أوقفت مجموعة تويوتا موتور كورب اليابانية أكبر منتج سيارات في العالم، إنتاج جميع سياراتها في اليابان اعتبارا من اليوم بسبب نقص إمدادات بعض المكونات نتيجة انفجار أحد مصانع الصلب في وسط اليابان الشهر الماضي. وذكرت تويوتا، اليوم الإثنين، أنه سيتم وقف تشغيل كل مصانع تجميع سياراتها في اليابان وعددها 16 مصنعا وحتى يوم السبت المقبل حيث تتوقع استئناف تشغيل مصانعها في اليابان يوم 15 فبراير الحالي، مشيرة إلى أن إنتاجها في الخارجي لن يتأثر بوقف الإنتاج المحلي. وأشارت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، إلى أنه سيتم وقف العمل في كل المصانع المملوك مباشرة، أو التي تقوم تويوتا بتشغيلها في اليابان لإنتاج مكونات السيارات أيضا لمدة يوم واحد. يذكر أن انفجارا وقع في أحد مصانع صلب شركة آيشي ستيل كورب التابعة لمجموعة تويوتا يوم 8 يناير الماضي، مما أدى إلى نقص في توريد الصلب المستخدم في صناعة مكونات سيارات تويوتا في اليابان. وتنتج تويوتا ما بين 13 ألف و14 ألف سيارة يوميا في اليابان.

قتل وأصيب 16 مدنيا على الأقل في انفجارين منفصلين شمال وجنوب بغداد، وذلك حسبما أعلن مصدر أمني عراقي اليوم الإثنين. وقال المصدر إن "عبوة ناسفة انفجرت اليوم قرب علوة الرشيد (20 كم جنوب بغداد) على الطريق العام بين بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثمانية اخرين بجروح". وأضاف المصدر أن "عبوة ناسفة ثانية انفجرت قرب مطعم شعبي في منطقة الحسينية (20 كم شمالي بغداد) ما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة خمسة آخرين بجروح".

قتل 7 أشخاص، وأصيب 5 آخرون، مساء اليوم الجمعة، في تفجير انتحاري، استهدف نقطة "العقبة" الأمنية، الواقعة بين مدينتي، كريتر، والمعلا، في محافظة عدن جنوب اليمن. وبحسب وكالة "الأناضول"، قال مصدر أمني في النقطة الأمنية المذكورة، إن "أفراد النقطة اكتشفوا السيارة المفخخة لحظة محاولتها المرور، من أمامهم"، مشيرا "أن الجنود حاولوا ضبط سائقها، والسيطرة عليه إلا انه فجر نفسه، بعد اكتشاف أمره، وأوقع ضحايا". وأكد المصدر أن "السيارة كانت في طريقها صوب قصر(معاشيق) الرئاسي، على ما يبدو حينما تم ضبطها، مما اضطر سائقها لتفجير نفسه". وبحسب مصدر طبي في مستشفى الجمهورية التعليمي فإن الحادث أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وإصابة 5 آخرين بجروح مختلفة.

كشفت صحيفة سعودية، تفاصيل حادثة الاعتداء على جامع الرضا بمنطقة محاسن بمحافظة الأحساء، الذي وقع بعد صلاة الجمعة اليوم. وأكدت مصادر لصحيفة "سبق" السعودية، أن الجناة تَسللوا عن طريق سور أحد المنازل المجاورة للجامع، وعند مشاهدة تواجد رجال الأمن المحيطين بالجامع، قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على رجال الأمن والمصلين القادمين للجامع. وأضافت الصحيفة أن المصادر قالت، إن أحد الإرهابيين قام بالدخول للجامع من باب إمام الجامع، وبعد اكتشاف أمره، قام بتفجير نفسه منتحراً عند باب إمام الجامع؛ وذلك ما خفف عدد الإصابات، وأضافت: "تعاوُن المواطنين مع رجال الأمن خفّف المصاب وعدد المصابين؛ إذ قاموا بإغلاق باب الجامع، وساعدوا في إلقاء القبض على أحد الانتحاريين بالتعاون مع رجال الأمن". وبيّنت المصادر، أن المصابين تم نقلهم للمستشفيات القريبة من موقع الحادث، وهي مستشفى الملك فهد ومستشفى أرامكو؛ إلا أن إصاباتهم ليست بالخطيرة؛ مشيرة إلى أن أسماء المصابين هم: "بوحيدر البدر، بواصل السيافي، فؤاد الممتن، محمد الممتن". ووجهت المستشفيات نداء طالبت فيه المواطنين بالتبرع بالدم؛ الأمر الذي قابله المواطنون بالاستجابة السريعة؛ حيث تسابق المواطنون بمختلف انتماءاتهم للتبرع من أجل إنقاذ حياة المصابين.

