صرح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا (Tesla) للسيارات الكهربائية أن مشروع سيارته الجديدة رودستر (Roadster) سيحتوي على تكنولوجيا الصواريخ. وناقش إيلون ماسك مسألة الجيل القادم من سيارة تسلا رودستر الكهربائية الراقية خلال حديثه مع جو روغان مقدم بودكاست روغان إكسبيرينس (Joe Rogan Experience)، حسب موقع الجزيرة. وقال ماسك: أريدها أن تحلق، وكنت أحاول معرفة كيفية جعل هذا الشيء يحوم دون قتل الناس، كما تعلمون. وأضاف: نحاول جعلها تحوم ولكن ليس مرتفعًا جدًا. ربما يمكن أن تحوم متر فوق الأرض، أو شيء من هذا القبيل، إذا سقطت، فسوف تنفجر، لكن الركاب لن يموتوا. وأوضح ماسك أن الشركة ستنتهي من هندسة سيارة رودستر هذا العام، وأنها ستبدأ في الشحن في عام 2022. وأضاف ماسك: سنقوم بوضع بعض تكنولوجيا الصواريخ في تلك السيارة. ويُعتبر هذا الإعلان ليس الأول من نوعه، ففي عام 2018، كتب على تويتر أنه سيكون هناك نسخة من السيارة مع حزمة خيارات سبيس إكس SpaceX التي تتضمن 10 صواريخ دافعة صغيرة. وشرح ماسك في حديثه مع روغان أن سيارة رودستر القياسية ستحتوي على مقعدين خلفيين صغيرين مشابهين لسيارة بورش، في حين أن الطراز المتقدم سيحتوي على مجموعة سبيس إكس حيث سيكون لها مجموعة من الدافعات بدلا من المقعدين الخلفيين. وأضاف على الأقل، أنا واثق من أننا نستطيع القيام بدفع صاروخي من الخلف، وهذا يمنحك قوة دفع 3 أضعاف، موضحًا أن هذا سيكون على أرض.

أطلقت شركة السيارات الألمانية الشهيرة مرسيدس (Mercedes) لأول مرة ميزة جديدة مثيرة للإعجاب لسيارة السيدان الكهربائية الفاخرة، وهي عبارة عن شاشة كبيرة منحنية تمتد تقريبا بعرض السيارة بالكامل، بدلا من لوحة القيادة التقليدية التي اعتدناها، وفقا لفيديو جديد من قناة الشركة على اليوتيوب. وتسمى الشاشة الجديدة إم بوكس هايبرسكرين (MBUX Hyperscreen)، وهي متاحة في سيارة مرسيدس إي كيو إس (EQS) سيدان، نقلا عن الجزيرة نت. وقال أولا كالينس الرئيس التنفيذي لـدايملر إيه جي (Daimler AG)، الشركة الأم لمرسيدس، في مقطع فيديو مسجل يوم الخميس الماضي، إن الشاشة الجديدة الممتدة على عرض السيارة تظهر فقط ما هو مطلوب: لا داعي لتمرير أصابعك، ولا التصفح. وتستخدم الشاشة الذكاء الاصطناعي (AI) للتعود على وظائف السائق الأكثر استخداما، فعلى سبيل المثال، إذا قام السائق بتنشيط وظيفة التدليك الساخن في فصل الشتاء، فإن نظام الذكاء الاصطناعي لتجربة المستخدم سيقترح تلقائيا وظيفة الراحة في ظروف الطقس البارد. وتحدد ميزة التعرف على الوجه الراكبين ذوي الأقنعة بدقة كبيرة نسبيا، وإذا تكرر اتصال السائق بشخص واحد عبر هاتف السيارة في وقت معين، فسيقترح النظام مكالمته في الوقت الطبيعي. فضلا عن أن الشاشة تسمح لراكب المقعد الأمامي بمشاهدة التلفاز مع حجب العرض عن السائق، لإبقائه مركزا على الطريق. وقال كالينس إن السيارة الجديدة ستظهر جهود الشركة لرقمنة منتجاتها وكهربتها، وتعد إي كيو إس من النظير الكهربائي لفئة إس (S) التي تعمل بالوقود من مرسيدس، وهي واحدة من 4 أنماط تعمل بالبطاريات إي في (EV) تُطرح لأول مرة هذا العام، إذ يسارع كبار مصنعي السيارات الألمان إلى سد الفجوة في تنافسهم الجماعي مع تسلا (Tesla). وتعد تسلا المنافس المثالي لمرسيدس ولديها بالتأكيد سمعة جيدة في هذا المجال. فقبل يومين، قفز سعر سهم تسلا بنسبة 4.8%، مما رفع الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك إلى صدارة قائمة الأغنى في العالم، بثروة بلغت 188.5 مليار دولار. وفي حين أن نجاح إيلون المالي هو شهادة على نجاح الدور الرائد لشركة تسلا في صناعة السيارات الكهربائية، فإن انتقال الشركة إلى أوستن تكساس جنبا إلى جنب مع مركزها في شنغهاي ومركز غيغا برلين (Giga Berlin) قد حدد بالتأكيد أهدافا عالية للمنافسة لدى شركات صناعة السيارات الأوروبية مثل مرسيدس

