نظم تلفزيون قطر احتفاليته السنوية للاحتفاء بالعاملين بالتلفزيون عقب التميز الكبير الذي حققه "تلفزيون قطر" في تغطية فعاليات "درب الساعي" التي واكبت احتفالات اليوم الوطني، وذلك في تقليد سنوي حرص التلفزيون عليه منذ العام الماضي، وعن المناسبة السنوية قال سعادة الشيخ "عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني" مدير التلفزيون، إن العنصر الأهم في نجاح أي مؤسسة هو الحفاظ على الروح العالية للعاملين ويأتي ذلك من خلال توجيه الشكر لهم في مواطن التميز وحثهم على مزيد من التألق، مشيراً إلى أن القائمين على هذا الصرح يستحقون الإشادة على جهودهم المقدرة وعملهم طوال العام، ونتطلع للأفضل منهم دائما، وقال إن الاحتفاء اليوم بالجميع وليس بفريق عمل اليوم الوطني، مؤكداً على أهمية مثل هذه الملتقيات الجماعية التي من شأنها أن تلهم العاملين مزيدا من الأفكار والرؤى الجديدة، بالإضافة إلى أنها تشكل أحد أهم دوافع التطور. مدير التلفزيون يقطع كعكه الحفل وعن تميز التلفزيون في اليوم الوطني قال سعادته، تمكنا بفضل الله وجهود العاملين بالتلفزيون من تقديم عمل احترافي، على أعلى مستوى لقي رضا واستحسان المشاهدين الأمر الذي يجعلنا نطمح للأفضل دائما، والحفاظ على هذا المستوى، لافتا إلى أن إحراز النجاح أمر يختلف عن الحفاظ عليه وتطويره، وهو ما نعتمده في عملنا بالتلفزيون. مدير التلفزيون اثناء حديثه للشرق وفيما يتعلق بالجديد الذي يستعد التلفزيون لطرحه مع بداية العام المقبل قال ستكون هناك برامج يومية مسائية مباشرة ونحن الآن في طور انتقاء المواضيع والأفكار التي تهم المشاهد، والتي ستطول كل المجالات، وتهتم بكل أفراد الأسرة وبكافة الشرائح العمرية والثقافية، مشيراً إلى أن الربع الأول من عام 2016 سيشهد انطلاق مجموعة من البرامج في الدورة الجديدة من بينها برنامج "فصاحة" الذي يعد الأكبر من نوعه على الشاشات العربية وكذلك مجموعة من البرامج الأخرى، منها "غنائم وجاليات وعلماء المسلمين" ومجموعة من الأفلام الوثائقية التي أنتجها التلفزيون، وأن هناك بعض البرامج الجديدة سيتم إضافتها تباعا. ومن جانبه قال السيد "يوسف الشولي" مدير إدارة الأخبار بالتلفزيون إن مركز الأخبار قام بالدور المنوط به في تغطية الفعاليات، وكان له دور في إبراز الفعاليات التي تضمنت قيم التراث والهوية وكل ما نعتز به من مقومات الحياة في قطر، وأضاف أن إدارات التلفزيون المختلفة استعدت لهذا الحدث وفق رؤية مسبقة، وتمكن التلفزيون من بث مادة إعلامية خاصة ومميزة على مدى 13 يوما وشهد كل يوم منها التركيز على محور مختلف، حتى تمكنا من استعراض الإنجازات التي تستهدف رفعة الوطن والمواطن. أما "مشعل الهاجري" مساعد مدير إدارة الأخبار بالتلفزيون فأكد الدور الذي تقوم به إدارة الأخبار في مسيرة العمل التلفزيوني من مواكبة الأخبار اليومية وتقديم النشرات الإخبارية والاقتصادية على مدار الساعة، مؤكداً أن الملتقيات الدورية من شأنها أن تزيد من تفاعل العاملين مع بعضهم البعض والثناء على المتميزين منهم يدفعهم إلى حالة من التنافس الشريف التي تنعكس إيجابا على المضمون الإعلامي سواء البرامجي أو الإخباري منه. لقطة جماعية للعدد من العاملين بالتلفزيون مع سعادة الشيخ عبدالعزيز وبدوره قال "حسن يوسف الحمادي" استشاري إعلامي بتلفزيون قطر إن هذا التجمع السنوي يعد تتويجا لجهود العاملين وهي بادرة طيبة من مدير التلفزيون الذي يجمع فيها العاملين ويثني على جهودهم المبذولة في تغطية اليوم الوطني والدورات البرامجية المختلفة على مدار العام، مشيراً إلى أن التلفزيون شهد نقله نوعية في تحسين الأداء فنيا وتقنيا، وبدا الجهد واضحا في تميز الشاشة القطرية وتنوعها وثرائها المعرفي.

قال الإعلامي حسن الساعي مقدم برنامج" المسير" على شاشة تلفزيون قطر والذي كان مخصصا لتغطية احتفالات اليوم الوطني يوميا من درب الساعي ، أن المؤسسة القطرية للإعلام جندت كل طاقاتها وإمكانياتها لتغطية فعاليات ونشاطات درب الساعي بشكل متقن وشفاف، من خلال البرامج التلفزيونية المباشرة والبرامج الإذاعية المتواصلة، والصحف اليومية ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان لها دور وحضور مميز وفاعل. وأكد أن فعاليات درب الساعي جمعت كل ما يهم المواطن القطري ومن يقيم على أرض قطر من برامج ونشاطات واسعة وعريقة، فالذي يهتم بأمور البحر سيجد غايته، ومن يحب البر وفعالياته ايضاَ سيجد ما يبحث عنه، بالإضافة للمهتمين بالثقافة والتراث والأزياء والصحف، كلها موجودة في أرض درب الساعي وضمن فعالياته، وهذا أمر إن عبر عن شيء فهو يعبر عن مدى قدرات المواطن القطري في التنظيم والإبداع والرقي. وأوضح الساعي في تصريحه لـ " الشرق " أن ردود الأفعال التي وصلت من دول الخليج والدول العربية ومختلف أنحاء العالم حول درب الساعي جاءت متباينة، فكثير منهم يستغرب بأن الاحتفالات تسبق اليوم الوطني ب 12 يوم، وهذا أمر لا يحدث كثيراً في الدول المجاورة، مؤكداً أن الرسائل والتهاني الموجهة لنا كإعلاميين من دول العالم تظهر مدى سعادة الجميع وحبهم لقطر، وأميرها، وشعبها. من جانبها قالت الإعلامية أسماء الحمادي مقدمة البرامج في تلفزيون قطر وإذاعة صوت الخليج، حول تغطية وسائل الإعلام لفعاليات درب الساعي "تقوم العديد من القنوات التلفزيونية والإذاعات المحلية والصحف ووكالة الأنباء والمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، بتغطية كافة فعاليات درب الساعي بأسلوب راق ومحترم في تقديم المعلومة والخبر للمشاهد والقارئ والمستمع والمتابع داخل قطر وخارجها، وكل ذلك تحت شعار المنافسة الشريفة بيننا وذلك يستدعي التكاتف لكى نظهر صورة قطر بأحلى شكل وأفضل حلة أمام العالم في يومها الوطني. وأشارت إلى أن زيارة طلاب المدارس لخيمة الجرائد لها فوائد عديدة منها تعريف الطلبة بوجود صحف قطرية تسعي لتغطية الفعاليات وايصال المعلومات بطريقة مهنية تراعي خصوصية المجتمع وعاداته وتقاليده. وأشادت الحمادي بجهود اللجنة المنظمة لفعاليات هذا العام، وقالت " درب الساعي يحتاج لأكثر من زيارة ويستحق أن نتابع كل فعالياته ومن الواجب على كل ولي أمر أن يصطحب أبناءه لتعريفهم وتطوير إدراكهم بالأنشطة والفعاليات المتعددة".

قال سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني مدير تليفزيون قطر، إن تواجد التليفزيون ضمن تغطية المؤسسة القطرية للإعلام لاحتفالات اليوم الوطني في ساحة درب الساعي، له عدة أهداف منها توفير التغطية المباشرة للفعاليات والأنشطة، ومشاركة مختلف مؤسسات وهيئات الدولة تقديم تجربة فريدة لكل فئات المجتمع، والتأكيد على الهوية القطرية والموروثات الثقافية والأدبية الأصيلة، وتوفير مناخ مناسب لاحتكاك المسؤولين مع الجمهور بصورة مباشرة، في جو من البهجة والسعادة. وأضاف سعادته في تصريح خاص لـ "بوابة الشرق" خلال جولته بين فعاليات درب الساعي: "دورنا كنافذة إعلامية أن نتيح الفرصة للمسؤولين للتواصل المباشر مع الجمهور، وأن نوفر لهم التغطية الإعلامية اللائقة، وما يحيط بذلك من أحداث وفعاليات، فضلاً عن التركيز على عنصر "التفاعلية" مع الجمهور لحظة بلحظة، من خلال شبكة المراسلين ومجموعة البرامج المتميزة مثل "عمري قطر، وبرامج المسابقات، والمسير، وتجارب الأداء وغيرها". وأوضح سعادته حرص فريق العمل على تعزيز قنوات الاتصال مع المشاهدين الكرام سواء داخل قطر أو خارجها ليتفاعلوا ويعبروا عن فرحتهم من خلال نافذة تلفزيون قطر المتواجدة باستمرار في جنبات درب الساعي وفي مختلف مناطق تنظيم الاحتفالات، فضلا عن التواصل من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها". ورفع سعادته أسمى آيات الشكر والتهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى مقام حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظهما الله، وكل أبناء الشعب القطري الكريم، بمناسبة اليوم الوطني في الثامن عشر من ديسمبر. وأشاد سعادته، بالمستوى المميز الذي ظهرت به التغطية الإعلامية للقنوات التليفزيونية والإذاعات والصحف، منذ انطلاق فعاليات درب الساعي، وقال: "شهدت الاستديوهات والبرامج المباشرة والمسجلة عددا من الحوارات والمقابلات الحصرية مع مسؤولين وشخصيات عامة، وأدباء وفنانين وشعراء، فضلا عن بث لقاءات مع شريحة كبيرة من الجمهور المشارك، وهو ما يؤكد حرصنا على تعزيز الهوية القطرية ومبدأ المواطنة في نفوس الجميع". وعن تجربة تليفزيون قطر بصفة خاصة وخيمة المؤسسة القطرية للإعلام بصفة عامة، في نقل مختلف الأحداث ضمن احتفالات اليوم الوطني قال سعادته: العام الماضي ركزنا من خلال "المتحف " على تقديم لمحة كافية عن صناعة الإعلام في الماضي، وهذا العام أردنا أن نستشرف المستقبل ونؤكد على التزاوج بين مفاهيم الأصالة والتراث والحداثة والتطور، من خلال مجموعة من الفعاليات الجديدة التي تطورت في محتواها ومضمونها، وكذلك في مستوى الديكورات التي أصبحت أكثر حداثه وتعكس ما وصلت إليها الوسائل الإعلامية التابعة للمؤسسة من تقدم، وقد حظيت جهودنا جميعاً ولله الحمد باستحسان الجمهور الكريم حتى الآن، ونتمنى أن نظل دائما في المقدمة وأن نرضي طموحات الجميع". وخلال جولته في خيمة "جرايد" أشاد سعادته بمستوى تغطية جريدة الشرق وبوابتها الإلكترونية، وأضاف: حقيقة خيمة جرايد تعد نافذة جيدة لمعرفة الرجال خلف الكواليس، والاطلاع عن قرب على مراحل صناعة الخبر الصحفي، والذي يبدأ بفكرة أو حدث وينتهي مكتوباً في الجريدة أو على الموقع الإلكتروني، وقد لمسنا جميعا حجم الإقبال المتزايد للاستمتاع بفعاليات الصحف الأمر الذي يؤكد نجاح الجهود المبذولة من القائمين عليها". ووسط إقبال جماهيري واسع بثت القنوات والإذاعات التابعة للمؤسسة القطرية للإعلام مجموعة برامجها المميزة مباشرة من خيمة المؤسسة القطرية للإعلام بساحة درب الساعي، ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني تحت شعار "هداتنا يفرح بها كل مغبون"، منذ الثامن من ديسمبر حتى 20 ديسمبر الجاري..

