أعلن السيد فخر الدين قوجة وزير الصحة التركي اليوم عن تسجيل ثاني وفاة بفيروس كورونا (كوفيد -19) لمواطن يبلغ من العمر 61 عاما. وأوضح قوجة في بيان له أنه جرى تسجيل 93 إصابة جديدة بكورونا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، لترفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 191 ، داعيا المواطنين للتعاون مع السلطات لقطع الطريق أمام خطر كورونا. وأعلنت تركيا إغلاق حدودها البرية مع اليونان وبلغاريا في إطار الإجراءات التي تتخذها للحدّ من تفشي وباء كورونا (كوفيد-19) اعتبارا من منتصف الليل. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن عدد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19)حول العالم بلغ أكثر من 200 ألف حالة فيما أودى بحياة أكثر من 8 آلاف شخص.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن سلسلة تدابير لمواجهة وباء فيروس كورونا /كوفيد - 19/ ببلاده، في مقدمتها تخصيص 100 مليار ليرة /4ر15 مليار دولار/ لهذا الغرض، وتطوير لقاحات وأدوية ضده. وقال الرئيس أردوغان اليوم، في خطاب عقب اجتماع تنسيقي لمواجهة الفيروس في العاصمة أنقرة، لنصمد شهرين حتى نتجاوز الأزمة بأفضل طريقة، لافتا إلى أن بلاده تابعت التطورات المتعلقة به عن كثب، واتخذت التدابير الوقائية في هذا الشأن بالسرعة القصوى. وأضاف أن أنقرة أتمت استعداداتها للحد من آثار/ كورونا/، وستُفعّل حزمة درع الاستقرار الاقتصادي المتضمنة تخصيص أموال بقيمة 100 مليار ليرة للتخفيف من آثاره، كما تواصل العمل بزخم لتطوير لقاحات وأدوية ضد الفيروس. ودعا مواطني بلاده إلى مراعاة التدابير الوقائية المتخذة سابقا لمكافحة الفيروس، قائلا يجب على كل مواطن عدم الخروج من منزله إلا للضرورة القصوى وعدم ملامسة أي شخص حتى يزول خطر الفيروس. وفيما أشار أردوغان إلى أن عدد المصابين بكورونا في العالم زاد على 200 ألف والوفيات بلغت نحو 8 آلاف، أضاف: ندخل مرحلة جديدة من المحتمل أن تشهد تغيرات جذرية على المستوى العالمي اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. وكان الرئيس التركي أكد في وقت سابق ، اليوم، أن بلاده ستواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي /كوفيد - 19/، توازيا مع الإعلان أمس /الثلاثاء/، عن أول حالة وفاة في البلاد بسبب الفيروس، وتسجيل 51 إصابة جديدة، ترفع إجمالي الإصابات إلى 98 حالة. يشار إلى أن انتشار فيروس كورونا على نطاق عالمي، أجبر دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، وضخ ميزانيات ضخمة في شرايين اقتصادها لمواجهة آثاره.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، أن بلاده ستواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19). وقال أردوغان، في تصريح للصحفيين قبيل عقد الاجتماع التنسيقي لمكافحة كورونا بالعاصمة أنقرة: سنواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي فيروس كورونا محذرا من أن تفشي الفيروس ستكون له تبعات اقتصادية جدية إلى جانب التأثيرات الأخرى. وشدد الرئيس التركي على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة ضد الفيروس، قائلا: من المهم ألا نمنح كورونا فرصة التغلب علينا ومن الضروري اتخاذ التدابير الطبية والاقتصادية والنفسية التي تمكننا من التغلب عليه.. مضيفا إذا تمكنا من توعية شعبنا بشكل جيد وسيطرنا على تفشي الفيروس فسنكون على موعد مع أيام سعيدة أكثر مما نأمل. وكان السيد فخر الدين قوجة وزير الصحة التركي قد أعلن أمس /الثلاثاء/، عن أول حالة وفاة في البلاد بسبب الفيروس، وتسجيل 51 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 98 حالة. وحتى ظهر اليوم، أصاب فيروس كورونا (كوفيد 19) أكثر من 203 آلاف شخص في 167 بلدا وإقليما، توفي منهم أكثر من 8000، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات.

