حثت السفارة الصينية في الولايات المتحدة واشنطن على إلغاء "قرارها الخاطئ" ووقف مبيعات أسلحة مزمعة إلى تايوان بقيمة 1.42 مليار دولار. وقالت السفارة في بيان صدر في وقت متأخر أمس الخميس "الحكومة الصينية والشعب الصيني لهما كل الحق في الغضب"، مضيفة أن المبيعات تبعث برسالة خاطئة للغاية لقوى "الاستقلال في تايوان". والولايات المتحدة هي مورد الأسلحة الوحيد لتايوان التي تعتبرها الصين إقليما منشقا، ولم تستبعد بكين استخدام القوة لإعادة الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي تحت سيطرتها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت أمس للصحفيين، إن الإدارة الأمريكية أبلغت الكونجرس بسبع مقترحات لمبيعات هي الأولى منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.

تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقتراحا من رئيسة تايوان بإجراء اتصال هاتفي آخر بينهما، وقال إنه لا يريد أن يسبب مشاكل للرئيس الصيني شي جين بينج في وقت تساعد فيه بلاده على ما يبدو في جهود كبح جماح كوريا الشمالية. وفي مقابلة أجرتها رويترز في البيت الأبيض، نحى ترامب الفكرة جانبا بعد أن قالت رئيسة تايوان تساي إينج وين يوم الخميس، إنها لن تستبعد الحديث مباشرة مرة أخرى مع الرئيس الأمريكي، وهو أمر من المؤكد أن يغضب الصين. ووضع تايوان قد يكون أشد القضايا حساسية بين واشنطن وبكين، وقال ترامب "الإشكالية بالنسبة لي أنني أرسيت علاقة شخصية رائعة مع الرئيس شي. أشعر في الحقيقة أنه يبذل كل ما في وسعه لمساعدتنا في وضع صعب" مشيرا إلى دلائل على أن الصين ربما تعمل من أجل تفادي إقدام جارتها وحليفتها بيونجيانج على إجراء أي تجارب صاروخية أو نووية جديدة. وأضاف "لذلك لا أرغب في التسبب في مصاعب له في الوقت الحالي... أعتقد أنه يبذل جهدا مدهشا كزعيم ولا أود عمل أي شيء يعرقل ذلك. وبالتالي سأرغب بالتأكيد في الحديث معه أولا". وكان ترامب قد تلقى مكالمة من تساي لتهنئته بالفوز في أوائل ديسمبر في أول اتصال بين زعيم تايواني ورئيس أمريكي منتخب أو منتهية ولايته منذ حوالي أربعة عقود. وأثار ترامب شكوكا حيال سياسة تنتهجها واشنطن منذ فترة طويلة وتتمثل في الالتزام بمبدأ (صين واحدة) والذي يؤكد أن تايوان جزء من الصين. وأغضب الاتصال الصين التي تخشى أن تعطي الاتصالات بين تايوان وزعماء دول أخرى انطباعا بالاعتراف بسيادة الجزيرة التي تحكم نفسها منذ 1949. ووافق ترامب في فبراير على احترام سياسة (صين واحدة) واستضاف الرئيس الصيني في منتجعه بولاية فلوريدا هذا الشهر. وقال مكتب الرئاسة في تايوان اليوم الجمعة ردا على تصريحات ترامب إنه لا يعتزم "في هذه المرحلة" إجراء اتصال وإنه يتفهم أن للولايات المتحدة أولويات في التعامل مع الشؤون الإقليمية. وقال أليكس هوانج المتحدث باسم تساي في بيان إن الحكومة لن "تبالغ في تقييد نفسها" وستسعى من أجل المصلحة العليا للجزيرة. وفي بكين حث قنج شوانج المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تايوان على الانتباه إلى رد فعل الولايات المتحدة. وأضاف في بيان صحفي اعتيادي اليوم الجمعة "نعارض دوما إقامة الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع الصين أي شكل من التعاملات الرسمية مع تايوان". وتابع "هذا الموقف واضح جدا وقاطع جدا".

