رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
 لبنان: تمديد التعبئة العامة لمواجهة كورونا حتى نهاية العام الجاري

قرر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان تمديد حالة التعبئة العامة بالبلاد، التي كان من المقرر أن تنتهي يوم 31 أغسطس، حتى نهاية العام الجاري، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد - 19/. جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس بدعوة من الرئيس اللبناني العماد ميشال عون لمتابعة آخر التطورات والإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا والمستجدات الأمنية. وشدد الرئيس اللبناني خلال الاجتماع ، على ضرورة أن يكون المواطن مسؤولا في تصرفاته لمواجهة كورونا، وعلى أهمية التوازن بين الصحة من جهة والدورة الاقتصادية من جهة أخرى. من جهته حذر الدكتور حسان دياب رئيس حكومة تصريف الأعمال من أن استمرار الوضع على الشكل الحالي سيوصل لبنان إلى وضع يخسر فيه قدرته على مواجهة كورونا. وقال دياب نمرّ بمرحلة حساسة في المواجهة مع وباء كورونا. عدد الإصابات يرتفع بشكل كبير يوحي بأنه إذا استمر هذا الارتفاع سنفقد السيطرة على الوباء، كما أن عدد الوفيات الذي يتم تسجيله يرتفع بشكل لافت، وهذا يعطي إشارة سلبية عن خطورة الإصابات. ولفت دياب الى ان إمكانيات الاستيعاب في المستشفيات تتراجع، وعدد الأسرة المخصصة للحالات الصعبة صار محدودا جدا ، مشيرا إلى أن هناك فئة من الناس لا تلتزم بالإجراءات وهذا الأمر يرفع عدد الإصابات، وبالنتيجة، إذا استمر الوضع على الشكل الحالي سنصل إلى وقت نخسر فيه قدرتنا على مواجهة هذا الوباء. وبعد التداول والاستماع إلى الوزراء المختصين وإلى قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، قرر المجلس الاستمرار في إعلان التعبئة العامة بالبلاد حتى نهاية العام. وطلب المجلس من الأجهزة العسكرية والأمنية كافة التشدد ردعيا، في رصد المخالفات بما يؤدي الى عدم تفشي الفيروس وانتشاره والتنسيق والتعاون مع المجتمع الأهلي والسلطات المحلية لتحقيق ذلك.

1772

| 26 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
برفقة سفيرنا.. قائد الجيش اللبناني يتفقد المستشفى الميداني القطري

تفقد سعادة العماد جوزاف عون قائد الجيش في الجمهورية اللبنانية، المستشفى الميداني القطري في مستشفى الروم، برفقه سعادة السيد محمد حسن جابر الجابر سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، وعدد من الدبلوماسيين ووفد من قيادة الجيش. وأطلع قائد الجيش اللبناني، على سير عملية تشييد وبناء المستشفى الميداني القطري الذي سيتم تجهيزه بالمعدات والمستلزمات الطبية الكاملة، وسيباشر استقبال الجرحى والمتضررين اعتبارا من /الثلاثاء/ المقبل.

2622

| 09 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
عائلة فلسطينية تطلق اسم "بيروت" على مولودتها الجديدة

أطلقت عائلة فلسطينية من مدينة جنين، أمس الجمعة، على طفلتها الجديدة اسم بيروت في إشارة تضامنية مع الشعب اللبناني، وفي الأراضي المحتلة أيضا زينت عبارة من فلسطين إلى لبنان سلام على أحد المنازل ليعلن تضامن الشعب الفلسطيني مع الأشقاء اللبنانيين في فاجعتهم ومصابهم بعد تفجيرات بيروت التي وقعت في مرفأ العاصمة اللبنانية، ونتجت عنه خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وتشرد أكثر من 300 ألف لبناني بسبب تهدم بيوتهم. ومن أرض فلسطين، أضاء علم لبنان إلى جانب عبارة من فلسطين إلى لبنان سلام، واجهة مبنى فلسطيني، لتنضم هذه اللافتة الإنسانية إلى حملة التضامن العربية على مستوى الشعوب والحكومات مع أشقائهم في لبنان، والتي تشمل دعما نفسيا ومعنويا وماديا من حيث التبرعات والمساعدات المالية والطبية التي أعلنت عنها دول عربية وأوروبية كثيرة خلال الأيام الماضية. وانتشرت صورة المنزل الفلسطيني المزين بعلم فلسطين وعبارات المحبة والسلام للشعب اللبناني، عبر صفحات التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة، ورافقها تعليق: هذه أشرف تحية من الأراضي المحتلة، وذلك في إشادة برمزية العبارة التي تحمل في طياتها دعوات السلام إلى العالم من الأراضي الفلسطينية. وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء الماضي انفجارا هائلا، أوقع عشرات القتلى، وآلاف الجرحى، ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة في محيط المرفأ، حيث أعلنت الحكومة اللبنانية عن فتح تحقيق موسع لمعرفة ملابساته والجهات التي تسببت به، وسارعت الشعوب العربية وحكومات عدد من الدول العربية والغربية، إلى تقديم المساعدات الطبية والغذائية اللازمة لمساعدة لبنان على تجاوز آثار الفاجعة، فيما أرسلت أخرى مستشفيات ميدانية وأطقماً طبية.

