رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ الرئيس التركي بفوزه في الانتخابات الرئاسية

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم، مع أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، هنأه فيه بفوزه في الانتخابات الرئاسية، متمنياً له دوام التوفيق والسداد، وللشعب التركي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.

1133

| 24 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
أردوغان يحصل على 56.6% بعد فرز 48% من أصوات الناخبين

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التركية تقدم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان على منافسيه، وحصوله على نسبة 56.6 بالمئة، وذلك بعد فرز 48 بالمئة من صناديق الاقتراع. وحل مرشح حزب المعارضة الرئيسي محرم إنجه، من حزب الشعب الجمهوري في المركز الثاني بنسبة 28.5 بالمئة. وكان ملايين الناخبين الأتراك قد توجهوا في الساعات الأولى من صباح اليوم إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد، وبرلمان جديد. وهذه هي المرة الأولى التي تجرى فيها انتخابات الرئاسة مع انتخابات البرلمان في تركيا في نفس اليوم. ودعي خلال هذه الانتخابات المبكرة التي كان يفترض أن تجرى في نوفمبر من العام 2019، نحو 56 مليوناً و322 ألفا و632 ناخباً تركياً للإدلاء بأصواتهم في جميع أنحاء البلاد. وأدلى المغتربون الأتراك بأصواتهم في 60 دولة، في الفترة بين 7 و19 يونيو الجاري، فيما بلغ عدد المصوتين في البعثات والمعابر الحدودية التركية، مليونا و486 ألفاً و532 ناخباً.

853

| 24 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية

أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية التي بدأت عملية التصويت فيها صباح اليوم. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا ،في بيان لها، انتهاء عملية الاقتراع في الانتخابات، مشيرة إلى أن الناخبين الذين مازالوا ينتظرون دورهم في طوابير للإدلاء بأصواتهم أمام مراكز الاقتراع، سيسمح لهم بالتصويت عقب إحصاء عددهم من جانب رؤساء المراكز. وبحسب العادة تبدأ عمليات فرز الأصوات مباشرة بعد إغلاق المراكز، وتتضح النتائج الأولية غير الرسمية بعد منتصف هذه الليلة، ولا تختلف كثيرا في العادة عن النتائج النهائية والرسمية التي تعلنها اللجنة بعد ذلك بأيام بعد البت في الطعون والشكاوى والتظلمات. وقد سجلت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الحالية، لأول مرة، تزامن انتخابات الرئاسة مع انتخابات البرلمان في نفس اليوم، وتطبيق نظام الصناديق الجوالة للوصول إلى المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى زيادة عدد نواب البرلمان من 550 عضوا إلى 600. ودعي خلال هذه الانتخابات المبكرة التي كان يفترض أن تجرى في نوفمبر من العام 2019، نحو 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخبا تركيا للإدلاء بأصواتهم في جميع أنحاء البلاد. وأدلى المغتربون الأتراك بأصواتهم في 60 دولة، في الفترة بين 7 و19 يونيو الجاري، فيما بلغ عدد المصوتين في البعثات والمعابر الحدودية التركية، مليونا و486 ألفا و532 ناخبا. وعلى صلة بالموضوع، شدد السيد بكر بوزداغ المتحدث باسم الحكومة التركية في تصريح أوردته وكالة أنباء /الأناضول/ اليوم، على احترام قادة البلاد، إرادة الناخبين، مؤكدا أن قرار الشعب أيا كان سيكون بمثابة تاج على رؤوسنا، وسنواصل المرحلة الجديدة في ضوئه. وأشار بوزداغ أيضا إلى سير الانتخابات في أجواء من النضج الديمقراطي في عموم تركيا، وقال السياسيون صمتوا الآن، والشعب التركي يدلي بصوته اليوم في الصناديق، والجميع سيعرف قرار الشعب هذا المساء. وأوضح أن النظام الرئاسي سيدخل حيز التنفيذ في البلاد بجميع مؤسساته وقواعده، عقب صدور نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مضيفا أن تركيا ستفتح الباب على مرحلة جديدة عقب صدور النتائج. وكان الأتراك وافقوا بالأغلبية في استفتاء شعبي جرى في أبريل من العام الماضي، على إقرار تعديلات دستورية تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، وزيادة عدد النواب، وخفض سن الترشح للانتخابات البرلمانية. وفي موضوع ذي صلة، أعلنت السلطات التركية، أنها اتخذت إجراءات قانونية بحق 10 أجانب في 4 ولايات بعد محاولتهم التدخل في سير العملية الانتخابية عبر التعريف عن أنفسهم بأنهم مراقبون دوليون يتبعون لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا رغم عدم صلتهم بها وعدم امتلاكهم بطاقة اعتماد لمراقبة الانتخابات، وفقا لما ذكرته وزارة الداخلية التركية اليوم. وفي وقت سابق اليوم، قالت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إنها تواصل مراقبة العملية الانتخابية في مختلف أنحاء تركيا عبر 330 مراقبا ميدانيا تابعا لها، بشكل طبيعي ودون أي قيود. وقد تنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان عن تحالف الشعب الذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية، والمرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إنجة، ومرشح حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش، ومرشحة حزب إيي ميرال أقشنر، ومرشح حزب السعادة تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب الوطن دوغو بيرنجك. فيما تنافس في الانتخابات البرلمانية مرشحو كل من أحزاب العدالة والتنمية، والشعب الجمهوري، والشعوب الديمقراطي، والدعوة الحرة، وإيي، والحركة القومية، والسعادة، والوطن. وسمحت تعديلات أبريل 2017 الدستورية، بتشكيل تحالفات بين الأحزاب في الانتخابات، حيث تحالف العدالة والتنمية مع الحركة القومية تحت مسمى تحالف الشعب، وتحالف الشعب الجمهوري مع إيي والسعادة تحت مسمى تحالف الأمة. ويعتبر كثيرون الاقتراع الذي جرى اليوم، هو الأهم في تاريخ الانتخابات التي شهدتها تركيا منذ إعلان قيام الجمهورية قبل 90 عاما.

