احتفت الصحف الأسبانية والكتالونية بمدرب السد تشافي هيرنانديز الذي حقق أول بطولة له مع الزعيم بالتتويج بكأس السوبر عقب الفوز على الدحيل في نهائي كأس الشيخ جاسم. وقدم نادي برشلونة التهنئة لنجمه السابق عبر حسابه الرسمي على تويتر عقب تتويجه بلقب السوبر مع السد في أول موسم لتشافي وهو مدرب، وفي الوقت نفسه طالب مشجعو البارشا إدارة نادي برشلونة استبدال إرنستو فالفيردي باللاعب السابق تشافي هيرنانديز بعدما تلقى برشلونة الخسارة الأولى في الدوري الأسباني أمام أتلتيك بلباو. وتعرض برشلونة لهزيمته الأولى في الدوري الأسباني منذ عام 2008 هذا الأسبوع، الأمر الذي فتح أبواب الغضب في وجه مدرب برشلونة الحالي خاصة في الوقت الذي حققه تشافي إنجازه الأول له كمدرب مع السد وهو ما جعل الجماهير الكتالونية تطالب بعودته لقيادة البارشا.. ولا ينحصر إنجاز تشافي بالفوز بكأس السوبر فقط قبل ايام معدودة نجح في تخطي عقبة الدحيل في دوري ابطال آسيا وقاد السد نحو الوصول لدور الثمانية بدوري ابطال آسيا الامر الذي جعل تشافي محط انظار العالم وسط الانجازات التي يواصل تحقيقها وهو مدرب على الصعيدين القاري والمحلي، حيث نجح تشافي في أول اختبار له بدوري الابطال وكأس السوبر محققا انتصارين متتاليين على المنافس المباشر للزعيم وهو الدحيل الذي يعد اقوى منافس للسد على مستوى كافة البطولات، وعقب التتويج بأولى البطولات أعرب تشافي في اول تصريحات له عن سعادته واستحقاق الزعيم للقب وأشاد بالمستوى الذي قدمه لاعبو الزعيم بالرغم من قوة المنافس وهو فريق الدحيل. وبشأن التتويج بلقبه الأول كمدرب قال: بالطبع أشعر بسعادة كبيرة، عملنا بجد واجتهاد طوال الفترة الماضية من أجل تحقق الفوز بالبطولات، واليوم نتواجد على منصات التتويج. وتابع: هذا بكل تأكيد يجعلنا نشعر بسعادة بالغة ويعطينا دافعًا معنويًا كبيرًا لاستكمال المشوار بنجاح في باقي بطولات الموسم. واختتم: نتمنى الاستمرار على نفس المنوال، نحن مازلنا في البداية وأمامنا الكثير من العمل من أجل حصد المزيد من البطولات. راحة 24 ساعة واصل الفريق السداوي تدريباته مساء امس عقب الانتصار الاخير الذي حققه الفريق على الدحيل وتتويجه بلقب السوبر الذي يعد اول القاب الموسم الجديد، ومن المقرر ان يحصل الفريق السداوي على راحة اليوم فقط ولمدة اربع وعشرين ساعة على ان تبدأ الاستعدادات بعدها على الفوز من اجل التجهيز لاولى مواجهات الفريق بدوري النجوم في الموسم الجديد امام الوكرة يوم الاربعاء المقبل. بونجاح الغائب الوحيد من المقرر ان يغيب مهاجم الزعيم وهدافه بغداد بو نجاح عن اولى مواجهات الفريق يوم الاربعاء المقبل في المباراة التي سيخوضها الزعيم امام الوكرة وذلك نظرا لايقافه بعد حصوله على البطاقة الحمراء في نهائي كأس الأمير في الموسم الماضي، حيث تم ايقاف بونجاح لمباراتين كانت المباراة الاولى هي مباراة السوبر التي لم يشارك فيها اللاعب والمباراة الاخرى هي مباراة الوكرة المقبلة في افتتاح الدوري، وكان اللاعب قد حصل على موافقة الجهازالفني بقيادة تشافي على استغلال فترة عدم مشاركته والحصول على اجازة قصيرة خاصة وان بونجاح هو اللاعب الوحيد الذي لم يحصل على فترة راحة من الموسم الماضي بعد مشاركته مع منتخب بلاده في امم افريقيا وتتويجه مع الجزائر باللقب الافريقي وبعد البطولة انضم بونجاح لمعسكر السد باسبانيا على الفوز بدون الحصول على اي فترة راحة. عودة طارق