2182

| 08 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
لبنان: ارتفاع عدد ضحايا انفجار بيروت إلى 154 قتيلا و5 آلاف مصاب

ارتفعت حصيلة انفجار مرفأ بيروت الذي وقع يوم /الثلاثاء/ الماضي إلى 154 قتيلا وأكثر من 5 الاف مصاب. وأعلن الدكتور حمد حسن وزير الصحة العامة اللبناني خلال استقباله اليوم وفدا جزائريا طبيا أتى إلى لبنان للمساهمة في عمليات الانقاذ، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 154، وأن عشرين في المئة من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 احتاجوا الى الاستشفاء، أما الحالات الحرجة فعددها 120 خصوصا أن الزجاج المتطاير أدى الى إصابات بليغة تحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة. وكان انفجار ضخم قد وقع في ميناء بيروت، الثلاثاء الماضي، وأعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، العاصمة بيروت /مدينة منكوبة/، كما قرر إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين قابلة للتجديد ، وأحدث الانفجار دماراً هائلاً في الميناء ومحيطه وفي عدد من شوارع العاصمة، وامتدت الأضرار إلى مسافات واسعة، كما تضررت العديد من المستشفيات في العاصمة وباتت غير صالحة للاستخدام.

1591

| 07 أغسطس 2020

تقارير وحوارات alsharq
لبنان.. 5 آلاف جريح و 300 ألف مشرد والإقامة الجبرية للمسؤولين عن الكارثة

اعلنت السلطات اللبنانية أن جرحى الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي يقدر بنحو 5 آلاف جريح، وأن قرابة 300 ألف شخص في عداد المشردين، في حين أقرت الحكومة حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين وفرضت الإقامة الجبرية على مسؤولين محتملين عن الحادث المأساوي. من جهتها أطلقت السلطات القضائية أمس الأربعاء تحقيقا في ملابسات الانفجار، وكلف النائب العام لدى محكمة التمييز سان عويدات الأجهزة الأمنية كافة القيام بالتحريات الضرورية، وإجراء التحقيقات الفورية لمعرفة كافة المعلومات والملابسات المتعلقة بالانفجار. وطلب عويدات من هذه الأجهزة تزويده بكل التقارير المتوفرة لديها وأي مراسلات متعلقة بتخزين المواد المتفجرة، وتحديد أسماء المسؤولين عن حفظها وحمايتها والقائمين بأعمال الصيانة في المستودع الذي حصل فيه الانفجار. ولتكثيف الجهود لتبيان الحقيقة، كلفت الحكومة الجيش اللبناني بإجراء مسح فوري وشامل للأماكن المتضررة، وفي محاولة منها التخفيف من معاناة المواطن اللبناني أمرت الحكومة باستحداث أربعة مستشفيات ميدانية، كما أعلن المجلس الأعلى للدفاع فتح المدارس لإيواء مشردي الانفجار، وأوصى بالتواصل مع جميع الدول وسفاراتها لتأمين المساعدات والهبات اللازمة حسب تقرير لـ (الجزيرة نت). وفي السياق نفسه، دعت منظمة العفو الدولية إلى إنشاء آلية دولية على الفور للتحقيق في كيفية حدوث انفجار مرفأ بيروت، أيا كان سبب وقوعه. ودعت الأمينة العامة بالإنابة للمنظمة جولي فيرهار إلى زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة للبنان الذي كان يعاني أصلا من أزمة اقتصادية حادة، ومن تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وشهد مرفأ بيروت مساء الثلاثاء انفجارا ضخما حوّل أجزاء من المدينة إلى ركام، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مصدر التفجير مواد شديدة الانفجار كانت مخزنة في مستودع بالمرفأ منذ عام 2014.

1402

| 06 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد الإصابات في مظاهرة بيروت إلى 48

ارتفع عدد الإصابات في المظاهرة التي جرت وسط العاصمة / بيروت/ اليوم، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية إلى 48 إصابة. وأفاد بيان للصليب الأحمر اللبناني ، بأنه تم نقل 11 جريحاً إلى مستشفيات المنطقة و37 تم اسعافهم في المكان. وكانت الوكالة اللبنانية للإعلام قد أعلنت في وقت سابق عن عودة الهدوء إلى منطقة ساحة / الشهداء/ وسط /بيروت/ امتدادا إلى جامع /محمد الأمين/ فجسر /الرينغ/، بعد تمكن عناصر فوج المغاوير في الجيش ومكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي، من إبعاد المتظاهرين في وسط العاصمة إلى منطقة / الصيفي/،والشبان الذين تجمعوا تحت جسر /الرينغ/ إلى الأحياء الداخلية لمنطقة/ الخندق الغميق/.

952

| 07 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
مواجهات بين القوى الأمنية ومتظاهرين وسط بيروت