انعقدت، اليوم، قمة رباعية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن القمة تناولت ملفات دولية عديدة، مثل سبل التعاون والتحرك المشترك لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19 ، وسبل حل الأزمة السورية، وطرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب السورية، وأزمة طالبي اللجوء، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، وعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي. وكان من المقرر سابقا، أن تستضيف تركيا القمة الرباعية، لكن انتشار فيروس كورونا حال دون ذلك، ما دفع القادة لعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

نفت الرئاسة التركية صحة ما يشاع عن التوجه لإعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال وفرض قيود على التنقل في البلاد، في إطار التدابير لمكافحة فيروس كورونا /كوفيد 19/. وأكد السيد فخر الدين ألطون رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في تصريح لوكالة أنباء /الأناضول/ اليوم، أن مكافحة كورونا مستمرة بشكل حازم وعقلاني وبمنتهى الشفافية. ولفت إلى أن تركيا تعمل ليل نهار من أجل احتواء الفيروس وحصر انتشاره في البلاد.. مؤكدا أن الشائعات القائلة بأنه سيتم إعلان حالة الطوارئ وحظر تجول أو فرض قيود على التنقل، لا تعكس الحقيقة. وكان السيد فخر الدين قوجة وزير الصحة التركي ، قد أعلن في وقت سابق تسجيل 29 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 47 حالة.

أعلن البنك المركزي التركي اليوم، خفض سعر الفائدة 100 نقطة أساس، على عمليات إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع من 10.75 إلى 9.75 بالمئة. وفي بيان أصدره البنك المركزي، عقب اجتماع عقدته لجنة السياسة النقدية، برئاسة محافظ البنك مراد أويصال ذكر فيه أن التوقعات تشير إلى تراجع معدلات النمو العالمية متأثرة بوباء فيروس كورونا، منبهة إلى ضرورة اتخاذ البنوك المركزية في الدول المتقدمة والنامية لخطوات منسقة. وأشار إلى أن تحقيق انخفاض سريع في معدلات التضخم ساهم في ظهور تحسن كبير في رصيد الحساب الجاري. ولفت إلى أنه رغم الانخفاض في قيمة الليرة التركية تماشيا مع التطورات العالمية، إلا أن الانخفاض في أسعار السلع العالمية وخاصة النفط والمعادن أثر بشكل إيجابي على التضخم. وأضاف أن استمرارية انخفاض التضخم يحمل أهمية كبيرة في تخفيض أسعار الفائدة طويلة الأجل وتعزيز الانتعاش الاقتصادي. وشدد على أن البنك المركزي سيستمر في اتخاذ مجموعة من الإجراءات لدعم استقرار الأسعار والاستقرار المالي. وكان البنك المركزي التركي قد قرر في 19 فبراير الماضي، خفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس، ليصبح 10.75 بالمئة.

أعلنت تركيا، اليوم، إيقاف صلوات الجماعة في مساجد البلاد، لتجنب انتشار فيروس كورونا /كوفيد - 19/ حتى إشعار آخر. وقال السيد علي أرباش رئيس الشؤون الدينية التركي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، بالعاصمة أنقرة، إنه تم إيقاف صلوات الجماعة في المساجد، بما فيها صلاة الجمعة، للوقاية من انتشار الفيروس، مضيفاً أن المساجد ستكون مفتوحة أمام الراغبين بالصلاة منفردين. وأوضح أرباش أن 390 معتمرا تركيا سيعودون إلى بلادهم اليوم عبر الشركات الخاصة وسيخضعون للحجر الصحي. وكان السيد فخر الدين قوجة وزير الصحة التركي أعلن مساء أمس /الأحد/، تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا في عموم البلاد، ليرتفع الإجمالي إلى 18 حالة. تجدر الإشارة إلى أن أنقرت اتخذت عددا من التدابير للحد من انتشار فيروس كورونا، من بينها تعطيل المدارس لأسبوعين، والجامعات لثلاثة أسابيع، إلى جانب إغلاق مؤقت للملاهي والنوادي الليلية والحانات وصالات الديسكو، وتعليق الرحلات إلى 9 دول أوروبية.