رصدت السلطات في تايوان إصابات جديدة بأنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 2" في مزرعتين للدواجن بمحافظة "يونلين" غربي البلاد، والتي تعد أكبر مورد للدواجن في تايوان، الأمر الذي أدى إلى التخلص من أكثر من 30 ألف طائر. وكانت السلطات في تايوان قد أعلنت مؤخرا نفوق أكثر من 56 ألف طائر في إحدى المزرعتين بمحافظة "يونلين"، وهو ما دفع سلطات التفتيش الصحي المحلية إلى التخلص من الطيور الباقية. وقد أدى الاختلاف الكبير في درجات الحرارة إلى ارتفاع العدوى بأنفلونزا الطيور، حيث نصحت السلطات في تايوان المربين بتعزيز إجراءات الحجر الصحي والإبلاغ عن أي حالات نفوق يشتبه في إصابتها بالعدوى. ومنذ بداية العام الجاري، ضرب فيروس أنفلونزا الطيور نحو 117 مزرعة دواجن في أنحاء متفرقة من تايوان، منها 62 مزرعة في "يونلين".

قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس، إن من غير المجدي أن تفكر تايوان في أن بوسعها استخدام السلاح لمنع الوحدة، في الوقت الذي تتطلع فيه تايوان الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي لمبيعات أسلحة جديدة من الولايات المتحدة وسط ما تعتبره تهديدا صينيا متزايدا. ولم تنبذ الصين قط استخدام القوة لإعادة ما تعتبره إقليما منشقا عنها إلى سيطرتها وتقول وزارة الدفاع التايوانية إن الصين لديها أكثر من ألف صاروخ موجه للجزيرة. وقال مسؤولون أمريكيون، في وقت سابق هذا الشهر إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعد صفقة سلاح كبيرة لتايوان قد تشمل نظم صاروخية متقدمة وصواريخ مضادة للسفن لحمايتها من الصين. والصين تشكك بشدة في رئيسة تايوان تساي إينج وين، وتعتقد أنها ترغب في دفع الجزيرة باتجاه استقلال رسمي وهو ما تعتبره الصين خطا أحمر. وتقول تساي إنها تسعى للحفاظ على السلام مع الصين. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، في إفادة صحفية شهرية "قوى الاستقلال التايوانية الانفصالية وأنشطتها هي أكبر تهديد لسلام واستقرار مضيق تايوان". وأضاف دون الخوض في مزيد من التفاصيل "من غير المجدي استخدام السلاح لرفض الوحدة ومن المحتم ألا ينجح".

أعلنت تايوان، اليوم الخميس، أنها قادرة على توجيه ضربات صاروخية إلى الصين، في تصريح علني هو الأول من نوعه وأتى بمناسبة عرض تقرير حول القدرات الدفاعية للبلاد والمخاطر المتزايدة لتعرضها لغزو صيني. وتعتبر الصين جزيرة تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها، مؤكدة أنها لن تتوانى عن استخدام القوة لإعادتها إلى سيادتها إذا اضطرت لذلك، وانفصلت الجزيرة عن جمهورية الصين الشعبية منذ استولى الشيوعيون على السلطة في بكين في 1949. وبعد 8 سنوات من التقارب بين تايبيه وبكين عادت العلاقات الثنائية لتشهد فتوراً مع انتخاب تساي اينغ-ون رئيسة لتايوان في العام الماضي. ولدى عرضه أمام البرلمان التايواني تقريراً يغطي السنوات الأربع المقبلة سأل أحد النواب وزير الدفاع فينغ شيه-كوان عما إذا كانت تايوان قادرة على إطلاق صواريخ على الصين القارية فأجاب "نعم". وقال النائب وانغ تينغ-يو لوكالة فرانس برس "إنها المرة الأولى التي تؤكد فيها الوزارة هذا الأمر"، مشيراً إلى أن تايوان تملك صواريخ يزيد مداها على 1500 كلم. وسبق لوزارة الدفاع التايوانية أن أعلنت أنها أنتجت صواريخ عابرة للقارات، ولكنها لم تكشف أبدا قدرات هذه الصواريخ. وتعهدت الوزارة في تقريرها للسنوات الأربع المقبلة توفير حماية عسكرية أفضل للجزيرة.

