أخلت قوات الشرطة البريطانية مقر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في لندن، نظرا لوجود سيارة مثيرة للشبهات في شارع "ريجينت ستريت" القريب من شارع أوكسفورد. وذكرت شرطة العاصمة، أن الإنذار ليس مرتبطا "بالبي بي سي"، بل بسيارة تقف في شارع "ريجنت ستريت" القريب منها، يتم التعامل معها على أنها سيارة "مثيرة للاشتباه". ونشر عدد من العاملين في الشبكة البريطانية الشهيرة صورا لقوات الشرطة تغلق المنطقة حول مبنى البي بي سي، إضافة إلى تواجد مئات الأشخاص في الشارع بعد إخلاء المباني المتواجدة في المنطقة.

شكلت انتفاضة القدس التي انطلقت مطلع أكتوبر الجاري، في القدس، ثم توسعت لتشمل أراضي 48 والضفة الغربية، مادة رئيسية في الإعلام البريطاني، سواء تعلق الأمر بنقل تقارير ميدانية أو من خلال إبداء الرأي. ومثَّلَ تعاطي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في مختلف أقسامها، الوجه الأبرز لصورة الوضع الفلسطيني، سواء تعلق الأمر بالتغطية المباشرة أو من خلال تقديم مختلف وجهات النظر في نشر مقالات الرأي والتقارير التي توردها الصحافة البريطانية بشأن الوضع الفلسطيني. ويكشف ما نقلته الصحف البريطانية ونقلته هيئة الإذاعة البريطانية الـ"بي بي سي" إلى العربية، محورية القضية الفلسطينية في الساحة الإعلامية البريطانية. ويُحسب لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، أنها أطلقت في عددها ليوم 18 أكتوبر الجاري، اسم "انتفاضة الخناجر" على المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونشرت تقريرا لبيتر بومونت، حاول أن يفهم شخصية وهوية هؤلاء الفلسطينيين الذين يهاجمون الجنود والشرطة الإسرائيلية بالخناجر، وتحدث إلى عائلاتهم وأقاربهم، ليعرف الدوافع التي جعلتهم يختارون هذا الأسلوب. وقال بومونت في تقريره، "إن هذه الهجمات تختلف عن الانتفاضات السابقة، إذ إن المهاجمين يتحركون فرديا ولا تربطهم علاقات إلا وسائل التواصل الاجتماعي". وقال الكاتب البريطاني، "إن الانتفاضة الفلسطينية الأولى عرفت بانتفاضة الحجارة، ثم جاءت بعدها انتفاضة العمليات الانتحارية، وهذه تسمى انتفاضة الخناجر". وجاء في تقرير "الأوبزرفر"، على لسان أقارب أحد المهاجمين الذي قتلته الشرطة الإسرائيلية، أن هؤلاء الشباب يمثلون "جيلا جديدا من الفلسطينيين الأذكياء والمتعلمين، الذين لا يتحملون الإهانة، وهم يقولون إذا كنا سنقتل في كل الأحوال، فالأفضل أن نبادر بالهجوم على من سيقتلنا".

اضطر مهندس بريطاني إلى تغيير سكنه، بعد أن فاز بمزاد بيع دبابة حربية على الإنترنت، بمبلغ 9 آلاف جنيه إسترليني، بحسب "بي بي سي" البريطانية. واشترك جيف وولمر، في مزاد يعرض دبابة كندية للبيع، على الإنترنت، ليفاجئ بفوزه في المزاد، ليشتهر في منطقة سكنه بالرجل الدبابة - Tank Man. ووفقا للموقع، فإن الدبابة من نوع CVRT Scorpion، التي تزن 7 أطنان تقريبا، وتبلغ سرعتها 80 كيلومتر في الساعة، ولها مدفع 75 مم، غير أنها منزوعة الأسلحة تماما، كما أن بطاريتها تحتاج إلى إصلاح.

