رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
التحالف يشن 18 غارة على مواقع مدنية في تعز

المقاومة اليمنية تحبط هجمات ميدانية في عدة محاور شنت قوات التحالف خلال الساعات الماضية 18 غارة على مواقع مدنية فى محافظة تعز باليمن. فيما كبدت اللجان الشعبية والمتطوعون من أبناء القبائل قوات التحالف خسائر في الارواح والعتاد خلال الـ24 ساعات الماضية. وأوضح مصدر عسكري أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخا بالستيا جديدا قصير المدى على تجمع لقوات التحالف بالساحل الغربي، وتم كسر زحفين لهم فى منطقة الفازة أثناء محاولتهم فتح الخط الساحلي مما أدى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وتدمير مدرعتين وثلاث آليات بصواريخ موجهة خلال العملية. وفي الساحل الغربي تمكنت القوات البحرية والدفاع الساحلي من إفشال عملية إنزال بحري بزوارق حربية وأجبرتها على الانسحاب بعد تكبدها خسائر فادحة، وتم احباط هجوم واسع على مزارع الفازة نتج عنه خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وتدمير آليتين عسكريتين ومدرعة ومصرع من كانوا على متنها. وأشار المصدر إلى أنه تم محاصرة مجاميع وتشكيلات قتالية بأكملها لقوات التحالف. وأفاد المصدر بان قوات التحالف تكبدت خسائر فادحة في صفوفها أثناء محاولتها شن هجوم مسنود بغطاء جوي على منطقة ميدي حيث شن طيران التحالف 18 غارة دون إحراز تقدم ميداني بينما تمكن أبطال الجيش واللجان من تدمير دبابة أبرامز ومصرع طاقمها وتدمير خمس آليات عسكرية بمن عليها. كما تم تدمير ثلاث آليات عسكرية تابعة للتحالف فى ميدى من قبل وحدة الهندسة بتفجيرها ومصرع وإصابة من كان على متنها وتم إعطاب آلية لهم شمال مفرق موزع بمحافظة تعز. وذكر المصدر أن اللجان الشعبية سيطرت على عدة مواقع استراتيجية على مفرق الخميس بمديرية القبيطة في لحج وسقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الموالية للتحالف، كما لقي عدد منهم مصرعهم وجرح آخرون خلال التصدى لزحف لهم على مواقع الجيش في كرش. وحسب المصدر استهدف قصف مدفعي تجمعات لقوات التحالف في موقع الغاوية بجيزان، وتم دك تجمعات اخرى قبالة جبل الدخان، وتم قنص ثلاثة مقاتلين قبالة جبل إم بي سي، فيما استهدفت صلية من صواريخ الكاتيوشا معسكر المخيل العسكري. وفي عسير تم استهداف تجمعات لجنود التحالف في رقابة المسنا ورقابة العيروان بقذائف المدفعية، وإطلاق صلية صواريخ كاتيوشا وعدد من قذائف المدفعية على تجمعات للتحالف قبالة منفذ علب، وتم قنص جنديين في مجازة والربوعة. ووفقا للمصدر قصفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمعات لجنود التحالف ومرتزقتهم في موقع الشرفة وغرب موقع السديس بنجران، واستهدفت تجمعات للمرتزقة في تبة القيادة وصحراء البقع.

