استقر اليورو والجنيه الإسترليني، اليوم الثلاثاء، قبل شهادة محافظ بنك إنجلترا، مارك كارني ومسح ألماني بخصوص معنويات قطاع الأعمال، وهو ما قد يبرز الاختلاف بين منطقة اليورو وبريطانيا في سياساتهما النقدية. واستقر اليورو عند 1.3605 دولار بعد تداوله حول مستوى 1.3600 دولار. واستقرت العملة الموحدة أمام الين عند 138.75 ين، بينما سجل الدولار 102 ين. ويدلي محافظ بنك إنجلترا بشهادته أمام لجنة برلمانية، اليوم الثلاثاء، وهو ما قد يدعم الإسترليني. وينصب اهتمام المتعاملين على ما إذا كان كارني سيقدم تلميحات جديدة برفع أسعار الفائدة مبكرا بعد أن لمح بذلك في وقت سابق هذا الشهر ودفع الإسترليني صوب أعلى مستوى له في نحو 6 سنوات أمام الدولار. وجرى تداول الإسترليني عند 1.7025 دولار بعد وصوله إلى 1.7064 دولار، أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2008.

تراجعت الصادرات السنوية اليابانية في مايو الماضي للمرة الأولى في 15 شهرا مع انخفاض الشحنات إلى آسيا والولايات المتحدة وهو ما ينذر بالإضرار بالاقتصاد في وقت تحد فيه زيادة ضريبة المبيعات من الاستهلاك المحلي. وتدعم هذه البيانات توقعات باتخاذ بنك اليابان "البنك المركزي" مزيدا من الإجراءات التحفيزية خلال الأشهر القادمة، خاصة إذا اهتزت ثقة الأسواق في ظل ضعف الطلب الخارجي. وأظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية، اليوم الأربعاء، أن إجمالي الصادرات انخفض 2.7% في مايو الماضي على أساس سنوي، مقارنة مع تراجع نسبته 1.2% توقعه خبراء اقتصاديون وارتفاع 5.1% في أبريل. ويعول البنك المركزي على نمو الصادرات للحد من تأثير ارتفاع ضريبة المبيعات إلى 8% من 5% في أبريل، لكن بيانات وزارة المالية ستثير قلق صناع السياسات. وبرز التأثير السلبي لارتفاع ضريبة المبيعات على الاستهلاك في واردات اليابان في مايو، والتي تراجعت 3.6% على أساس سنوي مقابل زيادة متوقعة نسبتها 1.7%.

أظهرت بيانات اليوم الاثنين، أن التضخم في منطقة اليورو واصل تباطؤه في مايو، مع بقاء الأسعار منخفضة بفعل تكلفة الاتصالات والأغذية. وأشارت بيانات مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي إلى أن أسعار المستهلكين في دول منطقة اليورو زادت 0.5% على أساس سنوي في مايو، لتظل في "منطقة الخطر" التي تقل عن 1%. وتراجعت الأسعار بنسبة 0.1% على أساس شهري في مايو مع انخفاض تكاليف الخدمات 0.2% مقارنة مع أبريل. وتؤكد هذه البيانات اتجاها سلبيا للأسعار يضغط على الدول المثقلة بالديون ويدفع البنك المركزي الأوروبي للتحرك. وانخفض التضخم الأساسي الذي تستثنى منه أسعار الطاقة والأغذية والمشروبات الكحولية والتبغ إلى 0.7% في مايو أيار من 1% في أبريل، واستقرت أسعار الطاقة مقارنة بها قبل عام. وخفض المركزي الأوروبي تقديراته للتضخم بمنطقة اليورو في يونيو، متوقعا وصوله إلى 1.4% في 2016 ليظل بعيدا عن هدفه البالغ أقل قليلا من 2%.

ارتفع الجنيه الإسترليني صوب أعلى مستوى في 18 شهرا مقابل اليورو، وتعافى أمام الدولار، اليوم الثلاثاء، بعد أن أظهرت بيانات نمو الناتج الصناعي في بريطانيا بأسرع وتيرة سنوية له في أكثر من 3 سنوات في أبريل. ونزل اليورو 0.2% إلى 80.68 بنس بعد البيانات من حوالي 80.80 بنس قبلها عندما اقترب من أقل سعر في 18 شهرا 80.64 بنس، الذي سجله الأسبوع الماضي. وعوض الإسترليني خسائره السابقة، ليرتفع مقابل الدولار بعد صدور بيانات القطاع الصناعي. وبلع أحدث سعر للعملة البريطانية 1.6809 دولار، ارتفاعا من حوالي 1.6788 دولار قبل إعلان الأرقام.

