دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يقوم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء ، بزيارة رسمية إلى الكويت يلتقي خلالها بأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي للرئاسة التركية، أن أردوغان والصباح سيعقدان اجتماعين، الأول ثنائي، والثاني موسع على مستوى وفدي البلدين. وأشار إلى أن الجانبين سيبحثان العلاقات الثنائية ومستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وتحمل زيارة الرئيس التركي للكويت والقمة المرتقبة خلالها دلالات ومؤشرات هامة في توقيتها وأبعادها وبرنامجها لعدة أسباب، أولها أن القمة المرتقبة بين الجانبين هي الثانية خلال شهرين، بعد القمة التي جمعتهما خلال زيارة أمير الكويت لتركيا خلال الفترة من 20 إلى 22 مارس الماضي. كما يعد هذا اللقاء الرابع بينهما خلال عامين، بعد الزيارة التي قام بها الصباح في أبريل 2016 للمشاركة في قمة التعاون الإسلامي بإسطنبول، والزيارة التي قام بها أردوغان للكويت 28 أبريل 2015. وتعكس تلك القمم المتتالية والزيارات المتبادلة، في وقت قريب وقصير، الحرص المتبادل بين الجانبين على التواصل والتباحث وتبادل الرؤى وتنسيق الجهود باستمرار، كما تسهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية المتنامية بين الجانبين في مختلف المجالات. وهو ما تم ترجمته عبر ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 1.287 مليار دولار عام 2016 ، وارتفاع عدد السياح الكويتيين إلى 210 ألف خلال الـ15 شهر الماضية. وفي مؤشر على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين بما يصب في صالح شعبيهما، والشراكة في النهضة والتنمية، يشهد برنامج الزيارة مشاركة أردوغان وأمير الكويت في مراسم وضع حجر أساس مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي، الذي يعد أكبر مشروع تفوز بها شركة تركية في الخارج بمفردها. القمة المرتقبة تأتي أيضا قبيل القمة التركية الأمريكية المرتقبة خلال الزيارة المقررة لأردوغان لأمريكا يومي 16 و17 مايو الجاري؛ والقمة الخليجية الأمريكية المرتقبة خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية 23 مايو الجاري، الأمر الذي يزيد من أهمية القمة التركية الكويتية لتنسيق المواقف بين الجانبين، تجاه قضايا المنطقة ولا سيما الأزمة السورية . ويتوقع أن يبحث الزعيمين خلال قمتهما إنشاء مناطق آمنة في سوريا ومكافحة تنظيم داعش. أيضا تعد القمة المرتقبة خامس قمة تركية خليجية خلال 3 شهور، بعد القمم التي جمعت أردوغان بقادة البحرين والسعودية وقطر خلال جولته الخليجية من 12 إلى 15 فبراير الماضي. وفي التقرير التالي تستعرض "الأناضول" إطار العلاقات المتنامية بين البلدين وأبرز مظاهر قوتها: تركيا والكويت 4 لقاءات في عامين 4 لقاءات جمعت الرئيس التركي وأمير الكويت خلال العامين الماضيين، من بينها القمة المرتقبة اليوم، والقمة التي جمعتهما قبل شهرين خلال زيارة أمير الكويت لتركيا خلال الفترة من 20 إلى 22 مارس الماضي، ولقاء أمير الكويت مع الرئيس التركي في مدينة إسطنبول في 14 إبريل 2016، وذلك على هامش قمة التعاون الإسلامي. وكان اللقاء الأول خلال العامين الماضين، خلال الزيارة التي قام بها أردوغان للكويت، في 28 أبريل 2015، وأجرى خلالها قمة مع أمير الكويت، تركزت حول تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، فضلًا عن بحث ملفات إقليمية مثل اليمن، وسوريا، والعراق، وليبيا، والقضية الفلسطينية. وحظيت قمة أنقرة في مارس الماضي، بأهمية كبيرة من بين تلك القمم قياسا لما شهدته من مباحثات واتفاقيات، وتقارب كبير بين الجانبين، تم التعبير عنه عبر قيام أردوغان بتقليد أمير الكويت ، وسام الدولة التركية، وقيام الصباح بتقليد الرئيس التركي، قلادة "مبارك الكبير" التي تعد أبرز وسام للدولة في الكويت. أيضا تم خلال الزيارة توقيع ست اتفاقيات ومذكرات تفاهم، شملت 3 اتفاقيات تتعلق بمنح كويتية تقدم إلى بلديات بعض الولايات التركية التي تستضيف لاجئين سوريين، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال العسكري، وأخرى للتعاون في مجال السياحة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية. قفزة نوعية القمم المتتالية بين الجانبين، انعكست بشكل كبير على العلاقات الاقصادية التي تشهد تطورا سريعا، حيث شهد حجم التبادل التجاري بين البلدين قفزة نوعية فبعد أن كان يتراوح بين 600 و700 مليون دولار قبل سنوات ارتفع إلى 1.287 مليار دولار عام 2016 . كما أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في الربع الأول من العام الحالي وصل إلى 152 مليون دولار مسجلا زيادة بنسبة 17 % مقارنة مع نفس الفترة من عام 2016. وعلى الصعيد السياحي تعد تركيا إحدى أبرز الوجهات السياحية للكويتيين إذ ارتفعت أعدادهم إلى حوالي 180 ألف في عام 2016، مقارنة مع 20 ألف سائح عام 2010. كما زار 30 ألف كويتي تركيا في الربع الأول من عام 2017.، ما يعني ان 210 الف كويتي زاروا تركيا خلال الـ 15 شهرا الماضية. ويتوقع أن يتزايد هذا العدد بشكل أكبر بعد اتفاقية التعاون في مجال السياحة التي وقعها البلدان أثناء زيارة أمير الكويت الى أنقرة في مارس الماضي. أيضا على صعيد الشراكة في المشروعات الكبرى، من المقرر أن يشارك أردوغان وأمير الكويت اليوم في مراسم وضع حجر أساس مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي، الذي يعد أكبر مشروع تفوز بها شركة تركية في الخارج بمفردها. واعتبر أردوغان في تصريح له أمس حضوره لمراسم وضع حجر الأساس لمشروع مطار الكويت الدولي الجديد والذي ستتولى بنائه شركة (ليماك) القابضة التركية فخرا كبيرا بالنسبة له من حيث التأكيد على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الشركات التركية على الصعيد العالمي. ونجح تحالف تحالف ليماك التركية والخرافي ناشيونال، بالفوز بمناقصة إنشاء وإنجاز وتأثيث وصيانة مبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي، أغسطس 2015، بقيمة إجمالية تبلغ 4.33 مليارات دولار، ويعد هذا أكبر عقد فاز به مقاولون أتراك في حزمة واحدة بالخارج. وأعرب الرئيس التركي في تصريحاته أمس عن أمله في مشاركة أكبر للشركات التركية في إنجاز مشاريع البنية التحتية التي تتطلع الكويت إلى تحقيقها في إطار خطتها التنموية لعام 2035 . وأشار إلى أن البلدين يمتلكان طاقات كبيرة لتطوير علاقاتهما في الاستثمار والتجارة والصناعات الدفاعية والسياحة وغيرها من المجالات. وأعرب عن أمله في زيادة الاستثمار المتبادل واستعداد تركيا لتبادل تجاربها مع الكويت في مجال الصناعات الدفاعية الذي يعد من مجالات التعاون الاستراتيجي. استثمارات متنامية وتنشط الهيئة العامة للاستثمار الكويتية (حكومية) بقوة في مجال العقارات ومراكز التسوق والقطاع المصرفي والاستثمار في البورصة التركية ومجالات النقل الجوي. وبحسب الإحصاءات الرسمية فقد بلغت قيمة الاستثمارات الكويتية في تركيا خلال عام 2015 5 مليارات دولار ويأتي القطاع العقاري في مقدمة قطاعات الاستثمار الكويتية في تركيا لاسيما بعد إقرار قانون التملك الحر المباشر لمواطني دول الخليج هناك. وأدى ذلك إلى إقبال كثيف من المستثمر الكويتي على شراء العقار التركي ، لتصبح دولة الكويت اليوم بالمرتبة الأولى في مجال الاستثمار بالعقارات على مستوى دول الخليج ، حيث يتملك الكويتيون أكثر من 6 آلاف عقار في تركيا حتى الآن. كما أن شركات المقاولات التركية حققت في الكويت اعتباراً من 2016 من خلال 30 مشروعا انجازات ضخمة بلغ مجموع قيمتها حوالي 6.5 مليار دولار. وعلاوة على ذلك للقطاع الخاص الكويتي مساهمات فعالة ومباشرة في السوق التركي حيث تنشط عشرات الشركات الكويتية في مختلف القطاعات لاسيما القطاع المصرفي وقطاع مبيعات التجزئة. ويعد البنك الكويتي التركي الذي تأسس عام 1989 مثالا بارزا على نجاح التعاون الاقتصادي المصرفي بين البلدين والمساهمة في دعم الاقتصاد التركي فقد استطاع البنك الذي يمتلك بيت التمويل الكويتي نصيب الأسد فيه احتلال المركز الأول على مستوى البنوك الإسلامية في تركيا من حيث حجم الأصول. وتنشط 280 شركة كويتية في تركيا حاليا، ويوجد 7 شركات تركية برؤوس أموال تركية تنشط في الكويت. القضايا الدولية تطابق وجهات نظر العلاقات المتنامية بين الجانبين يدعمها تقارب كبير في وجهات نظر البلدين تجاه مختلف القضايا. على الصعيد السياسي، تدعم تركيا التحالف العربي الذي تقوده السعودية وتشارك فيه الكويت لدعم الشرعية في اليمن، وتتطابق وجهات نظرها مع دول الخليج، فيما يتعلق بإيجاد حل سياسي للأزمة في هذا البلد. وفيما يتعلق بالأزمة السورية، تتلاقى أهداف البلدين في دعم الوضع الإنساني في سوريا، فسبق أن استضافت الكويت عدة مؤتمرات للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا استجابة للاحتياجات الإنسانية الملّحة للاجئين جراء استمرار الازمة السورية، وتقوم تركيا بجهود رائدة في هذا المجال عبر استضافة الملايين من اللاجئين على أراضيها وتسيير قوافل إغاثية وإنسانية لصالح اللاجئين والنازحين. وفي شهر مارس الماضي تم توقيع 3 اتفاقيات تتعلق بمنح كويتية تقدم إلى بلديات بعض الولايات التركية التي تستضيف لاجئين سوريين. ويتوقع أن تتصدر الأزمة السورية مباحثات الزعيمين خلال قمتهما اليوم ، ولا سيما إنشاء مناطق آمنة في سوريا ومكافحة تنظيم داعش. وأكد أردوغان في تصريح له أمس تطابق وجهات نظر بلاده مع دول مجلس التعاون الخليجي إزاء المشاكل الإقليمية والعالمية والاهتمام الذي توليه تركيا للتعاون والتشاور مع دول الخليج في زمن تواجه فيه المنطقة تحديات جادة. ووصف أردوغان تركيا ودول الخليج "بجزيرة استقرار وسط منطقة جغرافية تعاني من مشاكل شتى". أيضا صبّ الاجتماع الوزاري الخليجي التركي الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية في العاصمة السعودية الرياض في 13 أكتوبر الماضي، في دعم العلاقات بين البلدين، لاسيما في ضوء ما صدر في بيانه المشترك. واعتبرت دول مجلس التعاون الخليجي – ومن بينها الكويت، منظمة "فتح الله جولن"، الضالعة في محاولة الانقلاب الفاشلة "إرهابية". الشأن الإسلامي تدعم تركيا التي تترأس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي ودول الخليج، قضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما وقعت رئاسة الشؤون الدينية التركية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية في مارس الماضي ، على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية، لوضع إستراتيجيات للدعوة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وتعزيز التعاون في المجالات الدينية والثقافية. ووفقا لنص المذكرة ، يتعاون البلدان في الجهود الهادفة للدعوة إلى الإسلام بالطرق المختلفة، ويتبادلان التجارب والمعلومات فيما يتعلق بمواجهة الحركات التكفيرية والإرهابية، والتيارات التي تميل للعنف، والتي تهدد أمن واستقرار المجتمعات الإسلامية. وتنص المذكرة على أن يتبادل البلدان المطبوعات التي تعمل على تقوية الجوهر الرئيسي للإسلام ومواجهة التيارات المتطرفة والعنيفة، وأن يدشنا برامج مشتركة لتوعية الشباب في مواجهة التيارات المتطرفة والتكفيرية. كما اتفق البلدان على العمل المشترك من أجل طبع وتوزيع المصحف الشريف، ونشر الأحاديث والسنة والنبوية، وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالعمل من أجل إعادة المساجد لتصبح مراكز لنشر العلم والدين.