تحول كبير حدث في حياة رجل الأعمال الأميريكي إيلون ماسك اليوم ليصبح أغنى أغنى رجل في العالم بثروة تجاوزت 185 مليار دولار. استطاع ماسك حسب موقع الحرة تجاوز الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس، بعد ارتفاع قيمة أسهم شركة تسلا التي يملكها رجل الأعمال الأميريكي إيلون ماسك. وتربع بيزوس على عرش أغنى رجل في العالم منذ عام 2017 وتبلغ ثروته الآن 184 مليار دولار. وقفزت أسهم شركة تسلا التي يملكها ماسك بنحو 4.9 بالمئة، الأربعاء، بعد يومين من إنهاء أول جلسة تداول في 2021، محققًا أرباحًا بنسبة 3.4 بالمئة. و تفوق ماسك على بيل غيتس في نوفمبر، والذي كان يحتل المركز الثاني في قائمة الأثرياء، ويعتبر هذا الإنجاز قفزة كبيرة، لأن ماسك كان يحتل المركز الـ 35 في قائمة الأثرياء في بداية عام 2020. واستطاع ماسك زيادة ثروته بحوالي 146 مليار دولار في آخر 12 شهرا، على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي سببتها جائحة فيروس كورونا. وسلمت شركة تسلا حوالي 499.550 سيارة خلال عام 2020، ويعتبر هذا المعدل أعلى من التوقعات التي وضعتها الشركة في أول العام، والتي تنبأت بأن تنتج الشركة نحو 481.261 سيارة خلال العام. وتعلق تسلا آمالها على أسواق جديدة مثل أوروبا وآسيا، وذلك بالتزامن مع زيادة إنتاجها بفضل المصنع الموجود بمنطقة شنغهاي الصينية.

أعلنت شركة تسلا، أنها قامت بتغيير علامتها التجارية إلى "Tesla" لذلك، من الآن فصاعدا فإن "Tesla Motors" تدعى Tesla وحسب، وقد قررت الشركة تغيير اسمها لسبب وجيه. هذا وقد بدأت"Tesla Motors" باعتبارها شركة متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية فقط، ولكن ذهبت إلى أبعد من ذلك، حيث بدأت شركة تسلا الآن تصنيع البطاريات المصممة لتخزين الطاقة من أجل المنازل، كما أنها تعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال حلول الطاقة الشمسية بعد استحواذها على شركة SolarCity. ويعكس تغيير علامتها التجارية انتقالها من إنتاج السيارات فقط إلى شركة أكثر تنوعا تقدم أكثر من مجرد السيارات الكهربائية. يذكر أنه في العام الماضي، غيرت الشركة عنوان موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت من Teslamotors.com إلى Tesla.com، وعلى صفحة الشركة في موقعها الرسمي، تعرف Tesla نفسها بأنها أكثر من شركة متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، فهي أيضا شركة تركز على الابتكار في مجال الطاقة.

