أعلن وزير العلوم والتكنولوجيا بالعراق فارس ججو، اليوم الخميس، عزم الوزارة لصناعة قمر صناعي بعد نجاح إطلاق أول قمر صناعي عراقي العام الماضي، مشيرا إلى أن القمر سيراقب أنابيب النفط العراقية لحمايتها من الهجمات الإرهابية ويراقب بيئة العراق. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الوزير ولجنة الخدمات والإعمار النيابية عقب اجتماع بين الطرفين في مبنى مجلس النواب ببغداد. وقال ججو في المؤتمر إنه "بعد نجاح القمر الصناعي العراقي دجلة الذي أطلق العام الماضي سنبني قمرا صناعيا بمساعدة دولية، سيستخدم للأغراض السلمية من خلال مراقبة بيئة العراق وأنابيب النفط العراقية لحمايتها من أي عمل تخريبي". وأشار الوزير إلى أن "هناك عدد من المشاريع لإنشاء القمر ونحن في طور الدراسة لاختيار المشروع الأفضل"، مبينا أن "الوزارة بصدد البحث عن مصادر لتمويل المشروع". ولا يمتلك العراق أي قمر صناعي، ونجح في يونيو من العام الماضي من إطلاق أول قمر صناعي عراقي إلا أنه صغير الحجم ويستخدم لأغراض البحوث العملية، فيما يعتمد العراق في تنبؤات الطقس والمناخ على أقمار صناعية أجنبية.

قال سكان لرويترز، إن مهاجمين مجهولين أطلقوا قذائف على قاعدة تابعة للأمم المتحدة على مشارف بلدة أنسونجو في شمال مالي، في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء. وشهدت منطقة شمال مالي الصحراوية هجمات من جانب متشددين على الرغم من عملية عسكرية قادتها فرنسا لطرد مقاتلين إسلاميين، في أعقاب انتفاضة للطوارق جرت هناك عام 2012. وقال ساكن في بلدة أنسونجو "تملكنا الخوف من القذائف التي أطلقت باتجاه القاعدة العسكرية"، وأضاف أن طائرات الهليكوبتر كانت تحلق فوق البلدة التي تبعد نحو مئة كيلومتر جنوب شرقي مدينة جاو. ولم ترد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي على الفور على طلب للتعليق، وقالت القوة في بيان في فبراير أن كتيبة من النيجر تتمركز في أنسونجو وانه سيتم قريبا تعزيزها بوحدة من الشرطة الدولية. وتسعى قوة حفظ السلام للتوسط في اتفاق سلام بين المتمردين الشماليين والحكومة لكن المتمردين يرفضون توقيع اتفاق، ووصلت المحادثات إلى طريق مسدود.

ذكرت الشرطة الأفغانية، أن شخصا انتحاريا في كابول قتل شخصين وأصاب ثمانية آخرين اليوم الأحد، بينما لم يصب بسوء النائب البرلماني الذي استهدفه الانتحاري. وقال نائب قائد الشرطة جول أغا روحانى، إن الانتحاري كان قد استهدف النائب البرلماني بالقرب من مقر إقامته، وأضاف روحاني أن "الانتحاري الذي كان يسير في المكان فجر نفسه بالقرب من منزل النائب البرلمانى جول باشا مجيدى بعد ظهر اليوم ولم يصب النائب بسوء". وقد لقي المهاجم حتفه في العملية وذلك حسبما ذكر مسؤولون بالشرطة، ولم تعلن على الفور أي جهة مسئوليتها عن الحادث.

