تشهدُ جامعة تكساس إي أند أم في قطر تخريج المهندس رقم 1000 غد الخميس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ومن المتوقع أن يتم تخريج أكثر من مائة طالب في حفل التخرج السنوي لجامعة تكساس إي أند أم في قطر، حيث سيتم منح 95 طالباً درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية وهندسة البترول، ومن بينهم 47 شهادة ستمنح للطلبة القطريين و36 للمهندسات الإناث. وبالإضافة إلى ذلك، ستشهد جامعة تكساس إي أند أم في قطر تخريج 12 طالبا في تخصصات ماجستير العلوم وماجستير الهندسة في تخصص الهندسة الكيميائية. خلال الحفل، ستقدم جامعة تكساس إي أند أم أيضًا شهادة دكتوراه فخرية لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة تقديراً لإنجازاته ودعمه المستمر للجامعة وفرعها في قطر. وسيقوم السيد سعيد بن نورة، خريج الهندسة الكهربائية لدفعة 2019 بإلقاء خطاب لزملائه من الخريجين، إلى جانب سعادة الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث السيد حسن الذوادي، كما سيقوم الدكتور مايكل بينيدك نائب عميد جامعة تكساس إي أند أم بمخاطبة الطلاب نيابةً عن حرم الجامعة الرئيسي، وذلك خلال حفل التخرج الذي سيترأسه الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وسيقوم السيد تود كريجر- خريج جامعة تكساس إي أند أم للعام 1986 و رئيس شركة كونوكو فيليبس في قطر - بالترحيب بالخريجين في رابطة الطلاب السابقين، وهي منظمة خريجين من جامعة تكساس إي أند أم التي تضم 500 ألف خريج من الجامعة وتعرف في جميع أنحاء العالم باسم شبكة الآجي.

شهدت حفل تخريج الدفعة الرابعة عشرة لكلية أحمد بن محمد العسكرية حشود كبيرة من المواطنين غير مسبوقة شاركوا أبناءنا الخريجين الفرحة بتخرجهم في الكلية بعد 4 أعوام من التأهيل الأكاديمي والعسكري، كما شهد الحفل أعداد غفيرة من الضيوف ومن أساتذة الكلية وموظفيها وحضر الحفل عدد من الأسر الخليجية والعربية لديهم أبناء ضمن الدفعة الجديدة المتخرجة أمس من كلية أحمد بن محمد العسكرية. ورصدت الشرق مشاعر الفرح والدموع التي انهمرت من عيون أولياء الأمور تعبيرا عن فرحتهم بنيل أبنائهم شرف التخرج من كلية أحمد بن محمد العسكرية التي هي من الكليات الرائدة في المنطقة بما تقدمه من تدريب عسكري وتأهيل أكاديمي. وأعرب أولياء الأمور في تصريحات لـالشرق عن جاهزية أبنائهم لخدمة الوطن سواء في القوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية الأخرى وقالوا إن أبناءهم خلال الدراسة (4 سنوات) في الكلية تلقوا مجموعة من البرامج التدريبية العسكرية والأكاديمية التي أهلتهم للعمل في القوات المسلحة. وأضافوا: إن أبناءهم تعلموا في الكلية على أيدي أفضل الأساتذة الذين جاءوا من أفضل الكليات والجامعات بالمنطقة والجامعات العالمية الأمريكية والبريطانية، حيث يعملون في مجال التدريس بالكلية ويتم اختيارهم بعناية فائقة. وقال أولياء الأمور إن ما جعلهم مطمئنين أن الكلية ذات رسالة ورؤية واضحة، إذ إنها من أميز الكليات في المنطقة ذات التخصص الأكاديمي كما أن رسالتها تخريج ضباط قياديين ومؤهلين لديهم الإمكانيات والمهارات ومسلحين بالعلوم المختلفة. تلقوا أفضل العلوم وأضاف ولي أمر: إن أبناءنا استفادوا من مناهج كلية أحمد بن محمد العسكرية والأكاديمية حيث تلقوا العلوم على يد أفضل الأساتذة كما أن استفادتهم كانت كبيرة على مدى أربع سنوات دراسة في كلية أحمد بن محمد العسكرية، إذ صقلت الدراسة مواهبهم في الجوانب العسكرية وغير العسكرية وأعدتهم رجالاً عسكريين لرد الجميل للوطن الغالي. وقال أولياء الأمور إن يوم التخرج كان يوماً مهما وعظيماً في حياتهم إذ تحقق حلمهم - أي الأبناء - بالتخرج في كلية أحمد بن محمد العسكرية ليصبحوا من العناصر التي تعمل على حماية