أطلق مطار حمد الدولي تطبيق الجوال "أي بيكون" تتيح للمسافرين البقاء على اتصال أثناء سفرهم عبر المطار وإرشاد عملائه على الطريق وتزويدهم بمعلومات حول العروض الترويجية وذلك بهدف منحهم تجربة سفر متميزة في المطار. ويعتبر مطار حمد الدولي من بين المطارات القليلة في العالم التي استخدمت تطبيق "أي بيكون" الذي يستطيع بعد إجراء مسح بسيط على بطاقة الصعود إلى الطائرة واختيار إذن الكشف عن الموقع، توفير معلومات فورية عن وضع الرحلة واستلام الأمتعة وتوقيت الصعود إلى الطائرة وتحديد الاتجاهات إلى بوابة الصعود وكذلك جميع العروض الترويجية الخاصة بالمأكولات والمشروبات ومتاجر البيع في السوق الحرة. ومن أجل ضمان استفادة العملاء من أفضل العروض التجارية، يرسل هذا التطبيق تنبيهات للمستخدم عند تجواله في السوق الحرة حول أحدث العروض التجارية، كما يتفرد بميزة البحث العالمي التي توفر جميع المعلومات ذات الصلة بسرعة، مما يلغي الحاجة إلى التنقل عبر قوائم التطبيقات التقليدية. وفي كلمة بالمناسبة أعرب المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات عن فخره بوجود تطبيق مصمم ومطور في مطار حمد الدولي من شأنه أن يوفّر المزيد من التحكم والمرونة لضمان التركيز على خدمة العملاء. وأضاف أنه بعد تثبيت "أي بيكون" بلوتوث بعدد يفوق 700 مرة على امتداد مساحة مبنى المطار، يدعم التطبيق المسافري في تحديد مواقعهم الفعلية في المطار بسهولة، بالإضافة إلى تحديد الزمن اللازم للوصول إلى الموقع المطلوب في مطار حمد الدولي وتوجيههم على مسار الطريق، وكذلك تنبيههم بأي تحديثات تطرأ على حالة رحلاتهم. يذكر أن التطبيق متاح حالياً في الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل "iOS"، كما تتضمن خارطة الطريق المستقبلية إطلاق تطبيق الاندرويد في الربع الثاني من العام الحالي بمزيد من التحسينات على تجربة إرشاد الطريق من خلال نظام الواي فاي المجاني بالمطار ومدعوماً بثمار التعاون المستمر مع رواد صناعة التكنولوجيا. ويعتبر مطار حمد الدولي الممتد على ضفاف الخليج العربي، أحد العناصر المعمارية الأنيقة المجهزة بأكثر النظم تقدماً في دولة قطر ومنشأة ذات طراز عالمي، ويضم مدرجين من بين الأطول في العالم، وبرجا ذا شكل فني لمراقبة الحركة الجوية، ومبنى للمسافرين بقدرة استيعاب أولية تقدر بـ 30 مليون مسافر سنوياً، فضلاً عن أكثر من 40.000 متر مربع من محلات البيع وأماكن الطعام والشراب وجامع ذو طابع معماري فريد. ويحتوي المطار على فندق داخلي، وملعبي اسكواش وصالة ألعاب رياضية وحمام سباحة بطول 25 مترا ومنتجع صحي، تفصلها جميعا عن بوابات المغادرة لحظات من الزمن.

أطلقت شركة "آبل" اليوم الخميس حسابها الجديد "Apple Support " على موقع " تويتر" لتقديم النصح والإستشارات والدروس لمستخدمي أجهزتها كما صرحت بذلك عبر الحساب الجديد. وسيكون بامكان المستخدمين طرح أسئلتهم عبر الموقع الجديد للشركة وتلقي النصائح من حيث من المتوقع أن يوفر الموقع الجديد الحلول والنصائح المطلوبة التي سيقدمها متخصصون لحلحلة الإشكالات التقنية التي تواجه مستخدمي اجهزة " ابل". وسيقوم فريق تابع للشركة بالرد على الأسئلة المطروحة من العملاء والإجابة عليها عبر الحساب الجديد الذي يتابعه حتى الآن (6:50) بتوقيت جرينتش أكثر من 62 ألف متابع وذلك عقب إطلاقه قبل ساعات.

