تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، متأثرة بالشركات التي تعتمد على التصدير مع ارتفاع اليورو مقابل الدولار، بعدما لمح البنك المركزي الأمريكي، إلى أنه سيخفض عدد زيادات أسعار الفائدة هذا العام عما كان متوقعا في السابق. غير أن أسهم شركات التعدين كانت بين أكبر الرابحين، بعدما جعل هبوط الدولار المعادن أرخص ثمنا بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، وهبط المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3%. وهبط مؤشر قطاع السيارات الأوروبي 1.3% تحت ضغط خسائر بين 1.5 و2.2% لأسهم بي.ام.دبليو ودايملر ورينو وبيجو، وهي من أكبر المصدرين الأوروبيين. وخسر مؤشر البنوك الأوروبية 1.4%، مع هبوط أسهم كيه.بي.سي ودويتشه بنك وأوني كريديت وكومرتس بنك بما بين 2.4 و3.9%. وخالف المؤشر ستوكس 600 لقطاع الموارد الأساسية الأوروبي الاتجاه النزولي ليقفز 6.1% مدعوما بتراجع الدولار، وقفزت أسهم جلينكور وأنتوفاجاستا وبي.إتش.بي بيليتون وريو تينتو بما بين 5.4 و8.9%.

تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية اليوم الأحد، مع انخفاض أحجام التداول عن الأسبوع السابق، بينما أغلقت البورصة المصرية مستقرة بعد مكاسب استمرت ست جلسات. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.2% إلى 6369 نقطة ليظل بعيدا عن مستوى المقاومة الفني عند متوسطه في 100 يوم البالغ حاليا 6510 نقاط، وارتفع مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.7%. غير أن قطاع البنوك أكبر القطاعات من حيث القيمة سجل أداء أضعف من أداء السوق، وهبط سهم مصرف الراجحي بنسبة 1%. وصعد مؤشر سوق دبي 1.4% لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 7.9%، وقفز سهم دبي للحدائق والمنتجعات بالحد الأقصى اليومي البالغ 14.3% ليصل إلى 1.44 درهم في أكثف تداولاته منذ يونيو 2015. ونزل المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8% مع إقبال المستثمرين المحليين على بيع الأسهم العقارية لجني الأرباح، وهبطت أسهم إشراق العقارية والدار العقارية بنسبة 6.4% و1.5% على الترتيب. وفي القاهرة ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة في البداية لكنه أغلق مستقرا وسط تداولات معتدلة، وكان المؤشر قد صعد 7.8% في الأسبوع الماضي متجاوزا ذروته في فبراير.

أغلق سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" تداولاته، اليوم الأحد، على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 36.5 نقطة للسعري ليصل إلى 5280 نقطة و 1.3 نقطة لـ"الوزني" و1.6 نقطة لـ"كويت 15". وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 19.8 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 288.2 مليون سهم تمت عبر 5573 صفقة. وكانت أسهم شركات "الإثمار" و"بوبيان د ق" و"ميادين" و"المال" و"جي اف اتش" الأكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات "ك تلفزيوني" و"كوت فود" و"جي اف اتش" و"المدن" و"السلام" الأكثر ارتفاعا.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، مع صعود أسهم البنوك للجلسة الخامسة على التوالي، بعدما منيت بخسائر كبيرة في السابق، بينما قاد سهم لوكسوتيكا لصناعة النظارات الخاسرين بعدما قلصت توقعاتها للأرباح. وأغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.7% إلى 1341.88 نقطة في نهاية جلسة متقلبة إذ حصل في نهاية الجلسة على دعم من تعويض أسعار النفط خسائرها الأولية التي تكبدتها بفعل زيادة كبيرة في مخزونات الخام الأمريكية. وهبطت أسواق الأسهم الأوروبية في بداية 2016، بفعل مخاوف من التباطؤ في الصين- ثاني أكبر اقتصاد في العالم- ومن تأثير أسعار الفائدة المنخفضة وضعف نمو أرباح البنوك.

