تمكنت المقاومة الشعبية اليمنية، مسنودة بالجيش الوطني، اليوم الثلاثاء، من تطهير منطقتي حدائق الصالح وتلة الخزان في محافظة تعز، بعد ساعات من سيطرة الميليشيات عليها، بحسب مصادر عسكرية. وأضافت المصادر أن المقاومة تتقدم حالياً للسيطرة على منطقة تلة الكامل، لتأمين الطريق الذي يربط مدينة تعز بمدينة عدن. وتستمر الاشتباكات العنيفة على جبهتي القتال في محافظتي تعز وشبوة بين المقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى. ومن جانب آخر، أكدت مصادر عسكرية مقتل 36 عنصراً من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع المقاومة الشعبية في محافظات تعز وشبوة والبيضاء. وفي محافظة شبوة، أوضحت مصادر في المقاومة بأن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على مواقع جديدة جنوب غربي مديرية عسيلان النفطية التابعة للمحافظة، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي في المديرية.

بتمويل من صندوق قطر للتنمية، أطلق الهلال الأحمر القطري تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع دعم مركز الطوارئ الجراحي بتعز بقيمة 375.000 دولار حوالي (1.368.750 ريال قطري)، بالإضافة إلى مشروع تزويد مستشفيات تعز بالأدوية والمستلزمات الطبية بقيمة 200.000 دولار حوالي (730.000 ريال قطري)، ويأتي هذا التدخل في إطار تنفيذ برنامج التدخل الإغاثي الضخم الذي أطلقته دولة قطر قبل عدة أشهر لدعم القطاع الطبي باليمن وعلاج المصابين في الأحداث التي تشهدها البلاد منذ عدة سنوات. و أعلن الهلال عن اطلاق البرنامج الطبي في 8 مارس الجاري الذي سيستمر العمل خلاله لمدة 3 أشهر قادمة، وخلال الخمسة أيام الأولى من تنفيذ المشروع استقبل مركز الطوارئ الجراحي أكثر من 275 جريحا وتم عمل 75 عملية جراحية بين كبرى ومتوسطة، تجدر الإشارة إلى ان المرحلة الثانية من البرنامج تم اطلاقها بعد النجاح الكبير الذي حققه مركز الطوارئ الجراحي في محافظة تعز، مما دفع الهلال الأحمر القطري لتوقيع اتفاقية جديدة مع المستشفى لتمديد مشروع التدخل السريع لعلاج المصابين. الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من برنامج الدعم التي امتدت ثلاثة أشهر ونصف الشهر، تم استقبال وعلاج اجمالي 12،734 حالة في مستشفى الثورة، منها 1،789 حالة رقود في قسم الجراحة العامة، و1،901 حالة في طوارئ الجراحة، و1،082 حالة رقود في قسم الحروق والتجميل، و941 حالة في غرف مجارحة الحروق، و1،231 عملية جراحية كبرى، و116 عملية جراحية صغرى، و844 حالة في قسم الإفاقة، و2،445 حالة في غرف المجارحة، و548 حالة في العناية المركزة، و1،394 حالة في عيادة العظام، و99 حالة في عيادة المخ والأعصاب، و344 حالة رقود في جراحة العظام. ويعتبر الهلال الأحمر القطري من أولى المنظمات الإقليمية والدولية تواجدا داخل تعز، التي تعاني من حصار خانق حتى هذه اللحظة في ظل ظروف الحرب المتواصلة منذ أبريل 2015، مما أدى إلى اختفاء الأدوية والمستلزمات الطبية من الأسواق، وإغلاق المستشفيات بسبب انعدام المشتقات النفطية، ونزوح الكوادر الطبية المؤهلة من داخل المدينة. وتعليقا على اطلاق المرحلة الثانية من المشروع وتمديد فترة لمدة 3 أشهر، قال الدكتور أحمد عبد الله أنعم رئيس هيئة مستشفى الثورة بتعز: "بعد توقيع الاتفاقية نؤكد التزام المستشفى بأداء واجبه الإنساني والوظيفي والمهني تجاه كل المرضى والمصابين داخل المحافظة، متوجها بالشكر إلى كل الداعمين للهيئة وعلى رأسهم صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري. مشيراً إلى أنه نتيجة هذا الدعم كان قد تم إنشاء مركز الطوارئ الجراحي لاستقبال الحالات الوافدة على مدار 24 ساعة. وقد استقبل المركز منذ إنشائه أكثر من 12،000 حالة، كما أجرى أكثر من 800 عملية جراحية، واستقبلت غرف المجارحة أكثر من 3،300 حالة مجارحة".

