رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أردوغان: توطيد علاقاتنا مع قطر في الفترة المقبلة وقرارات مهمة لتعزيز التعاون

أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنجاح الاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية الذي عُقد في الدوحة اليوم، مؤكداً العمل على توطيد العلاقات بين البلدين في جميع المجالات في الفترة المقبلة من خلال دعم قوي من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس أردوغان، اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين قطر وتركيا الذي عقد بالديوان الأميري، صباح اليوم، وشهدا التوقيع على البيان الختامي لاجتماع اللجنة وعلى عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين. وقال الرئيس التركي عبر حسابه باللغة العربية بموقع تويتر اليوم بعد الاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية: اتخذنا قرارات مهمة في عدد كبير من المجالات بدءاً من الصناعات الدفاعية إلى الأمن ومن التجارة إلى الاستثمارات ومن الصحة إلى التعليم، مشيراً إلى توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون الثانئي بين البلدين. وأعرب عن عمق العلاقات بين البلدين قائلاً: نحن نقدم الدعم اللازم لإخواننا القطريين الذين يساهمون في نمو تركيا في محاور الاستثمار وتوفير فرص العمل والإنتاج والتصدير. كما أننا لا نفرق بين أمن واستقرار قطر وأمن واستقرار بلدنا، مضيفاً: نحن في تركيا نولي أهمية كبيرة لسلام ورفاهية منطقة الخليج بأكملها، بما في ذلك قطر. وبشأن العلاقات بين تركيا ودول الخليج، قال أردوغان: إن جميع شعوب منطقة الخليج هم إخوة حقيقيون لنا، بغض النظر عن أصولهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم. وفي إطار هذا المفهوم، نعمل على تطوير تعاوننا مع دول الخليج على أسس المصالح والاحترام المتبادلين.

1829

| 07 ديسمبر 2021

محليات alsharq
الرئيس التركي يغادر الدوحة

غادر فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، الدوحة، مساء اليوم، بعد زيارة رسمية للبلاد ترأس خلالها وفد بلاده في اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق، لدى مغادرته مطار الدوحة الدولي، سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وسعادة الشيخ محمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية، وسعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدولة .

1033

| 07 ديسمبر 2021

محليات alsharq
 حرم الرئيس التركي تزور متحف قطر الوطني

قامت سعادة السيدة أمينة أرودغان حرم فخامة رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، اليوم، بزيارة لمتحف قطر الوطني. وتجولت سعادتها في صالات المتحف، واطلعت على مقتنياته، كما اطلعت على مختلف صالات العرض التي تشمل بدايات التطور الجيولوجي لشبه جزيرة قطر، والبيئات الطبيعية فيها، والآثار والنقوش الصخرية في المواقع الأثرية، وحياة أهل قطر في البر والسواحل، والمعرض الرقمي. كما اطلعت سعادتها على أهم القطع والمقتنيات المتعلقة باللؤلؤ وتصميم المجوهرات، بالإضافة إلى صالات العرض الخاصة بالتاريخ القطري الحديث منذ اكتشاف النفط والغاز. وكان السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، في استقبال سعادة حرم الرئيس التركي، حيث أطلع سعادتها على صالات المتحف ومقتنياته.

1150

| 07 ديسمبر 2021

محليات alsharq
صاحب السمو : التعاون الاستراتيجي بين قطر وتركيا يشمل المجالات الحيوية 

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أن التعاون الاستراتيجي بين قطر وتركيا يشمل مختلف المجالات الحيوية من اقتصاد وصناعة وأمن ودفاع وثقافة وتعليم ورياضة ونقل. وقال سموه – على حسابه الرسمي بموقع تويتر – بحثت اليوم مع أخي فخامة الرئيس أردوغان أوجه تعميق تعاوننا بما يخدم الشعبين، كما تبادلنا الآراء حول مستجدات المنطقة والإقليم وسبل حفظ الاستقرار فيهما. وهذا نص تغريدة صاحب السمو : يشمل التعاون الاستراتيجي بين قطر وتركيا مختلف المجالات الحيوية من اقتصاد وصناعة وأمن ودفاع وثقافة وتعليم ورياضة ونقل، وقد بحثت اليوم مع أخي فخامة الرئيس @RTErdogan أوجه تعميق تعاوننا بما يخدم الشعبين، كما تبادلنا الآراء حول مستجدات المنطقة والإقليم وسبل حفظ الاستقرار فيهما. وفي وقت سابق، ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية الذي عقد بالديوان الأميري، صباح اليوم. وشهد سمو الأمير المفدى والرئيس التركي التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين.

1511

| 07 ديسمبر 2021

أخبار alsharq
أردوغان: لا نفرّق بين الأمن والاستقرار في كل من قطر وبلدنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن جميع شعوب الخليج هم إخوة حقيقيون لتركيا، بغض النظر عن أصولهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم. جاء ذلك في خطاب ألقاه الثلاثاء، خلال زيارته القاعدة العسكرية التركية القطرية المشتركة، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول. وأكد أردوغان أن بلاده وقطر توليان أهمية كبيرة لسلام وأمن منطقة الخليج بأسرها. وأضاف قائلا: نعمل على تطوير تعاوننا مع دول الخليج على أسس الاحترام والمصلحة المتبادلة. وأشار إلى أن قطر وقفت دائما إلى جانب تركيا في هجمات المضاربة التي تستهدف الاقتصاد التركي وأظهرت ثقتها في تركيا. وأردف الرئيس التركي قائلا: لا نفرّق بين الأمن والاستقرار في كل من قطر وبلدنا. واستطرد: نقدم الدعم اللازم لإخواننا القطريين الذين أسهموا بنمو تركيا في محاور الاستثمار والتوظيف والإنتاج والتصدير.

1567

| 07 ديسمبر 2021

محليات alsharq
 الرئيس التركي يزور قاعدة خالد بن الوليد العسكرية

زار فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة اليوم، قاعدة خالد بن الوليد العسكرية مقر قيادة القوات المشتركة القطرية التركية في الدوحة، حيث كان في استقباله سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة السيد خلوصي أكار وزير الدفاع الوطني التركي. تأتي هذه الزيارة على هامش مشاركة فخامته في اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية الذي عقد اليوم في الدوحة. رافق فخامته خلال الزيارة سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وعدد من كبار الضباط من الجانبين القطري والتركي.

