قتل 10 أشخاص في تفجيرين انتحاريين في شمال شرق البلاد مساء أمس الخميس، في أحدث الهجمات شبه اليومية التي يشتبه أنها من تدبير إسلاميين متشددين، حسبما قالت الشرطة النيجيرية. وقال اديرمي اوبادوكون قائد شرطة ولاية بورنو إن انتحارية قتلت 7 وأصابت 13 في قرية مالاري على الطريق الرئيسي بين باما وكوندوجا بينما قتل انتحاري آخر 3 في تفجير على نفس الطريق. وقال مصدر عسكري، إنه في الحالتين استهدف الانتحاريان مناطق مزدحمة حيث يبيع السكان الفاكهة على الطريق الواقع جنوب شرقي عاصمة الولاية مايدوجوري. وقتل الآلاف وشرد نحو 1.5 مليون شخص جراء حملة تشنها جماعة "بوكو حرام" المتشددة منذ 6 سنوات لإقامة خلافة إسلامية في شمال شرق نيجيريا أكبر منتج للنفط في إفريقيا.

قتل 20 مدنيا عراقيا وأصيب 26 آخرون في انفجار 3 عبوات ناسفة في أماكن متفرقة تابعة لمدينة بعقوبة "57كم شمال شرقي بغداد"، حسبما ذكرت مصادر في الشرطة العراقية اليوم الخميس. وقالت المصادر أن "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي المفرق غربي مدينة بعقوبة انفجرت، وأدت إلى مقتل 6 من المدنيين وإصابة 11 آخرين بجروح، كما أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي الأمين وسط المدينة انفجرت وأسفرت عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 5 آخرين". وأوضحت أن "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي العصري وسط المقدادية شمال شرقي بعقوبة انفجرت، وتسببت بمقتل 8 مدنيين وإصابة 10 آخرين".

