تدرس وكالة الخدمات المالية اليابانية، تخفيف القواعد التنظيمية للسماح للبنوك في اليابان بتقديم منتجات مالية إسلامية في سوقها المحلية وذلك للمرة الأولى. وقالت الوكالة في بيان على موقعها الإلكتروني، إنها تستطلع آراء الجمهور حتى 27 من مارس وستعرض نتائج مشاوراتها بعد ذلك بشهر؛ حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". ويسمح المنظمون للبنوك اليابانية بالفعل بتقديم منتجات مالية إسلامية من خلال وحداتها الخارجية وأصبح بنك أوف طوكيو ميتسوبيشييو.إف.جيه أخيرا أول بنك تجاري ياباني يصدر سندات إسلامية. وأصدرت بلدان غير إسلامية مثل لوكسمبورج وبريطانيا وجنوب إفريقيا أيضا صكوكا العام الماضي حيث يكتسب التمويل الإسلامي قبولا خارج أسواقه الرئيسية في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا كأحد مصادر التمويل. وسيشكل السماح ببيع وشراء الصكوك والمنتجات المماثلة في اليابان أكبر سوق للسندات في آسيا مزيدا من الدعم لصناعة التمويل الإسلامي.

أغلقت مؤشرات بورصة الكويت اليوم الخميس متباينة، حيث أغلق مؤشر كويت 15 مرتفعا 0.3%، إلى 1105.09%، بينما هبط المؤشر السعري 0.22% إلى 6640.92 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 21 مليون دينار، وارتفعت أسهم زين 1.8%، وبنك الكويت الوطني 1.1%، وأغذية 1.3%، وبوبيان للبتروكيماويات 1.7%. وهبطت أسهم بيت التمويل الكويتي 1.3%، وبنك بوبيان 1.1%، ومجموعة الصناعات 1%. فيما تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودي في مستهل تعاملات اليوم الخميس، تحت وطأة نزول أسعار النفط، فيما واصلت البورصة المصرية تعافيها لليوم الثاني على التوالي بدعم من الأسهم القيادية. وخسر المؤشر السعودي 1.01% إلى 9313.4 نقطة، متأثرا في الأساس بنزول مؤشري البنوك والبتروكيماويات 1.4% لكل منهما. وهبط الخام الأمريكي الخفيف دولارين إلى 50.14 دولار للبرميل صباح اليوم، متأثرا بنمو المخزونات الأمريكية، ومن شأن زيادة محتملة في الإنتاج السعودي أن تزيد تخمة المعروض التي تكونت في الأشهر القليلة الماضية. وفي القاهرة ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة 0.4% إلى 9572.5 نقطة، متجها للصعود للجلسة الثانية على التوالي منذ تكبده خسائر قوية بفعل التوترات بشأن ليبيا، وسجل سهم التجاري الدولي أكبر المكاسب على المؤشر، وارتفع 0.7%.

منيت البورصة المصرية بخسائر حادة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بضغوط من الأسهم القيادية التي تعرضت لموجة بيع عنيفة وعشوائية، ليسجل رأس المال السوقي خسائر تقدر بنحو 9.5 مليار جنيه. وقال المحلل المالي، عماد حسان، إن أحداث إستاد الدفاع الجوي التي شهدتها مصر خلال الأيام الماضية ساهمت في تعميق خسائر البورصة المصرية، وفي نفس الوقت مر السوق بحركة تصحيحة طبيعية بعد موجة الارتفاعات التي حققها خلال الجلسات الماضية. وخلال تعاملات جلسات الأسبوع الماضي، خسر رأس المال السوقي نحو 9.5 مليار جنيه كأرباح مجمعة، بعدما انخفض من نحو 539.8 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الخميس قبل الماضي، إلى نحو 530.3 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة أمس الخميس. وعلى صعيد المؤشرات، فقد تراجع المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" بنحو 2.18% ما يعادل نحو 218 نقطة، متراجعاً من مستوى 9965 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع قبل الماضي لينهي تعاملات أمس عند مستوى 9747 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 0.33% تعادل نحو نقطتين فقط بعدما أنهى جلسات الأسبوع الماضي عند مستوى 596 نقطة مقابل نحو 598 نقطة في إغلاق تعاملات الخميس قبل الماضي.