اكدت مصادر في المقاومة الشعبية، مساء اليوم الأحد، مقتل ثلاثة وعشرين مسلحاً من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح نتيجة غارات جوية لطيران التحالف ومواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن مقاتلات التحالف قصفت مواقع الحوثيين وقوات صالح في منطقة الثلاثين، شمال تعز، وجبل هان، غربي تعز، حيث أسفرت تلك الغارات عن تدمير عربتين عسكريتين ومخزن للذخائر. وأضافت المصادر، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين في جبل هان، والمنطقة الغربية المحيطة باللواء 35، غربي تعز، وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية استطاعت السيطرة على المنطقة الغربية المحيطة باللواء 35 وتمشيطها "للتأكد من عدم وجود أي جيوب تابعة للحوثيين وقوات صالح".

شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم السبت، غارات جوية مكثفة على مواقع المتمردين الحوثيين في صنعاء وحجة وتعز، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرعية في اليمن وميليشيات الحوثي وصالح في منطقة ضباب جنوب غربي تعز. وقصفت طائرات التحالف، معسكري النهدين والحفا شرقي العاصمة صنعاء، حسبما أفادت مصادر من المقاومة الشعبية اليمنية. وفي محافظة تعز قصف طيران التحالف معسكر التشريفات الواقع بالقرب من القصر الجمهوري شرقي تعز الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون.

قتل 5 مدنيين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الخميس، جرّاء قصفٍ مدفعي، شنته عناصر جماعة الحوثيين، على حي سكني في مدينة تعز، وسط اليمن، بحسب مصدر طبي وشهود عيان. وقال شهود عيان، إن قذائف أطلقها الحوثيون، من مواقع شرقي المدينة، سقطت في حي "المسبح" السكني، وسط تعز، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 9 آخرين. من جانبه ذكر مصدر طبي، أن من بين ضحايا القصف، الذين تم إسعافهم في مستشفيي "الروضة"، و"الحكمة" بالمدينة، طفلان وامرأة، واصفًا جروحهم بالخطيرة.

قتل 23 من مسلحي الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح، اليوم الأربعاء، وأصيب العشرات منهم نتيجة غارات جوية لطيران التحالف العربي ومواجهات مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية، إن طيران التحالف العربي شن عدة غارات جوية على مواقع مختلفة للحوثيين وقوات صالح في شمال مدينة تعز، أسفرت عن تدمير خمس دبابات، ومدفع هاوزر، ومخزن سلاح، ومدفع هاون تابع للحوثيين وقوات صالح. وأشارت المصادر، إلى أن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين في جبل الدفاع الجوي، شمال غرب تعز، حيث استطاعت قوات الجيش والمقاومة التقدم إلى المناطق الشمالية من المعسكر. وأوضحت المصادر، أن تلك المواجهات أسفرت عن مقتل ستة من قوات الجيش والمقاومة الشعبية، وإصابة 29 آخرين.

لقي 58 مدنيا مصرعهم وأصيب 269 آخرون، جراء عمليات القنص على المشاة والقصف العشوائي الذي شنته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على الأحياء السكنية بمحافظة تعز بجنوب غرب اليمن، في شهر فبراير الماضي، حسبما قال ائتلاف الإغاثة الإنسانية في المحافظة. وبثت وكالة الأنباء اليمنية، تقريرا عن القتلى والمصابين، اليوم الأربعاء، وأوضحت أن عدد القتلى من الأطفال بلغ 22 طفلاً، والجرحى 98 جريحا، فيما قتلت 7 نساء، وجرحت 36 امرأة أخرى. وأفاد التقرير بأن "عدد المنازل والمنشآت الحكومية والخاصة التي تضررت بفعل الحرب والقصف العشوائي للأحياء السكنية خلال شهر فبراير بلغت 49 منشأة ومنزل".

تمكنت القوات الشرعية الموالية للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، من استعادة السيطرة على موقع القوات الجوية في مدينة تعز اليمنية، وذلك بعدما سيطر عليها المتمردين الحوثيين.

وصلت، مساء اليوم السبت، أول قافلة طبية لتعز اليمنية من مركز الملك سلمان للإغاثة بعد فك الحصار جزئيا، جاء ذلك في بيان عاجل على قناة العربية. وقال العميد السعودي أحمد عسيري: تعز ستكون خالية من الميليشيات خلال أيام، وأضاف: قيادة التحالف تدعم الحكومة اليمنية لبسط الأمن في المدن كافة.