1359
| 09 مايو 2017
سيكون ايمانويل ماكرون (39 عاما) الذي انتخاب الأحد رئيسا لفرنسا أحد أصغر قادة دول العالم سنا. شبان في الحكم يتولى عدد كبير من القادة الشبان الحكم في الوقت الراهن، لكن معظمهم تجاوز الأربعين اليوم: - المجر: كان فيكتور أوربان رئيسا للوزراء في 1998، في الخامسة والثلاثين من عمره. أخرج من الحكم، ثم عاد إليه في 2010. - بلجيكا: أصبح شارل ميشال في 2014 رئيسا لحكومة بلاده في الثامنة والثلاثين من عمره. - أوكرانيا: أصبح فولوديمير هرويسمان رئيسا للوزراء في 2016 في الثامنة والثلاثين من عمره. - اليونان: عين آلكسيس تسيبراس رئيسا للوزراء في 2015، في الأربعين من عمره. - تونس: عين يوسف الشاهد رئيسا للوزراء في 2016، في الأربعين من عمره. - كندا: وصل رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى الحكم وهو في الثالثة والأربعين من العمر في 2015. - بولندا: أصبح اندريه دودا رئيسا في الثالثة والأربعين من عمره في 2015. - جورجيا: انتخب جيورجي مارجفيلاشفيلي رئيسا في الرابعة والأربعين من عمره في 2013 شبان سابقون وخسر مسؤولون شبان آخرون الحكم أخيرا: - استونيا: أصبح تافي روسفاس رئيسا في 2014، في الرابعة والثلاثين من عمره (حتى 2016). - كوسوفو: كانت أتيفيتي ياهياجا في السادسة والثلاثين من العمر عندما وصلت الى سدة الرئاسة في بلادها في 2011 (حتى 2016). - إيطاليا: تسلم ماتيو رينتسي رئاسة الحكومة ابتداء من 2014 عندما كان في التاسعة والثلاثين من عمره (حتى 2016). - بريطانيا: كان ديفيد كاميرون في الثالثة والأربعين من عمره عندما دخل داونينج ستريت في 2010 (حتى 2016). قدامى آخرون أصبح فيليبي جونزاليس رئيسا للحكومة الأسبانية في الأربعين من عمره في 1982. وأصبح توني بلير رئيسا للوزراء في الثالثة والأربعين من عمره في 1997. وكانت بنازير بوتو رئيسة للوزراء في باكستان في 1988 في الخامسة والثلاثين من عمرها. وترأس الفرنسي لوران فابيوس الحكومة في 1984 عندما كان في السابعة والثلاثين من عمره. وأصبح الأمريكيان تيودور روزفلت وجون إف. كينيدي رئيسين، عندما كانا في الثانية والأربعين والثالثة والأربعين. وبعيدا عن الأنظمة الديمقراطية، يبلغ الكوري الشمالي كيم جونج-أون الرابعة والثلاثين من العمر. وكان لوي-نابوليون بونابرت حتى الآن اصغر رئيس فرنسي (كان في 1848، في الأربعين). وفي عهد الجمهورية الخامسة المستمر في فرنسا منذ 1958، كان فاليري جيسكار ديستان حتى الآن، أصغر رئيس دولة (48 عاما في 1974).
655
| 08 مايو 2017
تتركز النقاط الأساسية في برنامج ايمانويل ماكرون الذي انتخب الأحد رئيسا لفرنسا اثر فوزه على منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بحسب تقديرات، على تخفيض أعباء الشركات وتثبيت اوروبا وتجديد الحياة العامة. الميزانية والضرائب - تخفيض بقيمة 60 مليار يورو للنفقات العامة في خمس سنوات - إلغاء 120 الف وظيفة رسمية - تخفيض الأعباء على الرواتب - تخفيض الضرائب للشركات - تحويل الضريبة على الثروة إلى "ضريبة على الثروة العقارية" (استثناء الثروة المالية) أوروبا - طرح تنظيم مؤتمرات ديموقراطية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بعد الانتخابات الألمانية في خريف 2017، لبلورة مشروع تتبناه جميع الدول الراغبة. - توحيد الميزانية والبرلمان ووزير المالية في منطقة اليورو - حد فترة الإقامة المجازة لموظف أجنبي يخدم في فرنسا بعام واحد - إنشاء قوة حرس حدود أوروبية عددها 5000 عنصر - صندوق أوروبي للدفاع لتمويل التجهيزات العسكرية المشتركة الاستثمارات الاجنبية - حصر الدخول إلى الأسواق العامة الأوروبية للشركات التي تحصل على نصف إنتاجها على الأقل في أوروبا الأمن والدفاع - فتح 10 آلاف وظيفة شرطي ودركي - زيادة 15 ألف مكان في السجون - ضمان تنفيذ كل عقوبة صادرة - خدمة عسكرية إلزامية لمدة شهر - إنشاء قيادة أركان مركزية للاستخبارات تابعة مباشرة لمجلس الدفاع برئاسة رئيس الجمهورية العمل - نظام شامل لضمان البطالة تموله الضرائب - اعتماد نظام المكافأة/التغريم إزاء الشركات التي تستغل العقود القصيرة - تعليق دفعات مساعدات البطالة بعد رفض أكثر من عرضي عمل "محترمين" الحماية الاجتماعية - نظام تقاعد شامل "يعتمد قواعد حساب مشتركة" - إنشاء آلية تسديد اجتماعية موحدة تجمع عددا من رواتب الدعم الاجتماعي - زيادة 100 يورو على قيمة مخصصات البالغين المعوقين والحد الأدنى لمخصصات الشيخوخة - التكفل بـ100% من نفقات نظارات النظر وأدوات الإعانة السمعية وطواقم الأسنان مع حلول 2022 البيئة - تخفيض 50% لحصة الطاقة النووية من إنتاج الطاقة بحلول 2025 - مكافأة 1000 يورو عند شراء آلية أقل تلويثا - ترميم مليون منزل تفتقر إلى عزل مناسب - توفير نسبة 50% من الأغذية العضوية في مطاعم المدارس أو الشركات بحلول 2022 الحياة العامة - منع النواب من توظيف أفراد العائلة - اشتراط سجل عدلي نظيف لمرشحي الانتخابات - تخفيض عدد النواب إلى ثلثيه - منع تجاوز ثلاث ولايات نيابية متتالية - استخدام كثير لآلية الطوارئ في تبني القوانين التربية والثقافة - تدريس الشؤون الدينية في المدرسة - بطاقة تخفيض ثقافي بقيمة 500 يورو لكل فرنسي في الـ18 من العمر - استقلالية المؤسسات المدرسية والجامعية في التوظيف - فتح 4000 إلى 5000 منصب تدريس - منع استخدام الهواتف المحمولة في المدرسة في القسمين الابتدائي والثانوي الهجرة والتمييز - مهلة لا تفوق ستة أشهر لدراسة طلبات اللجوء تشمل الالتماسات
402
| 07 مايو 2017
جذب فوز المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا اهتمامًا واسعًا داخل وخارج فرنسا، إذ يعتبر الحدث الأهم في الأوساط العالمية. وحرص الزعماء الأبرز في العالم على تهنئة ماكرون، وتسجيل مواقف مبكرة تجاه الرئيس الأصغر في تاريخ فرنسا. قيم الجمهورية البداية من الداخل الفرنسي، حيث قال الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرانسوا هولاند اليوم الأحد إن فوز ماكرون بانتخابات الرئاسة الفرنسية أظهر رغبة معظم الناخبين في التوحد حول "قيم الجمهورية". وأضاف في بيان أنه اتصل بماكرون لتهنئة وزير اقتصاده السابق بعد هزيمته للمرشحة المناهضة للاتحاد الأوروبي والهجرة مارين لوبان. وقال: "فوزه الكبير يؤكد أن الأغلبية الكبيرة جدا من مواطنينا الفرنسيين أرادوا التوحد حول قيم الجمهورية وإظهار ارتباطهم بالاتحاد الأوروبي". من ناحيتها، أكدت مارين لوبان أنها هنأت ماكرون بالفوز متمنية له أداء قويًا فيما يتعلق بالتحديات الكبرى التي تواجهه، ومثمنة النتائج التي وصل إليها حزبها. ومن ناحية أخرى، أعلن المسجد الكبير في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد أن فوز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون على مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف وانتخابه رئيسا لفرنسا علامة على المصالحة بين الأديان في البلاد. وقال المسجد الكبير في بيان: "إنها علامة واضحة على الأمل للمسلمين الفرنسيين بأن بوسعهم العيش في وفاق واحترام للقيم الفرنسية". مستقبل أوروبي وإلى أوروبا، حيث هنأ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الأحد ايمانويل ماكرون بانتخابه رئيسا لفرنسا في رسالة على تويتر، معتبرا أن الفرنسيين اختاروا "مستقبلا أوروبيا". وكتب يونكر على تويتر: "أنا مسرور بان الفرنسيين اختاروا مستقبلا أوروبيا"، فيما رحب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بدوره بقرار الفرنسيين المؤيد لمبادىء "حرية، مساواة وأخوة". وأشاد توسك برفض الناخبين الفرنسيين "لطغيان الأنباء الكاذبة". ورأى يونكر أن انتخاب ماكرون يشكل نداء للالتقاء مجددا "من اجل اوروبا اقوى واكثر عدلا". وعبر عن "ثقته" بأن التعاون مع الرئيس الجديد سيكون "مثمرا" من أجل الدفع "بأوروبا لأن تحمي وتدافع عن مواطنينا وتمنحهم سبل التحرك". من جهته، هنأ رئيس البرلمان الأوروبي انطونيو تاجاني أيضا ماكرون موجها دعوة إلى الرئيس الفرنسي المنتخب للقاء كل النواب الأوروبيين. وكتب على تويتر :"نراهن على فرنسا في قلب أوروبا لكي نغير معا الاتحاد ونقرب بين مواطنيه". من ناحية أخرى، ذكر مكتب رئيسة الوزراء البريطانية في بيان عبر البريد الإلكتروني أن ماي هنأت إيمانويل ماكرون بفوزه بانتخابات الرئاسة الفرنسية. وجاء في البيان: "رئيسة الوزراء تقدم تهنئة حارة للرئيس المنتخب ماكرون لفوزه في الانتخابات، فرنسا أحد أوثق حلفائنا ونتطلع للعمل مع الرئيس الجديد بشأن نطاق واسع من الأولويات المشتركة". كما رحب وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل مساء الأحد بانتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا، معتبرا أن فرنسا تبقى في ضوء ذلك "في قلب أوروبا". وكتب الوزير الاشتراكي الديموقراطي على حسابه على تويتر: "فرنسا كانت وهي وستبقى في قلب أوروبا" بعد فوز المرشح الوسطي للانتخابات الرئاسية في مواجهة منافسته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان. وفي سياق متصل، اعتبر المتحدث باسم المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل مساء الأحد أن انتخاب ايمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا "هو انتصار لأوروبا قوية وموحدة". وكتب شتيفن سايبرت على حسابه على موقع تويتر: "تهانينا، إن انتصاركم هو انتصار لأوروبا قوية وموحدة وللصداقة الفرنسية الألمانية". ترامب من جانبه، جاءت أهم المباركات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هنأ ماكرون على توليه رئاسة فرنسا. وقال ترامب في تغريدة له على "تويتر" : "أهنئ ماكرون على الفوز، أتطلع بشدة للعمل معه".