سجّل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الإثنين، انخفاضاً بقيمة 62ر35 نقطة، أي ما نسبته 36ر0%، ليصل إلى 9 آلاف و32ر892 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 10 ملايين و71 ألفاً و417 سهماً بقيمة 404 ملايين و803 آلاف و25ر935 ريال نتيجة تنفيذ 6466 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 11 شركة وانخفضت أسعار 27 شركة وحافظت أسهم شركتان على سعر إغلاقها السابق. وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 525 ملياراً و694 مليوناً و206 آلاف و98ر822 ريال.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات اليوم الأحد، على ارتفاع وسط صعود غالبية الأسهم في ظل ارتفاع معنويات المتعاملين بصعود النفط إلى 37 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من يناير. وزاد المؤشر 1.94% إلى 6092.01 نقطة، وقاد الارتفاعات سهم سابك بمكاسب 2.4%. وزادت أسهم جرير والمراعي والسعودي الفرنسي وينساب والراجحي وجبل عمر وسبكيم بين 0.5 و7.6%. ولم يتراجع بنهاية التعاملات سوى اسمنت السعودية واسمنت القصيم بخسائر 0.8% و1.9% على الترتيب. بورصة مصر وأغلقت مؤشرات البورصة المصرية مرتفعة اليوم، في ظل موجة ارتفاعات تشهدها أسواق المنطقة لاسيما بورصات الخليج. وأغلق المؤشر المصري الرئيسي مرتفعا 1.26% كما صعد المؤشر الثانوي 0.84%. وارتفعت أسهم البنك التجاري الدولي 0.94% والمصرية للاتصالات 6.67% وجلوبال تليكوم 4.55%. في حين تراجع سهم جهينة 6.79%. بورصة الكويت أغلقت مؤشرات بورصة الكويت اليوم على ارتفاع وسط حالة من التفاؤل بتحسن أسعار النفط، وأغلق المؤشر الكويتي الرئيسي مرتفعا 0.73% إلى 5212.7 نقطة كما صعد مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.2% إلى 839.7 نقطة. وقاد سهم أمريكانا الذي مني بخسائر في جلسات سابقة الأسهم القيادية المرتفعة اليوم وصعد 3.74% إلى 2.22 دينار. كما ارتفعت أسهم زين 1.4% ومجموعة الصناعات 1.75% وفيفا 1.1% وبنك برقان 1.5%. بينما هبطت أسهم بيت التمويل الكويتي 2% والمباني 1.2% وألافكو 2.02%.

سجّل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الثلاثاء، ارتفاعاً بقيمة 48ر89 نقطة، أي ما نسبته 90ر0%، ليصل إلى 10 آلاف و80ر002 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 9 ملايين و789 ألفاً و129 سهماً بقيمة 401 مليون و362 ألفاً و30ر392 ريال نتيجة تنفيذ 6089 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 24 شركة وانخفضت أسعار 12 شركة وحافظت أسهم شركتين على سعر إغلاقها السابق.. وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 532 ملياراً و360 مليوناً و160 ألفاً و38ر670 ريال.

أغلقت مؤشرات بورصة الكويت، اليوم الثلاثاء، على صعود حيث أغلق المؤشر الكويتي الرئيسي مرتفعا 0.42% إلى 5166.2 نقطة، بينما صعد مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 1.24% إلى 836.4 نقطة. وارتفعت أسهم بنك الكويت الوطني 1.8%، وبيت التمويل الكويتي 2.1% وأمريكانا 1% وأجيليتي 1.2%. وأغلقت أسهم بنك الخليج على انخفاض 1% وأريد 3.4% وميزان القابضة 1.9%. وبلغت قيمة التداولات 16.9 مليون دينار، وهي قيمة مرتفعة مقارنة بالمعدلات المعتادة.

ارتفع المؤشر الكويتي الرئيسي صباح الخميس 0.24%، ليصل إلى 5158.6 نقطة، في حين تراجع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.12%، إلى 830.3 نقطة. وفقدت بورصة مصر مكاسبها التي حققتها في الدقائق الأولى من المعاملات تحت ضغوط بيعية من قبل المؤسسات المحلية والأجنبية ولكن وسط سيولة محدودة. وتراجع المؤشر المصري الرئيسي 0.06%، ليصل إلى 5944.35 نقطة والمؤشر الثانوي 0.15%، ليصل إلى 349.7 نقطة، فيما بلغت قيم التداول 72.267 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والأجانب إلى البيع، بينما اتجهت معاملات العرب إلى الشراء، واستحوذ المصريون على 73% من المعاملات حتى الآن والأجانب على 15.5%، والأفراد على 65%. كما أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم على ارتفاع في ختام تداولاته الأسبوعية بـ 82.51 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.42%، ليغلق عند مستوى 5884.16 نقطة وبتداولات تجاوزت 6.2 مليار ريال. وشهدت التداولات ارتفاع أسهم 143 شركة، فيما تراجعت أسهم 19 شركة، وبلغ عدد الأسهم المتداولة اليوم أكثر من 336 مليون سهم توزعت على أكثر من 148 ألف صفقة.

