يشارك المنتخب القطري لكرة اليد الشاطئية في المرحلة الثالثة من الجولة العالمية لكرة اليد الشاطئية التي تقام يومي السبت والأحد القادمين في بولندا. وتشارك في هذه المرحلة منتخبات قطر وكرواتيا والدنمارك وبولندا. وسوف يستهل المنتخب القطري مبارياته بمواجهة نظيره البولندي يوم السبت 22 يوليو، ثم يواجه في مباراته الثانية المنتخب الدنماركي في اليوم ذاته، ويلتقي في المباراة الثالثة مع المنتخب الكرواتي يوم الأحد 23 يوليو، على أن تقام في نفس اليوم مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ثم المباراة النهائية. وكان المنتخب القطري لكرة اليد الشاطئية قد توج بلقب البطولة الآسيوية التاسعة تصفيات بطولة العالم 2024، التي أقيمت في جزيرة بالي بإندونيسيا في مارس الماضي، وذلك للمرة السادسة بعد أعوام 2011 و2013 و2015 و2017 و2019.

تأهل منتخبنا الوطني إلى نهائيات منغوليا لثلاثيات كرة السلة تحت 23 سنة، حيث سيتم خوض البطولة هناك لتحديد المتأهلين لمنافسات بطولة العالم لكرة السلة (3×3) تحت 23 سنة، التي ستقام في بولندا خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى الأول من أكتوبر المقبل، وذلك بعد أن توج بطلًا لبطولة دوري المنتخبات الدولية 3×3 تحت 23 سنة، (غرب آسيا)، والتي اختتمت منافساتها بصالة الاتحاد بالغرافة، وسط مشاركة 4 منتخبات، وهي: قطر والسعودية، والأردن، وتركمانستان، لفئتي الرجال والسيدات. وتمكن منتخبنا للرجال المكون من محمد أبشير، ومبارك جاما، وأحمد سعيد، وعمر سعد، من تحقيق الجولة السادسة والأخيرة من منافسات البطولة بعد فوزه على منتخب الأردن بنتيجة (17-13)، ومنتخب السعودية بنتيجة (21-13)، ومنتخب تركمانستان بنتيجة (21-15)، وبذلك نجح العنابي في تحقيق لقب 3 جولات من أصل 6 أقيمت منافساتها في الدوحة، حيث حصد العنابي لقب الجولات الأولى والرابعة والسادسة، وحل وصيفًا للجولتين الثانية والثالثة. وفي منافسات السيدات، تأهل منتخب الأردن إلى نهائيات منغوليا، بعد أن تمكن من تحقيق الفوز في 5 جولات من أصل 6، فيما اكتسب منتخب السيدات خبرة المشاركة في البطولات بعد المشاركة في دوري المنتخبات الدولية 3×3 تحت 23 سنة. وتضم قائمة منتخبنا للسيدات: سارة زايد، ودانا السيد، ومنى عبدالمنعم، ولميس جمال.

غادرت بعثة عنابي البليارد يوم أمس الدوحة متجهة إلى مدينة كيلس البولندية للمشاركة في بطولة العالم للبليارد 9 كرات 2023، والتي تنطلق اليوم 1 فبراير وإلى غاية يوم 5 من نفس الشهر، ويمثل العنابي في هذه البطولة كل من الثنائي علي العبيدلي واللاعب بشار حسين،ويعول عنابي البليارد كثيرا على خبرة اللاعبين لتحقيق نتائج جيدة في هذه البطولة. وقبل السفر إلى بولندا كان ثنائي المنتخب المشارك في البطولة العالمية قد خضع لمعسكر تدريبي داخلي لمدة اسبوع وذلك بعد ختام البطولة التصنيفية الثالثة للبليارد ٩ كرات المؤجلة عن العام الماضي.

شارك سعادة السيد عبدالله بن عبدالرحمن فخرو سفير دولة قطر لدى جمهورية بولندا، في افتتاح قسم الأطفال بمستشفى مدينة غارفولين البولندية، والذي تم تأهيله بدعم من دولة قطر. وكان لهذا الافتتاح أثر طيب لدى سكان المدينة الذين أبدوا سعادتهم بانتهاء عملية التأهيل، وأشادوا بالدعم الذي قدمته دولة قطر، فيما أكد مسؤولو الصحة بالمدينة أنه وبفضل التبرع السخي من دولة قطر ستكون إقامة الأطفال في المستشفى أكثر ملاءمة. حضر حفل الافتتاح، عدد من المسؤولين بالحكومة ومجلس الشيوخ البولندي، وطاقم السفارة الدبلوماسي.

عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الاتحاد المكسيكي بسبب الهتافات العدائية لجماهير البلاد خلال مباريات في كأس العالم الأخيرة. وقرر الفيفا لعب المكسيك مباراة بدون جمهور مع تغريمها قدرها 100 ألف فرنك سويسري (108 الاف دولار)، قائلاً في بيان اليوم الجمعة، بحسب رويترز: فرضت لجنة الانضباط بالفيفا غرامة مالية قدرها 100 ألف فرنك سويسري على الاتحاد المكسيكي للعبة وستقام مباراة واحدة بدون جمهور بسبب هتافات مشجعي المكسيك خلال مباراتي المكسيك ضد بولندا والسعودية ضد المكسيك في كأس العالم. ستطبق هذه العقوبة على المباراة الرسمية التالية التي سيلعبها منتخب الرجال الأول في إحدى مسابقات الفيفا. وذكرت رويترز أنه تمت معاقبة الاتحاد المكسيكي للعبة في عدة مناسبات بسبب هتافات الجماهير التي تسبق ابعاد حراس مرمى المنتخبات المنافسة للكرة عن مرماهم. وستلعب المكسيك مع جاميكا بدون جمهور يوم 25 مارس في دوري الأمم لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).

بكلمات مؤلمة، نعى مهاجر سوري طفلته بعد وفاتها خلال رحلة لجوئهما قرب الحدود البيلاروسية البولندية. وصور بعض الجنود على الحدود البيلاروسية البولندية، الأب السوري المكلوم في مشهد مؤثر وهو يحتضن رأس ابنته وردد وهو يبكي وين تركتيني ورحتي يا حبيبتي، تركتيني لحالي. والله سافرت مشانك. ????والله سافرت مشانك.. فيديو مؤثر لأب سوري ينعى ابنته قرب الحدود بيلاروسيا وبولندا#سوريا ????للتفاصيل عبر الرابط: https://t.co/hu1VGbJBiG pic.twitter.com/P791ErtIXM — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) December 30, 2022 وقد لقي 7 مهاجرين على الأقل حتفهم منذ بداية العام على الحدود الروسية البولندية خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا، بحسب قناة الجزيرة. ويتهم الاتحاد الأوربي، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بتنسيق وصول هذه الموجة من المهاجرين واللاجئين إلى الجانب الشرقي من التكتل، وذلك ردا على العقوبات الأوربية التي فرضت على بلاده بعد القمع الذي مارسه نظامه في حق المعارضة.

وصل رصيد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي بعد مباراة بولندا في دور الـ16 بمونديال قطر اليوم الأحد إلى 5 أهداف ليصبح أصغر لاعب يسجل خماسية في الأدوار الاقصائية من بطولة كأس العالم، منذ الأسطورة البرازيلية بيليه عام 1958 (17 عاماً و249 يوماً). ويبلغ مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، من العمر 23 عاماً و349 يوماً، وأصبح حديث العالم قبل 4 سنوات عندما قاد فرنسا إلى لقبها العالمي الثاني في روسيا 2018 بتسجيله 4 أهداف. وقال بعد ثنائيته اليوم في فوز فرنسا على بولندا 3- 1 في دور الـ16 لمونديال قطر: كأس العالم هذه هي هوس بالنسبة لي، هي مسابقة أحلامي، مشيراً، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أنه حلم بالتتويج مرة ثانية في كأس العالم. وأضاف الذي انفرد بصدارة ترتيب هدافي البطولة (5)، رافعاً رصيده إلى 9 أهداف في 11 مباراة في الحدث العالمي: بنيت موسمي حول هذه البطولة وأن أكون جاهزاً لها بدنياً ونفسياً.. أردت القدوم إلى هنا جاهزاً، لكننا لا نزال بعيدين جداً عن الهدف الذي رسمناه ورسمته أنا. وبحال تتويجها مرة ثانية توالياً، ستكون فرنسا أول من يحقق هذا الانجاز منذ البرازيل في 1958 و1962. وتشير وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن اللاعب جوست فونتين وحده يملك رصيداً أفضل من مبابي في كأس العالم بين اللاعبين الفرنسيين، بعد تسجيله 13 هدفاً في نسخة 1958. ويؤكد مبابي لاعب موناكو السابق هدفي الوحيد هو الفوز بكأس العالم، ما يعني الآن أن نتخطى ربع النهائي، مضيفاً هذا ما أحلم به. لم آت إلى هنا كي أحرز الكرة الذهبية (لأفضل لاعب في البطولة). لست هنا لأجل ذلك. أنا هنا للفوز ومساعدة منتخب فرنسا. وكان مبابي الذي اختير افضل لاعب في اول مبارتين لفرنسا ضد أستراليا والدنمارك قد تهرّب من المقابلات الإعلامية، معرّضاً اتحاد بلاده لغرامة من قبل الاتحاد الدولي (فيفا)، لكن هذه المرّة قرّر الظهور تساءل كثيرون عن عدم ظهوري، لكن لا شيئ لدي شخصياًَ ضد الصحفيين. أردت فقط التركيز على بطولتي، وعندما أرغب بالتركيز أحتاج الى جهوزية بنسبة 100%، لا يمكني خسارة طاقتي على أمور أخرى، موضحاً: لهذا السبب لم اتحدث من قبل. عرفت ان الاتحاد سيتعرض لغرامة، لكني وعدت بأن أدفعها شخصياً.

