اجتمع الفريق الركن هزاع بن خليل الشهواني قائد الحرس الأميري اليوم، في معسكر برزان، مع الفريق أول عارف تشتين القائد العام لقوات الدرك التركية، والوفد المرافق له. جرى خلال الاجتماع، مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك واستعراض أوجه التعاون العسكري بين الجانبين، وسبل تعزيزها وتطويرها. حضر الاجتماع عدد من كبار ضباط الحرس الأميري.

احتفى معرض /‏‏إكسبو 2023 الدوحة/‏‏ للبستنة باليوم الوطني للجمهورية التركية، ليسلط الضوء على ثقافتها الغنية وتراثها، بحضور عدد من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة والجالية التركية في قطر. تضمن الحفل مجموعة من العروض الموسيقية والرقصات التركية الشعبية، بالإضافة إلى أنشطة الحرف اليدوية وعمل العطور، كما تم تقديم أشهى الأطعمة التركية للزوار. وأكد السيد محمد علي كيليتش كايا المدير العام للصادرات في وزارة التجارة التركية على أهمية المعارض كمنصات للتواصل والتعاون العالمي، منوها بقوة ومتانة العلاقات الثنائية بين دولة قطر وتركيا، والتعاون بينهما في مختلف المجالات. من جانبه، أكد المهندس محمد علي الخوري الأمين العام للمعرض، أن الزراعة التركية تقدم فرص استثمار جاذبة في مختلف القطاعات بما في ذلك التكنولوجيا الزراعية، وتربية الحيوانات، والأحياء المائية وإنتاج البذور، وكذلك البيوت المحمية، حيث تحتل تركيا المرتبة الثانية في أوروبا بعد إسبانيا، وتهدف أيضا إلى أن تصبح واحدة من أكبر خمس دول منتجة للمحاصيل الزراعية في العالم. ونوه إلى أن مشاركة تركيا في معرض /‏‏إكسبو 2023 الدوحة/‏‏ تهدف إلى عرض تجاربها الناجحة وخبراتها في الزراعة مع الاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية لمواجهة تحديات التغير المناخي، فضلا عن عرض فرص الاستثمار في الزراعة الحديثة، معربا عن أمله في نجاح الجناح التركي في تحقيق أهدافه. ويغطي الجناح التركي مساحة قدرها 1024 مترا مربعا، ويهدف إلى تجسيد التراث المتنوع والثقافة الحيوية والرؤية التقدمية لتركيا، حيث يمزج تصميمه بين العناصر التقليدية والمعاصرة ويقدمها في تصميم معماري فريد.

شهد مركز يونس أمره الثقافي التركي بالدوحة فعالية «نادي القهوة التركية»، باستضافة أ.د. بيرول أقغون، رئيس وقف المعارف التركي، حول «التعليم والعلاقات الثقافية بين تركيا والعالم العربي»، وأدارها أ.د. أحمد أويصال، مدير المركز، والذي استهل النقاش بالحديث عن وقف المعارف والأدوار التي يقوم بها إلى جانب المؤسسات التركية العاملة في المجالات المكملة لبعضها مثل مراكز يونس أمره الثقافية التركية. وبدوره، ذكر د. أقغون أن العالم يعيش تحت وطأة ما يسمى بالنظام العالمي الحديث وهيمنة أمريكا والدول الغربية وقال إن هذا يجب ألا يكون سبباً في اليأس وإنما علينا مواصلة بناء حضارتنا والمحافظة على قيمها وثوابتها، وأن هذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق هذا الجيل الذي وجد التقدم الغربي على أكتافه. لافتا إلى أن أحد أهم العوامل الأساسية لبناء الحضارات هو مدى عمق التقدم في مجالات التعليم والثقافة في العلاقة بين تركيا والعالم العربي تحديداً بصفتهما أمتين عاشتا معاً أكثر من ألف سنة وجمعتهما حضارة مشتركة هي الحضارة الإسلامية. وقدم د. أقغون وصايا للطلاب الأتراك المقيمين بالدوحة، منها الاهتمام بتعلم اللغة العربية وإتقانها وبناء الصداقة مع الطلاب العرب وعدم نسيان لغتهم التركية، ومواصلة تطويرها وتعلم اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة عالمية.