416
| 07 مايو 2017
مأساة إنسانية حقيقية على كافة المستويات تلك التي تشهدها اليمن، حيث أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" ومسؤولون في وزارة الصحة في صنعاء الاشتباه بإصابة مئات الأشخاص بالكوليرا في اليمن الذي يشهد أزمة صحية وغذائية كبرى على خلفية النزاع المستمر منذ أكثر من عامين. وقال ممثل "أطباء بلا حدود" في اليمن غسان أبو شعر الأحد: "قدمنا العلاج لأكثر من 570 حالة على الأقل في الأسابيع الثلاثة الماضية يشتبه بإصابتهم بالكوليرا" في مناطق عدة من البلد الفقير. وأضاف: "ازدادت الحالات بشكل كبير في الأسبوع الماضي"، مضيفا أن المناطق التي تدير فيها المنظمة مراكز صحية وعالجت فيها حالات هي إب والضالع وعمران وحجة والمحاويط. وفي صنعاء التي تشهد منذ نحو أسبوع إضرابا لعمال النظافة على خلفية عدم تلقيهم رواتبهم منذ أشهر، قال مسؤولون في وزارة الصحة إن الوزارة سجلت إصابة أكثر من ألف شخص بالكوليرا منذ 27 أبريل الماضي. وتحدث هؤلاء عن حصول وفيات إنما لم يكن بالإمكان التأكد منها من مصادر أخرى وبينها منظمة الصحة العالمية. ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعاً دامياً بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية، وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في سبتمبر من العام نفسه. وأدى النزاع إلى تدهور كبير في أمن اليمن الغذائي وأصبحت ثلث محافظاته الـ22 على شفير المجاعة. كما أدى النزاع إلى تدهور المرافق الصحية وصعوبة إيصال مساعدات في هذا الإطار إلى عدد كبير من المناطق اليمنية. وشهد اليمن العام الماضي موجة من الكوليرا أدت إلى وفاة 16 شخصا. وحذر أبو شعر من "أن هناك تخوفا من إمكان تحول المرض إلى وباء، إذ إنه بعد سنتين من الحرب انهار النظام الصحي، ودمرت مستشفيات كثيرة ورواتب موظفي وزارة الصحة لم تدفع" منذ أشهر. وتابع: "يتنقل المرضى من منطقة إلى أخرى بحثا عن مراكز صحية لا تزال تعمل، وينقلون معهم المرض ما يساعد على انتشاره في مناطق أخرى". وأوقع النزاع اليمني أكثر من 7700 قتيل وأكثر من 42500 جريح، وفق الأمم المتحدة.
794
| 07 مايو 2017
حاول مواطن سعودي تسمية رضيعته "إيفانكا" على اسم ابنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يثير إعجابه، غير أن محاولته باءت بالفشل. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي وإعلام سعودي محلي، يوم الجمعة، وثيقة تبليغ ولادة صادرة عن مستشفى النساء والولادة بمدينة عرعر، شمالي المملكة، تظهر قيام المواطن السعودي سالم العنزي، بتسجيل ابنته باسم "إيفانكا". ووثيقة تبليغ الولادة، تعد بمثابة إخطار من المستشفى الذي جرت به عملية الولادة إلى الجهات الرسمية بولادة مولود جديد، والاسم الموجود بها يعتبر مبدئيا، ويحتاج إلى توثيقه في سجلات وزارة الصحة عبر التوجه إلى إدارات الأحوال المدنية. وبرر العنزي اختياره لذلك الاسم "بعدم وجود أي حظر أخلاقي أو ثقافي يمنعه من إطلاق اسم إيفانكا على ابنته". وحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن العنزي أشار إلى إعجابه بالرئيس الأمريكي، "وخاصًة بعدما أطلق 59 صاروخا ضد نظام بشار الأسد في سوريا (الشهر الماضي) للانتقام للمدنيين الأبرياء". فيما نقل موقع فضائية "العربية" السعودية عن العنزي قوله إن سبب التسمية هو أنه كان يتحدث مع مجموعة من الأصدقاء عن العلاقات السعودية الأمريكية وتحسنها في عهد ترمب، وصارت أفضل من ذي قبل؛ ما دفعه لاختيار اسم "إيفانكا" لمولودته. وأضاف: "عند تسجيل الاسم إيفانكا، استغرب الموظف في الاستقبال (بالمستشفى) من الاسم، بعدها اتجهت إلى الأحوال المدنية وقمت بتعبئة نموذج وعند تسليمه للموظف قال لي إن الاسم ممنوع". وتابع: "تم إرسالي إلى رئيس القسم، وأفادني بأن الاسم ممنوع، وتم منعي منه، وأكد لي رئيس القسم أنه سوف يتم إرسال الأوراق إلى وكالة وزارة الداخلية بالرياض، مرجحاً أنه سوف يمنع الاسم"، قبل أن يوضح أنه اضطر لتغيير الاسم إلى "لمى". ولاقت قضية تسمية الرضيعة السعودية صدى واسع على مواقع التواصل الاجتماعي استمر حتى اليوم السبت. وقبل سنوات، وجهت الأحوال المدنية السعودية مكاتبها لتوجيه النصح للمواطنين بالابتعاد عن بعض الأسماء مثل الأسماء المكروهة شرعاً، والأسماء التي نصت الفتاوى الشرعية على عدم التسمية بها مثل "ملاك" و"نبي" و"نبية"، وكذلك الأسماء غير الجائزة شرعاً مثل "عبد الرسول" و"شوعي"، إضافةً إلى الأسماء غير الملائمة اجتماعياً مثل "جحيش" و"حمير" و"كليب" ونحوها من الأسماء.
544
| 06 مايو 2017
رحّبت فصائل فلسطينية، اليوم السبت، بفوز إسماعيل هنية برئاسة المكتب السياسي لحركة "حماس"، خلفاً لخالد مشعل، خلال الانتخابات التي جرت اليوم السبت. وعبّرت الفصائل عن آمالها في نجاح رئيس حماس الجديد بإنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة الفلسطينية. وقالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إنها تُرحّب بفوز إسماعيل هنية، برئاسة المكتب السياسي لحركة "حماس". وقال محمد الحوراني، أمين سر المجلس الاستشاري بحركة "فتح": "كان من المتوقع أن يفوز هنية بقيادة حماس؛ فهو منخرط بالموضوع الفلسطيني، وليس بجديد على الحالة الفلسطينية". وبيّن أن المطلوب من رئيس المكتب السياسي الجديد لـ"حماس"، التفكير بشكل "مُختلف"، لإيجاد آلية جديدة توصل إلى إنهاء الانقسام. وأضاف قائلاً: "على كل طرف فينا، سواء في فتح أو حماس، إيجاد آلية جديدة للتعاون لإنهاء الانقسام" بحسب وكالة الأناضول. من جانبها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (فصيل يساري) بـ"العملية الديمقراطية" التي أدت إلى فوز هنية برئاسة المكتب السياسي لـ"حماس". وقال رباح مهنا، عضو المكتب السياسي بالجبهة، للأناضول: "هنية لديه من الخبرة الواسعة على الصعيد القيادي من خلال رئاسته السابقة للحكومة، وكونه نائبًا سابقًا لرئيس المكتب السياسي". ودعا مهنا رئيس المكتب السياسي الجديد لحماس إلى "الاندفاع بقوة نحو توحيد الجهود وترتيب البيت الفلسطيني من أجل استمرار النضال حتى تحرير فلسطين". بدورها، رحّبت حركة الجهاد الإسلامي بفوز هنية بقيادة "حماس"، مشيرةً إلى أن هذه النتيجة جاءت بناء على "العملية الديمقراطية" التي أجرتها حماس. وقال خالد البطش، القيادي بالحركة: "نبارك لهنية ثقة إخوانه بانتخابه رئيسًا للمكتب السياسي، وهو من الشخصيات التي لديها من الخبرة ما تؤهله لقيادة حركة حماس". وأشار البطش إلى أن "هنية شخصية وطنية مقاومة له تاريخ طويل وحافل بالإنجازات". وأكد القيادي بالحركة أن "حماس سجلت موقفها الواضح من قضية الانقسام بتوقيعها على اتفاقية القاهرة"، معبّراً عن آماله في نجاح هنية بـ"إنهاء الانقسام الفلسطيني وحل الخلافات الداخلية". أيضاً، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (فصيل يساري) أن عملية انتخاب هنية رئيسًا للمكتب السياسي الجديد لحماس "إنجازاً للمقاومة ومحل فخر للكل الوطني الفلسطيني وامتداد للتداول في المواقع القيادية الأولى". وقال طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة، للأناضول، إن "هنية شخصية وطنية يمتلك من الخبرة والعلاقات القوية ما يمكنه من تعزيز مكانة القضية الفلسطينية على النطاق الإقليمي والدولي". ويأمل أبو ظريفة أن يشكل انتخاب هنية "خطوة في طريق توحيد الحالة الفلسطينية وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية". وفاز هنية، برئاسة المكتب السياسي لـ"حماس"، خلفا لخالد مشعل، خلال الانتخابات التي جرت اليوم السبت. وقال مصدر مطلع في حركة حماس، إن هنية فاز برئاسة الحركة، خلال جلسة الانتخابات التي جرت في غزة والدوحة في وقت متزامن، بواسطة نظام الربط التلفزيوني "الفيديو كونفرنس". وكان من المفترض أن يسافر عدد من قادة حماس، وعلى رأسهم "هنية"، إلى قطر للمشاركة في الانتخابات، إلا أن إغلاق معبر رفح، حال دون ذلك. ومن المتوقع أن ينتقل هنية للإقامة خارج فلسطين، بعد فوزه، نظرا لمتطلبات المنصب الجديد، حسب المصدر نفسه.