بعد أكثر من أسبوع من الهجوم الإرهابي على متحف "باردو" في تونس، والذي راح ضحيته 23 شخصا، بينهم 20 سائحا، تخيم أجواء الترقب والتوجس من مستقبل العملية السياسية والديمقراطية الناشئة في البلاد. ورغم التطمينات الرسمية لكبار المسؤولين في الدولة وقيادات الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم وخارجه ودعوتهم للوحدة الوطنية بعيدا عن الانقسامات، فإن توقعات بعض المراقبين تشير إلى أن ارتدادات حادثة باردو لن تصيب فقط القطاعات الاقتصادية وسيكون لها تداعيات سلبية على الديمقراطية الناشئة في البلاد. ففي أول تعليق على الهجوم الإٍرهابي يوم العملية، قال الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، إن "الاتجاه الذي سارت فيه تونس نحو الديمقراطية سينتصر ولا خوف عليه، وسيبقى علم تونس مرفوعا ورؤوس التّونسيين مرفوعة". استهداف المسار الديمقراطي فيما اعتبر زعيم حركة النهضة التي تشارك في الائتلاف الحاكم، راشد الغنوشي، أن "الحادثة تستهدف المسار الديمقراطي"، داعيا إلى "الوحدة الوطنية". زعيم حزب النهضة، راشد الغنوشي يتحدث إلى أنصاره خلال تجمع انتخابي بينما رأى الباحث في جامعة تونس، إبراهيم عمري، أن "مستقبل الديمقراطية صار مهددا بفعل هذه الحادثة التي قد تكون نقطة بداية لتفكك المشهد السياسي". وقال عمري، إن "التأثير الكبير قد يمس الوضع السياسي، لاسيما أن الديمقراطية في تونس مازالت هشة بحكم عدم اكتمال التشريعات القانونية "عدم المصادقة من قبل البرلمان على بعض القوانين المطلوبة مثل قانون مكافحة الإرهاب"، والتعثر النسبي نتيجة الصراعات الأيديولوجية والحزبية، سواء بين الأحزاب أو داخل الحزب الحاكم "نداء تونس" نفسه". وأضاف العمري، "لقد تعالت الأصوات من هنا وهناك لتجسيد وحدة صماء قد سبق لبورقيبة "الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة"، أن فرضها على الشعب التونسي مقابل تحقيق التنمية، ولكن لم تتحقق لا تنمية ولا وحدة صماء إلا لفترة وجيزة تحت الإكراه البوليسي". متابع، "الصراعات والرغبة في الإقصاء والخطاب السياسي المتشنج تنمّ كلها عن عدم ترسخ الديمقراطية بالقدر الكافي". تأثيرات سلبية ومن جانبه، ذهب الباحث في الشؤون السياسية، عبد الله العبيدي، إلى القول بأن "الهجوم الإرهابي ستكون له تأثيرات سلبية على الائتلاف الحاكم والمشهد السياسي بصفة عامة". وقال العبيدي، "الإرهاب أصبح من مكونات المشهد في تونس، وبرز بقوة من خلال العملية الأخيرة "باردو"، بل إن الأطراف المتداخلة تحمل مسؤولية تنامي هذه الظاهرة". مضيفا أن "الأحزاب السياسية الحاكمة تتظاهر بأنها تؤمن بالعملية الديمقراطية لكسب منافعها لكن الواقع يشير إلى عكس ذلك". وأوضح الباحث بجامعة تونس، إبراهيم العمري أن "التكاتف والوحدة الوطنية لمقاومة الإرهاب لا يعني محاربة الحرية، فمثل هذه الجريمة قد تعطي المبرر للرغبة في العودة إلى مربع الدكتاتورية". وتستعد تونس لتنظيم مسيرة وطنية، لبيان وحدة الصف التونسي في مواجهة المخاطر الإرهابية، بحسب مشاركين. وبحسب العمري فإن، "الهجوم على المتحف الوطني باردو في المربع القريب من مبنى البرلمان، والذين فسره المتابعون على أنه تحول نوعي في العمليات التي تنفذها هذه الجماعات الإٍرهابية ضد أجهزة الدولة غذى مخاوف من استغلاله من قبل السلطة لضرب الديمقراطية ومقايضة الأمن بالحرية". ومضى الباحث التونسي بالقول، "المجتمع المدني من أحزاب وجمعيات ومنظمات وإعلام ومؤسسات جامعية وبحثية وغيرها يجب أن يقف سدا منيعا ضد كل انزلاق بدعوى مقاومة الإرهاب". وفي المقابل، استبعد الباحث في الشؤون السياسية عبد الله العبيدي عودة تونس إلى مربع الدكتاتورية نظرا لـ"عدم قدرة أي حزب على الاستحواذ على أجهزة الدولة وتطويعها لصالحه". وأشار العبيدي إلى أن "ذلك لا يعني النجاح في بناء مقومات الديمقراطية"، فهذا المسار قد يصطدم بما أسماه "استبداد الفوضى". وفي تعليقه، لفت النائب البرلماني خميس قسيلة عن حركة "نداء تونس"، إلى أن "ضربة باردو تهدد الاستثناء التونسي والمسار الديمقراطي في البلاد، لكن أي محاولة للعودة إلى الماضي ستفشل، فالدولة يجب أن تكون قوية في تعاطيها مع الإرهاب ورحيمة مع مواطنيها". ومن جانبه، أشار زيار الأخضر، النائب عن الجبهة الشعبية "ائتلاف يساري" إلى أن "الهجوم على باردو يمكن أن يعزز الديمقراطية الناشئة إذا ما أحسنت الأطراف السياسية التعامل مع الحادثة". وقال الأخضر، "أقدر أن غالبية الطيف السياسي غير مستعد للعودة للمربع صفر، والمجتمع المدني سيظل قويا، وعلى السلطة أن تفصل بين محاربة الإرهاب والحرية".