سجلت صادرات تركيا في يناير الماضي زيادة بنسبة 3.5 بالمائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وبلغت 19 مليارا و991 مليون دولار. وأظهرت بيانات التجارة الخارجية الصادرة من هيئة الإحصاء ووزارة التجارة التركيتين، امس، انخفاض الواردات 22 بالمائة في الشهر ذاته، وبلغت 26 مليارا و218 مليون دولار. وأشارت البيانات الى أن عجز التجارة الخارجية انخفض 56.4 بالمائة في يناير 2024، مقارنة بالشهر نفسه من 2023، ليبلغ 6 مليارات و227 مليون دولار.​​​​​​​

التقى وفد مجلس الشورى، برئاسة سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي عضو المجلس، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية التركية، في العاصمة أنقرة اليوم، مع سعادة السيد سردار تشام نائب وزير الثقافة والسياحة، وسعادة السيد محمود محي الدين كسكين رئيس الدائرة الاستراتيجية بمكتب الاستثمار الرئاسي، كل على حدة. وجرى، خلال اللقاءين، مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

التقى وفد مجلس الشورى برئاسة سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي عضو مجلس الشورى، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية التركية أمس، في العاصمة أنقرة، مع سعادة السيد سردار تشام نائب وزير الثقافة والسياحة، وسعادة السيد محمود محي الدين كسكين رئيس الدائرة الاستراتيجية بمكتب الاستثمار الرئاسي، كل على حدة، وذلك ضمن الزيارة التي يقوم بها الوفد للبرلمان التركي هذه الأيام. وجرى خلال اللقاءين مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، لاسيما ما يتعلق بالعلاقات البرلمانية، وبحث أوجه التعاون المشترك في المجالات ذات العلاقة، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. حضر اللقاءين سعادة الدكتور نايف بن جاسم العبدالجبار القائم بالاعمال بالإنابة بسفارة قطر لدى الجمهورية التركية، ووفد مجلس الشورى الذي ضم أيضاً كلاً من، سعادة السيد سعد بن أحمد المهندي، وسعادة السيد سعود بن جاسم البوعينين، وسعادة السيد عيسى بن أحمد النصر، أعضاء مجلس الشورى.

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إلى مصر في أول زيارة منذ تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحكم. واستقبل السيسي وقرينته أردوغان وقرينته لدى وصولهما مطار القاهرة الدولي، بحسب لقطات بثتها وسائل الإعلام المصرية. ويبدأ الرئيس التركي اليوم زيارة رسمية لمصر، بدعوة من نظيره المصري، في إطار استمرار التقارب بين البلدين بعد أخر زيارة لأردوغان في عام 2012. وأعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيسين سيبحثان خلال اجتماعهما وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع وسيجريان مباحثات موسعة لدفع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية، إضافة إلى تناول العديد من الملفات والتحدياتالإقليمية.

أعربت وزارة الخارجية التركية، عن بالغ قلقها إزاء هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتزايدة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت الوزارة في بيان لها: نشعر بقلق كبير إزاء هجمات إسرائيل المتزايدة على مدينة رفح عقب الدمار والمجازر التي ارتكبتها في غزة حتى اليوم. وطالبت الخارجية التركية، في بيانها، المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ الخطوات اللازمة لإيقاف الاحتلال الإسرائيلي في هجومه على غزة. وأضافت أن هذه الهجمات تعتبر بمثابة جزء من خطة طرد الشعب الفلسطيني من أرضه، موضحة أن هجمات الاحتلال المستمرة على غزة تنقل المأساة الإنسانية فيها إلى أبعاد أكثر خطورة، وتضر بالجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار الدائم.

أعلنت وكالة الأناضول للأنباء أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم إجراء زيارة رسمية إلى مصر الأربعاء المقبل 14 فبراير الجاري. وقالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بحسب الأناضول، إن المحادثات التي ستجري مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ستركز على الخطوات الممكن اتخاذها في إطار تطوير العلاقات بين تركيا ومصر وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى. وأشارت إلى أن أجندة أعمال الزيارة تتضمن تبادل وجهات النظر بشأن القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، وخاصة الهجمات الإسرائيلية على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن العلاقات الثنائية.

قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر إن اللجنة المشتركة القطرية التركية للتعاون الاقتصادي والتجاري ستكون إضافة قيّمة في مسيرة التعاون بين البلدين، وسيكون لها دور بارز في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره التركي، بما يصب في فائدة تطوير التجارة البينية وتبادل الاستثمارات في كلا البلدين. وخلال مداخلته في اجتماع اللجنة في دورتها الأولى التي عقدت في إسطنبول برئاسة سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة وسعادة الدكتور عمر بولات وزير التجارة بالجمهورية التركية، استعرض سعادة رئيس الغرفة نتائج منتدى الأعمال القطري التركي والذي سبق اجتماع اللجنة، بمشاركة كبيرة من جانب الشركات القطرية والتركية، لافتا إلى أن المنتدى حقق نجاحا كبيرا واستعرض آفاق التعاون والشراكة بين القطاع الخاص القطري والتركي، وركز على تعزيز التعاون المشترك والمجالات والفرص المتاحة للتعاون بين قطاعات الأعمال في كلا الجانبين، وشهد مباحثات بناءة واجتماعات ثنائية بين أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين والأتراك. ومن جهة أخرى، اجتمع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر مع سعادة السيد رفعت حصارجكلي أوغلو رئيس اتحاد الغرف والبورصات بالجمهورية التركية، وحضر الاجتماع الذي عقد بفندق شنغريلا في إسطنبول، السيد محمد بن أحمد العبيدلي والسيد عبد الله بن محمد العمادي عضوا مجلس إدارة الغرفة. وجرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون بين غرفة قطر واتحاد الغرف التركية، وتطوير التعاون بين القطاع الخاص القطري والتركي وحث رجال الأعمال من البلدين على إقامة المزيد من التحالفات التجارية والمشروعات المشتركة. وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني على أهمية مواصلة اللقاءات والزيارات المتبادلة والتي تسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون المشترك، بما ينعكس إيجابيا على زيادة التجارة البينية والاستثمارات المتبادلة، لافتا إلى تميز العلاقة التي تجمع بين غرفة قطر واتحاد الغرف والبورصات في تركيا. ومن جانبه أشاد السيد رفعت حصارجكلي أوغلو رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركي، بالعلاقات المتميزة بين اتحاد الغرف التركية وغرفة قطر والتي تستمد قوتها من قوة العلاقات الوطيدة بين قطر وتركيا، مؤكدا وجود رغبة مشتركة في تطوير التعاون بين قطاعات الأعمال القطرية والتركية وتعزيز العلاقات الثنائية ونقلها إلى مستويات أعلى. لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال وقد عقدت على هامش منتدى الأعمال القطري التركي، لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال القطريين والأتراك، وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر بالحضور المتميز لرجال الأعمال القطريين للمنتدى ومشاركتهم في اللقاءات الثنائية، مما يؤكد حرص أصحاب الأعمال القطريين على تطوير علاقات التعاون مع الجانب التركي. وقد تناولت اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال القطريين والأتراك بحث إمكانية إقامة تحالفات تجارية ومشروعات مشتركة بين الجانبين، وتم خلالها مناقشة بعض التفاهمات المبدئية لإقامة مشروعات مشتركة في قطر وتركيا، وزيادة حركة التبادل التجاري بين الطرفين. وقال السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر إن اللقاءات الثنائية كشفت عن رغبة حقيقية لدى رجال الأعمال من البلدين لتعزيز التعاون وتنشيط التجارة البينية، لافتا إلى حرص الجانبين على تعزيز التعاون التجاري وإقامة مشروعات مشتركة سواء في قطر أو تركيا وتعزيز حركة الصادرات والواردات بما يسهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدين. وقال السيد عبد الله بن محمد العمادي عضو مجلس إدارة غرفة قطر، إن اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال القطريين والأتراك شهدت مشاركة واسعة من قبل الشركات القطرية والتركية، وناقشت مختلف الجوانب المتعلقة بتعزيز التعاون المشترك ومناقشة فرص الشراكة الممكنة في مختلف القطاعات الاقتصادية. وقال رجل الأعمال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن منتدى الأعمال القطري التركي يعتبر فرصة مهمة لمناقشة السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين مشيرا إلى أنه أتيحت له الفرصة خلال المنتدى لعقد لقاءات ثنائية مع عدد كبير من رجال الأعمال ورؤساء الشركات التركية تم خلالها مناقشة إمكانية إقامة تحالفات تجارية في قطاعات مختلفة مثل الصناعة والطاقة المتجددة والقانون والسيارات وغيرها. وأوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن هنالك رغبة أكيدة لدى أصحاب الأعمال القطريين والأتراك لتعزيز الشراكة بين الجانبين والمساهمة في زيادة معدلات التجارة البينية، لافتا إلى أنه ناقش خلال لقاءاته الثنائية مع رجال الأعمال الأتراك أهمية تقديم حوافز وتسهيلات لتعزيز الاستثمارات المتبادلة. ومن جهته قال رجل الأعمال السيد هاني الحمد إن اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال من البلدين كانت مثمرة .

