قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "الذين أضرموا النيران ونشروا الآلام في منطقتنا، ويريدون إدخال تركيا في هذه الدوامة، سنجعلهم يختنقون بأوهامهم". جاء ذلك في كلمة له، خلال حفل تخليد ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، في الذكرى السنوية الـ79 لرحيله. ولفت أردوغان في كلمته بالحفل الذي أقيم بالمجمع الرئاسي، إلى أن تركيا لا يمكنها التغاضي عن محاولات الذين يأتون من على بعد 12 ألف كم لإعادة رسم خرائط المنطقة. وحول الشأن الداخلي، لفت أردوغان إلى وجود سجال دائم في البلاد، حول أتاتورك و"الأتاتوركية". وأوضح أن سبب ذلك يعود إلى أن الإنقلابيين وقوى الوصاية والمعادون لتاريخ البلاد وقيم الأمة، حاولوا التخفي تحت ستار "الأتاتوركية". واتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة باستغلال اسم أتاتورك. واعتبر أردوغان أن هناك فرقا بين أتاتورك الذي يحظى بمحبة الأمة، ومفهوم الأتاتوركية، الذي تم صياغته بعد رحيل مؤسس الجمهورية.

يواصل المئات من اللاجئين السوريين في تركيا العودة إلى ديارهم في محافظة إدلب بعد عودة الأمن إليها بفضل الانتشار العسكري التركي فيها ضمن اتفاق "مناطق خفض التوتر"، معبّرين عن سعادتهم وامتنانهم للقوات التركية. وعاد 3700 سوري إلى إدلب، خلال أكتوبر الماضي، وحوالي 900 آخرين بالأسبوع الأول من نوفمبر الجاري، عقب انتشار القوات التركية فيها عبر بلدتي "الريحانية" و"يايلاداغي" بولاية هطاي. عودة مئات اللاجئين السوريين إلى إدلب وقبيل العودة إلى ديارهم في إدلب، يُراجع اللاجئون السوريون مراكز العودة المخصصة لهم في هطاي مع حقائبهم الشخصية، من أجل اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، والخضوع لدراسة أمنية من قبل السلطات التركية. وفي حديث للأناضول، يقول اللاجئ السوري "محمد" (55 عامًا)، إنه جاء إلى تركيا قبل أكثر من 3 أعوام، هربًا من الحرب، وأنه قرر العودة إلى قريته بريف إدلب على خلفية تحسن الأوضاع الأمنية عقب انتشار القوات التركية. عودة مئات اللاجئين السوريين إلى إدلب وأضاف اللاجئ السوري: "قررت مع زوجتي وأطفالي العودة إلى منطقتنا في محافظة إدلب بعد التطورات الإيجابية التي طرأت هناك، ونأمل أن تكون مهمة الجيش التركي ناجحة هناك، ونحن سنعتبر تركيا وطننا الثاني دائمًا". من جانبه، قال اللاجئ "أحمد" (27 عامًا)، للأناضول، إنه جاء إلى تركيا من مركز إدلب قبل نحو عامين، معبرًا عن سعادته إزاء انتشار القوات التركية في المحافظة ضمن اتفاق مناطق "خفض التوتر" التي تم التوصل إليها بأستانة. وأردف أحمد أن "الجنود الأتراك يحققون الأمن في المنطقة، لذلك قررت العودة إلى بلادي، وأتقدم بالشكر للرئيس رجب طيب أردوغان، ولعناصر القوات المسلحة التركية حيال مساهماتهم التي قدموها لنا نحن السوريين". عودة مئات اللاجئين السوريين إلى إدلب ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو الماضي. وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب). ومنذ منتصف أكتوبر الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين؛ بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في إدلب.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن شعب بلاده الذي حافظ على إرادته ومستقبله، ودافع ببسالة عن أرضه ورايته إبان حرب الاستقلال رغم الظروف الصعبة، يملك اليوم العزيمة والإصرار لدحر جميع الهجمات الموجهة ضد البلاد. جاء ذلك في رسالة نشرها المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى 79 لوفاة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، الذي يصادف يوم غد الجمعة. وقال أردوغان "إن مصطفى كمال الذي قاد حرب الاستقلال، وحقق انتصارات فريدة، وأسس جمهوريتنا وجمع الشعب حول نموذج مشترك، نال تقدير العالم أجمع، فهو عسكري بطل، وقائد محترم". وأشار أردوغان إلى أن الميزة التي جعلت أتاتورك يترك أثره في التاريخ، كزعيم وقائد عسكري، هي ثقته وإيمانه المطلقين تجاه شعبه. وأكد أن "الشعب التركي بقيادة مصطفى كمال أتاتورك بدء حرب الاستقلال في 1919 وتوج هذا النضال الكبير في 1923 بتأسيس الجمهورية ، حيث أوقفوا بدمائهم، وأرواحهم، وقلوبهم من كانوا يريدون أن يجردوننا من وطننا ". ولفت إلى أن الشعب التركي يتوحد حول مبدأ شعب واحد وعلم واحد، ووطن واحد، ودولة واحدة من أجل الحفاظ على استقلال الجمهورية التركية إلى الأبد، والتقدم بشكل مستمر، للوصول إلى أهداف الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية في 2023. وشدد أردوغان على العمل بكل حزم، ودون ملل من أجل رفع معايير الديمقراطية و النمو يوماً بعد يوم، والحفاظ على الوحدة، والتماسك بين المواطنين في ظل استقرار الجمهورية التركية.

