تنطلق غداً الأحد اختبارات الدور الثاني لطلبة شهادة الثانوية العامة للعام الدارسي 2015- 2016 حيث تم تحديد 206 مدارس مستقلة وخاصة عربية مقسمة على 21 مركزا على مستوى الدولة. ويبلغ إجمالي أعداد طلبة شهادة الثانوية الذين سوف يتقدمون للدور الثاني حوالي 2000 طالب وطالبة فضلا عن حرمان 863 من الطلبة من دخول الدور الثاني نظرا لتغيبهم عن اختبارات شهادة الثانوية العامة سواء في الفصل الدراسي الأول أو الثاني وغالبيتهم من طلبة «تعليم الكبار» . وأنهت هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي كافة الاستعدادات الخاصة باختبارات الدور الثاني، من حيث طباعة أرقام جلوس الطلاب وتشكيل لجان السير والمراقبة، بالإضافة إلى الانتهاء من تجهيز مقار اختبارات الدور الثاني منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، للتأكد من سير اختبارات الدور الثاني بشكل طبيعي.

فاطمة الجناحي أولى الطلبة القطريين ومعاذ محمد الأول على مستوى الدولة وزير التعليم يهنئ الناجحين عبر صفحته الرسمية على تويتر 68.8 % نسبة نجاح طلبة شهادة الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2015 - 2016 خالد الحرقان: تسليم شهادات الثانوية العامة من المدارس غداً 2000 طالب وطالبة يخوضون اختبارات الدور الثاني أعلى نسبة رسوب في اللغة الإنجليزية وارتفاع نسب النجاح في مادة التربية الإسلامية ارتفاع نسب أوائل الثانوية العامة يعكس جهودهم وارتفاع مستوى تحصيلهم الأكاديمي 1300 طالب وطالبة حصلوا على نسب 90 % فما فوق في اختبارات شهادة الثانوية حرمان 863 طالبا معظمهم من "تعليم الكبار" من دخول الدور الثاني لتغيبهم عن اختبارات الثانوية 835 طالبا وطالبة حصلوا على ما بين 70 و 75 % في شهادة الثانوية نظام الفصلين في شهادة الثانوية ساهم في تحقيق النسب المرتفعة والمساواة بين كافة الطلابأعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم نتائج شهادة الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2015 - 2016، حيث بلغت نسبة النجاح لطلبة شهادة الثانوية العامة 68.8 %، أما بالنسبة لتعليم الكبار فقد بلغت نسبة النجاح فيه 17.3% وبلغت نسبة نجاح المعهد الديني للبنين 75 % ومدرسة قطر التقنية 75.9 % ومدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال 86.7 %، بينما يخوض حوالي 2000 طالب وطالبة اختبارات الدور الثاني التي سوف تنطلق في 24 يوليو المقبل . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بمبنى وزارة التعليم وحضره كل من السيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي والسيد فهد النعمة مدير إدارة تقييم الطلبة والسيد حسن المحمدي مدير إدارة الإتصال والإعلام، وأعلن الحرقان أن غدا الثلاثاء تسليم شهادات الثانوية العامة للطلبة من المدارس حيث يسلم كل طالب 5 شهادات . وقد هنأ سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي طلبة شهادة الثانوية العامة وتمنى لهم التوفيق في حياتهم التعليمية والعملية، جاءت التهنئة عبر تغريدة لسعادة الوزير عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" . وقال السيد خالد الحرقان خلال المؤتمر الصحفي إن سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي قد اعتمد نتائج اختبارات شهادة الثانوية العام للعام الأكاديمي 2015 ـ 2016 مهنئا كافة الطلبة الناجحين والمتفوقين، متمنيا التوفيق لهم في حياتهم الجامعية والعملية، مشيرا إلى أن نسب النجاح للعشرة الأوائل على شهادة الثانوية العامة على مستوى دولة قطر مرتفعة