841

| 24 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
تركيا تنتخب الرئيس والبرلمان مع تغييرات وتحالفات لأول مرة

تشهد تركيا اليوم الأحد انتخابات مفصلية تحدد مصير البلاد حيث يجري لأول مرة انتخابات رئاسية وبرلمانية في وقت واحد، فللمرة الأولى تتزامن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، وتجري الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا هذه المرة، بعد تعديلات دستورية أقرها استفتاء جرى في أبريل 2017، ويتنافس على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية ست شخصيات وثمانية أحزاب، وسط تشديدات أمنية مكثفة. وتشهد هذه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عدة تغييرات دستورية وخطوات جديدة وقوانين تطبقها تركيا لأول مرة في تاريخها الحديث أهمها : تعد هذه الانتخابات أول انتخابات في البلاد تشهد تحالفات انتخابية بين الأحزاب في الانتخابات الرئاسية. البرلمان الجديد ولأول مرة سيكون البرلمان التركي الجديد مكونا من 600 نائب بعد أن كان 550 نائبا في السابق. وعلى أي حزب أو تحالف أن يجتاز العتبة الانتخابية وهي 10 في المئة من الأصوات، وفي حال لم يحقق الحزب هذا الرقم فإنه لن يدخل البرلمان، أما الذين يجتازون العتبة الانتخابية فينظر للحجم الإجمالي للأصوات ومن ثم يختار المرشحين وفقا لترتيبهم في قوائم حزبهم. سن الترشح ولأول مرة تم تخفيض سن الترشح من 25 إلى 18 عاما في الانتخابات البرلمانية فبوسع الشاب أو الشابة البالغين 18 عاما خوض الانتخابات، أما الناخبون فمن عمر 18 عاما. وبعد الانتخابات سيلغى تلقائيا منصب رئيس الوزراء، وستكون صلاحية تعيين الوزراء وعزلهم في يد الرئيس، فضلا عن تعيين كبار المسؤولين والقضاة وإعلان حالة الطوارئ وحل البرلمان وإصدار مراسيم تتمتع بقوة القانون، وإعداد ميزانية الدولة، لكن البرلمان يتمتع أيضا بحق المصادقة على الميزانية، وفي وسعه أيضا محاكمة وعزل الرئيس بعد موافقة الأغلبية. كما سيتم تمديد الدورة البرلمانية من 4 إلى 5 سنوات .فيما سيتم دمج الوزارات حيث سيتم تقليص الوزارات من 26 إلى 16 وزارة . وسينتخب الأتراك، اليوم الأحد، الرئيس الثالث عشر في تاريخ تركيا الحديث والبرلمان الـ27، ومن المنتظر أن يتقدم 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخباً للإدلاء بأصواتهم في 180 ألفا و64 صندوقا انتخابيا، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية. المرشحين للرئاسة ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، عن تحالف الشعب (يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إنجه، ومرشح حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش. ومن المتنافسين أيضًا، مرشحة حزب إيي ميرال أقشنر، ومرشح حزب السعادة تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب الوطن دوغو بيرنجك، الذين تمكنوا من الترشح بعد جمع 100 ألف توقيع من ناخبيهم (شرط لمرشحي الأحزاب خارج البرلمان). الانتخابات البرلمانية هناك تحالفان رئيسيان في الانتخابات التركية، الأول وهو تحالف الشعب ويضم حزب العدالة والتنمية الحاكم، والحركة القومية اليمينية وحزب الاتحاد الكبير. والثاني هو تحالف الأمة ويضم حزب الشعب الجمهوري المعارض الأعرق في البلاد، وحزب الخير، وحزب السعادة، والحزب الديمقراطي. وإضافة إلى التحالفين السابقين، هناك أحزاب أخرى تخوض الانتخابات بمفردها، وهي حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب الوطن، وحزب الهدى نتائج متوقعة ويؤكد محللون سياسيون فوز الرئيس أردوغان وذلك لمراهنة الشعب التركي على مشروع تركيا الجديدة والإجراءات التي قام بها حزب العدالة والتنمية خلال السنوات الأخيرة. كما أن النتائج المتوقعة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجرى اليوم، 55 % لتحالف الجمهور الذي يضم العدالة والتنمية والحركة القومية مقابل 45 % لتحالف الأمة المعارض بقيادة حزب الشعب الجمهوري.

1209

| 24 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
أردوغان: نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية جيدة

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي بدأ التصويت بها في وقت سابق اليوم، بـالجيدة. وقال أردوغان في تصريح عقب إدلائه بصوته في تلك الانتخابات بمدينة إسطنبول، إن المعلومات التي تلقيتها تشير إلى وجود نسبة مشاركة جيدة في الانتخابات في عموم تركيا. وأضاف أردوغان في شأن سير العملية الانتخابية حتى هذه اللحظة لم تردنا أنباء عن مشاكل جدية في عملية الاقتراع بالانتخابات التركية في عموم البلاد. وشدد على أن تركيا سوف ترفع سقفها من خلال النظام الرئاسي من أجل الوصول إلى مستوى أرفع من الحضارات المعاصرة. وكان الأتراك وافقوا بالأغلبية في استفتاء شعبي جرى في أبريل من العام الماضي، على إقرار تعديلات دستورية تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، وزيادة عدد النواب، وخفض سن الترشح للانتخابات البرلمانية. وفي وقت سابق اليوم توجه الناخبون الأتراك إلى مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المبكرة، ومن المنتظر أن يدلي 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخبا بأصواتهم في 180 ألفا و64 صندوقا انتخابيا موزعين على جميع مناطق البلاد.

