ذكرت صحيفة "حريات" التركية اليوم الثلاثاء، أنه جرى عزل 23 رجل شرطة من عملهم في إدارة الأمن التابعة لرئاسة الوزراء. وأفادت تقارير بأن من بين المعزولين حراس شخصيون لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. ومن ناحية أخرى، تمت تعيينات جديدة في إدارة تابعة لرئاسة الوزراء وأيضا في وزارات أخرى من بينها وزارة العدل ووزارة شئون الأسرة والمجتمع ووزارة العلوم ووزارة الصناعة والتكنولوجيا ووزارة الاقتصاد. ونشرت التعيينات الجديدة في الصحيفة الرسمية التركية اليوم.

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، إن من المرجح أن يكون اقتصاد بلاده قد نما 3.8% العام الماضي مما سيجعله من أسرع خمس اقتصادات نموا بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وأبلغ اردوغان مؤتمرا في برلين "لا نملك النتائج النهائية للربع الرابع لكن أعتقد أننا سننهي (العام) بنمو 3.8%".

يتوجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الألمانية برلين لإجراء محادثات مع المستشارة أنجيلا ميركل حول العلاقات الألمانية التركية. تجدر الإشارة إلى أن تركيا حصلت على صفة دولة مرشحة للانضمام إلىالاتحاد الأوروبي عام 1999. وتتشكك ميركل إزاء منح تركيا عضوية كاملة في الاتحاد. وفي المقابل تقيم الحكومة الألمانية العلاقات الألمانية التركية بأنها متينة وصادقة وموضوعية. يذكر أن الاتحاد الأوروبي انتقد النقل التعسفي من قبل الحكومة التركية لعدد كبير من رجال الشرطة والقضاء على خلفية تحقيقهم في قضايا فساد ضد دوائر مقربة من الحكومة التركية. ورغم ذلك دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لترك بابالاتحاد الأوروبي مفتوحا أمام تركيا. ومن المقرر، أن يلقي أردوغان صباح اليوم محاضرة أمام الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية حول دور تركيا في العالم، ليلتقي في وقت لاحق اليوم ميركل في مقر المستشارية ببرلين. وسيلقي أردوغان مساء اليوم خطابا أمام جمع من مواطنيه في ألمانيا في قاعة "تيمبودروم" للمؤتمرات في برلين، وسيتم بث هذا الخطاب إلى تركيا.

قالت وزارة النفط الإيرانية على موقعها الإلكتروني، إن الثلوج الكثيفة أدت إلى انقطاع الكهرباء عن ما يربو على 480 ألف منزل في شمال إيران، وتسببت في انخفاض ضغط إمدادات الغاز في بعض المدن. وقال موقع الوزارة على الإنترنت "شانا"، إن الطقس البارد ساد معظم أنحاء البلاد خلال الأيام القليلة الماضية لاسيما الأقاليم الشمالية. وقال مدير إمدادات الطاقة في المنطقة المطلة على الساحل الجنوبي لبحر قزوين، لموقع الوزارة، إن فرق الإنقاذ أرسلت لمساعدة المحاصرين في بلدات بإقليم مازانداران. وتملك إيران احتياطيات ضخمة من الغاز، وتصدر كميات قليلة إلى تركيا لكنها غير قادرة على زيادة إنتاجها بسرعة كافية لتلبية شهيتها النهمة للوقود. ويعتمد شمال إيران، اعتمادا كبيرا على واردات الغاز من تركمانستان لاسيما لأغراض التدفئة في فصل الشتاء. ولم يتضح ما إذا كان انخفاض ضغط إمدادات الغاز في المنطقة، بسبب تراجع الإمدادات أم لزيادة الطلب.

ذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الإثنين، أن تقدماً حصل بالمحادثات بين تركيا وإسرائيل حول التعويضات التي ستدفعها الأخيرة لعائلات الضحايا الأتراك الذين أصيبوا بحادثة أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في مايو العام 2010. ونقلت الصحيفة، عن دبلوماسيين غربيين ضالعين بهذه المحادثات، قولهم إن إسرائيل وافقت على رفع مبلغ التعويضات الذي ستدفعه للعائلات التركية من 15 إلى 20 مليون دولار، فيما تطالب الحكومة التركية برفع هذا المبلغ إلى 30 مليون دولار. وأضافت، أنه بعد شهور من الجمود بالمحادثات بين الجانبين فإن تركيا هي التي بادرت إلى استئنافها في ديسمبر الفائت، ودعت طاقم المفاوضات الإسرائيلي إلى محادثات في اسطنبول. وبعد عودة الطاقم إلى إسرائيل وإطلاع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على نتائج المحادثات قرر الأخير رفع مبلغ التعويضات إلى 20 مليون دولار، وفوض الطاقم بزيادة هذا المبلغ بمليونين إلى 3 ملايين دولار. وأشارت الصحيفة، إلى أنه في حال الاتفاق على مبلغ التعويضات، فإنه سيتحول إلى صندوق يقرر دفع الأموال للعائلات التركية بموجب اعتبارات محددة. ورفض مسؤولون إسرائيليون معنيون بهذا الملف تأكيد أو نفي المبالغ التي أشار إليها الدبلوماسيون الغربيون.