تشهد المؤسسة القطرية للإعلام حزمة من المشروعات المستقبلية الرامية الى التطوير والتحديث في المحتوى والشكل البرامجي من خلال الإذاعة والتليفزيون، كما شهد العام الجاري ، خطوات متسارعة في مجال دعم ريادة الإعلام القطري على كافة الأصعدة. فقد وضعت المؤسسة القطرية للإعلام الشروط والمواصفات الفنية للتعاقد مع إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة لإعداد الخطة الإستراتيجية للمؤسسة 2016/2010، ومن المتوقع إرساء عقد الاستشارة خلال الربع الأخير من العام الحالي 2015 على أن يبدأ التنفيذ اعتبارا من العام القادم 2016. وتأتي خطة المؤسسة الإستراتيجية في إطار أهداف ورؤية قطر الوطنية 2030، كما ان المؤسسة بصدد إعداد الهيكل التنظيمي التفصيلي لمختلف إدارات وأقسام ولجان المؤسسة متضمناً ترتيب وتصنيف الوصف الوظيفي لكافة وظائف ومهام العمل الأخرى بالمؤسسة، وذلك بالتعاون مع إحدى بيوت الخبرة المتخصصة في هذا المجال على أن تتم المباشرة في تنفيذ مشروع الهيكل التنظيمي للمؤسسة خلال الربع الأول من العام القادم 2016، وفي هذا السياق فإن المؤسسة قد حققت انجازات متعددة ومنها ما يلي: أولاً: إذاعة قطر : حققت الإذاعة أعمالاً وبرامج إذاعية متميزة وفازت بالعديد من الجوائز الإعلامية والتقديرية الذهبية والفضية، في مهرجانات خليجية وعربية ومن ذلك الحصول على الجائزة الذهبية في مهرجان اتحاد إذاعات الدول العربية في تونس عن البرنامج الوثائقي حول فلسطين "تهديد وتهويد" إلى جانب الحصول على 3 جوائز ذهبية في مهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون بمملكة البحرين. وأنتجت الإذاعة أعمالاً برامجية مختلفة ومتنوعة من ثقافية واجتماعية ودينية وصل عددها إلى أكثر من 100 ساعة إنتاج ولعل أهمها "مدرسة الصباح" و"شعراء الفصحى في الخليج" و"ابتكارات" و"قطوف الأدب" بالإضافة إلى برنامج "حديقة القرآن" و"قادة الأمة" و"غزوة وشهيد" وغيرها من الأعمال والبرامج المختلفة. كما شهدت مراقبة الأخبار نقلة نوعية في إلحاق الكوادر القطرية المؤهلة، وتغطية ونقل المؤتمرات والأنشطة والفعاليات المحلية، وتسعى مراقبة الأخبار إلى تطوير أسلوب قراءة النشرات والمواجز عن طريق أجهزة حديثة مربوطة بقاعة التحرير. وبالنسبة للشؤون الهندسية فقد تم تركيب أجهزة حاسب آلي في غرفتي المراقبة المركزية للتحكم في أجهزة الربط التي تربط الأستديوهات ببعضها البعض وبمحطات الإرسال، بالإضافة إلى تركيب أجهزة للربط بين أستديوهات الإذاعة وتليفزيون قطر عن طريق خطوط الألياف الضوئية وذلك لنقل البرامج الأذاعية عن طريق الأقمار الاصطناعية. أما المشاريع المتوقع تنفيذها خلال العام القادم 2016، منها مشروع مراقبة الاستديوهات لكشف الصمت الذي قد يحدث أثناء البث بالإضافة إلى مشروع تركيب أجهزة للإذاعة الخارجية عن طريق شبكة الانترنت وجهاز محمول يعمل مع القمر الصناعي العربي لنقل الأحداث من موقعها على الهواء مباشرة. ثانياً: تليفزيون قطر: على مستوى التحرير والتغطيات الإخبارية تم بث 2991 تقريرا إخباريا عبر نشرات تليفزيون قطر اليومية كما تم تغطية 13 مناسبة خاصة بزيارات سمو أمير البلاد المفدى (حفظه الله) إلى الخارج و30 تغطية محلية خاصة بفعاليات وأنشطة حكومية وأهلية هذا بالإضافة إلى تغطيات تليفزيونية خارجية خاصة بتليفزيون قطر تجاوز عددها 19 تغطية . وتليفزيون قطر بصدد زيادة عدد نشرات الأخبار لديه إلى 4 نشرات يومية خلال الربع الأخير من العام 2015 بدلاً من 3 نشرات. وفي مجال مشاريع التليفزيون الهندسية فإن تليفزيون قطر بصدد توريد عربتي نقل خارجي بسعة 6 كاميرات لكل عربة مع أنظمة البث الفضائي، وتوسعة المكتبة الالكترونية الحالية بما يفي بمتطلبات التليفزيون للخمس سنوات القادمة، وكذلك توريد جهاز جرافيك متنقل لإلحاقه بعربات النقل وأنظمة التسجيل والتصوير المتنقلة، وتوريد أنظمة تخاطب لاسلكي لعربات النقل لخارجي لرفع كفاءة التشغيل الخارجي. بالإضافة إلى ذلك سيتم تطبيق نظام إدارة مخازن متكامل وإدراج خطة لإدارة المخاطر وتوفير غرفة تحكم دائمة في استديو البرنامج الصباحي الكائن في اللؤلؤة، وإعادة تصميم أستديو الأخبار لتنفيذ برامج إخبارية جديدة، وتوفير غرفة تحكم واستديو برامجي في المبنى القديم. كما يسعى التليفزيون إلى توفير نظام معلوماتي يخدم التنسيق وإدارة الأصول والتجهيزات وضبط دوام الموظفين وربط أقسام البرامج والإنتاج بأقسام الهندسة والتشغيل. أمّا في مجال إعداد وإنتاج الأعمال والمسلسلات والبرامج التليفزيونية فإن تليفزيون قطر تميز بحصول إنتاجه على العديد من الجوائز الخليجية والعربية مثل جائزة اتحاد إذاعات الدول العربية بمهرجان تونس، وجائزة ذهبية عن المركز الأول لبرنامج الأطفال (مدارس) عام 2014 ، وجائزة المركز الثاني عن الفيلم الوثائقي (عالم بلا حدود - غزة)، والمركز الأول لمسلسل (توم الغرة) من إنتاج المركز العربي للإنتاج الإعلامي. ومن أبرز إنتاج أعمال وبرامج تليفزيون قطر عام 2015 مسلسلات "أخوة الدم - حب ولكن - أوراق من الماضي - الإمام أحمد بن حنبل" وفي مجال البرامج "في الضحى - البرواز- نون النسوة - تواصل - درب المدينة - الطب والحياة - كشات - الخبير - محاضرات دينية - للفن عنوان - فيض المشاعر - عن قرب - من البداية - الفن - السينما - سبحان الله - سفراء الخير - الهوية - التخييم - اليوم الرياضي - الليوان - سلوا الله العافية – وذكر". ويتولى قسم رقابة التليفزيون مراقبة جميع الأعمال الدرامية بناء على أسس فنية وموضوعية من خلال : حذف الفقرات المخلة بالأخلاق والآداب العامة، وكذلك الفقرات التي تسئ إلى قيم وعادات وتقاليد الإسلام، والتحقق من مدى صلاحية المادة المعروضة وسياسة تليفزيون قطر للبث، ورفع تقرير عن محتوى المادة مدعماً بأسباب صلاحية العرض من عدمه على شاشة تليفزيون قطر. وفي مجال الإعلانات التجارية ، فقد تم تفعيل دور تليفزيون قطر بشكل كلي وبنسبة 100% من حيث تولي التليفزيون كافة مهام الإعلانات التجارية بالتصميم والتنسيق والتسويق أو العرض وبدون دعم شركات الإعلانات المتخصصة، مما كان له أكبر الأثر في زيادة الإيرادات من دخل الإعلان التجاري عبر شاشة تليفزيون قطر. وفي سعي المؤسسة وجهودها لإرساء مبادئ الحوكمة والمراجعة والتدقيق الداخلي فقد تم تنفيذ 10 دورات تدريبية وورش عمل لكافة إدارات ولجان ووحدات عمل المؤسسة للتعريف وتنفيذ مراحل وخطوات وأهداف خطة المؤسسة للتدقيق الداخلي لعامي 2015 -2016. وانتهت إدارة الحاسب الآلي من ربط شبكة المؤسسة مع الشبكة الحكومية لتوفير بعض الخدمات من وزارات ومؤسسات الدولة مثل وزارة المالية ووزارة التنمية الإدارية ووزارة الداخلية، كما تم تركيب أجهزة حماية لبرامج المؤسسة وتأمين بيانات الموظفين من الاختراق.

أطلقت المؤسسة القطرية للإعلام وميرسك قطر للبترول فيلمين وثائقيين يسلّطان الضوء على التعاون المشترك بين المؤسسة القطرية للإعلام وميرسك وشركائها في دولة قطر، عبر إطلاق العديد من البرامج المجتمعية المتنوعة والموجهة لفئات متعددة. ومن المقرر عرض هذين الفيلمين على شاشة تلفزيون قطر في وقت لاحق من هذا الشهر.وجاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول اليوم، بحضور شخصيات رفيعة المستوى، على رأسها سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، والشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام بميرسك قطر للبترول، والسيد مبارك العوامي مدير البرامج في تلفزيون قطر. ويستعرض الفيلمان مشروعين أحدهما بيئيّ والآخر تعليميّ تنفذهما ميرسك ضمن برنامجها الخاص بالاستثمار المجتمعي "العمل من أجل قطر" وهما: مشروع بحوث أسماك القرش الحوت في قطر بالتعاون مع وزارة البيئة، وبرنامج "جو روبوت" الذي يهدف إلى زيادة الاهتمام بمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالتعاون مع كلية شمال الأطلنطي في قطر والمجلس الأعلى للتعليم. من جانبه، قال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام:"هذه بداية نواة نحتفي بها في حفل التدشين هذا، والذي يأتي في إطار سعينا بالمؤسسة القطرية للإعلام لتعزيز دور الشراكة مع القطاع الخاص في الدولة، لما له من نتاج إيجابي في زيادة مستوى الوعي المجتمعي في المجالين البيئي والتعليمي، ونأمل أن يشكل تدشين هذا المشروع بادرة خير تشجيعية للشركات الأخرى من القطاع الخاص للحذو نحو تبني مثل هذا التعاون".وقال سعادته،"إن مثل هذه المشروعات المجتمعية التي تستعرضها الأفلام الوثائقية تعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها ميرسك قطر للبترول، وتترك إرثا قويّا تستفيد منه الأجيال الحاضرة والقادمة". من جهته، تقدّم الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول، بالشكر للمؤسسة القطرية للإعلام وتلفزيون قطر على دعمهما وإنتاجهما للفيلمين، قائلًا:"تلتزم ميرسك قطر للبترول بدعم مستقبل الأجيال القادمة في دولة قطر، وتعد نماذج الشراكة المحلية القوية التي تلبي الاحتياجات المحلية هي سر نجاحنا، فالاهتمام بالدولة التي ندير أعمالنا فيها هو محل مسؤولية وشغف لنا. لذا، سنواصل دعمنا لنمو دولة قطر وتطوّرها في المستقبل والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030". فيما قال مبارك العوامي، مدير البرامج في تلفزيون قطر:"لقد سعدنا بالعمل والتعاون المشترك على الفيلمين مع ميرسك وشركائها وهذا مثال يعكس روح العطاء والتعاون ما بين تلفزيون قطر والشركات المحلية والعالمية، ونحن نعمل دائما قي تقديم برامج تفيد المجتمع سواء كان من الناحية البيئية أو التعليمية ". وقام السيد مبارك خلال حفل تدشين الفيلمين بشرح مبسط عن الفيلمين قائلا: "الفيلم الأول يتناول المرحلة الثانية من مشروع الحوت القرش ويصف الإنجازات التي أحرزتها وزارة البيئة ومركز ميرسك قطر للبحوث والتكنولوجيا في هذا المشروع خلال عام 2015. وجدير بالذكر أن البيئة البحرية لدولة قطر تتميز بتنوعها الحيوي، وبصفتها أكبر منتجي النفط البحري في دولة قطر، تلتزم ميرسك بفهم البيئة التي تتعامل فيها والحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة في المستقبل. ومن اللافت للانتباه أنه قد لوحظ في عام 2007 وجود أكبر تجمع لأسماك القرش الحوت في مياه حقل الشاهين والمنطقة المحيطة بها، ولكن لا يزال سبب تجمعهم السنوي في هذا المكان مجهولًا. ويهدف مشروع القرش الحوت في قطر والفيلم الوثائقي إلى زيادة الوعي بوجود أكبر الأسماك في العالم في المياه الإقليمية لدولة قطر، كما يلقي الضوء على نماذج هجرة هذه الأسماك". وتحدث مبارك عن فيلم أولمبياد الروبوت 2015 حيث قال: "يركز الفيلم الوثائقي الثاني على نجاح أولمبياد الروبوت الوطني وأولمبياد الروبوت العالمي اللذين استضافتهما ميرسك قطر للبترول بالتعاون مع كلية شمال الأطلنطي في قطر والمجلس الأعلى للتعليم في وقت مبكر من هذا العام. وكلا الفعاليتين كانتا جزءًا من برنامج "جو روبوت" وتتويجًا للالتزام الطموح لدولة قطر بدعم تطوير مهارات المواد العلمية في دولة قطر للأجيال القادمة من خلال الاستثمار في الشباب القطريّ. وشارك أكثر من 3500 فرد في هاتين البطولتين المميزتين، وجدير بالذكر أن أولمبياد الروبوت العالمي أقيمت للمرة الأولى في دولة قطر هذا العام، تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. كما يستعرض الفيلم التأثير الكبير لتعليم المواد العلمية في حياة الطلاب، مع تسليط الضوء على النجاحات الفردية للمشاركين".