بحث منتدى الأعمال القطري- التركي، التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف القطاعات، وذلك بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر. واستعرض المشاركون في المنتدى، الذي عقد في مدينة إسطنبول التركية، المناخ الاستثماري في البلدين، والحوافز والفرص المتاحة، بالإضافة إلى علاقات التعاون بين الجانبين، والرغبة المشتركة في تطويرها. وعلى هامش المنتدى، اجتمع سعادة رئيس غرفة قطر مع سعادة السيد شكيب أوداغيتش نائب رئيس اتحاد الغرف وتبادل السلع بالجمهورية التركية ورئيس غرفة إسطنبول، حيث تم خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون التجاري بين البلدين وسبل تعزيزها. وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني بالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خصوصا في المجالات التجارية والاقتصادية، لافتا إلى أن تركيا وجهة مهمة للاستثمارات القطرية. وشدد سعادة رئيس الغرفة على أهمية تعزيز التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى مستوى طموحات البلدين، منوها بأن السنوات الأخيرة شهدت تطورا ملحوظا في التجارة البينية، وأن غرفة قطر تسعى بالتعاون مع اتحاد الغرف التركية إلى تعزيز التجارة البينية وتسهيل كافة الإجراءات، التي تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. من جانبه، أكد السيد شكيب أوداغيتش نائب رئيس اتحاد الغرف وتبادل السلع بالجمهورية التركية ورئيس غرفة إسطنبول، حرص الجانب التركي على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع قطر، لافتا إلى أن دولة قطر مركز مهم للتجارة على مستوى المنطقة. وأشاد أوداغيتش بعلاقات التعاون بين غرفة قطر واتحاد الغرف التركية وغرفة إسطنبول، مؤكدا الرغبة المشتركة لتعزيزها، بما ينعكس إيجابا على القطاع الخاص في البلدين. وقال إن بلاده تنظر بإعجاب إلى التنوع الاقتصادي في قطر، وهناك رغبة مشتركة لتعزيز التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي بين الجانبين، للوصول به إلى المستويات المستهدفة. وعلى صعيد المنتدى، قال السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر، في كلمته بالجلسة الافتتاحية، إن العلاقات القطرية التركية شهدت تطورا غير مسبوق في كافة المجالات، حيث يرتبط البلدان بعلاقات تعاون وثيقة ومتطورة على كافة المستويات والمجالات، ويعكس ذلك الاتفاقيات ومذكرات التعاون الموقعة بين البلدين، وكذلك أنشطة اللجنة الاستراتيجية القطرية التركية العليا، والتي تلعب دورا بارزا في تعزيز التعاون بين البلدين، وفتح آفاق جديدة خصوصا في المجالين التجاري والاقتصادي. وأشار إلى علاقات التعاون الوثيقة بين غرفة قطر واتحاد الغرف والتبادل السلع التركي، وأن هناك زيارات متبادلة بين الطرفين، يتم خلالها بحث الفرص الاستثمارية المتبادلة، حيث يوجد مئات الشركات التركية التي تستثمر بالسوق القطرية، ولديها مشروعات سواء برأسمال تركي كامل، أو بشراكة مع شركات قطرية في قطاعات مثل التجارة، والمقاولات، والصحة، والتصنيع، والخدمات، والضيافة، وغيرها. وأضاف العبيدلي أنه على الجانب الآخر، هناك العديد من الشركات القطرية، التي لديها أعمال في تركيا في قطاعات متنوعة كالسياحة، والتمويل، والعقارات، لذلك تعتبر تركيا وجهة استثمارية مميزة للقطريين، كما تعتبر قطر أحد أكبر المستثمرين الأجانب في تركيا. وأوضح أن الفرصة مهيأة أمام أصحاب الأعمال القطريين والأتراك لإقامة مزيد من التحالفات والشراكات التجارية في كلا البلدين، خصوصا مع توفر المناخ الاستثماري الجاذب والمحفزات الاستثمارية، داعيا الشركات التركية إلى زيادة استثماراتها في قطر والتعاون مع الشركات القطرية في إنشاء تحالفات تجارية وشراكات فاعلة في كافة القطاعات، حيث توفر قطر بنية تحتية على مستوى عالمي وتشريعات رائدة. كما تحدث في المنتدى السيد بشار اريوغلو رئيس مجلس الأعمال التركي، حيث أشاد بتطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والرغبة في تطويرها بما يسهم في زيادة معدل التبادل التجاري بينهما. وخلال المنتدى، قدم الشيخ سحيم بن سعود آل ثاني رئيس شؤون العلاقات الدولية في هيئة المناطق الحرة، عرضا عن المناطق الحرة وما توفره من فرص للمستثمرين، كما قدم السيد بورا ايسين مدير إدارة المناطق الحرة بوزارة التجارة التركية عرضا عن مزايا المناطق الحرة في تركيا. بينما قدم السيد محمد إبراهيم الملا، أخصائي علاقات الاستثمار في وكالة ترويج الاستثمار، عرضا عن مناخ الاستثمار في قطر والفرص المتاحة، في حين قدم السيد عبدالله دينيز ممثل مكتب الاستثمار التابع للجمهورية التركية عرضا عن فرص تعزيز التبادل الاستثماري بين البلدين. كما قدم السيد خالد البوعينين من بنك قطر للتنمية عرضا عن البنك والفرص التي يقدمها للمستثمرين، في حين قدمت السيدة مسليهان دينز مديرة العلاقات الدولية في بنك اكسيمبنك التركي عرضا عن الفرص التي يقدمها البنك. وقدم السيد ناصر جاسم الناصر من مركز قطر للمال عرضا عن المركز والفرص المتاحة، كما قدم السيد سيركان يوكسيل عرضا عن مركز إسطنبول للمال.