تبدأ صباح اليوم الإثنين، في قيصري بوسط تركيا محاكمة ثمانية أشخاص بينهم أربعة شرطيين بتهمة ضرب متظاهر في التاسعة عشرة من العمر حتى القتل خلال الانتفاضة الشعبية التي هزت الحكومة في يونيو الماضي، وسط أجواء من التوتر الشديد. وحولت السلطات لهذه المناسبة قصر العدل في قيصري إلى معسكر متحصن ونشرت ألفي شرطي ونشر خراطيم المياه ومروحية لضمان الأمن خلال النظر في هذه القضية التي تكشف عن القمع العنيف الذي أمر به رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بحق المحتجين. ودعت عدة أحزاب من المعارضة ومنظمات غير حكومية إلى التجمع أمام قصر العدل "للمطالبة بالعدالة" و"محاسبة" السلطة التي تتخبط منذ شهر ونصف في أزمة حادة نتيجة فضيحة فساد غير مسبوقة. ففي الثاني من يونيو الماضي تعرض علي إسماعيل قرقماز لضرب مبرح على يد مجموعة من عدة أشخاص فيما كان يحاول للهرب من هجوم للشرطة أثناء تظاهرة تطالب باستقالة أردوغان في مدينة اسكيشهير الجامعية الكبرى في غرب تركيا. وأصيب الطالب بجروح بالغة ونزيف في الدماغ وفارق الحياة في العاشر من يوليو بعد غيبوبة استمرت 38 يوما.

جددت الحكومة العراقية، اليوم الإثنين، رفضها قيام حكومة إقليم كردستان العراقي بتصدير النفط الخام عبر الأراضي التركية، كونها تشكل "مخالفة دستورية ". وقال عبد الكريم لعيبي، وزير النفط، في تصريح لصحيفة الصباح الحكومية اليوم الإثنين، "أن عملية تصدير النفط من قبل إقليم كردستان إلى تركيا من دون أن تطلع عليها شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، غير قابلة للنقاش لأنها مخالفة دستورية صريحة "، مضيفا أن حل مشكلة أربيل- بغداد تعتمد على مدى التزام الطرف الكردي في تصدير النفط بإشراف شركة سومو". وشدد، على أنه "لا مجال للمجاملة في هذه القضية الحساسة، التي تتعلق بسيادة العراق واقتصاده". وأوضح الوزير، أن "عملية تصدير النفط تتعلق بوحدة العراق وسيادته ومن غير الممكن السماح للإقليم والمحافظات بالتصدير من دون إشراف وزارة النفط والحكومة الاتحادية".

أوضح مراسل الأناضول في ولاية "كلس" جنوب تركيا، والمحاذية لمحافظة حلب السورية، أن قوات ميليشيات الدولة الإسلامية في العراق والشام والتي تعرف باسم "داعش"، تمكنت اليوم الأحد، من السيطرة على بلدة "جوبان باي" (الراعي) ذات الغالبية التركمانية شمال محافظة حلب. وأضاف المراسل استناداً إلى معلومات واردة من مصادر محلية، أن سيطرة "داعش"، أعقبت اشتباكات استمرت لمدة 10 أيام بين قوات الكتائب التركمانية المعارضة لنظام الأسد، والميليشيات التابعة لـ"داعش"، تمكنت خلالها الكتائب التركمانية من أسر 28 عنصراً تابعاً لداعش، بينهم القائد في التنظيم "عمر الشني" الملقب بـ"خطاب الشيشاني". وتابع المراسل، أن تنظيم داعش، رد بمحاصرة البلدة المحادية للحدود السورية مع تركيا، وأسر 5 مواطنين كرهائن، لإيهام الكتائب التركمانية بأنه راغب بالتفاوض معم، من أجل إطلاق سراح عناصره المحتجزين، في الوقت الذي قام فيه باستقدام تعزيزات من "حلب" و"الرقة" و"تل الأبيض" و"جرابلس" و"إعزاز". من جهتها، أرسلت الكتائب التركمانية، طلباً إلى جماعات المعارضة المسلحة الأخرى، لمساعدها في استعادة "جوبان باي"، علماً أن "داعش" أقامت الحواجز على الطرق المؤدية إلى "جوبان باي"، لمنع أي من المواطنين التركمان، من الدخول إلى البلدة المذكورة.