يتوالى مسلسل الاغتيالات والتفجيرات وهجمات المسلحين على مصر لليوم الثالث على التوالي، تزامنا مع الذكرى الثانية لأحداث 30 يونيو 2013. فبدءا باغتيال النائب العام المصري، المستشار هشام بركات، أول أمس الإثنين، بانفجار وقع بالقرب من منزله، وسلسلة تفجيرات حدثت أمس الثلاثاء، استمرت التفجيرات لليوم الثالث، اليوم الأربعاء. هجمات بالشيخ زويد وسقط عشرات القتلى والجرحى، اليوم، في صفوف عناصر الجيش المصري، في 5 هجمات متزامنة على حواجز عسكرية، بينها تفجير سيارة مفخخة استهدف إحدى نقاط التفتيش جنوب مدينة الشيخ زويد شمال سيناء. وقال متحدث باسم الجيش المصري، إن 5 نقاط تفتيش تعرضت للهجوم. وجاء في بيان الجيش المصري، "قام عدد من العناصر المسلحة تشير المعلومات الأولية أنها تقدر بحوالي 70 عنصرا، بمهاجمة عدد 5 أكمنة بقطاع تأمين شمال سيناء بالتزامن". وقتل، أول أمس الإثنين، النائب العام المصري هشام بركات في هجوم بسيارة ملغومة استهدفت موكبه. وذكرت مصادر أمنية مصرية أن الهجمات الإرهابية في شمال سيناء شملت 11 كمينا في نطاق مدينة الشيخ زويد وشرق العريش، وجرت في أوقات متزامنة، باستخدام أسلحة ثقيلة. وأفاد شهود عيان داخل المدينة بسماع دوي انفجارات قوية وأصوات إطلاق نار، فيما تحدثت مصادر إعلامية عن استهداف مواقع أمنية في المدينة بسيارات مفخخة. وأوضح شهود العيان أن مجموعات مسلحة هاجمت، عن بعد، قسم شرطة الشيخ زويد بشمال سيناء، وأطلقت عليه النيران من "آر بي جي". مؤكدين أنهم رأوا المسلحين في شوارع المدينة. وقال مصدر أمني إن القوات ترد على مصدر إطلاق النيران، موضحا أن عدة كمائن على الطريق الدولي العريش - رفح تعرضت لهجمات متزامنة بقذائف صاروخية. أنصار بيت المقدس وذكرت مصادر أمنية مصرية، أن مسلحي تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي سبق له أن أعلن مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتغيير اسمه إلى "ولاية سيناء" يستقلون سيارات، أطلقوا قذائف هاون بشكل متزامن على تلك الحواجز أعقبت ذلك اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش. وذكر مصدر مطلع أن سيارة مفخخة اقتحمت نقطة أبو رفاعي على طريق الشيخ زويد- الجورة، وانفجرت بالقرب من الكمين. وأفاد بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم "داعش"، في مصر أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات ضد قوات الأمن في شمال سيناء. وقالت الجماعة إنها هاجمت أكثر من 15 موقعا عسكريا ونفذت 3 هجمات انتحارية. سيارة مفخخة ولقي، أمس الثلاثاء، 3 أشخاص مصرعهم، وأصيب 6 آخرون في انفجار سيارة مفخخة، بمدينة السادس من أكتوبر، حسبما ذكر شهود عيان. وأفاد الشهود بأن سيارة انفجرت أمام مركز شرطة بمدينة السادس من أكتوبر، نتيجة زرع عبوة ناسفة فيها، ما أدى إلى اندلاع حريق امتد لعدد آخر من السيارات، مما أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين. وأشار الشهود إلى أن عربات إسعاف هرعت إلى المكان ونقلت المصابين وجثث القتلى إلى مستشفيات قريبة، بينما طوقت قوات الأمن مكان الحادث. تعديلات قانونية ومن جهته، تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، بإجراء تعديلات قانونية تهدف إلى تحقيق "العدالة الناجزة" في جرائم الإرهاب وذلك أثناء مشاركته في تشييع جثمان النائب العام هشام بركات بعد يوم من وفاته متأثرا بجراح ألمت به في انفجار استهدف موكبه.[image:2] وشهدت القاهرة أمس، استنفارا أمنيا بمناسبة الذكرى وزاد تفجير أول أمس الإثنين، من حالة التأهب الأمني خوفا من وقوع هجمات أو اندلاع احتجاجات لمؤيدي الإخوان. وأضاف السيسي، وهو يتوسط أسرة بركات، "يد العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين.. إحنا هنعدل القوانين اللي هتخلينا ننفذ العدالة في أسرع وقت ممكن.. خلال أيام تتعرض القوانين .. قوانين الإجراءات الجنائية.. المضبوطة اللي تجابه التطور اللي إحنا بنقابله.. إحنا بنقابل إرهاب يبقي في قوانين تجابه ده". وعقب وفاة بركات أول أمس، تعالت الأصوات المطالبة بتعديل قانون الإجراءات الجنائية لاختصار المدة الزمنية الطويلة التي تستغرقها محاكمات الآلاف من قيادات وأعضاء ومؤيدي الإخوان. لكن في المقابل حذر منتقدون من تعديل القانون حتى لا يتم الإخلال بحقوق المتهمين والدفاع. والشهر الماضي دعا تنظيم ولاية سيناء المتشدد، ذراع تنظيم "داعش" في مصر أتباعه إلى مهاجمة القضاة مما يفتح جبهة جديدة في نشاطها الهادف لإسقاط الحكومة. ووقع التفجير الذي أودى بحياة النائب العام قبل يوم من حلول الذكرى الثانية لاحتجاجات 30 يونيو التي اندلعت عام 2013 ودفعت الجيش لإعلان عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعدها بأيام قليلة. وفي الشهر الماضي أيضا قتل 3 قضاة بالرصاص في هجوم في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء حيث تنشط جماعة ولاية سيناء. كما هوجمت في الآونة الأخيرة منازل وسيارات مملوكة لقضاة وألقيت زجاجات حارقة على عدد من نوادي القضاة في أكثر من مدينة. ويثير الهجوم الذي أودى بحياة بركات مخاوف من مزيد من الاضطراب الذي تشهده مصر منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك 2011 في وقت تحاول فيه السلطات إعادة الاستقرار وإتاحة الفرصة لإنعاش الاقتصاد. إغلاق محطة السادات وفوجئ ركاب المترو أمس الثلاثاء، بإعلان غلق محطة مترو السادات المحورية التي تحمل اسم الرئيس السابق أنور السادات بعد أقل من أسبوعين من إعادة فتحها. وأغلقت المحطة التي تقع بميدان التحرير بوسط القاهرة في أغسطس 2013 عندما سقط مئات القتلى من مؤيدي مرسي في فض اعتصامين بالقاهرة والجيزة وأعيد فتحها بعد نحو عامين يوم 17 يونيو الماضي. وأعلنت وزارة الصحة المصرية حالة التأهب ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات في مختلف أنحاء الجمهورية.