أجرت شركة ريفوزبورت تعديلات تصميمة على سيارة تسلا S P100D، حيث أضفت على السيارة المزيد من اللمسات الجمالية وتحسينات داخلية مميزة. وأوضحت شركة التعديل أن أحدث وأسرع سيارات تسلا على الإطلاق صارت تتألق بلمسات رياضية شرسة من خلال العناصر التصميمية الملفتة للأنظار، والتي تضم مشتت أمامي جديد وناشر خلفي، وعتبات جانبية جديدة، علاوة على أن مؤخرة السيارة تمتاز بشفة اسبويلر مصنوعة من ألياف الكربون. وأشارت شركة ريفوزبورت أنها أضافت للمقصورة الداخلية للسيارة الكهربائية نظاماً ترفيهياً لركاب الصف الثاني؛ حيث تم تركيب حاسب لوحي آيباد على كونسول الترفيه، وحامل أكواب إضافي، كما تم تغطية المقاعد الأمامية بكسوة من الجلد، جدير بالذكر أن سيارة تسلا S P100D تعتمد على بطارية سعة 100 كيلووات ساعة، ويصل مدى السير بها إلى 600 كلم، كما تنطلق السيارة من الثبات إلى سرعة 100 كلم/س في غضون 5ر2 ثانية فقط.

قال محامى رجل صيني يقاضي شركة تسلا موتورز الأمريكية بعد وفاة ابنه في حادث سيارة إن موكله يرى أن جهاز خاصية القيادة الآلية في السيارة هو المسؤول عن الحادث. وخضع جهاز القيادة الآلية الذي أدخلته تسلا في أكتوبر لتدقيق مكثف، وقالت الشركة في وقت سابق من الشهر الجاري إنها تقوم بتحديث نظام القيادة الآلية مع إدخال تحسينات أخرى ستساعد في الحد من وقوع حوادث مميتة. وقال محامي والد القتيل إن القضية المرفوعة أمام محكمة صينية ستكون الأولى التي تتطرق إلى دور جهاز القيادة الآلية في حادث رغم وجود حوادث وفيات أخرى تتعلق بنفس الخاصية. ويقول تقرير الشرطة الذي قدمه المحامي وانج بيبي إن جاو ياننج توفي في يناير إثر اصطدام سيارته تسلا بشاحنة من الخلف خلال قيادته على طريق سريع بإقليم خبي. وقال المحامي إن أسرته تعتقد أن السيارة تسلا موديل إس كانت على جهاز القيادة الآلية وفقا لعريضة الدعوى.

أعلنت شركة تسلا عن تقديم بطارية جديدة للموديلين Model S و Model X، لزيادة مدى السير ورفع معدل التسارع. وأوضحت الشركة الأمريكية أنها تقدم لسيارتيها الكهربائيتين Model S و Model X بطارية جديدة سعة 100 كيلووات/ساعة، وليحمل معها كلا الموديلين الاسم الإضافي P100D. وبفضل البطارية الجديدة يتمكن الموديل S 90D من بلوغ مسافة سير 613 بدلا من 557 كلم. ويصل هذا المعدل لدى الموديل Model X الرياضي متعدد الأغراض SUV بفضل البطارية الجديدة إلى 542 بدلا من 542 كلم. وبالتضافر مع وضع Ludicrous ساعدت البطارية الجديدة على زيادة معدل تسارع السيارتين؛ حيث تصل السيارة Model S P100D من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 589ر2 ثانية فقط، ولتسجل بذلك - وفقا لتسلا - أعلى معدل لسيارة كهربائية ذات إنتاج قياسي، بينما سجلت السيارة Model X ثلاثة ثوان لتصبح بذلك أسرع موديلات SUV الكهربائية. ومن المقرر طرح السيارتين خلال سبتمبر القادم بسعر يبدأ من 135 ألف و500 دولار أمريكي للموديل Model X P100D، أما سعر الموديل Model S P100D فيبلغ 134 ألف و500 دولار أمريكي.

تستعد شركة "هايبرلوب وان" الأمريكية المتخصصة في تطوير وسائل النقل فائقة السرعة، لإجراء أول اختبار شامل قبل نهاية العام الجاري لرحلة داخل الأنابيب، بعد ضخ استثمارات جديدة قيمتها 80 مليون دولار. وأوضحت الشركة في بيان لها، أن فكرة النقل، تعتمد عبر تقنية "هايبرلوب" على دفع كبسولات تحمل ركابا أو أي شحنات داخل أنابيب منخفضة الضغط، بسرعة تصل إلى 1200 كيلومتر في الساعة، وتتحرك الكبسولات على وسادات هوائية دون الاحتكاك بجدران الأنبوب بفعل مجالات مغناطيسية. وبدوره، قال المدير التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيسكس" صاحبتي تصميم المشروع، إلون ماسك، إن التقنية الجديدة أكثر سرعة وكفاءة وأقل تكلفة من قطار النقل السريع الذي يتم إنشاؤه حاليا في كاليفورنيا. ودافع روب لويد المدير التنفيذي لشركة "هايبرلوب وان" التي تتخذ من لوس أنجلوس مقرا لها، عن فكرة النقل عبر الأنابيب منخفضة الضغط، مفندا الانتقادات الموجهة لها التي تقول إنها مناسبة للأغراض العلمية لا للاستخدامات العملية. الجدير بالذكر، أن الشركة تخطط لإنشاء مشروعاتها في الولايات المتحدة، ثم التوسع لتشمل دولا أخرى في أوروبا، ووقعت مؤخرا عقدا لإنشاء خط "هايبرلوب" يربط بين سلوفينيا والنمسا والمجر.

