نحى انطونيو كونتي مدرب تشيلسي متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم جانيا المديح الذي انهال عليه وعلى فريقه بالقول اليوم الجمعة، إنه لن يسمح للثناء بأن يلهيه عن شق طريقه نحو الفوز باللقب. وفي وقت سابق اليوم الجمعة قال أرسين فينجر مدرب أرسنال، إن فارق الست نقاط الذي يفصل تشيلسي عن أقرب منافسيه يجعل "اللقب من نصيبه إذا حافظ على مستواه". ورغم أنه أقر بأن الفوز في 12 مباراة متتالية في الدوري "انجاز كبير"، فإن كونتي رفض فكرة أن فريقه هو "المرشح الأوفر حظا" للفوز باللقب في رده على سؤال بشأن ما إذا كان فينجر يحاول القيام بألاعيب ذهنية مع لاعبيه. وأبلغ المدرب الإيطالي الصحفيين "أعتقد أن الأهم على الصعيد الذهني لابد وأن يكون مواصلة العمل الجاد، التركيز على كل مباراة على حدى وأن نضع نصب أعيننا أن هذه المسابقة ليست سهلة وأننا نبلي بلاء حسنا". وقال "في بداية الموسم لم يثق ولا مدرب واحد.. أو شخص واحد.. أو صحفي واحد في هذا الفريق للمنافسة على اللقب لأن الموسم الماضي كان سيئا". وتابع "ولكنني الآن سعيد بتغير الآراء.. أشعر بالقلق لأنك لابد وأن تنتبه عندما تتغير الآراء بسرعة، نبتعد بفارق ست نقاط عن صاحب المركز الثاني (ليفربول)". وأضاف "تحقيق 12 فوزا متتاليا انجاز كبير ولكنه ليس كافيا للفوز بالدوري في هذا التوقيت من الموسم. خضنا 18 مباراة فقط. تتبقى 20 مباراة لإنهاء الموسم".

يعتقد أرسين فينجر مدرب أرسنال، أن تشيلسي "مرشح بامتياز" للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وأنه مستعد لتهنئته إذا حطم الرقم القياسي لأرسنال بالفوز في 14 مباراة متتالية في دوري الأضواء. ويتصدر تشيلسي جدول ترتيب المسابقة بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه وتسع عن أرسنال صاحب المركز الرابع وسيثبت أقدامه في القمة، إذا فاز على ستوك سيتي غدا السبت محققا انتصاره 13 على التوالي. وإذا فاز تشيلسي في المباريات الثلاث المقبلة أمام ستوك سيتي وتوتنهام هوتسبير وليستر سيتي، فإنه سيحطم الرقم القياسي الذي حققه أرسنال بالفوز المتتالي في دوري الأضواء والذي بدأ في 2001-2002 وامتد إلى 2002-2003.

حقق تشيلسي المتصدر رقما قياسيا على مستوى النادي بالفوز في 12 مباراة متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما تغلب 3-صفر على بورنموث بفضل هدفين من بيدرو وآخر من ايدن هازارد ليوسع الفارق الذي يفصله عن أقرب منافسيه إلى تسع نقاط. واحتاج بيدرو النشيط 24 دقيقة ليسجل هدفا بفضل تمريرة من سيسك فابريجاس بعد تبادل سريع للكرة بين الثنائي الاسباني وهازارد وويليان ونيمانيا ماتيتش. وسدد بيدرو الكرة من فوق ارتور بوروتش حارس بورنموث. وأسقط القائد سيمون فرانسيس منافسه هازارد داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 49 ليحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح تشيلسي سجلها اللاعب البلجيكي محرزا هدفه 50 في الدوري الممتاز. وأضاف تشيلسي الهدف الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد اصطدام تسديدة من بيدرو بأحد المدافعين. وخلال مسيرته المظفرة بقيادة المدرب انطونيو كونتي سجل تشيلسي 27 هدفا ومني مرماه بهدفين فقط.

