رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
لأول مرة في تاريخ تركيا.. حسم انتخابات الرئاسة في جولة الإعادة بين أردوغان وأوغلو

تتجه الانتخابات الرئاسية في تركيا إلى جولة إعادة، لأول مرة في تاريخ البلاد، بين الرئيس رجب طيب أردوغان مرشح تحالف الشعب وكمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة بعد فرز أكثر من 99% من صناديق الاقتراع حتى اللحظة، حيث حصل الأول على 49.4% من الأصوات، وهو ما يقل عن نسبة الـ50% اللازمة للفوز بالانتخابات من الجولة الأولى. وفي مؤتمر صحفي، صباح الإثنين، قال رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينار، إن مرشح تحالف أتا (الأجداد) سنان أوغان، حصل على 5.2%، فيما نال المرشح (المنسحب) محرم إينجة 0.44 بالمئة، بحسب المعطيات حتى الساعة 09.45 صباحا (تغ+3)، بحسب وكالة الأناضول للأنباء. وأضاف رئيس الهيئة المنظمة للانتخابات أنه تم فتح 192 ألفاً و187 صندوقاً من أصل 192 ألفاً و214 من صناديق الاقتراع داخل البلاد، أي ما يعادل 99%، ولم يتبق سوى 27 صندوقاً غير مفتوح من صناديق الداخل. وفيما يخص صناديق أصوات الخارج، فلفت ينار إلى أنه تم فتح 8 آلاف و65 صندوقاً من أصل 9 آلاف و594 من صناديق التصويت خارج البلاد، ما يعادل نحو 84% من تلك الصناديق، مؤكداً استمرار فرز الأصوات المتبقية وإدخال البيانات إلى نظام احتساب النتائج. وشهدت تركيا، الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية، وحقق تحالف الجمهور بقيادة حزب العدالة والتنمية أغلبية في البرلمان، فيما تأجل الحسم في الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية المقررة يوم 28 مايو، بحسب النتائج الأولية، وفق وكالة الأناضول. واليوم قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره أمام مقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة: نحن متقدمون بفارق كبير في الانتخابات رغم أن النتائج ليست نهائية بعد. وأشار إلى تفوق تحالف الجمهور في الانتخابات البرلمانية، قائلاً: تحالف الجمهور (يضم 4 أحزاب يقودها حزب العدالة والتنمية) يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان وفق نتائج الانتخابات. وتنافس في الانتخابات الرئاسية التركية 3 مرشحين بعد انسحاب محرم إنجه: 1- الرئيس الحالي أردوغان (69 عاماً) زعيم حزب العدالة والتنمية ويدعمه تحالف الشعب (الجمهور) الذي يضم أحزاب العدالة والتنمية (الحاكم)، والحركة القومية، والاتحاد الكبير، والرفاه الجديد. 2- كمال كليتشدار أوغلو (74 عاماً) رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض ممثلاً عن تحالف الأمة الذي يضم أحزاب الشعب الجمهوري، والجيد، والسعادة، والمستقبل، وديفا، والحزب الديمقراطي. 3- سنان أوغان (56 عاماً) وهو أكاديمي من أصول أذربيجانية ولا ينتمي إلى أي حزب ويخوض الانتخابات بعد جمع أكثر من 100 ألف توقيع مطلوبة للترشح وفق قانون الانتخابات، ويدعمه تحالف الأجداد، المكون من أحزاب العدالة والنصر، وبلدي وحزب التحالف التركي. ولحسم الانتخابات الرئاسية يحتاج الفائز للحصول على نسبة 50%+1 من الأصوات الصحيحة، أو خوض جولة إعادة بين أكثر اثنين حصولاً على الأصوات في 28 مايو الجاري. ولم تصدر حتى اللحظة الأرقام المتعلقة بنسبة المشاركة من بين 64 مليوناً و113 ألفاً و941 ناخباً يحق لهم التصويت بينهم 4 ملايين و904 آلاف و672 يشاركون لأول مرة.

3004

| 15 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
تركيا.. فوز 16 وزيراً من حزب العدالة والتنمية في انتخابات البرلمان

أسفرت الانتخابات العامة التركية، التي جرت أمس الأحد، عن انتخاب 16 وزيراً من مجلس الوزراء الرئاسي التركي كنواب لحزب العدالة والتنمية في البرلمان الجديد. وقالت وكالة الأناضول إن 16 وزيراً من أعضاء الحكومة الذين تم ترشيحهم على رأس قوائم حزب العدالة والتنمية في 16 منطقة انتخابية و15 مدينة كبيرة، تم انتخابهم أعضاءً في البرلمان بدورته الـ 28. أسماء الوزراء الفائزين في انتخابات البرلمان التركي 2023: نائب رئيس الجمهورية فؤاد أوقطاي كنائب عن أنقرة وزير العدل بكير بوزداغ في شانلي أورفة وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية دريا يانيق في عثمانية وزير العمل والضمان الاجتماعي وداد بيلغين في أنقرة وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي مراد قوروم في إسطنبول وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو في أنطاليا وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز عن إسكي شهير وزير الشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو في إزمير وزير الخزانة والمالية نور الدين نباتي في مرسين وزير الداخلية سليمان صويلو في إسطنبول وزير التربية والتعليم محمود أوزر في أوردو. وزير الدفاع خلوصي أكار عن قيصري وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك في بورصة وزير الزراعة والغابات وحيد كيريشجي في قهرمان مرعش وزير التجارة محمد موش في صامصون وزير النقل والبنية التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو عن طرابزون. وزير العدل السابق عبد الحميد غول عن غازي عنتاب الوزير السابق فاروق جليك عن ولاية أرتوين وفي الانتخابات الرئاسية، وبعد فرز أكثر من 97% من أصوات الناخبين، تشير النتائج الأولية إلى تقدم أردوغان بنسبة %49.35، مقابل %44.98 لأقرب منافسيه كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة. واليوم قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره أمام مقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة: نحن متقدمون بفارق كبير في الانتخابات رغم أن النتائج ليست نهائية بعد. وأشار إلى تفوق تحالف الجمهور في الانتخابات البرلمانية، قائلاً: تحالف الجمهور (يضم 4 أحزاب يقودها حزب العدالة والتنمية) يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان وفق نتائج الانتخابات.

6122

| 15 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
أردوغان يتصدر نتائج الانتخابات التركية بعد فرز أكثر من نصف الأصوات

تصدر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء الأحد نتائج الانتخابات الرئاسية بعد فرز 51% في المئة من بطاقات الاقتراع، وفق وسائل إعلام رسمية. وحاز أردوغان بعد فرز 51% من الأصوات حتى الآن على 52.03 في المئة من الأصوات مقابل 42.11 في المئة لمنافسه كمال كيليتشدار أوغلو، بحسب نتائج أولية نقلتها وكالة أنباء الأناضول. وأغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينتش)، وبدأ فرز الأصوات، في حين يتابع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو سير العملية من العاصمة أنقرة.

3518

| 14 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
انتخابات تركيا.. نتائج فرز الأصوات لحظة بلحظة

انتهت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعموم تركيا، الأحد، عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (الثالثة عصرا بتوقيت غرينتش)، لتبدأ عملية فرز الأصوات. نتائج أولية للانتخابات الرئاسية بعد فرز نحو 78% من الصناديق رجب طيب أردوغان: 50.60-% كمال كليجدار أوغلو: 43.60% سنان أوغان: 05.32% محرم إنجه (منسحب): 0.49% نتائج أولية للانتخابات الرئاسية بعد فرز نحو 76% من الصناديق رجب طيب أردوغان: 50.76% كمال كليجدار أوغلو: 43.43% سنان أوغان: 05.31% محرم إنجه (منسحب): 0.50% نتائج أولية للانتخابات الرئاسية بعد فرز نحو 73% من الصناديق رجب طيب أردوغان: 50.91% كمال كليجدار أوغلو: 43.28% سنان أوغان: 5.31% محرم إنجه (منسحب): 0.50% النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في تركيا بعد فرز 70.44% من الأصوات: رجب طيب أردوغان: 51.06% كمال كليجدار أوغلو: 43.12% سنان أوغان: 5.31% محرم إنجه (منسحب): 0.51% نتائج أولية للانتخابات الرئاسية بعد فرز نحو 63% من الصناديق رجب طيب أردوغان: 51.44% كمال كليجدار أوغلو: 42.73% سنان أوغان: 5.32 محرم إنجه (منسحب): 0.51% نتائج أولية للانتخابات الرئاسية بعد فرز نحو 61% من الصناديق رجب طيب أردوغان: 51.56% كمال كليجدار أوغلو: 42.61% سنان أوغان: 5.32 محرم إنجه (منسحب): 0.51% النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في تركيابعد فرز 54%من الأصوات: رجب طيب أردوغان: 51.87% كمال كليجدار أوغلو: 42.28% سنان أوغان: 5.33% محرم إنجه (منسحب): 0.52% لمتابعة نتائج فرز الأصوات لحظة بلحظة عبر الرابط: https://shrq.me/nbqgdn تصدر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء الأحد نتائج الانتخابات الرئاسية بعد فرز 51 % في المئة من بطاقات الاقتراع، وفق وسائل إعلام رسمية. وحاز أردوغان بعد فرز 51% من الأصوات حتى الآن على 52.03 في المئة من الأصوات مقابل 42.11 في المئة لمنافسه كمال كيليتشدار أوغلو، بحسب نتائج أولية نقلتها وكالة أنباء الأناضول. النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في تركيابعد فرز 47.55%من الأصوات جب طيب أردوغان: 52.19% كمال كليجدار أوغلو: 42.01% سنان أوغان: 5.33% محرم إنجه (منسحب): 0.54% تعرف على حصة الولايات التركية في مقاعد البرلمان .. وآخر الاستطلاعات انفوجراف #الشرق | تعرف على حصة الولايات التركية في مقاعد البرلمان .. وآخر الاستطلاعات #الانتخابات_التركية #الانتخابات_التركية2023 لمتابعة نتائج فرز الأصوات لحظة بلحظة عبر الرابط: https://t.co/6OfunSg1dX pic.twitter.com/49v0JkQ89N — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) May 14, 2023 النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في تركيا بعد فرز 43% من الأصوات: رجب طيب أردوغان: 52.30% كمال كليجدار أوغلو: 41.82% سنان أوغان: 5.34% نتائج أولية للانتخابات الرئاسية بعد فرز نحو 40% من الصناديق رجب طيب أردوغان: 52.70% كمال كليجدار أوغلو: 41.39% سنان أوغان: 5.3836 محرم إنجه (منسحب): 0.55% نتائج أولية للانتخابات الرئاسية بعد فرز 34.36% من الصناديق رجب طيب أردوغان: 53.17% كمال كليجدار أوغلو: 40.88% سنان أوغان: 5.39% محرم إنجه (منسحب): 0.56% نتائج أولية للانتخابات الرئاسية بعد فرز 32.26% من الصناديق رجب طيب أردوغان: 53.37% كمال كليجدار أوغلو: 40.68% سنان أوغان: 5.39% محرم إنجه (منسحب): 0.56% نتائج أولية بعد فرز 24% من الصناديق النتائج الأولية تظهر حصول أردوغان على 54.63% مقابل 39.40% لـكليجدار أوغلو بعد فرز نحو 24% من الصناديق نتائج أولية بعد فرز 22% من الصناديق النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية تظهر حصول أردوغان على 55.03% مقابل 39.00% لكليجدار أوغلو بعد فرز نحو 22% من الصناديق. نتائج أولية بعد فرز 19% من الصناديق رجب طيب أردوغان: 55.46% كمال كليجدار أوغلو: 38.57% سنان أوغان: 5.39% محرم إنجه (منسحب): 0.58% نتائج أولية بعد فرز 17% من الصناديق النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية تظهر حصول أردوغان على 55.98% مقابل 38.08% لكليجدار أوغلو بعد فرز نحو 17% من الصناديق. نتائج أولية للانتخابات الرئاسية النتائج الأولية للرئاسة تظهر حصول أردوغان على 56.67% مقابل 37.41% لكليجدار أوغلو بعد فرز نحو 15% من الصناديق.