شهدت وسط العاصمة اللبنانية /بيروت/ اليوم مواجهات بين القوى الأمنية ومتظاهرين خلال مظاهرة احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية. وأفادت مراسلة وكالة الأنباء القطرية /قنا/ في بيروت بأن متظاهرين عمدوا إلى رمي المفرقعات النارية وعبوات المياه والحجارة باتجاه حرس مجلس النواب اللبناني والقوى الأمنية، فيما وصلت تعزيزات إضافية للجيش اللبناني بسبب مخاوف من تطور الأمور نحو الأسوأ، كما وصلت إلى المكان قوة من مكافحة الشغب. ولاتزال المواجهات مستمرة بين القوى الأمنية والمتظاهرين في محيط مجلس النواب. وذكر بيان صدر عن قوى الأمن الداخلي اللبناني أنه يجرى التعرض للأملاك الخاصة والعامة، لذلك تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين السلميين، الانسحاب من الأماكن التي تجري فيها أعمال شغب، حفاظا على سلامتهم. وأشارت الوكالة اللبنانية للإعلام إلى أن متظاهرين قاموا بالتعدي على عدد من المحلات وتكسير واجهاتها في وسط بيروت وخاصة شارع البلدية، بالإضافة إلى إلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي ردت بإطلاق قنابل مسيلة للدموع. ويسجل انتشار كثيف للجيش في محيط /جسر الرينغ/ والمنطقة المحيطة بمنطقة /الخندق الغميق/ والمنطقة المحيطة. وتتنوع المطالبات في المظاهرة في وسط بيروت بين الاعتراض على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع الاسعار وتدني قيمة سعر صرف الليرة اللبنانية والمطالبة بـ انتخابات نيابية مبكرة ومكافحة الفساد والفاسدين، وغيرها.

709

| 06 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
تسجيل ثالث حالة وفاة بفيروس كورونا في لبنان

أعلن لبناناليوم عن تسجيل ثالث حالة وفاة جراء فيروس كورونا ( كوفيد - 19 ) في لبنان، بمدينة/ جبيل /، شمال العاصمة/ بيروت/ . وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن هذه الحالة تتعلق بشخص أصيب بالعدوى ومناعته ضعيفة لإصابته بالسرطان، وتوفي بمستشفى / المعونات/ في مدينة / جبيل/. وبلغت عدد الاصابات جراء الفيروس في لبنان 61 حالة ، منها 52 حالة في مستشفى رفيق الحريري و 9 حالات في المستشفيات الجامعية. يذكر ان السيد حسان دياب رئيس الوزراء اللبناني، اعلن أمس/ الأربعاء/ أن بلاده اتخذت سلسلة إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد - 19/، وهي بصدد وقف جميع الرحلات الجوية والبرية والبحرية إلى ايطاليا، وكوريا الجنوبية، وايران والصين.

1263

| 12 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
لبنان: تجدد المواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين تزامناً مع انعقاد جلسة للبرلمان

تجددت هنا اليوم، المواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين في وسط بيروت، تزامناً مع انعقاد جلسة للبرلمان اللبناني المخصصة لمناقشة موازنة العام 2020. وتجمع عدد من المحتجين منذ ساعات الصباح الاولى في محيط البرلمان اللبناني في محاولة منهم لمنع وصول النواب الى المجلس وانعقاد الجلسة. وحاول المتظاهرون تجاوز السياج الشائك للدخول الى ساحة النجمة (مقر البرلمان) مما تسبب بوقوع مواجهات مع القوى الأمنية ، أدت إلى سقوط عدد من الإصابات. وتجمع المتظاهرون بأعداد كبيرة وقاموا برشق القوى الأمنية بالحجارة والمفرقعات ، في حين تقدمت عدد من مكافحة الشغب باتجاه المتظاهرين في محاولة لتفريقهم. وتمكن البرلمان اللبناني من عقد جلسته لمناقشة الموازنة العامة لهذا العام بعد اكتمال النصاب الدستوري. يذكر أن قوى الأمن اللبناني شددت من إجراءاتها الأمنية في وسط بيروت وتحديداً في ساحة رياض الصلح عند مداخل السراي الحكومي ( المقر الحكومي ) والبرلمان اللبناني تحسباً لأي احتكاكات بين المحتجين والقوى الأمنية

495

| 27 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
إجراءات أمنية مشددة في وسط بيروت

شددت قوى الأمن اللبناني اليوم، من إجراءاتها الأمنية في وسط بيروت وتحديداً في ساحة رياض الصلح عند مداخل السراي الحكومي والبرلمان اللبناني تحسباً لأي احتكاكات بين المحتجين والقوى الأمنية. وأفادت مراسلة وكالة الأنباء القطرية /قنا/ في بيروت، أن القوى الأمنية عمدت إلى زيادة التحصينات ووضعت جداراً إسمنتياً عند المدخل الرئيسي للسراي الحكومي وذلك بعد المواجهات والصدامات التي وقعت أمس /السبت/ أمام السراي الحكومي بين محتجين والقوى الأمنية والتي تكررت على مدى الأيام القليلة الماضية أمام مقر البرلمان، حيث يطالب المتظاهرون الحكومة الجديدة التي يرأسها الدكتور حسان دياب بالتنحي بوصفها حكومة محاصصة بين السلطة السياسية. وتحولت ساحة رياض الصلح اليوم، إلى ما يشبه القلعة الأمنية المحصنة تحسبا لمواجهة محتملة وهو ما أثار حفيظة المتظاهرين. وقد وصف محتجون الجدار الإسمنتي الذي أقامته قوى الأمن بـجدار العار معتبرين أنه لا يجوز وضع أي عوائق بينهم وبين ما أسموه قصر الشعب سواء السراي الحكومي أو مجلس النواب. وكان محيط السراي الحكومي شهد أمس /السبت/ احتكاكات بين القوى الأمنية ومحتجين عملوا على إزالة الأسلاك الشائكة والبوابة الحديدية مقابل السراي الحكومي في محاولة لاقتحامه مما دفع القوى الأمنية إلى تفريقهم بخراطيم المياه وملاحقتهم. وأعلن الأسبوع الماضي تشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة الدكتور حسان دياب وذلك بعد جملة من العقبات التي واجهت مسار تأليفها منذ منتصف ديسمبر الماضي على وقع الحراك الشعبي المتواصل في البلاد منذ 17 أكتوبر الماضي.

