شدد البيان الختامي للقمة الثلاثية حول سوريا، في العاصمة التركية أنقرة، على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتمسك بمبادئ الأمم المتحدة. واستضافت العاصمة التركية أنقرة، اليوم، قمة ثلاثية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، لمناقشة الأزمة السورية. وأكد البيان الختامي للقمة الثلاثية رفض قادة الدول الثلاث محاولة خلق أي وقائع جديدة في الميدان تحت عباءة مكافحة الإرهاب في سوريا. كما أكد، أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في شمال شرق سوريا إلا على أساس احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية. وجدد عدم إمكانية حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية، وضرورة حل الصراع من خلال العملية السياسية، التي يقودها السوريون برعاية الأمم المتحدة. وأدان البيان بحسب وكالة أنباء الأناضول قرار الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص مرتفعات الجولان السورية الذي يعد انتهاكا للقوانين الدولية ويهدد أمن المنطقة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بواشنطن، على بيان رئاسي يقر فيه بسيادة الكيان الإسرائيلي على هضبة الجولان المحتلة. جدير بالذكر أن هضبة الجولان أراض عربية سورية يحتلها الكيان الإسرائيلي منذ الخامس من يونيو 1967، ويرفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 الصادر بالإجماع في 17 ديسمبر 1981، الذي يدعوه إلى إلغاء ضمه لهذه المرتفعات، واعتبار قوانينه وولايته وإدارته لها لاغية وباطلة وليس لها أثر قانوني دولي.

أعلنت الحكومة التركية عن خطة لتأسيس صناديق تمويلية بهدف خلق مبادرات على مستوى العالم، جاء ذلك على لسان وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك، خلال مقابلة مع وكالة الأناضول الرسمية، وقال ورانك إن بلاده تعتزم تأسيس 5 صناديق تمويلية بقيمة 1.1 مليار ليرة بنحو 200 مليون دولار، لدعم المبادرات التكنولوجية، وأوضح ورانك أن إنشاء الصناديق التمويلية، يأتي في إطار برنامج دعم رأس المال الاستثماري، وأشار إلى أن استثمارات رأس المال الاستثماري في العالم، بلغت العام الماضي، 251 مليار دولار، وأن هذه القيمة ظلّت في تركيا عند حدود 59 مليون دولار.

دعا السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، إلى صياغة وثيقة مرجعية للمفاوضات بين شطري قبرص، قبل الخوض في أي جولة مفاوضات جديدة. وقال أوغلو، في مقابلة بشأن القضية القبرصية وأنشطة التنقيب عن مصادر الهيدروكربون حول الجزيرة، مع صحيفة كاثيميريني قبرص، نشرتها اليوم، إنه بعد فشل جولة المفاوضات الرامية لتوحيد شطري الجزيرة، في كرانس مونتانا السويسرية عام 2017، يتعين تقييم خيارات جديدة. وطالب وزير الخارجية التركي، بأن تتسم المفاوضات بالجدية، وأن تهدف للوصول إلى نتيجة، محملا القبارصة اليونانيين مسؤولية فشل المفاوضات الأخيرة. ولفت إلى عدم إحراز أي تقدم في الملفات المتعلقة بالمساواة السياسية، متهما زعيم القبارصة اليونانيين السيد نيكوس أناستياديس، بالتراجع عن تفاهمات جرى التوصل إليها خلال مباحثات في الجزيرة وفي مدن سويسرية مختلفة. وفيما يخص التنقيب عن مصادر الطاقة، قال أوغلو، إن أنشطة تركيا في جرفها القاري ليست محل نقاش، مشددا على أن أنقرة ستواصل تلك الأنشطة في المناطق التي حصلت على تراخيص للتنقيب فيها من القبارصة الأتراك، إلى حين إيجاد حل مشترك بين الطرفين في الجزيرة. يشار إلى أن جزيرة قبرص تعيش منذ عام 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ويوناني في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة اليونانيون خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد الشطرين. وتتركز المفاوضات بين الجانبين حول 6 محاور رئيسة تستهدف توحيد الجزيرة، هي: الاقتصاد، وشؤون الاتحاد الأوروبي، والملكيات، وتقاسم السلطة (الإدارة)، والأراضي، والأمن والضمانات. ويطالب الجانب القبرصي التركي ببقاء الضمانات الحالية حتى بعد التوصل إلى الحل المحتمل في الجزيرة حيث يؤكد أن التواجد العسكري التركي فيها شرط لا غنى عنه بالنسبة إليه، وهو ما يرفضه الجانب اليوناني.

