قامت جماعة أنصار الله الحوثية اليوم الأربعاء، بقصف منطقة الروضة وجبل جرة في محافظة تعز بشكل عنيف، في محاولة منهم لإضعاف المقاومة الشعبية هناك، والسيطرة على هاتين المنطقتين. وقال مصدر يمني، لوكالة الأنباء الألمانية إن الحوثيين قصفوا حي الروضة وجبل جرة باستخدام قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا، مضيفاً أن القصف طال أيضاً منازل مدنيين، وهناك أنباء عن سقوط ضحايا، إلا أنه لم يتسن الحصول على إحصائية محددة بسبب استمرار القصف. وبحسب المصدر، فإن الحوثيين يحاولون السيطرة على موقع جبل جره منذ 18 من الشهر الجاري، بعد أن فرضوا حصاراً عليه وذلك بسبب موقعه الاستراتيجي المطل على مدينة تعز. وتشهد مدينة تعز مواجهات عنيفة بين أفراد المقاومة الشعبية والحوثيين، الذين يحاولون فرض سيطرتهم على المحافظة، لاسيما حي الروضة الذي يقع فيه منزل الشيخ حمود المخلافي، قائد المقاومة الشعبية في تعز.

شهدت محافظة، تعز جنوب العاصمة صنعاء، اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي والمسنودة بلجان المقاومة الشعبية من جهة وبين المسلحين الحوثيين من جهة أخرى. وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين في مناطق "جبل جرة" و"شارع الأربعين" و"الستين" بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وأسفرت عن سقوط 10 قتلى من الحوثيين وإصابة عدد آخر، بالإضافة إلى إصابة اثنين من رجال المقاومة. وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت بسبب محاولة المسلحين الحوثيين التوغل مجددا في مناطق تسيطر عليها لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي، مواصلين بذلك خروقاتهم للهدنة الإنسانية المؤقتة، مضيفة أن لجان المقاومة الشعبية تمكنت من التصدي لأكثر من محاولة توغل قام بها المسلحون الحوثيون خلال اليومين الماضيين وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. كما أكدت ذات المصادر أن الحوثيين أقدموا مجددا على قصف أحياء سكنية وسط المدينة بالمدفعية الثقيلة والدبابات، حيث سقط عدد من القذائف على أحياء "الشماسي" و"حوض الإشراف" و"المغتربين" وأسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم أطفال.

قتل عدد من المدنيين جراء قصف شنه الحوثيين على أحياء سكنية في مدينة تعز جنوبي اليمن، رغم الهدنة الإنسانية التي تدخل اليوم الأحد، يومها الرابع. وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين وقوات صالح قصفت بصواريخ الكاتيوشا قرية قريضين في جبل صبر جنوب مدينة تعز، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل. وقال سكان ومصادر طبية، اليوم الأحد، إن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا في اشتباكات وقعت خلال الليل، في مدينة تعز اليمنية، بين الحوثيين ومقاتلين آخرين. ووقع القتال في تعز رغم هدنة إنسانية لمدة 5 أيام بدأت يوم الثلاثاء، لتوزيع المساعدات على الملايين المحرومين من الطعام والوقود والأدوية، بسبب القتال المستمر منذ أسابيع. في هذه الأثناء، تستمر المواجهات بمختلف الأسلحة في شوارع مدينة عدن بين المقاومة الشعبية وجماعة الحوثي، وحاول الحوثيون التقدم نحو شارع عدن في شمال المدينة إلا أنهم واجهوا مقاومة شديدة من اللجان الشعبية، مما أجبرهم على الانسحاب نحو مبنى الإدارة المحلية. من جهة أخرى، ذكرت مصادرنا أن مسلحي المقاومة الشعبية دمروا شاحنة محملة بالأسلحة للحوثيين، وقتلت 3 منهم في كمين مسلح في منطقة سناح شمال مدينة الضالع. وكانت قبائل شبوة دعت سكان مدينة عتق إلى مغادرة منازلهم خلال 24 ساعة، وذلك من أجل استعادتها من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. فيما رد تحالف دعم الشرعية في اليمن، على الانتهاكات المستمرة للهدنة الإنسانية من قبل المتمردين في اليمن، بقصف مواقع ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة. وقالت مصادر محلية إن مدفعية الجيش السعودي وطائرات التحالف استهدفت الميليشيات المتمردة في منطقة الملاحيط بصعدة، المحاذية لحدود السعودية. ومنذ إعلان التحالف، بقيادة السعودية، بدء الهدنة الإنسانية الثلاثاء، دأبت ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح على خرق وقف إطلاق النار، وقصف المدنيين باليمن.

