رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
انضمام فيسبوك لـ"تحدي 22" كشريك استراتيجي

أعلنت اليوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن انضمام فيسبوك كشريك استراتيجي لبرنامج تحدي 22، وهي المبادرة التي أطلقتها اللجنة العليا لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبدعين ورواد الأعمال العرب، ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تُسهم بحلول مبتكرة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام على المجتمعات العربية. وبموجب هذه الشراكة الاستراتيجية سينضم الفائزون في تحدي 22، والذين تستند أفكارهم إلى تطوير تطبيقات للهواتف المحمولة إلى برنامج FbStart، وهو البرنامج العالمي الذي أطلقته فيسبوك لدعم الشركات الناشئة المطورة لتطبيقات الهواتف المحمولة، ولرعاية تلك التطبيقات في مراحلها الأولية. ويوفر فيسبوك من خلال برنامج FbStart مجموعة من الحلول المتكاملة بما يعادل 80 ألف دولار أمريكي وضعت خصيصاً لتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية. كما يقدم البرنامج للفائزين وعلى مدار عام كامل فرصاً للحصول على التوجيه والإرشاد من خلال التواصل بشكل مباشر مع فريق عمل فيسبوك، وإمكانية التواصل مع شبكة من الشركات الناشئة المتميزة حول العالم. وتمثل الشراكة الاستراتيجية مع فيسبوك إضافة نوعية لتحدي 22 والذي يمتاز بكونه برنامجاً شاملاً وطويل الأمد من خلال خلقه لبيئة تستقطب المبتكرين وتوفر لهم التوجيه والرعاية وتمكنهم من تطوير الأفكار في العالم العربي عبر شبكة متكاملة من الشركاء الاستراتيجيين المحليين والإقليميين والعالميين المتخصصين من ضمنهم فيسبوك. وفي دورته الثانية، فتح تحدي 22 أبوابه أمام المبتكرين ورواد الأعمال العرب من عشر دول في العالم العربي للحصول على فرصة استثنائية لتحويل أفكارهم إلى منتجات قابلة للاستدامة والمنافسة التجارية. وأكدت فاطمة النعيمي، مديرة الإرث في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على أهمية الشراكة مع فيسبوك قائلة: "يمثل برنامج FbStart فرصة رائعة للمبدعين العرب من خلال الاستفادة من منصة عالمية لتنمية مهاراتهم وتطوير أفكارهم. ويتوافق هذا مع أهدافنا ويدعم مهمتنا في إيجاد بيئة حاضنة وداعمة للمواهب العربية بما يسهم في نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في الوطن العربي". وصرح جوناثان لابين، رئيس فيسبوك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان قائلاً: "تمتاز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوجود الكثير من الطاقات الشابة، ومن المهم لنا في فيسبوك أن نطلق العنان لهذه الطاقات في مسار ريادة الأعمال." كما أضاف: "بالاستفادة من وجود 136 مليون مستخدم نشط على فيسبوك يمكننا الوصول إلى الملايين من تلك المواهب الشابة ودعمها. كما يركز برنامج FbStart على توفير الدعم اللازم لمنظومة الشركات الناشئة في المنطقة." وبذلك ينضم فيسبوك إلى الشركاء الاستراتيجيين لبرنامج "تحدي 22"، وهم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي و"ومضة" ومنتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العالم العربي. ويتمثل دور الشركاء الاستراتيجيين في احتضان وتمكين الفائزين في تحدي 22 ودعمهم في تحويل مقترحاتهم إلى نماذج أولية لتطبيقها، أو لإثبات إمكانية تطبيقها على أرض الواقع. وستحصل الأفكار الفائزة في النسخة الثانية من تحدي 22 على جوائز تبلغ قيمتها 15 ألف دولار أمريكيّ، إلى جانب تلقي الإشراف والإرشاد من نخبة من العلماء والباحثين في المنطقة. كما ستحظى الأفكار الفائزة بفرصة الحصول على منحة تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكيّ لتطوير أفكارهم إلى مرحلة إثبات المفهوم (التأكد من جدوى تنفيذ الفكرة على أرض الواقع). تجدر الإشارة إلى أن المشاركة في نسخة هذا العام من تحدي 22 ستكون مفتوحة أمام المواطنين والمقيمين في عشر بلدان عربية هي: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وتونس، والمملكة العربية السعودية، وعُمان، وقطر، والكويت، والمغرب، ومصر. كما يمكن للأفراد أو الفرق المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى التقدم بأفكارهم قبل الموعد النهائي 12 ديسمبر/كانون أول 2016 لتقديم المشاركات. وستمرّ بعدها المقترحات الأولية المقدمة بمرحلة تصفية، لتقدم الفرق المتأهلة لنصف النهائي عروضاً مطورة لأفكارهم وذلك بعد تلقي التدريب اللازم، تمر بعدها تلك الأفكار بمرحلة تصفية أخرى، يتمّ على أثرها اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية ودعوتهم إلى الدوحة لتطوير أفكارهم في ورش عمل بمشاركة مجموعة من المختصين، ومن ثم تقديم عروضٍ مفصلةٍ لأفكارهم أمام لجنة التحكيم النهائية التي ستختار الأفكار الفائزة.

396

| 16 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
تواصل جولات "تحدي 22" في سلطنة عمان

يواصل فريق "تحدي 22" جولاته العربية والخليجية بنجاح كبير وذلك من خلال الجولة التعريفية في سلطنة عمان والتي تهدف إلى التعريف بالمبادرة الفريدة التي أعلنت عنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الخامس من اكتوبر الماضي، لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي. وأقيمت الجلسة التعريفية للزيارة في سلطنة عمان من خلال العرض الأول لبرنامج تحدي 22 والذي جرى في كلية الخليج الجامعية بولاية السيب العمانية، وقد حظي اللقاء بحضور مميز تقدمه الدكتور تقي بن عبدالرضا العبدواني عميد الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب الطلبة والطالبات ووسائل الإعلام العمانية. وشهد اللقاء تفاعلا كبيرا من الحضور وخاصة الطلاب والطالبات في كلية الخليج من خلال الأسئلة التي تم طرحها في نهاية العرض. كما شهد المركز الوطني للأعمال فعاليات اليوم الثاني من جولة تحدي 22 في سلطنة عمان، وقد توفر لهذه الجولة أيضا حضور نوعي وكمي مميز ساهم فيها الحاضرون بإثراء النقاش عن طريق المداخلات والأسئلة والاستفسارات. وفي بداية الجلسة التعريفية، قدم ممثلا اللجنة العليا للمشاريع والإرث عبدالعزيز المولوي وزميله محمد الحمادي عرضا ثريا وشاملا حول مجالات تحدي 22.وتخلل المحاضرة التي ألقاها المولوي بمساعدة زميله الحمادي من تحدي 22 عرض فيلمي فيديو أولهما كان عن التجهيزات والإنشاءات والمرافق الخاصة بمونديال 2022 وكيف أن قطر كلها تحولت إلى ورشة عمل تستهدف الوصول إلى أقصى درجات الجاهزية والجودة لاستضافة المونديال واستعراض الملاعب والاستادات الجديدة، وكذلك طرق المواصلات عن طريق خطوط المترو والعديد من المناظر التي توضح الحجم الكبير للعمل الذي يجري الآن على أرض قطر استعدادا للمونديال وسيتواصل إلى حين استضافة كأس العالم في 2022، وتم خلال الفيلم التطرق إلى مسألة الإرث المنتظر لمونديال 2022 من جانب الملاعب الحديثة والتي تم إنشاؤها بحيث يتم بعد المونديال تفكيك طوابقها العليا وإهداؤها إلى دول نامية تحتاج إلى بنية تحتية لملاعب كرة القدم. أما الفيلم الآخر، فرصد كيفية تطوير الأفكار للمشاركة بها في تحدي 22، وكانت الفكرة المتعلقة بصناعة وتطوير الصورة عبر الشاشة مستوحاة من مشروع تم تقديمه في السنة الأولى للتحدي، حيث كانت من الأفكار الناجحة والمميزة. وقال المولوي: "بما أننا نمثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث وهي المعنية بكل ما يتعلق بتنظيم واستضافة وإرث مونديال قطر 2022 يسعدنا أن نأتي إلى سلطنة عمان لنطرح على الأشقاء برنامج تحدي 22 الذي يحتوي على محاور معينة ومرتكزات أساسية تتمحور حول فكرة الاستدامة أولا والصحة والسلامة ثانيا ثم التجربة السياحية ثالثا ورابعا وأخيرا انترنت الأشياء. وأضاف أن هذه المحاور تندرج تحتها الكثير من التفاصيل المتعلقة بكل منها ويمكن للمشارك إذا كان فردا أو مجموعة عمل أن يختار من بين هذه الموضوعات ما يمكن أن يشكل ابتكارا جديدا ولو كان بسيطا فمهما كان حجمه فإنه سيشكل إضافة للإرث الذي سوف يتركه مونديال 2022 لقطر أو للمنطقة.