أطلقت شركة تسلا تحديثاً جديداً لبرمجيات سيارتها الصالون الكهربائية Model S، وهو ما ساعد على توسعة وظائف القيادة الآلية والحد من بعض مهامها في الوقت نفسه. وأوضحت الشركة الأمريكية المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية أن التحديث 7.1 الجديد يتيح للسيارة دخول مكان الانتظار والخروج منه ذاتياً من دون تدخل من السائق في عملية توجيه السيارة. وبمجرد الوصول إلى المنزل وخروج السائق من السيارة، فإنها تقوم بفتح المرأب أوتوماتيكياً، ثم تدخل إليه وبعد ذلك تقوم بغلق باب المرأب مرة أخرى. وعلى الجانب الآخر، وضعت تسلا بعض القيود لوظائف القيادة الآلية أثناء السير في الطرق السكنية أو الطرق بدون قطاع متوسط.

أطلقت شركة تسلا تحديثاً شاملاً لبرمجيات أيقونتها Model S الكهربائية، والذي يتم تحميله من شبكة الإنترنت. وأوضحت الشركة الأمريكية أن التحديث الجديد، الذي يحمل الرقم 7.0، لا يزال نسخة بيتا، مشيرة إلى أنه يوفر للسيارة الكهربائية نظام القيادة الآلية، والذي يمكن تفعيله بدءاً من سرعة 30 كلم/ساعة. ويعمل النظام بطريقة مماثلة لنظام محدد السرعة المتوائم؛ حيث تحتفظ السيارة بمسافة محددة عن المركبات الأمامية، وتحافظ على حارة السير. ولا يكون السائق مضطراً لوضع يده على المقود، إلا في المواقف الحرجة، وذلك على العكس من أنظمة تحديد مسافة الأمان الأخرى. كما تتمكن سيارة تسلا الكهربائية من تغيير حارة السير بشكل ذاتي، عند فراغ الحارة الأخرى، وبعد تشغيل إشارات تغيير الاتجاه. وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن التحديث خاصية الصف الجانبي، والتي تتولى مهام المناورة عند صف السيارة Model S للانتظار.

دشنت شركة تسلا السيارة الكهربائية Model X، والتي تعد أولى موديلات الشركة من الفئة الرياضية متعددة الأغراض SUV. وأوضحت الشركة الأمريكية المشهورة بموديلاتها الكهربائية أن سيارتها الجديدة تتوفر بنسختين، الأولى هي 90D، والتي تعتمد على محركين كهربائيين بقوة 193 كيلووات/259 حصان لكل منهما. وتؤهل هذه القوة السيارة للتسارع من الثبات إلى سرعة 97 كلم/ساعة في غضون 4.8 ثانية فقط. أما النسخة الثانية P90D فتعتمد على محرك أمامي بقوة 193 كيلووات/259 حصان، وآخر خلفي بقوة 375 كيلووات/503 حصان. وبفضل هذه القوة الكبيرة تنطلق السيارة من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 2ر3 ثانية فقط. وأشارت تسلا إلى أن المسافة، التي تقطعها السيارة في النسختين، تزيد على 400 كيلومتر، بينما تصل سرعتها القصوى إلى 250 كلم/ساعة. وتتوافر سيارة تسلا Model X بستة أو سبعة مقاعد، كما تمتاز بأبواب خلفية مجنحة، فضلاً عن تجهيز السيارة بباقة من التجهيزات القياسية، منها نظام الملاحة مع معلومات حركة المرور في الزمن الحقيقي ومستشعرات صف السيارة ومساعد تغيير حارة السير ونظام أوتوماتيكي للكبح الاضطراري. ومن المقرر طرح سيارة تسلا الجديدة في الأسواق خلال النصف الثاني من العام القادم بسعر 142 ألف دولاراً أمريكياً لأقوى الموديلات.

