اجتمع سعادة السيد باطر أتدايف نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التجارة والخدمات والقطاع الخاص بجمهورية تركمانستان، مع سعادة السيد حمد بن راشد العذبة سفير دولة قطر لدى تركمانستان. جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

عقدت في عاصمة تركمانستان عشق أباد، اليوم، جولة مشاورات سياسية بين وزارتي الخارجية في دولة قطر وتركمانستان. ترأس الجانب القطري سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، بينما ترأس جانب تركمانستان سعادة السيد ماتييف بردينياز نائب وزير الخارجية. جرى خلال جولة المشاورات السياسية، استعراض علاقات التعاون الثنائي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

بعث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، برقية تعزية إلى فخامة الرئيس سردار بيردي محمدوف رئيس تركمانستان، في وفاة جدته.

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تعزية إلى فخامة الرئيس سردار بيردي محمدوف، رئيس تركمانستان، في وفاة جدته.

افتتحت اليوم في الدوحة، سفارة تركمانستان لدى الدولة. وقص شريط الافتتاح، سعادة السيد رشيد ميريدوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في تركمانستان، وسعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية.

أشاد فخامة الرئيس سردار بيردي محمدوف رئيس تركمانستان، بالعلاقات المتينة التي تربط بين بلاده ودولة قطر، مشيرا إلى التطور الذي شهدته العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة والتي وصلت إلى مستويات أعلى، قائلا: اليوم كل الشروط تتوفر للارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى يتماشى مع القدرات الاقتصادية الكبيرة لدى البلدين. جاء ذلك خلال لقاء فخامته اليوم مع أعضاء يمثلون كلا من غرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين في فندق شيراتون الدوحة. وقال فخامة الرئيس التركمانستاني إن دولة قطر تعتبر من الشركاء الموثوقين بالنسبة لتركمانستان، وإن الحضور الكبير لرجال الأعمال القطريين لهذا اللقاء دليل على اهتمامهم الكبير بالتعاون مع نظرائهم في تركمانستان، مشيرا إلى وجود فرص عديدة للاستثمار في تركمانستان في قطاعات متنوعة أبرزها الطاقة والطاقة المتجددة وتعمير المدن، والصناعات، والزراعة، والنسيج. ودعا الرئيس سردار بيردي محمدوف رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلاده، لافتا إلى وجود فرص للشركات القطرية للمشاركة في مشاريع مد الأنابيب الدولية للنفط والغاز، ومشاريع شبكات النقل، فضلا عن مشاريع صناعة المنسوجات، لافتا إلى أن تركمانستان غنية بالموارد الطبيعية وتسعى لاستغلالها بالشكل الأمثل، كما تتطلع إلى التعاون مع شركات كبرى في مجال النفط والغاز مثل قطر للبترول. وأوضح أن لدى دولة قطر خبرة كبيرة في مجال النظام المالي والتأمين والبورصات، حيث يمكن الاستفادة من هذه الخبرات، مؤكدا أهمية تطوير شراكات طويلة الأجل بين رجال الأعمال التركمانيين والقطريين، وقال إن بلاده مستعدة لخلق الظروف التشريعية الملائمة لتحقيق ذلك. واقترح فخامة الرئيس التركمانستاني على رجال الأعمال في البلدين العمل على تأسيس مجلس أعمال قطري تركمانستاني مشترك، منوها بالدور المهم الذي تلعبه اللجنة القطرية التركمانية المشتركة في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين والتي تم تأسيسها في عام 2011. وقال إن اللجنة سوف تعقد دورتها المقبلة في عشق أباد هذا العام وسيكون لها دور مهم في تعزيز التعاون بين رجال الأعمال في البلدين، مضيفا: علينا النظر إلى الفرص المتاحة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من خلال التنفيذ المشترك للمشاريع خصوصا في مجالات النفط والغاز في بحر قزوين وبناء مصانع لإنتاج البتروكيماويات. من جانبه، قال سعادة السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، إن قطر وتركمانستان ترتبطان بعلاقات وثيقة، والتي تنعكس من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى القيادة والمسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص، وكذلك من خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في مجالات مختلفة، مشيرا إلى أنه بالرغم من هذه العلاقات المتميزة إلا أن ذلك لا ينعكس على التجارة البينية، على الرغم من وجود الرغبة المشتركة نحو تعزيز علاقات التعاون وتطوير حجم التجارة والاستثمار المشترك، وعلى الرغم أيضا من الإمكانات الهائلة ومناخ الاستثمار المشجع الذي يتوفر في كلا البلدين الصديقين. ولفت ابن طوار إلى أن القطاع الخاص القطري والتركماني يمكنهما أن يلعبا دورا هاما في تطوير هذه العلاقات من خلال إنشاء شراكات وتحالفات تجارية ومشاريع استثمارية بين الشركات في الجانبين، داعيا الشركات القطرية والتركمانية لتعزيز التعاون بينهما والاستفادة من قوة العلاقات بين البلدين والمناخ المشجع على الاستثمار في كافة القطاعات. كما دعا ابن طوار الشركات التركمانية إلى الاستثمار في قطر خاصة مع توفر بنية تحتية على مستوى عالمي، وتشريعات اقتصادية جاذبة ترحب بالاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى وجود المناطق اللوجستية والمناطق الحرة والصناعية والتي توفر الكثير من المحفزات الاستثمارية للمستثمر الأجنبي في قطاعات متنوعة، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققته قطر خلال استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وتماشيا مع الجهود المبذولة نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وشدد على أن غرفة قطر تعمل دائما على تعريف رجال الأعمال القطريين على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف الدول ومنها تركمانستان، التي تعتبر وجهة استثمارية جاذبة، لافتا إلى أن القطاع الخاص القطري يرحب بتعزيز التعاون مع نظيره التركماني في مختلف القطاعات كالزراعة والصناعة والسياحة والعقارات والبنوك وغيرها، وهناك رغبة من رجال الأعمال القطريين للتعرف على مناخ الاستثمار في تركمانستان والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة. من جهته، قال سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، إن العقد الأخير شهد تنامي الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين وهو ما عكس مدى الاهتمام المتبادل بين حكومتي البلدين لتعزيز علاقات التعاون في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتم التوقيع على أكثر من 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم التعاون بين البلدين، شملت المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والرياضية وتمت المصادقة عليها. وأضاف أن رابطة رجال الأعمال مهتمة بمعرفة فرص الاستثمار الحقيقية في تركمانستان والامتيازات الاستثمارية التي تقدمها حتى يتسنى تشكيل لجنة مشتركة تقوم بدراسة المشاريع الاستثمارية في البلدين، وذلك بهدف ترجمة العلاقات الودية بين البلدين الصديقين.