سجّل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الإثنين، ارتفاعاً بقيمة 23ر256 نقطة، أي ما نسبته 67ر2% ليصل إلى 9 آلاف و20ر857 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 8 ملايين و372 ألفاً و202 سهم بقيمة 303 ملايين و598 ألفاً و82ر397 ريال نتيجة تنفيذ 4899 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 30 شركة وانخفضت أسعار 9 وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها. وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 523 ملياراً و519 مليوناً و83 ألفاً و89ر253 ريال.

هبطت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة التداول اليوم الخميس، مع فرار المستثمرين إلى الأصول الاستثمارية الآمنة وسط شكوك فيما يتعلق بقوة الاقتصاد العالمي. وبدأ مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 139.16 نقطة أو 0.87%، إلى 15775.58 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 15.76 نقطة أو 0.85% إلى 1836.17 نقطة في حين هبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 63.35 نقطة أو 1.48% إلى 4220.24 نقطة. وزادت المؤشرات الثلاثة خسائرها في التعاملات المبكرة.

شاركت هيئة قطر للأسواق المالية في الفعاليات التي نظمها مصرف قطر المركزي للاحتفال باليوم الرياضي للدولة. وتأتي مشاركة الهيئة في هذه الفعاليات الرياضية انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية نحو نشر الثقافة الرياضية لزيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وإتباع نمط حياة صحية. ويمثل هذا الحدث نوعا من الترويج للأنشطة الرياضية، كما يساعد على ترسيخ المشاركة والثقافة المجتمعية بين جميع فئات وشرائح المجتمع، بالإضافة إلى كونه يعد أحد العوامل التي تخفف من ضغوط الحياة وأعباء العمل مما ينعكس إيجابا على جودة العمل وزيادة انتاجية الموظف. وبهذه المناسبة قال السيد ناصر أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي لهيئة قطر للأسواق المالية: "إن مشاركة الهيئة في هذا اليوم إنما يعزز من التفاعل المجتمعي والثقافة الرياضية، التي من شأنها إعداد جيل سليم من الناحية البدنية والنفسية، والإسهام في خلق مجتمع صحي قادر على المشاركة في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة للدولة فالعقل السليم في الجسم السليم".

سجلت الأسهم الأوروبية هبوطا حادا، اليوم الإثنين، لتواصل نزيف الخسائر الذي منيت به الأسبوع الماضي، إذ خسرت قطاعات بعينها، بفعل استمرار المخاوف بشأن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي. وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.7%، إلى 1261.05 نقطة بحلول الساعة 0940 بتوقيت جرينتش، بعد أن هوى إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2014، عند 1259.27 نقطة. وهبطت أسهم قطاعات أوروبية مثل القطاع المصرفي والسيارات والبناء، بما يتراوح بين 2.6 و2.9%. وكانت مؤشرات فايننشال تايمز البريطاني، وكاك 40 الفرنسي وداكس الألماني، بدأت التعاملات على ارتفاع قبل أن تعكس اتجاها حيث انخفض الأول 0.2%، والثاني 0.7% والثالث 0.3%، بعد نحو 35 دقيقة من بداية التداول.

سجّل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الأحد، انخفاضاً بقيمة 05ر63 نقطة، أي ما نسبته 65ر0% ليصل إلى 9 آلاف و57ر620 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 6 ملايين و818 ألفاً و321 سهماً بقيمة 215 مليوناً و831 ألفاً و35ر816 ريال نتيجة تنفيذ 3553 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 14 شركة وانخفضت أسعار 23 وحافظت أسهم شركتان على سعر إغلاقها.. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 513 ملياراً و200 مليون و837 ألفاً و71ر786 ريال.