قامت شركة أبل بالاستعانة بأحد أهم العاملين في شركة صناعة السيارات المتطورة "تسلا"، ايلون موسك، كجزء من جهد أبل لبناء فريق من الخبراء في القيادة الآلية لإنتاج أحدث سيارة ذاتية في العالم، وهذه الخطوة تؤكد كافة الشائعات عن نية الشركة إطلاق سيارة ذاتية القيادة. وقامت "أبل" لإنتاج سيارتها الجديدة، بضم 6 آخرين على الأقل من كبار العاملين في مجال تكنولوجيا السيارات والأنظمة ذاتية القيادة، التي شهدت تغيرا في مهنتهم من الشركات التي يعملون بها إلى شركة أبل، وليس هذا فقط، بل إنه في يناير الماضي وظفت شركة أبل ميجان ماكلين وهو عضو سابق في فولكس واجن، والعديد من الأشخاص المعروفين في مجال القيادة الذاتية. وتلتزم "أبل" الصمت حتى الآن، ولم تؤكد شركة الشركة أي معلومات عن السيارة الجديدة، وقالت مصادر إن أبل تعمل بالفعل على تطوير سيارة ذاتية القيادة، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت ستصنعها بنفسها أو أنها ستلجأ إلى جهة أخرى.

جددت شركة تسلا سيارتها الكهربائية Model S؛ حيث قامت الشركة الأمريكية بزيادة سعة البطارية إلى 90 كيلووات/ساعة، كما زودتها بوضع القيادة (Ludicrous)، الذي يَعد بمعدلات أداء أفضل. وأوضحت تسلا أن الطراز Model S P85D المجدد ينطلق في وضع القيادة الجديد من الثبات إلى سرعة 60 ميل/ساعة في غضون 2.8 ثانية فقط، اعتماداً على سواعد محركين كهربائيين، تنتقل قوتهما إلى عجلات السيارة الأربعة. كما زاد مدى السير بنسبة تصل إلى 6%، مع زيادة في سعر السيارة بمقدار 3000 دولار أمريكي. ومن ناحية أخرى، تستعد تسلا لطرح الطراز Model X الجديد، الذي ينتمي لفئة السيارات الرياضية متعددة الأغراض SUV، خلال الشهرين القادمين. وفي غضون العامين القادمين تعتزم الشركة الأمريكية اقتحام الفئة المتوسطة بالطراز الجديد Model 3. وبحلول العام 2019، تخطط تسلا لتلبية رغبات عشاق السيارات المكشوفة بطرح الطراز الرودستر Tesla Roadster، والذي يَعد العملاء بمعدلات أداء فائقة.

دشنت شركة تسلا موديلاً أساسياً جديداً بنظام الدفع الرباعي من أيقونتها Model S الكهربائية. وأوضحت الشركة الأمريكية أن الصالون الفاخرة الجديدة، التي تحمل الاسم Model S 70D، تنطلق بقوة 334 حصاناً موزعة على عجلات السيارة الأربعة، وهو ما يتيح للسيارة الكهربائية التسارع من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 5.4 ثانية فقط، وبلوغ سرعة قصوى 225 كلم/ساعة. وأضافت تسلا أن سيارتها الجديدة تتمكن من قطع مسافة 442 كلم، بعدها سيلزم شحن البطارية، التي تتمتع مع وحدة الدفع بضمان يمتد إلى 8 سنوات بغض النظر عن المسافة، التي تقطعها السيارة في هذه الفترة. وتزخر السيارة بالعديد من التجهيزات القياسية، مثل نظام الملاحة وتقنية الاتصال الخاصة بالهواتف الجوالة ومستشعرات صف السيارة، وخاصية الدخول إلى السيارة بدون المفتاح، بالإضافة إلى العديد من أنظمة السلامة والأمان، منها نظام الحفاظ على حارة السير والنظام الأوتوماتيكي للكبح الاضطراري.

