يحتضن مركز كاملة الكواري لتحفيظ القرآن الكريم للنساء في منطقة الخريطيات 492 دارسة من فئات الأطفال والفتيات والمتعلمات والأميات. واستعرضت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، جهود مركز كاملة الكواري لتحفيظ القرآن الذي يعمل تحت إشراف النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني. ويقع المركز في منطقة الخريطيات ويبلغ عدد الدارسات المسجلات بالمركز 492 دارسة، يتوزعن على 16 حلقة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتشرف على هذه الحلقات 17 معلمة للقرآن الكريم. وأوضحت السيدة نورة الكبيسي نائبة مركز كاملة الكواري لتعليم القرآن أن المركز تأسس عام 2016، وأن تسمية المركز بهذا الاسم جاء نسبة إلى صاحبة الوقف السيدة كاملة الكواري. وذكرت الكبيسي بأن عدد الدارسات بالمركز يبلغ اربعمائة واثنان وتسعون دارسة، يتوزعن على ستة عشر حلقة قرآنية، وتحتضن هذه الحلقات 218 دارسة من فئة الأطفال، 64 من فئة الفتيات، 141 من فئة المتعلمات، 69 من فئة الأميات، ويبلغ عدد المحفظات بالمركز 17 محفظة. وحول آراء الدارسات بالمركز، أوضحت الدارسة لطيفة محمد علي مبارك بأنها تحفظ من القرآن الكريم 8 أجزاء، وتهدف من حفظها القرآن التقرب من الله عز وجل، وأن تلبس والديها تاج الوقار. وأشارت إلى أنها وجدت أثراً إيجابياً كبيراً عائداً من حفظها للقرآن الكريم في حياتها الشخصية والعملية، وذلك من حسن الخلق والمعاملة الطيبة. وقالت الدارسة ريم ربيع إسماعيل التي تبلغ من العمر 10 سنوات، وتحفظ من القران 4 أجزاء، إنها تهدف من حفظها للقرآن اكتساب الأجر العظيم ودخول الجنة. وذكرت المُحفظة فردوس علي أحمد بأنها تدرس بالمركز منذ سنة 2011، مُبيّنة أن العامل الرئيسي الذي يدفع الدارسات لتعلم القرآن الكريم هم الأهل ومن ثم حسن تعامل المحفظة بأن تحتوي الطالبة وتكون لها قدوة باحتضانها والتقرب منها لتحببها في حفظ القرآن الكريم. أما المحفظة آمنة عبدالرحيم طحان فذكرت بأنها تعمل في المركز منذ سنة واحدة، معتبرة أن العامل الرئيسي الذي يدفع الدارسات لتعلم القرآن الكريم هم الأهل وحثهم الأبناء لحفظ القران وكذلك المحفظات في تعليمهم القرآن الكريم على أصوله.

في إطار الفعاليات الرمضانية، يسعى قسم التربية الإسلامية بمدرسة الشرق الأوسط الدولية لإقامة فعاليات عدة، وأهمها: مسابقة راشد لحافظي القرآن الكريم، حيث يحرص رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سالم بن راشد المهندي على إقامة المسابقة كل عام، راصدًا قدرًا كبيرًا من الجوائز المادية وغيرها للطلاب المشتركين في المسابقة، وتقدم عدد من أولياء أمور الطلاب بالشكر والتقدير للاستاذ سالم المهندي على هذا الجهد والاهتمام العظيم بتحفيظ الطلاب القرآن الكريم وتعليمهم القيم الإسلامية الحقة والأخلاق الحميدة، حيث يشارك في نسخة المسابقة هذا العام التي تنطلق في 25 رمضان الموافق 16 ابريل الجاري، عدد كبير من الحُفَّاظِ للقرآن الكريم، ورصدت المدرسة جوائز مادية لأوائل الطلاب لهذا العام وتكريمهم في كافة المراحل الدراسية.

تختتم الخميس القادم الدورة الحادية عشرة لمسابقة (كتارا) لتحفيظ القرآن الكريم لعام 2022، حيث سيشهد جامع كتارا والمسجد الذهبي تكريم الأطفال المشاركين بالمسابقة التي تقام بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، وذلك بمنحهم جوائز مالية وشهادات تقدير. وأشاد أولياء الأمور بجهود المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في اطلاق مسابقة تحفيظ القرآن الكريم، معربين عن اعجابهم بما تحققه المسابقة من نجاح ملحوظ في تطبيق افضل الاساليب والمخرجات التعليمية التي تتعلق بتعزيز القراءة والتلاوة واتقان مخارج الحروف، وباشراف نخبة من المدربين المؤهلين من أصحاب الخبرة والكفاءة، مثمنين الدور الايجابي التي تقوم به كتارا في ربط الأطفال بكتاب الله من خلال حفظه وتلاوة آياته وتدبر معانيه والعمل بأحكامه، فضلا عن أهمية هذه المسابقة في غرس القيم الاسلامية الفاضلة والسلوكيات المستمدة من القرآن الكريم والسيرة النبوية، وحفظ الهوية الاسلامية للصغار. وأشاد المشرفون بما شهدته المسابقة من اقبال وتنافس بين الأطفال المشاركين في مسابقة كتارا لتحفيظ القرآن الكريم، مشيدين بالنتائج الايجابية التي حققها المتسابقون على اختلاف فئاتهم العمرية، مشيرين إلى أن المسابقة ساهمت بتحفيز الاطفال للاقبال على كتاب الله، حفظا وتلاوة وتجويدا، منوهين بدورها في تعزيز مهارات الاطفال في القراءة والتلاوة والحفظ. وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أطلقت الدورة الحادية عشرة لمسابقة كتارا لتحفيظ القرآن الكريم بمشاركة (35) طفلاً تتراوح أعمارهم بين (10-15) عاماً، بينهم (20) طفلا من الذكور التحقوا في اربع حلقات في جامع كتارا، و (15) من الإناث التحقن في ثلاث حلقات بالمسجد الذهبي.