يستعين روميو إدميد –وهو كفيف- بأنامله للتعرف على عالم لم يشاهده من قبل بعد أن كف بصره وهو لا يزال بعد ابن الثانية لذا كانت علاقته بالفنون والمتاحف شبه معدومة. وسمع إدميد كثيرا عن الأعمال الفنية الكلاسيكية، لكن الرحلات المدرسية للمتاحف لم تكن تروق له ويقول "كنت أذهب إلى مدارس عامة مع أطفال مبصرين ولم تكن لدي مثلهم نعمة البصر.. كان اللمس محظورا بالضرورة". ويصف أدميد شعوره وهو يمر بأصابعه على نسخة مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من لوحة "جورج واشنطن يعبر نهر ديلاوير" للفنان الأمريكي ايمانويل لويتس في مكتبة للمكفوفين بمدينة نيويورك. قائلا "ظللت طول حياتي أسمع عن الرسامين المشهورين وأعمالهم الفنية.. لكنني لم أكن بالضرورة أقوم بتجميع صور فعلية لها لأنها ليست منحوتة في الذاكرة لكن الأمر يختلف تمام الاختلاف عندما تلمسها". ومبتكر هذه التقنية هو جون أولسون وهو مصور سابق بمجلة "لايف"، أسس شركة للطباعة ثلاثية الأبعاد للأعمال الفنية الشهيرة بعد أن حصل على حقوق طباعة الفنون الجميلة بهذه التقنية. وقال أولسون، إن هذه العملية تشمل 3 مراحل الأولى التقاط صورة تقليدية ثنائية الأبعاد للعمل الفني ثم تحويلها إلى بيانات ثلاثية الأبعاد والخطوة الثانية هي إرسالها إلى آلة تقوم بتحويل هذه البيانات إلى منحوتة مصمتة ذات طول وعرض وسمك وملمس ثم تأتي المرحلة الثالثة في ماكينة الطباعة الثلاثية الأبعاد للحصول على تضاريس تماثل العمل الفني. وقامت شركة أولسون بتركيب سلسلة من أدوات الاستشعار في جميع نقاط العمل الفني تصدر أصواتا عندما تلامسها الأصابع لتعطي معلومات صوتية تجعل الكفيف يدرك العناصر الرئيسية للعمل الفني.

أجرت شركة GME الألمانية تعديلات تقنية على الموديل SRT8، الذي يعد أقوى موديلات جيب جراند شيروكي، لرفع معدلات أدائه. وأوضحت الشركة أنها قامت بحقن الموديل SRT8، الذي ينتمي لفئة السيارات الرياضية متعددة الأغراض SUV، بـ 142 حصاناً إضافية من خلال تزويده بنظام كمبريسور، ليزأر بذلك وحش الأراضي الوعرة بقوة 610 أحصنة، مع عزم دوران أقصى 750 نيوتن متر بدلاً من 468 حصاناً/624 نيوتن متر في الموديل القياسي. وبالإضافة إلى ذلك، زودت شركة GME وحش الأراضي الوعرة SRT8 بعجلات مسبوكة قياس 20 بوصة.

أعلنت شركة جوجل عن إطلاق تقنية تنبيه المستخدم إلى المواقع الخبيثة وحظرها في الإصدار الجوال من متصفحها كروم الشهير، بعدما ظلت هذه التقنية قاصرة على إصدارات سطح المكتب لفترة طويلة. وأوضحت الشركة الأمريكية، أن تقنية التصفح الآمن Safe Browsing متوافرة كوضع افتراضي حالياً في متصفح كروم المخصص للأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد، وقد كانت هذه التقنية في السابق لا تتوافر في الإصدار الجوال من المتصفح إلا إذا قام المستخدم بتفعيل وظيفة ضغط الملفات. وأكدت شركة جوجل أن تقنية Safe Browsing متوافرة في الإصدار 8.1 الجديد، والذي يمكن تنزيله من متجر التطبيقات جوجل بلاي. ومن خلال ذلك يعتبر متصفح كروم أول تطبيق يعتمد على تقنية لحماية المستخدم من رسائل التصيد وهجمات البرمجيات الخبيثة ومواقع الويب المزيفة.