5336

| 14 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
أردوغان يتصدر نتائج الانتخابات التركية بعد فرز ربع الأصوات

تصدر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء الأحد نتائج الانتخابات الرئاسية بعد فرز 25 في المئة من بطاقات الاقتراع، وفق وسائل إعلام رسمية. وحاز أردوغان وحتى الآن على 54,3 في المئة من الأصوات مقابل 39,8 في المئة لمنافسه كمال كيليتشدار أوغلو، بحسب نتائج أولية نقلتها وكالة أنباء الأناضول. وأغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينتش)، وبدأ فرز الأصوات، في حين يتابع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو سير العملية من العاصمة أنقرة.

1224

| 14 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
شاهد ردة فعل مواطن تركي شاهد أردوغان خلفه في  طابور الانتخابات الرئاسية 

فوجئ مواطن تركي، أثناء استعدادت للإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسية التركية اليوم الأحد، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يقف خلفه في ذات الصف. وحاول المواطن التركي حث أردوغان، على الإدلاء بصوته أولا إلا أن الرئيس التركي، رفض والتزم بمكانه في الصف وسط المصوتين. ????شاهد ردة فعل مواطن تركي شاهد أردوغان خلفه في طابور الانتخابات الرئاسية ????????#الانتخابات_التركية ⬇️للتفاصيل عبر الرابط????https://t.co/B5NPpY7omo pic.twitter.com/5CKW7i0WXq — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) May 14, 2023 ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مرشح تحالف الجمهور في انتخابات الرئاسة، إلى العاصمة أنقرة، قادما من مدينة إسطنبول التي أدلى بصوته فيها. وأغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينتش)، وبدأ فرز الأصوات، في حين يتابع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو سير العملية منالعاصمةأنقرة.

2542

| 14 مايو 2023

محليات alsharq
تركيا تدخل الصمت الانتخابي عشية انتخابات رئاسية وبرلمانية

دخلت تركيا مرحلة الصمت الانتخابي اعتبارا من الساعة السادسة مساء اليوم (الثالثة عصرا بتوقيت غرينتش)، عشية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة غدا الأحد. ووفقا للمادة 49 من القانون رقم 298 الخاص بالأحكام الأساسية للانتخابات وسجلات الناخبين، فإن فترة الدعاية الانتخابية تبدأ قبل 10 أيام من موعد الانتخابات، وتنتهي في السادسة من مساء اليوم السابق للانتخابات، حيث تبدأ فترة الصمت الانتخابي. وتحظر الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون (RTUK) في تركيا حتى الساعة 21:00 من يوم الانتخابات أي دعاية للأحزاب بالإذاعات والقنوات التلفزيونية، وأيضا الأخبار المتعلقة بنتائج الانتخابات، باستثناء النتائج التي ستعلنها الهيئة العليا للانتخابات. وبداية من الساعة 21:00 من يوم الانتخابات يرفع حظر النشر الانتخابي، ويمكن للجنة العليا للانتخابات أن تقرر رفع الحظر قبل الساعة 21:00 إذا ارتأت ما يستوجب ذلك. وتنطلق الأحد الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي في تركيا عملية الاقتراع في انتخابات رئاسية وبرلمانية وصفت بالتاريخية والحاسمة.

660

| 13 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
محللون سياسيون أتراك: نتائج انتخابات الرئاسة مفتوحة على كل الاحتمالات