للغاية، حيث انحصرت في 99.75 % لصاحب المركز الأول إلى المركز العاشر الذي بلغت نسبته 99.38 % مما يعكس تفوق نسب التحصيل لدى الطلبة . وكذلك بالنسبة للأوائل على مستوى الطلبة القطريين، فكانت نسبتهم مرتفعة بشكل مبشر حيث بلغت نسبة نجاح الطالبة القطرية فاطمة علي محمد صالح الجناحي من مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات 98.63 % إلى الحاصل على المركز العاشر بلغ 96.88 % مما يدل على أن هناك نسبة كبيرة من الطلبة المتفوقين والذين حققوا نسبا متقدمة في نتائج شهادة الثانوية العامة. وأوضح أن هناك 1300 طالب وطالبة حققوا نسب نجاح 90 % فما فوق، مما يعكس أن هناك جهدا مبذولا من قبل الطلبة، وأن نسبة التحصيل الخاصة بهم مرتفعة بشكل كبير مؤكدا أن نسب تحصيل الطلاب هذا العام ممتازة ومرضية حيث هناك الكثير من الطلاب حققوا الدرجات النهائية في غالبية المواد . التحصيل الأكاديمي وقال الحرقان إنه في بادرة طيبة تعكس تقدير سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي لأبنائه الطلبة لما بذلوه من جهد في المذاكرة والتحصيل الأكاديمي قام سعادته بالاتصال تليفونيا بالطالب الحاصل على المركز الأول في شهادة الثانوية العامة على مستوى دولة قطر، كما اتصل سعادته أيضا بالطالبة القطرية الحاصلة على المركز الأول على مستوى الطلبة القطريين في شهادة الثانوية العامة وإبلاغهما بالنتيجة ومتمنيا لهما حياة حافلة بالإنجاز والتميز في مستقبلهما الدراسي والمهني .وحول أعداد الطلبة الذين أخفقوا في اختبارات شهادة الثانوية العامة وسوف يلحقون باختبارات الدور الثاني أوضح السيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم أن إجمالي أعداد الطلبة الذين تقدموا لاختبارات الدور الأول لشهادة الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2015 ـ 2016 بلغ 11 ألفا و 141 طالب وطالبة بينما يدخل حوالي 2000 طالب وطالبة اختبارات الدور الثاني مشيرا إلى حرمان 863 طالب وطالبة من دخول اختبارات الدور الثاني نظرا لتغيبهم عن اختبارات شهادة الثانوية العامة سواء في الفصل الدراسي الأول والثاني وغالبيتهم من طلبة "تعليم الكبار" .أما بالنسبة لنسب الرسوب فقد شهدت مادة اللغة الإنجليزية نسب رسوب مرتفعة، بينما جاءت نسب نجاح مادة التربية الإسلامية مرتفعة جدا وشهدت الدرجات النهائية رغم تخوف الكثير من الطلاب وقت الاختبارات وشكواهم من صعوبة الشرعية إلا أنها شهدت نسب نجاح مرتفعة مقارنة بالمواد الأخرى التي أبدى فيها الطلاب ارتياحهم وشهدت نسب رسوب ملحوظة . وأشار الحرقان إلى أن أعداد طلبة الشهادة الثانوية بالمدارس النهارية بلغت 8678 حقق منهم 1300 طالب وطالبة نسبة ال 90 % و 835 طالبا حققوا نسب نجاح تتراوح بين 70 و 75 % مشيرا إلى أن نظام الفصلين هذا العام، والذي تم تطبيقه ساهم بشكل كبير في ارتفاع نسب التحصيل، حيث يخضع الطالب لاختبارات الفصلين وتأتي الاختبارات موحدة بين جميع المدارس من قبل هيئة التقييم وبالتالي هناك مساواة بين جميع الطلاب، حيث إن نظام الفصلين يكشف بالفعل المستوى الحقيقي الأكاديمي للطالب والطالبة. وأكد الحرقان أن اختبارات شهادة الثانوية العامة لم تشهد أية حالات أو وقائع غش تذكر، مؤكدا أن التصحيح تم وفقا لكافة المعايير والقواعد الخاصة بكنترول الثانوية العامة وأوضح أنه بالنسبة لطلاب وطالبات المدارس النهارية الذين تم حرمانهم من دخول الاختبارات نظرا لتخطيهم أيام الغياب الموضوعة طبقا لسياسة التقييم فإن لهم الحق في دخول اختبارات الدور الثاني التي سوف تنطلق في 24 يوليو المقبل .

