استضافت شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة "تسويق" للعام الخامس على التوالي حفل العشاء السنوي الذي أقامته لعملائها العالميين في فندق سانت ريجيس بسنغافورة في الأول من أكتوبر 2014.وبدأ الحدث بكلمة ترحيبية تلاها حفل العشاء الذي أقيم لتكريم وشكر عملاء "تسويق" الكرام على ثقتهم ودعمهم للشركة. الكواري يلقي كلمته الترحيبية في حفل الإستقبال وقال الرئيس التنفيذي لشركة "تسويق"، السيد سعد عبدالله الكواري، في كلمة الترحيب:" باتت شركة "تسويق" معروفة بأنها من أكبر المصدرين للمنتجات البترولية في العالم، وهذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم القوي والجماعي لعملائنا في آسيا".وأبرز السيد الكواري بعض إنجازات "تسويق" في العام 2013، خاصة تصديرها لأكثر من 210 ملايين طن من المنتجات الخاضعة للتنظيم الحكومي (بما في ذلك غاز البترول المسال والمكثفات والنافثا ووقود النقل) بالإضافة إلى 700 مليون برميل من النفط الخام.وأوضح السيد الكواري أيضا الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها العملاء من النافثا الناتجة عن تحويل الغاز إلى سوائل ووقود الطائرات الممزوج الناتج عن تحويل الغاز إلى سوائل، فالنافثا الناتجة عن تحويل الغاز إلى سوائل هي أجود المواد الأولية لتكسير البتروكيماويات لأنها مواد برافينية بصورة كاملة تقريباً وخالية من الشوائب. فريق "تسويق" في حفل الاستقبال في سنغافورة وأما بالنسبة لوقود الطائرات الممزوج الناتج عن تحويل الغاز إلى سوائل، فقد أظهرت الدراسات أن هذا العنصر الاصطناعي – أي الكيروسين الناتج عن تحويل الغاز إلى سوائل – خال من الكبريت تقريبا، وقد ثبت أن انبعاثاته من الجسيمات أقل من وقود الطائرات التقليدي المشتق من النفط الخام (لأنه يصدر جسيمات سخام ناعمة للغاية). وهذا يعني أنه بمجرد مزجه مع وقود الطائرات التقليدي، فإنه يصبح جذابا لدى شركات الطيران وإدارات المطارات الحريصة على تحسين نوعية الهواء في مطاراتها المزدحمة من خلال خفض انبعاثاتها المحلية. فريق "تسويق" والعملاء في حفل الاستقبال في سنغافورة وفي ختام كلمته أثنى السيد الكواري على التوجيهات والدعم المستمر من قبل أعضاء مجلس إدارة شركة تسويق، برئاسة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر، كما توجه أيضا بالشكر لموظفي "تسويق" وعملائها على تفانيهم والتزامهم.وقد حضر الحفل كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات النفط والغاز العالمية والتجار وشركات الشحن والهيئات الحكومية الشريكة لأعمال "تسويق". وتضمن فريق الشركة كبار مديري إدارات شؤون "تسويق قطر للبترول"، وشؤون التسويق والشحن، وشؤون التخطيط، والشؤون الإدارية، فضلا عن فريق عمل فرع "تسويق" في سنغافورة.

قالت مصادر في قطاع النفط اليوم الاثنين إن شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة "تسويق" طرحت أول شحنة ديزل تحتوي على نسبة منخفضة جداً من الكبريت للتصدير من وحدة ثانوية جديدة في مصفاة لفان.وأضافت المصادر أن المنتج قد يحل في النهاية محل زيت الغاز العالي الكبريت الذي تطرحه الشركة في السوق الفورية وتتراجع إمداداته في الشرق الأوسط وآسيا سريعاً.وستنافس الشركة مصافي جديدة في الشرق الأوسط جرى تصميم معظمها لإنتاج وقود الديزل المنخفض الكبريت الذي يتفق مع المعايير البيئية الأوروبية كي يتسنى تصدير كمية لأوروبا.وقال تاجر في الخليج "تتزايد صعوبة شراء زيت الغاز العالي الكبريت لأن المصافي تنتج الديزل المنخفض الكبريت الذي يحقق ربحية أعلى وهو ما قد يحمل الدول على استخدام أنواع وقود أنظف".وعرضت تسويق في أحدث عطاء 291 ألف برميل من وقود الديزل الذي يحتوي على 50 جزءا في المليون من الكبريت و13 ألف برميل من زيت الغاز الذي يحتوي على نسبة 0.2 بالمائة من الكبريت للتحميل من راس لفان في قطر في سبتمبر. ويغلق العطاء في 19 أغسطس.وطرحت الشحنة عقب إستكمال وحدة للمعالجة المائية بطاقة 54 ألف برميل يومياً تحول زيت الغاز العالي الكبريت إلى ديزل يحتوي علىنسبة منخفضة جداً من الكبريت في مصفاة لفان التي تبلغ طاقتها 146 ألف برميل يوميا وهي أول مصفاة للمكثفات في قطر.