وصل فخامة الرئيس سردار بيردي محمدوف رئيس تركمانستان الصديقة إلى الدوحة، مساء اليوم، في زيارة دولة للبلاد. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق، لدى وصوله مطار حمد الدولي، سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، وسعادة السيد حمد بن راشد العذبة سفير دولة قطر لدى تركمانستان، والسيد ميريت طاغيان إلياسوف القائم بالأعمال التركمانستاني بالإنابة في الدوحة.

يستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، غدا /الإثنين/ فخامة الرئيس سردار بيردي محمدوف رئيس تركمانستان الصديقة، الذي يصل البلاد اليوم في زيارة دولة. وسيبحث سمو الأمير وفخامة الرئيس التركماني، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، كما سيشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

اجتمعت سعادة السيدة كولشات ماميدوفا، رئيسة البرلمان بجمهورية تركمانستان، مع سعادة السيد حمد بن راشد العذبة سفير دولة قطر لدى تركمانستان. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين.

اجتمع سعادة السيد رشيد ميريدوف، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية تركمانستان، مع سعادة السيد حمد بن راشد العذبة، سفير دولة قطر لدى تركمانستان. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

تسلم فخامة الرئيس سردار بيردي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان، أوراق اعتماد سعادة السيد حمد بن راشد العذبة، سفيرا فوق العادة مفوضا لدولة قطر لدى تركمانستان. ونقل سعادة السفير تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى فخامة رئيس جمهورية تركمانستان، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة ولحكومة وشعب جمهورية تركمانستان بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمل فخامة رئيس جمهورية تركمانستان سعادة السفير، تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.

تسلم سعادة السيد ماتييف بردينياز، نائب وزير الخارجية في جمهورية تركمانستان، نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد حمد بن راشد العذبة، سفيرا فوق العادة مفوضا لدولة قطر لدى تركمانستان.

وصل فخامة الرئيس سردار بيردي محمدوف، رئيس تركمانستان إلى الدوحة، اليوم، لحضور جانب من مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 . وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق، لدى وصوله مطار حمد الدولي، سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني وزير الدولة.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية، إلى فخامة الرئيس سردار بيردي محمدوف، رئيس تركمانستان، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها. قام بتسليم الرسالة، السيد محمد مسحل العتيبي ، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى تركمانستان، خلال اجتماعه مع سعادة السيد ماتييف بيردينياز نائب وزير الخارجية في تركمانستان.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع سعادة السيد رشيد ميريدوف، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية جمهورية تركمانستان، على هامش الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول آسيا الوسطى، الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في أفغانستان، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية.

