة.

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم السبت، 3 أشخاص من نشطاء مدينة الرقة في سوريا، حسبما أظهر إصدار المكتب الإعلامي لما يسمى ولاية الرقة التابع لتنظيم "داعش" بعنوان "هم العدو فاحذرهم2". وأوضح الفيديو إدلاء الأسرى الثلاثة قبل إعدامهم باعترافات حول تنسيقهم معاً للقيام بأعمال ضد "داعش" منها أعمال تصوير وتجسس على ممارسات وانتهاكات التنظيم في مدينة الرقة". ويقول أحد الأسرى في بداية الفيديو الذي صدر، اليوم، ويدعى محمد الموسى الجاسم، إن "ابنه متواجد في تركيا وهو يعمل ضد تنظيم داعش". وينتهي الفيديو بمشهد إعدام عناصر من داعش للرجال الثلاثة رمياً بالرصاص، بعد أن تم تقييدهم إلى جذوع أشجار.

كشف مسؤولون بالإدارة الأمريكية، عن قيام السلطات المختصة في الولايات المتحدة، بالتحقيق في تقارير موثوقة عن قيام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، باستخدام عنصر كيماوي كسلاح في الهجوم على موقع تابع لقوات "البشمركة" في العراق. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الجمعة، عن هؤلاء المسؤولين قولهم "إن لدى الاستخبارات الأمريكية معلومات من جهة مستقلة تفيد بإقدام "داعش" على استخدام غاز "الخردل" المحظور دوليا في هجوم وقع ببلدة مخمور في شمال العراق"، دون توضيح طبيعة الأدلة التي بحوزتهم عن هذا الهجوم الذي وقع في وقت سابق من هذا الأسبوع. ومن جهتها نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم "إن تنظيم "داعش" حصل على غاز "الخردل" في سوريا التي اعترفت حكومتها بامتلاك كميات كبيرة من المركبات الكيماوية في عام 2013 عندما وافقت على التخلي عن ترسانتها من الأسلحة الكيماوية"، ولكنهم لم يستبعدوا في الوقت نفسه إمكانية حصول "داعش" على غاز "الخردل" في العراق.

أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" استخدم غاز الخردل في هجوم على قوات كردية في العراق في وقت سابق هذا الأسبوع في أول إشارة إلى أن التنظيم حصل على سلاح كيماوي. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم إن تنظيم الدولة الإسلامية حصل على غاز الخردل في سوريا التي اعترفت حكومتها بامتلاك كميات كبيرة من المركبات الكيماوية في 2013 عندما وافقت على التخلي عن ترسانتها من الأسلحة الكيماوية. وذكرت الصحيفة أن الدولة الإسلامية قد تكون حصلت على غاز الخردل في العراق.