رشح جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد المنافس تشيلسي المنفرد بالصدارة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قائلا إن قدرة النادي اللندني على تحقيق الانتصارات المتتالية ستمنع أي فريق أخر من اللحاق به. ويحتل مانشستر يونايتد الذي لم يخسر في أخر ثماني مباريات في الدوري بعد هزيمته الكبيرة 4-صفر في ملعب تشيلسي المركز السادس بين فرق الدوري الانجليزي العشرين برصيد 30 نقطة بعد أول 17 جولة. ويتخلف يونايتد بفارق 13 نقطة عن تشيلسي الذي يتفوق بست نقاط على ليفربول أقرب ملاحقيه. وعن فرص فريقه في الفوز باللقب قال البرتغالي مورينيو في تصريحات إعلامية "لابد من التحلي بالصدق والقول إنه أمر في غاية الصعوبة. الأمر لا يتعلق فقط بفارق النقاط لكن أيضا بفلسفة تشيلسي في اللعب". وعن تشيلسي أضاف مورينيو "يحرزن هدفا ويحققون الفوز ويجيدون الدفاع ولا يهتمون بما يقوله أو يراه الآخرون. وهم يركزون فقط على الفوز ولهذا السبب لا أعتقد أنهم سيخسرون الكثير من النقاط". وبعد ثلاثة انتصارات متتالية قلص يونايتد الفارق بينه وبين ارسنال الرابع في الترتيب إلى أربع نقاط ورفض مورينيو التكهن بترتيب فريقه في نهاية الموسم. وقال المدرب المخضرم أيضا "لا أريد التكهن بترتيبنا في نهاية الموسم لأن كل فرق المقدمة لديها نفس الطموح". وسيلتقي يونايتد مع ضيفه سندرلاند المهدد بالهبوط يوم الإثنين المقبل.

أعرب لاعب الوسط البرازيلي أوسكار اليوم الجمعة، عن سعادته بالانتقال من تشيلسي الإنجليزي إلى شنغهاي سبيغ الصيني، في صفقة تقدر قيمتها بزهاء 74 مليون دولار، هي خامس صفقة كبيرة تنجزها أندية كرة القدم الصينية هذه السنة. ومن المقرر أن يتم اللاعب الشاب تفاصيل انتقاله "خلال الأيام المقبلة"، بحسب ما أعلن النادي الصيني الذي يدربه المدير الفني السابق لتشيلسي البرتغالي اندريه فياش-بواش. وقال اوسكار بعيد إعلان انجاز الصفقة المقدرة بستين مليون جنيه إسترليني، "أنا سعيد جدا للتوقيع مع شنغهاي. هذا يوم مهم بالنسبة إلي، الانضمام إلى عائلتي الجديدة في الصين"، وذلك في شريط مصور وزعه النادي الصيني. وبذلك، يصبح انتقال اللاعب أغلى صفقة يبرمها ناد آسيوي لكرة القدم، وأكبر صفقة بيع ينجزها تشيلسي. وكانت أكبر صفقة سابقة للنادي اللندني، بيع مواطن اوسكار، المدافع دافيد لويز لباريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني في العام 2014. وانضم لويز عام 2012 إلى تشيلسي قادما من انترناسيونال البرازيلي مقابل 25 مليون جنيه، وعاد إلى صفوف النادي الإنجليزي في أغسطس الماضي مقابل 34 مليون جنيه. وكان النادي الصيني أعلن اليوم الجمعة، اتفاقه وتشيلسي على "انتقال اللاعب البرازيلي اوسكار"، مضيفا "سيصل لاعب الوسط المهاجم في الأيام المقبلة إلى الصين لتوقيع العقد رسميا مع شنغهاي سبيغ".

أعلن الدولي البرازيلي اليكس مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي سابقا الاثنين اعتزاله بسبب تفاقم إصابة يعانيها في ركبته اليمنى. وأوضح المدافع البالغ من العمر 34 عاما، والذي شارك في 17 مباراة دولية، عبر موقع "جلوبو اي سبورت" الرياضي، "اتخذت قرار الاعتزال بعد استشارة عائلتي". أضاف "الألم لا يحتمل والإصابة تفاقمت". وكشفت الفحوصات التي خضع لها اللاعب في مدينة ساو باولو البرازيلية حاجته إلى عملية جراحية، ما يضع حدا لخططه بالتوقيع لسانتوس البرازيلي او بورتو البرتغالي. ودافع اليكس عن ألوان ايندهوفن الهولندي (2005-2007) وتشيلسي (2007-2012) وباريس سان جيرمان (2012-2014) وميلان الايطالي (2014-2016).