1165

| 07 ديسمبر 2021

محليات alsharq
صاحب السمو والرئيس التركي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة في ختام اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين التوقيع على البيان الختامي لاجتماع اللجنة وعلى عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين في الديوان الأميري صباح اليوم. فقد شهد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس التوقيع على بروتوكول بشأن تنفيذ خطاب النوايا الخاص بالتعاون في مجالات تنفيذ الفعاليات الكبرى بين حكومتي البلدين، وخطاب نوايا بشأن إدارة الطوارئ والكوارث بين الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية وهيئة إدارة الكوارث والطوارئ بوزارة الداخلية التركية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال المراسم بين وزارة الخارجية ووزارة الخارجية التركية، وخطاب نوايا حول برنامج الشراكة في المحتوى بين منتدى الدوحة ومنتدى أنطاليا الدبلوماسي. كما شهد سموه وفخامة الرئيس التوقيع على مذكرة تفاهم بين بنك قطر للتنمية مع منظمة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتركيا، والبرنامج التنفيذي الأول لمذكرة التفاهم في مجالي الشباب والرياضة للأعوام (2022 - 2024)، والبرنامج التنفيذي الأول لمذكرة التفاهم للتعاون في مجال الصحة والعلوم الطبية بين حكومتي البلدين، ومذكرة تفاهم بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئاسة الشؤون الدينية التركية للتعاون في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية، والبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال التقييس بين الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس ومعهد المعايير التركية، والبرنامج التنفيذي الثاني لمذكرة التفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة ووزارة الثقافة والسياحة التركية للعامين (2022 - 2023)، واتفاقية تفاهم بين رابطة رجال الأعمال القطريين وهيئة الاستثمار التركية. واختتمت المراسم بالتوقيع على البيان المشترك الصادر عن اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية. حضر مراسم التوقيع معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الوزراء. وحضرها من الجانب التركي عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين أعضاء الوفد الرسمي المرافق.

1110

| 07 ديسمبر 2021

محليات alsharq
صاحب السمو والرئيس التركي يترأسان اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين

ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية الذي عقد بالديوان الأميري، صباح اليوم. وفي بداية الاجتماع رحب سمو الأمير المفدى، بفخامة الرئيس التركي والوفد المرافق منوها بأهمية اجتماعات اللجنة العليا وبلقاءات مسؤولي البلدين من أجل تحقيق أهدافها في توطيد الشراكة الاستراتيجية القطرية التركية، متطلعًا سموه إلى أن تسهم الاتفاقيات التي ستوقع بين الجانبين في تحقيق ما يطمح له الشعبان الشقيقان من مصالح في مختلف المجالات. من جانبه، أعرب فخامة الرئيس التركي عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين لقيهما والوفد المرافق، مؤكدًا فخامته بأن هذه الدورة ستعزز التعاون المشترك القائم بين البلدين الشقيقين في مختلف مجالات الشراكة، داعيا فخامته، سمو الأمير المفدى للدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين في تركيا العام القادم. وبحث سمو الأمير وفخامة الرئيس التركي خلال الاجتماع سبل توطيد وتطوير علاقات التعاون الاستراتيجية بين قطر وتركيا وآفاق الارتقاء بها على مختلف الصعد خصوصا الاقتصاد والاستثمار والصناعة والدفاع والأمن ومجال الأوقاف والإعلام والثقافة والرياضة. وكان سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس التركي قد عقدا اجتماعًا ثنائيا، تبادلا خلاله الآراء ووجهات النظر حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. حضر اجتماع اللجنة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، وحضره من الجانب التركي أصحاب السعادة الوزراء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس. وكانت قد جرت لفخامة الرئيس التركي مراسم استقبال رسمي.