تحيي تركيا غدا ذكرى زلزال 6 فبراير 2023 الذي يعتبر أسوأ كارثة في تاريخها الحديث إذ خلّف أكثر من 53 ألف قتيل في جنوب شرق البلاد. وأدّت الهزة الأرضية العنيفة خلال خمس وستين ثانية إلى مقتل 53537 شخصاً بحسب أحدث حصيلة نشرتها السلطات، طمروا تحت أكوام من الاسمنت بعدما انهارت عليهم المباني حيث يقطنون متحولة إلى أنقاض. إلى ذلك سُجّل مقتل 6 آلاف شخص في سوريا المجاورة ما رفع حصيلة الكارثة في البلدين إلى حوالي 60 ألف قتيل، لتصبح من بين أكثر 10 كوارث حصداً للأرواح خلال المائة عام الماضية. ووصفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ «كارثة القرن». وطالت آثار الزلزال إحدى عشرة مقاطعة من الأفقر في تركيا ملحقةً أضراراً بـ 14 مليون تركي، ما زال عدد كبير منهم في حالة صدمة. وقالت كاغلا ديميريل (31 عامًا) التي تقطن مخيّما مكوّنا من حاويات في أنطاكيا لإيواء مَن دُمّرت منازلهم «لقد مر عام وذكرى الزلزال لا تفارقنا». ودُمرت انطاكيا القديمة الواقعة في محافظة هاتاي المتاخمة لسوريا بنسبة 90 بالمائة. وأضافت ديميريل «فقدت الحياة أهميتها. لم يعد لدي عائلة لأزورها، ولا أبواب أطرقها، ولا مكان جميل للعيش، ولا أي شيء». وفي المجموع انهار أكثر من 100 ألف مبنى جراء الزلزال، وتضرر 2,3 مليون مبنى آخرين، ويعيش 700 ألف شخص في حاويات. وقال قادر ينيسلي، وهو متقاعد يبلغ 70 عامًا يقطن في كهرمان مرعش على بعد 50 كيلومترًا من مركز الزلزال «عندما أدخل إلى منزلي، أرتعد. لقد نجونا، لكننا نكافح من أجل الصمود». ولم يفارق الشعور بإهمال الدولة أقارب الضحايا. ودان هؤلاء تأخّر وصول فرق الإنقاذ التي وصلت إلى مكان الكارثة بعد ثلاثة أيام مع معدات لرفع الأنقاض. وفجر الثلاثاء، في الذكرى السنوية، عند الساعة 04,17 لحظة وقوع الزلزال الذي حصد أرواح أشخاص كانوا نائمين، يعتزم ناجون في هاتاي في إطار تحرك سُمي «منصة 6 فبراير» التجمع للصراخ معًا كما فعلوا في تلك الليلة قائلين «هل يسمعنا أحد؟». ووقع الزلزال بينما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقود حملته الانتخابية تمهيداً لإعادة انتخابه، ووعد في خضمها ببناء 650 ألف وحدة سكنية جديدة خلال العام. وأكدت وزارة البيئة بعد مرور أحد عشر شهراً أن نصف المباني الموعودة باتت قيد الإنشاء، وأن 46 ألف مسكن جاهز للتسليم حالياً. وسلم الرئيس التركي السبت مفاتيح أول 7 آلاف مسكن لعائلات في هاتاي سُحبت أسماؤها بالقرعة. وقال إن «الهدف هو تسليم ما بين 15 إلى 20 ألف منزل شهرياً». وأضاف أمام عدد من الناجين «من المستحيل أن نعيد الأحياء الذين فقدناهم، ولكن يمكننا تعويض خسائركم الأخرى». ودعا أردوغان الذي دشّن أيضًا مستشفى بسعة 200 سرير في الاسكندرونة على ساحل هاتاي، المواطنين إلى «الوثوق بالدولة والوثوق به». وتوجه الرئيس التركي أمس إلى غازي عنتاب ويتوجه غدا إلى كهرمان مرعش التي تشكل معقلاً لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وصوّت سكانها بأغلبية ساحقة لصالح إعادة انتخابه في مايو الماضي. ثمن باهظ ودفعت تركيا ثمناً باهظاً بسبب رداءة نوعية البناء، وفساد مطوري عقارات متهمين ببناء مساكن على أراض غير مستقرة في انتهاك لقواعد السلامة وباستخدام مواد بناء رخيصة وإنشاء طوابق إضافية بشكل غير قانوني، على الرغم من مخاطر الزلازل العالية في البلاد. وانهارت المباني في ثوان على غرار ما حصل في مدينة أبرار في كهرمان مرعش حيث سقط 1400 قتيل، أو مشروع «رونيسانس» الفاخر في أنطاكيا الذي انهار على المئات من سكانه. ومع ذلك، تُعد الملاحقات القضائية في هذا الإطار نادرة إذ بدأت محاكمات قليلة ولم تطل سياسيين أو مسؤولين أصدروا تراخيص البناء. وتوازياً أعرب خبراء عن قلقهم لوكالة فرانس برس مؤكدين أن تركيا ليست أفضل استعداداً حالياً لمواجهة زلزال جديد على الرغم من المخاطر الكبيرة إذ تقع البلاد على صدعين جيولوجيين رئيسيين. وقال المتخصص في إدارة المخاطر في قسم الهندسة في جامعة إسطنبول التقنية (ITU) ميقدات كاديوغلو «علينا أن نذهب إلى ما هو أبعد من بعض التدابير الإسعافية من خلال إجراء إصلاح شامل لإدارة الكوارث». وأضاف «حتى لو احتُرمت قواعد مكافحة الزلازل حالياً سيستمر انهيار المباني مع عدم إجراء دراسات للتربة، أو في حال البناء على أراض غير مناسبة مثل مجاري الأنهار».