تميزت شبكة الجزيرة القطرية فى انتاج البرامج الوثائقية والتى تلقى استحسانا من جانب النقاد وخبراء الإعلام وذلك مقارنة بما تقدمة هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" ، هذا ماخلص اليه الكاتب والصحفى البريطانى كريستوفر ستيفنس فى مقالة نشرتها له صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. كشف الكاتب انه بمقارنة بين "الجزيرة" و "بى بى سى " فان الكفة تميل لصالح الجزيرة معربا في الوقت ذاته عن اندهاشه من تراجع تلك النوعية من الأفلام التي طالما اشتهرت بها الهيئة العريقة. وانتقد ستيفينس في مقالته ماوصفه بالمهزلة حينما عرضت شاشة " بي بي سي 1"، القناة التليفزيونية الأساسية لـ " بي بي سي" عرض برنامج " بانوراما" الحواري وهو يتابع وزير العدل البريطاني مايكل جوف أثناء استعراضه للاصلاحات المتعلقة بالسجون في ولاية تكساس الأمريكية. وأضاف كاتب المقالة أن جوف صحفيا مخضرما بجانب كونه واحدا من أقدم الأعضاء في مجلس الوزراء البريطاني وهو ما كان يستحق بالطبع معالجة وثائقية أوسع نطاقا غير أن " بي بي سي 1"، وفقا للكاتب، لم تفعل ما كان متوقعا منها واكتفت بمجرد المتابعة لحدث مثل هذا في برنامج يحظى بنسبة مشاهدة كبيرة وسمعة عالمية، مكتفية فقط بوقت عرض لا يتجاوز نصف ساعة. وأشار ستيفينس إلى أن الطبيعة المكثفة جدا لعرض الأحداث المهمة في برنامج بهذا الحجم يبعث بلا شك الإحباط في نفس أي من أعضاء فريق عمل الألبوم الموسيقي " زا بيب" the Beeb ممن يمتلكون طموحات كبيرة لصناعة برامج جادة تتناول الأحداث الجارية على الساحة. فالبرامج التليفزيونية التي يستغرق وقت عرضها ساعة كاملة لم يعد لها على ما يبدو مكان على شاشة هيئة كبرى يمولها القطاع العام في بريطانيا. وفي واقع الأمر فإن الأفلام الوثائقية المطولة والكاملة تكون متاحة على " فريفيو"، الخدمة التليفزيونية الرقمية الوحيدة في المملكة المتحدة وإن كانت الصدفة وحدها هى ما تقودك لمشاهدة تلك الأفلام على تلك المحطة. ويستطرد الكاتب في مقالته بقوله إنه على النقيض من" بي بي سي"، تبرز شبكة إعلامية أخرى متمثلة في " قناة الجزيرة القطرية" التي تعد من بين المنابر الإعلامية القليلة المتبقية التي تجود بأفلام وثائقية تنال رضا مشاهديها. وأعرب ستيفينس عن إعجابه بامتلاك دولة عربية لمثل تلك القناة التي تعرض شاشتها أفلاما وثائقية لم تعد تعرضها هيئة الإذاعة البريطانية. وذكر أن سيمون بوزمان المراسل السابق الذى كان يعمل مع " بي بي سي" كان يكشف العمليات المعقدة والملتوية التي تمكن بعض الحكومات الغربية من مساومة الخاطفين مع استمرار تظاهرهم بأنهم لا يتعاملون معهم ويبدو أن احتجاز رهينة في الشرق الأوسط هو نوع من " الياناصيب" الدولي. فأسرة الصحفي الأمريكي جيم فولي قد حذرها البيت الأبيض من أن أية محاولة لدفع أموال إلى مختطفيه على أساس هي جريمة جنائية. ولم يكن بمقدور أسرة فولي تحدي الرئيس باراك أوباما حتى إذا ما أرادوا ذلك. وكان الطلب الأول للمختطفين هو دفع 100 مليون دولار وإطلاق سراح كل المعتقلين المسلمين، لكن رفض الطلب قاد في النهاية إلى إعدام فولي وبث فيديو يظهر مشهد إعدامه البربري. واستشهد كاتب المقالة بالفيلم الوثائقي " زا هوستيدج بزنس" The Hostage Business الذي تعرضه شبكة الجزيرة، موضحا أنه استخدم طرقا تقليدية في التوثيق للإرهاب مثل الأشخاص الذين يتحدثون ولا تظهر سوى رؤوسهم وعليها اللون الأسود، لكنها جعلته تحقيقا دقيقا وشاملا. واختتم كريستوفر ستيفينس بسؤال مفتوح طرحه على القارئ: متى قدمت " بي بي سي" مثل تلك الأفلام؟

اتهمت وزارة الخارجية التركية هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الجمعة، بدعم الإرهاب لبثها حلقة عن مسلحين من حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المحظور نشاطه. وركزت الحلقة التي بثتها الـ"بي بي سي" على معسكر تدريب لحزب العمال الكردستاني بشمال العراق لمقاتلات من خلفيات عرقية مختلفة يستعد أكثرهن لخوض معركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". يأتي بث الحلقة في وقت يتجدد فيه الصراع بين تركيا وحزب الـ"بي كا كا".