أجبرت هزيمتان متتاليتان أمام ليفربول وأرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في سبتمبر الماضي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي على تغيير خططه ليقود الفريق لتحقيق 11 انتصارا متتاليا. وفاز تشيلسي على كريستال بالاس 1-صفر يوم السبت ليوسع صدارته لدوري الأضواء إلى سبع نقاط ويعادل رقما قياسيا للنادي في عدد الانتصارات المتتالية في الدوري الممتاز. وخسر فريق المدرب كونتي 2-1 على أرضه أمام ليفربول في سبتمبر قبل أن يخسر مجددا بثلاثية دون رد أمام مضيفه أرسنال وقال المدرب إن الهزيمتين أمام غريميه دفعتاه لتغيير خطة اللعب لينعكس الأمر إيجابا على لاعبيه. وأبلغ كونتي وسائل إعلام بريطانية "عادة عندما أخسر لا يغمض لي جفن لكني أنام الآن ملء جفوني. "بعد 11 انتصارا أصبحت لدينا طاقة ايجابية ورغبة في مواصلة النجاح". وتابع "أحب الانتصارات وبعد أن تجرع فريقي هزيمتين ثقيلتين لم يعجبني الأمر وحاولت إيجاد الحل الأمثل في ارض الملعب وخارجه. "وجدنا الحل المناسب بالتشاور مع اللاعبين وقلت لهم إننا نستحق أفضل مما حققناه العام الماضي". وقال المدرب الايطالي أيضا انه كان يخشى في بادئ الأمر من عدم قدرة فريقه على التأقلم على طريقة اللعب الجديدة أو انه يجري تغييرات أكثر من اللازم. ويستضيف متصدر الدوري منافسه بورنموث في 26 ديسمبر وستوك سيتي في 31 ديسمبر، قبل أن يحل ضيفا على توتنهام في الرابع من يناير.

أعرب الإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي، اليوم السبت، عن فخره وسعادته بالإنجازات التي حققها لاعبو الفريق الكروي في الموسم الحالي للدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريميرليج). وفي مؤتمر صحفي، نقله موقع النادي الإلكتروني، قال كونتي: "أنا سعيد جدًا بأداء اللاعبين، نحن نعاني وننتصر معاً لأننا مجموعة واحدة، لقد كان الفوز مستحقاً بعد صناعة وتسجيل الأهداف". وتابع كونتي تصريحاته قائلًا: "الفوز في 11 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي ليس سهلاً، ومن الصعب على أي فريق تكرارها، قمنا بعمل الكثير طوال الفترة الماضية لكي نصل لهذا المستوى وهو أمر رائع أن نكون على القمة ونحقق 11 انتصارًا متتاليًا". وأضاف: "المدرب مثل مصمم الأزياء عليه إيجاد أفضل طريقة ومركز لإخراج أفضل ما لدى اللاعب وعدم إجباره على لعب طريقة لا تناسبه". وتابع: "لا يجب علينا الحكم بشكلٍ مبكر؛ فهناك مباراتين لننهي الدور الأول في الموسم على القمة، وكل شيء ممكن في البريميرليغ، فبعد خسارتنا أمام آرسنال وليفربول استبعدنا الجميع من التتويج باللقب، لنعود إلى الصدارة". وحقق فريق تشيلسي، في وقت سابق اليوم انتصاره الحادي عشر على التوالي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريمرليغ) بعدما تغلب بصعوبة على مضيفه كريستال بالاس بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة السابعة عشر للمسابقة. وأصبح أنطونيو كونتى، أول مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي يحقق الفوز في 14 مباراة بأول 17 جولة من عمر المسابقة، كما نجح في معادلة الإنجاز الذي حققه مواطنه كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لنادي بايرن ميونيخ الألماني، بعدما حقق 11 انتصارًا متتاليًا، في موسم 2009 – 2010.

مدد تشيلسي المتصدر سلسلة انتصاراته إلى 11 مباراة متتالية ليعادل رقما قياسيا للنادي بعد أن أحرز دييجو كوستا هدفا قرب نهاية الشوط الأول ليقوده للفوز 1-صفر على مضيفه كريستال بالاس اليوم السبت، في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. وقفز المهاجم الاسباني الدولي أعلى من الجميع ليقابل تمريرة عرضية من سيزار ازبليكويتا بضربة رأس داخل المرمى بعيدا عن متناول الحارس وين هينيسي في الدقيقة 43. وهو الهدف رقم 13 لكوستا في الدوري هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 50 هدفا مع تشيلسي في كل البطولات. واستحق تشيلسي الفوز واتيحت له عدة فرص لتعزيز تقدمه في الشوط الثاني وأنقذ هينيسي فرصتين من ماركوس الونسو ونجولو كانتي قبل أن ترد العارضة كرة بعد ركلة حرة نفذها الونسو. ويملك فريق المدرب انطونيو كونتي 43 نقطة من 17 مباراة متقدما بفارق تسع نقاط عن ليفربول وأرسنال اللذين لن يلعبا اليوم السبت. وانتصر بالاس مرة واحدة في آخر 11 مباراة في الدوري وبقي متقدما بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط.

