صعدت بورصة قطر عند إغلاق تداولات أمس، بدعم نمو 6 قطاعات وزخم بالتداولات، وحققت امس مكاسب قيمتها 4.8 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 563.8 مليار ريال عند إغلاق جلسة الإثنين الماضي إلى 568.6 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس، وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.84 بالمائة صاعداً إلى النقطة 10272.11، ليربح 86.02 نقطة عن مستويات الثلاثاء. وقفزت السيولة إلى 375.28 مليون ريال مقابل 189.11 مليون ريال أول أمس، كما ارتفعت الكميات عند 102.04 مليون سهم مقارنة بـ 57.90 مليون سهم بالجلسة السابقة. وقد اقتنص قطر الوطني 38.13 بالمائة من السيولة. وشهدت التعاملات ارتفاع 6 قطاعات على رأسها الاتصالات، يليه العقارات، ثم البضائع، والبنوك والخدمات المالية، يليه الصناعة، وأخيراً النقل، فيما تراجع التأمين وحيداً. وصعد العقارات 1.25 بالمائة، لنمو أسهم القطاع الأربعة على رأسها مزايا بـ1.82 بالمائة، وارتفع البنوك والخدمات المالية بـ0.78 بالمائة، لصعود عدة أسهم بالقطاع، أبرزها الوطني – صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر العام– بواقع 0.72 بالمائة. وزاد الصناعة 0.75 بالمائة، لنمو 7 أسهم تقدمها أعمال متصدر القائمة الخضراء بـ3.84 بالمائة. في المقابل، تراجع التأمين وحيداً بنسبة 0.22 بالمائة، متأثراً بانخفاض 3 أسهم على رأسها الإسلامية للتأمين الأكثر هبوطاً في البورصة بواقع 3.22 بالمائة.

عقدت بورصة قطر منتدى حول تعزيز ممارسات الاستدامة والحوكمة البيئية في البيئة الاستثمارية في قطر، وذلك بالتعاون مع مركز قطر للمال ومؤسسة فتس راسل وهي إحدى المؤسسات العاملة في إدارة شؤون الاستثمار. وجمع المنتدى نخبة من كبار الخبراء وذلك بهدف المضي قدما نحو دعم الشركات المدرجة بالبورصة في جهودها لاجتذاب المستثمرين وتطوير الأداء المؤسسي من خلال إصدارها لتقارير الاستدامة. ويأتي هذا المنتدى تعزيزا لجهود البورصة في دعم الشركات المدرجة في مجال الحوكمة الاجتماعية والحوكمة البيئية وحوكمة الشركات أو ما يعرف بـ/ESG/ وذلك في أعقاب إصدار البورصة للمبادئ التوجيهية لإعداد تقارير الاستدامة في عام 2016. وفي تصريح له أعرب السيد حسين محمد العبدالله، مدير التسويق والاتصالات في بورصة قطر، عن تشجيع البورصة ودعمها لتحقيق الاستدامة، وأشار في كلمته الافتتاحية بالمنتدى إلى أن فعالياته تساهم في تعزيز ممارسات الاستدامة في أوساط المستثمرين والشركات المدرجة ومجتمع الأعمال في دولة قطر. وأكد حرص بورصة قطر على تطبيق مبادئ التنمية المستدامة في خضم أدائها لدورها المتمثل في خدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي ومشاركتها في تطبيق المحاور الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية في رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف أن المستثمرين في جميع أنحاء العالم أصبحوا أكثر من أي وقت مضى يركزون على عوامل الاستدامة في قراراتهم الاستثمارية، مؤكدا أن البورصة تثق في أن الشركات التي تكون فاعلة في توصيل ونشر استراتيجيات الاستدامة التي تتبناها، وستكون أكثر قدرة على جذب رؤوس المال والاستثمارات الأجنبية، وبالتالي فإن ذلك سيساهم في تعزيز قدراتها التنافسية. وأشار إلى أن بورصة قطر كانت أفضل الأسواق أداء على مستوى الأسواق المتقدمة والناشئة في العام الماضي، حيث جذبت تدفقات أجنبية بلغت 2.5 مليار دولار في عام 2018، مضيفا أنها تعمل بشكل مستمر لتصبح وجهة استثمارية رائدة في المنطقة للاستثمارات المستدامة. من جانبه، أشار السيد وقاص صمد الرئيس التنفيذي لمجموعة فتس راسل إلى أهمية ممارسات الاستدامة كونها أصبحت من العوامل التي تؤثر على إقبال المستثمرين الدوليين ومديري المحافظ الاستثمارية على تداول أسهم الشركات المدرجة ضمن المؤشرات العالمية إذ تحظى الشركات عند تطبيقها لمعايير حوكمة الاستدامة بإقبال من جانب المستثمرين.