جددت الصين، تأكيدها معارضة استقلال "تايوان" و"هونج كونج"، حسبما أفاد تقرير حكومي، اليوم الأحد. وأكد تقرير عمل الحكومة الصينية الذي قدمه لي كه تشيانج، رئيس مجلس الدولة "مجلس الوزراء" اليوم، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى جهاز تشريعي في البلاد، أن بكين ستعارض وتكبح بحزم الأنشطة الساعية لـ"استقلال تايوان"، مضيفا التقرير "لن نتساهل مع أي نشاط، تحت أي شكل أو مسمى، يسعى لفصل تايوان عن الوطن الأم". وأشار التقرير إلى أن فكرة "استقلال هونج كونج" ليس لها أي مستقبل محتمل، متعهدا بالتطبيق الكامل لمبدأ "دولة واحدة ونظامين" في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة. وذكر أن الصين ستعزز من إجراءات السيطرة والمراقبة على حدودها البحرية والجوية في سبيل حماية سيادتها وأمنها. وتعد قضية تايوان من أكثر القضايا حساسية بالنسبة للصين، وتايوان دولة واقعة في شرق آسيا تشكل جزيرة تايوان 99% من أراضيها، كانت قبل عام 1949 جزءا لا يتجزأ من دولة الصين الكبرى. أما بالنسبة لهونج كونج فهي تتمتع باستقلالية عالية ونظام سياسي مختلف عن ذاك في البر الصيني، وذلك وفق مبدأ "بلد واحد، نظامين مختلفين" الذي يكرس للمدينة حكمها الذاتي، وللمدينة استقلالية قضائية تتبع هيكلها للقانون العام ولديها قانون أساسي مستقل، وينص دستورها الذي وضع عقب نقل ملكيتها من بريطانيا إلى الصين على أنها ستحوز "درجة من الاستقلالية" في كل جوانب الدولة، باستثناء العلاقات الدبلوماسية الدولية والبنية العسكرية.

أعلنت السلطات التايوانية، أن 32 شخصا لقوا مصرعهم مساء اليوم الإثنين في حادثة تدهور حافلة في شرق تايوان. وأوضحت وسائل الإعلام المحلية، أن ركاب الحافلة كانوا عائدين من زيارة مزرعة في منطقة تشايشونج في وسط تايوان عندما تدهورت الحافلة. كما نقل 13 راكبا إلى المستشفى وغالبيتهم في حالة الخطر. وقالت شين شي مين المسؤولة في دائرة الإطفاء في تايبه "إن جميع الركاب تايوانيون وغالبيتهم من المسنين". وشاهد مراسل لفرانس برس في المكان الحافلة مقلوبة خارج الطريق وجثث القتلى مغطاة بأقمشة بيضاء اللون. وسارع أكثر من 100 مسعف إلى مكان الحادث. وحسب وسائل الإعلام المحلية فإن الشرطة تحقق لمعرفة ما إذا كان السائق كان يقود الحافلة بسرعة زائدة.

ضرب زلزال بلغت قوته 5.6 درجة على مقياس ريختر، جزيرة تايوان، حسبما ذكر مركز شبكات الزلازل الصيني، اليوم السبت. وأوضح المركز، أن الزلزال ضرب منطقة "كاوهسيونج" في جنوب غربي تايوان، مشيرا إلى أن مركز الزلزال وقع على عمق حوالي 20 كيلومترا، عند التقاء دائرة عرض 22.85 درجة شمالا وخط طول 120.2 درجة شرقا. ولم توضح التقارير الأولية حجم الخسائر البشرية والمادية جراء الزلزال.

