في سياق تضارب المعلومات عن الوضع الصحي لوزير الخارجية السوري، وليد المعلم، تتردد أنباء، حول نية النظام السوري إعفاء المعلم من منصبه، في وقت ترددت إشاعات عن وفاة الرجل. وتقول المعلومات أن هذه الخطوة، إنما هي استجابة لرسالة خاصة و"مؤثرة" من الوزير "المعلم"، طلب فيها إعفائه من منصبه الذي يشغله منذ عام 2006 بسبب عارضه الصحي الحالي، الذي اضطر معه للخضوع لعمليات جراحية "القلب المفتوح" في العاصمة اللبنانية بيروت. وتفيد الأنباء الواردة، بأن حاجة نظام الأسد إلى وليد المعلم كبيرة، فهي ترى أنه القادر على قيادة سفينة النظام على الصعيد الدبلوماسي، إلا أنه ينتظر تقييما نهائيا لوضعه الطبي قبل الانتقال إلى الخطوة التالية، في إشارة ضمنية إلى احتمال تعيين وزير جديد. وكثر الحديث مؤخرا، بأن، فيصل المقداد، نائب المعلم، في وزارة الخارجية هو بديل ناجح وقوي، لكن شيئا لم يتقرر حتى الآن. وخضع وزير الخارجية السوري وليد المعلم لعملية جراحية لتوسيع شرايين القلب في مستشفى الجامعة الأميركية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

تسلمت البحرية اللبنانية 8 زوارق حربية من الولايات المتحدة الأمريكية. وأفاد بيان وزعه الجيش اللبناني بعد ظهر، اليوم الإثنين، تسلمت القوات البحرية في الجيش عبر مرفأ بيروت، 8 زوارق حربية وكمية من قطع البدل التابعة لها، مقدمة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف البيان، أن هذه الدفعة الجديدة تأتي من ضمن برنامج المساعدات الأمريكية المقررة للجيش، والالتزامات والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

أدانت المحكمة العسكرية في بيروت الفلسطيني محمد سلوم بتهمة الانتماء إلى تنظيم عصبة الأنصار وحيازة مواد متفجرة بقصد القيام بأعمال إرهابية. وأصدرت المحكمة العسكرية حكما نشر، اليوم الأربعاء، قضى بسجن سلوم مدة ثلاث سنوات بتهمة الانتماء إلى عصبة الأنصار والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية. وهذا الحكم قابل للاعتراض أمام محكمة التمييز العسكرية من قبل سلوم أو من قبل النيابة العامة العسكرية.

قال مصدر أمني ووسائل إعلام حكومية إن ضابطا بالجيش اللبناني قتل بالرصاص في مدينة طرابلس الشمالية خلال اشتباكات طائفية اليوم الخميس. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام -وهي وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية- إن ملثمين يستقلان دراجة نارية فتحا النار على الضابط فادي الجبيلي في حوالي الساعة 6:30 صباح اليوم الخميس، فقتلاه على الفور. وأدت الاشتباكات بين السنة والعلويين الشيعة في طرابلس إلى مقتل 28 شخصا على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين. وزادت التوترات بين الطائفتين بسبب الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات في سوريا حيث غالبية قوات المعارضة سنة وتقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وهو علوي. ويعاني لبنان من انقساماته الطائفية الداخلية الخاصة ولا يزال يتعافى من الحرب الأهلية التي استمرت من 1975 إلى 1990 ويكافح للسيطرة على العنف في طرابلس. وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم طفل عمره 11 عاما أمس الأربعاء في اشتباكات بالمدينة الساحلية الواقعة في شمال البلاد. وقالت وكالة الأنباء اليوم الخميس إن ضابطا آخر من قوات الأمن نجا دون إصابات عندما فتح مسلحون النار عليه.

