أنهت بورصة مصر معاملات اليوم الأحد، على ارتفاع ولكن وسط تداولات هزيلة بعد إقالة حكومة إبراهيم محلب ودعوة شريف إسماعيل وزير البترول لتشكيل حكومة جديدة في أكبر البلدان العربية سكانا. وفي الرياض تراجع المؤشر السعودي 0.65%، بعد أن كان مرتفعا بأكثر من 1% في مستهل تداولات اليوم عقب إعلان مؤسسة فايننشال تايمز لمؤشرات الأسواق إضافة السعودية إلى قائمة المراقبة تمهيدا لاحتمال رفع تصنيفها إلى مرتبة سوق ناشئة وذلك عقب فتح البورصة السعودية أمام المستثمرين الأجانب في يونيو. ومن شأن ضم البورصة السعودية إلى مؤشرات فايننشال تايمز وام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة، أن يدفع الصناديق الخاملة إلى ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في السعودية، وإن كانت عملية الضم هذه ستستغرق سنوات على الأرجح. وفي القاهرة كسب المؤشر المصري الرئيسي 0.61%، ليغلق عند 7082 نقطة والثانوي 1.3% ليغلق عند 387.2 نقطة. وبلغت قيم التداول 205.588 مليون جنيه. ومالت معاملات الأجانب إلى الشراء، بينما اتجهت معاملات المصريين والعرب إلى البيع واستحوذت معاملات المصريين على 93% من التداولات والمؤسسات على 59.5%. وكسبت أسهم أوراسكوم للاتصالات 1.5% والتجاري الدولي 0.75% وبالم هيلز 0.5% وإعمار مصر 3.4% وعامر جروب 1.4%. وشارك في الصعود أسهم سوديك 0.9% وهيرميس 0.4%، بينما نزلت أسهم العربية للأقطان 0.8% وطلعت مصطفى 1% وحديد عز 0.2%. وفي الرياض فقدت أغلب الأسهم القيادية مكاسبها الصباحية وأنهت المعاملات على هبوط ومنها سابك وبترورابج 1.2% وكيان 0.6%. وشارك في النزول أسهم الراجحي 2.2% وسبكيم 1.9% وصافولا 1.2% والمراعي 0.6% وموبايلي 0.7%.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في تداولات الأسبوع الماضي، محققة أكبر مكاسب أسبوعية منذ عدة أشهر، فيما لايزال المستثمرون يترقبون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "البنك المركزي" الأسبوع المقبل، بشأن تحديد أسعار الفائدة وسط توقعات برفعها للمرة الأولي منذ نحو 10 سنوات. وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي لأسهم كبري الشركات الامريكية على مدار جلسات الأسبوع الخمسة بنسبة 2%، وهي أكبر مكاسب أسبوعية منذ أواخر مارس الماضي، ليصل إلى 16433.09 نقطة. وصعد مؤشر "ستاندرد آند بورز" الأوسع نطاقا بنحو 2% إلى 1961.05 نقطة، بينما زاد مؤشر "ناسداك" المجمع بنحو 3% إلى 4822.34 نقطة، وهي أكبر مكاسب أسبوعية للمؤشرين منذ منتصف يوليو الماضي.

بدأت الأسهم الأمريكية تعاملات، اليوم الجمعة، على انخفاض إذ ينتظر المستثمرون قرارا من مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" الأسبوع القادم بخصوص رفع أسعار الفائدة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 52.78 نقطة أو 0.32% إلى 16277.62 نقطة ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 6.56 نقطة أو 0.34% إلى 1945.73 نقطة وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 24.55 نقطة أو 0.51% إلى 4771.71 نقطة.

أغلق سهم الشركة الكويتية للأغذية "أمريكانا" اليوم الخميس، مرتفعا 3.3% إلى 2.52 دينار رغم البيان الذي أصدرته الشركة أمس ونفت فيه علمها بأي مفاوضات بشأن بيع أسهمها. وأغلق المؤشر الكويتي الرئيسي منخفضا 0.75% إلى 5764.9 نقطة، كما هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.69% إلى 930 نقطة. وأكدت أمريكانا في بيان لبورصة الكويت أمس، أنه ليس لدى مجلس إدارتها أو الإدارة التنفيذية علم بشأن أي محادثات بشأن بيع الشركة. وارتفعت أسهم فيفا 1.2% وطيران الجزيرة 1.1%. بينما هبطت أسهم بنك الكويت الوطني ومجموعة الصناعات الوطنية 1.3% وأجيليتي 4.8% وبيتك 1.8%.

تراجع المؤشر نيكي القياسي في بداية التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الخميس. وهبط نيكي 3% إلى 18207.08 نقطة في حين خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.73% إلى 1466.24 نقطة.

فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع، اليوم الأربعاء، بعد أن قالت وزارة المالية الصينية إن الحكومة ستعزز سياستها النقدية والإنفاق على البنية التحتية وتسرع وتيرة تطبيق إصلاحات ضريبية. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 77.5 نقطة توازي 0.47% إلى 16570.18 نقطة كما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 11.75 نقطة تعادل 0.6% إلى 1981.16 نقطة وزاد المؤشر ناسداك المجمع 42.76 نقطة أو 0.89% إلى 4854.69 نقطة.

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية، اليوم الأربعاء، مرتفعا 170.55 نقطة بنسبة 2.25% عند مستوى 7748.92 نقطة بتداولات تجاوزت 7.3 مليار ريال. وشهدت تداولات اليوم ارتفاع أسهم 162 شركة في قيمتها، وتراجع سهم واحد فقط في قيمته، وظلت أسهم 3 شركات أخرى بدون تغير في أسعارها، وقارب عدد الأسهم المتداولة اليوم 346 مليون سهم توزعت على أكثر من 131.4 ألف صفقة.

حققت الأسهم اليابانية مكاسب محدودة في ختام التعاملات اليوم الإثنين، بعد تعافيها من أدنى مستوى لها في 7 أشهر وسط تداولات متقلبة تأثرت معظمها بتحركات الأسهم الصينية. ومما زاد من حالة الضبابية صدور بيانات متباينة عن الوظائف الأمريكية لم توضح توقيت قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" برفع أسعار الفائدة. وارتفع المؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.4%، ليغلق عند 17860.47 نقطة، لكنه كان معرضا لخطر تبديد مكاسبه التي حققها منذ بداية العام في التعاملات المبكرة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1%، ليصل إلى 1445.65 نقطة وإن كان مؤشره الفرعي لقطاع العقارات الذي خسر 1.3% قد أثر عليه سلبا. وارتفع المؤشر جيه.بي.إكس نيكي-400 بنسبة 0.1% لينهي اليوم عند 12977.78 نقطة.

أغلقت مؤشرات بورصة الكويت، اليوم الأحد، على انخفاض بسبب هبوط أسعار النفط حيث أغلق المؤشر الرئيسي منخفضا 1.59% إلى 5666.2 نقطة كما هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 1.55% إلى 910 نقاط. وهبطت العقود الآجلة لبرميل نفط برنت 1.07 دولار توازي 2.11% عند التسوية يوم الجمعة إلى 49.61 دولار للبرميل. وقال مجدي صبري المحلل المالي، إن البورصة "لم يعد لها قاع" يمكن أن يتوقف عنده الهبوط مبينا أن ارتباط المؤشرات بأسعار النفط سيجعل المؤشرات رهينة بالتقلبات الحادة لأسعار الخام فقي الاسواق العالمية. وأضاف "التأثير النفسي واضح تماما" وهناك متداولون كثيرون غير راغبين في الدخول خشية مزيد من الهبوط وهناك من يرغبون في البيع خوفا من مزيد من الهبوط ويحجمون عن البيع في الوقت نفسه لأن الأسعار متدنية. وهبطت أسهم بيت التمويل الكويتي 3.4% وأغذية "أمريكانا" 4.5% وفيفا 3.5% وزين 1.4% وبنك الخليج 1.9% وأجيليتي 1.8%. بينما أغلقت أسهم الكويتية للاستثمار مرتفعة 5.9% وأبيار 3.9% والمصالح العقارية 5.4% وأرجان 3.5%.

أغلقت مؤشرات بورصة الكويت اليوم الأربعاء، على هبوط بسبب تهاوي أسعار النفط العالمية، لكن هبوط مؤشرات بورصة الكويت كان أقل من الأسواق الخليجية. وأغلق المؤشر الرئيسي منخفضا 0.59% إلى 5763.3 نقطة كما نزل مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.81% إلى 915.7 نقطة. وقال مجدي صبري المحلل المالي، إن هبوط البورصة أقل مما كان متوقعا لأن الانخفاض في أسعار النفط أصبح "أمرا معتادا" كما أن أسعار الأسهم الكويتية كانت قد انخفضت قبل هبوط النفط أي أنها استبقت أسعار النفط في الهبوط وهو ما خفف من هبوطها اليوم. وأوضح صبري أن الأمر "المقلق" في تداولات هذه الأيام أن الهبوط في أسعار النفط أصبح يؤثر بشكل أكبر على الأسهم القيادية في بورصة الكويت حيث أصبحت "مقاومتها أقل" وبالتالي أصبحت عرضة لمزيد من الهبوط وهذا مؤشر سلبي. وارتفعت أسهم البنك التجاري 1.8% ومشاريع الكويت 1.7% وبنك بوبيان 1.3%. في المقابل هبطت أسهم بنك الكويت الوطني ومجموعة الصناعات الوطنية القابضة 1.3% وزين 1.4% وبيتك وأجيليتي 1.7%.