أكّد تشيسلاف ميشنيفيتش مدرب المنتخب البولندي الأول لكرة القدم، أن تجربته في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كانت رائعة على كافة المستويات، مشيراً إلى أنه سيحتفظ بذكريات جميلة في هذه البطولة، خاصة بعد تأهل بلاده إلى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى منذ 36 عاماً. ورداً على سؤال لوكالة الأنباء القطرية، قال ميشنيفيتش في المؤتمر الصحفي الرسمي عقب مباراة بولندا وفرنسا في الدور ثمن النهائي: سأحتفظ بذكريات رائعة عشتها في مونديال قطر، فالملاعب مميزة وفريدة، والفنادق رائعة، والأجواء المناخية مميزة. وأضاف :لقد رأينا هنا في قطر أناساً رائعين، وكل الأمور كانت تسير بصورة سلسة، فالبطولة حتى الآن ظهرت بمستويات تنظيمية رائعة. ورأى مدرب المنتخب البولندي أن مونديال قطر يشهد مستويات فنية رائعة في كرة القدم. وودّعت بولندا مونديال قطر بعدما توقفت مسيرتها من الدور ثم النهائي، بعد خسارتها أمام فرنسا (1 - 3) في المباراة التي جرت بينهما على استاد الثمامة الدولي. وأعرب ميشنيفيتش عن حزنه للخروج من المونديال بعد الخسارة أمام فرنسا، حيث شدد على أنه كان من الممكن أن تقدم بولندا الأفضل خلال البطولة، منوهاً في الوقت نفسه بوصول المنتخب البولندي إلى الدور ثمن النهائي في المونديال بعد غياب دام 36 عاماً. وقدم مدرب بولندا التهنئة لمنتخب فرنسا بطل العالم، واعتبر أنهم قدموا مباراة أفضل، واستحقوا الفوز في ظل ما يمتلكون من لاعبين كبار وفي مقدمتهم كلياني مبابي أحد أفضل اللاعبين في العالم والذي صنع الفارق في هذه المباراة بتمريرة قاتلة في الشوط الأول وسجل هدفين في الثاني. واعتبر ميشنيفيتش أن لاعبيه ارتكبوا عدة أخطاء ساذجة، مشيراً إلى أن منتخب بولندا في المجمل قدم أفضل ما لديه خلال نهائيات مونديال قطر، ونوّه بأداء اللاعبين والتزامهم، معتبراً أن مستقبل روبرت ليفاندوفيسكي مع المنتخب، سيقرره اللاعب نفسه بقدرته على الاستمرار والعطاء في الملاعب.

واصل المنتخب الفرنسي، بنجاح، حملة الدفاع عن لقبه، وتأهل إلى الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، بعد فوزه على نظيره البولندي (3- 1) في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على استاد الثمامة في الدور ثمن النهائي. سجل أهداف المنتخب الفرنسي كل من أوليفيه جيرو (د.44)، وكيليان مبابي (في الدقيقتين 74 و90+1)، بينما جاء هدف المنتخب البولندي الوحيد عن طريق ركلة جزاء نفذها الهداف روبرت ليفاندوفكسي (د.90+9). ورفع مبابي حصيلته التهديفية في هذا المونديال إلى خمسة أهداف، في صدارة قائمة الهدافين. وضربت فرنسا موعدا في الدور المقبل مع الفائز في مواجهة إنجلترا والسنغال، التي ستقام في وقت لاحق مساء اليوم على استاد البيت. وثأر المنتخب الفرنسي بهذا الفوز من هزيمته أمام بولندا في المواجهة الوحيدة التي جمعتهما من قبل في نهائيات كأس العالم، وذلك في مونديال إسبانيا عام 1982، ووقتها فازت بولندا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة تحديد المركز الثالث. والفوز هو التاسع لفرنسا على بولندا في المباراة السابعة عشرة التي تجمع بينهما سواء على الصعيد الودي أو الرسمي في مختلف المسابقات، مقابل ثلاثة انتصارات لبولندا، والتعادل في خمس مباريات. وشهدت المباراة أفضلية واضحة للمنتخب الفرنسي على مدار الشوطين من حيث الأداء والنتيجة، حيث سجل هدفا في الشوط الأول وهدفين في الثاني، في المقابل لم تقدم بولندا أداء يشفع لها بالتخطي إلى الدور ربع النهائي. جاءت بداية الشوط الأول حذرة من الجانبين، مع أفضلية لفرنسا على مستوى الاستحواذ، ومحاولات هجومية من الجانب الأيسر عبر كيليان مبابي الذي اخترق في مناسبتين، شتت الأولى الدفاع وأخفق عثمان ديمبلي في تحويل الكرة في الثانية إلى المرمى البولندي (د.10). وأخفق الهجوم الفرنسي في اختراق دفاع بولندا، فاضطر للاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء، عبر أوريلين تشواميني (د.13) وعثمان ديمبلي (د.17) ولكن فويتشيك تشيزني حارس بولندا تصدى للكرة في المرتين ببراعة، في المقابل كانت أولى محاولات بولندا عبر روبرت ليفاندوفسكي بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمي الفرنسي (د.21) وتواصلت محاولات فرنسا، حيث فشل أوليفيه جيرو في تحويل عرضية ديمبلي الخطيرة إلى المرمى (د.29)، فيما اخترق مبابي من الجانب الأيسر وسدد كرة قوية صدها الحارس بصعوبة بالغة (د.35). وأهدرت بولندا أخطر فرص المباراة، بعدما أخفق بيوتر زيلينسكي مرتين في التسجيل، حيث تصدى هوغو لوريس حارس فرنسا للتسديدة الأولى، لترتد إليه الكرة مرة ثانية ويسدد في المرمى الخالي، لكن المدافع رافائيل فاران أخرج الكرة من على خط المرمى (د.38). وعاقبت فرنسا سريعا بولندا بعد الفرصة الخطيرة، وتقدمت بهدف جميل من اختراق رائع، بعد تمريرة لمبابي انفرد على إثرها جيرو بالمرمى ووضع الكرة على يسار الحارس البولندي (د.44) ، لكن بولندا ردت سريعا وكادت تدرك التعادل إلا أن تسديدة جاكوب كامينسكي من على بعد ياردات من المرمى اصطدمت بالمدافعين وتحولت إلى ركنية (د.45). ورغم محاولات بولندا في بداية الشوط الثاني لتعديل النتيجة، إلا أن فرنسا كانت الأخطر وخلقت عدة فرص أبرزها تسديدة مبابي التي اصطدمت بالدفاع ومرت بجوار القائم الأيسر للمرمى البولندي (د.55). ومع مرور الوقت لم تشكل هجمات بولندا خطورة حقيقية على مرمى فرنسا، التي استغلت بدورها المساحات الشاسعة خلف الدفاع البولندي، وشكلت خطورة كبيرة عبر الهجمات المرتدة، وضاعفت النتيجة بهدف ثان من هجمة سريعة قادها ديمبلي ومرر عرضية متقنة لمبابي الذي سدد الكرة بقوة على يمين الحارس البولندي (د.74) . ومنح الهدف الثاني أريحية أكثر للاعبي فرنسا وأحبط لاعبي بولندا، فمرت الدقائق الأخيرة من المباراة دون خطورة على المرميين باستثناء بعض المحاولات لفرنسا، التي كانت قادرة على مضاعفة النتيجة في حال استغلال الفرص التي لاحت لها بطريقة مثالية، لكنها اكتفت فقط بهدف ثالث عبر نجمها وأفضل لاعبي المباراة مبابي الذي استلم الكرة في منطقة الجزاء وسدد قوية على يسار الحارس البولندي (د.90+1). وفي الوقت بدل الضائع حصلت بولندا على ركلة جزاء، بعدما اصطدمت الكرة بيد ستيف مانداندا مدافع فرنسا، نفذها روبرت ليفاندوفسكي وسجل منها هدف تقليص الفارق في الدقيقة (90+9).

اختتمت في الدوحة منافسات كأس المشجعين، بمشاركة 32 فريقاً من جماهير الدول التي تتنافس منتخباتها في كأس العالم FIFA قطر 2022، بفوز فريق بولندا باللقب، بعد تغلبه على فريق صربيا في نهائي أوروبي للبطولة التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ضمن أنشطتها للتفاعل مع المشجعين، خلال النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي. واستضاف منافسات البطولة مهرجان الفيفا للمشجعين في حديقة البدع بالدوحة، وتواصلت المباريات على مدى أربعة أيام، بنظام كرة القدم الخماسية، وضمت الفرق مواطني الدول التي تمثلها، وجرى توزيع الفرق المشاركة على ثماني مجموعات، تشكّلت من ذات الدول المتنافسة منتخباتها في المونديال. وجرت منافسات البطولة على غرار مراحل مباريات كأس العالم، بداية بدور المجموعات، ثم الأدوار الإقصائية، حتى تتويج البطل عقب المباراة النهائية، ونجح فريق قطر في الوصول إلى ربع النهائي، قبل أن يقصيه منتخب بولندا الفائز بكأس البطولة. وتمكّن فريق بولندا من حسم اللقب لصالحه بعد فوزه على صربيا بأربعة أهداف نظيفة، ليشهد المسرح الرئيسي لمهرجان الفيفا للمشجعين تتويج بولندا بالكأس بحضور أسطورتي كرة القدم، وسفيري إرث قطر، البرازيلي كافو والهولندي رونالد دي بور. وأعرب قائد الفريق البولندي أدريان داليك عقب رفعه كأس البطولة وسط حضور آلاف المشجعين: لا يمكنني وصف ما أشعر به الآن، من الرائع أن نفوز بكأس المشجعين خلال المونديال. لقد شهدنا بطولة قوية، وسعدنا بالحضور هنا في قطر والمنافسة في كأس المشجعين والاستمتاع بأجواء كأس العالم. رغم أنها بطولة لاعبوها من المشجعين، إلا أننا رأينا فرقاً جيدة، ومستويات أداء مميزة في فنون كرة القدم. من جانبه أشاد حارس مرمى فريق صربيا بوغدان سوكولوفيتش، بإتاحة الفرصة أمام المشجعين من جميع الدول المشاركة في كأس العالم، للتعرف على ثقافات متنوعة، والالتقاء بآخرين من بلدان عديدة في أجواء استثنائية، وقال: أرى أن قطر نجحت في الارتقاء بمعايير تنظيم كأس العالم إلى مستويات بعيدة، مما سيصعّب من مهمة تنظيم النسخة المقبلة من كأس العالم. لقد استمتعنا حقاً ببطولة رائعة. وقالت السيدة سامانتا سيفا، مديرة التفاعل مع المشجعين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: يلعب المشجعون الدور الأساسي في نجاح استضافة أول نسخة من كأس العالم في المنطقة، وقد سعدنا بتنظيم كأس المشجعين بمشاركة 32 فريقاً تزامناً مع استضافة قطر لكأس العالم. لقد أسهمت البطولة في خلق أجواء رائعة جمعت المشجعين من أنحاء العالم تحت راية الشغف المشترك بكرة القدم. وأضافت: نتطلع إلى أن تسهم هذه النسخة التاريخية من كأس العالم، التي تقام لأول مرة في قطر والمنطقة، في بناء إرث يتمثل في تنظيم مثل هذه البطولات لمشجعي كرة القدم، خلال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في المستقبل.