قتل شخص وأصيب 11 آخرون في اشتباكات اندلعت بين مجموعات مسلحة، فجر اليوم الأحد، في محيط المدينة الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت. وأفادت مصادر طبية أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين في الاشتباكات التي اندلعت قبيل الفجر واستمرت حتى الصباح في الحي الغربي وزاروب الباشا الواقعين خلف المدينة الرياضية لبيروت. وذكر سكان محليون أن الهدوء الحذر يسود منطقة الاشتباكات بعد دخول قوات من الجيش اللبناني إليها. واتهم رئيس حزب التيار العربي، شاكر البرجاوي، المؤيد لسوريا عناصر سلفية وأخرى تابعة لتيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري بالهجوم على مكتب تابع له في الحي الغربي ومنازل لأنصاره في المنطقة. وحسب شهود عيان، اندلعت الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين مجموعات مسلحة محلية، في الحي الغربي، وزاروب الباشا، في منطقة الطريق الجديدة خلف المدينة الرياضية لبيروت. وأضافوا الشهود، أن أعمال القنص تجري على قدم وساق في بعض شوارع المنطقة، وأن عدداً من الأشخاص أصيبوا وتم نقلهم إلى المستشفيات، وأشاروا إلى أن الجيش اللبناني طوق منطقة الاشتباكات. وذكرت وسائل إعلام محلية أن حريقاً كبيراً شب في منطقة الاشتباكات وأن سيارات الإطفاء والإسعاف هرعت إلى مكان الحادثة.

شاركت دولة قطر في الملتقى العربي الخامس لنشر ثقافة التطوع الذى يعقد في العاصمة اللبنانية بيروت خلال الفترة من 22 إلى 24 مارس الجاري بقصر الاونيسكو تحت عنوان "دور الإعلام في خدمة التطوع" وبمشاركة 14 دولة عربية. حضر افتتاح الملتقى اليوم كل من الدكتور خالد قباني الوزير اللبناني الأسبق والسيد محمد الجنون مدير مركز لبنان للعمل التطوعي والسيد يوسف الكاظم الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي أمين السر العام لمركز قطر للعمل التطوعي وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للعمل التطوعي وأعضاء الوفود العربية المشاركة. وقال السيد يوسف الكاظم الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي في كلمته خلال الافتتاح اليوم انه "منذ نشأة الاتحاد العربي للعمل التطوعي كانت الأهداف كثيرة والطريق أمامنا طويل والصعوبات عديدة". وأشار الى أن الاتحاد قد بدأ بفضل عزيمة أعضائه بوضع أولوية الأهداف فكان ومنذ البداية متوجه نحو المواطن العربي والعمل على توضيح الرؤية له وتعزيز الرغبة لديه في الانخراط بمجال التطوع وخدمة الآخرين، مشيرا إلى أن الوطن العربي متمسك بمبادئ دينه وأصول وعادات وتقاليد الآباء والأجداد التي مهدت الطريق في نشر ثقافة العمل التطوعي في مختلف ربوعه. وأضاف الكاظم "إننا اليوم نجتمع للعام الخامس على التوالي لنحدد أولويات العمل ونتناقش ونتباحث من أجل صقل الخبرات وتنمية المهارات وتبادل كل جديد في مجال نشر ثقافة العمل التطوعي ولقد كان لكل عام عنوان لملتقانا هذا لنضع من خلاله رؤيتنا في الاتحاد و نعمل على استخدامه في تحقيق أهداف الاتحاد وتنفيذ رؤيته". ولفت إلى أن شعار الملتقى لهذا العام يأتي تحت عنوان "دور الإعلام في خدمة التطوع "، مؤكدا أن الإعلام بصوره المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءه هو أسرع وأسهل الطرق التي من خلالها نستطيع أن نصل لكافة فئات المجتمع، ولقد كان دائماً الإعلام هو الشريك الرسمي للاتحاد في تحقيق النجاح والوصول للعديد من شرائح المجتمع ودائماً وفي مختلف فعاليات الاتحاد نُثمن دور الإعلام ومساندته للاتحاد وعمل وسائل الإعلام بكل جديه ومهنية في توصيل رسالة الاتحاد للجميع. وفى ختام كلمته، وجه السيد يوسف الكاظم الشكر لكل من ساهم وساعد في نشر ثقافة العمل التطوعي من متطوعين وإعلاميين ومسؤولين فلولا دعمهم ومساندتهم لما وصل الاتحاد للنجاح الذي حققه خلال مسيرته.

