ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالتفجيرات الإرهابية التي تمت في مقديشو بالصومال. وقال الاتحاد في بيان إنه يدين ويستنكر هذا الاعتداء الإجرامي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين مؤكدًا على وقوف الاتحاد ضد العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، منطلقا من رفض الدين الإسلامي لمثل هذه الأعمال التي تستهدف الأرواح البريئة، كما يعتبر الاتحاد العالمي مثل هذا الاستهداف عملا إرهابيا وإجراميا أيًا كان من يرتكبه ويقف وراءه أو يدعم مرتكبيه. وأضاف الاتحاد أنه يدين الأطراف التي قامت بهذه الانفجارات، كما يدين كافة أشكال العنف التي تؤدي إلى سقوط ضحايا أبرياء.

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، التفجيرات التي وقعت بالعاصمة العراقية بغداد يوم أمس، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص. وقال أبو الغيط، في بيان صحفي اليوم، إن محاولات تنظيم "داعش" زعزعة الأمن وإشاعة الاضطراب في بغداد تخفيفا للضغوط التي يواجهها في الموصل ستبوء بالفشل في النهاية، وأنه لا مكان لمثل هذه التنظيمات في البلدان العربية بعد أن رفضتها المجتمعات والحكومات على حد سواء. وأعرب عن ثقته الكاملة في نجاح عملية الموصل وتحقيقها لأهدافها، وإنهاء وجود هذه التنظيمات بالمدينة والعراق.. معبرا عن تضامن الجامعة العربية مع الحكومة والشعب العراقي في نضالهم من أجل استعادة الموصل. وأكد أن نبذ الطائفية والتمسك بالأجندة الوطنية الجامعة هو الضامن الرئيسي لوحدة النسيج العراقي .. قائلا إنه "لا ينبغي إعادة تكرار أخطاء الماضي باستبعاد أو تهميش أي من مكونات الوطن، بل يتعين احتواء الجميع تحت مظلة الدولة الوطنية الجامعة، بحيث تنصب الجهود على مواجهة الإرهاب ودحره، والقضاء على أي وجود له على التراب العراقي".

ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بانفجارات تركيا الأخيرة ووصفها بأنها عمل إرهابي يخدم أعداء الإسلام والمسلمين.واعتبر هذا الاستهداف عملا إرهابيا وإجراميا أيًا كان من يرتكبه ويقف وراءه أو يدعم مرتكبيه. وأدان الاتحاد الأطراف التي قامت بهذه الانفجارات، كما أدان كافة أشكال العنف التي تؤدي إلى سقوط ضحايا أبرياء، وطالب الاتحاد، الشعب التركي بالوقوف خلف حكومته وقادته في حربهم ومواجهتهم لهذا الإرهاب البغيض الذي يسعى لضرب تركيا سياسيًا واقتصاديًا. وأعرب الاتحاد عن تعازيه لأسر الضحايا وللجمهورية التركية رئيسًا وشعبًا وحكومة، ودعوته للمصابين بالشفاء العاجل، وأن يرفع الله هذه الفتن عن الأمة الإسلامية.

أعلنت جماعة صقور حرية كردستان المنبثقة عن حزب العمال الكردستاني المحظور على موقعها على الإنترنت اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن انفجار بسيارة ملغومة الأسبوع الماضي، أودى بحياة شخصين وأصاب أكثر من 30 في مدينة أضنة التركية. وقالت الجماعة، إنها تقف وراء التفجير الذي وقع خارج مكتب المحافظ في أضنة التي تبعد نحو 16 كيلومترا عن قاعدة إنجيرليك الجوية التي يستخدمها الجيش الأمريكي، لشن هجمات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وسبق أن أعلنت صقور حرية كردستان مسؤوليتها عن هجمات دامية أخرى في تركيا.

لقي 10 أشخاص على الأقل معظمهم مدنيون مصرعهم، وأصيب آخرون عندما انفجرت سيارة مفخخة اليوم السبت، بالقرب من سوق مكتظ يقع قبالة قاعدة القوات الجوية أفسيوني بمديرية حي وابري، بالعاصمة الصومالية مقديشو. وأفادت الشرطة الصومالية، بأن أجهزة الأمن اعتقلت الشخص الذي كان يقود السيارة الملغومة، وهو جريح حاليا، وقالت إن السلطات الأمنية بدأت التحقيق معه.