الوطن .. مؤكدين أنهم جاهزين لخدمة الوطن وعلى استعداد لتنفيذ أية مهام تسند إليهم. وذكر ولي أمر زاد من فخري بهذا اليوم وسروري تشريف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لحفل التخرج.. معتبراً تشريف سموه للحفل وساما على صدر كل من شارك في هذا اليوم سواء من الطلبة أو الخريجين. وأكد الأهالي أنهم حرصوا على انضمام أبنائهم لأن الكلية واحدة من أهم الكليات العسكرية في المنطقة والتي يتمتع خريجوها بقدر عال من الكفاءة والقدرة على التعامل مع كافة الأسلحة الحديثة. الكلية لا نظير لها وأضافوا: أن الكلية لها طابع يختلف عن الكليات العسكرية في المنطقة إذ أنها كلية عسكرية وأكاديمية ذات رسالة واضحة تعمل على تخريج عسكريين منضبطين متعلمين ومسلحين بالعلوم والتخصصات الأكاديمية إلى جانب البرامج العسكرية المتميزة وفق المعايير العالمية إذ يدرس الطالب العسكري المواد الأكاديمية التى تشتمل الإدارة ونظم المعلومات ومحاسبة وقانون وغيرها. الصرح يواكب المستجدات ووصف أولياء الأمور يوم التخرج بأنه يوم الوطن .. مؤكدين أن اساتذة الكلية والعاملين فيها كان لهم دور كبير مع هذه الدفعة المتميزة وغيرها من الدفعات خاصة وأن الكلية كانت حريصة على مواكبة كافة التطورات العالمية في المجالات العسكرية والأكاديمية وقد ظهر ذلك من خلال المناهج العسكرية والأكاديمية الأمر الذي جعل الخريجين يتمتعون بقدر عال جداً من الكفاءة والخبرة مثلهم مثل نظرائهم في الدول المتقدمة.

احتفلت كلية المجتمع في قطر اليوم بتخريج الفوجين السابع والثامن لبرنامج /إعداد المعلم المساعد في الطفولة المبكرة/ بحضور أعضاء مجلس الأمناء والهيئتين التدريسية والإدارية وذوي الخريجين ليصل بذلك عدد خريجي البرنامج منذ تدشينه عام 2014 إلى 300 معلمة مساعدة. وأكد سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي في تصريح صحفي على هامش الحفل، أن استراتيجية الوزارة 2018 2022 بنيت على تطوير المناهج التي تفي بمتطلبات القرن الـ 21 وتأهيل معلمين أكفاء وتوفير بيئة تعليمية موائمة من حيث الخدمات والوسائل التعليمية والمباني بهدف تحقيق أفضل مستوى للتعليم لا سيما المبكر. وأوضح سعادته أن هذا الحفل تتويج لجهود الخريجات من موظفات الوزارة في مجال الطفولة المبكرة بعد إعدادهن وتأهيلهن في برنامج يعينهن على أداء أعمالهن .. مشيرا إلى أن هذا البرنامج /الذي يتم بالتشارك بين الوزارة وكلية المجتمع/ إضافة لبرنامج الدبلوم في الطفولة المبكرة يدعمان استراتيجية الوزارة في تأهيل الكوادر الوطنية بقطاع التعليم لاسيما الطفولة المبكرة. وأضاف سعادة وزير التعليم والتعليم العالي أن مساعدات المعلمات كن يتوظفن في السنوات الماضية بالشهادة الثانوية لكن في إطار النهوض بالعملية التعليمية تعاونت الوزارة مع كلية المجتمع لتأسيس هذا البرنامج الذي يتضمن عددا معينا من الساعات ثم تطور إلى تدشين الدبلوم المشارك في الطفولة المبكرة الذي يمتد على مدار عامين دراسيين. ولفت سعادة الدكتور الحمادي إلى حرص الوزارة على تحفيز خريجي هذا البرنامج وغيره من البرامج التي تمكن المعلم من أدواته، وتسهم في تطوير العملية التعليمية، مشددا على أن الحافز والدافع الأكبر لذلك هو حرص المعلم على تأهيل نفسه أكاديميا من خلال الحصول على شهادات علمية تساعده في أداء عمله وتؤهله للتواصل وفهم بيئة العمل بشكل أفضل. من جانبه أكد الدكتور محمد إبراهيم النعيمي رئيس كلية المجتمع حرص الكلية منذ تأسيسها على توفير فرص تعليمية وتدريبية تتوافق مع معايير التميّز الأكاديمي في مختلف المجالات والتخصصات، لتلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر الوطنية المتميزة. وتابع بالقول وللوصول لهذه الغاية، أقامت الكليّة شراكات وثيقة مع المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها وزارة التعليم والتعليم العالي حيث أسفر هذا التعاون عن تطوير برنامج إعداد المعلم المساعد في الطفولة المبكرة في نوفمبر 2014، الذي حقق نجاحا كبيرا منذ طرحه، حيث فاق عدد الخريجات 300 طالبة حتى الآن. ودعا الدكتور محمد النعيمي الخريجات إلى مواصلة العطاء والاستفادة من فرص التطوير المهني والأكاديمي للمشاركة بفعالية في رفعة الوطن الغالي وتقدمه. بدورها، ألقت الدكتورة ميرفت فايز، منسقة برنامج /إعداد المعلم المساعد في الطفولة المبكرة/ بكلية المجتمع، الضوء على دور البرنامج في بناء ورفد جيل من المعلمات المساعدات ذات قدرات ومهارات متقدمة، مشيرة إلى أن النمو البدني والفكري والاجتماعي والعاطفي لدى الطفل له بالغ الأثر على شخصيته كفرد ناضج في المجتمع، وهو ما يتواءم تماما مع نهج كلية المجتمع الشامل لتقديم تعليم ذي جودة محوره الطالب ويستجيب لاحتياجات المجتمع القطري. وأضافت بأن البرنامج صمم بهدف تزويد الطالبات بالمهارات والمعارف اللازمة على المستويين النظري والعملي، وتأهيلهن للعمل في رياض الأطفال ومراحل التعليم المبكّر، حيث سيتسنى لهن تقديم التعليم والدعم الذي يحتاجه النشء خلال هذه المرحلة الدقيقة من حياتهم. وكانت كلية المجتمع قد دشنت /برنامج الدبلوم المشارك في الطفولة المبكرة/ بهدف تزويد الطالبات بالمهارات والمعارف الأساسية في مجال تعليم الأطفال ورعايتهم، حيث يتناول البرنامج النظريات المعتمدة حول مبادئ تنمية الطفل، ويطلع المعلمات على أحدث الوسائل والأدوات التكنولوجية لتحفيز عملية التعلم لدى الأطفال، ويسهم في تعزيز مهارات توجيه سلوكيات الأطفال بطريقة إيجابية وتفاعلية داخل الصف الدراسي، واختيار ممارسات تعليمية صحية وآمنة تتوافق مع معايير الأمن والسلامة، وتناسب تطور الأطفال.

برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة احتفلت الكلية اليوم بتخريج دورتي الغوص والقفز المظلي للدفعة الثانية من الطلاب وذلك بمنطقة سيلين بحضور سعادة اللواء الدكتور عبد الله يوسف المال مستشار معالي وزير الداخلية نائب رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة وعدد من الضباط والمسؤولين بالوزارة. وتضمن الحفل، عرضا حيا للقفز المظلي نفذه عدد من الخريجين من ارتفاع 5 آلاف قدم، إلى جانب فقرات استعراضية مظلية لمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية. وبهذه المناسبة هنأ سعادة اللواء الدكتور عبد الله يوسف المال المرشحين من الدفعة الثانية الذين أكملوا دورتي الغوص والقفز المظلي..مشيرا الى أن كلية الشرطة دأبت على وضع خطط أكاديمية وتدريبية لطلبة الكلية لمواكبة أحدث المجالات التدريبية والأكاديمية في سبيل إعداد ضباط على مستوى عال من الكفاءة . ولفت إلى أن الاحتفاء بتخريج هذه الدورة يتزامن مع استعدادات وزارة الداخلية بتخريج أول دفعة من كلية الشرطة في شهر يناير المقبل.. مضيفا هذه الدفعة التي سيتم الاحتفاء بها ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرات كلية الشرطة في رفد وزارة الداخلية بالكوادر المتميزة. وفيما يتعلق بالدورات الخاصة بكلية الشرطة أوضح سعادة اللواء المال أن دورات الغوص والقفز المظلي والصاعقة قد جعلت من كلية الشرطة الكلية الوحيدة بين نظيراتها في منطقة الشرق الأوسط التى تنفذ مثل هذه الدورات النظرية والعملية. من جهته، أكد العميد الدكتور محمد عبد الله المحنا المري مدير عام كلية الشرطة أن الكلية في سعي دائم إلى إعداد أبنائها من الطلبة المرشحين وتدريبهم وفقا لأحدث أساليب التدريب للوصول إلى أعلى مستويات الجاهزية في أداء واجباتهم ومهامهم مستقبلا. ونوه بالمستوى الاحترافي للمدربين القطريين في الدورتين ..