أكد الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، بأن الأموال الضخمة التي تضخها الأندية الصينية للتعاقد مع لاعبين، هي بمثابة خطر يهدد جميع الأندية على مستوى العالم. وفي مؤتمر صحفي، نقلته شبكة " بي بي سي" البريطانية، قال كونتي "الأموال الهائلة التي ترصدها الأندية الصينية للاعبين، هي خطر يهدد جميع الأندية في مختلف أنحاء العالم". وأضاف "بلا شك فإنه أحيانًا عندما يكون هناك عرض ضخم من المهم اتخاذ القرار الأفضل للنادي حتى لو عاد علينا بالسلب على الصعيد الفني". وتابع كونتي تصريحاته قائلا "الدوري الإنجليزي هو دوري عظيم، وشرف كبير لأي لاعب يلعب في هذه المسابقة، ويجب أن نكون فخورين جدا لعبنا في هذا الدوري". ودخل نادي شنغهاي الصيني منذ أيام في مفاوضات مكثفة مع المهاجم البرازيلي أوسكار دوس سانتوس، المحترف في صفوف تشيلسي الإنجليزي للعب ضمن صفوفه، في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يوم الثلاثاء الماضي، عرض شنغهاي مبلغ 52 مليون جنيه استرليني (65 مليون دولار) في محاولة لإغراء اللاعب وناديه اللندني للموافقة على العرض. ولعب أوسكار أكثر من 200 مباراة مع تشيلسي في مختلف البطولات التي خاضها الفريق محليًا وقاريًا. وتوّج النجم البرازيلي مع تشيلسي بالعديد من الألقاب أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج) ولقب الدوري الأوروبي وكأس الرابطة الإنجليزي مرة واحدة. وبدأت الأندية الصينية في السنوات الأخيرة باستقطاب العديد من نجوم كرة القدم العالمية، أبرزهم الأرجنتيني إيزيكيل لافيتزي، والكولومبي جاكسون مارتينيز، والمالي عمر فريدريك كانوتيه، والإيفواري ديدييه دروغبا، ومواطنه جيرفينيو كواسي، والبرازيلي روبينيو، ومواطنه راميريز، والسنغالي ديمبا با.

قال آلان باردو مدرب كريستال بالاس اليوم الجمعة، إن تشيلسي متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يبدو "فريقا لا يقهر" وذلك عشية مواجهة الناديين اللندنيين. وهناك فوارق هائلة بين مستوى أداء الفريقين قبل المواجهة إذ أن تشيلسي فاز في عشر مباريات على التوالي بالدوري ليوسع الفارق الذي يفصله عن أقرب منافسيه إلى ست نقاط بينما حقق بالاس فوزا وحيدا في أخر عشر مباريات. ويخطط مشجعون يطلقون على أنفسهم "المطالبون برحيل باردو" للخروج من الاستاد في الدقيقة 21 من مواجهة الغد تعبيرا عن استيائهم من خسارة فريقهم 21 مباراة في الدوري في 2016. وقال باردو في مؤتمر صحفي "لم أكن أعلم بذلك". وأضاف "أرى أن لاعبي الفريق يقاتلون من أجل قميص كريستال، وسأحرص على استمرار القتال حتى أخر دقيقة من كل مباراة".ورغم ذلك أقر بأن مواجهة تشيلسي بقيادة المدرب انطونيو كونتي ليست بالأمر الهين. وقال "رغم أنه قادم من الدوري الايطالي.. وهو أسلوب مختلف في كرة مختلفة فإن كونتي أحكم قبضته على الدوري الممتاز". وأضاف "يساعده لاعبون لهم باع طويل في الدوري الممتاز.. ولكنه يقوم بعمل رائع. يبدو فريقا لا يقهر في الوقت الحالي". وتابع "يقدم (إيدن) هازارد و(دييجو) كوستا أداء مختلفا مقارنة بالعام الماضي وسيعترفون بذلك. وكذلك بالنسبة لسيسك فابريجاس". وأردف "هذه مهمة صعبة على كل المستويات".

حقق تشيلسي فوزه العاشر على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بتغلبه مساء اليوم الأربعاء، على مضيفه سندرلاند 1-0 على ملعب "الضوء" في الجولة السادسة عشرة من المسابقة. وسجل الإسباني سيسك فابريجاس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40، ليرتفع رصيد تشيلسي إلى 40 نقطة في الصدارة، مبتعدا بفارق 6 نقاط عن أقرب مطارديه، فيما لازم سندرلاند المركز الأخير برصيد 11 نقطة فقط.