378

| 12 نوفمبر 2016

محليات alsharq
سلطنة عمان تثري "تحدي 22" بأفكار شبابية

إقبال شبابي كثيف للتعرف والإسهام في النسخة الثانية 4 محاور أساسية تشكل منطلقاً لكل فكرة وابتكار الاستدامة والصحة والسلامة والتجربة السياحية وإنترنت الأشياء ..جوهر التحدي جعلت سلطنة عمان الشقيقة من "تحدي 22" مناسبة جميلة وعظيمة لكي تعكس معاني الإخاء والوفاء للأشقاء، حيث احتضنت تلك البلاد الطيبة وفد "تحدي 22" القادم من أرض قطر المونديال بكل الود والترحاب مثلما تفعل شواطئ السلطنة وهي تستقبل كل صباح أمواج بحر العرب وتحف بذات الطيبة سواحل الخليج، وعلى ذات النسق كانت سلطنة عمان إحدى المحطات المميزة والجميلة في مسيرة قوافل اللجنة العليا للمشاريع والإرث المعنية باستضافة وتنظيم مونديال قطر 2022 التي تبشر بخير وفير للمشاركين والذين ينوون المشاركة في "تحدي 22" الذي امتد هذا العام ليشمل عشر دول، هي: قطر ومملكة البحرين والإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان ومصر والمغرب والأردن وتونس، وستكون الحصيلة اثني عشر فائزا في النسخة الثانية من "تحدي 22". وقد كانت سلطنة عمان إحدى المحطات في سياق جولة تحدي 22، لكنها كانت مميزة بمعنى الكلمة، حيث كان الاستقبال والاستهلال للبرنامج رائعا جدا من خلال العرض الأول للبرنامج، والذي جرى في كلية الخليج الجامعية، والتي تقع في ولاية السيب إحدى المدن القريبة من العاصمة العمانية مسقط، وهي كلية حديثة بكل مقاييس الحداثة وتشتمل على العديد من التخصصات، وقد حظي اللقاء بحضور مميز تقدمه الدكتور تقي بن عبد الرضا العبدواني عميد الجامعة الذي شارك في العرض منذ البداية وحتى النهاية وشارك في النقاش أيضا، وحضر اللقاء كذلك بعض أعضاء هيئة التدريس في الكلية، إلى جانب الطلبة والطالبات ووسائل الإعلام العمانية وكان التفاعل بالمجمل كبيرا من الحضور، وخاصة الطلاب والطالبات في كلية الخليج من خلال الأسئلة التي تم طرحها في نهاية العرض، كما شهد المركزالوطني للأعمال فعاليات اليوم الثاني من جولة "تحدي 22" في سلطنة عمان، وقد توفر لهذه الجولة أيضا حضور نوعي وكمي مميز ساهم فيها الحاضرون بإثراء النقاش عن طريق المداخلات والأسئلة والاستفسارات. إرث مونديال 2022 جوهر اللقاء في جولتي العرض في سلطنة عمان بكلية الخليج الجامعية والمركز الوطني للأعمال تشكل في العرض الثري والشامل الذي قدمه عبد العزيز المولوي ممثل "تحدي 22" وزميله محمد الحمادي وقد ابتدر المولوي حديثه قائلا "بما أننا نمثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي المعنية بكل ما يتعلق بتنظيم واستضافة وإرث مونديال قطر 2022، يسعدنا أن نأتي إلى الشقيقة عمان لنطرح على الأشقاء برنامج تحدي 22 الذي يحتوي على محاور معينة ومرتكزات أساسية تتمحور حول فكرة الاستدامة أولا والصحة والسلامة ثانيا ثم التجربة السياحية ثالثا ورابعا وأخيرا إنترنت الأشياء، وأضاف أن هذه المحاور تندرج تحتها الكثير من التفاصيل المتعلقة بكل منها، ويمكن للمشارك إذا كان فردا أو مجموعة عمل أن يختار من بين هذه الموضوعات ما يمكن أن يشكل ابتكارا جديدا ولو كان بسيطا، فمهما كان حجمه فإنه سيشكل إضافة للإرث الذي سوف يتركه مونديال 2022 لقطر أو للمنطقة بأسرها. وتطرق المولوي إلى أن قطر كانت في كل الأوقات منذ الاستضافة وحتى الاستعداد بالمنشآت وما يتبعها تستصحب كل منطقة الشرق الأوسط؛ لأن مونديال 2022 سيكون مميزا، كونه سيفتح المجال لمعايشة مختلفة وواعدة من حيث البطولة المدمجة وتقارب الملاعب والاستادات المستضيفة للبطولة وسهولة الوصول إليها، ما يجعل منها تجربة فريدة لجماهير كأس العالم التي ستجد نفسها قادرة على مشاهدة أكثر من مباراة أو حدث في نفس اليوم والكثير من التميز الذي يدفعنا لكي تترك بطولة كأس العالم 2022 في قطر إرثا عالميا تستفيد منه بالأساس منطقة الشرق الأوسط التي سوف تستضيف كأس العالم للمرة الأولى. خلال المحاضرة الاستدامة وصحة البيئة تميز العرض بالتشويق من خلال الأسلوب الذي اتبعه عبدالعزيز المولوي ومحمد الحمادي وتمكن من خلاله إيصال الفكرة بكل سهولة ويسر، حيث تحول إلى الحديث عن تفاصيل المحاور الأربعة، مشيرا إلى أن الاستدامة على سبيل المثال يمكن أن ينبثق من وحيها الكثير من الأفكار التي تعمل على الاستدامة، سواء الطاقة المستدامة أو المياه المستدامة، وكذلك الإنتاج المستدام للعشب، مشيرا إلى أن الاستدامة أصبحت في عالم اليوم هاجسا للجميع من خلال الحفاظ على البيئة، ثم عرج المولوي إلى إنترنت الأشياء، وقال: ربما أن هذا المصطلح حديث بعض الشيء، ولكنه يعني ببساطة أن نجعل بعض تفاصيل حياتنا اليومية عبر الإنترنت مثل تخطيط الرحلات أو تنظيم الجماهير وترتيب قوائم الانتظار على سبيل المثال وغير هذا كثير يمكن تطوير بعض الأفكار بهذا الخصوص وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، ثم انتقل المولوي بعد ذلك إلى محور الصحة والسلامة الذي لا يقل أهمية عن الاستدامة، بل هو يرتبط بالاستدامة لكونه يسعى لحفظ أمن وسلامة الجماهير، وهو يفوق كل المحاور الأخرى أهمية؛ لأنه يُعنى بسلامة وأمن الإنسان مباشرة، وهي تأتي في المقام الأول بطبيعة الحال، ومن الممكن أن يتفرع من خلالها الكثير من المقترحات والأفكار، وختم المولوي حديثه في سياق المحاور الأساسية لـ"تحدي 22" من خلال محور التجربة السياحية، مشيرا إلى أن كل بلد في العالم يتمنى أن يكون قبلة للسياح والزائرين، ولكل بلد بطبيعة الحال تجربته السياحية الخاصة، ونحن في قطر نؤكد على الدوام أن مونديال 2022 ليس لقطر فحسب، بل أيضا لجاراتها من دول الخليج ولأشقائنا العرب ولكامل منطقة الشرق الأوسط، ونتوقع أن بعض الجماهير الحاضرة إلى كأس العالم سوف تكون موجودة في دول الخليج لكي تحضر يومين أو ثلاثة ثم تعود، وهذا يعزز مرفق السياحة في دول الخليج ونحسب أن التجربة السياحية ستكون عاملا مهما للباحثين عن أفكار للتطوير لتصبح إرثا في المستقبل. الشباب العربي يملك طاقة إبداعية كبيرة وأعرب عبدالعزيز المولوي المتحدث باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خلال "تحدي 22" عن ارتياحه الكبير لما تحقق خلال الجولة في سلطنة عمان، مشيرا إلى أنها حققت أهدافها ورسمت واقعا جميلا لهذه المنافسة التي أخذت حيزا من اهتمام الشباب العماني، والدليل والبرهان على ذلك هو الإقبال الكبير والحضور المتميز الذي وجدناه في لقائي مسقط في كلية الخليج وفي المركز الوطني للأعمال، وقال إن حجم الأسئلة والاستفسارات التي طرحت علينا عقب كل عرض يؤكد مدى الاهتمام والرغبة الحقيقية والفعلية في المشاركة لدى أشقائنا العمانيين. وقال المولوي: لقد لمسنا في أكثر من بلد الاهتمام من قبل الشباب والطلاب، ولكن في مسقط وهذه هي المرة الثانية التي أزور فيها مسقط بخصوص برنامج التحدي كما فعلنا في المرة الأولى العام الماضي خلال السنة الأولى، أجد اهتماما كبيرا وإحاطة ممن نزورهم ونعرض عليهم فكرة "تحدي 22" وأتمنى أن يثمر ذلك أفكاراً نوعية وقابلة لكي تتحول إلى مشاريع ناجحة ضمن المحاور الأربعة التي أعلنا عنها، وقال المولوي لا بد من التأكيد على أننا نسعى لنفتح المجال أمام كل الشباب العربي للمشاركة في تحدي 22 لمزيد من الأفكار والابتكار والإلهام للشباب العربي الذي يملك طاقات إبداعية كبيرة ونحن نفتح أمامه الباب على مصراعيه من أجل تحقيق أهدافه وتطلعاته بل وأحلامه. وختم عبدالعزيز المولوي حديثه متوجها بالشكر لشركاء "تحدي 22" في سلطنة عمان وللإعلام العماني على اختلافه وتنوعه، على الاهتمام الكبير بجولة "تحدي 22" والإسهام في طرح الفكرة ومعطياتها على الرأي العام، لكي نتمكن من الوصول إلى أكبر شريحة من الشباب في المجتمع العماني. جانب من المحاضرة قطر ورشة عمل كبيرة تمهيداً لكأس العالم تخلل المحاضرة التي ألقاها المولوي بمساعدة زميله الحمادي من "تحدي 22" عرض فيلمي فيديو، أولهما كان عن التجهيزات والإنشاءات والمرافق الخاصة بمونديال 2022 وكيف أن قطر كلها تحولت إلى ورشة عمل تستهدف الوصول إلى أقصى درجات الجاهزية والجودة لاستضافة المونديال واستعراض الملاعب والاستادات الجديدة وكذلك طرق المواصلات عن طريق خطوط المترو والعديد من المناظر التي توضح الحجم الكبير للعمل الذي يجري الآن على أرض قطر استعدادا للمونديال وسيتواصل إلى حين استضافة كأس العالم في 2022، وتم خلال الفيلم التطرق إلى مسألة الإرث المنتظر لمونديال 2022 من جانب الملاعب الحديثة، والتي تم إنشاؤها، بحيث يتم بعد المونديال تفكيك طوابقها العليا وإهداؤها إلى دول نامية تحتاج إلى بنية تحتية لملاعب كرة القدم، أما الفيلم الآخر فقد كان يتحدث عن كيفية تطوير فكرة للمشاركة بها في "تحدي 22" وكانت الفكرة المتعلقة بصناعة وتطوير الصورة عبر الشاشة مستوحاة من مشروع تم تقديمه في السنة الأولى للتحدي وكانت من الأفكار الناجحة والمميزة. محمد الحمادي: حماس كبير للمشاركة يزيد في كل عام أكد محمد الحمادي المتحدث باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خلال "تحدي 22" تعليقا على زيارة الوفد إلى سلطنة عمان وعقد جلستي عمل تم من خلالهما عرض المشروع في كلية الخليج الجامعية والمركز الوطني للأعمال، أن كرم الضيافة العماني والاستقبال الطيب وسعة الصدر هي صفات عهدناها في أشقائنا العمانيين الذين نأتي إليهم للمرة الثانية بهذا الخصوص، حيث كانت المرة الأولى في السنة الماضية مع استهلالية تحدي 22، ومنذ تلك الزيارة الأولى وقفنا على اهتمامهم الكبير والكثافة التي ظهر بها التقديم للأفكار من خلال المشاركة. ومضى الحمادي قائلا: وفي هذه السنة عدنا أيضا ووجدنا أن الحماس لم يفتر، بل وجدنا أن الإقبال أكبر من السنة الماضية، ربما بفضل دور الإعلام في التنوير والتعريف بالبرنامج وورش العمل التي أقيمت بهذا الخصوص ومنحت الشباب العماني فكرة أكبر عن "تحدي 22"، الأمر الذي رفع معدل الإقبال في هذه السنة عن السنة الأولى. وقال الحمادي إنه يتوقع نتاجا لذلك مشاركة كبيرة وواسعة من طرف الشباب في عمان وكل البلدان العشرة التي يتضمنها التحدي هذه السنة، وأشار ردا على سؤال حول أكثر الموضوعات التي يمكن أن تكثر فيها المشاركة، قائلا إن المحاور الأربعة حيوية ومهمة بما فيه الكفاية لكي تدفع المشاركين إلى الابتكار وتقديم الأفكار، لكنني أتوقع أن يتجه الاهتمام الأكبر إلى إنترنت الأشياء؛ لأنه يعنى بالحياة العصرية التي نعيشها الآن، حيث أصبح الإنترنت ضرورة حياتية وأصبح مرتبطا بالكثير من تفاصيل الحياة اليومية. رميثاء البوسعيدي: فخورة بتجاربي في خوض التحديات شاركت في العرضين التعريفيين ميثاء البوسعيدي سفيرة "تحدي 22" في سلطنة عمان، وهي عمانية تمتلك خبرات تراكمية عالية ومتنوعة، حيث إنها تعد أصغر فتاة عمانية تصل إلى القطب المتجمد الجنوبي، وهي أيضا صعدت إلى أعلى قمة جبال كلمنجارو، ولدى البوسعيدي تجربة ثرية في كرة القدم كلاعبة ومحللة أيضا عبر الإذاعة، عطفا على كونها تحمل ماجستير من الجامعات الهولندية، وقد تحدثت البوسعيدي بكل الفخر عن تجربتها الحياتية وكونها سفيرة لـ"تحدي 22"، قائلة: أنا فخورة بذلك وردت على السؤال الذي كانت قد طرحته على الحاضرين في بداية حديثها عن، هل نحن نسعى إلى أحلامنا أم أن أحلامنا هي التي تسعى إلينا، قائلة إن الإجابة على السؤال بسيطة جدا، وهي مزيج بين الاثنين، فنحن حقا نسعى إلى أحلامنا وأحلامنا أيضا تسعى إلينا. معلومات في ارقام * 12 فائزاً هم حصيلة "تحدي 22" النسخة الحالية * 15 ألف دولار جائزة لكل واحد من الفائزين * 100 ألف دولار من الجهات الداعمة لتنفيذ الفكرة * 4 محاور أساسية هي جوهر "تحدي 22" * 12 ديسمبر 2016 آخر موعد لتسلم المشاركات * 16 يناير 2017 تصفية المقترحات * 27 فبراير التقييم الإلكتروني * 17 أبريل تصفية المقترحات * 11 إلى 15 مايو النهائيات 1 شخص واحد بمفرده يمكن أن يشارك * 2 أو 3 او 4 أشخاص يمكن أن يشكلوا فريق عمل

629

| 12 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
تواصل جولات "تحدي 22" في الكويت

يواصل فريق "تحدي 22" جولاته العربية والخليجية بنجاح كبير وذلك من خلال الجولة التعريفية في الكويت والتي تهدف إلى التعريف بهذه المبادرة الفريدة التي أعلنت عنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الخامس من أكتوبر الماضي بالدوحة. وأقيمت الجلسة التعريفية للزيارة الثانية لدولة الكويت صباح أمس باستضافة مبادرة "ريادة مساحة عمل مشتركة" بالتعاون مع مؤسسة نقاط، وقد استمرت الجلسة على مدى ساعتين، وشارك فيها ممثلو اللجنة العليا للمشاريع والإرث المهندس عبدالعزيز المولوي ومحمد يوسف الحمادي، بالإضافة إلى سفيرة تحدي 22 بالكويت دانه فيصل مدوق، وشركاء المبادرة "ريادة مساحة عمل مشترك" ومؤسسة نقاط. وقد حظيت الجلسة التعريفية لفريق "تحدي 22" في زيارته الثانية لدولة الكويت، بإقبال كبير من الشباب المبتكرين وحماس كبير من الراغبين بالمشاركة في هذه النسخة، حيث شهدت الجلسة مناقشات واستفسارات وتساؤلات عديدة حول المبادرة وموضوعاتها وجوائزها، حيث قام ممثلو اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالرد على كافة التساؤلات من شباب الكويت المبدعين والذين امتلأت القاعة بهم لرغبتهم الكبيرة في المشاركة في هذه المبادرة التي توفر لهم منصة للانطلاق بأفكارهم إلى فضاء عالمي من خلال إمكانية تنفيذها وعرضها في كأس العالم 2022، كما حظيت الجلسة بتواجد كبير من الإعلاميين الكويتيين والعرب. وقد استهلت الجلسة بعرض فيلم تضمن ملامح من الطفرة العمرانية التي تشهدها قطر واستعراضا لأهم المعالم السياحية والرياضية منها الملاعب الرياضية ومطار حمد الدولي، كما تطرق الفيلم إلى استعراض لأبرز وأهم المشاريع التي تشرف عليها اللجنة العليا للمشاريع والإرث وخطة اللجنة لبناء الملاعب المرشحة لاستضافة المونديال التي يتم إنشاؤها بأحدث التقنيات والتي سيتم تزويد عدد منها بتقنية التبريد واحدث التقنيات العالمية. في بداية الجلسة التعريفية، قدم ممثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث المهندس عبدالعزيز المولوي عرضا فنيا حول مجالات تحدي 22، موضحا أنه عبارة عن جائزة للابتكار، تم تأسيسها من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة صلتك والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لتوحيد وإلهام وتحدي ألمع العقول في الوطن العربي، إلى جانب بناء إرث دائم في الشرق الأوسط من خلال رعاية وتطوير الأفكار الواعدة. وأضاف أن الجولات ستستمر خلال الأيام القادمة لتصل إلى المغرب ثم سلطنة عمان والإمارات العربية وستختتم في المملكة العربية السعودية من أجل التعريف بهذا المشروع، الذي سيسهم في إلهام الجيل القادم من المبدعين في منطقة الشرق الأوسط، وتقديم الدعم لهم، لمساعدتهم على تطوير أفكارهم.. مؤكدا أن النسخة الثالثة في العام المقبل ستضاف فيها دول عربية أخرى.