864

| 26 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
تجدد المواجهات بين الأمن والمحتجين وسط بيروت

تواصلت المظاهرات اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت احتجاجاً على تأليف الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حسان دياب . وأفادت مراسلة وكالة الانباء القطرية / قنا/ في بيروت، بتجدد المواجهات بين القوى الأمنية ومتظاهرين وسط بيروت في ساحة/ رياض الصلح/ عند مدخل السراي الحكومي ( مقر رئيس الحكومة) . وألقى متظاهرون الحجارة على القوى الأمنية التي ردت برشهم بخراطيم المياه بعد أن عملوا على إزالة بوابة حديدية مقابل السرايا الحكومية. وانطلقت المسيرات من عدد من المناطق تحت شعار لا ثقة حيث اجتمعت في ساحة/ رياض الصلح/ في وسط بيروت، كما أطلقوا هتافات باتجاه السراي تدعو رئيس مجلس الوزراء إلى التنحي، وتصف حكومته بحكومة المحاصصة السياسية. ويحاول المتظاهرون إزالة الاسلاك الشائكة التي تفصل ساحة/ رياض الصلح/ عن السراي الحكومي. من جانبها أشارت قوى الأمن الداخلي، في بيان لها، إلى أعمال الشغب والاعتداء على عناصرها ، وطلبت من المتظاهرين السلميين مغادرة ساحة/ رياض الصلح/ حفاظًا على سلامتهم . وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن المتظاهرين في/ رياض الصلح/ تمكنوا من إزالة بوابة حديدية مقابلا للسرايا الحكومية، ما دفع عناصر القوى الأمنية إلى رشهم بالمياه ودفعهم إلى التراجع. وكان تم يوم /الثلاثاء/ الماضي الاعلان عن تشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة الدكتور حسان دياب وذلك بعد جملة من العقبات التي واجهت مسار تأليفها منذ منتصف ديسمبر الماضي على وقع الحراك الشعبي المتواصل في البلاد منذ 17 اكتوبر الماضي.

741

| 25 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
تجدد المواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين وسط بيروت

تواصلت المظاهرات في العاصمة بيروت احتجاجا على تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة الدكتور حسان دياب. وأفادت مراسلة وكالة الأنباء القطرية في بيروت بتجدد المواجهات بين القوى الأمنية ومتظاهرين عند مدخل مجلس النواب وسط بيروت، وقد تجمع المحتجون في محيط مجلس النواب، وحاول بعضهم الدخول إلى ساحة النجمة (مكان البرلمان). ويقوم المحتجون برمي المفرقعات النارية والحجارة وعبوات المياه الفارغة باتجاه قوى مكافحة الشغب، التي ترد بفتح خراطيم المياه باتجاههم. وأعلن الصليب الأحمر اللبناني عن وقوع 5 جرحى حتى الآن، حيث تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة، فيما توجهت 3 فرق دعم إلى وسط بيروت. وقال الأمن الداخلي اللبناني، في بيان، إن قوى الأمن تتعرض للرشق الكثيف بالحجارة منذ اللحظات الأولى لوصول مثيري الشغب إلى مكان التظاهرة، مضيفا نطلب منهم وقف الاعتداءات على عناصر الأمن وعدم الاقتراب من السياج الشائك حفاظا على سلامتهم. ودعت قوى الأمن مجدداً جميع المتظاهرين السلميين للابتعاد عن مكان أعمال الشغب حفاظا على سلامتهم. من جانبها، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن أعداد المحتجين تتزايد بشكل ملحوظ أمام مجلس النواب وترتفع حدة المواجهات. وكان قد تم أمس، الثلاثاء، الإعلان عن تشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة الدكتور حسان دياب، وذلك بعد جملة من العقبات التي واجهت مسار تأليفها منذ منتصف ديسمبر الماضي على وقع الحراك الشعبي المتواصل في البلاد منذ 17 اكتوبر الماضي. وشهد وسط بيروت ليل /السبت/ و/الأحد/ الماضيين مواجهات حادة بين المحتجين والقوى الأمنية بعدما منعت قوى مكافحة الشغب دخولهم إلى البرلمان اللبناني، وهي صدامات وصفت بأنها الأعنف منذ انطلاق الاحتجاجات، حيث أسفرت عن سقوط عدد كبير من الجرحى تجاوز المئتين من الطرفين.