طور مجموعة من العلماء وعلى رأسهم فينتون، من هوليستون، ماساشوستس "59 عاما"، تقنية جديدة تساعد الناس في محاكاة الطيران، دون أن يرتفعوا عن الأرض. ويحمل الجهاز الجديد اسم "بيردي" تم العمل عليه في مختبر ومركز كامبردج للتكنولوجيا، ويعمل عن طريق استخدام الواقع الافتراضي والتقنيات الحديثة التي تنقل المستخدم إلى الجو وتجعله يختبر التجربة كاملة، وكل ما على الفرد فعله هو النوم في وضع الطيران وفرد زراعيه بشكل مناسب. ويضع المستخدم وجهه داخل النظارة الذكية التي تحاكي الطيران وكافة التفاصيل الخاصة به، وتنقل المستخدم إلى عالم آخر بعيدا عن الأرض.

هناك بعض الأشياء التي نراها في أفلام الخيال العلمي التي لا نستوعب أنها يمكن أن تكون موجودة على أرض الواقع، وعلى قمة هذه الأشياء هي "طاقية الإخفاء"، ولكن يبدو أن هذا الأمر يقترب من التحقق على أرض الواقع، حيث تمكنت مجموعة من الفيزيائيين من إنشاء ثقب مغناطيسي على شكل جهاز يمكنه أن يخفى الأشياء، والجهاز يخلق الثقب الكروي الذي يسبب في وجود المجال المغناطيسي، ويمكنه تمرير الأشياء من طرف لتظهر في الطرف الآخر، كما لو أنها قادمة من العدم، فهو يعمل على إنشاء نفق غير مرئي بين نقطتين. وذكر موقع dailymail البريطاني، أن الباحثين استخدموا تقنيات حديثة للغاية ومجالات مغناطيسية لها خصائص لا توجد في الطبيعة لخلق نموذج عمل "الثقب" الخاص بإخفاء المواد التي يجب أن تختفي داخل الثقب وتعود للظهور من الجانب الآخر، ويقول الباحثون إن الجهاز الجديد الذي عملوا على تطويره منذ عام 2007، يثبت أنهم توصلوا إلى تقنية ممكنة يمكن تكييفها وتطويرها لحجب الأشياء عن الأعين، عن طريق جعلها غير مرئية مغناطيسيا. وقال الدكتور ألفارو سانشيز، فيزيائى تجريبي في جامعة Autonomous ببرشلونة في إسبانيا، إن الثقوب التي يعملون عليها تعتمد على نظريات معقدة للغاية وتبدو مهمة صعبة، ولكنها ممكنة وغير مستحيلة.

أطلقت شركة مايكروسوفت تطبيق Hyperlapse Mobile لتسجيل مقاطع الفيديو بتقنية "تايم لابس" أو التصوير بتقنية الاختزال الزمني لأصحاب الهواتف الذكية المزودة بنظام تشغيل ويندوز فون خلال فصل الربيع، وأصبحت هذه التقنية رائجة حالياً بين عشاق الإثارة والمغامرة. ويمكن لمجموعة أكبر من المستخدمين حالياً استعمال التطبيق المخصص لتسجيل مقاطع الفيديو السريعة؛ حيث يتوافر منه حالياً نسخة للأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد. ويتمكن المستخدم من تسجيل مقاطع الفيديو بتقنية "تايم لابس" في التطبيق مباشرة، علاوة على أنه يمكن جلب مقاطع الفيديو لتحويلها داخل التطبيق. ويتوافر أمام المستخدم في كلا الوضعين إمكانية إنشاء مقاطع فيديو بسرعة تصل إلى 32 ضعف السرعة العادية. ويشترط تطبيق Hyperlapse Mobile وجود نظام أندرويد 4.4 "كيت كات" أو إصدار أندرويد 5.0 "لولي بوب" على الأجهزة الجوالة.