قتل نحو عشرين شخصا وأصيب ثلاثون آخرون، اليوم الأربعاء، جراء انفجار ناقلة نفط في محافظة حضرموت، جنوبي اليمن، وفق ما أفادت به لوكالة الأناضول مصادر طبية. المصادر قالت إن قرابة عشرين شخصا قتلوا وأصيب ثلاثون آخرون بعضهم في حالة خطرة، إثر انفجار ناقلة نفط بالمكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت. ولفتت إلى أن المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى حكومي، متوقعة ارتفاع عدد القتلى؛ نتيجة خطورة الوضع الصحي لعدد من الجرحى. وأوضح شهود عيان أن مركبة اصطدمت بناقلة النفط؛ ما أدى لانفجارها واندلاع النيران منها، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات ممن كانوا في المكان. وقال الشهود إن الانفجار أسفر عن احتراق عدد من السيارات بشكل كلي.

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على أحد الإرهابيين، والذي كان قد أطلق النار مؤخرا على رجال الأمن في منطقة "سترة"، ما أسفر عن إصابة أحدهم. وأضافت الوزارة في بيان لها بثته وكالة أنباء البحرين أنه "ضبط بحوزة المقبوض عليه والمطلوب كذلك في قضايا إرهابية سابقة، السلاح الناري الذي استخدمه في العملية، فضلا عن مواد تدخل في صناعة المتفجرات والتي تستخدم في تنفيذ الأعمال الإرهابية، حيث تم تحريز المضبوطات واتخاذ ما يلزم في هذا الشأن". وأضاف البيان أن الشرطة تمكنت أيضا من ضبط مواد وتجهيزات يستخدمها الإرهابيون، وتدخل في تصنيع المتفجرات، والاعتداء على رجال الأمن تم إخفاؤها في مزرعة مهجورة بقرية "الدير". وأشار إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة، ومباشرة أعمال البحث والتحري للقبض على العناصر المتورطة في هذا العمل الإرهابي، وتقديمهم للعدالة". وشددت الداخلية البحرينية "على أنها ماضية في التصدي لكافة الأعمال الإرهابية، واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن".

قتل 10 أشخاص وأصيب 30 آخرون بجروح، بينهم رجال أمن، اليوم الثلاثاء، في تفجيرات استهدفت أفراد شرطة وجنود ومدنيين في العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة. وقال المصدر، وهو ضابط شرطة برتبة نقيب لوكالة الأناضول، إن "ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، فجروا أنفسهم قرب مقر عسكري بقضاء الطارمية شمالي بغداد، أعقب ذلك انفجار سيارة ملغومة بالمكان نفسه". وأوضح أن الانتحاريين فجروا أنفسهم أمام بوابة المقر، بعدما عجزوا عن اقتحامه، وهو ما أدى إلى مقتلهم، بالإضافة إلى جندي عراقي، وإصابة 4 أمنيين آخرين بجروح. وفي تفجير ثان، قتل عنصر في الميليشيات العشائرية المعروفة باسم الصحوات وأصيب 3 آخرون بجروح، جراء انفجار قنبلة محلية الصنع، تركها مجهولون على مقربة من نقطة تفتيش يحرسها أفراد الصحوة بمنطقة الجعارة التابعة لقضاء المدائن جنوبي بغداد، حسب المصدر. وقتل شرطي، وأصيب 5 آخرون بجروح، في انفجار ثالث لقنبلة محلية الصنع، استهدفت دوريتهم في ناحية اليوسفية جنوبي بغداد، حسب المصدر نفسه. وأشار المصدر إلى انفجار قنبلتين في منطقتي الشعب والسيدية، ما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة 18 آخرين بجروح، يرجح أنهم من المدنيين.