نفذ شاب وخطيبته عملية سطو مسلح في منطقة سلطان غازي التركية، والتي فشلت بفضل شجاعة صاحب متجر المجوهرات وأحد جيرانه الذي جاء لنجدته، حيث تمكنا معا من السيطرة على الموقف حتى وصول الشرطة إلى مكان الحادث. وأظهرت لقطات سجلتها كاميرات المراقبة دخول الرجل التركي وصديقته إلى المتجّر، والذي أخرج مسدّسه مهدداً مالك المتجر بالقتل، الذي قاومه وتمكن من طرده إلى الخارج، فيما كانت تحاول خطيبته وضع قطع ذهبية داخل كيس صغير. ومع تمكن صاحب المتجر من طرد السارق إلى الخارج، حاولت خطيبته إنقاذه لكنها فشلت في ذلك لاسيما وأن رجلاً آخر دخل على الخط لمساعدة صاحب المتجر، وفق ما أظهر مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا. لدفع تكاليف زواجهما.. شاب وخطيبته ينفذان عملية سطو مسلح فاشلة في #تركيا ???????? ????للتفاصيل:https://t.co/BbTXZGDpnx pic.twitter.com/5mC3nbuGJh — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 4, 2024 ورغم أن خطيبته حاولت أن تقاوم صاحب المتجر كي لا يقوم بطردها إلى الخارج، إلا أنها فشلت في ذلك وتمّ تسليمها إلى الشرطة مع صديقها الذي كان ينوي الزواج منها بعد السطو على متجر الذهب. وقال صاحب المتجر عقب تسليم التركي وصديقته للشرطة إنه لم يُصب بأي أذى وإن جاره ساعد في إنقاذه بعدما تمكنا معاً في القبض على كلا اللصين.

بلغت قيمة صادرات قطر إلى تُركيا في 2023، نحو 543.03 مليون دولار، وبلغت قيمة واردات قطر من تُركيا نحو 791.12 مليون دولار، مقارنة مع 1,479 مليار دولار في الفترة المقابلة من عام 2022. الجدير بالذكر بلغت صادرات دول مجلس التعاون الخليجي إلى تركيا، 14.67 مليار دولار خلال العام المُنصرم، مقارنة بـصادرات بلغت 8.90 مليار دولار، في عام 2022، بقفزة ارتفاع 64 %.