كشفت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الحالة المتردية التي وصلت إليها المستشفيات المصرية، حيث نشرت صورًا لقطط وحيوانات داخل غرف العناية المركزة، ردًا على تصريح رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، بأنه تفاجئ بوضع المستشفيات السيئ في مصر. وألقت هيئة الإذاعة البريطانية الضوء على الصفحة المذكورة، وأضافت أن محلب بدا مندهشًا من حالة المستشفيات التي زارها بشكل مفاجئ يوم السبت الماضي، وتصريحاته بأن هذه الحالة لا تناسب مؤسسات حكومية خصصت لعلاج الفقراء، وإلقاءه اللوم على الأطباء والإدارات. وتابعت "بي بي سي أن الأطباء شعروا بالظلم جراء ذلك اللوم، فقرروا نشر صور مختلفة على فيسبوك من داخل أكثر من مستشفى في مصر توضح الإهمال وتبين حال الأطباء، كما فضل المشرفون على الصفحة عدم إعلان أسمائهم خوفًا من توجيه التهم من قبل السلطات المصرية. ونشر التقرير بعضًا من صور لأدوات طبيب أسنان في إحدى المستشفيات الحكومية، وفضلات الحيوانات المنتشرة داخل المستشفى، بجانب صورًا للحمامات غير نظيفة والتي اعتبرها المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في تصريحات صحفية "مبالغة"، ولا تعبر عن واقع كل مستشفيات مصر، مؤكدًا على اهتمام بالوزارة بالكشف عن حال كافة المستشفيات للتأكد من جودتها.

بسبب تغريدتها الخاطئة على تويتر، تواجه صحفية بهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إجراءات تأديبية بتهمة "قتل" الملكة إليزابيث الثانية. وأوضحت صحيفة التليجراف البريطانية، أن الصحفية "أهمن الخواجة" غردت على حسابها الشخصي على تويتر قائلة إن الملكة إليزابيث الثانية نقلت إلى مستشفى الملك ادوارد السابع في العاصمة لندن بعد أصيبت بالإعياء، وأعقبت تلك التغريدة بتغريدة أخرى تعلن فيها وفاة الملكة. وحذفت الصحفية بعد ذلك التغريدة، واعتذرت عما قالت إنه كان بسبب "دعابة سخيفة". وبحسب الصحيفة البريطانية، تسببت هذه التغريدة في انتشار شائعات حول وفاة الملكة، مما دفع قصر بكنجهام لإصدار بيان يؤكد فيه أن الملكة -89 عاما- ذهبت حقيقة إلى مستشفى الملك ادوارد السابع في العاصمة لندن لوقت قصير لإجراء فحص طبي سنوي للاطمئنان على صحتها. وقالت متحدثة باسم القصر الملكي "هذا إجراء روتيني محدد مسبقا، الملكة غادرت المستشفى الآن". ومن جانبها قالت بي.بي.سي، في بيان "خلال تجربة تقنية تم إرسال تغريدات بطريق الخطأ من حساب أحد الصحفيين تقول إن أحد أفراد العائلة الملكية أصيب بوعكة صحية، تم محو التغريدات ونحن نعتذر عن أي إساءة.

تحقق الشرطة البريطانية، في واقعة تهديد مدير هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بالقتل، بعد أن فصلت الشبكة نجم برنامج "توب جير" جيريمي كلاركسون بسبب اهانته أحد زملائه. ونشرت صحيفة "ميل أون صنداي" صورا لحراس أمن خارج منزل توني هول، مدير هيئة بي بي سي العام، وقالت شرطة لندن إن المحققين "يبحثون في مزاعم تهديد بالقتل" بعثت عبر البريد الإلكتروني. من ناحيتها قالت بي بي سي، إنها لن تعلق على الجوانب الأمنية، إلا أنها أوردت الخبر في نشراتها، وأعلنت بي بي سي الأربعاء الماضي، أنها لن تجدد عقد كلاركسون لتقديم برنامج "توب جير" أحد أشهر برامج الشبكة. وقالت إن كلاركسون، وجه إهانات لفظية لمنتج البرنامج أويسين تيمون قبل أن يضربه.