السعدي: توزيعات مجزية من أسهم قيادية ماهر: السوق شهد عمليات بيع وشراء قوية توقع مستثمرون ومحللون ماليون ان يشهد السوق صعودا ايجابيا خلال الجلسات المقبلة مع اقتراب نتائج الربع الرابع والاخير من العام المالي،ومع المراجعة الدورية المرتقبة لمؤشر فوتسي.وحول ترقب السوق لاقتراب ادراج شركة بلدنا في البورصة يوم 11 ديسمبر توقعوا ان يكون هناك استقرار في سعر السهم خلال الجلسات الاولى. ووصف المستثمر محمد السعدي نشاط وحركة السوق مع بداية شهر ديسمبر بانها مرحلة مفصلية للمستثمرين مع ترقبهم لنتائج الربع الرابع والاخير من العام المالي، خاصة ان مؤشرات شهر نوفمبر لم تكن مرضية بالنسبة للمتعاملين في مقصورة التداولات، عدا جلسة الثلاثاء المميزة التي شهدت ارتفاع قيم التداول الى اكثر من مليار ريال من خلال عمليات دخول وخروج قوية.ولفت للاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة الامريكية والصين وحالة التفاؤل على مستوى كافة الاسواق انتظارا لاتفاق وشيك بين الجانبين خلال هذا الشهر او بداية العام الجديد. وتوقع السعدي ان يستأنف المؤشر العام صعوده خلال الجلسات المقبلة في ظل حالة الشراء الواسعة وعمليات التجميع التي يقوم بها المستثمرون والمحافظ استعدادا للافصاحات المالية للربع الرابع والاخير، حيث يتوقع ايضا ان تكون هناك توزيعات مجزية، خاصة من قبل بعض الاسهم القيادية ذات الوزن. وقال ان المؤشر مرشح لمستوى 10300 نقطة خلال الجلسات القادمة،بالرغم من ضبابية المشهد وعدم انتعاش الوضع على مستوى الاسواق العالمية.وحول تواجد المحافظ الاجنبية في السوق،اوضح السعدي ان المحافظ الاجنبية تشكل رقما اساسيا داخل السوق وبقوة، لكنها تترقب فرصا استثمارية مع اقتراب السوق من نهاية العام بحثا عن مكاسب اكبر في نتائج الربع الرابع والاخير من السنة المالية. وقال ان قوة الاقتصاد الوطني تمثل ركيزة اساسية لنمو الشركات المدرجة في السوق وللاداء الجيد الذي تحققه، اضافة لصرف المستثمر من قبل الدولة على مشاريع التنمية. وحول اقتراب السوق من عملية الادراج لشركة بلدنا يوم الاربعاء 11 ديسمبرفي البورصة، شدد على تعطش السوق لاي ادراجات جديدة،خاصة من قبل الشركات القوية والنوعية،مشيرا لاستكمال شركة بلدنا كافة الاجراءات نحو الادراج بنجاح.