كشفت بيانات رسمية عن قيمة صادرات دول مجلس التعاون الخليجي إلى تركيا، حيث بلغت 14.67 مليار دولار خلال العام المُنصرم، مقارنة بـصادرات بلغت 8.90 مليار دولار، في عام 2022، بقفزة ارتفاع 64 %. وحققت دول المجلس فائضاً تجارياً بلغت قيمته 2.87 مليار دولار، في 2023 .

أثار طلاب أكاديمية أسباير الرياضيون إعجاب منافسيهم خلال معسكرهم التدريبي الشتوي لكرة القدم، الذي استغرق ثلاثة أسابيع، في مدينة أنطاليا بتركيا. فإلى جانب الحصص التدريبية اليومية المنتظمة، تم تنظيم ما مجموعه 18 مباراة تدريبية للاعبي أسباير لاختبار قدراتهم ضد منافسين أجانب من مختلف مدارس كرة القدم. ومن بين الفرق المنافسة فرق الناشئين من ناديين من الدوري التركي الممتاز هما أنطاليا سبور وألانيا سبور، وكذلك من أكاديمية كرة القدم المحلية، أنطاليا دسي سبور. كما واجه فريق أسباير فريقي الكويت تحت 15 وتحت 16 عاما بالإضافة إلى فرق من نادي كراسنودار الروسي بينما خاض فريق تحت 18 عاما مباراة ضد فريق تحت 19 عاما من نادي شاختار دونيتسك الأوكراني. وقد أعجب المدربون من كل من ناديي شاختار وكراسنودار بما رأوه من فرق أكاديمية أسباير. وأقر أوليكسي بيليك، المدير الفني لفريق شاختار دونيتسك تحت 19 عاما، بأنه لا يعرف ما يمكن توقعه من أكاديمية أسباير. وقال: لم نكن نعرف الكثير عن فريقكم وأعترف أننا لم نكن نتوقع أن يكون فريقكم وهو أصغر سنا من فريقنا بعامين بهذه القوة. بالتالي لا يسعني إلا أن أهنئكم على هذه الأكاديمية التي لديكم وهؤلاء الشباب الموهوبين، الذين يلعبون بشكل جيد من الناحية الفنية وبذكاء. كنا نعلم أن لديكم بنية تحتية ممتازة، وظروفا ممتازة لتحسين اللاعبين وتطويرهم، لكي تمكنوا من الانضمام إلى صفوف منتخب قطر الوطني في المستقبل. وأضاف قائلاً: أعتقد أن قطر ستكون قريباً قادرة على توفير لاعبين ليس فقط للسوق المحلية ولكن أيضا لأوروبا وسنرى المزيد من اللاعبين من قطر في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. وردد مدرب فريق كراسنودار تحت 15 عاما، ألكسندر كروميكوف نفس الأفكار، قائلاً: فريق أسباير كان منظما للغاية ومدرباً بشكل جيد من الناحية الفنية (المباريات) أثبتت أنكم تقومون بعمل جاد في أكاديميتكم، وأعتقد أنه إذا واصلتم على هذا النحو، فسوف تستمرون في التحسن أفضل. وقد سافر ما مجموعه 132 طالبا رياضيا من جميع الفئات العمرية إلى أنطاليا في أوائل شهر يناير لحضور معسكر تدريبي استمر لثلاثة أسابيع. وانضم إليهم 97 من فريق الدعم فيهم مدربون وطاقم طبي ومعلمون، بينما واصل الطلاب الرياضيون دراستهم الأكاديمية أثناء الرحلة.

افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس، خط المترو الواصل بين محطتي كاغيت هانة وغيرت تبه، وهو جزء من الخط الذي يربط مطار إسطنبول الدولي بمركز المدينة. وقال أردوغان في خطاب ألقاه خلال حفل الافتتاح، إن إجمالي طول خطوط السكك الحديدية في مدينة إسطنبول بلغ 338.5 كيلو متراً. وأضاف: نشعر بالفخر لأننا نفذنا جميع مراحل خط مترو مطار إسطنبول بخبرتنا الهندسية المحلية، ونؤمن بأن جميع مواطنينا يستحقون أفضل الخدمات بغض النظر عن انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية. وأشار أردوغان إلى استمرار أعمال بناء 4 خطوط مترو بطول 53 كيلومترًا في مناطق مختلفة من مدينة إسطنبول، حالياً.