قالت وزارة الأمن العام الصينية، اليوم الخميس، إن الصين ستبدأ في أخذ بصمات كل الزوار الأجانب في إطار تشديد إجراءاتها الأمنية على حدودها. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت الوزارة إن العمل بالإجراء سيبدأ في مطار شنتشن في الجنوب اعتبارا من يوم الجمعة وسينتشر العمل به تدريجيا في نقاط دخول أخرى حول البلاد. وأضافت أن كل حاملي جوازات السفر الأجانب الذين تتراوح أعمارهم بين 14-70 عاما سيتعين عليهم ترك بصماتهم. ولم تحدد الوزارة إن كان سيتم جمع بيانات حيوية أخرى. وأضافت أن هذا الإجراء سيعزز ضوابط الهجرة وسيزيد الكفاءة. وتطبق الولايات المتحدة واليابان وتايوان وكمبوديا من بين دول أخرى إجراءات مماثلة، وكان مسؤول أمريكي قد صرح بأن الحصول على تأشيرة أمريكية في المستقبل قد يتطلب فتح حسابات التواصل الاجتماعي للتأكد من توجه طالب التأشيرة، وذلك بعد قرارات الرئيس الأمريكي الأخيرة بحظر السفر لـ7 دول إسلامية لمدة 3 أشهر.

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، إن مبدأ "صين واحدة" يمثل الأساس السياسي الذي لا يمكن التفاوض عليه للعلاقات بين بكين وواشنطن، وحثت "الأطراف المعنية" في الولايات المتحدة على الاعتراف بحساسية قضية تايوان. جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية، لو كانج، نشر على موقع الوزارة، ردًا على تصريحات للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قال فيها إن سياسة "صين واحدة" قابلة للتفاوض. وشدد البيان على أنه "لا توجد سوى صين واحدة في العالم وتايوان جزء لا يتجزأ منها"، وأضاف "حكومة الصين هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصيني، وهذه الحقيقة لا يمكن تغييرها". وأوضح المتحدث أن سياسة الصين الواحدة تشكل أساساً سياسياً للعلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة. ودعا الإدارة الأمريكية إلى "استيعاب مسألة تايوان التي تعد في غاية الحساسية (بالنسبة للصين)، وتجنب جعلها عائقا أمام تطور سليم ومستقر للعلاقات الثنائية بين البلدين". وقال ترامب في حوار مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس، إن "تايوان جزء من الصين، لكن يمكننا التفاوض على كل شيء مع بكين".

رصدت السلطات في تايوان إصابات جديدة بأنفلونزا الطيور، في مزرعة للدجاج، بريف مقاطعة يونلين غربي البلاد. وأعلنت إحدى اللجان المعنية بالتفتيش على صحة الحيوان والنبات في البلاد، أمس الأحد، أنه تم ذبح ألفين و672 دجاجة في المزرعة، للحيلولة دون توسع انتشار فيروس "إتش 5 إن 2" المسبب للمرض. وغرمت السلطات صاحب المزرعة مبلغ يوازي ألف و560 دولار أمريكي، لعدم إبلاغه في الوقت المناسب عن حدوث وفيات غير طبيعية للدجاج. وهذه ثاني واقعة يتم الإعلان عنها في يونلين للإصابة بأنفلونزا الطيور خلال 2017، وبلغ إجمالي عدد الطيور التي تم إتلافها في الواقعتين 26 ألف و500 طائر. وتوجب السلطات في تايوان على المزارعين الإبلاغ فورا عن أي حالات وفاة غير طبيعية بين الطيور، وتفرض غرامة تصل إلى 32 ألف دولار على من يتهاون في الإبلاغ عنها.