أعلنت المخابرات العراقية اليوم الأحد، توقيف 31 "إرهابيا" مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اعترفوا بتنفيذ 52 تفجيرا في مناطق مختلفة من بغداد، في ما اعتبرها مسؤول امني "اخطر" شبكة للتنظيم في العاصمة. وقال جهاز المخابرات الوطني العراقي إنه قام "بتنفيذ عملية الشهاب الثاقب الاستخبارية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ومجلس القضاء الأعلى، والتي نتج عنها تفكيك مجاميع إرهابية تنتمي لما يسمى بولاية بغداد التابعة لعناصر داعش الارهابية". كما أشار إلى ضبط أحزمة ناسفة وسيارات ودراجات مفخخة وكواتم للصوت وأشرطة مصورة تظهر عمليات للتنظيم المتطرف. ولم يحدد البيان تاريخ توقيف هؤلاء المتهمين، إلا أن المتحدث باسم الجهاز ألمح إلى أن ذلك حصل خلال الشهر الماضي.

قتل 5 أشخاص وأصيب 19 آخرون، بينهم ضابط في شرطة المرور، اليوم الجمعة، في 3 تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، حسبما ذكر مصدر في الشرطة العراقية. وقال المصدر، وهو ضابط شرطة برتبة نقيب، إن مجهولين ثبتوا قنبلة محلية الصنع بسيارة تعود إلى ضابط شرطة مرور برتبة عقيد. مضيفا أنهم فجروا القنبلة عن بعد لدى مرور السيارة في منطقة الأعظمية شمالي بغداد، مما أدى إلى مقتل الضابط على الفور. وذكر ضابط الشرطة أن قنبلة ثانية انفجرت ظهر اليوم، على مقربة من سوق شعبي في قضاء المدائن جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح. وأفاد المصدر أيضا بمقتل شخص وإصابة 7 آخرين بجروح بانفجار قنبلة ثالثة في منطقة الغزالية غربي بغداد.

قتل شخص وأصيب آخرين، اليوم الأربعاء، في هجوم بسيارة مفخخة على فندق في مقديشو عاصمة الصومال، كما أعلنت مصادر أمنية. واستهدف التفجير المزدوج، فندق مكة المكرمة الذي يرتاده مسؤولون ويقع بشارع يربط مطار مقديشو بالقصر الرئاسي، حسب مصادر أمنية وشهود عيان. وأفاد الشهود بأن التفجير كان مزدوجا حيث انفجرت سيارة مفخخة عند الباب الخلفي للفندق، بينما فجر انتحاري نفسه على بعد أمتار من التفجير الأول، بعد محاولته التسلل إلى الفندق. وتشهد مقديشو تفجيرات على فترات متقطعة، تتبنى أغلبها حركة الشباب المجاهدين المرتبطة فكريا بالقاعدة، ويشهد الصومال حرباً منذ سنوات ضد حركة "الشباب"، التي تأسست عام 2004.