1116

| 24 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتركيا

توجه الناخبون في تركيا، صباح اليوم إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس للجمهورية ونواب البرلمان. وسيتقدم 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخباً للإدلاء بأصواتهم في 180 ألفا و64 صندوقا انتخابيا، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية. وتجري العملية الانتخابية في عموم تركيا مع إمكانية اتخاذ إجراءات استثنائية في حال لم يكف الوقت في بعض المراكز المزدحمة. وكان المغتربون قد أدلوا بأصواتهم في 123 بعثة تركية في 60 دولة، في الفترة بين 7 و19 يونيو الجاري، وبلغ عدد المصوتين في البعثات والمعابر الحدودية مليونا و486 ألفا و532 ناخبا. ومن المقرر أن يشارك 415 مراقبا من 8 مؤسسات وهيئات برلمانية دولية في مراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا . ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، عن تحالف الشعب (يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إنجه، ومرشح حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش. ومن المتنافسين أيضا، مرشحة حزب إيي ميرال أقشنر، ومرشح حزب السعادة تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب الوطن دوغو بيرنجك، الذين تمكنوا من الترشح بعد جمع 100 ألف توقيع من ناخبيهم (شرط لمرشحي الأحزاب خارج البرلمان). بينما يتنافس في الانتخابات البرلمانية، مرشحو كل من أحزاب العدالة والتنمية والشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي والدعوة الحرة وإيي والحركة القومية والسعادة ووطن. ويشارك مرشحو حزب الاتحاد الكبير ضمن قائمة العدالة والتنمية، ومرشحو الديمقراطي في قائمة إيي. وتأتي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أعقاب دعوة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في إبريل الماضي، بعد اقتراح من زعيم حزب الحركة القومية السيد /دولت بهجلي/، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 24 يونيو الجاري بدلا من تلك التي كانت مقررة في نوفمبر 2019.

907

| 24 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
تدابير أمنية واسعة لتأمين الانتخابات التركية

أردوغان: النظام الرئاسي طريقنا للنهوض تشهد تركيا غدا، انتخابات رئاسية وبرلمانية، يتنافس في الرئاسية منها 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، والمرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إنجه، ومرشحة حزب إيي ميرال أقشنر، بينما تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية. وأفادت مصادر أمنية للأناضول، أنه اتخذت تدابير أمنية واسعة في إطار الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتعتزم مديرية أمن العاصمة التركية أنقرة، تخصيص 16 ألف شرطي بهدف تأمين تصويت المواطنين بشكل آمن في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فيما خصصت السلطات التركية، 38 ألفًا و480 شرطيًا لضمان سير العملية الانتخابية بأمان في كبرى المدن التركية، إسطنبول. من جانبه، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن السلطات التركية اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان أمن الصناديق في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها اليوم الأحد جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، خلال تجمع جماهيري لحزبه العدالة والتنمية، في منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول، ودعا أردوغان الناخبين الأتراك إلى الاستعداد من أجل المشاركة في العملية الانتخابية التي ستشهدها تركيا اليوم. وقال: اتخذنا كافة التدابير اللازمة لأمن الصناديق مشيرًا إلى تعيين ممثل من كل حزب سياسي تركي لمراقبة التصويت في المراكز المخصصة. وحثّ الرئيس التركي أنصاره على الذهاب إلى صناديق الاقتراع، واصطحاب من حولهم من أجل التصويت، وعدم التهاون. وشدّد على أن النظام الجديد في تركيا (الرئاسي) سيقودها إلى النهوض، وإلى تجاوز مستوى الحضارات المعاصرة. وأشار أن حزب العدالة والتنمية حقق الكثير من الإنجازات في تركيا خلال فترة حكمه، وسيعمل على إنجاز أمور لا يتخيلها الآخرون (المعارضة). وخاطب أردوغان المواطنين ذوي الأصول الكردية، داعيًا إياهم إلى الحذر وعدم الانخداع والانجرار وراء المؤامرات. وأشاد الرئيس التركي بالمشاريع التي أنجزها حزبه خلال الأعوام الماضية .و نفى نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، المتحدث باسمه، ماهر أونال، وجود أي اعتراض على حق حزب الشعوب الديمقراطي المعارض للسياسة.

1190

| 23 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
أردوغان: لن نتردد في ضرب أي جهة تقلق راحتنا

تعهد بإعادة اللاجئين السوريين لبلادهم تركيا توقف 14 مشتبها بانتمائهم إلى تنظيم داعش قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس إن بلاده لن تتردد في ضرب أي جهة تقلق راحتها. جاء ذلك في كلمة ألقاها في تجمع جماهيري انتخابي بحي أطا شهير في إسطنبول، قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالبلاد التى تنطلق غدا -الاحد -. وأشار إلى تحييد قوات بلاده أكثر من 4 آلاف و600 إرهابي في إطار عملية غصن الزيتون، وأكثر من 3 آلاف إرهابي من تنظيم داعش بمنطقة عملية درع الفرات شمالي سوريا. وأضاف: والآن قواتنا في العراق وبالتحديد في منطقة قنديل (شمالي العراق)، وإن اقتضى الأمر سنكون في سنجار كذلك (شمال غرب)، وسنضرب أي جهة تزعج بلادنا بغض النظر عن هويتها. كما تعهد إردوغان بإعادة اللاجئين السوريين لبلادهم في استجابة لقلق الناخبين المتزايد إزاء أعداد اللاجئين في تركيا. وقال في كلمة بمدينة غازي عنتاب نسعى بعد الانتخابات مباشرة إلى إحلال الأمن في كل الأراضي السورية بداية من المناطق القريبة من حدودنا ولتسهيل عودة ضيوفنا إلى ديارهم. وأضاف لكن كي يتحقق هذا ينبغي أن يمريوم الانتخابات بسلام. استقرار سوريا يعتمد على قوة تركيا وإلا سيمزقون سوريا إربا. وقال إردوغان إن 200 ألف سوري عادوا بالفعل إلى مناطق في شمال سوريا تسيطر عليها تركيا ومقاتلون سوريون متحالفون معها بعد حملات عسكرية لطرد مقاتلين أكراد وتنظيم داعش منها. .وسيدلي الأتراك بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية غدا الأحد. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنها ستشهد منافسة أقوى مما كان متوقعا عندما دعا إردوغان إلى الانتخابات في أبريل. من ناحية اخرى، أوقفت السلطات التركية امس في أنقرة 14 يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش وبأنهم خططوا لاعتداء خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية الرسمية. وقالت الوكالة إن الـ14 مشتبها بهم وجميعهم من جنسيات أجنبية، أوقفوا في مداهمات صباحية نفذت في الوقت نفسه في منازلهم في العاصمة. وأفاد التقريرعن مصادرة عدد كبير من المعدات في المداهمات. كما أعلن الجيش التركي القضاء على 9 من عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا المحظورة، في غارات جوية شمالي العراق. وقال بيان لرئاسة الأركان التركية، حول العمليات العسكرية الجارية ضد مواقع بي كا كا في جبال قنديل. على صعيد اخر، أقرت لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي الخميس مشروع قانون للإنفاق يتضمن بندا يحول دون تسليم تركيا المقاتلات إف-35 جوينت سترايك التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن ما لم تصرف النظر عن خطة لشراء أنظمة إس-400 الدفاعية الصاروخية من روسيا.