الجابر: توظيف طاقات الأبناء واستغلال أوقات الصيف يعود عليهم بالفائدة تتوقع إدارات مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إقبالا واسعا على التسجيل لحفظ كتاب الله وذلك بالتزامن مع انتهاء الدراسة الأسبوع المقبل.. حيث ينضم المسجلون الجدد الى نحو 16 ألف طالب هم أصلا مسجلون في 135 مركزاً لتعليم القرآن الكريم بالدولة تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وكان طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم استأنفوا الدراسة عقب عيد الفطر المبارك بعد فترة توقف دامت 10 أيام هي الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل. وتابع الطلاب حفظهم ومناهج المراجعة المقررة من قبل قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة التي تشمل مستويات الفئات المختلفة من الطلاب بداية من الدروس الهجائية حتى الطلاب بمرحلة ختم القرآن الكريم كاملاً. وجدد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني التأكيد على أن طلاب المراكز القرآنية انتظموا في الدراسة على فترتين صباحية ومسائية بحيث تكون الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحاً حتى الحادية عشرة ظهراً، أما الفترة المسائية فتبدأ من بعد صلاة العصر وتستمر حتى قبيل صلاة العشاء، يتخللها فترة راحة لصلاة المغرب. وبينما يدخل طلاب المدارس العطلة الصيفية دعا الجابر الأبناء إلى حسن توظيف طاقاتهم ومهاراتهم واستغلال أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالفائدة والنفع، خاصة وهم مقبلون على الإجازة الصيفية، مشيراً إلى أن حفظ القرآن الكريم من أهم العلوم التي حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها، حيث قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) لذا من الواجب على الأبناء والبنات أن يشغلوا أوقاتهم بالعلم الشرعي من خلال قراءة وحفظ وتدبر كتاب الله تعالى، لأن التخلق بأخلاق القرآن الكريم تشبه بالنبي الذي كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن. وأشار السيد مال الله إلى الدور البناء الذي تقوم به مراكز تعليم القرآن الكريم، والذي يتنوع بين أدوار تربوية واجتماعية مهمة تساهم في تنشئة الأبناء، وهو دور كبير وهام لمراكز القرآن الكريم.. وأكد الجابر على أن إلحاق الأبناء بهذه المراكز من شأنه أن يغرس في روحهم الآداب والأخلاق الإسلامية السمحة، والمستمدة من تعاليم وتوجيهات كتاب الله، مع غرس وبيان العقيدة الصحيحة، وتنشئتهم على السيرة.

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن دولة الإمارات تراقب نشاط المسلمين وتضيق عليهم، في حين تتسامح إلى حد كبير مع أصحاب الديانات الأخرى بالبلاد. وأوردت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها ،أمس، أن سيطرة الدولة في الإمارات على الإسلام تمتد إلى ما هو أعمق في الحياة اليومية للمسلمين، إذ تقوم الحكومة باختيار جميع الأئمة وفحصهم، وتقدم لهم إرشادات أسبوعية لخطب صلاة الجمعة، وحتى الممارسات غير الرسمية للتعلم الإسلامي يجب أن توافق عليها الحكومة. وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات تعتبر الحركات الإسلامية بمثابة التهديد الرئيسي لنظامها السياسي ولأمنها القومي، ولا سيما في أعقاب ثورات الربيع العربي عام 2011. وقالت إن الدولة تستخدم قوانين مكافحة الإرهاب لإلحاق الضرر بالمعارضين في الوقت الذي تحظر فيه جماعة الإخوان المسلمين، وهي أكبر حركة إسلامية سياسية وأكثرها تنظيما في الشرق الأوسط. واستمرت الصحيفة تصف التضييق على المسلمين في الإمارات قائلة إن فتح مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم أو تنظيم محاضرة أو جمع تبرعات أو توزيع كتب في المساجد لا يتم إلا بالحصول على ترخيص حكومي، كما يحظر القانون على أئمة المساجد الوعظ وتعليم الدروس الدينية خارج المساجد. وبحسب تقرير واشنطن بوست، تتسامح الإمارات مع الاحتفالات العامة المسيحية والهندوسية الكبرى ورأس السنة الصينية الجديدة، وكذلك الإعلانات والدعاية للنشاطات الدينية غير الإسلامية. ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، هناك أكثر من سبعمئة تجمع مسيحي لكن عدد المباني الكنسية المعتمدة رسميا في جميع أنحاء البلاد يساوي 45 مبنى فقط. وأوضحت واشنطن بوست في تقريرها أنه لا يسمح للأقليات الدينية بامتلاك الأرض، ما يجعل بناء دور العبادة أمرا صعبا ولكنه ليس مستحيلا، فقد منحت عدة مجموعات دينية أراضي من قبل المسؤولين الحكوميين، لكن التوسع في دور العبادة غير المسلمة يخضع لرقابة.وتوجد قوانين تحظر بناء الأبراج ذات الأجراس وعرض الرموز الدينية مثل الصلبان على الأسقف، لكن تقريرا لوزارة الخارجية الأميركية أشار إلى أن مثل هذه القوانين لا تنفذ بصرامة. وتطرقت الصحيفة إلى أن الدستور في الإمارات ينص على ضمان حرية العبادة طالما أنه لا يتعارض مع السياسة العامة أو الآداب العامة، واصفة ذلك بأنه غامض ويمنح الحكومة مساحة واسعة لتفسير أشكال العبادة المقبولة، وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة التي يقوم بها البابا إلى الإمارات حاليا هي أول زيارة يقوم بها بابا جالس إلى شبه الجزيرة العربية، مضيفة أن البابا فرانشيسكو قدم قداسا لما يقدر بـ 130 ألف شخص في أبوظبي. وذلك بحسب»الجزيرة نت».

احتفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بطلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لها وذلك في الحفل السنوي الذي أقيم بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود مبنى إدارة الدعوة سابقا بحضور عدد من مسؤولي الوزارة ومشرفي مراكز التحفيظ وأولياء أمور الطلاب المكرمين. وشملت قائمة المكرمين في الحفل، الذي أقيم الليلة الماضية برعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، 226 طالبا بينهم 70 طالبا تقريبا من مختلف الجنسيات أتموا حفظ القرآن الكريم كاملا خلال العام الماضي إلى جانب 9 طلاب قطريين شاركوا في المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم. كما تم تكريم 37 طالبا قطريا أنهوا حفظ فئات من القرآن الكريم ، و110 آخرين قدموا أداء متميزا في المرحلة التمهيدية وفقا للمنهج المتبع في المراكز القرآنية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ووصلت قيمة الجوائز لتكريم منتسبي المراكز القرآنية بمختلف فئاتهم هذا العام إلى ما يقرب من نصف مليون ريال. ونوه السيد مال الله الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالجهود التي المراكز القرآنية خلال العام الماضي وأثمرت تخريج عدد من حفظة كتاب الله، وتحقيق مراكز متقدمة في المسابقات القرآنية الدولية. وأكد الجابر في تصريح للصحفيين حرص وزارة الأوقاف على تعزيز دور مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني والاهتمام بكوادرها تأهيلا وتدريبا وتشجيع الأنشطة الثقافية والترفيهية المناسبة. وقال إن الوزارة تمكنت من افتتاح عدد من المراكز خلال السنوات الأخيرة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة الراغبين في تعلم القرآن الكريم وحفظه ليصل عدد هذه المراكز إلى 130 مركزا ، يبلغ عدد منتسبيها من الطلبة أكثر من 13 ألف و600 طالب. وأضاف إن إدارة الدعوة ممثلة بقسم القرآن الكريم وعلومه تحرص على تنظيم أنشطة وفعاليات تشحذ الهمم وتقوي العزائم في مواصلة حفظ كتاب الله مثل المسابقات الثقافية والدورات المتخصصة للطلبة القطريين المشاركين في المسابقة الدولية إلى جانب المشاركة في المعارض العامة التي تهدف إلى تنمية مواهب وثقافة الطلاب.

صالح المري: المبلغ المقدم من فاعل الخير يغطي تكاليف الدورة كاملة في بادرة جديدة ليست بغريبة على أهل قطر الكرام، قام فاعل خير بتخصيص مبلغ 138 ألف ريال لصالح إقامة دورة قرآنية في منطقة الوعب جاء ذلك في تصريح لصالح الحول المري رئيس قسم التسويق بإدارة المصارف الوقفية بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية. ونقل المري شكر وتقدير الإدارة الكبيرين له لاستجابته الكريمة بتلبية الدعوة التي أطلقتها المصارف الوقفية لخدمة المراكز القرآنية في الدولة بالتزامن مع حملة الأترجة التي تستهدف ذات الأمر ولكن بآليات مختلفة. وفي إطار سرده لتفاصيل المبادرات الكريمة النابعة من الوعي المتزايد حول المراكز القرآنية وأثرها العميق في المجتمع، قال رئيس قسم التسويق إن فاعل الخير تبرع بمبلغ: (138,000) ريال متكفلا بالصرف على دورة كاملة لتعليم القرآن الكريم، مدتها عام كامل، وذلك بالمسجد رقم: (942) بمنطقة الوعب. نماذج المراكز القرآنية يذكر أن الإدارة العامة للأوقاف ممثلة من خلال المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة أعلنت عن حملة توعوية لتشجيع أهل الخير على تبني المراكز القرآنية في الدولة، والتسويق لأربعة نماذج، هي: النموذج الأول: ويشتمل على رئيس للمركز و3 مدرسين ويستوعب 36 طالباً، وتكلفته لمدة سنة 80.400 ريال، ويمكن للمحسن جعله وقفاً دائماً بمبلغ 896.000 ريال. النموذج الثاني: ويشتمل على رئيس للمركز و6 مدرسين، ويستوعب 72 طالباً، وتكلفته لمدة سنة 138.000 ريال، ويمكن للمحسن جعله وقفاً دائماً بمبلغ 1.232.000 ريال. النوذج الثالث: ويشتمل على رئيس للمركز وسكرتير وعدد 10 مدرسين، ومشرف للباص، ويستوعب 120 طالباً، وتكلفته لمدة سنة 237.600 ريال، ويمكن للمحسن جعله وقفاً دائماً بمبلغ 2.464.000 ريال. النموذج الرابع: وتكون الدراسة فيه على فترتين صباحية ومسائية، ويشتمل على رئيس للمركز وسكرتير، وعدد 10 مدرسين للفترة الصباحية، وعدد 5 مدرسين للفترة المسائية، ومشرف للباص، ويستوعب 150 طالباً، وتكلفته لمدة سنة 346.800 ريال، ويمكن للمحسن جعله وقفاً دائماً بمبلغ 3.584.000 ريال. المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة وذكر السيد صالح المري أن المشروع يديره وينظمه المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة وهو المصرف الذي يعنى بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وذلك بعدة وسائل، منها إنشاء مراكز تعليم القرآن الكريم، وتشجيع طلبة العلم على تعلم كتاب الله ودراسة السنة النبوية، وطباعة وتوزيع المصحف الشريف وترجمة معانيه وكتب السنة وعلومها، وتنظيم الندوات والمؤتمرات والمسابقات، والتنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في هذا الإطار. وأوضح رئيس قسم التسويق في السياق ذاته أنه إضافة على ما تحقق من نجاح للإدارة في الترويج لهذه النماذج من الدورات القرآنية لأهل الخير الكرام؛ فقد بدأ مشروع الأترجة على أرض الواقع حيث قام سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يرافقه سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، وعدد من المسؤولين بالوزارة، والواقفين الكرماء بوضع حجر الأساس لمشروع الأترجة الوقفي بمنطقة ابن محمود البالغ قيمته حوالي 70 مليون ريال لصالح دعم المراكز والدور القرآنية في دولة قطر. ويضم مشروع الأترجة الوقفي عمارتين تحتويان على (112) شقة، وعائد يبلغ نحو (8) ملايين ريال سنويا. 20 ألف مستفيد من المشروع وقال السيد صالح المري إن مشروع الأترجة الوقفي الذي تم وضع حجر الأساس له، يعد من المشاريع المهمة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كونه يخدم مراكز ودور تعليم القرآن الكريم بالدولة،حيث ينتفع بها طلاب وطالبات مراكز ودور تعليم القرآن الكريم داخل الدولة، مشيراً إلى أن عدد الملتحقين بها وصل إلى ما يقارب من (20) ألف طالب وطالبة. وهذه فرصة سانحة لأهل الخير سواء في تبني النماذج للدورات القرآنية أو المساهمة في مشروع الأترجة للقرآن الكريم، ونستقبل أي أوقاف أو استفسارات على الخط الساخن 66011160