واصل مؤشر سوق الأسهم السعودي مساره الهابط بعد ارتدادة قصيرة أمس لينهي تعاملات، اليوم الأربعاء، منخفضا 2.10% وسط نزول معظم الأسهم المتداولة بفعل استمرار تراجع النفط. وأغلق المؤشر عند مستوى 7384.5 نقطة وسط تداولات قيمتها 7.5 مليار ريال. وبإغلاق اليوم يكون المؤشر قد هبط 18.8% في أغسطس وحده. واستقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد تحرك البنك المركزي الصيني لدعم اقتصاد البلاد لكن الأسعار ظلت قرب أدنى مستوى لها في 6 أعوام ونصف حيث أبقت تخمة المعروض على النظرة المتشائمة في الأسواق. وبنهاية التعاملات هبط مؤشر البتروكيماويات 3.1% فيما خسر مؤشر البنوك 2.09%. ومن بين 166 سهما جرى التداول عليها انخفض 150 سهما وارتفع 14 آخرين فيما استقر سهمان دون تغيير. وقاد تراجعات السوق سهما الراجحي وسابك بخسائر 5.7% و4.13% على الترتيب، كما نزلت أسهم الإنماء ومعادن وسامبا وسبكيم والاتصالات وكيان بنسب تراوحت بين 2.1 و5.2%. في المقابل ارتفعت أسهم الأهلي التجاري 1.4% وجبل عمر 1.3% وموبايلي 0.8% وبنك البلاد 0.9% وسافكو 0.3%.

أغلقت بورصة شنجهاي، اليوم الثلاثاء، على تراجع نسبته 7.3% غدا انخفاضها 8.5% أمس في سوق قلق من الضعف المستمر للاقتصاد الصيني ووسط تساؤلات حول إجراءات الدعم من قبل السلطات. وانخفض مؤشر السوق 7.63% أي 244.94 نقطة إلى 2964.97 نقطة بحجم تداولات بلغ 359 مليار يوان "48.7 مليار يورو". أما بورصة شينزن فقد انخفضت 7.09% إلى 1749,07 نقطة. وواصلت بورصة شنجهاي سلسلة جلسات الانخفاض، بعدما فقدت 11% من قيمتها الأسبوع الماضي، وقد تراجعت الإثنين 8.94% في اكبر انخفاض في يوم واحد منذ 8 سنوات. وبذلك تكون بورصة شنجهاي قد خسرت كل أرباح السنة وعادت إلى ما دون المستوى الذي كانت عليه في 31 ديسمبر 2014.

ارتد مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما عن خسائره الأولية وارتفع بنسبة تزيد عن 1% اليوم الثلاثاء، بعد أن تراجع لأقل من 18 ألف نقطة لأول مرة في 6 شهور. وارتفع مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما 204.22 نقطة، أو 1.1%، ليصل إلى 18744.9 نقطة، مع نهاية الجلسة الصباحية، بعد أن هوى بنسبة تزيد عن 4% في وقت سابق من صباح اليوم. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 21.66 نقطة أو ما يعادل 1.46% ليصل إلى 1502.53 نقطة.

هوى مؤشر شانجهاى المجمع للأسهم الصينية بنسبة 8.49% في تعاملات اليوم الإثنين وسط مخاوف من حدوث تباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وهذا يعد أكبر تراجع يتم تسجيله منذ 27 فبراير 2007، كما أنه يأتي عقب تسجيل خسارة بنسبة 11% الأسبوع الماضي. وقد أغلق مؤشر شنتشن المركب متراجعا بنسبة 7.83%، كما أغلق مؤشر "شي نيكست" متراجعا بنسبة 0.08%. وكانت الحكومة الصينية قد سمحت أمس الأحد لصناديق المعاشات التقاعدية بالاستثمار في سوق الأسهم، أملا في وقف تدهور أسعار الأسهم، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية. وتراجعت أسعار الأسهم في جميع أنحاء آسيا اليوم الإثنين، حيث فقد مؤشر هونج كونج "هانج سنج" نحو 4%، وخسر مؤشر نيكي الياباني أكثر من 2%.