قالت مصادر طبية، اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، سيخضع لعملية جراحية في القلب في لبنان. وذكرت المصادر، أن المعلم "73 عاما"، أدخل إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث أظهرت الفحوص، أنه بحاجة إلى جراحة، ولم تقل المصادر متى ستجرى الجراحة. وقاد المعلم، وهو أرفع دبلوماسي سوري منذ عام 2006، وفد الحكومة السورية خلال محادثات السلام التي جرت في جنيف مع ممثلي المعارضة، الذين يسعون لإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد.

اعتذرت كتائب، عبد الله عزام، وهي جماعة لبنانية متشددة على صلة بتنظيم القاعدة عن سقوط قتلى مدنيين في تفجير انتحاري الشهر الماضي، وقالت إنها تحارب ضد إيران وحليفها حزب الله وليس ضد عامة الشيعة. وكانت الجماعة، أعلنت مسؤوليتها عن هجوم استهدف المركز الثقافي الإيراني في بيروت في 19 فبراير، وأدى إلى مقتل 8 أشخاص في منطقة تتمتع فيها جماعة حزب الله بتأييد قوي. لكن في بيان غير معتاد، نشر على مواقع إسلامية، وعلى حساب الجماعة على تويتر قالت كتائب عبد الله عزام، إن "المخطط كان أن يحدث الانفجاران في مكان لا يصل منه عصف الانفجار إلى الطريق العام، حتى لا يتضرر أحد من المارة". وأضافت، "عمليات كتائب عبد الله عزام لا تستهدف عامة الشيعة ولا غيرهم من الطوائف ونشدد دائما على الاستشهاديين أن يحتاطوا وأن يحبطوا العملية إذا ظنوا أنه قد يقتل فيها غير المستهدفين". وقالت، إن الخطأ جاء نتيجة "خلل غير مقصود". وقالت كتائب عبد الله عزام، في بيانها، أنها تختار "أهدافا مشروعة" لإيران وحزب الله لكنها اتهمت أيضا حزب الله باستخدام المدنيين "دروعا بشرية".

خلصت دراسة جديدة أجرتها الجامعة الأمريكية في بيروت إلى أن عادات التسوّق لدى النساء والرجال اللبنانيين هي عادات "أقلّ تفاوتًا" بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، ووجدت أن الرجال ينفقون من الوقت والمال في المتاجر بقدر ما تنفقه النساء. وأظهرت دراسة أجراها الأستاذان لورانس لي وليلى حنا خولي، من كلية العليان لإدارة الأعمال في الجامعة، وتناولت 400 مجموعة من المتسوّقين في عدد من محلات الأزياء ومتاجر الأدوات الرياضية في وسط بيروت الراقي، أن "نسبة ذكور أكبر من نسبة الإناث تدخل المتاجر وهي قد قررت مسبقًا ما تنوي ابتياعه، لكن هذا الفرق يتلاشى في المتجر حيث يتساوى الذكور والإناث في الوقت الذي يقضونه في المتجر وفي ميلهم لابتياع حاجيات لم تكن على لائحة مشترياتهم المقررة". وقد دقّقت الدراسة في الاعتقاد الشائع بين خبراء الأسواق، أن الرجال يشترون والنساء يتسوّقون، ووجدت أن "الرجال ينفقون من الوقت والمال في المتاجر بنسبة موازية لما تنفقه النساء فيها". وخلصت الدراسة إلى أن لا تأثير لجنس المتسوّق أكان ذكرًا أم أُنثى وإلى أن عادات التسوّق لدى النساء والرجال اللبنانيين هي عادات أقلّ تفاوتًا بكثير مما كان يُعتقد سابقًا.