قالت الصحفية الأردنية هبة الصباغ المتواجدة في الدوحة لتغطية مونديال كأس العالم: كنا نتمنى فوز السعودية على بولندا حيث ان الفوز كان من الممكن ان يؤهل المنتخب السعودي إلى ثمن النهائي للمرة الثانية بعد المشاركة التاريخية الاولى في 1994. وبالرغم من المحاولات الكثيرة التي ضاعت من المنتخب السعودي وكان من الممكن ان تسجل تسديدات ناجحه تنتهي باهداف الا ان الحظ عاند المنتخب السعودي ووقف بجانب بولندا. ومن حيث الجوانب التنظيمية للبطولة اكدت هبة الصباغ ان قطر قدمت نسخة استثنائية وناجحه بالعلامة الكاملة وهذا النجاح التنظيمي ابهر العالم. واشادت الصباغ بالمستوى المتقدم الذي ظهرت عليه البطولة وقالت:افتتاح يليق بكأس العالم لان قطر اضافت الكثير لهذه البطولة واحرجت دولا متقدمة بحفل افتتاح ابهر العالم حفل عالمي بنكهة عربية اظهرت العادات والتقاليد العربية وارسلت رسائل عن توحيد الشعوب والتقارب الذي يمكن ان يحدث من خلال الرياضه بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص. واضافت: قطر نجحت بالعلامة الكاملة بالتنظيم وتقديم كل ما يليق بالعرب ليكون هذا المونديال في المنطقة العربية استثنائيا ومبهرا ومنظما بكل المقاييس. وتشير الصباغ الى ان التحضيرات التي قامت بها قطر منذ لحظة اعلان قطر مستضيفه لهذه البطولة كانت تشير التحضيرات الى تقديم نسخة استثنائية من خلال تطبيق معايير اعلى من التي يطلبها الاتحاد الدولي لكرة القدم سواء على مستوى الملاعب والمنشآت او الفعاليات المصاحبة واماكن الجماهير الى جانب تأهيل كوادر بشرية قادرة على ادارة الفعاليات الرياضية الكبرى بكل اقتدار. وعن ارث البطولة تؤكد الزميلة هبة الصباغ ان ارث البطولة سيعمل على نقلة نوعية في الرياضة القطرية وسيمتد هذا الامر على الرياضة العربية التي ستشارك في العديد من البطولات العربية والقارية وستحظى بفرصة اللعب على منشآت استثنائية الى جانب الارث الاقتصادي والسياحي الذي سيسهم في ترويج قطر لمنشآتها واماكنها السياحية في كل العالم وستصبح بعد المونديال قبلة الزائرين للتعرف على قطر. وعن ابرز الاماكن التي زارتها الزميلة هبة الصباغ قالت: هناك الكثير من الاماكن الجميلة والتي تتوفر فيها شاشات عملاقه في كل مكان توفر متعة المشاهدة لكل الجماهير الذين لم تتح لهم فرصة شراء التذاكر واضافت: زرت منطقة المشجعين في البدع وكانت منطقة جميلة جدا الى جانب سوق واقف واللؤلؤة وكتارا ودرب لوسيل كل هذه الاماكن مميزة وسنقوم خلال الايام المقبلة بالتعرف على المزيد من الاماكن السياحية في قطر. وفي نهاية حديثها وجهت الشكر الى اللجنة المنظمة للبطولة والتي وفرت كل المتطلبات لتسهيل مهمة الاعلاميين من كل انحاء العالم. الى جانب توفير شبكة مواصلات مجانية تتيح الوصول الى كل الملاعب بكل سهولة وبفترة زمنية قصيرة.

على عكس التوقعات والأحلام لم ينجح المنتخب السعودي في تحقيق ثاني انتصار له في كأس العالم قطر 2022، واقتطاع تأشيرة الدور الثاني من المونديال، حينما سقط أمام المنتخب البولندي أمس على ملعب المدينة التعليمية لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة، في لقاء يمكن أن يقال فيه أن الأخضر لم يكن يستحق هذه الهزيمة بالنظر إلى الوجه الطيب الذي قدمه طيلة التسعين دقيقة، والمجهودات الكبيرة التي بذلها أبناء المدرب الفرنسي هيرفي رينارد طيلة التسعين دقيقة بهدف تسجيل الفوز الثاني تواليا والعبور إلى الدور المقبل مباشرة دون انتظار المقابلة الختامية في مرحلة المجموعات، إلا أن الأقدار أرادت عكس ذلك بإقرارها استمرار الإثارة إلى غاية مباراة المكسيك يوم الأربعاء القادم على ملعب لوسيل، والذي سيعطي الانتصار فيها الأخضر تأشيرة دور الـ 16 رسميا. والفوز على المكسيك في هذه الموقعة المصيرية يتطلب من مدرب السعودية ولاعبيه اتخاذ العديد التحضير الجيد لها، وإطلاق العديد من الخطوات انطلاقا من اليوم من أجل الوصول إلى جاهزيتهم القصوى في جميع الجوانب، وأولها الناحية المعنوية التي يجب أن يركز عليها المسؤول الأول عن الأخضر الفرنسي رينارد منذ الساعات الأولى التي تلت الهزيمة من بولندا، من أجل تمكين كتيبته من تناسي هذا الإخفاق والشروع في التفكير في مباراة المكسيك الختامية، ومن ثم العمل على استدراك النقائص التي عانى منها المنتخب السعودي في مواجهة بولندا أمس وأهمها النجاعة الهجومية، والصلابة الدفاعية التي افتقدها الصقور الخضراء في لقاء الجولة الثانية من مرحلة مجموعات كأس العالم قطر 2022. تناسي الإخفاق ولعل أول ما يجب التركيز عليه من طرف مدرب المنتخب السعودي الفرنسي هيرفي رينارد من أجل تحضير لاعبيه للقاء بولندا، هو نسيان الخسارة التي جناها المنتخب في لقاء بولندا لحساب الجولة الثانية من مرحلة مجموعات كأس العالم قطر 2022، والتي دخلها زملاء الحارس محمد العويس بآمال كبيرة عقب تمكنهم من تفجير المفاجأة أمام الأرجنتين، الأمر الذي أعطاهم ثقة أكبر في تجاوز بولندا واقتطاع تأشيرة التأهل، وهو ما سيصعب على اللاعبين بكل تأكيد تجاوز هذه الهزيمة القاسية، والعودة إلى أجواء المنافسة المونديالية من جديد. وبالرغم من الخبرة الكبيرة التي يتوفر عليها لاعبو الأخضر، بالنظر إلى تواجدهم مع مختلف الاندية السعودية الكبرى كالهلال، الذي اعتاد نجومه لعب العديد من اللقاءات المصيرية بالذات في منافسة دوري أبطال آسيا، وقدرتهم على التعامل مع مثل هذه المباريات الحاسمة، إلا أن هذه الخطوة تبقى ضرورية من أجل إعادة شحنهم من جديد، وتركهم للإحباط الذي قد ينتابهم بعد السقوط أمام رفاق القائد روبرت ليفاندوفكسي الذي أجادوا استغلال الأخطاء القليلة التي اقترفها المنتخب السعودي طيلة التسعين دقيقة. التحضير النفسي وبعد إخراج اللاعبين من دائرة الإحباط التي دخلوها بعد الخسارة أمس أمام المنتخب البولندي على ملعب المدينة التعليمية، سيكون أمام الطاقم الفني للمنتخب السعودي بجميع عناصره مهمة أخرى هي التحضير المعنوي للاعبي الأخضر الذي قد تضرر نفوسهم بعد النتيجة السلبية التي منوا بها في مباراة الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، التي جرت في ظروف خاصة ستزيد من قساوتها دون أي أدنى شك، بالذات المتعلقة منها بعدم إسعاد الجماهير السعودية الغفيرة التي حضرت المقابلة، وكلفت نفسها عناء التنقل من الرياض إلى الدوحة للوقوف وراء هذا الجيل الذي شرفهم في لقاء الأرجنتين. ويعد الإعداد المعنوي واحدا من بين أهم الأعمدة التي يجب أن يبني عليها المدرب هيرفي رينارد خطته الأساسية لإسقاط المكسيك في الجولة الختامية لمرحلة المجموعات، لأن وجود اللاعبين في أحسن ظروفهم النفسية يوم الأربعاء المقبل وحده من سيعطي اللاعبين الرغبة في تجاوز رفاق الحارس الأسطوري للمكسيك غريميو أوتشوا، الذين لن يستسلموا لهجمات سالم الهيدوس وزملائه بغض النظر عن أهمية المواجهة بالنسبة لهم، خاصة وأن المنتخب المكسيكي يعد شبحا أسود بالنسبة للسعودية التي لم يسبق لها الفوز على منتخب الألوان الثلاثة في المباريات الودية ولا الرسمية. كسر العقدة وما يزيد من أهمية التحضير المعنوي للاعبي المنتخب السعودي قبل مواجهة المكسيك لحساب الجولة الثالثة من فعاليات مرحلة المجموعات لكأس العالم قطر 2022، هو الأسبقية التاريخية للمنتخب المكسيكي على حساب نظيره السعودي، حيث تفوق ممثلو قارة أمريكا الشمالية في أربع مناسبات على الأخضر، أولها في اللقاء الودي الذي جمعهما في عام 1995 بالرياض، والذي انتصرت فيه المكسيك على أبناء المدرب آن ذاك محمد الخراشي بهدفين دون رد، في حين شهدت ذات السنة فوزا آخر لـ الثري كولور في لوس أنجلوس بهدف كلاوديو سواريز. واستمر النجاح المكسيكي على حساب السعودية في 1997، حينما أطاح بها بخمسة أهداف لهدف في أول لقاء رسمي للمنتخبين ضمن مباريات المجموعة الأولى لكأس القارات، تلاها فوز جديد في 1999 بخماسية لهدف وحيد، في حين سجل الأخضر تعادلا وحيدا عام 1998 بنتيجة سلبية، وقد تلعب هذه النتائج التاريخية دورا سلبيا في تخويف السعوديين من نظرائهم المكسيك في المقابلة المصيرية يوم الأربعاء المقبل، والتي سيكون أبناء المدرب هيرفي رينارد مطالبين فيها بتسجيل العلامة الكاملة من أجل بلوغ هدفهم في العبور إلى الدور الثاني من المونديال المقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لثاني مرة في مشوارهم العالمي بعد أن بلغوه لأول مرة في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية 1994. النجاعة الهجومة ومن الناحية الفنية سيكون أمام الطاقم الفني للمنتخب السعودي عمل كبير من أجل إعادة النجاعة لمهاجمي المنتخب الذين تفننوا في تضييع الفرص في لقائهم الأخير أمام المنتخب البولندي على ملعب المدينة التعليمية، وهم الذين كانوا قريبين من الخروج على الأقل بتعادل كان سيضع أولى خطواتهم في الدور الثاني من المونديال، وأهم ما يجب الاهتمام به لإعادة الهجوم الأخضر إلى مستواهم أمام المنتخب الأرجنتيني، هو التركيز أمام المرمى بشكل المعهود، لاقتناص الفرص التي قد تتاح أمام صالح الشهري ورفاقه في مباراة المكسيك القادمة، وهم الذين فقدوا هذه الصفقة في لقائهم أمس. وسيضاف إلى ذلك حث المهاجمين على التفرقة بين السرعة والتسرع في انهاء الهجمات في منطقة العمليات، وذلك من خلال إعطائهم تعليمات بضرورة التعامل بهدوء تام مع الوضعيات التي سيجدون أنفسهم فيها أمام الحارس الأسطوري لمنتخب المكسيك الذي سيخوض فعاليات المونديال لخامس مرة في تاريخه، بالذات بالنسبة لقائد المنتخب السعودي سالم الدوسري الذي قد يكون أكثر لاعبي الأخضر تأثرا بعد خسارة منتخب بلاده أمام بولندا، وهو الذي كان وراء تضييع ضربة جزاء في الدقيقة الخامس والأربعين من عمر مباراة الجولة الثانية من مرحلة مجموعات كأس العالم قطر 2022، كان من شأنها تعديل النتيجة للمنتخب السعودي في وقت جد مهم، وقلب الأمور رأسا على عقب في تلك المباراة لمصلحة أبناء المدرب هيرفي رينارد بكل تأكيد. الصلابة الدفاعية وبعيدا عن الشق الهجومي وضرورة إعادة النجاعة الهجومية للمنتخب السعودي انطلاقا من لقاء المكسيك، سيرمي المسؤولون على العارضة الفنية للأخضر إلى تطوير الناحية الدفاعية أكثر من خلال مجموعة من الورش التدريبية، الهادفة بكل تأكيد إلى ترتيب الأوضاع والتقليل من الهزات السلبية التي عانى منها الأخضر في بعض مراحل المواجهة التي جمعته بالمنتخب البولندي، والتي استغلها نجم نادي برشلونة الإسباني روبرت ليفاندوفكسي بشكل واضح سواء كان ذلك في الهدف الأول الذي كان فيه وراء التمريرة الحاسمة، أو في الهدف الثاني الذي جاء نتاجا عن خطأ المدافع عبد الإله المالكي، الذي يجب أن يحظى باهتمام خاص من الناحية النفسية إذا ما أراد المدرب الفرنسي الزج به في لقاء الجولة الختامية أمام المكسيك، الذي سيحتاج فيه المنتخب السعودي إلى التفكير في الخروج بنتيجة إيجابية قبل التفكير في التسجل وحصد العلامة الكاملة، التي ستمر به إلى الدور الثاني من مونديال قطر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا. عدم التهور وبالرغم من خسارة المنتخب السعودي أمام نظيره البولندي في لقاء الجولة الثانية عن مرحلة المجموعات، وأهمية لقاء المباراة الختامية في المجموعة الثالثة أمام المكسيك بالنسبة لهم من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل، إلا أن لاعبي الأخضر يجب أن يفهموا بأن الفوز لن يأتي في هذه المباراة إلا بالصبر على الهجمات التي قد سيقودها المنتخب المكسيكي طيلة التسعين دقيقة التي سيصطدم فيها بالنسور الخضراء، بالإضافة إلى عدم التهور والاندفاع إلى الأمام بشكل غير منظم بحثا عن هدف الفوز، ما قد يكلفهم ترك مساحات أمام مهاجمي منتخب الألوان الثلاث، بإمكانهم استغلالها لضرب حصن الحارس محمد العويس، مثلما حدث في مباراة أمس أمام المنتخب البولندي. اعتماد الإيجابيات وللتحضير الجيد للقاء المكسيك سيكون لزاما على المدرب هيرفي رينارد العودة إلى الإيجابيات التي خلفها لقاءا الأرجنتين ومن بعده بولندا لحساب الجولة الثانية والثالثة من مرحلة المجموعات لكأس العالم قطر 2022، والتأكيد على لاعبيه للاستفادة منها في المواجهة الأخيرة أمام المكسيك، وأهمها اللعب بنفس الروح القتالية التي كانت حاضرة لدى الأخضر في صراعه أمام راقصي التانغو، والتي نتج عنها تفجير المفاجأة والفوز على زملاء الأسطورة ليونيل ميسي، أو حتى في المواجهة الثانية أمام رفاق ليفاندوفسكي الذي وجدوا بفضل هذه الخاصية العديد من الصعاب في طريق تجاوز الصقور الخضراء.