نشر أحد الناجين من التفجير الذي استهدف مسجد "الرضا" بمحافظة الأحساء السعودية، عقب صلاة الجمعة اليوم، صورة له وثيابه ملطخة بالدماء، وأرفق بها برسالة موجزة ومؤثرة عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر". ونشر مواطن يدعى محمد بن سلمان عبر "تويتر" صورة له وقد طالت ثيابه بقع من الدماء، حامدا الله أن كتب له النجاة من الموت. وكتب بن سلمان: "منَّ الله علي بالنجاة من يد الإرهاب الغادر، الذي لن يزيدنا إلا إيمانا بالله وحبا في الوطن". يذكر أن هجوماً استهدف مسجد الإمام الرضا بمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، بعد صلاة الجمعة اليوم، أسفر عن استشهاد 4 سعوديين وإصابة 18 آخرين.

قتل 6 عناصر على الأقل من الحماية الرئاسية اليمنية في تفجير سيارة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش تابعة للقصر الرئاسي في مدينة عدن، حسبما أفادت مصادر أمنية. ووقع التفجير عند نقطة التفتيش الأولى المؤدية إلى قصر المعاشيق الذي يتخذه الرئيس عبد ربه منصور هادي مقرا له، والتي تبعد زهاء كلم عن مبنى القصر، بحسب المصادر التي أشارت إلى أن التفجير تزامن مع دخول موكب محافظ المدينة عيدروس الزبيدي إلى القصر، دون أن يصيبه بأذى.

قتل 7 على الأقل من رجال الشرطة الهندية، إثر انفجار لغم أرضي زرعه مسلحون ماوييون في ولاية جهارخاند بشرق الهند. وأعلنت الشرطة المحلية الهندية اليوم الخميس، أن المتمردون استهدفوا سيارة شرطة عائدة من دورية في الغابات الجبلية في شاتاربور في منطقة بالامو ليلة أمس الأربعاء. وقال تالو سورين رئيس شرطة شاتاربور هاتفيا " فقد سبعة رجال شرطة حياتهم، وأصيب 6 آخرون، عندما نسف الانفجار الشاحنة الصغيرة التي كان يستقلها رجال الشرطة". وقد أطلق المسلحون النار على سيارة شرطة أخرى، ولكنهم تقهقروا للغابات بعد تبادل لإطلاق النار لفترة قصيرة. ويشار إلى أن المتمردين الماويين ينشطون في أكثر من ثلث المناطق الإدارية الـ626 في الهند، وعادة ما يستهدفون القوات الأمنية والمنشآت الحكومية.

قتل 22 شخصا وأصيب أكثر من 100، اليوم الثلاثاء، في انفجارين بمدينة حمص الخاضعة لسيطرة الحكومة. وذكر محافظ حمص، أن الهجوم الأول نجم عن انفجار سيارة ملغومة استهدفت نقطة تفتيش أمنية، وقالت وسائل إعلام رسمية إن انتحاريا فجر حزاما ناسفا بعد ذلك.

قتل 20 شخصا على الأقلّ، وأصيب آخرون بجروح، في 3 انفجارات استهدفت، اليوم الإثنين، سوقا بمنطقة أقصى الشمال الكاميروني، من قبل تنظيم "بوكو حرام". وقال عمدة منطقة "ماكاري"، لوكالة "الأناضول" للأنباء، إن 3 انتحاريين تابعين لـ"بوكو حرام"، فجّروا أنفسهم في سوق "بودو" في بلدة لوجون- شاري، الواقعة بمنطقة أقصى الشمال المحاذية لنيجيريا معقل المجموعة المسلحة. من جانبه، أوضح العقيد جون كلود نومو، قائد كتيبة الدرك بالمنطقة، للوكالة ذاتها، أن الانفجارات وقعت بشكل متزامن في تمام الساعة "10.00 بتوقيت جرينتش" من اليوم، لافتا إلى أنّ الانتحاريين ينتمون، "بلا أدنى شك"، إلى مجموعة "بوكو حرام" النيجيرية.

