يطل شهر رمضان على قناة "براعم"، وتلفزيون "ج"، هذا العام حاملاً معه العديد من المفاجآت الجميلة والسارة حيث تقدم قنوات الجزيرة للاطفال في الشهر الفضيل باقة من البرامج المنوّعة والمتميزة. واعتادت قنوات الجزيرة للأطفال أن تقدم إلى الطفل العربي كل ما هو متميز وهادف، هذه الميزة منحتها مصداقية أولياء الأمور والأطفال العرب في كل مكان، فالمشاهد منحها ثقته لتكون صوته ومصدر تسليته وتثقيفه وهذا جعلها تحتل المركز الأول عند المشاهد العربي في مختلف أنحاء العالم. وحفاظا على المكانة المتميزة التي تحظى بها قناة الجزيرة للأطفال فإنها تستعد خلال شهر رمضان المقبل لإطلاق مجموعة من البرامج المتنوعة على شاشتها. و أكد السيد سعد الهديفي، المدير العام التنفيذي بالوكالة- مدير القنوات في قناة الجزيرة للأطفال على أن القناة ماضية في تطوير أدائها وتقديم العديد من البرامج المختلفة خلال الشهر الفضيل . وقال: " إن إدارة القناة انتهت من وضع الخريطة الرمضانية ومن المقرر الانتهاء من تصوير البرامج الجديدة خلال الأيام القليلة المقبلة ومن هذه البرامج «شمس ورامي» «العم مصلح» «تيجان النور» ويتم الآن التحضيرات للبرنامج الرمضاني المباشر «بعد التراويح» الذي يطل سنوياً بعد صلاة التراويح بالإضافة إلى عرض مسلسلين جديدين هما «عجائب القصص في القرآن الكريم» و «كليم الله» وسيعرض الجزء الأول من «كليم الله» خلال الشهرالقادم ، بينما يعرض الجزء الثاني منه خلال شهر يوليو هذا العام. التطوير والتحديث وأضاف : أن القناة تعتزم الظهور بشكل وإيقاع مخصص للشهر الكريم يواكب سلسلة حملاتها التي قدمتها طوال العامين الماضيين وذلك انطلاقا من رسالتها التى تهدف إلى التطوير والتحديث بشكل مستمر، بما يحقق تطلعات جمهور المشاهدين، من خلال باقة متميّزة من البرامج المُنتَجة داخليّاً وأُخرى مُنتقاة بعناية من الأسواق العالمية لإثراء المسيرة الثقافية والروحية لمشاهدي تلفزيون ج، وتعد هذه البرامج ترجمة عملية لاستراتيجيتنا الجديدة للمحتوى البرامجي، التي تسعى الجزيرة للأطفال من خلالها إلى إثراء وقت الأسرة العربية و أطفالها في كل أنحاء العالم من خلال البرامج الغنيّة والممتعة والمتنوّعة التي تقدّمها خلال شهر رمضان المبارك. نسأل المولى جل وجل أن يحمل لكم الشهر الفضيل الخير واليمن والبركات". لجنة فنية وعن اختيار البرامج التي تبثها القناة قال الهديفي" إننا ننتقي البرامج من خلال لجنة فنية متخصصة تهتم بالجوانب اللغوية والفنية وبالإضافة إلى لجنة أخرى تضم في عضويتها مجموعة متميزة من التربويين المتخصصين في عالم الطفل كالدكتور مأمون مبيض والدكتور عبدالله الدنان والدكتور مصطفى أبو السعد وغيرهم ممن قدموا الكثير لفهم واستيعاب نفسية الطفل ولهم في هذا المجال كتب ومحاضرات عديدة تصب في صالح الطفل لتنشئته تنشئة سليمة. "شمس ورامي" وعن طبيعة العمل في هذه البرامج وإخراجها بشكل متميز قال محمد العمري "مخرج برنامج شمس ورامي" إن تصوير برنامج "شمس ورامي" المؤلف من 30 حلقة متنوعة تم عبر مراحل مختلفة بعضها هنا في قطر وتحديدا في منطقة اللؤلؤة وتطلّب إنجاز بعضها السفر إلى الخارج وتوجهنا إلى سلطنة عمان ذات الطبيعة الخلابة الساحرة، وتدور أحداث العمل في قالب كوميدي هادف يعتمد على الحركة والموسيقى لإبراز مواقف طريفة تنشأ بين صديقين متناقضين هما شمس ورامي بطلا البرنامج اللذان يعيشان مغامرات مضحكة وقصة جديدة في كل حلقة. وقد تم إثراء البرنامج بإضافة الحلقات التاريخية مثل الهنود والكوبوي وغيرهما، وهو يخاطب الأطفال العرب في كل كما أننا نسعى إلى تسويقه وبيعه لقنوات أخرى وإجمالا تدور أحداث البرنامج في قالب كوميدي وهو ما يُعرف بكوميديا الموقف وهي تعتمد بالدرجة الأولى على الحركة لا الكلمة، وعلى الفعل لا الكلام ، حيث يُترك المجال لخيال الطفل والمتلقي ليستنبط الرسالة والنصيحة التربوية التي تتضمنها كل حلقة بطريقة سلسلة بعيداً عن المباشرة. وذلك في إطار الموقف الكوميدي الذي يراعي القيم التربوية والأخلاقية للمجتمع العربي. “وأوضح العمري في السياق ذاته، "أن القناة ستستمر في إنتاج حلقات إضافية مؤكداً على استهداف تسويق الإنتاج عالمياً، وأن كل البرامج التي تنتجها القناة من الآن فصاعداً هو من أجل المنافسة وذلك حسب توجيهات السيد المدير العام. "تيجان النور" وحول برنامج، «تيجان النور» المسابقة الدولية لتلاوة القرآن الكريم للأطفال والناشئة ، في موسمها الجديد لشهر رمضان المقبل. قال المنتج زياد دندن "لقد لمسنا تأثيرهذا البرنامج الواضح على أداء وتنافس المتسابقين فيما بينهم وتحسن التلاوات في كل الحلقات واستمرارية المشاركة وزيادة عدد المتسابقين في كل عام وهذا دليل على أن البرنامج أصبح يشكل مدرسة قرآنية يلتقي فيها المشاركون كل عام من مختلف أنحاء العالم لتحسين الأداء والارتقاء إلى مراحل متقدمة في المسابقة ونيل الهدف الأسمى وهو لقب تيجان النور. وبدوره أكد الأستاذ ناصر قعبور مدير إدارة الإنتاج بتلفزيون ج على أنه سيتم بث البرنامج التثقيفي التفاعلي «بعد التراويح» من الساعة التاسعة حتى العاشرة مساءً. ويتميز هذا البرنامج بمضمونه الغني وفقراته الرمضانية المتنوعة ويندرج في إطار ما يقدمه (تلفزيون ج) من برامج عالية الجودة من حيث المحتوى، والجانب الإبداعي، والإنتاج، مع الالتزام بالمحافظة على الثقافة والتراث العربي". تحسين الأداء تتطلع الجزيرة للأطفال إلى المزيد من التطور عبر الاستمرار في التكاتف والعمل بروح الفريق وتسعى إلى تحسين الأداء العام، لتحقيق هدفها الذي تسعى إليه وهو جعل تلفزيون ج وقناة براعم في مقدمة القنوات العربية المفضلة لدى الطفل العربي في مختلف أنحاء العالم. وتبقى هذه البرامج علامة بارزة تجسد الدور الأساسي الذي تلعبه الجزيرة للأطفال لاغتنام كل الوسائل المتاحة من أجل خدمة الطفل العربي بشكل يناسب موروثه الثقافي وقيمه الحضارية.

