يترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، اليوم الخميس، وفد المملكة العربية السعودية في اجتماع دول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وذلك بمقر حلف "الناتو" في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وسيناقش الاجتماع الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وخطة العمل الدولية المشتركة لمكافحة الإرهاب، بحسب المصدر نفسه. يذكر أن المملكة تشارك في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" بمشاركة أكثر من 60 دولة عربية وأجنبية. كما تقود المملكة التحالف الإسلامي العسكري لمحارب الإرهاب الذي أعلنت عنه مؤخراً ويضم في عضويته 35 دولة عربية وإسلامية. وكان العميد الركن، أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أعلن في تصريحات له في 4 فبراير الجاري، استعداد بلاده للمشاركة في عمليات برية، ضد "داعش" في سوريا، إذا ما أصبح هناك إجماع من قيادة التحالف الدولي، وبعدها بثلاثة أيام أكد أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات ضرورة دعم جهود محاربة "داعش"، معربا عن استعداد بلاده لدعم تحالف محاربة "داعش" بقوات برية "إن رأى التحالف ذلك على أن تلعب الولايات المتحدة دورا قياديا".

وافقت قوات حلف شمال الأطلسي، على الطلب الأمريكي بدعم التحالف الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من خلال تزويده بطائرات مراقبة، ولكن لن يتم نشر هذه الطائرات في حملة جوية، وذلك حسبما صرح ينس ستولتنبرج الأمين العام لـ"الناتو" اليوم الخميس. وقال ستولتنبرج إن وزراء دفاع الناتو وافقوا على تقديم نظام الإنذار والسيطرة المحمول جوا "أواكس" للحلفاء المشاركين في التحالف، وذلك لتوفير مواردهم الوطنية للمشاركة في العملية التي تجرى في العراق وسوريا. وأضاف "هذا القرار سوف يزيد من قدرة التحالف على تقويض وتدمير التنظيم الذي يعد عدونا المشترك". وكانت ألمانيا من ضمن الدول التي تعارض مشاركة الناتو بصورة مباشرة في قتال التنظيم، حيث تخشى أن يعقد ذلك مفاوضات السلام.

قررت كندا، وقف ضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق، واستبدال طائراتها بمزيد من القوات البرية، حسبما أعلنت الحكومة الكندية اليوم الإثنين. وفي تصريحات صحفية له اليوم، قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن المقاتلات الكندية ستوقف غاراتها على مواقع "داعش" بحلول 22 فبراير، مؤكداً على أهمية الهجمات الجوية، لكن في الوقت ذاته رأى أن العمليات البرية هي التي ستحدد النتيجة الايجابية. وأوضح ترودو قائلا: "ستنهي كندا مشاركتها في التحالف جوا، لكنها ستزيد من قواتها البرية إلى نحو ثلاثة أضعاف العدد الحالي لتدريب القوات البرية المحلية". وبرّر رئيس الوزراء الخطوة بقوله: "تعلم الشعب الكندي هذا الدرس خلال تجربة صعبة للغاية، امتدت لعشرة سنوات في أفغانستان، حيث تحولت قواتنا إلى مدربين عسكريين ذوي خبرة عالية، ومعروفون في جميع أنحاء العالم".

ذكر محققون دوليون في جنيف، اليوم الإثنين، أن السلطات السورية قتلت آلاف المعتقلين، في إطار سياسة "إبادة" تتبعها البلاد، حيث اتهموا مسؤولين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقال المحققون الذي ينتمون للجنة التحقيق بشأن سوريا، في تقرير جديد، إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ارتكبوا أيضا جرائم ضد الإنسانية، بقتل وتعذيب السجناء. من ناحية أخرى، حمل المحققون المتمردين المناهضين للحكومة و"جبهة النصرة"، وهي فرع تنظيم القاعدة في سوريا، مسؤولية قتل المعتقلين بدرجة أقل، وفقا لنتائج تم التوصل إليها. وأوضح التقرير أنه "مازالت هناك وفيات تحدث أثناء احتجاز (المعتقلين)، في سرية شبه تامة وفي الاغلب لا تصل إلى الرأي العام الدولي". ومنذ بدء الصراع مارس من عام 2011، بدأت السلطات السورية اعتقال المدنيين من جميع أنحاء البلاد، بعد الاشتباه في أنهم يدعمون المعارضة أو بعدم الولاء لحكومة الرئيس بشار الأسد. ويقول الفريق الدولي، الذي يرأسه الخبير القانوني البرازيلي باولو سيرجيو بينيرو، إن الحكومة تقوم باحتجاز عشرات الآلاف من الاشخاص في أي وقت من الأوقات. وجمع الفريق أدلة على أن المعتقلين يتم إعدامهم أو يموتون نتيجة للتعذيب أو الجوع أو لاصابتهم بأمراض لا يتم علاجهم منها في السجون التي تديرها السلطات الأمنية المختلفة. وقال المحققون الحقوقيون إن "الرؤساء المدنيين في أعلى المراتب الحكومية.. لديهم معرفة بشأن الجرائم أو مزاعم الجرائم التي يرتكبها مرؤوسوهم"، أو أنهم قد تجاهلوا عمدا مثل هذه المعلومات. ودعا الفريق مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات ضد المسؤولين، واتخاذ إجراءات بحقهم في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا في إطار التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الأحد. وفي مؤتمر صحفي في أبوظبي، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش: "موقفنا على الدوام هو أن أي حملة حقيقية ضد داعش "تنظيم الدولة الإسلامية" يجب أن تشمل قوة برية.. نحن لا نتحدث عن آلاف الجنود". وأضاف قرقاش أن وجود "قيادة أمريكية لهذه (القوة)" سيكون شرطا مسبقا للإمارات، بحسب وكالة رويترز.