قتل 9 أشخاص، وأصيب 27 آخرون بجروح بينهم جنود، اليوم الأربعاء، جراء تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة. وقال المصدر، إن سيارة ملغومة انفجرت بعد ظهر اليوم، على مقربة من مركز طبي في منطقة الحرية شمالي بغداد، وبين أن الانفجار أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 8 آخرين بجروح، مرجحا ارتفاع عدد الضحايا جراء شدة التفجير. وذكر المصدر أن قنبلة محلية الصنع مزروعة إلى جانب الطريق انفجرت، مستهدفة دورية للجيش العراقي في قرية الزيدان، التابعة لقضاء أبو غريب غربي بغداد، وأفاد أن الانفجار أدى إلى مقتل أحد عناصر الدورية، وإصابة 5 آخرين بجروح جراء التفجير. وانفجرت قنبلتان أخريان في منطقة العبيدي والراشدية، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 14 آخرين بجروح، والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية، وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين، مما يؤدي لسقوط ضحايا. وزاد خطر متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وقوتهم الهجومية، بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي، وإعلانهم دولة الخلافة عليها الى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا.

رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن سلسلة التفجيرات الأخيرة التي استهدفت مكاتب شركات الهاتف المحمول الدولية ومكاتب التجارة الغربية، تثير حذر وقلق المسؤولين الأمنيين والدبلوماسيين، كونها تنذر بالخطر قبل عقد المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ المقرر الجمعة. ووفقا لقول خبراء الأمن والدبلوماسيين الغربيين، في تقرير الصحيفة اليوم الثلاثاء، فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن تلك الهجمات لا تبدو من أعمال جماعات جهادية معلومة، ولكنها من المرجح أن تكون بواسطة عناصر "الذئاب المنفردة"، وهو اللقب الذي استخدمه تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" على مؤيديه في صعيد مصر. وأكدت الصحيفة أن قوات الأمن تعتبر مكافحة تلك الهجمات في قائمة أولوياتها، مشيرة إلى تصريحات المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبد اللطيف، بوجود خطة أمنية واسعة النطاق يجري تنفيذها في الشوارع في جميع أنحاء البلاد من ضمنها كاميرات المراقبة لمراقبة الشوارع. وذكرت الصحيفة أن أصوات الانفجارات تدوي في أنحاء العاصمة "القاهرة" بشكل شبه يومي، مضيفة أن بعضها قنابل مزروعة على الطريق تستهدف قوات الأمن، وغالبا ما يتم وصف الانفجارات من قبل السلطات بأنها "قنابل صوتية" تحتوي على شظايا صغيرة، ولكنها تبين قدرة صانعي القنابل على العمل مع الإفلات من العقاب، حسب قول الصحيفة. ووفقا لقول عدد من الدبلوماسيين، فإنه بعد رصد ارتفاع معدل الهجمات، يبدو أنها غير منسقة أو مترابطة مع بعضها البعض، ويمكن أن تكون صُممت خصيصا لاستهداف الشرطة، وخلق حالة من الذعر، وعرقلة عودة التجارة، بدلا من التسبب في حدوث وفيات أو إصابات. ورأت الصحيفة أن التصعيد الأخير من الحوادث قد يكون مرتبطا بعقد المؤتمر الاقتصادي رفيع المستوى في محافظة شرم الشيخ من 13 مارس إلى 15 مارس الحالي، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يحضر القمة شركات من جميع أنحاء العالم، بهدف جذب الاستثمار في مصر وتنشيط اقتصادها المحتضر، على حد وصف الصحيفة.