446

| 22 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
لبنان.. قفل طرق والاحتجاجات الشعبية تتواصل

بريطانيا تجمد أصول حزب الله وتعتبره منظمة إرهابية تواصلت مساء اليوم المظاهرات في العاصمة اللبنانية بيروت، للضغط من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، واحتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والقيود التي تضعها البنوك على أموال المودعين. وأفادت مراسلة وكالة الأنباء القطرية قنا في بيروت بتجمع عشرات المحتجين أمام مصرف لبنان في شارع الحمرا، وهم يرددون شعارات منددة بسياسة حاكم مصرف لبنان المالية.. فيما ذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن مجموعة من المحتجين استطاعت تخطي الشريط الشائك الموضوع فوق الجدار الخارجي لمصرف لبنان، والدخول إلى باحته الداخلية، قبل أن تخرج بناء على طلب عناصر قوى الأمن الداخلي. كما قام شبان برمي قنابل المولوتوف والحجارة إلى داخل باحة مصرف لبنان، في حين قام آخرون بإزالة الشريط الشائك من فوق الجدار الذي يفصل عن الباحة الداخلية، وسط انتشار لعناصر من القوى الأمنية التي لم تتدخل حتى اللحظة، كما وصلت قوة من مكافحة الشغب إلى وسط شارع الحمرا، في محاولة لملاحقة المتظاهرين الذين يرشقون القوى الأمنية بالحجارة والمفرقعات. وأفادت مراسلة وكالة الأنباء القطرية باستقدام مزيد من تعزيزات الجيش إلى أمام مصرف لبنان في ظل قيام المحتجين برمي قنابل مولوتوف وحجارة إلى داخل باحة المصرف. وفي نفس السياق، أقفل محتجون لبنانيون،اليوم الجمعة، عددا من الطرقات بالعاصمة بيروت، وذلك بعد انتهاء مهلة الـ 48 ساعة التي أعطوها السلطة لتشكيل الحكومة، ويواصل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب، منذ أربعة أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة تواجه من الآن رفضا بين المحتجين.ومساء الخميس، انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى عصيان مدني، في ظل عدم تشكيل الحكومة.وأقفل محتجون تقاطع جسر الرينغ وسط بيروت بشكل كامل بالمستوعبات والإطارات، بالتزامن مع قطع السير باتجاه منطقة الحمرا غرب العاصمة.كما تم قطع الطريق في الجيّة غرب بيروت، إضافة إلى إحراق شبان إطارات في منطقة الزوق شمال العاصمة. وذلك وفقا لوكالة الأناضول. وشمالي البلاد، عمد محتجون إلى إقفال عدد من الطرقات الرئيسية في منطقة حلبا، وساحة النور في مدينة طرابلس، وسط هتافات منددة بالطبقة السياسية الحاكمة. أما ضمن نطاق محافظة البقاع شرقا، فقطع محتجون طريق منطقة تعلبيا، ومستديرة زحلة بالإطارات المشتعلة، وفق مراسل الأناضول.ويواصل متظاهرون قطع طرقات بالبلاد، في ظل انتكاسة جديدة بجهود تشكيل الحكومة، ورفضا للأوضاع المعيشية والسياسية الصعبة، وطلبا لحكومة اختصاصيين بعيدة عن الأحزاب.ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر 2019، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.وكان اللواء عماد عثمان المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني قد اعلن عن سقوط 483 جريحا في صفوف الأمنيين مقابل 453 من الجرحى المدنيين منذ بدء التظاهرات في أكتوبر الماضي احتجاجا على الطبقة السياسية و الوضع الاقتصادي.وأوضح عثمان أن معظم المصابين في صفوف المدنيين كانوا اختناقا بالقنابل المسيلة للدموع.. مؤكداً أن قوى الأمن في بلاده واصلت عملها في حفظ النظام وحماية الحريات والأملاك طيلة أيام المظاهرات.من جهة أخرى، تطرق إلى التوقيفات التي حصلت في اليومين الماضيين، قائلا إن من تم توقيفهم بالأمس، لديهم سوابق، فهل المطلوب منا أن نقف جانباً ونتفرج على الهجوم على الأملاك الخاصة والعامة وتكسيرها بحجة الثورة؟في المقابل، أشار المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني إلى وقوع أخطاء بشرية ترتكب من قبل قوى الأمن والمواطنين، على حد سواء. من جهة أخرى، أدرجت الخزانة البريطانية، حزب الله اللبناني بجناحيه السياسي والعسكري تحت قانون تجميد أصول الإرهاب، الذي دخل حيز التنفيذ، الجمعة. وأوضحت الخزانة، في بيان، أنها أدرجت اعتبارا من الخميس 16 يناير، حزب الله بالكامل (بجناحيه السياسي والعسكري) تحت قانون تجميد أصول الجماعات الإرهابية.وكانت الحكومة البريطانية، بموجب قواعدها، تدرج الجناح المسلح فقط للحزب تحت هذا التصنيف.وفي السياق، اطّلع وزير الدولة لشؤون الرئاسة سليم جريصاتي، من السفير البريطاني لدى لبنان كريس رامبلنيغ، على دخول قانون تجميد أصول الإرهاب حيز التنفيذ، بعد انتهاء مفعول القانون القديم في هذا الخصوص.جاء ذلك في لقاء بحث خلاله جريصاتي أيضا، بمكتبة في القصر الجمهوري، مع رامبلينغ، آخر المستجدات على صعيد تشكيل الحكومة.