781

| 30 يونيو 2018

تقارير وحوارات alsharq
أيادي الظلام الإماراتية تخطط لنشر الفوضى في تعز

250 من قوات الشرعية اليمنية ضحايا موجة مشبوهة من الاغتيالات أبوظبي تدعم كتائب أبو العباس المدرجة في قوائم الإرهاب لا يمر يوم في مدينة تعز وسط اليمن، دون تسجيل عمليات اغتيالات، تستهدف في المقام الأول العسكريين، وترتفع وتيرتها بشكل مخيف، في سياق فوضى أمنية واشتباكات مستمرة، تديرها جماعات وعصابات مسلحة تدعمها الإمارات، بحسب اتهامات قيادات عسكرية في الجيش اليمني الموالي للشرعية. وربط سياسيون يمنيون، ما تشهده مدينة تعز، بانه نقل إماراتي لتجربتها التي اعتمدتها في عدن جنوب اليمن، لبسط نفوذها، عبر قوات موالية لها، من خلال تكريس الفوضى الأمنية وانتشار الاغتيالات، مؤكدين أن السبب في ذلك الرفض الرسمي والشعبي الذي واجهته خطة أبوظبي لانشاء قوات حزام أمني في تعز موالية لها على غرار ما نفذته في المحافظات الجنوبية. وشهدت مدينة تعز، خلال الأيام الماضية، سلسلة من الاغتيالات استهدفت عسكريين وأمنيين في القوات الموالية للشرعية، وسط اتهامات لكتائب أبو العباس المدعومة إماراتياً، (يقودها الارهابي عادل فارع المكنى أبو العباس وأدرج في اللائحة الخليجية الأمريكية للإرهاب)، بتنفيذ هذه الاغتيالات لافشال خطة الحكومة الشرعية لبسط سيطرتها في المدينة. وبحسب مراقبين، فان ما يجري في مدينة تعز من أحداث واشتباكات متكررة من قبل كتائب أبو العباس، تتحمل مسؤوليتها الحكومة الشرعية، التي كان يفترض بها بعد التصنيف الأمريكي والخليجي لأبي العباس كأحد المتهمين بالإرهاب وتمويله، ان تجمد نشاطه داخل الجيش وإرغامه على تسليم العتاد العسكري. وتفيد المعلومات بأن أكثر من 250 جنديا من قوات الجيش الوطني قتلوا جراء عمليات الاغتيالات في مدينة تعز منذ العام الماضي، على ايدي مسلحين يتم تصنيفهم دائما في خانة المجهولين. ويرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني، ياسين التميمي “أن الاغتيالات التي شهدتها مدينة تعز هي الحلقة الأحدث في مسلسل التآمر على الجيش والمقاومة الوطنيين في تعز، إنها الوصفة المميتة التي سادت في عدن وأنهكتها وتحاول أبو ظبي فرضها على تعز”. وأشار، إلى أن هناك دوافع أيديولوجية تتصل باحتقان أبو ظبي تجاه التكتل الوطني الصلب في تعز المناهض لمشاريعها التفكيكية ومخططها لعزل الشرعية عن سياقها الوطني وبعدها. وأضاف التميمي “أن أبو ظبي اختارت أسلوب كسر الحلقة المغلقة عبر استهداف رجالات تعز وأبطالها تماما كما فعلت في عدن؛ وهي من يوقف اليوم الحملات الأمنية التي أدركت أنها تستهدف في المقام الأول التشكيلات الإرهابية المسلحة التي ترعاها هي في تعز وكلفتها بنسف مكاسب التحرير”. فيما يؤكد وكيل وزارة الثقافة اليمنية، عبد الهادي العزعزي، أن تعز أصبحت حديقة خلفية لصراعات التحالف العربي ولهث القوى السياسية التي تلعب دور الوصيفات الرخاص، وقال إن الحل للحد من الانفلات الأمني والاشتباكات المسلحة بين الرفاق في تعز يحتاج فقط موقفا واضحا من الجميع يحدد أولاً وبشكل أوضح المطلوبين أمنياً في المحافظة، وخروج الجيش من المؤسسات الرسمية، ومنع الحركة بالسلاح ومنع الدرجات النارية التى تحمل مسلحين ليلاً. وتجمع اوساط كثيرة في تعز، على ان استمرار الفوضى الامنية في المدينة، تقف خلفها الامارات التي دفعت بأبي العباس للواجهة لفرض واقع جديد داخل المدينة يتماهى مع أهدافها، في تكوين قوات حزام أمني خاضعة لسيطرتها وأوامرها ضمن أجندتها في السيطرة والنفوذ على المناطق اليمنية المحررة.