كشفت شركة "ريبيوكوم"، الرائدة في مجال بحوث التسويق الرياضي، أن البرتغالي، كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، يعد اللاعب الأكثر تسويقاً في العالم، فيما يحل الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، في المرتبة الـ2، بينما اللاعب الإسباني جيرارد بيكيه، نجم برشلونة، يحتل المرتبة الـ3. يذكر أن النجم البرتغالي فاز بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل لاعب في العالم، العام الماضي، ولديه 82 مليون متابع على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و26 مليون متابع على "تويتر". وقال بول سميث، الرئيس التنفيذي لشركة "ريبيوكوم": "قيمة رونالدو مهمة جداً في الفرق التي يلعب بها، كما هو الحال أيضاً بالنسبة للشركات التي تتعامل معه"، حسبما ذكرت شبكة "بي بي سي BBC". وأضاف سميث: "الوعي العالمي برونالدو هو ما رفع قوته التجارية، فقد أصبح أحد أكثر الشخصيات المفضلة في مجال التسويق". يأتي ذلك التقييم مع اقتراب موعد مونديال البرازيل واحتدام المنافسة بين كبار اللاعبين.

وقعت شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة "تسويق" مذكرة تفاهم مع شركة إيدميتسو اليابانية تهدف إلى توفير منصة لتبادل برامج التدريب والتطوير والتجارب بخصوص العمليات وإدارة صناعة تكرير النفط وتسويقه ونقله.جاء ذلك خلال احتفالية خاصة أقامتها "تسويق" بالدوحة بمناسبة مرور 35 عاماً على بدء العلاقات التجارية مع الشركة اليابانية بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة "تسويق"، وسعادة السيد شينغو تسودا، سفير اليابان لدى دولة قطر، وممثلين عن إيدميتسو برئاسة السيد تاكاشي تسوكيوكا، ممثل المدير والرئيس التنفيذي.وذكر بيان صحفي لتسويق اليوم أن الحجم الإجمالي للنفط الخام الذي ورّدته قطر خلال هذه السنوات الخمس والثلاثين لشركة إيدميتسو وصل إلى ما يقرب من 500 مليون برميل.وأشار إلى أن العلاقات التجارية، ولاسيَّما في مجال الطاقة، تحتل مكانة عالية في العلاقة الثنائية بين قطر واليابان حيث بدأت العلاقة بين إيدميتسو وقطر من خلال شركة قطر للبترول في العام 1979 عندما وصلت أول شحنة من النفط الخام القطري إلى شواطئ اليابان. وأوضح أنه في العام 1988، تم إبرام عقد طويل الأجل لتوريد النفط الخام القطري، وقد أكملت "تسويق" هذه العلاقة في السنوات الأخيرة حيث دخل هذا العقد الآن عامه الخامس والعشرين.وقال السيد سعد عبدالله الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة "تسويق" وعضو مجلس الإدارة "إن بيع وشراء النفط الخام هو من أهم جوانب العلاقة التجارية بين اليابان وقطر.. ونحن فخورون للغاية بعلاقاتنا التجارية مع إيدميتسو التي لا تزال تنمو وتزدهر، فبالإضافة إلى النفط الخام، تقوم "تسويق" أيضا بتوريد منتجات أخرى إلى إيدميتسو".واعتبر السيد تاكاشي تسوكيوكا ممثل المدير والرئيس التنفيذي لإيدميتسو الاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لبدء الشراكة التجارية بين الجانبين دليلا على قوة علاقتهما واستمراريتها، آملا أن تتواصل لسنوات عديدة قادمة.