أعلن فيس بوك، عن خدمة جديدة أطلق عليها اسم "say Thanks" الهدف منها إرسال بطاقات فيديو شخصية للأصدقاء بهدف توجيه الشكر لهم. وتتيح الخدمة الجديدة إمكانية اختيار التصميم الخاص بالفيديو، بالإضافة إلى الصور والمنشورات التي يرغب المستخدم بتضمينها ضمن المقطع الناتج، وبمجرد أن ينتهي المستخدم سيتمكن من مشاركة المقطع مع أصدقائه على فيس بوك. ويمكن لأي مستخدم على فيس بوك ابتداءً من الآن الدخول إلى صفحة الخدمة "facebook.com/thanks" والبدء بإنشاء مقطع فيديو بسيط بعد اختيار الشخص المقصود، بحيث يعرض فيس بوك نموذجين لمقطع الفيديو، بالإضافة إلى قائمة بالصور المشتركة مع الصديق المحدد.

أبرز الاستفتاء الأخير لـ"مؤسسة النوم الوطنية" في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان "النوم في أمريكا"، أن افتقاد الأولاد لقدرٍ كافٍ من النوم سببُه استعمال الأجهزة الالكترونية في وقتٍ قريبٍ جدّاً من موعد النوم. يؤدي هذا الأمر إلى حاجة أكبر عند الأولاد للراحة، بحسب المؤسسة التي حذّرت من أن المسألة تنعكس على العنصر اليافع في مختلف دول العالم أيضاً. ساعة أقل من النوم كل ليلة وجد الاستفتاء السنوي، بعدما عالج مجموعة مواضيع تتعلق بالنوم: من كيفية تأثير التمارين الرياضية في راحة الأولاد إلى كيفية نومهم في الليالي السابقة ليومٍ مدرسي، أن معظم الأولاد ينامون ساعة أقل ممّا يلزم كل ليلة. ووِفق المؤسسة الوطنية، ترتبط قلة نوم الأطفال مباشرةً بتوافر أجهزة إلكترونية في غرف نومهم. إذ ما يقارب 75% من الأولاد في المرحلتَين الابتدائية والتكميلية يستعملون هذه الأجهزة قبل النوم، والرقم يرتفع أكثر ليصل إلى 90% بالنسبة إلى من هم في الصفوف الثانوية. فالتحفيز الدماغي الإضافي والضوء والصوت في هذه الأجهزة تشكل صعوبةً عند الولد في الاسترخاء والانتقال إلى "عالم النوم". لا يجب استعمالها قبل ساعة من النوم تنصح "مؤسسة النوم الوطنية" أن يتم تحديد وقت معين لاستعمال الأجهزة الالكترونية، ومنع استعمالها في وقتٍ يقارب موعد النوم، إذ من الضروري عدم اللجوء إلى هذه الأجهزة في فترة الساعة التي تسبق توقيت نوم الولد، وتشير المؤسسة إلى ممارسة أمورٍ أخرى كالتحادث، القراءة، المشاركة في لعبة غير إلكترونية، أو الاسترخاء في شكل لا يضمّ التلفزيون، اللوح الإلكتروني أو تبادل الرسائل النصية. على الأهل أن يكونوا نموذجاً لأولادهم على الأهل أن يتذكروا أن أولادهم يتعلّمون منهم، لهذا يتوجب عليهم أن يكونوا مثالاً لهم عبر امتناعهم عن استخدام الأجهزة الإلكترونية في وقتٍ قريب جدا من موعد النوم، فأولادهم عندها سيقومون بالأمر نفسه، وسيستفيد الأهل أيضاً صحياً. لا يحصل البالغون عادةً على المعدّل الكافي من النوم، ويعود السبب لتوافر الهواتف الذكية والألواح الإلكترونية في أيديهم بغرفة النوم. واستنتج الاستفتاء أن الأهل الذين فرضوا قاعدة "لا أجهزة إلكترونية قبل موعد النوم"، تمتعوا وأطفالهم براحة أكبر في المنزل. قلة النوم تؤذي الأولاد في نواحٍ عدة لا يجب اعتبار قلة النوم أمراً عادياً، بل هو مشكلة جدية تصيب الأولاد والبالغين معاً، وتؤدي إلى تركيزٍ أقل في المدرسة وضعفٍ في نظام المناعة وزيادة في الوزن وتقلّبٍ مزاجي. على الأهل ملاحظة كمية الوقت التي ينامها أولادهم، إذ قد يعانون من قلة في النوم. إذا بلغوا من العمر ما بين 5 و12 سنة، عليهم أن يناموا 10 إلى 11 ساعة. يحتاج المراهقون إلى عدد ساعات أقل، لكن لا يجب أن يكون أقل من 8 إلى 9 ساعات. وتؤكد المؤسسة الوطنية نفسُها أن 15% فقط من المراهقين يتمتعون بوقتٍ صحي من النوم كل ليلة.