وقال إن وجود كوادر قطرية على مستوى عال من الكفاءة والمهارة للإشراف على عملية التدريب في كافة مراحله أمر يبعث على الفخر والاعتزاز. ولفت العميد المري إلى أن أهمية الدورتين تكمن في كسر حاجز الخوف والرهبة من جهة ورفع درجة الثقة بالنفس والجاهزية والاستعداد التام لأي مهمة تطلب من الطلاب في ميدان العمل بعد التخرج . من ناحيته أكد الرائد فهد سعيد السبيعي مدير ادارة التدريب بكلية الشرطة على أن الكلية تنتهج منذ تأسيسها أساليب مستحدثة في التخطيط والتنفيذ، الأمر الذي ساهم في تحقيق إنجازات على المستويين التدريبي والأكاديمي. وأشار إلى أن الكلية وضعت ثقتها في الكادر الوطني وقدراته المميزة، فاستعانت بقوة /لخويا/ لتدريب المرشحين في دورتي الغوص والقفز المظلي، مشيدا الحرفية العالية للمدربين القطريين الذين أسهموا في وصول المرشحين إلى هذا المستوى الاحترافي الذي تجلى اليوم خلال الاحتفال. وفي ختام الحفل، قام سعادة اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال بتكريم الخريجين البالغ عددهم 110 طلاب، وتقليدهم الشارات الخاصة بالدورتين

احتفلت كلية قطر لعلوم الطيران في مركز قطر الوطني للمؤتمرات اليوم بخريجي دفعة 2018 من طلبة الكلية والبالغ عددهم نحو 100 طالب وطالبة، 80 بالمئة منهم من القطريين. ويتوزع خريجو الدفعة الجديدة الذين ينتمون إلى عدة دول شقيقة وصديقة على عدة تخصصات في الكلية هي: الطيران والمراقبة والأرصاد الجوية وإدارة عمليات المطار والإدارة الأمنية والجوازات وهندسة الطائرات وصيانتها. وثمن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات في كلمة ألقاها خلال الحفل، اهتمام ودعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) ومساندته الكاملة لمسيرة الكلية العملية والتي كانت سببا لوصول كلية قطر لعلوم الطيران لهذا التميز. ونوه بالمتابعة الحثيثة والإشراف المستمر من قبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لمسيرة الطلبة العلمية. وقال سعادة السيد السليطي، إن دولة قطر بذلت جهودا كبيرة في تطوير التعليم بمجال الطيران والخدمات الملاحية الجوية إيمانا منها بتعليم المواطنين والأشقاء والأصدقاء من الدول الأخرى لتكون رافدا أساسيا في دعم عالم الطيران بالكوادر المختصة والمسؤولة، حيث يأتي هذا من منطلق إسهامات الدولة ومسؤولياتها تجاه العالم أجمع. وأضاف أن دولة قطر رفدت في السنوات الست السابقة مجال الطيران في العالم بما يفوق 1000 خريج دبلوم و2000 خريج للدورات القصيرة في إطار رسالتها في هذا المجال الذي يشهد منافسة قوية.. مبينا أنه في ضوء المنافسة الشرسة التي تشهدها صناعة الطيران الدولية والمتطلبات والاحتياجات المتغيرة للمستفيدين منها، بذلت كلية قطر لعلوم الطيران جهودا كبيرة لتتبوأ المكانة التي تستحقها في مجال تعليم الطيران. كما أشار في هذا السياق إلى أن كلية قطر لعلوم الطيران أبرمت العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والاعتمادات من الجامعات الخارجية الدولية لرفع مستوى التخصصات وإتاحة الفرصة لهم لدراسة تخصصات أخرى مثل الطيران التجاري وهندسة وصيانة الطائرات والمراقبة والأرصاد الجوية وإدارة عمليات المطارات والإدارة الامنية والجوازات. وأضاف أن الكلية عملت على توأمة مناهجها الدراسية مع الجامعات العالمية، فضلا عن تبادل الخبرات مع أكثر الكليات تقدما في العالم لخوض غمار التنافس والتحديث والسعي إلى التطوير والتميز في برامجها ومناهجها ودوراتها التدريبية. كما أوضح سعادته أن الكلية عملت على تحديث أجهزتها ومكتبتها وزيادة معامل التدريب الفنية ليتمكن الطلبة من القيام بمهام تخصصات الطيران في ظل ما يشهده هذا القطاع عالميا من منافسة وتطور. ولفت سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات إلى أن الشهادات التي حصل عليها الخريجون اليوم، تؤهلهم