شهدت العاصمة المصرية القاهرة، 5 انفجارات متتالية في غضون 48 ساعة، كان أولها انفجار أمام دار القضاء العالي أمس الإثنين، أدى لمقتل 2 وإصابة 11 منهم 7 من رجال الشرطة، وأخرها صباح اليوم الثلاثاء، حيث انفجرت قنبلتان بدائيتان في محلي اتصالات موبينيل وفودافون بمنطقة المطرية التي تشهد مظاهرات مستمرة وأعمال عنف من الشرطة تجاه المتظاهرين. ووقع آخر هذه الانفجارات صباح اليوم في ميدان المطرية بالقاهرة، بالقرب من فرع شركة "فودافون"، والآخر قرب فرع "موبينيل" بنفس الشارع، ما نتج حدوث تلفيات كبيرة للمحلات، وتهشم سيارات الملاكي التي كانت بالقرب من الحادث، دون خسائر بشرية. ووقع أمس الاثنين انفجار 4 عبوات بمناطق مختلفة بالعاصمة، أسفرت عن سقوط قتيلين، وإصابة 11 مواطنا ما بين مدنيين وأمنيين، حيث وقع الانفجار الأول الثانية ظهرًا بمحيط دار القضاء العالي، عقب انفجار عبوة ناسفة، أسفرت عن وفاة شخصين وإصابة 11 آخرين بحسب هيئة الإسعاف المصرية. وفي وقت متأخر من مساء أمس الإثنين؛ انفجرت عبوة ناسفة أمام قسم شرطة النزهة بمصر الجديدة شرق القاهرة دون وقوع أي ضحايا في الأرواح، تبين أنه عبارة عن عبوة ناسفة انفجرت مما أدى إلى تلف بسور القسم وتهشم سيارة خاصة، ولا توجد أي خسائر بشرية. وفي المعادي جنوب القاهرة، انفجرت عبوة ناسفة أمام نقطة شرطة زهراء المعادي، مما أسفر عن تحطم 3 سيارات تابعة للداخلية، وأكد مصدر أمني عدم وقوع ضحايا، فيما انفجرت عبوة ناسفة بجوار مول "داون تاون" بالقاهرة الجديدة شرق القاهرة، وتمكن خبراء المفرقعات بالقاهرة من إبطال مفعول أخرى بدائية الصنع.

قالت وكالة أنباء البحرين الرسمية، اليوم الأحد، إن السلطات البحرينية وجهت إلى 17 شخصا تهما بتأسيس "جماعة إرهابية" وتنفيذ عمليات تفجير استهدفت عناصر قوات الأمن. ونقلت الوكالة عن رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، أحمد الحمادي، قوله أن النيابة "انتهت من تحقيقاتها في القضية الخاصة بجماعة إرهابية من 17 متهما اتفقوا على تشكيلها لتصنيع العبوات المتفجرة والأسلحة محلية الصنع من أجل القيام بالعمليات الإرهابية واستهداف قوات الأمن وتعطيلهم عن أداء أعمالهم وإشاعة الرعب بين الناس". وأشار الحمادي، إلى أن "تلك الجماعة قامت بعمل عدة تفجيرات في مناطق مقابة والجنبية والبديع والقرية مما نتج عنه إصابة عدد من أفراد الأمن". وتحدد موعد النظر في القضية أمام المحكمة في 22 مارس، وستتم محاكمة 2 من المتهمين الفارين خارج البلاد غيابيا. وكانت المملكة السنية، التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي، قد شهدت موجة من الاضطرابات عام 2011 قادتها الأغلبية الشيعية للمطالبة بإصلاحات سياسية.

قال رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، إن أكثر من 30 شخصا قتلوا في هجمات بسيارات ملغومة بمدينة القبة بشرق ليبيا. وأبلغ صالح قناة العربية أن السيارات الملغومة استهدفت محطة وقود ومبنى أمنيا، والقبة هي مسقط رأس صالح. وذكر أن التفجيرات تبدو ردا انتقاميا على ضربات جوية مصرية على أهداف للإسلاميين في مدينة درنة الشرقية القريبة من القبة. وقال "نعلن الحداد لمدة 7 أيام علي أرواح الضحايا الذين سقطوا في مدينة القبة، أعتقد أنها عملية للرد علي ما حصل في درنة، وهذه المنطقة ( مدينة القبة ) قريبة لمدينة درنة". وكانت قناة الجزيرة الإخبارية قد ذكرت في وقت سابق، أن 13 شخصا على الأقل قتلوا في 3 انفجارات.

قالت راضية عاشوري المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي، اليوم الإثنين، إن 4 على الأقل من أفراد قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية أصيبوا في انفجار قرب بلدة تابانكورت بشرق البلاد أمس الأحد. وتواجه قوات حفظ السلام التابعة للأمم لمتحدة مهمة صعبة في مالي، حيث لا تزال تشهد صراعا بعد عامين من انتزاع القوات الفرنسية السيطرة على المنطقة الصحراوية في شمال البلاد من انفصاليين ومتشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة.