طور علماء ألمان تقنية تتيح للهواتف الذكية، إجراء اختبارات فورية للحمل، السكري، والتسمم وغيرها من الحالات. وتعتمد التقنية التي توصل إليها علماء مركز التكنولوجيا البصرية في جامعة هانوفر، على تحديد التفاعلات البيولوجية، عبر حساسات من الألياف البصرية مرتبطة بكاميرا وفلاش الهاتف، حيث تظهر المعطيات الواردة من الحساسات مباشرة على الشاشة، وبنسبة صواب عالية. وتمكن العلماء وفق النموذج الأولي للابتكار، من تحديد مادة الجليسيرين، بنجاح، حيث ستتيح التقنية للمستخدمين، إجراء فحوصات للسوائل مثل الدم والبصاق، بعد تركيب التقنية على هواتفهم، لدى اعتمادها مستقبلا، وفي الحالات الخطرة يمكن إرسال النتائج مباشرة إلى الطبيب، ليضع تشخيصا للحالة. ومع ربط التقنية بنظام التموضع العالمي "GPS"، سيكون بوسع الهاتف توجيه المريض إلى أقرب صيدلية، أو مستشفى، بحسب نتائج الاختبار، أو استدعاء سيارة إسعاف. ورغم أن انتشار هذه التقنية في الأسواق قد يتطلب وقتا طويلا من الناحية التجارية، إلا أنها ستوفر لدى استخدامها، إمكانية إجراء اختبارات ذاتية، في بعض الحالات، وإرسال النتائج إلى الطبيب والحصول على وصفة طبية، دون الذهاب إلى المستشفى.

سجلت شركة هيونداي، اليوم الثلاثاء، في الولايات المتحدة الأمريكية حق الاحتكار لتقنية منع تشغيل بعض الوظائف المعينة عبر الجوال أثناء قيادة السيارة. وقالت الشركة، إن التقنية هذه تمنع سائق السيارة من استخدام الهاتف الذكي أثناء القيادة، لتفادي تشتيت قوة التركيز على القيادة، وتمنع بعض وظائف الهاتف مثل إجراء المكالمة أو إرسال الرسائل القصيرة بعد تلقي إشارات من الهاتف النقال، حسبما ذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية.

صمم باحثون من جامعة واشنطن نظاما جديدا يسمح بشحن الهاتف الذكي باستخدام تقنية "الواي فاي". ويعتمد النظام الجديد على إعادة شحن بطاريات الهواتف الذكية عبر شبكة "واي فاي" من مسافة تصل إلى 28 قدما "8.5 متر"، دون الإضرار بعمل شبكة الإنترنت أو الحاجة إلى أي جهاز إضافي. ويقوم النظام الجديد بتحويل طاقة الراديو إلى تيار مباشر، ويتطلب قسمين، الأول نقطة الوصول "ويعرف أيضا باسم جهاز توجيه"، والثاني أجهزة الاستشعار عن بعد التي تقع في الهاتف أو غيره من الآلات الإلكترونية. ونظام الشحن الجديد يبقي الـ"واي فاي" الخاص بالمستخدم بوضعية العمل خلال عملية الشحن، لكن من غير الواضح متى سيتم طرح هذا النظام الجديد بالأسواق.

يعتبر نظام "IOS" الخاص بتشغيل أجهزة الأيفون والذي تنتجه شركة أبل من أهم وأقوى الأنظمة وأكثرها أماناً، مقارنة بغالبية أنظمة منافسيها، ومنذ ظهوره في العام 2007، مثلت إعدادات الأمان التي يوفرها النظام تحدياً كبيراً لهواة اختراق الأنظمة الذكية "هاكرز"، وهو مادفعهم إلى محاولة إختراقه وإلحاق الضرر في بنيته الأساسية، وهو ما حدث بالفعل. صورة أرشيفية، هواتف أيفون خلال اليومين الماضيين انتشرت التحذيرات على مواقع عالمية مهتمة بمستجدات التقنية وتحديثات الأجهزة الذكية، من أن هناك رسالة نصية بها رموز مجهولة باللغة العربية واليابانية مكتوبة بنظام "الشفرة الموحدة Unicode"، تصل إلى الهواتف من خلال تطبيقات الرسائل المعروفة، وتتسبب في انهيار تام للنظام. الرسالة المشفرة المسببة لإنهيار أجهزة الأيفون وأعلن موقع "MacRumors"، أن المشكلة بدأت عندما كشف أحد المستخدمين على موقع "reddit" عن تعرض هاتفه الـ"آيفون" لخلل مفاجئ يوقفه نهائياً عن العمل ثم يعيد تشغيله مرة أخرى بعد مرور 15 ثانية. وأفاد الموقع أنه يمكن تعطيل عمل الشفرة، عند القيام بالرد على الرسالة، في حالة تلقي هذه الرسالة المشفرة خلال فتح صفحة الرسائل في محادثة كتابية بالفعل، أو الإنتظار حتى يعيد الهاتف تشغيل نفسه مرة أخرى، واستقبال رسالة من أحد الأصدقاء أو إرسال رسالة لنفسك باستخدام أحد تطبيقات الرسائل المعروفة. أحد المستخدمين يكشف عن الرسالة المشفرة من جانبها أصدرت شركة "أبل"، بياناً قالت فيه إنها تدرك بالفعل المشكلة التي لحقت بنظام التشغيل في هواتف "أيفون"، وأكدت أن فريق العمل يعكف حالياً على إصلاح مشكلة النظام في أسرع وقت.