اعترف، عبد الخالق عبد القادر علي، العضو في تنظيم "داعش" الإرهابي، أمس الخميس، أن سبب قتل شقيقه، هو من أجل إثبات ولائه للتنظيم. والأربعاء، قبضت قوات الأمن التركية على المدعو عبد الخالق عبد القادر علي (47 عاما) وهو عراقي الجنسية، بولاية قيصري وسط البلاد، بعد معلومات استخباراتية تفيد بدخوله إلى تركيا بطريقة غير قانونية. ونشر تسجيل مصور لـ "علي" على مواقع التواصل الاجتماعي، العام الماضي، وهو يقتل شقيقه عبد القادر الشرطي في شمال العراق، بسبب معارضته لأفكار "داعش". وبحسب المعلومات التي استوفتها الأناضول من مصادر أمنية، فإن الشرطة ما تزال تحقق مع عضو التنظيم الإرهابي. وأكدت المصادر أن علي، اعترف بقتله شقيقه بإطلاق النار على رأسه، وادعى أنه أقدم على هذا الفعل من أجل "إثبات ولائه" للتنظيم الإرهابي. وأشارت المصادر أن "علي" كان ينفذ أنشطة في منطقة تلعفر التابعة لمحافظة نينوى شمالي العراق. وأضافت أن تنظيم "داعش" أصدر تعليمات للتخلص من الشرطي عبد القادر، بسبب معارضته لأفكاره. وشددت على أن التنظيم أمر عبد الخالق عبد القادر علي، شقيق الشرطي، بقتل أخيه لاختبار مدى ولائه للتنظيم. وأفادت المصادر أن الإرهابي "علي"، دخل ولاية هطاي جنوبي تركيا عبر الأراضي السورية بطريق غير قانوني، قبل عشرين يوما، ومنها انطلق عبر الحافلات إلى ولاية قيصري التي قبض عليه فيها، ووفدت إليها أيضا زوجته وولداه قبل نحو شهرين. والأربعاء، قبض قوات الأمن على "علي"، وتم توقيف ثلاثة أشخاض لديهم ارتباطات معه وهم كل من "يوسف م"، و "صابر ك"، و "محمد ك" بالولاية ذاتها. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي، فيديو مصور دعائي لداعش، يظهر فيه "علي" هو يطلق النار بمسدس على رأس شقيقه عبد القادر، ويرديه قتيلًا.