ردا على وقف قناة "BBC" لمقدم برنامج مقدم "Top Gear" على أثر خلافه الأخير مع معد البرنامج، تضامن الآلاف من محبي برنامج السيارات الشهير معه. وقام الكثير من محبيه بتدشين حملة لجمع التوقيعات لمطالبة محطة "BBC" بإعادة جيريمي كلاركسون لبرنامج " Top Gear " مرة أخرى. وبالفعل نجح أنصار جيريمي في جمع ما يقرب من مليون توقيع، وقدمه إلى القناة رجل يرتدي ملابس "The Stig"، وهو السائق الذي لا تعرف هويته الذي يقود السيارات ويختبر سرعاتها في البرنامج، حسب ما ورد بموقع "BBC". الغريب في الأمر أن الرجل وصل فوق دبابة أمام مقر "BBC" في لندن وكان مكتوب عليها "أرجعوا كلاركسون"، ثم سلم أحد مسؤولي القناة الصندوق الذي كتب عليه "مليون توقيع" في إشارة إلى حملة التوقيعات الإلكترونية، رغم أن عدد التوقيعات في الحملة لم يتجاوز فعليا 990 ألفا لحظة وصول الدبابة. ومن المعروف أن إدارة "BBC" أوقفت كلاركسون عن عمله بعد حدوث مشاجرة بينه وبين أحد معدي برنامج السيارات الشهير يوم 10 مارس الجاري. ومن المنتظر أن يعرض الأسبوع المقبل تقرير حول المشاجرة توني هول، مدير القناة، الذي سينظر في الأدلة ويحدد ما يجب فعله لاحقا.

أفادت تقارير، اليوم الجمعة، بأن جيريمي كلاركسون، مقدم البرامج البريطاني الموقوف، أبلغ المسؤولين بهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بشأن الخلاف الذين نشب بينه وبين منتج برنامجه الشهير المتخصص في مجال السيارات "توب جير" خشية تسرب تفاصيل الخلاف للصحافة. وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، وغيرها من الصحف البريطانية، أن كلاركسون ذكر لفريق العمل في برنامج السيارات الذي يحظى بشهرة واسعة، أنه أبلغ داني كوهن، مدير الخدمات التليفزيونية في هيئة الإذاعة البريطانية، بشأن الخلاف الذي نشب بينه وبين منتج البرنامج بأحد الفنادق بشمال شرق إنجلترا. وأشارت صحيفة "صن" إلى أن كلاركسون "54 عاما" اتصل هاتفيا بكوهن قبل يوم قيام هيئة الإذاعة البريطانية بإيقافه عن العمل، ليبلغه أن "مواجهة بدنية" حدثت بينه وبين المنتج ولكن دون أن يلكمه. وذكرت تقارير، في وقت سابق، أن كلاركسون اعتدى باللفظ على منتج البرنامج أويسين تايمون، لأنه لم يحضر له شريحة لحم أثناء إقامة فريق العمل بأحد الفنادق بعد انتهاء التصوير، ولم يقدم له سوى وجبة باردة.

أفادت صحيفة الديلي ميل البريطانية بأن هيئة الإذاعة البريطانية BBC، قامت بطرد مقدم برنامج TOP GEAR الشهير "جيريمي كلاركسون"، بعد تعديه بالضرب على منتج البرنامج. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المقدم الذي يبلغ من العمر 54 عاما، لاحقته الاتهامات من قبل مسؤولية الـBBC، حيث وجه له إنذارا نهائيا العام الماضي ليكف عن تشبيهاته العنصرية أثناء تقديمه لبرنامج السيارات الشهير، كما أجبر على الاعتذار أكثر من مره على هذه التشبيهات، وبلغ الأمر حده حين أقدم على ضرب منتج البرنامج. ونقلت الصحيفة البريطانية على لسان المتحدث الرسمي باسم شبكة BBC، أن حلقة الأحد المقبل من البرنامج لن يتم عرضها، وأنه لم يتم طرد أي عضو آخر من أعضاء فريق التقديم الآخرين، في حين رفض "كلاركسون" إبداء أي تعليق على ترضه من البرنامج. وظهر في أعقاب هذا الأجراء، حركة جمع توقيعات بلغت 8,000 توقيعا تطالب بعودة "كلاركسون" تحت عنوان ، "أعيدوا كلاركسون".

