كشفت بيانات اقتصادية عن بلوغ قيمة صادرات دول مجلس التعاون الخليجي إلى الجمهورية التركية، خلال شهر يوليو 2024، نحو 1.131 مليار دولار، مقارنة بصادرات الشهر نفسه من عام 2023، البالغة نحو 849.3 مليون دولار، بنسبة ارتفاع 33%. وبحسب بيانات تابعة للحكومة التركية، فإن واردات دول الخليج من تركيا سجلت ارتفاعاً قدره 30%، البالغة نحو 1.449 مليار دولار خلال يوليو الماضي، مقارنة بواردات بقيمة 952.41 مليون دولار في الشهر نفسه من العام الماضي. وسجلت دول المجلس عجزاً تجارياً بلغت قيمته 317.08 مليون دولار، خلال شهر يوليو 2024، مقارنة بفائض قيمته بلغت نحو 103.11 مليار دولار، في الشهر نفسه من العام السابق.

احتفلت السفارة التركية في دولة قطر بعيد النصر ويوم القوات المسلحة التركية، حيث تم إحياء الذكرى الـ 102 للانتصار الكبير في حرب الاستقلال التركية، الذي قاده مصطفى كمال أتاتورك. وشهد الحفل الذي نظمه السفير التركي في دولة قطر سعادة د. مصطفى كوكصو، حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم العميد الركن عبدالله علي المزروعي، نائب قائد القوات البحرية الأميرية، والعميد الركن عبدالعزيز صالح السليطي، رئيس هيئة التعاون الدولي في القوات المسلحة القطرية، والعميد الركن يوسف الدوسري من القوات الجوية. كما شارك في الاحتفالية عدد من الضباط في القوات المسلحة القطرية، وأصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في دولة قطر، بالإضافة إلى عدد من الضباط الأتراك وأفراد الجالية التركية المقيمة بالدولة. وفي كلمته، أعرب السفير التركي عن فخره وامتنانه للاحتفال بهذه المناسبة التاريخية، قائلاً: «نجتمع اليوم بكل فخر وامتنان للاحتفال بذكرى النصر في 30 أغسطس ويوم القوات المسلحة التركية. هذا اليوم يمثل لحظة حاسمة في تاريخ أمتنا، وهو ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو نهضة الأمة التركية وتأسيس الجمهورية.» وأضاف السفير: «دعونا نتوقف لحظة للتأمل في تضحيات من سبقونا، نستذكر غازي مصطفى كمال أتاتورك ورفاقه بكل احترام، ونصلي من أجل جميع الشهداء والمحاربين القدامى الذين ضحوا بحياتهم في خدمة وطننا. عيد نصر مبارك للجميع.»كما تحدث الملحق العسكري للسفارة، العقيد علي تشيتين، مشيداً بأهمية وتفاصيل هذا اليوم التاريخي. وتمت خلال الحفل قراءة رسالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي جاء فيها: «نحتفل اليوم بكل فخر وبهجة وسعادة بالذكرى السنوية الـ 102 لعيد النصر العظيم. هذا اليوم يعد من المنعطفات الحاسمة في تاريخنا، هذا النصر العظيم الذي تحقق بفضل بطولة شهدائنا وتضحيات شعبنا، لا يزال يضيء الطريق أمامنا حتى اليوم.»وشدد الرئيس ان بلاده تبذل قصارى جهدها وتحشد كل قواها من أجل إيقاف الصراعات والظلم والمجازر في مختلف أنحاء العالم، لاسيما في غزة. وأكد الرئيس أردوغان في رسالته أن تركيا ستظل دائماً مصدر إلهام للشعوب المظلومة، وستبقى ساعية لتحقيق السلام والعدالة على مستوى العالم.