أعلنت لجنة الانتخابات في تركمانستان، اليوم، فوز سردار بردي محمدوف، نجل الرئيس الحالي لتركمانستان، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد، السبت الماضي. وذكرت اللجنة أن سردار حصل على 72.97 في المئة من أصوات الناخبين، موضحة أن 97.12 في المئة من الناخبين شاركوا في الانتخابات التي تنافس فيها تسعة مرشحين. ويشغل سردار بردي محمدوف منصب نائب رئيس الوزراء للمالية والاقتصاد منذ فبراير 2021، وشغل سابقا منصب نائب وزير الخارجية ورئيس منطقة أكال، كما شغل منصب وزير الصناعة والإنتاج الإنشائي، وشغل مؤخرا منصب نائب رئيس الوزراء في البلاد. وستجري مراسم تنصيب رئيس تركمانستان الجديد يوم السبت 19 مارس.

انطلقت في تركمانستان صباح اليوم عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة لانتخاب رئيس جديد للبلاد يخلف الرئيس الحالي قربان قولي محمدوف الذي أعلن في فبراير الماضي أن بلاده في حاجة إلى قادة شباب. ويتنافس على منصب رئيس الدولة، تسعة مرشحين تم ترشيحهم من قبل ثلاثة أحزاب ومجموعات سياسية مسجلة في البلاد. وفتح 2577 مركز اقتراع أبوابه أمام الناخبين في مختلف أنحاء تركمانستان، في حين يجري التصويت في 41 مركز اقتراع تم فتحها في المكاتب الدبلوماسية والقنصلية لتركمانستان في الخارج. ووفقا لقانون الانتخابات في تركمانستان، تقوم لجنة الانتخابات المركزية، في موعد لا يتجاوز اليوم السابع بعد الانتخابات، بتحديد نتائجها، ووضع بروتوكول وإعلان نتائج الانتخابات. وسيفوز المرشح الذي يحصل على أكثر من نصف أصوات الناخبين الذين شاركوا في التصويت. ويتم انتخاب رئيس تركمانستان مباشرة من قبل الشعب لمدة سبع سنوات ويتولى منصبه من اللحظة التي يؤدي فيها اليمين الدستورية.

أمر رئيس تركمانستان، قربان قولي بردي محمدوف، بإخماد حريق مشتعل منذ عقود في حفرة صحراوية ضخمة أطلق عليها اسم بوابة الجحيم. وتوجد بوابة جهنم، التي تعرف أيضا عالميا باسم دار فازا، في قلب صحراء كاراكوم بتركمانستان، وهي تشتعل باستمرار منذ حوالي نصف قرن نتيجة تسرب للغاز المسال . كما أن الحفرة ليست من صنع الطبيعة، بل من صنع الإنسان، وهي عبارة عن منخفض يبلغ قطره حوالي 60 مترا وعمقه 20 مترا، تتصاعد منه النيران باستمرار بحسب موقع روسيا اليوم. حفرة تشتعل منذ حوالي نصف قرن نتيجة تسرب الغاز.. رئيس #تركمانستان يأمر بإيجاد طريقة لإخماد نيران بوابة جهنم، هل سمعتم بها من قبل؟#رقمي pic.twitter.com/hNsN7Ex8G3 — قناة الجزيرة (@AJArabic) January 9, 2022 وظهرت هذه الحفرة المشتعلة عام 1971، عندما حفرت بئر في هذا المكان، بحثا عن الغاز الطبيعي وحدث انهيار أرضي، فقرر علماء الجيولوجيا إشعال النار في الغاز الخارج من الحفرة، على أمل أن يحترق في غضون أيام قليلة، ويمنعون بالتالي تسربه. ولكن النيران تواصل اشتعالها منذ ذلك الحين. وأصبحت الحفرة مقصدا سياحيا لمئات السياح من جميع أنحاء العالم. ومنذ عام 2009 زار الموقع أكثر من 50 ألف سائح.