وحامد من المقرر ان يعود ثنائي السد طارق سلمان وحامد اسماعيل للمشاركة في اللقاء المقبل مع السد امام الوكرة في الجولة الاولى من دوري النجوم بعد غيابهما عن خوض مباراة نهائي السوبر الاخيرة امام الدحيل بسبب الايقاف، حيث تم ايقاف اللاعبين مباراة واحدة بعد حصولهما على البطاقة الحمراء في نهائي كأس الأمير بالموسم الماضي مما تسبب في عدم مشاركتهما في اللقاء الاخير الذي حسمه الفريق السداوي لصالحه وتوج بعده بأول ألقاب الموسم. الهيدوس ملك كل الخطوط اشادة كبيرة تلقاها نجم الفريق السداوي حسن الهيدوس بعد المستوى المميز الذي قدمه في الثلاث مباريات الاخيرة التي خاضها الفريق امام الدحيل سواء في دوري ابطال آسيا أو في نهائي السوبر لاسيما ان الهيدوس شارك في الثلاث مباريات في ثلاثة مراكز مختلفة وظهر بمستوى جيد للغاية خلال هذه المواجهات الصعبة وبالرغم من عدم تسجيله لاهداف في المباريات الثلاث الا انه كان من ابرز نجوم الفريق السداوي وكان احد اسباب تأهل الزعيم لدور الثمانية بالبطولة الآسيوية وتتويجه باول القاب الموسم وهو كأس السوبر. جابي سعيد بأول الألقاب قدم قائد السد الاسباني جابي هيرنانديز مستوى مغايرا تماما عن الذي قدمه في الموسم الماضي مع الزعيم حيث ظهر اللاعب خلال الثلاث مواجهات الاخيرة امام الدحيل في الاسيوية وفي نهائي السوبر بمستوى مميز للغاية وهو ما جعله ينال اشادة كبيرة من الجهاز الفني السداوي وخاصة من مدرب السد تشافي، كما نال قائد اتليتكو مدريد السابق اشادة كبيرة من وسائل الاعلام الاسبانية التي تابعت باهتمام تتويجه باول القاب الموسم الجديد مع السد وهو لقب كأس السوبر.

يختتم الفريق السداوي استعداداته مساء اليوم للمواجهة المرتقبة التي سيخوضها امام الدحيل في نهائي كأس السوبر، وهو اللقاء الثالث الذي سيجمع بين الفريقين خلال العشرة ايام الماضية بعد مواجهتي الذهاب والاياب في دوري ابطال اسيا والتي انتهت بتخطي الزعيم للدحيل وتأهله لدور الثمانية بالبطولة الاسيوية، وعلى الرغم من ضيق الوقت وعدم وجود فترة راحة كافية ما بين مباراة الاياب الاخيرة بين الفريقين وما بين مواجهة السوبر المقبلة الا ان المدير الفني لنادي السد تشافي هيرنانديز حرص على اعطاء اللاعبين راحة من التدريبات مساء امس من اجل التقاط الانفاس واكتفى مدرب الزعيم بمران اخير مساء اليوم استعدادا للقاء السوبر، وذلك من اجل تخفيف الضغط على اللاعبين وتجنب حدوث اصابات نتيجة توالي الاستعدادات والمباريات، ومن المنتظر ان يحدد تشافي طريقة اللعب التي سيتم تنفيذها في مواجهة السوبر وتحديد التشكيل الذي سيتم الاعتماد عليه في المواجهة المقبلة وبعد مران اليوم الختامي سيدخل الفريق في معسكر مغلق وحتى موعد الذهاب لملعب المباراة. تفاؤل واضح وتسود حالة من التفاؤل الكبير داخل المعسكر السداوي عقب التأهل الاسيوي والفوز الاخير على الدحيل في مواجهة تفوق خلالها لاعبو السد بشكل واضح واكدوا على انهم الاحق بالتأهل والوصول لربع نهائي دوري ابطال اسيا، ومن المؤكد ان المواجهة المقبلة بين الفريقين في نهائي السوبر ستكون في غاية الصعوبة بين الفريقين لاسيما وانها المباراة الثالثة بينهما خلال ايام معدودة، وسيدخلها كل فريق وهو يعاني من الارهاق والغيابات، ولكن بشكل واضح هناك حالة تحفز سداوي كبير من اجل تحقيق الفوز وحسم هذه المواجهة لأن التتويج بلقب السوبر سيعني تتويج تشافي بأول القابه مع السد وهو مدرب في اول