تقدم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالشكر لدول التحالف العربي، على جهودها وعملياتها التي أسهمت في فك الحصار عن مدينة تعز، وتحرير مناطق واسعة من المدينة في الجبهتين الجنوبية والغربية. كما هنَّأ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قائد اللواء 22 مدرع في تعز، العميد صادق علي سرحان، بالانتصارات التي حققتها قوات الجيش اليمني والمقاومة في مختلف المواقع والجبهات بالمحافظة، وفقا لقناة الإخبارية السعودية، اليوم السبت. وأكد الرئيس اليمني، أن تعز كانت ولا تزال عنوانًا للمدنية والسلام والتعايش وحاملة مشاعل العلم والتنوير، ودعا هادي جميع أبناء المحافظة إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة العناصر الدخيلة التي تحمل مشاريع الهدم والدمار.

أكد رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، أن الوضع الأمني في عدن يتحسن والأمور ستعود إلى طبيعتها تدريجيا، لافتا إلى أنه المرحلة الثانية من الخطة الأمنية سيتم تطبيقها بعدن. وأضاف بحاح في مؤتمر صحفي له، اليوم السبت، في عدن: "نعمل على إعادة تأسيس الملف الأمني من جديد، المرحلة الثانية من الخطة الأمنية سيتم تطبيقها في عدن ومعها سيشعر المواطن بتحسن الأوضاع تدريجيا". وتابع رئيس الوزراء اليمني، أن "هناك قوافل إغاثية تتوجه إلى تعز بعد فك حصارها وسوف نعمل على إعادة تعمير المدينة بعد تحريرها من الحوثيين.

أكد مستشار وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري، أنه تم تحرير مدينة تعز بالكامل من ميليشيات الحوثيين، وقوات علي عبد الله صالح، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم السبت. وأشار عسيري، إلى أن القوات الحكومية الشرعية في اليمن وقوات التحالف العربي أصبحتا الآن تسيطران على مداخل مدينة تعز بشكل كامل، مضيفا أن "العمليات لا تزال جارية لإتمام عملية التنظيم وتعزيز القوات والقضاء على بقية جيوب الحوثيين"، بحسب سكاي نيوز عربية. وأوضح مستشار وزير الدفاع السعودي، أن تحرير تعز والسيطرة على مداخلها "سيرفع المعاناة عن المواطن اليمني ويسمح بدخول المساعدات الإغاثية التي طالما انتظرت خارج المدينة، بسبب تعنت الميليشيات الحوثية ومحاولتهم تجويع ومعاقبة المواطنين داخل المدينة". ووصف عسيري، تحرير تعز بأنه "خطوة إيجابية إلى الأمام نحو إعادة هيبة الدولة وشرعية الحكومة على كامل أراضي الجمهورية اليمنية"، مضيفا: "سوف تستمر العمليات كما هو مخطط لها نحو اكتمال سيطرة الحكومة وتحرير بقية المحافظات وإعادة هيبة الدولة".

أصيب 3 مواطنين سعوديين، اليوم الخميس، إثر سقوط قذائف لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، على منفذ الطوال الحدودي بين المملكة العربية السعودية واليمن، الأمر الذي يمثل خرقا لاتفاق تهدئة على الحدود. والهجوم يأتي بعد اتفاق تهدئة على الحدود إثر وساطة من قادة قبليين في اليمن، يهدف لإدخال مساعدات إنسانية لبعض المدن. من جهة أخرى، استهدفت مقاتلات التحالف العربي، اليوم، مواقع تابعة لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح في منطقة القبيطة بين محافظتي لحج وتعز، بحسب سكاي نيوز عربي. وأشارت مصادر عسكرية إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، من مسلحي الحوثي وصالح، في غارات مماثلة في مديرية المسراخ، وفي منطقة القبيطة، ومعسكر اللواء 22 في مدينة تعز.

شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الثلاثاء، غارات جوية مكثفة على مواقع مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء، ما أدى إلى مقتل 21 متمردا من الحوثيين. واستهدف قصف طيران التحالف العربي، معسكر تابع للواء 35 في مدينة المخا الساحلية، ومواقع للمليشيات في منطقة المكلل بمديرية صالة، شرق وغرب المدينة، حسبما قال مصدر في المقاومة الشعبية بالمحافظة. واندلعت معارك عنيفة بين رجال المقاومة ومليشيات الحوثيين وصالح في مديرية المسراخ جنوب المدينة، وتمكن خلالها رجال المقاومة من التقدم والسيطرة على أجزاء كبيرة من منطقة المقضى في جبهة الأقروض آخر معاقل المليشيات في المديرية، مشيرا إلى أن رجال المقاومة تصدوا لهجمات عنيفة شنتها المليشيات على مواقع يسيطرون عليها في منطقتي الزهراء، ووادي عيسى شرق وغرب المدينة وأجبروها على الفرار. في سياق متصل سقط قتلى وجرحى من عناصر مليشيات الحوثيين وصالح في اشتباكات مع المقاومة الشعبية في محيط مدينة قعطبة التابعة لمحافظة الضالع جنوبي اليمن.

قتل العشرات من مسلحي الحوثي، وأصيب آخرين، في غارات لطيران التحالف العربي، على مناطق متفرقة من محافظة تعز "جنوب غربي اليمن"، حسبما ذكرت تقارير إعلامية. ووقعت اشتباكات عنيفة بين رجال الجيش الوطني، وقوات المقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثيين وصالح من جهة أخرى، شرقي المدينة. وكانت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية قد قصفت، السبت، مخازن أسلحة تابعة لميليشيات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بمعسكر العرقوب في نهم شرقي صنعاء.

لقي تسعة من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح اليوم الخميس، مصرعهم وأصيب 13 آخرون في غارات لطيران التحالف العربي واشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر في المقاومة بالمحافظة، إن طيران التحالف العربي استهدف معسكري "شرطة السير"، و"اللواء 22" في منطقتي "الحوبان"، و"الجند"، شرقي المدينة، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة ومليشيات الحوثي وصالح في مناطق في محيط موقع "جبل الحزن" بمنطقة "حيفان"، جنوبي المدينة، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأشار إلى أن رجال المقاومة تصدوا لهجمات عنيفة شنتها المليشيات على مواقع يسيطرون عليها في مناطق "ثعبات"، والجحملية، ومحيط منزل صالح، و"الدعوة"، والزهراء، و"كلابة"، شرقي المدينة وأجبروها على التراجع. من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية في "تعز" أن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب تسعة آخرون جراء قصف عنيف شنته مليشيات الحوثي وصالح بالمدفعية الثقيلة وصواريخ "الكاتيوشا" على أحياء سكنية وسط المدينة. وفي سياق متصل، سقط قتلى وجرحى من عناصر مليشيات الحوثي وصالح اليوم في هجوم شنه رجال المقاومة الشعبية بمحافظة "البيضاء"، في وسط اليمن. وقالت مصادر محلية بالمحافظة إن رجال المقاومة هاجموا دورية للمليشيات في المنطقة الفاصلة بين "جبل العليب" ، و"جبل الثعالب" وتقلوا عددا من عناصرها وجرحوا عدا آخر. وأضافت تلك المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في مناطق تابعة لمنطقة "قيفة رداع" استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة والمتوسطة، لكن لم يتم الكشف حتى الآن عن ما خلفته من خسائر. وعلى صعيد متصل ، قصف طيران التحالف العربي اليوم معسكرا استرتيجيا لمليشيات الحوثي وصالح بالعاصمة صنعاء. وأكدت مصادر عسكرية يمنية أن طيران التحالف قصف بأربع غارات جوية معسكر "الصمع" في مديرية "أرحب" شمالي العاصمة صنعاء، وسمع على إثر ذلك دوي انفجارات عنيفة.

قتل 7 مسلحين وأصيب 16 آخرين، في اشتباكات وغارات جوية بمدينة تعز جنوب غربي اليمن، والمناطق القريبة منها، اليوم الأربعاء. وقصفت طائرات التحالف معسكر شرطة النجدة القريب من جولة الحوبان شرقي تعز، ومواقع لميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، في مدخل شارع الثلاثين غربي المدينة، وفي كرش جنوب شرقي تعز، ومنطقة يختل بمدينة المخا الساحلية غربي تعز. وقتل مدنيان هما رجل وامرأة وأصيب 8 آخرين، بسبب قصف عشوائي شنه الحوثيون وقوات صالح، استهدف أحياء سكنية في تعز وقرى في الضباب وصبر والمعافر. وقتل 11 شخصا هم 10 من مسلحي الميليشيات المتمردة ومقاتل من المقاومة الشعبية، وأصيب آخرون، في مواجهات في قيفة رداع بمحافظة البيضاء وسط البلاد.