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" 12 مدنيًا بينهم نساء وأطفال شرق الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار غربي العراق، حسبما قال اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، قائد عمليات الأنبار، اليوم الأحد. وأوضح المحلاوي، أن تنظيم داعش أعدم رميا بالرصاص 12 مدنيا بينهم نساء وأطفال وكبار سن، بعد اعتقالهم أثناء محاولة الفرار من منطقة جويبة والوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات العراقية في الجهة الغربية. ومن جانب آخر قال النقيب في الشرطة سلمان الجابري، إن مدنيين قتلا وأصيب آخر بجروح، نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين في منطقة كرمة علي، التابعة لناحية الهارثة في شمال شرق مدينة البصرة جنوبي العراق. واستعادت القوات العراقية الشهر الماضي مدينة الرمادي لكن المعارك تدور في المناطق المحيطة بها، حيث يسيطر داعش على مدن وبلدات بينها الفلوجة التي تعد أكبر مدن المحافظة.

قالت قوة المهام المشتركة في بيان اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 20 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق و11 في سوريا أمس الثلاثاء. وقالت القوة في بيان إنه في العراق ركزت الضربات الجوية مرة أخرى على مناطق قرب الرمادي حيث دمرت ست ضربات معدات وأسلحة ومواقع قتالية وحرمت المتشددين من الوصول لأراض. وأضاف البيان أن ست ضربات نفذت بينها ثلاث ضربات قرب القيارة وثلاث ضربات في الموصل وأسفرت عن تدمير سبعة مخابئ للاسلحة وثلاث مناطق للتجمع و14 موقعا قتاليا لتنظيم الدولة الإسلامية. وذكرت القوة أن ضربات جوية أصابت ست مدن عراقية أخرى بينها سنجار وتلعفر وبيجي. وفي سوريا حيث تضمنت ضربات يوم الثلاثاء هجمات برية أصابت أربع ضربات محطات لفصل النفط والغاز في دير الزور. وقال بيان القوة إن ست ضربات منها ضربتان في الحسكة وضربتان في منبج وضربتان في مارع أصابت وحدات تكتيكية ودمرت مركبات ومواقع قتالية بينما أصابت ضربة أخرى أهدافا قرب عين عيسى.