يذكر أن "تسويق" تأسست في يوليو 2007 كشركة مستقلة مملوكة بالكامل لحكومة دولة قطر وتقوم بتسويق المنتجات البترولية وتوفير منتجات قطر الخاضعة للتنظيم الحكومي مثل غاز البترول المسال، ومنتجات المكثفات، والكبريت، والمنتجات المكررة مثل النافثا، ووقود السيارات، ووقود الطائرات ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل مثل النافثا ووقود الطائرات الممزوج. وتسوق "تسويق" كذلك منتجات النفط الخام الذي يتم إنتاجه في قطر بإدارة قطر للبترول بموجب اتفاقية وكالة والتي تعتبر من المنتجات غير الخاضعة للتنظيم الحكومي. وقد أنشأت الشركة مكتب "تسوق آسيا" في سنغافورة ليكون بمثابة مكتب اتصال لعملائها في شرق آسيا. أما إيدميتسو فقد تأسست في 20 يونيو عام 1911 في مدينة موجي باليابان وتعمل الشركة في قطاع الطاقة وتقوم بتكرير البترول وتصنيع المنتجات النفطية والبتروكيماوية وبيعها، والتنقيب والتطوير واستخراج البترول والفحم وغيرهما من الموارد المعدنية، إضافة إلى أنشطة أخرى تتمثل بإنتاج وبيع مختلف الآلات الإلكترونية.ولدى مجموعة إيدميتسو شبكة مكاتب عالمية في أكثر من 20 بلدا، وقد أسست مكتبا لها في الدوحة في أكتوبر 2005 ليكون بمثابة مكتب اتصال مع مقر الشركة في طوكيو، كما أنه يقوم بتسهيل أعمال المشاريع المشتركة لتكرير النفط في رأس لفان.

أعلن السيد سعد عبدالله الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة (تسويق)، أن عام 2013 كان استثنائياً لعمليات الشركة حيث قامت ببيع وتصدير حوالي 45 مليون طن من المنتجات الخاضعة للتنظيم الحكومي، و186 مليون برميل من المنتجات غير الخاضعة للتنظيم الحكومي (النفط الخام). جاء ذلك خلال حفل استقبال ومأدبة عشاء أقامتهما الشركة في لندن على هامش فعاليات أسبوع البترول العالمي قدم خلاله الكواري للحضور نبذة مختصرة عن الإنجازات والنجاحات التي أحرزتها الشركة خلال عام 2013 بحسب بيان صحفي للشركة اليوم الأحد. وأضاف الكواري "قمنا برفع 130 شحنة شهرياً (من المنتجات الخاضعة للتنظيم الحكومي وغير الخاضعة للتنظيم الحكومي)، ما يقرب من 4 شحنات في اليوم الواحد، ويعتبر هذا إنجازا حقيقيا، خصوصا أنه تم رفع جميع الشحنات بشكل موثوق وفي فترات زمنية محددة". يُذكر أن "تسويق" تأسست في يوليو 2007 كشركة مستقلة مملوكة بالكامل لحكومة دولة قطر وتتخصص في تسويق المنتجات البترولية وتوفير منتجات قطر الخاضعة للتنظيم الحكومي مثل غاز البترول المسال، ومنتجات المكثفات، والكبريت، والمنتجات المكررة مثل النافثا، ووقود السيارات، ووقود الطائرات ومنتجات تحويل الغاز الى سوائل مثل النافثا ووقود الطائرات الممزوج. وتقوم شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة كذلك بتسويق منتجات النفط الخام الذي يتم إنتاجه في قطر بإدارة قطر للبترول بموجب اتفاقية وكالة إذ تُعتبر من المنتجات غير الخاضعة للتنظيم الحكومي.