للانتقال إلى مرحلة العمل والمساهمة في دفع عجلة التقدم والتطور للمؤسسات الوطنية، ومواصلة مسيرة العطاء والعمل وإكمال مسيرة البناء والتكاتف من أجل غد واعد ووطن متقدم يتبوأ مكانته بين دول العالم. بدوره، هنأ سعادة الشيخ جبر بن حمد بن محمد آل ثاني، مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران الطلبة الخريجين.. معبرا عن الفخر بهذه الدفعة الجديدة التي تخرج إلى سوق العمل للمساهمة في بناء مستقبل قطر. وأكد التزام كلية قطر لعلوم الطيران بالقيام بدور فاعل في المجال التنموي وبأن تكون على قدر التحدي تحملا للمسؤولية تجاه الوطن .. مضيفا أصبحت كلية قطر للعلوم الطيران من أفضل الكليات تحقيقا للإنجازات. وأشار إلى أن الكلية حصلت على المكانة التي تستحقها عن جدارة، واستطاعت أن تكون لها بصمة واضحة في الكثير من المنظمات والهيئات والمحافل الدولية التي تعترف بالكلية وتمنحها اعتماداتها الأكاديمية لبرامجها التدريبية. وأفاد سعادة الشيخ جبر بن حمد بن محمد آل ثاني أن الكلية جددت أسطول طائراتها إلى جانب الحصول على تراخيص العمل لطائرات الدايموند الجديدة D40 ذات المحرك الواحد وطائرات D42 ذات المحركين التي ستكون في الخدمة قريبا. وأعلن أن كلية قطر لعلوم الطيران ستحتضن المؤتمر العالمي (ICAO 2018 Symposium in Doha ) الذي يهدف إلى استكشاف السياسات والتكنولوجيات الجديدة في مجال الطيران المدني وتعزيز التعاون الدولي بين الدول المشاركة. وأوضح أن المؤتمر يجمع ممثلين رفيعي المستوى من مقدمي خدمات الطيران الدولي والسلطات المحلية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجالس الإدارة والمديرين من مؤسسات التدريب لمشاركة المعلومات وتبادل الأفكار القيمة.

احتفلت جامعة جورجتاون في قطر بتخريج الدفعة العاشرة التي تضم 51 متخرجا من الحاصلين على درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، بحضور عدد كبير من كبار الشخصيات وأعضاء السلك الدبلوماسي وأولياء أمور الطلاب الخريجين وذويهم. وتتكون دفعة 2018 من 36 طالبة و15 طالباً يمثلون 22 جنسية، حصلوا جميعاً على درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية التي تمنحها جامعة جورجتاون. وبهذه المناسبة قال الدكتور أحمد دلّال عميد جامعة جورجتاون في قطر: يظل حفل التخرج فرصة للتأمل في الإنجازات المتعددة التي حققها طلابنا الخريجون عبر رحلة استمرت أربع سنوات من النمو والتطور، وكذلك التطلع إلى الفرص السانحة أمامهم. وأوضح أن دفعة 2018 تتخرج في مرحلة متميزة من التاريخ ضمن عالم سريع التغير، لكنهم مسلحون بعلم وتعليم استثنائي حصلوا عليه في جامعة جورجتاون مما أعدهم للتعامل مع التحديات الراهنة والمساهمة في تشكيل مستقبل إيجابي. وألقت الكلمة الرئيسية الموجهة إلى الخريجين السيدة عائشة المضاحكة الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال وعضو مجلس إدارة مؤسسة إنجاز قطر، والتي يندرج إسمها ضمن قائمة أقوى 100 شخصية نسائية في العالم العربي من قبل مجلة ميدل إيست قدمت فيها للخريجين النصح والإرشاد بأن يكونوا مواطنين عالميين أقوياء يصمدوا في وجه التنوع والاختلاف وكل من يحاول إعاقة مساراتهم نحو النجاح. وقالت في هذا الصدد: اليوم حيث يسود ضيق الأفق واللامبالاة لينافسا الفضائل، أدعوكم جميعاً للاستمرار في بناء الجسور، مسلحين بالكرامة والإصرار، لأنه في نهاية المطاف لن يكون هناك انتصار أفضل من قولكم نحن لن نستسلم أبداً. وينضم الخريجون في دفعة 2018 إلى أكثر من 440 من زملائهم القدامى الذين يمثلون 52 بلدا تخرجوا من حرم الجامعة في قطر منذ افتتاحها. وهؤلاء الخريجون يعملون الآن في مجالات متعددة داخل دولة قطر وخارجها، منها الطاقة والتمويل والتعليم والإعلام والدبلوماسية والرعاية الصحية.