شاركت دولة قطر دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من شهر سبتمبر من كل عام ، ويحتفى به العالم سنويا منذ عام 1997 بعد أن أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم " اليونسكو" في مؤتمرها الرابع عشر في باريس عام 1966. ويسلط الاحتفال هذا العام الضوء على ضرورة توفير مهارات القراءة الأساسية للجميع. ويحتفى بهذا اليوم كل عام من قبل "اليونسكو" والدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية المعنية الحكومية وغير الحكومية بهدف تعبئة الرأي العام والتذكير ولفت الانتباه بأهمية مراجعة الجهود وبذل المزيد منها في سبيل القضاء على الأمية والتخلص من آثارها السلبية والانطلاق باتجاه إرساء نظام متقدم ومتطور لتعليم الكبار. محو الأمية والمجتمعات المستدامة وجاء موضوع اليوم الدولي لمحو الأمية 2015 وهو " محو الأمية والمجتمعات المستدامة " ليؤكد أن محو الأمية يمثل محركا رئيسيا لتحقيق التنمية المستدامة. كما أن المهارات القرائية هي الشرط الذي لا غنى عنه لتحصيل تعلم مجموعة واسعة النطاق من المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم اللازمة لتشييد المجتمعات المستدامة. وقد استلهمت قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قيمة العلم من ديننا الاسلامي الحنيف فأولت العملية التعليمية والتربوية والبحث العلمي جل اهتمامها، وحققت في هذا السياق إنجازات لافتة باعتبار المواطن هو ركيزة التنمية وأن تعليمه ومحو أميته مسؤولية يتوجب تحملها في عالم يعج بشتى أنواع المعارف العلمية والمهنية. وللتأكيد على اهتمام قطر بتعليم الكبار ومحو الأمية ، فقد تم تأسيس أول مركز لتعليم الكبار ومحو الأمية سنة 1954 وافتتاح أول صفوف منتظمة سنة 1956 . كما تم افتتاح مركزين للنساء سنة 1976. ونتيجة للاهتمام الكبير الذي يحظى به العلم والتعليم في الدولة والمبادرات والخطط الإستراتيجية وتلك التي تعنى بالتنمية البشرية في هذا المجال ، فقد شهدت قطر في السنوات الأخيرة معدلات قياسية وغير مسبوقة في التحاق الأطفال بمرحلة التعليم الابتدائي، وهي معدلات لا تتحقق إلا في أكثر الدول تقدما في العالم، وارتفعت جراء ذلك معدلات القرائية بين الفئة العمرية من (15-24) سنة إلى ما يقارب 100 بالمائة، وانخفضت نسبة الأمية لدى الفئة العمرية (15) سنة فأكثر إلى 2.5 بالمائة. تحسين نوعية وجودة التعليم ولا تتوقف طموحات قطر عند رفع معدلات الاستيعاب وإتاحة فرص التعليم للجميع أطفالا وكبارا، بل تحرص على تحسين نوعية وجودة التعليم، والسير بخطوات مدروسة في هذه المجالات. وفي سياق الجهود المبذولة لتعليم الكبار ومحو الأمية ، قامت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم ضمن الاستعدادات للعام الدراسي 2015/ 2016 ، بمراجعة نظام تعليم الكبار لتوفير مجموعة من الفرص للطلبة من أجل تشجيعهم على مواصلة تعليمهم، وذلك تحقيقا لهدف دعم تطوير وتنفيذ برامج شاملة للتعليم المستمر للكبار. وأكدت الهيئة أن الإجراءات الجديدة للنظام المطور سيبدأ العمل بها كمرحلة أولى ضمن مشروع تطوير نظام تعليم الكبار. ونوه السيد علي جاسم الكواري رئيس قسم تعليم الكبار بالمجلس الأعلى للتعليم في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بأن نسبة الأمية في قطر تبلغ 2.5 بالمائة حسب آخر إحصاء عام 2013 ، مشددا في الوقت نفسه على أن نسبة الأمية بالنسبة