أجمع محللون سياسيون أتراك على أن انتخابات الرئاسة التركية المقررة غدا /الأحد/، ستكون الأقوى والأكثر حدة وتنافسا بين المرشحين الثلاثة، وهم الرئيس رجب طيب أردوغان المرشح عن تحالف الشعب، وكمال كليجدار أوغلو المرشح عن تحالف الأمة، وسنان أوغان المرشح عن تحالف أتا /الأجداد/، وذلك بعد انسحاب المرشح محرم إنجه. وقال المحللون، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن كل الاحتمالات قائمة في هذه الانتخابات، وإنه لا ثقة في نتائج استطلاعات الرأي التي تخرج في الوقت الحالي، خاصة أن معظم الجهات القائمة عليها تخدم أجندات معينة. وتباينت توقعات المحللين بشأن نتائج الانتخابات، حيث يرى البعض أنها لن تحسم من الجولة الأولى، وستكون هناك جولة إعادة، بينما يقول آخرون إن الرئيس رجب طيب أردوغان مرشح حزب العدالة والتنمية وتحالف الشعب قادر على حسم نتائج الانتخابات لصالحه من الجولة الأولى بفارق ضئيل عن أقرب منافسيه كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة المعارض بقيادة حزب الشعب الجمهوري. وأشاروا إلى وجود دور لأطراف خارجية سواء دول أو منظمات، وأن عوامل عديدة سيكون لها تأثيراتها على النتائج، وربما ترجح كفة طرف على الطرف الآخر، لكن يبقى القرار في النهاية للناخب التركي إذ قد لا يلتزم الناخب في الانتخابات الرئاسية بالتوجهات الحزبية التي ينتمي لها، وربما يخرج كثير من الناخبين عن إطار انتمائهم الضيق للحزب ويصوتون وفقا لتفضيلاتهم الشخصية وليس لتفضيلات الحزب. فمن جانبه، رجح بلال سلايمة، الباحث في السياسة الخارجية بمركز /سيتا/ للدراسات في أنقرة، عدم حسم انتخابات الرئاسة التركية من الجولة الأولى وامتدادها إلى جولة ثانية، وذلك بسبب توزع الأصوات بين مرشحين أساسيين، وهما الرئيس رجب طيب أردوغان، وكمال كيلجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة المعارض، ومن بعدهما المرشح الأخير سنان أوغان. وأكد سلايمة، لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن انضمام حزب الشعوب الديمقراطي إلى جبهة المعارضة وهم أحزاب الطاولة السداسية، يدعم هذه الجبهة، ويزيد من حظوظ مرشحها كمال كليجدار أوغلو، خاصة أن حزب الشعوب الديمقراطي لديه قاعدة انتخابية كبيرة. وأوضح الباحث في السياسة الخارجية بمركز /سيتا/ للدراسات أن كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في تركيا في شهر فبراير الماضي مثلت اختبارا حقيقيا للحكومة التركية، وقد تستخدمها لصالحها من خلال ردة فعل سريعة وإيجابية، وتكسب من خلالها الناخب التركي، معتبرا أن ردة فعل الحكومة التركية تجاه تلك الكارثة كانت جيدة، وكان لها صداها الإيجابي لدى الناخب التركي. وتوقع سلايمة أن تشهد هذه الانتخابات إقبالا كبيرا بسبب حجم الاستقطابات التي سبقتها، وأهمية ذلك الصراع الانتخابي تحديدا في تاريخ تركيا، موضحا أن الناخبين الشباب سوف يكونون كتلة مؤثرة ستحسم هذه الانتخابات بشكل كبير. وعن دور الأحزاب الصغيرة في تلك الانتخابات، قال: إن النظام الانتخابي الحالي الذي يقوم على حسم المعركة الانتخابية من خلال انتخاب رئيس الجمهورية بما يزيد عن 50 بالمئة من الأصوات أعطى دورا أكبر للأحزاب الصغيرة لأن كلا التحالفين سواء تحالف المعارضة أو تحالف الحزب الحاكم يبحث الآن عن نسبة واحد أو اثنين بالمئة قد تكون حاسمة في هذه الانتخابات، وبالتالي حتى الأحزاب الصغيرة التي ليس لديها كتلة انتخابية كبيرة أصبح لها وزن في هذه الانتخابات. من جانبه، قال السيد يوسف كاتب أوغلو المحلل السياسي عضو حزب العدالة والتنمية: إن الانتخابات الرئاسية ستكون حاسمة وفاصلة وليست كسابقاتها، كما أنها تحمل أهدافا كبيرة للغاية، مشيرا إلى أنه على الرغم من كل هذه التحالفات والتكتلات، سوف يتم حسم الانتخابات من الجولة الأولى لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي بات رقما صعبا، كما أن رصيده عند الناخب التركي يفرض نفسه بقوة نظير الإنجازات التي حققها، مؤكدا أن هناك تزايدا في شعبية أردوغان، وهذا يرجح كفته في هذه الانتخابات. وقال أوغلو، في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن هناك دعما خارجيا للمعارضة التركية وذلك لأن النموذج التركي بقيادة أردوغان بات يزعج الخارج كثيرا، وأصبحت تركيا دولة إقليمية كبرى، وأصبح لها شأن كبير في السياسة الخارجية والإقليمية. وأضاف أن تحالف المعارضة لن يستطيع الحصول على أكثر من 50 بالمئة في هذه الانتخابات بسبب الانشقاقات، كما أن الأحزاب الصغيرة التي انضمت لأحزاب الطاولة السداسية المعارضة هي أحزاب هامشية لا وزن انتخابي لها، وبعضها لم يتم اختباره انتخابيا من قبل، فضلا عن أن تحالف الشعب المتمثل في حزب العدالة والتنمية والأحزاب المتحالفة معه زاد قوة بانضمام حزب الرفاه من جديد، بقيادة فاتح أربكان إلى هذا التحالف، إضافة إلى وجود حزب الحركة القومية، وانضمام حزب الحركة الكبرى، ثم انضمام حزب اليسار الديمقراطي، وهي أحزاب من شأنها أن تزيد شعبية وقوة تحالف الشعب، والذي من المتوقع أن يجتاز نسبة الـ 50 بالمئة. من جانبه، أكد يوسف كاتب أوغلو، المحلل السياسي التركي، أن كارثة الزلزال التي حلت بتركيا كان لها تأثيراتها الإنسانية والاقتصادية، حيث أثرت على 11 ولاية و13 مليون ساكن في تلك الولايات، فضلا عن تجاوز تكلفة الأضرار الناجمة عن الزلزال وتأثيراته 104 مليارات دولار، إلى جانب الكثير من التبعات الإنسانية. وأوضح أوغلو، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن تركيا شهدت حالة استنفار مطلق لتقديم كل أنواع الدعم للمتضررين من الزلزال، وهذا له صدى لدى سكان هذه المناطق المتضررة، والتي تصوت دائما لصالح حزب العدالة والتنمية، باستثناء بعض المناطق مثل إقليم /هطاي/ و/ديار بكر/ التي تصوت لحزب الشعب الجمهوري. وأضاف أن التحدي الكبير كان في قرار الرئيس رجب طيب أردوغان بعدم تأجيل الانتخابات رغم أزمة الزلزال، وهو ما يؤشر إلى مدى ثقته وقوته، حيث إنه لا يريد خلق الذرائع، ما سيكون له صدى إيجابي عند الناخب التركي. وشدد على أن هذه الانتخابات ستشهد إقبالا كبيرا على التصويت، وأن نسبة المشاركة سوف تفوق 85 بالمئة، متوقعا أن تكون هناك محاولات لإظهار المظلومية من جانب المعارضة، التي أيقنت أن هناك تقدما لتحالف الشعب من واقع نتائج الاستطلاعات التي تجرى، وقد تكون هناك محاولات لافتعال أزمات، لكنه قال إن هذه الانتخابات ليست الأولى في تركيا، وهناك آليات تضمن نزاهة الانتخابات. من جانبه، قال الدكتور علي باكير الخبير في الشأن التركي أستاذ العلاقات الدولية والأمن والدفاع بمركز ابن خلدون في جامعة قطر: إن انتخابات الرئاسة التركية بها 3 مرشحين والانطباع العام السائد أنه كلما زاد عدد المرشحين كلما بات احتمال حسم الانتخابات من الجولة الأولى أصعب، وهو ما يجعل هناك احتمالية للذهاب إلى جولة ثانية في تلك الانتخابات، مشيرا إلى أن كل طرف من الأطراف المتنافسة يسعى جاهدا لحسم الانتخابات لصالحه من الجولة الأولى، والحصول على نسبة 50 بالمئة + 1 من الأصوات. وأضاف الدكتور باكير، في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن وجود 3 مرشحين باتجاهات سياسية مختلفة يؤشر إلى أن عددا كبيرا من الأصوات سوف يتوزع بين هؤلاء المرشحين الثلاثة. وأوضح أن الناخب التركي سوف يركز بشكل كبير على أولويات المرشحين فيما يتعلق بالسياسة الداخلية، وما يمس حياتهم اليومية بشكل مباشر بغض النظر عما يعتقده البعض من أن أجندة أحزاب المعارضة تتماهى مع التوجهات الخارجية، لا سيما الغربية، معتبرا أن هذا الأمر لن يؤثر بشكل كبير على الناخب التركي. وقال إن هناك تحالفا غير معلن بين حزب الشعوب الديمقراطي وأحزاب الطاولة السداسية المعارضة، والهدف من عدم إعلان هذا التحالف بشكل رسمي يرجع إلى سببين رئيسيين أولهما حرمان حزب العدالة والتنمية وحلفائه من ورقة انتقاد المعارضة والطاولة السداسية، والسبب الثاني هو الحفاظ على تماسك أحزاب الطاولة السداسية، خاصة أن أحد أحزاب الطاولة السداسية وهو حزب الجيد يعارض بقوة أي تحالف مع حزب الشعوب الديمقراطي. وأكد أن الكتلة الكردية هي كتلة كبيرة وغالبا ما تقوم بالتصويت معا، بمعنى أن أصواتها غير مشتتة مثل أصوات القوميين والإسلاميين واليساريين، وغالبا ما تركز على العنصر القومي الكردي، وهناك ضمن الكتلة الكردية الكبيرة بعض الأحزاب الكردية الصغيرة ذات التوجه المحافظ أو الإسلامي، وهي عادة لا تصوت لليسار، ولكن يجري العمل من جانب أحزاب المعارضة وحزب الشعوب الديمقراطي، على أن تقوم هذه الكتلة الكردية بالتصويت لمرشح الطاولة السداسية كمال كليجدار أوغلو. وأضاف أن ما يعزز هذه الفرضية هو عدم ترشح أي شخصية كردية في انتخابات الرئاسة الحالية بخلاف الانتخابات السابقة، وبالتالي من المرجح أن تذهب أصوات هذه الكتلة إلى مرشح الطاولة السداسية، وهو الأمر الذي قد يرفع حظوظ أوغلو في المنافسة بتلك الانتخابات لأن هذه الكتلة هي كتلة كبيرة، وعادة ما تصل في حجمها إلى 8 بالمئة من الأصوات، وهي نسبة بإمكانها أن تغير كثيرا من الحسابات إذا ما صح وذهبت أصواتها ككتلة واحدة هذه المرة في اتجاه دعم مرشح الطاولة السداسية. وتابع أن هناك من يرى أن المرشح كمال كليجدار أوغلو له، مرشح مناسب للحصول على أصوات المعارضة بشكل عام، إضافة إلى حصوله على أصوات أتباع حزب الشعوب الديمقراطي. وقال الدكتور علي باكير الخبير في الشأن التركي أستاذ العلاقات الدولية والأمن والدفاع بمركز ابن خلدون بجامعة قطر، في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن التصويت في الانتخابات الرئاسية عادة ما يكون ضمن الإطار الحزبي، لكن ربما يحدث بعض الاستثناءات، ما يجعل هناك أهمية لكل صوت بغض النظر عن الانتماء الحزبي للناخب ولهذا يكون التنافس على أشده لاستقطاب حتى الأحزاب الصغيرة التي ربما لا يكون لها وزن على مستوى السياسة المحلية، ولكن يتم استقطابها للدخول في تحالفات أو دعم أحد مرشحي الرئاسة لتأمين أكبر عدد ممكن من الأصوات من خارج الكتلة الانتخابية التقليدية لكل المرشحين، وبالتالي فإن دور الأحزاب الصغيرة مهم في تلك الانتخابات. وأوضح الدكتور باكير أن التجربة التاريخية تؤكد أن الكثير من استطلاعات الرأي التي تجريها بعض المؤسسات خلال فترات الانتخابات قد لا تكون دقيقة أو حتى قريبة من الواقع إلا بعض الاستثناءات، وبالتالي من الصعب الأخذ بنتائج تلك الاستطلاعات. وأشار إلى أن بعض المؤسسات التي تجري استطلاعات الرأي تتحرك وفق أجندات سياسية، وبالتالي يصبح عملها أقرب إلى الدعاية الانتخابية منها إلى تقدير الواقع. ورأى أن أحزاب المعارضة تراهن على الحصول على أكبر قدر من الأصوات في المناطق الساحلية، إضافة إلى المدن الرئيسية مثل إسطنبول وأنقرة، بينما يراهن حزب العدالة والتنمية على الحصول على أكبر عدد من الأصوات بالداخل التركي، وهو قلب الأناضول، إضافة إلى المدن الكبرى. وأضاف أن نسبة الإقبال على التصويت في جميع الانتخابات التركية هي بين الأعلى في العالم، وهو ما يعد ردا على المشككين في نتائج شرعية الانتخابات أو مشروعية ما ينجم عنها من تشكيلات سياسية أو حزبية، متوقعا أن تكون هناك مشاركة عالية بغض النظر عن النسبة التي سيتم تسجيلها، مشيرا إلى أن بعض التوقعات تفيد بأن نسبة الإقبال سوف تصل إلى 90 بالمئة، ما سيكون إقبالا تاريخيا حال حدوثه. وأشار إلى أن هذه الانتخابات تعد الأقوى والأكثر تنافسية وأهمية، موضحا أن التقديرات حول النتائج قد لا تكون دقيقة في الوقت الحالي، خاصة أن هناك متغيرات كثيرة دخلت على هذه الانتخابات للمرة الأولى بخلاف المرات السابقة، منها شكل التحالفات ودور الأحزاب الصغيرة، وشكل عملية التصويت، وبالتالي فإن نتائج هذه الانتخابات مفتوحة على كل الاحتمالات. من جانبه، قال الدكتور سعيد الحاج الباحث في الشأن التركي: إن هناك حالة استقطاب وتحالفات كبيرة في هذه الانتخابات، وبالتالي ستكون المنافسة قوية بين المرشحين، متوقعا أن تشهد هذه الانتخابات جولة إعادة، وأنها لن تحسم من الجولة الأولى. وأكد الحاج، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، وجود أطراف خارجية تلعب دورا في هذه الانتخابات، سواء دول أو منظمات ترغب في إزاحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حكم تركيا، لكن السؤال المهم هو إلى أي مدى هذه الأطراف الخارجية قادرة على التأثير في الانتخابات. وأضاف أن الانتخابات التركية في النهاية سوف تحسم بقرار الناخب التركي على الرغم من أن هذه الأطراف الخارجية ربما يكون لها تأثير على الاقتصاد التركي، أو يكون لها دور في تنسيق مواقف المعارضة، لكن في النهاية صوت الناخب هو من سيحدد الفائز في هذه الانتخابات. وقال: شاهدنا خلال استحقاقات انتخابية سابقة أن التدخل الخارجي ضد أردوغان يأتي في النهاية لصالحه لأن الناس التفت حوله أكثر وأكثر. وفيما يتعلق بنتائج استطلاعات الرأي التي تخرج في تركيا، قال: إن هناك مشكلة لدى الشركات القائمة على هذه الاستطلاعات منذ سنوات طويلة، وهي أن معظم هذه الشركات مرتبطة بأحزاب سياسية، وبالتالي هي تصدر نتائج تخدم المرشح الذي تدعمه، كما أن بعض هذه الشركات ربما تكون حديثة وليس لديها الأدوات المهنية المطلوبة، فضلا عن أن الشارع التركي لا يثق كثيرا في نتائج هذه الاستطلاعات. وأشار إلى أن تحالف الشعب الحاكم أو تحالف المعارضة لا يملك أيا منهما حتى الآن 50 بالمئة من أصوات الناخبين في تركيا، مشددا على أن تصويت الشباب في هذه الانتخابات مهم جدا، خاصة أن هناك تقديرات تقول إن 5 ملايين ناخب سوف يصوتون للمرة الأولى، وهذه الشريحة لا تعرف تركيا إلا في عهد أردوغان وحزب العدالة والتنمية، وبالتالي قد يكون من الصعب عليها تقدير حجم الإنجازات في عهد أردوغان، ومن ناحية أخرى لديهم رغبة في التغيير، ولديهم مطالب مختلفة عن الأجيال السابقة، كما أنه ليس لديهم التخوفات نفسها من عودة حزب الشعب الجمهوري والمعارضة للحكم، بخلاف الشرائح الأكبر سنا منهم.

2002

| 13 مايو 2023

محليات alsharq
القوات الجوية الأميرية تختتم مشاركتها في تمرين "نسر الأناضول" بتركيا

اختتم بمدينة قونيا في الجمهورية التركية الشقيقة تمرين نسر الأناضول، الذي شاركت فيه القوات الجوية الأميرية، ممثلة بالسرب السابع (تايفون)، ومجموعة من الدول الشقيقة والصديقة. وشاركت القوات الجوية الأميرية بطائرات تايفون، وطيارين، وكوادر فنية وإدارية. وفي هذا الصدد قال العقيد الركن (طيار) فيصل خالد الغانم قائد القوة القطرية إن هذا التمرين المشترك ضمن البرامج التدريبية المعدة مسبقا، ويهدف إلى تطوير مهارات الأطقم الجوية والفنية والإدارية وصقلها ودعم جاهزيتها، بالإضافة إلى رفع مستوى التوافقية بين القوات الشقيقة والصديقة. حضر ختام التمرين سعادة السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، وعدد من كبار ضباط القوات الجوية الأميرية القطرية.