1121

| 07 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: قطر وتركيا توقعان 11 اتفاقية خلال اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية، برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، سيشهد اليوم توقيع 11 اتفاقية جديدة، تضاف إلى 80 اتفاقية سابقة بين البلدين. وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي مشترك مع سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية بالجمهورية التركية عقب الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة السابعة للجنة بالدوحة أمس، عن تطلع قطر لاستقبال فخامة رئيس الجمهورية التركية للقاء أخيه سمو الأمير المفدى، وانعقاد اللجنة الاستراتيجية العليا لبحث تنمية وتطوير العلاقات الثنائية وبحث التطورات الإقليمية وتنسيق المواقف. وثمن سعادته علاقات الصداقة مع الجمهورية التركية التي شهدت نموا وتطورا ملحوظا في شتى المجالات الدبلوماسية، معتبرا أن العلاقات بين البلدين هي علاقات شراكة استراتيجية وعلاقات استثنائية مرتبطة بكثير من القيم والمشتركات بينهما. وقال سعادته إنه بحث مع وزير الخارجية التركي مختلف الموضوعات الإقليمية، وعلى رأسها الملف الأفغاني والأوضاع الإنسانية المتدهورة وكيفية العمل والتنسيق سويا في تعزيز الجهود الإنسانية والسياسية والاقتصادية وتوحيد جهود المجتمع الدولي في سياق التعامل مع الملف الأفغاني، لافتا إلى أن الاجتماع الوزاري التحضيري ناقش التطورات في مطار العاصمة الأفغانية كابول، حيث تعمل دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة بشكل مستمر مع الحكومة المؤقتة في أفغانستان للتوصل إلى اتفاق لتشغيل المطار بشكل طبيعي. وأضاف أن الاجتماع بحث تطورات الملفات الإقليمية الأخرى، لاسيما الملف الفلسطيني، مشيرا إلى تطابق رؤى البلدين في هذا الملف. ولفت سعادته في هذا الصدد إلى موقف دولة قطر الثابت تجاه الأشقاء في فلسطين والقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية عربية وإسلامية مركزية لنا. وذكر سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الاجتماع تناول أيضا التطورات في العراق وسوريا واستمرار التشاور بين البلدين في الملفات الإقليمية، قائلا إن لقاءات ستعقد غدا ستتناول الكثير من هذه الملفات، ومعربا عن تطلع دولة قطر للعمل سويا مع الجمهورية التركية لمتابعة ما سيتم الاتفاق عليه في اجتماعات يوم غد. ورداً على سؤال عن دلالة تزامن زيارتي الرئيس التركي وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي إلى الدوحة، أوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن هناك تصادفا في الجدول الزمني ما بين زيارة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، وأيضا زيارة سمو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وتمنى سعادته أن تكون دائما هناك علاقات مع كافة الدول الشقيقة والصديقة لدولة قطر، مضيفا أن هناك جهودا تركية سعودية لعودة العلاقات بين البلدين ولكن لا توجد أي علاقة بين الزيارتين لقطر. وبشأن الوضع الاقتصادي في تركيا، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن دولة قطر تتابع عن كثب الاقتصاد العالمي، وتثق بأن الساسة في تركيا سوف يقومون بالتدخلات الملائمة من أجل مساعدة الاقتصاد، مضيفا أن دولة قطر تثق في أن الاقتصاد التركي متنوع ومبني على أسس متينة وهذا من شأنه أن يساعد على تحمل هذه الظروف الراهنة. وأكد سعادته أن دولة قطر لديها استثمارات ضخمة في تركيا تؤتي ثمارا إيجابية، قائلا نحن ندرك أن هذه الدورات لابد أن تنتهي طالما أن الأسس متينة، وندرك أن هذه الدورة من الصعوبات مؤقتة وسوف نتخطاها إن شاء الله، ونحن نبحث عن الفرص التي تأتي من هكذا تحديات. وحول موقف دولة قطر من التطبيع مع النظام السوري، قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن دولة قطر أوضحت منذ البداية أنه كانت هناك أسباب لهذه المخاوف التي أعربت عنها وتم على أساسها تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، مؤكدا أن هذه الأسباب لا تزال موجودة ولم نر أي تقدم أو أي تغير في سلوكيات هذا النظام في تعاطيه مع هذه الأسباب. كما رأى سعادته أنه من دون اتخاذ خطوات جدية من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، ومساعدة وإنقاذ الشعب السوري وإعادة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم ومناطقهم.. لا منطق في تطبيع العلاقات مع النظام السوري، ولا أعتقد أننا في موقف يسمح لنا بأن نسمح للنظام السوري بأن يحضر قمة جامعة الدول العربية.. هذا كان موقفنا ونبقي ونحافظ عليه، معربا عن أمله في أن تدرك الدول العربية أن هذه الأسباب لا تزل موجودة. من جانبه، وصف سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية بالجمهورية التركية، علاقات بلاده مع دولة قطر بأنها متميزة وجيدة، موضحا أن البلدين سيوقعان غدا على عدد من الاتفاقيات الجديدة والبيان الختامي الذي وصفه بأنه شامل ومهم جدا، مشيرا إلى أن تركيا تحاول تعزيز علاقاتها مع قطر في المجالات الدفاعية والصحية والثقافية وغيرها. وقال سعادته إن مسألة التجارة والاستثمار مطروحة غدا في اجتماع المؤسسات الصغرى والمتوسطة وكذلك علاقاتنا في الصحة والسياحة تتطور شيئا فشيئا وسنوقع غدا على اتفاقية في هذا المجال. كما ذكر سعادة وزير الخارجية التركي أن البلدين لديهما تدابير مشتركة لتخفيف جائحة /كوفيد-19/، معربا في هذا السياق عن شكره لدولة قطر لأنها صنفت تركيا ضمن القائمة الخضراء واعترفت بوثيقة التطعيم التركية لتسهيل السياحة بين البلدين، ومشيرا إلى أن البلدين يحاولان تطوير علاقاتهما العسكرية أكثر، ومبينا أن المجال التعليمي والثقافي يحتاج إلى تطوير أكثر. وأضاف سعادته أن الجانبين سيوقعان غدا على وثيقة تتعلق بالتعاون في المجال الثقافي والتعليمي والتربوي والأكاديمي، لافتا إلى أن الكثير من الطلبة الأتراك يريدون الدراسة في قطر، وكذلك يريد القطريون الدراسة في تركيا. وبشأن الملف الأفغاني، قال سعادة السيد مولود جاويش أوغلو، إن دولة قطر تعرف أفغانستان عن كثب، وبذلت وما زالت تبذل جهودا كثيرة في إحلال الأمن والسلام ونحن شاهدون على تلك الجهود، لافتا إلى أن الشعب الأفغاني يحتاج الآن وبشكل عاجل إلى المساعدات الإنسانية. ودعا سعادته المجتمع الدولي إلى الفصل بين الجانب الإنساني والسياسي في الملف الأفغاني، مشيرا إلى أن تركيا تميز كثيرا بين الأمرين، حيث سيتم غدا مناقشة هذا الموضوع في منظمة التعاون الإسلامي. كما أوضح سعادة وزير الخارجية التركي أن بلاده تقدم ما تستطيع للشعب الأفغاني وأن الهلال الأحمر القطري يقدم ما يستطيع تقديمه للشعب الأفغاني في الجانب الإنساني وننسق بين البلدين في هذه المسألة، قائلا إن قطر وتركيا رصدتا ميزانية لهذه الجهود الإنسانية. ولفت سعادته أيضا إلى أن بلاده تتعاون مع الجانب القطري من أجل المحافظة على مطار كابول مفتوحا ونشطا، ولذلك تواصل التنسيق مع قطر. ودعا سعادة السيد مولود جاويش أوغلو، إلى مواصلة المباحثات والحوار مع /طالبان/ للمساهمة في تقديم الخدمات الإنسانية للشعب الأفغاني، مؤكدا أن دولة قطر الشقيقة تقدم ما بوسعها ونحن ننسق معها. وفي ما يتعلق بالشأن الليبي، ذكر سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية بالجمهورية التركية، أن بلاده تتابع التطورات في الملف الليبي، قائلا إن المنطقة التي يسيطر عليها حفتر تم فيها اختطاف عدد من المواطنين الأتراك وتم تخليصهم مؤخرا بجهود قطرية مشكورة، ولذلك فأنا أشكر الجانب القطري على تلك الجهود. وبشأن تزامن زيارتي الرئيس التركي وسمو ولي العهد السعودي إلى قطر، قال سعادة وزير الخارجية التركي عندما نبدأ بتطبيع العلاقات نجد مثل تلك الزيارات متزامنة وهذا أمر طبيعي، ونحن نريد أن نؤكد قبولنا وسعادتنا بعودة العلاقات بين السعودية وقطر ورفع الحصار عن قطر، مؤكدا أن تركيا تريد أن تحسن علاقاتها مع كافة دول المنطقة. وقال سعادته إن بعض الملفات يمكن أن تكون خلافية ولكن ذلك يجب أن لا يؤثر على العلاقات بيننا ليس لدينا سوء نية أو عداوة مع أي من دول المنطقة. كما أكد سعادة وزير الخارجية التركي أن دولة قطر تساهم في تحسين العلاقات التركية مع بقية دول المنطقة، وأن تركيا تشكرها على ذلك، مضيفا أن تركيا تريد أن ترفع علاقاتها إلى المستوى الأفضل، وتريد لدول المنطقة أيضا أن تكون علاقاتها مع بعضها البعض جيدة لأن المنطقة كلها تحتاج إلى الأمن والاستقرار والعلاقات الجيدة. وبشأن الملف السوري، رأى سعادة السيد مولود جاويش أوغلو أن دعوة النظام السوري لحضور قمة جامعة الدول العربية أو أي اجتماع دولي آخر بدون أي حل جذري سوف يدفع هذا النظام إلى الاستمرار في بطشه وفي اعتداءاته، لافتا إلى أن تركيا ساهمت في محاولات إيجاد حل سياسي في سوريا من خلال مؤتمر أستانا وغيره من المؤتمرات والآليات مع قطر وشركاء آخرين. وقال سعادته في السياق ذاته إن اللجنة السورية تقدم خير فرصة للحل السياسي والنظام يجب أن يتشجع على أن يعمل بطريقة بناءة أكثر في الجولة التالية من اجتماعات اللجنة السورية. ونفى سعادته الحديث عن فشل الاقتصاد التركي، قائلا إنه حديث غير صحيح، ومؤكدا أن بلاده حققت نسبة نمو عالية على مر الشهور الأخيرة وأن رقم الصادرات التركية في ارتفاع مستمر وحجم الإنتاج في زيادة. وأوضح سعادته أن المشكلة اليوم تتعلق فقط بقيمة الليرة التركية، وأن الصعود والهبوط الذي تشهده أسواق المال موجود ولا ننكره ويؤثر كذلك في التضخم المالي والفوائد المصرفية، مشيرا إلى أن الخبراء يعملون من أجل تجاوز هذه المشكلة تحت إشراف رئيس الجمهورية، ومؤكدا أن هذه المشكلة مؤقتة، ونحن نتخذ التدابير اللازمة. ووصف سعادة السيد مولود جاويش أوغلو، الاقتصاد التركي بأنه اقتصاد واعد على المستوى القريب، كما قال إن كثيرا من الدول تريد الاستثمار في تركيا والأمر لا يتعلق فقط بضخ الأموال في البورصة أو البنك المركزي وإنما يتعلق بالاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، متابعا مثلا قطر تستثمر في تركيا، ولدينا اتفاقية مقايضة مالية ما بين تركيا وقطر.