تتزايد الشبهات حول استخدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للسلاح الكيميائي، فبين إدعاءات مقاتلي الأكراد، والتصريحات الألمانية، ما يعزز الشبهات باستخدام الجهاديين هذا السلاح المحظورة فقد قال مقاتلون أكراد يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أنهم تعرضوا لهجمات بالأسلحة الكيميائية، وهي ادعاءات نقلها، اليوم الخميس، الجيش الألماني. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في برلينوقع هجوم بالسلاح الكيميائي وأصيب عدد من عناصر البشمركة "مقاتلون أكراد" بجروح مع التهابات في الجهاز التنفسي"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "فرانس برس". من جانبه، صرح مسؤول كردي رفيع في وزارة البشمركة في كردستان العراق طالبا عدم كشف أسمه أن قواته "تعرضت عصر الثلاثاء في منطقة مخمور (50 كلم غرب اربيل)، إلى هجوم بصواريخ كاتيوشا مزودة بمادة الكلور، ما أسفر عن إصابة العديد من عناصر البشمركة"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". والكلور الذي استخدم خلال الحرب العالمية الأولى غاز سام محظور في النزاعات المسلحة بموجب المعاهدة حول الأسلحة الكيميائية في 1997. وأوضحت وزارة الدفاع الألمانية أن "خبراء أميركيين وعراقيين في طريقهم لتحديد ما حصل فعلا"، ولم يكن الجيش الألماني الذي درب قوات البشمركة موجودا في الموقع لذلك لا تملك الوزارة إي معلومات خاصة بها. والجنود الألمان المنتشرون في شمال العراق لتدريب المقاتلين الأكراد ليسوا على الجبهة إذ أن أي مهمة في منطقة معارك يجب أن تحظى أولا بموافقة البرلمان الألماني. وقال المتحدث أن "الجنود الألمان لم يصابوا أو يتعرضوا للخطر (في الهجوم)"، مؤكدا أن "حماية جنودنا في شمال العراق تبقى في أعلى المستويات". ولم يتهم الجيش الألماني الجهاديين بأنهم وراء الهجوم لكن اتهامات استخدام تنظيم الدولة الإسلامية السلاح الكيميائي تضاعفت في الأشهر الماضية في العراق كما في سوريا حتى وان كانت هذه الهجمات حتى الآن قليلة ولم تؤد إلى وفيات. وأشارت وحدات حماية الشعب الكردية والمرصد السوري لحقوق الإنسان وخبراء إلى هجمات بالسلاح الكيميائي في يوليو في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد. وأكد هؤلاء المقاتلون أنهم ضبطوا أقنعة واقية من الغاز تعود للتنظيم المتطرف معتبرين أن الجهاديين يخططون لهجمات كيميائية أخرى. وفي حينها أفادت القوات الكردية أن "مقاتليها الذين تعرضوا للغاز أصيبوا بحرقة في الحلق والعينين والأنف مع صداع قوي وآلام في العضلات وضعف في التركيز والحركة وتقيؤ". وفي مارس الماضي أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق أن لديها أدلة على استخدام تنظيم الدولة الإسلامية غاز الكلور ضد قواتها. لكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ليس الجهة الوحيدة التي يشتبه في أنها تلجأ من حين لأخر إلى هذه الأسلحة، وفي مارس الماضي اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام الرئيس بشار الأسد بإلقاء براميل مليئة بغاز الكلور على المدنيين في القطاعات التي تسيطر عليها المعارضة ورفضت دمشق هذه الاتهامات. وقرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع في السابع من أغسطس تشكيل مجموعة خبراء لتحديد "الأفراد والجهات والمجموعات والحكومات" المسؤولة عن الهجمات الأخيرة، موضحًا أن "جميع التهم المنسوبة إليهم تتعلق بتهم الفساد وإهدار المال العام"، لكن البيان لم يكشف أسماء المتهمين.

قتل 28 عنصرًا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الخميس، في غارات جوية ومواجهات ميدانية، فيما قتل 2 وأصيب 5 آخرين بجروح من الحشد الشعبي، شمالي العراق. وقال النقيب بالجيش العراقي، غزوان الجبوري، إن "تنظيم داعش هاجم حي السكك (غرب بيجي) الخاضع لسيطرة القوات الأمنية واشتبك مع الحشد الشعبي ما أسفر عن مقتل 2 وجرح 5 آخرين من الحشد". وأضاف الجبوري أن "الطيران الحربي قصف تجمعات التنظيم داخل مصفاة بيجي، وقتل 15 منهم". إلى ذلك، قال النقيب في قوات البيشمركة، شيرزاد زاخولي، إن "طيران التحالف الدولي استهدف 4 مواقع لتنظيم داعش، وسط وأطراف مركز قضاء سنجار الجنوبية". وأضاف أن "القصف استهدف مواقع التنظيم وآلياته، وتسبب بمقتل 6 من عناصره، على الأقل". من جانبه أفاد المقدم في الجيش، عبد الرحمن الجبوري، أن "طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على مواقع التنظيم في مركز وأطراف ناحية القيارة (60 كم جنوب الموصل)". وأضاف أنه "تم استهداف 6 مواقع تابعة للتنظيم، من ضمنها مصفاة القيارة، حيث يقوم التنظيم بنقل النفط الخام منها عبر صهاريج".