قلص المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خسائره التي مني بها في بداية التعاملات، لينهي تداولات اليوم الخميس، على تراجع طفيف، متأثرا بمبيعات العرب في جلسة شهدت شحا في السيولة، مع ترقب المتعاملين لظهور أنباء إيجابية عن الأسهم تدفع السوق للصعود من جديد. ونزل المؤشر الرئيسي 0.24% ليصل إلى 9747.36 نقطة، بينما زاد المؤشر الثانوي 0.21% إلى 596.25 نقطة، ومالت معاملات العرب إلى البيع، بينما اتجهت تعاملات المصريين والأجانب إلى الشراء. فيما أغلق مؤشر البورصة السعودية اليوم الخميس، مرتفعا مع تعافي أسعار النفط، وذلك بعد جلستين من الخسائر يومي الثلاثاء والأربعاء. وارتفع المؤشر الرئيسي 1.36% إلى 9257.49 نقطة بدعم من قطاعي البنوك والبتروكيماويات.، وصعد مؤشر قطاع البنوك 1.12%، والبتروكيماويات 1.37%. وأغلقت أسهم البنك الأهلي التجاري مرتفعة 2.5%، ومصرف الراجحي 2.7%، وسابك 1.4%، وبتروكيم 3%.

قفزت أسعار النفط الخام العالمية في أواخر تعاملات اليوم الجمعة لترتفع 7%، أو أكثر من 3 دولارات للبرميل، بعد صدور بيانات تظهر أكبر انخفاض أسبوعي في عدد منصات الحفر النفطية بالولايات المتحدة منذ حوالي 30 عاما. وقفز خام القياس العالمي مزيج برنت لأعلى مستوى في الجلسة 52.64 دولار للبرميل، في حين صعد الخام الأمريكي إلى 47.93 دولار للبرميل، ليربح كل منهما أكثر من 3 دولارات الساعة 1922 بتوقيت جرينتش. وأظهر مسح نشر اليوم الجمعة، انخفاض عدد منصات الحفر الباحثة عن النفط في الولايات المتحدة، بواقع 94 منصة في الأسبوع الحالي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ عام 1987.

تراجعت أسعار النفط بقوة، اليوم الأربعاء، في نيويورك لتختتم التعاملات دون 45 دولارا للبرميل، لأول مرة منذ 6 سنوات، بسبب زيادة كبيرة في المخزون الأمريكي من النفط. وتراجع سعر برميل الخام المرجعي الخفيف "سويت لايت كرود" 1.78 دولارا، ليبلغ سعر البرميل تسليم مارس 44.45 دولارا، وهو أدنى سعر له منذ 11 مارس 2009، حين أنهى التعاملات عند 42.33 دولارا. وأشار المحلل بارت مالك، إلى أن "المسالة الكبرى اليوم في سوق النفط بلا منازع، هي نشر أرقام" وزارة الطاقة الأمريكية بشأن مخزون الخام في الولايات المتحدة. وشهد المخزون ارتفاعا قياسيا أعلى من المتوقع ليبلغ 8.9 ملايين برميل، مقابل 4.2 ملايين فقط كانت متوقعة، وبلغ مخزون الولايات المتحدة مستويات قياسية الأسبوع الماضي. كما شهد إنتاج الولايات المتحدة من النفط مستويات قياسية جديدة، ليبلغ هذا الأسبوع 9.21 ملايين برميل يوميا، الأمر الذي لم يحدث منذ 1983 مع بدء نشر الأرقام.

أنهت البورصة المصرية تعاملات، اليوم الثلاثاء، على صعود بدعم من مشتريات المصريين والعرب بعد تراجعها أمس عقب سقوط قتلى يوم الأحد في احتجاجات بالقاهرة وعدد من المحافظات في الذكرى الرابعة لانتفاضة 25 يناير كانون الثاني. وصعد المؤشر الرئيسي 1.14% إلى 9946.58 نقطة بينما زاد المؤشر الثانوي 1.19% إلى 579.63 نقطة. ومالت معاملات المصريين والعرب إلى الشراء بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى البيع. وارتفعت أسهم مدينة نصر للإسكان 4.7% ومصر الجديدة للإسكان 3.9% والعربية للأقطان 3.6% والنساجون الشرقيون 2.7% وهيرميس 1.7% وبايونيرز والتجاري الدولي 1.2% وسوديك واحدا% وجهينة 0.6% وبالم هيلز 0.2بالمئة. في المقابل تراجعت أسهم الشرقية للدخان 4.9% وطلعت مصطفى 1.1% وجي.بي أوتو 1.1% وعامر جروب 0.8% وجلوبال تليكوم 0.7% وحديد عز 0.5% والمصرية للاتصالات 0.1%.