2629

| 07 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
الدوحة وأنقرة.. انسجام سياسي وتنسيق مستمر

تعكس الزيارات المتبادلة والاجتماعات المتتالية بين دولة قطر والجمهورية التركية، حرص قيادتي البلدين الشقيقين على التواصل وتنسيق الجهود باستمرار في مختلف المجالات والموضوعات، وعاملا أساسيا لدعم الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين. وأكسبت هذه الزيارات المكثفة، العلاقات بين البلدين الشقيقين زخماً كبيراً، وعززت التعاون والتنسيق الوثيقين بينهما فيما يتعلق بقضايا المنطقة. وتعقد آلية اللجنة الإستراتيجية العليا بين قطر وتركيا، التي تأسست في عام 2014، كل عام على أعلى مستوى، للتشاور حول العلاقات الثنائية، ما يترجم رغبة البلدين في تعزيز علاقات التعاون المتطورة وتنويعها، والتزامهما كبلدين شقيقين وحليفين إستراتيجيين. وتشكل الاجتماعات السنوية للجنة، برئاسة مشتركة بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، البنية المؤسساتية للتعاون والحوار رفيع المستوى بين الدوحة وأنقرة. ومنذ تولي حضرة صاحب السمو، الحكم في العام 2013، شهدت العلاقات بين قطر وتركيا نقلة نوعيّة تجلّت في سلسلة الزيارات الرسمية المتبادلة على أعلى المستويات بين البلدين، في خطوة تدّل على مدى عمق العلاقات والمستوى الذي وصلت إليه، وقد ساهمت هذه الزيارات في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك، وتمخّض عنها عدّة اتفاقيات مهمة عززت التحالف الإستراتيجي بين البلدين الشقيقين في مجالات مختلفة، لما فيه خير ومصلحة شعبي البلدين الشقيقين. ومنذ ذلك التاريخ، زار حضرة صاحب السمو، تركيا أكثر من عشر مرّات، من بينها ثلاث زيارات للمشاركة في اجتماعات اللجنة الإستراتيجية العليا المشتركة، الثاني والرابع والسادس، وذلك في أعوام 2016 و2018 و2020. وخلال اجتماع اللجنة السادس في نوفمبر العام الماضي، قال صاحب السمو، إنه أجرى مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة التركية أنقرة، جولة ناجحة من المباحثات حول الشراكة القطرية التركية. وأضاف سموه في تغريدة عبر تويتر، اتفقنا على توظيف المزيد من إمكانيات بلدينا لتوطيد هذه الشراكة التي تتطور باستمرار لما فيه خير ومصلحة شعبينا، كما تبادلنا الرأي في عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية. وبدوره، زار الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، دولة قطر بصفته رئيسا للجمهورية لأوّل مرّة في سبتمبر 2014، وقبل ذلك التاريخ أدى زيارتين إلى الدوحة بصفته رئيسا للوزراء، حيث تم افتتاح المبنى الجديد للسفارة التركية، في ديسمبر 2013. وتكثفت زيارات الرئيس أردوغان إلى قطر ابتداء من العام 2015، في إطار استضافة الدوحة للدورة الأولى للجنة الإستراتيجية العليا المشتركة على مستوى قيادتي البلدين وتم خلال تلك الزيارة التوقيع على 15 اتفاقية بين البلدين في مجالات مختلفة، وتلتها مشاركته في اجتماع اللجنة الثالث عام 2017 والخامس عام 2019 بينما يشارك اليوم في أعمال الاجتماع السابع للجنة المنعقد بالدوحة، الذي سيشهد التوقيع على مزيد من اتفاقيات التعاون بين البلدين الشقيقين، في مجالات الثقافة، والتجارة والاستثمار، والإغاثة، والشباب والرياضة، وتنظيم الفعاليات، والدبلوماسية، والتنمية، والصحة. ورغم تفشي جائحة كورونا مطلع العام الماضي، التي ألقت بظلالها على العلاقات الدولية لاسيما الاقتصادية، إلا أن مسار العلاقات بين الشريكين الإستراتيجيين قطر وتركيا، شهد مزيدا من التطور والنمو، حيث زار الرئيس التركي الدوحة في يوليو 2020، في أول زيارة خارجية له بعد الجائحة التي اجتاحت العالم، ووصُفت الزيارة آنذاك بالاستثنائية، وتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وتلتها زيارة عمل أخرى في أكتوبر من العام نفسه. ومنذ تأسيس اللجنة الإستراتيجية العليا بين قطر وتركيا، جمع حضرة صاحب السمو والرئيس التركي حوالي 30 قمة، وتم خلال الاجتماعات الستة السابقة للجنة الإستراتيجية، توقيع 68 اتفاقية شملت مجالات الاقتصاد والصناعة والدفاع والأمن والاستثمار والطاقة والثقافة والملكية الفكرية والتعليم والشباب والاقتصاد، وغيرها من مجالات التعاون الحيوية، مشكلة دفعة قوية لتعزيز العلاقات الإستراتيجية المتينة. * تناغم وتواصل وتقوم العلاقات القطرية- التركية على أسس تاريخية قديمة، واستمرت قائمة على الأخوة والتفاهم والاحترام المتبادل، وهي تستند إلى إرث كبير من التاريخ والحضارة المشتركة للشعبين الشقيقين، مما يجعلها نموذجا متكاملا للتعاون والتنسيق بين الشركاء في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية. وتعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين إلى العام 1973، حيث افتتحت تركيا على إثره أول سفارة لها في الدوحة عام 1980، فيما افتتحت دولة قطر سفارتها في أنقرة عام 1992. وشهد العام 1985 توقيع عدد من الاتفاقات الثنائية التي أصبحت فيما بعد بمثابة الإطار القانوني الذي بنيت عليه العلاقات الثنائية لاسيما في المجال الاقتصادي والتجاري والفني والتقني بالإضافة إلى المجال الثقافي. وفي العام 2007 تمّ افتتاح القنصلية القطرية في إسطنبول، وفي العام 2009 تم افتتاح الملحقيّة العسكرية. وتكتسب العلاقات الوطيدة والشراكة المتميزة بين الدوحة وأنقرة أهمية كبيرة، في ظل وجود العديد من الأهداف المشتركة التي يطمح الطرفان إلى تحقيقها وإنجازها في مختلف القطاعات، من خلال إيجاد آليات من التنسيق السريع والتعاون والتشاور المباشر، فيما يتعلق بالقضايا التي تهم مصالحهما المشتركة والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك سواء من خلال العلاقات الثنائية أو متعددة الأطراف. وفي هذا الصدد، يجمع قطر وتركيا، انسجام في السياسات الخارجية كبلدين شقيقين وحليفين إستراتيجيين، إزاء العديد من القضايا المحورية مثل القضية الفلسطينية والأزمة في سوريا وليبيا واليمن والوضع بالعراق، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب من خلال دعوات للقضاء على أسبابه. وتشكّل هذا التناغم السياسي بين الطرفين بفضل التواصل المستمر والحوار السياسي الجاد القائم على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، نتيجة التطابق في الرؤى والمبادئ والاتفاق الفريد في وجهات النظر، وانطلاقا من مبدأ تفعيل جهود الوساطة والدبلوماسية والحوار كأساس لحل النزاعات. ويعتزم البلدان الشقيقان اتخاذ خطوات إضافية لتحقيق المزيد من التقارب والتناغم وتعميق مجالات التعاون الثنائي، خلال اجتماع اللجنة الإستراتيجية العليا القطرية التركية.