أوصى تحقيق أجري في رواندا بأن ترفع الحكومة دعوى مدنية وجنائية ضد هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بسبب فيلم وثائقي شكك في شهادات رسمية بشأن مجازر رواندا عام 1994. وقال رئيس لجنة التحقيق مارتن نجوجا، "إن الفيلم الوثائقي لا يتوافق مع المعايير التحريرية لبي بي سي نفسها". ومن جانبها أعربت "بي بي سي" عن خيبة أملها في النتيجة التي استخلصتها لجنة التحقيق حول الفيلم الذي يتناول مقتل حوالي 800 ألف من التوتسي والهوتو الرافضين للقتل الجماعي على أيدي ميليشيات الهوتو خلال 100 يوم من الإبادة الجماعية عام 1994.

لم تلتق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" هذه المرة بخبير "بني آدم"، بل بكلب لبرادور يُدعى "بوانس"، جلس على مقعد اعتاد على جلوسه الخبراء في كافة التخصصات والمحللين السياسيين وغيرهم ممن اعتادت المحطة على التحاور معهم لمناقشة أبرز القضايا على الساحة العالمية. وكما يبدو في الصور، جلس الضيف "بوانس" بجانب الصحفي ومقدم الأخبار "جوليان وريكر" بمنتهى الأدب فلم يصدر منه أي تصرف مُزعج، سوى أنه رقد على المقعد عندما شعر بالملل والتعب، بحسب موقع ميرور البريطانية. وكان اللقاء مع الكلب بوانس جزءاً من بحث يجريه معهد أبحاث "ميسيرلي" في فيينا على الكلاب، والذي قدم اكتشافاً اعتبره أول دليل قوي على أن الكلاب قادرة على تمييز التعبيرات والمشاعر العاطفية بخلاف البشر، ويعد بوانس أحد الكلاب الذي تُجرى عليه هذه الاختبارات.

أجريت جراحة لقطّ في فلوريدا، بعد أن زحف كما يبدو خارجاً من قبره، عقب دفنه إثر تعرضه لصدمة سيارة، حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وعثر أحد الجيران على القط "بارت"، بعد خمسة أيام من عثور صاحبه عليه ممدداً في الطريق، وغارقاً في دمه، إثر تعرضه لصدمة سيارة، حيث اعتقد أنه مات. ويتعافى القط "بارت" حالياً، بعد علاجه من انكسار في الفك وتمزق في العين. ووصفت جمعية الرفق بالحيوان في خليج تامبا القط "بارت" بأنه "القط المعجزة"، قائلة إنها لم ترصد مثل حالته من قبل. قال إيليس هاتسون صاحب القط لصحيفة "تامبا باي تايمز" إنه لم "يستطع تحمّل" أن يدفن قطه، وطلب من جاره "ديف" أن يحفر قبراً صغيراً له. وبعد 5 أيام، عثرت جارة أخرى لـ"هاتسون"، وهي داستي ألبرتون، على القط "بارت" متسخاً، ويموء؛ بحثاً عن طعام. وقالت "ألبرتون"، "في البداية هبّ فيّ مذعوراً، وكل ما عرفته أن هذا القط قد مات، وأن مقبرة الحيوانات شيء حقيقي"، وذلك في إشارة إلى فيلم الرعب والرواية التي كتبها المؤلف الأمريكي ستيفن كينج. ويشعر "هاتسون" بالصدمة والسعادة البالغة في آن واحد، بعد عودة قطه للحياة، ومع اكتشافه ارتفاع تكلفة العلاج البيطري، أخذ "هاتسون" قطه إلى جمعية الرفق بالحيوان في تامبا. وخضع "بارت" لجراحة ليل الأربعاء؛ لاستئصال عينه المتهتكة وعلاج فكه المكسور، ويستريح حالياً في فترة نقاهة، وفقاً لصفحة الجمعية على موقع "فيسبوك".