قال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج، إن هناك جهات تحاول إظهار الحكومة التركية وكأنها غارقة في الفساد، من خلال بث الأكاذيب وإتباع أسلوب الافتراء، لافتاً إلى أن محاولات إضعاف الحكومة، محكومة بالفشل حتماً، حتى لو كان وراءها قوى خارجية، ومهما عملت وسائل الإعلام التابعة لهذه الجهات على ترسيخ هذه القناعة، وتجييش الناس ضد الحكومة. جاء ذلك خلال دعوة إفطار حضرها "أرينج" بمشاركة مجموعة من ممثلي الجمعيات المدنية والوجهاء، في مدينة بورصة التركية، حيث أكد أرينج "أن قوة الحكومة التركية تكمن في عملها لأجل الشعب، كل الشعب دون تمييز". وأوضح أرينتش "أن هناك مجموعات تريد أن تنسف كل انجازات الحكومة، من خلال اتهامها بالفساد، و تشويه سمعتها في الخارج، وعرقلة مرحلة تحقيق السلام الداخلي، وإلحاق أضرار اقتصادية بالبلاد"، لكنه أكد أن ما من جماعة أو حزب معارض لديه القوة الكافية لإسقاط الحكومة، "وحتى إن ذهبت حكومة حزب العدالة فلا يملك هؤلاء القوة للحلول مكانها".

احتلت تركيا المرتبة السادسة عالميًا لعدد السياح في عام 2013، لتتابع بذلك الاتجاه الصعودي لعدد زوارها في السنوات الـ10 الأخيرة، إذ باتت تنافس أهم الوجهات السياحية في العالم. وبحسب معلومات حصل عليها مراسل "الأناضول" من مصادر مختلفة، فإن الدخل القومي من السياحة في تركيا لعام 2013 زاد بنسبة 11.4% عن العام السابق له، إذ بلغ 32 مليار و310 مليون دولارا، وزادت نسبة السياح بـ7.6% إذ بلغت 39 مليون 226 ألف سائح. و احتلت مدينة أنطاليا المرتبة الأولى في عدد السياح، حيث وفد إليها 34% من مجموع السياح الذين دخلوا تركيا، فيما حلت مدينة إسطنبول في المرتبة الثانية، إذ بلغ عدد زوارها من السياح 5 ملايين في السنوات الـ5 الأخيرة، وشهدت زيادة ملحوظة من السياح العرب وخاصة من دول الخليج، في حين شهدت السنوات الأربعة الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد السياح القادمين من روسيا ورابطة الجمهوريات المستقلة.

قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان: "إن الشعب هو المرجعية التي يتلقى منها نواب البرلمان أوامرهم، أما الذين يتلقون التعليمات من زعماء العصابات، ولوبيات الفوائد، ولوبيات الوعّاظ، يخونون الوطن بكل وضوح". جاء ذلك في كلمة ألقاها في إسطنبول، خلال اجتماع لبلدية "بك أوغلو" أشار فيها إلى أن حزب العدالة والتنمية يستعد لخوض الانتخابات المحلية في أجواء مختلفة جدا، نظرا لما يحيق بتركيا من المكائد والألاعيب. وأضاف أردوغان: "شهدنا ذلك في الماضي، عندما حصل بعض النواب على تفويض الشعب، وأصبحوا لاحقا عبيدا لأوساط أخرى، وشرعوا يتحركون وفق تعليماتهم وأوامرهم، وشعبنا العظيم سيكون لهم بالمرصاد في الـ30 من مارس المقبل (موعد الانتخابات المحلية) للذين يتلقون التعليمات والأوامر، من أعداء تركيا، وشبكات الخيانة وليس من الشعب". وأردف أردوغان: "إن الشعب هو الذي يأتي بالحكومات، وهو الذي يذهب بها، إلا أن هؤلاء أرادوا من خلال المؤامرات، والمكائد، والافتراءات، إنهاك الحكومة، وإنهاك حزبنا، أرادو إنشاء حزب وحكومة تتوافق مع أهوائهم، لقد ولّت تلك الأيام، لم يعد الإعلام ولا رؤوس الأموال يشكلون حكومات، أو يسقطونها"، مضيفا "في تركيا اليوم، لا يمكن للمنظمات التي غدت أداة للعصابات الدولية، أن تقيم حكومات، وليس بوسعهم إسقاطها مهما فعلوا".