ألقت قوات الأمن التركية في ولاية أدرنة القبض على 575 مهاجرًا غير شرعي، أثناء محاولتهم عبور الحدود بطريقة غير شرعية نحو اليونان وبلغاريا. ووفقًا لمعلومات من مصادر في الأمن التركي، فإن قوات الأمن ألقت القبض في أدرنة على 575 مهاجرًا غير شرعي، من جنسيات مغربية وباكستانية وميانمارية وأفغانية ومصرية وسورية. وأضافت المصادر أن الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم كانوا يحاولون الخروج من البلاد بشكل غير قانوني نحو اليونان وبلغاريا. وأشارت المصادر أن الأشخاص الذين قبض عليهم جرى نقلهم إلى مديرية الهجرة في أدرنة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

أوقفت قوات الأمن التركي ، 101 شخص للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش"، خلال عملية واسعة في عدة أحياء تابعة للعاصمة أنقرة. وقالت مصادر أمنية، إن فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن أنقرة، نفذت صباح اليوم عملية واسعة على 250 نقطة في مركز المدينة وبلدات محيطة. وأشارت إلى أن العملية الأمنية التي شارك فيها 1500 عنصر من الشرطة، أسفرت عن توقيف 101 شخص من 245 صدرت بحقهم مذكرة توقيف للاشتباه بانتمائهم لـ"داعش". وأضافت المصادر أن الفرق المشاركة في العملية ضبطت خلال التفتيش، العديد من الأجهزة الرقمية والوثائق المتصلة بالتنظيم.

ستغير السياحة الوافدة إلى كتالونيا، مسار رحلتها نحو تركيا أساسا مع استمرار التوتر في الإقليم المطالب بالانفصال عن إسبانيا. وأعلن إقليم كتالونيا في27 أكتوبر الماضي، الانفصال عن إسبانيا بأغلبية 70 صوتا ضد 10 أصوات في استفتاء أجراه الإقليم. ويستقبل إقليم كتالونيا 22.2% من إجمالي حركة السياحة الوافدة إلى إسبانيا؛ وصعدت السياحة الوافدة إلى الإقليم بنسبة 4% لتصل إلى نحو 18 مليون سائح في 2016. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال مختصون، إن قطاع السياحة في إسبانيا يواجه تهديدا حقيقيا، بسبب لجوء صناع الرحلات بعيدا عن التوترات السياسية إلى الاستفادة من رخص الرحلات إلى تركيا ومصر وبدرجة أقل إسرائيل. وبحسب بيانات رسمية إسبانية، تمثل السياحة في إسبانيا 11% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وتحتل إسبانيا المرتبة الثالثة عالميا من حيث أعداد السياح بواقع 75.6 مليون سائح في 2016، بإيرادات بلغت 60.3 مليار دولار، وفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية. انخفاض السياح علي غنيم، منظم رحلات سياحية في مصر (يعمل في السوق الإسبانية)، قال: السياح لا يسافرون إلى الدول المضطربة وهو ما يحدث الآن في إسبانيا، بالتالي سيؤدي ذلك إلى انخفاض أعداد السياح. وأضاف "غنيم": "الحجوزات السياحية إلى كتالونيا انخفضت بنسبة 40% خلال الفترة الراهنة؛ وفق وكلاء سياح إسبان نتعامل معهم، ونعتقد أن تركيا ومصر ستكون المستفيد الأكبر من هذه الاضطرابات". وبحسب "غنيم"، فإن الدول الإسكندنافية (الدنمارك، والنرويج، والسويد، فنلندا، وأيسلندا)، وألمانيا، وروسيا، قد تكون أبرز الجنسيات التي تتزايد الحركة الوافدة منها إلى الدول الثلاث. دعاية جيدة طارق شلبي، عضو جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم (شرقي مصر)، قال إن "الدعاية الجيدة ستلعب دورا مهما في جذب السياحة الهاربة من كتالونيا." وزارة السياحة التركية تتوقع من جهتها أن يصل عدد السياح الوافدين إلى محافظاتها خلال 2017، بنحو 31.4 مليون سائح، مع صعود حجم السياحة الوافدة خلال العام الجاري. ذات الوزارة أشارت على لسان وزير الثقافة والسياحة التركي نعمان قورتولموش، إلى أن عائدات قطاع السياحة ستصل مع نهاية العام الجاري إلى 26 مليار دولار. وأضاف "شلبي" "كتالونيا ستخسر ما بين 10 إلى 20% من السياحة الوافدة إليها بسبب الاضطرابات، ونعتقد أن الهاربين سيتجهون نحو تركيا ومصر وإسرائيل نتيجة رخص أسعار السياحة هناك". وزاد "طارق شلبي": "مصر قد تستحوذ على 3% من السياح الهاربين من اسبانيا." وتابع "شلبي"، "النسبة الأكبر من السياح ستذهب لتركيا.. لا سيما وأن السياحة بها نشطة للغاية بسبب استقرار الأوضاع هناك". وصعدت السياحة الوافدة إلى تركيا بنسبة 26.4% خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري على أساس سنوي إلى 21.983 مليون سائح.