واصل مؤشر سوق الأسهم السعودي النزول دون أدنى مستوى في أكثر من 7 أشهر، والذي سجله بنهاية تعاملات أمس بعد هبوط كل الأسهم المتداولة تقريبا في ظل قلق المتعاملين من استمرار هبوط النفط وتباطؤ اقتصاد المملكة. ونزل المؤشر 0.39% إلى 8164.7 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ السادس من يناير. ومن بين 165 سهما جرى التداول عليها انخفض 125 سهما، وارتفع 37 سهما فيما استقرت 3 أسهم دون تغيير. وقاد الترجعات سهما جبل عمر والمراعي بخسائر 2.2% لكل منهما. كما نزلت أسهم معادن والطيار والراجحي وبنك الجزيرة والحكير والاتصالات السعودية بنسب تراوحت بين 0.6 و2.1%. في المقابل ارتفعت أسهم سابك 0.9% وبنك الرياض 1.12% وساب 0.8% والأهلي التجاري 0.2% وموبايلي 0.6%.

هبطت الأسهم الصينية، اليوم الثلاثاء، مع تراجع سعر اليوان أمام الدولار مجددا المخاوف من أن بكين ربما تكون لديها النية لتخفيض قيمة عملتها أكثر على الرغم من تصريحات البنك المركزي الصيني بأنه لا يرى سببا لتخفيض قيمة العملة أكثر من ذلك. وأغلق مؤشر شنجهاي المجمع منخفضا 6.1%، عند 3749.12 نقطة في أكبر تراجع يومي منذ 27 يوليو، منهيا موجة ارتفاعات استمرت 3 أيام. وهبط مؤشر سي.اس.آي 300 لأسهم الشركات الكبرى المدرجة في شنجهاي وشنتشن 6.2% عند 3825.41 نقطة. وتراجع اليوان أمام الدولار اليوم الثلاثاء، على الرغم من تحديد البنك المركزي الصيني نقطة منتصف أعلى قليلا لليوان مع توقعات المتعاملين ببقاء العملة الصينية تحت ضغط نزولي بسبب متاعب الاقتصاد.

ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية جلسة التعاملات الصباحية ببورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الإثنين. وأضاف مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما 70.81 نقطة أو ما يعادل 0.35% ليصل إلى 20590.26 نقطة مع نهاية الجلسة الصباحية عند الساعة 1130 صباحا بالتوقيت المحلي. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 6.27 نقطة أو ما يعادل 0.38% ليصل إلى 1670.73 نقطة.

هوت الأسهم المصرية خلال معاملات اليوم الأحد، بشكل حاد ولكن وسط شح في السيولة وبالتزامن مع تراجعات قوية لأسواق المال في المنطقة العربية. وهوى المؤشر الرئيسي للسوق 3.22%، ليغلق عند 7625.76 نقطة مسجلا أدنى مستوى في شهر وسط مبيعات قوية من المؤسسات المصرية والأجنبية وهبط المؤشر الثانوي 2.86% ليغلق عند 428.6 نقطة. وبلغت قيم التداول 352.356 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والأجانب إلى البيع، بينما اتجهت معاملات العرب إلى الشراء واستحوذت المؤسسات على 84% من المعاملات. وهوت أسهم بالم هيلز 8.6% وطلعت مصطفى 6.05% وأوراسكوم للاتصالات 3.7% وعامر جروب 4.95%. وهبطت أسهم التجاري الدولي 3.5% وإعمار مصر 3.8% وحديد عز 4.9% والقلعة 4.3% وجهينة 7.5% وهيرميس 5.6%.

هبط مؤشر سوق الأسهم السعودي 3% قبل نحو ساعة من نهاية تداولات الأحد وسط هبوط شبه جماعي للأسهم المتداولة مع ضعف شهية المتعاملين في السوق وأسواق المنطقة بوجه عام. ونزل المؤشر 3.04% إلى 8419 نقطة مسجلا أدنى مستوياته منذ 21 يناير الماضي. ومن بين 167 سهما جرى التداول عليها انخفض 164 سهما فيما ارتفعت 3 أسهم فقط، وقاد الهبوط سهما جبل عمر والإنماء بخسائر 8.12% و6.7% على الترتيب. كما نزلت أسهم الراجحي وصافولا وسابك والأهلي التجاري والبحري ومعادن وموبايلي والطيار وينساب وسافكو والعربي الوطني بنسب تراوحت بين 2.5 و8.7%. ولم ترتفع سوى أسهم بوبا العربية 2.3% والسعودي الهولندي والعبد اللطيف بنسبة 0.4% لكل منهما.

فتحت الأسهم الأمريكية على هبوط لليوم الثاني على التوالي اليوم الأربعاء، بعد خفض الصين لقيمة عملتها بشكل أكبر، وهو ما أذكى المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 146.51 نقطة توازي 0.84% إلى 17256.33 نقطة. ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 16.39 نقطة تعادل 0.79% إلى 2067.68 نقطة. وهبط المؤشر ناسداك المجمع 44.77 نقطة أو 0.89% ليصل إلى 4992.02 نقطة.