يحاكم أربعة شرطيين أتراك اعتبارا من، الإثنين المقبل، أمام إحدى محاكم قيصري "وسط" لضربهم متظاهرا في التاسعة عشرة، في ملف يرمز إلى القمع العنيف الذي استهدف الحراك المناهض للحكومة في يونيو 2013. ومن المرتقب أن يحتشد مئات المتظاهرين، صباح الإثنين المقبل، أمام قصر العدل في مدينة قيصري عند بدء الجلسة الأولى لـ"المطالبة بالعدالة" وبـ"محاسبة" السلطة، كما أعلن منظمو هذا التجمع. ففي الثاني من يونيو الماضي تعرض الضحية علي إسماعيل قرقماز للضرب المبرح على يد مجموعة من عدة أشخاص فيما كان يسعى للهرب من هجوم للشرطة أثناء تظاهرة تطالب باستقالة أردوغان في مدينة إسكيشهير الجامعية الكبرى في غرب تركيا. وأصيب هذا الطالب بجروح خطرة ونزيف في الدماغ فارق على إثرها الحياة في العاشر من يوليو بعد دخوله في غيبوبة لمدة 38 يوما. والمتهمون الثمانية الذين سيمثلون أمام القضاء اعتبارا وبينهم أربعة شرطيين باللباس المدني، صوروا بكاميرات مراقبة وهم يضربون الشاب أرضا بعصي بيسبول وهراوات. وهم يلاحقون بتهمة "القتل العمد" ويواجهون عقوبة السجن مدى الحياة. وخمسة منهم مسجونون منذ الصيف الماضي فيما الآخرون سيمثلون أحرارا.

حذرت وكالة المخابرات الوطنية التركية "ام أي تي" وإدارة الشرطة من استعداد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الشام "داعش" لمهاجمة أهداف داخل تركيا من خلال حملة اغتيالات واستخدام سيارات مفخخة. وبحسب صحيفة "حريت "التركية الصادرة اليوم السبت، تم مناقشة تقرير مشترك لوكالة المخابرات الوطنية وإدارة الشرطة التركية والإجراءات الضرورية خلال الاجتماع الأسبوعي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ورئيس هيئة أركان الجيش الجنرال نجدت اوزيل في أنقرة. كانت القوات المسلحة التركية قد أعلنت في التاسع والعشرين من الشهر الماضي إنها فتحت النار على قافلة سيارات تابعة لداعش في شمال سوريا. وقال الجيش إن الهجوم الذي تم شنه يوم 28 في نفس الشهر جاء بعد إطلاق النار على سيارتين تابعتين للجيش التركي عند موقع كوبان بيك الحدودي. وقال بيان الجيش"تم تدمير سيارة بيك أب وحافلة وشاحنة كانوا ضمن قافلة داعش "ويعتقد أن الحادث كان الأول الذي شنته تركيا ضد داعش التي تقاتل ضد قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد والمجموعات المتمردة الأخرى في شمال البلاد. وقال التقرير إن الجيش السوري الحر الذي يدعمه الغرب والعرب فقد السيطرة وأن مجموعات لها صلة بالقاعدة استولت على المواقع الحدودية. وأضاف أن مناطق عزاز وجرابلوس ويايلاداغي تخضع لسيطرة داعش التي قامت بمصادرة المساعدات التي تصل من تركيا. وتابع التقرير أن داعش تشكل تهديدا لتركيا وإنها تخطط لشن هجمات ضد البلاد، مشيرا إلى ألوان وطرز ولوحات معدنية لخمس عشرة سيارة يمكن استخدامها في تفجيرات داخل تركيا. وناشد التقرير السلطات أن تأخذ التهديد على محمل الجد، وحذر من إمكانية استخدام لوحات أرقام سيارات تركية مزورة. وأشار التقرير إلى أن تركيا كانت هدفا لتفجيرين لسيارات مفخخة في العشرين من الشهر الماضي عند موقع باب الهوى بين سوريا وتركيا قتل فيه ما لايقل عن 16 شخصا بما في ذلك ستة متمردين. وتطرق التقرير إلى الأتراك الذين تم تجنيدهم في القاعدة، وقال إن 315 تركيا لهم صلة بالقاعدة دخلوا سوريا، مشيرا إلى أن 82 منهم قتلوا. يشار إلى أن القوات السورية تخوض قتالا ضد داعش والجيش السوري الحر منذ قرابة ثلاث سنوات. وتسبب الصراع في مقتل أكثر من 100الف شخص وتشريد عدة ملايين بحسب الأمم المتحدة.