بأنامل صغيرة بريئة، قام أطفال سوريون، في ولاية هطاي جنوبي تركيا، بإعداد رسومات أعربوا من خلالها عن حبهم لتركيا التي استضافتهم على أراضيها. وفي قضاء ريحانلي بهطاي، يواصل الأطفال من أبناء السوريين اللاجئين تعليمهم الذي انقطعوا عنهم بسبب الحرب، حيث يعيش في القضاء أكثر من 20 ألفا منهم. وفي مدرسة أقامتها جمعية التنمية والتضامن الإنساني التركية (أهلية) بالقضاء، يقضي طلاب سوريون بعضًا من أوقاتهم يرسمون لوحات تعبر عن حبهم لتركيا، تضمن بعضها علم البلاد. وأعرب الطفل أحمد دمير (11 عامًا) القادم من مدينة حلب شمالي سوريا، عن سعادته الكبيرة بوجوده في تركيا. وأشار أنه اضطر للانقطاع عن تعليمه بسبب الحرب في بلاده. وتابع "أعيش مع أسرتي هنا منذ 3 سنوات، والحمد لله فإننا سعداء؛ لأننا نحب تركيا، ولقد أردنا أن نعكس ذلك الحب عبر الرسم". من جانبها، ذكرت الطفلة نور عبد الله من إدلب (شمال غرب) أنها تعيش مع أسرتها بأمان في تركيا. وأضافت "ظللت يومًا كاملًا أعمل على رسمتي التي أشرح فيها حبي لتركيا، وإن شاء الله سأصبح معلمة عندما أكبر وأعمل هنا". أطفال سوريون يعربون عن حبهم لتركيا أطفال سوريون يعربون عن حبهم لتركيا أطفال سوريون يعربون عن حبهم لتركيا أطفال سوريون يعربون عن حبهم لتركيا أطفال سوريون يعربون عن حبهم لتركيا