تعتزم شركة تسلا إطلاق تحديث لبرمجيات أيقونتها Model S الكهربائية خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك تفادياً لتوقف السيارة الناتج عن فراغ شحنة البطارية. وأوضحت الشركة الأمريكية أن الإصدار الجديد (Version 6.2) من برمجيات سيارتها الفاخرة يقدم معلومات تفصيلية عن المسافة، التي تقطعها السيارة اعتماداً على شحنة البطارية وإمكانيات الشحن. وبالإضافة إلى ذلك، تعتزم الشركة الشهيرة بإنتاج السيارات الكهربائية طرح الإصدار 7.0 الجديد بحلول صيف العام الجاري، والذي يتيح العديد من المزايا المتعلقة بالقيادة الذاتية؛ حيث ستتمكن السيارة Model S من قيادة نفسها ذاتياً على الطرق السريعة أو التحكم بها عن طريق الهاتف الذكي. ومن المزايا الأخرى في الإصدار 7.0 الجديد القيادة الذاتية في المواقف المرورية، التي يكثر فيها التوقف وبدء السير على الطرق السريعة، والكبح الذاتي في المواقف الخطرة.

قام مطور أوكراني، بابتكار تطبيقاً يمكن من خلاله التحكم بسيارة "تسلا" الكهربائية بواسطة ساعة أبل الذكية المتوقع طرحها في الأسواق في إبريل المقبل. وأشار موقع "ماشابل" الإلكتروني إلى أن التطبيق الذي عمل عليه الأوكراني ماركيان ماتسخ يسمح لمالكي "تيسلا موديل إس" بقفل وفتح الأبواب عن بعد بواسطة الساعة الذكية، وتشغيل وإطفاء المصابيح الأمامية والخلفية، وعرض خريطة لمكان صفّها، فضلاً عن مراقبة حرارة السيارة ومقدار المسافة التي تقطعها وطاقة البطارية. وقد عبّر المطور الأوكراني عن استيائه من عدم تعاون أبل مع المطورين الراغبين في تطوير التطبيقات الخاصة بساعتها الذكية، ذلك أنها تمنعهم من استخدام جميع خصائصها، لاسيما تقنية التسارع.

بدأت شركة "تسلا" الأمريكية مرحلة تجريبية جديدة لاستبدال بطارية سيارتها الكهربائية "Model S" بسرعة، بحيث تستغرق عملية تغيير البطارية نفس الوقت اللازم لإعادة تزويد سيارة صالون بالوقود بالكامل. وأوضحت الشركة الأمريكية، أن نظام استبدال البطارية يُعرف باسم "Battery Swap"، مضيفة أن عملية استبدال البطارية ستكون مدفوعة على العكس من عمليات إعادة شحن البطارية، التي تتم في 312 محطة للتزود بالطاقة الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها لم تكشف عن أي معلومات بشأن تكلفة استبدال البطارية المشحونة. وتستغرق عملية استبدال البطارية حالياً حوالي 3 دقائق بسبب ألواح الأرضية التي يتم تركيبها لحماية البطاريات، ولكن الشركة الأمريكية تهدف إلى اختصار هذه المدة لتصل إلى دقيقة واحدة فقط. وهناك محاولات من قبل الشركات الأوروبية أيضاً للتغلب على قصر المسافة التي يمكن قطعها بواسطة السيارات الكهربائية، حيث قامت شركة فولكس فاجن بمدينة فولفسبورج الألمانية خلال عام 2013 بإنشاء أول محطة عامة مزودة بمعيار الشحن السريع، المعروف باسم نظام الشحن المدمج "CCS"، والذي يتيح إمكانية شحن بطارية السيارة الكهربائية بنسبة 80% في غضون 20 دقيقة فقط.

تخطط شركة تسلا الأمريكية لطرح طراز مدمج جديد بحلول عام 2017 ليكون العضو الثالث في عائلة الموديلات الكهربائية التي تضم الطرازين Model S و Model X. وأوضحت كاثرين شيرا، المتحدثة الرسمية باسم تسلا موتورز أوروبا، أن السيارة الكهربائية الجديدة ستحمل الاسم Model 3، وهي تضاهي من حيث الحجم سيارة أودي A3 أو سيارة الفئة الأولى من شركة بي إم دبليو، مشيرة إلى أن سعرها سيدور في فلك 54 ألف دولاراً أمريكياً تقريباً، أي نصف ثمن الطراز Model S. ومن ناحية أخرى، ذكرت مجلة السيارات «أوتو بيلد» الألمانية أن شركة تسلا تخطط لطرح سيارة كهربائية مخصصة للمدن ستحمل الاسم Model C بحلول عام 2018. وتعليقاً على هذا النبأ، أشارت المتحدثة باسم الشركة الأمريكية مشيرا إلى أنه لا يعدو كونه مجرد تكهنات.