موسم له بعالم التدريب، وهو امر يعني الكثير لنجم برشلونة السابق والذي تتابع وسائل الاعلام العالمية مشواره التدريبي مع السد باهتمام كبير. صعوبة المواجهة وبالرغم من صعوبة المواجهة امام الدحيل الا ان الاستعدادات الاخيرة للسداوية كشفت حرصا واصرارا واضحا على حسم المواجهة والتتويج بلقب السوبر وان كانت الامور ستكون صعبة خاصة وانه من المنتظر ان يكون للدحيل ردة فعل قوية خاصة بعد خسارته الاخيرة امام السد وخروجه من دوري ابطال اسيا وفقدانه فرصة المشاركة في كأس العالم للاندية التي تستضيفها الدوحة هذا العام لاول مرة، وكل هذه العوامل تؤكد على صعوبة المواجهة القادمة والتي ستشهد منافسة قوية بين الفريقين على الفوز، ومن الصعب توقع من سيحسم المباراة وان كان من المتوقع ان يكون للمواجهة الاسيوية الاخيرة تأثير على مجريات اللقاء، بعدما نجح الإسباني تشافي في اختباره الأول كمدرب للسد وقاده إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا بتفوقه 4-2 في مجموع المباراتين على الدحيل في ثمن نهائي البطولة القارية. تجهيز البديل للثلاثي الموقوف سيفقد السد ثلاثة عناصر اساسية خلال مباراة السوبر المقبلة امام الدحيل حيث سيغيب عن المواجهة هداف الفريق بغداد بو نجاح والمدافع الصلب طارق سلمان والجناح حامد اسماعيل وذلك بسبب الايقاف، الامر الذي يدفع الجهاز الفني بقيادة تشافي هيرنانديز بالعمل على ايجاد البديل المناسب لهذا الثلاثي في هذه المواجهة الهامة والتي سيعني الفوز بها التتويج بأول القاب الموسم الجديد ومن المنتظر ان يحدد تشافي البدلاء للاعبين الثلاثة مساء اليوم عقب المران الاخير للفريق استعدادا للمباراة. بوعلام أبرز المكاسب ومن أبرز المكاسب التي خرج بها السد في لقاء الدحيل الآسيوي، الاطمئنان على جاهزية خوخي بوعلام، بعد أن شارك في المباراة الاخيرة بالاسيوية وظهر بمستوى جيد ساهم في الحفاظ على توازن خط الدفاع وحرم هجوم الدحيل من تشكيل الخطورة على مرمى سعد الشيب، وكان تشافي المدير الفني قد قرر عدم الدفع باللاعب في مباراة الذهاب بين السد والاياب وعلل ذلك بعدم جاهزية اللاعب بعد عدم مشاركته بشكل كامل في استعدادات الفريق بالمعسكر الخارجي الذي اقيم باسبانيا، ولكن بعد الظهور الجيد للاعب في المباراة الاخيرة تأكد جاهزيته بشكل تام. تفاؤل بملعب البطولات تسود حالة من التفاؤل السداوي الواضح كون مواجهة السوبر المقبلة بين السد والدحيل ستقام على ملعب البطولات استاد جاسم بن حمد والذي شهد الانتصار والتأهل الاسيوي الاخير الذي حققه السد على حساب الدحيل في المواجهة الاخيرة بين الفريقين، ويأمل الجمهور السداوي في ان تتواصل انتصارات السد على الدحيل على ملعب البطولات والتتويج بأول القاب الموسم وعلى حساب المنافس الاقوى للسد على كافة البطولات فريق الدحيل. نام سلاح تشافي السحري يعد الكوري نام تاي هي لاعب السد هو اكبر مصادر الخطورة في وسط ملعب الفريق السداوي والذي كان له دور مؤثر في هزيمة فريقه السابق الدحيل في اللقاء الاسيوي الاخير بين الفريقين، حيث تسببت تمريراته خلف دفاع الدحيل في احداث خطورة اللازمة مما مكن السد من فرض قوته في وسط الملعب والتحكم في المباراة، حيث لعب اللاعب الكوري دورا مؤثرا في خلق المساحات في عمق دفاعات الدحيل ومن المؤكد ان يكون نام تاي هي احد عناصر الخطورة السداوية في مباراة السوبر وسلاح تشافي السحري الذي يمنحه الافضلية على ارض الملعب.