الاحتفال بخريجي دفعة 2018 الأسبوع المقبل طالبات: التحديات التعليمية عززت مهارات إدارة الوقت والتركيز تستعد جامعة جورجتاون في قطر بالاحتفال بتخريج دفعة 2018، حيث سيتسلمون رسمياً شهادات بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وسينضم الخريجون إلى زملائهم السابقين الذين تجاوز عددهم 440، يعملون في قطاعات مختلفة، من بينها الطاقة والصحة والقانون والتمويل والإعلام والشؤون الخارجية. ويحصل الطلاب الخريجون في الأسبوع المقبل على نفس درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية المعترف بها دولياً كنظرائهم من الدارسين بالحرم الجامعي الرئيسي بجورجتاون بمدينة واشنطن العاصمة. ويتميز هذا البرنامج الفريد المتعدد التخصصات بإعداد متميز للطلاب للتعامل مع القضايا الدولية الأكثر أهمية وحرجا من خلال مساعدتهم على تطوير قدرات التفكير النقدي، ومهارات التحليل، والتواصل في سياق عالمي. من جانبها قالت الطالبة خلود الشيبة التي تخصصت في الاقتصاد الدولي، إن دراستها بجورجتاون مثلت أيضاً العديد من الفرص للتعلم داخل الفصول الدراسية وخارجها، فخلال العامين الأخيرين من الدراسة ساهمت في تنظيم عدد من الفعاليات بدءاً بالأمسية الثقافية الفلسطينية وانتهاءً بمحاضرات لأكاديميين مرموقين. وشاركت خلود في عدة نواد طلابية، من بينها نادي الحوار الطلابي، الذي ينظم لقاءات إلكترونية عبر الفيديو مع طلاب في مناطق النزاعات مثل قطاع غزة، وأضافت: كانت هذه من أفضل التجارب التي مررت بها في جورجتاون. كنا نتناول موضوعات نختارها بعناية، بداية من هوايات الطلاب وحتى مقاومة الاحتلال، تعرفنا منهم على تجاربهم وخبراتهم وآرائهم في مشاركتنا لهم، فأين تتاح لك فرصة اكتساب مثل هذه الخبرات وطرح مثل هذه الأسئلة. ويسترجع عفيف هيتسم ذكريات السنة الأولى بالجامعة وكيف غيرت أسلوب تفكيره فيقول: بالتأكيد تغيرت طريقة تفكيري خلال السنوات الأربع الماضية في جورجتاون، ولكن هذا لا يعني أنني غيرت آرائي وأفكاري ومعتقداتي، بل على العكس فإن العلوم الإنسانية سمحت لي بالتفكير النقدي وإعادة تقييم العديد من الآراء لدي، وجعلتني أكثر علماً بأسباب تمسكي بهذه الآراء من الأساس. خلال الأعوام الأربعة الماضية شارك هيتسم في العديد من الأنشطة الطلابية. فقد كان نائب رئيس جمعية الأعمال بالجامعة، وعمل ضمن اتحاد طلاب دراسات الشرق الأوسط، وساعد في تنظيم مؤتمر الأبحاث السنوي له. مهارات القيادة وهو يتذكر تلك التجربة بقوله: نظراً لكون الطلاب ينظمون المؤتمر بشكل كامل، فقد كان اختباراً عملياً لكل مهارات القيادة وإدارة الوقت والتواصل التي اكتسبناها. وقمنا كفريق بالتواصل مع جامعات أخرى من أنحاء العالم وتسهيل كافة الاتصالات بين المشاركين والمنظمين. وأنا أشعر بالفخر لأننا حصلنا على أكبر عدد من المشاركات البحثية في تاريخ المؤتمر حتى الآن. من جهتها، تشير إيما موغنسين التي تخصصت في التاريخ الدولي، إلى تعدد اهتماماتها وكيف ساعدتها التجربة الدراسية على ترتيب أولوياتها على النحو الصحيح، وقالت: أظن أن تجربتي في جورجتاون تضمنت الكثير من التحديات غير المتوقعة، فقد كنت أدرك من البداية أن المواد الدراسية ستكون صعبة، ولكن لم أكن أتوقع أن أتعرض لضغوط على مستوى الحياة الاجتماعية والأنشطة غير الدراسية، لكن ساعدتني الضغوط لكي أعرف المزيد عن نفسي وأتعلم مهارات إدارة الوقت والتركيز. إضافة إلى دراستها الأكاديمية، فقد عملت موغنسين كمساعدة بحوث بمركز الدراسات الدولية والإقليمية التابع لجامعة جورجتاون في قطر، حيث ساهمت في إجراء أبحاث عن الهجرات الدولية والنزوح، وهو المجال الذي تود أن تنخرط فيه بشكل