240

| 09 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
مناقشات مفتوحة لاستقطاب المبدعين في "تحدي 22" بالكويت

إقبال كبير وحماس من الشباب المبتكرين للمشاركة في المبادرة *المولوي: الجائزة محفزة لإبداع الشباب العربي والدعوة مفتوحة للجميع * دانة فيصل: المبادرة تمنح الشباب فرصة العمر لتطوير أفكارهم يواصل فريق «تحدي 22» جولاته العربية والخليجية بنجاح كبير، وذلك من خلال الجولة التعريفية الثانية من الكويت، والتي تهدف إلى التعريف بهذه المبادرة الفريدة التي أعلنت عنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الخامس من اكتوبر الماضي بالدوحة، وأقيمت الجلسة التعريفية للزيارة الثانية لدولة الكويت صباح اليوم الأول باستضافة "ريادة مساحة عمل مشتركة"، بالتعاون مع مؤسسة نقاط، وقد استمرت الجلسة على مدى ساعتين وشارك فيها ممثلو اللجنة العليا للمشاريع والإرث المهندس عبدالعزيز المولوي ومحمد يوسف الحمادي، بالإضافة إلى سفيرة "تحدي 22" بالكويت دانة فيصل مدوق، وشركاء المبادرة "ريادة مساحة عمل مشترك" ومؤسسة "نقاط". وحظيت الجلسة التعريقية لفريق "تحدي 22" في جولته الثانية لدولة الكويت، إقبالا كبيرا من الشباب المبتكرين وحماسا كبيرا من الراغبين في المشاركة في هذه النسخة، حيث شهدت الجلسة مناقشات واستفسارات وتساؤلات عديدة حول المبادرة وموضوعاتها وجوائزها، حيث قام ممثلو اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالرد على كافة التساؤلات من شباب الكويت المبدعين، والتي امتلات القاعة بهم لرغبتهم الكبيرة في المشاركة في هذه المبادرة التي توفر لهم منصة للانطلاق بأفكارهم إلى فضاء عالمي من خلال إمكانية تنفيذها وعرضها في كأس العالم 2022، كما حظيت الجلسة بوجود كبير من الإعلاميين الكويتيين والعرب الذين يمثلون الصحف المحلية، بالإضافة إلى وجود معظم القنوات الكويتية الرسمية الأولى والكويتية الإنجليزية وقناة سكوب، بالإضافة إلى قناة الكاس ممثلة في الزميل جاسم حسين مقدم برنامج جرايد، وبي ان سبورت من خلال مراسلها بالكويت. وأكد محمد يوسف الحمادي ممثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن شباب الكويت يتميزون بقدرات إبداعية بحكم أن الكويت رائدة في مجال الاعمال والابتكار، ودعا الشباب لاستغلال فرصة المشاركة في هذه المبادرة، وذلك لمشاهدة مشاريعهم على أرض الواقع من خلال أكبر حدث رياضي كبير مونديال 2022، منوها بأن فريق "تحدي" جاء إلى دولة الكويت الشقيقة لتحفيز الشباب للمشاركة في هذه المبادرة في نسختها الثانية، مؤكدا أن المبادرة جاءت لتحفيز العقول المبدعة ومنح المفكرين فرصة عرض أفكارهم أمام جمهور المونديال في العالم. الطفرة العمرانية وقد استهلت الجلسة بعرض فيلم تضمن ملامح من الطفرة العمرانية التي تشهدها قطر واستعراض لأهم المعالم السياحية والرياضية، منها الملاعب الرياضية ومطار حمد الدولي، كما تطرق الفيلم إلى استعراض لأبرز وأهم المشاريع التي تشرف عليها الجنة العليا للمشاريع والإرث وخطة اللجنة لبناء الملاعب المرشحة لاستضافة المونديال التي يتم إنشاؤها بأحدث التقنيات، والتي سيتم تزويد عدد منها بتقنية التبريد وأحدث التقنيات العالمية. وفي بداية الجلسة التعريفية، قدم ممثل اللجنة العليا للمشاريع والأرث المهندس عبدالعزيز المولوي عرضا فنيا حول "تحدي 22" ومجالاته، موضحا أن "تحدي 22" هو عبارة عن جائزة للابتكار، تم تأسيسها من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة «صلتك» والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لتوحيد وإلهام وتحدي ألمع العقول في الوطن العربي، إلى جانب بناء إرث دائم في الشرق الأوسط من خلال رعاية وتطوير الأفكار الواعدة. وأضاف المولوي: "تحدي 22" بدأ جولته من الدوحة مرورا بجمهورية مصر العربية والكويت وتونس ومملكة البحرين وعمان، منوها بأن الجولات ستستمر خلال الأيام القادمة لتصل إلى المغرب ثم سلطنة عمان والإمارات العربية وستختتم في المملكة العربية السعودية، من أجل التعريف بهذا المشروع، الذي سيسهم في إلهام الجيل القادم من المبدعين في منطقة الشرق الأوسط، وتقديم الدعم لهم، لمساعدتهم على تطوير أفكارهم، مؤكدا بأن النسخة الثالثة في العام المقبل سيتم إضافة دول عربية أخرى. وأوضح عبدالعزيز المولوي، أن فريق «تحدي 22» يسعى لاستقطاب المواهب من الشباب العرب في الدول العربية، ليقدموا حلولا مبتكرة للتحديات التي تواجه تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، سواء في قطر والمنطقة أو في مختلف مناطق العالم العربي، والتي تندرج تحت أربعة مجالات رئيسية للبحث هي: الاستدامة والصحة والسلامة، وإنترنت الأشياء، والتجربة السياحية. وأشار المولوي إلى أن صاحب الفكرة الفائز سينال جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار، إلى جانب فرصة تطوير أفكارهم ومقترحاتهم بالاستعانة بشبكة الخبراء التي سيوفرها التحدي، والتي تضم باحثين وأكاديميين وروادا من مختلف المجالات، مؤكدا أن الجائزة محفزة لإبداع الشباب العربي لتكون جزءا من الإرث الإقليمي للمونديال، معربا عن شكره وتقديره للشباب العربي المتحمس للمبادرة، قائلا: لمست هذا التجاوب من خلال الإقبال الكبير على الورش، وبالأخص في رحلتي البحرين والكويت التي كنت مرافقا لفريق تحدي خلالهما. *رعاية الأفكار الواعدة وشدد المولوي على أن أهم أهداف "تحدي 22" هي رعاية وتطوير الأفكار الواعدة وتسليط الضوء على المبتكرين والمبدعين في شتى المجالات، وتحديدا تلك التي تتعلق بمونديال 2022، موجها الدعوة للجميع من أجل المشاركة بأفكارهم، والحصول على فرصة كبيرة لتطوير أفكارهم ومقترحاتهم من خلال التواصل مع شبكة الخبراء التي سيوفرها "تحدي 22". واختتم المولوي كلمته، معربا عن شكره لتحمس وتجاوب شركاء تحدي في دولة الكويت الممثلة في الجامعة الأمريكية ومؤسسة نقاط للمبادرة في النسختين، مؤكدا أنهما نجحا بشكل كبير في تنظيم ورش العمل المختلفة التي شهدتها الجولتان لدولة الكويت الشقيقة. *تطوير الأفكار بدورها، وجهت دانة فيصل مدوق سفيرة مبادرة تحدي بالكويت، الدعوة لأصحاب الأفكار والمبادرات والابتكارات للمشاركة في هذا المشروع الحيوي، الذي يمنح الشباب فرصة العمر لتطوير أفكارهم، والارتباط بأهم حدث رياضي يشهده العالم في 2022، وهو استضافة نهائيات كأس العالم، منوهة بأن تعاونها مع لجنة الإرث من خلال هذه المبادرة جاء كونها شخصية كويتية لها إسهامات في عالم المبادرين ومسوقة استراتيجية، معربة عن سعادتها بالعمل مع فريق "تحدي 22"، وأكدت على أن استضافة قطر لكأس العالم 2022 يجب أن تشكل حافزا لشباب العرب، وتوفر منصة للانطلاق بالأفكار إلى فضاء عالمي من خلال إمكانية تنفيذها وعرضها في كأس العالم 2022، وأكدت إيمانها بإمكانات شباب الخليج والعرب وقدرتهم على الإبداع وإبهار العالم، لهذا أدعو الشباب الكويتي للحضور واستثمار مثل هذه الفرصة الفريدة واختتمت كلمتها أمام الحضور، متمنية أن تجد أحد شباب الكويت من الفائزين في هذه النسخة. 10 جولات تعريفية وقد انطلقت الجولة التعريفية للتحدي من الدوحة بزيارة جامعة وايل كورنيل للطب في قطر واستمرت حتى منتصف شهر أكتوبر الماضي واستكملت الجولة في الدوحة بزيارة جامعة قطر وجامعتي كارنجي ميلون ونورثويسترن في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث واختتمت جولة الدوحة يوم 17 أكتوبر بزيارة جامعة تكساس إيه أند أم في قطر. وإلى جانب الجولة التعريفية، أقيمت جلسات تعريفية عن التحدي في معهد دراسات الترجمة في المدينة التعليمية، وفي جامعة حمد بن خليفة، ثم جامعة جورجتاون في قطر. يشار إلى أن المشاركة في نسخة هذا العام من "تحدي 22" ستكون مفتوحة أمام شباب العرب والخليجين من الدول العشر التي يضمها التحدي، كما يمكن للأفراد أو الفرق المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى التقدم بأفكارهم حتى 12 ديسمبر 2016.

677

| 09 نوفمبر 2016

محليات alsharq
أسترولابز ينضم إلى قائمة شركاء "تحدي 22"

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم عن انضمام أسترولابز، وهو المركز الذي يتيح الفرصة للشركات الناشئة حول العالم تأسيس أعمال لها وذلك بالشراكة مع شركة جوجل، كشريك لبرنامج تحدي 22، وهي المبادرة التي أطلقتها اللجنة العليا لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب. وبذك ينضم مركز أسترولابز إلى قائمة شركاء برنامج "تحدي 22"، وهم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وحاضنة قطر للأعمال وبنك قطر للتنمية والخطوط الجوية القطرية. ويتمثل دور شركاء البرنامج في احتضان الفائزين في تحدي 22 ودعمهم في تحويل مقترحاتهم إلى نماذج أولية لتطبيقها، أو لإثبات إمكانية تطبيقها على أرض الواقع. وتشمل الشراكة مع أسترولابز تنظيم دورة تعريفية بتحدي 22 في 8 نوفمبر الجاري في مقرها بدبي بهدف تعريف المبتكرين والمبدعين في دولة الإمارات والمنطقة عموماً بالتحدي وتشجيعهم على تقديم مقترحات أفكارهم ضمن الجولة الأولى من التحدي. وأكدت فاطمة النعيمي، مديرة الإرث في اللجنة العليا للمشاريع والإرث على أهمية الشراكة مع أسترولابز قائلة: "نحن نعمل من خلال تحدي 22 على بناء مجتمع متكامل من الهيئات والمؤسسات والأفراد لتمكين جيل المبتكرين ورواد الأعمال العرب. من هنا يأتي إيماننا بالتعاون والتكامل بين الجهات التي نتشارك معها في التوجهات والأهداف، وتمثل إضافة أسترولابز كشريك معنا خطوة نوعية في تطور النسخة الثانية من تحدي 22 وتقديم قيمة فكرية وعملية للمشاركين والفائزين بالتحدي". وأضافت: "نحن على قدر كبير من الثقة في قدرة العقول العربية المبتكرة والمبدعة على الإسهام بشكل فعّال في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وندعوهم للمشاركة بأفكارهم وتقديم مقترحاتهم على الموقع الإلكتروني لـ تحدي 22". وسيقوم مركز أسترولابز بتقديم برامج تدريبية للمتأهلين من المرحلة الأولى من التحدي، للعمل على تعزيز مهاراتهم وأفكارهم، وكذلك سيعمل على توفير شبكة من الموجهين من رواد الأعمال على مستوى المنطقة الذين سيعملون مع الفرق المتأهلة على تطوير مقترحاتهم وتقديمها إلى المرحلة الثانية من تحدي 22. وقد أعرب محمد مكي، الشريك المؤسس في أسترولابز، عن الدور الفاعل لتحدي 22 قائلاً: "يأتي تعاوننا مع تحدي 22 من رؤيتنا المشتركة لدعم المبدعين العرب لبناء الشركات التي تحدث أثر إيجابي في مجتمعاتهم. ونطلع إلى تمكين المشاركين لبناء شركاتهم الناشئة من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها أكاديمية أسترولابز والبرامج والجلسات التوجيهية من خلال شبكة من الخبراء في مختلف المجالات". كما يتضمن اتفاق الشراكة مع أسترولابز تقديم ورش عمل وبرامج تدريب مكثفة للفرق المتأهلة إلى المسابقة النهائية والتي ستستضيفها الدوحة في شهر مايو من العام المقبل. وعلّق مكي في هذا الصدد قائلاً: "يجسد تحدي 22 فرصة رائعة للمبدعين والمبتكرين لتقديم وعرض أفكارهم أمام مئات الملايين خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. من هنا يأتي دورنا في تقديم الدعم والإرشاد للفرق المشاركة في التحدي من أجل تنمية أفكارهم وتقديم عروض جيدة ودعمهم في تطوير أسلوب العرض والإقناع وتطوير خطة أعمال متكاملة في المرحلة النهائية لعرضها أمام لجنة التحكيم". وستحصل الأفكار الفائزة في النسخة الثانية من تحدي 22 على جوائز تبلغ قيمتها ١٥ ألف دولار أمريكيّ، إلى جانب تلقي إشراف وإرشاد من نخبة من العلماء والباحثين في المنطقة. كما ستحظى الأفكار الفائزة بفرصة الحصول على منحة تصل قيمتها إلى ١٠٠ ألف دولار أمريكيّ لتطوير أفكارهم إلى مرحلة إثبات المفهوم (التأكد من جدوى تنفيذ الفكرة على أرض الواقع). وسيكون أسترولابز من بين تلك الحاضنات المتوفرة للفرق الفائزة. تجدر الإشارة إلى أن المشاركة في نسخة هذا العام من تحدي 22 ستكون مفتوحة أمام المواطنين والمقيمين في الدول العربية العشر التي يضمها التحدي وهي: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وتونس، والمملكة العربية السعودية، وعُمان، وقطر، والكويت، والمغرب، ومصر. كما يمكن للأفراد أو الفرق المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى التقدم بأفكارهم بدءًا من 27 سبتمبر وحتى 12 ديسمبر 2016 الموعد النهائيّ لتقديم المشاركات. وستمرّ بعدها المقترحات الأولية المقدمة بمرحلة تصفية، لتقدم الفرق المتأهلة لنصف النهائي عروضاً مطورة لأفكارهم وذلك بعد تلقي التدريب اللازم، تمر بعدها تلك الأفكار بمرحلة تصفية أخرى، يتمّ على أثرها اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية ودعوتهم إلى الدوحة لتطوير أفكارهم في ورش عمل بمشاركة مجموعة من المختصين، ومن ثم تقديم عروض مفصلة لأفكارهم أمام لجنة التحكيم النهائية التي ستختار الأفكار الفائزة. للمزيد من المعلومات حول تحدي 22 وإجراءات التقديم، يُرجى زيارة الموقع الإلكترونيّ للجائزة www.challenge22.qa.