نفذت الولايات المتحدة وحلفاءها 20 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وست ضربات في سوريا أمس الإثنين، حسبما قالت قوة المهام المشتركة. وفي بيان لها اليوم الثلاثاء، قالت قوة المهام، إن الضربات في العراق شملت 6 قرب القيارة و3 قرب كسك و4 قرب الرمادي و4 أخرى قرب الموصل، حيث تم تدمير مستودعا للمتفجرات محلية الصنع ونقطة تفتيش تابعة للمتشددين وأربعة مناطق للتجميع ومستودعا للأسلحة. وتابع البيان أن ضربات أخرى شملت ضربة قرب البوحيات، حيث أصيبت وحدة تكتيكية ومنطقة تجميع وضربة قرب الحبانية، كما أصيبت وحدة تكتيكية للتنظيم في ضربة قرب سنجار. وفي سوريا دمرت ضربتان - قرب الرقة معقل التنظيم- 3 حفارات ووحدة تكتيكية، وأصابت ضربتان أخريان رؤوس آبار لمحطتين لفصل النفط والغاز قرب دير الزور بينما أصابت ضربتان منشأة للتدريب في منبج ودمرت 3 مبان.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، عن تفكيك خلية "إرهابية" على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت الوزارة في بيان لها، إن "الخلية تتكون من سبعة متطرفين ينشطون بمدن مراكش، والعيون، وبوجدور"، وأضافت "التحريات كشفت أن عناصر الخلية الإرهابية خططوا في بادئ الأمر للالتحاق بمعاقل داعش، في الساحة السورية العراقية، قبل أن يقرروا تغيير وجهتهم نحو فرع هذا التنظيم الإرهابي بليبيا، عبر الحدود المغربية الموريتانية، وذلك بمساعدة انفصاليي جبهة البوليساريو، المختصصين في شبكات التهريب والجريمة المنظمة". واتهمت الداخلية، أعضاء الخلية الذين لم تفصح عن أسمائهم "بالتخطيط للحصول على أسلحة نارية والقيام بعمليات تخريبية"، مشيرة إلى أنه سيتم تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وبدأت قضية "إقليم الصحراء" عام 1975، بعد انتهاء الاستعمار الإسباني، ليتحول النزاع بين المغرب و"جبهة البوليساريو" إلى نزاع مسلح، استمر حتى 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة. وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي النازحين الفارين من الإقليم بعد استعادة المغرب له إثر انتهاء الاحتلال الإسباني.

أعلن وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، اليوم الثلاثاء أن البنتاجون سيزيد ميزانيته لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بـ50% للعام 2017. وصرح كارتر في كلمة في واشنطن "بما إننا نسرع الحملة فأن البنتاجون سيدعم ذلك في الموازنة بمبلغ إجمالي من 7.5 مليارات دولار للعام 2017 أي بزيادة 50% عن العام 2016%".

أعدم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عائلتين و3 أطفال نحرا في حادثين منفصلين جنوب الموصل، حسبما أفاد مصدر عسكري بمحافظة نينوى، اليوم السبت. وأوضح العميد ذنون السبعاوي من الجيش العراقي، أن "عناصر تنظيم داعش أقدموا اليوم على إعدام عائلتين مكونة من 17 شخصا بينهم 4 نساء وطفلين بعد القبض عليهم خلال محاولة هروبهم من الموصل متوجهين إلى العاصمة بغداد". وأشار السبعاوي إلى أن "جريمة داعش بحق العائلتين هزت القضاء ومدينة الموصل بعد وصول جثثهم المنحورة للطب العدلي بالموصل". ومن جانب آخر أفاد السبعاوي، بأن "تنظيم داعش أقدم على إعدام 3 أطفال بعمر (10-8) أعوام رميا بالرصاص واعتقال والديهم في قضاء الشرقاط جنوب الموصل على خلفية سب وشتم التنظيم والقول بأن القوات الأمنية العراقية آتية لتحريرهم من ظلم داعش". كما أفاد مصدر أمني عراقي، أن التنظيم اعتقل مساء أمس الجمعة أربعة موظفين بالوقف السني بسبب عدم ارتباطهم بالتنظيم ومبايعة خليفته، وعدم حضورهم منذ سقوط الموصل في يد التنظيم في العاشر من يونيو 2014 إلى الوقف. وأوضح المصدر أن داعش اعتقل الموظفين من منازلهم واقتادهم صباح اليوم إلى منطقة غابات الموصل ونفذ حكم الإعدام بحقهم.

تمكنت القوات العراقية من قتل وإصابة 55 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عمليات أمنية متفرقة في العاصمة العراقية بغداد، ذكرت قيادة عمليات بغداد، في بيان اليوم السبت. وأضاف البيان أن القوات الأمنية، وطيران القوة الجوية، وطيران التحالف الدولي، واصلت دكها لمواقع المجاميع المسلحة وتمكنت من قتل 16 عنصرا من "داعش" وجرح نحو 33 آخرين وتدمير سبع سيارات و22 وكرا وموضع رمي صواريخ تابع للتنظيم في منطقتي "البو شجل، والنعيمية" غرب بغداد. كما تمكنت قوة أمنية من قتل عنصرين اثنين من تنظيم "داعش" وجرح آخر في منطقة جيب دفار غرب بغداد، فيما تمكنت قوة أمنية أخرى من القضاء على 3 عناصر من التنظيم في منطقة العبيد غربي العاصمة العراقية. ومن جانب آخر، أعدم "داعش" 6 شباب بعقد العشرينات في قضاء الشرقاط جنوب الموصل بشمال العراق، بتهمة رفع العلم العراقي على مبنى اتصالات القضاء جنوب الموصل.