تحمل ثالث أكبر سفينة سياحية في العالم لقب "السفينة الذكية"، وهي تبدو كغيرها من السفن التي تبحر عبر المحيطات، غير أن نظرة سريعة إلى شكلها المبتكر وطاقمها الآلي يوضح الفرق. وتتزود "السفينة الذكية"، التي تم بناؤها في ألمانيا، بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من خدمة للإنترنت السريع إلى فتح أبواب الغرف بأساور حول المعصم. كما تشمل التكنولوجيا حديثة التصميم أيضاً، فعوضاً عن النوافذ التقليدية تم تصميم الغرف لتضم شرفات. وتقدم السفينة لركابها أحدث ما تم ابتكاره، مثل أول لعبة سيارات على المياه، ونظاماً محاكياً للهبوط بالمظلات. كذلك تضم الباخرة 4180 غرفة للنزلاء ومطاعم فاخرة. وتبحر الرحلة الأولى للسفينة من ميناء "ساوث أمبتون" البريطاني إلى ميناء بالقرب من نيويورك، في رحلة تستغرق يومين، ومن المقرر أن تشمل وجهاتها السياحية جزر الكاريبي والبحر الأبيض المتوسط، حتى موانئ شنجهاي في الصين.

اكتشف باحثون في جامعة كاليفورنيا طريقة للاستماع إلى ما يقرأه الإنسان بشكل صامت، وذلك عبر تقنية تحدد استجابة الخلايا العصبية لهذا النوع من القراءة. فقد قام الباحثون بتجربة طلبوا فيها من شخص قراءة نص بصوت مرتفع، ثم قراءة ذات النص بشكل صامت، وتسجيل استجابة الخلايا العصبية للقراءة في تلك الحالتين. ثم حدد الباحثون الخلايا العصبية المسؤولة عن القراءة الصامتة والأمواج الصوتية الناجمة عنها في تلك الحالة، ومقارنتها مع أنماط دماغية معينة، تلك المقارنة مكنت الباحثين من إعادة بناء الأمواج الصوتية الناجمة عن نشاط الخلايا العصبية والاستماع إليها. ورغم أن التقنية ليست دقيقة بشكل كامل، إلا أن الباحثين اعتبروها "مهمة جدا" في سبيل تطوير جهاز يستمع إلى أفكار البشر.

أعلنت شركة إتش بي "HP" عن إطلاق الحاسب المكتبي جديد من نوع الكل في واحد إتش بي سبوراوت HP Sporout المزوّد بعارض ضوئي ولوحة لمسية كبيرة، عوضاً عن لوحة المفاتيح والفأرة. يعمل الجهاز بنظام ويندوز 8، ويقوم العارض الضوئي الموجود أعلى الشاشة بإسقاط الصور على اللوحة اللمسية كبيرة الحجم متيحة مزيداً من التحكم عبر لمس العناصر والأيقونات الظاهرة عليها. وتتوجه إتش بي بحاسبها الجديد للمصممين، حيث تدعم لوحته اللمسية الإدخال عبر القلم، وتتيح التفاعل مع العناصر الظاهرة عليها بشكل مباشر. يتضمن الجهاز كاميرا بدقة 14.6 ميجا بكسل وعارضا ضوئيا بتقنية DLP وماسحا ضوئيا ثلاثي الأبعاد بتقنية RealSense ومصباحاً من نوع LED. ويعمل الجهاز بمعالج “كور آي 7″ من إنتل و8 جيجابايت من الذاكرة العشوائية ويأتي مع 1 تيرابايت من المساحة التخزينية في حين يبلغ قياس شاشته اللمسية 23 إنشا بدقة 1080p.