322

| 03 نوفمبر 2016

محليات alsharq
النعيمي: الشباب العربي سيكون شريكاً في تنظيم كأس العالم

نقاشات مثمرة وأفكار مميزة خلال الحوارات والجلسات الشبابية "تحدي 22" يهدف إلى إيجاد أفكار إبداعية ذات كفاءة عالية وتكلفة أقل أبدت فاطمة النعيمي مديرة برنامج "تحدي 22" رضاها التام عن الاهتمام الكبير الذي حظي به البرنامج في المحطة الخامسة في المملكة الأردنية، متمثلا بالحضور اللافت من قبل الشباب الذي أبدى حماساً للمشاركة في النسخة الثانية التي أشرعت أبوابها أمام أربع دول تضاف إلى الدول الخليجية الست. وأشادت النعيمي بما أسمته التفاعل المذهل من قبل الحضور مع المحاور الأربعة التي تبنتها المبادرة والأفكار الجيدة التي تم طرحها خلال جلستي التعريف، وأبدت ثقتها بأن تكون المشاركة الأردنية في النسخة الجديدة من "تحدي 22" مميزة، خصوصاً أن الأردن يعد الأعلى عربيا على مستوى التفاعل التكنولوجي والإبداع والابتكار ما يجعله من المراكز سريعة التطور في مجال ريادة الأعمال ووجهة مثالية ل"تحدي 22". ودعت النعيمي الشباب الأردني إلى أن يكون جزءاً من الحدث التاريخي الأول في الدول العربية والشرق الأوسط والمتمثل باستضافة قطر نهائيات كأس العالم 2022، من خلال طرح أفكار وابتكارات تبرز طاقاتهم وقدراتهم وتوصلها إلى العالم أجمع على اعتبار أن المونديال حدث كوني. واستشهدت النعيمي بالإنجاز الذي حققه شاب أردني مقيم في قطر وهو الدكتور خالد السعود الذي كان أحد الفائزين في النسخة الأولى من برنامج "تحدي 22" وقدم ابتكارا رائعا ولد من رحم البيئة الصحراوية بالاستعانة بمواد رملية في بناء البيوت الأمر الذي يقلل عمليات سرعة انتشار الحريق مدة زمنية لا تقل عن 40 دقيقة، الأمر الذي يقلل الأضرار الناجمة عن حدوث حالات الحريق من خلال عمليات الإخلاء . وتحدثت النعيمي بإسهاب عن المجالات الأربعة التي تم طرحها في النسخة الحالية من برنامج "تحدي 22"، مشيرة إلى أن المحاور تعنى بالوصول إلى أفكار تدعم استضافة قطر للمونديال كدولة، مشددة على أهمية محور التجربة السياحية الذي وجب أن يتم إثراؤه من خلال مقترحات وابتكارات عربية نيرة تجسد مفاهيم عربية عريقة كروح الأصالة وكرم الضيافة، حيث لم تخف النعيمي وجود بعض الأفكار المغلوطة عن المنطقة العربية والشرق الأوسط لدى الغرب على وجه الخصوص، الأمر الذي يحتم على الشباب وضع مقترحات تصحح تلك الأفكار وتعكس عمق الحضارة العربية والرقي الذي وصلت إليه. وشددت النعيمي على أن الاختلاف في النسخات المتعاقبة من نهائيات كأس العالم يكمن في الشعوب التي تستضيف البطولات، حيث يعرض كل بلد ثقافته الخاصة وينشرها بين العالم من خلال الحدث الكوني الكبير، تماما كما فعل البرازيليون عندما استضافوا النسخة السابقة من المونديال عام 2014 وبالتأكيد سيفعل الروس الأمر ذاته عندما تقام نهائيات كأس العالم في روسيا عام 2018 . وأكدت النعيمي أن قطر كدولة عربية ستعرض الثقافة العربية بشكل عام من خلال استضافة مونديال 2022 داعية الشباب العربي لأن يكون جزءا من الحدث التاريخي. وأوضحت النعيمي أن رفع مستوى الصحة والسلامة العامة تعد أولوية بالنسبة لدولة قطر التي استطاعت أن تغير الكثير من القوانين الخاصة بهذا الأمر من خلال كرة القدم ومن خلال المونديال، مشيرة إلى أن الابتكار يجب أن يركز على التوعية بمسائل الصحة والسلامة المهنية أو تحسين ورصد ومراقبة ظروف الصحة والسلامة للعمال. وعن الاستدامة أشارت النعيمي إلى أن "تحدي 22" يهدف إلى إيجاد أفكار إبداعية ذات كفاءة عالية وتكلفة أقل لتسهم في خلق المزيد من فوائد الاستدامة في كل المراحل الخاصة بالبطولة. وعن إنترنت الأشياء أكدت النعيمي أن ضرورة طرح أفكار تخص الوسائل التي يمكن من خلالها تسهيل متابعة البطولة والوصول إلى منشآتها. نقاشات مثمرة وأفكار مميزة وفتح وفد "تحدي 22" باب النقاش مع الشباب الأردني الذي حضر الجلستين التعريفيتين اللتين عقدتا في مركز الحسين وجامعة الإسراء عقب المحاضرات التي ألقتها مديرة برنامج التحدي فاطمة النعيمي للإجابة عن كل الاستفسارت المتعلقة بالبرنامج سواء ما يخص محاوره الأربعة في النسخة الثانية التي تم إطلاقها العام الحالي أو ما يتعلق بالبرنامج الزمني وشروط المشاركة وطريقة تقديم الطلبات. وعرفت المناقشات طرح الحضور العديد من الأفكار التي تخص تنظيم مونديال 2022 والسبل التي من شأنها أن تنجب نسخة استثنائية للحدث الكوني الكبير الذي ستستضيفه المنطقة العربية والشرق الأوسط ممثلا في دولة قطر. فاطمة النعيمي التي أجابت عن كل الاستفسارات التي تخص البرنامج، بددت المخاوف التي انتابت جل المشاركين بما يتعلق بالملكية الفكرية وحماية الفكرة التي يطرحها أصحابها، عندما شددت على أن أي فكرة سيتم طرحها من داخل برنامج "تحدي 22" ستبقى في أمان وستحظى بملكية فكرية من خلال أعلى درجات الحماية التي تحفظ لأصحاب الابتكار حقوقهم، مشيرة إلى أن برنامج التحدي يتعامل مع شركاء استراتيجيين من ذوي الباع الطويل في مجال الابتكار والإبداع على غرار الصندوق القطري للبحث العملي الذي يوفر حماية كبيرة من خلال برامج عملية تحفظ الحقوق إلى جانب مؤسسة قطر للتعليم التي سيكون لها دور فاعل في تنفيذ الأفكار المطروحة من خلال البرنامج. وقدمت النعيمي الكثير من النصائح للشباب في عملية انتقاء الأفكار، منها أن تكون الفكرة المطروحة قابلة للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، ومراعاة مبدأ التخصص. حيث يكون طرح الأفكار من صنف المجال الذي ينشط فيه الفرد أو الفريق الأمر الذي يؤمن سبل نجاح أكبر في التطبيق، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن التخصص هو أحد المعايير التي سيتم الأخذ بها عند تصفية الأفكار التي سيتم طرحها خلال البرنامج . وأوضحت فاطمة النعيمي إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث ستكون أول من يستخدم المنتج الذي جرى تطبيقه من خلال فكرة تم طرحها عبر برنامج "تحدي 22" إلى جانب ضمان حرية صاحب الإبداع باستخدام منتجه في مجالات أخرى إلى جانب تنظيم مونديال 2022 . المبادرة فرصة مميزة للشباب ومن جانبه أكد علي دهمش أحد سفراء برنامج "تحدي 22" في الأردن أن البرنامج يعد فرصة مثالية للشباب من أجل أن يرى أفكاره وطموحاته وقد تحولت إلى واقع ملموس، مناشدا الشباب الأردني وخصوصا في الجامعات إلى المشاركة في البرنامج الذي يمد يد العون لأصحاب الابتكارات والإبداعات. وشدد دهمش على أن نهائيات كأس العالم في قطر تعد أرضا خصبة لبث الكثير من الأفكار الكفيلة بأن تجعل من الاستضافة مثالية من خلال المساهمة الفاعلة لكل الشباب في الوطن والعربي بشكل عام وفي الأردن الذي يعد مركزا للشباب المبدع في المنطقة، خصوصا وأن برنامج التحدي يتوفر على أربعة محاور مفتوحة على كل المجالات والتخصصات، الأمر الذي يجعله يستهدف شريحة كبيرة من الشباب . سفير البرنامج في الأردن علي دهمش متحدثاً للحضور وأوضح دهمش أن إقامة نهائيات كأس العالم في قطر يعد فخرا لكل العرب، وبالتالي فإن نجاح الحدث وظهوره بالشكل المميز سيكون نجاحا عربيا أيضا، مشيرا إلى أن الشباب الأردني وجب أن يكون له دور في الحدث الكوني من خلال المشاركة في الأفكار التي تعين دولة قطر على إخراج البطولة بأبهى صورة. وقدم دهمش الحاصل على درجة البكالوريوس في علم الحاسوب تجربته الشخصية وكيف تحول مشروعه الصغير إبان كان هاويا في التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي إلى شركة ربحية ذات قيمة فاعلة، مشيراً إلى أنه احتاج إلى الكثير من الجهد والوقت كي يصل إلى ما وصل إليه، لافتا في الوقت ذاته إلى أن "تحدي 22" يعد بماثبة اختصار لمراحل مطولة طالما أن هناك جهة تحتضن الإبداع والابتكار وتحوله إلى واقع في وقت قياسي، موضحاً أن هناك الكثير من الشباب الذين يتوفرون على أفكار ناجحة بيد أن العامل المادي يقف حجر عثرة أمام تجسيد تلك الأفكار على أرض الواقع .

872

| 02 نوفمبر 2016

محليات alsharq
محمد الحمادي: جولة الأردن حققت النجاح المنتظر

أكد محمد يوسف الحمادي عضو وفد "تحدي 22" أن الجولة التعريفية الخامسة التي أقيمت في الأردن حققت نجاحا كبيرا، تمثل في الحضور اللافت الذي عرفته الجلستان اللتان أقيمتا في جامعة الإسراء ومجمع الملك الحسين للأعمال، ما يؤكد صواب توجه توسيع نطاق المشاركة في النسخة الثانية من "تحدي 22" ليشمل دولا جديدة ومن بينها الأردن. وأشاد بالتفاعل المميز من قبل الشباب الأردني مع المباردة من خلال طرح الأفكار التي تدل على تواجد ثقافة الابتكار والإبداع لدى عدد كبير منهم، مبديا ثقته بأن تكون المشاركة الأردنية في "تحدي 22" فاعلة تجعل من الشباب الأردني جزءا من تنظيم نهائيات كأس العالم في قطر عام 2022، تجسيداً للرسالة التي يتبناها البرنامج بمحاوره الرئيسية الأربعة لخلق شراكة عربية في تنظيم الحدث العالمي الكبير. وأوضح الحمادي أن النسخة الثانية من برنامج "تحدي 22" ستعرف حتماً زيادة كبيرة في حجم المشاركة مقارنة بالنسخة الأولى التي وصل عدد طلبات الاشتراك فيها إلى 500 طلب، لكن هذا العدد مرشح لأن يتضاعف عطفا على التجاوب الكبير الذي وجدته الجولات التعريفية التي جرت إلى الآن، مشيراً إلى أن القائمين على المبادرة يتطلعون إلى أفكار وابتكارات جديدة من شأنها أن تقدم الإضافة المطلوبة كي تسهم في إقامة نسخة استثنائية لنهائيات كأس العالم في قطر، إلى جانب نجاحها كمشروعات تجارية تحقق الاستدامة التي تعد إحدى المحاور الهامة جدا التي تتبناها مبادرة "تحدي 22".

530

| 02 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الشباب الأردني يسعى لترك بصمة في مونديال 2022