قتل 7 أشخاص وأصيب 20 آخرون، اليوم الأحد، في 4 تفجيرات في العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر في الشرطة العراقية. وقال ضابط شرطة، طلب عدم نشر اسمه، إن "قنبلة محلية الصنع انفجرت، مساء اليوم، في منطقة الوزيرية (شمالي بغداد)". وأضاف أن "قنبلة ثانية انفجرت في المنطقة نفسها بعد أن تجمع الناس حول مكان الانفجار الأول". وبين المصدر أن "الانفجارين أسفرا عن مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين بجروح"، مشيرا إلى أن "الضحايا من المدنيين وأفراد الأمن"، دون أن يحدد عدد كل منهما. "كما قتل شخصان وأصيب 9 آخرون بجروح بانفجار قنبلة تركها مجهولون داخل حافلة لنقل الركاب في منطقة الشعب (شمالي بغداد)". وتابع ضابط الشرطة أن "شخصا قتل وأصيب 6 آخرون بجروح بانفجار قنبلة في منطقة الدورة (جنوبي بغداد)". وتقع تفجيرات بصورة يومية في بغداد عبر انتحاريين وسيارات ملغومة وقنابل وهجمات بالمورتر وأعمال عنف أخرى، مما يؤدي لوقوع ضحايا غالبيتهم من المدنيين.

قُتل شخص على الأقل، وأصيب 8 آخرون، في تفجير عبوة ناسفة قرب سوق شعبية شمالي العاصمة العراقية بغداد، حسب تصريحات مصدر أمني، اليوم السبت. قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية: إن الانفجار وقع في قرية المشاهدة، التابعة لقضاء الطارمية، شمالي بغداد. من جهة ثانية، أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، مقتل وجرح عشرات من مسلحي داعش وتدمير أوكار تابعة لهم خلال عملية عسكرية في منطقتي الهورة والبحيرات شمالي بغداد. وقال الناطق باسم القيادة، العميد سعد معن، إن قوات قيادة عمليات بغداد شرعت بتنفيذ عملية أمنية واسعة لتطهير منطقتي الهورة والبحيرات شمالي بغداد. وأضاف أن العملية أسفرت عن "مقتل 25 عنصرا من داعش، وحرق عجلتين تحملان رشاشين أحاديين، ومدفعي هاون عيار 60 ملم، وتفكيك 36 عبوة ناسفة وتدمير 5 أوكار تابعة لهم". وكانت القوات العراقية والتحالف الدولي أحبطت، أمس الجمعة، هجوما لتنظيم الدولة على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، والتي تضم مستشارين عسكريين أمريكيين. من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية قد قالت إن داعش سيطر على ناحية البغدادي، إلا أنها قللت من شأن هيمنة التنظيم على البلدة مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يسيطر فيها التنظيم على مناطق جديدة خلال شهرين.

قتل 4 عراقيين، وأصيب 19 آخرون بجروح في هجمات مختلفة في بغداد، اليوم الأحد، بحسب ما ذكره مصدر أمني، فيما أعلنت وزارة الدفاع عن مقتل 12 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" غربي العاصمة. وقال ضابط شرطة برتبة نقيب، إن قنبلة محلية الصنع انفجرت، صباح اليوم، في قرية القروغلي التابعة لمنطقة اليوسفية جنوب بغداد، مشيراً إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 4 آخرين بجروح. وأضاف أن قنبلة ثانية انفجرت أيضاً صباحاً، بالقرب من سوق تجاري في منطقة الغزالية غربي بغداد، ما أسفر عن إصابة 6 اشخاص بجروح، بحسب المصدر نفسه. وأشار المصدر نفسه إلى أن شخصين قتلا، وأصيب 5 آخرون بجروح في انفجار قنبلة ثالثة في منطقة الحسينية شمالي بغداد. فيما قال المصدر إن مجهولين أطلقوا، صباح اليوم، قذائف هاون، على تجمع لميليشيات الحشد الشعبي في قرية الحمداني التابعة لقضاء أبو غريب غربي بغداد، ما أدى الى إصابة 4 من عناصر الميليشيا بجروح. في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، عن مقتل 12 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" واصابة العشرات بقصف صاروخي للقوات العراقية غربي بغداد.