تعاونت شركة كوالكوم المتخصصة في تطوير أشباه الموصلات ودايملر المصنعة للسيارات من أجل تطوير عدة تقنيات للسيارات. وستعمل الشركتان في المرحلة الأولى على تزويد السيارات بتقنية الاتصال عبر شبكات اتصالات الجيل الـ3 والـ4، بالإضافة إلى إمكانية شحن الأجهزة الإلكترونية بشكل لاسلكي داخل السيارة، إلى جانب تطوير سيارات كهربائية يمكن شحنها لاسلكياً. يذكر أن كوالكوم تعمل على تطوير مجموعة من التقنيات الموجهة للسيارات، على غرار تقنية "هالو- Halo" التي تسمح بشحن المركبات الكهربائية لاسلكياً وتقنية "ويباور- WiPower" التي تسمح للمستخدم بشحن أجهزته المحمولة لاسلكياً داخل السيارة.

تأتي سماعات الرأس المزودة بتقنية عزل الضوضاء الفعالة (Adaptive Noise Cancelling)، المعروفة اختصارا باسم تقنية ANC، بتكلفة باهظة، وبالتالي فإن المستخدم يتوقع أن يستمتع بنقاء الصوت في البيئات الصاخبة. غير أن مجلة التكنولوجيا (c't) الألمانية بأن سماعات الرأس المزودة بتقنية عزل الضوضاء الفعالة (Adaptive Noise Cancelling)، المعروفة اختصارا باسم تقنية ANC، بتكلفة باهظة، وبالتالي فإن المستخدم يتوقع أن يستمتع بنقاء الصوت في البيئات الصاخبة، إلا أن المفارقة التي أوضحتها المجلة الألمانية أن هذه التقنية يصدر عنها ضجيج بشكل ذاتي. علاوة على أن وظيفة عزل الضوضاء تقتصر على نطاقات تردد معينة وأشكال نبض محددة؛ حيث تعمل هذه الوظيفة بشكل مثالي في حالة الضوضاء المنتظمة والمستمرة مثل طنين المراوح وعجلات القطار أو ضجيج التوربينات. وأوضح خبراء المجلة الألمانية أن تقنية عزل الضوضاء الفعالة ANC تعمل على فلترة الضجيج بشكل جيد مع الترددات العميقة إلى المتوسطة، ولا يظهر لها بالكاد أي تأثير مع الترددات العالية. ونظراً لعدم توافر نطاق الصوت المتبقي فإن المستخدم يسمع الأصوات أو ضوضاء الطنين بشكل أكثر وضوحاً مقارنةً بسماعات الرأس غير المزودة بتقنية ANC. وإذا رغب المستخدم، الذي يعمل في البيئات الصاخبة أو في المكاتب الكبيرة، في الاستمتاع بالهدوء، فتنصحه المجلة الألمانية باستعمال سدادات الأذن أو تجهيزات حماية الأذن، لأنها قد توفر له هدوء بشكل أفضل. ومع ذلك أشار الخبراء الألمان إلى أن تجهيزات حماية الأذن قد تتسبب في سخونة الأذن بسبب الضغط على الصوان الخارجي للأذن.