قال "سيد بيروز موسوي"، رئيس محطات النفط بإيران، إنهم يتجهون لإنتاج النفط بأنواع مختلفة، "ثقيل وخفيف"، وفقا لرغبات العملاء، وذلك بحسب خبر نقلته وكالة "مهر"، الإيرانية للأنباء، اليوم الأربعاء. وأوضح "موسوي"، بحسب الخبر، أن "الولايات المتحدة الأمريكية، وجدت احتياطات نفطية مختلفة، وتستعد لطرحها في الأسواق في أقرب وقت ممكن، وفي مقابل هذا نجحت إيران في إنتاج نفط بأنواع مختلفة من حيث الكثافة، وذلك بناء على رغبة العملاء". ولفت رئيس محطات النفط إلى أن "إنتاج الولايات المتحدة لاحتياطات نفطية، مستخدمة عدة أساليب مختلفة، أمر يشكل تهديدا على الدول المصدرة للبترول، مثل إيران، والمملكة العربية السعودية، والعراق، وروسيا"، مشيرا إلى بعض تفاصيل النظام الجديد، الذي تم تأسيسه في المحطات الإيرانية الموجودة بخليج البصرة، للتحكم في كثافة النفط. واستطرد قائلا "لقد بدأ في محطات النفط الإيرانية، ولأول مرة استخدام تكنولوجيا التحكم في كثافة النفط ما بين خفيف وثقيل"، مضيفا "هذه التكنولوجيا، ستنتج للعملاء النفط من خلال مزج بعض أنواع النفط ببعضها البعض، ثم معالجتها بعد ذلك في المصافي". وأفاد "موسوي" أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستنوع في الوقت ذاته علميات إنتاج النفط، وتصديره، بشكل أكبر مما سبق، مضيفا "وبذلك سيُقبل كثير من العملاء على النفط الإيراني".

بعد التوصل لتقنية السيارات من دون سائق، والطائرات بلا طيار، هل آن الأوان لسفن تمخر عباب البحار من دون بحارة على متنها؟ في الواقع باتت هذه التقنية متاحة بالفعل، لكن ينقصها التشريعات والقوانين، بالإضافة إلى البرهنة على سلامة النظام. ويمول الاتحاد الأوروبي حالياً مشروعاً للبحث في ما إذا كان بالإمكان تطبيق نظام القيادة الآلية للسفن البحرية. وأطلق على النظام السفن البحرية بلا بحارة اسم "مشروع مونين"، وهو اسم غراب ورد ذكره في "الميثولوجيا الإسكندنافية"، ويهدف المشروع إلى تنفيذ عمليات شحن دولية بأقل التكاليف المادية. وإلى أن يتم إثبات سلامة النظام، ينبغي إجراء تغييرات في التشريعات والقوانين المتعلقة بالنقل البحري، بحيث تسمح لهذا النوع من السفن بالتنقل في البحار. وقال الباحث في مجال التكنولوجيا البحرية أورنولف رودسيث "إن تكنولوجيا تحديد الموقع والاتصالات عبر الأقمار الصناعية وقياسات عدم التصادم موجودة بالفعل". وأضاف، في تقرير "علينا ألا ننسى أن القوانين الحالية تفترض أن يكون هناك بحارة على متن السفن". وأوضح أن 75% من الحوادث في البحار، ناجمة عن أخطاء بشرية، مشيراً إلى أن "مكننة السفن وجعلها آلية" يقلل من هذه الحوادث. وقال إنه بوجود السفن بلا بحارة، لن تكون هناك قرصنة ولا رهائن أو مختطفين تدفع الفدى لتحريرهم من الأسر والاختطاف.