تخطط مصر، لإطلاق أول بورصة لتداول السلع الأولية في الشرق الأوسط بنهاية 2016، وذلك حسبما قال وزير التموين المصري خالد حنفي، اليوم الإثنين. وأضاف حنفي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن دراسة الجدوى الخاصة بالبورصة اكتملت وأن الخطة التالية هي وضع التشريعات المنظمة وربط المزارعين بالتجار. وكانت مصر، قد أعلنت خططا لإنشاء مركز عالمي للسلع في 2014 لكنها لم تكشف عن تفاصيل تذكر في ذلك الحين. وقالت الرئيس التنفيذي لشركة سيجما التي ستشارك في إنشاء البورصة، إيمان المطلق: "إنه سيجري تداول 8 سلع أولية من بينها 6 سلع زراعية بالإضافة إلى النفط والذهب".

أغلق المؤشر الكويتي الرئيسي اليوم الأحد، مرتفعا حيث صعد 2.08%، إلى 5114.5 نقطة، كما ارتفعت مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 2.48% إلى 829.8 نقطة. وقال عدنان الدليمي، المحلل المالي، إن هناك مستثمرين اشتروا الأسهم القيادية في الأيام الماضية، بأسعار متدنية للغاية وهم يحاولون الآن دفع هذه الأسهم لأعلى لبيعها والتصرف فيها من جديد. ووصف الدليمي هذا الارتفاع بأنه "لم يكن متوقعا"، وقال "هناك دخول شامل على عموم الأسهم.. ليس على سهم أو اثنين فحسب وإنما على عدد كبير ومتنوع من الأسهم". وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 2.9% وبيت التمويل الكويتي 5.3% وزين 1.5% وبنك برقان 7.6%. وهبطت أسهم فيفا 5.05% وآبار 9.1% ومنشآت 1.9%.

سجّل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الأحد، ارتفاعاً بقيمة 29ر209 نقطة، أي ما نسبته 26ر2%، ليصل إلى 9 آلاف و30ر481 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 11 مليوناً و377 ألفاً و366 سهماً بقيمة 316 مليوناً و161 ألفاً و16ر831 ريال نتيجة تنفيذ 5138 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 34 شركة وانخفضت أسعار5 وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها.. وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 507 مليارات و 138 مليوناً و980 ألفاً و66ر363 ريال.

تنظم بورصة قطر سلسلة من الندوات التعريفية لجمهور المستثمرين لشرح آلية التداول بالهامش (التي أطلقت مؤخراً في بورصة قطر بعد أن وافقت عليها هيئة قطر للأسواق المالية)، حيث سيسمح بموجب تلك الآلية للمستثمرين بشراء الأوراق المالية بعد الحصول على تمويل جزئي لها من خلال وسيط مرخص له بتقديم خدمات التداول بالهامش. وتأتي هذه الندوات في إطار سياسة بورصة قطر التي تهدف إلى المساهمة في نشر المعرفة والوعي الاستثماري لدى كافة أوساط المجتمع. وقال حسين محمد العبد الله مدير إدارة التسويق والمبيعات في بورصة قطر إن عقد هذه الندوات التعريفية يأتي ضمن جهود البورصة لتطوير وتحسين المنتجات والخدمات المقدمة للمستثمرين والمتعاملين في البورصة وزيادة معرفة المستثمرين بآليات التداول التي تشمل آلية التداول بالهامش الهادفة إلى تنشيط التداولات وتعزيز سيولة السوق وتوفير قنوات تمويلية جديدة لشراء الأوراق المالية. وسيتم عقد الندوات حسب جدول زمني في قاعة الاجتماعات بالطابق الثاني من مبنى بورصة قطر من الساعة 6 حتى 7 مساءً، وستبدأ أولى هذه الندوات التعريفية بتاريخ 8 فبراير، ورغم أن الدعوة موجهة لجميع المستثمرين إلا أن عدد المقاعد سيكون محدودا بعدد 100 مقعد، وسيتمكن الأشخاص المسجلون من الحضور، ويمكن القيام بعملية التسجيل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لبورصة قطر.