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام أن تلفزيون قطر سيبث فعاليات مهرجان "أجيال" على الهواء مباشرة. وذلك فى إطار إعلانها عن انضمام مجموعة من الرعاة الجدد لرعاية المهرجان الذي ستنطلق فعالياته في الفترة من 29 نوفمبر حتى 5 ديسمبر المقبل، حيث يضم المهرجان في دورته الثالثة تسع فعاليات تتنوّع بين العروض العامة اليوميّة لأفلام محلية ودولية، وأيام الأسرة، وقسم "صنع في قطر" وعروض سينما سوني تحت النجوم، وقمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجّه للشباب، فعاليات ومعارض خاصة، وصندوق العجب التفاعلي الرقمي، وعروض المدارس، وبرنامج دوحيات سينمائية ويضمّ لجان التحكيم من الصغار والشباب من 8 إلى 21 عامًا حيث يشاهدون الأفلام القصيرة والطويلة ويحللونها ويقررون الفائزة منها بجوائز المهرجان.وإلى جانب "الحي الثقافي كتار"، و"أكسيدنتال قطر"؛ انضم إلى رعاة المهرجان مجموعة جديدة، وهم ترشيد، شريك الاستدامة الرسمي، وفودافون قطر شريك الاتصالات الرسمي.وتضمّ قائمة الرعاة المساهمين كلاً من مؤسسة أسباير زون، وزارة الشباب والرياضة، سوني وفيفتي ون إيست شريك الإلكترونيات الرسمي، نوفو سينماز، وفندق سانت ريجيس الدوحة الشريك الفندقي الرسمي.كما تقدّم شبكة الجزيرة الإعلامية وتلفزيون قطر وراديو مؤسسة قطر الرعاية الإعلامية الذهبية، وسيبثّ تلفزيون قطر مختلف أما قائمة أصدقاء المهرجان 2015 فتتضمن كلاً من أسباير كتارا للضيافة، "بطاقتك إلى الثقافة" من قبل متاحف قطر، مركز إنتيوب، فناك قطر، فرام بروفوست مزين الشعر الرسمي، تجربة جيفوني الشريك الرسمي للمهرجان، ماك للتجميل راعي المكياج الرسمي، جامعة نورثويسترن في قطر، مركز قطر للرسوم المتحرّكة، مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مياه الريان راعي المياه الرسمي، شركة الشباب ومعهد دراسات الترجمة في جامعة حمد بن خليفة.

كشفت "المؤسسة القطرية للإعلام" عن إنطلاق واحدا من أضخم البرامج الثقافية فى الوطن العربي وهو برنامج "فصاحة " الذى سينطلق منتصف يناير المقبل ويبث على شاشة تلفزيون قطر حصريا ، وتبلغ جوائزة مليون ريال قطري . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته المؤسسة القطرية للاعلام اليوم بفندق الشعله بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثانى الرئيس التنفيذي للمؤسسة ، وكل من غانم العلي مدير التسويق ومبارك العوامي مدير البرامج بالتلفزيون وأحمد الشيخ رئيس التحرير السابق لقناة الجزيرة والسيد عارف حجاوي. ويستهدف البرنامج الشباب من 18 حتى 45 سنه من الجنسين ، وتنقسم المسابقة الى عدة مراحل تبدأ بمرجلة إختبارات التأهيل حيث ستقوم لجنة التحكيم الخاصة بالبرنامج بزيارة مجموعة من الدول العربية حسب تصريحات السيد غانم العلى مدير التسويق وذلك للالتقاء بالمتقدمين للمسابقة ، واجراء الاختبارات الأولية وتأهيل الأقوى من بينهم للإنتقال الى المراحل النهائية للمسابقة التى ستجرى فى الدوحة وتبث على الهواء مباشرة على شاشة تلفزيون قطر . وتضم لجنة التحكيم فى عضويتها ثلاث شخصيات معروف عنها إهتمامها باللغة العربية ومجال الاعلام والصحافة وهم " الأستاذ عبدالله العذبة رئيس تحرير الزميلة العرب ، وأحمد الشيخ رئيس التحرير السابق فى قناة الجزيره الأخبارية ، وعارف حجاوى مدير البرامج السابق بـ"البى بي سي" إضافة الى حكم رابع من البلد المضيف سيلتحق باللجنة كعضو شرفى . خلال المؤتمر الصحفي مشروع اعلامي وقد أكد السيد مبارك العوامي مدير البرامج بتلفزيون قطر ان برنامج "فصاحة" ياتى ضمن مشروع إعلامى كبير تتبناه المؤسسة القطرية للإعلام ، ويهدف لإعادة ترسيخ الإهتمام باللغة العربية ، وهو برنامج مسابقات ثقافية يتم تقديمه فى 12 حلقة ، يتبارى فيها 48 متسابقا للمراحل النهائية حيث يتاهل 2 من كل حلقة من الحلقات الست الاولى لدخول المرحلة الثانية يتاهل منهم 5 فى الحلقة العاشره وفى الحلقة 11 يخرج متسابق ويتاهل 4 للحلقة النهائية ، وسيكون تتويج الفائزين من خلال تصويت لجنة التحكيم ورسائل المشاهدين النصية ، ويحصل الفائز الاول على 500000 ريال والثانى على 300000 ريال والثالث على 200000ريال ، كما سيحصل جميع المشاركين على جوائز ماليه نظير مشاركاتهم فى التصفيات ، وستبدأ لجنة التحكيم مباشرة عملها فى منتصف نوفمبر الحالى ، وستتجه فى البداية الى المملكة العربية السعودية وتونس وعمان والدوحة أيضا ، وستدور المنافسات حول الفصاحة من خلال فن الخطابة ،. وعن اللقب الذى سيحصل عليه الفائز الأول قال العوامي أن هناك لجنة مشكله لهذا الغرض سترفع تقريرها قريبا بشان اللقب وهناك مجموعة من الالقاب المقترحة من بينها " فصيح العرب " . تلفزيون قطر يكشف عن إنطلاق واحدا من أضخم البرامج الثقافية فى الوطن العربي اللغة العربية ومن جانبه قال أحمد الشيخ عضو لجنة التحكيم ، أن الساحة العربية بحاجة الى هذه النوعية من البرامج ، فما زلنا فى أمس الحاجة لمن يوقظ للوطن لغته العربية باعتبارها الوعاء الذى تنتقل به الذاكرة ويتمثل فيه المخزون لتعريف الشباب والناشئة بأهمية ثقافتهم خاصة فى هذا العصر الحديث الذى طغت فيه لغات أخرى على مناهج الدراسة فى بلادنا العربية ، وأضاف أنه أن الأوان أن ننتقل الى مرحلة أخرى نجعل فيها الثقافة العربية فى دائرة الضوء ، كما انه حان الوقت لان تتسابق الشاشات فى مثل هذه البرامج الأدبية بدلا مما نشاهده الأن على معظم الشاشات ، تقييم الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثانيومن جانبة تحدث السيد عارف حجاوي عن المقاييس التى ستعتمد عليها لجنة لتحكيم فى التقيم ، التى تعتمد على جماليات اللغة والبعد عن الثرثره والأداء نطقا وكتابة وتناسق الصوت مع لغة الجسد ومحتوى الأفكار ، وسبل الإقناع وكيفية ايصال المعلومة ومدى تأثيره فى الجمهور وذلك حسب المواصفات التى وضعها مجموعة اساتذة اللغة العربية من جامعة قطر .

أثار برنامج " بصراحة "الذى أطلقه التلفزيون مؤخرا والذى يذاع يوم الأربعاء من كل إسبوع ويقدمه الإعلامى حسن الساعي، ردود أفعال إيجابية بعد مشاهدة أولى حلقاته التى إنطلقت يوم الأربعاء الماضى ، 21 اكتوبر. ولاقت الحلقة حالة من الرضا والارتياح من جمهور المشاهدين ، الذين اعتبروا البرنامج إضافة جيدة لبرامج التلفزيون ، خاصة انه يستقى موضوعات حلقاته من الواقع الاجتماعى للمواطنين ، ويقدم ايضا مجموعة من الاحصائيات التى تتعلق بموضوع النقاش ، والتى يتم طرحها عبر الموقع الألكترونى لتلفزيون قطر ، حيث يتم طرح عدد من الأسئلة للتعرف على رأى الجمهور فيها قبل وقت كاف من إذاعة الحلقة، للتعرف على توجهات الجمهور بخصوص موضوع النقاش، ومدى اعتبار الموضوع ظاهرة تستحق النقاش عن كونها سلوكيات وعادات فردية لا ترقى لأن تكون ظاهره إجتماعية تستحق النقاش مع المختصين مشفوعة بالارقام والاحصائيات المختلفة ووجهات النظر المتعددة. وعبر عدد من المشاهدين عن إعجابهم بالرؤية الإعلامية التى ينتهجها البرنامج الذى يناقش قضايا هامة تمس صلب المجتمع القطرى وتتعلق بالممارسات السلوكيات اليومية، يكون للمواطنين دور فيها من خلال الإحصائيات المتوفرة من الاستطلاعات الدورية. واكدوا ان برنامج بصراحة سيكون من بين اهم البرامج على الشاشة القطرية، نظرا للطبيعته التوعوية والتثقيفية التى يقدم من خلالها، وانه لبى الكثير من طموحات المشاهدين الذين كانوا يتأملون أن يقدم التلفزيون برنامجا يوميا يتابع الفعاليات المحلية، وجاء برنامج بصراحة ليلبى جانبا من هذا الطموح، فيما يثيره من قضايا وموضوعات. وأشاروا الى ان المواطنين والمقيمين فى حاجة لهذه النوعية من البرامج، التى تقدم لهم الكثير من المعلومات التثقيفية فى الكثير من المجالات، ومناقشتها بشكل صريح، لتوعية المواطنين ولتكون هذه الممارسات والسلوكيات بما تحمله من سلبيات وإيجابيات أمام المسئولين، بما يجعلها مؤشر يمكن أن يكون محل اعتبار لدى المسؤولين فى اتخاذ القرارات المنظمة للموضوعات محل النقاش بحلقات البرنامج. هذا فضلا عما يمتلكة مقدم البرنامج حسن الساعى من مهارات وقدرات خاصة فى البرامج الحوارية وتلك التى تسلط الضوء على الشأن المحلي، بالنظر لمجموعة البرامج المباشرة التى قدمها من قبل مثل برنامج "وطنى الحبيب صباح الخير" وبرنامج "الدار" الذى قدمه لسنوات على الشاشة القطرية، وكذلك دوره الكبير فى اثراء برنامج "فى الضحى". وياتى برنامج " بصراحة " فى إطار عملية التطوير الشاملة لبرامج التلفزيون بهدف تلبية إحتياجات المشاهدين من التلفزيون، ولتواكب تطلعات المشاهدين وتراعى التنوع والاختلاف بين الشرائح العمرية والثقافية فى الدولة، ليسهم التلفزيون فى مزيد من التوغل داخل المجتمع المحلى الذى يعد الاولوية الأولى التى يعمل على تحقيقها.

يستضيف برنامج "رياضة" على تلفزيون قطر في تمام الساعة العاشرة من مساء اليوم الإثنين، سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس نادي الريان للحديث عن مشوار الفريق في دوري نجوم قطر في ظل تصدر الرهيب جدول الترتيب بعد مضي خمس جولات. ومن المتوقع أن يتناول الحديث العديد من القضايا التي تهم الريان، وأيضا العنابي والدوري بشكل عام. يذكر أن البرنامج من تقديم المذيع راشد المهندي.

انطلقت النسخة الثانية من برنامج "سفاري الخير" الذي تقوم قطر الخيرية بتقديمه على شاشة تلفزيون قطر وبالتعاون معه، وبمشاركة مجموعة من النجوم الشباب في مجالات الإعلام والرياضة والدعوة. وقد بدأ عرض الحلقة الأولى من البرنامج مع نهاية الأسبوع الماضي؛ حيث صُوِّرت حلقات هذه النسخة في إندونيسيا من أجل تعريف المشاهدين على ثقافة وحضارة الشعب الإندونيسي، والتعريف بأثر المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية ولا تزال هناك. ويتواصل عرض البرنامج حتى منتصف ديسمبر القادم مساء كل خميس، عند الساعة 10:00. ويهدف البرنامج إلى تعريف المحسنين القطريين بالمشاريع التي مولوها، وتعريفهم كذلك بالذين استفادوا منها، وما مثلته من تغيير إيجابي في حياتهم؛ حتى يتواصل عمل الخير. وقد حرص فريقا البرنامج على إيصال هذه الرسائل من خلال زياراتهم الميدانية لمشاريع قطر الخيرية، ومنها مركز رحماء الذي يضم مسجدا ومدرسة ومستوصفا، والذي يسكن فيه ويدرس 300 يتيم، يقدم لهم كفالة شاملة؛ تُوفر لهم كل احتياجاتهم. وتركِّز الرسالة المرتبطة بزيارة المركز على ضرورة أن لا تتوقف كفالة اليتيم عند بلوغه سن الرشد؛ بل هناك فرصة أخرى لمواصلة الخير؛ وذلك من خلال كفالته كطالب علم، كما أن المسجد يحتاج دائما إلى الصيانة وإلى التزويد بالمصاحف والكتب، والمستشفى بحاجة إلى الأجهزة والمعدات. فريقا البرنامج وتعتمد فكرة البرنامج على تنافس فريقين هما: فريق "لوسيل" الذي يقوده اللاعب عادل خميس، وبعضوية كل من الإعلاميين عبد الرحمن الشمري ومحمد الأنصاري وشعيب راشد الهاجري، والمنشد علي المري، وفريق "الأدعم" بقيادة الإعلامي طلال الكواري، ويضم كلا من الإعلامي سعيد عوجان الهاجري والمنشد علي الهمش والناشط في العمل التطوعي يوسف الكواري والشيخ الداعية عايش القحطاني. وقد تمَّ اختيار هذا البلد نظرا لما يحتاجه من خدمات ومشاريع أولا، ولحجم المنجزات التي حققتها قطر الخيرية به حتى الآن ثانيا، والتي يأتي ضمنها كفالة 3600 يتيم، وآلاف المشاريع التنموية والإغاثية. ضيفا الشرف وكان من ضمن المناطق التي زارها الفريق منطقة آتشيه التي كانت شاهدا على حضور قطر الخيرية بإندونيسيا؛ إذ تدخلت قطر الخيرية في هذه المنطقة سنة 2005 بعد كارثة تسونامي التي اجتاحت إندونيسيا؛ مخلفة مأساة إنسانية كبيرة. وتمَّت هذه الزيارات بحضور سعادة محمد بن خاطر الخاطر سفير دولة قطر بإندونيسيا والذي قدَّم كل الدعم والمساعدة لهذا البرنامج؛ معبرا عن شكره لقطر الخيرية على دورها التنموي بإندونيسيا وعلى تميز مشاريعها بالإتقان. وشارك في البرنامج كذلك ضيفا شرف هما الدكتور سليمان الجبيلان وسعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني، وقد شجعا الفريقين على بذل كل الجهود للتفاعل مع الموضوع؛ كما حثَّا المحسنين على المزيد من البذل والعطاء. وقد بذلت إدارة العمليات بقطر الخيرية ومكتب الجمعية بإندونيسيا دورا بارزا في تذليل الصعاب وإزالة كل العراقيل من أجل أن يؤدي هذا البرنامج رسالته التي يسعى ويهدف إليها. وقد تمكَّن البرنامج " سفاري الخير" من توثيق العديد من مشاريع قطر الخيرية بإندونيسيا؛ ليكون بإمكان المتبرعين مشاهدة تلك المشاريع وما تحتاجه كي يتواصل أداؤها. دور السفارة وقد أثنى السيد فيصل راشد الفهيدة المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية على سفير دولة قطر بإندونيسيا على ما بذله من جهد في سبيل تذليل الصعاب أمام الفريق، ومرافقته لهم وتشجيعهم على ما قاموا به؛ كما شكر كذلك فريقي البرنامج على ما بذلاه من جهد، وما حققاه في النهاية من نجاح. وعبَّر الفهيدة كذلك عن شكره لتلفزيون قطر شركاء قطر الخيرية في هذا العمل، ومكتب الجمعية بجاكرتا على ما قام به من جهد، ودعا المحسنين والجمهور لمتابعة البرنامج للاطلاع على ثمرات المشاريع التنموية وآثارها الكبيرة على الفئات المستهدفة. وقدَّم الفريقان أثناء زياراتهما لبعض المناطق مساعدات من بينها تجهيز بيت من البيوت التي تقدمها قطر الخيرية تجهيزا كاملا؛ من حيث الصبغ والتأثيث وتسليمه للعائلة المستفيدة، وتقديم بقرة حلوب لأسرة ريفية محتاجة. كلمة المشاركين وقد قال الإعلامي عبد الرحمن الشمري عضو فريق "لوسيل" إن هذا البرنامج "سفاري الخير" من أول البرامج التلفزيونية العربية التي تحاول الربط بين المتبرع والمستفيد؛ كما أنه يعزز الثقة من جهة أخرى بين المتبرعين والجمعيات الخيرية؛ من خلال عرض المشاريع التي قاموا بتمويلها. وأضاف الشمري إن كثيرا من المحسنين يتبرعون وتصلهم تقارير عن التنفيذ لكنهم قد لا يرون في الغالب المشاريع بأم أعينهم، ولا يرون آثار تلك المشاريع على المستفيدين منها. وأشار الشمري إلى أن البرنامج أيضا نشر ثقافة العمل التطوعي، وقدم رؤية حضارية صحيحة حول الشعب الإندونيسي الذي يستحق الدعم بالفعل؛ باعتباره شعبا منتجا، لا ينقصه غير الدعم.