تمت تجربة سيارة جوجل، التي تسير دون سائق، في شوارع ماونتن فيو الأمريكية الهادئة بوادي السليكون، حيث مقر شركة الإنترنت العملاقة. وعلى الرغم من أن المهندسين الذين أجروا التجربة ليسوا من خبراء السيارات، ولكنهم مهندسون بارعون في علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا. وقال مهندس البرمجيات للمشروع، دميتري دولجوف، "آلاف الأشخاص يقتلون في حوادث السيارات كل عام، هذه السيارة قد تغير كل ذلك". وأعلنت جوجل عن البرنامج الخاص بالسيارات التي تسير بدون سائق عام 2010، غير أنه بدأ في العام الماضي فقط. وقام دولجوف برحلة في الآونة الأخيرة، بواحدة من هذه السيارات، وسار بها مسافة 725 كيلو مترا، من وادي السليكون حتى تاهو، ثم عاد ثانية. وخلال جولة تجربة السيارة التي استغرقت 25 دقيقة، كان بريانترو سيليني "السائق الاختباري الرئيسي"، يجلس على مقعد السائق تحسبا لحدوث أي شيء، إذ إن عليه آنذاك أن يتحول إلى القيادة العادية للسيارة، ولكن لم يحدث ما يستدعي ذلك.

قالت شركة ياهو، إنها ستتعاون مع شركة جوجل، في إنشاء نظام بريد إلكتروني آمن، بحلول العام المقبل، قد يجعل من المستحيل تقريبا، على المتسللين أو المسؤولين الحكوميين قراءة رسائل مستخدمين، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. وتأتي هذه الخطوة، فيما تتحد شركات التكنولوجيا الكبيرة، لتعزيز دفاعاتها ضد التدخل الحكومي والتسلل الإلكتروني، لاسيما بعد أن كشف إدوارد سنودن، المتعاقد مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، العام الماضي، عن برامج المراقبة التابعة للوكالة. وتحركت جوجل ومايكروسوفت وفيسبوك لتشفير حركة المرور الداخلية بعدما كشف سنودن أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تسللت إلى شبكاتهم في الخارج، وقامت الشركات أيضا بتعديلات صغيرة تجعل عملية الاختراق أكثر صعوبة. وغيرت ياهو غيرت نظام عمل بريدها الإلكتروني، بحيث تمكن للمستخدمين كتابة رسائل في نافذة منفصلة، مما يمنع ياهو نفسها من قراءة الرسائل عند كتابتها.

وقع تقرير صادر عن معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، اختفاء عجلة القيادة من السيارات الحديثة بعد عام 2035. جاء ذلك بناء على مسح حول مستقبل السيارات ذاتية القيادة وشمل 200 باحث وأكاديمي وطالب جامعة وأعضاء جمعيات السيارات ومؤسسات حكومية والعاملين في مجال السيارات. وأظهر المسح اتفاق المشاركين فيه على اختفاء العديد من الخصائص الحالية في السيارات خلال العشرين عاما المقبلة. واتفق أغلب المشاركين على اختفاء المرايا الخلفية والأبواق ومكابح الطوارئ من السيارات بحلول 2030 في حين ستختفي عجلة القيادة وبدالة (دواسة) الوقود والمكابح بحلول 2035. ومع التطورات التي جرت في مجال تطوير تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، يعتقد أكثر من 75 % من المشاركين في المسح أن جميع الولايات الأمريكية الخمسين ستصدر القوانين اللازمة للسماح باستخدام السيارات ذاتية القيادة داخل هذه الولايات خلال هذه الفترة الزمنية . وذكر موقع "موتور تريند" المتخصص في موضوعات السيارات أن شركات صناعة السيارات اتخذت بالفعل خطوات كبيرة في طريق تحويل حلم السيارة بدون سائق إلى حقيقة. فقد بدأت نيسان موتور اليابانية في تطبيق تكنولوجيا "المرايا الخلفية الذكية" في بعض طرزها خارج اليابان. كما تعمل شركة جوجل لخدمات الإنترنت في مشروع لتطوير السيارة ذاتية القيادة.