وقال ان شركة بلدنا ستكون اضافة للشركات المدرجة في البورصة من ناحية الكمية والنوعية، ولكنه اشار الى صعوبة التكهن بما سيؤل اليه سهم الشركة في اليوم الاول من الادراج في البورصة، حيث يتوقع ان يشهد تعويما بين صعود وهبوط. وقال انه لا يتوقع ان يتجاوز السهم حدود الريال خلال الجلسات الاولى. واضاف ان هناك اسئلة مهمة لدى المستثمرين حول كيفية وزمان توزيع الارباح بالنسبة للشركة. وقال الخبير المالي أحمد ماهر المحلل المالي بشركة «نما» للاستشارات الاقتصادية ان البورصة شهدت عمليات بيع وشراء قوية خلال الاسبوع الماضي مع المراجعة نصف السنوية MSCI قطر التي تم بموجبها ترقية بنك قطر الدولي الاسلامي، مما رفع من حجم التداول الى 54 مليون سهم،وقد شهد السوق دخول سيولة قوية فاقت المليار ريال. وقال ان السوق يترقب خلال شهر ديسمبر مراجعة ثانية، وهي مراجعة مؤشر فوتسي للاسواق الناشئة والتي ينتظر ان يتم بموجبها ترفيع او تخفيض اسهم، وبالتالي يتوقع ان يشهد السوق حركة نشطة على بعض الاسهم، مشيرا الى ان السوق يقترب من النتائج المالية للربع الرابع والاخيرمن العام المالي،وبالتالي سيكون هناك توجه من قبل المستثمرين نحو الاسهم القيادية ذات الوزن والتي تحقق معدلات نمو جيدة،وفي هذه الحالة ستتجه السيولة نحو الشركات صاحبة الاداء المالي الممتاز. وقال ان قطاع البنوك استطاع ان يستحوذ على معظم ساحات الملعب خلال الفترة الماضية، مما يعطي اشارات بانه سيكون افضل القطاعات اداء ويحقق معدلات نمو جيدة في الربع الرابع من العام المالي والذي اوشكت شمسه على الغروب. وحول حركة المؤشر العام خلال الجلسات المقبلة اوضح ان الحركة ستكون متأرجحة مابين 10100 حتى مستوى 10300 نقطة. وفيما يختص باستعدادات السوق والمستثمرين للادراج المنتظر يوم 11 ديسمبر لشركة بلدنا اوضح المحلل المالي بشركة «نما» للاستشارات الاقتصادية ان معظم المحافظ دائما ما تفضل استقرار السهم الجديد على سعر معين الى حين قراءة المشهد في السوق بصورة جيدة، مشيرا لحالة التفاؤل وسط المستثمرين بشركة بلدنا في ظل معدلات النمو القوية التي حققتها خلال الفترات الماضية، وبالتالي التوقعات بامكانية ان تستحوذ على حصة جيدة في السوق، كواحدة من اكبر الشركات المتواجدة في القطاع الغذائي من بين الشركات العاملة في هذا المجال الحيوي. وقال ان الشركة نزلت الى السوق بحصة سوقية هي الافضل، واعلنت عن خطط للتوسع في الاسواق الخارجية، مع تحديث آليات التصنيع لتطوير صناعتها في مجال الالبان ومشتقاته والعصائر بانواعها، واعتقد انها قادرة على ذلك من خلال الخبرة والتجارب التي امتلكتها. وقال ان مجريات التداول مع الادراجات الجديدة الاولية تؤثر عليها عوامل عديدة، والتي من بينها حالة العرض والطلب، مما يصعب معه الحكم على المستويات السعرية للسهم.