أعلن مسؤول عراقي، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء، نوري المالكي، وجه بمحاسبة وطرد من تثبت مسؤوليته عن عدم السماح لطائرة طيران الشرق الوسط اللبنانية، الآتية من بيروت بالهبوط في العاصمة بغداد. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، علي الموسوي، قوله إن المالكي وجه بطرد ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته عن عدم السماح للطائرة القادمة من العاصمة اللبنانية بيروت بالهبوط في العاصمة بغداد. من جهة أخرى، نفت وزارة النقل العراقية، اليوم الخميس، قيام سلطات الطيران المدني بمنع طائرة لبنانية من الهبوط، مؤكدة أن هناك إجراءات تنظيمية بعدم دخول الأجواء العراقية حالياً. وكانت شركة طيران الشرق الأوسط، أعلنت في وقت سابق اليوم، إن إحدى طائراتها مُنعت من الهبوط في مطار بغداد، بسبب عدم وجود نجل وزير النقل العراقي على متنها. وقال بيان للشركة، إنه كان من المقرر أن تسيّر شركة طيران الشرق الأوسط رحلتها العادية النظامية اليوم إلى بغداد، حسب الجدول المقرر لها سابقاً، وبالفعل أقلعت الطائرة عند الساعة 12,46 بالتوقيت المحلي، متوجهة إلى بغداد، مشيرة إلى، أنه قبل إقلاعها بقليل تم المناداة على راكبَين من ركّابها إلا أنهما لم يستجيبا للنداء، ونتج من ذلك تأخر إقلاع الطائرة عن موعدها دقائق عدة، بعد ذلك أقلعت الطائرة.

رجحت مصادر في بيروت، بأن تكون الغارات الإسرائيلية التي أطلقت في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، على منطقة البقاع على الحدود السورية اللبنانية، قد تكون استهدفت شحنة صواريخ حاول حزب الله نقلها من سوريا إلى البقاع اللبناني. وأكدت المصادر الأمنية اللبنانية حسبما أشارت لموقع "عربية.نت"، وقوع الغارة الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في جرود "بريتال" والنبي شيت وعلي النهري في السلسلة الجبلية الشرقية على الحدود اللبنانية السورية. إلى ذلك، أكدت مصادر وقوع قتلى في صفوف حزب الله، فيما التزم الحزب الصمت ورفض الجيش الإسرائيلي التعقيب. وكانت بعض المعلومات أفادت سابقاً بأن القصف الإسرائيلي استهدف شاحنتين لحزب الله كانتا تتجهان إلى سوريا، في حين أوردت معلومات أخرى غير رسمية أن هناك صواريخ باليستية كان حزب الله يسعى لإخراجها من سوريا في الليل، عندما تم القصف الإسرائيلي. من جانبه، قال تلفزيون "المنار"، التابع لحزب الله، إن المصادر الأمنية لم تؤكد حتى الآن وقوع أي غارات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، بينما ذكرت مصادر أمنية أن إسرائيل قصفت هدفاً لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية. من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارة استهدفت "قاعدة صواريخ لحزب الله تشارك في العمليات العسكرية في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

أحبط رجال الجمارك في مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) اليوم الجمعة، محاولة لإدخال 7.5 كلج من الكوكايين إلى لبنان، تبلغ قيمتها نحو ربع مليون دولار. وقالت مصادر في المطار، أن إدخال كمية الكوكايين، ومصدرها فنزويلا، كان سيتم عبر عمليتين منفصلتين الأولى عبر فرنسا والثانية عبر أبو ظبي، وتم توقيف حامليها وهما من الجنسية التركية. وقدرت زنة الكمية الأولى بحوالي 2 كلج من الكوكايين (عبر فرنسا) وزنة الكمية الثانية حوالي 5.5 كلج من الكوكايين (عبر أبو ظبي).