أطلقت جوجل صندوقا استثماريا بقيمة 100 مليون دولار، بهدف تعزيز شركات التكنولوجيا الناشئة في أوروبا، بحسب ما أعلنته الشركة العملاقة يوم الخميس. وكانت جوجل أطلقت صندوقا استثماريا مماثلا في الولايات المتحدة عام 2009، ومنذ ذلك الحين تستثمر جوجل في أكثر من 250 شركة. وذكرت جوجل أن الصندوق الجديد سيتخذ من لندن مقرا له، وقالت: "هدفنا بسيط، نحن نريد الاستثمار في أفضل الأفكار من أفضل المشاريع الأوروبية والمساعدة في تنفيذ تلك الأفكار عمليا".

ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن 14 مليار من الأجهزة الإلكترونية المتصلة بالإنترنت في العالم، مثل أجهزة الاستقبال الرقمية، وأجهزة المودم والطابعات وأجهزة الألعاب، أهدرت طاقة بنحو 80 مليار دولار العام الماضي، بسبب استخدامها تكنولوجيا غير فعالة. وقالت الوكالة، في تقرير، إنه بحلول عام 2020، ستزداد المشكلة سوءا إلى حد كبير، حيث ستصل قيمة الطاقة المهدرة إلى 120 مليار دولار. وذكر التقرير إنه في عام 2013، استهلكت الأجهزة المتصلة بالإنترنت في العالم نحو 616 تيراوات في الساعة من الكهرباء، كان أغلبها في وضع الاستعداد. ومن هذا المجموع، فإن نحو 400 تيرا، التي تعادل الطاقة الكهربائية المستهلكة سنويا في المملكة المتحدة والنرويج، أهدرت بسبب عدم كفاءة التكنولوجيا. وتدعو وكالة الطاقة الدولية في التقرير، صانعي السياسات ومنظمات وضع المعايير والبرمجيات ومطوري الأجهزة والمصممين ومقدمي الخدمات والشركات المصنعة، للعمل معا للحد من الطلب على الطاقة.

طرحت شركة "هيوليت باكارد، إتش.بي" للصناعات الإلكترونية كمبيوتر لوحي جديد يعمل بمعالج رباعي النواة ونظام تشغيل "أندرويد" في السوق الأمريكي. ويبلغ سعر الكمبيوتر اللوحي "إتش بي 7 بلس" 99.99 دولار ويتوافر حاليا في السوق الأمريكي بعد طرحه في الأسواق الأوروبية قبل عدة أشهر. ويعمل الكمبيوتر بمعالج رباعي النواة بسرعة 1 جيجاهيرتز من إنتاج شركة "أولوينر تكنولوجيز"، وتعتمد الرقاقات الإلكترونية داخل الكمبيوتر على تكنولوجيا "إيه.أر.إم كورتيكس إيه 7" القديمة نسبيا. وجهزت هيوليت باكارد الكمبيوتر الاقتصادي بنظام تشغيل أندرويد جيلي بين من إصدار 4.2.2 وذاكرة وصول عشوائي سعة جيجابايت وذاكرة تخزين 8 جيجابايت وبطارية تعمل 5 ساعات دون الحاجة إلى إعادة شحن، بالإضافة إلى إمكانية الاتصال بالشبكات المحلية اللاسلكية.