أبرمت شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة (تسويق) عقدها الأول محدود المدة مع شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) لبيع وشراء المكثفات التي تنتجها دولة قطر. وذكر بيان صادر عن شركة "تسويق"، اليوم الأحد، أن العقد الذي تم إبرامه مؤخراً بمقر شركة تسويق بالدوحة وقع عليه كل من السيد سعد عبد الله الكواري، الرئيس التنفيذي ل"تسويق"، والسيد سلطان أحمد المهيري، مدير دائرة التسويق والتكرير في شركة أدنوك، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من كلا الشركتين. وأشار البيان الى أن السيد سعد عبدالله الكواري أعرب عن سعادته لإبرام هذا الاتفاق قائلاً: "أبرمنا هذا العقد مع شركة أدنوك لترسيخ العلاقة بين الشركتين، وأيضا تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشركتين، معربا عن أمله بأن يتم الوصول بهذه الشراكة إلى آفاق جديدة في السنوات المقبلة". ونقل البيان قول السيد المهيري الذي أعرب فيه عن تفاؤله باستمرارية التعاون بين الشركتين في المستقبل، و أثنى على مجهود فريق العمل من كلا الطرفين على عملهم الدؤوب من اجل تحقيق هذا التعاون المثمر. وأوضح البيان أنه يتم استخراج المكثفات من قبل شركتي "دولفين للطاقة المحدودة" و "شل قطر - مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل" وذلك من مكامن الغاز في حقل الشمال بدولة قطر .. وتستخدم المكثفات بصورة رئيسية في وحدات الفصل والمصافي كما تُستخدم كعامل تخفيف للمزج مع النفط الخام الثقيل، حيث ستستخدم أدنوك مكثفات قطر في معاملها التكريرية. يشار إلى أن شركة تسويق تأسست في يوليو 2007 كشركة مستقلة مملوكة بالكامل لحكومة دولة قطر وتهدف إلى أن تكون شركة رائدة في العالم في مجال تسويق المنتجات البترولية وتوفير منتجات قطر الخاضعة للتنظيم الحكومي مثل غاز البترول المسال، والمكثفات، والكبريت، والمنتجات المكررة مثل النافثا، ووقود السيارات، ووقود الطائرات ومنتجات تحويل الغاز الى سوائل مثل النافثا ووقود الطائرات الممزوج. وتقوم "تسويق" أيضا بتسويق منتجات النفط الخام الذي يتم إنتاجه في قطر بإدارة قطر للبترول بموجب اتفاقية وكالة والتي تعتبر من المنتجات غير الخاضعة للتنظيم الحكومي. وتأسست شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عام 1971 بهدف العمل في جميع مجالات صناعة النفط والغاز، ومنذ ذلك الحين اتسعت نشاطاتها حيث قامت بتأسيس مجموعة من الشركات النفطية التابعة لها وأنشأت صناعة متكاملة في مجالات الإستكشاف والإنتاج وخدمات الإمداد وتكرير النفط وتسييل الغاز والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية والنقل البحري بالإضافة إلى المنتجات والزيوت النفطية العامة بإمارة أبوظبي وتوزيعها.. وتضم مجموعة شركات أدنوك 16 شركة تعمل في شتى مجالات صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بالإضافة إلى النفط الخام والغاز وخدمات حقول النفط.

وقّعت شركة قطر العالمية لتسويق البترول (تسويق) مذكرة تفاهم مع مركز التعاون الياباني للبترول لتبادل برامج التدريب و التطوير في مجال النفط و الغاز، و ذلك في المقر الرئيسي لشركة “تسويق” بالدوحة في 19 نوفمبر 2013. وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون بين شركة “تسويق” ومركز التعاون الياباني للبترول في مجال التدريب والتطوير، و الاستفادة من مختلف ورش العمل و الدورات التي ينظمها المركز، سواء كانت تقنية أو غيرها ، مما يتيح للموظفين من كلا الطرفين "القطري و الياباني" الاطلاع على أفضل الخبرات . وتنص هذه الاتفاقية على تبادل زيارات الموظفين بين كلا الطرفين، حيث ستستقبل شركة “تسويق” في العام 2014 موظفين يابانيين في مقرها الرئيسي للمرة الأولى. وستكون هذه فرصة جيدة للإطلاع على أوجه نشاطات الشركة و التعرف على الثقافة والحضارة القطرية . وقد وُقِّعت مذكرة التفاهم بين السيد سعد عبد الله الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة “تسويق”، والسيد ماساتاكا ساسه، المدير التنفيذي لمركز التعاون الياباني للبترول، بحضور ممثلين من كلا الطرفين. وبهذه المناسبة، قال السيد الكواري: "إن توقيع شركة "تسويق" على هذه المذكرة مع مركز التعاون الياباني للبترول سيتيح الفرصة للجانب الياباني للاطلاع على الدور الحيوي الذي تلعبه شركة "تسويق" في مجال تسويق النفط و المنتجات البترولية ". وبدوره، علّق السيد ساسه قائلا: "نحن متحمسون للغاية بشأن مذكرة التفاهم هذه والمنافع المتبادلة التي سيحصل عليها كلا الطرفين. فمن خلال هذه المذكرة نود تعزيز التعاون بين قطر واليابان، وبناء أساسا قويا بين “تسويق” ومركز التعاون الياباني للبترول". وترأس وفد مركز التعاون الياباني للبترول السيد ماساتاكا ساسه، المدير التنفيذي للمركز، مع السيد جونيتشي كاسويا، المدير العام لمكتب الرياض، والسيد كويتشي إيو، المدير العام لدائرة العمليات بالإنابة. وأما وفد شركة “تسويق” فضم كلا من السيد سعد الكواري، الرئيس التنفيذي، والسيد عبد الله العبد الملك، المدير التنفيذي للشئون الإدارية، والسيد فهد الشملان، مدير شئون الموارد البشرية، والدكتور ماجد إبراهيم، رئيس قسم التعلم والتطوير.