ألحق المنتخب البولندي أول خسارة بالأخضر السعودي في بطولة كأس العالم قطر 2022، وذلك بعد الفوز بنتيجة (2-0) في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس على استاد المدينة التعليمية في الجولة الثانية الخاصة بالمجموعة الثالثة، وقدم المنتخب السعودي مباراة كبيرة ولكنه فشل في الوصول للشباك، ليسجل المنتخب البولندي هدفين عن طريق اللاعبين بيوتر زيلينسكي (د39)، وروبرت ليفاندوفيسكي في(د82)، ليرفع المنتخب البولندي رصيده للنقطة 4 في المجموعة الثالثة التي تضم الأرجنتين والمكسيك وبولندا. وأنهى المنتخب البولندي الشوط الأول متفوقاً في النتيجة بهدف لصفر، سجله اللاعب بيوتر زيلينسكي (د39)، وضيّع المنتخب السعودي ضربة جزاء عن طريق اللاعب سالم الدوسري في (د43)، وكثف من هجماته على مرمى المنتخب البولندي من أجل تعديل النتيجة ولكن سالم الدوسري وزملاءه فشلوا في فك شيفرة دفاع المنتخب البولندي، قبل أن يضيف الهداف روبرت ليفاندوفيسكي الهدف الثاني في (د82)، من المباراة، لتنتهي المواجهة بفوز مستحق للمنتخب البولندي على حساب الأخضر السعودي الذي لا تزال حظوظه قائمة في الـتأهل للدور القادم ولكن بشرط الفوز على المكسيك في المواجهة الأخيرة. فرصة كانو أخرج حارس المنتخب البولندي كرة وتسديدة لاعب المنتخب السعودي كانو في الدقيقة (د13) من الشوط الأول بصعوبة كبيرة، وكاد المنتخب السعودي أن يفتتح النتيجة لولا براعة حارس نادي يوفنتوس الإيطالي الذي أخرج الكرة بقبضة اليدين إلى ركنية، مفوتاً على الأخضر السعودي فرصة التسجيل، وتفاعلت الجماهير السعودية كثيراً مع التسديدة التي كان من المتوقع أن تكون داخل الشباك، ولكن الحارس كان له رأي آخر. بيوتر زيلينسكي استطاع المنتخب البولندي أن يفتتح النتيجة في (د39 ) من الشوط الأول عن طريق المهاجم بيوتر زيلينسكي الذي سدد كرة قوية داخل منطقة 6 أمتار مانحاً التقدم للمنتخب البولندي، بعدما تلقى تمريرة دقيقة من المهاجم روبرت ليفاندوفيسكي، ولم يتمكن دفاع المنتخب السعودي من مراقبة اللاعب الذي كان دون رقابة ليضع الكرة بسهولة في الشباك وسط فرحة كبيرة للاعبي المنتخب البولندي وجماهيرهم التي كانت متواجدة في مدرجات استاد المدينة التعليمية. ضياع ضربة الجزاء حصل المنتخب السعودي على ركلة جزاء في (د43) من المباراة بعدما عرقل مدافع المنتخب البولندي كريستيان بيليك المهاجم صالح الشهري داخل منطقة الـ 18 مترا، ولم يعلن حكم المباراة عن ضربة الجزاء، إلا بعد العودة لتقنية الــvar، التي أكّدت أن هناك ضربة جزاء فعلياً وأن اللاعب صالح الشهري تمت إعاقته داخل المنطقة، ليعلن الحكم الأوروغواياني ضربة جزاء للمنتخب السعودي، تولى تنفيذها سالم الدوسري ولكنه فشل في وضعها داخل الشباك في (د45+1) وظهرت علامات الحزن والحيرة على أوجه اللاعبين والجماهير التي حزنت على ضياع الركلة وفرصة تعديل النتيجة. شوط أول سعودي قدّم الأخضر السعودي مباراة كبيرة خاصة خلال الشوط الأول من المباراة، وتحكمت كتيبة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد في الشوط الأول، وكان المنتخب السعودي المبادر هجومياً وهدد شباك وحارس المنتخب البولندي في العديد من المرات، ولعبت معنويات فوز المنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني دورا كبيرا في لقاء أمس، بظهور الأخضر السعودي بشخصية قوية واللعب بدون عقدة، حتى إن الجميع استمتع بمستوى المباراة، وكذلك بالفنيات والروح القتالية العالية التي ظهر بها لاعبو المنتخب السعودي طيلة المباراة. العارضة تنقذ العويس أنقذت العارضة الأفقية لحارس المنتخب السعودي محمد العويس مرماه من هدفين محققين في الشوط الثاني، واصطدمت رأسية اللاعب أركاديوز ميليك بالعارضة الأفقية عند (د63) من الشوط الثاني، بعدما ارتقى برأسية لم يستطع العويس اللحاق بها واكتفى بالمشاهدة لا غير لتنوب عنه العارضة الأفقية، وفي (د66) من الشوط الثاني كاد مهاجم نادي برشلونة روبرت ليفاندوفيسكي أن يضاعف النتيجة لمنتخب بلاده ولكن العارضة الأفقية قالت لا لكرة ليفاندوفيسكي، لتضّيع العارضة الأفقية هدفين للمنتخب البولندي في ظرف 4 دقائق. ليفاندوفيسكي ينهي المباراة خطف المهاجم روبرت ليفاندوفيسكي هدفا ثانيا ثمينا للمنتخب البولندي في (د82) من الشوط الثاني، واقتنص المهاجم البولندي كرة من أرجل اللاعب عبدالإله المالكي، الذي تساهل في مراقبة الكرة لوحده في خط الدفاع وأفلتت الكرة من بين أرجله ليخطفها روبرت ليفاندوفيسكي ويضيف الهدف الثاني بطريقة سهلة، وتحسرت الجماهير السعودية كثيرا على اللقطة والهفوة التي قتلت روح اللاعبين لأنها أخرجتهم من المباراة. رينارد يتفاعل بقوة لم يهدأ الفرنسي هيرفي رينارد على مقعد البدلاء، وكان يتفاعل مع كل لقطة في المباراة ويوجه لاعبيه ويعطيهم الحماس اللازم، كما كان يحتج في كل مرة على قرارات الحكم الأوروغواياني خاصة في لقطة ضربة الجزاء، كما التقطت عدسات الكاميرا صورا للمدرب الفرنسي وهو يتأسف على تضييع الدوسري لضربة الجزاء خلال الشوط الأول من المباراة، وأعطى رينارد لاعبي المنتخب السعودي دافعا معنويا كبيرا وحفزهم كثيرا قبل البطولة وأثناء المباريات وهو ما جعل المنتخب السعودي يظهر بهذا المستوى الكبير والروح القتالية العالية.