اقتنصت 3 أسهم 50.47 بالمائة من إجمالي سيولة بورصة قطر في ختام تداولات أمس، وذلك رغم تراجع سيولة البورصة. وبلغت قيمة التداول على الأسهم الثلاث 96.83 مليون ريال، علماً بأن السيولة الإجمالية للبورصة بلغت 191.84 مليون ريال. والأسهم الثلاث المستحوذة على الحصة الأكبر من السيولة هي: بنك قطر الوطني بواقع 49.95 مليون ريال، ويليه بنك قطر الدولي الإسلامي بـ33.29 مليون ريال، ثم أوريدو بـ13.59 مليون ريال. وكانت بورصة قطر شهدت بإغلاق تعاملات الثلاثاء الماضي، تنفيذ نتيجة المراجعة النصف سنوية التي أجراها مؤشر إم إس سي أي للأسواق الناشئة (مورجان ستانلي سابقاً) على الشركات القطرية المدرجة ضمن مؤشرها للأسواق الناشئة، التي تتضمن إدخال بنك قطر الدولي الإسلامي إلى مؤشر قطر. وسجلت أحجام التداول على الأسهم الثلاث امس 8.13 مليون سهم، فيما تبلغ كميات البورصة ككل 49.06 مليون سهم. وعلى مستوى الصفقات فقد نفذ على الأسهم الثلاث 2.49 ألف صفقة، تشكل 40.36 بالمائة من عدد الصفقات المنفذة في البورصة والبالغ 6.17 ألف صفقة. وفي جلسة امس، ارتفعت أسهم 18 شركة وانخفضت أسعار 13 شركة وحافظت 11 شركة على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول امس 562.2 مليار ريال. واختتمت تلك الأسهم الثلاث التعاملات على تباين، إذ تراجعت أوريدو 0.86 بالمائة، وانخفض الدولي الإسلامي 0.11 بالمائة، فيما ارتفع الوطني 0.10 بالمائة. وتراجع المؤشر العام لبورصة قطر في ختام تداولات امس 0.23 بالمائة ليصل إلى النقطة 10147.88، فاقداً 23.51 نقطة عن مستويات الأربعاء. وتقلصت السيولة 32.95 بالمائة عند 191.84 مليون ريال، مقارنة بـ286.11 مليون ريال اول الأمس، كما تراجعت الكميات 18.67 بالمائة عند 49.06 مليون سهم، علماً بأنها كانت تبلغ 60.32 مليون سهم في الجلسة السابقة. وضغط على التداولات تراجع 5 قطاعات تقدمها الصناعة بـ0.71 بالمائة، ويليه الاتصالات بـ0.65 بالمائة، ثم التأمين بـ0.55 بالمائة، ويتبعهم البضائع 0.21 بالمائة، والبنوك والخدمات المالية 0.02 بالمائة، فيما ارتفع النقل 1.10 بالمائة، وزاد العقارات 0.56 بالمائة. وتصدر مسيعيد القائمة الحمراء بـ1.89 بالمائة، فيما جاء قطر وعمان على رأس الارتفاعات بـ8.89 بالمائة. وبشأن أنشط التداولات، تصدر الوطني السيولة، فيما جاء إزدان الكميات بـ5.06 مليون سهم، بارتفاع 0.64 بالمائة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 43.26 نقطة، أي ما نسبته 0.23 بالمئة ليصل إلى 18.7 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري انخفاضا بقيمة 6.36 نقطة، أي ما نسبته 0.28 بالمئة ليصل إلى 2.3 ألف نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 10.82 نقطة، أي ما نسبته 0.28 بالمئة ليصل إلى 3.9 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 4.05 نقطة، أي ما نسبته 0.13 بالمئة ليصل إلى 3.0 ألف نقطة.

إدراج الشركات الخاصة يزيد الكفاءة وينوع خيارات التمويل نظمت إدارة الإدراج في بورصة قطر أمس ورشة عمل في مقر مبنى البورصة بعنوان (فرص النمو بالإدراج في بورصة قطر)، وذلك بهدف تعريف الشركات بمزايا التحول إلى مساهمة عامة وإدراج أسهمها في بورصة قطر ومعرفة طرق التوسع في الأنشطة وبحث فرص النمو المتاحة في السوق المالي. وقد تطرقت ورشة العمل إلى التعريف بمتطلبات الإدراج والشروط وخطوات التحول إلى شركة مساهمة عامة سواء بالإدراج المباشر أو بالاكتتاب في الأسهم. وتم التطرق إلى الفرص الواعدة أمام الشركات الناشئة للحصول على التمويل الذي تحتاجه من خلال الإدراج والتحول إلى شركة عامة مساهمة وبتكلفة منخفضة وشروط أكثر مرونة بدلا من اللجوء إلى مصادر التمويل الأخرى مثل الاقتراض. كما ناقشت الورشة أهمية مبادئ حوكمة الشركات ودورها في تعزيز كفاءة العمل في المنظومة الداخلية للشركات. ودعا السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر الشركات الخاصة للاستفادة من فرص التحول إلى شركات مساهمة وإدراج تلك الشركات في البورصة القطرية