أبطلت قوات الأمن المصرية، اليوم الأحد، مفعول عبوة ناسفة زرعت بجوار نادي الأوليمبي شرقي مدينة الإسكندرية "شمال مصر". وقال العميد عمر جاب الله، مدير إدارة الحماية بالإسكندرية، إن خبراء المفرقعات نجحوا في تفكيك عبوة ناسفة شديدة الانفجار، وضعها مجهولون أسفل سيارة نقل نقود بميدان أحمد زويل، بمنطقة وابور المياه. وأضاف جاب الله، أن الجسم الغريب عبارة عن عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير. وانتقل فريق من قوات الحماية المدنية، وخبراء المفرقعات بمعداتهم، وتبين العثور على جسم غريب، يخرج منه أسلاك أسفل سيارة نقل نقود تقف أمام البنك.

أعلنت جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن هجوم أوقع 9 قتلى على الأقل بينهم ضابطا شرطة قرب القاهرة. ووقع الهجوم مساء أمس الخميس، خلال قيام قوات الشرطة بمداهمة شقة بعد بلاغ عن وجود متشددين بها وبحوزتهم متفجرات. وقالت الجماعة التي تنشط في محافظة شمال سيناء، اليوم، في بيان نشر على الإنترنت، إن عناصر الجماعة فجروا المنزل الملغوم خلال مداهمة قوات الشرطة له. وذكرت صحف محلية، أن 2 من الضباط و4 من الأفراد بين القتلى والباقي من المدنيين، وأصيب في الهجوم أكثر من 10 من رجال الشرطة والمدنيين.

فجر انتحاري نفسه قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة في شمال غرب باكستان، اليوم الثلاثاء، فقتل 10 أشخاص على الأقل وأصاب أكثر من 20 آخرين. وقال منير خان، وهو مسؤول بالإدارة المحلية، إن المهاجم صدم دراجته النارية في نقطة التفتيش بمنطقة جمرود إحدى المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية. وأضاف: "كان يركب دراجة نارية محملة بالمتفجرات وصدم نقطة التفتيش وسيارة قائد النقطة". وذكر مسؤولون أنّ من بين القتلى 5 رجال شرطة على الأقل بينهم قائد النقطة الذي استهدف المهاجم سيارته وصحفي. ووقع الهجوم في منطقة تكثف قوات الأمن هجماتها فيها على حركة طالبان الباكستانية وجماعات متشددة أخرى على الحدود مع أفغانستان.

قتل 11 شخصا في تفجير انتحاري بمنزل يخص مسؤول محلي في إقليم نانجارهار بشرق أفغانستان، حسبما أعلن مسؤول اليوم الأحد. وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن 12 شخصا آخرين أصيبوا في تجمع بالمنزل في عاصمة الإقليم جلال آباد. وأضاف أن دار الضيافة يخص عبيد الله شينواري، وهو عضو بمجلس الإقليم، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير. ويأتي هذا التفجير بعد أيام من استهداف القنصلية الباكستانية في نفس المدينة.

أعلنت السلطات التركية، أمس الأربعاء، أنها تعرفت على هوية وصورة الانتحاري الذي فجر نفسه في وسط إسطنبول الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 14 آخرين. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال مسؤولين أتراك "إن الانتحاري يُدعى نبيل فادي (28 عامًا) ينتمي لتنظيم "داعش"، وكان قد دخل البلاد من سوريا، وسجل نفسه لدى سلطات اللجوء في إسطنبول قبل أسبوع من الهجوم. وعرضت السلطات التركية لقطات من كاميرات المراقبة تُظهر فادي من الخلف وهو يمر داخل مكتب الهجرة. وكانت المملكة قد أكدت الثلاثاء، أن انتحاري إسطنبول سوري الجنسية وليس سعوديًّا، وقد غادر المملكة مع أسرته وهو في سن الثامنة منذ 20 عامًا.