تفاعلت الصحافة الإسبانية مع الانتصار الذي حققه السد بالأمس على الدحيل بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في إياب دور الـ 16 لبطولة دوري أبطال آسيا، وتأهل الزعيم للدور ربع النهائي تحت قيادة تشافي هيرنانديز.. وأشادت بهذا الانتصار ووصفته بالإنجاز الأول في مسيرة تشافي التدريبية خاصة أنها المهمة الأولى التي يخوضها النجم الإسباني بعد اعتزاله كرة القدم، وتوليه المسؤولية خلفاً للمدرب البرتغالي المخضرم جوزفالدو فيريرا، وقاد الزعيم بنجاح نحو التأهل للدور المقبل على حساب فريق بحجم وقيمة الدحيل. وقالت صحيفة ماركا: تشافي حقق أول فوز له مع السد وأطاح بالبرتغالي روي فاريا مدرب الدحيل، مؤكدة أن تشافي استخدم التكتيك البرشلوني لقيادة فريقه للتأهل إلى دور الثمانية من المسابقة الآسيوية، وبدورها أشادت الموندو ديبورتيفو بدور لاعب برشلونة السابق في قيادة السد إلى الدور المقبل بدوري أبطال آسيا لا سيما وانه يخوض تجربته الأولى في عالم التدريب، وقالت الاس المدرب الكاتالوني تشافي يحقق أول انتصاراته مع السد القطري. وقدمت أغلب المواقع والصحف الإسبانية التهاني لتشافي في أولى مهامه التدريبية، مؤكدة أنه نجح في الاختبار القاري.

السد في حالة تأهب للمواجهة المرتقبة واصل الفريق الاول لكرة القدم بنادي السد استعداداته المكثفة للمواجهة المرتقبة امام الدحيل في مباراة الاياب بدور الستة عشر بدوري ابطال اسيا والتي ستقام مساء الثلاثاء المقبل على استاد جاسم بن حمد بنادي السد ، ورفع الجهاز الفني بقيادة تشافي هيرنانديز مستوى الجاهزية للدرجة القصوى قبل خوض المران الرئيسي للمباراة مساء اليوم والذي سيشهد وضع اللمسات الاخيرة وتحديد طريقة اللعب والتشكيل الذي سيخوض به الزعيم اللقاء المرتقب. وكشفت التحضيرات الاخيرة أن تشافي يحضر لمفاجاة الدحيل من خلال احداث بعض التغييرات على مستوى طريقة اللعب وتغيير بعض المراكز خاصة على المستوى الهجومي، حيث يسعى تشافي الى استغلال قوة خط وسط الزعيم وهجومه على النحو الامثل والضغط بكافة الطرق على دفاعات الدحيل من اجل حسم المواجهة المرتقبة التي تعد مصيرية بالنسبة للفريق السداوي وتشافي على وجه الخصوص حيث يسعى مدرب السد الى تحقيق انجاز في اختباره الاول والهام بدور الستة عشر بالبطولة الاسيوية ، فالفوز سيعني التاهل للدور ربع النهائي وهو الامر الذي يسعى ويخطط له تشافي بكل جدية من اجل تحقيق المهمة الاولى له مع الزعيم هذا الموسم وهو مدرب ومن ثم المضي قدما نحو الادوار النهائية بدوري الابطال. تجهيزات أخيرة وعلى ضوء التجهيزات الاخيرة يظهر بصورة واضحة ان اهتمام تشافي بالنواحي الهجومية لا يقل عن اهتمامه بالامور الدفاعية وهو ما يعكس العمل على ضرورة ايقاف الخطورة الهجومية للفريق المنافس والذي من المؤكد انه سيكون اكثر خطورة على المستوى الهجومي مقارنة بالاداء الذي قدمه في مباراة الذهاب التي اقيمت على ملعب الجنوب المونديالي ، وفي الوقت نفسه شهدت تحضيرات الفريق السداوي الاخيرة تركيز كبير على الضربات الثابتة والتي تعد احد الخيارات المؤثرة في مثل هذه المباريات الهامة ، كما خاض حراس مرمى الزعيم تدريبات مكثفة، وسط توقعات باستمرار تالق حارس العرين سعد الدوسري في حماية شباك