ضرب زلزال بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر، مساء اليوم، ولاية جانقيري شمالي تركيا. وذكر بيان لرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية آفاد أن الزلزال وقع في قضاء تشركس. وأشار البيان إلى أن الزلزال - وهو الرابع اليوم - وقع على عمق 10.25 كم تحت سطح الأرض. ولم يصدر أي تعليق من الولاية حول وقوع إصابات أو أضرار جراء الزلزال. وفي وقت سابق اليوم ضربت ثلاثة زلازل قضاء تشركس بينها زلزالان متتاليان، بلغت قوة الأول 4.7 درجة والثاني 4.8 درجة ، وشعر بهما السكان في العاصمة أنقرة والولايات المجاورة لولاية جانقيري، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية أو مادية.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده كانت مضطرة لشراء منظومة صواريخ إس- 400 الروسية من أجل السلام في المنطقة ولحاجتها لمثل هذه المنظومة الدفاعية. وأشار أردوغان ، في مقابلة مع وكالة رويترز، إلى أن إس-400تأتي في مقدمة القضايا بين تركيا والولايات المتحدة في الوقت الراهن. وأكد أن خطوة شراء إس-400 لم تحدث من فراغ، بل كان لها ماض بدأ في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في إشارة إلى امتناع واشنطن وقتها عن بيع تركيا منظومة صواريخ باتريوت بذريعة أن الكونغرس لا يسمح. وبيّن الرئيس التركي أن نظيره الأمريكي دونالد ترامب، عبّر عن انزعاجه حيال امتناع إدارة أوباما عن ذلك. وقال إن روسيا أبدت موقفا صادقا تمثل في موضوع الإنتاج المشترك للمنظومة وتوفير القرض إلى جانب الجدول الزمني السليم، وهو ما ساهم في تسريع العملية. ولفت إلى أن بلاده طلبت الحصول على منظومة دفاعية من شركائها أيضا باعتبارها عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو). من جهة أخرى، قال الرئيس التركي إن بلاده تواصل تقديم كافة أنواع المساعدات للنازحين السوريين من مدينة إدلب . وتابع نواصل تقديم كافة أنواع المساعدات للمهجرين عبر إدارة الكوارث والطوارئ التركية آفاد ومنظمة الهلال الأحمر التركية، في حين أن الغرب لا يهتم لذلك، مضيفا أن تركيا تستضيف 3 ملايين و600 ألف لاجئ سوري، ولا يمكنها استيعاب المزيد منهم. وحول المنطقة الآمنة، قال أردوغان إنه سيبحث ذلك مجددا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضح أن جميع الدول تنظر للمنطقة الآمنة بشكل إيجابي، فهي ستمكن من عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم، وهناك سيتم توفير كافة احتياجاتهم. وقال أردوغان إنه قد يستضيف قمة رباعية في أكتوبر مع فرنسا وألمانيا وروسيا لبحث الصراع في إدلب بسوريا وقضية اللاجئين وأضاف أردوغان أن قمة المجموعة الرباعية بين تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا حول سوريا التي عقدت باسطنبول في أكتوبر 2018 يمكن أن تتكرر في المستقبل القريب. وأوضح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب مؤخرًا مثل هذا الطلب، بينما “يرحب بوتين أيضًا بالفكرة عقد قمة رباعية أخرى. في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام رسمية إن تركيا أمرت بإلقاء القبض على 223 عسكريا في الخدمة للاشتباه في صلتهم بشبكة تتهمها أنقرة بتدبير محاولة انقلاب عام 2016. وقالت محطة (تي.آر.تي خبر) إن السلطات تسعى للقبض على المشتبه بهم في 49 إقليما تركيا وفي شمال قبرص. وأضافت أن من بين هؤلاء 100 من الجيش و41 من القوات الجوية و32 من البحرية. وتتهم أنقرة فتح الله كولن، رجل الدين الذي يعيش بمدينة بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999، بأنه العقل المدبر للمحاولة الفاشلة يوم 15 يوليو 2016.