نشرت الجريدة الرسمية في تركيا، الخميس، اليوم قرارا رئاسيا يقضي بإعفاء المواطنين العراقيين دون الـ 15 وفوق الـ50 عاما من الحصول على تأشيرة للدخول إلى الأراضي التركية. وبحسب القرار الرئاسي، فإن حاملي جوازات السفر العادية من مواطني العراق الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما أو تتجاوز الـ50 سيتمكنون اعتبارا من 1 سبتمبر القادم من دخول تركيا دون الحاجة للحصول على تأشيرة. وفقا للأناضول. وجاء في القرار أن الشريحة العمرية المذكورة ستتمكن من الإقامة في تركيا بهدف السياحة أو العبور (ترانزيت) مدة 90 يوما كحد أقصى خلال كل 180 يوما.

تستضيف تركيا مؤتمرا رباعيا مع قطر والإمارات العربية المتحدة والعراق غدا لمناقشة مشروع طموح بمليارات الدولارات لربط ميناء البصرة العراقي بتركيا وما وراءها، حسبما ذكرت وسائل النقل التركية نقلا عن وزير البنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو يوم الجمعة الماضي. وقال أوغلو لإذاعة TRT التركية الرسمية إن الاجتماع سيجمع الوزراء المعنيين في قصر دولمة بهجة، وسيتم اتخاذ “قرارات مهمة”. وتعتبر قطر والإمارات العربية المتحدة مستثمرين محتملين في المشروع. تم إضفاء الطابع الرسمي على المشروع الذي تقدر قيمته بـ 20 مليار دولار خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أبريل إلى بغداد، وسيربط ميناء الفاو في البصرة الذي هو قيد الإنشاء حاليًا بتركيا عبر شبكة سكك حديدية وطرق بطول 1275 كيلومترًا 792 ميلًا. وقعت مجموعة أبوظبي للموانئ اتفاقية أولية مع الشركة العامة لموانئ العراق العراقية لتطوير مدينة الفاو والمنطقة الاقتصادية المخطط لها. ويمتلك العراق ما يقرب من 10% من احتياطيات النفط العالمية ويمثل 5% من الإنتاج العالمي. ومن ثم ستلعب الطاقة دورًا محوريًا في المخطط. وتعتقد الحكومة العراقية أنه بمجرد اكتمال المشروع، فإنه سيخفض بشكل كبير تكلفة التجارة بين الصين وأوروبا. بحسب موقع al-monitor.

قالت وزارة الثقافة والسياحة التركية، إن 28 مليونا و978 ألفا و471 سائحا زاروا تركيا خلال الأشهر الـ7 الأولى من العام الجاري. جاء ذلك في بيان للوزارة عبر موقعها الإلكتروني، أوضحت فيه أن عدد السياح الأجانب زاد بمعدل 8.27 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من 2023. وأضافت الوزارة أن روسيا جاءت في المرتبة الأولى بعدد السياح في تركيا بواقع 3 ملايين و611 ألفا و218، تليها ألمانيا بـ3 ملايين و502 ألف و628، ثم بريطانيا بمليونين و434 ألفا و333. وأشارت إلى أن عدد السياح الوافدين إلى تركيا في يوليو 2024، بلغ 7 ملايين و333 ألفا و812، بزيادة 2.6 بالمائة مقارنة مع يوليو 2023.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن غواصة بيري ريّس محلية الصنع، ستدخل الخدمة اليوم السبت مؤكداً أنها تشكل أهمية كبيرة بالنسبة إلى القوات المسلحة التركية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل أقيم بولاية موغلا (جنوب غرب) بمناسبة افتتاح قيادة حوض أكساز لبناء السفن وتسليم منصات بحرية للقوات التركية، بحسب الأناضول. وذكر أن الغواصات التركية من طراز ريّس مجهزة بميزات تتفوق على نظيراتها في العالم، مشدداً على أن الغواصات تأتي على رأس العناصر الاستراتيجية في قيادة القوات البحرية. كما أعلن أن حكومته تخطط لإدخال الغواصة محلية الصنع خضر ريّس في الخدمة في عام 2025، والغواصة مراد ريّس في 2026. وكشف أن حكومته ستعزز قوة الأسطول البحري لتركيا من خلال وضع جميع الغواصات التي يجري إنتاجها ضمن مشروع الغواصات الوطنية في الخدمة بحلول عام 2029. وشدد أردوغان، على أن الصناعات الدفاعية مجال لا يتحمل الإهمال أبداً، ولا يقبل التوقفات، ويتطلب عملاً متواصلاً وبوتيرة عالية. وذكر أن الحجم الإجمالي لمشاريع الصناعات الدفاعية في تركيا تجاوز الـ96 مليار دولار. ** غواصة بيري ريّس يبلغ طول الغواصة 68.35 مترا بقطر خارجي يبلغ 6.3 أمتار، فيما يبلغ وزنها 1850 طن، وتتسع لـ 40 فردًا، بحسب تقرير سابق للأناضول. وهذا النوع من الغواصات مجهز بأسلحة ضد الأهداف البرية والبحرية، ويمتلك قدرات عالية في مجال إطلاق مختلف أنواع الطوربيدات والصواريخ وزراعة الألغام.