الزعيم؛ كونه الأكثر جاهزية والسد المنيع في مثل هذه المواجهات المصيرية التي تشبه نهائيات الكؤوس ويبقى القرار الأخير لتشافي الذي سيحدد من الأنسب للقاء على مستوى التشكيل الذي سيخوض به الفريق اللقاء المرتقب . إستراتيجية جديدة وشهد مران امس تالق اكثر من لاعب وسط ارتفاع واضح في المستوى الفني والبدني في ظل التجهيزات المتواصلة لمواجهة القمة المقبلة ، وهو ما يؤكد على ان السد سيدخل المواجهة المقبلة بافضل جاهزية ، خاصة وان الاسلوب الذي سيتم اعتماده في مواجهة الدحيل المقبلة سيشهد بعض الاختلافات عن الاستراتيجية التي لعب بها السد مباراة الذهاب على ملعب الجنوب، حيث يسعى تشافي لمواصلة مشواره وإهداء الجمهور السداوي بطاقة ربع النهائي، التي ستمكّنه من نيل ثقة هذا الجمهور الذي سيعرف أن تشافي لديه القدرة على قيادة الزعيم إلى منصات التتويج كما فعلها لاعباً.

المواجهة مصيرية والإياب أصعب من الذهاب لاعبونا مرهقون وإهدار الفرص مشكلة تحتاج للعلاج قبل المواجهة المرتقبة بين السد والدحيل في لقاء الاياب بدور الستة عشر بدوري ابطال اسيا حرص نجم السد السابق جفال راشد على الكشف عن توقعاته لمباراة القمة والتي ستكون فاصلة في تحديد اي من الفريقان سيتاهل لدور الثمانية بالبطولة الاسيوية ، واكد جفال راشد على ان المستوى الفني الذي قدمه الفريقان خلال مباراة الذهاب كشف مدى صعوبة مباراة العودة في ظل حالة التكافؤ بين الطرفين والاصرار المتبادل على انتزاع بطاقة التاهل وقال المباراة صعبة بكل المقاييس وتوقع من سيحسمها يعد اصعب خاصة وان الجميع شاهد في لقاء الذهاب مدى سيطرة السد على المجريات ولكن بالرغم من ذلك تمكن الدحيل من تسجيل هدف التعادل ، ومباراة الاياب لن تقل صعوبة عن مواجهة الذهاب. وأضاف قائلا : بالرغم من صعوبة المواجهة الا ان السد يستطيع ان يحسمها لصالحه فالفريق السداوي يمتلك الامكانيات التي تؤهله لحسم المباراة بشرط استغلال الفرص الهجومية فالفريق اهدر كما كبيرا من الفرص السهلة خلال لقاء الذهاب وهو الامر الذي لا يجب ان يتكرر في لقاء العودة ، وان يقوم المدرب تشافي بعلاج هذه المشكلة سريعا من اجل عدم تكرارها لأن في مثل هذه المباريات استغلال انصاف الفرص هو ما يحسم الامور . وأوضح بوراشد: إلا ان لاعبي السد مرهقون للغاية وهذا الامر ظهر بوضوح على العديد من اللاعبين الذين لم يحصلوا على فترة راحة كافية بسبب ضغط المباريات وخوض تحديات كبيرة مثل كاس اسيا وكوبا اميركا مع المنتخب وهو الامر الذي ظهر تأثيره على بعض العناصر خلال مباراة الذهاب الماضية ، وقال اعتقد ان مشكلة عدم استغلال الفرص يأتي بسبب الارهاق واكثر اللاعبين الذين ظهر عليهم الارهاق بغداد بونجاح الذي لم يحصل على فترة راحة كافية بسبب مشاركته في بطولة امم افريقيا الاخيرة . وعن الدور الذي يقوم به تشافي قال جفال راشد: ان اكثر ما يميز تشافي انه جريء وهو ما ظهر بوضوح عندما دفع باللاعب الشاب هاشم علي في لقاء الذهاب الاخير واعطاه فرصة كبيرة للمشاركة وهذه تحسب لتشافي حيث كشف لنا الفارق بينه وبين المدرب السابق فيريرا الذي لم يكن سيجازف بالدفع بلاعب شاب في مواجهة مثل هذه ، واضاف : اعتقد ان تشافي يمتلك قراءة فنية جيدة وقادر على قيادة الفريق نحو تحقيق الفوز في