عبر 10 أشخاص من تركمان سوريا إلى الأراضي التركية، لتلقيهم العلاج بعد إصابتهم في الاشتباكات التي تشهدها مدينة "تشوبان بك" التابعة لمحافظة حلب في الشمال السوري. وذكر شاهد عيان، أن 10 أشخاص من تركمان سوريا أُصيبوا في الاشتباكات التي وقعت اليوم بين مجموعة من تنظم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش"، وبين القوات التركمانية، وأن هؤلاء العشرة جاءوا إلى الأراضي التركية بمساعدة أصدقائهم، وتم نقلهم إلى مستشفى كلس الحكومي جنوب تركيا. وأفاد، أن أحد التركمان العشرة قد لقي حتفه رغم كل المحاولات الطبية لإنقاذه في المستشفى التركي، نظرا للجروح الخطيرة التي لحقت به. هذا وشهد مساء الجمعة، عبور ما يقدر بـ 130 لاجئ تركماني إلى الأراضي التركية، هاربين من تلك الاشتباكات، تم تسكينهم في مدن اللاجئين سابقة التجهيز بكل من كلس وجازي عنتاب.

أرسلت إحدى الجمعيات الخيرية بمحافظة ملاطية التركية، 4 شاحنات مساعدات محملة بالأغذية والملابس والأغطية المختلفة إلى سوريا، لتخفيف معاناة الشعب السوري الذي يعاني ويلات الحرب منذ ما يقرب من 3 سنوات. وقبل أن تنطلق الشاحنات الأربعة، ألقى مصطفى شاهين النائب البرلماني المنتمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم عن المحافظة، كلمة أكد فيها، أن تركيا لن تترك الشعب السوري بمفرده، وستقف بجانبه لمواجهة كافة أشكال الظلم الذي يتعرض له. ومضى شاهين، قائلا "ونحن نتقدم بأسمى آيات الشكر لكل من ساهم من الأتراك في تلك المساعدات، نشكر لهم حرصهم على تقديم يد العون لأخوتهم السوريين، نشكر لهم ضمائرهم الحية التي منعتهم من ترك السوريين يواجهون بمفردهم الظلم والقهر الذي يتعرضون له" ومن جانبه قال فايسال آياز رئيس فرع جمعية الخير للتعليم والتكافل الاجتماعي بالمحافظة التركية، إن الشحنات تحمل ما يقدر بـ50 طنا من الدقيق، و1200 طردا غذائيا، و500 بطانية و15 ألف قطعة من الملابس، و150 حذاء مختلف المقاسات.

قبل شهرين من الانتخابات البلدية أخذ النقاش السياسي طابعا شديد العدائية في تركيا حيث يتكثف الجدل والحوادث العنيفة في أجواء من التوتر تغذيها الفضيحة السياسية-المالية التي تعصف بالبلاد. وخلال بضعة أيام، تعرضت ثلاثة من أكبر أربعة أحزاب سياسية ممثلة في البرلمان لهجمات تكشف أهمية الاستحقاقات المقبلة وعصبية الأطراف التي تتواجه في الاقتراع. ووقع الحادث الأخطر، الأحد الماضي، عندما فتح مجهولون النار على مقر لحزب الحركة القومية في اسطنبول ما أدى إلى سقوط قتيل وسبعة جرحى في صفوف ناشطيه. وفي اليوم التالي قام مجهولون بإضرام النار بسيارة مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم. ومساء الإثنين الماضي فتح مجهولون النار دون وقوع ضحايا على مقر بلدية سيسلي في اسطنبول، وهذه البلدية تعتبر معقل مصطفى سريجول، مرشح الحزب المعارض الرئيسي لتولي بلدية اسطنبول، الذي يأمل في انتزاعها من حزب رئيس الوزراء الإسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان. ووسط سلسلة الحوادث هذه انهالت التصريحات الهجومية من كل حد وصوب. وتعيش تركيا أجواء ذروة في التوتر، وقال المحلل السياسي سينجيز اكتار من جامعة سابانسي التركية في اسطنبول: "كان هناك دائما حوادث خلال الفترة الانتخابية لكن هذه المرة بلغت العدوانية مستوى غير مسبوق لأن الرهان كبير". وأضاف: "وتصريحات رئيس الوزراء تلعب دورا في ذلك". وفي خطاباته يتهم أردوغان "عصابة" الداعية الإسلامي فتح الله جولن بالسعي إلى إسقاط حكومته والإعلام الأجنبي الذي أعطاه الفرصة لإسماع صوته، ورجال الأعمال الأتراك "الخونة" القلقين من الوضع الاقتصادي في البلاد.