480

| 17 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الاحتجاجات تتواصل في لبنان

جريحان وتوقيف 5 متظاهرين وإغلاق طرق في بيروت تجددت احتجاجات رافضة لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة اليوم الجمعة مع قطع محتجين طرق رئيسية في طرابلس وعكار وفي أحياء عدة في بيروت تعد معاقل تيار المستقبل. واغلق عشرات المحتجين من أنصار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري طريق كورنيش المزرعة الرئيسي في العاصمة بيروت. وطالب المحتجون بإعادة الاستشارات النيابية، وتسمية الحريري بدل حسان دياب، الذي كُلف أمس الخميس بتشكيل الحكومة. وفي شمال لبنان، أغلق محتجون من أنصار الحريري عددا من الطرق بالعوائق والإطارات المطاطية المشتعلة، وأغلق آخرون طرقا في سهل البقاع (شرقي البلاد)، حيث عملت وحدات الجيش اللبناني على فتح بعضها، في حين دعا الحريري أنصاره لمغادرة هذه الطرق. وكان مئات المحتجين في صيدا جنوبي لبنان، وطرابلس (شمال) تظاهروا، مساء الخميس، احتجاجا على تكليف حسان دياب بتشكيل حكومة جديدة، ووصلت الاحتجاجات محيط منزل الأخير بالعاصمة بيروت. وبحسب مراسل الأناضول، أطلق المحتجون شعارات منددة بتسمية دياب. وأكد مراسل الاناضول، عن وصول قوة من قوى الأمن الداخلي الى منطقة فردان (غربي بيروت) بعد ان عمد عشرات المحتجين الى قطع الطرق في المنطقة بالإطارات المشتعلة احتجاجا على تكليف دياب. أما في منطقة الناعمة (غربي العاصمة)، فقد قطع المحتجون الطريق بالاتجاهين بالشاحنات؛ لاسيما أنهم يعتبرون أن حزب الله وراء تعيينه. وحصل تدافع بين الجيش اللبناني وعدد من المتظاهرين (40 شخصا)، عند اوتوستراد البالما (يربط طرابلس ببيروت)، في مدينة طرابلس (شمالي لبنان)، عند محاولة فتح الطريق. وأعلن الصليب الاحمر اللبناني على حسابه الرسمي بموقع تويتر عن نقل إصابتين اثنتين إلى احد المستشفيات نتيجة الإشكال الذي وقع في البالما. وأوقفت وحدات الجيش اللبناني، في ساحة الشهداء وسط بيروت، 5 أشخاص لإقدامهم على إثارة الشغب. من ناحية أخرى أعلن حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، اليوم، أنه يتجه نحو تشكيل حكومة اختصاصيين ومستقلين. وقال دياب، في تصريح للصحفيين عقب لقائه سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال، إن الأخير قد أبدى كل التعاون، وإن الأجواء إيجابية مع الجميع. وأضاف بالأمس دولة الرئيس أكد حرصه على البلد والاستقرار وهذا ما يعبر عن رجل دولة، وسيكون هناك تواصل وتعاون مستمر لما فيه خير هذا البلد. وقال حسان دياب المكلف برئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة في مقابلة مع قناة دويتشه فيله التلفزيونية إنه سيعمل على تشكيل حكومة خلال ستة أسابيع للمساعدة في إخراج البلاد من نفق أزمة اقتصادية وسياسية عميقة. ورفض دياب الاتهامات بأن الحكومة ستكون خاضعة لسيطرة حزب الله. وقال إن ذلك أمر سخيف، لأن الحكومة الجديدة ستكون وجه لبنان ولن تكون حكومة فئة سياسية من هنا وهناك. بدوره دعا الحريري، مساء الخميس، من سماهم الأنصار والمحبّين، إلى رفض أية دعوة للنزول إلى الشارع أو قطع الطرق، على خلفية تكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة الجديدة. جاء ذلك في أول تعليق للحريري على تكليف دياب، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر. وكتب الحريري الهدوء والمسؤولية الوطنية أولويتنا، والأزمة التي يواجهها لبنان خطيرة ولا تحتمل أي تلاعب بالاستقرار. ورغم دعوة الحريري مناصريه إلى رفض أي دعوة للنزول إلى الشارع أو قطع الطرقات، تجددت التحركات امس الجمعة مع قطع محتجين طرقات رئيسية في طرابلس وعكار وفي أحياء عدة في بيروت تعد معاقل تيار المستقبل. وحصل تدافع في محلة كورنيش المزرعة بين محتجين غاضبين وعناصر الجيش الذين حاولوا منعهم من اقفال طريق رئيسي بالأتربة والحجارة. وفي سياق ذي صلة، التقى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم، السفير ديفيد هيل مساعد وزير الخارجية الأمريكية. وأفاد بيان للرئاسة اللبنانية بأن اللقاء تناول الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، في تصريح، إن الولايات المتحدة تدعو القوى الأمنية اللبنانية إلى مواصلة ضمان سلامة المتظاهرين أثناء مشاركتهم في المظاهرات السلمية، وإلى ضبط النفس من قبل الجميع. وأضاف: أنا في لبنان اليوم بناءً على طلب من مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، للقاء القادة اللبنانيين من أجل بحث الأوضاع الحالية هنا، وتعكس زيارتي هذه قوة الشراكة بين بلدينا. وتابع، موجها خطابه للقوى السياسية اللبنانية: لقد حان الوقت لترك المصالح الحزبية جانباً والعمل من أجل المصلحة الوطنية ودفع عجلة الإصلاحات وتشكيل حكومة تلتزم بإجراء تلك الإصلاحات وتستطيع القيام بها. وحث ديفيد هيل القادة السياسيين في لبنان على تطبيق إصلاحات اقتصادية ضرورية لإخراج البلد من أزمته الاقتصادية العميقة. وقال هيل، وكيل وزارة الخارجية، بعد اجتماع مع الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا جئت إلى هنا لحث القادة السياسيين اللبنانيين على الالتزام بتطبيق إصلاحات مستدامة ومؤثرة يمكنها أن تؤدي إلى لبنان مستقر وآمن وينعم بالرخاء.