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم السبت، إلى تحصين الأمن القومي للبلاد وأسرارها القومية. ولفت روحاني في كلمة ألقاها اليوم في الحفل الختامي للمهرجان الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى أهمية الأسرار القومية والأمن القومي لإيران. وقال إن مصلحة البلاد في المجال السياسي، هي في تحصين الأمن القومي والأسرار القومية ولا شيء آخر. وأضاف أن تحقيق التنمية والاقتصاد المقاوم أمر غير ممكن، من دون امتلاك التكنولوجيا الحديثة. وقال روحاني نحن ماضون اليوم نحو الأسرة العالمية، التي حلت محل القرية العالمية، في عصر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ذكرت تقارير إخبارية، مساء أمس الإثنين، أن شركة جوجل لخدمات الإنترنت، أججت الصراع بين شركات التكنولوجيا بطرح تلفزيون جديد، يعمل بنظام التشغيل أندرويد، بعد أيام قليلة من كشف منافستها "أمازون دوت كوم"، للتجارة الإلكترونية النقاب عن جهاز تلفزيون رقمي جديد. وذكر موقع، "ذا فيرج دوت كوم"، أن تلفزيون جوجل الجديد سيعمل بنظام التشغيل أندرويد المستخدم، في الهواتف الذكية ويوفر واجهة مستخدم بسيطة تعرض أيقونات للخدمات التلفزيونية المختلفة المتاحة عبر الإنترنت وغيرها، مثل نت فليكس وهولو لتأجير تسجيلات الفيديو، ويوتيوب، لتبادل ملفات الفيديو بهدف تحسين قدرة المستخدم على البحث والعثور على المحتوى الذي يريده. والجهاز الجديد، سيكون ثالث محاولة كبرى من جانب جوجل لعبور المسافة الفاصلة بين الكمبيوتر والهاتف الذكي والتلفزيون. كانت المحاولة الأولى هي تلفزيون جوجل الذي طرح عام 2010 ولكن سرعان ما تخلت عنه بعد الاستقبال الفاتر له سواء من جانب المستهلكين أو النقاد. وجاءت المحاولة الثانية مع جهاز "كروم كاست" الذي يتيح تشغيل الموسيقى والفيديو، أو أي محتوى مرئي من الإنترنت، إلى شاشات أجهزة التلفزيون عالية الوضوح، عبر اتصاله بشبكات الإنترنت اللاسلكية المحلية "واي فاي" أو أي مصدر إنترنت لاسلكي آخر. وحقق الجهاز نجاحا كبيرا عند طرحه، ووفقا لإحدى الوثائق التي أطلع عليها موقع "ذا فيرج دوت كوم" فإن جوجل قالت، إن "تلفزيون أندرويد هو واجهة ترفيه وليس جهاز كمبيوتر، فهو يعرض أي محتوى ممتع".

بدأت الخطوط الجوية القطرية بإدراج تطبيق جوّال خاص بأجهزة iPad تم تطويره داخلياً ويسمى QLOUD. وتمكن هذه التكنولوجيا المبتكرة طيارين الناقلة من الحصول على معلومات متعلقة باتخاذ القرارات بشكل فوري. ويستخدم حالياً أكثر من 500 طيّار التكنولوجيا الجديدة وسيبدأ 500 آخرون باستخدامها تدريجياً على مدار الأسابيع القليلة القادمة. ومن المخطط أن يستخدم جميع طياري القطرية والبالغ عددهم 2500 طيّار، هذا النظام مع حلول شهر سبتمبر 2014.وتستخدم القطرية منذ ثلاث سنوات تكنولوجيا جوّالة مبتكرة في مختلف أوجه عملياتها لتمكين موظفيها سواءً كانوا على الأرض أو في الأجواء باسترجاع البيانات ذات الصلة باتخاذ القرارات في الوقت الحقيقي وبالتالي تحسين مستوى أداء عملياتها وخدمة عملائها. ويمكن تطبيق QLOUD الطيارين من تسجيل الدخول للخدمة واسترجاع البيانات الهامة قبل موعد رحلتهم مثل مواعيد الرحلات ومخططات الرحلة والخرائط ومعلومات الطقس وبيانات الطاقم المسافر معهم إضافة إلى حجز الفنادق ومعلومات حول الوجهات وغيرها من المعلومات الهامة. ويمكن للطيارين الاطلاع على هذه المعلومات في الوقت والمكان الذي يريدونه قبيل الانطلاق في رحلتهم. وصرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "تستثمر الناقلة باستمرار في تطوير التكنولوجيا الجوّالة لتزويد موظفيها بالمعلومات الفورية عند الحاجة. وكانت القطرية، ولا تزال في الطليعة من حيث تطبيق التكنولوجيا بهدف رفع إنتاجية موظفيها وفعاليتهم وكذلك تحسين خدمة العملاء. لقد قمنا قبل ذلك بإدراج تطبيق جوّال خاص بأجهزة iPad يسمى QRUISE يستخدمه طاقم ضيافتنا، وقد لاقى نجاحاً كبيراً."وسيجعل تطبيق QLOUD كتيّبات التشغيل والوثائق التنظيمية المتوفرة حالياً في نسخ ورقية يصل عدد صفاحتها إلى الآلاف من الصفحات شيئاً من الماضي حيث ستتوفر هذه الوثائق إلكترونياً من خلال التطبيق الجديد الأمر الذي سيسهم على الطيارين الاطلاع عليها. وسيتم تحديث هذه الوثائق تلقائياً من خلال برنامج QLOUD والذي يشمل ميّزة تأكيد الاستلام من قبل الطيارين. وإضافة إلى ذلك، تم استبدال جميع الاستمارات التي كان الطيارون يقومون بتعبئتها يدوياً، باستمارات إلكترونية متوفرة عبر التطبيق الجديد. ومن مزايا التطبيق الجديد تمكين الطيارين من تحديد مواعيد تدريباتهم ومتابعة صلاحية رخصتهم ودعم التعليم الإلكتروني بالكامل. كما يمكن للطيارين من خلال البرنامج الاطلاع على جميع تطبيقات الشركة من بينها بريدهم الإلكتروني، مما يمكنهم من الحصول على كل ما يحتاجون إليه من خلال جهاز واحد أينما كانوا ومتى احتاجوا لذلك. ومع موافقة سلطات الطيران على استخدام أجهزة iPad على متن الطائرة، تعتزم القطرية تطوير برنامج QLOUD لدعم تكنولوجيا حقيبة الطيّار الإلكترونية، وتطبيق QLOUD الذي طورته الخطوط الجوية القطرية يمكن الطيارين من الحصول على معلومات متعلقة باتخاذ القرارات بشكل فوري.