أعلنت تركيا اليوم، عزمها اتخاذ سلسلة من التدابير الاقتصادية خلال الأسبوع الجاري، لمواجهة وباء فيروس كورونا كوفيد - 19، دون التأثير على سيولة الأسواق. وقال السيد براءت ألبيرق وزير الخزانة والمالية التركي، إن من بين التدابير المقررة، تقديم حزمة دعم لجميع القطاعات وخاصة القطاعات المتأثرة بالوباء. وأكد أن بلاده مستعدة لمواجهة آثار تفشي الفيروس على الاقتصاد، من خلال وضع خريطة طريق للسيناريوهات المحتملة، مشيرا إلى أن الحكومة تلقت التقييمات والطلبات حول التدابير من مختلف المنظمات غير الحكومية التركية وعلى رأسها اتحاد الغرف والبورصات التركية، ومجلس المصدرين في تركيا، وجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين موصياد. وشدد على أن أنقرة أكثر استعدادا وحذرا من أي وقت مضى حيال الاضطرابات العالمية المحتملة، مؤكدا أنها ستراقب التطورات عن كثب وتنفذ الإجراءات بسرعة عند الضرورة. وكان السيد فخر الدين قوجة وزير الصحة التركي، أعلن أمس الأحد، تسجيل 12 إصابة جديدة بالفيروس في بلاده، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات بها إلى 18 حالة. وأصاب كورونا، ما يزيد على 169 ألفا في 157 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 6 آلاف و500، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا، وفقا لآخر البيانات.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، تسيير أول دورية برية مشتركة مع الجانب الروسي على طريق إم 4 بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، في إطار اتفاق بين الجانبين أبرم في الخامس من مارس الجاري بموسكو . وقالت الدفاع التركية، إن قوات برية من كلا الطرفين ترافقها طائرات، شاركت في الدورية المشتركة، على امتداد طريق إم 4 وهو طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية، بين منطقتي ترنبة غرب سراقب وعين الحور، في إطار الاتفاق المذكور، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين. وكانت أنقرة وموسكو توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب يسري اعتبارا من الـ6 من شهر مارس الجاري، وصدر بيان مشترك عن الجانبين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي إم 4 و6 كم جنوبه، إضافة إلى إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق إم 4 مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري. وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته بمقتل 33 جنديا تركيا يوم 27 فبراير الماضي جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة خفض التصعيد، ما استدعى إطلاق أنقرة عملية درع الربيع ضد قوات النظام السوري في إدلب.

أمهلت تركيا اليوم مواطنيها حتى نهاية /الثلاثاء/ المقبل، للعودة من 11 بلدًا أوروبياً فرضت عليها حظر سفر بسبب تفشي فيروس كورونا( كوفيد-19) فيها. وأشارت وزارة النقل والبنى التحتية، في بيان صحفي ، إلى أنه تم تعليق السفر مؤخرا مع 11 دولة هي: أذربيجان وجورجيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا والنرويج والدنمارك وبلجيكا والنمسا والسويد وهولندا اعتبارا من اليوم ، وحتى 17 أبريل المقبل. وأضافت أن المواطنين الأتراك المتواجدين في تلك الدول لغرض الدراسة أو السياحة، يمكنهم العودة حتى نهاية يوم 17 مارس بالتوقيت المحلي، ثم الخضوع لحجر صحي مدته 14 يوماً. وفي وقت سابق اليوم، أصدر وزير الداخلية التركي السيد سليمان صويلو، تعميماً يقضي بتعليق السفر مع ألمانيا وإسبانيا وفرنسا والنمسا والنرويج والدنمارك والسويد وبلجيكا وهولندا، بسبب فيروس كورونا.. ولاحقاً، علقت تركيا حركة المسافرين براً وجواً مع كل من أذربيجان وجورجيا بسبب كورونا، واستثنت الشحن التجاري معهما.