672

| 23 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
أرسلان: مطار اسطنبول الجديد سيوفر 1.5 مليون فرصة عمل

كشف السيد أحمد أرسلان وزير المواصلات والاتصالات والنقل البحري التركي أن مطار إسطنبول الجديد سيوفر مليونا ونصف مليون فرصة عمل بشكل غير مباشر للمواطنين الأتراك. وأوضح أرسلان، في تصريحات اليوم، أن مطار اسطنبول سيوفر في مرحلة أولى مائة ألف فرصة عمل مباشرة ، و225 ألف فرصة بعد الانتهاء من انجاز كامل مراحله في أفق عام 2023، فضلا عن توفيره لنحو مليون ونصف مليون فرصة عمل بشكل غير مباشر للمواطنين الأتراك بعد خمس سنوات. ولفت إلى أنه من المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من انجاز المطار الجديد في إسطنبول (الثالث في المدينة) في أكتوبر من العام القادم ليوفر خدماته لحوالي 90 مليون مسافر سنويا، على أن يرتفع هذا الرقم إلى نحو 150 مليون شخص لافتا بعد الانتهاء من انجاز كامل مراحل المشروع. وقال إن المطار الجديد، الذي شهد يوم أمس الخميس، أول عملية هبوط لطائرة به ، سيلعب دورا مهما في تحقيق تركيا لأهدافها الاقتصادية المتمثلة بدخول قائمة أكبر 10 اقتصادات في العالم بحلول 2023 الذي يمثل الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية، مشيرا إلى أن هذه المحطة الجوية ستحتوي على 165 جسرا لاستقبال الركاب، وسكة حديدية للربط بين جميع أطرافه، و6 مدارج لهبوط وإقلاع الطائرات، وستوفر أيضا محطة معاينة لـ 500 طائرة في آن واحد. كما سيضم المطار، الذي تبلغ مساحته 7659 هكتارا ويقع في القسم الأوروبي من مدنية اسطنبول في منطقة أرناؤوط كوي قرب البحر الأسود ضمن أراضي غابات مملوكة للدولة التركية ، ثلاثة أبراج مراقبة إلكترونية وتقنية، وثمانية أبراج تحكم، وموقف سيارات يستوعب 70 ألف سيارة. يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وضع في عام 2014 حجر الأساس لإنجاز أكبر مطار في العالم في خطوة لدعم توجهات بلاده نحو التطوير ورفع معدلات الاستثمار وتحسين واقع السياحة ودعم اقتصادها.

1983

| 22 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
أردوغان ينشر تفاصيل النظام الرئاسي الجديد في تركيا

نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تفاصيل النظام الرئاسي الجديد في بلاده ، الذي يتضمن العديد من التغييرات، من بينها خفض عدد الوزارات من 26 إلى 16 وزارة. وذكرت وكالة أنباء/ الأناضول/ التركية اليوم، أن ذلك جاء في مقطع فيديو نشره الرئيس أردوغان مساء أمس/ الخميس/ على حسابه الشخصي بموقع /تويتر/، تحت عنوان في النظام الجديد نحن مستعدون يا تركيا للتغير من جديد والتألق. وبحسب التفاصيل الواردة بالفيديو سيطرأ على المناصب المختلفة في الجمهورية التركية انخفاض كبير، مقابل سرعة في تقديم الخدمات والحلول، وزيادة في الإنتاج والتوفير في الوقت. ووفقا للنموذج الجديد سينخفض عدد الوزارات من 26 إلى 16 بعد دمج بعض الوزارات من أجل إحداث مزيد من التنسيق الفعّال، حيث يتم دمج وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، مع وزارة العمل والضمان الاجتماعي، تحت مسمى وزارة العمل، والخدمات الاجتماعية والأسرة لتقديم الخدمات اللازمة للأسر التركية، ودمج وزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا، مع وزارة التنمية، ليصبح اسم الوزراة الجديدة وزارة الصناعة والتكنولوجيا،وستعمل هذه الوزارة على جعل تركيا رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال إنتاج علامات تجارية عالمية مرموقة ذات تكنولوجيا عالية ورائدة في التقنيات الذكية. كما سيتم دمج وزارة الجمارك والتجارة مع وزارة الاقتصاد تحت مسمى وزارة التجارة، ومن ضمن أهدافها زيادة عائدات الصادرات إلى 500 مليار دولار، وجعل إسطنبول مركز مالي عالمي،ووزارة الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية سيتم دمجها مع وزارة الغابات وشؤون المياه، لتصبح تحت مسمى وزارة الزراعة والغابات لتتولى مهام حماية الغابات، والحفاظ على الرقعة الزراعية، ووزارتا الخارجية والاتحاد الأوروبي سيتم دمجهما تحت مسمى وزارة الخارجية لتلعب الوزارة دورًا أكثر تأثيرًا في السياسات الخارجية، والتطورات الدولية. وبالاضافة الى ذلك سيشهد النظام الجديد إنشاء تسع لجان جديدة، وهي لجان: سياسات الإدارة المحلية، والسياسات الاجتماعية، و سياسات الصحة والغذاء، و سياسات الثقافة والفن، و سياسات القانون، وسياسات الأمن والخارجية، وسياسات الاقتصاد، وسياسات التربية والتعليم، وسياسات العلوم والتكنولوجيا والحداثة. وسيتضمن النظام الجديد أيضًا إنشاء اربعة مكاتب جديدة ستعمل مباشرة مع رئيس الجمهورية..وهذه المكاتب هي: مكاتب: الموارد البشرية، والاستثمار، والتمويل، والتحول الرقمي..وستكون هذه المكاتب بمثابة وحدات تلعب دورًا رئيسًا في استخدام الموارد البشرية بشكل مثمر ومؤثر، وفي تيسير حياة المجتمع، وزيادة جودة الخدمات من خلال التحول الرقمي، وفي جعل تركيا دولة جاذبة في مجال الاستثمار، وفي تطوير الأدوات المالية الجديدة. وكانت تركيا قد نظمت في أبريل من العام الماضي استفتاء شعبيا، وافق فيه المواطنون بالأغلبية على إقرار تعديلات دستورية تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، وزيادة عدد النواب، وخفض سن الترشح للانتخابات البرلمانية. وتشهد تركيا بعد غد/ الأحد/ انتخابات رئاسية وبرلمانية..ويتنافس في الانتخابات الرئاسية ستة مرشحين أبرزهم: الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح حزب /الشعب الجمهوري/ المعارض محرم إنجه ، ومرشحة حزب/ الخير/ ميرال أقشنر..بينما تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية أبرزها/ العدالة والتنمية/ الحاكم، و/الشعب الجمهوري/ و/الحركة القومية/، المعارضين.