قدمت الصين "احتجاجاً شديداً" للولايات المتحدة، بعد أن وقع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قانون السياسة الدفاعية الذي أشار إلى خطة لإجراء تبادلات عسكرية رفيعة المستوى مع تايوان، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الإثنين. وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الأحد، إنها تقدمت باحتجاج للولايات المتحدة بشأن ما يتعلق بتايوان في القانون الذي وقعه أوباما وعبرت عن معارضتها القوية، مؤكدة أن "تايوان أرض صينية وشأن داخلي بحت". وأشارت إلى أن الجزء الذي يتضمن تايوان في قانون سياسة الدفاع غير ملزم من الناحية القانونية لكنها قالت إنه يمثل تدخلاً في الشؤون الداخلية للصين وإن بكين لن تقبل ذلك. وتابعت الوزارة "نحث الجانب الأمريكي على الالتزام بالوعود التي قطعها للصين بشأن قضية تايوان ووقف الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان ومبيعات الأسلحة لتايوان لتجنب إلحاق أضرار بالعلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار في مضيق تايوان". ويعبر جزء من قانون تفويض الدفاع الوطني البالغ قيمته 618.7 مليار دولار عن "إدراك الكونجرس لضرورة أن تقيم (وزارة الدفاع الأمريكية) برنامجاً للتبادلات العسكرية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وتايوان". ولا تعترف الصين باستقلال تايوان عنها، وبناء على هذا يحكم علاقة بكين بواشنطن منذ نحو 4 عقود مبدأ "الصين الموحدة"، وهو ما اعتبرت بكين أن ترامب قد تجاوزه حين تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيسة تايوان تهنئه بالفوز في الانتخابات الرئاسية نوفمبر 2016، ومنذ ذلك الحين اشتعلت معركة التصريحات والتلاسن، حتى أن بعض الصحف الصينية المحسوبة على بكين دعت بلادها إلى زيادة التسليح النووي، بحسب وكالة أنباء "رويترز". استعراض القوة وبالتزامن مع ذلك تستعرض الصين توسع قدراتها العسكرية من خلال رحلة حاملة طائراتها "لياونينج" التي تقوم برحلة غربي المحيط الهادي، وتقول بكين إنها تجري "تدريبات روتينية"، الأمر الذي أثار الحليف الأمريكي، اليابان. وقال يوشيهيدي سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في مؤتمر صحفي اليوم تعليقاً على تلك التدريبات إن "اليابان ستتخذ كل الخطوات اللازمة للإنذار ومراقبة النشاط في المنطقة". وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة رسمية صينية اليوم الإثنين، إن الصين اختبرت نموذجاً جديداً من المقاتلات الخفية تنوي تزويد جيشها الوطني بها وتطمح إلى بيعها في الأسواق الأجنبية. وقالت صحيفة "تشاينا ديلي" التي تصدر بالإنجليزية إن هذه النسخة المطورة من طائرات "إف سي-31 جيرفالكون" التي كانت معروفة باسم "جي-31"، قامت بطلعة أولى الجمعة 23 ديسمبر 2016 في شينيانج، حيث تم إنتاجها من قبل المجموعة الصينية الحكومية لصناعة الطيران.

وجه البيت الأبيض انتقادات الاثنين إلى التصريحات الأخيرة للرئيس المنتخب دونالد ترامب التي هدد فيها بالتوقف عن الاعتراف بمبدأ "الصين الواحدة"، وتعني أن الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع بكين غير قادرة على إقامة علاقات مماثلة مع تايوان. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش ارنست"، أن تايوان ليست "عملة للمقايضة"، مضيفا أنه لا يجوز استخدام الجزيرة "وسيلة لممارسة ضغوط" على بكين. وتأتي تصريحات ارنست بعد أن اقترح الرئيس المنتخب إمكانية التخلي عن "سياسة الصين الواحدة" التي تطبقها واشنطن منذ عقود ما يسمح لها بالقيام بأعمال تجارية مع بكين. وقد هدد ترامب بعدم الاعتراف بعد الآن بمبدأ "الصين الواحدة" الذي دفع واشنطن إلى قطع علاقاتها مع تايوان في 1979، إذا لم تقدم بكين تنازلات خصوصا في قطاع التجارة.