اختتم معهد الجزيرة للإعلام، ملتقى «الإعلام العربي والجنوب العالمي.. الاستقلالية واستعادة السردية»، والذي نظمه في تركيا، واستمر لثلاثة أيام تخللها العديد من النقاشات الجادة بشأن مستقبل السردية العربية والظروف الراهنة للإعلام العربي. شارك في الملتقى نحو 70 مشاركا ومشاركة من مؤسسات عربية في 17 دولة، اجتمعوا في حوار الجنوب العالمي، ونقد النموذج السائد في الصحافة، واستمعوا لجلسات الخبراء التي حاولت تفكيك المفاهيم العامة في مجال السردية والفضاء العام. وأوصى المشاركون بضرورة زيادة التعاون بين المؤسسات الصحفية المحلية لخفض التكاليف وتحقيق الاستدامة والعمل على تبادل الخبرات بين الصحفيين. وشارك الباحث في شؤون الحركات الاجتماعية د. حسن عبيد بجلسة بعنوان «الجنوب العالمي.. التحرر واسترداد الصورة» أوضح فيها أن بناء السردية يرتكز على ثلاثة أبعاد أساسية، وهي: المعرفة، والتاريخ، والهيمنة والقوة. وفي جلسة «بناء الحقيقة في الإعلام الغربي» فكّك أحمد أبو حمد من فريق المعهد، مفهوم الحقيقة الذي جرى تشكيله ضمن المدارس الفلسفية الغربية، وفي جلسة «التمويل والاستقلالية»، تحدثت كل من د. روان جيوسي من الأردن، والصحفية غادة حداد من لبنان، عن تأثير التمويل على غرف الأخبار، ووسائل التفاوض بين المؤسسات الصحفية والممول لضمان استقلالية العمل الصحفي. وفي جلسة «إشكاليات الإعلام العربي والنقد الذاتي»، تحدث الصحفي محمد اليوسفي من تونس عن آفاق وسبل تطوير العمل الصحفي المعمق الذي يحتاجه الجمهور العربي. واستعرض كل من أنس حسن وعبدالله الرشيد تجربة القطاع الرقمي في إطلاق منصة أثير للبودكاست.