طائرات بيرقدار التركية.. عين ساهرة تراقب الموقف على حدود اليونان يواصل طالبو لجوء في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا الانتظار، لليوم السادس عشر على التوالي، على أمل فتح السلطات اليونانية أبوابها أمامهم للعبور إلى أوروبا. ويترقب طالبو اللجوء في المنطقة العازلة ببوابة بازار كولة الحدودية، والمناطق المحيطة بها، بهدف عبور الحدود وتحقيق الحلم الأوروبي. ونظم المحتشدون في المنطقة، بينهم الكثير من النساء والأطفال، تظاهرة أمام حاجز الأسلاك الشائكة عند بوابة كاستانيس اليونانية المقابلة لبوابة بازار كولة. ودعا طالبو اللجوء السلطات اليونانية لفتح الأبواب أمامهم، مرددين شعارات تدعو للتضامن معهم، من قبيل نرجو المساعدة يا أوروبا. وفي الجهة المقابلة يواصل حرس الحدود اليوناني تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة، ونصب مؤخرا حاجزا من الأسلاك الشائكة أمام بوابة كاستانيس الحدودية. كما بدأت السلطات اليونانية ببناء جدار من الاسمنت أمام البوابة الحدودية، فضلا عن تعزيز الأسلاك الشائكة الموجودة على ضفة نهر مريج. وفي غضون ذلك، تواصل طائرات بيرقدار المسيرة، إجراء دوريات مراقبة على الحدود التركية اليونانية، حيث تتواجد حشود ضخمة من طالبي اللجوء الحالمين بالعبور إلى الدول الأوروبية. وتعتبر هذه الطائرات بمثابة العين الساهرة على الحدود، حيث ترصد انتهاكات الأمن اليوناني بحق طالبي اللجوء، وترسل اللقطات التي تصورها إلى مركز القيادة العسكرية. ولدى إجبار حرس الحدود اليوناني طالبي اللجوء على العودة إلى الأراضي التركية، بشكل مخالف للقوانين الدولية، ورصدها من قِبل الطائرات، تقوم الفرق العسكرية بإبلاغ عناصر المهام الخاصة، التي تهرع على الفور إلى النقطة المحددة، ما يجبر الأمن اليوناني وقف انتهاكاته. وقال والي أدرنة (شمال غرب)، أكرم جان الب، للأناضول، إن طائرات بيرقدار تعتبر من أفضل الطائرات التكتيكية المسيرة، على مستوى العالم، وأنها تساهم بشكل كبير في تزويد قوات حرس الحدود بالمعلومات الفورية اللازمة. وأضاف بأن طائرات بيرقدار تعد العين الساهرة لحرس الحدود التركي، إذ تساهم في الحد من إعادة قوات اليونانية لطالبي اللجوء إلى تركيا. وكان المدير التقني لشركة بيكار المنتجة للطائرات، سلجوق بيرقدار، أعلن الجمعة في تغريدة عبر تويتر، بأن دوريات بيرقدار تي بي2 بدأت العمل على طول المناطق الحدودية مع اليونان. وأضاف بيرقدار في التغريدة، قائلا: من الشرق إلى الغرب، من الشمال إلى الجنوب، تحلق بيرقدار حرة في سمائنا. ويواجه طالبو اللجوء تحديات صعبة خلال رحلتهم نحو أوروبا جراء معاملة قاسية ولاإنسانية يتعرضون لها من قبل السلطات اليونانية، في حين يبذل خفر السواحل التركي جهودًا حثيثة لانقاذ حياتهم. الأسبوعين الماضيين، أجبر خفر السواحل اليوناني 1164 طالب لجوء على الخروج من المياه الإقليمية اليونانية، ودفعهم إلى المياه الإقليمية التركية، بعد أن كانوا يحاولون العبور إلى الجزر ومنها إلى أوروبا. وتمكن خفر السواحل التركي من إنقاذ عدد كبير من طالبي اللجوء الذين تعرضوا لاعتداءات يونانية تمثل في نزع محركات الزوارق التي تقلهم، ومحاولة إحداث ثقوب في الزوارق، وتركهم لمصيرهم في عرض البحر. وقال أحد طالبي اللجوء، للأناضول، إن فرق خفر السواحل اليوناني قامت بنزع محرك الزورق الذي كان على متنه مع أشخاص آخرين وتركهم لمصيرهم في البحر قبالة سواحل ولاية إزمير غربي تركيا. وأضاف: بقينا وسط البحر لمدة 5 ساعات، وطلبوا منا العودة إلى تركيا. كما انتشرت مشاهد توثق قيام الفرق اليونانية بعرقلة الزوارق التي تقل طالبي اللجوء في بحر إيجة، قبالة سواحل ولاية موغلا التركية. وأكّد أحد طالبي اللجوء أن الفرق اليونانية أطلقت النار في الهواء، وهددت بقتل الموجودين على متن الزوارق إذا رفضوا العودة إلى تركيا. وقبل أيام، أنقذت فرق خفر السواحل التركي 75 طالب لجوء قبالة إزمير، بعد طلبهم المساعدة. وقال محمد عظيمي (28 عامًا)، وهو مواطن أفغاني، إن عناصر من خفر السواحل اليوناني حاولوا ثقب الزورق الذي كانوا على متنه بالقرب من جزيرة ساقز.