شهد عام 2013 ارتفاعًا في الصادرات التركية للولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 0.03%، وبلغت 5 مليار و623 مليون دولارًا، بينما انخفضت الواردات التركية منها بنسبة 10.09%، وبلغت قيمتها 12 مليار و604 مليون دولار، وذلك حسب بيانات هيئة الإحصاء التركية لعام 2013. وأظهرت البيانات كذلك انخفاض الصادرات التركية إلى أمريكا الشمالية، بنسبة 1.5 %، وبلغت 6 مليار و563 مليون، في حين انخفضت الصادرات إلى أمريكا الجنوبية بنسبة 2.9%، و بلغت 2 مليار و128 مليون دولارًا، بينما شهدت الصادرات لأمريكا الوسطى والكاريبي بنسبة 30.5%، لتبلغ 1مليار و4 ملايين دولارًا. تجدر الإشارة إلى أن السوق الأمريكية؛ واحدة من أكبر أسواق التصدير للبضائع التركية، وتمثل المواد الخام والسلع الرأسمالية النسبة الأكبر في التبادل التجاري بين البلدين.

أظهرت بيانات، اليوم الجمعة، اتساع العجز التجاري التركي 37.3% في ديسمبر إلى 9.917 مليار دولار على أساس سنوي. وكان مسح أجرته رويترز توقع أن يبلغ العجز 7.9 مليار دولار. وقال معهد الإحصاءات التركي إن العجز ارتفع في العام 2013 بأكمله 18.7% إلى 99.782 مليار دولار.

في بادرة فريدة من نوعها، قام رجل الأعمال التركي"عبد القادر عجم بادا" في ولاية كيليس جنوب تركيا، بتجهيز شاحنة محملة بـ620 ألف كيس بطاطا مقلية (شيبس) للأطفال السوريين. وعبر عجم بادا للصحفيين عن تأثره الكبير بالمعاناة التي يعيشها أطفال سوريا، مع مده يد العون للسوريين اللاجئين في كليس البالغ عددهم 80 ألف شخص. وقال عجم بادا إن التلاميذ في سوريا حصلوا على شهاداتهم المدرسية، وعلينا أن نفرحهم كما نفرح أطفالنا، وأضاف: عجم بادا أنَّ أكياس البطاطا المقلية سيتم توزيعها بواسطة الهلال الأحمر التركي.

واصلت الحكومة التركية، اليوم الخميس، حملت تطهيرها الواسعة منذ شهر ردا على التحقيقات القضائية ضد فضيحة الفساد التي تتخبط فيها وفصلت أو نقلت حوالي 800 شرطي آخر في أنقرة وأزمير، وفق ما أفادت الصحف. ومن بين ضحايا حملة التطهير الجديدة هذه، تم فصل أكثر من 500 شرطي في أنقرة و274 في مدينة أزمير ومن بينهم ضباط، وفق ما نشرت صحيفة "حريات" على موقعها الإلكتروني. ووفق تعداد الصحف التركية عوقب ستة آلاف شرطي منهم ألفين في العاصمة أنقرة وحدها، منذ كشف فضيحة الفساد التي تطال مقربين من الحكم في ديسمبر. ويتهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان باستمرار حلفاءه السابقين من جمعية الداعية الإسلامي فتح الله كولن النافذة في قطاع الشرطة والقضاء، بالتلاعب بتلك التحقيقات في إطار "مؤامرة" تهدف إلى الإطاحة به وذلك عشية انتخابات بلدية مقررة في مارس ورئاسية في أغسطس 2014. وفضلا عن الشرطة تعرض القضاء أيضا إلى حملة تطهير واسعة بفصل ونقل المئات من القضاة، بعضهم من مراتب راقية جدا.