2219

| 31 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
اليمن: اغتيال خطيب مسجد في تعز

اغتال مسلحون مجهولون فجر اليوم إمام وخطيب مسجد السعيد بمدينة تعر وسط اليمن، في عملية هي الثانية من نوعها في المدينة خلال شهر. وقالت مصادر محلية، لـ الشرق، إن مسلحين أطلقوا النار على الشيخ محمد الذبحاني إمام وخطيب مسجد السعيد بالمدينة، بالقرب من مسجده أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر. وانتقلت في الآونة الأخيرة عمليات الاغتيال لأئمة وخطباء المساجد من مدينة عدن التي تسيطر عليها قوات موالية للإمارات، إلى مدينة تعز التي تشهد أيضا عمليات اغتيال بين الحين والآخر تطول جنودا وضباطا في الجيش والأمن وأفرادا من المقاومة الشعبية. وتعد حادثة اغتيال الذبحاني هي الثانية التي تشهدها تعز، عقب اغتيال امام وخطيب جامع العيسائي الاستاذ عمر دوكم قبل نحو شهر.

1074

| 14 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
قوات يمنية تتسلم مقرات حكومية في تعز

بعد مواجهات مع كتائب أبو العباس الموالية للإمارات قال مصدر محلي للشرق ان قوات حكومية من الامن الخاص والشرطة العسكرية، تسلمت امس عددا من المباني، وبموجب الاتفاق المبرم، عقب عرقلة اماراتية استمرت منذ عامين. وسلمت كتائب ابو العباس المدعومة اماراتيا، عددا من المباني الحكومية الخاضعة لسيطرتها شرق مدينة تعز وسط اليمن، بعد مواجهات مسلحة دامية استمرت خمسة ايام. وذكر قائد القوات الخاصة في تعز جميل عقلان ان القوات تسلمت 20 مبنى منها ادارة الامن وقيادة محور تعز وقيادة الشرطة العسكرية والمتحف الوطني ومبنى صحيفة الجمهورية وكلية الاداب. وأضاف أنه سيجري نشر النقاط الامنية في تلك الاماكن واعادة تطبيع الحياة واستكمال تنفيذ محاور الاتفاق المتبقي. ومن المقرر أن يتم تسليم مقرات قيادة المحور وفرع البنك المركزي وميدان الشهداء وقيادة العمليات الخاصة بحسب الخطة وحسب المصدر فإن قوات من اللواء الخامس حماية رئاسية تتولى تأمين عملية التسليم وتشرف على المنطقة التي تقع في نطاقها المباني الحكومية والمقرات العسكرية والأمنية التي يجري تسليمها. واستبقت القوات الحكومية، استلام المواقع قبل وصول لجنة كلفها قائد القوات الاماراتية بعدن، تحت غطاء معالجة الاحداث الامنية في تعز، وقوبلت برفض مجتمعي ورسمي واسع، واتهامات للامارات بمحاولتها عرقلة اي بسط لنفوذ الحكومة الشرعية على الاراضي المحررة. وكانت مصادر عسكرية خاصة قالت للشرق ان الاشتباكات المسلحة التي اشعلتها مليشيا ابو العباس (عادل عبده فارع)، المصنف على قائمة الارهاب الخليجية والامريكية، والمدعوم اماراتيا، مع قوات الحكومة الشرعية داخل مدينة تعز، ورفضها تسليم المقرات والمؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها، ادى الى تحقيق جماعة الحوثي تقدما ميدانيا في عدة جبهات. وكانت الامارات تهدف من وراء تشجيع التهدئة وتسليم المؤسسات الى ترتيب اوراقها من جديد لتنفيذ اجندتها المعروفة في تشكيل حزام امني لتعز على غرار سيطرتها ونفوذها في المحافظات الجنوبية المحررة. وفي السياق، قالت مصادر عسكرية لـالمصدر أونلاين، إن نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني، وقائد المنطقة الرابعة اللواء الركن فضل حسن، ومدير دائرة الاستخبارات العميد جغمان الجنيدي، وصلوا الى مدينة تعز. وذكرت المصادر أن قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان، استقبل القيادات العسكرية في منطقة التربة، قبل دخولهم إلى مدينة تعز. وعقد في مدينة تعز، اجتماعاً موسعاً بالقيادات العسكرية والامنية بالمحافظة، في الوقت الذي بدأت عمليات الاستلام والتسليم للمؤسسات ومقرات الدولة التي كانت بيد بعض فصائل بالمقاومة. وحذر نائب رئيس هيئة الأركان من محاولات اختراق الصف الوطني، بإثارة الفتن وخلق خلافات داخلية. وقال اللواء الزنداني إن زيارتنا الى محافظة تعز جاءت بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية . وجدد الرئيس عبدربه منصور هادي خلال اتصال مع محافظ محافظة تعز، الدكتور أمين محمود، التأكيد على أن تحرير تعز يعتبر أولوية ملحة لدى الشرعية لما عانته هذه المحافظة بسبب الميليشيا الانقلابية التي عاثت في المحافظة ومختلف المحافظات اليمنية فساداً وظلماً وتسببت في معاناة الشعب اليمني. مشيداً بالتضحيات والبطولات التي يسطرها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال لتحرير المدينة والبلاد من الميليشيات الانقلابية.