أكثر عمقاً في المستقبل، وهي تقول: كان العمل بالمركز مثيراً ومحفزاً، وفتح أمامي آفاق البحث العملي كأحد الاختيارات. برامج الإثراء التعليمي وتشرح الطالبة ناياب رانا كيف كانت برامج الإثراء التعليمي والانخراط في الأنشطة الجماعية سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه من أهم المكونات المفيدة لها خلال دراستها في جامعة جورجتاون في قطر. فمع تخصصها في السياسة الدولية، كانت أيضا رئيسة فريق كرة السلة وقامت بدور الأمين العام للأمم المتحدة في نموذج محاكاة الأمم المتحدة خلال العامين الماضيين، وهي تشيد بتلك التجربة: شعرت بأن نموذج محاكاة الأمم المتحدة هو أحد السبل الفعالة في توصيل كل هذه المعارف إلى الجيل الأصغر من الشباب. فليس من الضروري أن تتخصص في السياسة الدولية، ولكن ينبغي عليك أن تدرك ما يدور حولك في العالم، وبغض النظر عن المجال الذي تعتزم العمل به مهنياً، فإن المواطنة العالمية تظل جزءاً من مسؤولياتك الشخصية.

برعاية نائب رئيس الوزراء وزير الدولة للدفاع 154 قافزاً مظلياً عمليات أنهوا التدريبات الأرضية الخاصة بالإنزال التعبوي بكل كفاءة برعاية سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع الدكتور / خالد بن محمد العطية وبحضور العميد الركن حمد عبدالله فطيس المري قائد القوات الخاصة المشتركة ، احتفلت القوات الخاصة المشتركة أمس بتخريج الدفعة (13) من مرشحي كلية أحمد بن محمد العسكرية من دورة القفز المظلي رقم (8) والتي استمرت لمدة (4) أسابيع. وتعتبر هذه الدورة خاصة بالموسم التدريبي للعام 2017 ، تخرج منها (154) قافزاً مظلياً عمليات تمكنوا من تجاوز كافة المواضع والتدريبات الأرضية الخاصة بالإنزال التعبوي بكل كفاءة واقتدار. بهذه المناسبة ألقى قائد القوات الخاصة المشتركة كلمةً هنأ فيها القوات المسلحة القطرية على المستوى المميز الذي ظهر عليه الخريجون، مما ينبئ عن القدرات العالية التي يتمتع بها الجيل القادم من منتسبي القوات المسلحة البواسل. حضر الحفل العميد الركن عبدالله عبدالرحمن الكعبي قائد كلية أحمد بن محمد العسكرية ، والعميد الركن هويدي الهاجري الملحق العسكري الكويتي بدولة قطر وعدد من كبار القادة الضباط في القوات المسلحة القطرية.

احتفل مركز الإنماء الاجتماعي نماء أمس بتخريج الدفعة السابعة من طالبات أكاديمية قطر العالمية للتجميل تجميل، بعد أن استكملن كافة متطلبات البرامج التي التحقن بها بنجاح، وحصلن على الشهادات المهنية التي تؤهلهن لممارسة دورهن الريادي في سوق العمل وتمكنهن من توظيف المهارات والمعارف التي اكتسبنها من أجل بناء مستقبل زاهر لأنفسهن ولمجتمعهن. وشهدت الفعالية التي أقيمت في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة تخريج 58 من الطالبات اللواتي التحقن ببرامج الأكاديمية المختلفة من بينهن 26 طالبة قطرية، وقد اشتمل الحفل على عدة فقرات، فإلى جانب تسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت خلال العام، تم الإعلان عن الشراكات التي أبرمتها الأكاديمية في هذا القطاع من الأعمال. وقالت السيدة مريم بنت عبداللطيف المناعي، القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الإنماء الاجتماعي نماء: أود أن أعبر عن اعتزازي وفخري بهذه الكوكبة الرائعة من خريجات أكاديمية قطر العالمية للتجميل (تجميل)، اللواتي أبرزن ما يتمتعن به من موهبة مميزة وإرادة قوية للنجاح من أجل حياة مستقرة ومستقبل مشرق. والآن وقد اكتسبن المعرفة والتدريب والشهادة المعتمدة، فقد أصبحن على أتم الاستعداد للانطلاق في حياتهن المهنية وإثبات قدرتهن على المنافسة في قطاع خدمات التجميل في دولة قطر.