2038

| 07 ديسمبر 2021

محليات alsharq
افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية في الدوحة

افتتحت في الدوحة، اليوم، أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية، والتي ستعقد غدا برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الشقيقة. ترأس الجانب القطري في الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فيما ترأس الجانب التركي سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية بالجمهورية التركية. ناقش الجانبان المسائل ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المزمع التوقيع عليها خلال أعمال اللجنة الاستراتيجية العليا، كما تم التطرق لآخر مستجدات الساحة الإقليمية والدولية، وانعكاسات تلك التطورات على المنطقة.

1083

| 06 ديسمبر 2021

محليات alsharq
الرئيس التركي يصل الدوحة

وصل فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة إلى الدوحة، مساء اليوم، في زيارة رسمية للبلاد يترأس خلالها وفد بلاده في اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق، لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، و سعادة الشيخ محمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية، وسعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدولة.

1683

| 06 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
قبيل قدومه إلى الدوحة.. أردوغان: العلاقات مع قطر استراتيجية وسنوقع اتفاقيات جديدة بين البلدين

صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، بأن العلاقات مع قطر استراتيجية وسيتم توقيع اتفاقيات جديدة بين البلدين. جاء ذلك في في مؤتمر صحفي عقده في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول قبيل قدومه إلى قطر في زيارة رسمية، وفقاً لوكالة الأناضول التركية. وأضاف الرئيس التركي إلى أن زيارته إلى قطر ستشهد عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية بين بلاده وقطر ستتواصل بزخم أكبر في المرحلة القادمة. ولفت الرئيس أردوغان إلى أن حجم المشاريع التي ينفذها رجال الأعمال الأتراك في قطر يبلغ نحو 15 مليار دولار. كما وقال: سنعمل على توطيد العلاقات مع الدول الخليجية، مضيفاً: تعزيز العلاقات التركية الخليجية أمر مهم بالنسبة لنا ولا نصغي لأصوات المعارضة في الداخل، وفقاً لعواجل الجزيرة. وأكد أن توطيد العلاقات مع دول الخليج سينعكس إيجابا على رفاهية الأوضاع في تركيا.

2064

| 06 ديسمبر 2021

محليات alsharq
د. العطية يعقد جلسة مباحثات مع وزير الدفاع الوطني التركي

عقد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع جلسة مباحثات رسمية، اليوم، مع سعادة السيد خلوصي أكار وزير الدفاع الوطني التركي، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها الوزير التركي لدولة قطر تحضيراً لزيارة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة للدولة. جرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين لاسيما العسكرية وسبل تعزيزها وتطويرها، كما تم في الجلسة أيضاً مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية. نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع يعقد جلسة مباحثات مع وزير الدفاع الوطني التركي pic.twitter.com/VrBPrQOcup — وزارة الدفاع - دولة قطر (@MOD_Qatar) December 5, 2021 وقد أقام سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع بهذه المناسبة مأدبة عشاء تكريماً لسعادة وزير الدفاع الوطني التركي، والوفد المرافق لسعادته. حضر جلسة المباحثات ومأدبة العشاء سعادة الفريق الركن /طيار/ سالم بن حمد النابت رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار القادة الضباط في القوات المسلحة القطرية.

1022

| 05 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
سفير قطر لدى تركيا: اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية تعزز العلاقات بين البلدين

قال سعادة الشيخ محمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية، إن انعقاد الدورة السابعة لاجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، المقرر بعد غد /الثلاثاء/ في الدوحة برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، سيعزز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسيدفع بها إلى آفاق جديدة. وأكد سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن البلدين سيتخذان خلال الاجتماع خطوات إضافية لتحقيق المزيد من التقارب والتناغم وتعميق مجالات التعاون بينهما. وأضاف أنه سيتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حيال التطورات الإقليمية والدولية، فضلاً عن توقيع اتفاقيات جديدة من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات المختلفة. ونوه سعادته بقوة ومتانة العلاقات الآخذة في التطور والتعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف القطاعات وأواصر الصداقة والأخوة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، والتقارب في وجهات النظر بين البلدين حيال معظم القضايا الإقليمية والدولية.