588

| 01 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
معارك عنيفة في تعز مع متمردين مدعومين إماراتياً

شهدت مدينة تعز جنوب اليمن اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومجموعات متمردة محسوبة على دولة الإمارات. وجاءت هذه الاشتباكات بعد رفض أبو العباس المدعوم إماراتياً قرار محافظ المحافظة الذي يقضي بعودة مؤسسات الدولة إلى مقراتها الرسمية وعودة الوحدات الأمنية إليها. وأعلن القيادي السلفي عادل عبده فارع أبو العباس عن رفضه للحملة الأمنية التي يقودها محافظ المحافظة لاستعادة مقرات المؤسسات العسكرية والأمنية شرق المدينة. واشترط أبو العباس، في تسجيل صوتي له، على محافظ المحافظة، د. أمين محمود، سحب كافة وحدات الحملة الأمنية المتواجدة في المنطقة، قبل الدخول بأي مفاوضات معه، حول آلية تسليم تلك المقرات للسلطات المحلية والعسكرية، مشيراً في تسجيله، إلى أنه إذا ما قرر المحافظ نقل الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى مقراتها، فإنه سيسمح بذلك، مشترطاً في ذات الوقت أيضاً أن تكون الوحدات الأمنية والعسكرية تحت حماية مسلحيه الذين يسيطرون على تلك المقرات بمعية عناصر متطرفة وخارجة عن سيطرة الدولة والقانون. وأكدت مصادر من سكان مدينة تعز أن الوحدات الأمنية تعرضت لقصف مكثف من مناطق تمركز مسلحي جماعة أبو العباس في قلعة القاهرة، كم شوهدت أطقم ومدرعات مختلفة تابعة لجماعة أبو العباس، متجهة لتعزيز العناصر المتطرفة في المنطقة. ونقل موقع مأرب برس عن العقيد عبد الباسط البحر الناطق الرسمي باسم الجيش واللجنة الأمنية بتعز قوله تم انتقال وحدات رمزية من القوات الأمنية والعسكرية إلى مقراتها السابقة في منطقة العرضي والشرقية من المدينة بحسب أوامر اللجنة الأمنية وبإشراف المحافظ وقيادة وكيل المحافظة للدفاع والأمن وتنفيذ الوحدات المعنية بقيادة محور تعز. وتابع وعند وصول القوات إلى أماكنها المحددة واجهت مقاومة من بعض العناصر الخارجة عن النظام والقانون مما استدعى التعامل معها والاشتباك. في ذات السياق أُصيب العقيد منصور الحساني، جراء المواجهات مع جماعة أبي العباس والعناصر الخارجة عن القانون بمدينة تعز. وقال مصدر أمني إن العقيد منصور الحساني أصيب بطلق ناري ما بين الفخذ والبطن برصاص مسلحين خارجين عن القانون أثناء المواجهات مع اللجنة الأمنية.