وقّعت شركة قطر العالمية لتسويق البترول "تسويق" بمقرها الرئيس بالدوحة، مذكرة تفاهم مع مركز التعاونالياباني للبترول لتبادل برامج التدريب والتطوير في مجال النفط والغاز. وذكر بيان صحفي للشركة اليوم الأربعاء، أن الاتفاقية تنص على تبادل زيارات الموظفين بين كلا الطرفين، حيث ستستقبل شركة "تسويق" في العام 2014 موظفين يابانيين في مقرها الرئيس للمرة الأولى بما يتيح فرصة جيدة للاطلاع على أوجه نشاطات الشركة. وأضاف أن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين شركة "تسويق" والمركز في مجال التدريب والتطوير، والاستفادة من مختلف ورش العمل والدورات التي ينظمها المركز الياباني، سواء كانت تقنية أو غيرها بما يتيح للموظفين من كلا الطرفين الاطلاع على أفضل الخبرات. وقال السيد سعد عبدالله الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة "تسويق"، الذي وقع الاتفاقية بحضور ممثلين من كلا الطرفين إن توقيع المذكرة سيتيح الفرصة للجانب الياباني للاطلاع على الدور الحيوي الذي تلعبه شركة "تسويق" في مجال تسويق النفط والمنتجات البترولية. ومن جانبه أكد السيد ماساتاكا ساسه، المدير التنفيذي لمركز التعاون الياباني للبترول، الذي وقع عن الجانب الياباني، أن مذكرة التفاهم ستتيح منافع متبادلة لكلا الطرفين، تشمل تعزيز التعاون بين قطر واليابان، وبناء أساس قوي بين "تسويق" ومركز التعاون الياباني للبترول. يذكر أن مركز التعاون الياباني للبترول استقبل حوالي 600 مشارك من قطر وأرسل نحو 150 خبيرا يابانيا إليها، كما طور برنامجي تدريب وتعاون تقني مشترك استقبل من خلال الأول أكثر من 21 ألف مشارك من الخارج وأرسل أكثر من 5 آلاف خبير ياباني إلى الدول المنتجة للنفط. وقد تأسست شركة "تسويق" في يوليو 2007 كشركة مستقلة مملوكة بالكامل لحكومة دولة قطر وتهدف إلى تسويق المنتجات البترولية وتوفير منتجات قطر الخاضعة للتنظيم الحكومي مثل غاز البترول المسال، ومنتجات المكثفات، والكبريت، والمنتجات المكررة مثل النافثا، ووقود السيارات، ووقود الطائرات ومنتجات تحويل الغاز الى سوائل مثل النافثا ووقود الطائرات الممزوج. وتقوم الشركة إضافة إلى ذلك بتسويق منتجات النفط الخام الذي يتم إنتاجه في دولة قطر بإدارة قطر للبترول بموجب اتفاقية وكالة والتي تُعتبر من المنتجات غير الخاضعة للتنظيم الحكومي. ويعتبر مركز التعاون الياباني للبترول منظمة مستقلة غير ربحية تأسست في العام 1981 بعد أزمتي النفط اللتين وقعتا في السبعينيات بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين اليابان وقطاعات المصب في الدول المنتجة للنفط.