أطلق تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قنابل غاز سام على مقاتلي البيشمركة الأكراد شمالي العراق، وذلك حسبما ذكرت تقارير صحفية. وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر، اليوم الخميس، مستندة إلى تقرير سري للجيش الألماني أنه ربما يكون تم استخدام غاز الكلور في مدينة مخمور العراقية. يشار إلى أن هناك 88 جنديا تابعين للجيش الألماني مقيمين حاليا في أربيل عاصمة الأكراد الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمال شرق مدينة مخمور. ويقوم هؤلاء الجنود هناك بتدريب قوات البيشمركة وكذلك الإيزيديين العراقيين لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، ولا يرى الجيش الألماني خطرا كبيرا على جنوده في المنطقة الكردية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية: "إن التعرض لتهديد في هذه الحالة الملموسة يعد أمرا مستبعدا تماما نظرا لبعد المسافة الكبيرة". ولا يتوقع الخبراء أن يقوم تنظيم الدولة الإسلامية بمزيد من الزحف باتجاه أربيل في الوقت الحالي.

بث تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مصر، اليوم الأربعاء، صورا على الإنترنت يوضح فيها إعدام الرهينة الكرواتي المختطف في مصر بقطع رأسه. وخطف توميسلاف سالوبيك البالغ من العمر (31 عاما) ويعمل في شركة فرنسية لاستكشاف طبقات الأرض، في 22 يوليو في ضاحية 6 أكتوبر في القاهرة. وانتهت الجمعة الماضي، مهلة مدتها 48 ساعة حددها التنظيم لإعدامه إذا لم يتم إطلاق سراح "نساء" معتقلات في مصر.

يحتجز تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فتاة سويدية في سوريا بعد أن فرت من منزل والديها بالتبني في السويد مع صديقها، حسب ما أفاد الإعلام السويدي، اليوم الإثنين. ولم تعلق وزارة الخارجية السويدية على هذه القضية واكتفت بالكشف عن قدر قليل من المعلومات. وقال المتحدث باسم الوزارة جابريل فيرنشتدت: "لقد تم إبلاغنا بان قاصرا سويدية موجودة في سوريا. ونحن على اتصال بأقاربها". وذكرت صحيفة "إكسبرسين" السويدية اليومية وصحيفة بوراس تيدنج المحلية أن الفتاة البالغة 15 عاما والتي لم يتم الكشف عن هويتها اختفت من منزل والديها بالتبني في بوراس قرب بلدة جوثنبرج الجنوبية الغربية في 31 مايو. وتوجهت مع صديقها (19 عاما) إلى سوريا عبر تركيا، وفور وصولها جندتها مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة. وقالت تقارير محلية إن مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية اعتقلوا الفتاة وصديقها في حلب مطلع أغسطس.

قام مجموعة من مقاتلي لواء شهداء اليرموك الذي "بايع" تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بجلد أحد عناصرهم وسط بلدة الشجرة الخاضعة لسيطرة اللواء بريف درعا الغربي "جنوب سوريا"، وذلك وسط حضور شعبي من سكّان المنطقة، حسبما بثّ ناشطون إعلاميون مقرّبون للواء، اليوم الإثنين. وقال مقرّبون من اللواء على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن سبب عقوبة الجلد لأحد العناصر هو أنه يتكلّم مع فتيات عبرَ شبكة الانترنت، رغم أنه متزوّج ولديه أطفال، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء "الأناضول". وتعد هذه الحالة الأولى من نوعها بريف درعا الغربي وخاصةً في مناطق سيطرة اللواء، حيث أعلن اللواء مؤخراً عزمه تنفيذ الأحكام التي يصفها بـ "حدود الله". يُذكر أن اللواء يخوض مواجهات متقطّعة منذ شهرين مع جيش الفتح بريف درعا الغربي، في مسعى من الأخير لإنهاء تواجد اللواء في المنطقة، والسيطرة على مقراته.

أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 24 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتدمير 5 عربات تابعة للتنظيم في عمليتين أمنيتين في مدينة تكريت، شمالي البلاد. وأوضحت المصادر أن القوات الأمنية في منطقة الجزيرة، جنوبي تكريت، شنت عملية أمنية أسفرت عن مقتل "13" عنصرا من "داعش"، وتدمير 3 عربات، فيما تمكنت الشرطة الاتحادية في محيط مصفى "بيجي"، شمالي تكريت، من قتل "11" عنصرا من التنظيم وتدمير عربتين لهم. في سياق آخر، قال مصدر أمني في محافظة الأنبار، غربي العراق، إن قوات الأمن تمكنت من الالتفاف الكامل حول مدينة "الرمادي" استعدادا لتحريرها بالكامل من سيطرة "داعش"، مؤكدا أن قوات الأمن طلبت عبر منشورات تم إلقاؤها من الطائرات، المدنيين بالابتعاد عن أماكن تواجد التنظيم في حال تعذر عليهم مغادرة المدينة.

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على ارتكاب مجزرة أخرى بإعدام 53 طبيبا في مدينة الموصل شمال العراق. وقال غياث سورجي، مسؤول إعلام مركز الموصل للاتحاد الوطني الكردستاني، في تصريح له، اليوم السبت، إنه تم تسليم جثامين 53 طبيباً إلى ذويهم، أعدمهم تنظيم "داعش" في محافظة الموصل. وأضاف أنه تم تعليق أسماء 300 شخص في مركز الطب الشرعي بنينوى اليوم، بحضور ذويهم لاستلام جثامينهم، قتلهم عناصر التنظيم، بينهم 18 امرأة كنَّ يعملن بعقود في المفوضية العليا للانتخابات وتم اعتقالهن من قبل عناصر تنظيم داعش.

واصل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال الساعات الماضية تقدمه داخل أحياء مدينة بيجي، بمحافظة صلاح الدين، شمالي البلاد، وذلك حسبما أكدمصدر عسكري عراقي، اليوم السبت. وقال النقيب بالجيش، غزوان الجبوري: إن "التنظيم اقتحم منطقة الحريجية، إضافة إلى البو جواري، والمهندسين، وقبلها حي الستمية، والعصري، وأجزاء أوسع من المصفاة، وسط وشمالي بيجي". وأضاف أن "سلاح الجو العراقي شن غارات على مواقع التنظيم الجديدة داخل المدينة". وشن تنظيم "داعش" في الأيام الماضية هجمات على بيجي، التي تضم أحد أكبر مصافي النفط العراقي، وهي ضمن سلسلة هجمات منذ تسعة أشهر شنها التنظيم على المدينة.

قتل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أكثر من 2000 مدني في الموصل، منذ أن فرض سيطرته على المنطقة، وذلك حسبما أعلن رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، اليوم الجمعة. وتحدث بيان لمكتب الجبوري عن "إعدام أكثر من 2000 مواطن بريء على أيدي تنظيم داعش"، الذي يسيطر منذ العام الماضي على الموصل. وكان التنظيم المتشدد قد اجتاح في يونيو 2014 الموصل في محافظة نينيوى، قبل أن يتمدد إلى عدة مناطق في شمال العراق وغربه، حيث ارتكب عدة فظائع. وتسعى القوات الحكومية، بدعم من ميليشيات الحشد الشعبي ومقاتلين من عشائر المحافظات، إلى استعادة تلك المناطق ودحر التنظيم المتشدد عن العراق.

أكدت قوة المهام المشتركة في بيان، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة نفذت مع شركائها في التحالف 15 غارة ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق. وقال البيان إن 6 من هذه الغارات التي نفذت أمس الخميس، كانت في سوريا قرب مدن الحسكة وحلب وعين عيسى ودير الزور وأصابت وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ومعدات. وتابع البيان أن ضربات التحالف التي نفذت هذا الأسبوع ساعدت وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا على تعزيز سيطرتها على الحسكة. وطبقا للبيان استهدفت الضربات التي جرت في العراق وحدات تكتيكية وعربات ومواقع قتالية وأسلحة قرب 6 مدن.