أعلن هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب مع العراق. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم، مع نظيره العراقي فؤاد حسين الذي يزور تركيا حاليا، عقب الاجتماع الرابع للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين البلدين. وأوضح فيدان أن مذكرة التفاهم بين تركيا والعراق بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، وقعها وزيرا دفاع البلدين، مؤكدا أن لها أهمية تاريخية. وأعرب عن اعتقاده بأن مراكز التنسيق والتدريب المشتركة المنصوص عليها في الاتفاقية ستنقل التعاون إلى مستوى أعلى، مشيرا إلى أهمية تعزيز وحدة التفاهم بخطوات ملموسة على الأرض بشأن محاربة الإرهاب. من جانبه، وصف وزير الخارجية العراقي، مذكرة التفاهم (بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب) بأنها هي الأولى من نوعها في تاريخ البلدين. وقال إن الاجتماع تناول تفعيل الاتفاقيات الـ27 التي وقعت في 22 أبريل الماضي، في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة والمياه والثقافة والسياحة والصحة والنقل والزراعة والتعليم والشباب والرياضة والضمان الاجتماعي. وأضاف، أنه تم تشكيل لجان في جميع هذه المجالات، وستبدأ عملها بعد الانتهاء من دراسة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم تناول التنسيق بين البلدين لمواجهة الجريمة المنظمة والهجرة وتهريب المخدرات والتجارة غير القانونية، إلى جانب المنظمات العابرة للحدود بالطبع. وعبر حسين عن سعادته ببدء بحث اتفاقية سمات الدخول لإعفاء مواطني البلدين من تأشيرة الدخول، وهو ما سيؤدي إلى تفعيل النشاط الاقتصادي والتجاري والاستثماري والسياحي وعمل الشركات التركية في العراق. في السياق ذاته، قررت تركيا والعراق إنشاء مركزين مشتركين للتنسيق الأمني وللتدريب والتعاون بهدف محاربة الإرهاب. وأفادت مصادر دبلوماسية، اليوم الخميس، بأن تركيا والعراق قررا إنشاء مركز مشترك للتنسيق الأمني في بغداد، ومركز مشترك للتدريب والتعاون في مدينة بعشيقة شمالي العراق.

أعلن مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض عن زلزال بقوة نحو 5.5 درجة ضرب منطقة الأردن وسوريا اليوم الإثنين على عمق 10 كيلومترات، بحسب رويترز. وقال مرصد الزلازل الأردني إنه تم تسجيل هزة أرضية بقوة 5.4 على مقياس ريختر شمال سوريا وتبعد عن عمان 350 كلم، بحسب الجزيرة عبر حسابها بمنصة إكس. وأضاف مراسل الجزيرة أن هزة أرضية شعر بها سكان بيروت وشمال وشرق لبنان، فيما قالت وكالة سانا السورية، بحسب الجزيرة عبر إكس إن هزة أرضية في عدة محافظات بسوريا. وأفادت وكالة الأناضول نقلاً عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية آفاد أن زلزال بقوة 5.2 درجات ضرب مدينة حماة وسط سوريا وشعر به سكان الولايات الجنوبية بتركيا. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، بحسب الأناضول إن هزة أرضية شعر بها سكان العاصمة بيروت ومناطق عدة في الشمال.

واصل مطار إسطنبول الدولي تصدره قائمة مطارات أوروبا بعدد الرحلات الجوية، خلال الفترة بين 29 يوليو و4 أغسطس الجاري، بمتوسط 1502 رحلة يوميا. جاء ذلك بحسب بيان تقرير المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية. وبحسب البيان، جاء في المرتبة الثانية مطار شارل ديغول في باريس، ثم مطار سخيبول في العاصمة الهولندية أمستردام. هذا ونقلت شركة الخطوط الجوية التركية، 8.3 مليون مسافر خلال شهر يوليو الماضي، بمعدل إشغال بلغ 85.2 بالمائة. وذكرت الشركة، في بيان، أن إجمالي عدد المسافرين خلال يوليو انخفض بواقع 2.6 بالمائة وبلغ 8.3 ملايين، في حين كان هذا الرقم عند 8.6 مليون في يوليو من العام الفائت.