قبل أسابيع قليلة من إنطلاقه، تستعد شركة فاينال فيجن لإدارة الفعاليات الشركة المنظمة لمعرض التوعية والوسائل المساعدة، لإطلاق معرض في نسخته الأولى والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام من 25 أكتوبر إلى 27 أكتوبر، والذي يتم تدشينه على مساحة 7500 متر مربع، حيث يعد معرض التوعية والوسائل المساعدة هو الأول من نوعه داخل المنطقة العربية ويفسح المجال لكل الجهات والهيئات والمنظمات والشركات لتعزيز دور التوعية الشاملة والمتعددة بجميع فئاتها بدءا من التوعية الصحية والاجتماعية والبيئية والدينية والخدمية وحتى الإعلامية. وقد أكدت الجهة المنظمة أن المعرض اقترب من تغطية كافة المساحة المعدة للمعرض حيث تم تأكيد مشاركة ما يزيد عن 45 جهة مختلفة تتنوع بين جهات حكومية وشبه حكومية وجهات خاصة منها على سبيل الذكر: وزارة الثقافة والفنون والتراث، مركز الاستشارات العائلية، وزارة الخارجية، المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية – حملة دلني، المؤسسة القطرية لرعاية المسنين، مؤسسة حمد الطبية، مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة، المؤسسة القطرية للكهرباء والماء – كهرماء – بست باديز، وزارة الداخلية، إدارة المرور، الهلال الأحمر القطري، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مركز قطر التطوعي، المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مركز قطر التوعوي.. دار الإنماء الاجتماعي، الشركة الأوروبية للخدمات الأمنية، المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل. مركز آفاق للتدريب والتنمية البشرية، الجعية القطرية للسرطان، الجمعية القطرية للسكري وعدد آخر من الهيئات والمؤسسات والقطاع الخاص. وتم خلال المؤتمر الإعلان عن توقيع اتفاقية مع تلفزيون قطر ليكون الشريك الإعلامي للمعرض بحيث يقوم التلفزيون بإعداد حملة تغطية يومية للمعرض في البرامج والنشرات الإخبارية على مدى الأيام الثلاثة.وأكد المهندس عمار عنبتاوي – الرئيس التنفيذي لشركة فاينل فيجن الجهة المنظمة للمعرض أن المعرض يهدف في المقام الأول للتوعية الشاملة حيث يضم جميع الجهات المختصة والمعنية بدور التوعية ومدى تأثيرها داخل المجتمعات المتحضرة، وكيف أنها تلعب دوراً هاماً وحيوياً في المجتمع لرفع مستوى التفكير والنهوض به وتوعي باساليب وطرق التعامل السليم مع للسلبيات المنتشرة، وأشاد بدور مؤسسة حمد الطبية ممثلة بمركز حمد الدولي بدور رعايته كراع فضي للمعرض..كما أكد عنبتاوي أنه من المتوقع أن يشهد المعرض إقبالا مميزاً من حيث الحضور والزوار حيث سيتم استقطاب الفئات المعنية لزيارة المعرض مثل المدارس والجامعات ومجتمعات الجاليات في قطر إضافة إلى تخصيص حملة إعلانية مكثفة خلال أيام المعرض تشمل جميع وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع. ونوه إلى تخصيص ورش عمل سوف تقام على مدار 3 أيام في الفترة من 25 – 27 أكتوبر، التي سيحاضر فيها أناس متخصصون في مجالات التوعية والوسائل المساعدة، لتغيير السلوكيات والعادات غير الصحيحة، والتي ستلعب دوراً هاماً في المجتمع لرفع جميع مستويات التوعية.وتوجه السيد عبد الواحد العنزي – مؤسس فريق قطر التوعوي بالشكر لشركة فاينل فيجن كونها قد بادرت بتقديم مساحات مجانية لعدد من المبادرات القطرية الشابة في مختلف مجالات التوعية المتعددة بهدف تشجيعهم لعرض وتقديم مبادراتهم بحيث تصل إلى الشرائح المستهدفة.من جانبه، تحدث السيد سعد المريخي نائب مدير إدارة البرامج في تلفزيون قطر الذي أشاد بدور المعرض وأهميته لتقديم ونشر برامج التوعية المختلفة ووسائلها المساعدة والذي أكد أن تلفزيون قطر سيقوم بإعداد تقارير يومية من المعرض خلال أيامه الثلاثة لتغطية كافة الفعاليات والبرامج المقدمة وذلك من خلال الالتقاء بالعارضين والزوار.كما أشاد الدكتور خالد عبد النور مدير مركز حمد الدولي للتدريب في مؤسسة حمد الراعي الفضي للمعرض بدور الجهة المنظمة وأهمية المعرض من حيث الفكرة والطرح، كما أكد أن مركز حمد للتدريب سيقوم من خلال المعرض بعرض حملة كلنا.وقام المهندس عمار عنبتاوي في نهاية المؤتمر بشكر الجهات الراعية والعارضين الذين أكدوا مشاركتهم وأشاد بمشاركة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التي تأتي مشاركتها ضمن أكبر جناح في المعرض يضم جميع المؤسسات التي تنضوي تحت مظلتها.

كشف السيد مبارك العوامى مدير البرامج بتلفزيون قطر عن استعدادات التلفزيون لمواكبة احتفالات عيد الأضحى من خلال مجموعة من البرامج والتغطيات التى ستنطلق اعتبارا من اليوم بعد بدأ التلفزيون فى مواكبة موسم الحج وتغطيات خاصة بيوم عرفه حيث يبدأ التلفزيون بنقل مباشر لصلاة العيد من مصلى الوجبة وتبدأ أولى البرامج الصباحية ببرنامج من العايدين الذى تقدمه حنان العمادى ومحمد الانصارى ويستعرض البرنامح أحوال العيد فى الماضى باستضافة عدد من الشخصيات المعنية بالتراث من الفنانين والإعلاميين والشعراء والرياضيين ويستمر البرنامج لمدة خمسه أيام اعتبارا من اليوم ويواصل برنامج لبيك اللهم لبيك دورة فى تقديم حلقة خاصة تعكس أهمية التواصل وصلة الرحم فى الأعياد ودور هذا التواصل فى تكريس التكاتف الأسرى والمجتمعى ويقدمه عقيل الجناحى والشيخ خالد بوموزه وفى الرابعة والنصف يقدم التلفزيون برنامج مسابقات للأطفال من مجمع ازدان مول التجارى ويقدم خلاله فقرات ترفيهية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة ويستمر لمدة خمسه أيام ودعا العوامى الأسر لقضاء أوقات ممتعة مع البرنامج اليومى وأضاف مدير البرامج أن الفترة المسائية ستشهد تقديم مجموعة من الأعمال المسرحية القطرية والخليجية القديمه بالإضافة لتقديم أربع حلقات من برنامج الكاميرا الخفية التى عرضت خلال عيد الفطر ويتم إعادتها فى عيد الأضحى

طرح تلفزيون قطر عبر موقعه الإلكتروني استطلاع رأي للجمهور حول برامج الدورة الحالية.. وجاء السؤال الرئيسي للاستطلاع: ماذا تتابع من برامج الدورة الحالية للتلفزيون..؟ وأما الاختيارات فقد جاءت بين 11 برنامجا جاء في مقدمتها برنامج "في خاطري" الذي يقدم تجربة جديدة في مختلف المهن والرياضات ضمن إطار واقعي مليء بالإثارة والتحديات من خلال قضاء بضعة أيام مع محترفين ليتمكن في نهاية كل حلقة من أداء المهنة بشكل محترف، ويتم تسجيل البرنامج في مواقع مختلفة في كافة أنحاء قطر، وبرنامج "في الضحى" الذي يستمر في موسمه الرابع وهو برنامج حواري صباحي يهتم بالعديد من الموضوعات ويقدم تغطيات لأبرز الأحداث اليومية، من تقديم حسن الساعي وأسماء جابر الحمادي.. ويذاع يوميا من التاسعة والنصف إلى الحادية عشرة صباحا.وبرنامج "ذاكرة التلفزيون" الذي يستعرض مجموعة كبيرة من المواد المميزة في أرشيف تلفزيون قطر، والتي تشكل التاريخ المميز للعمل الإعلامي في التلفزيون، وتعلقت بذاكرة المشاهد القطري والعربي.و"وثائقيات تلفزيون قطر" ويعرض أيضا مجموعة من الأعمال الوثائقية التي تم عرضها قبل ذلك ومنها ما يعود لمجموعة من العقود السابقة.أما برنامج "أذواق" في موسمه الثاني فيستضيف معماريين مصممين داخليين، ويتناول أفكارا في الهندسة الخارجية، والديكور الداخلي، تتجمع في برنامج أذواق، الذي يجوب حول العالم ويستعرض أكثر الأماكن جذباً في هندستها الداخلية والخارجية، وفي كل حلقة نستعرض أربعة أماكن وأربع دول، لكل مكان، وتتجول كاميرا البرنامج في بيوت الديكور والهندسة الخارجية..ومن البرامج التي يتم استطلاع آراء المشاهدين فيها برنامج "الغوالي" والذي يستمر في موسمه الثاني أيضا ويقدمه محمد الدليمي خبير العود والعنبر والعطور أثناء تتبعه للقصص المرتبطة بأهم المنتجات وأكثرها ارتباطاً بثقافتنا الخليجية كالعود والزعفران والعنبر سنتسلق معه أعالي الجبال، ونعبر البحار والأنهار ونغوص في أعماق الغابات بحثاً عن هذه الكنوز العريقة.أما برنامج "سينما" فتقدمه "حنين النقدي" أسبوعياً، تقدم من خلاله الكثير من أخبار السينما، وآخر إصدارات الأفلام في دور العرض إضافة إلى أخبار نجوم الشاشة الكبيرة وتغطيات خاصة بالمهرجانات السينمائية المحلية والعربية والعالمية.ويعد منصة هامة للسينما المستقلة وللمواهب السينمائية القطرية والعربية حيث يخصص مساحة خاصة لإبداعاتهم. وبرنامج "بوتيك" يعد الأول من نوعه في الإعلام المرئي العربي الذي يقوم بتوثيق أعرق البوتيكات في أوروبا وبعض دول الشرق ويقدم مسيرة محال يفوق عمرها الـ ١٠٠ عام، وبعضها وصل عمره إلى٥٠٠ عام، ولا زالت قائمة، تبيع وتنتج نفس المنتج، وبعضها الآخر لا زال يدار من العائلة نفسها.أما برنامج "تواصل" فيستمر في موسمه الرابع ويناقش البرنامج في كل حلقة موضوعا أو مفهوما اجتماعيا، ثقافيا أو تربويا، وذلك من خلال وجهة نظر ثلاثة أشخاص ينتمي كل واحد منهم إلى بيئة تختلف عن الأخرى، فيحل ضيف من قطر وآخر من جنسية عربية وآخر أوروبي أو أمريكي من المقيمين في قطر ليعكس البرنامج في ذلك اختلاف المفاهيم حسب طرائق العيش والتربية والثقافة بالرغم من أن عناوين هذه المفاهيم مشتركة وكذلك برنامج "البرواز" وهو برنامج حواري وثائقي يهدف إلى إلقاء الضوء على السيرة الذاتية لكبار الشخصيات في قطر والذين اقترنت قصة حياتهم بالتغييرات التي مرت بها قطر خلال القرن الماضي وبعضهم بمثابة شهود على أهم الأحداث والقصص التي مرت بها دولة قطر في التاريخ الحديث, وذلك في إطار حواري شيق.جدير بالذكر أن التلفزيون اعتاد إشراك الجمهور في اختيار نوعية البرامج والحكم عليها بعد عرضها في محاولة من القائمين عليه لتقديم مواد إعلامية تلبي رغبات المشاهدين لأكبر قدر ممكن.