فاز المهاجم الجزائري ياسين براهيمي، المحترف في صفوف بورتو البرتغالي، اليوم الإثنين، بجائزة "بي بي سي" البريطانية لأفضل لاعب أفريقي عن عام 2014. وسجل براهيمي اسمه كأول جزائري يفوز بالجائزة منذ انطلاقها قبل 23 عاماً. وتقدّم براهيمي في التصويت على باقي المرشحين للجائزة، وهم الإيفواري يايا توريه المحترف في نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، والجابوني بيار إمريك أوبامايونج المحترف في بوروسيا دورتموند الألماني، والنيجيري فينسنت إينييما المحترف في ليل الفرنسي، والإيفواري جيرفينيو كواسي المحترف في روما الإيطالي. وحسب موقع "بي بي سي" على شبكة الإنترنت، فإن مسابقة هذا العام تعد الأنجح في تاريخ مسابقة بي بي سي لأفضل لاعب أفريقي منذ انطلاقها عام 1991، وشهدت مسابقة هذا العام تصويت مئات الآلاف من 207 دولة. ويتم إجراء الاستفتاء لاختيار الأفضل كل عام، إلا أن "بي بي سي" لم تعلن عن اسم الفائز بجائزة الأفضل في القارة السمراء في ثلاثة أعوام هي: 1992 و1994 و1998.

يفتتح في لندن مهرجان "عن قرب" للأفلام والوثائقيات، الذي تنظمه بي بي سي عربي، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني. ويشارك في المهرجان، مخرجون شباب من سوريا، والعراق، ومصر، وإيران، والأردن، والسعودية، إلى جانب مخرجين من كندا، وفرنسا، وبلجيكا، وسويسرا. وتبدأ العروض بفيلم "الانتفاضة السرية" للصحفية المستقلة صفاء الأحمد، ويتناول الفيلم مشاهد من الاحتجاجات التي نظمها الشيعة في السعودية، وأغفلتها وسائل الإعلام. وتحدثت صفاء الأحمد في فيلمها إلى الناشطين المطلوبين لدى أجهزة الأمن، وصورت كيف يواجه الشيعة ملاحقات السلطات السعودية. ويعرض المهرجان فيلما وثائقيا قصيرا بعنوان "أم أميرة" للمخرج المصري ناجي إسماعيل، والفيلم الوثائقي "شباب اليرموك" للمخرج الفرنسي أكسيل سالفاتوري سنز. ويتضمن برنامج مهرجان "عن قرب" نقاشات وورش أعمال على امتداد 4 أيام، في مقر إذاعة بي بي سي التاريخي في لندن، تتناول التغيرات الكبرى التي تحدث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منذ بدء الانتفاضات في ديسمبر 2010.

أعلنت هيئة تنظيم المرافق العامة في رواندا، يوم الجمعة، إن رواندا أوقفت الخدمة الإذاعية المحلية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، بعدما بثت فيلما وثائقيا يشكك في شهادات مسؤولين حول الإبادة الجماعية التي شهدتها البلاد في 1994. ويشتمل الفيلم الذي يحمل عنوان "رواندا: ذا أنتولد ستوري Rwanda: The Untold Story" وبث في الأول من أكتوبر على مقابلات مع مساعدين سابقين للرئيس الرواندي بول كاجامي الذي كان زعيما سابقا للمتمردين يتهمونه فيها بالتخطيط لإسقاط طائرة كانت تقل الرئيس الأسبق جوفينال هابياريمانا والذي كان اغتياله بداية إبادة جماعية استمرت 100 يوم. ويشير الفيلم الوثائقي أيضا إلى أن متمردي التوتسي بقيادة كاجامي ارتكبوا جرائم حرب. ووصف كاجامي الفيلم الوثائقي بأنه "تشكيك في النظام الأعلى" وصوت البرلمان الرواندي الأسبوع الماضي على فرض حظر على بث "بي.بي.سي". وقالت "بي.بي.سي" في بيان أنه "واجب علينا أن نتقصى مواضيع صعبة ومثيرة للتحدي" وأن الفيلم الوثائقي "أضاف إضافة ذات قيمة لفهم التاريخ المأساوي للدولة والمنطقة".