تحدي 22 يلقى تفاعلاً كبيراً في محطته الخامسة المبادرة فرصة لتقديم الثقافة العربية خلال الحدث الكوني نقاشات مثمرة تنجب أفكاراً إبداعية لإنجاح النسخة الاستثنائية حشود شبابية في جامعة الإسراء ومركز الملك حسين خلال الجلسة التعريفية حظيت الجولة الخامسة لمبادرة تحدي 22 التي أقيمت في الأردن بمشاركة فاعلة تمثلت بالحضور الكبير للجلسات التي عقدها فريق التحدي في العاصمة عمان للتعريف بالبرنامج الذي أطلقته اللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2015 لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تسهم بتقديم حلول مبتكرة لاستضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام في المجتمعات العربية. وعرفت الجلسة الأولى التي عقدت في جامعة الإسراء وجودا مميزا من الشباب الذي ملأ مدرجات مسرح كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات واستمع إلى شرح مفصل من قبل فاطمة النعيمي مديرة البرنامج بحضور محمد يوسف الحمادي عضو وفد تحدي 22 والدكتورة غيداء أبو رمان نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية والدكتور عبد الله النعيمي عميد شؤون الطلبة بالجامعة وطارق حماد ممثل مؤسسة طلال أبو غزالة شريك برنامج تحدي 22 في الأردن وعلي دهمش أحد سفراء البرنامج في الأردن. وسجل الشباب الأردني حضورا لافتا في الجلسة الثانية التي أقيمت في مجمع الملك الحسين للأعمال بالتنسيق مع شركاء التحدي في مؤسسة اويسس 500 إحدى المؤسسات الرائدة في تسريع الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات بحضور فيصل حقي المدير التنفيذي للمؤسسة، وخالد الأحمد أحد سفراء برنامج تحدي 22 في الأردن. وأكدت النعيمي أن تحدي 22 برنامجا يعنى بالإرث الذي ستتركه النسخة التاريخية لنهائيات كأس العالم عام 2022 الذي ستنظمه دولة قطر، مشيرة في الوقت ذاته إلى الدور الفاعل الذي ستقوم به الدول العربية والشرق أوسطية في التنظيم على اعتبار أن المونديال ليس لقطر وحدها إنما للمنطقة بشكل عام حيث يعد برنامج التحدي أحد أوجه مساهمة شعوب المنطقة في المونديال من خلال منح الفرصة للمبدعين والباحثين لتطوير أفكارهم واستعراض مواهبهم وقدراتهم أمام العالم ومن بينهم الشباب الأردني المشهود له بالإبداع والتميز . واستعرضت النعيمي المحاور الأربعة الرئيسية للنسخة الثانية من البرنامج الذي بات أكثر شمولية بإضافة أربع دول إلى الدول الخليجية الست بمجموع عشر دول يفتح لشبابها باب المشاركة لنقل أفكارهم وابتكاراتهم الخاصة بالحدث الأبرز التي سيقام على أرض عربية للمرة الأولى إما من خلال الاستدامة أو الصحة والسلامة أو إنترنت الأشياء أو التجربة السياحة، وهي التحديات الأربعة التي يتبناها البرنامج لتقديم مشاريع يمكن أن تساهم في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ويكون لها في الوقت نفسه إرث ملموس على حياتنا اليومية على مدى السنوات المقبلة. فيلم تسجلي عن المونديال استعانت فاطمة النعيمي في معرض تقديمها لبرنامج التحدي بشريط تسجيلي عله يستلهم أفكار الشباب الحاضرين للجلسة التعريفية لتقديم إبداعاتهم وابتكاراتهم الخاصة بتنظيم المونديال، وتضمن الشريط فيلما مقتضبا عن الدوحة بمعالمها السياحية والرياضية والخطوات التي تقوم بها دولة قطر من أجل جعل نهائيات كأس العالم عام 2022 نسخة استثنائية . وتوفر الشريط التسجيلي على المعالم البارزة لقطر بدءاً من مطار حمد الدولي ومروراً بالطرق والمواصلات والفنادق، إلى جانب كل ذلك تم استعراض خطة اللجنة العليا للمشاريع والإرث للتنقل بين الملاعب لاستثمار عامل الوقت بقصر مسافة وزمن الانتقال من ملعب إلى آخر، الأمر الذي يتيح الفرصة أمام الجماهير لمشاهدة أكثر من مباراة في يوم واحد وعدم تكبد عناء التنقل لساعات طويلة بين الملاعب.. واستعرض الفيلم القصير الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2022 باعتبارها النجوم التي ستتلألأ في سماء البطولة بحداثتها والانتقاء فائق العناية لمواقعها المختلفة وما تتوفر عليه تلك الملاعب من تقنيات مبتكرة أبرزها تقنية التبريد، خلافا إلى المستجدات التي ستطرأ على الاستادات بحيث سيتم توزيع المقاعد الإضافية على عدد من الدول ضمن الإرث المستدام من استضافة قطر لكأس العالم ، كما تم اختيار ملاعب التدريب بشكل جيد يسمح للمنتخبات والجماهير بسهولة وسرعة التنقل وتوفير الوقت وهو من أهم العوامل الإيجابية في مونديال 2022، حيث سيجعل الجميع خاصة اللاعبين في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية وبالتالي تقديم أفضل ما لديهم من مستويات.. كما تم الكشف عن مناطق المشجعين والتي ستكون تجربة مثيرة للجماهير التي ستأتي من كل دول العالم، وسوف تتوافر مناطق المشجعين في كل أرجاء قطر وستقدم أجواء رائعة لكل أفراد العائلة بجانب مشاهدة المباريات. الجدول الزمني والشروط قدمت فاطمة النعيمي شرحاً وافياً عن شروط المشاركة التي ستتم عبر تعبئة النماذج الخاصة عبر الموقع الإلكتروني للجنة العليا للمشاريع والإرث، ويشترط البرنامج أن لا تقل أعمار جميع المشاركين عن 18 عاما، وأن يكونوا من المواطنين أو المقيمين بشكل قانوني في الأردن أو الإمارات العربية المتحدة أو البحرين أو تونس أو المملكة العربية السعودية أو سلطنة عُمان أو قطر أو الكويت أو مصر أو المغرب عند تقديم الطلب، على أن يسمح بالمشاركة الفردية أو كفريق على ألا يزيد عدد الفريق عن أربعة أشخاص، ووجب أن يكون مقدم الطلب من أصول عربية، وفي حال كان التقديم كفريق، فيجب أن يكون أحد أعضاء الفريق على الأقل من أصول عربية . وحول البرنامج الزمني لتحدي 22 أشارت النعيمي إلى أن التسجيل بدأ من 27 سبتمبر الماضي وسيستمر حتى 12 ديسمبر وهو الموعد النهائي لاستقبال الطلبات، وستكون الخطوة الأولى لكل مشترك هي التقدم بلمحة مبسطة عن المشروع المشارك من خلال أفكار مكتوبة في صفحتين، وبعد ذلك سيتم اختيار الأفكار والابتكارات المقبولة والناجحة، وإبلاغ الفائزين لتقديم المشروع بشكل موسع. وأشارت النعيمي إلى أن تصفية أولى ستتم أواخر شهر يناير المقبل باختيار 60 مقترحاً من بين كل المشاركات ، فيما ستكون التصفية الثانية خلال شهر أبريل المقبل بانتقاء أفضل 30 فكرة ودعوة أصحابها إلى الدوحة لتطوير أفكارهم في ورش عمل بمشاركة مجموعة من المختصين، قبل أن يتم تقديم عرض مفصل عن فكرة من قبل أصحابها أمام لجنة تحكيم خاصة تضم رواد العمل الإبداعي في الوطن العربي ومن ذوي الكفاءة والخبرة والأسماء المعرفة، حيث ستقوم لجنة التحكيم باختيار 12 فكرة فائزة في البرنامج ويحصل كل فرد أو فريق فائز على جائزة مالية بقيمة 15 ألف دولار كما يحصل أصحاب أفضل الأفكار التي ستساعد في استضافة بطولة ستبهر العالم عام 2022 على تمويل إضافي تصل قيمته إلى 100 ألف دولار لتطوير أفكارهم إلى مرحلة إثبات المفهوم بعد التأكد من جدوى تنفيذ الفكرة على أرض الواقع. فيصل حقي : المبادرة نقلة نوعية للرياديين أكد فيصل حقي المدير التنفيذي لمؤسسة أويسس 500 أحد شركاء برنامج تحدي 22 في الأردن أن المبادرة تعد نقلة نوعية للرياديين العرب من خلال تنفيذ أفكارهم وإبداعاتهم وتحويلها إلى واقع ملموس، مشيراً إلى أن إستضافة دولة عربية لحدث كبير بحجم نهائيات كأس العالم يعد سابقة تاريخية ومصدر فخر وإعتزاز للعرب جميعا ما يحتم على الجميع أن يساهم في إنجاح تلك الإستضافة التي تعد بحد ذاتها تحديا كبيرا . وأبدى حقي ثقته بان تكون المشاركة الاردنية في برنامج تحدي 22 فاعلة لما يتوافر في الأردن من كفاءات شبابية قادرة على الإبتكار والإبداع على إعتبار أن الأردن من الدول التي لها تأثير تكنولوجي واضح في العالم العربي بدليل أن جزءا كبيرا مما ينشر من معلومات باللغة العربية على الشبكة العنكبوتية مصدره الاردن. وأشار حقي إلى أن دولة قطر مقبلة على تحديات كبيرة خلال إستضافة المونديال من خلال المحاور الأربعة التي يتبناها برنامج تحدي 22 الامر الذي يعد حافزا للرياديين وأصحاب الأفكار الخلاقة على المساهمة في المبادرة من خلال أطروحات تقود إلى التغلب على تلك التحديات. المشاركة الأردنية ستكون فاعلة أكد طارق حماد مندوب مجموعة أبو غزالة شريك برنامج تحدي 22 في الأردن أن البرنامج يعد فرصة كبيرة لكل الشباب العربي لتقديم إبداعاته وإبتكاراته على إعتبار أن قطر لا تمثل نفسها فقط في إستضافة حدث كبير بحجم المونديال بل تمثل المنطقة العربية ككل، لافتاً إلى أن العمل الذي تقوم به مجموعة أبوغزالة بشراكتها مع برنامج تحدي 22 وإنجاحه في الأردن، يعد واحداً من أوجه المساهمة في أن تظهر نهائيات كأس العالم في قطر عام 2022 بأفضل صورة ممكنة. وأوضح حماد أن عمل مجموعة أبو غزالة يكمن في تسهيل مهمة القائمين على برنامج تحدي 22 في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب الأردني من خلال تنظيم تجمعات شبابية بالتعاون مع الجامعات الاردنية ومؤسسات المجتمع المدني، لافتاً إلى أن التجربة الأولى للتعامل بين المجموعة وبرنامج تحدي كانت من خلال جامعة الإسراء، مبدياً ثقته بأن يكون التفاعل في المستوى المنتظر خصوصاً وأن الشباب الأردني مبدع ومثقف وقادر على أن يساعد برنامج تحدي 22 للوصول إلى أهدافه، متمنياً أن تلقى إطروحات الشباب الاردني وأفكاره وابداعاته القبول لدى المسؤولين عن برنامج التحدي حتى يكون للأردن دور وبصمة في تنظيم نهائيات كأس العالم التي ستقام في قطر عام 2022.

240

| 02 نوفمبر 2016

محليات alsharq
إستقبال مميز لوفد التحدي في جريدة "البلاد" البحرينية

حظي وفد فريق تحدي 22 ـ خلال جولته ـ باستقبال مميز في جريدة البلاد البحرينية، حيث قام أعضاء الوفد بإعطاء نبذة سريعة ومبسطة، عن برنامج التحدي للمسؤولين في الجريدة، فضلا عن أهدافه ومواعيد وخطوات التقدم بالابتكارات والإكار. بدوره، أبدي أحمد البحر الرئيس التنفيذي للجريدة، عن إعجابه الشديد بمسمى تحدي 22، والذي يهدف إلى إبراز الحدث الأكبر، الذي سيقام في قطر ومنطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى، وهو كأس العالم 2022. وقال البحر: إن تحدي تنظيم مونديال الدوحة لا يواجه قطر وحدها، بل يواجه منطقة الخليج كلها لإنجاح أول كأس عالم لكرة القدم، تقام في منطقة الشرق الأوسط، وتقديم نسخة استثنائية ومميزة للحدث الكروي الأبرز على مستوى العالم. ورأى الرئيس التنفيذي لجريدة البلاد، أن دور وسائل الإعلام ضروري جدا في الترويج لبرنامج تحدي 22، الذي من شأنه أن يطرح الأفكار والمشاريع، التي تسهم بصورة إيجابية في تنظيم مونديال الدوحة، معربا عن فخره بأن تكون "جريدة البلاد" من الشركاء والداعمين لبرنامج التحدي، ومونديال قطر خلال الفترة القادمة. وأبدى البحر ثقته في أن تكون المشاركة البحرينية فاعلة ومميزة في النسخة الثانية من تحدي 22، لافتاً إلى أن الشباب البحريني مبتكر، ولديه القدرة على الإبداع في مختلف المجالات.

1282

| 30 أكتوبر 2016

رياضة alsharq
"تحدي 22" يواصل جولاته التعريفية الناجحة في البحرين

حققت الجولة التعريفية الخارجية الرابعة لفريق تحدي 22 باللجنة العليا للمشاريع والإرث، التي أقيمت في مملكة البحرين نجاحا كبيرا في ظل التجاوب الكبير من الشباب البحريني مع برنامج التحدي وأهدافه التي تسمو بدور وطموحات الشباب الخليجي والعربي في التفكير والإبداع لخدمة المجتمع. وشهدت الجولة ورشتي عمل مع الشركاء الاستراتيجيين للفريق في البحرين، وهم : جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية، وجامعة المملكة، وبنك البحرين للتنمية، حيث تميزت الورشتان بأجواء حماسية واهتمام كبير من الشباب، الذي أبدى تفاعلا مع فريق تحدي 22 من خلال الاستفسارات عن برنامج التحدي وكيفية وشروط المشاركة فيه. وطرح الشباب البحريني خلال الورشتين الكثير من الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تضيف لبرنامج التحدي في النسخ المقبلة، الأمر الذي يساعد على خدمة المنطقة الخليجية والعربية ككل من خلال استضافة دولة قطر لأول كأس عالم في الشرق الأوسط 2022. وكان التجاوب من جانب الشباب البحريني مميزا مما يدل على تحمسه وعلى رغبته في المشاركة بأفكار وابتكارات تساعد على التحديات التي تجدها قطر في المحاور الأربعة وهي : الاستدامة والصحة والسلامة وطرق السياحة وانترنت الأشياء، قبل تنظيم مونديال 2022، وتساعد أيضا دول الخليج والمنطقة العربية. وكانت أبرز الأسئلة خلال الورشتين حول ملكية الأفكار والابتكارات المقدمة لتحدي 22، ورد أعضاء الوفد على هذا التساؤل، وأكدوا أن لجنة المشاريع والإرث تساعد الشباب على تطوير أفكارهم وابتكاراتهم بتقديم دعم مالي لصاحب الفكرة الفائزة قدره 15 ألف دولار، مع دعم مادي 100 ألف دولار لتنفيذ الفكرة أو الابتكار مقابل الاستفادة منه في تنظيم المونديال فقط، لكن حق الملكية سيكون للشخص، وله حرية تنفيذ فكرته في أي مكان أو مع أي شركة. وتعد جولة البحرين هي الرابعة في الحملة الترويجية للنسخة الثانية من تحدي 22 ، التي بدأت 15 أكتوبر الجاري في مصر، ثم انتقلت إلى الكويت في محطتها الثانية، وتونس في محطتها الثالثة، علما بأن الحملة ستنتهي في أواخر شهر نوفمبر في السعودية. وقدم وفد فريق تحدي 22 المكون من عبدالعزيز المولوي وخالد النعمة وجاسم الجاسم، عملا مميزا خلال جولة البحرين وحرصوا على التواصل بفاعلية مع الشباب البحريني سواء خلال الورشتين أو خارجهما من أجل تعريفهم جيدا ببرنامج التحدي والفرص الذي يقدمها للشباب العربي من أجل تطوير أفكارهم وإبداعاتهم وتحويلها إلى واقع ملموس. المولوي: خرجت بانطباع إيجابي عن جولة البحرينوقام السيد عبدالعزيز المولوي عضو فريق تحدي 22 ـ خلال الورشتين ـ بتقديم لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ودورها في مراقبة تنفيذ مشاريع كأس العالم 2022، معتبراً أن الرسالة التي تعنى بها اللجنة، هي أن كأس العالم ليس لقطر فقط، وإنما لكل الخليج والعرب والشرق الأوسط، وترك إرث مستدام لما بعد المونديال.. كما قدم المولوي نبذة سريعة عن تحدي 22 وعن النسخة الأولى، التي أقيمت في عام 2015، وتضمنت الدول الخليجية الست. مشيرا إلى أن النسخة الثانية هذا العام تضم عشر دول، وهي دول الخليج الست بجانب مصر والأردن والمغرب وتونس، وتشمل 4 محاور، وهي: الاستدامة، والصحة والسلامة، والتجربة السياحية، وإنترنت الأشياء. وشدد عضو فريق تحدي 22، على أن فكرة تحدي 22 تقوم على تطوير الأفكار والابتكارات، عند الشباب في مختلف أرجاء المنطقة العربية، وأيضا تحويلها إلى واقع من خلال انتقاء الأفكار المميزة، ومساعدة أصحابها على إخراجها إلى النور، بصورة تخدم المجتمع. واستعرض المولوي مواعيد وخطوات التقدم بالابتكارات، إلى برنامج تحدي 22، حيث أوضح أنه تم فتح باب الاشتراك منذ السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، وأن باب التقديم سيظل مفتوحا حتى الثاني عشر من ديسمبر المقبل، لافتا إلى أنه سيتم تصفية الابتكارات والأفكار، من قبل فريق تقني متخصص، إلى 60 فكرة، وإبلاغ أصحابها لتقديم المشروع بشكل موسع، ومن ثم عقد ورشة عمل في مايو 2017 للفائزين بالدوحة، حول كيفية تقديم الفكرة، والمشروع، وبعد ذلك سيتم الكشف عن 12 فائزاً.