المباراة المقبلة والتاهل لدور الثمانية بدوري ابطال اسيا. وفي الوقت نفسه طلب بوراشد من تشافي ان يحفز اللاعبين للمواجهة المقبلة ويجعلهم يقاتلون في الملعب فالمهمة الصعبة تحتاج الى روح قتالية من اجل حسمها وهو ما نأمل في ان يحدث وان تنتهي هذه القمة لصالح السد وان ينتزع الفريق السداوي بطاقة التأهل لدور الثمانية بدوري ابطال اسيا من ملعب البطولات ووسط جماهير الزعيم التي بكل تأكيد سيكون لها دور مؤثر في هذه المباراة الصعبة.

رفع الجهاز الفني السداوي بقيادة تشافي هيرنانديز حالة الجاهزية للدرجة القصوى استعدادا للمواجهة المصيرية امام الدحيل الثلاثاء المقبل والتي تاتي في اطار جولة الاياب من دور الستة عشر بدوري ابطال اسيا وهي المباراة التي ستحسم من سيتأهل لدور الثمانية بالبطولة الاسيوية. واستأنف الفريق مرانه امس عقب انتهاء الراحة التي حصل عليها الفريق لمدة 24 ساعة ، وظهر بشكل واضح ارتفاع المعنويات سواء على مستوى الجهاز الفني او اللاعبين من اجل تقديم افضل مستوى خلال المواجهة المقبلة والتي سيدخلها السد بهدف الانتصار وحسم بطاقة التاهل الاسيوية ، وركز تشافي على معالجة الاخطاء التي حدثت في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق والتي كان ابرزها اهدار الفرص الهجومية ، حيث شهد مران امس حرصا واضحا من المدير الفني على استغلال انصاف الفرص وتكثيف الضغط الهجومي خاصة وان السد سيدخل اللقاء بهدف الوصول لشباك المنافس بشتى الطرق. كامل العدد وفي ظل جاهزية الفريق السداوي الكاملة وعدم وجود غيابات فإن جميع الخيارات متاحة امام تشافي لاحداث تغييرات على مستوى التشكيل وطريقة اللعب وهو الامر الذي يؤكد على ان مدرب السد يعمل على تحضير مفاجأة للدحيل في المواجهة المقبلة ، من اجل فرض سيطرة السد الهجومية على مجريات اللقاء ، وحرص المدرب على تجهيز خط الدفاع بصورة تامة من اجل عزل خط هجوم الدحيل لاسيما في ظل الاداء المميز الذي قدمه الدفاع السداوي في مباراة الذهاب والظهور المميز للكوري جونغ وو يونغ الذي لعب في مركز قلب الدفاع على حساب خوخي بوعلام الذي فضل تشافي عدم الدفع به في اللقاء الماضي لعدم جاهزيته الكاملة خاصة وانه لم يخوض فترة المعسكر الخارجي باسبانيا مع الفريق بشكل كامل ، ويخضع بوعلام لبرنامج تجهيز مكثف من اجل وصوله لافضل حالة من الجاهزية سواء على المستوى البدني او الفني ، ولكن يبقى قرار الدفع به في يد المدير الفني تشافي وحده وهو فقط الذي سيحدد ما اذا كان سيدفع باللاعب في مباراة الاياب المقبلة امام الدحيل ام سيفضل ابقاءه على دكة البدلاء. تكثيف الإعداد ومن المنتظر ان تشهد الايام المقبلة تكثيف الاستعدادات خاصة وان المواجهة المقبلة تمثل تحديا كبيرا لمدرب السد تشافي هيرنانديز الذي يسعى لحسم المباراة وتحقيق اول خطوة ناجحة في بداية مشواره التدريبي مع الزعيم في البطولة القارية فالوصول لدور الثمانية بدوري الابطال سيعني نجاح تشافي في اول اختبار على حساب المنافس الاقوى للسد وهو الدحيل في اهم بطولة قارية على مستوى الاندية بالاضافة الى الاقتراب خطوة من الهدف الذي اعلن تشافي عن رغبته في تحقيقه وهو الفوز بدوري ابطال اسيا في هذه النسخة من البطولة بعدما لم يستطع ان يفوز بهذا اللقب وهو لاعب مع السد.