أعلنت بورصة قطر اليوم انضمامها إلى مبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة وذلك بتوقيعها وثيقة الالتزام الطوعي العام لتعزيز الإدارة البيئية والاجتماعية وممارسات الحوكمة والإفصاح للشركات المدرجة تحقيقا للتنمية المستدامة واستجابة لمبادرة السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. وأشار بيان صحفي للبورصة إلى تلقيها كتابا من مؤسسات الأمم المتحدة المسؤولة عن تنفيذ تلك المبادرة بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أعربت فيه عن شكرها لمشاركة بورصة قطر الطوعية في تلك المبادرة الهادفة إلى تعزيز الحوار مع المستثمرين والشركات والجهات التنظيمية والالتزام بمبادئ الحوكمة والإفصاح. وأوضح كتاب الأمم المتحدة أن الحوار الذي بدأته المبادرة عام 2012 على المستوى العالمي ساهم في خلق أبعاد جديدة لها تمثلت في السعي للحصول على تعهد بالتزام البورصات الدولية في مختلف أنحاء العالم بالعمل على تحقيق الاستدامة فيها.. وأعربت الجهات القائمة على المبادرة عن سرورها بانضمام بورصة قطر إلى مجموعة البورصات الأخرى للمضي قدما في الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف التي تسعى إليها الجهات المنظمة للمبادرة. ولفت الكتاب إلى أن الحوار الذي تم خلال العام 2014 انتقل إلى مرحلة إجراء الاتصالات المناسبة مع الشركات المدرجة ومالكي الأسهم فيها لمساعدة البورصات المنضوية تحت المبادرة في التواصل وتبادل المعلومات حول الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة في أسواقها. فضلاً عن أن الجهات المنظمة للمبادرة تؤمن بأن بإمكان البورصات والمستثمرين والشركات والجهات التنظيمية العمل معا من أجل تحقيق تقدم كبير على صعيد استدامة أسواق المال. وتعد مبادرة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للبورصات بمثابة منصة هامة لاستكشاف السبل التي تساعد البورصات على العمل معا إلى جانب المستثمرين والجهات التنظيمية وصانعي السياسات والشركات على تعزيز الاستدامة والاستثمار المسؤول من خلال سلسلة من الإجراءات العملية والمناسبات المشتركة. ويتجاوز عدد البورصات المشاركة في هذه المبادرة ثماني وعشرين بورصة من بينها بورصة لندن وناسداك وبورصة نيويورك والبورصة الألمانية. ومن بينها كذلك بورصة بومباي والبورصة الماليزية وبورصة اسطنبول والبورصة المصرية والبورصة الكورية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الاستثمار المسؤول من قبل جميع الأطراف ذوي العلاقة (المستثمرين، الجهات التنظيمية، والشركات) وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة. وقد أطلقت هذه المبادرة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مدينة نيويورك في عام 2009، حيث يتم الإشراف عليها من قبل الأونكتاد. وبموجب هذه المبادرة، يتم دعوة البورصات من مختلف أرجاء العالم لتصبح شريكة لهذه المبادرة عن طريق توقيعها لوثيقة الالتزام الطوعي العام لتعزيز الإدارة البيئية والاجتماعية وممارسات الحوكمة والافصاح للشركات المدرجة. أما الحوار العالمي للبورصات المستدامة فيعتبر حدثا رئيسيا يعقد كل سنتين على هامش هذه المبادرة باعتباره منصة رفيعة المستوى لاستكشاف كيفية الوصول إلى أسواق مستدامة بمشاركة البورصات والجهات التنظيمية والشركات. وتجدر الإشارة إلى أن بورصة قطر قطعت شوطا كبيرا في مجال تحولها إلى بورصة مستدامة وذلك من خلال تطوير وتشجيع ممارسات الافصاح وأفضل الممارسات في علاقات المستثمرين.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة التداول ببورصة "وول ستريت" اليوم الجمعة، بعد أن أثارت بيانات ضعيفة لنمو الناتج المحلي الإجمالي توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيسير بخطى بطيئة في زيادات أسعار الفائدة مستقبلا. وبدأ مؤشر داو جونز الصناعي الجلسة مرتفعا 0.32%، إلى 16120.87 نقطة، في حين زاد مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 0.25% إلى 1898.08 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 0.12% إلى 4512.17 نقطة.