2240

| 05 ديسمبر 2021

تقارير وحوارات alsharq
قطر وتركيا.. تحالفات سياسية وطيدة وأهداف اقتصادية طموحة

في سياق العلاقات الأخوية الوطيدة والاستراتيجية بين دولة قطر والجمهورية التركية، يبدأ فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غدا زيارة رسمية للبلاد، يترأس خلالها مع أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اجتماعات الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، حيث تتيح هذه الدورة فرصة كبيرة لدعم وتطوير العلاقات بين الدوحة وأنقرة واستشراف آفاق جديدة، لتعزيز وتطوير آليات التعاون القائمة بينهما في شتى المجالات. ومن المنتظر أن يتم خلال اجتماعات اللجنة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الهامة التي تعزز التحالف الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين في القطاعات المختلفة، لما فيه خير ومصلحة شعبي البلدين. وقد تأسست اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا عام 2014، وتجتمع على أعلى مستوى بشكل سنوي وبالتناوب بين عاصمتي البلدين، وهي آلية للتشاور حول العلاقات القطرية التركية، وتعكس رغبة البلدين والتزامهما بتعزيز علاقات التعاون والتنسيق، والارتقاء بها إلى مستوى طموحات وتطلعات قطر وتركيا كبلدين شقيقين وحليفين استراتيجيين. وكانت القمة الأولى للجنة الاستراتيجية العليا والتي استضافتها الدوحة في ديسمبر لعام 2015 قد نقلت العلاقات الثنائية بين الجانبين إلى مسار مؤسساتي يضمن لها تحصين المنجزات السابقة، ويوسع آفاقها لتضيف لتميزها على المستوى السياسي، تميزا أشمل في القطاعات الأخرى لاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والأمنية. وعقدت اللجنة منذ تأسيسها ستة اجتماعات، أسفرت عن إبرام 68 اتفاقية متنوعة، كما فتحت آفاقا جديدة وواسعة للتعاون والتنسيق بين البلدين، وأسهمت بتعزيز التبادل التجاري والشراكات على المستويات الاقتصادية والمالية والتجارية والتعليمية والزراعية والتكنولوجية والدفاعية، فضلا عن التسهيلات التي رافقت ذلك كله لمواطني الدولتين كتخفيف القيود على الاستثمارات ومنع الازدواج الضريبي والإعفاء المشترك من تأشيرات السفر، لحاملي الجوازات العادية من مواطني البلدين. ولا تتوقف الزيارات الرسمية المتبادلة على أعلى المستويات بين البلدين وكذلك المشاورات السياسية، حيث ترتبط الدوحة وأنقرة بعلاقات صداقة وأخوة. بل يرتقي التعاون القائم بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهي علاقات استثنائية في تميزها وعطائها، نتيجة التقارب الكبير على مستوى القادة والشعب والقواسم المشتركة بين البلدين، والتضامن اللامحدود بينهما وقت الأزمات، إلى جانب الرؤى السياسية المتناغمة إزاء كثير من الملفات والقضايا، كما تتشارك الدولتان توجهات سياسية واحدة تعتمد الحوار والدبلوماسية وتفعيل جهود الوساطة أساسا للأمن والاستقرار والسلام وحل النزاعات الدولية والإقليمية. وشهدت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر وتركيا تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، وباتت تركيا واحدة من أكثر الدول المستقطبة لرأس المال القطري في العديد من القطاعات لاسيما الأنشطة التجارية والسياحية والزراعية والضيافة والعقار والصناعات الغذائية. وارتفع حجم التبادل التجاري الثنائي في السنوات العشر الأخيرة من 340 مليون دولار إلى 2.24 مليار دولار، ما يعكس قوة العلاقات بين البلدين ونمو الاستثمارات المتبادلة وزيادة الفرص التجارية والصناعية المشتركة، ومنذ 2002، وقعت عقود بناء بين قطر وتركيا تجاوزت قيمتها 18 مليار دولار. وفي عام 2019، كانت قطر سابع أكبر سوق إنشاءات للشركات التركية بمشاريع بلغت قيمتها حوالي 1.5 مليار دولار، كما افتتحت تركيا عام 2017 مكتبا تجاريا لها بالدوحة لتشجيع قطاع الأعمال القطري للاستثمار في تركيا، تزامنا مع التطور المتنامي للعلاقات بين الدولتين. ووفق مصادر اقتصادية تركية فإن قطر تختار الاستثمارات الذكية والاستراتيجية في آن واحد، حيث تعمل لتوسيع استثماراتها بمجالات الأغذية، والزراعة والثروة الحيوانية وقطاعات الإعلام، والصناعات الدفاعية في تركيا. وتوجد مئات الشركات التركية التي تعمل بالسوق القطري في مختلف القطاعات الاقتصادية، وخصوصا التجارة والمقاولات والخدمات والضيافة، كما يتطلع الطرفان لتوجيه استثمارات مشتركة خارج البلدين، وخصوصا نحو القارة الإفريقية التي تزخر بالفرص الاستثمارية المجدية. وبلغ حجم الاستثمارات القطرية في تركيا 33.2 مليار دولار، وتعمل 711 شركة تركية بقطر، وتوجد 183 شركة قطرية في السوق التركي. وفي مايو 2020، ارتفعت قيمة اتفاقية تبادل العملات بين تركيا وقطر من 5 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار، وساعد ذلك تركيا على دعم بورصتها وأسواق المال لديها وتخفيف الضغوط الأخيرة الناجمة عن انخفاض قيمة الليرة التركية، بالإضافة إلى تعهد قطر باستثمار 15 مليار دولار في الأسواق التركية. ويحتل الاقتصاد التركي المرتبة الـ 16 في قائمة أكبر الاقتصادات بالعالم، وتعتبر تركيا من الدول الأكثر جذبا للاستثمارات جراء التسهيلات والحوافز والفرص الاستثمارية التي تقدمها، وتشكل السياحة أحد أهم أعمدة الاقتصاد التركي وخاصة في العقود الأخيرة. وعلى الرغم من تقلبات سعر صرف الليرة التركية، إلا أن الاقتصاد التركي الذي يبلغ حجمه 720 مليار دولار، احتل المرتبة الثانية بعد بريطانيا بين بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال الربع الثاني من عام 2021، بنسبة نمو تجاوزت 21 بالمئة، وتوقع تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، الصادر عن صندوق النقد الدولي، نمو الاقتصاد التركي بنسبة 9 بالمئة هذا العام، بعد أن كانت التوقعات السابقة عند خمسة وثمانية أعشار بالمئة.