النجم الإسباني طالب اللاعبين بالحسم في الإياب ترسيخ لثقافة الانتصارات ورفض القبول بالتعادلات ظهرت علامات الغضب بشكل واضح على النجم الأسباني تشافي هيرنانديز مدرب السد في اللحظات الأخيرة من عمر مباراة السد والدحيل في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال آسيا في المباراة التي أقيمت على ملعب الجنوب المونديالي، وكانت علامات الغضب بسبب عدم استغلال افضلية لاعبي السد على مجريات اللقاء وعدم القدرة على تحقيق الانتصار والخروج بالثلاث نقاط، وهو الأمر الذي جعل تشافي في حالة انفعال لم يشاهدها عليه أحد من قبل طوال مسيرته في الملاعب، وظهر بوضوح ان شخصية تشافي كمدرب أصبحت مختلفة بشكل كبير عما كان في السابق كلاعب، وهو الأمر الذي يعكس انفعالاته خلال المواجهة الأخيرة والتي كان يأمل في ان يحقق السد خلالها أول انتصار تحت قيادته في أول مباراة له كمدير فني. وعقب انتهاء المباراة اجتمع المدرب باللاعبين وطالبهم بضرورة حسم مباراة الإياب على ملعب البطولات والتي ستقام في الثالث عشر من الشهر الجاري، واستغلال امكانياتهم وقدراتهم في تحقيق الفوز خاصة وان لقاء الذهاب شهد سيطرة واضحة من جانب السد على مجريات المباراة وكان الفريق السداوي الأكثر خطورة ولكنه في الوقت نفسه كان الأكثر إهدارا للفرص، وهو الأمر الذي اغضب تشافي خلال المباراة خاصة وان في مثل هذه المباريات الهامة لا تحسم إلا باستغلال أنصاف الفرص. وبالرغم من نتيجة موقعة الذهاب أمام الدحيل تعد جيدة بالنسبة للسد إلا أن تشافي كان يطمع في تحقيق الفوز وذلك من اجل ترسيخ ثقافة الانتصارات وعدم الرضا بالتعادل وهي الثقافة التي اعتاد عليها طوال مسيرته كلاعب ويريد ترسيخها في عقلية اللاعبين وهو مدرب، وبالرغم من إشادة تشافي بأداء لاعبي السد خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة والحديث عن الخروج بالتعادل الإيجابي يعد أمرا إيجابيا، إلا انه خلال اجتماعه باللاعبين ركز على ضرورة علاج الأخطاء التي حدثت وطالبهم بتقديم الأفضل في مباراة العودة أمام الدحيل من اجل مشوار الفريق بالبطولة الآسيوية، فالمنافسة على لقب دوري أبطال آسيا هي الهدف الأساسي الذي يسعى تشافي لتحقيقه هذا الموسم مع السد.

ظهرت علامات الغضب والانفعال على تشافي عندما لم يتم احتساب ضربة جزاء لصالح السد بعد أن لمست الكرة يد لاعب الدحيل بسام الراوي في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، مما أغضب مدرب السد الذي ركل إحدى زجاجات المياه في لحظة انفعال ولكنه فقد حذاءه على إثرها مما جعل الموقف يتحول من حالة غضب إلى لقطة طريفة.