1928

| 12 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
الانتخابات التركية.. "التحالفات" الرقم الصعب في معادلة حسم النتائج

تشهد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المرتقبة بعد غد الأحد حضورا قويا للتحالفات الحزبية في ظل النظام الانتخابي المعدل في استحقاق قد يكون هو الأقوى والأهم في تاريخ تركيا والذي يتزامن مع استعدادها لبدء مئوية جديدة من عمر الجمهورية منذ تأسيسها في أكتوبر 1923. وتنتخب تركيا رئيسها عبر نظام قائم على جولتين في حال لم يفز المرشح بـ50%+1 من الأصوات في الجولة الأولى، بينما تحسم البرلمانية من جولة واحدة من خلال نظام التمثيل النسبي. والنظام الانتخابي في تركيا مزيج من التمثيل النسبي والتصويت بالأغلبية، حيث يتيح الأول تحديد عدد المقاعد التي يشغلها تحالف أو حزب سياسي في هيئة تشريعية بعدد الأصوات الشعبية التي حصل عليها، أما الثاني فيكون معيار تحديد الفائز بالانتخابات الرئاسية، ويعني الحصول على أكثر من نصف نسبة الأصوات الصحيحة، وتجري العملية الانتخابية الرئاسية والبرلمانية في توقيت واحد باقتراعين الأول لاختيار الرئيس، والثاني لأعضاء البرلمان الذي يتكون من 600 نائب. ويشارك 24 حزبا بعد تقليص العدد من 36 بسبب الدخول في قوائم مشتركة أو تحالفات، بالإضافة 151 مرشحا مستقلا في الانتخابات البرلمانية التركية يستهدفون الفوز بأصوات من يحق لهم الانتخاب وعددهم 64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا. ولدخول البرلمان يجب أن يحصل الحزب السياسي على 7% كحد أدنى من الأصوات وهي ما تسمى العتبة الانتخابية بعد تخفيضها من 10% وفقا لقانون الانتخاب الصادر أبريل 2022، والذي يسمح بتشكيل تحالفات بين الأحزاب السياسية المختلفة، وهو ما يعني أنه بإمكان الأحزاب الصغيرة الفوز بمقعد في البرلمان إذا شكل تحالفا يحصل بشكل جماعي على أكثر من 7% من الأصوات من أي ولاية في تركيا. وتتعدد التحالفات والتكتلات في الانتخابات التركية ما بين رئاسية وبرلمانية، فالأولى سيخوضها 3 مرشحين يتقدمهم، بحسب الأرقام، رجب طيب أردوغان رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم عن تحالف الجمهور، وكليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض عن تحالف الأمة، وسنان أوغان مرشح تحالف الأجداد، وذلك بعد انسحاب زعيم حزب الوطن محرم إنجه (الذي خسر انتخابات 2018 والمنفصل عن حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة) . أما الانتخابات البرلمانية فيتنافس فيها 24 حزبا، تنضوي غالبيتها في 5 تحالفات هي التحالف الجمهوري الحاكم، وتحالف الأمة (الطاولة السداسية) وتحالف أتا، وتحالف العمل والحرية، وتحالف القوى الاشتراكية. ويضم تحالف الجمهور أحزاب العدالة والتنمية (الحاكم)، والحركة القومية، والاتحاد الكبير، والرفاه الجديد، ويدعمه بشكل غير رسمي حزب اليسار الديمقراطي وحزب هدى بار الكردي الإسلامي، ومرشحهم الرئاسي أردوغان. أما تحالف الأمة، فيضم أحزاب الشعب الجمهوري، والجيد، والسعادة، والمستقبل، وديفا، والحزب الديمقراطي، ومرشحه الرئاسي كليجدار أوغلو المدعوم أيضا من التحالف الثالث الجهد والحرية الذي يقوده حزب الشعوب الديمقراطي الكردي تحت اسم اليسار الأخضر خوفا من دعوى قضائية بإغلاقه، والعمال والعمل، بينما يضم تحالف أتا (الأجداد)، أحزاب العدالة والنصر، وبلدي وحزب التحالف التركي، ويدعمون للرئاسة المرشح سنان أوغلو الذي يخوض الانتخابات بعد جمع أكثر من 100 ألف توقيع مطلوبة للترشح وفق قانون الانتخابات، أما التحالف الخامس والأخير هو اتحاد القوى الاشتراكية ويضم أحزاب الحركة الشيوعية والحزب التركي الشيوعي والحزب اليساري ولم يعلن عن موقفه من المرشحين للرئاسة. وعزز قانون الانتخابات الجديد في تركيا أهمية التحالفات سواء للاستحقاق الرئاسي أو البرلماني، فالأول يحتاج إلى نسبة 50%+1 لحسم الماراثون من الجولة الأولى ليؤكد أهمية الصوت الواحد في المعادلة، أما الثاني فربما تكون رغبة المعارضة في إعادة البلاد إلى نظام الحكم البرلماني الذي كان معمولا به حتى 2017، يجعلها تحتاج إلى موافقة أغلبية ثلثي النواب لإقراره أو 60% لطرحه للاستفتاء الشعبي، وهي عوامل جعلت المنافسة كبيرة بين تحالف الجمهور الحاكم والطاولة السداسية المعارضة، للفوز برئاسة البلاد أو بالأغلبية البرلمانية أو الاثنين معا. وحول أهمية التحالفات في تحديد نتائج الانتخابات المقبلة، وهل ستستفيد منها الأحزاب الكبيرة فقط أن الصغيرة أيضا الطامحة لدخول البرلمان، وهل سيكون للاختلاف الايديولوجي فيما بين التحالف الواحد دورا سلبيا في توجهات الناخبين يستفيد منه المنافس الآخر، يقول الدكتور برهان كور أوغلو أستاذ الفلسفة السياسية في معهد الشرق الأوسط بجامعة مرمرة، إنه بالنسبة للنظام الجمهوري الجديد، فإن رئيس البلاد يجب أن يتجاوز 50% من كل الأصوات لذلك أصبح هناك تحالفات من أجل الوصول إلى هذه النسبة العالية، وبالتالي نجد التحالف الجمهوري الذي يتشكل من 3 أحزاب نجحت في انتخابات 2018 تحت رعاية أردوغان بـ 53% من الأصوات تقريبا، ونجد أيضا تحالف الطاولة السداسية، وفيه الحزب الجمهوري والحزب الجيد وهما الكبار وبقية الأحزاب الأربعة هي أحزاب صغيرة. أما الدكتور محمد عاكف كيرججي عميد كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية، فيقول إنه مهما تكن أجندة أحزاب المعارضة، وهم أكثر من حزب، بينهم اثنين على الأقل متفرعين عن حزب العدالة والتنمية، فإن حزب المعارضة الرئيسي وهو حزب الشعوب الجمهوري وفي هذا الوضع الاقتصادي الذي تمر به تركيا، فإن التصويت للحزب لا يمكن أن يتجاوز 25 في المئة إلى 26 في المئة في أغلب استطلاعات الرأي، وهذا مؤشر هام حول نظرة الناس لحزب المعارضة الرئيسي. ويبين أن تأثير انحياز حزب الشعوب الجمهوري للطاولة السداسية يعتمد على نسبة الأصوات التي يحصل عليها، وسيتضح ذلك في يوم الانتخابات، متطرقا إلى الدور المتوقع للأحزاب الصغيرة في تلك المنافسة، موضحا أن هناك ثلاث أحزاب صغيرة في طاولة المعارضة وهم حزب المستقبل التركي وحزب ديفا والحزب الديمقراطي وحصلوا في استطلاع الرأي سويا على أقل من 2 في المئة من الأصوات، متابعا: هذا يجعلنا نتساءل عن دورهم في الانتخابات، وشخصيا أعتقد أن الأحزاب الصغيرة المنشقة عن حزب العدالة والتنمية بها أفراد مثل داؤود أوغلو وزير الخارجية السابق وغيرهم، ويتم الاستفادة منها لحصول حزب الشعوب الجمهوري على دعم أصوات المجموعات المحافظة. ونوه بأن ومن خلال متابعة العديد من جهات استطلاع الرأي سواء المؤيدة للمعارضة أو للحزب الحاكم، فإن النتيجة عموما لاستطلاع للرأي تشير إلى حصول أردوغان على 44.5 في المئة وحصول كليجدار أوغلو على ما بين 41 إلى 42 في المئة. أما ليفينت كمال الصحفي والباحث التركي فيقول إنه في البداية، وبحسب استطلاعات الرأي، يبدو أن الانتخابات الرئاسية ستصل إلى الجولة الثانية، مضيفا: ومع ذلك، فقد شاركت شركات المسح السياسي في تركيا معلومات مضللة بشكل خطير في العديد من الانتخابات، ومعظمها غير قادر على تكوين مجموعة كبيرة بما يكفي من المشاركين للحصول على نتائج موثوقة في الاستطلاعات. ويرى أن إعلان حزب العمال الكردستاني، المصنف /إرهابيا/، والذي يقاتل تركيا منذ أكثر من 40 عاما، دعمه للطاولة السداسية، يعد خطأ كبيرا وسيؤثر على التحالف بشكل كامل، معتبرا أن الأحزاب الصغيرة لا تلعب في الواقع دورا كبيرا في المنافسة بالانتخابات، وأن تأثيرها الكلي في التحالفات لا يصل حتى 1، قائلا إن مشاركة الأحزاب الصغيرة في التحالفات ليست سوى علامة على الخط الأيديولوجي.

1424

| 12 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
4 ولايات كبرى قد تحسم الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية القادمة