اتهمت وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية، هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي"، بمحاولة سرقة أرشيف ثقافي وتاريخي للبلاد. وجاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة الإيرانية، اليوم الأحد، أن "الاستخبارات منعت عملاء لهيئة بي بي سي، كانوا يحاولون سرقة وثائق تاريخية وثقافية من الأرشيف في أحد المباني الحكومية بإيران". وأشارت الوزارة أنها ستعلن عن تفاصيل الواقعة مستقبلا، متهمة بي بي سي بـ"الجاسوسية"، فيما لم تدلِ الهيئة البريطانية بأي تعليق بشأن اتهامات الاستخبارات الإيرانية.

تقدمت الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي"، اليوم الخميس، باحتجاج رسمي لدى السلطات الروسية، قائلة إن أحد طواقمها الإخبارية تعرض لاعتداء، بينما كان يدقق في تقارير تحدثت عن مقتل جنود روس بالقرب من الحدود الأوكرانية. وقالت في بيان إن رجالا مجهولي الهوية اعتدوا على ستيف روزنبرج، مراسل بي.بي.سي. في موسكو، ومنتج ومصور تلفزيوني ودمروا الكاميرا التي كانت بحوزتهم في جنوب روسيا يوم الثلاثاء الماضي. وجاء في بيان بي. بي. سي. "من الواضح أن الاعتداء على أفراد طاقمنا وتدمير معداتهم والتسجيلات التي كانت بحوزتهم هو جزء من محاولة متعمدة لمنع صحفيين معتمدين من إعداد تقارير عن قصة إخبارية مشروعة". وأضاف البيان "نحن نشجب هذا العمل العنيف ضد صحفيينا، وندعو السلطات الروسية لإجراء تحقيق شامل واستنكار الاعتداء على طاقمنا". وأشارت المحطة إلى أن الفريق الذي كان يصور في مدينة أستراخان أخذوا بعد الهجوم إلى مركز للشرطة، واستجوبوا لـ4 ساعات ومحيت جميع المعلومات الموجودة على معدات التسجيل الكترونيا.

في مشهد مفاجئ خلال نشرة أخبار قناة تلفزيونية، ظهر عنكبوت على طرف الشاشة، ليشغل موقعا، كذلك الذي يشغله مذيعو لغة الإشارة، وهو ما رصدته عدسة الكاميرا حسب فيديو متداول. في واقع الأمر لم يكن ظهور العنكبوت رغبة منه بتحقيق شهرة كما قد يعلق أحد مشاهدي الفيديو، بل بدافع اصطياد ذبابة وقعت في شباكه التي نصبها في الكاميرا وقبع بالمرصاد. وبذلك حوّل العنكبوت شاشة القناة البريطانية إلى ميدان حرب حقيقية بكل ما يشمل هذا المفهوم من معان، كالتخطيط ونصب الكمائن والمرابطة والانقضاض، على ذبابة كانت تصارع من أجل البقاء، لتتحول في نهاية الأمر إلى طبق دسم على مائدة إفطار العنكبوت. وعلى الرغم من أن تفاصيل اصطياد الحشرة للحشرة كانت واضحة بالنسبة للمشاهد، إلا أن المذيع جراهام ستيوارت لم يلحظ مواجهة تعكس واقع الحال في العالم، اختزلت الوقائع الدامية التي تعج بها نشرات الأخبار اليومية، لترصد كاميرا "بي بي سي" جريمة على الهواء مباشرة. تسجيل قد يبدو طريفا بالنسبة للبعض، لكن ربما سيستعين به ذات يوم منتجو برنامج تلفزيوني في المستقبل البعيد، يدرس ظاهرة الجريمة المنظمة في عالم الحشرات. يُذكر أنه سبق لعنكبوت أن اقتحم شاشة تلفزيون نشرة إخبارية أيضا، فيما كانت مذيعة النشرة الجوية في قناة "Global BC" الكندية كريستي جوردون تنقل حالة الطقس، ما أصابها بهستريا تحولت سريعا إلى نوبة ضحك. وبما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتحول فيها عنكبوت إلى نجم على الشاشة الفضية وقد سبقه زميل إلى ذلك، ربما لن يكون مستغربا إذا كان الأمر بمثابة الخطوة الأولى لهذه الحشرات على الهواء مباشرة .. ما يوحي بمستقبل باهر للعناكب في مجال الإعلام.