250

| 30 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الشباب في تونس يتفاعل مع مبادرة "تحدي 22"

الفائزون سيشاركون بأعمالهم في مونديال قطر.. تواصلت الجولة التعريفية لمشروع "تحدي 22" إحدى مبادرات اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب ودعم ورعاية أفكارهم، وحط وفد المبادرة في محطته الثالثة في تونس، بعد الزيارتين الأولى والثانية الى كل من مصر والكويت. وحققت جولة تونس نجاحاً كبيراً تمثل في الحضور الكبير للمحاضرة التي القاها فريق تحد 22، والذي حرص على الحضور مبكراص وقبل ساعة من زمنها للاستماع الى متطلبات المرحلة المقبلة، ومعرفة الأفكار التي يحملها وفد البرنامج، والموضوعات الأربعة التي يبنى عليها وهي السياحة والاستدامة والصحة والسلامة. وشهدت الجلسة حضوراً اعلاميا مميزاً تمثل في الصحف التونسية والقنوات الفضائية بالإضافة الى قناة الدوري والكأس التي نقلت الحدث للمشاهد. وتقدم وفد المبادرة في هذه الجولة كلاً من فاطمة النعيمي مديرة البرنامج وجاسم الجاسم وخالد النعمة وسوسن الصالح بالإضافة إلى التونسي أمين شعيب سفير تحدي 22 ومركز انطلاق وشركائها أوريدو تونس وميكروسوفت وصندوق الصداقة القطري التونسي. وألقت فاطمة النعيمي مديرة برنامج تحدي 22 الكلمة الأولى في الجلسة فقدت تعريفاً عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث المراقبة لمشاريع كأس العالم قطر 2022، واعتبرت أن كأس العالم 2022 الذي تحتضنه قطر مونديالاً لكل العرب لأنه سيقام سيقام للمرة الأولى على مستوى هذه المنطقة مؤكدة بأنه يمثل إرث عربي خالص. وقامت فاطمة النعيمي بعد الانتهاء من كلمتها بالإجابة على تساؤلات الشباب الحاضر في القاعة، والمتعلقة بكيفية المشاركة وكذلك حق الابتكار ولمن يكون، مؤكدة بأن تحد 22 يعطي الشباب الفرصة لتجسيد احلامهم في الواقع بعد أن كانت حبيسة الافكار، لهذا حرصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث على ضرورة إعطاء فرصة للشباب العربي للمشاركة في مونديال العرب 2022 بأفكارهم تطبيقيا.

271

| 22 أكتوبر 2016

محليات alsharq
سفير "تحدي 22" بتونس: المبادرة تنقل الشعوب العربية من مستهلك لمنتج

قال التونسي أمين شعيب سفير تحدي 22 عن مشاركته في هذا البرنامج: "إن مبادرة تحدي 22 فرصة أمام الشباب العربي للمشاركة في مونديال قطر معرباً عن ثقته في قدرة الشباب التونسي على النجاح في الفعالية من خلال تقديمهم لأفكار تعود بالفائدة على البطولة وعلى المنطقة. وأضاف بان مجال الأفكار تتوفر فيه الكثير من الصعوبات من أهمها التسويق، وان "تحدي 22" سيمنح الفرصة للمبتكرين بالمجان، كما انه سيمنحه الفرصة ليشاهد اختراعه كل العالم من خلال مونديال 2022. واعرف أمين شعيب عن سعادته الكبيرة بتقديم المشروع في تونس والتي قال أنها ستكون حاضرة بقوة في التصفيات النهائية للتحدي. و أشار إلى أن مبادرة اللجنة العليا للمشاريع جيدة حيث تمكن المشاهد من أن يتابع كأس العالم 2022 بطريقة جديدة من خلال ابتكار الشباب العربي، وهذه تعتبر نقلة حيث ستنتقل الشعوب العربية من مستهلك للتكنولوجيا إلى شعوب تقدم للعالم ابتكارات.

242

| 22 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الشباب التونسي: سنشارك بقوة في برنامج تحدي 22

اعتبروا أنهم أمام فرصة لإبراز قدراتهم.. لاقت الجلسة الحوارية والتعريفية لبرنامج تحدي 22 تجاوبا كبيرا من الشباب التونسي الذي حرص على حضور ومتابعة فعالياتها، خاصة وأن الفكرة بحد ذاتها تعطي لهم الفرصة لإبراز قدرتهم على تحقيق على ما كانوا يتمنون الوصول إليه. وأصبح الأن واقعاً وأمام أيديهم إن أرادوا الإبداع حيث أوضح العديد منهم أنهم سيشاركون بقوة في هذا البرنامج، وقال أمين دراوي شاب تونسي يدرس في الجامعة تخصص علوم التكنولوجيا :" أنا سعيد جداً كوني حضرت محاضرة قيمة ستفتح لي مجالات كثيرة في حياتي، خاصة أن في العديد من المرات أفكر في اختراع العديد من الأشياء لكن أخاف فقط ألا تخرج لأرض الواقع، وتواجد مثل هذه المبادرات تجعل طموحاتنا لن يمسها أي إحباط وهو مايشعر به كل فرد عربي، وسأحاول أن أكون متواجدا في فعاليات هذا البرنامج لتقديم ابتكار سيفيد مونديال قطر أو العرب كما نحن نسميه وسيعود أيضا لبلدي تونس بالإيجاب وكل المنطقة العربية". وأشاد أمين بوفد تحدي 22 لهذه المبادرة القيمة موضحاً أنه يعتبر أن تفكيرهم بمساعدة شباب العربي المخترع دليل على أنهم سيصلون إلى أهدافهم، ودعا الشباب التونسي أن يستغل الفرصة بما أن كل شيء أمامهم الأن ماعليهم إلا أن يبرهنوا أنهم قادرون على الإبتكار.

343

| 22 أكتوبر 2016

محليات alsharq
فاطمة النعيمي: "تحدي 22" يدعم الأفكار إلى ان ترى النور

أكدت على قدرة الشباب التونسي فى الإبداع.. خالد النعمة :نسعى لاستقطاب العقول المبتكرة والمبدعة جاسم الجاسم :هدفنا ابهار العالم بالإبتكار قالت فاطمة النعيمي مديرة برنامج وفد تحدي 22 باللجنة العليا للمشاريع والإرث عن الجلسة التي اقيمت في تونس :" أولا أريد أن أتحدث في موضوع مهم وهو أن هذا البرنامج ليس موجه فقط لكأس العالم قطر 2022 قبل إستراتيجية لما بعد المونديال، خاصة أن برامجه الأربعة وهي السياحية، والاستدامة، والصحة والسلامة ليست موجهة لفترة معينة بل صالحة لكل مكان وزمان، أما تسميته بتحدي 22 اعتبار ان كأس العالم التي ستقام عندنا في قطر لكل العرب بما أنه لأول مرة تحط الكأس الغالية على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط، لهذا فنحن نريد أن نأكد لكل العالم أن الشباب الهربي بامكانه الإبداع اذا وجد الفرصة، فنحن نشجع الإبتكار وندعمه لكي يخرج في الواقع حتى نتمكن من الإستفادة منه وهذه المشاريع التي سوف تفوز باحدى الجوائز الثلاث سترى النور في مونديال العرب 2022. وأضافت فاطمة :" بما أن كأس العالم 2022 ستكون فرصة مهمة للكثير لإبراز مواهبه لأن مثل هذه البطولة التي تعتبر الأكبر على مستوى العالم لا تكون فقط لممارسة كرة القدم، بل تتجاوز ذلك من خلال استغلال الفرصة من شبابنا لإبراز طاقاتهم ومواهبهم امام ضيوف قطر أو العرب ككل، وأنا أؤمن كشابة قطرية أننا نملك قدرات يمكن من خلالها الذهاب بها بعيدا لهذا فكرنا جيدا أن تشجيع الشباب هو الطريق المعبد من أجل تحقيق ذلك". وعن اسباب زيادة عدد الدول المشاركة في المبادرة قالت النعيمي :" كما قلت سابقا أن استضافة كأس العالم ليست فقط لقطر بل لجميع العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، ففي البداية كانت النسخة الماضية تجريبية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وتعلمنا من خلالها العديد من الدروس، ونجحت تلك النسخة في العديد من الأشياء وهذه الأخيرة هي التي جعلتنا نحسن بعض الأمور الأخرى، لنقوم في هذه النسخة باضافة اربعة دول بسبب تلك النجاحات، وان شاء الله سنقوم في النسخة القادمة باضافة باقي الدول العربية إلى المبادرة. واعتبرت أن الشراكة بين تحدي 22 مع مركز انطلاق من تونس كان من خلال ثمانية أشهر، فشركائنا في المبادرات لا يساعدوننا في الإستضافة فقط بل حتى في التوعية، هذه الشراكة التي لا تنتهي مع نهاية أي دور بل ستتواصل لمساعدتنا على تطبيق هذه الأفكار في الواقع، وهذه المبادرة يستفيد منها كثيرا الشباب العربي فالجائزة هي 15 الف دولار لكن دعم المشروع يصل إلى 100 الف دولار ونحرص على ان تكون لدينا شركات ورواد أو حتى مؤسسات النابغة في هذا المجال مثل مؤسسة ومضة. وأشارت انهم لازالوا يتواصلون مع الفائزين في المسابقة الماضية لأن اهم شيء المواصلة مع هذا الدرب حتى يرى هذا المشروع النور في مونديال قطر 2022. استقطاب العقول واعتبر خالد النعمة عضو وفد تحدي 22 أن المبادرة تجسد ايمان اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن بطولة كأس العالم 2022 بطولة عربية شرق أوسطية، ونسعى من خلال هذه المبادرة الى استقطاب العقول المبتكرة والمبدعة من شباب العربي لإيجاد الحلول لبعض التحديات التي تواجه اي دولة في استضافة كأس العالم، لتكون منصة لإستعراض هذه القدرات واظهار وجه مشرق للشباب العربي والثقافة العربية أمام مرأى العالم. وأضاف النعمة :"النسخة الأولى حققت من خلالها المراد تعلمنا بعض التصريحات وايضا تقديم الطلبات فاقت من النسخة الماضية في العدد الذي كنا نطمح عليه، والشيء الأخر احيانا اختيار بعض الدول يكون من خلال عقد الشراكات ونحن سعداء باضافة أربعة دول شقيقة وهي مصر والاردن وتونس والمغرب، وان شاء الله سنقوم باشراك كل الدول العربية في المبادرة . وأشار إلى انها مبادرة شبابية للشباب العربي لكن هذا لا يعني انها محدودة بالعمر حيث الشرط الوحيد للمشاركة ان العمر الادنى 18 سنة، لكن ان اغلب المشاركين في مبادرة تحدي 22 شباب القطري...لهذا فأنا اشكرالمشرفين على اللجنة العليا للمشاريع والإرث فهم يؤمنون بقدرة الشباب على الإبداع في مونديال 2022. القدرة على الابداع وأكد جاسم الجاسم عضو الوفد أن المبادرة ظهرت لأننا نأمن بقدرة الشاب العربي على الإبداع ان وضعت بين يديه الظروف أو المناخ الملائم للإبداع، فالتحدي عبارة عن بعث لأفكار ودعم لرواد الأعمال لإبراز أعمالهم وتحويلها إلى منتج تجاري في المستقبل. وعن كيفية اختيار الفائزين قال الجاسم :" في التصفيات النهائية يكون لدينا 12 فائزا ويكون الإختيار من خلال بين كل الدول المشاركة، فيمكن ان يكون أغلبية الفائزين من دولة واحدة فلا توجد نسب تناسبية فنحن لا نرى للفائز كجنسية إنما كعربي نستفيد من العمل الذي اخترعه، ولجنة التحكيم سيكونون مختصين وخبراء عرب في المواضيع الأربعة الذي يتناوله برنامج تحدي 22. واشار إلى ان هدفهم ايصال رسالة للعالم أن الشباب العربي قادر ان يبتكر وسوف يشاهدون ذلك في كأس العالم 2022، فالشباب سيدخلون في تحدي لكي يصلون للهدف المنشود منهم، فالأفكار الفائزة ستحصل على فرصة التواجد في المونديال وتمنى جاسم في الأخير أن يستغل الشباب العربي كأس العالم 2022 لإبهار العالم من خلال هذه الإبتكارات. اذاعة شمس التونسية واستقبلت أول أمس اذاعة شمس التونسية فاطمة النعيمي مدير برنامج تحدي 22 حيث حرصت على نقل للمتابع التونسي حول برنامج الجلسة التي احتضنتها قاعة مركز انطلاق، حيث تناولت الحلقة التي كانت خصيصا حول الإبتكار واللجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث تحدثت مدير برنامج تحدي 22 حول النسخة الأولى التي حققت نجاحات كبيرة وهو ماجعل فكرة البرنامج تتطور أكثر وذلك بزيادة عدد الدول المشاركة في الجلسات التوعوية إلى عشرة بعد أن كانت ستة في النسخة الأولى، وستكون النخسة القادمة انضمام الدول العربية الأخرى.