دارت معارك عنيفة بين المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور، اليوم السبت، في مدن بجنوب اليمن خاصة في تعز، حيث قتل 12 مدنيا على الأقل في اليوم الرابع من هدنة انسانية هشة بحسب مصادر عسكرية ومحلية. وقصف المتمردون في الصباح بالسلاح الثقيل والقذائف أحياء عدة في تعز ثالث مدن اليمن، مما أوقع 12 قتيلا و51 جريحا في صفوف المدنيين، وفقا لما صرح مسؤول في الإدارة المحلية. كذلك أسفرت المعارك التي تكثفت خلال الليل عن سقوط 26 قتيلا في صفوف المتمردين وحلفائهم، من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، و14 في صفوف المقاتلين المعادين لهم بحسب مصادر عسكرية. وتسببت أعمال العنف هذه بحركة نزوح لقسم من السكان الذين هربوا من مدينة تعز باتجاه مناطق ريفية أكثر أمانا، فيما لم تصل المساعدة الإنسانية الموعودة بعد إلى المدينة بحسب بعض السكان.

قتل طفلان ورجل مسن، اليوم الجمعة، في قصف حوثي على مدينة تعز، وسط اليمن، حسب شهود عيان ومصدر طبي. وأفاد شهود العيان بأن حوثيين قصفوا بالدبابات حي مستشفى الثورة، ما أدى إلى مقتل طفلين ورجل، وسقوط عدد من الجرحى. فيما أكد مصدر طبي، سقوط القتلى، ووصول عدد من الجرحى إلى مستشفى الثورة العام، ومستشفى الروضة. ولفت المصدر الطبي إلى أن القصف طال عددا من مرافق مستشفى الثورة العام، منها مركز الكلى الصناعية ومركز الحروق، وهو ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بها. وتشهد عدد من أحياء مدينة تعز، منذ فجر أمس الخميس، ثاني أيام الهدنة، اشتباكات بين الحوثيين والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حسب سكان محليين.

قتل 11 مسلحا من المتمردين وأحد أفراد المقاومة الشعبية في مواجهات بمدينة تعز جنوبي اليمن، اليوم الجمعة. وشهدت المدينة اشتباكات عنيفة وسماع دوي انفجارات كبيرة جراء قيام جماعة الحوثي وقوات علي عبد الله صالح بقصف الأحياء السكنية بالدبابات والمدفعية الثقيلة. وتركزت الاشتباكات في حوض الأشراف وسط تعز، ومنطقة الذمرين في جبل صبر جنوبي المدينة، والبعرارة والزنقل في الغرب. وذكرت مصادر، أن اللجان الشعبية طهرت حي الشماسي والأشبط وسط مدينة تعز من المتمردين، وأحرقت مدرعة تابعة لهم. إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى برصاص المتمردين منذ بدء الهدنة الإنسانية في عدن إلى 7 قتلى وعشرات الجرحى، بحسب مصادر حكومية.

تواصلت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مسلحين حوثيين و"المقاومة الشعبية" في مدينة تعز، وسط اليمن، رغم سريان الهدنة الإنسانية التي أعلنتها السعودية وبدأت الساعة 20:00 تج، وتستمر لخمسة أيام. وأفاد مراسل الأناضول، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الاشتباكات تواصلت بعد مرور نصف ساعة من سريان الهدنة في حي المرور وحي صينة وسط المدينة، بالإضافة إلى سماع اشتباكات متقطعة بين مسلحين حوثيين والمقاومة في أعالي جبل صبر الذي يزحف الحوثيون للسيطرة عليه. وكان المجلس العسكري بمحافظة تعز، الموالي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد رحّب بالهدنة الإنسانية، وحذّر من أي اختراق لها، كما أكد أن "يد المقاومة ستظل على الزناد لردع أي اختراق لهذه الهدنة".