يعتقد بعض المتابعين والمحللين للشأن التركي أن أصوات 4 من ضمن 81 ولاية تركية لن يشكل فارقا مهما في ميزان صناديق الاقتراع يوم 14 من مايو الحالي، فيما يرى آخرون أن الأمر مختلف تماما في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقررة الأحد المقبل، معتبرين أنه في حال ضمن مرشح رئاسي أو حزب أصوات الولايات التركية الأربع، فإنه سيكون قاب قوسين من الفوز بالانتخابات في البلاد. ويرجع هذا الأمر إلى قوة هذه الولايات الأربع من حيث عدد السكان وعدد المقاعد في البرلمان، فولاية إسطنبول بمفردها لها 98 نائبا في البرلمان من أصل 600 نائب، الأمر الذي يوضح مدى أهمية هذه الولاية وجيرانها من حيث الأهمية في المارثون الانتخابي الذي دخل مرحلة الأمتار الأخيرة وسط منافسة غير مسبوقة بين الأحزاب والمرشحين. ويحق لقرابة 64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا داخل تركيا وخارجها التصويت في الانتخابات المقبلة، من بينهم 4 ملايين و904 آلاف و672 مؤهلا للمشاركة للمرة الأولى قد ينضم إليهم 47 ألفا و523 ناخبا (سيدخلون سن الانتخاب) في حال عدم حسم الاستحقاق الرئاسي من الجولة الأولى والذهاب إلى الثانية. وتتكون تركيا من 81 ولاية تقع في 7 مناطق انتخابية، لكل منها حصة مختلفة من المقاعد البرلمانية الـ600 في البرلمان التركي، تتوزع على النحو التالي: (1) منطقة بحر مرمرة وتضم 11 ولاية، بينها إسطنبول، ولها 170 مقعدا، (2) منطقة وسط الأناضول وتضم 13 ولاية ولها 97 مقعدا، (3) منطقة بحر إيجة وتضم 8 ولايات ولها 75 مقعدا، (4) منطقة البحر المتوسط وتضم 8 ولايات ولها 74 مقعدا، (5) منطقة البحر الأسود وتضم 18 ولاية ولها 66 مقعدا، (6) منطقة جنوب شرق الأناضول وتضم 9 ولايات ولها 65 مقعدا، (7) منطقة شرق الأناضول وتضم 14 ولاية ولها 53 مقعداً. وتتصدر إسطنبول وأنقرة وإزمير وبورصة، وهي الولايات الأربع السالفة الذكر، قائمة عدد المقاعد البرلمانية المخصصة للولايات، بـ98 نائبا لإسطنبول و36 لأنقرة و28 لإزمير و20 لبورصة، 17 لأنطاليا، 15 لأضنا، 15 لقونيا، وتتفاوت بقية الولايات من نائب واحد حتى 14 نائبا، علما بأن الولايات الـ11 التي ضربها الزلزال في فبراير الماضي، مخصص لها 96 مقعدا موزعة على النحو التالي: أضنا 15 نائبا، وغازي عنتاب 14، وشانلي أورفا 14، وديار بكر 12، وهاتاي 11، وقهرمان مرعش 8، وملاطية 6، وأديامان 5، وإيلازيغ 5، وعثمانية 4، وكيليس 2. ويرى الدكتور محمد عاكف كيرججي عميد كلية العلوم السياسية في جامعة أنقرة، أن المدن والأقاليم ليست لها أهمية، ولكن المهم هو عدد السكان، حيث إن نسبة (النصف + 1) من الأصوات ستحدد الفائز بالانتخابات الرئاسية. أما فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية، فيقول كيرججي لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن هناك عدة مسائل فنية متعلقة بها، ويتضمن ذلك نسبة الأصوات وعدد الأحزاب التي تطرح قائمة مرشحيها وأسمائهم، إذ أن بعض الأحزاب وبالأخص أحزاب المعارضة تنسحب لصالح أحزاب أخرى، وعليه فإن لدينا أكثر من 10 إلى 20 ورقة اقتراع مختلفة تتم طباعتها لمناطق مختلفة، لأن كل حزب لا يدخل الانتخابات في كل مدينة ولذلك فهي عملية معقدة. ومن جانبه، يقول فراس رضوان أوغلو الكاتب الصحفي المختص في الشؤون التركية والإقليمية، في حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الولايات الكبرى معروفة وهي ثلاث أهمها إسطنبول وبعدها أنقرة وأزمير، وباقي المدن تقريبا متساوية الأطراف، معتبرا أن الصراع الحقيقي الآن هو أن الائتلاف الحاكم يحاول استعادة إسطنبول بشكل كبير. وأضاف أن ذلك يتضح من الانتقادات الموجهة إلى رئيس ولاية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وهو من حزب الشعب الجمهوري، أي من المعارضة، بعد الأداء الخاطئ والسيئ والاندفاع نحو التشكيك في أدائه المهني في الفترة الماضية، إذ هناك فعلا محاولة لاستقطابها، هذا الأمر ستلعب فيه بعض الأحزاب الأخرى دورا كبيرا، ربما أتوقع نوعا ما احتمالية عودة بلدية إسطنبول إلى حضن الائتلاف الحاكم بسبب بعض الأخطاء التي قام بها أكرم إمام أوغلو. ويؤكد رسول طوسون، الكاتب والنائب البرلماني السابق، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الولايات التركية الكبرى مثل أنقرة، إسطنبول، أزمير سوف تحدد الفائز في هذه الانتخابات، وأن البعض سواء في الداخل أو الخارج يظن أن فوز حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البلدية في تلك البلديات قد جعل للمعارضة قاعدة قوية في تلك المدن. وأضاف أن هذا أمر غير دقيق، لأن حزب الشعب الجمهوري قد فاز في رئاسة البلديات فقط بينما في المدن المنضوية تحت تلك البلديات فاز بها حزب العدالة والتنمية، وهو ما يجعل عدد أصوات الحزب الحاكم في المجالس البلدية أكثر من عدد أصوات المعارضة، موضحا أن المعارضة قوية في أزمير فقط. وتوقع طوسون أن يكون هناك إقبال كبير على التصويت في تلك الانتخابات لأن الاستقطاب الذي حدث بين الأطراف المتنافسة سوف يؤدي إلى زيادة إقبال الناخبين ومن بينهم المتشددون وكذلك القلقون من عدم الاستقرار في تركيا خلال المرحلة المقبلة. من جانبه يرى الدكتور علي باكير، خبير الشأن التركي وأستاذ العلاقات الدولية والأمن والدفاع بمركز ابن خلدون في جامعة قطر، أن كل أصوات الناخبين مهمة في هذه الانتخابات بغض النظر عن مكان إقامتهم أو انتمائهم الإيديولوجي أو السياسي، لأن كل طرف سوف يسعى إلى تأمين قاعدته الأساسية أولا إضافة إلى الحصول على أكبر قدر من الأصوات من خارج الكتلة الانتخابية التابعة له، وبالتالي فإن التنافس سوف يكون حادا داخل المدن الكبرى والولايات الرئيسية وخارجها في الأرياف والقرى والمناطق البعيدة. ويضيف باكير في حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن أحزاب المعارضة تراهن في الحصول على أكبر قدر من الأصوات في المناطق الساحلية إضافة إلى المدن الرئيسية مثل إسطنبول وأنقرة، فيما يراهن حزب العدالة والتنمية بالحصول على أكبر عدد من الأصوات من الداخل التركي وهو قلب الأناضول إضافة إلى المدن الكبرى. وأشار باكير إلى أن الناخب في الانتخابات الرئاسية قد لا يلتزم بالتوجهات الحزبية للحزب الذي ينتمي له، حيث يخرج كثير من الناخبين عن إطار انتمائهم الضيق للحزب ويقومون بالتصويت بخلاف تفضيلات الحزب ويستندون إلى تفضيلاتهم الشخصية سواء ما يتعلق بأيديولوجيا المرشح الرئاسي، أو برنامجه، أو توجهاته أو انتماءاته، وبالتالي في الانتخابات الرئاسية هامش المناورة بالنسبة للناخب أعلى من الانتخابات البرلمانية والتي يبدو الأمر فيها مختلفا، حيث عادة ما يكون فيها التزام من الناخب بتوجهات حزبه. ويصف الدكتور سعيد الحاج الباحث في الشأن التركي، المدن الكبرى مثل أنقرة وإسطنبول وأزمير بأنها خزان انتخابي كبير، مؤكدا تأثيرها في معادلة الانتخابات الرئاسية، ولكنه يرى أن تأثيرها الأكبر في الانتخابات البرلمانية. وأوضح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المدن الكبرى متوازنة على مستوى القاعدة الانتخابية للأطراف المتنافسة وليس بها حضور طاغ لأحد الأطراف عن الآخر، فيما مدن الأناضول والمدن الأخرى في تركيا الأصغر حجما بعضها محسوب على هذا الطرف أو ذاك وبالتالي فإن دورها أيضا مهم في المعادلة الانتخابية. ويتفق ليفينت كمال الصحفي والباحث التركي على أهمية دور الولايات والمدن الكبرى في نتائج الانتخابات التي تشهدها تركيا، قائلا في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: بالطبع، ستؤثر في النتائج بشكل خطير على حوالي عشرين مدينة كبيرة، والتي تضم ما يقرب من نصف سكان البلاد، لا سيما النتائج في إسطنبول وأنقرة ومدن أخرى مثل إزمير وشانلي أورفا وكارس وأغري وموغلا وبورصة ستعكس النتيجة، ومع ذلك، لا ينبغي مقارنة هذا الوضع برئاسة البلديات، فدوافع تفضيل التصويت للناخبين هذه المرة مختلفة للغاية.

2564

| 11 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
انتهاء عملية نقل أصوات الناخبين في الخارج إلى تركيا

انتهت مساء اليوم عملية نقل الأصوات التي أدلى بها الأتراك المغتربون في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالممثليات الخارجية إلى تركيا. ووصلت آخر شحنة من صناديق الأصوات الانتخابية من كندا إلى مطار إسطنبول الدولي، لتكتمل بذلك عملية شحن الأصوات من الممثليات إلى تركيا. وذكرت وكالة /الأناضول/التركية، أنه سيتم نقل الدفعة الأخيرة من الأصوات إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات في العاصمة أنقرة. وحسب اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، أدلى 1.642 مليون ناخب بأصواتهم في صناديق اقتراع أقامتها الممثليات التركية خارج البلاد، و120.64 ألف شخص في البوابات الحدودية منذ 27 أبريل الماضي. وأدلى المواطنون الأتراك المقيمون في الخارج بأصواتهم في 151 ممثلية و16 مركزا في 73 دولة، بحسب مصادر دبلوماسية. ويبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب في الاستحقاق الرئاسي والبرلماني 64.113 مليون ناخب، وفق اللجنة العليا للانتخابات.

1610

| 11 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
رئيس حزب العدالة والتنمية لولاية إسطنبول: أردوغان سيفوز بالانتخابات بهامش كبير كما فعل من قبل