تقام اليوم السبت 26-11-2022، العديد من المواجهات القوية فى بطولة كأس العالم فيفا 2022، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من البطولة في المجموعتين الثالثة والرابعة مواعيد مباريات اليوم في كأس العالم 2022: تونس × أستراليا في الساعة 1 ظهرا على استاد الجنوب بولندا × السعودية في الساعة الرابعة عصرا على استاد المدينة التعليمية فرنسا × الدنمارك في الساعة السابعة مساء على استاد 974 الأرجنتين × المكسيك في الساعة العاشرة مساءً على لوسيل

على بعد ساعات قليلة من لقائه أمام المنتخب البولندي لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة لكأس العالم قطر 2022، سلطت العديد من التقارير الإعلامية الضوء على المنتخب السعودي الذي فجَّر مفاجأة من العيار الثقيل في ظهوره الأول في النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، من خلال الفوز على المنتخب الأرجنتيني بحضور نجمه الأول ليونيل ميسي على ملعب لوسيل، مؤكدة قوة هذا المنتخب القادر أيضا على تخطي بولندا بتواجد قائدها نجم نادي برشلونة الإسباني روبرت ليفاندوفسكي، مؤكدة على صعوبة المهمة بالنسبة للأخضر الذي سيكون مطالبا بتقديم ذات المردود إذا ما أراد تسجيل الفوز الثاني له تواليا والعبور إلى الدور الثاني. في حين بينت تقارير إعلامية أخرى قدرة المنتخب السعودي على الانتصار على بولندا القوية، في ظل توفره على العديد من الأسماء المميزة، والتي بإمكانها صناعة الفارق للمنتخب الذي يشارك للمرة السادسة في تاريخه في منافسات كأس العالم لكرة القدم، يشرف عليها مدرب يملك من الخبرة ما يكفي لتصحيح الأخطاء في المرحلة الثانية وقلب الطاولة لمصلحته مثلما حدث في مقابلة التانغو الأخيرة، مشيدة بالدور الكبير الذي تلعبه الجماهير السعودية والعربية في دعم هذا المنتخب، والدفع به نحو جني المزيد من النتائج الإيجابية، في العرس العالمي المقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أداء مذهل وأشادت جريدة new York times في مقالها المعدل أمس بالأداء المذهل الذي قدمه المنتخب السعودي في مواجهة الأرجنتين لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة، والذي نجح من خلاله في تسجيل انتصار مفاجئ على أحد المرشحين للتتويج بكأس العالم قطر 2022، المدجج بالعديد من الأسماء وفي مقدمتها الأسطورة ليونيل ميسي الذي عجز عن قيادة التانغو إلى تجاوز الأخضر، في فاتحة مبارياته المونديالية، مرجعة ذلك إلى العديد من المعطيات، في مقدمتها التركيز الكبير الذي لعب به مدافعو المنتخب السعودي، الذين عملوا طيلة التسعين دقيقة على شل حركات نجم نادي باريس سان جيرمان، وإبقائه بشكل دائم بعيدا عن منطقة العمليات والأمتار الأخيرة لشباك الحارس محمد العويس. الدعم الجماهيري ولم تتجاوز نيويورك تايمز في مقالها الدور الكبير الذي لعبته الجماهير السعودية والعربية بشكل عام في دعم الأخضر وتحفيزه على تجاوز الأرجنتين ونيل النقاط الثلاث، في اللقاء الذي احتضنه ملعب لوسيل الذي سيستقبل نهائي النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، والذي شهد تواجد أكثر من 88 ألف مشجع من المدرجات، بينما ناصر الملايين زملاء سالم الدوسري من الشاشات في الرياض وغيرها من العواصم العربية، مؤكدة صعوبة لقاء بولندا على أبناء المدرب هيرفي رينارد المطالبين بتقديم ذات المستوى إذا ما أردوا تخطي بولندا اليوم. مواجهة صعبة من جانبها نشرت وكالة Bloomberg تقريرا شددت فيه على صعوبة المقابلة التي تنتظر السعودية اليوم على ملعب المدينة التعليمية أمام المنتخب البولندي لحساب الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لكأس العالم قطر 2022، واختارت لمقالها عنوان بعد ميسي السعودية في مواجهة ليفاندوفسكي، وذلك دلالة على الامتحان القوي الذي سيخوضه الأخضر السعودي اليوم أمام نجم هجوم نادي برشلونة الإسباني، والذي سيرمي خلال هذه المواجهة بكل تأكيد إلى قيادة منتخب بلاده إلى تحقيق النقاط الثلاث لاستدراك تعادل المكسيك، والاستمرار في السعي وراء حلم العبور إلى الدور الثاني، وهو ما لن يكون بهذه السهولة أمام المنتخب السعودي الطامح إلى تسجيل الفوز الثاني تواليا والعبور إلى دور الستة عشر لأول مرة في تاريخه بعد نسخة الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994. مفاتيح السعودية بدوره أقر موقع afrique sports في تقريره الختامي عن الجولة الأولى بصعوبة مهمة المنتخب السعودي في ثاني جولات مونديال قطر 2022، والتي سيصطدم فيها بمنافس عنيد يقوده الهداف روبرت ليفاندوفسكي، إلا أن وبالرغم من ذلك أبدى تفاؤله بقدرة الأخضر على حصد العلامة الكاملة في هذه المواجهة، بالنظر إلى العديد من المعطيات التي من شأنها إمالة الكفة لمصلحة المنتخب السعودي في هذه المقابلة، وأولها توفر المدرب هيرفي رينارد على مجموعة من الأسماء القادرة على تكرار سيناريو المباراة أمام الأرجنتين، بالرغم من غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابات. وأشار التقرير إلى بعض الأسماء التي من شأنها صناعة الفارق للمنتخب السعودي في هذه المواجهة، وفي مقدمتها الحارس محمد العويس الذي تمكن من حماية عرينه في لقاء الأرجنتين، وسيكون قادرا على إعادة ذلك في لقاء بولندا اليوم، بالإضافة إلى المهاجم سالم الدوسري الذي يملك كل المقومات اللازمة لإزعاج زملاء ليفاندوفكسي في خط الدفاع، مستدلا في ذلك بهدفه الجميل الذي وقعه في مرمى راقصي التانغو يوم الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى صالح الشهري مسجل الهدف الأول. خطة جاهزة من ناحيته سلط موقع Saudi gazette الضوء على آخر تحضيرات المنتخب السعودي للقاء المنتخب البولندي اليوم، مشيرا إلى العمل الذي قام به المدرب هيرفي رينارد في الحصة التدريبية يوم أمس، والتي ركز فيها على إعداد الخطة اللازمة للخروج بنتيجة إيجابية من لقاء بولندا على ملعب المدينة التعليمية، حيث تم استغلال المران الذي احتضنه ملعب سيلين، الذي بدأه المدير الفني الفرنسي بتمارين الإحماء، ومن ثم تقسيم المنتخب إلى مجموعتين في نصف الملعب، قبل أن يختم بحركات التمدد، مشيرا إلى مواصلة سلمان الفرج لبرنامجه التدريبي مع الطاقم الطبي للمنتخب، في حين خضع رياض شراحيلي لتدريبات خاصة بحضور فيزيائيين.

سيكون المنتخب السعودي مساء اليوم على موعد مع كتابة تاريخ جديد للكرة السعودية والعربية، عندما يواجه المنتخب البولندي على استاد المدينة التعليمية في تمام الساعة الرابعة مساء، ضمن مباريات الجولة الثانية الخاصة بمنافسات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم، ويحتاج الأخضر السعودي لفوز بأي نتيجة ليضمن تواجده رسميا في الدور الثاني وتكرار إنجاز عام 1994، عندما تأهل المنتخب السعودي للدور الــ16، ويطمح المنتخب السعودي من خلال الفوز في المباراة إلى التأهل للدور ثمن النهائي عن المجموعة، التي تضم أيضا بولندا والمكسيك والأرجنتين، إذ يمكن للمنتخب السعودي إعلان تأهله رسميا إذا ما خرج منتصرا على نظيره البولندي دون الانتظار لمواجهته القادمة أمام منتخب المكسيك في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. وكان المنتخب السعودي، قد حقق انتصارا تاريخيا في أولى مبارياته بالبطولة وجاء على حساب منتخب الأرجنتين بنتيجة (2 - 1)، فيما اكتفى منتخب بولندا بالتعادل من دون أهداف مع منافسه المكسيكي، ليتصدر منتخب السعودية ترتيب المجموعة بعد الجولة الأولى بفارق نقطتين عن المنتخبين البولندي والمكسيكي اللذين يتقدمان على متذيل الترتيب الأرجنتين. وسيكون المنتخب السعودي ومدربه الفرنسي هيرفي رينارد، أمام اختبار صعب لتأكيد الجدارة بمواصلة الحفاظ على الصدارة والتأهل عندما يواجه منافسه القوي البولندي والعديد من نجومه الذين يلعبون في أبرز الأندية الأوروبية، يتقدمهم روبرت ليفاندوفسكي، نجم فريق برشلونة الإسباني، ومتصدر هدافي الدوري الإسباني بـ13 هدفا في أول موسم له بعد انتقاله من بايرن ميونيخ الألماني، ما يحتم على النجم سالم الدوسري والقائد سلمان الفرج والمهاجم صالح الشهري وحارس المرمى محمد العويس أن يكونوا وبقية زملائهم في أتم الجاهزية للعب دور المنافس القوي، كما فعلوا في مباراة الأرجنتين ونجومه الكبار وأبرزهم ليونيل ميسي، وذلك إذا ما أرادوا تحقيق إنجاز التأهل إلى الدور المقبل وفرض أنفسهم كجيل ذهبي أسوة بجيل مونديال 1994 رفاق ماجد عبدالله وسعيد العويران وفؤاد أنور وفهد الهريفي الذين حققوا إنجاز التأهل وتجاوزوا دور المجموعات لأول مرة. جدير بالذكر أن المنتخبين لم يلتقيا من قبل في تاريخ بطولة كأس العالم، لكنهما تواجها ثلاث مرات وديا، انتهت كلها لمصلحة المنتخب البولندي، ففي عام 1994، تواجها مرتين وفاز المنتخب البولندي في مارس بنتيجة (1 - 0)، وفي ديسمبر ( 2 - 1)، وبذات النتيجة (2 - 1) فاز في المرة الأخيرة عام 2006، ويعول المنتخب السعودي على جماهيره الكبيرة الحاضرة في الدوحة خصيصا للقاء، وشهدت مباراة الأرجنتين والسعودية حضور 88 ألف مشجع، ومن المنتظر أن يكون الحضور الجماهيري غفيرا في لقاء اليوم. تشيسلاف ميخنييفيتش: الحظوظ متكافئة أكد تشيسلاف ميخنييفيتش مدرب منتخب بولندا، صعوبة مواجهة المنتخب السعودي اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ببطولة كأس العالم 2022. وقال مدرب منتخب بولندا، في المؤتمر الصحفي، إن المنتخب السعودي يمتلك الحافز لتحقيق الفوز من أجل بلوغ الدور ثمن النهائي بشكل رسمي، وإن على المنتخب البولندي التركيز حتى آخر دقيقة واللعب بجد لتحقيق نتيجة إيجابية.. مشيرا إلى أنه يحترم المنتخب السعودي الذي تمكن من الفوز على الأرجنتين، وأنه قام بتحليل المنافس ويعرف نقاط قوته. وأضاف: حظوظنا متكافئة، وسنخوض مباراة تنافسية حافلة بالندية بين منتخب فاز على الأرجنتين، ونحن تعادلنا مع المكسيك، وفيما يتعلق بنجم المنتخب روبرت ليفاندوفسكي، قال ماشنيويز: هو هداف كبير ويريد إحراز الأهداف في كأس العالم، لكن يجب أن يساعده المنتخب، والأهم أن ينجح الفريق بشكل جماعي وليس مجرد لاعب بعينه، أعتقد أن ليفاندوفسكي سيقودنا للفوز على السعودية. وعن انتقادات المدرب السابق لمنتخب بولندا آدم نافوكا، قال: بالطبع ذلك رأيه ولكني لا أستطلع آراء الكثيرين ممن شاركوا في النسخة السابقة للمونديال، وهم يعلمون جيدًا ما فاتهم في مونديال روسيا. يان بيدناريك: الاستقرار قوة السعودية أكد يان بيدناريك لاعب بولندا، أن المنتخب السعودي يعيش حالة من الاستقرار بقيادة المدرب هيرفي رينارد منذ سنوات، وقال: هذه هي نقطة قوة خصمنا اليوم، كما أنه منتخب سريع وقوي ومنظم، وقال: هناك 3 أو 4 منتخبات في هذه النسخة تقدم مستويات مفاجئة للجميع، ويجب التركيز على المنتخب البولندي نفسه، ومن المهم تسجيل الأهداف لتحقيق النقاط الثلاث. وأضاف اللاعب البولندي قائلا: طموحنا هو تحقيق نتيجة إيجابية وتعويض التعادل في المباراة السابقة ضد المنتخب المكسيكي، وقال: خصمنا سيلعب بمعنويات عالية بعد الفوز على الأرجنتين في المباراة السابقة، مؤكدا أن السعودي قدم مباراة كبيرة في تلك المواجهة. هيرفي رينارد: الأهم هو الوصول للدور الثاني أكد هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي على صعوبة مواجهة نظيره البولندي والمقرر إقامتها اليوم ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم قطر 2022. وتحدث رينارد في المؤتمر الصحفي للمباراة قائلا: سنلعب المباراة الثانية وهي مهمة للغاية وصعبة ضد منتخب قوي جدًا. وأضاف رينارد أتينا إلى هنا من أجل التأهل، لم يتغير أي شيء فيما يتعلق بالمنتخبات المرشحة في المونديال وسنحافظ على تواضعنا لأننا إذا نسينا ذلك لن نقدم مباراة جيدة. وأوضح مدرب المنتخب السعودي: يجب أن ننهي المجموعة كأول أو ثانٍ، الأهم هو تحقيق التأهل للدور القادم، مضيفا لديَّ الكثير من المهام لأقوم بها، ولا أعطي نصائح للمدربين الآخرين، أنا مدرب متواضع. وتابع نحن نحترم كل المنتخبات التي نواجهها سواءً الأرجنتين أو بولندا أو فيتنام أو غيرها من المنتخبات، موضحا أجدادي كانوا من بولندا ولكن غدًا أنا سعودي. وواصل رينارد تصريحاته قائلا ياسر الشهراني لاعب مهم وسنفتقده، ولدي خيارات لتعويضه تتمثل في سلطان الغنام أو سعود عبدالحميد أو محمد البريك. وأكمل رينارد قائلا: من الصعب أن يشارك سلمان الفرج في المباريات القادمة في كأس العالم بسبب الإصابة. صالح الشهري: فوز الأرجنتين منحنا الثقة أبدى صالح الشهري مهاجم المنتخب السعودي ثقته بتحقيق نتيجة جيدة أمام بولندا في ثاني مباريات الأخضر ضمن كأس العالم قطر 2022. وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة نؤمن بقدراتنا ولا نقلل من أي منتخب آخر، فوزنا على الأرجنتين منحنا ثقة أقوى وأفضل للمباراتين القادمتين. أضاف طموحاتنا باتت أكبر بعد الفوز على الأرجنتين، استعداداتنا لمواجهة بولندا تسير جيدًا والمدرب يقوم بعمل كبير، التأهل إلى دور الـ16 بات هدف اللاعبين جميعًا الآن. تابع احتفالاتنا بالفوز على الأرجنتين لم تستمر سوى ليوم واحد، لا يهمنا تقليل الغرب من المنتخبات العربية وردنا سيكون في الملعب. وأنهى كلامه حول حصوله على سيارة فارهة بعد هدفه ضد الأرجنتين لم نحصل على أي سيارات، نحن لم نفز سوى في مباراة واحدة ونحن في قطر لخدمة وطننا.