يواكب تلفزيون قطر مناسك الحج من خلال أستوديو من المشاعر المقدسة، كما يقدم التلفزيون تغطية متواصلة لوصول حجاج قطر قبل بدء المناسك، وينقل يوم عرفة من خلال أستوديو مباشر في يوم من البث المفتوح يستضيف خلاله كوكبة من العلماء والمشايخ، كما يستضيف كوكبة حجاج بيت الله من القطريين لنقل مشاعرهم. ويبدأ التلفزيون غدا بتقديم برنامج "لبيك اللهم لبيك" بشكل يومي من الساعة 6 إلى 7،30 مساء بواقع ساعة من الدوحة ونصف ساعة أخرى من مكة المكرمة.. والذي يستضيف مجموعة من الدعاة للحديث عن الحج، والبرنامج من تقديم عقيل الجناحي. وحتى بداية الحج يقدم برنامج في الضحى ونشرات الأخبار مجموعة من التغطيات المباشرة من مكة والمشاعر المقدسة، من خلال فريق عمل مجهز لهذه المهمة، بالإضافة إلى استضافة مجموعة من المتخصصين للحديث عن المناسك، كما يبرز التلفزيون دور العاملين على خدمة الحجاج وتهيئة الأجواء لهم لأداء فريضة الحج بيسر وسهولة. وعملت فرق تلفزيون قطر على اختيار مواقع مميزة أثناء النقل لتكون قريبة من مواقع تجمع الحجاج، مما يساهم في نقل صورة كاملة من مكة للمشاهد في قطر، كما عمل التلفزيون على أن يكون حلقة الوصل بين الحجاج القطريين في الأراضي المقدسة وذويهم في قطر وكل العالم، من خلال إجراء لقاءات معهم، ومع المسؤولين عن الحجاج القطريين. وكانت الاستعدادات قد بدأت مبكرا لموسم الحج وهو الأمر المعتاد في تلفزيون قطر، لأهمية المناسبة، حيث زود المشاهدين بالمعلومات اللازمة قبل السفر للحج، وهي المهمة التوعوية المطلوبة من وسائل الإعلام المختلفة في مثل هذه المناسبات. وتقوم برامج تلفزيون قطر ومن بينها البرنامج الصباحي "في الضحى"، بتقديم فقرات يومية عن الحج، ملخصة أهميته كركن من أركان الإسلام، ومحققة للتواصل المطلوب بين المؤسسات القطرية التي تشكل خطوة أولى للحجاج قبل المغادرة للأراضي المقدسة، كالجهات الصحية والحملات وغيرها مع المشاهد في قطر.

الاعلامية فوزية صالح واحدة من أشهر المذيعات اللواتى شهد تلفزيون قطر اطلالتهن، وهى من جيل الرائدات من العناصر النسائية من اللواتي كانت لهن بصمة فى مجال العمل التلفزيوني، قدمت الكثير من برامج الاطفال وبرامج المنوعات، وخلقت مناخا رائعا من التواصل مع الطفل والفن والثقافة من خلال المحتوى البرامجي لهذه النوعية من البرامج التى تخصصت فى تقديمها. وسجلت صالح سبقا نوعيا بين نساء قطر والخليج فى اقتحام مجال العمل التلفزيوني واثبات ذاتها فيه، تركت الشاشة منذ فترة طويلة وابتعدت عن الاضواء وتفرغت لاسرتها وحياتها الشخصية وهى تؤمن بأن على جيل الرواد واصحاب الخبرات ان يفسحوا المجال للاجيال الشابة، بوابة الشرق التقتها فى حوار رمضان دارت تفاصيله معها على النحو التالى: ماذا يمثل لك شهر رمضان وماذا عن طبيعة استعدادك له؟لرمضان بهجة خاصة دون غيره من شهور السنة فالاستعداد النفسي، والفرحة باستقباله تسبق التحضيرات والتجهيزات الخاصة التى يتميز بها هذا الشهر من طقوس دينية ونوعية طعام مختلفة يتم اعدادها خصيصا فى هذا الشهر الكريم، وانا كخليجية استعدادي الشخصي لا يختلف عن غيرى من أهل الخليج كفرحتي باستقباله وتجهيز الطلبات الخاصة بالاكلات الشعبية الرمضانية كخبز الرقاق لعمل الثريد وحبوب القمح لتحضير الهريس وغيرها من الأكلات الشعبية الرمضانية ويسبق كل هذا الاستعداد الروحي والنفسي لتأدية الطقوس الدينية الخاصة بهذا الشهر الفضيل كقراءة القرآن وصلاة التراويح وزيارة الأهل وتهنئة الاصدقاء. وماذا عن ذكرياتك مع ليلة تحرى هلال شهر رمضان؟فرحة الترقب وانتظار تحرى رؤية الهلال جميلة وحالما يعلن عنها ترى الناس يتبادلون التهنئة وتعم الفرحة ويبدأ ليلتها التحضير لوجبة السحور ويطول السهر والتوجه بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى. بساطة الحياةوماذا عن بدايتك مع الصوم؟بدايتي مع الصوم وذكرياتي عن رمضان والصيام منذ صغرى تختلف كثيرا عنها فى وقتنا الحاضر، فأنا من جيل الخمسينيات حيث لم تدخل التكنولوجيا الحديثة على حياتنا كنّا نعيش الحياة البسيطة الطبيعية نصوم النهار ونتعلم من اهلنا عادات رمضان وطقوسه الدينية والاجتماعية، وكل بيت يبعث ببعض الأكلات لجيرانه ونقوم نحن الأطفال بمهمة توصيلها وفى المساء نتجمع نحن البنات لنلعب ألعابنا الشعبية المعروفة فى تلك الفترة وكذلك الأولاد يلعبون ألعابهم كانت فترة جميلة لا تنسي. هل لديك طقوس رمضانية معينة وكيف تقضين يومك الرمضانى؟طقوسى الرمضانية تبدأ بقراءة القرآن الكريم اثناء النهار اما بعد صلاة التراويح نبدأ بزيارة الأهل والاصدقاء او استقبالهم ومشاهدة بعض البرامج والمسلسلات الهادف منها. وماذا عن العشر الاواخر وكيف تقضينها؟للعشر الاواخر من رمضان قيمة كبيرة ففيها ليلة القدر يكثر فى هذه الليالي الدعاء وصلاة القيام،ومن المستحب ان يقلل الناس من تهافتهم على مشاهدة البرامج والمسلسلات التى قد تلهيهم فى رمضان. وماذا عن عيد الفطر وما يمثله من فرحة للجميع؟الفرحة باستقبال العيد لا تقل عن فرحة استقبال رمضان فما ان يقترب انتهاء رمضان تبدأ الاستعدادات لاستقبال العيد واولها شراء الملابس الجديدة للصغار قبل الكبار، وشراء مستحضرات غداء العيد، والحلويات والفواكه وما ان يتم الإعلان ليلة العيد ترى الناس يستيقظون لتأدية صلاة العيد ويتم طبخ غداء العيد بعد صلاة الفجر وتجهيز الموائد فى البيوت استعدادا لاستقبال المهنئين، وحصول الاطفال على العيدية هذه العادة ما زلنا حتى الان نحاول ان نحافظ عليها ولو انها قلت عن الماضى فهي من العادات الشعبية المتوارثة منذ القدم وتحرص بعض الأسر حتى الان على التمسك بها ولكن نرى ان هناك بعض العادات الجديدة التى دخلت علينا حديثا وهو سفر بعض الأسر الى الخارج لقضاء اجازة العيد، اما بالنسبة لى فأحيانا أقضيه فى الدوحة مع الأهل وأحيانا اسافر. برامج الطفل والاسرةوما أهم اعمالك الرمضانية؟بدأت منذ بداية السبعينيات وكان أهمها تقديم البرامج الخاصة بالاطفال وبرامج الاسرة، وتقديم وتعريف بالعادات والتقاليد المتوارثة فى هذه المناسبات وكنت اول مذيعة قدمت مسابقات رمضان يرافقنى الفنان عبد الرحمن الغانم فى العزف على الكمان وهو عبارة عن تقديم مقطوعة موسيقية لأغنية او لحن نطلب معرفة المؤلف او الملحن او المطرب وكانت الفكرة بسيطة كبداية للتلفزيون القطرى الحديث الإرسال فى بداية السبعينيات، اما برامج الاسرة فكنا نقدم الأكلات الشعبية الخليجية فى رمضان وتعريف الأجيال بها،وفى الاذاعة كنت أشارك فى المسلسلات الاذاعية واشارك بعض الزملاء فى تقديم بعض البرامج مع الزميل زيدان ياسين وإلقاء المقطوعات الشعرية واشارك فى بعض البرامج التعليمية باللغة الفصحى بجانب قراءة نشرات الأخبار فى التلفزيون اما الان فأنا متقاعدة عن العمل وليس لى اى نشاط مهني. ما اهم ما أنجزتيه فى حياتك المهنيه وتعتزين به؟هناك الكثير الذى قدمته بحب فى عملى أوله حبى لهذه المهنة ومحاولتى ان اقدم بامانة وصدق كل ما قدمت فقد كنت اول من قدم برامج الأطفال فى التلفزيون وكل أطفال جيل السبعينيات ينادوننى بماما فوزية وهذا أسعدنى كثيرا كما كنت اول مذيعة تقدم برامج المنوعات فى التلفزيون على الهواء مباشرة مثل برنامج "سهرة مع الأنغام "وبرنامج "ما يطلبه المشاهدون" وغيره من البرامج الاخرى الخاصة بالاسرة فقد كنت رئيسة قسم الاسرة والطفل فى تلفزيون قطر وكنت وزملائي نسعى بكل جهدنا لتقديم الأفضل والمفيد. سباق محمومكيف ترين واقع العلام العربى فى رمضان وهل انت راضية عن كل ما يقدم؟لست مقتنعة بما يقدمه الاعلام فى رمضان وسباق القنوات اللاهث وراء المسلسلات والبرامج التى تلهى المشاهد عن تأدية واجباته الدينية والروحانيةالواجبة فى هذا الشهر الفضيل وسعيها لتحقيق الربح المادى بتقديم هذا العدد الهائل من المسلسلات.والبرامج غير الهادفة فهى تساعد فى الهائه عن أمور دينه ودنياه واستغرب أين توجيه هذه الدول لتلك القنوات بتقديم ما هو مفيد للمشاهد ولكن الكل يجري خلف تحقيق الربح المادي والمنافسة فى تقديم هذه المسلسلات والبرامج وما أراه فى هذا الصدد ان يتم الحد من تقديم هذا العدد وانتقاء وتقديم المسلسلات الدينية والتاريخية والاجتماعية المفيدة للمجتمع. وماذا عن اهم البرامج والمسلسلات التى تابعتها وما زالت محفورة فى ذاكرتك؟برنامج "على مائدة الافطار" للشيخ على الطنطاوى والفوازير ومسلسل صح النوم غوار الطوشى وحسنى البرزان لدريد لحام ونهاد قلعى وكلها اعمال كأنها كانت الامس فبرغم ألكم القليل الذى ينتج من المسلسلات ولأنها كذلك فالاقبال عليها لا يوصف وها هى محفورة فى الذاكرة لم تنس رغم مرور كل هذه السنين وقد أنتج تلفزيون قطر العديد من المسلسلات التاريخية والدينية والاجتماعية فى تلك الفترة الزاهية من عمره فى السبعينيات والثمانينياتولا ننسى المسلسلات والتمثيليات القطرية فى تلك الفترة وظهور العديد من الممثلات القطريات أمثال زينة ووداد الكواري وامينة محمد وعايشة محمد وأخريات كما أنتج تلفزيون قطر اول فيلم قطري وهو "اللى ما عنده قلم ما يسوى قلم" من اخراج احمد الطوخي وتمثيل اسماعيل خالد وفتحية محمد وغيرهم من الممثلين القطريين وذلك فى بداية السبعينيات والمخرج العبقري سابق جيله فى ذلك الوقت احمد الطوخي اخرج اول أغنية كليب قطرية للفنان حامد نعمة وقد شاركت بتصويرها فى عدة أماكن مثل حديقة الحيوان وغيرها خارج الاستوديو وفى إطار تمثيلي وعنوانها "جرحني ترى بإيده"واخرج أغنية مصورة للفنان محمد جولوه يابو دزتها خاصة بالزواج واخرى للفنان مرزوق العبد الله مع استعراض راقص لفتيات قطريات واذكر حينما استعار التلفزيون الفنان الشعبى المصرى المعروف زكريا الحجاوى وكلفه بإنشاء اول فرقة شعبية نسائية كنت انا الوسيط من جانب إدارة الاعلام ممثلة بالتلفزيون والسيدات اللواتي سيكون الفرقة والتفاهم معهن والاتفاق على الرواتب التى ستدفع لهن وكانت الفرقة برئاسة اسما الحارب كان هذا سنة اثنين وسبعين ميلادية، فلقد كان التلفزيون القطرى رقم واحد فى المنطقة وينافسه تلفزيون ابو ظبي. القاهرة ولندنهل قضيت رمضان خارج قطر وماذا عن الفارق فى العادات والتقاليد فى هذه الدول عنه فى قطر؟انا احرص دائما على ان أصوم رمضان فى قطر بين اهلى خصوصا أننى كنت اقدم برامج فى التلفزيون فى رمضان وعلى الهواء وخاصة الأخبار، ولكنى جربت بعض الأيام أواخر رمضان فى القاهرة مثلا كان رائعا شهر رمضان فى مصر وحضرت الخيم الرمضانية والسحور والسهر فى مقاهي خان الخليلي وغيرها من الأماكن وصمت رمضان فى لندن لكنه بلا روح ولا حياة يوم شاق وطويل ومهما حضرنا أكلاتنا الشعبية فلا نحس ونشعر بها كما هو فى بلدنا شىء مختلف. وماذا عن الذكرى الرمضانية التى لا تنسيها ابدا؟الذكرى الرمضانية التى لا أنساها عندما كنت صغيرة ويأتى رمضان ونفرح نحن الصغار ونحن حول امهاتنا وهن يحضرن طعام الافطار عندما يقمن بضرب الهريس بالمضرابة ونحن باصابعنا نخطف لحسة من عليها عندما تضعها امى بجانبها لترتاح او لتتبادل مع من تعاونها وعندما تنتهي من ملء الصحون نتخاطف نحن الصغيرات القدر لنأكل الوريه وهى ما التصق بقاع القدرة من الهريس واللقيمات والخنفروش عندما يصب فى المقلاة ولعب الخشيشة وقوم ياشويب عن التنور او نلعب لعبة المدود. خيم ومجالسكيف ترين ظاهرة المجالس والخيم الرمضانية؟ظاهرة المجالس ملائمة ليتجمع الشباب فيها يتواصلون يتعارفون وتزيد من روابط التآلف والتواصل الاجتماعى فيما بينهم يمارسون هوايات شعبية مثل لعب الشطرنج الدومينو الكيرم ولعب الورق. ما اهم السلوكيات المرفوضة فى رمضان من وجهة نظرك؟اما اهم السلوكيات المرفوضة التى اتمنى ان يتنبه لها الجميع هو عدم الاسراف فى شهر رمضان والمتمثل فى كميات الطعام وطبخ العديد من الأكلات المتنوعة التى تتعب المعدة والميزانية، ففلسفة رمضان هو ان يتعود الانسان على ان يعيش على القليل من الزاد لا ان يتفنن فى اكل ما لذ وطاب ويجلب لصحته الداء ويرمى ما تبقى فالنعمة زائلة. ما الفرق بين الامس ورمضان اليوم من وجهة نظرك؟الفرق ربما فى التقدم التكنولوجي والحضارى والثقافي الذى غير اشياء كثيرة فبالامس لم يكن هناك تلفزيونات وبعدها بقليل بث فضائى سرعان ما تبعته ثورة فى عالم الانترنت والتواصل الاجتماعي الالكترونى اثر فى مفاهيم وعادات وغير فيها بحكم التطور الذى حدث، ففى الماضى التواصل كان مباشرا بين البشر يجتمعون يتحدثون يطمئنون على بعضهم يسيرون المسافات، اما الان فالموبايل يقوم بالمهمة او رسالة مكتوبة تفى بالغرض وقد يرى احدنا الاخر ويطمئن عليه عن طريق رؤيته بواسطة كاميرا المحمول وهناك فرق كبير وهنا يظهر لنا تأثير التطور التكنولوجي على النواحى الاجتماعية والتواصل بين الناس فى الماضى الأبواب مفتوحة بين الأهل والجيران، اما الان فيسبق الزيارة أخذ موعد يتفق عليه كل هذه الأشياء اثرت فى العادات الرمضانية وغيرها من عادات اجتماعية وموروثات، بالامس كانت الجدة او الجد من يقوم بدور الراوي للقصص والأساطير فى حزاويهم وحكاياتهم اما اليوم فالتلفزيون هو الراوي. ثقافة الانسان فى الماضيهل لديك من نصيحة ولمن توجهينها وماذا تقولين فيها؟أوجهها للمسؤولين عن الاعلام لاختيار ما هو جيد للعرض والمشاهدة فى هذا الشهر الفضيل مع التقليل من هذا العدد المريع من المسلسلات والبرامج التى تلهى الصائم عن القيام بممارسة طقوس رمضان بروحانية دينية عالية والبعد عن هذا السباق والجرى وراء الربح بأية وسيلة لجلب الإعلانات وعرض ما لا يليق عرضه فى هذا الشهر الكريم