قتل مدني وأصيب 21 آخرين في انفجار بالعاصمة الأفغانية كابول، حسبما أعلن مسؤولون اليوم الثلاثاء. وقال عباد الله كاريمي المتحدث باسم شرطة المدينة، إن شخصا فجر المتفجرات التي بحوزته بالقرب من قافلة القوات الأجنبية في العاصمة كابول مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 21 آخرين. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش، إن الحادث وقع في مكان مزدحم بالقرب من المحكمة الدستورية، وعلى بعد مئات الأمتار من السفارة الأمريكية. ويأتي هذا الهجوم، الذي أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه، عقب وقوع انفجار سابق في المدينة.

قتل 3 مسلحين في إنفجار عبوة ناسفة كانوا يحاولون زرعها على جانب الطريق في إقليم "قندهار" جنوبي أفغانستان. وقال مسؤولون أفغان، إن الحادث وقع في منطقة "سوزيانو" بمقاطعة "شاه والي كوت"، مشيرين إلى أن المسلحين كانوا يخططون لزرع العبوة الناسفة على أحد الطرق العامة، إلا أنها انفجرت فيهم أثناء محاولة زرعها. ويؤدي الاستخدام الكثيف للعبوات الناسفة محلية الصنع وزرعها على طرق النقل العامة إلى مصرع المئات كل عام في أفغانستان. وكانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان "أوناما" قد حذرت، في تقرير نشرته في وقت سابق، من أن الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي شهد زيادة قدرها 16% في تعداد الخسائر بين صفوف المدنيين الأفغان، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن العبوات الناسفة محلية الصنع تشكل ثاني أكبر الأسباب وراء هذه الزيادة.

أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، اليوم الإثنين من تونس، أن "الإرهابيين لن ينتصروا"، إثر مقتل 38 شخصا اغلبهم سياح بريطانيون في هجوم دام استهدف الجمعة فندقا بمنطقة القنطاوي السياحية من ولاية سوسة على الساحل الشرقي. وقالت الوزيرة البريطانية في تصريح، أن "الإرهابيين لن ينتصروا، سنكون متحدين لحماية قيمنا".

تعرض موكب النائب العام المصري المستشار هشام بركات، ظهر اليوم الإثنين، لاستهداف عن طريق سياراة مفخخة، وذلك أمام مقر الكلية الحربية في حي مصر الجديدة شمال شرق القاهرة. وكشف مصدر أمني، أن المعاينة المبدئية للحادث، أفادت بأنه نتج عن تفجير سيارة مفخخة، ما أسفر عن إصابة النائب العام، وتم نقله إلى مستشفى النزهة، كما أصيب اثنين آخرين من حراس النائب العام وسائقه. وقال مصدر أمني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" إن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم من قوات الأمن من حراسة الموكب إضافة إلى أحد المدنيين. وأسفر الانفجار أيضا عن احتراق سيارتين في المكان. ولم تتضح بعد حالة المصابين. هذا وقد أعلنت جماعة تسمي نفسها "المقاومة الشعبية في الجيزة" مسؤوليتها عن انفجار استهدف موكب النائب العام المصري، وقالت الجماعة في صفحتها على فيسبوك إنها استهدفت سيارة النائب العام أمام منزله. ونشرت صورا قالت إنها للانفجار.

حددت أجهزة الأمن الكويتية، صباح اليوم الأحد، هوية المهاجم الانتحاري الذي نفذ على مسجد الصادق، موضحة أنه مواطن سعودي. وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن المهاجم هو فهد سليمان عبد المحسن القباع، مضيفة أنه وصل إلى مطار الكويت فجر يوم الجمعة قبل ساعات فقط من التفجير الذي نفذه في مسجد الإمام الصادق، مما أسفر عن مقتل 27 شخصا على الأقل.