أعلنت شركة سيليفيجن عن إطلاق تقنية جديدة لترميز محتوى المشاهدة الرقمي عبر الإنترنت باسم "نيوكوديك"، والتي من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في عالم البث الرقمي. وقد تم ابتكار تقنية "نيوكوديك" لترميز الفيديو، كبديل لطرق الترميز الحالية المعمول بهما في مجال البث. وستصبح هذه التقنية الجديدة متاحة أمام جميع مشغلي منصات الترفيه الرقمي في العالم، ما سيسمح لهم بالانتقال إلى خوارزمية "اتش اي في سي" (ترميز الفيديو عالي الكفاءة) الأكثر تقدماً، التي صممتها شركة سيليفيجن. وتسمح خوارزمية نيوكوديك بتقديم محتوى ترفيهي عالي الدقة وبالجودة الكاملة ضمن سرعات إنترنت منخفضة ليستفيد منها العملاء في المناطق النائية والبعيدة، التي تكون فيها خدمات الاتصالات محدودة؛ حيث سيكون لها أثراً إيجابياً كبيراً، وخاصة فيما يتعلق بالتكاليف وسعات التخزين، والتي تشكل أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للمستخدمين. وتتيح تقنية الترميز الجديدة عرض محتويات فيديو عالي الدقة والوضوح وبالجودة الكاملة بسرعة إنترنت لا تتعدى واحد ميجابت/الثانية فقط، مما سيوفر على المستخدمين 80% من استهلاك حزم البيانات. وقد أصبح باستطاعتهم اليوم بفضل تقنية "نيوكوديك" مشاهدة محتوى أفلام بجودة 4K ضمن سرعة إنترنت لا تتجاوز 4 ميجابت في الثانية. وتتوافر تقنية الترميز الجديدة "نيوكوديك" لمشغلات بث الفيديو الرقمي (دي في بي)، والتي بإمكانها الآن وبكل سهولة زيادة حصتها من القنوات عالية الدقة بالجودة الكاملة لتستوعب ثمان إلى عشر قنوات إضافية. كما تستفيد شركات الاتصالات ومشغلات الإنترنت من هذه التقنية بسبب سعات التخزين، مما سيمكنهم من زيادة قاعدة عملائهم.

أعلنت شركة سامسونج عن إطلاق موديلين في سلسلة الأجهزة الصوتية Level اللاسلكية المزودة بتقنية البلوتوث. وأضح وكيل الشركة الكورية الجنوبية في العاصمة الأردنية عمّان أنه تم تصميم سماعة الرأس Level On Wireless وجهاز Level Link لتلبية متطلبات عشاق الموسيقى، الذين يرغبون في الاستمتاع بجودة صوت مثالية، بالإضافة إلى الخطوط التصميمية الأنيقة. تتيح سماعة الرأس Level On Wireless للمستخدم الاستمتاع بنقاء الصوت بالإضافة إلى مظهرها الأنيق، وقد تم تجهيزها بستة مكبرات مدمجة تمتاز بوظيفة إلغاء الصوت Active Noise Cancellation، التي تبحث عن الأصوات المحيطة لتوفير صوت نقي وغير متقطع, كما يساعد النظام ثنائي الطبقات للغشاء على تقليل الاهتزاز وخفض الضوضاء وصدور الصوت بشكل متوازن بمدى واسع من الترددات. وتشتمل سماعة الرأس على Level On Wireless على لوحة تحكم لمسية تمتاز بسهولة الاستعمال، والتي تسمح للمستخدم بتفعيل العديد من الوظائف وتعديلها مثل وظيفة S Voice. وتم تجهيز سماعة الرأس بخاصية مشاركة الصوت، حتى يتمكن المستخدم من مشاركة أغانيه المفضلة مع المستخدمين الآخرين لسماعة Level On Wireless اللاسلكية. وتتوافر سماعة الرأس Level On Wireless اللاسلكية بأربعة ألوان، هي الأزرق والأزرق المائل للأسود والأحمر والأبيض. يعتمد جهاز سامسونج Level Link على تقنية البلوتوث لتحويل مجموعة كبيرة من السماعات التقليدية إلى سماعات لاسلكية، ويتمكن المستخدم من توصيل جهاز Level Link بالسماعات وأجهزة التلفاز وتوصيلها بسماعة مزودة بتقنية البلوتوث للاستمتاع بصوت فائق النقاء. ويُغني استعمال الجهاز الجديد عن استخدام الأسلاك، وتوفر تقنية الترميز aptX Low Latency إمكانية التحويل السريع للصوت والاستمتاع بصوت فائق النقاء والجودة.

ادّعت مصادر عبرية، تمكّن جيش الاحتلال الإسرائيلي من تطوير أول منظومة تكنولوجية لاكتشاف الأنفاق الأرضية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس، إن الجيش الإسرائيلي استطاع تطوير أول منظومة من نوعها في العالم لاكتشاف الأنفاق، حيث جرى استخدامها مؤخراً على الحدود الفاصلة بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وقطاع غزة منذ بضعة أشهر. وبحسب ما جاء في الصحيفة، فقد أثبتت التقنية الجديدة قدرتها وفاعليتها في اكتشاف وإحباط محاولات حفر الأنفاق الأرضية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، على حد قولها. وأكدت أن المنظومة الجديدة تشتمل على العديد من أجهزة الاستشعار التي تقوم بمسح الأرض ونقل المعلومات التي تلتقطها إلى إحدى مراكز السيطرة والمراقبة التابعة للجيش، لتبدأ عملية تحديد المواقع التي تحفر فيها الأنفاق بدقة متناهية، على حد قول الصحيفة.