أنهى المؤشر السعودي تعاملات، اليوم الخميس، على ارتفاع طفيف، مدعوما بمكاسب الأسهم القيادية بقيادة دار الأركان، في حين هبط سهم موبايلي 10% بعد نتائج صادمة. وصعد المؤشر 0.33% إلى 8421.7 نقطة وسط تداولات قيمتها 5.9 مليار ريال، وسجل سهما سابك والراجحي أكبر المكاسب على المؤشر وارتفعا 1.7%، و1.4% على الترتيب. وفي القاهرة واصل المؤشر المصري مساره الصاعد، وأغلق مرتفعا بدعم من مكاسب سهم جلوبال تليكوم على خلفية أخبار إيجابية، وارتفع المؤشر 0.43% إلى 9898.8 نقطة. وسجل سهم جلوبال تليكوم أكبر المكاسب على المؤشر، وأغلق مرتفعا 2.9%، مقلصا مكاسبه التي وصلت للنسبة القصوى 10% في وقت سابق من الجلسة. وبنهاية التعاملات ارتفعت أسهم التجاري الدولي، وجهينة والمصرية الكويتية القابضة، وبايونيرز، وأوراسكوم للاتصالات بنسب تراوحت بين 0.3 و 2.8%. في المقابل، انخفضت أسهم طلعت مصطفى 1.6%، والنساجون 4.1%، والسويدي 2.3%، وحديد عز 2.2%، وبالم هيلز 1.8%، وهيرميس 0.7 %.

أنهى مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية، تعاملات عام 2014 اليوم الثلاثاء، منخفضا نتيجة تصفية مستثمرين مراكز قبل عطلة العام الجديد الطويلة فضلا عن مخاوف بشان الوضع السياسي أدت لعزوف عن المخاطرة. وقال ماكوتو كيكوتشي الرئيس التنفيذي لشركة ميوجو اسيت مانجمنت اليابان "ثمة حركة بيع اليوم لأن المستثمرين يرون أن نيكي أعلى قليلا من اللازم عند نهاية العام، إنها حركة تصحيح طبيعية في السوق". وفقد المؤشر نيكي 1.6% ليغلق على 17450.77 نقطة. ولكن المؤشر ارتفع 7.1% خلال العام بفضل مشتريات قوية لأصول من جانب بنك اليابان المركزي، وضعف الين ما عزز أرباح الشركات. وفي عام 2013 ارتفع المؤشر 57%، بفضل سياسات التيسير النقدي التي تبناها رئيس الوزراء شينزو آبي.

صعد الذهب أثناء التعاملات الأسيوية، اليوم الجمعة، وسط تداول ضعيف عقب عطلة عيد الميلاد مع تراجع الدولار أمام العملات الرئيسية لكن المعدن النفيس يتجه نحو تسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي. وصعد سعر الذهب للبيع الفوري 1.0% إلي 1184.90 دولار للأوقية "الاونصة" بحلول الساعة 0400 بتوقيت جرينتش، مبتعدا عن أدنى مستوى له في 3 أسابيع البالغ 1170.17 دولار الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع. والسيولة ضعيفة مع إغلاق أسواق رئيسية في المنطقة، مثل استراليا وهونج كونج وسنغافورة اليوم الجمعة. وستبقى سوق لندن أيضا مغلقة رغم أن سوق نيويورك ستستأنف التعاملات. وقال متعامل في المعادن النفيسة في سنغافورة "تراجع الدولار اجتذب على الأرجح بعض عروض الشراء لكن الأحجام منخفضة وهذا الصعود ربما لن يستمر عندما يعود الجميع من العطلات".