464
| 06 مايو 2017
تراجعت وتيرة العنف بشكل واضح السبت في عدد من المناطق السورية منذ بدء تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا وإيران وتركيا من اجل إحلال هدنة دائمة. وبدأ تنفيذ الخطة بعد يومين من توقيع الاتفاق. وفشلت سلسلة اتفاقات للهدنة أو لوقف الأعمال القتالية خلال ست سنوات من النزاع الذي اودى بأكثر من 320 ألف شخص في سوريا وشرد ملايين من سكانها. إلا أن هذه الخطة تبدو مبشرة كونها تتضمن إشراف قوات الدول الضامنة على هذه المناطق. وبدأ تطبيق الاتفاق منتصف ليل السبت (الجمعة عند الساعة 21،00 ت غ) لكن المذكرة لن تدخل فعليا حيز التنفيذ إلا بحلول 4 يونيو عندما تنهي الدول الضامنة رسم حدود المناطق الأربع وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد. ولا يوضح الاتفاق إن كانت المعارك ستتوقف بشكل فوري، كما لم يعلن النظام والفصائل المقاتلة إذا كانا سيوقفان القتال. وبعد ساعات من بدء التطبيق، اندلعت معارك عدة وشن قصف متقطع لكن أقل كثافة من المعتاد. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "انحسرت اعمال العنف بشكل واضح في المناطق المشمولة بالاتفاق باستثناء بعض المعارك والقصف جرى خلال الليل وصباح السبت في محافظة حماة (وسط) ودمشق وحلب (شمال)". موقف غامض وأشار مدير المرصد إلى أن سلاح الجو السوري قصف مناطق خاضعة للمعارضة في محافظة حماة كما دارت اشتباكات خلال الليل في هذه المنطقة. وتحدث مصدر عسكري سوري عن انتهاكات للاتفاق ومثله عضو في وفد الفصائل المعارضة الذي يشارك في مفاوضات آستانا بكازاخستان. وأعربت الهيئة العليا للمفاوضات، المكون الرئيس للمعارضة السورية، الجمعة عن "قلقها من غموض" هذا الاتفاق الذي قالت إنه "تم إبرامه في منأى عن الشعب السوري، مع ما شابه من غياب للضمانات وآليات الامتثال". ولم يحص المرصد السوري سقوط قتلى مدنيين السبت لكنه افاد ان العديد من المقاتلين قتلوا في قصف على محافظتي (جنوب) وحلب (شمال) في حصيلة ضحايا هي الاولى منذ بدء تطبيق الاتفاق. وقال أبو قيس، تاجر مجوهرات في مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة: "حاليا لمسنا أن حركة الطيران خفت أو انعدمت، ثمة إقبال على حركة الشراء والبيع، المواطن ارتاح قليلا". وينص الاتفاق أيضا على تحسين الوضع الإنساني وتأمين "الظروف للمضي قدما في العملية السياسية"، لإنهاء الحرب. وعلى طول حدود "مناطق تخفيف التصعيد"، سيتم إنشاء "مناطق أمنية" تتضمن حواجز ومناطق مراقبة تتولى تأمينها قوات من الدول الضامنة. ويمكن أن يتم "نشر أطراف أخرى في حال الضرورة". كما سيتم في هذه المناطق وقف أعمال العنف بين الأطراف المتنازعة واستخدام أي نوع من السلاح بما في ذلك الطيران. ويشمل الاتفاق محافظة ادلب التي يسيطر عليها تحالف فصائل إسلامية وجهادية بينها جبهة فتح الشام وأجزاء من محافظات اللاذقية (غرب) وحماه (وسط) وحلب (شمال). كما يضم أجزاء في ريف حمص الشمالي بالإضافة إلى أجزاء من جنوب سوريا، في محافظتي درعا والقنيطرة. وسيتم إنشاء منطقة أمنية في الغوطة الشرقية، التي تعد معقل الفصائل المعارضة وخصوصا "جيش الإسلام" قرب دمشق حيث لا تزال الفصائل المعارضة تسيطر على المدن الأساسية ومنها دوما وعربين وحرستا. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن طيران النظام حلق لوقت قصير ظهر السبت فوق الغوطة، فيما أشار المرصد السوري إلى مواجهات وقصف في هذه المنطقة. وقال الجنرال سيرجي رودسكوي من هيئة الأركان العامة الروسية إن هذه المناطق يعيش فيها 2,67 مليون مدني.
201
| 06 مايو 2017
لا تزال أصداء إتمام الانتخابات الجزائرية التشريعية متباينة إلى حد كبير، وهو الأمر الذي يمكن ملاحظته من خلال ردود الفعل المختلفة. فقد هنأت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، الشعب الجزائري على "نجاح الانتخابات التشريعية" أمس الأول الخميس، مشيدةً بـ"التزامه بقيم الديمقراطية واحترام المؤسسات". وفي بيان أصدرته المنظمة، وصل الأناضول نسخة منه، أعرب أمينها العام يوسف بن أحمد العثيمين، عن ارتياحه لـ"نجاح الانتخابات التشريعية". وأعرب العثيمين عن أمله بأن "تسهم هذه الانتخابات في تعزيز تجربة الشعب الجزائري الثرية على مسار الديمقراطية والتنمية والحكم الرشيد". ولفت البيان إلى أنه "بدعوة من الجمهورية الجزائرية شارك وفد من منظمة التعاون الإسلامي في مراقبة الانتخابات التشريعية التي جرت بالجزائر في الرابع من مايو الجاري". وأشار إلى أن "الوفد التقى بالسلطات المعنية وبعض ممثلي الأحزاب، واجتمع مع المراقبين من المنظمات الدولية الأخرى المشاركة في مراقبة سير العملية الانتخابية". وأوضح البيان أن الوفد "زار أيضاً العديد من مراكز الاقتراع حيث وقف على سير العملية الانتخابية وعمليات الفرز وعدّ الأصوات، والتي جرت في جو ساده الهدوء وحسن التنظيم والشفافية". وختم بالإشارة إلى أن "وفد المنظمة تكوّن إلى جانب ممثلي الأمانة العامة، مراقبين من الدول الأعضاء وتحديداً تركيا وكازخستان وأذربيجان وماليزيا". وأمس الأول الخميس، جرت الانتخابات البرلمانية السادسة في تاريخ الجزائر منذ إقرار التعددية بموجب دستور فبراير 1989، بمشاركة 53 حزبا سياسيا وعشرات القوائم المستقلة لكسب تأييد أكثر من 23 مليون ناخب، والتنافس على 462 مقعدا في المجلس العبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان). وحسب الأرقام حصد حزبا الائتلاف الحاكم (جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي) أغلبية المقاعد حسب الأرقام الأولية التي أعلنت عنها السلطات، بواقع 164 و97 مقعد على التوالي، في حين حل تحالف حركة مجتمع السلم (إسلامي) ثالثا بـ 33 مقعدا. وما زالت النتائج والنسبة المعلنة مؤقتة، ويمكن للمجلس الدستوري تثبيتها أو تغييرها إذا تلقى طعونا حولها، حيث سيعلن النتائج النهائية خلال الأسبوع المقبل. اتهامات التزوير قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر)، اليوم السبت، إن "الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل يومين كانت ستفرز حزبه كأول قوة سياسية في البلاد لولا التلاعب بالنتائج". اتهام مقري بـ"تزوير الانتخابات" أتى رغم تأكيد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، خلال إعلان النتائج أن "من يشكك في نزاهة العملية الانتخابية، ما عليهم سوى تقديم شكاوى أمام لجنة مراقبة الانتخابات أو الطعن لدى المجلس الدستوري والأبواب مفتوحة". في حين رأى جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، أن "الكلام عن تزوير الانتخابات فارغ". وقال مفري، خلال مؤتمر صحفي، إنه "لولا التزوير لخرجت حركتنا كقوة سياسية أولى في البلاد بدون منازع خاصة بعد الانهيار الواضح لحزب جبهة التحرير الوطني (خسر 56 مقعدا في هذه الانتخابات مقارنة بسابقتها)". وتابع أن "الجميع يعلم أنه في أغلب المحافظات كان حزبنا هو الضحية الأولى للتزوير". ودعا الدارسين لـ"القيام بتحاليل حول هذه القدرة على حزبنا على الثبات رغم ما يحدث في كل انتخابات". ورأى مقري أن "نتائج الانتخابات أكدت لنا بما لا يدع مجالا للشك أن النظام السياسي لم يتغير، وهو بعيد عن فكر الدولة والتوافق مما يلقي علينا مسؤولية أكبر للمقاومة مستقبلا". وأمس الجمعة، قال وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، خلال إعلان نتائج الانتخابات إن "من يشكك في نزاهة العملية الانتخابية، ما عليهم سوى تقديم شكاوى أمام لجنة مراقبة الانتخابات أو الطعن لدى المجلس الدستوري والأبواب مفتوحة". كما أعلن رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، أن "ما سجل من بلاغات لا يرقى إلى التأثير في سير الاقتراع الذي جرى في ظروف عادية وهادئة". وحين سئل الأمين العام للحزب الحاكم جمال ولد عباس، عن اتهامات المعارضة بتزوير النتائج لصالح تشكيلته السياسية قال إن "هذا كلام فارغ والانتخابات جرت في ظل ضمانات ورقابة، والمعارضة بدأت الحديث عن التزوير حتى قبل بداية السباق". والخميس الماضي، جرت الانتخابات البرلمانية السادسة في تاريخ الجزائر منذ إقرار التعددية بموجب دستور فبراير 1989، بمشاركة 53 حزبا سياسيا وعشرات القوائم المستقلة لكسب تأييد أكثر من 23 مليون ناخب، والتنافس على 462 مقعدا في المجلس العبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان). وحسب أرقام حصد حزبا الائتلاف الحاكم (جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي) أغلبية المقاعد حسب الأرقام الأولية التي أعلنت عنه السلطات، بواقع 164 و97 مقعد على التوالي، في حين حل تحالف حركة مجتمع السلم (إسلامي) ثالثا بـ 33 مقعدا. وهذه النتائج والنسبة مؤقتة ويمكن للمجلس الدستوري تثبيتها أو تغييرها إذا تلقى طعونا حولها حيث سيعلن النتائج النهائية بحر الأسبوع القادم. وهذه النتائج والنسبة مؤقتة، ويمكن للمجلس الدستوري تثبيتها أو تغييرها إذا تلقى طعونا حولها حيث سيعلن النتائج النهائية بحر الأسبوع القادم.
764
| 06 مايو 2017
أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات التنموية والدعم اللازم في مختلف المجالات إلى دولة مولدافيا وإقليم "جاجاوزيا"، التابع لها والذي يتمتع بحكم ذاتي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المولدوفي، بافل فيليب، ورئيسة إقليم "جاجاوزيا"، إيرينا فلاه، عقب اجتماع عقدوه في الإقليم اليوم السبت. وأشار يلدريم إلى أنهم بحثوا خلال اللقاء الثلاثي علاقات بلاده مع مولدافيا من جهة، ومع إقليم "جاجاوزيا" من جهة ثانية. وأشار إلى تطابق وجهات النظر خلال اجتماعاته، التي اجراها أمس واليوم، بشأن تطوير المشاريع التنموية من أجل حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه أتراك الـ"جاجاوز" في إقليم "جاجاوزيا". كما أعرب يلدريم عن أمله في مواصلة أتراك الـ"جاجاوز" تعلم لغتهم الأم. وقال: "أكبر أمانينا هو مواصلة أشقائنا الجاجاوز تعلم لغتهم الأم إلى جانب اللغة الرسمية لمولدافيا". وأضاف: "أشقاؤنا الجاجاوز يشكلون جسرًا للصداقة بين تركيا ومولدافيا"، مؤكدا أن وجود الـ"جاجاوز" في الأخيرة يضفي معاني كبيرة للعلاقات بين البلدين. بدوره، أوضح رئيس الوزراء المولدوفي "بافل فيليب" أن حكومة بلاده مستعدة لتلقي الدعم من الخارج من أجل تطوير البنية التحتية لإقليم "جاجاوزيا"، إلى جانب الاستثمارات المباشرة. وأضاف: "ومثال على ذلك مشروع تطوير قطاع الزراعة الذي بدأ في جاجاوزيا شهر مايو. ولفت إلى أنه بحث مع يلدريم المشاريع التركية التي نُفذت والمزمع تنفيذها في مدينة "كومرات"عاصمة "جاجاوزيا". وأكد أن الحكومة المولدوفية مستعدة لإظهار موقف منفتح وعملي إزاء إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه جاجاوزيا. وتطرق إلى المشاريع التي تبنتها وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" في جاجاوزيا في مجالات الصحة والتعليم والبيئة. من جانبها، رحبت رئيسة إقليم "جاجاوزيا" ذاتي الحكم "إيرينا فلاه"، بزيارة رئيس الوزراء التركي للمنطقة. وأكدت أن جاجاوزيا تتلقى الدعم من تركيا منذ نيلها الحكم الذاتي. وقالت: "نحن نتكلم نفس اللغة، ومشاعرنا متطابقة؛ فشعب جاجاوزيا يعلم ذلك جيدًا". ولفتت إلى أنهم سيواصلون تنفيذ مشاريع مع تركيا بخصوص إيجاد حلول للمشاكل في المنطقة. وشددت على ضرورة إيجاد فرص عمل جديدة في الإقليم، وفتح مجالات استثمار جديدة؛ لمنع مغادرة السكان لأرضهم. ككا أكدت على ضرورة تنفيذ مشاريع من أجل المساهمة بعدم نسيان شعب جاجاوزيا للغتهم الأم (إحدى لهجات اللغة التركية) والتكلم بالمولدوفية بآن معًا. يذكر أن أتراك الـ"جاجاوز" الذين يعرفون أيضاً باسم أتراك الـ"كوك أوغوز" – نسبة إلى قبيلة الأوجوز التركية التي ينتمي لها معظم أتراك تركيا وأذربيجان وتركمانستان وإيران والعراق وسوريا – يشكلون غالبية السكان جنوبي مولدافيا. و21 أغسطس 1990، أعلن أتراك الجاجاوز - الذين يعتنقون المسيحية الأرثوذكسية - قيام جمهوريتهم في مدينة "كومرات" بعد انفراط عقد الاتحاد السوفييتي، ثم أعلنوا الانضمام إلى جمهورية مولدافيا طواعية، ويبلغ عدد سكان جاجاوزيا قرابة 200 ألف نسمة. وأمس الجمعة، وصل يلدريم إلى العاصمة المولودفية كيشيناو، في إطار زيارة رسمية، تلبية لدعوة نظيره المولدوفي.