عقدت غرفة قطر، اليوم، فعاليات لقاء الأعمال القطري التركماني، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من رجال الأعمال القطريين والتركمان. تم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والصناعي بين الجانبين، والتعاون بين غرفتي قطر وتركمانستان بما يحفز أصحاب الأعمال في البلدين على إقامة تحالفات تجارية واستثمارية، فضلا عن استعراض مناخ الاستثمار في البلدين والفرص المتاحة فيهما. وفي كلمته خلال اللقاء، أشاد السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين دولة قطر وجمهورية تركمانستان، مؤكدا على وجود رغبة مشتركة نحو تطوير هذه العلاقات نحو آفاق أوسع، لافتا إلى أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى تركمنستان في العام 2016، وزيارة فخامة الرئيس التركماني قربان قولي بيردي محمدوف إلى قطر في العام 2017، قد ساهمتا في تعزيز التقارب بين البلدين وأثمرتا عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات مختلفة. وأشار إلى أنه بالرغم من العلاقات المتميزة والإمكانيات المتاحة لدى البلدين، إلا أن العلاقات التجارية ما تزال متواضعة ودون مستوى الطموح، لا سيما وأن البلدين يشتركان في كونهما فاعلان أساسيان في سوق الطاقة العالمي وخاصة في مجال الغاز الطبيعي. ونوه النائب الأول لرئيس الغرفة، أن القطاع الخاص في البلدين بإمكانه أن يقوم بدوره في تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، من خلال التعاون المشترك بين الشركات القطرية والتركمانية وإنشاء شراكات فاعلة وتحالفات اقتصادية تفيد اقتصادي البلدين. وأضاف بن طوار، أن السوق القطري يرحب بالاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى الشركات والاستثمارات العالمية التي تعمل في قطر وتستفيد من مناخ الاستثمار المشجع فيها، داعياً الشركات التركمانية للاستثمار في قطر والاستفادة من الفرص المتاحة فيها في كافة القطاعات، لافتاً إلى ما تمتلكه قطر من بنية تحتية على مستوى عالمي وتشريعات اقتصادية وقوانين تشجع على الاستثمار فيها، والفرص التي توفرها المناطق الحرة في قطر في قطاعات متنوعة. وأوضح أن غرفة قطر تشجع أصحاب الأعمال القطريين على الاستثمار في تركمانستان والتعرف على الفرص المتاحة فيها، لاسيما في ظل استراتيجية التنويع الاقتصادي وفتح استثمارات خارجية ناجحة في الدول الصديقة، منوها بأن دولة قطر أصحبت محط أنظار الاستثمارات العالمية خاصة مع قرب استضافة مونديال /قطر 2022/، وما يوفره ذلك من فرص كثيرة يمكن للشركات التركمانية الاستفادة منها. من جانبه، أعرب السيد دوفليتجلدي رجبوف رئيس غرفة تجارة وصناعة تركمانستان عن شكره لغرفة قطر على تنظيم هذا اللقاء، وعلى حرصها على تعزيز علاقات التعاون بين أصحاب الأعمال من الجانبين، منوهاً بأن هناك علاقات جيدة تربط بلاده ودولة قطر، إلا أن التعاون الاقتصادي بينهما ليس بالشكل المطلوب، مشددا على أن هناك اهتماما من الجانب التركماني نحو تعزيز التعاون المشترك مع قطر في مجالات الاقتصاد والاستثمار. وقدم رجبوف نبذة مختصرة عن الاقتصاد التركماني وما يتميز به والمحفزات الاستثمارية التي توفرها بلاده للمستثمرين الأجانب، داعياً المستثمرين القطريين إلى الاستثمار في تركمانستان، والتي تزخر بالكثير من الفرص في قطاعات كثيرة خاصة الطاقة والبنية التحتية. وخلال اللقاء، قدم الجانبان، عروضا تقديمية للتعريف بمناخ الاستثمار والفرص المتاحة للاستثمار في كلا البلدين. وفي هذا الصدد، قدم السيد فهد الكواري مدير الأسواق بهيئة المناطق الحرة، عرضا تناول فيه محفزات الاستثمار التي توفرها قطر من خلال المناطق الحرة في أم الحول ومشيرب ورأس أبو فنطاس. وقال الكواري: إن قطر تعتبر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، كما أنها تبوأت مكانة متميزة في العديد من مؤشرات التنافسية عالمياً مما يؤكد على أنها مكان مثالي للاستثمار وإقامة الأعمال.

علقت شاحنات تركية لنقل البضائع إلى الدول الآسيوية، عند الحدود التركمانية الإيرانية بعد أن أغلقت تركمانستان حدودها مع إيران في محاولةٍ لمحاربة فيروس كورونا المتفشّي، وقال عبدالله أوزيل، مدير جمعية الناقلين الدوليين في منطقة البحر الأسود إنه يتوقّع حلا من مسؤولي الدولة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الناقلين منتظرين عند البوابة بعد أن حملوا البضائع إلى دولٍ مثل أوزباكستان وتركمانستان، وذكر تقريرٌ لصحيفة دنيا اليومية التركمانية أن هناك 800 سائق عالقين على الحدود الإيرانية التركمانية ويعانون من ظروف مروّعة، وأشار التقرير أن السائقين مقيّدون هناك بعد إغلاق مصفّات الشاحنات بالسلاسل وعدم السماح لأحدٍ بالخروج.