ابتكر باحثون فنلنديون، تقنية تدمج في مصابيح الإنارة وكاميرات المراقبة، فتصبح ذكية، وتستجيب تلك الأجهزة لأوامر الفرد، وتساعده في الذهاب إلى المكان الذي يريد. وكل ما ينبغي على الفرد القيام به هو تحديد وجهته والسير من خلال تطبيق هاتفي خاص، وستقوم الكاميرات وأجهزة الاستشعار بتتبعه وإنارة طريقه. كما تشمل استخدامات هذه التقنية كاميرات المراقبة، التي ستكون قادرة على رصد أي تحركات مشبوهة، وإرسال التنبيهات مباشرة إلى الجهات المعنية. ويعمل الباحثون على استخدام هذه التقنية لمراقبة الأطفال، إذ إن أدوات الاستشعار قادرة على معرفة درجة حرارة الطفل، ومعدل تنفسه، فضلا عن حالته الغذائية. وبمجرد الحصول على هذه البيانات الصحية الحساسة، يرسلها الجهاز تلقائيا إلى هواتف الأهل، كما ينبههم بمجرد استيقاظ الطفل.

طورت شركة فوجيتسو تقنية هي الأولى من نوعها، في إمكانية الكشف عن وجوه الناس في الصور منخفضة الدقة. وأشارت إلى إمكانية استفادة متاجر التجزئة والمطاعم من التقنية الجديدة، واستخدمت خوارزميات تُعرف بـ"الرؤية الحاسوبية" لتحليل الصور والتعرف على الأشكال الصعبة، مثل الرؤس والجذوع، التي تبقى قائمة حتى لو كانت الصورة منقطة على نحو كبير، ويمكن للنظام التعرف على عدة أشخاص في إطار، حتى لو كانوا متداخلين. ووفقا للشركة، نجح اختبار داخلي للنظام في تتبع مسارات 80% من الأجسام التي خضعت للاختبار، وتأمل الشركة في تحسين دقة نظامها الجديد، بهدف تسويقه في السنة المنتهية في 31 مارس 2016. وطورت فوجيتسو أيضاً تقنية موجهة لتجار التجزئة، مثل أجهزة الاستشعار التي تتبع نظر الشخص عندما يختلس النظر إلى البضائع، وكذلك "صمامات ثنائية باعثة للضوء" "إل إي دي"، قادرة على إرسال معلومات المنتجات إلى الهواتف الذكية.

استعرضت تقنية جديدة على هامش المؤتمر العالمي للجوال الذي اختتم فعالياته، أول أمس الخميس، تحمل اسم "ليا" تتيح للأجهزة الذكية قدرة عرض صور وفيديو ثلاثي الأبعاد أو ما يعرف بـ"هولوجرافيك" دون الحاجة إلى النظارات المخصصة لذلك. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "ليا"، ديفيد فتّال، أن تقنيتهم موجهة في المقام الأول لشاشات الأجهزة المتنقلة، قائلا، "إنها شاشة عرض قادرة على إسقاط 64 صورة مختلفة، وذلك في اتجاهات مختلفة من الفضاء". وأضاف فتال، "وهكذا عندما تنظر إليها، فإن عينك اليسرى وعينك اليمنى سوف تشاهدان في الواقع صورا مختلفة، لذا ستبدو ثلاثية الأبعاد". وقال أيضا، "وليس ذلك فحسب، لكن عند تحريك رأسك حول الشاشة، يمكنك تدوير أو إمالة أو تحويل الشاشة، سترى عيناك زوجاً مختلفاً في كل مرة، وسوف تشعر باختلاف المنظر، مما يعني أنك ستكون قادراً على رؤية كامل الكائن كذلك". وكشف الرئيس التنفيذي لشركة "ليا"، أن فكرة الشاشة ثلاثية الأبعاد "هولوجرافيك" خطرت له عندما كان يعمل باحثاً لدى مختبرات "إتش بي".