رحبت تركيا، اليوم، بالبيان المشترك الصادر عن قادة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن ضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس الجاري في الدوحة أو القاهرة. وثمنت وزارة الخارجية التركية، في بيان، جهود الوساطة التي تقودها دولة قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق دائم للنار في قطاع غزة، مؤكدة دعمها لتنفيذ القضايا الواردة في البيان الذي أدلى به قادة الدول الثلاث. واعتبرت أن الخطة المؤلفة من ثلاث مراحل، والتي تضمنها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، تشكل أساسا مناسبا للسلام، مشددة على ضرورة أن يظهر الكيان الإسرائيلي أيضا الموقف البناء للفلسطينيين فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، كما يجب على المجتمع ممارسة الضغط اللازم على الحكومة الإسرائيلية. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أصدروا بالأمس بيانا مشتركا أكدوا فيه أنه حان الوقت وبصورة فورية لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وللانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، لافتين إلى أنهم سعوا مع فرقهم جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ. كما أعرب القادة الثلاثة عن استعدادهم كوسطاء، إذا اقتضت الضرورة، لطرح مقترح تسوية للأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف، لافتين إلى دعوتهم الجانبين إلى استئناف المحادثات الملحة يوم الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أو القاهرة) لسد كافة الثغرات المتبقية، وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل.

أعلن عبد القادر أورال أوغلو وزير النقل والبنية التحتية التركي، افتتاح مطار تشوكوروفا الدولي جنوبي البلاد يوم 10 اغسطس الجاري. وأشار الوزير إلى أن المطار الجديد سيكون المطار المدني الـ58 في تركيا. وقال: سيخدم المطار 5 ملايين من مواطنينا لقربه من مرسين وأضنة وعثمانية ونيدة. وذكر أن أعرض الطائرات تستطيع الهبوط في المدرج الرئيسي للمطار الذي يبلغ طوله 3500 متر وعرضه 60 مترا. وأفاد بأن الطاقة الاستيعابية للمطار تبلغ 8 ملايين مسافر سنويا، ومساحة صالته 110 آلاف متر مربع.

أكد سعادة السفير مصطفى كوكصو، أهمية توقيت زيارة العمل التي يجريها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى أنقرة، في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها غزة، خاصةً مع التصعيد الإسرائيلي الأخير واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس. ولفت سعادته في تصريحات صحفية ان اللقاء بين الزعيمين كان فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين تركيا وقطر بالإضافة الى الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والتطورات الإقليمية والعالمية. واشار السفير مصطفى كوكصو الى أن فخامة الرئيس اردوغان اكد خلال لقائه مع سمو الأمير على ضرورة العمل من أجل التوصل إلى حل يجلب السلام والأمن الدائم في المنطقة، مشددا على أهمية التنسيق مع دولة قطر وزيادة الجهود المشتركة. موضحا أن الاجتماع كان فرصة للتشديد على التزام تركيا بتعزيز التعاون مع قطر في المجالات السياسية والعسكرية والتجارية والثقافية، وخاصة في العلاقات الاقتصادية، وأن التضامن بين البلدين سيتعزز بالخطوات التي سيتم اتخاذها. وأشار كوكصو إلى أن لقاء سمو الأمير مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يأتي في إطار جهود البلدين المتواصلة لوقف إطلاق النار في غزة والتخفيف من الوضع الإنساني الذي يعانيه القطاع. وأضاف أن «تركيا وقطر، بالإضافة إلى جهودهما في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، تواصلان تقديم المساعدات الإنسانية بشكل متواصل لإغاثة أهالي غزة، من الغذاء والإيواء». و أبرز السفير كوكصو أن الزيارة تُعَدُّ حلقة مهمة في سلسلة التعاون الثابت والمستمر بين دولة قطر والجمهورية التركية، والذي يعزز المصالح المشتركة ويدعم الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم. كما أشار إلى أن سمو الأمير والرئيس أردوغان ناقشا تفاصيل الدورة العاشرة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية المزمع انعقادها هذا العام. ولفت إلى أن التعاون بين قطر وتركيا يشمل تبني «خطة الإنعاش المبكر» لقطاع غزة بعد الحرب. وأوضح كوكصو أن بلاده تتابع عن كثب جهود دولة قطر في السعي لتحقيق وقف إطلاق النار والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مُقدِّرًا جهود الوساطة الناجحة التي تبذلها الدوحة ودور الوساطة البارز الذي يقوم به سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والجهود المبذولة لتأمين وقف إطلاق النار وتوفير مساعدات مالية وإنسانية كبيرة لمن هم في أمس الحاجة إليها في قطاع غزة.