تمكنت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، من السيطرة على مواقع إستراتيجية للحوثيين بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن القوات الموالية للرئيس هادي والمسنودة بلجان المقاومة الشعبية تمكنت من السيطرة على مواقع "تبة الدحي" ومقري "الإدارة العامة للمرور" و"البحث الجنائي" ومدرستي "26 سبتمبر" و"الفنية" شمال غرب المحافظة وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين الحوثيين. وقالت المصادر إن الاشتباكات التي استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة واستمرت عدة ساعات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، مضيفة أن التقدم الذي أحرزته القوات الموالية للرئيس هادي جاء بعد غارات عنيفة شنتها طائرات التحالف على المسلحين الحوثيين في تلك المواقع وعدد من المناطق التي يتمركزون فيها. وأكدت المصادر أن المسلحين الحوثيين أقدموا على قصف أحياء سكنية وسط المدينة بالمدفعية الثقيلة والدبابات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

اندلعت مواجهات مسلحة بين المقاومة الشعبية، وجماعة أنصار الله الحوثية المدعومة بالجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم الإثنين، في محافظة تعز وسط البلاد، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وقالت مصادر، إن قتلى وجرحى بينهم مدنيون سقطوا خلال المواجهات المسلحة العنيفة التي شهدتها المدينة، دون وجود أعداد دقيقة للقتلى، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وأضافت أن مسلحي الحوثي تكبدوا خسائر كبيرة جراء الغارات العنيفة التي شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين. وأوضحت المصادر، أن اشتباكات عنيفة مازالت مستمرة بين الطرفين في جبل صبر، في الوقت الذي مازالت فيه عناصر الحوثي تقصف بشكل عنيف الأحياء السكنية في محيط جبل صبر الواقع تحت سيطرة المقاومة الشعبية. وقال سكان محليون، إن قصفا عنيفا شنه طيران التحالف على جولة "ميدان" المرور، والمعهد الفني، إضافة إلى الغارات التي استهدفت البحث الجنائي ومقر الجوازات ومنطقة الحوبان، إضافة إلى مقر اللواء 35 وجميعها واقعة تحت سيطرة الحوثيين.

قصف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اليوم الإثنين، قلعة "القاهرة" التاريخية بمحافظة تعز، وسط اليمن، التي يتمركز فيها مسلحون تابعون لجماعة الحوثي. وشنت طائرات التحالف غارات استهدفت القلعة المطلة على أحياء المدينة والتي يستخدمها الحوثيون وقوات تابعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح موقعًا عسكريًا، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". واستهدفت الطائرات القلعة بـ5 صواريخ، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها، دون معرفة ما إذا كان القصف قد خلّف ضحايا أم لا. ويوم 21 أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

قصفت قوات تابعة لجماعة أنصار الله الحوثي أحياء سكنية، في كل من محافظتي تعز، وسط اليمن، وعدن، حسبما أفاد به سكان من كلا المحافظتين. وأوضح سكان في محافظة عدن، أن القصف استهدف أحياء سكنية، بمنطقة صلاح الدين في المحافظة، وكان عشوائيا، ما أدى إلى بث حالة من الهلع بين سكان تلك الأحياء، دون أن يوضحوا ما إذا كان قد وقعت خسائر أم لا. كما أفاد سكان بمدينة تعز، إلى أن مسلحين حوثيين، قصفوا حي الجمهوري السكني بمدينة تعز عاصمة المحافظة الأكثر سكانا في اليمن، وأضافوا أنهم شاهدوا بعض المنازل وهي تحترق بسبب القصف العشوائي، كما سمع دوي انفجارات في أحياء أخرى. وفي سياق آخر، اندلعت صباح اليوم السبت، مواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين مسلحين تابعين للمقاومة الشعبية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي، ومسلحين تابعين لجماعة الحوثي، على أطراف مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوبي اليمن، حسب مصدر ميداني في المقاومة.

اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الثلاثاء، بين لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والمسلحين الحوثيين بمحافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن الاشتباكات تركزت في مناطق "حوض الإشراف، المرور، شارع الأربعين وجبل وحش" شمال غرب المدينة، واستخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مشيرة إلى أن لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي، هاجمت مواقع يتمركز فيها المسلحون الحوثيون في تلك المناطق، منها منازل ومؤسسات حكومية يتحصن فيها قناصة حوثيون وتمكنت من قتل وأسر عدد منهم. وأضافت أن لجان المقاومة تخوض أيضا معارك مصيرية في منطقة "شارع الأربعين" شمال غرب المدينة بهدف السيطرة على موقع للدفاع الجوي يقع تحت سيطرة المسلحين الحوثيين، وهو موقع يطل على مناطق شاسعة في حال السيطرة عليه ستتمكن لجان المقاومة من حسم معركتها مع الحوثيين في أسرع وقت. وأكدت أن القوات الموالية للحوثيين جددت اليوم قصفها أحياء سكنية وسط المدينة بالمدفعية الثقيلة والدبابات، أبرزها أحياء "عصيفرة، الروضة و الجمهوري"، مما أسفر عن حدوث إصابات في أوساط المدنيين، مشيرة إلى أن القصف أجبر عشرات الأسر على النزوح من تلك الأحياء إلى مناطق بعيدة عن مواقع الحوثيين. وكانت لجان المقاومة الشعبية المالية للرئيس هادي قد تمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على مواقع جديدة للمسلحين الحوثيين، فيما تفرض حصارا محكما على مواقع أخرى شرق وشمال المدينة.

تواصلت، اليوم الإثنين، الاشتباكات الدائرة بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والمسلحين الحوثيين بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين القوات الموالية للرئيس هادي والمسنودة بلجان المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين في مناطق "المرور وبئر باشا وشارع الخمسين شمال غرب المحافظة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة". وقالت المصادر إن القوات الموالية للرئيس هادي هاجمت مواقع الحوثيين في منطقتي المرور وبئر باشا وتمكنت من قتل وأسر عدد منهم، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من آلياتهم العسكرية. من جانبها، ذكرت مصادر أمنية بالمحافظة أن لجان المقاومة الشعبية تمكنت اليوم من السيطرة على مديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي جماعة الحوثي. وأكدت المصادر أن لجان المقاومة الشعبية المتمركزة في جبل صبر تمكنت أيضا من السيطرة على مواقع عسكرية إستراتيجية مطلة على مدينة تعز، كما قامت بقطع كافة الإمدادات للمسلحين الحوثيين في منقطتي صينة والحصب شمال المحافظة.

يجري الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، مساعي حثيثة لإبرام اتفاق وإعلان هدنة في تعز، التي تشهد مواجهات بين المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي المسنودة بقوات موالية له، حسبما ذكر مصدر يمني رفيع. ونقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية عن مصادر، أن صالح بعث محافظ إب السابق القاضي أحمد الحجري والمحافظ السابق المقدشي، وهما شخصان مقربان من صالح، إلى محافظة تعز، للالتقاء بقيادة المقاومة الشعبية وعرض هدنة. وقالت الصحيفة إن المقاومة الشعبية رفضت أي هدنة يتم التسويق لها، مع مليشيات الحوثي وصالح. وأشارت المصادر إلى سعي صالح لهدنة في تعز للتفرغ لجبهتي مأرب وعدن، "بعد أن شعر بالهزيمة في تعز"، مشيرة إلى أن "صالح يتحدث عن أنه لا علاقة له بالحرب، وهو شريك رئيسي للحوثيين في إسقاط الدولة وتمكين إيران من اليمن". ونقلت "الاقتصادية" عن المقاومة الشعبية في بيان لها قولها، إنها "ستطهر تعز من الغزاة المعتدين والقتلة، وستشارك مع بقية أبناء اليمن في تطهير الشمال والجنوب منهم ومن جرائمهم، لتجعل منهم مواطنين صالحين، ويحاكم المسؤولون عن جرائمهم واعتداءاتهم المستمرة".