1161
| 06 مايو 2017
أسفرت نتائج المرحلة الأخيرة من الانتخابات الداخلية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن فوز إسماعيل هنية، برئاسة مكتبها السياسي، اليوم السبت. وبدأت انتخابات "حماس" الداخلية في 3 فبراير الماضي - حسب المصدر - وأسفرت المرحلة الأولى منها عن فوز يحيى السنوار، برئاسة الحركة في قطاع غزة، خلفاً لهنية الذي كان يشغل المنصب، إلى جانب منصب نائب رئيس المكتب السياسي برئاسة "خالد مشعل". ويُقيم هنية، الذي ولد عام 1963، في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، شمال غرب مدينة غزة، نظراً لكونه ينحدر من أسرة فلسطينية لاجئة. وحصل هنية على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، من الجامعة الإسلامية بغزة، وبدأ نشاطه السياسي داخل "الكتلة الإسلامية" الذراع الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين، والتي انبثقت عنها لاحقًا حركة حماس. واعتقل الجيش الإسرائيلي هنية لأكثر من مرة، إذ أمضى في المرة الأولى عام 1987، نحو 18 يوماً داخل السجون الإسرائيلية، فيما اعتقل ثانياً عام 1988 وأمضي 6 أشهر داخل السجون. أما المرة الثالثة والتي اُعتبرت الأطول، فكانت عام 1989، وأمضى فيها هنية نحو 3 سنوات في السجون الإسرائيلية؛ بتهمة قيادة "جهاز الأمن" الخاص بحركة "حماس". وبُعيد خروجه من المعتقل، وتحديداً في 17 ديسمبر عام 1992، أجبرت إسرائيل هنية على مغادرة الأراضي الفلسطينية، وأبعدته إلى جنوب لبنان مع العشرات من قياديي حماس؛ حيث استمر إبعاده مدة عام. واشتهر هنية، خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي انطلقت عام 1987 واستمرت حتّى 1994، كأحد القادة الشباب بـ"حماس"، وعُرف بكونه خطيبا مفوها. وفي عام 1997، شغل هنية منصب مدير مكتب مؤسس الحركة، الشيخ أحمد ياسين، عقب إفراج إسرائيل عنه. وفي 6 سبتمبر عام 2003، تعرّض هنيّة لمحاولة اغتيال إسرائيلية، بينما كان برفقة الشيخ أحمد ياسين، بقنبلة أطلقتها طائرة حربية على منزلٍ، كان الاثنان يتواجدان داخله، إلا أنهما نجيا من تلك المحاولة. وترأس هنية، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحماس، والتي حصدت غالبية المقاعد، ليكلّفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتشكيل الحكومة. وفي 14 يونيو العام 2007، أصدر الرئيس عباس قراراً بإقالة هنية من رئاسة الحكومة، إثر سيطرة حركته على قطاع غزة، عقب معارك مسلّحة بين أفراد حركته، وآخرين من حركة فتح. وشغل هنية، منذ عام 2007، منصب قائد حركة حماس في قطاع غزة، قبل أن يتركه في عام 2017 ليخلفه "يحيى السنوار". كما شغل هنية منذ عام 2013، وحتى مايو 2017، منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة. وتجري الانتخابات الداخلية لحركة حماس كل 4 سنوات، بطريقة سرية، ويتم خلالها اختيار أعضاء ورئيس المكتب السياسي. ولا يحق لخالد مشعل، الذي شغل منصب رئاسة الحركة منذ عام 1996، الترشّح لولاية جديدة، بحسب قوانين ولوائح الحركة الداخلية.
1457
| 06 مايو 2017
تحقق، اليوم الأحد، لمارين لوبان، مرشحة اليمين المتطرّف للرئاسية الفرنسية، نصف حلم والدها بالصعود إلى الحكم، وذلك بحصولها على تأشيرة العبور إلى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية، عقب حصولها على 21.7 % من أصوات الناخبين في الدورة الأولى، وفق النتائج الأوّلية. لوبان التي لطالما اختزلت صورة المرأة القوية والحديدية المشبعة بمواقف تتبنى الانعزالية السياسية والقومية الاقتصادية، تعوّل اليوم على خبرتها الطويلة في السياسة طمعاً في الإطاحة بخصمها المرشح المستقل إيمانويل ماكرون، صاحب المركز الأول بالدورة الأولى (23.7%). في ما يلي السيرة الذاتية والسياسية لامرأة تتأهب لحكم فرنسا في حال أسعفتها أصوات الناخبين في الدورة الثانية للإقتراع: شخصية متطرّفة ولدت لوبان في 5 أغسطس 1968، وهي أصغر بنات جان ماري لوبان من زوجته الأولى بيريت لالان. عند بلوغها الثامنة من عمرها، وتحديدا في 2 من نوفمبر 1976؛ أي بعد 4 سنوات تقريبا من تأسيس والدها لحزبه (الجبهة الوطنية)، عايشت لوبان تفجيرا استهدف منزل عائلتها الباريسي، من قبل بعض أعدائه. ومع أن الحادثة لم تخلّف خسائر بشرية، إلا أنها تركت في نفس الطفلة أثرا لم يمحَ بعد ذلك، وجعلتها تستوعب حجم المخاطر والتحديات التي يواجهها والدها بسبب مواقفه المتطرّفة، فورثت عنه جرعات الكراهية ذاتها للمسلمين والمهاجرين، ونفس العداء للآخر ولليبرالية بأنواعها، تماما كما ورثت عنه حزب "الجبهة الوطنية" الذي أسّسه في 1972. المحطة الثانية الفارقة في حياتها كانت طلاق والديها في 1984 بينما كانت لا تزال مراهقة في الـ 17 من عمرها؛ إذ كان ذلك بمثابة ضربة قاصمة أدخلتها الحياة السياسية مبكّرا، حيث بدأت بحضور اجتماعات والدها، وأدخلتها أيضا في علاقة مع المكلّف بالاتصالات لـ "الجبهة الوطنية"، لوران دي سان أفريك. احتكاكها المبكّر بالسياسيين أظهر مواهبها في فن الخطابة، وهو ما دفعها لدراسة القانون، فكان أن حصلت في العام 1992، على الماجستير في القانون الجنائي من جامعة باريس، ثم بدأت العمل كمحامية، ومن بعدها مستشارة قانونية لحزب والدها. تزوجت في 1997 من عضو بالحزب يدعى فرانك شوفروي، وأنجبت 3 أطفال قبل أن ينفصلا لاحقا عام 2000، وتتزوج بعد عامين من مسؤول بحزب والدها يدعى إريك لوريو، غير أنها انفصلت عنه أيضا، لتدخل في علاقة مع نائب رئيس الحزب لويس اليوت. وفي 2004، انتخبت عضوا في البرلمان الأوروبي، ثم أعيد انتخابها في 2009. وتر الاعتدال ترأست حزب والدها منذ 16 يناير 2011، ومنذ ذلك الحين تعزف لوبان على وتر تعديل الصورة النمطية لحزبها، والابتعاد قدر الإمكان عن السياسة اليمينية المتطرفة والمعادية للسامية، غير أنها حافظت على نقاط تقاطع عديدة مع سياسة والدها، ومن ذلك معاداتها للإسلام والمهاجرين والاتحاد الأوروبي. شنت لوبان حرباً ضروساً على الإسلام، معتبرة أن هذا الدين هو "مصدر المشاكل" في فرنسا، وأن المسلمين يشكلون "خطرا" على الهوية الفرنسية "تماما كالمهاجرين"؛ ولذلك تعهّدت بالحد من دخول اللاجئين إلى فرنسا بمعدل 10 آلاف إلى 20 ألف سنويا في حال وصولها إلى الإليزيه. وعدت أيضا بالحد من وصول المهاجرين إلى الخدمات العامة، وناهضت بشدة ارتداء "المايوه الشرعي" أو ما يعرف بـ"البوركيني" على الشواطئ الفرنسية، معتبرة في مقابلة لها مع "سي إن إن" الأمريكية، في سبتمبر 2016، أن هذا اللباس هو من "أعراض التعصّب الإسلامي". وأضافت أن البوركيني يتمحور حول مطالب صممت لتقول: "نحن المسلمون نريد أن نأكل ونعيش بطريقة مختلفة، ونريد أن نرتدي ثيابا مختلفة، وفرض قوانينا الخاصة على الجمهورية". "حقد دفين" إزاء الإسلام دونا عن غيره من الديانات، مع أن لكل ديانة خصوصيتها سيما في ما يتعلق بالثياب، أظهر تحاملا "ممنهجا"، وفق مراقبين، من مرشحة اعتنقت التطرّف في المهد قبل أن تتشبّع مبكّرا بأدبياته. ففي 2010، شبّهت لوبان، خلال كلمة ألقتها بمدينة "ليون" (جنوب) في إطار حملتها الانتخابية آنذاك لرئاسة "الجبهة الوطنية"، المصلّين خارج المساجد بـ"المحتلّين النازيين". وبعد أن برأها القضاء الفرنسي أواخر 2015، من تهمة التحريض على الحقد على خلفية ما سبق، إلا أنها تمكنت جزئيا من منح الانطباع بأنها أقل تطرّفا من والدها، وهذا ما يسّر لها الاستيلاء على أصوات اليمين ووسط اليمين. الورقة المحروقة خلال أوّل مناظرة تلفزيونية بين أبرز مرشحي الرئاسة الفرنسية، في 20 مارس الماضي، حاولت لوبان استثمار خبرتها السياسية الواسعة، لتسليط الضوء على حداثة خصمها ماكرون سياسيا وعدم نضجه، لحسم نوايا التصويت لصالحها. بدت لوبان حينها مستفزّة أكثر من اللازم وواثقة درجة الغرور، وهذا ما رأى مراقبون أنه قلب عليها الطاولة، ودفع استطلاعات الرأي باتجاه وزير الاقتصاد السابق؛ حيث أظهر استطلاع رأي أجري في الليلة نفسها عقب المناظرة، تقدّم ماكرون على لوبان في الجولة الأولى للانتخابات. وأظهر الاستطلاع الذي أعدّته شركة "إيلاب" الفرنسية، حصول ماكرون على 26 % من الأصوات مقابل 24.5 % لزعيمة اليمين المتطرّف، أي بتحسّن قدره 0.5 % في نسبة التأييد له مقارنة باستطلاع أجري قبل المناظرة مباشرة، وتوقّع فوز ماكرون في الجولة الثانية بـ 64 % مقابل 36 % لمنافسته. خبرة واسعة خذلت صاحبتها قبل أقل من شهر على السباق المصيري، لكنها عادت لتسعفها في الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة، في انتظار الجولة الحاسمة التي قد تفرز صعودا تاريخيا لليمين المتطرف في البلاد، في حال نجحت بالإطاحة بخصمها الشاب.