انطلقت الاختبارات الفصلية الثالثة للموسم الحالي لطلاب مراكز تعليم القرآن، التي ينظمها ويشرف عليها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتستمر حتى 21 ديسمبر الجاري. ويشارك في اختبارات الفصل الثالث (5385) طالباً ينتسبون إلى 110 مراكز، موزعة على مراكز الفترة الصباحية وعددها (10) مراكز ويختبر منهم (178) طالباً، ومراكز الفترة المسائية وعددها (100) مركز ، ويختبر منها (5207) طالبا، وذلك أمام (391) لجنة اختبار منها (21) لجنة صباحية، و(370) لجنة مسائية. وتعد الاختبارات الفصلية أحد المؤشرات الرئيسة في معرفة مستويات أبنائنا الطلاب، وتساهم في تنمية المهارات، وتنشيط العملية التعليمية بالمراكز، والعمل على تطبيق الخطة المنهجية للقسم على أرض الواقع بشكل جيد، خاصة وأن أكثر من نصف أعداد الطلاب المسجلين بالمراكز يشارك في هذه الاختبارات. الجدير بالذكر أن إعلان النتائج يتم مباشرة بعد انتهاء الاختبارات، وقد دعا قسم القرآن الكريم وعلومه إلى التواصل الدائم والمستمر بين المراكز وأولياء الأمور لتنشيط وزيادة الروابط بينهما، بما يسهم في تطوير العملية التعليمية بالمراكز والوصول إلى أفضل الطرق والوسائل لتخريج جيل قرآني من مراكز تعليم القرآن بالدولة.

نظم مركز الاستشارات العائلية وفاق ورشة عمل تدريبية بعنوان أسرتي.. مسؤوليتي، وذلك في دار أروى لتحفيظ القرآن، قدمتها الاستشارية الأسرية بمركز وفاق الأستاذة سنية منصور، وقد حضر الورشة 30 سيدة من موظفات وأمهات. يأتي ذلك في إطار خدمات التوعية المجتمعية التي يحرص المركز على تقديمها بهدف رفع الوعي المجتمعي بقضايا الأسرة وأفرادها وتعزيز التماسك والاستقرار الأسري في المجتمع، جاءت الورشة بهدف تعزيز قيمة المشاركة وتوزيع الأدوار بين أفراد الأسرة، والتوعية بضرورة غرس مبدأ تحمل المسؤولية بين أفراد الأسرة، بالإضافة إلى التوعية بالآثار الضارة المترتبة على زيادة الاعتماد على الخدم في الأسرة. استعرضت خلالها السيده سنية منصور مجموعة من المحاور، حيث ناقشت أهمية النهوض بالمسؤوليات الأسرية لجميع أفراد الأسرة، وكيفية تحديد وتقسيم أدوار أفراد الأسرة عامل مهم في اعتماد الأسرة على ذاتها، إضافة إلى تغيير المواقف وتعزيز العلاقات بين الوالدين والأطفال.