حصدت كلية الهندسة بجامعة قطر المركز الأول في جائزة شركة «دل إي إم سي» في مسابقة الرؤية المستقبلية السنوية والتي تهدف لاختيار أفضل مشاريع التخرج في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، ولتشجيع ابتكارات الطلبة والطالبات في مجالات تقنية المعلومات في المنطقة، شارك في المسابقة في هذا العام أكثر من 883 طالبا وطالبة ضمن أكثر من 214 مشروع تخرج.وقد فاز بها كل من الطالبات مروة سالم فيلالي، إيلاف سيد حسين، وسلمى طارق شلبي، من قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة، بإشراف الدكتور عباس عميرة عميد كلية الهندسة المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا. وقال الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة "يطيب لي أن أعبر عن سعادتي بفوز طالبات كلية الهندسة بهذه المسابقة، وهذا يدل على الاهتمام الذي توليه كلية الهندسة للمشاركات والمسابقات المحلية والعالمية والتي تستهدف تدعيم خبرات الطلبة، وإبراز إبداعاتهم، وتبادل المهارات مع المشاركين من الجامعات والمؤسسات الأخرى." ومن جانبه، قال الدكتور عباس عميرة عميد كلية الهندسة المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا "تعتبر المشاركة في المسابقة فرصة عظيمة للطلبة للاطلاع على التطورات الجديدة في مجالاتهم، ذلك أنه ومن خلال هذه المشاركة، واجه الفريق المهام والتحديات الصعبة ولكن بالتحلي بالصبر والدافعية، فقد حقق الفريق مركزا متقدما، ونحن فخورون بهذا الإنجاز الذي حققه طالبات الكلية."وقالت الدكتورة سمية المعاضيد، رئيس قسم علوم وهندسة الحاسوب في جامعة قطر "إن المشاريع الإبداعية التي قامت بها الطالبات تمثل المستوى المتقدم من التعليم الذي قد حصلن عليه، بالإضافة للمتابعة الحثيثة لسير المشروع من خلال الهيئة التدريسية في القسم، ونحن فخورون بالتعاون مع أحد رواد تكنولوجيا المعلومات مثل شركة «دل إي إم سي» لتزويد طلابنا بالمعرفة والخبرة المتقدمة".كما قالت الطالبة مروة سالم فيلالي "نحن سعداء لتلقي هذه الجائزة اليوم من «دل إي إم سي»، من خلال مشروعنا الذي قام بتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وكلية لندن الجامعية مما عزز تجربتنا البحثية في مشروع عام نهائي متقدم جدا ".وبدورها قالت إيلاف سيد حسين "من خلال هذه المسابقة، حصلت على خبرة متقدمة من خلال التواصل المباشر مع الخبراء والمهنيين في هذا المجال بطريقة انعكست على أدائي الأكاديمي".وأضافت سلمى طارق شلبي "أود أن أعرب عن امتناني للمشرفين الذين ساعدونا خلال فترة الإعداد ولم يدخروا أي جهد لضمان الخروج بنتائج متميزة".

ألقت قوات الأمن التركية القبض على 575 مهاجرا غير شرعي في ولاية "أدرنة" شمال غربي البلاد، أثناء محاولتهم عبور الحدود بطريقة غير شرعية نحو اليونان وبلغاريا. ونقلت وكالة الأناضول التركية اليوم، عن مصادر أمنية قولها إن قوات الأمن ألقت القبض في أدرنة على 575 مهاجرا غير شرعي، من جنسيات مغربية وباكستانية وميانمارية وأفغانية ومصرية وسورية... مشيرة إلى أن الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم كانوا يحاولون الخروج من البلاد بشكل غير قانوني نحو اليونان وبلغاريا. وأضافت المصادر أن الأشخاص الذين قبض عليهم جرى نقلهم إلى مديرية الهجرة في أدرنة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وتشهد الحدود التركية البلغارية والتركية اليونانية والشواطئ التركية تزايد عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يسلكون الطريق البري أو البحري بأمل الوصول إلى إحدى الدول الأوروبية، فيما تستخدم الشرطة التركية أساليب مختلفة لمنع محاولات التسلل عبر حدودها.

لقي 5 عمال مصرعهم وأصيب 14 آخرون، اليوم، في انفجار وقع بمصنع للنسيج، شمال غربي تركيا. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية ،أن الانفجار تسبب بانهيار جزئي في مبنى المصنع، الذي يقع في منطقة "غورسو" الصناعية بمركز ولاية "بورصة" شمال غربي تركيا. وأوضحت أن الحادث وقع بسبب انفجار في الآلة البخارية التي يعتمد عليها المصنع، مما أدى إلى حالة من الذعر بين العاملين بالمصانع القريبة.

فازت مدرسة إعدادية تركية، اليوم الثلاثاء، ببطولة أوروبا في المسابقة الدولية العاشرة للروبوتات، التي تستضيفها العاصمة الرومانية بوخارست. وقالت وكالة أنباء "الأناضول" إن إعدادية "قدرت دمير" من ولاية مانيسا التركية، فازت ببطولة أوروبا في المسابقة الدولية العاشرة للروبوتات فئة روبوتات سومو. وأشارت الوكالة إلى أن المسابقة التي جرى تنظيمها بالعاصمة الرومانية، شهدت مشاركة واسعة النطاق من عدة بلدان أبرزها بريطانيا، وفرنسا، ورومانيا، والمكسيك، وبولندا، وبلغاريا، وتركيا. ولفتت إلى أن الروبوتات القادرة على القيام برياضة المصارعة، والتي صممها الطلاب الأتراك "براقهان آريقانلي"، و"يكيت كمش"، و"كاميران أوجاق"، تمكنت من الفوز ببطولة أوروبا في المسابقة الدولية العاشرة للروبوتات.