شكك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في مقابلة بثت الأحد في إمكان مواصلة الولايات المتحدة تبني "سياسة الصين الواحدة"، مشترطا على بكين تقديم تنازلات في قضايا كالتجارة وغيرها. وقال ترامب لقناة فوكس نيوز الأحد "لا أعلم لماذا علينا أن نتقيد بسياسة الصين الواحدة إلا في حال أبرمنا اتفاقا مع الصين يتعلق بقضايا أخرى، بينها التجارة". وتأتي تصريحات ترامب ردا على سؤال حول قبوله الشهر الجاري تلقي مكالمة هاتفية من رئيسة تايوان تساي انج وين، في خرق لتقليد دبلوماسي أمريكي مستمر منذ عقود. وأثارت المكالمة الهاتفية غضب بكين التي تعتبر الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي إقليما مارقا على طريق التوحيد، بالقوة أن دعت الحاجة. ولم يسبق لأي رئيس أمريكي فعلي أو منتخب أن تحدث إلى رئيس تايواني منذ قطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع الجزيرة المستقلة بحكم الأمر الواقع العام 1979.

أكد نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، مايك بنس، اليوم الأحد أن المحادثة الهاتفية بين دونالد ترامب ورئيسة تايوان الجمعة والتي أثارت غضب بكين، "لا تعدو كونها مجاملة" لتهنئة الرئيس المنتخب. وصرح بنس لشبكة ايه بي سي "لا يعدو الأمر كونه ردا على مكالمة هاتفية من باب المجاملة، اتصال تهنئة قامت به الزعيمة المنتخبة ديمقراطيا في تايوان"، مذكرا بأن ترامب لن يكون رئيسا بالفعل سوى في 20 يناير.

احتجت الصين، اليوم السبت، لدى الولايات المتحدة بعدما خرج الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن تقليد متبع في السياسة الخارجية منذ عقود وتحدث هاتفيا مع رئيسة تايوان تساي اينج-وين، مطالبة واشنطن باحترام مبدأ "الصين الواحدة". ولم يتضح على الفور ما إذا كان الاتصال بين ترامب ورئيسة تايوان يشير إلى تغير متعمد في موقف واشنطن الرسمي المؤيد لمبدأ "الصين الواحدة"، لكنه أثار مخاوف من مواقفه المرتجلة في الشؤون الخارجية. وتعتبر الصين تايوان -التي تحظى بحكم ذاتي- جزءا من أراضيها في انتظار إعادة التوحيد تحت حكم بكين، وأي خطوة أمريكية يمكن أن توحي بدعم الاستقلال ستثير غضبا شديدا من السلطات الصينية. وخلال الاتصال الهاتفي الذي تم الجمعة، لفت ترامب وتاي إلى "العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية الوثيقة" بين تايوان والولايات المتحدة، بحسب ما أعلن مكتب الرئيس المنتخب، الذي أوضح أن ترامب هنأ أيضا الرئيسة تساي على انتخابها رئيسة لتايوان في وقت سابق هذه السنة. من جانبها قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "أرسلنا بالفعل احتجاجا رسميا إلى الجهة الأمريكية ذات الصلة. نصر على أنه ليس هناك سوى صين واحدة، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية". وأكدت بكين على أن "حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الوحيدة الشرعية الممثلة للصين. هذه حقيقة يعترف بها المجتمع الدولي وهي الأساس السياسي للعلاقات الصينية-الأمريكية". على الجانب الآخر جاء رد ترامب على الانتقادات الموجهة للمحادثة مع رئيسة تايوان موجزا في تغريدة على حسابه الرسمي عبر تويتر بالقول "رئيسة تايوان اتصلت بي اليوم لتهنئتي بفوزي في الرئاسة. شكرا"، مضيفا "من المهم أن نشير إلى أن الولايات المتحدة تبيع معدات عسكرية بمليارات الدولارات إلى تايوان، لكن يتوجب علي ألا اقبل اتصالا للتهاني". ويشكل الاتصال الهاتفي بين ترامب ورئيسة تايوان قطيعة واضحة مع 40 عاما من الدبلوماسية الأمريكية، إذ تدعم واشنطن بإداراتها الديمقراطية والجمهورية على حد سواء، مبدأ "الصين الواحدة" منذ سبعينات القرن الماضي. وبناء على ذلك اعترفت ببكين في 1978 وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان الجزيرة المستقلة بحكم الأمر الواقع، في 1979.