للطلبة في سن الدراسة تصل إلى صفر بالمائة مما يعني أنه لا يوجد طفل في هذه السن خارج أسوار المدرسة. وقال الكواري إن النظام الجديد لتعليم الكبار في قطر ينطوي على كثير من المرونة للطلاب في مرحلته الأولى ، فيما سيشهد العام القادم تحقيق مزيد من التطور والتطلعات في هذا الصدد وذلك من حيث الحلقات والمناهج بما يواكب احتياجات الطلبة الدراسية. ووصف رئيس قسم تعليم الكبار الأهداف المنشودة من النظام الجديد لتعليم الكبار بالنوعية ، وقال إن منها تحقيق التعليم الإلكتروني الذي يمكن الطالب من محو أميته ذاتيا. وكان الكواري قد تحدث في مؤتمر صحفي الأسبوع المنصرم عن تفاصيل نظام تعليم الكبار الجديد ومساراته الأكاديمية المعتمدة وآلية توزيع الطلبة والمناهج المطبقة والاختبارات. كما أعلن عن فتح باب التسجيل لطلبة تعليم الكبار "المنازل" في جميع المدارس المستقلة النهارية، على أن تستمر هذه العملية حتى الخامس عشر من شهر أكتوبر القادم خلال الفترة الصباحية. من جانبه، قال السيد خليفة سعد الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم إنه وفي إطار حرص قطر والتزامها بتوفير فرص التعليم أمام كافة المواطنين القطريين والمقيمين، قامت الدولة بتطوير نظام تعليم الكبار الذي يعتبر مكملا لنظام التعليم العام، بحيث يتيح الفرص للمواطنين الراغبين في استكمال تعليمهم. وأشار الدرهم إلى أن الفئات التي يسمح لها بالتسجيل تشمل جميع الجنسيات التي لا تنطبق عليها شروط إلزامية التعليم " ممن تجاوزت أعمارهم 18 سنة أو أنهوا المرحلة الإعدادية أيهما أسبق"، وكذلك الطلاب الذين تم شطبهم من التعليم النهاري (حالات الزواج، تكرار الرسوب)، طبقا لسياسات المجلس الأعلى للتعليم. وأوضح أن السلم التعليمي لنظام تعليم الكبار يتكون من ثلاث مراحل، موزعة على عشر سنوات، وتشمل محو الأمية والمرحلة الابتدائية ، أربع سنوات، والمرحلة الإعدادية ثلاث سنوات ثم المرحلة الثانوية، ثلاث سنوات أيضا. الدروس الإلكترونية يذكر أن سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي ، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، قد أوضح في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة استعدادات المجلس لبدء العام الدراسي الجديد أن تعليم الكبار أساسي لمن فاتهم قطار التعليم وتأخروا عنه. وطالب سعادته هذه الفئة من المتعلمين بالجدية في التحصيل وتلقي العلم في وقت يسعى فيه المجلس لتطوير هذه المنظومة بحيث يستطيع طالب تعليم الكبار رغم التزاماته الأخرى ، الاستفادة من الموارد المتاحة مثل الدروس الإلكترونية. وتسعى دولة قطر بمشاركتها العالم الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية ، إلى التضامن الإنساني وبذل الجهد لتقديم كل عون فني ومادي وأدبي لمساندة الجهود العالمية لمواجهة الأمية، لاسيما وأن الأمية لا تزال تشكل تحديا كبيرا تواجهه دول العالم كافة، علما أن عدد الأميين في العالم لا يزال يقدر بالملايين ممن لا يعرفون القراءة والكتابة، تشكل النساء الثلثين منهم. ويتمثل حجم التحدي الذي تواجهه عملية محو الأمية على الصعيد العالمي في مئات الملايين من البشر ممن يفتقدون المهارات القرائية الأمر الذي يتعين معه عند صياغة السياسات اللازمة لمواجهة هذا التحدي الأخذ في الاعتبار، أن هذه السياسات لا تستهدف الأفراد فقط وإنما المجتمعات بأسرها وعلى جميع المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية وضرورة تقديم المساعدة للبلدان المعنية لمواجهة تحدي محو الأمية. لكل ذلك فإن قطر لن تألو جهدا في دعم ومساندة كافة الجهود الدولية لتفعيل وتنفيذ برامج تعليم الكبار ومحو الأمية في الدول الفقيرة في جميع أنحاء العالم، وإعادة تأهيل وبناء العديد من المؤسسات التربوية في دول آسيوية وإفريقية أخرى ، وتقديم المنح الدراسية الداخلية والخارجية لعدد كبير من أبناء الدول الشقيقة والصديقة. دعم التعليم حول العالم وضمن هذا السياق فإن دولة قطر كانت لها الريادة في دعم العديد من مشروعات وبرامج التعليم في العديد من دول العالم الفقيرة التزاما بمسؤولياتها تجاه الإنسانية للقضاء على الامية التي ما زالت تعوق تقدم الكثير من دول العالم بصفة عامة وعالمنا العربي على وجه الخصوص، ويتعين التنويه هنا برعاية وإطلاق صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، المبعوث الخاص لليونسكو للتعليم الأساسي والعالي ، للكثير من المشاريع والمبادرات في هذا المجال مما يدلل على الخطوات الجادة التي اتخذتها الدولة في عملها لدعم ونشر التعليم للجميع ومد جسور التواصل مع شعوب العالم. ومن بين هذه البرامج والمبادرات " برنامج حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن" والذي تأسس عام 2009 بهدف تعزيز وحماية الحق في التعليم في المناطق المتضررة من الأزمات والنزاعات وانعدام الأمن. كما تتضامن دولة قطر مع جميع الشركاء الفاعلين في المنظومة الدولية، لمواجهة خطر الأمية باعتبار الجميع في مركب واحد يتوجب ان يقود إلى أمن ورفاهية شعوب الأرض جمعاء. ومن واجب الجميع بما في ذلك المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في المجال التربوي، والحكومات ومنظمات المجتمع المدني، أن تجتهد لإيجاد الآليات والسبل الكفيلة لتفعيل هذا التضامن و ترجمته إلى واقع ملموس في مدارس ومؤسسات تربوية، تستوعب الملايين من البشر الذين حرموا من التعليم، لأن من شأن كل ذلك تحقيق العدالة في العملية التعليمية وتوفير التعليم لكل إنسان يعيش على ظهر البسيطة، وأحقيته لعشرات الملايين من الأطفال والبالغين الذين لا يقرؤون ولا يكتبون، ويعيشون في دول فقيرة تحت ظروف صعبة. إستراتيجية التعليم في قطر يشار إلى أن إستراتيجية التعليم في قطر للفترة 2015/ 2022 تتضمن (6) غايات كبرى، هي: توفير فرص تعلم متنوعة تمكن المتعلمين من الارتقاء بإمكاناتهم للمساهمة الفعالة في القوى العاملة والمجتمع القطري، وتعزيز تطوير قوى عاملة فعالة ذات مستوى عال من التأهيل والتدريب لقطاع التعليم، وضمان توفير البنية التحتية التعليمية الملائمة واللازمة لتلبية احتياجات جميع المتعلمين وفق المتطلبات الحالية والمستقبلية، وتعزيز عملية التطوير المؤسسي المستمر وضمان الجودة في المؤسسات التعليمية، والتميز في تقديم خدمات ذات فعالية وكفاءة للشركاء والأطراف المعنية، وضمان الحفاظ على القيم والتقاليد القطرية مع تعزيز فهم واحترام الثقافات الأخرى. ويأتي احتفاء دولة قطر سنويا بالمناسبات الاقليمية والدولية لمحو الأمية المتمثلة في اليوم العربي لمحو الأمية في 8 يناير واليوم العالمي لمحو الأمية في 8 سبتمبر من كل عام، ليؤكد بجلاء العزيمة الصادقة للدولة في التخلص من مشكلة محو الأمية وسد كافة منابعها في سبيل مجتمع متسلح بالعلم قادر على البذل والعطاء والمنافسة في سوق العمل والإسهام الفاعل في