في البيت السعودي الواقع على كورنيش الدوحة بالقرب من الشيراتون هناك حالة من التفاؤل لدى الجماهير السعودية، من أجل تأهل الأخضر السعودي للدور الثاني وتصدر المجموعة الثالثة التي تضم بولندا والأرجنتين والمكسيك، وأكدت الجماهير على أخذ الحيطة والحذر لدى اللاعبين السعوديين، ويجب احترام المنتخب المنافس ولا يستهان بالخصم لأن منتخب بولندا يضم عناصر جيدة ولديهم قوة وبنية جسمانية واللعب بقوة على الخصم، لدى المنتخب السعودي مدرب يعرف كيفية إدارة المباراة وكيفية التعامل مع كل مباراة على حدة، ويدخل المنتخب السعودي ورصيده (3) نقاط بفوزه على الأرجنتين (2/1) ويتصدر المجموعة بينما يلعب منتخب بولندا ورصيده نقطة واحدة من تعادله مع المكسيك، المباراة هامة للمنتخبين والكل يحدوه الأمل بالفوز بالثلاث نقاط، الشرق الرياضي كان متواجداً في البيت السعودي منذ الواحدة ظهراً حتى السادسة ورصدت أجواء المونديال وتوقعات المشجعين المفعمين بالنشاط والحيوية وكانت هذه توقعاتهم. الدجاني: الحذر من منتخب بولندا أكد المشجع السعودي علي حسين الدجاني القادم من منطقة الاحساء، بأن الأجواء المونديالية في قطر خيالية، شكرا لقطر تنظيمها الاحترافي الرائع، والتسهيلات التي قدمت، والملاعب عباره عن ايقونات مونديالية رائعة مستوحاة من البيئة القطرية تبهر من حضر وشاهدها، والوصول الى الملاعب سهلة وبإمكانك مشاهدة أي مباراة والمترو ينقلك في دقائق لملاعب المونديال فشكرا من القلب الى قطر. وأضاف: سطر منتخبنا ملحمة كروية تاريخية في مباراتنا الافتتاحية مع الأرجنتين وهزمنا الأرجنتين المرشح لنيل اللقب (2/1)، ووضع المدرب خطة للحد من خطورة ليونيل ميسي، وكان اللاعبون أبطالا ورجالا وعلى قدر المسؤولية والثقة وقدموا أداء رائعاً وصنعوا لهم تاريخاً كرويا ولم نتوقع الفوز على الأرجنتين ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. وأوضح المشجع علي الدجاني أن مباراتهم اليوم أمام بولندا صعبة جداً، وعلى منتخبنا أخذ الحذر وعدم الاستهانة بالفريق المنافس، لأن فريق بولندا قوي جدا ويمتاز لاعبوه بالبنية الجسمانية القوية واللياقة البدنية العالية، وأتوقع أن يفوز منتخبنا السعودية ( 2/1 ) وأتمنى عودة المصابين. الحرازي: قطر جعلت حلم الشباب العربي حقيقة والفوز حليف الأخضر اعرب المتطوع/ محمد عبدالله الحرازي عن سعادته الغامرة بالمشاركة في تنظيم كاس العالم قطر 2022 وقال: إن المشاركة في تنظيم حدث عالمي كبير كبطولة كأس العالم يعد فرصة عظيمة لكل انسان، ولاسيما عندما يكون هذا الحدث في ارض عربية قطر2022 والذي كان الى فترة وجيزة من الزمان حلما بعيد المنال للشباب العربي لكن قطر ورجال قطر الذين عودونا على الإنجازات العظيمة منذ عام 1988 جعلوا الحلم حقيقة ثم توالت الاحداث الكبيرة في ارض قطر وصولا الى كأس العالم، فكنت من أوائل الشباب العربي الذي تقدموا للتطوع في هذه البطولة قبل عام ونصف من الان ووجدت التشجيع الكبير من والدي الإعلامي عبدالله الحرازي الذي كانت له تجارب عدة في كاس العالم والألعاب الأولمبية، وكان الترحيب من الاخوة في قطر بنا كمتطوعين عرب رائعا بروعة الحدث الكبير. وأضاف الحرازي قائلا: إن بطولة كبيرة مثل كاس العالم هي فرصة ثمينة ونادرة لكل الشباب من كافة انحاء العالم للتقارب والتعارف على بعضهما، وإبراز الوجه الحضاري لكل مجتمع على وجه الأرض باسط صورها وجمالها، ومهما تحدثت عن هذا الجانب فلن استطيع ان اصفه من خلال المعايشة اليومية التي سنحت لي منذ مقدمي الى قطر الغالية وتجعلني أتمنى ان يطول زمن كاس العالم لاشهر واشهر لازداد تواصلا وتعارفا مع شباب العالم، فالله وحده يعلم متى ستعود كاس العالم الى الوطن العربي مرة أخرى. وتطرق الحرازي للفعاليات المصاحبة وقال: إن كل ما تراه في قطر هذه الأيام مدهش جدا بدءا من السوق الشعبي ( سوق واقف) مرورا باللؤلؤة، فممشى الكورنيش ثم لوسيل وممشى درب الوسيل ( البوليفارد )، وميناء الدوحة القديم، شاطئ 974، ميدل بيست، مهرجان الموسيقى، وصولا الى كتارا وجمالية الحي الثقافي وروعة منطقة الجماهير المتميزة بالتلقائية والبساطة في تصرفات القادمين من كل ارجاء الدنيا بموروثاتهم المختلفة، حيث ساهمت المساحة الجغرافية لقطر في جعل الفعاليات وكأنها وحدة متكاملة. وتحدث الحرازي عن مشاركة وحظوظ المنتخب السعودي في البطولة وقال: لقد رفع الفوز التاريخي للاخضر على منتخب الارجنتين احد ابرز المرشحين للبطولة من سقف الطموح لدى الجمهور العربي من المحيط الى الخليج فلقد كانت الترشيحات تصب لصالح الارجنتين فسحق الفوز السعودي التوقعات وزرع التفاؤل لدى الجماهير العربية برؤية فريق عربي واكثر في الأدوار النهائية للبطولة حيث شاهدنا تطورا في مستويات تونس والمغرب، وإن شاء الله يواصل الأخضر اليوم خطاه الواثقة في مباراته الثانية امام بولندا والتي أتوقع ان يفوز بها الأخضر السعودي ليحافظ على صدارة مجموعته. الحجيري: نثق في الأخضر أكد المشجع السعودي محسن فيصل الحجيري من المدينة المنورة في السعودية عن سعادته الغامرة بفوز الأخضر التاريخي على الأرجنتين وحقق مفاجأة من العيار الثقيل وفخراً لنا كسعوديين، وهذا الفوز أعطى اللاعبين حافزاً كبيراً على تقديم أداء مشرّف واللعب بروح ومعنويات عالية اليوم، واللعب الرجولي يغلب على طابع الأداء، وسيقدم الأخضر اليوم مباراة قوية ومثيرة وعلينا التركيز وسيخطف المنتخب الثلاث نقاط رغم قوة الفريق الخصم، التنظيم جيد والمترو سهل الأمور، وبصراحة قطر ابهرتنا والتنظيم خيالية والملاعب خرافية. كما شاركه زميله فهد الزايدي من المدينة المنورة نفس الشعور قائلا: لنا الفخر بالانتصار العظيم على الأرجنتين، واليوم بإذن الله سنزداد حماساً في التشجيع من أجل رفع المعنويات ورفع الطاقة الإيجابية لدى اللاعبين من أجل إحراز الفوز والمهم هو نقاط المباراة. العطوي: السعودي اليوم فوق هام السحب كما تحدث لنا المدرب السعودي خالد العطوي مدرب منتخب الشباب السعودي سابقا ونادي الاتفاق سابقاً قائلا: أنا فخور جداً بالملحمة التاريخية التي سطرها أبطال الأخضر السعودي وهزموا الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، وقدموا مباراة ستسجل في تاريخ الكرة السعودية، أما مباراة بولندا اليوم هي صعبة جداً والمنتخب البولندي قوي جدا ويضم نخبة مميّزة من اللاعبين الذين يشاركون في الدوريات الأوروبية، أطلب من اخواني اللاعبين عليك التركيز والحضور الذهني وبذل الجهد لأنه لن يتاح للاعبين فرصة المشاركة مرة أخرى، وفي ختام تصريحه قال الأخضر قادر على الوصول لأعلى نقطة، وبصراحة أبهرني التنظيم الاحترافي الرائع شكرا قطر على ما قدمتموه لإنجاح المونديال وأتعبتم من سيأتي بعدكم. أبوراشد: الأخضر أمتع وأبدع واليوم فاله التوفيق والفوز أعرب الأستاذ ناصر الخرعان ( أبوراشد ) عن سعادته الغامرة بالفوز والملحمة الكروية على الأرجنتين قائلا: الحمدلله على الفوز وتصدر المجموعة، وكانوا رجالنا أبطالا وتحملوا المسؤولية بثقة وأمتعوا واستمتعوا، وقهروا الأرجنتين المرشحة على الفوز. مباراتنا اليوم مع بولندا ليست سهلة ولكن الكرة ما فيها مستحيل ولاعبونا عاقدون العزم على الفوز والتأهل للدور الثاني ونتمنى أن يصل الأخضر لأعلى نقطة. وفي ختام تصريحه قال شكرا قطر على التميّز والابهار.. وحياكم الله في البيت السعودي. المران الختامي اختتم المنتخب الوطني عصر امس الجمعة استعداداته لمواجهة منتخب بولندا اليوم السبت على استاد المدينة التعليمية، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم FIFA قطر 2022™.