أعربت دولة قطر عن إدانتها للتفجيرات الأخيرة التي وقعت في ولاية /أضنة/، جنوبي تركيا، و ولاية /شرناق/، جنوب شرقي البلاد، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، تضامن دولة قطر و وقوفها إلى جانب جمهورية تركيا الشقيقة في ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. وجددت وزارة الخارجية موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله. وعبّر البيان عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا ولجمهورية تركيا، حكومة وشعباً، مع الأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مساء اليوم الخميس، مسؤوليته عن تفجير الشاحنة المفخخة الذي أسفر عن مقتل 70 من الزوار الشيعة في جنوب شرق بغداد، بحسب بيان نشره موقع "سايت" المتخصص برصد المواقع الجهادية. وأشار البيان، إلى أن "أبو فهد العراقي" تمكن من "الانطلاق بشاحنته المفخخة والوصول إلى تجمع للزوار، فأردى ما يزيد عن 200 بين قتيل وجريح".

قتل 21 شخصا اليوم الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة شرقي مدينة الحلة مركز محافظة بابل، جنوبي العراق. وقال مصدر أمني، إن سيارة مفخخة انفجرت في محطة لتعبئة الوقود على الطريق الدولي الرابط بين محافظتي القادسية وبابل، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 23 آخرين. في سياق متصل، فجرت القوات الأمنية ثلاث سيارات مفخخة في مناطق عدن، القادسية، والمحاربين، شرقي الموصل، شمالي العراق.

أعلن مصدر أمني عراقي، أن 3 أفراد من شرطة محافظة الأنبار، بينهم ضابط، قتلوا، اليوم السبت، وأُصيب مدير مكافحة متفجرات في المحافظة؛ جراء انفجار شاحنة مفخخة كانوا يحاولون تفكيك متفجرات بها في مدينة الرمادي. وقال النقيب أحمد الدليمي، الضابط في شرطة محافظة الأنبار، إن "قوة من الحشد العشائري (قوات سنية تساند القوات الحكومية) ضبطت شاحنة مفخخة، وألقت القبض على سائقها، في منطقة التأميم غربي الرمادي". الدليمي أضاف، أن "أبناء الحشد العشائري قاموا بتسليم السائق لمركز الشرطة (في التأميم)، فيما طوقت قوة أمنية مكان الشاحنة المفخخة، واستدعت فريقا هندسيا تابعا لها من أجل تفكيك المتفجرات". وتابع أن "الشاحنة المفخخة انفجرت خلال محاولة تفكيك المتفجرات؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة من الشرطة بينهم ضابط برتبة ملازم أول، وإصابة مدير مكافحة متفجرات الأنبار في الشرطة العقيد حميد الدليمي بجروح". ولم يوضح الضابط في الشرطة العراقية الوجهة التي كانت من المفترض أن تستهدفها الشاحنة، أو مصير سائقها، كما لم تعلن أي جهة حتى مساء اليوم، مسؤوليتها عن الشاحنة، لكن السلطات العراقية عادة ما تنسبب مثل هذه الهجمات عناصر تنظيم "داعش".

تبحث الشرطة التركية عن سيدتين تابعتين لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، بعد أن كشفت وحدات استخباراتية عن استعدادهما للقيام بعمليات إرهابية في عدد من المدن الكبرى في البلاد. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأناضول، اليوم السبت، إن فرق الأمن، تلقت معلومات من وحدات استخباراتية، حذرت من استعداد إرهابيتين لتنفيذ عمليات في المدن الكبرى، ودعت إلى القبض عليهما، ولفتت المصادر أن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية، بدأت التحرك على الفور وشن عملية تفتيش واسعة لضبط السيدتين، وأوضحت أن الاسم الحركي للإرهابيتين هو "زيندة"، و"أمينة"، وهما من الكوادر الريفية لمنظمة "بي كا كا". وأشارت إلى أن الأمن سيكافئ من يساهم في القبض عليهما من خلال الاتصال على الأرقام المخصص بالنجدة، ولم توضح المصادر المدن المستهدفة من قبل الإرهابيتين.

قالت الحكومة في موزمبيق مساء اليوم الخميس، إن نحو 43 شخصا قتلوا وأصيب 110 آخرون، لدى محاولتهم شفط الوقود من شاحنة انقلبت قبل أن تنفجر بالقرب من الحدود مع مالاوي. وأضافت الحكومة في بيان، إن الشاحنة كانت تنقل الوقود إلى مالاوي من مدينة بيرا الساحلية عندما وقع الحادث.