847

| 21 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
إصابة العشرات في مواجهات بين القوى الأمنية اللبنانية ومتظاهرين

أصيب عشرات الأشخاص في مواجهات بين القوى الأمنية اللبنانية ومتظاهرين وسط بيروت لدى محاولة المتظاهرين الدخول إلى ساحة النجمة ( مقر البرلمان اللبناني). وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام ، بأن محتجين يحاولون منذ بعض الوقت الدخول إلى ساحة النجمة للاعتصام أمام مجلس النواب، وقد انتزعوا الحواجز الحديدية لكن عناصر القوى الأمنية أعادوها إلى مكانها، وحصل توتر تخلله إطلاق قنابل مسيلة للدموع، فيما عمد المتظاهرون إلى رمي العناصر الأمنية بكل ما توفر أمامهم ،ولا تزال حالة من الكر والفر تسود المكان، في وقت وصلت قوة من مكافحة الشغب، كما سمعت أصوات سيارات إسعاف تهرع إلى المنطقة. في سياق متصل، تزايد أعداد المتظاهرين في ساحة الشهداء، حيث تشهد المنطقة حالات من الكر والفر بين عناصر قوى مكافحة الشغب التي تطلق قنابل مسيلة للدموع، ومتظاهرين يرمون العناصر الأمنية بالحجارة والعصي.

671

| 15 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
لبنان.. اعتصامات أمام المصرف المركزي واضراب مكاتب الصرافة ومحطات الوقود

تجددت الاعتصامات اليوم الجمعة بلبنان، حيث تظاهر عدد من المحتجين اللبنانيين، صباح الجمعة، أمام مقرات مالية حكومية، بالعاصمة بيروت ومدينتي زحلة والنبطية، تنديدا بـالأوضاع الاقتصادية في البلاد، حيث نفذ ناشطون اعتصامات أمام مقري المصرف المركزي في مدينتي النبطية وزحلة وأمام مبنى الضريبة على القيمة المضافة في بيروت، تنديدا بالسياسات المالية للحكومات المتعاقبة منذ سنوات. وبحسب مراسل وكالة الأناضول، عمد المحتجون منذ السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي إلى إقفال جميع مداخل مبنى الضريبة شرقي بيروت؛ لمنع الموظفين من الدخول. وردد المحتجون شعارات، بينها مبنى الضريبة هو مبنى الفساد والصفقات في مؤسسات الدولة. وتدخلت عناصر من مكافحة الشغب لفتح مداخل المبنى بالقوة. وفي زحلة بمحافظة البقاع، تظاهر عدد من المحتجين أمام المصرف المركزي، تنديدًا بـسياساته تجاه الصرافين والتلاعب بالدولار، بحسب المتظاهرين. ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية مرددين شعارات ضد حاكم المصرف، رياض سلامة، من بينها يسقط يسقط.. حكم المصرف، أي تسقط السياسات التي ينتهجها المصرف. وبالتزامن، نظم حراك النبطية اعتصاما أمام فرع مصرف لبنان في النبطية جنوب، منددين بالسياسة المصرفية. وفي سياق ذي صلة بدأ أصحاب محلات الصرافة إضرابا تحذيريا ليوم واحد اعتراضا على اتهامهم بتراجع قيمة الليرة، كما تستمر محطات الوقود في تنفيذ إضرابها المفتوح الذي بدأته أمس على مستوى عموم البلاد، مبررة ذلك بالخسائر الناجمة عن ارتفاع سعر الدولار الضروري لاستيراد الوقود. ومن المقرر انعقاد اجتماع للمسؤولين الاقتصاديين والماليين بعد ظهر اليوم في القصر الرئاسي لبحث الأزمة. من جهة أخرى، قال نقيب الصرافين محمود مراد لوكالة الأناضول إن النقابة تبدأ اليوم الجمعة إضرابا تحذيريا ليوم واحد، وذلك بعد اتهامات موجهة للصرافين برفع سعر صرف الدولار والتلاعب بسعر صرف الليرة، معتبرا أن سبب تغير أسعار الصرف هو سوء الأوضاع المالية والاقتصادية. وفي بيان منفصل الخميس، عبرت النقابة عن رفضها استمرار انخفاض قيمة العملة لكونها تتأثر بالأزمة أسوة بغيرها من القطاعات، حيث إن عمليات البيع والشراء في السوق تستنزف رأس مال الصرافين وتهدد وجودهم. وتراجعت قيمة سعر صرف العملة المحلية تدريجيا منذ أشهر مع تحديد المصارف سقفا لعمليات السحب بالدولار، وفاقمتها قيود مشددة أقرت الشهر الجاري على التحويل إلى الدولار. ووصل سعر صرف الدولار داخل السوق السوداء إلى 2000 ليرة مقابل الدولار الواحد، ويصل لدى بعض الصرافين 2200 ليرة، مع أن السعر الرسمي يبلغ 1507 ليرات فقط. وألغت الهيئات الاقتصادية اللبنانية، وهي مجموعة ممثلة للقطاع الخاص تضم صناعيين ومصرفيين، إضرابها المنفصل لثلاثة أيام كان سيبدأ الخميس، مبررة قرارها بتردي الأوضاع الاقتصادية وضرورة تقاضي الموظفين أجورهم نهاية الشهر. واجتاز بعض المحتجين مساء أمس الخميس الحواجز الحديدية الموجودة أمام مصرف لبنان المركزي بالعاصمة بيروت، قبل أن تصل دوريات الجيش وتمنعهم من الوصول إلى بوابة المصرف. وطالب المحتجون حاكم مصرف لبنان رياض سلامة باسترجاع الأموال المنهوبة، وإزالة القيود التي وضعتها المصارف على المودعين، في حين قطعت الشرطة الطرق المؤدية إلى المصرف. وقال رئيس لجنة المال والموازنة بالبرلمان إبراهيم كنعان أمس إن على اللجنة أن تسارع إلى إقرار موازنة 2020 من أجل استعادة الثقة في البلاد مع أخذ الأوضاع الاقتصادية الصعبة في الحسبان، موضحا أن إقرار الموازنة سيكون قبل نهاية العام الحالي وأن على الحكومة التي ستشكل تبنيها. ويحتاج لبنان إلى تشكيل حكومة جديدة لتطبيق إصلاحات اقتصادية طارئة يمكن أن تقنع المانحين بتقديم مساعدات بنحو 11 مليار دولار كانوا تعهدوا بها خلال مؤتمر العام الماضي. وكانت الرئاسة اللبنانية أعلنت أن اجتماعا سيعقد بعد ظهر اليوم الجمعة، في حضور وزيري المالية والاقتصاد والمستشار الاقتصادي لرئيس حكومة تصريف الأعمال وحاكم المصرف المركزي ورئيس جمعية المصارف، للبحث في الشؤون المالية والاقتصادية. وقال الرئيس اللبناني ميشال عون في تغريدة إن الوضع الراهن لا يحتمل شروطا وشروطا مضادة. وعلينا العمل معا للخروج من الأزمة على نحو يحقق مصلحة اللبنانيين، في إشارة إلى المحادثات المتوقفة حول تشكيل حكومة جديدة. ومن جهتها، قالت كتلة حزب الله في مجلس النواب إن تدارك التردي الخطير للوضعين النقدي والاقتصادي يتوقف على تشكيل حكومة منسجمة ومتفاهمة بمنهجية جديدة. ويعتبر الوضع الاقتصادي في لبنان السبب الرئيسي لانطلاق الاحتجاجات في 17 أكتوبرالأول الماضي، تنديدا بـسوء الإدارات وضد الفساد المستشري. ويشهد لبنان احتجاجات شعبية منذ خمسة أسابيع لم تشهدها البلاد في السابق تهدف إبعاد الطبقة الحاكمة برمتها عن السلطة.