صاحبة أشهر برامج الطهي على شاشة تلفزيون قطر وعدد من المحطات الخليجية، أصرت على أن تخوض تجربتها فى عالم الطهي، وأطلقت لنفسها حاسة شم وذائقة رفيعتين، لتجمع أطباق العالم وروائحها وتقدمها بعد سنين طويلة على مائدة المشاهدين في التلفزيون القطري. تحفل حكايتها بقصة نجاح ومثالية عالية للنموذج النسوي القطري، ثابرت كثيرا فعملت مدرسة لمدة عشرين عاما آثرت بعدها أن تتفرغ لاتحاف مشاهديها فى تقديم ثقافة العالم على طبق. تؤكد أن قصر المرأة مطبخها وتشكك فى مقولة "الرجال أفضل الطباخين» وتعترف بشهرتهم لكنها ترى «أن ميزة المرأة في نظافتها» وحضورها الأنثوي الذي هو من لوازم الأكل اللذيذ، والرجل يمكنه «أن يطبخ لكنه يحيل المطبخ الى دمار بعد ذلك». تضع الاعلامية عائشة التميمي بصمتها بين مقدمات برامج الطهي على الشاشات العربية مستندة الى تراثها القطري وثقافة عميقة، تؤمن أن الطبخ ثقافة أيضا وثقافة متقدمة، ضمن هذا السياق تقرن بين «فن الاتيكيت» الذي تدرسه والمائدة التي تزينها بأطباقها. اثرنا أن نلتقيها فى "بوابة الشرق" الرمضانى لنتعرف منها على مسيرتها مع رمضان وعملها الاعلامى المقترن برمضان الى حد كبير: ماذا عن استعداداتك للشهر الفضيل قبل بدايته؟على الصعيد الشخصى استعدادات روحانية رغبة فى تهيئة النفس لاستقبال هذا الضيف الكريم، وكأم ومسئولة عن اسرة، استعد بالاحتياجات اللازمة لتجهيز موائد الافطار للأسرة، لا سيما وانا خبيرة طهى ولدى خبرة كافية بنوعية الاطعمة المفضلة والمقادير المطلوبة لها، ومدى ملائمتها لافراد الاسرة، وعلى صعيد العمل فعادة ما يرتبط رمضان ببرنامج تلفزيونى اقدمه، سواء فى قطر أو خارجها وهو ما يجعلنى فى فترة بحث عن الجديد الذى ساقدمه هذا العام حتى اخرج بتصور كامل عما يمكن ان اقدمه قبل بداية الشهر. وماذا عن الجديد لديك هذا العام فى مجال الاعلام المرئى؟لدى برنامج رمضاني لتلفزيون قطر بعنوان " سفرة رمضان " وقد تأخرنا بالتسجيل حتى قبل ايام برمضان قليلة وهو ما تطلب منا جهدا كبيرا لنتمكن من تسجيل البرنامج، الذى يقدم العديد من الاطباق الخليجية والعربية والعالمية، وقد بدأ البرنامج حلقاته منذ بداية الشهر الفضيل وكلها اطباق تتناسب الى حد كبير مع المائدة الرمضانية الشهية والصحية. الساقو والمهلبيةوماذا عن اهم ذكرياتك مع الصوم؟للصوم ذكريات كثيرة، خصوصا بمرحلة الطفولة فعندما بدأت في الصيام لأول مرة وكان عمري تسع سنوات كنت أصوم يومين وأفطر يوما ولا أستطيع المقاومة خصوصا عندما كانت الوالدة الله يرحمها تقوم باعداد الحلويات القطرية مثل "الساقو والمهلبية " لا شعوريا أسرق من عندها ملعقة لأتذوقها،فقد كانت أياما بريئة نفتقدها في وقتنا الحاضر.. ومن الذكريات قبل الفطور أذهب مع الوالد الله يرحمه لنشتري الخبز من الخباز لطبق الثريد، وهناك ذكريات كثيرة عندما كانت الوالدة الله يرحمها تعد صحون الجيران ونتسابق لتوزيعها على جيراننا، وفي وقت السحور تكون الأسرة كخلية النحل كل واحد بالأسرة يجهز للطعام.من الطرائف التي مرت علي في بداية الصوم، في مرة من المرات أرسلتني أختي الكبرى الى غرفتها لأحضر لها شيئا تريده وهناك وقع نظري على المكسرات فراودتني نفسي وأخذت منها قليلا وأكلتها وأنا صائمة وخرجت وكأن شيئا لم يكن. وكيف تقضين يومك الرمضانى؟أقضي بعض الوقت في المطبخ لتجهيز الطعام للأفطار ووقت اخر للعبادة ووقت للجلوس مع العائلة والأصدقاء والتزاور وخصوصا في بداية رمضان الى الأهل والمقربين، وبرامج الطهى عادة ما تكون مسجلة قبل رمضان وفى حالة عدم اكتمال الحلقات تكون عملية التصوير جزءا من يومى الرمضانى. وماذا عن العشر الاواخر بالنسبة لك؟العشر الأواخر أخصصها للعبادة ويتم الغاء كل الزيارات، فهذا شهر واحد في السنة ويجب أن نستغله في الدعاء وعمل الخير،، ولا ندري هل سنكون معه في العام القادم أم لا، لذلك يجب الحرص الشديد على استغلال كل يوم فيه بالصلاة والعبادة والدعاء، فهى خاصية خص الله تعالى بها شهر رمضان دون غيره من شهور العام. وماذا عن عيد الفطر بالنسبة لك ؟عيد الفطر فرحة كبيرة ينعم الله به علينا بعد صيام شهر متواصل أستعد لعمل بعض الحلويات للعيد وأحرص على أن يكون كل ما أقدمه لضيوفي من صنع يدي، وعادة أحب أن أقضي عيد رمضان في دولتنا الحبيبة وبين أهلي وأحفادي، فهي فرحة لا توصف عندما نجتمع مع العائلة في غداء العيد. اصداراتوماذا عن طموحك للبرنامج وما اهم ما انجزت من اصدارات؟طموحي لاحدود له في مجال المطبخ وأحرص دائما على أن يستفيد مني المشاهدون وأن أكون على قدر الثقة التي منحوني اياها،وأهم ما أنجزته في هذا العام وبايعاز من وكيل وزارة الاقتصاد والتجاره والقائمين على مشروع (اكسبو ميلان) أرسلت الى ميلان كمدربة للطباخين الايطاليين لتعليمهم الأكل القطري الشعبي والحمد الله هذه أول نقطة في حياتي للعالمية، وأشكر جهود كل شخص ساعدني لايصالي الى هناك وكل أعمالي أعتز بها سواء برمضان أو غير رمضان، ومن أهم أعمالي برنامج لتلفزيون قطر وسيكون يوميا أطباق متنوعة على مدار شهر كامل، وهناك كتيب سيتم اصداره يشمل الأكلات الشعبية القطرية. كيف ترين واقع الاعلام القطرى فى رمضان؟نعيش واقع الاعلام العربي وللأسف بكل ما به من ايجابيات وسلبيات، أتمنى من الاعلام العربي أن يثقف نفسه أكثر في بعض المحطات العربية وأن لا ينساق وراء الفتن والنفاق، فنحن مسلمون وكلنا يجب أن نعمل لارضاء الله قبل ارضاء الاخرين . وماذا عن اهم البرامج والاعمال الدرامية التى تابعتها خلال مسيرتك مع الاعلام؟أهم البرامج كانت هناك أعمال درامية مصرية مازالت عالقة في ذهني مثل "رأفت الهجان" بالفعل كانت أعمالا راقية لا شبيه لها اليوم.الحسينهل زرت دولا اخرى خلال شهر رمضان وكيف وجدت الفارق بينها وبين قطر؟نعم زرت كثيرا من الدول العربية في رمضان مثل دول الخليج ومصر وأيضا هناك دول أوروبية، ولكن ما هو عالق في ذاكرتي "الحسين " في مصر له طابع خاص وجميل وفعلا نشعر برمضان بهذا المكان. وماذا عن الفرق بين رمضان اليوم والامس من وجهة نظرك؟بالتأكيد هناك اختلاف في عادات الشعوب العربية والاسلامية فبالأمس كان رمضان يتميز بالبساطة والأمن والراحة والطمأنينة التي أصبحنا نفتقدها الان ولا نرى غير الحروب والدمار والمجاعات. وادعو الله العلي القدير أن يحفظنا ويحفظ بلاد المسلمين. هل لك من كلمة أخيرة تودين توجيهها لاحد بشأن رمضان؟كلمتى الأخيرة لأحبائي ومشاهدينى في كل بقاع العالم العربي والاسلامي اوجه اليهم التهنئة بالشهر الفضيل وادعوهم لمتابعة برنامج "سفرة رمضان" للتعرف على مجموعة من الأطباق المتميزة والصحية.