بهدف مواجهة التحديات التنموية الراهنة والمستقبلية، لما تمثله هذه الشركات من ثقل اقتصادي مؤثر في عدد من القطاعات الحيوية في الدولة. وأضاف قائلا: إن من أولوياتنا المساهمة في تطوير اقتصاد وطني متنوع وتنافسي ومستدام. وأشار المنصوري إلى الأهمية الكبيرة للقطاع الخاص في نجاح اقتصادات الدول قائلا: نحن في بورصة قطر نولي موضوع تطوير الشركات الخاصة والقطاع الخاص أهمية كبرى انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تستلهم الرؤية الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأشار المنصوري إلى فوائد إدراج الشركات الخاصة في البورصة على ضوء التطور الكبير الذي شهدته بورصة قطر خلال السنوات القليلة الماضية على المستويات الفنية والتنظيمية منذ إنشائها. وذلك نظرا لما يمثله سوق الأسهم من أهمية ضمن النسيج الاقتصادي الوطني، حيث يعطي هذا التطور المساهمين خيارات استثمارية متعددة، خاصة أن السوق في حاجة إلى مزيد من الإدراجات في الفترة القادمة، لمواكبة سياسة التنويع الاقتصادي للدولة. وأوضح المنصوري أن زيادة عدد الشركات المدرجة تزيد من فعالية الاقتصاد بشكل عام، بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد المحلي، مشيرا إلى أن عدد الشركات المدرجة في الوقت الراهن في السوق لا يعكس حجم ومكانة الاقتصاد القطري في ظل وجود كيانات اقتصادية كبيرة مؤثرة لا تزال خارج السوق المالية. وأشار بهذا الخصوص إلى أن عملية إدراج الشركات الخاصة في البورصة تساعد على زيادة الكفاءة التنظيمية وتنويع خيارات التمويل، مضيفاً إنّ زيادة رأس المال من خلال طرح الأسهم يمكن أن تقلّل من مخاطر الاعتماد على المساهمين المؤسسين في تنمية أعمال الشركة وذلك من خلال توسيع قاعدة المستثمرين الذين يمكن أن يدعموا نمو الشركة ويستثمروا في الأصول ويدعموا قدرتها على سداد ديونها. وأكد السيد المنصوري استعداد بورصة قطر لتقديم كل مساعدة ممكنة لتذليل العقبات التي تحول دون إقدام الشركات الخاصة على التحول إلى شركات مساهمة عامة كما وعد بتوفير جميع الحلول المتاحة التي من شأنها التيسير على الشركات للتحول والإدراج.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، انخفاضا بقيمة 23.51 نقطة، أي ما نسبته 0.23 بالمئة، ليصل إلى 10 آلاف و147.88 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 49 مليونا و060 ألفا و511 سهما بقيمة 191 مليونا و839 ألفا و223.701 ريال نتيجة تنفيذ 6170 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 18 شركة وانخفضت أسعار 13 شركة وحافظت 11 شركة على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 562 مليارا و181 مليونا و144 ألفا و300.23 ريال.

استحوذ الدولي الإسلامي لليوم الثاني على التوالي على نسبة كبيرة من قيم التداولات والتي بلغت أمس 76.64 مليون ريال. وتعود قفزة التداولات في السوق عموما أول أمس لتنفيذ نتيجة المراجعة نصف السنوية التي أجراها مؤشر إم إس سي أيmsci للأسواق الناشئة مورجان ستانلي سابقاً، على الشركات القطرية المدرجة ضمن مؤشرها للأسواق الناشئة، التي تضمن إدخال بنك قطر الدولي الإسلامي إلى مؤشر قطر. وكانت البورصة قد أعلنت في وقت سابق على موقعها أن نتيجة المراجعة السنوية لمؤشر msci على الشركات المدرجة في البورصة ضمن مؤشرها للأسواق الناشئة والتي أعلنت في يوم 7 نوفمبر من الشهر الجاري ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من أغلاق السوق لجلسة الثلاثاء الماضي. وكان البنك قد استحوذ على نسبة كبيرة من قيم التداولات خلال جلسة الثلاثاء الماضي، حيث بلغت قيمتها 526 مليون ريال بنسبة 38% من إجمالي التداولات المنفذة، حيث بلغ عدد الأسهم 54.4 مليون سهم بنسبة 30% من أحجام التداولات من خلال تنفيذ 2055 صفقة على الأسهم التي تم إدراجها ضمن مؤشر msci للأسواق الناشئة. هذا وقد شهدت جلسة امس تراجعا طفيفا،حيث انخفض المؤشر العام في الختام بنسبة 0.19 بالمائة عند النقطة 10171.39، ليفقد 19.43 نقطة عن مستويات الثلاثاء.