أعلنت جمعية رجال الأعمال الأتراك المستقلين موصياد، تأجيل قمة مرتقبة بين رجال أعمال أتراك وعرب، الجمعية أوضحت في بيان لها، أن النسخة الثانية من مؤتمر قمة الأعمال العربية التركية، والذي كان من المقررانعقاده في الـ 14 من مارس الجاري، قد تم تأجيلها إلى موعد لم يتم تحديده بعد، وذكر البيان أن المؤتمر الذي تنظمه موصياد بالتعاون مع منتدى الأعمال الدولي، تم تأجيله بسبب التطورات التي تشهدها الساحة الدولية، والتي وصلت تأثيرها إلى تركيا مؤخراً، في إشارة إلى فيروس كورونا، وكان من المقرر أن يشارك في المؤتمر رجال أعمال لديهم استثمارات مستقرة في تركيا، قادمين من 25 بلدا أبرزها: قطر، والجزائر، وفلسطين، والعراق، وليبيا، ومصر، وسوريا، والأردن واليمن.

يعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء المقبل، قمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، على خلفية المخاوف من فيروس كورونا (كوفيد 19). وكان أردوغان قد أعلن في وقت سابق أنه سيستقبل ماكرون وميركل يوم الثلاثاء المقبل في إسطنبول لإجراء محادثات بشأن المهاجرين وسوريا، لكن تقرَّر لاحقا إجراء المناقشات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في إجراء احترازي من فيروس كورونا. وستتطرق القمة إلى الأزمة التي نشأت بعد قرار تركيا في أواخر فبراير الماضي السماح لآلاف المهاجرين بالعبور نحو أوروبا، وهو قرار تسبب في تدفق أعداد كبيرة منهم نحو الحدود اليونانية وأثار توترات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي. وكانت تركيا قد أعلنت، قبل أيام عن تسجيلها أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، قبل أن ترتفع حصيلة المصابين مساء أمس الجمعة إلى خمس حالات، في وقت تشهد فيه فرنسا والدول الأوروبية ارتفاعاً كبيراً في أعداد المصابين بالفيروس.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن المحادثات الروسية التركية في أنقرة كانت بناءة، ونتائجها ستجعل من الممكن تنفيذ جميع الاتفاقات بشأن محافظة إدلب السورية. وكان السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، كشف أمس الجمعة، عن إتمام التوقيع على نص الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار في إدلب السورية بين تركيا وروسيا، بعد لقاءات مكثفة استمرت ثلاثة أيام مع الوفد الروسي في أنقرة. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، إن المحادثات التي أجريت في أنقرة مع الزملاء الأتراك جرت بطريقة بناءة، ونتائجها ستسمح بتنفيذ جميع الاتفاقات بشأن منطقة تخفيض التصعيد التي تم التوصل إليها بين رئيسي روسيا وتركيا يوم 5 مارس الجاري في موسكو. وأضاف البيان أن أول دورية روسية تركية مشتركة على الطريق السريع أم 4 ستجري غدا الأحد. وجرت مفاوضات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في الخامس من مارس الجاري وتوصلا إلى وثيقة مشتركة حول التسوية في سوريا. وقال السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، حينها، إن روسيا وتركيا ستنشئان ممرا آمنا بطول 6 كيلومترات إلى شمال وجنوب الطريق أم 4 في سوريا، لافتا إلى أن أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف جميع الأعمال القتالية على طول خط التماس.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، تحييد عنصرين من تنظيم /ي ب ك/، الذراع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني /بي كا كا/ المحظورة في منطقة عملية نبع السلام شمال شرقي سوريا. وأفادت الوزارة، في بيان عبر تويتر، بأنه جرى تحييد عنصرين حاولا التسلل إلى منطقة نبع السلام. وفي 9 أكتوبر 2019، أطلق الجيش التركي عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمال شرقي سوريا، لتطهيرها من مسلحي /ي ب ك - بي كا كا/ وتنظيم /داعش/، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب المسلحين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا بمدينة /سوتشي/ في 22 من الشهر ذاته.