ذكرت تقارير صحفية أن هناك شركات صينية أخرى في طور المنافسة للدخول إلى السوق التركية، وذلك بعد توقيع تركيا اتفاقيةً مع العملاق الصيني شركة بي واي دي لافتتاح مصنع ضخم على أرضها لإنتاج السيارات الكهربائية والهجينة، باستثمار مليار دولار، بهدف إنتاج 150 ألف سيارة كهربائية وهجينة سنويا. ونشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن توقيع تركيا اتفاقية مع شركة بي واي دي الصينية لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية والهجينة. ووقّعت تركيا الشهر الماضي اتفاقيةً مع العملاق الصيني بي واي دي لافتتاح مصنع ضخم على أرضها.

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، على تنسيق الجهود المشتركة بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة بشأن التطورات في منطقة الشرق الأوسط وتحدياتها المتزايدة، منوهاً إلى مساعي البلدين لخفض التصعيد، والتوصل إلى حل لوقف الحرب على غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال سموه، عبر حسابه الرسمي على منصة /إكس/، يأتي لقائي اليوم بأخي الرئيس رجب طيب أردوغان في أنقرة في إطار تعزيز علاقاتنا الاستراتيجية وتعاوننا الثنائي الشامل، وتنسيق جهودنا المشتركة بشأن التطورات في المنطقة وتحدياتها المتزايدة، ولاسيما مساعينا لخفض التصعيد والتوصل إلى حل لوقف الحرب على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكل ما يفضي إلى إحلال السلام والازدهار في محيطنا الإقليمي.

تم نشر استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا للأعوام 2024-2028 رسميًا في الجريدة الرسمية التركية بتاريخ 29 يوليو، بعد تطويرها من قبل مكتب الاستثمار بالتعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين. وتهدف خارطة الطريق الاستراتيجية هذه إلى جذب استثمارات أجنبية مباشرة عالية الجودة تتوافق مع أهداف التنمية الاقتصادية في تركيا وسط بيئة اقتصادية عالمية سريعة التغير. وتعد هذه الاستراتيجية عنصرا محوريا في رؤية «قرن تركيا»، التي تسعى إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة القائمة على التكنولوجيا مع الاستجابة لاتجاهات الاستثمار العالمية المتطورة. وفي مقدمته للاستراتيجية، ذكر الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا حققت تقدمًا ملحوظًا في مختلف القطاعات في السنوات الـ 21 الماضية، وأنشأت اقتصادًا تنافسيًا عالميًا ومهدت الطريق لـ «قرن تركيا». وأكد الرئيس أردوغان أيضًا على هدف تركيا المتمثل في التحول إلى مركز رائد للعلوم والتكنولوجيا والإنتاج والتجارة، مدفوعًا باستراتيجية قوية للاستثمار الأجنبي المباشر تخلق بيئة ترحيبية للمستثمرين، قائلًا: «آمل أن تكون هذه الإستراتيجية مفيدة لبلدنا وأمتنا والأعمال التجارية العالمية». وتعليقًا على الاستراتيجية الجديدة، قال رئيس مكتب الاستثمار أ. بوراك داغلي أوغلو: «نهدف إلى جعل تركيا واحدة من مراكز الإنتاج والتصدير الرائدة في العالم خلال فترة تتسم بإعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي وتصاعد حالة عدم اليقين. وتتوافق هذه الاستراتيجية مع هدف الرئيس رجب طيب أردوغان المتمثل في أن تصبح تركيا من بين أكبر عشر اقتصادات في جميع أنحاء العالم، مما يعزز قدرتنا التنافسية العالمية ويعزز النمو الاقتصادي. وتمت صياغة استراتيجية 2024-2028 استجابة للاتجاهات العالمية الملحة مثل إعادة هيكلة سلاسل القيمة، وتزايد الحمائية، والشكوك حول الاقتصاد الكلي، وتغير المناخ، والتركيز المتزايد على السياسات الصناعية الإقليمية. وأشار داغلي أوغلو إلى أن هذه العوامل حاسمة في تشكيل قرارات المستثمرين وأن قدرة تركيا على التكيف مع هذه التغييرات تعد عنصرًا أساسيًا في الاستراتيجية. وتستهدف الاستراتيجية مجموعة من فئات الاستثمار، وتسعى إلى جذب استثمارات عالية الجودة تدعم الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، والمبادرات الخضراء، والتحول الرقمي. وتهدف الاستراتيجية إلى زيادة حصة تركيا في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمية إلى 1.5 بالمئة بحلول عام 2028.