نال مصرف قطر الإسلامي /المصرف/ لقب المصرف الإسلامي الأكثر أمانا في قطر للعام الثالث على التوالي، كما نال تصنيف رابع أكثر مصرف إسلامي أمانا في دول مجلس التعاون الخليجي، وحل في المرتبة 36 في قائمة أكثر المصارف أمانا في الأسواق الناشئة، وذلك من مجلة غلوبال فاينانس. وتقوم مجلة غلوبال فاينانس، ومقرها في نيويورك، بتقييم التصنيفات الائتمانية وإجمالي الأصول لأهم المؤسسات المالية في عدة مناطق، وتقدم نظرة عامة على المؤسسات المالية التي توفر أكبر قدر من الأمان للعملاء والمساهمين، وتعتبر هذه التصنيفات معيارا موثوقا للأمان المالي منذ أكثر من ربع قرن، حيث يتم تقييم البنوك من خلال تصنيفات العملات الأجنبية طويلة الأجل من وكالة التصنيف الدولية موديز ووكالة التصنيف الائتمانية العالمية فيتش وتقارير المؤسسة. وأعرب السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف، عن الامتنان بأن تقوم جهة موثوقة مثل غلوبال فاينانس بتكريم الجهد والالتزام الذي يبذله البنك تجاه مساهميه وعملائه والقطاع المصرفي في قطر، مؤكدا التزام البنك بمسؤوليته تجاه السلامة المالية للعملاء الذين اختاروا التعامل معه، والالتزام أيضا بضمان وصول العملاء إلى الحلول المصرفية الأكثر مرونة وأمانا التي يتم اختبارها بدقة فائقة قبل توفيرها لهم. وترتبط استراتيجية المصرف، المدرج في بورصة قطر، ارتباطا وثيقا برؤية قطر الوطنية 2030 وبالتزام الحكومة بالاستثمار في البنية التحتية للبلاد وتنويع الاقتصاد ودعم وتطوير القطاع الخاص، وعلى مدى الأعوام القليلة الماضية، عمل المصرف على إعداد استراتيجية عمل مستدامة وبناء ميزة تنافسية طويلة الأمد من خلال طرح منتجات وخدمات مبتكرة، وتعزيز أداء الخدمات، وتطوير إدارة المخاطر في المصرف، والانتقال إلى منصات تكنولوجية رقمية جديدة تتيح للمصرف تعزيز الكفاءة وتقديم خدمات أفضل للعملاء. تجدر الإشارة إلى أنه في نوفمبر 2019، قامت وكالة التصنيف الائتمانية العالمية فيتش بتأكيد تصنيف المصرف الائتماني طويل الأجل عند A كما قامت وكالة التصنيف الدولية موديز بتأكيد تصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند مستوى A1. وكذلك قامت وكالة التصنيف الدولية كابيتال إنتيليجنس بتأكيد تصنيف المصرف طويل الأجل للعملات الأجنبية عند مستوى A+. وفي مارس 2019 قامت وكالة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوى A-. ونشرت مجلة غلوبال فاينانس قائمة المصارف الخمسون الأكثر أمانا في العدد الصادر في نوفمبر 2019، وهي المجلة الرائدة في مجال المصارف وأسواق المال التي توفر مصدرا قيما وموثوقا لبيانات القطاع المالي لـ/192/ بلدا في العالم.