699

| 22 أكتوبر 2016

محليات alsharq
فاطمة النعيمي: الشباب العربي قادر على تقديم إضافة نوعية في عالم الابتكار

استقبلت الجامعة الأمريكية في الكويت لقاءً مفتوحاً، أقامته اللجنة العليا للمشاريع والإرث للتعريف بالنسخة الثانية من "تحدي 22". وشهد اللقاء التعريفي حضور ما يقرب من 50 طالبا وطالبة من الراغبين بالدخول إلى عالم الابتكار وريادة الأعمال، وأن يكونوا جزءاً من تنظيم أول بطولة كأس عالم في الشرق الوسط. وتهدف الجولة التعريفية، التي ستُقام في 10 دول عربية هي دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن وتونس والمغرب، إلى شرح طبيعة تحدي 22، وأهدافه، وتوجيه الدعوة لجميع المبتكرين، ورواد الأعمال من المواطنين والمقيميين في الدول المشاركة في التحدي، للتقدم بأفكارهم ومقترحاتهم. وحول أصداء الجولة التعريفية لتحدي 22 في دولة الكويت، قالت فاطمة النعيمي مديرة الإرث في اللجنة العليا: "لقد كانت تجربة التواصل ـ عن قرب ـ مع المشاركين في الكويت، من المبتكرين ورواد الأعمال، مشجعة وملهمة في الوقت ذاته، وعززت من إيمان كافة أفراد الفريق العامل في تحدي 22، بأن الشباب العربي قادر على تقديم إضافة نوعية في عالم الابتكار". وتابعت النعيمي: "نحن سعداء لشراكتنا مع الجامعة الأمريكية في الكويت، وجمعية نقاط، وصندوق الكويت الوطني، لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعمهم لـ تحدي 22. ومن خلالهم تمكنا من إجراء حوار تفاعلي وشيق مع الحضور، والتعرف على توجهاتهم وأفكارهم الأولية، وتشجيعهم وتوجيههم على تطويرها". وبدوره قال الدكتور نزار حمزة رئيس الجامعة الأمريكية في الكويت: "الجامعة الأمريكية في الكويت ـ وفي إطار مهمتها ـ ملتزمة بتعزيز ثقافة الابتكار، ولذلك فنحن فخورون جداً بالتعاون مع مبادرة "تحدي 22"، ومؤمنون بدورها في تقديم فرص فريدة لطلبة الجامعة الأمريكية في الكويت، وطلاب الكويت ككل، ليس فقط لعرض أفكارهم ومواهبهم، ولكن لإعطاء فرصة للطلبة للتعرف على أقرانهم الموهوبين في المنطقة". يذكر أن تحدي 22 هو مبادرة أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2015، لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي، واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب، ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تسهم بتقديم حلول مبتكرة، لاستضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى، وإحداث أثر مستدام في المجتمعات العربية. وفي نسخته الثانية، يفتح تحدي 22 المجال أمام الشباب العربي للمشاركة بأفكارهم المبتكرة في 4 مجالات؛ هي: الاستدامة، والصحة والسلامة، والتجربة السياحية، وإنترنت الأشياء. على أن يتم احتضان الأفكار الفائزة، وتقديم الدعم اللازم لأصحابها للانتقال إلى مراحل متقدمة؛ من إثبات إمكانية تطبيق الفكرة على أرض الواقع. وشهد اللقاء التعريفي حضور نجم اليوتيوب الكويتي شعيب راشد (مقدم برنامج "سوار شعيب") الذي قام باستعراض تجربته الشخصية أمام الحضور؛ مبيناً أهمية استثمار بطولة كأس العالم لكرة القدم، في تحفيز الشباب العربي إلى السعي وراء أحلامهم والعمل على تحقيقها. شكل فعال ومن جهته قال خالد النعمة ممثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نؤمن في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بقدرة الشباب العربي على الابتكار والإبداع، وقدرته على الإسهام بشكل فعّال في استضافة البطولة، ولهذا السبب نسعى لاستقطاب هذه العقول، ومنحها الفرصة لإظهار قدراتها للعالم من خلال أحد أهم الأحداث الرياضية العالمية، التي ستشهدها المنطقة". وأضاف: "لا شك في أن شباب الكويت يتميزون بقدرات إبداعية وابتكارية، وهذا ما لمسناه من تفاعلنا مع المشاركين خلال النسخة الأولى. بغض النظر عن طبيعة الفكرة المشارِكة، فالمنافسة في التحدي متاحة للجميع، ونحن تواقون لاستقبال مقترحات الأفكار من أشقائنا في الكويت".. تجدر الإشارة إلى أن المشاركة في نسخة هذا العام من تحدي 22، ستكون متاحة للمواطنين والمقيمين في الدول العربية العشر، التي يضمها التحدي، كما يمكن للأفراد أو الفرق المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى، التقدم بأفكارهم بدءًا من 27 سبتمبر وحتى 12 ديسمبر 2016، وهو الموعد النهائيّ لتقديم المشاركات في الجولة الأولى. الجدير بالذكر أن الحملة الترويجية للنسخة الثانية من تحدي 22، قد بدأت 15 أكتوبر في جمهورية مصر، وسوف تنتهي في أواخر شهر نوفمبر في المملكة العربية السعودية. وستنتقل الحملة اليوم إلى محطتها التالية تونس، حيث سيقيم فريق تحدي 22 لقاًء تعريفياً في مقر مؤسسة انطلاق.

1451

| 18 أكتوبر 2016

رياضة alsharq
"تحدي 22" يواصل جولاته الخارجية بنجاح كبير

واصل (تحدي 22) التابع للجنة العليا للمشاريع والارث جولاته الخارجية في نسخته الثانية بنجاح كبير وحط رحاله هذه المرة في دولة الكويت، حيث شهد اللقاء التعريفي الذي اقيم بالجامعة الأمريكية حضور ما يقارب من 50 طالبا وطالبة من الراغبين بالدخول إلى عالم الابتكار وريادة الأعمال، وأن يكونوا جزءاً من تنظيم أول بطولة كأس عالم في الشرق الأوسط. وحول أصداء الجولة التعريفية لـ(تحدي 22) في دولة الكويت، قالت فاطمة النعيمي مدير الإرث في اللجنة العليا إن تجربة التواصل عن قرب مع المشاركين في الكويت من المبتكرين ورواد الأعمال جاءت مشجعة وملهمة في الوقت ذاته، وعززت من إيمان كافة أفراد الفريق العامل في (تحدي 22) بأن الشباب العربي قادر على تقديم إضافة نوعية في عالم الابتكار. وعبرت النعيمي عن سعادتها بالشراكة مع الجامعة الأمريكية في الكويت وجمعية "نقاط" وصندوق الكويت الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعمهم لـ (تحدي 22).. وقالت "إنه من خلال هؤلاء الشركاء تمكنا من إجراء حوار تفاعلي وشيق مع الحضور والتعرف على توجهاتهم وأفكارهم الأولية وتشجيعهم وتوجيههم على تطويرها". بدوره، عبر الدكتور نزار حمزة رئيس الجامعة الأمريكية بالكويت عن فخر الجامعة الأمريكية بالتعاون مع مبادرة (تحدي 22) .. وقال "ان هذا الامر يأتي في إطار مهمتها، والتزامها بتعزيز ثقافة الابتكار.. وهذه فرصة ممتازة ليس فقط لعرض أفكار الطلاب ومواهبهم، ولكن لإعطاء فرصة للطلبة للتعرف على أقرانهم الموهوبين في المنطقة". من جهته، قال خالد النعمة ممثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "إننا نؤمن في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بقدرة الشباب العربي على الابتكار والإبداع وقدرته على الإسهام بشكل فعّال في استضافة البطولة، ولهذا السبب نسعى لاستقطاب هذه العقول ومنحها الفرصة لإظهار قدراتها للعالم من خلال أحد أهم الأحداث الرياضية العالمية التي ستشهدها المنطقة". وأضاف:"لا شك أن شباب الكويت يتميزون بقدرات إبداعية وابتكارية، وهذا ما لمسناه من تفاعلنا مع المشاركين خلال النسخة الأولى بغض النظر عن طبيعة الفكرة المشارِكة، المنافسة في التحدي متاحة للجميع، ونحن تواقون لاستقبال مقترحات الأفكار من أشقائنا في الكويت". يذكر أن (تحدي 22) هو مبادرة أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2015، لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تسهم بتقديم حلول مبتكرة لاستضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام في المجتمعات العربية. وفي نسخته الثانية، يفتح (تحدي 22) المجال أمام الشباب العربي للمشاركة بأفكارهم المبتكرة في 4 مجالات هي الاستدامة، والصحة والسلامة، والتجربة السياحية، وإنترنت الأشياء، على أن يتم احتضان الأفكار الفائزة وتقديم الدعم اللازم لأصحابها للانتقال إلى مراحل متقدمة من إثبات إمكانية تطبيق الفكرة على أرض الواقع. تجدر الإشارة إلى أن المشاركة في نسخة هذا العام من (تحدي 22) ستكون متاحة أمام المواطنين والمقيمين في الدول العربية العشر التي يضمها التحدي، كما يمكن للأفراد أو الفرق المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى التقدم بأفكارهم بدءًا من 27 سبتمبر وحتى 12 ديسمبر 2016 وهو الموعد النهائي لتقديم المشاركات في الجولة الأولى. وقد بدأت الحملة الترويجية الخارجية للنسخة الثانية من (تحدي 22) في القاهرة وسوف تنتهي في أواخر شهر نوفمبر المقبل بالمملكة العربية السعودية.

315

| 18 أكتوبر 2016

محليات alsharq
تونس الخضراء تستتقبل وفد من تحدي 22

تتواصل الجولات التعريفية لتحدي 22 في الدول العربية بعد نجاح نسخته الأولى التي اقيمت العام الماضي، ولقد بدأت الجولة الثانية الخارجية الأسبوع الماضي بمصر التي عرفت تحقيق نجاحا مبهرا خاصة من خلال اقبال الجمهور عليها، إلى جانب التجاوب الكبير الذي عرفته الجلسات بما أنها جلسات حوار حاول من خلالها الشباب المصري طرح العديد من التساؤلات فيما يخص المواضع الأربعة التي تناولتها هذه الجولة. وكما قامت أيضا بجولة ثانية في الكويت أين عرفت هي الاخرى مشاركة كثيفة من طرف الشباب الكويتي الذين اعجبتهم الفكرة المقدمة لكيفية خدمة أوطانهم وكيف يكونون قاعلين في مونديال العرب 2022، بما انها تعطي لهم الافكار والمقترحات وأيضا الابتكارات التي تعكس ما يملكه الشباب العربي من تفكير يساهم في البناء ، وتحدي 22 تعتبر من الطرق التي تفيدهم في خدمة المجتمع وبلدانهم وأيضاً خدمة الوطن العربي من خلال استضافة قطر لأول كأس عالم في الشرق الأوسط. وبعد ان كانت مصر المحطة الأولى التعريفية للدول المشاركة في تحدي 22 التي تشمل ايضا 10 دول وهي قطر و الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين ، والمملكة العربية السعودية، وعمان والمغرب وبعدها الكويت ستكون اليوم تونس الخضراء على موعد لإفتتاح الجولة الثالثة الخارجية حيث ستكون الشركة التونسية "انطلاق" هي التي تستقبل وفد من هذا المشروع الذي سيلقي محاضرات للشباب التونسي، والتي سوف تهدف من خلال هذه الجولة إلى شرح طبيعة تحدي 22 وأهدافه وتوجيه الدعوة لجميع المبتكرين ورواد الأعمال من المواطنين والمقيميين في الدول المشاركة في التحدي للتقدم بأفكارهم ومقترحاتهم، ويذكر أن تحدي 22 هو مبادرة أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2015، لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تسهم بتقديم حلول مبتكرة لاستضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام في المجتمعات العربية.الشباب التونسي تعطي مبادرة تحدي 22 الكثير من النقاط الإيجابية للشباب العربي من اهمها تعزيز ثقافة الإبتكار خاصة ان قطر اعطت الفرصة لهم لكي أن يكونوا جزء من مونديال 2022، وذلك من خلال المساهمة في ابتكارات ستعرض في كأس العالم الذي سيقام لأول مرة في المنطقة العربية، بما أن الهيئة المسؤولة عن تهيئة الأرضية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022- وشركائها الاستراتيجيين في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي و"ومضة" ومنتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العالم العربي. لهذا سيكون الشباب التونسي خاصة من الموهوبين منهم أمام فرصة لا تعوض لعرض افكارهم التي ستكون حاضرة في مونديال العرب الذي سيقام هنا في الدوحة، خاصة أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث في النسخة الاولى التعريفية لتحدي 22 حققت نجاح كبير وهو ماجعلها ترفع عدد الجولات إلى 10 بلدان عربية. وستقود فاطمة النعيمي مديرة تحدي 22 وفد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث للقيام بجولة تعريفية في تونس، حيث ستقدم محاضرة عن تعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تسهم بتقديم حلول مبتكرة لاستضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام في المجتمعات العربية، وهي المواضيع التي ستتناول كل الجولات التعريفية في الدول العشرة التي ستستقبل وفد تحدي 22. وكما سيكون جاسم الجاسم ممثل في ايضا في هذه المبادرة على موعد لتقديم هو الاخر محاضرة، إلى جانب سوسن الصالح التي ستكون لها كلمة هي الاخرى في هذه الجولة التعريفية، وكما ستكون كلمة لسفير تحدي 22 في تونس والذي سيكون شخصية معروفة سيتحدث من خلالها عن كأس العالم الذي سيقام لأول على مستوى المنطقة العربية، فيما قام علي الزين بترتيب الامور المتعلقة بالجانب الإعلامي الناقل للحدث بما أن الجولة ستشهد حضور إعلامي تونسينبذة عن تحدي 22 "تحدي 22"، مبادرة أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2015، لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تسهم بتقديم حلول مبتكرة لاستضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام في المجتمعات العربية.في دورته الثانية التي تبدأ في 27 سبتمبر 2016 وتنتهي في 11 مايو 2017 يسعى "تحدي 22" إلى استقطاب ورعاية ابتكارات تُقدم حلولاً عملية للتحديات في أربعة محاور رئيسية هي: الاستدامة/الصحة والسلامة/إنترنت الأشياء/التجربة السياحية.ويُؤمِن القائمون على "تحدي 22" بقدرة العقول العربية المبتكرة والمبدعة على الإسهام بشكل فعّال في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ولذلك تم فتح المجال للمشاركة في الدورة الثانية أمام المواطنين والمقيمين في الأردن وتونس ومصر والمغرب إلى جانب الإمارات والبحرين والسعودية وعُمان وقطر والكويت التي شملتها النسخة الأولى من التحدي.يحرص "تحدي 22" على دعم ثقافة الاكتشاف وريادة الأعمال والتنوع الاقتصادي، من خلال رعاية الأفكار الواعدة وترك إرث من الإبداع في المنطقة العربيةويجيز برنامج تحدي 22 امكانية التقدم بطلبات الاشتراك بشكل منفرد أو كفرق مكونة من أربعة مبتكرين على الأكثر.ويشترط البرنامج أن لا تقل أعمار جميع المشاركين عن ١٨ عاماً، وأن يكونوا من المواطنين أو المقيمين بشكل قانوني في الأردن أو الإمارات العربية المتحدة أو البحرين أو تونس أو المملكة العربية السعودية أو سلطنة عُمان أو قطر أو الكويت أو مصر أو المغرب عند تقديم الطلب.وكون برنامج تحدي ٢٢ قد استحدث للتشجيع على مشاركة أبناء المنطقة في التحضير لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، يجب أن يكون مقدم الطلب من أصول عربية، وفي حال كان التقديم كفريق، فيجب أن يكون أحد أعضاء الفريق على الأقل من أصول عربية.