سجل دييجو كوستا هدفا ليقود تشيلسي للفوز بصعوبة بهدف نظيف على وست بروميتش ألبيون والانفراد بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تحقيق انتصاره التاسع على التوالي، اليوم الأحد. وهز كوستا مهاجم إسبانيا الشباك في الشوط الثاني ليتقدم تشيلسي بثلاث نقاط على أرسنال الذي انتزع القمة أمس السبت عندما فاز 3-1 على ستوك سيتي في استاد الإمارات. وبعد عرض متواضع في الشوط الأول في ملعب ستامفورد بريدج استغل كوستا خطأ دفاعيا نادرا لوست بروميتش وسدد كرة قوية من زاوية ضيقة في أقصى الزاوية اليسرى في الدقيقة 76. ورفع كوستا رصيده إلى 12 هدفا بالدوري هذا الموسم، ولدى تشيلسي 37 نقطة من 15 مباراة مقابل 34 لأرسنال.

يرفض أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي الأحاديث التي ترشح فريقه للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قائلا إن هذا الأمر سابق لأوانه ونبه لاعبيه إلى ضرورة الحفاظ على التركيز عند استضافة وست بروميتش ألبيون غدا الأحد. وحقق تشيلسي تسعة انتصارات متتالية في الدوري وتفوق 3-1 على مانشستر سيتي خارج ملعبه في الجولة الماضية لكن كونتي قال إنه سيقيم فرص الفريق في التتويج في وقت لاحق من الموسم. وأضاف المدرب الايطالي في مؤتمر صحفي يوم الجمعة "من الصعب تقبل أن الفريق مرشح للتتويج لأننا لعبنا 14 مباراة فقط. يجب أن ننهي الموسم في المركز الأول ولم يبدأ النصف الثاني من المسابقة بعد". وتابع ".. من المهم بعد هذه الانتصارات عدم فقدان الحماس والرغبة في مزيد من الانتصارات. مباراة الأحد ستكون صعبة إذا لم نلعب بنفس التركيز الذي خضنا به مباريات سابقة. اجتهدنا كثيرا هذا الأسبوع وأنتظر أداء جيدا من اللاعبين". وسيكون لاعب الوسط نيمانيا ماتيتش جاهزا للعب بعد غيابه عن مباراة سيتي وسيكون كونتي سعيدا بتعدد الخيارات أمامه بعد تألق سيسك فابريجاس في مشاركة أساسية نادرة في المباراة السابقة. وواصل كونتي "لعب سيسك بشكل جيد ضد سيتي ونال فرصته وفي المباراة المقبلة سأختار بين أربعة من لاعبي الوسط - (نجولو) كانتي وماتيتش و(ناثانيال) تشالوبا - ويجب أن أتخذ أفضل قرار لمصلحة الفريق". وسيغيب لاعب الوسط البرازيلي أوسكار عن مواجهة وست بروميتش صاحب المركز السابع بسبب المرض كما لن يشارك القائد جون تيري.