20 مليار دولار استثمارات قطرية خلال عشر سنوات مليارا دولار حجم التبادل التجاري العام الجاري 242 شركة تعمل في قطر برأس مال مشترك اتفاقية شراكة إستراتيجية في قطاع الأعمال إكسبو تركيا في قطر منصة جديدة للتعاون أكدت صحيفة ذا جلوب بوست الكندية على متانة العلاقات القطرية التركية على جميع المستويات حيث ارتفع حجم الاستثمارات التجارية والمبادلات الثنائية وسجل زيادة كبيرة منذ عام 2017، وفي إطار انفتاح السوق القطرية على الشراكة التركية حصلت العديد من الشركات التركية على عقود بناء في قطر وحسب بيانات مجلس المصدرين الأتراك، فإن صادرات تركيا إلى قطر خلال مايو الماضي ارتفعت بنسبة 51.5% مقارنة مع الشهر السابق عليه، ليبلغ إجمالي قيمتها 53.5 مليون دولار. وأشار التقرير الصادر أمس وترجمته الشرق أن أحدث البيانات الاقتصادية كشفت أن زيادة استثمارات قطر ساهمت بايجابية في الاقتصاد التركي. تعزيز العلاقات ويتوقع الاقتصاديون الأتراك زيادة التعاون في مجال البناء والعقارات بين البلدين، في ظل انتعاش قطاع الإنشاءات القطري بسبب الاستعداد لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، في حين تُشير معطيات اتحاد المقاولين الأتراك إلى أن الشركات التركية تولّت إنجاز 128 مشروعاً بقيمة 14.1 مليار دولار في قطر من 2000 إلى 2017. وبالمثل زادت استثمارات قطر في جميع قطاعات الاقتصاد التركي. وتعد الدوحة من أهم المستثمرين في تركيا، حيث وصلت استثماراتها إلى 23 مليار دولار أما حجم التجارة بين البلدين فمن المتوقع أن يرتفع خلال العام الحالي إلى أكثر من ملياري دولار. وتركز الاستثمارات القطرية على مجالات مختلفة في مقدمتها القطاع المصرفي التركي، وقطاع الطاقة، والتصنيع، والسياحة، والعقارات، والزراعة، إضافة إلى قطاع التصنيع العسكري. وتابع التقرير: هناك أيضًا زيادة مطردة في عدد السياح القطريين الذين يزورون تركيا، ودائما تركيا وجهة شهيرة للسائحين من الخليج، وأكثر جاذبية. استثمارات متنوعة شهد قطاع الأعمال القطري التركي توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية في عدد من المجالات وكانت إحصاءات التبادل التجاري بين الدوحة وأنقرة سجلت في بداية السنة الحالية نموا قدره 30%، وذلك حسب أرقام رسمية. وصدّرت تركيا إلى قطر نحو485 طناً من الأسمدة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، ومن المنتظر أن تنمو الشراكة في قطاع الكيماويات مع الإعلان عن مشروع مشترك بين البلدين بقيمة 5.2 مليار دولار. يذكر أن معرض إكسبو تركيا في قطر هو منصة جديدة للتعاون ولَبِنة في مسار تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ودعم سبل تعزيز وتطوير هذه الشراكة، وهو تتويج للتعاون الثنائي المثمر وتأكيد لأهمية التعاون الاستراتيجي. هذا التعاون البنَّاء الذي كان من نجاحاته وجود 242 شركة تعمل في قطر برأس مال مشترك قطري- تركي، و26 شركة تعمل في قطر برأس مال تركي 100%. وينظر المستثمر القطري إلى السوق التركية كإحدى الأسواق المفضلة لديه، ويهدف معرض إكسبو تركيا في قطر إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 750 مليون دولار إلى 1.5 مليار دولار سنويا. 20 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية، جذبت تركيا 20 مليار دولار من الاستثمارات القطرية؛ حيث تحتل قطر المرتبة الثالثة بين الدول المستثمرة في تركيا، وتستهدف الاستثمارات القطرية مجالات مختلفة في مقدمتها القطاع المصرفي التركي، وقطاع الطاقة، والتصنيع، والسياحة، والعقارات، إضافة إلى قطاع الزراعة. وفي نهاية 2015، تمكن بنك قطر الوطني من شراء حصة بنك اليونان الوطني المعروف بـفينانس بنك في تركيا الذي يعتبر خامس أكبر بنك في القطاع الخاص في تركيا من حيث حجم الودائع والقروض. وقد قدَّم بنك قطر الوطني 2.94 مليار دولار ليمتلك بذلك 99.81% من حصة فينانس بنك، وقد شهد هذا المصرف ازدهارًا كبيرًا خلال سنوات معدودة وحقق نجاحات باهرة، فوصل عدد فروعه إلى 620 فرعًا وعدد عملائه إلى أكثر من 5.3 مليون عميل.