ميدانيًا، أجرى لاعبو الأخضر عصر أمس حصة تدريبية على ملعب منتجع سيلين، تحت إشراف المدير الفني إيرڤي رينارد. بدأت بتمارين الإحماء ثم تمرين المربعات، قبل أن يجري تقسيمة من مجموعتين على نصف الملعب، لتختتم الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.

على صعيد متصل، واصل اللاعب سلمان الفرج برنامجه العلاجي برفقة الجهاز الطبي، كما واصل اللاعب رياض شراحيلي تمارينه الخاصة برفقة الجهاز الطبي.

من جهة أخرى، سيغادر الأخضر مساء اليوم مقر إقامته منتجع سيلين متجهًا إلى الدوحة، ضمن برنامجه الإعدادي لمباراة اليوم.

الجدير بالذكر أن المنتخب الوطني يأتي في المجموعة الثالثة ضمن منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022™، وإلى جانبه منتخبات الأرجنتين، المكسيك، بولندا.

شهدت مباراة المكسيك وبولندا في مونديال قطر مساء اليوم، الثلاثاء، أول مشاركة نسائية في إدارة مباريات في تاريخ كأس العالم للرجال. وأصبحت الفرنسية ستيفاني فرابار البالغة من العمر 38 عاماً، أول امرأة تشارك في ادارة مباراة في كأس العالم لكرة القدم للرجال بعدما اختيرت حكماً رابعاً في المباراة الثانية ضمن المجموعة الثالثة، بحسب رويترز. وتم اختيار الثلاثي النسائي فرابار وسليمة موكانسانجا من رواندا وياماشيتا يوشيمي من اليابان بين حكام البطولة إلى جانب ثلاث سيدات يعملن حكماً مساعداً في الحدث العالمي الذي تستضيفه قطر. وكانت فرابار أيضاً أول امرأة تدير مباراة في دوري أبطال أوروبا للرجال في 2020. وأدارت أيضاً مباريات في دوري الدرجة الأولى الفرنسي والدوري الأوروبي.

تسعى بولندا خلال مشاركتها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة التاسعة، إلى الظهور بمستويات عالية واستعادة أمجاد الماضي، وتجاوز مجموعة صعبة في نسخة كأس العالم FIFA قطر 2022. الحاضر الخجول للمنتخب البولندي خلال مشاركاته الثلاث الأخيرة في نهائيات كأس العالم الذي توقف عند دور المجموعات، لا يمكن أن يحجب عراقة هذا المنتخب الضاربة جذورها في تاريخ كرة القدم، حيث سطّر فصولًا لا تُنسى، اقترب خلالها من مُلامسة اللقب العالمي. الإخفاق قبل أربع سنوات في مونديال روسيا والخروج مبكرًا من الدور الأول، سيضع تشيسلاف ميشنيفيتش مدرب بولندا تحت الضغط من أجل قيادة المنتخب لتحقيق النجاح واستعادة أمجاد الماضي، لكنه سيصطدم بمجموعة صعبة تضم الأرجنتين والسعودية والمكسيك في مونديال قطر. ويعتمد ميشنيفيتش الذي قاد بولندا لنهائيات المونديال، في تشكيلته الأساسية على المخضرم روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني، أمل البولنديين في مونديال قطر، وذلك بجانب بيوتر زيلينسكي، وماتي كاش ويان بيدناريك. ويستهل المنتخب البولندي مشواره في مونديال قطر، بمواجهة المكسيك في أولى مباريات المجموعة الثالثة يوم 22 نوفمبر على استاد 974، ومن ثم يلتقي مع السعودية في مباراته الثانية يوم 26 من الشهر نفسه على استاد المدينة التعليمية، على أن يختتم مبارياته بملاقاة منتخب الأرجنتين في 30 من نوفمبر على استاد 974. واختار الاتحاد البولندي فندق /إزدان قطر/ مقرًا للمنتخب خلال فترة البطولة، على أن يخوض تدريباته على ملعب نادي الخريطيات. وجاء تأهل بولندا إلى نهائيات مونديال قطر بعد مُعاناة، بعدما احتلت المركز الثاني في المجموعة التاسعة برصيد 20 نقطة خلف إنجلترا، فخاضت الملحق متجاوزة عاصفة استقالة المدرب البرتغالي باولو سوزا قبل ثلاثة أشهر من مواجهة السويد، ليقوده المدرب الوطني ميشنيفيتش لحجز مقعد المونديال بعد الفوز على السويد بهدفين نظيفين. وتملك بولندا تاريخًا عريقًا في نهائيات كأس العالم، خلال مشاركاتها الثماني السابقة، استهلّته في نسخة فرنسا عام 1938 عندما واجهت البرازيل آنذاك وخسرت بنتيجة (5 - 6)، لكن الإنجاز الأبرز في تاريخها جاء بعد 36 عامًا عند تدوين ظهور ثانٍ مذهل في مونديال 1974، بعد إقصاء إنجلترا بطلة العالم 1966 في التصفيات، قبل المضي نحو تحقيق المركز الثالث. وعاد منتخب بولندا وحقق إنجازًا بحصوله على المركز الثالث في مونديال 1982، ثم بعدها تراجعت الكرة البولندية كثيرًا، حيث أخفقت خلال مشاركاتها الثلاث الأخيرة في نهائيات كأس العالم في تخطي دور المجموعات. وفي المجمل ستظهر الكرة البولندية في مونديال قطر للمرة التاسعة بعد المشاركة في بطولات 1938 و1974 و1978 و1982 و1986 و2002 و2006 و2018، حيث خاض المنتخب البولندي خلالها 34 مباراة حقق الفوز في 16 والتعادل في 5 مباريات، ومُني بالخسارة في 13 مباراة، وسجّل 46 هدفًا واستقبل 45 هدفًا. وعلى الصعيد القاري شاركت بولندا في أمم أوروبا ثلاث مرات أعوام 2008 و2012 و2016، حيث لم تتمكن في أول مشاركتين من تخطي الدور الأول، قبل أن تحقق النتيجة الأفضل بالتأهل إلى ربع نهائي بطولة 2016. وخاض المنتخب البولندي خلال مشاركاته في أمم أوروبا، 11 مباراة، حقق الفوز في مباراتين والتعادل في 6 مباريات، بينما خسر في 3 مباريات، وسجّل 7 أهداف وتلقى 9 أهداف. وتعد حقبة السبعينيات والثمانينيات هي الأفضل للكرة البولندية، والتي حقق المنتخب البولندي خلالها المركز الثالث مرتين في المونديال، إلى جانب الفوز بالميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونيخ. وتملك بولندا جيلًا من اللاعبين المميزين طوال تاريخها الكروي، أبرزهم فلاديسلاف زمودا الذي شارك في نهائيات كأس العالم أربع مرات أعوام 1974 و1978 و1982 و1986، خاض خلالها 21 مباراة، وأيضًا غجيغوج لاتو الهدّاف التاريخي لبولندا في بطولات كأس العالم بـ10 أهداف. كما يبرز أيضًا ميخاو جيفواكوف أكثر اللاعبين تمثيلًا للمنتخب برصيد 102 مباراة، وفوجيميرج لوبانسكي الذي يملك 48 هدفًا مع المنتخب، وروبرت ليفاندوفسكي الهدّاف التاريخي لبولندا برصيد 51 هدفًا.