تراجع الدولار قليلا أمام العملة اليابانية أثناء التعاملات الآسيوية، اليوم الخميس، وسط تداول ضعيف جدا مع غياب معظم المتعاملين بسبب عطلة عيد الميلاد، لكنه احتفظ بمعظم مكاسبه التي سجلها مؤخرا. وباستثناء سوق طوكيو، فإن الأسواق في الدول الرئيسية الأخرى في المنطقة، بما في ذلك أستراليا وسنغافورة وهونج كونج وكوريا الجنوبية، مغلقة اليوم. وستكون الأسواق في أوروبا والولايات المتحدة مغلقة أيضا. وتراجعت العملة الأمريكية 0.2% إلى 120.30 ين. وقال متعاملون إن من المتوقع أن ينهي الدولار العام على ارتفاع، مدعوما ببيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي التي نشرت، أول أمس الثلاثاء، وأظهرت أن أكبر اقتصاد في العالم نما بمعدل سنوي بلغ 5.0%، في الربع الـ3 من العام، وهي أسرع وتيرة في 11 عاما. وأشارت بيانات نشرت أمس الأربعاء إلى أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة هبط على غير المتوقع الأسبوع الماضي.

أغلقت سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" تداولاتها اليوم على ارتفاع مؤشراتها الثلاثة، بواقع 70.33 نقطة للسعري إلى مستوى 6502.98 نقطة و6.45 نقطة للوزني 23.25 نقطة لـ"كويت 15". وبلغت القيمة المتداولة للأسهم عند الإغلاق نحو 40.5 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 400.6 مليون سهم تمت من خلال 11100 صفقة.

ساعدت مشتريات مؤسسات المال المحلية والعربية في صعود البورصة المصرية خلال معاملات نهاية الأسبوع، اليوم الخميس، وسط سيولة متوسطة، بينما يترقب المستثمرون ما ستسفر عنه احتجاجات مزمعة، غدا الجمعة. وصعد المؤشر المصري الرئيسي 1% ليغلق على 9325.95 نقطة، كما ارتفع المؤشر الثانوي 0.44% إلى 642.1 نقطة. وبلغت قيم التداول 687.007 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والعرب إلى الشراء، بينما مالت معاملات الأجانب إلى البيع. وارتفعت أسهم أوراسكوم للاتصالات 3.15% والتجاري الدولي 1.2%، كما صعدت أسهم هيرميس 1.8% وطلعت مصطفى 0.4%. وقال إيهاب سعيد، من أصول للوساطة في الأوراق المالية، "اقتربنا بشدة من مستوى المقاومة 9370 نقطة وأتوقع كسرها لأعلى خلال معاملات الأسبوع المقبل لنستهدف 9600 نقطة في حالة مرور احتجاجات الغد بسلام". وأغلقت أسهم بايونيرز على ارتفاع 2.6% وسوديك 2.1% والقلعة 1.1%. لكن أسهم جلوبال تليكون وبالم هيلز انخفضت 0.5% وتراجع سهم حديد عز 0.65%.

أنهت بورصة مصر معاملات الأسبوع، اليوم الخميس، على تراجع للجلسة الثانية على التوالي وسط مبيعات مؤسسات المال المحلية لجني الأرباح. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق 0.79% ليغلق عند 9420.75 نقطة، بعد أن كان مرتفعا بأكثر من 0.5% صباحا وتراجع المؤشر الثانوي 0.08% ليغلق عند 617.9 نقطة. وبلغت قيم التداول 862.550 مليون جنيه. ومالت معاملات الأجانب والعرب للشراء بينما اتجهت معاملات المصريين وخاصة مؤسسات المال للبيع. ونزلت أسهم جهينة 3.8% وسوديك 2.6% وطلعت مصطفى وبايونيرز 2.2% وحديد عز 1.4% والتجاري الدولي 0.7%. وارتفعت أسهم أوراسكوم للاتصالات 2.3% وهيرميس 0.3% والمصرية للاتصالات 0.1%.

أنهت الأسهم اليابانية تعاملات، اليوم الثلاثاء، في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع جديد لليوم الرابع على التوالي مدعومة بتراجع الين السريع أمام العملات الرئيسية. ارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 448.71 نقطة بما يعادل 2.37% ليصل إلى 16862.74 نقطة. كما سجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا ارتفاعا بمقدار 35.01 نقطة أي بنسبة 2.36% إلى 65ر1368 نقطة. حققت أسهم الشركات اليابانية التي تعتمد على التصدير مكاسب كبيرة بفضل تراجع الين في أعقاب قرار بنك اليابان المركزي يوم الجمعة الماضي، ضخ ما بين 10 و20 تريليون ين "88 مليار دولار و176 مليار دولار" إضافية إلى الأسواق لتعزيز التيسير النقدي في النظام المصرفي. يذكر أن انخفاض قيمة الين يعزز القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الأسواق الدولية ويزيد قيمة أرباح الاستثمارات اليابانية في الخارج.

أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملات، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع طفيف بدعم من مكاسب الأسهم القيادية بصدارة التجاري الدولي. وصعد المؤشر 0.93% إلى 9534.1 نقطة. ويتوقع محللون أن يواصل المؤشر الصعود حتى 5600 نقطة وأن يختبر جني أرباح عند ذلك المستوى. وقاد الارتفاعات بنهاية اليوم سهما التجاري الدولي وبايونيرز بمكاسب 1.7% و2.02% على الترتيب. كما زادت أسهم مصر الجديدة للإسكان والسويدي وحديد عز وهيرميس وسوديك بنسب تراوحت بين 0.1 و4.6%. في المقابل انخفضت أسهم جي.بي أوتو 5.2% وطلعت مصطفى 0.8% والمصرية للاتصالات 1.2% وبالم هيلز 1.6% والنساجون 1.1%.

أدت مبيعات كثيفة من جانب صناديق الاستثمار المصرية على الأسهم القيادية، وبخاصة البنك التجاري الدولي لهبوط السوق بنحو 1% رغم المشتريات القوية من جانب الأجانب. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق 1.06% ليغلق عند 9600.12 نقطة والمؤشر الثانوي 1.85% ليغلق عند 639.42 نقطة. وبلغت قيم التداول 970.887 مليون جنيه، ومالت معاملات المصريين والعرب تجاه البيع بقوة بينما اتجهت معاملات الأجانب نحو الشراء. وخسرت أسهم بايونيرز 5.1% وعامر جروب 4.8% وهيرميس 1.5% وأوراسكوم للاتصالات 4%، وشارك في النزول أسهم بالم هيلز 1.3% والمصرية للاتصالات 1.5% والمنتجعات 3.7% وجلوبال تليكوم 2.4%. وكسبت أسهم جهينة 1.98% وحديد عز 3.7% والتجاري الدولي 0.19%، كما صعدت أسهم العربية للأسمنت 4.1% وسوديك 2.8 بالمئة.

ارتفع مؤشر نيكي القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الثلاثاء. وصعد نيكي 0.58% إلى 15795.82 نقطة، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.52% إلى 1305.41 نقطة.

هبط الذهب إلى أدنى مستوى في حوالي أسبوع، أثناء التعاملات الآسيوية، اليوم الثلاثاء، متضررا من صعود الدولار، الذي طغى على أي طلب للاستثمار الآمن، بعد تصاعد التوترات بشان أوكرانيا. واستقر البلاديوم قرب أعلى مستوى له في 13 عاما ونصف العام، بفعل مخاوف من أن عقوبات غربية محتملة على روسيا قد تلحق ضررا بالإمدادات، بينما حذت الفضة حذو الذهب في الانخفاض. وأثارت قوة الدولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي، هذا الأسبوع، والتقرير الشهري للوظائف خارج القطاعات الزراعية في الولايات المتحدة، قلق المتعاملين من أن الذهب قد يهبط إلى مستويات أدنى في الجلسات القليلة المقبلة. وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5%، إلى 1280.26 دولار للأوقية "الأونصة"، وهو أدنى مستوى له منذ الـ27 من أغسطس الماضي. وارتفع البلاديوم 0.1%، إلى 903.90 دولار للأوقية، مستهلا خامس جلسة على التوالي من المكاسب. وتراجعت الفضة 0.15%، إلى 19.42 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.2%، إلى 1419.49 دولار للأوقية.

قفز الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في 7 أشهر أمام الين الياباني، أثناء التعاملات الآسيوية، اليوم الثلاثاء. وسجل الدولار 104.86 ين وهو أعلى مستوى له منذ أواخر يناير الماضي، مع تقلص جاذبية العملة اليابانية كاستثمار آمن بفعل مكاسب الأسهم في بورصة طوكيو. وارتفعت العملة الأمريكية مؤخرا أمام عملات رئيسية، مثل اليورو الذي هبط إلى أدنى مستوى له في عام، بفعل توقعات لمزيد من التيسير النقدي من البنك المركزي الأوروبي. واستقر اليورو قرب أدنى مستوى له في عام، أمام العملة الأمريكية، مسجلا 1.3118 دولار.