يواصل المسلسل الكرتوني "تمبة2" سلسلة حلقاته المشوقة عن الساحرة المستديرة لعبة كرة القدم. وهو سر نجاحه حيث يتناول اللعبة الأكثر شعبية على مستوى العالم. وتحظى عروض المسلسل بنسبة كبيرة من المشاهدة من الجمهور والمهتمين. وتستعرض الحلقات القادمة الكثير من الأمور التي تدور في كواليس عالم كرة القدم مثل المعسكر الخارجي والمدرب الأجنبي والإكتتاب والإنتخابات والمنشطات والمكافآت وبطل الدوري وغيرها من الموضوعات التي يتابعها الجمهور مع تمبة2 بشكل يومي طوال شهر رمضان على تلفزيون قطر وشاشة قناة الكأس. حيث يعرضه تلفزيون قطر عند الساعة 4.45 عصرا ويعاد عند الساعة 1.50 صباحا. وتعرضه قناة الكأس الساعة 6.35 مساء ويعاد 12.30 ليلا و8 صباحا و3 عصرا، والمسلسل من إنتاج شركة إيكوميديا القطرية. ويستند إلى فكرة وقصة الكاتب الدكتور هاشم السيد، وسيناريو وحوار طالب الدوس وإخراج سامح مصطفى. وأشرفت عليه شركة فيبريشن للخدمات الفنية كمنتج منفذ، ويتكون من 30 حلقة تحمل كل منها عنواناً خاصاً تدور في مجملها حول لعبة كرة القدم. وقد تم تنفيذ المسلسل بطريقة بناء شخصيات ثلاثية الأبعاد بمستوى احترافي بعد رسم خلفيات المشاهد بالإضافة إلى تنفيذ كافة المؤثرات البصرية اللازمة إلى جانب عمليات المونتاج وإضافة الموسيقى والمؤثرات الصوتية المناسبة. كما تم اختيار باقة من ألمع الفنانين القطريين لأداء الأدوار وهم فالح فايز، علي ميرزا، فاطمة الشروقي، خلود الحميدي، ومحمد أنور، وسعيد المناعي، وخالد خميس، وراشد سعد. وحشدت الشركة طاقماً من أكبر المتخصصين حتى يخرج الإنتاج متكاملاً من كافة جوانبه وبما يليق مع اسم ومكانة ايكوميديا كشركة تبحث عن التميز في مجال الإنتاج الفني. وبعد النجاح الكبير الذي حققه المسلسل في موسمه الأول رمضان الماضي عملت إيكوميديا على إنتاج الجزء الثاني بعد زيادة مدة الحلقات لتصبح عشرة دقائق مع التتر. بالإضافة إلى إدخال شخصيات اخرى علاوة على تجويد السيناريو بمساحة أكبر من الفكاهة الهادفة، حتى تحافظ على نجاحاتها في مجال الإنتاج الفني. ويعد الصراع بين المنتجين مقتصراً على الأعمال الدرامية فقط بل دخلت أعمال الكرتون والرسوم المتحركة فيه بقوة، كما تلجأ الشركات إلى الاستعانة بالنجوم في أداء الأصوات لأن أصواتهم محبوبة لدى المشاهدين وهذا يشجع على متابعة العمل سيما وإن صاحب ذلك اختيار موفق لموضوع العمل مثل موضوع مسلسل تمبة الذي أصبح محل اهتمام الجميع من كافة الفئات العمرية فلا يوجد شخص في الأسرة إلا ويهتم بكرة القدم ومتابعة أخبارها.

تطل على مشاهديها ببسمتها التي دخلت بها بيوت أهل قطر، التي تبعث الايجابية في نفوسهم، اشتهرت بصوتها القريب من المستمع في عدة برامج بإذاعة صوت الخليج، ثم خاضت تجربتها الناجحة في تلفزيون قطر من خلال برنامج "في الضحى"، إنها الإعلامية أسماء الحمادي، التي حظيت بشعبية جماهيرية كبيرة من خلال تألقها في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي اشتهرت فيها بجملها التي تبث فيها روح التفاؤل، تم اختيارها من عدة جهات، منها جمعية قطر الخيرية لتكون سفيرة للبرنامج الوطني "سنافي وهبَة ريح"، كما أصبحت سفيرة فخرية للجمعية القطرية للسرطان، "الشرق" تسلط الضوء على ذكريات الإعلامية في رمضان ومسيرتها الناجحة التي نشرت من خلالها الذبذبات الايجابية.. في البداية.. مالفرق بين أعمالك الرمضانية الماضية وتجربتك هذا العام؟قدمت الأعوام الماضية في رمضان البرنامج المسائي على إذاعة الخليج "الحرف حرفك" وبرنامج "اللوان" على تلفزيون قطر الذي كان في المساء أيضا، ولأول مرة أخوض تجربة العمل أثناء الصيام في برنامج "رمضان والناس" ، الذي كان يعد بمثابة تحد كبير، حيث ان العمل في نهار رمضان يحتاج إلى طاقة مضاعفة، ولكنها مميزة، وأحب المحتوى الإعلامي الذي نقدمه في هذه الأيام الكريمة. ما الاختلاف الذي تلامسينه بين رمضان الماضي وفي الوقت الحالي؟تغيرت كثير من المفاهيم عن هذا الشهر، فأصبح رمضان يعني للبعض متابعة المسلسلات التي ارتبطت به، وقديما كان هناك الكثير من التقاليد التي تضفي البهجة على نفوسنا، فأصبحنا نفتقد "المسحر" الذي كان يطوف بين الفرجان، كما اعتاد الجيران قديما على تبادل الأطباق الرمضانية، وعلى الرغم أن رمضان لا يقتصر على الطعام، إلا أنها كانت من العادات المبهجة أيضا، والتي قلت في عصرنا الحالي، كما أن "القرنقعوه" غلب عليه الطابع التجاري، ولم يعد هدفه إمتاع الأطفال، مما قلل الأجواء الرمضانية التي كانت تميز الشهر في الماضي، ولم نعد نشعر بالتفاصيل التي كنا نعيشها في طفولتنا من قبل، كما أن الانشغال بالعمل في رمضان قد يكون سببا، حيث ان ساعات شغل الإعلامي في هذا الشهر لا تقل مثل بقية الوظائف، فأتذكر عندما كنا طلابا ونحصل على اجازة في هذا الشهر مما يعطينا فرصة أكبر للإحساس بالطقوس، والتفرغ للعبادة. برامج رمضانمارأيك في خريطة برامج هذا العام؟لست متابعة جيدة للتلفزيون بسبب انشغالي، ولكن من خلال ما لاحظته عبر مواقع التواصل الاجماعي، أرى أن عدد المسلسلات قل عن الماضي، وقد تغير المفهوم الخاطئ لدى بعض الفنانين بأهمية الظهور في رمضان، أما في الإذاعة فقد لامست وعيا بمتطلبات الجماهير بالاستماع إلى البرامج الخفيفة السريعة.ماهي العوامل الي أدت إلى نجاحك في مسيرتك نحو التألق في الإعلام القطري؟رضا رب العالمين، ورضا الوالدين، بالإضافة إلى اجتهادي الشخصي، ولا يمكن تجاهل دور بعض الشخصيات الذين قدموا لي النصيحة في مشواري الإعلامي، حتى الأشخاص السلبيين استفدت من وجودهم في حياتي، فأخذت منهم العبرة مثل المتسلقين على نجاحات الآخرين، وكل انسان يسعى للوصول لطموحه عليه أن يشتغل على تنمية نفسه ولا ينتظر دعم الآخرين، وينتهز الفرصة مهما كانت بسيطة، فيستثمرها لتحقيق هدفه، وبمجهوده هو يصنع منها النجاح، ولقد كانت بدايتي بسيطة، ولكني عملت للوصول للنجاح، وهناك بعض الأشخاص دعموني لأنهم آمنوا بقدراتي، وأهم شيء أن أرضى عن نفسي، ، وفخورة بمشاركاتي في الجمعيات الخيرية، و اختياري سفيرة فخرية للجمعية القطرية للسرطان.مارأيكِ في اهتمام الإعلام بإحياء التراث القطري؟من خلال عملي، لدينا تغطيات للفعاليات والمسابقات وجميع الأنشطة التراثية، فهناك اعتزاز بموروثنا من ملابس تراثية، ومصطلحات قديمة، أصبحنا نستخدمها بشكل شائع في لغتنا الإعلامية، لترسيخ هذه المفاهيم في أذهان الأجيال الجديدة وتعزيزها في نفوس المجتمع، فكما يُقال "قديمك نديمك" ، فما زالت هناك نسبة كبيرة من المجتمع يسعون للحفاظ على هويتهم الوطنية، والهوية العربية موجودة بقوة في جميع الفعاليات والمتزايدة للتأكيد على جميع معالم هويتنا، فأرى أن إحياء التراث أصبح سمة تميز دولنا، وذلك من خلال دور وزارة الثقافة والفنون والتراث وأنشطة الحي الثقافي "كتارا" المتنوعة، وأيضا المحلات والدعاية التجارية باتت تمتلك أسماء تراثية قطرية. صعوبات الإعلامما التحديات التي تواجهك في العمل بالحقل الإعلامي؟يهمني للغاية مدى قناعة الناس بي، وأعتبره تحديا بالإضاقة إلى آلية تقديمي لرسالتي، والتركيز على هدف محدد، فلقد التحقت بمجال الإعلام لإيماني بأهمية دوري، وشعوري بضرورة تقديم نموذج للمذيعة القطرية المحتشمة، بدون مبالغة في الزينة، والتصنع في الآداء، وبفضل الله لامست تحقيق هذا الهدف من خلال التعليقات التي تصلني على مواقع التواصل الاجتماعي، فالانسان بخلقه يستطيع فرض نفسه بقيمه التي يمتلكها ويجاول صناعة التغيير الذي يتمنى أن يراه، ولقد حرص والداي منذ البداية على ظهوري بالشكل اللائق الذي يصلح ليكون قدوة لجميع الفتيات في البيوت، فأرى أني أتحمل مسؤولية الرسالة والمعلومة التي أقدمها، وأكثر ما يهمني هو الرضا عن نفسيومن أكبر التحديات التي تواجهني في مجال الإعلام العمل في الاجازات الرسمية والمناسبات، كما أن الإعلامي لا يستطيع أن يمتلك مواعيد محددة لعمله، وهناك تحدي تطوير نفسي الذي أسعى له.* يجد الإعلامي نفسه بين مطرقة مناقشة القضايا السلبية للحد منها وسندان المساهمة في نشرها في المجتمع.. فما رأيك في الآلية التي يجب أن تتعامل بها وسائل الإعلام مع هذه القضايا؟طريقة إرسال الرسالة هي التي تفرق بين الإعلام الايجابي، الذي يسعى إلى البحث عن حلول علاجية لهذه المشاكل وغيره السلبي، فالإعلامي هو من يستطيع اختيار الوسيلة السليمة في عرض العادات الخاطئة التي تحتاج لإيجاد حلول لها.اكتسبتِ شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بدعواتك التفاؤلية، فلماذا اختيارك لتغريدات " ذبذبات ايجابية " ؟من تجاربي الشخصية التي تعرضت فيها لكثير من المعوقات المحبطة، ومن ثم مررت بعدة مراحل، وصلت بعدها إلى أسلوب توجيه تفكيري إلى النظرة التفاؤلية، وتعزيز مفاهيم الإيجابية، وأصبحت ابتعد عن العادات السلبية مثل جلد الذات، كما أحرص على عدم اقتباس الجمل السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا أنشر السلبية لدى جمهوري، أشعر بالسعادة عندما تكون فكرة الناس عني ايجابية، وأخاطب ذاتي بتلك الدعوات التي أغرد بها قبل أن أدعو الآخرين، وأسعى إلى تعزيز "تقدير الذات" لأن الانسان يجب أن يقدر ذاته حتى يرضي نفسه، ففاقد الشيء لا يعطيه، وقد كان الفضول سبب بدايتي في هذه المواقع، ثم أصبحت أوظف حساباتي في الكتابة عن تجاربي الشخصية والايجابية وتقدير الذات وعن برامجي، وأقوم باقتباس المحتويات المفيدة، وفيما يعلق ببرنامج "السناب شات" فهو سلاح ذو حدين، ويتعدى على الخصوصية، وأحاول توظيفه لعرض رسائل مفيدة.