7288

| 05 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
الرئيس أردوغان يزور الدوحة الاثنين

كشف سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدولة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور الدوحة الاثنين ليترأس وفد تركيا في اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا، والتي تنعقد في ظل علاقات ثنائية استراتيجية تشهد تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة. وقال سعادته إن الرئيس أردوغان سيصل إلى الدوحة على رأس وفد رسمي كبير، يضم عددًا كبيرا من الوزراء ورجال الأعمال، والبرلمانيين، للمشاركة في الدورة التي ستستمر لمدة يومين، حيث ينتظر أن تشهد الاجتماعات التوقيع على مزيد من اتفاقيات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وأوضح كوكصو أنه منذ تأسيس اللجنة الإستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا، وُقّعت أكثر من 60 اتفاقية و6 بيانات مشتركة، وتتنوع تلك الاتفاقيات في مجالات الاقتصاد والصناعة والدفاع والأمن والاستثمار والطاقة والثقافة والملكية الفكرية والتعليم والشباب والاقتصاد، وغيرها من مجالات التعاون الحيوية. كما أكد كوكصو أن قطر وتركيا تلتقيان في وجهات النظر حول العديد من الملفات، أبرزها أزمة الحرب في سوريا، والوضع السياسي المتأزم في ليبيا، ومجال مكافحة الإرهاب، وتركيا وقطر شريكان كبيران في طريقهما نحو تنفيذ كافة الاتفاقيات الموقعة بينهما. وأشار السفير كوكصو إلى أن هناك أيضًا تعاون بين تركيا وقطر في مجال بطولة كأس العالم، سواء على مستوى البنية التحتية أو المجال الأمني؛ حيث وقع بَلدانا بروتوكول تعاون أمني يهدف إلى التعاون في تأمين مونديال كأس العالم 2022، وتبادل الخبرات في هذا الشأن.

2452

| 05 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
تركيا حليف إستراتيجي لدولة قطر

تجمع دولة قطر والجمهورية التركية علاقات تاريخية قوية وراسخة ترجع الى نهاية القرن التاسع عشر، وظلت تتطور طوال السنوات الماضية لتشهد تموا ملحوظاً في تسعينيات القرن الماضي. وشهدت تلك العلاقات المتنامية قفزة نوعية في السنوات الأخيرة، مع تطور العلاقات الأخوية بين الدوحة وأنقرة والمصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين، وتجاوزت مرحلة التعاون الثنائي إلى مرحلة العلاقات الاستراتيجية والشراكة الكاملة. ويربط البلدين تعاون وثيق في العديد من القضايا على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية منذ سنوات، ويعود ذلك الى التقارب الكبير على مستوى القيادة والشعب والقواسم المشتركة بين البلدين الشقيقين، فضلا عن التضامن اللامحدود وقت الأزمات، والجهود الصادقة المبذولة من الطرفين للحفاظ على هذا المستوى المتميز من العلاقات الوطيدة. وبالنظر الى مواقف البلدين، يوجد تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر بينهما تجاه الكثير من قضايا المنطقة، وتتشارك السياسات الخارجية لقطر وتركيا نفس المبادئ من حيث تفعيل جهود الوساطة والدبلوماسية والحوار كأساس لحل النزاعات. وأكسبت الزيارات المتبادلة والمكثفة بين قادة وكبار مسؤولي البلدين، العلاقات القطرية التركية زخما كبيرا. وتكثّفت الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين منذ العام 2013، أي منذ تولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الحكم، وكان آخرها العام الماضي خلال اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا بين قطر وتركيا. وبدوره زار الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، الدوحة مرات عديدة على مدار السنوات الماضية. وعقب جائحة كورونا ورفع قيود السفر، قام اردوغان بأول زيارة له خارج البلاد، الى قطر في يوليو 2020. * اللجنة الاستراتيجية وتشهد العلاقات بين قطر وتركيا تطوراً وتنوعاً على كافة الأصعدة، فضلا عن توقيع البلدين عددا مهما من الاتفاقيات شملت الاقتصاد والاستثمار والدفاع والثقافة والعلوم. وعزز انشاء اللجنة الاستراتيجية العليا بين قطر وتركيا عام 2014، تقدم ونمو العلاقات الثنائية على كافة المستويات، حيث انخرط بموجب تلك الاتفاقية معظم الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة من البلدين في محادثات للتحضير لاتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرتوكولات تعاون ثنائي واسع. وعقدت اللجنة منذ ذلك العام، ستة اجتماعات بالتناوب بين قطر وتركيا، في ظل علاقات ثنائية استراتيجية تشهد تطوراً متنامياً وتعاوناً متواصلاً. وتُعقد اجتماعات اللجنة كل عام على أعلى مستوى، للتشاور حول العلاقات القطرية التركية، وهو ما يعكس رغبة البلدين في تعزيز علاقات التعاون وتنويعها، والتزامهما كبلدين شقيقين وحليفين استراتيجيين. وتستضيف الدوحة الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية المشتركة الثلاثاء، كما استضافت الدورة الأولى في 2015، والثالثة في 2017، والخامسة في 2019، بينما عُقدت الثانية في مدينة طرابزون التركية في 2016، والرابعة والسادسة بتركيا عامي 2018 و 2020. وفي نوفمبر من العام الماضي، عقد الاجتماع السادس للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية بأنقرة، لبحث تعزيز التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ووقع البلدان عشر اتفاقيات، تنوعت بين التعاون العسكري الدفاعي والتعاون الاقتصادي والصناعي، إضافة إلى مجال التجارة الدولية والمناطق الحرة وإدارة الموارد المائية، وكذلك اتفاقية في مجال الشؤون الإسلامية والدينية والأسرية. وتأتي تلك الاتفاقيات تتويجاً للعلاقات القطرية التركية المتميزة، التي تقدم نموذجاً للعلاقات الإقليمية. ويذكر أن الاجتماع الخامس للجنة الاستراتيجية، الذي عقد في 25 نوفمبر 2019 بالدوحة، شهد توقيع سبع اتفاقيات في مجالات الاقتصاد، التجارة، الصناعة، التكنولوجيا وقطاعات الصحة، فضلاً عن التخطيط الاستراتيجي والتعاون العلمي والملكية الفكرية. ومنذ العام 2014، جمع صاحب السمو والرئيس التركي حوالي 28 قمة، وهو رقم قياسي في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتم خلال الدورات الست للجنة توقيع اكثر من 60 اتفاقية في مجالات مختلفة، شكلت دفعة قوية لتعزيز العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية. *شراكة قوية أسهمت اجتماعات اللجنة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز العلاقات الاقتصادية، لاسيما التبادل التجاري والاستثمار، حيث اقرت اللجنة تسهيلات لمستثمري البلدين بمنع الازدواج الضريبي والاعفاء المشترك من تأشيرات السفر بين قطر وتركيا. وشهد التبادل التجاري بين البلدين نموا كبيرا خلال الأعوام الأخيرة، بنسبة تزيد عن 100 بالمئة، بما انعكس بشكل واضح على علاقات التعاون الثنائي في كافة القطاعات، مسجلا في العام 2020 نمواً بنحو 6%، ليصل إلى نحو ملياري دولار. وبالنظر إلى الاحصائيات ما بين 2011 و2020، لم يشهد حجم التبادل التجاري بين الدوحة وانقرة ارتفاعًا فحسب، بل اصبحت الشراكة التجارية بين البلدين أكثر أهمية لبعضهما البعض. وارتفعت قيمة اتفاقية تبادل العملات بين تركيا وقطر، في العام 2020، من 5 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار، ما ساعد تركيا على دعم بورصتها وتخفيف الضغوط الأخيرة الناجمة عن انخفاض قيمة الليرة. وتعهدت قطر باستثمار 15 مليار دولار في الأسواق التركية. وبلغت الاستثمارات القطرية في تركيا حوالي 33 مليار دولار، فيما بلغ عدد الشركات القطرية في تركيا اكثر من 180 شركة. وتتميز العديد من السلع والخدمات المتداولة بين البلدين بطبيعتها الاستراتيجية والحيوية لاستقرار اقتصاد البلدين ورفاهية سكانهما. فعلى سبيل المثال، تشتمل الواردات القطرية الرئيسية من تركيا على الحديد والصلب، والآلات والمعدات الكهربائية، وخدمات البناء، والسياحة، والأدوات والمعدات، ومنتجات الألبان، والخضروات والفواكه. ومن ناحية أخرى، تشتمل الواردات التركية من قطر على الغاز الطبيعي المسال والزيوت البترولية ومنتجاتها. ومنذ عام 2002، تم توقيع عقود بناء بين الدوحة وانقرة تجاوزت قيمتها 18 مليار دولار. وتجاوز عدد الشركات التركية في قطر 700 شركة في مختلف المجالات. وتؤدي شركات المقاولات بالأساس، دورًا رئيسيًا في إنجاز مشاريع تطوير البنية التحتية في قطر قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تستضيفها البلاد. وفي العام نفسه، كانت قطر سابع أكبر سوق إنشاءات للشركات التركية بمشاريع بلغت قيمتها حوالي 1.5 مليار دولار. في 19 ديسمبر 2014، وقّع الجانبان في تركيا، اتفاقية تعاون في مجالات التدريب العسكري والصناعة الدفاعية. وافتُتح المقر الجديد للقوات المشتركة القطرية التركية، في ديسمبر 2019، بحضور كبار القادة العسكريين من البلدين.