نشرت جريدة hurriyet daily news تقريرا أكدت فيه قوة العلاقات الاقتصادية القطرية التركية خلال الفترة الحالية، مستندا في ذلك على تصريحات السيد وزير التجارة التركي عمر بولات، والذي كشف أن حجم قيمة الاستثمارات القطرية في أنقرة بلغ 20 مليار دولار أمريكي، معربا عن توقعه لزيادة حجم التجارة الثنائية بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة، والتي من شأنها تعزيز التعاون الثنائي بين الدوحة وإسطنبول وغيرها من المدن الأخرى، مبينا عمل المسؤولين في كلا الجانبين على النهوض بحجم الشراكة، والوصول بها إلى مستويات أعلى، مستندين في ذلك على توفر الجانبين لكل الإمكانيات اللازمة، سواء اقتصرت على النواحي المادية، والبشرية، أو حتى غيرها المرتبطة بالموارد الطبيعية. وأضاف وزير التجارة التركي أن عدد الشركات القطرية العاملة في الدوحة، وصل على 220 شركة تعمل في قطاعات جد مهمة في أنقرة، في حين تقوم 727 شركة تركية بأعمال تجارية في قطر، مشيرا إلى توقيع البلدين لاتفاقيات تجارية جديدة مؤخرا، والتي دون أي أدنى شك تساهم في تعزيز الاستثمارات الثنائية والرفع من معدلات التبادل التجاري، والتي بلغت حسب آخر الإحصائيات حوالي 2.3 مليار دولار أمريكي، ترتكز في أغلبها على مجموعة من النشاطات في مقدمتها الأثاث والالكترونيات، بالإضافة إلى المحاصيل الزراعية، التي تتمتع فيها تركيا بقوة كبيرة، قادرة على استغلالها في المساهمة في تحقيق قطر لأمنها الغذائي بنسبة لا متناهية، مؤكدا مواصلة كل من قطر وتركيا بقطاعيهما الخاص والعام العمل على تسجيل المزيد من الشراكات الثنائية في الفترة المقبلة، وذلك بما يتماشى مع رؤى ومخططات البلدين، في إطار تعزيز مكانتهما الريادة بين مختلف دول العام.

وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القرار الرئاسي بشأن بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي الناتو. وذكرت رئاسة دائرة الاتصال التركية في تدوينة على منصة إكس، اليوم، أن أردوغان قرر نشر القانون الذي اعتمده البرلمان التركي بشأن انضمام السويد إلى الحلف، كما وافق على البروتوكول ذي الصلة بخطوة الانضمام. وكان البرلمان التركي، صادق أول أمس /الثلاثاء/، على مشروع قانون الموافقة على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي الناتو، بعد حصوله على تأييد 287 نائبا من أصل 346 شاركوا بالتصويت، في حين رفضه 55 نائبا، وامتنع عن التصويت 4 نواب. جدير بالذكر أن الرئيس التركي، وقع في أكتوبر الماضي،على بروتوكول الانضمام ثم أحيل إلى البرلمان، وفي منتصف يوليو الماضي، استضافت العاصمة الليتوانية فيلنيوس اجتماعا ثلاثيا ضم الرئيس أردوغان، ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، وأمين عام ناتو ينس ستولتنبرغ. وعقب الاجتماع أكد بيان ثلاثي أن أنقرة ستحيل بروتوكولات انضمام السويد للحلف إلى البرلمان للتصديق عليه، وأن ستوكهولم ستدعم جهود إحياء مسار انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

تستعد تركيا لفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل من بينها إيقاف الاستيراد منها، بسبب عدوان الاحتلال على غزة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التركية عن صحيفة القدس بوست العبرية. وذكرت الوكالة نقلاً عن تقرير الصحيفة أن الدولة التركية أي مساعدات أو أي دعم لأصحاب الأعمال الأتراك الذين يتعاملون مع شركات إسرائيلية. ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، فإن الحكومة التركية قررت حذف إسرائيل من قائمة تركيا لدول وجهة التصدير ، وهذا يعني أن تركيا ستتوقف عن تشجيع المواطنين ودعم التجارة ودعم الشركات التي تعمل أمام إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، فهذه رسالة لأصحاب الأعمال الأتراك مفادها أنهم إذا شاركوا في التجارة مع إسرائيل، فإن الدولة لن تساعدهم. وتقول وسائل الإعلام العبرية إن تلك الإجراءات تأتي على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.