رقي وطنه في ظل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في هذا الخصوص. على صعيد متصل قالت السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو إن دول العالم ستعتمد هذا العام خطة جديدة للتعليم والتنمية ليُسترشد بها خلال الأعوام الخمسة عشر المقبلة مما يعني أن تعزيز محو الأمية ينبغي أن يندرج في صميم جدول الأعمال الجديد. وأشارت إلى التقدم المحرز منذ عام 2000 ، لكنها أوضحت أنه لا تزال هناك تحديات شديدة التعقيد حيث لا يزال 757 مليونا من الكبار، ثلثاهم من النساء يفتقرون للمهارات القرائية الأساسية. وكشفت عن أن عدد الأطفال والمراهقين غير الملتحقين بالمدارس آخذ في الارتفاع إذ يبلغ 24 مليون طفل في جميع أنحاء العالم .. في حين أن 250 طفلا في سن الالتحاق بالتعليم يعجزون عن اكتساب مهارات القرائية الأساسية حتى وإن كانوا ملتحقين بالمدارس. على الصعيد ذاته ، دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " إيسيسكو" في بيان لها اليوم العالمي لمحو الأمية إلى الحد من آفة الأمية في العقود المقبلة، بموازاة مع محو أمية الكبار، والعمل على القضاء على أسباب هذه الظاهرة، من خلال تنفيذ برامج تعليمية خاصة لفائدة الأطفال ممن لم تتح لهم فرصة الالتحاق بالتعليم، إضافة إلى أولئك الذين انقطعوا عن الدراسة، مع إيلاء الاهتمام اللازم لتنفيذ سياسات وبرامج محكمة ونوعية في مجال التعليم غير النظامي لفائدة هؤلاء الأطفال بما يتلاءم وبيئاتهم الاجتماعيةَ والاقتصادية. 54 مليون أمي سنة 2015 أما المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" فأعربت في بيانها عن مخاوفها من أن التقدم الحاصل في مجال مكافحة الأمية لا يمثل تقدما حقيقيا، لافتة إلى أن إحصاءات المرصد العربي للتربية في الوطن العربي تشير إلى أن الأمية في البلاد العربية بلغت حوالي 54 مليون أمي سنة 2015، وهو ما قالت إنه يدعو إلى بذل جهود استثنائية لإزالة الأسباب التي أدّت إلى هذا الوضع. ولفتت إلى أن هذه الذكرى تتزامن مع صدور قرار القمة العربية في مارس الماضي باعتماد العقد العربي لمحو الأمية " 2015 - 2024 " باعتباره عقدا للقضاء على الأمية، في جميع أنحاء الوطن العربي، بجميع أشكالها الأبجدية والرقمية والثقافية.

أعلن المجلس الاعلى للتعليم عن افتتاح ١١ مركزا على مستوى الدولة يضم المناطق الخارجية والداخلية لتعليم الكبار، وإلغاء مسمى التعليم الموازي، وإقرار مسمى تعليم الكبار. وأكد السيد خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الاعلى للتعليم أن تعليم الكبار يهتم بفئة فوق ال ١٨ عاما، وهو متاح للجميع سواء القطريين والمقيمين، كما أنه تم اعداد برامج خاصة به. وأشار على الكواري رئيس قسم تعليم الكبار بالمجلس الاعلى للتعليم، أنه تم تحويل ٧ آلاف طالب وطالبة من التعليم الموازي المسجلين في الأعوام الماضية الى تعليم الكبار . وحول سوال طرحته "بوابة الشرق" حول نسبة المسجلين فوق ال ٦٠ عاما، قال الكواري انهم يشكلون ١٠ في المائة، وأشار انه تم توزيع مراكز التعليم الى ٦ مراكز للبنين و٥ للبنات وأنه تم مراعاة المواعيد فهي تبدأ من ٤ والنصف عصرا الى ٨ مساء، وان باب التسجيل مفتوح حتى تاريخ ١٥ أكتوبر المقبل. وأشار انه يتم حرمان الطالب من الدراسة في حال تخطيه نسبة ٣٠ في المائة من الغياب، ولكنه لا يحرم من الاختبارات، ولكنه يحرم فقط من حضور الدروس داخل المراكز.