ارتكب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مجازر عديدة في سوريا، منذ أعلن ما يسمى "دولة الخلافة" قبل نحو 19 شهرا، ووقعت آلاف من حالات القتل، حسبما ذكرت مصادر للمعارضة السورية، اليوم السبت. وبلغ عدد القتلى المعلوم على يد "داعش"، نحو 3895، من بينهم 2214 مدنيا منهم 78 طفلا و116 سيدة، فيما يتوزع الباقون بين جنود حكوميين ومسلحين موالين للنظام السوري، وآخرين من التنظيم نفسه، حسبما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وينفذ مسلحو "داعش" أحكام القتل على خلفية تهم عديدة، بين الردة والانتماء للحكومة والتخابر مع النظام والتواصل مع جبهة النصرة ومحاولات الانشقاق، وعدد من التهم الأخرى. ونفذت أغلب أحكام القتل على يد "داعش" في الرقة، معقل التنظيم في سوريا، فضلا عن دير الزور وريف دمشق وحلب والحسكة وحمص، حسب تقرير المرصد الذي نشر مساء الجمعة.

يستعد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لعقد اجتماع، يوم الثلاثاء المقبل، في روما، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكدة أن وزير الخارجية جون كيري سيحضره. وفي بيان لها، اليوم السبت، قالت الخارجية الأمريكية إن "الشركاء في التحالف سيراجعون التقدم الذي سجل حتى الآن ويناقشون طرق تكثيف التزاماتهم في كل الجهود من أجل إضعاف ودحر هذه المجموعة الإرهابية". الجدير بالذكر، أن التحالف الذي يضم دولا غربية وعربية بتدريب وتسليح الحكومة العراقية ومسلحي المعارضة السورية لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ويشن ضربات جوية على التنظيم. ويدرس المسؤولون إمكانية التدخل ضد التنظيم الجهادي في ليبيا، ربما بقيادة ايطاليا التي تستضيف المؤتمر الأسبوع المقبل.

شن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، هجوما على القوات العراقية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى غربي مدينة الرمادي، 118كم غربي بغداد، حسبما صرح قائد في الحشد العشائري، اليوم الأربعاء. وفي تصريح له، قال أحد قادة الحشد، أحمد العبيدي، إن تنظيم "داعش" شن اليوم هجوما ضد المجمع السكني في العبيدي في الأنبار بواسطة عدد من الانتحاريين الذين يرتدون الأحزمة الناسفة، ما أسفر عن مقتل ضابط بشرطة الناحية وأحد قادة حشد مدينة البغدادي. وأضاف أن مواجهات بين الطرفين ما تزال مستمرة حتى الآن لكن القوات الأمنية وأبناء العشائر يحاصرون التنظيم من جميع الجوانب وتمكنت قوات الشرطة والمتطوعين من الحشد من قتل 3 انتحاريين وتفجير عدد من السيارات المفخخة.

أصبحت أعداد المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قليلة وغيابهم بدا واضح، حسبما أفاد مصدر عراقي محلي في مدينة الموصل، اليوم الأحد. ونقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية، عن المصدر، قوله إن "القرار الأخير لتنظيم داعش بتخفيض رواتب المقاتلين الأجانب إلى النصف، قد ترك أثراً كبيراً، مما أدى إلى هروب عدد منهم وترك التنظيم". وأضاف المصدر، أن "تدفق المقاتلين الأجانب القادمين من مدينة الرقة مقر داعش في سوريا، بات قليلاً جداً أو معدوماً بسبب تقليص الرواتب"، مشيراً إلى أن "ذلك يبين أن المقاتلين في التنظيم ما هم إلا مرتزقة همهم الأول والأخير هو المال والشهوات العدائية وليس لهم أي علاقة بدين الإسلام". الجدير بالذكر أن وثيقة مسربة من داخل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قد كشفت أنه قرر تخفيض رواتب مقاتليه بمقدار النصف.

قتل 90 شخصا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعملية "مخالب الأسد" في محافظة ديالى شمال شرقي العراق، حسبما أعلنت الاستخبارات العراقية، اليوم السبت. وقالت خلية الصقور الاستخباراتية، في بيان لها اليوم، إن العلمية الأمنية "مخالب الأسد" التي تجري في محافظة ديالي لملاحقة العناصر المشبوهة والخارجين عن القانون وعناصر داعش، انطلقت يوم 14 يناير الجاري بالتنسيق بين استخبارات الشرطة الاتحادية والاستخبارات العسكرية وقيادة الفرقة الخامسة بالجيش العراقي والتي شملت أغلب أحياء بعقوبة وناحية كنعان وأطراف وقرى ناحية مندلي وناحية حمرين وقضاء المقدادية وأبو صيدا بشمال العراق. وأسفرت العملية عن القبض على 20 من عناصر داعش ممن ساهموا بالعمليات الأخيرة في محافظتي ديالى وبغداد ومقتل 90 من عناصر داعش وإصابة آخرين بضربات جوية تزامنت مع عملية "مخالب الأسد" مع ضرب خطوط الإمداد وحرق العديد من الآليات في حمرين و تدمير معسكر ومقر رئيس في منطقة تلال حمرين.

نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" صورا لـ9 من أعضائه يقول إنهم نفذوا هجمات 13 نوفمبر في باريس، التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا، وأضاف أن من بين المهاجمين عراقيين اثنين لم يكونا معروفين من قبل. وذكر موقع سايت الذي يراقب مواقع المتشددين على الإنترنت، أن مجلة دابق الإلكترونية التابعة للتنظيم، ذكرت كنيتي المهاجمين وهما عكاشة العراقي وعلي العراقي. وقد يكون الاثنان هما الانتحاريان اللذان حاولا الهجوم على استاد فرنسا، وكان الاثنان يحملان جوازي سفر سوريين يفترض أنهما مزوران ولم يتسن تحديد هويتهما بشكل رسمي. وهاجم 9 رجال في 3 مجموعات استادا رياضيا وعددا من المقاهي وقاعة للحفلات وتم تحديد هوية 7 منهم، ولكن مذكرة اعتقال صدرت بحق رجل يدعى صلاح عبد السلام الذي ربما نجا من الهجوم ومداهمات الشرطة وعاد إلى بلجيكا.

قامت القوات الكردية بإزالة وحرق الآلاف من منازل العرب في شمال العراق، وذلك حسبما أعلنت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر اليوم الأربعاء. وقالت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إنها تملك أدلة على وجود "حملة منسقة" يشنها الأكراد لطرد السكان العرب انتقاما من تأييدهم المتصور لتنظيم الدولة الإسلامية التي اجتاحت ثلث الأراضي العراقية في صيف عام 2014. وتمكنت قوات البشمركة الكردية من صد المقاتلين في شمال العراق بدعم من الضربات الجوية التي يشنها تحالف تقوده الولايات المتحدة وبسطوا سيطرتهم على أراض تعيش فيها أعراق مختلفة ويزعمون أنها أراضيهم. وقالت دوناتيلا روفيرا كبيرة مستشاري التعامل مع الأزمات في منظمة العفو الدولية "تقود قوات حكومة إقليم كردستان فيما يبدو حملة منسقة لتشريد المجتمعات العربية عمدا بتدمير قرى بالكامل في المناطق التي انتزعوا السيطرة عليها من الدولة الإسلامية في شمال العراق". وأضافت "النزوح القسري للمدنيين والتدمير المتعمد للمنازل والممتلكات دون مبرر عسكري قد يصل إلى جرائم حرب". واستند التقرير الى تحقيقات ميدانية شملت 13 قرية وبلدة وشهادات أكثر من 100 شاهد كما يتضمن أيضا صورا التقطتها الأقمار الصناعية تظهر دمارا واسعا للمنازل في محافظات نينوى وكركوك وديالى. وقالت منظمة العفو، إن القوات الكردية تمنع السكان العرب الذين فروا من منازلهم من العودة إلى المناطق التي سيطرت عليها.

أفرج تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عن 270 مدنيا من 400 اعتقلهم خلال هجومه الأخير على مدينة دير الزور في شرق سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاربعاء. وأوضح المرصد أن المفرج عنهم هم أطفال دون سن الـ14 ورجال فوق سن الـ55 ونساء. وكان التنظيم الجهادي خطف 400 مدني على الأقل من سكان ضاحية البغيلية ومناطق أخرى محاذية لها في شمال غرب مدينة دير الزور سيطر عليها السبت بعد هجوم شنه على قوات النظام. وقال المرصد إن التنظيم "أبقى على نحو 130 رجلاً وفتى تتراوح أعمارهم بين 15 و55 عاما"، مشيرا إلى أنه سيعمد إلى التحقيق مع هؤلاء في شأن علاقتهم بالنظام السوري. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن المفرج عنهم "لن يعودوا الى مدينة دير الزور بل سيتوزعون على العشائر في المحافظة". وتابع أن المخطوفين المتبقين لديه الذين "لم تثبت علاقتهم بالنظام" سيخضعون لـ"دورة في الشرع الإسلامي".