قال خالد عبد الله المسن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، إن عُمان مستعدة لإجراء مناقشات لتعزيز تجارة الغاز الطبيعي المسال مع تركيا وغيرها من اللاعبين الدوليين. وفي تصريح له في 11 الجاري، قبل انعقاد المؤتمر الدولي السادس عشر لبحوث الغاز IGRC للاتحاد الدولي للغاز IGU المقرّر عقده في الفترة ما بين الـ 24 والـ 26 من فبراير 2020، أوضح المسن أن عُمان تسعى لتوسيع صادراتها من الغاز الطبيعي المسال، وذلك في مقابلة حصرية مع وكالة الأناضول، وأشار المسن إلى أن صادرات عمان السنوية من الغاز الطبيعي وصلت إلى 10.3 مليون طن.

تستضيف العاصمة التركية أنقرة، الإثنين المقبل، قمة ثلاثية خامسة حول سوريا، تضم كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، وقال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أمس، إن القمة الثلاثية ستبحث الأزمة السورية وخاصة الوضع في إدلب. وسيتناول الزعماء الثلاثة سبل إنهاء الصراع الدائر في إدلب، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك. كما ستبحث القمة موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، وإيجاد حل سياسي دائم في سوريا. وفي السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القمة الثلاثية التي ستجمعه مع رئيسي روسيا وإيران حول سوريا، ستركز على المستجدات في إدلب، بما في ذلك موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة. وأضاف أردوغان في تصريح بمدينة إسطنبول أن العاصمة أنقرة ستحتضن بعد أيام القمة المذكورة، مشيرا إلى أن القمم الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران حول سوريا، انطلقت في مدينة سوتشي الروسية، ثم تواصل عقدها في إيران وتركيا. من ناحية أخرى، قال أردوغان إن تركيا تعقد مباحثات مع الجانب الأمريكي حول الأوضاع في شمال شرقي سوريا، وتنفذ دوريات مشتركة وطلعات مروحية مع القوات الأمريكية على الحدود السورية التركية، لكنه لفت إلى أن تلك الدوريات والطلعات لا تلبي تطلعات تركيا. وأكد أن الموقف الأمريكي حيال تنظيم ي ب ك الذراع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا المحظورة في المنطقة، يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة، مشيرا إلى أنه تباحث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، في أوضاع المنطقة، وأنه على الأرجح سيلتقي به على هامش مشاركته في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر الجاري. وفي شأن منفصل، أشار الرئيس التركي إلى اعتصام أمهات أمام فرع حزب الشعوب الديمقراطي بولاية ديار بكر، للمطالبة بأبنائهن المختطفين، مؤكدا أن الدولة التركية تقف إلى جانب تلك الأمهات، وأن الحكومة ستتابع قضيتهن.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في ولايةديار بكرجنوب شرقي تركيا وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب تركيا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

بحث السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان تطورات الملف الليبي، وعددا من القضايا الإقليمية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر دبلوماسية تركية القول إن أوغلو ولودريان، بحثا في اتصال هاتفي اليوم، ملف الأزمة الليبية وعددا من القضايا الإقليمية.