لم يغب المنتخب السعودي عن المشاركة في بطولة كأس العالم منذ 1994 إلا في مناسبتين فقط محققا بذلك رقما قياسيا باعتباره المنتخب العربي الأكثر مشاركة في النسخ الثمانية المونديالية على مدار 28 عاما الأخيرة وباستثناء نسختي كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 والبرازيل في 2014 لم تغب الكتيبة السعودية عن العرس الكروي العالمي ما يؤكد التطور الكبير الذي تشهده الكرة السعودية خلال العقود الثلاثة الماضية. ورغم أن الأخضر السعودي يعتبر ثاني أكثر المنتخبات تتويجا بلقب كأس آسيا بثلاثة ألقاب حققها في أعوام 1984، 1988، 1996 بعد المنتخب الياباني صاحب الأربعة الألقاب، إلا أن هذه الإنجازات القارية لم تشفع له في تحسين سجله في كأس العالم FIFA، لذلك ستكون المشاركة هذه المرة في قطر مختلفة عن بقية المشاركات الخمس السابقة خصوصا وأنه يظهر للمرة الأولى بقيادة فرنسية بوجود هيرفي رينارد على رأس الدكة الفنية. ويلعب المنتخب السعودي نهائيات كأس العالم قطر 2022 ضمن المجموعة الثالثة، حيث يستهل المشوار بمواجهة الأرجنتين يوم 22 نوفمبر، ثم يلعب يوم 26 من الشهر نفسه مع منتخب بولندا، ويختتم مواجهاته بدور المجموعات يوم 30 منه أمام منتخب المكسيك. مشاركة تاريخية تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه بمونديال 1994 الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أوقعته القرعة في المجموعة السادسة التي حملت صفة المجموعة الملكية التي ضمت منتخبات السعودية وبلجيكا والمغرب وهولندا، إذ رشح الأخضر لتوديع منافسات البطولة مبكراً بعدما رشحت المنتخبات الثلاثة لخطف التأشيرتين أو التأشيرات الثلاث المؤهلة للدور الثاني. ودشن المنتخب السعودي سلسلة مبارياته بخسارة من المنتخب الهولندي بهدفين لهدف، قبل أن يقلب الطاولة على الجميع ويحقق انتصارين، كان الأول على حساب شقيقه المغربي بهدفين لهدف، ثم على المنتخب البلجيكي، وبذلك تصدر الأخضر ترتيب المجموعة مناصفة مع هولندا وبلجيكا بنفس الرصيد النقطي والتهديفي، ليتأهل للدور ثمن النهائي من أول مشاركة له، مواجهاً منتخب السويد الذي خسر أمامه بثلاثة أهداف لهدف، علما أن السويد حصلت على المركز الثالث في المونديال الأمريكي. أفضل الأهداف في 11 ثانية اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم هدف السعودي سعيد العويران كأجمل هدف في مونديال 1994 بأمريكا كما تم اختياره واحدا من أجمل الأهداف التي تم تسجيلها في تاريخ كأس العالم ونال من خلاله اللاعب شهرة عالمية واسعة حينما تصدرت لقطة الهدف والاحتفالية به عناوين العديد من وسائل الإعلام وأصبح حديث جماهير الكرة في كل مكان بامتياز. واستحق العويران جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا عام 1994 بعد ذلك الهدف، بالإضافة لمساهمته الفاعلة في الظهور المشرف للمنتخب السعودي في تلك البطولة. وكانت 11 ثانية كافية، ليدخل العويران، تاريخ كأس العالم من أوسع أبوابه، فهي المدة الزمنية التي استغرقها لتسجيل هدفه الشهير في مرمى بلجيكا، وحجز به مقعدًا للأخضر السعودي في دور الستة عشر من مونديال أمريكا 1994. ويتذكر السعوديون بالفخر هدف لاعبهم الدولي، والعالم ينتظر نسخة جديدة من كأس العالم لكرة القدم، تقام لأول مرة في دولة عربية وفي المنطقة الخليجية. هزيمة تاريخية أمام ألمانيا شارك المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي في مونديال 2002 بكوريا واليابان، ليعود معه أمل الجماهير السعودية في تكرار إنجاز مونديال أمريكا، مع جيل جديد من اللاعبين يتقدمهم الحارس المخضرم محمد الدعيع والمدرب الوطني ناصر الجوهر. الأخضر رد على آمال محبيه بخيبة كبيرة مسجلاً حصيلة هي الأسوأ له في تاريخ مشاركاته الخمسة في المونديال بعدما خسر مبارياته الثلاث من ألمانيا والكاميرون وأيرلندا، غير أن أكثر ما تسبب في ألم محبي الأخضر السعودي، هو تعرضه لخسارة نكراء ومذلة أمام المنتخب الألماني بثمانية أهداف نظيفة، والتي تعتبر من أكبر الهزائم في تاريخ كأس العالم، لتتفاقم الانتكاسة بعدما عجز الهجوم السعودي عن إحراز هدف الشرف ليحفظ ماء وجهه. 3 ألقاب آسيوية في أول مشاركة له في كأس آسيا، نجح المنتخب السعودي في التتويج بلقب النسخة التي استضافتها سنغافورة عام 1984، وعلى مدار 10 مشاركات، أضاف السعوديون لقبين آخرين في كأس آسيا، وذلك عامي 1988 و1996، بينما خسروا اللقب في المباراة النهائية 3 مرات، أعوام 1992 و2000 و2007. وساهم الاتحاد السعودي للكرة في إطلاق بطولة عالمية جديدة عام 1992، وحملت اسم الملك فهد، إلى أن اعتمدها الفيفا عام 1997، وأدرجها في الرزنامة الرسمية لبطولاته باسم كأس العالم للقارات. وشارك المنتخب السعودي بالنسخ الأربعة الأولى، وكان أفضل إنجاز له هو الوصول إلى نهائي أول بطولة عام 1992، والذي خسره من الأرجنتين بثلاثية نظيفة. أول الأهداف المونديالية عندما تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم لأول مرة في الولايات المتحدة 1994، لم تضم قائمته سوى لاعبين اثنين من المنتخب الفائز ببطولة العالم تحت 16 عاما في أسكتلندا 1989 والتي فاز بها الأخضر الشاب، وهما حارس المرمى الاحتياطي في 1989 محمد الدعيع ولاعب الوسط فؤاد أنور. وكان فؤاد أنور حامل راية المفاجأة حينما ارتقى عاليا وباغت الدفاع وحارس المرمى الهولنديين برأسية قوية بعد كرة عرضية من ركلة حرة نفذها فهد الهريفي ليدخل لاعب وسط نادي الشباب التاريخ كصاحب أول هدف سعودي في كأس العالم. ولم يتوقف أنور عند ذلك الحد، فبينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدف لكل بين الأخضر وشقيقه المنتخب المغربي، أصر صاحب القميص رقم 6 على ألا ينتهي الشوط الأول إلا بتقدم المنتخب السعودي، واستعرض مزيج مهاراته الدفاعية والهجومية بافتكاك الكرة في خط الوسط والانطلاق بها نحو نصف ملعب الخصم ثم أطلق تسديدة صاروخية من مسافة 35 مترا لم يستطع الحارس المغربي التعامل معها، ليؤكد أنور نجوميته كأول لاعب سعودي يحرز ثنائية في كأس العالم، ليقود الصقور الخضر للتأهل إلى دور الـ 16 في مشاركتهم الأولى. حراسة المرمى في أمان يعد محمد العويس حارس مرمى المنتخب السعودي والبالغ من العمر 30 عاما واحدا من أبرز ركائز تشكيلة رينارد التي سيعول عليها خلال المونديال. وبدأ العويس مشواره مع المنتخب السعودي في عام 2016 ضد اليابان، واستطاع لاحقا أن يثبت أقدامه في مركزه، وبالتحديد في الأربع سنوات الأخيرة من بعد كأس العالم FIFA روسيا 2018. وسيكون دور العويس مهما لمنتخب بلاده كما فعل في تصفيات البطولة، حيث يملك 15 مباراة دولية في تصفيات كأس العالم، خرج في 10 منها بشباك نظيفة، وهو رقم مذهل على كافة المستويات، وله مباراة واحدة في سجلاته في كأس العالم كانت في روسيا عام 2018 وتلقى فيها هدفا وحيدا. أسلحة قوية يمتلك المنتخب السعودي مجموعة من أبرز اللاعبين الذين سيتواجدون في القائمة المشاركة في كأس العالم خلال ظهوره السادس في تاريخ البطولة. ويعد الجناح سالم الدوسري واحدا من أفضل اللاعبين بفضل موهبته الفردية وبما يقدمه من مستويات سواء مع منتخب السعودية أو فريق الهلال هو اللاعب الأهم في صفوفه وسيلعب دورا كبيرا بما يملكه من قدرة كبيرة على تجاوز المدافعين، ورؤية تسمح له بتقديم تمريرات حاسمة في الكثير من الأوقات. ورغم أنه بدأ مشواره مع المنتخب السعودي قبل عشر سنوات، إلا أن الدوسري لا يزال يقدم أفضل ما لديه في الملاعب مع الهلال والمنتخب السعودي. وشارك الدوسري في كأس العالم روسيا 2018 خلال المباريات الثلاثة وسجل هدفا وحيدا ضد منتخب مصر. كما يعد المهاجم فراس البريكان أحد أكثر الشباب المنتظر تألقهم في السنوات المقبلة، بالأخص في ظل شح لاعبي رأس الحربة في المنتخب السعودي بسبب كثرة المحترفين الأجانب في الدوري المحلي. نقطة قوة ستكون الجماهير السعودية نقطة قوة لمنتخب بلادها خلال المشاركة في أول بطولة تقام في المنطقة العربية والشرق أوسطية، حيث تواجدت السعودية في المركز الثالث كأكثر البلدان شراء لتذاكر كأس العالم خلف قطر وأمريكا وذلك حسب ما تم الإعلان عنه مؤخرا خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا للمشاريع والإرث والفيفا. المنتخب السعودي سيكون مدعوما بقوة من جانب جماهيره حيث أكدت التقارير نفاد تذاكر مبارياته الثلاث في الدور الأول، حيث سيكون الاستهلال أمام المنتخب الأرجنتيني يوم 22 نوفمبر المقبل على استاد لوسيل قبل مواجهة بولندا على استاد المدينة التعليمية يوم 26 من الشهر ذاته ثم العودة إلى استاد لوسيل لمواجهة المكسيك يوم 30 منه. رينارد جاهز للمهمة يتطلع الفرنسي هيرفي رينارد إلى كتابة التاريخ مع المنتخب السعودي في سادس مشاركاته ببطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث يعرف المدرب السابق للمغرب وزامبيا بجرأته الهجومية واندفاعه أمام أي خصم، كما فعل ضد إسبانيا والبرتغال في كأس العالم FIFA الأخيرة، ومع زامبيا عندما فاز بكأس أمم أفريقيا عام 2012. ويقود رينارد المنتخب السعودي منذ 29 مايو 2019، إذ تولى المهمة خلفاً للأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي انتهى تعاقده مع خروج الأخضر من كأس آسيا 2019 التي أقيمت بالإمارات. وأشرف رينارد على المنتخب السعودي في 27 مباراة رسمية وودية، فاز في 15 منها وتعادل 8 مرات، وخسر في 4 لقاءات، كما نجح المدرب الفرنسي، في التحليق بالصقور إلى كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، والسادسة في التاريخ، ليُكافئه الاتحاد السعودي بتجديد عقده حتى 30 يونيو 2027. ويعتمد رينارد على سرعة الأجنحة من أجل تنفيذ أفكاره وفرض زيادة هجومية على الفريق الخصم في حالة الهجوم، أما في وقت الدفاع فيلعب بدفاع متقدم وضغط كثيف حتى يستعيد الكرة، وفي تصفيات آسيا أظهر المنتخب السعودي قوة كبيرة بذلك الأسلوب ولم يخسر سوى مباراة واحدة فقط في كافة الأدوار، ورغم أن مواجهة منتخبات قوية على غرار الأرجنتين وبولندا والمكسيك سيتطلب من الفني الفرنسي التركيز جيدا على الناحية الهجومية خاصة بعد الظهور بشكل ضعيف هجوميا في المباريات الأربعة الأخيرة التي لم يسجل فيها أي هدف إلا أن خبرة رينارد بمونديال روسيا تمنحه المزيد من الأفضلية من أجل تحقيق إنجاز جديد لكرة السعودية.