قتل شخصان وأصيب 6 آخرون جراء تجدد الاشتباكات المسلحة، بين المقاومة الشعبية، والقوات الموالية لجماعة أنصار الله الحوثية في مدينة تعز وسط البلاد، حسبما ذكرت مصادر يمنية محلية، اليوم الأحد. وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة تشهدها منطقة الخمسين بالمدينة، تستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت المصادر إلى أن ذلك يأتي بعد اشتباكات وصفت بالأعنف شهدتها مناطق حي الجمهوري والثورة والشماسي في مدينة تعز، مساء أمس السبت حتى صباح اليوم، لافتة إلى أن قصفا عنيفا شنه الحوثيون على جبل صبر بعد أن أطلقت المقاومة الشعبية قذائف على العناصر المتمركزة في قلعة القاهرة وسط المدينة. وأوضحت المصادر اليمنية أن القصف استهدف منازل مواطنين في جبل صبر، ما أسفر عن مقتل وإصابة مواطنين دون معرفة أعدادهم. وتشهد مدينة تعز اشتباكات عنيفة منذ حوالي شهر، عقب سيطرة الحوثيين على مقر اللواء 35 الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

تدور اشتباكات شرسة، اليوم الجمعة، بين المقاومة الشعبية في تعز والميليشيات المتمردة التي تحاول السيطرة على المدينة، في وقت قصفت طائرات التحالف العربي مواقع للحوثيين في صنعاء. وتتركز الاشتباكات في منطقة حوض الأشراف ومحيط مقر السلطة المحلية، بينما سمع دوي انفجارات جراء استخدام الحوثيين والقوات الموالية لهم الأسلحة الثقيلة، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". وتأتي الاشتباكات في أعقاب تشكيل مجلس تنسيق وهيئة استشارية للمقاومة في تعز، بهدف إدارة العمليات ضد الحوثيين، والتنسيق بين أطرافها وحشد الدعم الشعبي لها. وقتل 5 أشخاص وأصيب 7 آخرون، مساء الخميس، جراء كمين نصبته المقاومة الشعبية لتعزيزات للمتمردين كانت متجهة إلى عدن. كما تم تدمير عدد من الآليات في الكمين الذي حدث بين منطقة الدمنة والراهدة شرقي تعز. وفي صنعاء شن طيران التحالف العربي سلسلة غارات مكثفة، استمرت لساعات على مواقع عسكرية موالية لصالح والحوثيين في مناطق مختلفة من العاصمة. وسمع دوي انفجارات حتى الساعات الأولى من فجر الجمعة، حيث جرى استهداف مخازن الذخيرة والأسلحة في جبل نقم شرق صنعاء، ما أسفر عن تضرر بعض المنازل وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. وشنت طائرات التحالف غارات مساء الخميس على مواقع للحوثيين في صعدة شمالي صنعاء، ومنطقة صراوح في محافظة مأرب، حيث تدور مواجهات عنيفة منذ أيام. وقالت مصادر محلية، إن قوات المتمردين انسحبت من بعض المواقع التي كانت سيطرت عليها في صرواح.