قتل 16 عراقي وأصيب 30 آخرون، مساء اليوم الخميس، في حصيلة أولية جراء تفجير انتحاري استهدف حفل زفاف جنوب مدينة الفلوجة، حسب ما أفاد العقيد وليد الدليمي، لوكالة الأناضول. وأوضح الدليمي، العقيد الدلمي العامل في قيادة عمليات الأنبار، غربي العراق، أن "انتحاري يقود سيارة مفخخة، فجرها مستهدفاً حفل زفاف في قضاء عامرية الصمود"، وبيّن أن "حفل الزفاف كان يتواجد فيه مدنيون، وعدد من الأفراد بالأجهزة الأمنية". وأضاف الدليمي، أن "الحصيلة الأولية للتفجير الانتحاري، تمثلت في مقتل 16 شخصا؛ بين مدني ومن القوات الأمنية، وإصابة 30 آخرين بجروح"، وأشار إلى أن "القوات الأمنية هرعت إلى مكان الحادث، ونقلت الجثث إلى الطب العدلي والجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج"، وتابع: "القوات الأمنية انتشرت في العامرية لحمايتها".

هدد مواطن تونسي، اليوم الأربعاء، بتفجير نفسه في مركز بريد وسط العاصمة تونس، بينما كان يحيط جسده بأسلاك كهربائيّة ويحمل حقيبة على ظهره تبين لاحقا أنها لا تحتوي على متفجرّات. ولكون مركز البريد محاذ لمقر ولاية تونس، تولى والي تونس، عمر منصور، التفاوض مع هذا الشخص، الذي كان يحتجز موظفي مركز البريد، حتى تمت السيطرة عليه، لتكتشف وحدات أمنية فتشت الحقيبة أنها تحتوي على كيس به عجين معكرونة. وقال والي تونس، وهو وزير عدل سابق، في تصريح لوكالة الأناضول: "تفاوضت مع هذا الشخص، الذي كان يعاني مشاكل اجتماعية وشخصية، قرابة 20 دقيقة، وبعد الاستماع إليه، تمكنت من إقناعه بالعزوف عما يهدد به". ومضى منصور قائلا، إنه "لا يمكن في هذه الحالة الحديث عن عملية إرهابية"، مشيدا في الوقت نفسه بـ"الجاهزيّة الأمنية في مستويات عالية تحسبا لوقوع أي حدث إرهابي". وتعيش تونس حالة تأهب أمني على حدودها مع ليبيا، خاصة بعد أن هاجمت مطلع مارس الماضي، جماعات "إرهابية" تنتمي لتنظيم "داعش" مقر ثكنات عسكرية وأمنية في بنقردان، ودخلت في مواجهات مع قوات الأمن والجيش، قُتل خلالها 55 مسلحا، و12 من قوات الجيش والأمن، و7 مدنيين.

لقي 13 من عناصر تنظيم داعش مصرعهم في حي القادسية الثانية، شرقي الموصل، وذلك خلال اقتحام جهاز مكافحة الإرهاب العراقية للحي. وقال مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب شرعت في اقتحام حي القادسية الثانية، شرقي الموصل، وقد قوبلت بمقاومة عنيفة من عناصر تنظيم داعش، حيث دارت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل 13 من عناصر التنظيم، مشيرا إلى أن تقدم القوات في الأحياء السكنية صعب للغاية بسبب اعتماد التنظيم على زرع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والقناصة، فيما قال مصدر أمني آخر إن القوات العراقية تمكنت من تفجير سيارتين مفخختين في منطقة القادسية الأولى وقتل أربعة انتحاريين و13 من عناصر داعش، في الجهة الشرقية للساحل الشمالي للموصل. من جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات الأنبار عن تفجير عدد من العبوات والأحزمة الناسفة في مناطق متفرقة بالمحافظة.

قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إن التنظيم أعلن اليوم السبت، مسؤولية عن هجوم على مزار في جنوب غرب باكستان أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل. ووقع الهجوم بعد غروب شمس اليوم واستهدف رواد مزار في إقليم بلوخستان، وذكر بيان تنظيم الدولة الإسلامية أن 35 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 95 آخرين في الهجوم رغم أن مسؤولين محليين لم يؤكدوا سوى مقتل 25 فقط. وقال البيان "35 قتيلا من الزوار الشيعة و95 مصابا في هجوم استشهادي لمقاتل من الدولة الإسلامية" استهدف مزارا بإقليم بلوخستان".

قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 30 آخرون بجروح اليوم السبت، في انفجار في مزار صوفي في جنوب غرب باكستان، بحسب ما أعلن مسؤولون. ووقع الاعتداء في مزار شاه نوراني في محافظة بلوشستان، بحسب ما قال جواد إقبال المسؤول في الحكومة المحلية.

أعلنت مصادر أمنية عراقية اليوم الجمعة، مقتل خمسة أشخاص وإصابة 23 آخرين جراء ثلاثة انفجارات بأماكن متفرقة بالعاصمة بغداد. وذكرت المصادر، أن شخصين قتلا وأصيب ثمانية آخرون نتيجة انفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية بمنطقة البكرية، غربي بغداد. وفي منطقة المحمودية جنوبي بغداد، أشارت المصادر إلى مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية في المنطقة. كما انفجرت عبوة ناسفة مساء اليوم قرب مقهى شعبي في شارع المستشفى بقضاء المدائن جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين بجروح.

قتل سبعة أشخاص بينهم جندي، اليوم الأربعاء، في تفجيرات وأعمال عنف وقعت بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد. وقال الضابط في الشرطة العراقية، الملازم أول حاتم الجابري، لوكالة الأناضول إن عبوة ناسفة انفجرت بدورية للجيش لدى مرورها في قضاء "التاجي" شمالي بغداد، مما أدى لمقتل جندي وإصابة 4 آخرين بجروح. وأضاف الجابري، إن شخصين قتلا وأصيب 8 في تفجير عبوة ناسفة أمام مقهى شعبي بمنطقة "الغزالية" غربي بغداد، كما انفجرت عبوة ناسفة مثبتة بسيارة يستقلها ثلاثة أشخاص في قضاء "المدائن" جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة الاثنين الآخرين بجروح، وفق المصدر ذاته. وأفاد الجابري، بمقتل شخص وإصابة 9 آخرين بجروح في تفجير عبوة ناسفة على مقربة من سوق لبيع الخضار في حي "أبو دشير" التابع لمنطقة الدورة جنوبي بغداد. وفي حادث منفصل، قتل شخص وأصيب 8 بتفجير عبوة ناسفة في منطقة "البياع" جنوب غربي بغداد.، وقال الضابط العراقي إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على سيارة يستقلها شخص في منطقة "الحرية" شمال غربي بغداد، مما أسفر عن مقتله في الحال.

قتل 7 أشخاص، اليوم الأحد، في تفجير عبوات ناسفة، بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، وفق ما أفاد ضابط شرطة. وقال الملازم أول حاتم الجابري، لوكالة الأناضول، إن عبوة ناسفة انفجرت على مقربة من متاجر في منطقة البياع جنوب غربي بغداد؛ ما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 5 آخرين بجروح. وقُتل شخصان آخران وأصيب 7 في تفجير عبوة ناسفة ثانية، أمام مقهى شعبي في حي الصحة بمنطقة الدورة جنوبي بغداد، وفق المصدر ذاته. وأضاف الجابري، أن عبوة ناسفة ثالثة انفجرت في منطقة الحسينية شمالي بغداد؛ وتسببت في مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بجروح، بينما قتل شخص وأصيب 5 في تفجير عبوة ناسفة رابعة في منطقة الإسكان غربي العاصمة. كما أفاد الضابط العراقي بمقتل شخص وإصابة 6 آخرين، بانفجار عبوة ناسفة خامسة، في منطقة بسمايا جنوب شرقي بغداد. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الفور، لكن العاصمة العراقية عرضة لهجمات شبه يومية تنسبها السلطات عادة لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.

أعلنت هيئة الأركان العامة التركية اليوم الأحد، مقتل 17 من عناصر منظمة "بي كا كا"، في عمليات نفذتها القوات الأمنية في ولايتي شرناق وهكاري، جنوب شرقي البلاد. وقالت الأركان التركية، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إن ثلاثة من عناصر "بي كا كا" قتلوا أمس في عمليات أمنية ضد المنظمة بقضاء تشوكورجا في ولاية هكاري، كما تم إبطال عدد من المتفجرات وضبط كمية من الأسلحة والذخائر، والأجهزة الإلكترونية. وفي ولاية شرناق، قتلت قوات الأمن التركية 8 من عناصر المنظمة، وضبطت كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، كما قتل 6 من عناصر بي كا كا، كانوا يعدون لشنّ هجوم على القواعد العسكرية في قضاء سيلوبي التابع لولاية شرناق، في قصف مدفعي كثيف للقوات التركية.