شيّعت الكويت، اليوم السبت، ضحايا التفجير الانتحاري، الذي استهدف مسجد الإمام الصادق، في العاصمة الكويتية أمس، وأسفر عن مقتل 27 شخصاً. وتوافدت جموع غفيرة اليوم، إلى المقبرة في منطقة الصليبيخات بالعاصمة الكويت، لتشييع جثامين الضحايا، فيما اكتظت المقبرة بجموع المشيعين الذين توافدوا ليحملوا النعوش على أكتافهم. وهتف الكويتيون بالشهادتين، وشدّد المشيعون على "إعلاء كلمة التوحيد التي يجمع عليها الشعب الكويتي". وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، في تصريح للصحفيين، أثناء مشاركته في التشييع إن "هذه الجموع التي توافدت لتشييع شهدائنا خير دليل على قوة وتلاحم وتماسك أبناء المجتمع الكويتي".

أعلنت الداخلية الكويتية، اليوم السبت، القبض على مالك السيارة التي أقلت الإرهابي، الذي فجر نفسه في مسجد الإمام الصادق في العاصمة الكويتية أمس الجمعة. وقالت الداخلية في بيان، إنه جار البحث عن سائق السيارة. وأعلن وزير الصحة الكويتي علي العبيد، ارتفاع عدد قتلى تفجير مسجد الإمام الصادق إلى 27 شخصا و227 مصاباً.

أثار مقتل 15 مواطناً كويتياً، أمس الجمعة، إثر تفجير وقع بمسجد الإمام الصادق في الكويت، ردود أفعال واسعة بين مشاهير دولة الكويت بمواقع التواصل. واجتمعوا على إدانة واستنكار التفجيرات، عبر صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وموقع التوين المصغر تويتر.

ألقت قوات الأمن الكويتية، اليوم الجمعة، القبض على نحو 18 شخصًا متعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بحسب مصدر أمني، وذلك بعد ساعات من تفجير مسجد "الإمام الصادق" الذي أعلن بيان منسوب للتنظيم مسؤوليته عنه. وقال المصدر، إن "هؤلاء كانوا تحت المراقبة منذ فترة"، دون أن يذكر هويتهم. وأضاف أن "رجال الأمن شنوا اليوم حملات أمنية مكثفة في مناطق تيماء، والصليبية، بمحافظة الجهراء، والرقة بمحافظة مبارك الكبير. واستهدف تفجير "انتحاري" اليوم، مسجد الإمام الصادق، بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، أثناء صلاة الجمعة، وقالت وزارة الصحة إن عدد ضحايا هذا التفجير بلغ 27 قتيلاً، و227 جريحاً.

أعلنت الكويت، الحداد الرسمي، يوم غدٍ السبت، على أرواح القتلى الذين سقطوا في تفجير استهدف مسجد الصادق، اليوم الجمعة. جاء ذلك على لسان، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، محمد العبدالله الصباح، في تصريح صحفي، عقب اجتماع للمجلس، مساء اليوم. وقال الصباح: إن المجلس "أكد على أن الإرهاب الأسود الذي لا وطن له ولا دين، لن ينال من وحدة الشعب الكويتي، وعزيمته، ولن يمس ثوابت هذا المجتمع أو وحدته الوطنية، كما أنه أكد على اتخاذ ما من شأنه اجتثاث هذه الآفة (الإرهاب)، وإعلان المواجهة الشاملة بلا هوادة مع هؤلاء الإرهابيين". وأضاف "لم نقبل أبداً تهديد الكويت، وإرهاب أهلها، وتعطيل مسيرتها، ولن نسمح لبذور الفتنة أن تنمو في أرضنا الطيبة، أو بتضليل الشباب المخلصين بالأوهام والافتراءات". وأشار إلى أن مجلس الوزراء، وجه الأجهزة الأمنية بـ"الضرب بكل قوة وحزم على من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين".

تفقد أمير الكويت، الشيخ صباح الجابر الصباح، قبل قليل، موقع العملية التفجيرية التي وقعت أثناء صلاة الجمعة، ضد مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر شرق الكويت. ووردت أنباء عن وقوع أنباء عن قتلى وعشرات الإصابات، وتم إعلان حالة الطوارئ في عددٍ من المستشفيات لاستقبال الجرحى والمصابين.