380
| 24 أبريل 2017
فوزه بالدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت، اليوم الأحد، كان متوقعاً من قبل العديد من المراقبين. المرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، هز المشهد السياسي الفرنسي بحصوله على 23.7% من أصوات الناخبين، وفق النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وهو الشاب الذي لا يزال "فتي العود" سياسياً، كما يقول خصومه وحتى أنصاره، وهذا ما كان يثير الشكوك حول قدرته على الإطاحة بمنافسيه. شاب في الـ 39 من عمره يقف أمام مفترق طريق بين اليمين واليسار؛ فلا هو ابن عائلته الاشتراكية، ولا هو ابن اليمين، مع أن الكثيرين يقولون إنه يميني أكثر من اليمينيين أنفسهم، وأنه "المرشّح المقنّع" لهذا التيار. خارج التصنيف عندما أسس ماكرون حركته "إلى الأمام" في أبريل/نيسان 2016، وأعلن في 16 نوفمبر من العام نفسه ترشحه للرئاسية الفرنسية، أقام الدنيا ولم يقعدها، وجذب الأضواء من كل التيارات، وبدأ خطابه منفصلا عن التصنيفات السياسية. توجّه إلى المسنّين، المصابين بخيبة أمل من الطبقة السياسية الفرنسية، وإلى الشباب صاحب الأفكار المستقبلية، وإلى اليمين واليسار، فكان تارة ليبرالياً مدّثراً بنهج الرئيس الفرنسي الحالي فرنسوا أولاند، وطورا محافظا ومعاديا لنهج معلّمه، حتى بدا وكأنه يريد كسب الودّ السياسي من الجميع. مختص في المالية والاقتصاد، تخرّج ماكرون من "المدرسة الفرنسية للإدارة" في 2004، قبل أن يعمل مصرفيا لصالح بنك الأعمال "روتشيلد". انخرط في "الحزب الاشتراكي" بين عامي 2006 و2009، قبل أن يعين في 2012 نائبا للأمين العام لمكتب رئيس الجمهورية، ثم وزيرا مكلفا بالاقتصاد العام 2014 في حكومة مانويل فالس الثانية. مرشّح "زئبقي" بامتياز.. هكذا اتفقت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية على وصفه؛ لأنه كلما ضاق عليه الخناق عقب تصريح أو موقف ما، وجد سريعا منفذا للهروب أو للمواجهة، حتى أن الكثيرين يتهمونه بـ"الازدواجية"، فيما يقول هو مدافعا عن نفسه بأنه "براجماتي وحرّ". كسر المسلّمات يعتبر ماكرون أن عدم كسر حاجز الصمت هو ما يراكم الأحقاد لدى ضفتي البحر المتوسط، غير أن وصفه استعمار بلاده للجزائر، خلال زيارة له للأخيرة في 15 فبراير الماضي، بـ"الجرائم ضد الإنسانية"، صدم جزءا كبيرا من الذاكرة التي يسعى جاهدا لتوحيدها. خصومه السياسيون وحتى البعض من أنصاره عابوا عليه ما اعتبروه "سوء تقدير للمكان والزمان والمصطلحات"، مع أن تصريحه ذاك لاقى ترحيبا كبيرا من الجزائريين الذين لا يزالون بانتظار اعتذار رسمي من فرنسا على جرائمها خلال أكثر من 132 عاما من الاستعمار. في 20 مارس الماضي، فاجأ ماكرون الجميع، خلال أول مناظرة تلفزيونية بين أبرز مرشّحي الرئاسة (فرانسوا فيون/ مرشح اليمين، وبنوا آمون مرشح اليسار، وجان لوك ميلونشون مرشح اليسار الراديكالي)، حيث أظهر تأييده لهذا الموقف وذاك التحليل أو الإجراء. مرشح غامض بداية مارس الماضي، طرح ماكرون برنامجا انتخابيا قال إنه "يقترح تغييرا شاملا في الساحة السياسية والاجتماعية بفرنسا، تحت شعار لا يمين لا يسار". بدا من الواضح أن الرجل يسعى لاستمالة ناخبي التيارين، حتى أنه لم يتوان عن كسر "مقدسات" عائلته اليسارية التي ترعرع فيها، ليطرح مقاربة تجمع من هذا التيار ومن ذاك. "خليط غير متجانس" وفق مناوئيه؛ إذ عاب عليه الكثير من قادة التيارين المزج بين قطبين متناقضين، معتبرين أن النتيجة الحتمية ستكون سلبية، حتى أنها قد تلغي القيمة السياسية للبرنامج والاعتبارية الذاتية للمرشح. البرنامج الاقتصادي لماكرون يجمع بين التقشف والاستثمار، ويقترح تمييزا إيجابيا لتوظيف سكان الضواحي، مع إنشاء 10 آلاف وظيفة جديدة في الشرطة والدرك لتعزيز الأمن، بالإضافة إلى توفير 15 ألف مكان إضافي في السجون. أما الضريبة على المسكن، فيرى المرشح الرئاسي أنها تشكل عبئا كبير على الفرنسيين، ووعد بالعمل على تخفيضها. وبالنسبة للمساعدات البديلة عن البطالة، قال ماكرون إنه سيمنعها عن العاطلين عن العمل في حال رفضوا وظيفتين متتاليتين. وسياسيا، اقترح تحديد قواعد أخلاقية يضع بموجبها حدا للمفاضلة، لمنع النواب خصوصا من توظيف أقاربهم في وظائف هامة أو وهمية. أما في المسائل ذات الصبغة الاجتماعية، فيظهر برنامجه تقاربا مع اليسار؛ فهو يساند "الزواج للجميع"، ويدعو إلى الاعتراف بالأطفال المولودين لأمّ حاملة للجنين خارج البلاد. في التعليم أيضا، يظهر ماكرون جوارا إيديولوجيا واضحا مع اليمين، حيث يقترح منح الأولوية للمرحلة الابتدائية وبالتراجع عن هيكلة المرحلة الإعدادية. برنامج أظهر تداخلا بين تيارين احتكرا لقرون من الزمن المعركة السياسية في فرنسا، حتى بات من الصعب على الناخبين تبيّن ملامح الرجل السياسية، وربما كانت تلك الميزة هي ما منحه الأسبقية في صناديق الاقتراع اليوم، ومكّنه من تأشيرة العبور إلى المواجهة الكبرى مع مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان صاحبة المركز الثاني (21.7%).
699
| 24 أبريل 2017
وجه مجلس اللوردات، اليوم الثلاثاء، صفعة جديدة إلى الحكومة البريطانية من خلال الموافقة على تعديل ثان لمشروع القانون حول تفعيل بريكست مطالبا بتصويت البرلمان حول نتيجة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. ويطالب مجلس اللوردات الذي يتوقع أن يعطي مساء الضوء الأخضر لمشروع القانون، بان يكون للبرلمانيين في ختام المباحثات الكلمة الفصل حول الاتفاق النهائي وكافة الاتفاقات التجارية المقبلة مع الاتحاد الأوروبي. وكما كان متوقعا تبنى الأعضاء غير المنتخبين في مجلس اللوردات التعديل الذي دافع عنه العماليون والليبراليون-الديمقراطيون والمحافظون بتأييد 366 صوتا ومعارضة 268. ولا بد من أن يرفع مشروع القانون المعدل مجددا إلى مجلس العموم الذي كان صادق عليه في قراءة أولى دون تحفظ، ليدرسه مجددا الأسبوع المقبل على الأرجح في 13 مارس. ويرجح أن يلغي النواب التعديلين اللذين تبناهما مجلس اللوردات أحدهما يرمي إلى حماية حقوق 3 ملايين مواطن أوروبي يعيشون في بريطانيا، وتم التصويت عليه الأسبوع الماضي. لكن التعديل الذي تم تبنيه الثلاثاء قد يثير مخاوف لدى الحكومة المحافظة التي تتمتع بغالبية بسيطة في مجلس العموم. وإن كان المحافظون واثقين من قدرتهم على تعطيل أول تعديل فإلغاء الثاني سيكون أصعب لأن حوالي عشرين نائبا محافظا قد يدعمونه. وقالت النائبة المحافظة آن سوبري إن هذا التعديل "وسيلة لإعطاء شبكة أمان برلمانية" للبريطانيين حول شروط الطلاق مع الاتحاد الأوروبي. وترى رئيسة الوزراء تيريزا ماي أنه من السيئ في هذه المرحلة إعطاء البرلمان الكلمة الفصل في بريكست. وقالت إن ذلك سيشجع الاتحاد الأوروبي على "اقتراح اتفاق سيء" على بريطانيا أملا من أن يعارض البرلمانيون لاحقا خروجا من الاتحاد. "سخيف" وقال ديك نيوباي رئيس الحزب الليبرالي-الديمقراطي في مجلس اللوردات "أنه أمر سخيف" مشيرا إلى مخاطر البريكست دون اتفاق. وقال ديفيد بانيك وهو وراء التعديل خلال نقاشات صاخبة أحيانا "على البرلمان إن يقرر أن كان يجب تفضيل خيار عدم التوصل إلى اتفاق بدلا من اتفاق يقترحه الاتحاد الأوروبي". وحتى الآن وعدت ماي البرلمانيين بتصويت على أساس قبول أو رفض اقتراح بروكسل، وهذا يعني أنه في حال رفض هذا الاتفاق ستخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون أي اتفاق. لكن معارضيها يخشون من أن يؤدي ذلك إلى فوضى اقتصادية وقانونية إذ أن كافة الاتفاقات والعقود التجارية بين الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد وبريطانيا تصبح لاغية بين ليلة وضحاها. واظهر استطلاع أجراه معهد "بي ام جي ريسرتش" لصحيفة "ذي اندبندنت" نشرت نتائجه الثلاثاء أن فقط 25% من البريطانيين سيدعمون الخروج من الاتحاد الأوروبي "دون علاقات مستقبلية محددة" مع مجموعة الدول ال27. وكان مجلس اللوردات تبنى الأربعاء الماضي بتأييد 358 صوتا ومعارضة 256 أول تعديل يرمي إلى حماية حقوق 3 ملايين مواطن أوروبي يعيشون في بريطانيا. وهذا التصويت الذي وجه صفعة إلى الحكومة منع إطلاق المفاوضات مع بروكسل اعتبارا من هذا الأسبوع في حين أن ماي في سباق مع الوقت لتفعيل المادة 50 في معاهدة لشبونة في نهاية الشهر الحالي كما وعدت. وستهيمن مفاوضات بريكست على المجلس الأوروبي في بروكسل إلى حيث تتوجه ماي الخميس قبل أن تترك الدول ال27 تقرر مستقبلها دون بريطانيا الجمعة. وإن كان عدة زعماء أوروبيين يتوقعون مفاوضات صعبة، أعربت ماي عن تفاؤلها بشأن التوصل إلى اتفاق لكنها أكدت أيضا أنها مستعدة للانسحاب من المفاوضات وان "لا اتفاق أفضل من اتفاق سيء بالنسبة إلى بريطانيا". ويرى وزير الخارجية السابق المحافظ وليام هيغ أن على ماي تنظيم انتخابات عامة مبكرة للحصول على غالبية اوسع بين النواب. وقال في حديث لصحيفة "دايلي تلغراف" إن "الحكومة قد تواجه الكثير من عمليات التصويت المتقاربة والتنازلات او النكسات خلال محاولتها تطبيق بريكست".