554

| 24 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
اليمن: تظاهرات حاشدة في تعز ضد الإمارات

آلاف المتظاهرين يرفضون خطط أبوظبي لتسليم نجل شقيق صالح قيادة جبهة الساحل الغربي لافتات مناهضة لرموز نظام صالح المشاركين في الانقلاب على الشرعية توتر في المخا .. والمقاومة التهامية ترفض التسليم لطارق صالح أبوظبي تلجأ لتصفية قادة معارضين لقيادة نجل شقيق صالح وزير الداخلية اليمني: الإمارات تراهن على الجواد الخاسر الميسري: من فر من صنعاء لا يعوَّل عليه في معركة استعادتها وجه سكان مدينة تعز اليمنية أمس ضربة قوية لخطط الإمارات الرامية إلى إعادة نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح إلى الواجهة من جديد، حيث شهدت مدينة تعز، أمس، مسيرة حاشدة، للتنديد بتسليم جبهة الساحل الغربي للعميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، المدعوم من الإمارات. وندد المتظاهرون بتسليم جبهة المخا والساحل الغربي، للعميد طارق صالح الذي دعمت الإمارات تشكيل قوات خاصة به خارج سيطرة الحكومة الشرعية، رافعين لافتات ترفض إعادة تدوير من شاركوا في الحرب على محافظة تعز. وطالب المتظاهرين بسرعة دعم الجيش الوطني في محافظة تعز بالأسلحة الثقيلة الكافية لاستكمال تحرير المحافظة، مرددين هتافات مناهضة لطارق صالح ونجل صالح أحمد علي. وأكد المتظاهرون على صمودهم وموقفهم الرافض لعودة طارق صالح ورموز النظام السابق الذي شاركوا في الانقلاب على السلطة الشرعية إلى الواجهة، ورفعت في التظاهرة لافتات ترفض إنشاء أي تشكيلات عسكرية خارج الشرعية. ونقلت الإمارات أعدادا من قوات طارق صالح إلى معسكر جنوب شرق مدينة المخا منذ الأسبوع الماضي، وتتحدث تقارير صحفية عن توجه إماراتي لتسليم طارق صالح وقواته قيادة العمليات العسكرية في جبهة الساحل الغربي، على حساب القوات التي تقاتل هناك منذ أكثر من عام. وترفض أطراف في الشرعية اليمنية بشكل صريح مشاركة طارق صالح وقواته في أي عمليات عسكرية، مرجعة ذلك إلى رفضه الاعتراف بشرعية هادي. تهديدات لفرض رجل الإمارات: وكانت مصادر كشفت في وقت سابق لـ الشرق، أن القادة المعارضين لتسليم مواقعهم في جبهة الساحل الغربي لطارق صالح تلقوا تهديدات صريحة من مسؤولين إماراتيين، بأن رفض أوامرهم ستكون عواقبه وخيمة عليهم، وهو ما حدث فعليا بتعرض قائد لواء العمالقة في جبهة الساحل الغربي حمدي شكري الصبيحي مؤخرا، لإصابات خطيرة جراء حادث مروري تحوم حوله الشكوك بأنه مدبر ومفتعل، كونه من أبرز من رفضوا