أعرب السيد عثمان نوري كاباك تبيه رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية إسطنبول التركية عن ثقته في فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بالانتخابات وبفارق كبير عن منافسيه، ومواصلة مسيرة الإنجازات التي حققها خلال 21 عاما، معتبرا أن ما تعلنه المعارضة من وعود لا تتعدى كونها تجارة الأمل، وأقوالا دون أفعال. وقال السيد عثمان نوري في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بشأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا والتي تنطلق 14 مايو الجاري، :إن هناك العديد من العوامل الحاسمة للفوز بالانتخابات، كما أنه لا يمكن خسارة أي انتخابات أو الفوز بها بسبب عامل واحد. وأضاف إننا إذا احتجنا إلى التعبير عن سبب فعال لانتصارنا، فيمكن القول إن قيادة رئيسنا القوية ووقوفه جنبا إلى جنب مع أمته مهما كان الأمر ومواصلته طريق الإنجازات بنجاح وثبات كانت من عوامل الفوز ، معددا المشاريع التي حققها حزب العدالة والتنمية خلال مسيرته في حكم البلاد. وتابع قائلا : إذا حاولنا شرح المشاريع التي وعد بها حزب العدالة والتنمية، أعتقد أننا بحاجة إلى إلقاء خطابات تستغرق أياما، هناك فرق كبير بين الفعل بالقول والقول بالممارسة في السياسة. لذلك، بغض النظر عن عدد الوعود التي تقدمها، ينظر المجتمع إلى ما فعلته في الماضي، وأفضل مثال على ذلك هو نجاح الرئيس أردوغان ، والذي بدأ برئاسة بلدية إسطنبول واستمر لمدة 21 عاما تقريبا، وأظهر قدرته على النجاح على مدى ربع قرن تقريبا. ولفت إلى أن من يتابعون الرأي العام التركي يعرفون جيدا، أن الإجراءات والتحسينات التي تم القيام بها في مجال الحرية لم تكن عملية سهلة لأردوغان . من جهة أخرى نوه بالإنجازات التي تحققت في مجالات الصناعة والاستثمار والتوظيف وقال إنه في ظل قيادة الرئيس أردوغان تمكنت تركيا من صنع سيارتها الخاصة التي كانت تحلم بها منذ نصف قرن، وبناء طائرتها الخاصة وصنع الطائرات بدون طيار الخاصة بها. وأضاف: باختصار نحن نتحدث عن قيادة نجحت في فعل ما قالته، وهذا بطبيعة الحال يحافظ على ثقة أمتنا فينا، أما عندما يتعلق الأمر بالمعارضة، فإن كل الكلمات المنطوقة لا تتعدى تجارة الأمل، حيث لم يتم الكشف عن أي مشاريع ملموسة لمدة أربع سنوات، خاصة في إسطنبول وأنقرة، مشددا على أن حزب العدالة والتنمية يقول ذلك من خلال الفعل، بينما المعارضة تقول ذلك، لكن ما تفعله ما زال غير معروف. وجدد التأكيد على ثقته في فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات، معتبرا أن التحالفات حالة طبيعية وتجعل الانتخابات أكثر إثارة للجدل، لكن من الضروري قبول أن لكل نظام دينامياته الخاصة في وقت يبقى فيه هدف المعارضة الوحيد هو هزيمة أردوغان في الانتخابات القادمة. وبين أن كل صوت مهم، وصوت كل ناخب له قيمته، وهذا أمر لا جدال فيه. ومع ذلك، يعتقد رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية إسطنبول أن الفرق سيكون في الأعداد التي تعبر عن الكسور. وأن أردوغان سيفوز في الانتخابات بهامش كبير مثلما فاز من قبل. وأكد عثمان نوري كاباك تبيه أهمية أصوات الشباب في نتائج الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية منذ تأسيسه ركز اهتمامه على مساهمة وعمل الشباب، متابعا بغض النظر عن التصور الذي يسعون إليه، وبغض النظر عن كيفية تعريفهم للشباب، فنحن مع الشباب، ولا نراهم كأشياء بل كموضوعات. أكبر دليل على ذلك هو قوائم الوكلاء الخاصة بحزب العدالة والتنمية، مؤكدا أن الحزب يؤمن ويدعم مشاركة الشباب في عمليات اتخاذ القرار. واعتبر أن كل عامل يتعلق بالمجتمع يؤثر حتما على نتائج الانتخابات، وأن الإجابة على سؤال من تعتقد أنه سيوفر الحل للمشاكل في استطلاعات الرأي العام، هي رجب طيب أردوغان إلى حد بعيد، مضيفا: عندما نسأل شعبنا، أين الحل، نحصل على إجابة وهي حزب العدالة والتنمية وأردوغان، لأن هناك فرقا كبيرا بين الفعل بالقول والقول بالفعل في السياسة. ولقد أظهرنا ذلك مرة أخرى من خلال نجاح إعادة الإعمار التي حققناها بعد الزلزال. وأكد رئيس حزب العدالة والتنمية (الحاكم) لولاية إسطنبول أن الحزب يتنافس مع نفسه لزيادة نجاحه يوما بعد يوم وإضافة نجاحات جديدة إلى المشاريع التي يطرحها، مشيرا إلى أن الحزب الحاكم قام بحل العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والإدارية، ولا يزال أمامه المزيد من العمل، مضيفا: أن حزب العدالة والتنمية لدينا يبلغ من العمر 21 عاما ولديه خبرة كافية وطاقة كافية للمستقبل.. بعبارة أخرى، مع تعبيرنا الشهير، نقول لا تتوقف، فقط استمر. وبشأن قضية اللاجئين في تركيا وموقف المعارضة منها، قال السيد عثمان نوري : إنه لا أحد يغادر بلده طوعا ويذهب إلى مكان ما. هناك مشكلة إنسانية، واصفا قضية اللجوء بأنها قضية فوق سياسية، والادعاء بخلاف ذلك هو أمر لا ضمير له سياسيا. وأشاد السيد عثمان نوري بالنظام الانتخابي في تركيا مؤكدا أن النقاشات حول النظام لا تتعدى محاولة البحث عن أعذار للخسارة، موضحا أن كل حزب لديه ضباط صناديق الاقتراع وأعضاء لجنة صناديق الاقتراع وأنه لا يمكن تفويت تصويت واحد، لذلك، و لا ينبغي لأحد أن يشك في أن الانتخابات ستمر بطريقة شفافة وموثوقة تليق بعيد الديمقراطية، على حد قوله. وأضاف: يعتمد تحالفنا على مبادئ عملية للغاية وواضحة جدا تقوم على وطن واحد، شعب واحد، دولة واحدة، علم واحد. بمعنى آخر، لدينا تحالف يساهم فيه كل من ليس لديه مشاكل مع وطنه أو دولته أو علمه. لدينا معتقدات ومثل مشتركة حول ماضي ومستقبل أمتنا. طبعا قد تكون هناك اختلافات في النغمات، لكن إذا كان الموضوع هو الوطن، فيجب أن يبقى الباقي كتفاصيل. وأكد مجددا ثقته في قدرة حزب العدالة والتنمية على استعادة ولاية إسطنبول والمحافظات الأخرى في الانتخابات التي ستجرى وتسليمها لكوادر مؤهلة، قائلا: لأننا حزب موجود مع أمته، موجود لأمته. لا تدع أحدا يشك في ذلك.

880

| 11 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
خلال 20 عاماً.. كيف تغير وجه تركيا في عهد حزب العدالة والتنمية؟