304
| 07 مارس 2017
يحتفل العالم يوم غد الأربعاء باليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من مارس من كل عام ، في إطار مناسبة سنوية تسعى إلى تكريم المرأة وتسليط الضوء على إنجازاتها وطموحاتها وواقعها والتحديات التي تواجه مسيرتها في ظل دعوات مناصرة لها في سبيل التغيير الإيجابي وتسريع الجهود الكفيلة بإتاحة الفرص المواتية لمشاركتها في صنع تاريخ وطنها ومجتمعها . ويشكل هذا اليوم محطة مواتية للدفع باتجاه تعزيز تمكين المرأة ومساندتها للمضي قدما في تحقيق المزيد من الانجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتجاوز العقبات التي تحول دون تطور مسيرتها ، وصولا إلى تقلدها للمناصب القيادية ومواقع صنع القرار على أسس من العدالة والمساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص وتجاوز ثقافة " الجندر والتي تعني النظر الى المرأة على أساس نوعها الاجتماعي " . وكعادتها تطرح منظمة الأمم المتحدة موضوعا ليوم المرأة العالمي ليكون شعارا يعتلي المنصات الاحتفالية ، إذ اختارت المنظمة الدولية موضوع احتفال هذا العام تحت عنوان " المرأة في عالم العمل المتغير: تناصف الكوكب " 50/50 " بحلول عام 2030" ، سعيا منها لتكريس دور المرأة العاملة كعنصر فاعل مناصفة للرجل ليس على صعيد الرقم أو العدد فقط بل لجهة الإنجاز وإحراز التقدم والنماء على أسس من الشراكة الاقتصادية والإنسانية نحو مستقبل أفضل . وتأتي فكرة هذا الموضوع للتعجيل بجدول أعمال عام 2030، وإحداث زخم لتنفيذ الأهداف العالمية وبخاصة الهدف الخامس الخاص بالمساواة بين الجنسين والهدف الرابع المتعلق بضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع تنفيذا فعالا ، كما وسيركز الموضوع على الالتزامات الجديدة تحت مبادرة " أعدوها " لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وغيرها من الالتزامات القائمة فيما يتصل بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والعمل على إنصاف حقوقها . وفي سياق الحديث حول جدول أعمال 2030 تتطرق المنظمة الدولية الى أهدافه ومنها ضمان تمتع الفرد بتعليم ابتدائي وثانوي مجاني ومنصف وجيد، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج تعليمية ملائمة وفعالة بحلول ذلك العام ، وكذلك ضمان فرص الحصول على نوعية جيدة من النماء والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة إضافة إلى القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات في المجالين العام والخاص، بما في ذلك الاتجار بالبشر وأنواع الاستغلال ، فضلا عن السعي للقضاء على جميع الممارسات الضارة كزواج الأطفال والزواج المبكر والقسري وغير ذلك من أفعال تترك أثارا سلبية على الإنسان . وفي دولة قطر احتلت المرأة دورا متميزا في المجالات كافة فتبوأت أعلى المناصب الإدارية، والدبلوماسية، والعلمية، وريادة الأعمال سواء داخل الدولة أو خارجها لتقدم بذلك نموذجا يحتذى للمرأة الفاعلة والمنتجة القادرة على المشاركة في صنع حاضر ومستقبل مجتمعها ووطنها. كما شاركت المرأة القطرية في الحياة السياسية إذ تتمتع بحق الانتخاب والترشيح، وبرزت كذلك في قطاعات مالية واستثمارية، ومصرفية، وسياحية، وإعلامية، ومجالات الفنون التشكيلية والمسرحية، والتصوير الفوتوغرافي، وتصميم المجوهرات فضلا عن دورها الرائد في مؤسسات خيرية وتطوعية وإنسانية. وفي إطار الاحتفال الأممي بيوم المرأة لهذا العام، تولي المنظمة الدولية المرأة العاملة العناية اللازمة وتؤكد على ضرورة تمكينها الاقتصادي في ظل ظروف عمل مواتية لقدراتها ، خاصة وأن التغييرات في عالم العمل تترك آثارا كبيرة على النساء، فمن جهة، وجود العولمة والثورة التكنولوجية والرقمية والفرص التي تجلبها، ومن جهة أخرى عدم استقرار سبل العيش والدخل والسياسات المالية والتجارية الجديدة والتأثيرات البيئية على كل منها. وعلى مر السنين، عززت الأمم المتحدة ووكالاتها الفنية مشاركة المرأة بوصفها شريكا مساويا للرجل في تحقيق التنمية المستدامة والسلام والأمن واحترام حقوق الإنسان، ويبقى تمكين المرأة في صدارة جهود الأمم المتحدة لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كل أنحاء العالم. ومن اللافت لهذا العام احتفال موقع محرك البحث "جوجل" بيوم المرأة العالمي، حيث عمد الموقع إلى تغيير شعاره ليواكب حيثيات شعار الأمم المتحدة للمناسبة مؤكدا على أهمية المساواة بين الجنسين، فضلا عن مشاركة مواقع التواصل الاجتماعي الاحتفال بهذا اليوم في إطار لفتات تكريمية تلاقي رواجا وتفاعلا عبر رواد تلك المواقع . وفي هذا اليوم تتنوع أساليب تكريم المرأة والاحتفال بمسيرتها، حيث تختار مؤسسات وهيئات ومنظمات مجتمع مدني وقطاعات حكومية وخاصة تكريمها ضمن أطر احتفالية لافتة، ففي المجال الإعلامي على سبيل المثال لا الحصر تنصب بعض المؤسسات الصحفية والمواقع الإلكترونية سيدة لرئاسة التحرير في لفتة رمزية تؤكد على حضورها وفعاليتها في هذا الإطار، وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم، فيما تختار هيئات معينة أنماطا أخرى للاحتفال عبر تنظيم مؤتمرات ومعارض وفعاليات متنوعة هدفها تسليط الضوء على قضايا المرأة وحقوقها. يشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة الذي وقع في 1945 كان أول اتفاقية دولية تؤكد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة ، ومن ذاك، ساعدت الأمم المتحدة في تأطير إرث تاريخي للخطط العامة والمعايير والبرامج والأهداف المتفق عليها دوليا لتحسين وضع المرأة في كل أنحاء العالم وفي عام 1975 عمدت الأمم المتحدة إلى الاحتفال باليوم الدولي للمرأة في 8 مارس، لتكرس المناسبة في ذات التاريخ من كل عام .
1844
| 07 مارس 2017
ما تزال أزمة السكن تلقي بظلالها على حياة الجزائريين، على الرغم من المخصصات المالية الضخمة التي رصدتها السلطات، إلا أن مئات الآلاف من المواطنين يواصلون رحلة البحث عن مأوى.تعود أزمة السكن في الجزائر، لنهاية سبعينات القرن الماضي، مع تفاوت في حدة الأزمة من عقد لآخر، مر خلالها نحو 35 وزيراً استلموا حقائب وزارة الإسكان في البلاد. وخصصت الجزائر في الفترة ما بين 2010 و2014، نحو 23 مليار دولار، لإنجاز 2.2 مليون وحدة سكنية، حسب أرقام وزارة السكن والعمران المنشورة على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت. ووفق ذات الأرقام، فإن الفترة ما بين 2015 - 2019 أُطلق خلالها برنامج خماسي آخر يستهدف إنجاز 1.6 مليون وحدة سكنية والوصول في نهاية المخطط إلى القضاء على أزمة السكن في البلاد. ووفق آخر أرقام الوزارة نفسها، يبلغ العجز في الجزائر من السكن حاليا قرابة 400 ألف وحدة، بعد أن كان في بداية 1999 (تاريخ وصول الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة للحكم) يقدر بثلاثة ملايين وحدة سكنية. وسبق لوزير السكن الجزائري، عبد المجيد تبون، أن أطلق وعوداً بالقضاء نهائياً على أزمة السكن في البلاد بحلول عام 2017، لكنه سرعان ما استدرك وأجلها إلى 2018، ثم ما لبث وأن حددت سنة 2019 كموعد لإنهاء هذه الأزمة. وأعلنت السلطات الجزائرية في 19 مايو 2016 مدينة الجزائر كأول عاصمة إفريقية خالية من الصفيح (الأحياء العشوائية)، وحضر الإعلان وفد عن الأمم المتحدة زار البلاد للغرض ذاته. وجاء هذا الإعلان بعد قيام سلطات محافظة الجزائر العاصمة بـ 21 عملية ترحيل جماعية لسكان لتلك الأحياء امتدت على مدار 4 سنوات، وشملت العملية التي انطلقت عام 2014 أكثر من 46 ألف عائلة تقطن مناطق مختلفة من المدينة منها حي الرملي جنوبي العاصمة، الذي كان الأكبر عشوائية في البلاد. ووفق أرقام رسمية لوزارة السكن والعمران الجزائرية نشرتها نهاية يناير الماضي، فإنه يوجد 535 ألف مسجل في الصيغة السكنية المعروفة بـ"عدل" الموجهة للموظفين والطبقة الوسطى من المجتمع. وهذا النوع من الوحدات السكنية يدفع أصحابها ثمنها بالتقسيط طيلة فترة إنجازه مع إعانة من الدولة وقرض بنكي يسدد على فترة زمنية تصل 25 سنة. رئيس مجمع خبراء المهندسين المعماريين الجزائريين (مستقل)، عبد الحميد بوداود، اعتبر أن الجزائر "لا تعاني من أزمة سكن بقدر ما تعاني من مشكلة تنظيم وغياب استراتيجية واضحة لضبط للقطاع". وأوضح بوداود في حديث صحفي أنه "في غياب إستراتيجية واضحة المعالم للحكومة، فإن المشاكل المتعلقة بالسكن لن تحل رغم الأموال الضخمة". وأضاف أن "الدولة أنفقت أموالاً طائلة على السكن، وأطلقت مختلف الصيغ السكنية، لكن للأسف النتائج لم تظهر، والسبب غياب إستراتيجية واضحة". وأشار إلى أنه "منذ إنشاء وزارة السكن في 23 أبريل 1977 تعاقب عليها 35 وزيرا، لكن للأسف لم يعتمد أي منهم على رؤية واضحة". ووفق المتحدث، فإن ما يدل على أن قطاع السكن يعاني من غياب الإستراتيجية والتنظيم، هو وجود 1.5 مليون سكن شاغر في البلاد كشف عنها الإحصاء العام للسكان لعام 2008. وحسب بوداود، فإن "1.5 سكن شاغر وغير مستغل قادر على امتصاص طلب كبير للسكن في الجزائر والدولة مطالبة بإجبار مالكي هذه السكنات على استغلالها أو تأجيرها لقاء مساعدات في المجال الضريبي، أو العكس من خلال فرض ضرائب أكبر في حال إبقائها مغلقة". وإضافة للسكنات الشاغرة، ذكر بوداود أن هناك 1.2 مليون مسكن تم تشييده إما بطريقة غير قانونية أو ما زال في طور الإنجاز (غير مكتمل). وكشف رئيس مجمع خبراء المهندسين المعماريين في الجزائر أن مقترحا تقدم به للحكومة سابقا لإجراء تحقيق دقيق وشامل- بإشراك بلديات الوطن (1541 بلدية) ودواوين السكن عبر المحافظات- للخروج بإحصائيات دقيقة حول حقيقة واقع السكن في البلاد، لكن السلطات لم ترد على طلبه. بدوره، قال لطفي رمضاني وهو مدير ومؤسس موقع "الكرية" الإلكتروني (lkeria.com) المتخصص في بيع وتأجير المساكن بالجزائر، إن "أزمة السكن في البلاد بدأت تعرف طريقها نحو الحل ولم تبق بتلك الحدة التي كانت عليها أواخر الثمانينات وسنوات التسعينات". وذكر رمضاني أن "الطلب ما زال كبيرا على السكن في الجزائر، رغم المشاريع والشقق التي أنجزتها الدولة، التي بلغ نحو 3 مليون سكن منذ مطلع الألفية".وأرجع المتحدث استمرار الأزمة إلى كون الدولة الجزائرية بقيت هي المصدر العقاري الرئيسي في البلاد في ظل غياب شبه تام لسياسة بناء العقارات من طرف القطاع الخاص، بحسب وكالة الأناضول. وأشار إلى أن "قطاع العقارات الخاص بقي إسهامه قليلا مقارنة بدول الجوار أو فرنسا على سبيل المثال خصوصا أن هذا القطاع اصطدم بقلة وغلاء القطع الأرضية المخصصة للبناء". وحسب رمضاني، فإن "قدرات الانجاز لقطاع العقارات الخاص والمساكن التي يشيدها المواطنون لا تتعدى 10 آلاف وحدة سنويا (ألفان للقطاع الخاص و7 آلاف مساكن فردية يحصل المواطنون على تراخيص ببنائها). أما رئيس الجمعية الجزائرية لحماية المستهلك (مستقلة)، مصطفى زبدي، فأوضح أن "الأمور بدأت تتطور نحو حل أزمة السكن لكن هناك بطء وتأخر كبيرين في المشاريع وعدم احترام آجال التسليم". وذكر زبدي أن "المشاكل والاحتجاجات التي تلقتها الجمعية كانت في الغالب تتعلق بتأخر آجال تسليم الوحدات". وتوقع رئيس جمعية حماية المستهلك أن تتجه أزمة السكن في غضون السنوات الثلاث المقبلة للحل، إذا استمرت وتيرة الانجاز والتسليم على ما هي عليه الآن. لكن زبدي استدرك موضحا أنه حاليا وفي ظل استمرار ارتفاع أسعار العقارات والإيجار فهذه قرائن على أن الطلب ما زال قويا والأزمة ما زالت مستمرة. وعلق قائلا: "سنشعر بتراجع الأزمة مع عمليات التسليم في الفترة المقبلة والتي سيصاحبها من المفروض تراجعا في الأسعار والطلب على حد سواء".