قتل قيادي ميداني موالٍ للحوثيين في غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي بمحافظة تعز "275 كم جنوب صنعاء"، حسبما أفادت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية، اليوم الإثنين. وقالت المصادر، إن القيادي الميداني للحوثيين ياسين يحيى المكنى "أبو جهاد" قتل في غارة جوية لمقاتلات التحالف ببلاد الوافي غرب تعز. وذكرت المصادر أن انفجارات عنيفة هزت مواقع متفرقة في تعز جراء غارات التحالف، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من المواقع المستهدفة. وبحسب المصادر، فقد استهدفت الغارات مواقع وتجمعات للحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في مناطق متفرقة من المحافظة. وذكرت المصادر، أن الغارات خلفت خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الحوثيين وقوات صالح، في حين ما تزال مقاتلات التحالف تحلق في أجواء المحافظة بشكل كثيف. في السياق نفسه، قالت المصادر، إن 2 من مسلحي الحوثيين قتلا بنيران رجال المقاومة الشعبية بمنطقة الحصب غرب المدينة.

قامت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، بعملية إنزال مواد إغاثية وطبية في تعز اليمنية التي تعاني منذ أشهر من حصار ميليشيات الحوثي وصالح. وعملية الإنزال لم تكن الأولى من قبل التحالف العربي، وكانت قوات التحالف ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قاما الشهر الماضي بعمليات إنزال لـ40 طناً من المساعدات الطبية والإغاثية، في خطوة هدفت لكسر الحصار عن تعز، وتخفيف أعباء سكان المدينة، ودعم المرافق الطبية بالمواد الأساسية لضمان استمرار تقديم خدماتها. ومن جانب آخر واصلت جماعة الحوثي قصفها العشوائي على المناطق السكنية في تعز ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وجرح 6 آخرين، في وقت يعاني فيه سكان المدينة من الحصار الذي تواصل الميليشيات فرضه عليها رغم محاولات السكان كسره.

عرض د. طارق نعمان من ائتلاف تعز للإغاثة، أبرز مشاكل القطاع الصحي، التي سيناقشها المؤتمر، فأوضح أنه تمت مناقشة حجم المشكلة والتحديات والحلول المتوقعة. وأشار إلى تضرر القطاع في كل انحاء اليمن والمحافظات، موضحا أن المناطق الأكثر تضررا هي تعز وعدن ومأرب والجوف والبيضاء. وقال إنها تضررت بشكل مباشر نتيجة الحرب. وبلغة الأرقام ذكر د. نعمان أن تعز على سبيل المثال، تصل نسبة المشافي المغلقة فيها 80 بالمائة وتضررت بشكل مباشر بسبب القصف العشوائي والمقصود أحيانا من المليشيات وبسبب نقص المواد الطبية والحصار المضروب على المدن وقلة المشتقات النفطية. وعن أهمية المؤتمر قال ممثل تعز للإغاثة: إن حضور جمعيات ومنظمات خيرية كثيرة ومنظمات دولية في هذا المؤتمر يساهم إلى حد كبير في قراءة الواقع الإنساني بشكل أفضل. وأعرب عن أمله في أن تطبق مخرجات هذا المؤتمر على أرض الواقع في المستقبل القريب. وقال: درسنا خططا وناقشنا أفكارا بشأن التدخل وخرجنا بخطط عملية لتنفذ وهي جاهزة تنتظر التنفيذ وكل شيء جاهز. وعن التحديات التي تواجه الواقع الإغاثي باليمن، ذكر د. نعمان أن هذا أحد المحاور المهمة للمؤتمر، معترفا بأن التحديات قائمة في المجالات الأمنية والمواصلات والتواصل وصعوبة الطرق ونوقشت بشكل مستفيض ووضعت لها حلول لكن لا شيء متسحيل وكل شيء ممكن في حال وجدت الإرادة. وتوقع من الوكالات الانسانية التابعة للأمم المتحدة أن تقوم بدورها باتجاه ايصال هذه المساعدات وتنفيذ الخطط، والمطلوب منها جهد أكبر لا مجرد تصريحات. فالوضع الإنساني صعب ويتدهور باستمرار ونأمل ان تقوم بجهد على ارض الواقع. وشدد على أن المؤتمر على قدر كبير من الأهمية ووصفه بأنه "عمل عظيم" حتى تتكاتف الجهود وتكون هناك خطط عملية مدروسة للخروج برؤية واحدة وتوجه هادف لمساعدة اليمن وهذا ما نوقش خلال المؤتمر للخروج بخطة تطبق على أرض الواقع.