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، ارتفاعا بقيمة 57.34 نقطة، أي ما نسبته 0.56 بالمئة، ليصل إلى 10 آلاف و310.88 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 48 مليونا و502 ألف و454 سهما بقيمة 267 مليونا و709 آلاف و203.545 ريال نتيجة تنفيذ 7728 صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 27 مليونا و922 ألفا و794 سهما بقيمة 196 مليونا و735 ألفا و497.568 ريال نتيجة تنفيذ 4621 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 23.81 نقطة، أي ما نسبته 0.59 بالمئة ، ليصل إلى 4 آلاف و062.31 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول مليون و516 ألفا و717 سهما بقيمة 22 مليونا و861 ألفا و014.412 ريال نتيجة تنفيذ 1007 صفقات، انخفاضا بمقدار 4.35 نقطة، أي ما نسبته 0.05 بالمئة ليصل إلى 8 آلاف و752.42 نقطة. كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 8 ملايين و472 ألفا و852 سهما بقيمة 19 مليونا و663 ألفا و284.172 ريال نتيجة تنفيذ 906 صفقات، ارتفاعا بمقدار16.96 نقطة، أي ما نسبته 0.58 بالمئة ليصل إلى ألفين و947.83 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول مليون و113 ألفا و049 سهما بقيمة مليونين و493 ألفا و853.640 ريال نتيجة تنفيذ 131 صفقة، ارتفاعا بمقدار 33.17 نقطة، أي ما نسبته 1.22 بالمئة ليصل إلى ألفين و761.99 نقطة. كما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 5 ملايين و696 ألفا و296 سهما بقيمة 8 ملايين و379 ألفا و825.083 ريال نتيجة تنفيذ 272 صفقة، انخفاضا بمقدار 0.92 نقطة، أي ما نسبته 0.06 بالمئة ليصل إلى ألف و513.42 نقطة. وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول مليون و967 ألفا و385 سهما بقيمة 10 ملايين و852 ألفا و535.230 ريال نتيجة تنفيذ 650 صفقة، ارتفاعا بمقدار 1.80 نقطة، أي ما نسبته 0.20 بالمئة ليصل إلى 912.69 نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول مليون و813 الفا و361 سهما بقيمة 6 ملايين و723 ألفا و193.440 ريال نتيجة تنفيذ 141 صفقة، ارتفاعا بمقدار 7.86 نقطة، أي ما نسبته 0.30 بالمئة ليصل إلى ألفين و622.06 نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 105.51 نقطة، أي ما نسبته 0.56 بالمئة ليصل إلى 18 ألفا و972.89 نقطة. بينما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 8.38 نقطة، أي ما نسبته 0.36 بالمئة ليصل إلى ألفين و319.66 نقطة.. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 14.27 نقطة، أي ما نسبته 0.36 بالمئة ليصل إلى 3 آلاف و949.67 نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 15.29 نقطة، أي ما نسبته 0.50 بالمئة ليصل إلى 3 آلاف و043.23 نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 22 شركة وانخفضت أسعار 9 شركات، وحافظت 11 شركة على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 568 مليارا و907 ملايين و953 ألفا و959.58 ريال.