القبول بقيادة طارق صالح، مؤكدة وقوف الإمارات وراء ذلك الحادث لتصفية كل القادة العسكريين من حلفائها المعارضين لتسليم قيادة جبهة الساحل الغربي لرجلها الجديد العميد طارق صالح. التوتر يتصاعد في المخا: كما شهدت مدينة المخا الساحلية غرب اليمن، الأسبوع الماضي، توتراً أمنياً كبيراً، تطور إلى اشتباكات بين قوات الحزام الأمني السلفية، الموالية للإمارات، وقوات من المقاومة التهامية لواء الشيخ حسن دوبلة، الموالية للرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي. وأفادت مصادر ميدانية متعددة أن خلافات شديدة بين الموالين للإمارات والمقاومة التهامية على خلفية رفض الأخيرة تسليم المعسكرات والجبهات للقوات التي يقودها العميد طارق محمد صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، والذي تدعمه أبوظبي وتسعى لفرضه بالقوة لقيادة جبهة الساحل الغربي. وبحسب أحد قيادات المقاومة التهامية، فإن قوات من الحرس الجمهوري التابعة لطارق صالح وصلت إلى المخا، قادمة من عدن. وأضاف أن قيادة القوات الجنوبية والتحالف العربي، تضغطان بقوة على قيادة المقاومة التهامية لتسليم قواتها لطارق صالح، حيث قام عدد من الأطقم التابعة لقوات ما يسمى بالحزام الأمني التابع للمشوشي، باقتحام مقر اللواء الثاني وطلب تسليمه بالقوة، الأمر الذي أدى إلى مواجهات عنيفة بين الطرفين». وكان مصدر كشف في وقت سابق لـ الشرق، أن الإمارات تسعى أيضا لإزاحة القوات السودانية المشاركة في جبهة الساحل الغربي وتسليم المعسكرات التي تتمركز فيها، وترك قيادة الجبهة بشكل كامل لقوات العميد طارق صالح، رجلها الجديد في شمال اليمن. جواد خاسر: وفي آخر، التصريحات، انتقد نائب رئيس الحكومة اليمنية الشرعية وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، أمس الاول، مساعي الإمارات لإعادة تأهيل أفراد من عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ولاسيما نجله أحمد وابن شقيقه طارق، معتبرا أن أبوظبي تراهن دائما على الجواد الخاسر. وأكد أن طارق صالح لا يمكن التعويل عليه ولن يستطيع فعل شيء ضد الحوثيين من عدن أو غيرها، وهو من هرب من صنعاء تاركا عمه لوحده حتى قتله الحوثيون. وشن الوزير اليمني هجوما كبيرا على طارق صالح، قائلا إنه كان يمتلك القوة والدعم القبلي خلال تواجده بالقرب من عمه بصنعاء، لكنه مع اندلاع أول شرارة للحرب ضد جماعة الحوثي هرب وترك صالح ليلقى حتفه على يد المليشيا. وقال: من فرَّ من صنعاء - يقصد طارق - لا يُعوَّل عليه في معركة استعادتها.