قتل خمسة أشخاص وأصيب 39 آخرون بجروح، اليوم الخميس، في هجوم بالسيارة المفخخة ضد مركز للشرطة نفذه متمردو حزب العمال الكردستاني في ولاية "دياربكر" جنوب شرق تركيا، حسبما أعلن مكتب محافظ دياربكر. وأوضح المصدر في بيان تناقلته وسائل الإعلام التركية، أن شخصين قتلا في انفجار سيارة مفخخة في مدينة تشينار بينما قضى ثلاثة آخرون في انهيار مبنى قريب في وقت مبكر من صباح اليوم، ونسب الهجوم إلى المتمردين الأكراد التابعين لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية. وأظهرت صور عرضتها وسائل الإعلام واجهة محطمة لمبنى سكني مخصص للضباط وعائلاتهم بالقرب من مركز الشرطة. وتابع بيان مكتب المحافظ، أن الضحايا جميعهم من المدنيين، مشيرا إلى وقوع جرحى بين صفوف الشرطيين. وجاء في البيان أن 14 شخصاً أصيبوا بجروح في الانفجار، بينما جرح 25 آخرون في انهيار المبنى، خمسة منهم تمكن عناصر فرق الإغاثة من انتشالهم من أنقاض المبنى. وأضاف البيان، أن متمردين أكراد فجروا السيارة المفخخة وواصلوا هجومهم مستخدمين قاذفات صواريخ وردت عليهم قوات الأمن دون أن يتضح ما إذا أدى ذلك إلى وقوع إصابات أخرى.

لقي 12 شخصاً حتفهم في هجوم انتحاري استهدف مسجداً، اليوم الأربعاء، في منطقة أقصى الشمال بالكاميرون المحاذية لنيجيريا معقل "بوكو حرام". وبحسب شهود عيان فقد استهدف التفجير المسجد أثناء صلاة أحد الفروض، ما أسفر عن سقوط 12 قتيلا حتى الآن. وقال مصدر أمنى في المنطقة إن الاعتداء استهدف مسجد كويابي، البلدة الصغيرة في منطقة كولوفاتا القريبة من الحدود مع نيجيريا. وتعاني الكاميرون وبلدان حوض بحيرة تشاد من هجمات "بوكو حرام" التي أثقلت المنطقة بأسرها بحوادث الاختطاف والقتل.

اغتال مسحلون مجهولون، اليوم الثلاثاء، صحفيين يعملان لصالح قناة الشرقية العراقية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، حسبما أعلنت القناة. وقالت القناة في بيان إن "مليشيات مسلحة اغتالت مراسل الشرقية سيف طلال ومصوره حسن العنبكي، بالقرب من بعقوبة". وأضافت أن "الضحايا كانوا برفقة قائد عمليات ديالى مزهر العزاوي، لتغطية احد النشاطات واغتيلا في طريق عودتهما إلى بعقوبة" الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمال شرق بغداد.

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن انتحارية من أصل سوري هي من نفذت التفجير الذي وقع بمنطقة سياحية بمدينة إسطنبول التركية، اليوم الثلاثاء. وأكد أن تركيا عازمة على المضي في محاربة الإرهاب، وقال إن تركيا مستهدفة من الإرهاب بهدف القضاء على وحدة شعبها. وأضاف أردوغان عن التفجير أسفر عن 10 قتلى بينهم أتراك وأجانب.

أكد مسؤولان أمنيان تركيان كبيران، أن هناك احتمالا كبيرا أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مسؤولا عن انفجار وقع في وسط ساحة السلطان أحمد التاريخية بمدينة اسطنبول، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، اليوم الثلاثاء. ووقع الهجوم في وسط واحدة من أكثر مدن العالم جذبا للسياح، وتلعب تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي دورا في التحالف ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة، كما تحارب مسلحين أكراد في جنوب شرق البلاد.

أعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، أن "غالبية" القتلى العشرة في الهجوم الانتحاري الذي وقع في إسطنبول اليوم الثلاثاء في حي السلطان أحمد السياحي، هم أجانب. من جانب أخر كشفت السلطات أن منفذ الهجوم سوري من مواليد العام 1988، كما أوضح المسؤول التركي في تصريح مقتضب أمام الصحافة في ختام اجتماع أمني دعا إليه رئيس الوزراء أحمد داوود اوغلو.