تتجه أنظار العالم في 14 مايو الجاري إلى تركيا مع انطلاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تشهد تنافسا كبيرا بين المرشحين في ظل التكتلات وحالة الاستقطاب الحاد التي يشهدها الشارع التركي والزخم الإعلامي داخليا وخارجيا والأزمات الاقتصادية التي مرت بها البلاد مؤخرا خاصة بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 6 فبراير الماضي. ويرى عدد كبير من السياسيين والمحللين أن تركيا بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لن تكون كما قبلها سواء في حال نجاح الرئيس أردوغان المرشح الرئاسي عن التحالف الجمهوري في الحفاظ على مكانه في حكم البلاد ومواصلة البناء على ما حققته حكومة حزبه العدالة والتنمية في الداخل والخارج، أو في حال حدوث مفاجأة وفوز المعارضة التي يقودها مرشح حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو. وفي الوقت الذي تسعى فيه أحزاب المعارضة إلى مغازلة الناخب التركي بوعود اقتصادية دون رصيد، بحسب محللين، لحل الأزمة الأخيرة التي تمر بها البلاد كغيرها من دول العالم سواء من حيث ارتفاع نسب التضخم وغلاء الأسعار وتراجع سعر صرف الليرة أمام العملات الأخرى، يدخل حزب العدالة والتنمية الذي يقود تكتل التحالف الجمهوري، الانتخابات ممتلكا رصيدا كبيرا من الإنجازات التي حققها خلال 20 عاما قاد فيها البلاد، يشهد بها منافسوه أو خصومه قبل مؤيديه أو حلفائه داخليا وخارجيا. في 3 نوفمبر 2002، دخلت تركيا مرحلة جديدة من تاريخها مع فوز حزب العدالة والتنمية - الذي تأسس في 14 أغسطس 2001 - بالانتخابات ووصوله إلى قيادة البلاد بالأغلبية المطلقة بعد حصد 363 مقعدا من 550 ليبدأ مرحلة صفر هزائم بجميع الانتخابات البرلمانية التي خاضها منذ ذلك التاريخ. الشعب التركي الذي عاقب حكومة بولنت أجاويد عن حزب الشعب الجمهوري، في 2002 بالتصويت لـالعدالة والتنمية كافأ نفسه، بحسب الأرقام التي سجلتها تركيا خلال الأعوام العشرين التالية، بعد أن أخرج أردوغان ورفاقه البلاد من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي مرت بها قبل وصولهم للحكم، إلى أن أصبحت قوة اقتصادية كبيرة ولها مكانها بين العشرين الكبار في العالم. وحقق حزب العدالة والتنمية منذ وصوله إلى الحكم قبل 20 عاما انتعاشا اقتصاديا في تركيا استمر سنوات طويلة توثقه الأرقام بعيدا عن جدل السياسة والتحزبات والاستقطاب، وهي حقيقة يعكسها حجم التغيرات التي مرت بها البلاد بقيادة الرئيس أردوغان، وإن لم يخل الأمر من بعض أزمات عانتها كغيرها من الاقتصادات الكبرى في العالم، فالمؤشر أحيانا يحيد عن طريق الصعود لتعيد الحكومات الناجحة تصحيح مساره لمواصلة المسيرة. ومثلت البداية القوية لحزب العدالة والتنمية في الحكم والنجاحات التي حققها في تعزيز مكانته لدى المواطنين الأتراك، حيث شهدت السنوات الأولى تحت قيادة أردوغان السيطرة على التضخم المالي الذي عانت منه الحكومات السابقة عقودا طويلة، وأعاد للعملة المحلية قوتها بإزالة 6 أصفار منها، بالإضافة إلى تخفيض نسبة الفوائد في مديونية الدولة، وزيادة الدخل الفردي، بالإضافة إلى إقامة مشاريع ضخمة وبناء المدارس ومساكن وتطوير الصناعات في مختلف المجالات، التي تقاس بها قوة الدول في الموازين العالمية. وتشير الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالاقتصاد التركي خلال الفترة من 2002 إلى 2022 وفي الربع الأول من العام الجاري 2023 إلى الكثير من النجاحات والإنجازات إجمالا، فبالنظر إلى قيمة الصادرات التركية فترة حكم العدالة والتنمية نجد أنها تضاعفت 7 مرات لتصل قيمتها إلى 254.2 مليار دولار رغم الكثير من التحديات والتغيرات التي مر بها العالم. وتمتع الاقتصاد التركي بمعدل نمو قياسي، وارتقى من المركز الـ18 إلى المركز الـ11 على مستوى العالم في الفترة من عام 2003 إلى عام 2021، بحسب مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، الذي أشار إلى أن تركيا قامت بخفض رصيد الدين العام بصورة جذرية من نسبة تزيد عن 70% في عام 2002 لينخفض إلى نسبة تقارب 38% في عام 2021. وأظهر الاقتصاد التركي معدلا سنويا فعالا لنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.4% خلال الفترة ما بين 2002-2021، وعلى مدار الأعوام الـ 20 الماضية، قدمت تركيا أداء جديرا بالملاحظة من خلال زيادة حجم اقتصادها الكلي من 236 مليار دولار أمريكي في عام 2002 إلى 906 مليارات دولار أمريكي في عام 2022. لا ينكر أحد القفزات المهمة التي حققها الاقتصاد التركي خلال سنوات حكم حزب العدالة والتنمية، حيث أصبح بعد 10 سنوات فقط في المركز الـ17 عالميا والسادس أوروبيا، ليواصل الصعود في 2017 محتلا المركز الـ13 عالميا والخامس أوروبيا. وانعكس الازدهار الاقتصادي على المستوى المعيشي للمواطنين الأتراك حيث ارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي للدخل سنويا من 3907 دولارات عام 1999 إلى 10438 دولارا عام 2008، واتسعت الطبقة الوسطى في البلاد، وانخفضت مستويات التضخم من 54.92% عام 1999، لتصل إلى 6.5% عام 2009. ونجحت تركيا تحت قيادة حزب العدالة والتنمية في خلق ما يقارب 28.8 مليون وظيفة جديدة في أثناء الفترة من عام 2003 إلى عام 2021، بحسب مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية. وتشير الإحصائيات المعلنة في أكتوبر 2022 إلى تراجع معدل البطالة في تركيا خلال أغسطس الماضي إلى أدنى مستوياته منذ مارس عام 2014، بعد أن سجل نسبة تراجع بلغت 2.2% مقارنة بالشهر نفسه من العام 2021، وسط تعهدات من الرئيس أردوغان خلال الاجتماع التعريفي بالبيان الانتخابي والمرشحين البرلمانيين لـحزب العدالة والتنمية في أبريل 2023 بعمل الحكومة على توفير 6 ملايين وظيفة جديدة في 5 سنوات، وتخفيض معدل البطالة إلى حدود 7 % ورفع نصيب الفرد من الدخل القومي في الفترة المقبلة إلى 16 ألف دولار سنويا، وإخراج البلاد من مشكلة التضخم عبر خفضه مجددا إلى خانة الآحاد. وتفوقت تركيا على الأداء العالمي بتحقيق متوسط نمو سنوي لافت للأنظار بنسبة 10.3% في مجال الصادرات، ليرتفع حجم صادراتها من 36 مليار دولار أمريكي إلى 254 مليار دولار أمريكي على مدار الأعوام الـ 20 الماضية. وفي مجال الصناعات، احتلت تركيا المرتبة الأولى في إنتاج المركبات التجارية في أوروبا في عام 2021، وجاءت في المركز الرابع في إنتاج أوروبا من السيارات في عام 2021، وفي المرتبة الـ13 في الإنتاج العالمي من السيارات في عام 2021، ووصل إجمالي حجم استثمار العلامات التجارية العالمية في صناعة السيارات التركية منذ عام 2000 إلى 17 مليار دولار أمريكي. كما شهد قطاع الدفاع وصناعة الطائرات التركي قفزة كبيرة خلال العقود الماضية، وأصبحت تركيا تملك إحدى أسرع صناعات الدفاع والطائرات المتطورة في العالم. وتنفذ الشركات التركية مجموعة من الأنشطة في العديد من المجالات الحيوية لصناعة الدفاع والطائرات، بدءا من إعداد التصاميم الأصلية وحتى الإنتاج المحلي، ومن التحديث إلى التعديل، ومن البحث والتطوير حتى إقامة المشاريع الدولية. واليوم وصل قطاع الدفاع التركي إلى درجة النضج من حيث قدراته الإنتاجية وجودة منتجاتها ومهارة التصنيع، حيث يرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى العديد من المشاريع الوطنية التي قامت بإعدادها. يسهم قطاع الدفاع التركي في تلبية احتياجات القوات المسلحة التركية، كما يسهم بدور معروف في سوق الدفاع الدولي الذي تحتدم فيه المنافسة. وارتفع عدد الشركات التركية الناشطة في مجال الصناعات الدفاعية من 56 شركة عام 2002 إلى أكثر من 2000 شركة مع نهاية 2022. وزادت حصة البحث والتطوير للصناعات الدفاعية في تركيا من 49 مليون دولار إلى 1.5 مليار دولار.. وارتفعت قيمة الصادرات الدفاعية من 248 مليون دولار قبل 20 عاما، إلى 4.4 مليار دولار عام 2022 محققة رقما قياسيا. ووصلت القيمة الإجمالية لسوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركي في عام 2021، إلى 30 مليار دولار أمريكي، وبلغ متوسط نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركي في السنوات الخمس الماضية، 23%، وهناك أكثر من 2000 شركة نشطة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركي، وأكثر من 185000 موظف في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركي. (58% أقل من 35 عاما)، وتركيا الـ14 عالميا من حيث معدل امتلاك الهاتف المحمول في عام 2021 بنسبة 70% ولديها أكثر من 1200 مركز بحث وتطوير يعمل بها 73500 موظف. ويبلغ تعداد سكان تركيا 84.7 مليون شخص، بمتوسط أعمار يبلغ 33.1، مما يمنح البلاد ميزة امتلاك أكبر قاعدة سكانية شابة في الاتحاد الأوروبي، كما تتمتع تركيا بواحدة من أكبر قواعد الكفاءات في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال حوالي مليون خريج جامعي كل عام، بما يشمل أكثر من 80000 خريج في مجال الهندسة والصناعات الهندسية. وتمتلك تركيا شبكة متطورة في النقل والمواصلات بفضل البنية التحتية القوية، حيث يوجد قرابة 60 مطارا، بالإضافة إلى شبكة الطرق السريعة وشبكة القطارات السريعة، ومن المتوقع أن يتم ربط أكبر 14 مدينة تركية بخطوط القطارات السريعة عام 2023، في الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية. ولا تختلف جودة الخدمات والرعاية الصحية عن غيرها من المجالات والقطاعات، وهو ما جعل تركيا تستضيف سنويا أكثر من 600 ألف مريض أجنبي، ضمن ما يطلق عليه السياحة العلاجية التي تمثل رقما مهما من إجمالي عدد السياح بشكل عام الذين وصل عددهم في عام 2021 إلى 29.9 مليون سائح ما جعل من تركيا رابع أكثر الوجهات السياحية إقبالا في العالم. وأصبح الطلب على الطاقة والمصادر الطبيعية في تركيا متزايدا بسبب النمو الاقتصادي والسكاني، حيث سجلت البلاد النمو الأسرع في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي بمعدل نمو سنوي بلغ 5.5% منذ عام 2002، ومنذ ذلك الحين، شهد قطاع الإمداد بالطاقة الرئيسي في تركيا زيادة مضاعفة. وانعكس الأداء الاقتصادي المتنامي لتركيا كذلك على البنية التحتية لتوليد الكهرباء في البلاد، بالنظر إلى الارتفاع الهائل في إجمالي القدرة المركبة من 31.8 جيجا واط إلى 95.9 جيجا واط، ولتلبية الاحتياجات المتزايدة للبلاد، فمن المتوقع أن تصل القدرة الحالية إلى 110 جيجا واط عام 2023 من خلال المزيد من الاستثمارات التي سيبدأ القطاع الخاص في تنفيذها على النحو المبين في خطة التطوير الـ 11 للفترة الممتدة من 2019 إلى 2023. وتعتبر تركيا من الدول المهمة على خريطة الزراعة في أوروبا والعالم، وبحسب معطيات عام 2020، احتلت المرتبة الأولى في الاقتصاد الزراعي الأوروبي والعاشرة عالميا عام 2020، بفضل سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية التي عززت مكانة البلاد في هذا المجال لتصل نسبة زيادة صادراتها من المنتجات الزراعية 521% في الفترة من 2002 إلى 2021، وبمتوسط معدل نمو سنوي 2.5% في الفترة من 2003 إلى 2021. وقبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية كانت تركيا على موعد مع دخول محطة آق قويو النووية بولاية مرسين التركية، الخدمة، وهي أول محطة تركية للطاقة النووية وواحدة من بين أكبر الاستثمارات في البلاد. وقال الدكتور برهان كور أوغلو، أستاذ الفلسفة السياسية في معهد الشرق الأوسط بجامعة مرمرة التركية، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إذا نظرنا إلى العشرين سنة الماضية نجد أن حكومة حزب العدالة والتنمية قامت بإنجازات كبيرة جدا في الكثير من المجالات خاصة في الاقتصاد والصناعات الدفاعية وأصبحت تركيا لاعبا أساسيا ودولة مهمة جدا في السياسة الدولية لذلك الناخب التركي لا ينظر إلى السنتين أو الثلاث سنوات الماضية التي كانت بها مشكلات اقتصادية بسبب جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية في العالم، بل سينظر إلى تاريخ حزب العدالة والتنمية خاصة في النجاحات التي جعلت تركيا من كبار الدول في السياسة الدولية. وأوضح أوغلو أن الناخب التركي يرى أن هناك تغيرات كبيرة جدا في السياسات والتوازنات العالمية، ويدرك أن القيادة عارفة بهذه التغيرات وتعي أهميتها وخطورتها وتتأقلم معها، لذلك يمتلك الناخب التركي ثقة في أردوغان أكبر بكثير من أي شخص آخر، لقناعته بأنه صاحب تجربة كبيرة للغاية في السياسة الدولية. وأشار أستاذ الفلسفة السياسية في معهد الشرق الأوسط بجامعة مرمرة التركية إلى أن حزب العدالة والتنمية قام بمشاريع عملاقة في الفترة الأخيرة مثل مشاريع تكنولوجيا الدفاع المتطور أو إصدار أول مشروع وطني للسيارات بإنتاج سيارة كهربائية تركية بنسبة 100%، بالإضافة إلى اكتشاف الغاز بكميات كبيرة، والمشروعات المتعلقة بالصحة وبناء مستشفيات وهذه المشاريع العملاقة كانت محل نقد ولكن أثبتت جائحة كورونا أنها ذات أهمية كبيرة لأن تركيا تميزت بقدرة وجودة المنظومة الصحية لمعالجة المشكلات المتعلقة بالجائحة وكذلك من خلال هذه المشاريع الصحية أصبحت تركيا من الدول المتميزة في مجال السياحة الصحية في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك هناك مشاريع دعم الفقراء من الحكومة والبلديات المقربة من حزب العدالة والتنمية التي وجدت تقديرا وترحيبا من هذه الفئات المحتاجة للدعم المستمر من الحكومة. ويؤكد المؤرخ التركي البروفسور محمد مقصود أوغلو، أن تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية شهدت العديد من التغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الهامة داخليا وخارجيا خلال العشرين عاما الماضية. ويشير أوغلو، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إلى المشاريع التي أنجزها حزب العدالة والتنمية خاصة في البنية التحتية وإنشاء الطرق والأنفاق للسكك الحديدية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمطارات في كل مدينة تقريبا، مذكرا بأن حزب العدالة والتنمية هو من ألغى الستة أصفار من الليرة التركية، وأعاد الاستقرار السياسي للبلاد، قائلا: قبل تولي حزب العدالة والتنمية الحكم كانت تركيا تعتبر بلدا من العالم الثالث.

1718

| 10 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
الرئيس التركي يبحث في اتصال هاتفي مع البرهان التطورات الأخيرة في السودان

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي اليوم، مع الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان القائد العام للقوات المسلحة السودانية، التطورات الأخيرة في السودان. وبحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فإن الرئيس أردوغان أعرب للبرهان عن قلقه من زيادة عدد الضحايا والمصابين جراء اقتتال الأشقاء في السودان. وأبلغ الرئيس التركي، البرهان أيضا أنه في حال التوصل لقرار بدء مفاوضات شاملة في السودان فإن بلاده على استعداد لاستضافتها. وأكد الرئيس أردوغان مواصلة تركيا جهودها بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتأمين الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوداني. تجدر الإشارة إلى أن وزارة خارجية جنوب السودان قد أعلنت في الثاني من مايو الجاري، أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع اتفقتا، من حيث المبدأ، على هدنة مدتها سبعة أيام تبدأ في الرابع من مايو الجاري وتستمر حتى الحادي عشر من الشهر نفسه.

996

| 09 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
الاعتداء على مراسلة الجزيرة مباشر من حملة حزب معارض أثناء تغطية الانتخابات التركية (فيديو)

تعرضت رقية تشيليك مراسلة الجزيرة مباشر في تركيا لاعتداء من أحد مؤيدي حزب الجيد المُعارض، خلال قيامها بجولة في مدينة إسطنبول لرصد أجواء الحملات الانتخابية. وكانت رقية تُجري لقاءات مع مواطنين أتراك لمعرفة مواقفهم بشأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 14 مايو الجاري. ????الاعتداء على مراسلة الجزيرة مباشر من حملة حزب معارض أثناء تغطية الانتخابات التركية ????للتفاصيل عبر الرابطhttps://t.co/LkUdIxcKh9pic.twitter.com/YtS024e8Ik — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) May 8, 2023 وخلال محاولة مراسلة الجزيرة مباشر الاقتراب من خيمة لحزب “الجيد” المُعارض، الذي تتزعمه ميرال أكشنار، بدأ أحد الأشخاص هناك في الحديث معها بنبرة حادة، طالبًا منها عدم التحدث باللغة العربية والعودة إلى بلدها. ورغم محاولة رقية الابتعاد عن المعتدي، فإنه أتى إليها وضربها على يدها في محاولة لمنعها من مواصلة عملها، في حين وضع أحد الأشخاص يده على الكاميرا لمنع تصوير ما يحدث. وتدخّل أفراد من الشرطة التركية لمنع تطور الاعتداء على رقية.