1179

| 29 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
استمرار المظاهرات في لبنان و" حافلة الثورة" تجوب مختلف المناطق

تواصلت المظاهرات اليوم في بيروت ومناطق لبنانية، رغم إعلان السيد سعد الحريري استقالة حكومته في 29 أكتوبر الماضي، وذلك بهدف الضغط على السلطة من أجل تسريع تشكيل حكومة. وقد ابتكر الناشطون خطوة جديدة لكسر الحواجز الطائفية والمناطقية وبهدف تأكيدهم على الوحدة الوطنية التي كرّسها الحراك الشعبي الذي انطلق منذ 17 أكتوبر الماضي، من خلال ما سميت بوسطة الثورة (حافلة الثورة) التي جالت في مختلف المناطق اللبنانية، بهدف تغيير صورة البوسطة الراسخة في ذاكرة اللبنانيين والمرتبطة باندلاع الحرب الأهلية. ويرتبط اسم بوسطة عين الرمانة بانطلاق الحرب الأهلية اللبنانية في 13 أبريل 1975، حيث شكلت شرارة اندلاع الحرب اللبنانية بعد إطلاق النار على الحافلة في منطقة عين الرمانة في ضاحية بيروت الجنوبية، ليستمر القتال بين أبناء الوطن الواحد 17 عاما. وانطلقت اليوم الحافلة من العبدة - عكار شمالي لبنان بوسطة الثورة التي ابتكرها عدد من الناشطين في الحراك الشعبي من عكار إلى كل الوطن، في إطار جولة من الشمال إلى الجنوب. وأعلن منسقو نشاط البوسطة أنها تهدف إلى المرور على كل ساحات الاحتجاج، من (الشمال) في ساحة النور بـ طرابلس إلى البترون وجبيل، فذوق مصبح وجل الديب ثم إلى (بيروت) والأشرفية وجسر الرينغ وساحة الشهداء في بيروت، لتصل إلى (طريق الجنوب) في خلدة، بالإضافة إلى وضع إكليل الثورة مكان مقتل شهيد الثورة علاء أبوفخر. وقد جالت بوسطة الثورة في مختلف المناطق اللبنانية، بهدف المرور على كلّ ساحات الانتفاضة. وبعد أيام من تقديم الحريري استقالته، لا يزال المتظاهرون على تصميمهم البقاء في الشارع مطالبين بتسريع تشكيل حكومة جديدة يريدونها من التكنوقراط والمستقلين ومن خارج الأحزاب التقليدية، مشددين على ضرورة تحديد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون موعداً لبدء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد لمجلس الوزراء حيث أن تأخير موعد الاستشارات سبباً رئيسياً لإصرار المتظاهرين على مواصلة حراكهم.

750

| 16 نوفمبر 2019