2035

| 22 يونيو 2018

تقارير وحوارات alsharq
أبوظبي غرفة عمليات للثورات المضادة للربيع العربي

دعمت المعارضة المصرية لإسقاط أول رئيس مدني منتخب ساندت العملية الانقلابية في ليبيا بقيادة خليفة حفتر شكلت مليشيات عسكرية لتقسيم اليمن وعزل الحكومة الشرعية أسهمت في زعزعة استقرار تونس واستنساخ النموذج المصري خططت لقيادة انقلاب في الصومال للسيطرة على القرن الأفريقي روجت في إعلامها لنجاح العملية الانقلابية التركية وهروب أردوغان مع اندلاع ثورات الربيع العربي عام 2011، سعت الإمارات إلى دعم أنظمة الثورات المضادة، سواءً في مصر أو ليبيا أو اليمن أو تونس أو الصومال وتركيا، كما كان واضحًا دعمها لتحرك الجيش المصري ضد الرئيس محمد مرسي، الذي يُعد أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد. وفيما يلي أبرز العمليات الانقلابية التي خططت لها أبوظبي في المنطقة ووفرت الدعم لها. مصر: أكدت تقارير موثقة دعم الإماراتيين للمعارضة المصرية بفاعلية للاطاحة بالرئيس مرسي في إطار التجهيزات للانقلاب الذي أتى بالجنرال عبدالفتاح السيسي، وهذا ما ظهر جليًا في تسريب صوتي لمدير مكتب السيسي، عباس كامل، يتحدث مع سلطان الجابر، وزير دولة الإمارات، ليطلب منهم مزيدًا من الأموال لدعم النظام المصري. ولم تكتف الإمارات بل دعمت عسكرياً وسياسياً وإعلامياً مجرزة رابعة، التي راح ضحيتها ما يقارب الـ 6 آلاف معتصم، ثم بعدها سعت للترويج للنظام المصري حول العالم، لنفي وصف ما حدث بأنه انقلاب عسكري، وهو ما حدث في 25 يوليو 2013، بزيارة وزير خارجيتها إلى واشنطن والتقائه بنظيره الأمريكي، جون كيري، على خلفية إيقاف الولايات المتحدة والدول الغربية للمساعدات والمعونات المالية لمصر حينها. ليبيا: بالانتقال إلى ليبيا، فقد ساندت الإمارات ما يعرف إعلاميًا بعملية الكرامة، والتي كانت تهدف إلى الاستيلاء على مدينة بنغازي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ مايو 2014، بدعم منها ومن مصر، والتي تقاتل الفصائل المسلحة الداعمة للمؤتمر الوطني العام الليبي المنتخب شرعيًا في يوليو 2012، مما اعتبره الكثيرون آنذاك محاولة الانقلاب عسكريًا على السلطة الشرعية المنتخبة في ليبيا. حيث رأت الامارات أنه يمكن استنساخ السيناريو المصري من خلال السعي إلى إقصاء الإخوان المسلمين من المشهد السياسي الليبي، تحت ستار محاربة الجماعات الإرهابية في ليبيا وذلك بهدف إعادة البلاد إلى مرحلة الدكتاتورية العسكرية. وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، رسائل بريد إلكتروني إماراتية مسربة توضح قيام الإمارات المتحدة بشحن الأسلحة لحلفائها في النزاع القائم في ليبيا خلال الصيف الماضي في انتهاك واضح منها للحظر الدولي على السلاح، فضلًا عن تورطها في انحياز المبعوث الأممي لليبيا، ليوناردينو ليون، في العمل لصالح طرف من أطراف الصراع هناك، وفقًا لما يتسق مع الرغبات الإماراتية. اليمن: نظريًا، يُفترض أن الإمارات وعبر انخراطها في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تقف إلى جانب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إلا أنّ الحقيقة الماثلة اليوم أن للإمارات أجندتها الخاصة في اليمن، وتحاول من خلال اندماجها في التحالف تحقيق هدفين رئيسين في اليمن: 1 — منع أي دور مستقبلي لفرع الإخوان المسلمين التجمع اليمني للإصلاح، 2 — إيجاد موطئ نفوذ لها في موانئ اليمن والسيطرة على المناطق الاستراتيجية الحاكمة لمضيق باب المندب. وفي سبيل ذلك كانت تحركات أبو ظبي النشطة — وإن بدت موجَّهة ضد الانقلاب الحوثي على حكومة هادي — بمعزل تمامًا عن الحكومة الشرعية، حيث كونت الإمارات ميليشياتها المحلية الخاصة وبسطت نفوذها على المؤاني والجزر الاستراتيجية، ودعمت المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يهدف إلى انفصال الجنوب، ووصل الأمر إلى مواجهات عسكرية اقتتلت فيها قوات الحكومة الحكومة الشرعية مع الميليشيات المحسوبة على الإمارات، التي تدخلت بقواتها الجوية إلى جانب حلفائها. وبحسب موقع ميدل إيست آي، فإن قطاعا واسعا من الشعب اليمني بما في ذلك الحكومة الشرعية باتت تنظر إلى الإمارات كقوة احتلال، لا كقوة تحرير. تونس: في ديسمبر 2015، نشر موقع بريطاني، كواليس حديثاً دار بين رئيس أركان الجيش الإماراتي مع نظيره الجزائري، حين كان الأخير يزور الإمارات لبحث التعاون العسكري بين البلدين، وبحسب التقرير، فإن القائد الإماراتي قد أبلغ نظيره الجزائري أن أبو ظبي ستقوم بزعزعة استقرار تونس بسبب رفض الرئيس الباجي قايد السبسي طلب أبو ظبي قمع حركة النهضة الإسلامية، واستنساخ النموذج المصري في تونس. وبحسب التقرير، فإن المسؤول الجزائري رد بأن تونس خط أحمر بالنسبة لبلاده، وأن أي مساس بأمنها هو مساس بأمن الجزائر، قبل أن يمرر المسؤولون الجزائريون تفاصيل ذلك الاجتماع إلى السلطات التونسية. تركيا: وفي ظل تورط دولة خليجية في المحاولة الانقلابية التي جرت في تركيا 15 يوليو 2016، فإن الأنظار تتجه مباشرة إلى الإمارات، نظراً لسابق تجاربها في إجهاض التجارب الديمقراطية في المنطقة وبخاصة في مصر، خاصة ان العلاقات الإماراتية التركية لم تكن على ما يرام خلال السنوات الثلاثة الماضية. وكانت قناة سكاي نيوز العربية من أوائل الوسائل الإعلامية التي بثت أخبارًا حول العملية الانقلابية الفاشلة في تركيا، ثم أذاعت بيان الجيش التركي الذي أعلن فيه الاستيلاء على السلطة في البلاد من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. وكانت القناة مصدرًا نقلت عنه العديد من وسائل الإعلام العربية والمصرية على وجه الخصوص. الصومال: حذرت الهيئة المستقلة لمراقبة الأمم المتحدة من أن الإمارات تخطط لقيادة انقلاب داخل الصومال لبسط سيطرتها على القرن الإفريقي الأمر الذي سيكون كارثياً على منطقة شرق إفريقيا خاصة أن أبوظبي متهمة بتمويل جماعات مسلحة متطرفة تتبع لحركة الشباب الصومالي ما يتطلب تدخلاً دولياً، مما جعل الهيئة تطالب مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لبحث تدخل دولة الإمارات في الصومال وسعيها لتقويض الاستقرار النسبي والعبث في الديموقراطية القائمة في البلد. وقالت الهيئة في بيان إنها تواصلت مع عدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وطالبتهم بالتدخل لوضع حد للدور التخريبي للإمارات في الصومال، بما في ذلك دفع رشاوى مالية وتخريب للخريطة السياسية فيها.

2592

| 22 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
تركيا تتسلم أول طائرة من طراز F-35 الأمريكية

أعلنت تركيا أنها تسلمت، أول طائرة من طراز F-35 من الولايات المتحدة الأمريكية، خلال مراسم أقيمت اليوم، بمنشأة لوكهيد مارتن بولاية تكساس الأمريكية. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية اليوم، أن مسؤولين في مستشارية الصناعات الدفاعية التركية، والشركات التركية العاملة في المشروع، إضافة إلى مسؤولي الشركة الأمريكية، حضروا مراسم التسليم. ومن المقرر أن تصل المقاتلة الأولى من هذا الطراز إلى تركيا في نوفمبر من العام المقبل (2019)، لتبدأ جولة جديدة من التدريبات في عام 2020، حيث تعتزم أنقرة شراء 100 مقاتلة من هذا الطراز من الطائرات الحربية، ضمن برنامج التصنيع الذي تشارك فيه برفقة 8 دول أخرى. ووفقاً للمصدر نفسه، يتم حالياً تجهيز 30 من هذه المقاتلات لصالح تركيا، فيما سيتم تدريب طاقمها القيادي وفريق الصيانة في قاعدة لوكي بولاية أريزونا الأمريكية، وستكون F-35 أول مقاتلة من الجيل الخامس تنضم إلى الأسطول الجوي التركي. وكان السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، رفض أمس الأول، الثلاثاء، قرار مجلس الشيوخ الأمريكي تعليق بيع مقاتلات F-35 لأنقرة، قائلاً إن التصنيع المشترك لتلك المقاتلات هو مشروع متعدد الأطراف وشامل، ولا يمكن إلغاؤه أو إخراج بلاده منه.