تبدأ اليوم الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية تركيا، وتستمر المفاوضات خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2024م، في مدينة أنقرة التركية. وبحسب مصادر خليجية، تناقش الجولة الأولى من المفاوضات العديد من الموضوعات في تجارة السلع، والخدمات، والاستثمار، وقواعد المنشأ، والعوائق الفنية أمام التجارة، وتدابير الصحة والصحة النباتية، إذ تهدف هذه الجولة للاتفاق على المبادئ التي ستسير عليها المفاوضات في الموضوعات المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى وضع الإطار للجولات التفاوضية المقبلة والأهداف المرجوة منها سعيًا للانتهاء من المفاوضات بأقرب وقت ممكن. وأضافت المصادر أن هذه الجولة تهدف أيضا إلى تبادل المعلومات والبيانات ومناقشة التحديات والفرص التجارية بين الأطراف المشاركة، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك، ما يمهد الطريق في الجولات القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل. وأوضحت أن هذه الجولة تأتي امتدادا لتوقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات للتجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا والذي تم توقيعه بين الأمانة العامة والجانب التركي في 21 مارس 2024م، وهو ما يُعد دلالة على رغبة الدول الأطراف على تنمية الشراكة الاستراتيجية.

أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، استئناف بلاده تصدير الكهرباء إلى العراق اعتباراً من يوم الأحد. وقال بيرقدار في منشور على منصة إكس: «اعتباراً من يوم الاحد، استأنفنا تصدير الكهرباء إلى العراق الذي سنساهم معه في ازدهار وسلام منطقتنا من خلال مشروع طريق التنمية». وأضاف: «من خلال الاستثمارات التي سنقوم بها، سنجعل مشروع طريق التنمية، طريقاً للطاقة أيضاً». ويعاني العراق من أزمة نقص الكهرباء منذ عقود جراء الحروب المتعاقبة وعدم استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.​​​​​​​

رفعت وكالة موديز الدولية، مساء الجمعة، التصنيف الائتماني لتركيا درجتين دفعة واحدة من «B3» إلى «B1» وحافظت على نظرتها المستقبلية عند «إيجابية». وذكرت الوكالة في بيان، أن الدافع الرئيسي لرفع التصنيف الائتماني لتركيا إلى «B1» كان التطورات في إدارة الاقتصاد، وخصوصا العودة الحازمة والراسخة بشكل متزايد إلى السياسة النقدية التقليدية. وأشار البيان إلى أن ذلك أثمر أول نتائج واضحة على صعيد الحد من الاختلالات الرئيسية في الاقتصاد الكلي بتركيا. وأضاف: «بدأ تراجع التضخم والطلب المحلي يمنحنا مزيدا من الثقة بأن الضغوط التضخمية ستتراجع بشكل كبير خلال الأشهر المقبلة وحتى عام 2025».