هزت سلسلة انفجارات في مستودع ذخيرة في شمال قبرص اليوم الخميس بعد حريق شب في منطقة عسكرية، مما أدى إلى تعرض بعض الأشخاص لإصابات طفيفة جراء الزجاج المتطاير حسبما ذكر وزير الخارجية القبرصى كورديت أوزيرساى. وكتب وزير الخارجية القبرصى اليوم الخميس، على صفحته على فيسبوك أن انفجارات هزت مستودع ذخيرة فى شمال قبرص ، بعد حريق شب داخل منطقة عسكرية مشيرا إلى أن الإنفجارات تسببت في تطاير الشظايا على الأرجاء المحيطة بالمنطقة العسكرية الواقعة شرقي غرنة، وهي بلدة تاريخية على الساحل الشمالي في منطقة يرتادها السياح، وأضاف الوزير أن الجهات المعنية أغلقت مداخل المنطقة مع استمرار الانفجارات كما قطعت التيار الكهربائي كإجراء احترازي ،مشيرا أن السلطات أمنت المنطقة وأن الشرطة طالبت المواطنين بالبقاء بعيدا.. . بدورها أكدت وزارة الدفاع التركية السيطرة على الحريق وقالت في بيان بثته وكالة أنباء الأناضول التركية ، إن انفجارًا لم يتم تحديد سببه بعد، وقع في مستودع للذخيرة بمدينة غرنة.مشيرة إلى السيطرة على الحريق الذي اندلع عقب الانفجار، وضمان الأمن بشكل كامل في محيط المستودع. وأوضحت أنه جرى اتخاذ كافة التدابير اللازمة عقب الحادث الذي لم يسفر عن خسائر بشرية وأضافت تم البدء بشكل فوري بالإجراءات اللازمة لتحديد سبب الانفجار بإشراف لجنة تحقيق. وأظهرت لقطات بثتها قناة (سي.إن.إن ترك) انفجارات ضخمة وأعمدة من الدخان تتصاعد في السماء فوق المنطقة.

أعلن مسؤول تركي بارز أن بلاده لم تتبلغ رسميا بعد من الولايات المتحدة باستبعادها من برنامج الطائرات المقاتلة إف-35، وتأمل أن تتجاوز الخلاف بخصوص شراء تكنولوجيا عسكرية روسية وأعلنت واشنطن في يوليو استبعاد تركيا من برنامج الطائرات إف-35 في أعقاب شراء أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400. وتخشى الولايات المتحدة أن تتمكن روسيا من اكتشاف أسرار فنية تتعلق بالمقاتلة الجديدة في حال تم تشغيلها إلى جانب منظومة إس-400. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين لصحافيين في أنقرة الثلاثاء في أعقاب اجتماع حكومي «ليس هناك بعد أي رسالة رسمية أو بيان أو بلاغ بشأن استبعاد تركيا من برنامج إف-35 رغم خطوات جزئية تتضمن إنهاء تدريبات طيارينا». وقال إن الموضوع سيناقش خلال لقاء محتمل بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق هذا الشهر.وقال كالين «تركيا ليست زبونا لطائرة إف-35 بل شريكا. واستبعاد تركيا من هذا البرنامج ستكون له تداعيات اقتصادية كبيرة». وقال إن تصريحات الولايات المتحدة حول تعارض طائرات إف-35 مع منظومة إس-400 غير مقنعة، مضيفا أن أنقرة على استعداد لاتخاذ الخطوات لإزالة المخاوف الأمنية في محادثات ثنائية مع مسؤولين أميركيين ومن حلف شمال الأطلسي.وقال «لم نتخلّ عن برنامج إف-35. ليس بهذه السهولة استبعاد تركيا من ذلك البرنامج». وأضاف «ستكون لذلك عواقب خطيرة. نعتقد أن الأزمة سيتم تخطيها عاجلا أم آجلا». وكانت أنقرة طلبت شراء أكثر من 100 من طائرات إف-35، واستثمرت صناعتها الدفاعية مبالغ كبيرة في تطوير الطائرة.

كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم أن تركيا تخطط لتأسيس شركة تصنيفات ائتمانية وطنية خاصة وذلك بعد سنوات من انتقاد خبراء التقييم الأجانب للاقتصاد التركي، وقالت الوكالة الأمريكية في تقريرها إن مجموعة مؤلفة من البنوك والبورصة التركية والصناعة المالية التركية تقوم بتأسيس شركة من خلال الاستحواذ على حصة الأغلبية من الوحدة المحلية لوكالة التصنيف الائتماني اليابانية، وذلك بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة. وأكدت بلومبيرغ أن المجموعة تجري حاليا مفاوضات لشراء أكثر من 80% من شركة جي سي آر ايوراسيا ريتنق JCR Eurasia Rating من المساهمين في الشركة بمن فيهم اوهران أوكين ورافي كاراغول وذلك مقابل 13 مليون دولار ، وذلك بحسب المصادر المطلعة التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها بسبب حساسية القضية، ومن المتوقع أن تحتفظ شركة جي سي آر بحصتها. وقالت الوكالة الأمريكية في تقريرها إنها اجرت اتصالا بالمتحدث باسم شركة JCR غير أنه لم يتمكن من التعليق، فيما رفضت وزارة الخزانة والمالية التركية التعليق، أما بورصة اسطنبول فلم تكن متاحة على الفور للاتصال بها للتعليق عن تأسيس شركة الائتمان التركية الجديدة. ومضت بلومبيرغ إلى القول إن السياسيين الاتراك لطالما اشتكوا من ما يعتبرونها معاملة غير عادلة في حق تركيا من قبل وكالة مودي لخدمات المتسثمرين Moody ووكالة فيتش للتصنيف الائتماني Fitch Ratings ووكالة اس آند بي S&P Global Ratings لأنها تقوم بوضع تصنيف تركيا في المرتبة الأدنى دون درجة الاستثمار، واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذه الوكالات بأنها متحيزة سياسيا وشبهها بلاعبي السيرك. وقبل عام نقلت وكالة الاناضول التركية عن الرئيس أردوغان قوله حيال هذه القضية لا تؤمن مطلقاً بالمشعوذين. وفي أبريل الماضي قال براءت آلبيرق وزير الخزانة والمالية إنه سيتم إنشاء شركة تصنيف ائتماني وطنية العام الجاري. وكذلك قال محمد علي أكبين رئيس الهيئة المصرفية التركية، في يونيو الماضي، إن العمل التنظيمي اللازم فيما يتعلق بإنشاء شركة التصنيف قد تم بالفعل. ونقلت وكالة الأناضول، في 7 يونيو ، عن رئيس الهيئة المصرفية قوله: شركاء شركة التصنيف التركية سيكونوا من البنوك والمؤسسات الخاصة والعديد من المؤسسات الأجنبية - شريطة ألا يكون هناك تضارب في المصالح وعدم المساس بالاستقلالية.