496

| 17 أكتوبر 2016

رياضة alsharq
"تحدي 22" يحقق نجاحا مبهرا في أولى جولاته الخارجية بمصر

حقق (تحدي 22) نجاحا مبهرا في أولى جولاته الخارجية بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث شهدت الجلسة التعريفية للتحدي التي عقدت بالجامعة الأمريكية حضورا مكثفا وتجاوبا كبيرا من الطلبة والأساتذة ورجال الإعلام والصحافة. وتعد القاهرة أول محطة بعد الدوحة في الجلسة التعريفية للدول المشاركة في (تحدي 22) بنسخته الثانية 2016 التي تشمل 10 دول هي (قطر ومصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين وتونس والسعودية وعُمان والكويت والمغرب). برنامج تحدي 22 للابداع شارك في الجلسة وفد فريق (تحدي 22) باللجنة العليا للمشاريع والإرث والذي تكون من محمد يوسف الحمادي وجاسم الجاسم وسوسن الصالح، إضافة إلى المصري عبدالله عامر سفير (تحدي 22)، وشركاء الفريق وهما مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الاعمال ، و(رايز أب). وخلال الجلسة التعريفية، قدم السيد محمد الحمادي عضو (تحدي 22) نبذة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث ودورها في مراقبة تنفيذ مشاريع كأس العالم 2022، مؤكدا أن الرسالة التي تعني بها اللجنة هي أن كأس العالم ليس لقطر فقط، وإنما لكل العرب وللشرق الأوسط، وترك ارث مستدام لما بعد المونديال. من جهتها، تناولت السيدة سوسن الصالح عضو (تحدي 22) النسخة الأولي التي أقيمت عام 2015 وتضمنت الدول الخليجية الست، وشملت 3 محاور هي الاستدامة، والصحة والرياضة، وتجربة الحدث.. مبينة أن فكرة (تحدي 22) تقوم على تطوير الأفكار والابتكارات وأيضاً تحويلها إلى واقع. وقالت سوسن الصالح، خلال الجلسة التعريفية، "إن هناك رهان على مصر باعتبارها سوقا كبيرة ولديها عقول مبدعة وأصحاب الابتكارات يحتاجون لمن يأخذ بأيديهم وبابتكاراتهم والمضي في الطريق الصحيح لها".. مؤكدة أن دولة قطر هدفها استضافة كأس عالم في 2022 ناجحة وفريدة من نوعها كونها المرة الأولي التي تستضيف فيها دولة عربية كأس العالم. شعار مونديال 2022 من جانبه، ألقي المصري عبدالله عامر سفير (تحدي 22) كلمة تحدث فيها عن تجربته مع العمل التطوعي والتي بدأت في عام 2011، مؤكدا على ضرورة نشر فكرة العمل التطوعي والتوعية بأهميته، وأعرب عن سعادته للمشاركة في (تحدي 22).. متمنيا التوفيق لدولة قطر وللقائمين على كأس العالم 2022. وتجاوب الشباب المصري مع برنامج تحدي 22 وذلك من خلال الكم الكبير من الاسئلة والمناقشات التي طرحت عقب انتهاء الجلسة التعريفية، التي قام جاسم الجاسم وسوسن الصالح بالاجابة عليها. وكانت أبرز الأسئلة حول مدة رعاية تحدي 22 للأفكار الناجحة، التي تصل حسب وفد فريق التحدي من عام إلى عامين سيتم خلالها احتضان الأفكار والابتكارات الناجحة. وأشار مسئولو تحدي 22 إلى أن الفكرة خاصة بالدول العربية فقط وقد توسعت هذا العام وشملت 4 دول هي مصر والاردن والمغرب وتونس، مؤكدين ان هدف البرنامج هو تحفيز العقول العربية من أجل الابداع. وحول اختيار محاور التحدي قال الجاسم والصالح إن التحديات التي تمر باستضافة وتنظيم اللجنة العليا للمشاريع والارث هي التي تسهم في تحديد هذه المحاور وهي متغيرة باستمرار. جانب من حضور تحدي 22 بالقاهرة وعن لجنة التحكيم أوضح الوفد أن اللجنة ستضم شخصيات عربية مؤثرة التي تحظى بقبول كبير في العالم العربي. مشيرين الى أن هناك دعما ماليا من تحدي 22 يصل الى 100 الف دولار لتمويل المشروع الناجح وتحويل فكرته الى حقيقة. وتضمنت الجلسة التعريفية عرض شريط فيديو تضمن استعراضاً للدوحة وأبرز المعالم السياحية والرياضية فيها، واستعراضاً لكرة القدم واستضافة قطر لأول كأس عالم في الشرق الأوسط وأوضح الفيديو أن قطر ستعمل على تنظيم نسخة استثنائية غير مسبوقة في تاريخ كأس العالم. وشمل شريط الفيدو عرض أبرز معالم قطر بدءًا من مطار حمد الدولي مروراً بالطرق والمواصلات والفنادق، إلى جانب كل ذلك تم استعراض خطة اللجنة العليا للمشاريع والإرث للتنقل بين الملاعب، حيث تستغرق الرحلة من ملعب الى ملعب اخر اقل من ساعة وهو ما سيتيح الفرصة أمام الجماهير لمشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد واستعرض شريط الفيديو الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2022 وما يميزها حيث تعتبر الأكثر حداثة، ومزودة بتقنية تبريد، وسيتم عقب انتهاء المونديال توزيع المقاعد الاضافية على عدد من الدول ضمن الارث المستدام من استضافة قطر لكأس العالم وقد تم اختيار مواقع هذه الملاعب بعناية فائقة في إطار الإرث والاستدامة وأيضاً في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 كما تم اختيار ملاعب التدريب بشكل جيد يسمح للمنتخبات والجماهير بسهولة وسرعة التنقل وتوفير الوقت وهو من أهم العوامل الإيجابية في مونديال 2022 حيث سيجعل الجميع خاصة اللاعبين في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية وبالتالي تقديم أفضل ما لديهم من مستويات. وكشف شريط الفيديو عن مناطق المشجعين التي ستكون تجربة مثيرة للجماهير التي ستأتي من كل دول العالم، وسوف تتوافر مناطق المشجعين في كل أرجاء قطر وستقدم أجواء رائعة لكل أفراد العائلة بجانب مشاهدة المباريات. وقال محمد يوسف الحمادي عضو وفد "تحدي 22"، أن القاهرة كانت المحطة الأولى للجلسات التعريفية، والسبب في اختيار القاهرة أن مصر رائدة وسباقة في مجال الابتكارات ونتمنى إن شاء الله رؤية أفكار وابتكارات تساعد في كأس العالم 2022. وتوقع أن تشهد النسخة الجديدة من البرنامج مشاركة أوسع، سواء من مصر أو من الدول العربية الأخرى المشاركة، ونتطلع إلى وجود أفكار وابتكارات جديدة ونأمل أيضاً أن يكون الشباب المصري إلى جانب الشباب الخليجي والدول المشاركة، خاصة أن "تحدي 22" فرصة للمشاركة في حدث عالمي كبير، وهو مونديال 2022 الذي تستضيفه قطر. وأكد الحمادي أن الإقبال الكبير الذي شهدته النسخة الأولى لـ"تحدي 22"، والذي أقيم بالدول الخليجية الست دفعنا لزيادة عدد الدول وإضافة الدول الأربعة الأخرى وهي مصر وتونس والأردن والمغرب، معرباً عن ثقته في أن النسحة الثانية من البرنامج ستحقق التواصل مع النسخة الأولى، وقال أن "تحدي 22" ربما تحول مستقبلاً إلى أن يكون جامعاً لكل الدول العربية ودول الشرق الأوسط. وكشف عن وجود أفكار جيدة وكثيرة في النسخة الأولى للبرنامج ساهمت في مواجهة التحديات التي واجهتنا في استضافة كأس العالم، وأكد أن "تحدي 22" فرصة للشباب العربي لتقديم ابتكاراته، والتي ستؤخذ بعين الإعتبار في حالة تأكد الجميع أن الفكرة أو المشروع المقدم سيحقق إضافة جديدة لكأس العالم 2022، وأنه سيكون مشروعاً تجارياً ناجحاً.

224

| 14 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"تحدي 22" يبدأ جولته التعريفية للنسخة الثانية بالقاهرة

بعد أن انطلقت جولته التعريفية للنسخة الثانية ، في السادس من الشهر الجاري بالدوحة ، يبدأ "تحدي 22" اليوم جولته التعريفية في الدول العربية المشاركة في البرنامج ، وتحديدا من العاصمة المصرية القاهرة ، حيث يقدم "تحدي 22" مساء اليوم الخميس عرضا تعريفيا ، يبدأ في السابعة مساء بتوقيت القاهرة بقاعة الاجتماعات بالجامعة الأمريكية.ويشارك في النسخة الثانية ، 10 دول هي قطر ومصر والأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وتونس، والمملكة العربية السعودية، وعُمان ، والكويت، والمغرب.و "تحدي 22" هو مبادرة أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2015، لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تسهم في تقديم حلول مبتكرة لاستضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام في المجتمعات العربية.كما تنطلق النسخة الثانية من "تحدي 22" بالتعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث - الهيئة المسؤولة عن تهيئة الأرضية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022- وشركائها الاستراتيجيين في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي و"ومضة" ومنتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العالم العربي.وتهدف جولة النسخة الثانية التي بدأت بالدوحة ، وتنطلق اليوم الى باقي الدول ، وبمشاركة سفراء التحدي في مختلف الدول العربية، إلى شرح طبيعة تحدي 22 وأهدافه وتوجيه الدعوة لجميع المبتكرين ورواد الأعمال من المواطنين والمقيمين في الدول المشاركة في التحدي للتقدم بأفكارهم ومقترحاتهم.ويشارك في الندوة التعريفية التي تقام اليوم بالقاهرة ، فريق يمثل وفد "تحديد 22" بالاضافة الى شريكيه في مصر وهما مركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال ، و"رايز اب".ومن المتوقع ان يحضر العرض اكثر من 150 شخصية من رواد الاعمال والشباب المبتكر ، وفي مقدمتهم عبد الله عامر سفير "تحدي 22" بمصر وهو مؤسس شبكة "كبسولة" الذي يعمل على دعم الشباب للمشاركة في المسابقات العالمية وتعلم اللغة الانجليزية ، وهو يشبه في فكرته الى حد كبير برنامج وفكرة تحدي 22.كما يتضمن العرض اليوم تعريف طلاب مصر بالافكار الجديدة التي تمت اضافتها الى البرنامج خاصة زيادة عدد الدول المشاركة ، وايضا زيادة عدد المواضيع من 3 الى 4 وهي: التجربة السياحية، والاستدامة، والصحة والسلامة، وإنترنت الأشياء.سيكون من بين أهداف العرض الذي يجري مساء اليوم، تعريف طلبة مصر بكيفية المشاركة في "تحدي 22" والشروط وآليات المشاركة.كما سيتم طرح شرح كامل لجوائز البرنامج والتي تصل الى 15 ألف دولار للفائز الاول في اي دولة وفي أي موضوع ، الى جانب إشراف وإرشاد من كبار العلماء والباحثين في المنطقة.كما يحصل أصحاب أفضل الأفكار ابتكاراً التي على الأرجح ستساعد في استضافة بطولة ستبهر العالم عام 2022 تمويلاً إضافيا تصل قيمته إلى 100 ألف دولار لتطوير أفكارهم إلى مرحلة إثبات المفهوم بعد التأكد من جدوى تنفيذ الفكرة على أرض الواقع.

193

| 12 أكتوبر 2016