تنطلق غدا السبت منافسات الجولة الخامسة عشر للدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريميرليج) بإقامة مباريات غاية في الأهمية والإثارة، حيث يسعى من خلالها كل فريق لانتزاع النقاط الثلاث إما للتقدم للأمام في جدول المسابقة أو تعزيز موقعه في منطقة الأمان. ويستضيف تشيلسي على ملعب "ستامفورد بريدج" نظيره وست بروميتش ألبيون في مباراة قوية من جانب لاعبي الفريقين، حيث يتربع الأول على قمة المسابقة برصيد 34 نقطة، فيما يمتلك الأخير في رصيده 20 نقطة في المركز السابع. وبلا شك فإن تشيلسي يسعى لتحقيق الفوز التاسع له على التوالي، لكنه في نفس الوقت يخشى من مفاجآت وست بروميتش ألبيون، لذا فإن الجهاز الفني للفريق اللندني بقيادة أنطونيو كونتي طالب لاعبيه بضرورة الحذر في تلك المباراة للخروج بها إلى بر الأمان. ولم يخسر تشيلسي أمام ضيفه وست بروميتش في عشر مواجهات سابقة في ستامفورد بريدج، كما لم يحقق وست بروميتش أي فوز على أرض تشيلسي منذ عام 1978. في الوقت الذي يسعى فيه كونتي لمعادلة رقم سلفه البرتغالي جوزيه مورينيو بتحقيق الفوز التاسع على التوالي. وفي مباراة ثانية، يستضيف أرسنال صاحب المركز الثاني برصيد 31 نقطة نظيره ستوك سيتي صاحب المركز التاسع برصيد 19 نقطة. ويخوض أبناء المدرب الفرنسي أرسين فينجر اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد نجاحهم في التربع على صدارة المجموعة ببطولة دوري أبطال أوروبا. وتصب الخبرة في صالح أرسنال حيث أنهم حققوا الفوز في آخر 14 مواجهة استضافوا فيها ستوك سيتي في كل المسابقات، في حين لم يسجل ستوك أي هدف في ملعب أرسنال منذ موسم 1981-1982. وفي مباراة ثالثة، يستضيف ليفربول صاحب المركز الثالث برصيد 30 نقطة نظيره وست هام يونايتد صاحب المركز السابع عشر برصيد 12 نقطة في مباراة أشبه بالنزهة لأصحاب الأرض في ظل فارق الخبرات والإمكانيات بين لاعبي الفريقين. وفي مباراة رابعة، يتطلع مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع برصيد 30 نقطة إلى تعويض الهزيمة التي مني بها في الجولة الماضية من تشيلسي، وذلك عندما يحل ضيفاً على ليستر سيتي بطل البريميرليج المتعثر هذا الموسم ويحتل المركز السادس عشر برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط. وفي مباراة خامسة، ستكون المواجهة الأبرز على ملعب "أولد ترافورد" عندما يلعب مانشستر يونايتد الجريح والباحث عن استعادة توازنه بعد ثلاثة تعادلات متتالية ويحتل المركز السادس برصيد 21 نقطة مع ضيفه توتنهام الخامس برصيد 27 نقطة في إطار الصراع على الدخول في المربع الذهبي. ولن تكون المهمة سهلة على اليونايتد أمام قوة وعناد أبناء المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، خصوصاً أن الشياطين الحمر لن يقبلوا إلا بالفوز في حين يأمل توتنهام في الخروج بنتيجة إيجابية، علماً أن اليونايتد حقق انتصارين فقط في آخر ثماني مواجهات مع توتنهام في "البريميرليج". أما بقية مباريات الجولة فهي واتفورد مع إيفرتون، وبيرنلي مع بورنموث، وهال سيتي مع كريستال بالاس، وسوانزي سيتي مع سندرلاند، وساوثهامبتون مع ميدلسبره.

يقول جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس ومنتخب إيطاليا، إن أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي "لا يعرف المركز الثاني"، مشيرا إلى أن تصدر الفريق اللندني للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تحت قيادة المدرب الايطالي لا يدهشه. ولعب الحارس المخضرم البالغ من العمر 38 عاما تحت قيادة كونتي في يوفنتوس حيث فاز معه بثلاثة ألقاب متتالية للدوري الإيطالي، وكذلك في منتخب ايطاليا الذي بلغ دور الثمانية في بطولة أوروبا 2016 في وقت سابق من العام الجاري. وأبلغ بوفون شبكة فوكس الرياضية "لا يدهشني تصدر تشيلسي للدوري الممتاز". وتابع "لا يعرف سوى عقلية الانتصار. لا يعترف بالمركز الثاني. اعلم انه وراء الكواليس يشحذ همم اللاعبين. "يملك تشيلسي فرصة رائعة في الدوري. الفريق يملك واحدا من أفضل المدربين في أوروبا ونظرا لأنه لا يلعب في أوروبا فانه يحصل على فرصة الاستعداد لمدة أسبوع بين المباريات وهو ما يساعده كثيرا هذا الموسم. ولدى تشيلسي 34 نقطة متفوقا بثلاث نقاط على أرسنال، وسيستضيف وست بروميتش البيون صاحب المركز السابع يوم الأحد.

وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الإثنين، الاتهام لمانشستر سيتي وتشيلسي بسبب إخفاقهما في السيطرة على لاعبيهما خلال مواجهة الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت الماضي. وتدخل سيرجيو اجويرو مهاجم سيتي بقوة على ديفيد لويز مدافع تشيلسي في الوقت المحتسب بدل الضائع ما تسبب في شجار في ملعب استاد الاتحاد تورط فيه اللاعبون والجهاز الفني للفريقين في مشاهد بغيضة. وذكر الاتحاد في بيان "تم اتهام مانشستر سيتي وتشيلسي بالإخفاق في ضمان ضبط اللاعبين لسلوكهم بطريقة راقية و/أو بعيدا عن أي سلوك استفزازي". وأضاف "أمام الناديين مهلة حتى السادسة من مساء الثامن من ديسمبر 2016 للرد على الاتهام". وطرد اجويرو لاعب سيتي وزميله فرناندينيو في الواقعة وتقرر إيقافهما لأربع وثلاث مباريات على الترتيب. وفاز تشيلسي متصدر جدول الترتيب 3-1 على سيتي صاحب المركز الرابع ليوسع الفارق بينهما إلى أربع نقاط.