أعلنت تركيا أنها تستهدف استقبال 50 مليون سائح أجنبي بحلول نهاية العام الجاري 2019، وسط توقعات بأن يتجاوز أعداد السيّاح هذا الرقم، جاء ذلك على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال استقبال وفد أمريكي برئاسة وزير التجارة ويلبر روس بالعاصمة التركية أنقرة، وأوضح أردوغان أن المؤشرات تؤكد أن أعداد السياح سيتجاوز 50 مليون شخص نهاية 2019، بحسب ما نقلته الأناضول.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تتوقع من الولايات المتحدة الأمريكية الوقوف معها في محاربة الإرهاب، وتشكيل مناطق آمنة تتيح عودة اللاجئين السوريين. وأضاف أردوغان، خلال لقاء مع وفد أمريكي برئاسة السيد ويلبر روس وزير التجارة بالعاصمة أنقرة اليوم، أن تركيا لم يعد بإمكانها تحمل موجة لجوء جديدة من سوريا، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية تشكل أكبر عائق أمام عودة السوريين. وأشار إلى أن تنظيم ب ي د، الذراع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا المحظورة، يقوم بتطهير عرقي وتهجير السكان وتهديد أرواح وممتلكات المواطنين الأتراك، لذا يجب إزالته من قائمة التهديدات، مشددا على أن تركيا منزعجة جدا من إرسال (الولايات المتحدة) ما يقارب 50 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر إلى المجموعات الإرهابية بشمال شرق سوريا. ودعا أردوغان إلى إنشاء المنطقة الآمنة المقررة بشرق الفرات بأسرع ما يمكن، معتبرا أنه بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، لم يعد هناك أي عائق أمام عودة السوريين سوى تنظيم ي ب ك/ بي كا كا. وفي وقت سابق اليوم، اتهم وزير الخارجية التركي، الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة تعطيل تنفيذ اتفاق لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، واقتصار تحركها هناك على إجراءات شكلية. وكان الجيشان التركي والأمريكي بدآ أمس الأول الأحد الدورية البرية المشتركة الأولى، شمالي سوريا، في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، في أعقاب توصل أنقرة وواشنطن في 7 أغسطس الماضي لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة.

أعرب السيد ويلبر روس وزير التجارة الأمريكي عن أمله في أن يتحقق التوازن في حجم التبادل التجاري القائم بين الولايات المتحدة وتركيا. وقال روس في مؤتمر صحفي عقده اليوم، مع نظيرته التركية السيدة روهصار بكجان في العاصمة التركية أنقرة التي يجري إليها زيارة رسمية نأمل في أن تصل قيمة صادرات الولايات المتحدة إلى تركيا، 50 مليار دولار، وكذلك الصادرات التركية، وبذلك نكون قد حققنا التوازن في التبادلات التجارية القائمة بين البلدين. وأوضح أن حجم التبادل التجاري الحالي بين البلدين، بعيد عن الهدف المتمثل بـ100 مليار دولار أمريكي. وعن فعالياته في تركيا، صرح روس بأنه التقى مع ممثلي 43 شركة أمريكية عاملة في تركيا، إضافة إلى 52 شركة تركية ترغب في تقييم فرص الاستثمار بالولايات المتحدة الأمريكية. وتابع قائلا: أمضيت معظم أوقاتي في تركيا مع الوزيرة بكجان، والتقيت أيضا بوزير المالية والصحة وسأعقد لقاءات مع وزراء آخرين، واليوم سألتقي الرئيس رجب طيب أردوغان. وأكد أن الطرفين سيركزان خلال الفترة القادمة على الخطوات الواجب اتخاذها لتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين، مشيرا إلى أن هذه الخطوات ستصدق من قبل زعيمي البلدين ومن ثم سيتم إعلانها خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 سبتمبر الجاري في نيويورك. وكانت وزيرة التجارة التركية قد بحثت في وقت سابق مع ويلبر روس الخطوات التي يمكن اتخاذها لرفع حجم التجارة بين البلدين إلى 100 مليار دولار، موضحة أنها نقلت إلى نظيرها الأمريكي التطلعات بشأن إزالة بعض العقبات والممارسات التي تشكل عائقا أمام تعزيز التجارة بين تركيا والولايات المتحدة.