أصدر المجلس الأعلى للتعليم قراراً بدمج الدراسة لدى طلاب المنازل والمسائي تحت اسم "تعليم الكبار". ويتضمن الدمج إتاحة الفرصة أمام الطلاب المسجلين نظاماً اختيارياً جديداً لتحديد المواد المراد الحضور فيها خلال الدراسة المسائية وذلك أثناء فترة التسجيل لدى المدارس المسائية بداية العام الدراسي الحالي، دون الحاجة لحضور بقية المواد الدراسية كما في السابق. وتقرر أن تكون الاختبارات للطلاب المسجلين في هذه المرحلة الفترة الصباحية، وتكون الدراسة مساء على نحو التقوية التعليمية للمواد التي يتم اختيارها من قبل الطلاب. كما ستقوم المدارس المسائية باحتساب الحضور والانصراف للطلاب الذين سجلوا المواد الدراسية التي يحتاجون لدراستها لدى المدارس المسائية التي ستحدد من قبل المجلس الأعلى للتعليم . وقام المجلس الأعلى التعليم بإصدار هذا القرار ضمن تطوير برنامج تعليم الكبار وذلك لإتاحة الفرصة أمام الطلاب المسجلين فيها لاختيار المواد المراد دراستها دون الحاجة لحضور باقي المواد، وخاصة مع انخفاض نسبة الحضور لدى الفترة المسائية، بالإضافة إلى ذلك يعتبر القرار فرصة للطلاب الراغبين لرفع المستوى الدراسي لديهم وتشجيعهم على إكمال الدراسة عبر تسهيل إجراءات التعليم المسائي لجذب الطلاب نحو التعليم بشكل أفضل يسمح للجميع التعلم بصورة جديدة. ويذكر أن النظام القديم كان يعتبر الالتزام بالحضور إجباريا في الدراسة في التعليم الموازي، باستثناء طلبة الصف الثاني عشر نظام المستقلة الذي يقع على عاتقهم اتخاذ كافة السبل المعُينة خلال السنة الدراسية لتحقيق المعايير الدراسية دون الانتظام بالدوام في المدارس المستقلة. ويتم تطبيق التالي بالإضافة إلى اللوائح والسياسات المعتمدة المنظمة لهذا التعليم: -يتم شطب المتعلم من الدراسة المسائية وحرمانه من التسجيل في المدارس المسائية والمنازل لمدة عامين متتالين يليان هذا العام في الأحوال التالية: - إذا تغيب بدون عذر مقبول مدة 15 يوما متصلة أو 20 يوما متقطعة لأي من الفصلين كل على حدة. - إذا تغيب عن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول أو الثاني لمدة سنتين متتاليتين بدون عذر مقبول بالنسبة للمنازل والمسائي.