1920

| 05 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
الأمن التركي يعثر على عبوة كان مخططًا تفجيرها بمهرجان خطابي لأردوغان

أفادت القناة الرسمية التركية بالعثور على عبوة كان مخططا تفجيرها بمهرجان خطابي للرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم السبت جنوب شرقي تركيا، وفقا لقناة الجزيرة. وذكر موقعوكالة أنباء تركيا عن مصدر أمني قوله، إن الأجهزة الأمنية التركية المختصة تمكنت من إفشال مخطط إرهابي، كان يستهدف تجمعا جماهيريا حضره الرئيس التركي، السبت، في ولاية سيرت، مشيرا إلى أن الهدف ربما كان تفجير التجمع. وقالت الشرطة إن العبوة وضعت تحت سيارة يملكها أحد أفراد الشرطة. وذكرت القناة أن الشرطة فجّرت العبوة وبدأت بتحقيق واسع النطاق للكشف عن ملابسات الحادثة، وفقا لـتي آر تي (TRT) الرسمية التركية. وخلال كلمته في المهرجان الخطابي قال أردوغان إن الإرهاب لا مكان له في مستقبل بلاده والمنطقة كلها. وأشاد في كلمة ألقاها خلال لقائه ممثلي منظمات المجتمع المدني، بالخدمات التي قدمتها حكومات حزب العدالة والتنمية لتركيا طوال السنوات الـ19 الماضية. وشدد على أن تركيا ستواصل كفاحها داخل حدودها وخارجها حتى تخرج الإرهاب من أجندتها بشكل كامل.

2408

| 04 ديسمبر 2021

منوعات alsharq
فيديو| مئذنة مسجد في تركيا ترفض الانحناء إلى العاصفة الشديدة 

أظهر مقطع مُصوّر مئذنة أحد مساجد قرية (كارا شورتلان) التابعة لمدينة (دوزجه) في تركيا، وهي تتمايل بشدة نتيجة العواصف التي ضربت غربي تركيا، وتسبّبت في مقتل 5 أشخاص وجرح العشرات، بجانب الخسائر المادّية الضخمة. ونقل موقع الجزيرة عن صحيفة (صباح) التركية أن الرياح العاتية تسبّبت في انهيار سقف سكن طلابي وسقوط العديد من الأشجار، إلى جانب تطاير أسطح المنازل، إلا أن المئذنة تمايلت قليلاً فقط، جرّاء العاصفة (لودوس) التي بلغت سرعتها 80 كيلومترًا في الساعة. فيديو| مئذنة مسجد في تركيا ترفض الانحناء إلى العاصفة الشديدة https://t.co/8aG8kOpxTC pic.twitter.com/sbUT0lwJUa — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) December 3, 2021 وأظهر المقطع المُصوّر المئذنة وهي تتمايل ببطء وتكاد تسقط، كما أظهر الفيديو تطاير الأشجار حولها وقد اقتلعتها الرياح الشديدة من جذورها. وكانت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية قد أعلنت أن الأضرار الناجمة عن العاصفة، التي بدأت صباح الاثنين الماضي في أحياء إسطنبول، تضمّنت تطاير 528 سقف بناء، وسقوط 839 شجرة، و44 إشارة ولوحة مرورية، وتضرّر 39 مركبة، وانهيار 12 جدارًا استناديًا وطريقًا. وقال مدير فرع الإدارة بولاية إسطنبول (غوكهان يلماز) إن فرق الطوارئ تدخّلت في 1426 حادثة.

3862

| 03 ديسمبر 2021