3794

| 08 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
أردوغان.. 20 عاماً في قيادة تركيا

بعد عقدين في السلطة، يخوض الرئيس رجب طيب أردوغان الانتخابات الرئاسية الأحد المقبل في تركيا التي أحدث فيها تغييرات واسعة غير مسبوقة منذ عهد مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك. لا السجن ولا التظاهرات ولا حتى المحاولة الانقلابية لعام 2016 نجحت في وقف صعود «الريّس» كما يحلو لمؤيديه تسميته. لكن الاقتراع الرئاسي المقرر في 14 مايو بعد ثلاثة أشهر على الزلزال المدمر في السادس من فبراير، يتوقع أن يشكل اختبارا صعبا له. ففي سن التاسعة والستين، يخوض أردوغان في 14 مايو أصعب الانتخابات في مسيرته في ظل توحد المعارضة وراء المرشح كمال كيليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك. وعد الرئيس التركي بأن تتم عمليات الإعمار على قدم وساق «في عام واحد» لإزالة آثار الزلزال الذي دمر حوالي 278 ألف مبنى، وقدم الاعتذار عن تأخر عمليات الإغاثة. رغم سياسته النقدية غير التقليدية التي كان لها انعكاسات على قسم من قاعدته الانتخابية، لا يزال أردوغان بالنسبة لأنصاره رجل «المعجزة الاقتصادية» التي أدخلت تركيا إلى نادي أغنى عشرين دولة في العالم. كذلك، لا يزال السياسي المتدين يحظى بشعبية واسعة في أوساط الغالبية المحافظة التي لطالما شعرت بأنها تتعرض للتهميش من نخبة المدن وأنصار العلمانية. أحدث أردوغان تحولًا عميقًا في تركيا من خلال مشاريع بنى تحتية ضخمة وسياسة خارجية منفتحة على شرق آسيا ووسطها على حساب حلفاء أنقرة الغربيين التقليديين الذين حاول التقرب منهم إثر وصوله إلى السلطة. لكن انهيار حوالي 280 ألف مبنى خلال الزلزال أظهر أيضًا أوجه قصور خطرة في فرض المعايير والقوانين التي تحكم العقارات. ورغم النفور الغربي تجاهه، سمحت له الحرب في أوكرانيا بالعودة إلى صدارة المشهد الدبلوماسي بفضل جهود الوساطة التي قام بها بين كييف وموسكو - مع تعطيله منذ نحو عام دخول السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). لكن معارضي أردوغان يتهمونه بنزعة استبدادية، ولا سيما بعد المحاولة الانقلابية التي وقعت في يوليو 2016 والتعديلات الدستورية عام 2017 التي وسعت صلاحياته. خطيب مفوَّه غالبا ما يصور أردوغان في الغرب على أنه سلطان متمسك بالعرش، لكن الرجل الذي يحن إلى الإمبراطورية العثمانية والذي شيَّد قصرا يضم أكثر من ألف غرفة في أنقرة، يواصل تقديم نفسه بصفته رجلا من الشعب في مواجهة «النخب». وقد كرس صورته تلك بفوزه في كل الانتخابات منذ تولى حزبه العدالة والتنمية السلطة في العام 2002. لكنه تعرض مع ذلك إلى هزات سياسية خصوصا عندما حرمته المعارضة العام 2015 من غالبيته البرلمانية، ثم من رئاسة بلديتي أنقرة وإسطنبول العام 2019. ورغم تباطؤ حركته في بعض الأحيان، لا يزال رجب طيب أردوغان قادرا على عقد ثمانية اجتماعات في يوم واحد، ويستعرض قدراته الخطابية مستشهدا بقصائد قومية وآيات قرآنية لإثارة الحشود. ولد أردوغان في حي قاسم باشا الشعبي في إسطنبول وكان يتطلع إلى احتراف رياضة كرة القدم التي مارسها لفترة قصيرة، قبل الانتقال إلى العمل السياسي. وتعلم أصول اللعبة السياسية داخل التيار الإسلامي الذي كان يقوده نجم الدين اربكان، ثم دفع إلى الواجهة مع انتخابه رئيسا لبلدية إسطنبول في 1994. في 1998، حكم عليه بالسجن مع النفاذ بعدما أنشد قصيدة دينية، في حادث ساهم في موقعه. وسنحت له الفرصة للانتقام عند فوز حزب العدالة والتنمية الذي شارك في تأسيسه، في انتخابات 2002. ففي السنة التالية أصبح رئيسا للحكومة وبقي في هذا المنصب حتى 2014 عندما أصبح أول رئيس تركي ينتخب بالاقتراع العام المباشر. ويبقى أردوغان المتزوج والأب لأربعة أولاد، في نظر أنصاره الوحيد القادر على «التصدي» للغرب وقيادة السفينة عبر الأزمات الإقليمية والدولية. وواجه الرئيس أشد اختبار ليل 15 إلى 16 يوليو 2016، خلال محاولة انقلابية دامية. وقد طبعت في الأذهان صورة أردوغان، وهو يطلق نداء إلى الشعب في تلك الليلة عبر شاشة هاتف نقال، ثم بعد ذلك وصوله مظفرا إلى مطار أتاتورك القديم في إسطنبول عند الفجر معلنا هزيمة الانقلابيين. واتهم الرئيس التركي حليفه السابق الداعية فتح الله غولن بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه غولن. بعد سبع سنوات من ذلك، أكد أردوغان الذي يجسد تركيا في عيون العالم أنه يترشح لولاية أخيرة في مايو.

1712

| 08 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
حمزة تكين لـ الشرق: مؤشرات حقيقية على فوز أردوغان والكلمة الأخيرة للصندوق

أدلى حتى الآن قرابة مليون ونصف المليون شخص من الناخبين الأتراك المقيمين في الخارج بأصواتهم في الانتخابات العامة والرئاسية المزمع إجراؤها في 14 مايو الجاري، وتشهد منافسة شديدة بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.ويبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب في الاستحقاق الرئاسي والبرلماني أكثر من 64 مليون ناخب، وفق الهيئة العليا للانتخابات التركية. وفي الوقت الذي انطلقت فيه الانتخابات التركية العامة في الخارج، فإن الأنظار تتجه إلى الأحد المقبل، موعدِ التصويت في الداخل التركي لاختيار رئيس جديد وبرلمان للبلاد، فيما يزداد الجدل والتكهنات بنتائج الانتخابات. وفي هذا الصدد قال الكاتب والصحفي التركي حمزة تكين في تصريحات خاصة لـ الشرق: «لو نتحدث عن القوة الانتخابية فنحن اليوم شهدنا حدثا تاريخيا في تاريخ الجمهورية التركية فقد اجتمع في حدود مليوني تركي داعم لأردوغان في ساحة مطار اتاتورك وهذا العدد الغفير لم يجتمع في حدث انتخابي منذ 1923 يعني منذ تأسيس الجمهورية التركية لم يجمع حزب واحد هذا العدد من المؤيدين في مهرجان انتخابي سياسي». وتابع: «من هنا نستطيع ان نقول ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قادر على تحقيق الفوز في هذه الانتخابات بناء على ما تثبته الميادين وهي الحاكم الحقيقي، وهناك مؤشرات حقيقية على فوز اردوغان، لكن وبطبيعة الحال الكلمة الاخيرة هي للصندوق». وأكد تكين أن المهرجان السياسي الذي جمع مليوني شخص تقريبا في مكان واحد ليس بالأمر البسيط على الاطلاق موضحا أن الهجوم الغربي على اردوغان غير مبرر على الاطلاق: «نتفهم ان يكون هناك اختلاف وخلاف مع اردوغان وقد لا يحب ذاك الاعلام سياسات أردوغان التي لا تتوافق مع مصالحهم وتدمر مشاريعهم في المنطقة. وأضاف: «لهم الحق ان يختلفوا مع اردوغان وان يكتبوا مقالات وعناوين وشعارات تهاجم السياسة التي يتبعها ولكن ان يصل بهم الامر ان يحرفوا الحقائق ويكذبوا في تغطيتهم الاعلامية للانتخابات التركية فهذا الامر غير مقبول وغير مبرر ويسقطهم من الناحية المهنية.. وعندما تصف الوسائل الاعلامية الغربية أردوغان بأنه طاغية ومستبد وديكتاتور ويظلم الشعب التركي، فهذا الامر لم يعد مجرد رأي.. وهذه التعريفات لا تنطبق على أردوغان الذي وصل الى السلطة بانتخابات ديمقراطية اعترف بها العالم والمعارضة التركية وبالتالي عن اي ديكتاتورية يتحدثون.. اليوم السباق الانتخابي في تركيا في نفس الشارع ترى كل الاحزاب المختلفة تقيم تجمعاتها بحرية ونرى الاحزاب التركية تهاجم اردوغان في كل زاوية بشراسة وفي كنف الحرية دون أن يعتقلهم احد أو يتعرضوا لاي مساءلة ثم يأتي الاعلام الغربي ويقول عن اردوغان مستبد واردوغان ديكتاتور.. لو كان أردوغان ديكتاتورا لما رأينا هذه الصورة الايجابية وهذا التنوع في السياسة». وشدد حمزة تكين على أن تركيا لن تتراجع ولن تعود الى الوراء وستبقى، كما قال اردوغان، كابوسا بوجه كل من يحاول اعادة تركيا الى الوراء بعد كل هذه النهضة التي حققتها على مختلف الاصعدة. وتحظى هذه الانتخابات بأهمية محلية كونها تتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية. ويبدو اردوغان (69 عاما) مصمما على البقاء خمس سنوات إضافية على رأس البلاد البالغ عدد سكانها 85 مليون نسمة التي أدخل تغييرات عميقة عليها لكنها تشهد اليوم أزمة اقتصادية. وبين حزب العدالة والتنمية برئاسة اردوغان وحزب الشعب الجمهوري الذي يمثله كيليتشدار اوغلو، يبدو الأتراك أمام خيارين، سياسة وتوجه سبق أن خبروها وان مرشحين جدد على سدة الحكم وسيكون للصندوق الرأي الحاسم.

3200

| 08 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
1.7 مليون شخص يحتشدون في تجمع انتخابي دعما لأردوغان

شارك قرابة 1.7 مليون شخص اليوم الأحد في مؤتمر جماهيري نظمه حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان. وتجمع مؤيدو أردوغان في ساحة مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول، ضمن حفل افتتاح المرحلة الأولى من حديقة الشعب في مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول، للاستماع إلى كلمة الرئيس التركي رجب طب أردوغان، قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع عقدها في الـ 14 من مايو الجاري. وقال أردوغان في خطاب ألقاه أمام حشد مؤيديه: نعم، أحضروا لي الآن الرقم الرسمي للمشاركين في التجمع الانتخابي، الرقم الرسمي مليون و700 ألف. وأكد أردوغان في كلمته، أنه في حال انتخابه لولاية ثانية فإنه سيعمل على رفع مستوى الإنتاج الدفاعي، ومستوى التوظيف، والبحث علن مصادر الطاقة.

1854

| 07 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية التركي: لا إصابات جراء استهداف موكب سفيرنا في السودان

أكد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي عدم وجود أي إصابات لأي من السفير أو الحرس أو القوات الخاصة، جراء حادثة إطلاق النار التي استهدفت سيارة في موكب السفير التركي لدى الخرطوم إسماعيل تشوبان. وأوضح تشاووش أوغلو ، في تصريح صحفي اليوم، أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تجري وسط المدينة، وأن الاشتباكات تشتد أحيانًا في الشوارع المحيطة بالسفارة التركية لذلك لم نستطع تقديم بعض الخدمات بسرعة لمواطنينا، خاصة في الأيام الأولى. وأضاف أنهم قرروا نقل السفارة مؤقتًا إلى مدينة بورتسودان من أجل سلامة السفارة والموظفين فيها. وقال وزير الخارجية التركي: إن السفير التركي تباحث مسبقًا مع الجيش وقوات الدعم السريع، وإنهم قدموا المساعدة لكن لدى الدخول إلى الشارع فتحت النار، ولم يصب أحد.

662

| 06 مايو 2023