ضمن إستعداداتها للعام الدراسي القادم 2015/2016م ، قامت هيئة التعليم بمراجعة نظام تعليم الكبار بهدف توفير مجموعة من الفرص لطلبة تعليم الكبار من أجل تشجيعهم على مواصلة تعليمهم، وذلك تحقيقاً لهدف دعم تطوير وتنفيذ برامج شاملة للتعليم المستمر للكبار. وفي تعميم وجهته هيئة التعليم الى أصحاب تراخيص المدارس المستقلة، أكدت أن الاجراءات الجديدة للنظام المطور سيبدأ العمل بها كمرحلة أولى ضمن مشروع تطوير نظام تعليم الكبارويتكون السلم التعليمي لنظام تعليم الكبار من 3 مراحل موزعة على 10 سنوات، على النحو التالي وهو محو الأمية والمرحلة الابتدائية 4 سنوات والمرحلة الاعدادية 3 سنوات والمرحلة الثانوية "3 سنوات" وتكون الدراسة في نظام تعليم الكبار بنظام دراسة المنازل في جميع المدارس المستقلة الصباحية لكل المراحل الدراسية، مع افتتاح مدارس مسائية يكون التسجيل فيها لمن يرغب من طلبة تعليم الكبار في حضور دروس للمواد الدراسية. وسوف تعلن هيئة التعليم لاحقاً عن أسماء هذه المدارس.ويسمح بالقبول لجميع الجنسيات ممن لا تنطبق عليهم شروط التعليم الالزامي "من تجاوزت أعمارهم 18 عاماً أو أنهوا المرحلة الاعدادية أيهما أسبق" وكذا الطلاب الذين تم شطبهم من التعليم النهاري. وينقسم الطلبة الى ثلاث فئات: الأولى من خارج النظام التعليمي للمجلس الأعلى للتعليم ويتم تسجيلها عبر المراكز المعتمدة للتسجيل، والثانية تتبع نظام المجلس ويتم تسجيلها عبر موقع المجلس الأعلى للتعليم أومن خلال مجمع الخدمات الحكومية أو مراكز العمل بموعد أقصاه 15/10/2015. والثالثة "المقبولون في نظام تعليم الكبار والمسجلون بقاعدة بياناته" ويكون تسجيلهم عبر المراكز المعتمدة أو مجمع الخدمات الحكومية أو مراكز العمل.ويبدأ تسجيل الطلاب بجميع الفصول "منازل" بتعليم الكبار من تاريخ 6/9/2015 وحتى 15/10/2015 . أما الطلاب بالمدارس المسائية فيمكنهم التسجيل خلال الفترة من 6/9/2015-29/10/2015م وقد حدد التعميم مسارين أكاديميين للطلاب من الصف الثاني الثانوي في تعليم الكبار هما : المسار الأول، ويشمل تربية اسلامية "إجباري" رياضيات "متقدم" وفيزياء "متقدم" وكيمياء "متقدم" ولغة عربية "تأسيسي" ولغة انجليزية "تأسيسي" وعلوم اجتماعية "تأسيسي" ومادة اضافية "أحياء تأسيسي" والمسار الثاني: ويشمل تربية اسلامية "إجباري" لغة عربية "متقدم" ولغة انجليزية "متقدم" علوم اجتماعية "متقدم" رياضيات "تأسيسي" وكيمياء "تأسيسي" وأحياء "تأسيسي" ومادة اضافية "تكنولوجيا المعلومات".ويقبل للدراسة بالمدارس المسائية الطلبة القطريون وأبناء دول مجلس التعاون، وتبدأ خدمة الدروس التعليمية في المدارس المسائية خلال شهر أكتوبر من كل عام، ويبدأ الدوام بها من الساعة 4.30 حتى الساعة 8 مساء بواقع 3 دروس يومياً خلال أيام الدوام الرسمي، وتتوافر خدمة المواصلات في بداية ونهاية مواعيد الدوام بالمدارس المسائية للطالبات.وحدد التعميم قواعد الحرمان من خدمة الدروس المسائية ، حيث يحرم الطالب من خدمة الدروس المسائية عن المدة المتبقية من العام الدراسي حال غيابه بدون عذر مقبول بنسبة 15% في الفصل الدراسي الواحد، أو 30% في العام الدراسي، كما يحرم نهائياً من هذا الخدمة كل من تجاوز عدد مرات حرمانه ثلاث مرات متتالية أو أربعة مرات متفرقة. وفي كل الأحوال لا يؤثر هذا الحرمان على أحقية الطالب في التقدم للاختبارات.