شنت جماعة "جرين أمريكا"، وهي منظمة غير ربحية مقرها واشنطن معنية بقضايا البيئة، ومجلة "نيشن"، حملة تهدف إلى إقناع المستهلكين بمقاطعة منتجات شركة أبل الأمريكية للصناعات الإلكترونية ما لم تجر الشركة تعديلات على منتجاتها وسلاسل التوريد الخاصة بها. ونقلت مجلة "كمبيوتر ورلد" الأمريكية على موقعها الإلكتروني عن إليزابيث أوكونيل مديرة حركة "جرين أمريكا" قولها إن الحملة تهدف إلى دفع أبل إلى التخلي عن استخدام مادتي البنزين وإن هيكسين شديدتا السمية واللتين تدخلان في سلاسل توريد الشركة. وتهدف الحملة أيضا إلى حث أبل على إنشاء صندوق للرعاية الصحية لتغطية تكاليف علاج العاملين الذين يصابون بأمراض جراء التعرض لهاتين المادتين، على حد قول منظمة جرين أمريكا. من جانبها، رفضت شركة أبل حملة المقاطعة التي تستهدف منتجاتها، وقالت إنها رائدة في مجال تخليص منتجاتها من المواد الكيماوية السامة وأنها تلزم جميع الموردين الذين تتعامل معهم بمراعاة أعلى معايير السلامة الأمريكية.

طرحت شركة "باناسونيك" اليابانية، هاتفا ذكيا جديدا، عن الهاتف الذكي الجديد P31، والتي تستهدف به الأسواق الناشئة بشكل خاص، حيث تنوي الشركة طرحه بسعر منخفض لا يتجاوز 200 دولار. وحسب البوابة العربية للأخبار التقنية، فإن الهاتف الجديد يأتي بشاشة قياس 5 بوصة، تعمل بدرجة وضوح تبلغ 480×854 بكسل، فيما ينبض بداخل الجهاز معالج MT6582M رباعي النواة من شركة "ميدياتك". ويعمل المعالج MT6582M بسرعة 1.3 جيجاهرتز، وهو المعالج المدعوم بذاكرة وصول عشوائي سعة 1 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية سعة 8 جيجابايت يمكن زيادتها عبر بطاقة ذاكرة خارجية من نوع "ميكرو إس دي". وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية في الهاتف الذكي الجديد 8 ميجابكسل، فيما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية VGA ، ويعمل الجهاز بنظام تشغيل "أندرويد" 4.2 المعروف اختصارا باسم "جيلي بين". ويضم الهاتف بطارية سعة 2000 ميلي أمبير/ساعة، وهي البطارية المدعومة بميزة طورتها "باناسونيك" للحفاظ على أكبر قدر من طاقة البطارية وعمرها الافتراضي.