تتواصل دورة القارئ الصغير لتعلم القاعدة النورانية وتلاوة القرآن الكريم بطريقة سهلة ومجودة وتصحيح نطق الحروف الهجائية ومخارجها، التي ينظمها مركز عائشة بنت محمد السويدي للقرآن الكريم ويشرف عليها مركز عيد النسائي بمؤسسة عيد الخيرية، وهي دورة متخصصة موجهه لفئة البنين من عمر 5 – 6 سنوات، والبنات من عمر 5 – 10 سنوات، وتهدف لتشجيع البراعم من البنين والبنات على مدارسة القرآن الكريم وتعلم النطق الصحيح والقراءة المنضبطة لآيات القرآن. تقام المسابقة بمقر مركز عائشة السويدي بالوعب، حيث بدأت فعالياتها من 30 يوليو الماضي وتستمر حتى 30 أغسطس من الشهر الجاري بمشيئة الله، تحت إشراف نخبة من الحافظات المتخصصات في تعليم النطق الصحيح والقاعدة النورانية لضبط مخارج الحروف وتعلم كتاب الله بطريقة سهلة مجودة. كما تشتمل الدورة على أنشطة وبرامج مصاحبة منها تعلم فن الرسم والتلوين بشكل جيد، وتعلم تقديم بعض الأطعمة والحلويات بصورة جيدة للبنات وذلك بعد تشكيلها وترتيبها. من جهتها، أشادت أمينة معرفيه مديرة مركز عيد النسائي بالجهود الكبيرة التي يساهم بها مركز عائشة السويدي في خدمة كتاب الله وحفظه ونشره، وتأتي هذه الدورة ضمن السبل التي يسعى المركز لبذلها في الرقي بتعليم القرآن للبراعم بطريقة سهلة. وأضافت أن هذه الدورات القرآنية تعد فرصة ثمينة لأبنائنا وبناتنا خلال العطلة الصيفية لتعلم تلاوة القرآن بطريقة صحيحة من خلال نطق الحروف الهجائية ومخارجها بشكل جيد.

اختتمت اليوم الدورة السادسة لتحفيظ القرآن الكريم التي أقامتها المؤسسة العامة للحي الثقافي ضمن مهرجان "كتارا" الرمضاني حيث سيتم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وتوزيع الشهادات على المشاركين من مختلف الفئات والأعمار يوم الأحد المقبل. وحققت الدورة نجاحاً ملحوظاً وتفاعلاً كبيراً خلال الفعالية طوال الشهر المبارك وذلك لتطبيقها أفضل الأساليب والمخرجات التعليمية كما أبدى أولياء الأمور عن إعجابهم بالمستوى المتقدم للدورة التي أقيمت بإشراف كوكبة متميزة من معلمي القرآن الكريم. وتهدف "كتارا" عبر أنشطتها وبرامجها ودوراتها الدينية إلى ربط الأطفال والناشئة بكتاب الله من خلال حفظه وتلاوة آياته وتدبر معانيه والعمل بأحكامه فضلا عن أهمية هذه الدورة في غرس القيم الإسلامية الفاضلة والسلوكيات المستمدة من القرآن الكريم والسيرة النبوية. من جانب آخر تميزت الدورة بوضعها لبرنامج عملي اشتمل على دروس التجويد وتحفيظ أجزاء من القرآن الكريم بالإضافة إلى أنشطة مصاحبة تحتوي على محاضرات دينية وتربوية تتضمن تعليم الصلاة والوضوء وبعض الأحاديث الشريفة ومقتطفات من السيرة النبوية الشريفة وقصص الأنبياء . وكان الحي الثقافي قد أطلق دورته السادسة لهذا العام في الثاني من شهر رمضان المبارك وتمّ قبول 70 طفلاً من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين (7-14) عاماً حيث تمّ تقسيم الأطفال المشاركين إلى عدة فرق ضمن مجموعتين تراعي تصنيفهم العمري الأولى للذكور في جامع كتارا الكبير والثانية للبنات في المسجد الذهبي.

يعتبر مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة، وهو أحد أبرز مشروعات المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، مركزاً نموذجياً متكاملاً، وصرحاً دعوياً وحضارياً رائعاً، ومعلماً ثقافياً مرموقاً، تم إنشاؤه بناء على رؤية مدروسة حتى يقوم بمهام دعوية وثقافية ورياضية. يوفر المركز أنشطة للمرأة لا تتواجد في غيره إذ يقدم دورات تدريبية في تنمية الذات وبناء الشخصية، وورش عمل ومعارض إسلامية للقيم، ودورات توعية للمقبلات على الزواج. مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة كما ينظم المركز مهرجانات للربيع ومهرجانات صيفية، ومعارض في شؤون الحج وشؤون المسجد الأقصى أولى القبلتين، بجانب دورات في السباحة وفي فن الإتيكيت والأمومة وغيرها من الدورات الخاصة بالنساء. ومن بين الأنشطة التي قدمها المركز لخدمة المرأة تنظيم عدد من الأسواق الخيرية الفريدة الأمر الذي يوفر الخصوصية والنوعية للمترددات على المركز. ويضم المركز إدارة لتعليم القرآن الكريم من بين العديد من الإدارات الحيوية التي تقوم بتعليم كتاب الله وفق نظام مبتكر وحيوي. ويخدم المركز المرأة القطرية في عدة مجالات، منها المجال الدعوي الذي دخلت فيه المرأة القطرية من أوسع أبوابه، وأصبحت تمتلك فيه الخبرة الكافية لطرح مختلف القضايا التي تهم المرأة المسلمة وتساهم في تعريفها بدينها على أسس سليمة وسمحة وواضحة. مركز موزة بنت محمد للقران والدعوة ويهدف مركز موزة بنت محمد لإيجاد ملتقى نسائي متكامل الخدمات متنوع الأنشطة يتناسب مع تطلعات المرأة القطرية خصوصاً، ويسعى في الوقت نفسه إلى تنمية قدراتها في كافة المجالات، لإكسابها الوعي الشرعي أولا ثم تنمية مهاراتها لتتواءم مع احتياجاتها الاجتماعية والتعليمية والبدنية والصحية، ولكي تساهم وبقوة في تطور مجتمعها، وذلك في إطار محافظتها على هويتها الإسلامية والعربية الأصيلة. ويعد المركز من المراكز المتخصصة في علوم القرآن الكريم والدعوة إلى الله تعالى، بجانب الأنشطة الأخرى المتعددة بهدف غرس القيم الإسلامية وتوفير بيئة مناسبة للنساء والفتيات. ويضم المركز أيضاً روضة للأطفال متاحة للجميع للالتحاق بها، حيث إنها تفتح أبوابها لجميع الجنسيات من سن (3-4) سنوات، وتدرس الطالبات فيها الحروف الهجائية بطريقة مبتكرة وجذابة، وحفظ جزء عمَّ من القرآن الكريم، وبعض الأحاديث والأوراد والرياضيات بما يتناسب مع أعمارهن. ووفقاً لما يقدم من أنشطة متنوعة يُصنف مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة من أكبر المراكز الدعوية النسائية على مستوى دول المنطقة. ويستخدم المركز التقنيات الحديثة في جميع الأنشطة التي يقدمها خاصة المعارض الإسلامية كمعرض الحج "معرض البيت العتيق" والمسجد الأقصى حتى يقرب الصورة للزوار ويحقق الهدف من المعرض. ومنذ تأسيسه استمر المركز في عطائه وإنتاجيته المثمرة، محققاً قدم السبق والتميز في كثير من الأنشطة والفعاليات التي جعلت منه منارة علمية ثقافية واجتماعية. مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة

عيد الخيرية تنظم برامج ودورات ومسابقات قرآنية في رمضان تولي مؤسسة الشيخ عيد الخيرية البرامج والأنشطة القرآنية خلال شهر رمضان أهمية كبيرة، وتتنوع فعالياتها لتخدم شرائح المجتمع من الشباب والفتيات والنساء. ويحتضن قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن 1500 طالب يتدارسون كتاب الله تلاوة وحفظا وتدبرا مع أحكام القراءة والتجويد، موزعين على 180 حلقة قرآنية تضم الأشبال والشباب والكبار في 22 مركزا قرآنيا في مناطق الدولة المختلفة. وتتوزع الحلقات على 6 مستويات في الحفظ والمراجعة، منها حلقات عامة لتعليم القرآن، وحلقات تأهيلية وأخرى للقاعدة النورانية، وحلقات نموذجية وأخرى لخاتمي القرآن بالإضافة إلى حلقات للإجازة، وتحتضن المراكز الطلاب من عمر 6 سنوات إلى 20 سنة، بالإضافة إلى تخصيص حلقتين لتحفيظ القرآن للكبار. المقرئة الهاتفية وتنظم وحدة تحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد النسائي دورة "المقرئة الهاتفية" الرمضانية، التي تتيح المجال للنساء العاملات والفتيات اللاتي ليس لديهن وقت أو ليس باستطاعتهن الانتظام في حلقات التحفيظ بدور تعليم القرآن، من الحفظ وتلاوة كتاب الله عبر الهاتف، وتصحيح قراءتهن ومساعدتهن في تثبيت حفظهن بتمكن وإتقان، من خلال اتصالهن على هاتف نخبة من المعلمات المتخصصات ذوات خبرة في مجال القرآن الكريم، لتصحيح قراءتهن وتوضيح أحكام التجويد، وذلك لمدة 20 دقيقة لكل دارسة. مسابقة أجيال القرآنية وتتواصل البرامج القرآنية في فرع الوكرة من خلال مسابقة أجيال القرآنية "ورتل القرآن ترتيلا"، التي تقام تحت رعاية سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني، ويختتم التسجيل فيها يوم غد 1 يونيو عبر الواتس آب (whatsapp)على الرقم 33734341، ويشترط للتسجيل إرسال صورة من البطاقة الشخصية، وصورة شخصية للمتسابق، ومقطع صوتي واضح للمشارك لا تزيد مدته عن دقيقتين بجودة عالية وبدون مؤثرات صوتية، مع حسن الصوت والتلاوة وإتقان أحكام التجويد، وألا يزيد عمر المتسابق عن 18 سنة. وقد بلغ عدد المتسابقين المشاركين بالمسابقة أكثر من 90 متسابقا حتى الآن أرسلوا مقاطعهم بأصوات ندية عبر هاتف المسابقة المعتمد. ويرأس لجنة التحكيم الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية، وتعقد تصفيات المسابقة يومي 5 و6 يونيو، وتسلم الجوائز للفائزين خلال الحفل الختامي يوم 17 رمضان 1438هـ. ويحصل الفائز بالمركز الأول على 10000 ريال، والثاني 8000 ريال، بينما يحصل الفائز بالمركز الثالث على 6000 ريال والرابع على 4000 ريال، والخامس على 2000 ريال، بينما يحصل الفائزون بالمراكز من السادس إلى العاشر على 1000 ريال لكل منهم، ويحصل الفائزون بالمراكز من 11 إلى 30 على خمسمائة ريال.

افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا في إندونيسيا مركز تحفيظ القرآن الكريم للفتيات، بقرية تومبو بارو في إقليم أتشيه الكبرى بإندونيسيا. ويقدم المركز الذي تم إنشاؤه بتبرع كريم من إحدى الأسر القطرية بالتعاون مع مؤسسة الصلة الخيرية شريك "راف" في إندونيسيا خدماته التعليمية فتيات حوالي 200 أسرة من قاطني القرية. يأتي إنشاء هذا المركز ضمن مشاريع تحفيظ القرآن الكريم التي تنفذها مؤسسة "راف" في إندونيسيا، حيث سبق وأن نفذت 7 مشاريع لدور ومراكز تحفيظ القرآن في مناطق متعددة من إندونيسيا بتكلفة قاربت على 6 ملايين ريال، واستفاد منها عشرات الآلاف من أبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة في إندونيسيا. وتبلغ مساحة المركز 100 متر مربع، ويتكون من فصل دراسي مؤثث لاستيعاب بنات 200 أسرة، علاوة على توظيفه عدد 5 من محفظات ومعلمات القرآن المشرفات على تعليمهن. وتم تأثيث المركز بالكامل وتجهيزه بالمقاعد والمراوح وتزويد الطالب فيه بالمصاحف المطبوعة، حتى يوفر بيئة تربوية للفتيات المسلمات يتعلمن فيه القرآن الكريم وعلومه في النهار، ولتعليم كبار السن وباقي أهالي القرية في المساء. وهو بذلك يعد نقلة نوعية في تحسين المستوى التعليمي والديني لأهالي القرية، ويوفر على الفتيات الانتقال إلى مناطق بعيدة لتعلم القرآن الكريم وعلومه. تحفيظ القرآن الكريم وسيسهم المركز إسهاما كبيرا في تحفيظ فتيات القرية القرآن الكريم وتعليم كبار السن مبادئ التلاوة، كما سيكون نواة في المستقبل لعمل مدرسة إسلامية في حال التوسع، وبناء فصول اخرى. وقد بني هذا المركز بتمويل كريم من إحدى الأسر القطرية مساهمة منها في تعليم القرآن الكريم، وسعيا لتحصيل ثواب تعليمه لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". وقوله صلى الله عليه وسلم "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً".

اختتمت بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اختبارات الطلاب الذين أتموا حفظ كتاب الله تعالى بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة وعددهم 105 طلاب. وأوضح السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة أن مستويات الطلبة كانت طيبة، مما يؤكد أن خطة الإدارة تسير على الطريق السليم في زيادة قدرات وتنمية مهارات الحفاظ، مع زيادة الجرعات المطلوبة للمنتسبين لمراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة. وأشار إلى أن قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة يعتمد هذه الاختبارات نظرا لأهميتها في تطوير العملية التعليمية بالمراكز وإبداع طرق جديدة ومبتكرة لزيادة معارف وطرائق التحفيظ الحديثة، إلى جانب التحفيز وزيادة التنافسية بين الطلبة. ومن المقرر أن يتم تكريم المجتازين لهذه الاختبارات في حفل الوزارة السنوي حيث يتم منح المكرمين شهادة إتمام حفظ القرآن الكريم كاملاً.

أكد المدير العام لجمعية دار القرآن الكريم والسنة في قطاع غزة "محمود خاص"، أن قطر تقدم دعما كبيرا لحملات حفظ القرآن في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها ساهمت بتخريج ما يزيد عن (1500) طالبة وطالبة أتموا حفظ القرآن الكريم خلال صيف عام 2016، عبر مشاريع نوعية وجديدة على مستوى دور التحفيظ في القطاع، والتي جاءت بتمويل وتبرع من قطر. وشدد "خاص" في تصريحات لـ"الشرق" على أن قطر لها شغف كبير لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة خلال تنفيذ رزمة من المشاريع القطرية التي نفذتها الجمعية، مشدداً على أن التعاون مع المؤسسات القطرية يتميز بالقوة. وكشف عن وعود قطرية لتنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج التي تهتم بتحفيظ كتاب الله عزوجل وتعليم سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم خلال صيف العام الجاري، موضحاً أن من أبرزها تجديد مشروعي "مخيم المتميزين" و"مخيم مواكب الحافظات". وأثنى على الجهود الكبيرة والملموسة لقطر ممثلة بحضرة صاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين، والمؤسسات القطرية، لعطائهم الكبير في دعم احتياجات الشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة بصفة خاصة. وأشاد خاص بالدور الريادي لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة قطر الخيرية في توفير التمويل اللازم لتنفيذ رزمة من مشاريع جمعية دار القرآن الكريم والسنة، مشدداً على أن لدولة قطر دور بارز ومتميز في دعم برامج ودورات تحفيظ القرآن الكريم وتعليم السنة النبوية الكريمة.

أقام مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مريخ حفلاً لتكريم المجازات والحافظات لكتاب الله ترتيلا وتجويدا على أيدي مدرسات المركز اللائي يبذلن أقصى الجهود لغرس حب القرآن الكريم في نفوس الطالبات، كما يعملن على بيان تيسير الله تعالى للمسلمين حفظ القرآن الكريم . و شهد الحفل تكريم الحافظات على دفعتين الدفعة الأولى جمعت أربعة من حافظات القرآن الكريم بالمركز وقد حصلن على الإجازة القرآنية برواية (عاصم ابن ابي النجود من طريق الشاطبية) مساء الأربعاء الماضي حيث احتفى المركز بهذه الدفعة من المجازات، كما احتفل بسبعة من الخاتمات الحاملات لكتاب الله أتممن حفظ وختم المصحف كاملاً. وتعد هذه الدرجة شرفاً وإنجازًا مميزا ناله المركز بحصول فتياته على هذه النعمة الكبيرة بحفظ القرآن وتلاوته في سن مبكرة . تضمن برنامج الحفل العديد من الفقرات بدأت بكلمات معبرة عن فرحة القائمات على المركز بهذا الإنجاز، تلى ذلك فقرة (ماذا تقولي ) وهي ماذا تقول المجازة والخاتمة في مثل هذا الموقف، وتم التكريم بهدية قيمة لكل مجازة ومعلمة . وفي ذات الإطار تم الاحتفال بختام دورة القاعدة النورانية وتكريم المعلمة ودارسات الدورة . واختتم الحفل بالدعاء للمجازات والخاتمات وللأمة الإسلامية.