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الجمعة، إن هجوما وقع هذا الصباح في جنوب شرق فرنسا ذو "طبيعة ارهابية" وإنه تم تحديد المشتبه به واعتقاله. وأضاف في مؤتمر صحفي ببروكسل، حيث يشارك في قمة للاتحاد الأوروبي "الهجوم ذو طبيعة إرهابية لأنه عثر على جثة مقطوعة الرأس وعليها كتابات، وحتى الآن هناك قتيل ومصابان". وذكر أن عددا كبيرا من أفراد الشرطة انتشروا في المنطقة وأنه جرى تأمين المواقع الصناعية حتى لا تقع هجمات أخرى. وداهم مهاجمان مبنى شركة أمريكية للغاز بسيارة في جنوب شرق فرنسا اليوم الجمعة فانفجرت عبوات غاز، وعثر على جثة مقطوعة الرأس وعليها كتابات باللغة العربية في الموقع.

استهدف هجوم انتحاري تبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الجمعة، مسجدا في العاصمة الكويتية أثناء أداء صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط 15 قتيلا على الأقل. وأعلنت أجهزة الإسعاف أن ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا الجمعة في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر وسط مدينة الكويت. ووفق أجهزة الإسعاف، أصيب 25 شخصا آخرين نقلوا إلى المستشفيات. وكانت وكالة الأنباء الكويتية أكدت نقلا عن بيان لوزارة الداخلية "وقوع عدد من القتلى والجرحى في الانفجار". وقال مسؤول أمني "إنه تفجير انتحاري"، وأشار شهود عيان إلى أن انتحاريا دخل المسجد أثناء صلاة الجمعة. وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجالا على الأرض وأجسادهم مغطاة بالدماء بين الحطام داخل المسجد. وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.

انفجرت قنبلة يدوية انفجرت قرب مقر إذاعة صوت إسرائيل باللغة العبرية في القدس الليلة الماضية، حسبما ذكر تقرير إخباري. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن القنبلة وضعت داخل حاوية للنفايات، ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار جراء انفجار القنبلة. وأضافت أن خبير متفجرات اكتشف بالقرب من المكان عبوة ناسفة أخرى من صنع محلي وقام بتفكيكها. ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن القنبلتين، وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث لمعرفة خلفيته.

قتل 3 جنود عراقيين وجرح 7 آخرين في انفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحاري بقضاء النخيب أقصى غربي الأنبار "118 كم غربي بغداد"، حسبما أعلنت مصادر عسكرية عراقية مساء اليوم الإثنين. وقال مصدر عسكريـ إن "انتحاريا يستقل شاحنة مفخخة فجر نفسه مساء اليوم بداخل نقطة تفتيش للجيش العراقي في قضاء النخيب بالقرب من الحدود العراقية - السعودية أقصى غربي الأنبار".. وإن "التفجير تسبب بمقتل 3 جنود وإصابة 7 آخرين فضلا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة بعدد من العجلات (العربات) العسكرية القريبة من الحادث". وأضاف أن "الجرحى تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج فيما تم نقل جثث القتلى إلى الطب العدلي تمهيدا لتسليمها إلى ذويها".

قتل 20 شخصا على الأقل، عندما فجرت انتحارية نفسها عند محطة حافلات في مايدوجوري شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفاد احد عناصر الدفاع الذاتي واحد الناجين، اليوم الإثنين. وقال دانلامي اجوكوتا من الدفاع الذاتي، وأحد الناجين من الانفجار الذي وقع قرب سوق السمك في المدينة "احصينا 20 قتيلا و50 جريحا".

حكم على سائق سيارة أجرة هو صديق لمنفذي التفجير المزدوج في بوسطن في 2013، أمس الخميس، بالسجن عامين ونصف العام في سجن فدرالي بعد إدانته بعرقلة تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي في الاعتداء الدموي. وخير الله متانوف، المهاجر من قرغيزستان، هو الصديق الرابع للأخوين تسارنييف، منفذي هجمات بوسطن، الذي يسجن في الولايات المتحدة لعرقلته عمل المحققين في الأيام التي تلت الهجوم. وقتل 3 أشخاص وأصيب 264 آخرون بجروح في تفجير مزدوج في ماراتون بوسطن في 15 إبريل 2013 هو من الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001. وكذب متانوف على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي في ما يتعلق بصداقته وتواصله مع تيمورلنك وجوهر تسارنييف. ووجه له الاتهام في مايو 2014، ودفع ببراءته بعد 10 أشهر في ما يتعلق بالتحريف والتستر وإخفاء الحقيقة، فضلا عن الإدلاء بتصريحات كاذبة.