تعمل شركة "مايكروسوفت" حاليا على تطوير نظام جديد مبتكر للتصفح ثلاثي الأبعاد للإنترنت، تحت اسم SurroundWeb، من المتوقع الكشف عنه هذا العام. ونشرت الشركة على القسم الخاص بالأبحاث عبر موقعها الرسمي، ورقة بحثية توضح فكرة عمل التقنية الجديدة، وأهدافها وخصائصها. وتوفر منصة SurroundWeb، تجربة تصفح مذهلة لصفحات الويب، عبر عرض المحتوى على حوائط الغرفة. ويوضح مقطع فيديو دعائي بثته الشركة فكرة عمل التقنية الجديدة، حيث تعمل المنصة الجديدة أولا على عمل مسح شامل Scanning للغرفة التي تضم جهاز الكمبيوتر المستخدم، ثم تتيح بعدها عرض عناصر الغرفة بالتكامل مع العناصر المعروضة على الشاشة. وتستخدم التقنية الجديدة مجسات ومستشعرات رقمية تشبه إلى حد كبير تلك المستخدمة في أداة التحكم عن بعد "كينكت" الخاصة بجهاز ألعاب مايكروسوفت الشهير X-Box. أما عن التطبيقات العملية للتقنية الجديدة، فتشمل وظائف كثيرة إلى جانب تصفح الإنترنت، أبرزها ممارسة الألعاب بأسلوب مختلف وشيق.

أعلنت شركة مايكروسوفت عن إطلاق مسابقة جديدة تستهدف المطورين الشباب من طلبة الجامعة والشركات الناشئة في مصر، بالتعاون مع جمعية اتصال، والتي تهدف إلى تقديم أفكار جديدة يمكن أن تخدم المواطن المصري، أو تساهم في حل إحدى المشاكل التي تعاني منها البلاد وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات لبناء الحل المناسب. وفي إطار سياسة الانفتاح على الجميع في مجال التكنولوجيا التي تعمل بها مايكروسوفت، فإن المشاركين في المسابقة يمكنهم استخدام أي تكنولوجيا لتطوير التطبيقات التي يتقدمون بها في المسابقة، ولا يشترط استخدام تقنيات مايكروسوفت بالتحديد، وسوف يتم استضافة الحل على منصة تطوير Windows Azure التي تعمل عبر تكنولوجيا السحابة. في نفس الوقت فإن تقديم تطبيقات مرفقة بالتطبيق الأساسي تعمل على أجهزة Windows 8 أو Windows Phone ستكون عاملا إضافيا لحسم المنافسة. يقول إيهاب نجيب، المهندس بشركة مايكروسوفت: "تمتلك السوق المصرية الكثير من المواهب الشابة في مجال تطوير الحلول، ولكن معظمهم لا يمتلك الموارد الكافية لتحويل أفكاره إلى حقيقة واقعة، وتأتى المسابقة الجديدة لإتاحة الفرصة أمام شباب الجامعات والشركات الناشئة لتقديم حلول لخدمة المجتمع والمساهمة في حل المشكلات التي تعانى منها البلاد، وإتاحة الفرصة أمام المشاركين لتقديم أفكارهم أمام مجتمع التكنولوجيا المصري الأمر الذي يفتح أمامهم فرصا أوسع في المستقبل". ويعتبر 15 فبراير 2014 موعد إغلاق باب التقديم، وسوف تزود مايكروسوفت المتسابقين بحساب تجريبي على نظام Windows Azure لمساعدتهم على استخدام أدوات هذه المنصة وتقنيات مايكروسوفت الأخرى بهدف تسهيل العمل وتوفير الروابط بين المشاركين في المسابقة وصناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر. وبعد الانتهاء من المسابقة، سيتم تحكيم المشروعات المقدمة عن طريق لجنة تحكيم متخصصة من أساتذة الجامعات وخبراء التكنولوجيا، والإعلان عن الفائزين الثلاثة وفق المعايير الموضوعة والمعلنة للمسابقة.