448
| 07 مارس 2017
يواصل برنامج "تغطيات" في تمام الخامسة والنصف عصر الغد، متابعته لمختلف الأحداث والفعاليات، بالإضافة إلى التقارير الإخبارية اليومية في برنامجي "في الضحى" والقضايا المطروحة في برنامج "بصراحة"، بالإضافة إلى بعض التقارير الإخبارية الهامة. سلط البرنامج الضوء في حلقته الماضية على العديد من الأحداث الرياضية والاجتماعية، والثقافية، مثل مهرجان مرمى، حيث غطى جانبا من المسابقات التي شهدها المهرجان، بالإضافة إلى موضوع السياحة التي باتت صناعة تقوم على الأرقام لا على الأحلام، وعلى بنية تحتية متينة تلقى إشادة منقطعة النظير من ضيوف قطر الذين يقبلون على عدد من المناطق الجميلة في إشارة إلى القفزة الحضارية التي تشهدها الدولة. كما سلط برنامج "تغطيات" الضوء على مهرجان ربيع سوق واقف وأجوائه الرائعة التي تركز على المتعة والترفيه، واستعرض البرنامج مختلف الفعاليات الفنية والترفيهية التي لا تقتصر على سوق واقف فحسب، بل تمتد إلى سوق الوكرة ولكل مكان خصوصيته. في المجال نفسه ألقى البرنامج الضوء على فعاليات مهرجان الشتاء بمؤسسة الحي الثقافي (كتارا) والذي يركز في جانب كبير منه على الأطفال، بالإضافة إلى مهرجان قطر للتسوق والذي يتيح الفرصة للسكان والسياح للاستفادة من الخصومات، والدخول في سحوبات تبلغ جوائزها 4 ملايين ريال، هذا إلى جانب العروض الترفيهية والحفلات الغنائية التي تتناسب مع أذواق الأسرة بما يعكس الثقافة المحلية والتراث الوطني، وانعكاس المهرجانات المقامة في البلاد على حركة السياحة. يبث برنامج "تغطيات" كل يوم جمعة في تمام الخامسة والنصف عصرا، ويعاد يوم السبت في تمام الخامسة والنصف صباحا.
309
| 02 فبراير 2017
أصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر ديسمبر 2016، والذي بلغ 108.3 نقطة مسجلا انخفاضا قدره 0.3 بالمائة، مقارنة مع شهر نوفمبر من عام 2016، وبزيادة قدرها 1.8 بالمائة عن شهر ديسمبر2015. وذكر بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم أنه عند مقارنة المكونات الرئيسية للرقم القياسي لشهر ديسمبر مع الشهر السابق نوفمبر (التغير الشهري)، يتضح أن هناك انخفاضا في ست مجموعات، وارتفاعا في مجموعتين، مع ثبات الرقم في مجموعات أخرى. وكانت المجموعات التي سجلت انخفاضا هي مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 1.5 بالمائة، تلتها مجموعة السلع والخدمات الأخرى بنسبة 1.3 بالمائة، ومجموعتا الغذاء والمشروبات، والملابس والأحذية بنسبة 0.9 بالمائة لكل منهما، وسجلت أيضا مجموعتا الأثاث والأجهزة المنزلية، والمطاعم والفنادق انخفاضا بنسبة 0.1 بالمائة لكل منهما. وفي المقابل سجلت مجموعة النقل ارتفاعا بنسبة 0.6 بالمائة، ومجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى ارتفاعا بنسبة 0.1 بالمائة. أما المجموعات الثابتة فكانت: التبغ، والصحة، والاتصالات، والتعليم. وبمقارنة شهر ديسمبر 2016 مع الشهر المناظر له في عام 2015 (التغير السنوي)، يتبين حدوث ارتفاع في الرقم القياسي العام مقداره 1.8 بالمائة، وهو ناتج عن محصلة الارتفاع في ثمان مجموعات هي: مجموعة النقل بنسبة 6.2 بالمائة، ومجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 3.9 بالمائة، ومجموعة التعليم بنسبة 3.0 بالمائة، ومجموعة السلع والخدمات الأخرى بنسبة 2.8 بالمائة، ومجموعة الأثاث والأجهزة المنزلية بنسبة 2.4 بالمائة، مجموعة الملابس والأحذية بنسبة 1.7بالمائة، ومجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 1.1 بالمائة، ومجموعة الاتصالات بنسبة 0.1 بالمائة. وفيما يتعلق بأهم الانخفاضات، فقد سجلت في مجموعة الغذاء والمشروبات بنسبة 3.2 بالمائة، تلتها مجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 1.8 بالمائة، ومجموعة الصحة بنسبة 0.8 بالمائة، أما مجموعة التبغ فلم يحدث عليها أي تغيير. وباحتساب الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر ديسمبر2016، بعد استبعاد مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، فقد وصل الرقم القياسي إلى 106.2 نقطة، مسجلا انخفاضا بنسبة 0.4 بالمائة بالمقارنة بالشهر السابق (نوفمبر 2016)، وارتفاعا بنسبة 2.0 بالمائة، بالمقارنة مع شهر ديسمبر 2015.
226
| 11 يناير 2017
قالت السلطات المحلية، إن زلزالا هز السلفادور اليوم الأربعاء، لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار. وقالت وزارة البيئة، إن الزلزال الذي بلغت قوته 5.3 درجة وقع في المحيط الهادي على بعد نحو 50 كيلومترا جنوبي بلدة لا ليبرتاد الساحلية على عمق 21 كيلومترا. وقالت سلطات الحماية المدنية، إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو خسائر.
289
| 04 يناير 2017
أسفرت الأزمة السورية منذ اندلاعها قبل نحو 6 سنوات إلى مقتل أكثر من 310 آلاف شخص وتشريد أكثر من نصف عدد سكان البلاد وتدمير معظم مناطقها. في ما يأتي بعض الأرقام الرئيسية: - عدد هائل من القتلى - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي، أنه سجل 312001 قتيل منذ بدء النزاع في مارس 2011. ومن بين القتلى 90 ألف مدني بينهم 16 ألف طفل، بحسب المرصد الذي مقره في بريطانيا، وقدرت الأمم المتحدة أن نحو 6.6 ملايين من سكان البلاد الذين كان عددهم قبل النزاع نحو 23 مليون نسمة، أصبحوا مشردين داخليا بسبب القتال. كما يحاصر نحو مليون سوري، بحسب ستيفن اوبراين مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة. وتحدث أوبراين في نوفمبر عن زيادة كبيرة في هذا النوع من "تكتيك الوحشية المتعمد" خصوصاً من قبل النظام السوري. - اللاجئون - أجبرت الحرب 4.8 ملايين شخص على الفرار من سوريا، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وتستقبل تركيا المجاورة أكثر من 2.7 مليون سوري، بحسب المفوضية، لتصبح الآن البلد المضيف الرئيسي. يليها لبنان الذي يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، بحسب الأمم المتحدة. أما الأردن فيقول أنه يستقبل نحو 1.4 مليون لاجئ سوري، أي أكثر بكثير من رقم المفوضية الذي يشير إلى 655 ألف لاجئ. ولجأ 228 ألف سوري على الأقل إلى العراق، و115 ألفاً إلى مصر، بحسب مفوضية اللاجئين، وتوجهت أعداد من اللاجئين السوريين أو حاولت التوجه إلى أوروبا في رحلات خطرة سواء براً أو بحراً. - أعداد السجناء والذين تعرضوا للتعذيب - في أغسطس قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات السورية تمارس التعذيب "على نطاق هائل" في السجون الحكومية. وذكرت أن أكثر من 17700 شخص لقوا حتفهم في السجون منذ بدء النزاع. إلا أنها قالت إن العدد الحقيقي أكبر بكثير مشيرة إلى أن عشرات الآلاف اختفوا قسراً، من جانبه قال المرصد السوري إن 60 ألف شخص على الأقل لقوا حتفهم خلال السنوات الخمس بسبب التعذيب والظروف القاسية في سجون النظام. وقال المرصد إن نصف مليون شخص اعتقلوا في سجون النظام منذ بدء النزاع. وفي فبراير 2016 اتهم محققون من الأمم المتحدة نظام بشار الأسد بارتكاب عمليات "إبادة" في سجونه ومراكز الاعتقال. - اقتصاد مدمر - يقول الخبراء إن الأزمة في سوريا أعاد الاقتصاد السوري 30 عاماً إلى الوراء، بحيث توقفت جميع عائداته ودمرت معظم بناه التحتية. كما دمرت أنظمة التعليم والصحة. في 2015 قال تجمع يضم عدداً من المنظمات غير الحكومية إن سوريا تعيش تقريباً بدون كهرباء إذ أن 83% من شبكة الإنارة في البلاد لم تعد تعمل. ويعيش أكثر من 80% من السكان في فقر بحسب دراسة نشرتها الأمم المتحدة وجامعة سانت أندروز البريطانية في أبريل 2016. وقالت الدراسة، إن الاقتصاد السوري سجل انكماشاً بنسبة 55% في الفترة بين 2010 و2015.
479
| 22 ديسمبر 2016
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
24194
| 07 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7576
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
5234
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3274
| 08 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
3232
| 07 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2620
| 09 نوفمبر 2025
- مخيمات في البر تحولت إلى شاليهات وفنادق 5 نجوم -استبدال خيام الشعر الأصيلة بكرفانات فندقية فاخرة - كرفانات تصل أسعارها إلى 1.5...
1898
| 07 نوفمبر 2025