حسم تشيلسي مباراة القمة مع مضيفه مانشستر سيتي 3-1 وابتعد في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم السبت على "استاد الاتحاد" في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة. ورفع تشيلسي، بطل 2010 و2015، رصيده إلى 34 نقطة من 14 مباراة محققا فوزه الثامن على التوالي في انجاز لم يحققه منذ 2010، مقابل 30 لكل من ليفربول الذي يحل على بورنموث الأحد ومانشستر سيتي بطل 2012 و2014. وهذه أول مرة منذ إبريل 2009 يخسر مانشستر سيتي على أرضه في الدوري بعدما كان متقدما في النتيجة. وكان الأداء حذرا في بداية اللقاء من الجانبين أمام 54457 متفرجا، وسنحت الفرصة الأولى لتشيلسي عبر البلجيكي ادين هازار الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة انحرفت قليلا عن المرمى، ورد صاحب الأرض الذي كان أوضح وأفضل هجوما بواسطة الأرجنتيني سيرخيو اجويرو الذي سدد بدوره كرة بعيدة تكفل بها الدفاع. ومرر الإسباني دافيد سيلفا كرة بينية إلى أجويرو تابعها بجانب المرمى، وتابع غاري كايهل برأسه كرة وصلته من ركلة ركنية كان لها حارس مانشستر سيتي التشيلي كلاوديو برافو بالمرصاد. وأرسل البلجيكي كيفن دي بروين كرة عالية على رأس اجويرو الذي لم ينجح في متابعتها، قبل أن يدفع تشيلسي ثمن التمريرات الكثيرة غير المبررة في منطقته والأخطاء الدفاعية المتعددة، هدفا جاء بقدم كايهل الذي حاول إبعاد كرة متجهة صوب المرمى وقف الحارس البلجيكي تيبو كورتوا ينظر إليها وهي تستقر في مرماه. وفي مستهل الشوط الثاني، جرب دي بروين حظه بتسديدة من زاوية صعبة فلم تمر، ثم أطاح بكرة من مسافة قريبة بعدما انقض عليها بقوة وسدد فحطت في المدرجات مفوتا فرصة غنية لتعزيز التقدم وطار معها صواب المدرب الاسباني جوسيب جوراديولا خارج الخطوط. وبعد فشله في أول محاولة جدية له في اللقاء، نجح الإسباني دييجو كوستا في إدراك التعادل بعد تلقيه كرة داخل المنطقة من مواطنه فرنسيسك فابريجاس تابعها بيمناه في الشباك رافعا رصيده إلى 11 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين متقدما بفارق هدف على اجويرو. ومن هجمة مرتدة سريعة، ساهم كوستا في صناعة الهدف الثاني بعدما أرسل كرة بينية خلف الدفاع انطلق إليها البرازيلي ويليان الذي حل في الشوط الثاني محل الاسباني بدرو غير الموفق، وتابعها بيمناه في أسفل الزاوية اليمنى لمرمى برافو. وفي الوقت القاتل، ضمن هازار النتية بتسديدة أرضية من هجمة مرتدة مؤكدا النقاط الثلاث لفريق المدرب الإيطالي انطونيو كونتي. واللافت أن تشيلسي سجل في أول ثلاث تسديدات مباشرة له على المرمى. وشهدت الثواني الأخيرة حالة هرج ومرج بين اللاعبين انتهت بطرد لاعبي سيتي أجويرو، بعد خطأ عنيف ارتكبه ضد المدافع البرازيلي دافيد لويز، والبرازيلي فرناندينيو. ويلعب في وقت لاحق ستوك سيتي مع بيرنلي، وكريستال بالاس مع ساوثمبتون، وسندرلاند مع ليستر سيتي، وتوتنهام مع سوانسي سيتي، ووست بروميتش البيون مع واتفورد، ووست هام مع أرسنال. ويلتقي الأحد ايفرتون مع مانشستر يونايتد، وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء ميدلزيره مع هال سيتي.