844

| 15 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
أسوشيتد برس: الإمارات وراء اغتيالات الدعاة والأئمة

احتج خطباء مساجد في مدينة تعز وسط اليمن، على طريقتهم، بوضع شريط لاصق احتجاجاً على استمرار الاغتيالات بحق الخطباء والدعاة والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة. وقام خطباء تعز بوضع شريط لاصق على أفواههم لبضع دقائق في بداية الخطبة الأولى من صلاة الجمعة أمس، للمطالبة بوقف حد للاغتيالات التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة. وجاءت هذه الخطوة عقب أسبوع من اغتيال الداعية عمر دوكم، خطيب جامع العيسائي في مدينة تعز، الذي يعد أحد الأشخاص البارزين في المحافظة. وخرجت تظاهرة في مدينة تعز من عدة مساجد عقب صلاة الجمعة، للمطالبة بالكشف عن مرتكبي جريمة الاغتيال التي استهدفت الداعية دوكم ورفيقه الاكحلي. وطالب المحتجون السلطات في المحافظة، بوضع حد للاغتيالات التي انتشرت مؤخراً، والكشف عن مصير التحريات حول من يقف وراءها. إلى ذلك، اتهمت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في تقرير لها دولة الإمارات بالوقوف وراء الاغتيالات التي تسببت بموجة غضب ضدها في عدن وبعض المحافظات المحررة. وأشعلت موجة من عمليات إطلاق النار المميتة التي تستهدف رجال الدين والدعاة المسلمين حالة من الذعر والخوف في مدينة عدن مما دفع بعض الأئمة إلى الإقلاع والخروج من مساجدهم بينما فر عشرات من البلاد. وبحسب تقرير الوكالة فقد أثارت أعمال القتل الانتباه إلى التنافس الذي ظهر في عدن كطريقة أخرى للحرب الأهلية المعقدة في اليمن. وأشارت إلى إنشاء الإمارات التي تعتبر شريكاً رئيسياً في التحالف، مليشيات مدججة بالسلاح في تحد للقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي. وفي العديد من الحالات، خاض رجال مليشيات تدربوا في الإمارات، بعضهم يعمل تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي - الذي يعتبره الكثيرون كقوة انفصالية تقاتل من أجل جنوب مستقل - اشتباكات مميتة مع قوات هادي. كما تم ربط الإمارات بالسجون السرية حيث يتم تعذيب المشتبه في أنهم إرهابيون واحتجازهم دون محاكمة، وكشفت عن مقتل ما لا يقل عن 25 من رجال الدين والوعاظ وعلماء الدين منذ عام 2016 في عدن والمقاطعات الجنوبية، حيث قتل أكثر من 15 شخصاً في الأشهر الستة الماضية وحدها. وأثارت عمليات القتل الغضب ضد دولة الإمارات في عدن. وفي الآونة الأخيرة ، ظهرت على الجدران شارات تقول يسقط الاحتلال الإماراتي. ويوم الثلاثاء الماضي، أدان بيان مشترك من 12 حزباً وحركة سياسية الأيدي الشريرة وراء الاغتيالات لرجال الدين. وقالت إن القتلى كلهم من أنصار حكومة هادي. ونقلت الوكالة، عن وزير الأوقاف الشرعي أحمد عطية: إن عمليات القتل منهجية وأن أكثر من 50 رجل دين غادروا اليمن حتى الآن ، فرارًا إلى دول مثل مصر والأردن. وأضاف إذا استمر هذا، سنطلب من رجال الدين البقاء في المنزل والتوقف عن الذهاب إلى المساجد. كما ناشد عطية بذل جهود لإنقاذ رجال الدين والعلماء والأئمة في عدن، وقد حذر مكتبه من أن عمليات القتل تجري جنباً إلى جنب مع استبدال رجال الدين المحلفين بالإصلاح. واتهم مسؤول أمني كبير في عدن، طلب عدم الكشف عن هويته بموجب أنظمة، الإمارات بتنظيم عمليات القتل.

1202

| 07 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
الإمارات تعتقل عشرات الصيادين اليمنيين في المخا

شنت القوات الإماراتية حملات اعتقال واسعة طالت عشرات الصيادين اليمنيين على سواحل مدينة المخا غرب محافظة تعز. وأسفرت الحملة، بحسب مصادر محلية، عن احتجاز قرابة 30 قارب صيد في ميناء المخا، وزجت بمن كانوا على متنها في سجن تديره القوات الإماراتية في الميناء. وحسب المصادر ما تزال الحملة الإماراتية مستمرة ضد الصيادين، بهدف منع الاصطياد في سواحل المخا، غير آبهة بحالة الفقر التي انتشرت في أوساط الصيادين منذ دخول القوات الإماراتية والقوات الموالية لها إلى مدينة المخا قبل أكثر من عام. وأفادت أن القوة البحرية التابعة للإمارات والتي تتخذ من ميناء المخا مقراً عسكرياً لها، أقدمت على اعتقال عشرات الصيادين الذين كانوا يتأهبون لممارسة مهنة الصيد. ويشكو العديد من الصيادين في مدينة المخا من تعسف القوات الإماراتية تجاههم ومنعهم من ممارسة الاصطياد في ساحل المخا. وتعد مهنة الصيد من المهن التي يعتمد عليها الكثير من المواطنين بمدينة المخا. وكانت قوات إماراتية أشرفت على تطهير مدينة المخا الساحلية ومينائها الاستراتيجي، نهاية يناير من العام الماضي، قبل أن تحوله إلى قاعدة عسكرية، ومنعت منذ ذلك الحين الصيادين في المخا من الاصطياد، بحسب شكاوى أطلقها أبناء المدينة.

1333

| 21 مارس 2018