ناشد 3 من قادة جنوب اليمن، الذين يدعون إلى الانفصال عن الشمال، اليوم الخميس، المجتمع الدولي الوقوف مع شعب الجنوب ضد تقسيم الجنوب إلى إقليمين. وقال بيان صادر عن لقاء تشاوري، جمع كلا من الرئيسين السابقين، علي سالم البيض، وعلي ناصر محمد، ورئيس مجلس الحراك الجنوبي حسن باعوم، في بيروت، "ندين عملية تقسم الجنوب، والقمع المتواصل والذي ينفذ أمام صمت عربي وإقليمي ودولي وبدم بارد من قبل قوات الجيش اليمني في مداخل مدينة عدن الباسلة أمر مدان". وكان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أعلن في 10 من الشهر الجاري، تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم، 4 في الشمال و2 في الجنوب . واعتبر القادة الجنوبيون في بيانهم، أن ما تتعرض له مدينة الضالع من حرب مفتوحة وغير معلنة ترتقي إلى جرائم الإبادة الجماعية وكذلك الحصار المفروض على منطقة، غيل بن يمين، في حضرموت وبقية مدن الجنوب. وتشهد معظم محافظات جنوب اليمن، مواجهات يومية منذ بدء الإعلان عن الكفاح المسلح منذ ديسمبر الماضي، لاستعادة دولة الجنوب السابقة خلفت المئات من القتلى والجرحى من عناصر الجيش وعناصر الحراك الجنوبي.

ارتفعت حصيلة التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا أمس الأربعاء المستشارية الثقافية الإيرانية جنوب بيروت إلى عشرة قتلى، بحسب ما ذكر مصدر في وزارة الصحة، وذلك بعد التعرف على أشلاء. وقال المصدر لوكالة فرانس برس "ارتفعت حصيلة القتلى في التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا الأربعاء إلى عشرة، بعد التعرف على هوية أشخاص كان عثر على أشلائهم في مكان الاعتداء". وأوضح أن فحوصات حمض نووي أجريت على هذه الأشلاء بعد تقدم ذويهم للبحث عنهم بعد فقدانهم في المكان. وكانت الحصيلة الرسمية أمس أشارت إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة حوالي 130 آخرين بجروح.

ذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أن المحصلة شبه النهائية لضحايا التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع، صباح اليوم الأربعاء، قرب المستشارية الثقافية الإيرانية في العاصمة بيروت، بلغت 6 قتلى وأكثر من 129 جريحا. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن 6 أشخاص قتلوا و129 آخرين أصيبوا بجراح، غالبيتهم غادروا المستشفيات، فيما تخضع 4 حالات في حالة حرجة للعناية الطبية الفائقة. وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي صقر صقر، بمقتل 5 مدنيين وإصابة 128 آخرين، 7 منهم بحالة خطرة، في التفجير الانتحاري المزدوج، الذي تبنته "كتائب عبد الله عزام". وأعلن الجيش اللبناني، في بيان له اليوم، إن انفجارين انتحاريين متزامنين وقعا في منطقة بئر حسن في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأول داخل سيارة بالقرب من المستشارية الثقافية الإيرانية، والثاني داخل سيارة أخرى في مكان متاخم.

أعلنت كتائب عبد الله عزام، المقربة من تنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن التفجير المزدوج الذي وقع قرب المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت، اليوم الأربعاء. ونشرت مؤسسة الأوزاعي التابعة لكتائب عبد الله عزام عبر حسابها على "تويتر" رسالة دعت فيها إلى ترقب تغريدات مهمة حول ما وصفتها بغزوة المستشارية الإيرانية في بيروت لإخوانكم في كتائب عبد الله عزام، سرايا الحسين بن علي رضي الله عنهما. ووقع صباح اليوم هجوم يرجح أنه ناجم عن تفجيرين انتحاريين أديا إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل وسقوط عشرات الجرحى، في المنطقة بين المستشارية الثقافية الإيرانية والسفارة الكويتية في جنوب بيروت. يذكر أن كتائب عبد الله عزام سبق أن تبنت التفجير الذي استهدف مقر السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر الماضي.