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم السبت، أن بكين "احتجت رسميا" لدى الولايات المتحدة بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مع رئيسة تايوان تساي أينج وين، مطالبة واشنطن باحترام مبدأ "الصين الواحدة". وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قالت وزارة الخارجية في بيان "أرسلنا بالفعل احتجاجا رسميا إلى الجهة الأمريكية ذات الصلة. نصر على أنه ليس هناك سوى صين واحدة وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية". ويشكل الاتصال الهاتفي، الجمعة بين ترامب ورئيسة تايوان قطيعة واضحة مع 40 عاما من الدبلوماسية الأمريكية. وتدعم واشنطن بإداراتها الديمقراطية والجمهورية على حد سواء، مبدأ "الصين الواحدة" منذ سبعينات القرن الماضي. وبناء على ذلك اعترفت ببكين في 1978 وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان الجزيرة المستقلة بحكم الأمر الواقع، في 1979. وأصرت الخارجية الصينية على أن "حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الوحيدة الشرعية الممثلة للصين. هذه حقيقة يعترف بها المجتمع الدولي وهي الأساس السياسي للعلاقات الصينية-الأمريكية".

يشارك المركز الشبابي للهوايات (الطوابع والعملات) في المعرض العالمي للطوابع المقام في "تايبيه " عاصمة تايوان خلال الفترة من21-26 الجاري بـثلاثـة عروض متميزة تشمل 21 لوحة من المشاركات الحائزة على ميداليات عالمية وهي (التاريخ البريدي لدولة الكويت ، العراق تحت الإحتلال البريطاني ، تاريخ بريد نجد والحجاز)، ويقام المعرض تحت رعاية الاتحاد العالمي لهواة الطوابعFIP،و بمشاركة 93 دولة. وقال السيد حسين رجب الاسماعيل ، عضو اللجنة التنفيذية بالمركز وممثل دولة قطر في اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي للطوابعFIAP ، إن معرض "تايبيه" يعد من أهم المعارض لكونه سيقام على هامش المعرض الإجتماع رقم (74) للجمعية العامة للاتحاد العالمي للطوابعFIP ويتم فيه إنتخاب مديرين عضوين لمجلس الإدارة لقارتي أوروبا وأمريكا . وانتخاب سكرتارية تنفيذية للقارتين كذلك إختيار مندوبين وسكرتيرين ورؤساء لجان لـ9 مسابقات.

هبت رياح عاتية وهطلت أمطار في تايوان، اليوم الثلاثاء، مع اجتياح الجزيرة ثالث إعصار هذا الشهر، مما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصا كما تسبب في تساقط لافتات من على المباني واقتلاع أشجار. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أغلقت معظم المدارس والهيئات وتم تعليق خدمات القطارات بين الشمال والجنوب بعد أن تجاوزت سرعة الرياح في الإعصار ميجي 160 كيلومترا في الساعة وقد هب من المحيط الهادي وضرب شرق تايوان. وقال مركز عمليات الطوارئ المركزي إن ما لا يقل عن 32 شخصا أصيبوا وتم إجلاء أكثر من 5300 بينما ذكرت شركة تايوان باور وهي شركة الكهرباء الرئيسية أن التيار انقطع عن أكثر من 950 ألف أسرة. ولفتت الوكالة إلى أنه تم تعليق خدمات الحافلات وقطارات الأنفاق بالكامل تقريبا في العاصمة تايبه وألغيت مئات الرحلات الجوية الدولية. وبتوقع أن يتحرك الإعصار عبر تايوان ويتجه إلى مضيق تايوان ومنه صوب الصين غدا الأربعاء.