استقرت أسعار تعاقدات خام برنت فوق 108 دولارات للبرميل، اليوم الإثنين، بعد أن أنعشت بيانات قوية عن حجم الصادرات الصينية وتقرير قوي عن الوظائف الأمريكية آمال حدوث نمو مطرد في الطلب على النفط من جانب أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم. وارتفع خام برنت 3 سنتات إلى 108.64 دولار، بعد هبوطه عند التسوية 18 سنتا وتراجعه 0.7 % خلال الأسبوع. وارتفع الخام الأمريكي 15 سنتا إلى 102.81 دولار، مواصلا ارتفاعه بعد تسويته، مرتفعا 18 سنتا وإغلاقه الأسبوع دون تغيير.

ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية، اليوم الثلاثاء، مواصلا تسجيل مكاسب للجلسة الـ4 على التوالي، مدعوما ببيانات إيجابية صدرت مؤخرا من الصين والولايات المتحدة، وتستمر في تعزيز شهية المستثمرين للأصول العالية المخاطر. وأغلق المؤشر مرتفعا 0.2% إلى أعلى مستوى في 7 أسابيع عند 14636.52 نقطة. واستقر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا عند 1195.11 نقطة، بينما زاد المؤشر الجديد نيكي جيه.بي.اكس 400 بواقع 0.1% إلى 10903.57 نقطة.

لم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب، اليوم الثلاثاء، إذ يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية لاستقاء الاتجاه، في حين ارتفعت أسعار مجموعة البلاتين لليوم الثاني مع استمرار إضرابات العمال في جنوب إفريقيا. ويتابع مستثمرو الذهب التطورات في أوكرانيا بعد أن شرعت الحكومة في هجوم جوي على انفصاليين موالين لروسيا استولوا على مطار، أمس الإثنين. ووجد الذهب صعوبة في تخطي مستوى 1300 دولار للأوقية "الأونصة". وبحلول الساعة 0340 بتوقيت جرينتش استقر الذهب عند 1291.50 دولار للأوقية، بعدما أغلق مستقرا في الأسبوعين الماضيين، وارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم، مما يقلص جاذبية المعدن كأداة تحوط مقابل الأصول عالية المخاطر. ونزلت الفضة 0.36 بالمئة إلى 19.33 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.08 بالمئة إلى 1472.75 دولار للأوقية، وارتفع البلاديوم 0.31 بالمئة إلى 831.97 دولار.

ارتفع الجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، بعد أن سجل قطاع التجزئة البريطاني أقوى نمو للمبيعات في أكثر من تسع سنوات وهو ما عزز توقعات بالتعجيل برفع أسعار الفائدة في ضوء تحسن الاقتصاد البريطاني. وبلغ الجنيه الإسترليني 1.6439 دولار مرتفعا 0.5% عن الجلسة السابقة. وكان قبل صدور البيانات متداولا بسعر 1.6344 دولار. وتراجع اليورو 0.7% إلى 82.68 بنس.

ارتفع اليورو مقتربا من أعلى مستوى في خمسة أسابيع مقابل الدولار، اليوم الخميس، مع توقع المستثمرين أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير وبدعم من ارتفاع عوائد السندات الألمانية. وارتفعت العملة الموحدة في أوائل المعاملات الأوروبية 0.2% أمام الدولار لتسجل 1.3617 دولار بعد أن لامست 1.3640 دولار وهو أعلى سعر لها منذ أواخر أكتوبر. وبحسب بيانات من رويترز تجاوز حجم تداولات اليورو مقابل الدولار أكثر من مثلي المعدلات السائدة على مدى الشهر المنصرم. وارتفع الين مع تراجع أسواق الأسهم حيث واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي. ويقبل المستثمرون على الين عندما تكون السوق تحت ضغط. وتراجع الدولار 0.4% إلى 101.93 ين بعد أن ارتفع في وقت سابق من الأسبوع إلى 103.38. وتراجع مؤشر الدولار 0.2% إلى 80.478.