1264

| 21 يونيو 2018

تقارير وحوارات alsharq
حمزة تكين لـ"الشرق": مؤشرات مؤكدة على فوز أردوغان من الجولة الأولى

حمزة تكين المحلل السياسي لـالشرق: اهتمام عالمي بالانتخابات التركية وإنجازات الرئيس تضمن له فوزًا مميزًا مليون و400 ألف تركي شاركوا في انتخابات الخارج حزب العدالة والتنمية جوهرة النهضة التركية الحديثة الانتخابات سترسم ملامح القرن المقبل لتركيا والشرق الأوسط الرئيس يخطط لرفع حجم صادرات الصناعات الدفاعية للدول الصديقة تحالف العدالة والتنمية مع الحركة القومية يسهم في بناء دولة قوية أردوغان يتطلع لإنشاء مفاعل نووي آخر و9 مطارات وتصنيع الطائرات مستقبلًا صفقة القرن والملف السوري ومقاتلات F35 أهم القضايا الخلافية مع واشنطن أنقرة تعارض بشدة صفقة القرن وبيع القدس للاحتلال الإسرائيلي المتابعون للانتخابات قسم خائف على تركيا وآخر يتربص بها ديمقراطية تركيا فضحت الديكتاتوريات المدمرة لشعوبها أكد حمزة تكين، المحلل السياسي التركي، أن جميع المؤشرات تؤكد على فوز أردوغان في الجولة الأولى، مشيراً إلى أن مشاركة مليون و400 ألف تركي في انتخابات الخارج هي نسبة جيدة جدًا. وكشف في حواره مع الشرق أن الانتخابات التركية سترسم ملامح القرن المقبل لتركيا والشرق الأوسط، موضحًا أن الرئيس يخطط لرفع حجم صادرات الصناعات الدفاعية للدول الصديقة. وشدد على أن تحالف العدالة والتنمية مع الحركة القومية يسهم في بناء دولة قوية، مؤكدًا صفقة القرن والملف السوري ومقاتلات الـF35 أهم القضايا الخلافية مع واشنطن، كما يتطلع لإنشاء مفاعل نووي آخر و9 مطارات وتصنيع الطائرات مستقبلًا. وإلى نص الحوار.. *يستعد الأتراك الأحد المقبل للمشاركة في انتخابات رئاسية وبرلمانية .. كيف تنظرون إلى الاهتمام الإقليمي والدولي الذي تحظى به؟ *لا شك أن الاهتمام العالمي والعربي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تشهدها تركيا يوم الأحد القادم 24 يونيو 2018 غير عادي لانتخابات داخلية في دولة ما، وقد انقسم المتابعون لها إلى قسمين، قسم خائف على مستقبل النهضة التي وصلت إليها تركيا خلال الـ 16 عامًا الماضية، والقسم الآخر مهتم بها ليسعى لتقويض نهضتها الفاضحة للدول الديكتاتورية القمعية التي يعمل المسؤولون فيها ضد شعوبهم وضد مستقبلهم ونهضة بلادهم. النتائج المتوقعة: *اذًا ما النتائج المتوقعة لهذه الانتخابات؟ *التوقعات تشير إلى فوز مميز للرئيس أردوغان من الجولة الأولى، خاصة أن الشعب التركي يلمس كل يوم إنجازات هذا الحاكم الغيور على وطنه وأمته، لا على كرسيه وسلطته. كذلك من المتوقع فوز هام لتحالف حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، الذي يعتبر اليوم تحالفا تاريخيا سيسهم في بناء دولة قوية لمواجهة المصاعب داخليا وخارجيا. *ما نسبة فوز الرئيس إذاً؟ *بكل تأكيد، لن يكون فوز أردوغان بنسبة 99%، فهو ليس ديكتاتورا تحركه القوى الخارجية لأجل مصالحها، ولم يأت على ظهر دبابة، ولم تتلطخ يداه يوما بدماء الشعب، ولم يسجن مخالفيه ويقتل أعداءه ويحرق البلد كي يبقى على الكرسي، كما أن أمامه 5 مرشحين منافسين، و8 أحزاب تخوض الانتخابات، وهذا ما يحعلني أتوقع أن يفوز بنسبة تتجاوز الـ 50% بقليل. انتخابات الخارج: *هل ظهرت نتائج الانتخابات في الخارج؟ *لقد انتهت انتخابات الخارج يوم 18 الماضي، وشارك فيها نحو مليون و400 ألف مواطن تركي، وهذا رقم جيد بالنسبة للخارج، لكن نتائجها ستعلن مع نتائج الانتخابات الداخلية مساء الأحد المقبل. *ما الذي يميز العدالة والتنمية عن سائر الأحزاب الأخرى؟ *لا شك أن حزب العدالة والتنمية جوهرة النهضة التركية الحديثة، وفي المقابل فإن كثيرا من المرشحين الآخرين والأحزاب الأخرى تفتقد لمشروع نهضوي تنموي حقيقي للبلاد، حيث نرى اليوم خطاب هذه الشخصيات بعيدا عن تطلعات الشارع التركي، كما أن أحزاب المعارضة لا تقدم للمواطن التركي أي رؤية مستقبلية لتركيا، وبالتالي لن تحظى بتأييد واسع في الشارع التركي. مؤامرة خارجية: *تحدث وزير الخارجية التركي عن مؤامرات تقودها دول مسلمة لإسقاط التجربة التركية.. ما حقيقة هذا الأمر؟ *نعم هناك تقارير عن قيام دول عديدة، ومع الأسف بعض منها عربية إسلامية، بالتدخل في الشؤون التركية الداخلية لصالح المناهضين للرئيس أردوغان، وهو أمر ليس بغريب على هذه الدول.. فما يجمع تلك الدول، سواء الغربية منها أو العربية والإسلامية على عداء أردوغان، نقاط عديدة أهمها الديمقراطية الحقيقية التي تتمتع بها تركيا في السياسة والإعلام والرأي والموقف والاستحقاقات الدستورية، والتي فضحت الديمقراطية المزاجية في كثير من الدول الغربية، وفضحت الديكتاتوريات المدمرة للشعوب والأوطان في كثير من دول الشرق الأوسط. *هل يعي الشعب التركي حقيقة المؤامرة عليه وعلى دولته؟ * بكل تأكيد، الشعب التركي يعي جيدا حقيقة هذه الحرب، وبالتالي لن يدع بلاده فريسة لهذه الأحقاد الصادرة من جهات أقل ما يمكن قوله عنها، أنها جهات تريد أن يكون الجميع مثلها من ناحية الفشل والخزي والعار والعمالة.. ودعني أؤكد أن الانتخابات التركية بعد أيام سترسم ملامح القرن المقبل ليس في تركيا والشرق الأوسط فقط، بل وعلى صعيد الأمة كلها. فما بعد الانتخابات لن يكون أبدا كما قبله، خاصة أن تركيا ستدخل بنظام حكم جديد هو النظام الرئاسي، وهي خطوة ضمن رؤية عام 2023، وهذا يعني أن تركيا ستكون في مصاف الدول العشرة الأولى في العالم. فما أنجزه الرئيس أردوغان وحزبه خلال الـ 16 عاما الماضية لا يمكن إلا وأن يُؤخذ بعين الاعتبار لدى الشارع التركي، وإلا لما رأينا هبّته مساء 15 يوليو 2016، يوم حاولت قوى داخلية وخارجية الانقلاب على السلطة الشرعية المنتخبة ديمقراطيا، ورأينا الشعب كله يدافع عن هذه الإنجازات وعن الواقع الذي وصلت إليه تركيا، ولم يدافع عن شخص بعينه أو حزب محدد. الإنجازات الداخلية: *ما أهم الإنجازات المتوقع أن يقوم بها الرئيس عقب الانتخابات؟ *هناك إنجازات كثيرة يسعى أردوغان وحزبه لإنجازها بعد الانتخابات، وعلى سبيل المثال: نقل تركيا إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع، وإطلاق مشاريع للطاقة المتجددة، وبناء مفاعل نووي ثان، وافتتاح آلاف الكيلومترات الجديدة من الطرق والأنفاق، وإنشاء 9 مطارات جديد في ولايات تركية مختلفة، البدء بتصنيع سيارة تركية محلية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الدفاع البري والبحري والجوي، وإنشاء وكالة علوم الفضاء التركية، واستكمال صناعة الطائرة التركية الحربية، وحاملة الطائرات التركية، والدبابات المحلية، واستكمال مشروع الغواصة التركية، وإنشاء المزيد من المستشفيات العملاقة، وكذلك افتتاح مكتبة تضم 5 ملايين كتاب في المجمع الرئاسي بأنقرة. أيضا إقرار قوانين اقتصادية جديدة، وتقليل اعتماد تركيا على الواردات من الخارج، واتخاذ تدابير جادة للحد من التضخم، ورفع مستوى ونوعية وجودة قطاع التعليم. الإنجازات الخارجية: *هذا على الصعيد الداخلي.. ماذا عن الإنجازات الخارجية؟ *بالطبع، فمن الأهداف التي يتطلع إليها أردوغان بعد الانتخابات خارجيا، العمل على حماية مدينة القدس الشريف، ومواصلة محاربة الإرهاب في شمالي سوريا، ورفع حجم الصادرات من الصناعات الدفاعية لتغطية احتياجات الدول الصديقة لتركيا، والبدء في عمل مؤسسة الأبحاث التركية في القطب الجنوبي، وإطلاق قمرين صناعيين جديدين، وتحويل الجزيرة التي أعدم فيها الرئيس عدنان مندريس على يد الانقلابيين إلى جزيرة الحرية والديمقراطية، وكل ذلك بالطبع له تأثير إيجابي على السياسة التركية الخارجية. العلاقات التركية- الأمريكية: *على ذكر الإنجازات الخارجية.. إلى أين وصلت العلاقات التركية - الأمريكية؟ *في الحقيقة، فإن العلاقات التركية ـ الأميركية تتأرجح اليوم بسبب الكثير من القضايا العالقة بين الجانبين، وخاصة القضايا الأمنية والسياسية.. فواشنطن اليوم تتهرب من تسليم تركيا مقاتلات F35 وأسلحة ثقيلة أخرى، كما أنها منزعجة من العلاقات والتعاون التركي ـ الروسي في كثير من الملفات، متناسية أن توجهاتها وسياساتها تجاه تركيا السبب الرئيسي في ما تقوم به تركيا. كما أن صفقة القرن التي يُعمل حاليا على تطبيقها بشكل جدي وفعلي على أرض الواقع، تسببت في تأزم العلاقات التركية ـ الأمريكية، خاصة أن أهم بنودها بيع القدس الشريف للاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي تعد فيه تركيا من أشد معارضي هذه الصفقة، وتشدد دائما على أن القدس هي عاصمة لدولة فلسطين، وما قامت به تركيا من تحركات دبلوماسية هائلة ضد هذه الصفقة أمر يؤكد موقفها. ولا ننسى الملف السوري، فهو ملف يلقي بظلاله بقوة على العلاقات بين أنقرة وواشنطن، خاصة أن الأخيرة عملت لسنوات ومازالت على دعم تنظيمات إرهابية عديدة تهدد الأمن القومي التركي، فضلا عن ظلمها للشعب السوري في مناطق شمالي سوريا، في الوقت الذي تصر فيه تركيا على اجتثاث هذه التنظيمات من كافة مناطق شمالي سوريا مهما كلفها الأمر. *هل نشهد تغيرًا في طبيعة هذه العلاقات بعد الانتخابات؟ *بكل الأحوال بعد الانتخابات التركية ستتبلور ملامح العلاقات التركية ـ الأمريكية بشكل أوضح، ولكن في حال أصرت الولايات المتحدة على مواقفها وتوجهاتها، فلا يمكن أن نرى تحسنا في هذه العلاقات، خاصة أن لتركياـ مع أهمية هذه العلاقات ـ بدائل كثيرة عنها.

2590

| 21 يونيو 2018