وقع انفجارا كبيرا قرب المستشارية الثقافية الإيرانية في الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 19. وذكرت مصادر أمنية، أن الانفجار ناجم على ما يبدو عن تفجيرين باستخدام سيارة ودراجة نارية ملغومتين. والضاحية الجنوبية معقل حزب الله، وكانت السفارة الإيرانية في نفس المنطقة استهدفت بتفجير في نوفمبر ضمن سلسلة تفجيرات بسيارات ملغومة وقعت في الضاحية الجنوبية منذ يوليو. وتقع السفارة الكويتية في المنطقة نفسها. وأظهرت تغطية تلفزيونية سيارات الإطفاء وجنودا لبنانيين يقفون في الشارع، كما أظهرت مصابا محمولا على نقالة وفتاة ينقلها رجلان بعيدا. ويغطي الزجاج الشارع كما لحقت أضرار بمبان قريبة. وكان إسلاميون متشددون سنة توعدوا بمهاجمة حزب الله الشيعي في الأراضي اللبنانية لتدخله في سوريا ومساعدته الرئيس السوري بشار الأسد في حربه ضد مقاتلي المعارضة وأغلبهم من السنة.

أعلن الجيش اللبناني تفكيك سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات، وقادمة، بحسب تقرير إعلامي، من منطقة القلمون السورية الحدودية مع شرق لبنان، وذلك بعد 4 أيام على تفكيك سيارتين مفخختين أخريين. وقال الجيش في بيان، "اشتبهت قوى الجيش بسيارة من نوع راف4 (تويوتا) رباعية الدفع يقودها شخص في منطقة جرود بلدة حام قضاء بعلبك (شرق)، حيث قامت بملاحقتها وإطلاق النار باتجاهها، ثم تمكنت من توقيفها بعد أن أقدم سائقها على الفرار". وعمل الجيش على تفكيك المتفجرات. وأوضحت قيادة الجيش في بيان لاحق، أن زنة العبوة في السيارة قدرت بـ"حوالي 240 كلج من المواد المتفجرة (...)، بالإضافة إلى 10 كلج من المواد السريعة الاشتعال وقذيفتي مدفعية عيار 122 ملم، وهي موزعة في أقسام السيارة كافة، وموصولة بفتيل صاعق طوله 200 متر، مع آلية تفجير لاسلكي وآلية توقيت". وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن "التحريات أظهرت أن السيارة قادمة من منطقة القلمون السورية ومتوجهة إلى العاصمة بيروت".

نشرت النجمة أحلام، صورة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها وصلت إلى لبنان، لكنها سخرت من وصولها للبنان وتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، حيث علقت علي الصورة قائلة، "الحمد لله، وصلت لبنان وفور وصولي تشكلت الحكومة اللبنانية بعد عناء دام أكثر من 10 شهور الله يخليني للشعب العربي هههههه"، ما جعل متابعيها يبادلونها السخرية. يذكر أن رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال سليمان، قد أصدر مرسومًا بقبول استقالة حكومة نجيب ميقاتي، وتسمية تمام سلام، رئيساً لمجلس الوزراء، وتشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيراً، ويأتي تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بعد جمود سياسي امتد لأكثر من 10 أشهر، أدت إلى تكليف تمام سلام، بتسيير أعمال الحكومة مؤقتًا حتى تم إعلانه، صباح اليوم السبت، رئيسًا للوزراء.

أصدرت محكمة المطبوعات في بيروت، اليوم الأربعاء، حكماً قضى بسجن اللبناني، جان الياس عاصي، مدة شهرين لتحقيره رئيس الجمهورية في بلاده. وجاء في حيثيات الحكم، أن عاصي أقدم في صيف 2013 على القدح والذم برئيس الجمهورية ميشال سليمان وتحقير شخصه والتعرض لكرامته عبر شبكة التواصل الإجتماعي "تويتر". وهذا الحكم قابل للإستئناف أمام محكمة التمييز.