شنت الطائرات الحربية التابعة لقوات التحالف، اليوم الخميس، غارات جوية مكثفة على مواقع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية. العاصمة صنعاء سمع دوي انفجارات هائلة في مواقع القصف وتصاعد اعمدة دخان ففي العاصمة صنعاء، ذكرت مصادر عسكرية أن الطائرات شنت عدة غارات مستهدفة مواقع المسلحين الحوثيين في منطقة "الجراف" وقاعدة " الديلمي" الجوية شمال العاصمة، بالإضافة إلى مخازن السلاح في منطقة "فج عطان" ومعسكرات موالية للرئيس المخلوع في جبل "نقم" وسط وغرب العاصمة . وأكدت المصادر أنه سمع دوي انفجارات هائلة في تلك المواقع إلى مسافات بعيدة، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها بشكل كثيف. محافظة صعدة الغارات استهدفت مواقع لمسلحي جماعة الحوثي في مديرية الظاهر كما شنت طائرات التحالف اليوم عدة غارات على مواقع يتمركز فيها المسلحون الحوثيون في معقلهم بمحافظة صعدة شمالي اليمن. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن الغارات استهدفت مواقع لمسلحي جماعة الحوثي في مديرية الظاهر شمال المحافظة وأسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم لم يعرف عددهم. محافظة عدن طائرات عاصفة الحزم وفي محافظة عدن جنوبي اليمن، قصفت طائرات التحالف مواقع يتمركز فيها المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في مدينة كريتر شرق المحافظة بحسب مصادر عسكرية. وأكدت المصادر أن الغارات أحدثت انفجارات عنيفة في تلك المواقع، كما شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها بشكل كثيف. محافظة تعز وقصفت طائرات التحالف اليوم مواقع للمسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم بمحافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء. طائرات عاصفة الحزم وذكرت مصادر أمنية بالمحافظة أن طائرات التحالف شنت عدة غارات استهدفت من خلالها مواقع للمسلحين الحوثيين في محيط القصر الجمهوري، بالإضافة إلى معسكر قوات "الأمن الخاصة" الموالي للجماعة شرق المحافظة، وأدى ذلك إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. محافظة مأرب وشن طيران التحالف اليوم أيضا عدة غارات جوية مستهدفة كتيبة للدفاع الجوي بمحافظة مأرب شرقي اليمن بحسب مصادر محلية، وقالت المصادر إن الغارات استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ في إحدى الكتائب التابعة لقوات الدفاع الجوي جنوبي حقل "صافر" النفطي، ما أدى إلى تدميرها وإعطاب الصواريخ.

قصف طيران التحالف الذي تقوده السعودية، اليوم الخميس، معسكر قوات الأمن الخاصة في محافظة تعز وسط اليمن. وقالت مصادر محلية يمنية، إن التحالف شن عدة غارات جوية على معسكر قوات الأمن الخاصة، مرجحين سقوط قتلى وجرحى من المسلحين الحوثيين المرابطين في المعسكر. وأضافت المصادر أن أعمدة الدخان تصاعدت من الموقع ، وسمع دوي انفجارات عنيفة في محيط المعسكر الواقع تحت سيطرة القوات الموالية لجماعة أنصار الله الحوثية. ويأتي ذلك تزامناً مع قصف عنيف شنه الحوثيون على منطقة "الكمب" قرب القصر الجمهوري في تعز، بحسب المصادر.

سيطرت اللجان الشعبية الموالية للشرعية في اليمن، اليوم الخميس، على تلال مشرفة على مدينة تعز، بعد معارك وصفت بالعنيفة مع ميليشيات الحوثي وقوات علي عبدالله صالح. وتمكن مقاتلو "المقاومة الشعبية" من إحكام سيطرتهم على "بعض المرتفعات" في تعز والتقدم في المحاور الغربية، في حين رد المتمردون بقصف عشوائي على الأحياء السكنية. وقالت مصادر محلية، إن الحوثيين والموالين لصالح قصفوا المجمع القضائي في وادي القاضي بتعز، وسط استمرار المواجهات العنيفة في المدينة.

قتل 8 مدنيين وأصيب نحو 60 آخرين بجروح جراء قصف المسلحين الحوثيين لأحياء سكنية بمحافظة "تعز" جنوب العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر طبية بالمحافظة أن مستشفيات المدينة استقبلت، اليوم الأحد، جثثا لثمانية مدنيين بينهم طفلان، بالإضافة إلى حوالي 60 مصابا تم انتشالهم من وسط أحياء سكنية بالمدينة تم قصفها بالمدفعية الثقيلة من قبل المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم، مؤكدة أن هناك ضحايا لم يصلوا بعد إلى المستشفيات جراء استمرار القصف ولم يعرف عددهم. وكانت محافظة "تعز" قد شهدت اليوم معارك عنيفة بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي المسنودة باللجان الشعبية، والمسلحين الحوثيين. وذكرت مصادر أمنية بالمحافظة أن المعارك تركزت في مناطق "حوض الإشراف" و"البريد" و"القطعة الرابعة" وشارع "26" بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.