ارتفعت حصيلة 5 هجمات "إرهابية" عنيفة، إحداها انتحاري، استهدفت مقار أمنية وعسكرية، شمال شرقي مصر، مساء أمس الخميس، إلى 30 قتيلا ونحو 62 مصابا، في حصيلة غير نهائية، حسبما ذكرت مصادر رسمية وغير رسمية مصرية. تفجيرات بأنحاء متفرقة واستهدفت 3 تفجيرات متزامنة، مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، قال التلفزيون المصري الحكومي، إنها أسفرت عن سقوط 20 قتيلا و36 مصابا، فيما أفاد مصدر طبي، بأن عدد القتلى بلغ 29، بالإضافة إلى 45 مصابا. وتزامنت التفجيرات الـ3 مع إذاعة المباراة الأهم لدى المصريين بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، وهو وقت غالبا ما ينصرف كثير من المصريين إلى متابعة المباراة. ووقع الهجوم الأكبر في العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، وأسفر عن سقوط 24 قتيلا، غالبيتهم من العسكريين. وبحسب مصادر أمنية فقد بدأ الهجوم بقصف بقذائف الهاون استهدف مقر قيادة شرطة شمال سيناء وقاعدة عسكرية مجاورة له، ثم تلاه انفجار سيارة مفخخة. وبعدها بدقائق سقطت قذائف في مجمع مساكن الضباط المجاور. أما الهجوم الآخر في شمال سيناء فاستهدف نقطة تفتيش للجيش في رفح على الحدود مع قطاع غزة وقد أسفر عن مقتل عسكري واحد. وشهدت مدينة الشيخ زويد، شمال سيناء، تفجيرا رابعا، نتجت عنه "إصابة ضابط وجندي في هجوم جديد استهدف كمين الجورة". ووقع الهجوم الـ5 في محافظة السويس، شمال شرقي مصر، ونتج عنه مقتل ضابط مصري، جراء انفجار عبوة ناسفة، في محيط منشأة أمنية بالمحافظة. وقالت وزارة الصحة المصرية، في بيان لها، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، إنها قررت الدفع بسيارات إسعاف لشمال سيناء والتنسيق مع مركز البحث والإنقاذ بالقوات المسلحة لتجهيز 3 طائرات إسعاف جوي للتحرك إلى العريش ونقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الكبرى بالقاهرة. وأعدت الوزارة، بحسب البيان ذاته، 5 مستشفيات بالقاهرة، هي مستشفيات معهد ناصر والزيتون التخصصي والهلال ودار الشفاء والبنك الأهلي، لتكون جاهزة لاستقبال المصابين، كذلك استدعاء كافة الاستشاريين والأساتذة لإجراء الجراحات الكبرى والعاجلة للمصابين، وأيضا توفير رصيد كافٍ من أكياس الدم. جماعة "ولاية سيناء" وأعلنت جماعة "ولاية سيناء" المتشددة، والتي كانت في وقت سابق باسم "أنصار بيت المقدس"، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صباح اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن الهجمات "الإرهابية" بسيناء. وتنشط جماعة "أنصار بيت المقدس"، المصنفة كجماعة إرهابية في مصر، والتي أعلنت لاحقا ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تحت اسم "ولاية سيناء"، في محافظة شمال سيناء، وتنبت سابقا عمليات عنف استهدفت عسكريين ورجال شرطة. وتقول المجموعات الجهادية إنها لجأت إلى السلاح انتقاما من القمع الدامي للإسلاميين في مصر، الذي أوقع أكثر من 1400 قتيل، وأدى إلى توقيف 15 ألفا. السيسي يقطع زيارته ومن جهة أخرى، ذكر بيان لرئاسة الجمهورية المصرية، اليوم الجمعة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرر اختصار مشاركته في اجتماعات القمة الإفريقية في أثيوبيا بعد "العمليات الإرهابية" التي شهدتها سيناء أمس. وقال البيان، "في أعقاب العمليات الإرهابية التي شهدتها شمال سيناء مساء أمس، قرر السيد الرئيس قطع مشاركته في اجتماعات القمة الإفريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية والتوجه إلى القاهرة لمتابعة الموقف‎". وتبدأ القمة الإفريقية أعمالها اليوم، في أديس أبابا.