خطف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" 230 مدنيا بينهم 60 مسيحيا على الأقل، غداة سيطرته على مدينة القريتين التي تعد رمزا للتعايش بين المسيحيين والمسلمين في محافظة حمص في وسط سوريا. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، اليوم الجمعة: "خطف تنظيم الدولة الإسلامية 170 سنيا وأكثر من 60 مسيحيا الخميس بتهمة التخابر مع النظام خلال مداهمة نفذها عناصره داخل مدينة القريتين". وسيطر التنظيم الخميس، بالكامل على المدينة الواقعة في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

قتل 24 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و6 مدنيين، وأصيب 7 آخرون في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، 57 كم شمال شرقي بغداد، وذلك حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الخميس. وقالت المصادر، إن قوة أمنية تابعة لقيادة عمليات دجلة العسكرية تمكنت اليوم من قتل 24 من داعش بينهم قيادي مصري يحمل الجنسية البريطانية "مصطفى أبو الغريب"، وآخرين من اتباعه في منطقة جبال حمرين شمالي بعقوبة. وأشارت إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 7 آخرين في انفجار عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من إحدى المقاهي الشعبية في قرية السعدية في قضاء الخالص شمالي بعقوبة.

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الطائرات الأمريكية بدأت الوصول إلى قاعدة إنجيرليك التركية، مضيفًا: "سنبدأ معًا خلال فترة قريبة مكافحة شاملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش". جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها جاويش أوغلو، عقب لقائه نظيره الأمريكي، جون كيري، على هامش الاجتماع الـ 48 لوزراء خارجية دول اتحاد جنوب شرق آسيا "آسيان". وردًّا على سؤال عن المرحلة التي تم الوصول إليها في فتح القواعد العسكرية التركية لاستخدام التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قال جاويش أوغلو إن فتح قاعدة إنجيرليك في ولاية أضنة، قطع شوطًا من الناحية الفنية، بموجب الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفًا: "بدأت الطائرات الأمريكية الوصول إلى قاعدة إنجيرليك التركية. سنبدأ معًا خلال فترة قريبة مكافحة شاملة ضد داعش". وأفاد الوزير التركي أن الأراضي المحررة من داعش ستتحول بشكل أوتوماتيكي إلى مناطق آمنة، حيث تجد المعارضة السورية المعتدلة مكانًا لها، موضحًا أن بلاده، في حال إقامة المنطقة الآمنة، ستساعد الراغبين من اللاجئين على العودة إلى بلادهم.

كشف مسؤول الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني بنينوى، غياث سورجي، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أعدم أكثر من 2000 مواطن من سكان مدينة الموصل. وقال سورجي إن "غالبية المعدومين هم من منتسبي الجيش والشرطة وموظفي مفوضية الانتخابات"، وذلك خلال تجسيل صوتي أجراه معه "راديو سوا" التابع لمكتب الإذاعات الدولية الأمريكية، ويتم تمويله من قبل الكونغرس الأمريكي. وقال مسؤول الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني بنينوى، إن "داعش نشر قوائم بأسماء الضحايا على جدران مركز شرطة حي سومر شرقي الموصل، محذرا أهالي الضحايا من المطالبة بالجثث". وأوضح أن "الأشخاص الذين تعرضوا للتصفية على يد داعش، اعتقلوا خلال الأسبوعين الماضيين في نينوى، وقتلوا فيما بعد رمياً بالرصاص".

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الإثنين، 44 شابا وسط مدينة الموصل، شمالي العراق، وذلك بعد اتهامهم "بالتعاون مع القوات الأمنية وإرسالهم معلومات عن التنظيم إلى الحكومة الاتحادية". وقالت مصادر بمدينة الموصل إن التنظيم أعدم هؤلاء الشباب في منطقة "باب الطواب" بوسط المدينة رميا بالرصاص. من ناحية أخرى، أدت سلسلة انفجارات هزت اليوم أنحاء متفرقة من العاصمة بغداد إلى مقتل ثمانية مدنيين وجرح أكثر من 27 آخرين.