يواصل مهرجان التنوع الثقافي في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عروضه المتميزة من مختلف الدول المشاركة فيه وعددها 21 دولة، واستضاف المسرح المكشوف عروضًا لكل من جمهورية سلوفاكيا وجمهورية إندونيسيا وجمهورية تركيا وجمهورية باكستان وجمهورية أوكرانيا. وقد لاقت العروض إعجاب الحضور الذين اكتشفوا جزءا من ثقافة تلك الدول من خلال الموسيقى وأزياء وملابس تلك الفرق، إضافة لتأدية الفرق لوحات استعراضية متنوعة تضمنت بعضها عادات وتقاليد في عدد من المناسبات البهيجة في تلك الدول.كما سيقدم المهرجان في 13 و14 نوفمبر عروضًا لفرق من روسيا وكوريا الجنوبية.وللإشارة فإن العرض الكوري ستقدمه فرقة سيول، حيث سيتضمن برنامجا رائعا للرقصات الشعبية الكورية، فضلا عن التفسيرات المعاصرة للمحكمة القديمة والرقصات الشامانية. أما العرض الروسي فستقدمه فرقة "كلاديتس" ويتضمن مجموعة من متنوعة من مناطق مختلفة من روسيا منها غنائي، حلقة - الرقص والرقص الشعبي، ألعاب تشاستوشكي وغيرها. وقد شاركت الفرقة في عدد من المهرجانات الإقليمية في روسيا كما قدمت عروضها في دول مختلفة، وتعتبر "كلاديتس" نفسها من حراس التراث الثقافي والتقاليد الشعبية القديمة في روسيا.

قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، ماهر أونال، اليوم الثلاثاء، إنّ بلاده لم تطلق عملية درع الفرات من أجل السوريين، بل لحماية الولايات التركية الحدودية مع سوريا. وأوضح أونال، في ندوة بعنوان "مستقبل العدالة والتنمية والتجديد السياسي والاقتصادي" بأنقرة، أنه من غير الممكن حماية العاصمة، دون توفير أمن وسلامة الولايات الحدودية. وأكّد أونال أنّ وجود القوات التركية في سوريا والعراق، سببه ردع خطر المنظمات الإرهابية، وإبعادهم عن حدود البلاد. وتابع قائلاً: "نستضيف نحو 3 ملايين لاجئ سوري دون أي مشاكل، فتركيا تعتبر الميناء الآمن الأخير لهؤلاء الناس، فقد فتحنا أبوابنا للفارين من الموت، وسنستمر في ذلك، وهناك حملات مغرضة للإيقاع بين السوريين والأتراك". وأردف في هذا السياق قائلاً: "بعض الجهات تقول بأنّ السوريين ينعمون بالعيش في تركيا بينما الجيش التركي يقدّم الشهداء في بلادهم، ولكن على الجميع أن يعلم بأن تركيا لم تطلق عملية درع الفرات من أجل السوريين، بل لحماية حدودنا وأمننا". وأشار أونال إلى استمرار عملية مكافحة الإرهاب، وعدم توقف القوات التركية عن مطاردة الإرهابيين في فصل الشتاء، على عكس ما درجت عليه العادة خلال السنوات الماضية. ونفذ الجيش التركي خلال الفترة من أغسطس 2016 وحتى مارس 2017، عملية "درع الفرات" دعما للجيش السوري الحر. ونجحت العملية في طرد تنظيم "داعش" من مناطق واسعة شمالي سوريا، بلغت مساحتها ألفين و55 كيلو متر مربع.