اختتم مركز عيد الثقافي دورة براعم الهدى الربيعية التي نظمها وأشرف عليها قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن في نسختها العاشرة، بمشاركة 118 طالبا من المرحلة الابتدائية، وكرم القسم الطلاب المشاركين بالدورة بهدايا تشجيعية، بينما كرم المتميزين بجوائز عينية قيمة، كما كرم القسم المشرفين على الحلقات القرآنية لما بذلوه من جهد في تعليم أبنائنا القرآن الكريم والآداب والأخلاق النبيلة.وقد أثمرت الدورة التي استمرت أكثر من أسبوعين، إتمام طلاب حلقات الدروس الهجائية لـ 9 دروس وتعلم تلاوة القرآن بشكل صحيح مع مخارج الحروف، وحفظ 5 طلاب جزءا وربع الجزء من القرآن الكريم مع مراجعة جزأين، و8 طلاب حفظوا جزءا كاملا ومراجعة نحو جزأين، بينما حفظ 27 طالبا نصف جزء وراجع أغلبهم جزءا من القرآن الكريم، وحفظ 33 أقل من نصف الجزء وراجعوا أقل من جزء، كما حفظ 7 طلاب قصار السور من الضحى إلى الناس، وأتم 6 طلاب حفظ متن تحفة الأطفال.وتضمنت الدورة برنامجا تربويا ورياضيا وترفيهيا مصاحبا، اشتمل على إقامة 8 دروس لتعليم الوضوء والصلاة عمليا، و4 برامج تربوية وإيمانية، و4 أنشطة مهارية وترفيهية، ورحلتين إلى حديقة أسباير أقيمت خلالهما أنشطة رياضية والعاب ترفيهية. 16حلقة قرآنية وكانت الدورة قد أقيمت بجامع العمادي بالثمامة خلال الإجازة الربيعية طوال أيام الأسبوع خلال الفترة الصباحية من 7:30 حتى الساعة 11:00 ظهرا، وضمت 16 حلقة قرآنية، منها 12 حلقة لتحفيظ القرآن الكريم ومراجعته حسب مستويات الطلاب، و 4 حلقات لتدريس الدروس الهجائية.وأشرف على الحلقات القرآنية نخبة من المشايخ المختصين الحافظين لكتاب الله، بهدف الاعتناء بكتاب الله حفظا وتلاوة وعملا، واستغلال أوقات الطلاب فيما ينفعهم ويعود عليهم بالخير، وإيجاد المحضن القرآني التربوي الذي يتعود فيه الطلاب على معاني الإسلام والأخلاق الحميدة.

اختتم قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الخميس الماضي الاختبارات الفصلية، للفصل الثالث للعام 2015- 2016م. وقد بلغ عدد المشاركين في الاختبارات التي جرت أمام 300 لجنة على مدى خمسة عشر يوماً نحو "4556" طالبا موزعين على "95" مركزا منتشرة في جميع مناطق الدولة، منهم "4352" طالباً من "85" مركزا من المراكز التي تعمل خلال الفترة المسائية، بالإضافة إلى "204" طالباً من "10" مراكز تعمل خلال الفترة الصباحية. وتلقى هذه الاختبارات اهتمام واضح من الإدارة ومن أولياء الأمور ومسؤولي ومدرسي مراكز تعليم القرآن في متابعة مستويات الطلاب، والعمل على تنمية مستوياتهم من خلال تقييم الأداء الذي يتم عقب كل اختبار يجريه القسم لطلابه، حيث يتم إجراء ثلاثة اختبارات فصلية خلال العام الدراسي. وشهدت اختبارات الفصل الثالث لهذا العام مشاركة كبيرة من عدة مستويات بداية من حفظة كتاب الله تعالى الذين ختموا مرحلة جديدة من مراحل منهج حفظ القرآن الكريم في المراكز المسجلين فيها، وهذه من الثمرات الملموسة عن قرب بعد التأكيد على أهمية تطبيق الخطة الموضوعة للطلاب، بداية من حلقات الحروف النورانية للصغار وحتى الحلقات التكميلية التي يُتم فيها الطلاب حفظ كتاب الله تعالى كاملاً مع المراجعة المستمرة، والتي تعتبر كذلك من روافد المسابقات المحلية لحفاظ القرآن الكريم. وستبدأ الشعبة الفنية بقسم القرآن الكريم مباشرة في حصر درجات الطلاب في هذا الاختبار، وستعلن النتائج بإذن الله تعالى مع بداية الشهر القادم، علماً أن القسم يراعي دائما اختيار أوقات الاختبارات لتتناسب مع أوقات الطلاب، حيث تم إقامة هذه الاختبارات لهذا الفصل قبل بداية اختبارات نهاية الفصل الأول للمدارس بفترة تزيد على شهر حتى لا تتعارض مع الاختبارات المدرسية. الجدير بالذكر أن قسم القرآن الكريم وعلومه نظم عدة زيارات لطلابه إلى مسابقة أول الأوائل بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للمسابقة، وذلك من اجل اطلاع أبنائنا على جهود الحفظة المتقنين لكتاب الله تعالى، والتعرف على الأوائل في المسابقات الدولية العالمية ومشاهدة أوائل الحفاظ بالمسابقات الدولية ليقتدوا بهم في التحصيل العلمي للقرآن الكريم وزيادة الإتقان والإجادة لكتاب الله تعالى.