يتناول برنامج "عنبر" بـ"تلفزيون ج" طوال هذا الأسبوع تقارير متنوعة تهتم بالرياضة والصحة والسياحة، حيث تُخصص فقرة الرياضة عن موضوع الألعاب الحركية للأطفال التي تساعد على التكيف والاندماج الاجتماعي وتساهم في تكوين شخصية الطفل. وسيتعرف المشاهدون على فوائد السباحة والمعدات الرياضية ودورها في تنمية القدرات الرياضية. إذ تقدم فقرة الصحة تقارير حول مشاكل الجهاز الهضمي والأكل البطيء والسريع وحلقة رسائل الأصدقاء التي تبث كل خميس. وينتقل "عنبر" بالمشاهدين إلى متحف الطاقة في تركيا ثم إلى حديقة جربة للتماسيح في تونس إضافة إلى السكك الحديدية بريجروف في إنجلترا. يُعرض برنامج "عنبر" على "تلفزيون ج" من الأحد إلى الخميس في الساعة 6:00 مساءً، ويعاد في الساعة 11:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

وصل عدد الزائرين للموقع الإلكتروني لـ "تلفزيون ج"، وفق أحدث الإحصائيات،إلى 8 مليون زائر من السعودية و6 مليون من مصر والجزائر، بواقع 3 ملايين زائر لكل منهما. وقال سعد الهديفي، المدير العام التنفيذي بالوكالة – مدير القنوات في الجزيرة للأطفال: "لقد أولينا الموقع الإلكتروني لـ تلفزيون ج اهتماماً خاصاً انطلاقاً من رسالتنا التي نسعى من خلالها إلى نشر ثقافة الفن والرياضة والصحة بين الأطفال بأسلوب مبتكر يتواكب مع أحدث وسائل التكنولوجيا والتطور الرقمي، وبالتأكيد لكونه شاشة المستقبل". وتابع: "إن ترشُّح موقع تلفزيون ج الإلكتروني على مستوى العالم وحصوله على جوائز وإشادات واسعة على مستوى الوطن العربي يُعد ترجمة لجهود تلفزيون ج المستمرة كي يصبح المنصة الإعلامية الرائدة في المنطقة التي تثبت وجودها على خارطة المنافسة العالمية كمؤسسة إعلامية عالمية بارزة موجهة إلى الطفل والأسرة العربية في كل أنحاء العالم". ويعكس الاقبال الكبير على الموقع الالكتروني لتلفزيون ج على النجاح الباهر الذي حققه الموقع في فترة زمنية قصيرة وجعله يتنافس مع قنوات أطفال رائدة عالمياً على لقب أفضل تصميم لعام 2014م، انطلاقاً من مواقع "الانترنت" تعد الحلقة الأبرز لدى متابعي التلفزيونات فمنها يتعرفون على كل جديد وخاصة ما يتعلق بالبرامج والشاشة، لذا حرص تلفزيون ج مع إطلاق موقعه الجديد بمزاياه الحديثة والتي جعلت منه مرجعاً للكثير من الأطفال العرب. وتحتوي الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني لــ تلفزيون ج على أقسام متعددة هي: الفيديو والألعاب والأنشطة وصفحة البرامج، ويتيح الموقع مشاهدة الحلقات السابقة لكل برامج تلفزيون ج ، وهناك أيضا خدمة البث المباشر التي يستطيع من خلالها المشاهد متابعة البرامج التي تبث على شاشة التلفزيون، بالإضافة إلى صفحة الأنشطة ، ومن خلال صفحة الألعاب يستطيع الطفل الاستمتاع بألعاب مشوقة أبطالها الشخصيات المحببة إلى الطفل مثل لعبة عنبر و لمساتي وليوناردو وسباق التزلج.. إلخ. ومن صفحة البرامج يستطيع المشتركون معرفة كل ما يتعلق ببرامجهم المفضلة عبر استفتاءات يشارك فيها الأطفال لتقييم البرامج المفضلة لديهم، ويعد هذا أحد الاسباب الرئيسية في نجاح المحتوى، وللتفاعل مع الموقع يُتاح التصويت على البرامج والأفلام التي تُعرض عبر شاشة تلفزيون ج بالإضافة إلى إجراء المسابقات المتنوعة التي تدعو الأطفال إلى المشاركة فيها من أجل تنمية معلوماتهم في كافة المجالات مع حصول الفائزين على جوائز قيمة. وحرصاً من تلفزيون ج على تنمية مهارات الطفل وإعطائه فرصة لإبداء رأيه والتواصل مع أصدقائه تم إنشاء صفحة نادي تلفزيون ج.

أقام "تلفزيون ج" عرضاً لعالم العلوم على مدى يومين بالمسرح الروماني في الحي الثقافي (كتارا)، ضمن مهرجان لشتة، الذي تنظمه "كتارا"، وتختتم فعالياته بعد غد "الإثنين". حظى العرض بإقبال جماهيري كبير، تنوع بين مواطنين وجنسيات عربية مختلفة، فيما وفدت على "كتارا" العديد من الأسر الخليجية لمشاهدة العرض خصيصاً، والذي وصفوه بأنه مُبهر، استحوذ على جذب أسرهم، خاصة وأنه حمل إجراء تجارب عملية للعلوم على الهواء مباشرة، وعبر المسرح الذي أقيم عليه العرض. والعرض عبارة عن أداء ترفيهي مليء بالتجارب الكيميائية والعلمية والكوميدية لكل أفراد الأسرة، ووصلت مدته ساعة كاملة تخلّله العديد من أشكال المرح، في أجواء وصفت بأنها تمزج بين الفنون المسرحية بعالم العجائب والعلوم، ما ساهم في إضفاء أجواء من البهجة بين الأسر، الذين تنوع أبناءهم بين شرائح عمرية مختلفة.