يقول جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد إن فريقه ربما لا يتمكن من المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الحالي في الوقت الذي يتخلف فيه بفارق 11 نقطة عن تشيلسي المتصدر بعد أول 13 جولة من الموسم. وفاز يونايتد مرتين فقط في أخر عشر مباريات خاضها في الدوري وهو يحتل المركز السادس بين فرق البطولة العشرين نتيجة تراجع أداء لاعبيه أمام المرمى. وقال مورينيو في تصريحات إعلامية "على مستوى الدوري لم نحرز الأهداف التي تتناسب مع أدائنا. ولا شك في أننا نتحسن. نحن نعرف ما نريده وهو التتويج باللقب". وأضاف المدرب البرتغالي "وربما لن نتمكن من تحقيق ذلك في الموسم الحالي. في كرة القدم لا يمكن الجزم بشيء لكننا قد لا نتمكن من تعويض الفارق الذي ربما أصبح كبيرا جدا". وعندما تولى المهمة خلفا للهولندي لويس فان جال في يوليو الماضي قال مورينيو إن هدفه هو الفوز بلقب الدوري في موسمه الأول مع النادي. وعن ذلك أوضح مورينيو "في بعض الأحيان عندما يتولى مدرب تدريب فريق لا تكون هناك فوارق كبيرة بين الأسلوبين.. وفي هذه الحالة يحتاج المدرب الجديد إلى بعض اللمسات الصغيرة والاستفادة كثيرا مما هو موجود بالفعل.. لكننا حاليا نحاول القيام بشيء مختلف تماما". وأشار مورينيو "ربما تمكننا من تحقيق نتائج أفضل لو لم نكن نحاول السير في الاتجاه المعاكس. وأنا هنا لا أتحدث عن النظام الخططي بل أتحدث عن الطريقة التي يريد الفريق اللعب بها وهذا هو أصعب شيء يمكن تغييره في كرة القدم". وسيستعيد فريق مورينيو جهود لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا ومواطنه مروان فيلايني بعد انتهاء إيقافهما لكن القائد وين روني سيغيب عن مباراة فريقه أمام ايفرتون فريقه السابق غدا الأحد بسبب الإيقاف أيضا. كما سيعود مورينيو نفسه لقيادة فريقه من على خط التماس بعد انتهاء إيقافه لمباراة واحدة.

يشهد افتتاح المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم السبت قمة الصراع على الصدارة بين تشيلسي المتصدر ومضيفه مانشستر سيتي الثالث، فيما يتحين ليفربول الثاني الفرصة حينما يحل الأحد ضيفا على بورنموث. ويتصدر تشيلسي ترتيب الدوري بفارق نقطة عن ليفربول، ويحتل سيتي المركز الثالث بفارق الأهداف. وسيكون لقاء تشيلسي وسيتي أول قمة هذا الموسم بين فريقين بدأ التنافس بينهما مبكرا على اللقب. وفي حال فوز تشيلسي السبت، سيكون انتصاره الثامن على التوالي، وهو إنجاز لم يحققه منذ 2010. إلا أن المهمة لن تكون سهلة، إذ إن سيتي لم يخسر إلا مرة واحدة في آخر 15 مباراة في الدوري. من جهته، يتحين ليفربول أي تعثر لغريميه في مباراتهما، ساعيا للتصدر في حال فوزه على بورنموث الذي يستضيفه الأحد. ولم يخسر ليفربول في آخر 11 مباراة، وهو حقق منذ بداية الدوري تسعة انتصارات وتعادلين، وخسر مرة واحدة فقط. وفي المباريات الأخرى، يحل أرسنال الرابع ضيفا على وست هام السادس عشر، حيث سيحاول تعويض خروجه من ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة على يد ساوثمبتون صفر-2، على حساب فريق اكتوى أيضا بنار الخروج أمام مانشستر يونايتد 1-4. بدوره، سيحاول البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد استغلال الأداء الذي حققه منتصف الأسبوع في كأس الرابطة أمام وست هام، عندما يستضيفه إيفرتون السابع الأحد. ويحتل يونايتد المركز السادس برصيد 20 نقطة، بفارق نقطة فقط عن إيفرتون. ويتخلف فريق "الشياطين الحمر" بفارق 11 نقطة عن تشيلسي، وقد حقق فوزا واحدا في مبارياته السبع الأخيرة. وفي برنامج لقاءات السبت، يلعب ستوك سيتي مع بيرنلي، وكريستال بالاس مع ساوثمبتون، وسندرلاند مع ليستر سيتي، وتوتنهام مع سوانسي سيتي، ووست بروميتش ألبيون مع واتفورد. وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء ميدلزيره مع هال سيتي.