الإعلامي خليفة الرميحي واحد من أهم الوجوه التى ظهرت على تلفزيون قطر، سواء فى تقديم البرامج المباشرة أو فى التغطيات والمراسلات الخارجية، التي أثبت خلالها مهارة عالية فى تقديم البرامج المباشرة والرسائل الخارجية، لما يمتلكه من ملكة خاصة فى جذب أنظار المشاهدين الى أحاديثه ورسائله، ولحضوره الدائم والمميز فى هذه النوعية من البرامج التى يجيد التعامل معها، وكذلك برامج المسابقات التى قدمها فى عدد من الدورات البرامجية، بعدد من المجمعات التجارية.. يمتلك خليفة مهارات وادوات التميز الاعلامى، حيث يؤكد فى ظل ظهور له: أن لديه المرونة الكافية للتعامل مع العديد من النوعيات المختلفة، من البرامج، الامر الذى جعل منه واحداً من مذيعي التلفزيون المعروفين، والاكثر متابعة، "الشرق" التقته فى حوار رمضاني لتتعرف منه عن حكاياته وذكرياته الرمضانية: * كيف تستعد لاستقبال شهر رمضان على الصعيد الشخصي؟ ـ من المعروف أن رمضان شهر مبارك فهو شهر الخير والرحمة والبركة، وبكل تأكيد يستعد كل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها لاستقباله بالدعوة، والتقرب الى الله قبل كل شيء، وأنا كباقي الناس أستعد في كل عام، ولكوني رب أسرة، بداية أقوم بتوفير ما يلزم لمائدة الطعام للفطور والسحور، وتوفير كل ما يطلب للشهر الكريم. وتهيئة نفسي روحانياً للشهر الفضيل. * لرؤية الهلال واليوم الأول لرمضان أهمية خاصة للمسلمين، كيف تقضيها؟ ـ الكل ينتظر رؤية هلال رمضان؛ سواء بانتظار رؤيته، اوانتظار سماع الخبر عبر وسائل الاعلام المختلفة، وعندما يعلن خبر ثبوته فإنني انوي صوم الشهر، وأدعو ان يعينني الله على قضائه، وان يتقبل منا الله صالح الاعمال. ورؤية الهلال من الذكريات التى علقت فى اذهاننا منذ الصغر. * كيف كانت بدايتك مع الصوم، وهل من ذكريات تذكرها فى بداية صومك؟ ـ بدايتي مع الصوم كانت في أواسط السبعينيات تقريبا، وكان حينها عمري لايتجاوز الثامنة من العمر وكانت الحياة بسيطة جداً، في كل شيء وأتذكر والدتي ـ شفاها الله، واطال فى عمرها.. كل ساعه تقول لي: "ها للحين صايم، والا ما تقدر تكمل صومك" حاول تصبر، لم يبق الا القليل ويؤذن المغرب" وكانت تفرح جدا اذا تمكنت من الصوم حتى أذان المغرب، وكانت اياما جميلة، رغم صعوبتها في ذلك الوقت. * ما هي عاداتك الرمضانية وكيف تقضي يومك الرمضاني؟ ـ طبعا رمضان شهر الذكر والغفران؛ يبدأ يومي من بعد أداء صلاة الفجر، وثم قراءة جزء ولو يسير من القرآن الكريم ومن ثم التحق بالعمل، اذا كان هناك ارتباط بعمل تلفزيوني او إذاعي أو ما يوكل الي من اعمال في مجالي الاعلامي. وفي الليل الفطور والتراويح والعمل ولقاء الأهل والاصدقاء خارج أوقات العمل الليلية، * للعشر الأواخر فى رمضان اهمية خاصة، فكيف تقضيها وبمَ تنصح الناس فى تلك العشر؟ ـ نعم في العشر الأواخر من الشهرالكريم تفتح أبواب الرحمة والمغفرة، ولذلك نكثر من الدعاء ومساعدة المحتاجين الى ختم القرآن الكريم، وأنصح كل من يتمنى العفو من الله في العشر الاواخر، الاعتكاف في المساجد والإكثار من التقرب الى الله الغفور الكريم الرحيم، في كل ما يرضيه وإذا استطاع زيارة بيت الله الحرام، فليفعل ابتغاء المغفرة من الله العزيز الحكيم. * عيد الفطر يمثل فرحة للكبار والصغار، فكيف تستعد له وتستقبله، وأين، وكيف تقضيه؟ ـ عيد الفطر هو عيد الصائمين، فأستعد له بتفصيل الملابس الجديدة لي ولأسرتي، وأكون قد جهزت العيدية النقدية، واشتريت "أفالة العيد" وجهزت مجلس الضيوف لاستقبالهم، إذا كنت في قطر،وإذا كنت خارج الدولة.. بكل تأكيد احتفل بمن اكون معهم فرحتهم. الأعمال الرمضانية * ما هي اهم اعمالك الرمضانية، ومتى بدأت، وما الجديد الذى تطمح اليه كل عام فى رمضان، على الصعيد المهني؟ ـ أهم أعمالي الرمضانية اننى قدمت في السنوات السابقة برنامج رمضانيات لثلاثة مواسم، بمعدل ٣٠ حلقة في كل موسم، وكان من إعدادي وتقديمي من 2010 حتى 2012 والحمد لله لاقى البرنامج مشاهدة كبيرة، واستحسان المشاهدين حتى من خارج قطر!!. اما البداية فكانت في منتصف الثمانينيّات حيث خضت تجربة التمثيل، في أشهر مسلسل تلفزيوني وهو مسلسل فايز التوش مع الفنان الكوميدي غانم السليطي، والفنان الكبير عبدالعزيز جاسم، وقد نجحت في أداء الأدوار وبشهادة الجميع، اما ما أطمح إليه على المستوى المهني، فهو تقديم برنامج مسابقات، مع العلم أنني قدمت هذا النوع من البرامج مع المخرج حسن الساعي في برنامج "نسائم صيف"، وكان في حضور الجمهور في مجمع اللاندمارك بمعدل خمس حلقات أسبوعيا، وبمعدل ساعة على الهواء يومياً ولمدة ثلاثة شهور تقريباً.. كما قدمت برنامج "بيزات" الذي اعتز بتقديمه مع المعد الاستاذ "غسان نعامة"، والمخرج المتميز "محمد فيضي"، وايضا على الهواء مباشرة من الاستوديو ومدته ساعة، وكانت جوائزه كبيرة للفائزين والمشاركين من كل الدول، واعتقد؛ كان برنامجا ناجحا بشهادة كل من تابعه، وأتمنى من المسؤولين في تلفزيون قطر أن يطلعوا على ما قدمت من اعمال وبرامج، كان لها صدى ونجاح كبير لدى مشاهدي تلفزيون قطر، وخاصة المتابعين في الدول الخليجية والعربية، ومدى نجاحها والى الآن تأتيني رسائل إشادة من المتابعين، حتى يومنا هذا، حول ما قدمت من برامج. * ما اهم ما أنجزته فى حياتك المهنية وتعتز به في رمضان؟ ـ كما ذكرت لك، سابقا قدمت برنامج رمضانيات، وكان يهتم بكل نواحي الحياة في رمضان من أكلات شعبية، وليلة القدر، وختمة القرآن بالطريقة التقليدية، وانتهاء بالاستعداد لعيد الفطر، من موائد وملابس وكماليات، وهي كما ذكرت آنفاً تسعون حلقة أخذت مني جهدا كبيرا جدا، لكني سعيد لنجاح البرنامج على مدى السنوات الثلاث. الإعلام العربي * كيف ترى واقع الاعلام العربي فى رمضان، وبما تنصح في هذا الصدد؟ ـ أرى أن الإعلام العربي في واقعه ـ والبعض منه ـ يواكب الحدث الديني، ويهتم في جوانب كثيرة تهم الإسلام والمسلمين في هذا الشهر الفضيل، البعض القليل بعيد كل البعد عن هذه الشعائر، نسأل الله لهم الهداية. * أهم البرامج أو الأعمال الدرامية التى تابعتها فى رمضان، ومازالت عالقة بداخلك؟ ـ في الحقيقه انا مقل في المشاهدة، بحكم ارتباطي في اغلب ايام رمضان ببرامج منذ السنوات السابقة، ولكنني أتابع كل ما يمس الحياة والتي تخدم الوطن والمواطن، ويقدم أجوبة يبحث عنها البعض فيجدها سواء في البرامج او المسلسلات او ما يقدم من خلال الشاشة. * هل زرت دولاً أخرى في رمضان، وكيف تعاملت فيها مع الطقوس والمواعيد المختلفة؟ ـ نعم زرت جمهورية مصر العربية، في احدى السنوات الماضية، والطقوس في القاهرة جميلة ومميزة، وخصوصاً في الحسين فترى المحبة والألفة والتعاون، وموائد الرحمن، والدروس الدينية، لكبار المشايخ والفقهاء، وحلقات الذكر الحكيم في كل مكان للجميع.. هذا ما يميز مصر عن غيرها في الشهر الفضيل، وجربته في دول خليجية، وهو لا يختلف عن دولة قطر في أشياء كثيرة. * ما هي الذكرى الرمضانية التى لا تنساها؟ ـ ليلة القرنقعوه!! ونحن صغار كانت ايام لا تنسى، ونحن ندور ونقرقع، حتى آخر الليل، ونحن سعداء ولا نتمنى ان تنقضي تلك الليلة، لانها يوم في السنة، ونشارك فيها المسحر بطبله، ونغني معه، قرنقعوه قرقاعوه عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم، وهذي الأهزوجة لها طابع خاص عند الأطفال في تلك الفترة. * هل هناك فرق بين رمضان اليوم والأمس، من خلال عادات الشعوب العربية والإسلامية؟ ـ أعتقد في رأيي الشخصي أن الأمر اختلف كثيراً، فمن العادات والتقاليد الاسلامية السمحاء لما نشاهده من مآسٍ وحروب، سلبت الفرحة والبهجة من قلوب من ينتظرون هذا الشهر الكريم، بفارغ الصبر، وابتعد الكثير من الناس عن الالفة والتقرب من بعضهم البعض، والجلوس بين أسرهم كما ان البذخ والتكنولوجيا الحديثة سلبت الكثير من العادات الطيبة، على كافة الاصعدة، وفي شتى مناطق العالم ليس العربي فقط، بل الاسلامي في كل مكان، بسبب الوضع الراهن، تغيرت كثير من نواحي الحياة.

يطوف الفنان عبدالعزيز جاسم والإعلامي محمد الأنصاري بمشاهدي تلفزيون قطر يوميا في بلاد العرب، من خلال برنامج "رحال" الذي تعرضه الشاشة القطرية يوميا لمدة ساعة في الفترة من العاشرة حتى الحادية عشرة مساء،. ويحظى البرنامج بنسب مشاهدة ومتابعة غير مسبوقة حتى أن الاتصالات التي ترد إلى البرنامج في الحلقة الواحدة تتعدى 125 ألف اتصال من داخل وخارج قطر، ولاقى إقبالا فاق التوقعات التي توقعها فريق العمل وقسم الإنتاج بالتلفزيون، وقد أكد الفنان عبدالعزيز جاسم مقدم العمل أن البرنامج يعد طرحا جديدا بين برامج المسابقات التي تتخذ طابعا مماثلا في الكثير من القنوات الأخرى، حيث يقدم "رحال" الفكرة والمعلومة، من خلال نظام عمل يتسم بالموضوعية والشفافية ويبتعد عن شبهات المجاملة، فهواتف البرنامج تستقبل فقط ولا ترسل، كما أن الاتصال متاح على الخطوط الأرضية المجانية، وأضاف الفنان عبدالعزيز جاسم أن البرنامج يقدم في قالب من التشويق والإثارة وقد رصدنا ردود الأفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجاءت النتائج مبشرة وإيجابية، وذلك بفضل العمل بروح الفريق الواحد، وعبر عن سعادته بتجربته الأولى في مجال تقديم البرامج، غير أنها لن تكون بديلا عند الدراما التي أنجبتني واشتهرت من خلالها.. ومن جانبه قال الإعلامي "محمد الأنصاري" الذي يشارك الفنان عبدالعزيز جاسم تقديم البرنامج، تشرفت باختياري لتقديم هذا البرنامج الضخم إلى جانب فنان كبير مثل الفنان عبدالعزيز جاسم، الذي وجهني وساعدني على تقديم هذه النوعية من البرامج التي تعتمد على المهارات الحقيقية للإنسان، وقدرته على التواصل مع المتصلين بشكل مباشر وأشار إلى أن هناك تناغما كبيرا في توزيع الأدوار بينه وبين الفنان عبدالعزيز جاسم، وأكد رغبته في تكرار التجربة لكونها أضافت الكثير لتجربته الإعلامية. وبدوره، قال مخرج البرنامج "علي السادة" إن رحال نوعية جديدة في برامج المسابقات وهو ليس بديلا عن الليوان وإنما هو نوعيه قائمة بذاتها، مشيرا إلى أن "رحال" أحدث صدى طيبا، وذلك بسبب الإمكانيات والتجهيزات التي تم توفيرها للبرنامج وهي في مجملها تجهيزات على أعلى مستوى سواء من حيث الإعداد أو استخدام التكنولوجيا الحديثة، وأكد السادة أن إخراج هذه النوعية من البرامج ليس أمرا سهلا ولكنه تحد ذاتي بشكل يومي،. وأوضح أن "رحال" يطرح في كل يوم دولة عربية تكون موضوعا للحلقة وهناك 22 حلقة للدول العربية وثلاث حلقات خاصة عن قطر، وخمس حلقات مختلطة، والمشاركة مفتوحة للجميع في جميع الحلقات،. وقال إن لدينا بدالة البرنامج الرئيسية التي تستقبل الاتصالات على رقم 44333444" وهو على بدالة بها 20 خطا وبلغ عدد الاتصالات اليومية في بعض الحلقات 125 ألف متصل علما بأن عدد المكالمات التي يتسع لها وقت البرنامج لا تزيد عن 15 مكالمة، وهناك وقت لكل متصل 15 ثانية بعد طرح السؤال للإجابة وهناك خمسة أسئلة لكل متسابق حتى يدخل مرحلة الصناديق التي قد تمنحه جوائز تصل إلى 100 ألف ريال، والصناديق الستة بعضها به 2000 ريال، وبعضها نصف المبلغ الذي حصل عليه المتسابق وبعضها نفس المبلغ وأخرى ضعف المبلغ و15 ألف و100 ألف، علما بأن الأسئلة والديكور كاملا يكون عن الدولة موضوع الحديث، وعادة ما يكون لدينا من 7 إلى 10 فائزين يوميا، وكشف السادة عن استمرار حلقات البرنامج لمدة أربعة أيام بعد شهر رمضان وخلال أيام العيد وستستضيف عددا من الفنانين خلال حلقات العيد بالإضافة إلى مشاركة عدد من الفنانين في الحلقات المقبلة.