احتفلت كلية المجتمع في قطر، اليوم، بتخريج الفوجين الخامس والسادس من برنامج "إعداد المعلم المساعد في الطفولة المبكرة"، بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، والدكتور أحمد الكواري، رئيس مجلس أمناء كلية المجتمع، وعدد من الضيوف وأعضاء هيئة التدريس. وأبدى سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي سعادته بتكريم خريجات البرنامج الرائد الذي تقدمه الكلية لتلبية احتياجات المجتمع بوجه عام ووزارة التعليم والتعليم العالي بوجه خاص، مشيدا بدور البرنامج في إعداد وتأهيل كوادر وطنية في مجال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وصقل مهاراتهم وخبراتهم التعليمية والتربوية. من جهته، أكد الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس الكلية أنهم يسعون لطرح دبلوم مشارك في تعليم الطفولة المبكرة، معربا عن اعتزازه بخريجات برنامج "إعداد المعلم المساعد في الطفولة المبكرة". وأشار إلى أن البرنامج يأتي كثمرة تعاون وثيق وشراكة استراتيجية بين كلية المجتمع ووزارة التعليم والتعليم العالي منذ عام 2014 لتخريج كفاءات مؤهلة تلبي احتياج سوق العمل لمعلمات مساعدات في المدارس ورياض الأطفال. بدورها، أشادت الدكتورة ميرفت فايز، منسق برنامج إعداد المعلم المساعد في الطفولة المبكرة بكلية المجتمع، بالاهتمام الذي توليه دولة قطر لقطاع التعليم وتعزيز دوره في تنمية قدرات ومهارات النشء القطري ورفع جاهزيته وتحفيز دافعيته للمساهمة في بناء المجتمع بفاعلية وكفاءة في جميع المجالات على نحو يتوافق وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. كما حثت الخريجات على تطبيق ما تعلمنه في مدارسهن واستغلال فرص التنمية المهنية والتحصيل الأكاديمي بما يسهم في تطوير التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في الدولة. في السياق ذاته، أكدت الأستاذة حصة العالي، مدير مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، أهمية دور المعلم المساعد في المرحلة الابتدائية حيث يتكامل دوره مع المعلم الأساسي من خلال تركيز الاستراتيجيات التعليمية على المتعلم ومتابعته، وتحسين الكفاءة الداخلية لمرحلة التعليم الأساسي، وتطبيق التقويم التربوي بصورة جيدة والاهتمام بالجوانب النفسية والاجتماعية للطالب. وخلال الاحتفال، كرمت كلية المجتمع 16 مدرسة وروضة أطفال تقديرًا لتعاونها في التدريب الميداني لطالبات البرنامج، مما كان له عظيم الأثر في تحقيق الأهداف ورفع كفاءة المعلمات المساعدات. ويهدف برنامج إعداد المعلم المساعد في الطفولة المبكرة إلى تأهيل المعلمات المساعدات ليتمكنّ من تقديم الدعم والمساندة اللازمة والملائمة لمعلمات الصفوف في مرحلة التعليم المبكر، كما يسعى إلى إكساب الطالبات المهارات الأساسية في مجال تعليم الأطفال ورعايتهم بالاستناد إلى أحدث الممارسات الأكاديمية العالمية والممارسات الملائمة للأطفال. ويعد البرنامج تجربة رائدة في مجال تعزيز القدرات الوطنية في مجال تدريس الطفولة المبكرة، لاسيما إعداد معلمات مساعدات من خريجات الثانوية العامة وتأهيلهن على المستويين النظري والعملي للتعامل العلمي مع الأطفال. وكانت كلية المجتمع قد وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم والتعليم العالي (المجلس الأعلى للتعليم سابقًا) حول برنامج إعداد المعلم المساعد في الطفولة المبكرة في عام 2014، تستمر لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، بهدف وضع إطار عمل للتعاون بين الطرفين من خلال استخدام خبرة وموارد كل منهما لتطوير ودعم البرنامج. وبدأ البرنامج باستقبال مرشحات وزارة التعليم والتعليم العالي في نوفمبر 2014، وتخرج من خلاله ما يزيد على 200 معلمة مساعدة خلال السنوات السابقة.