تمكن المؤشر العام لبورصة قطر من المحافظة على مستوى جيد فوق منطقة 10 الاف نقطة، في ظل الضغوط المؤثرة على كافة الأسواق، وقد استطاع المؤشر ان يغلق تعاملات جلسة امس عند مستوى 10336.68، بانخفاض هامشي، فاقداً 3.77 نقطة عن مستويات الثلاثاء، بينما ارتفعت في جلسة امس أسهم 20 شركة وانخفضت أسعار 17 شركة، وحافظت 5 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول امس 570.1 مليار ريال. ومن المرجح ان يواصل صعوده خلال الجلسات المقبلة، مع اقتراب الافصاحات المالية للشركات المدرجة في البورصة. ويشهد السوق حركة نشطة، وقد وصلت أسعار بعض الأسهم الى مستويات مغرية للشراء، الامر الذي يعد فرصة استثمارية ينتظر ان يقتنصها المستثمر، خاصة ان المحافظ الاستثمارية الأجنبية قد بدأت منذ فترة في تكوين محافظ استثمارية، من خلال اعادة تكوين المراكز على المدى المتوسط ولا سيما على الأسهم التي حققت أداءً تشغلياً جيداً في فترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري ويتوقع ان يكون لها توزيعات نقدية مجزية للمساهمين في العام المقبل 2020. وتوقع أن يشهد السوق دخولا قويا من قبل المحافظ الأجنبية خلال الجلسات المقبلة، في ظل التفاؤل بأداء مالي جيد للشركات في الربع الرابع، وحول الوضع في المنطقة حالة الاستقرار المتوقعة على صعيد الأوضاع الجيوسياسية العالمية، اضافة للنظرة الايجابية للأسهم المدرجة في البورصة. وقد شهد السوق عمليات جني ارباح من قبل المستثمرين مستفيدين من الارتفاعات التي حققها السوق خلال جلسات سابقة. وعلى صعيد السوق فقد تباينت التداولات امس، إذ انخفضت الكميات عند 51.51 مليون سهم، مقابل 56.99 مليون سهم اول امس، بينما ارتفعت السيولة عند 236.15 مليون ريال، علماً بأنها كانت تبلغ 202.81 مليون ريال في الجلسة السابقة. وشهدت التعاملات تراجع 3 قطاعات تقدمها الاتصالات، ويليه العقارات، ثم البنوك والخدمات المالية، فيما ارتفع الصناعة، والبضائع، والتأمين، والنقل. وانخفض العقارات 0.19 بالمائة، لتراجع سهمي بروة وإزدان بنسبة 0.87 بالمائة للأول و0.31 بالمائة للثاني. وتراجع البنوك والخدمات المالية 0.12 بالمائة، لهبوط عدة أسهم تقدمها الدولي الإسلامي الأكثر انخفاضاً بـ3.18 بالمائة. وفي المقابل ارتفع النقل 0.41 بالمائة، لنمو أسهم القطاع الثلاثة على رأسها مخازن بـ0.79 بالمائة. وحول أنشط التداولات، تصدر أعمال المستقر عند 0.746 ريال الكميات بـ6.56 مليون سهم، فيما جاء الوطني على رأس السيولة بـ51.42 مليون ريال، بنمو 0.10 بالمائة. وينتظر ان يشهد السوق يوم الثلاثاء المقبل سريان المراجعة الدورية مؤشر إم إس سي آي، حيث تمثل المراجعة الدورية لمؤشرات العالمية مثل مؤشر إم إس سي آي داعما للسوق وهو من المؤشرات العالمية المهمة. وقد كان لها اثر خلال الجلسات الماضية، حيث شهد السوق تفاعلات ايجابية مع اضافة بنك قطر الدولي الإسلامي لمؤشر الشركات القياسية، بعد المراجعة نصف السنوية لمؤشر إم إس سي أي للأسواق الناشئة مورجان ستانلي سابقاً، واسهم في احداث حركة ايجابية في قطاع البنوك. ويعد مؤشر إم إس سي آي من المؤشرات العالمية المهمة التي تعكس قوة ومتانة الشركات المدرجة في اي سوق نسبة للمعايير الدقيقة التي يرتكز عليها مثل السيولة وسهولة الاستثمار والشفافية. ويعد التراجع الذي اعترى المؤشر العام خلال جلسة امس تراجعا طفيفا لا يؤثر على السوق، كان نتيجة مؤثرات خارجية لا علاقة لها بالعوامل الداخلية للسوق، حيث تأثرت اسواق المنطقة بالهبوط الذي صاحب مؤشرات بعض الاسواق العالمية، اضافة لتأثيرات المخاوف التجارية والاوضاع الجيوسياسية والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي لم يتم حسمها، وذلك بعد حالة التفاؤل بامكانية الوصول الى اتفاق بينهما، والتي كانت قد اسهمت في ارتفاع قوي لاسواق الاسهم الامريكية، ومما يزيد من حالة التشاؤم وسط المستثمرين في الاسواق العالمية، عدم تفاؤل بكين بقرب التوصل الى حل بشأن التعريفات الجمركية بين البلدين، وهو الامر الذي قاد الى تراجع أسعار النفط وكذلك الاسواق الامريكية والاوربية الى التراجع، وبالتالي الضغط على اسواق المنطقة، ولا يستبعد الخبراء ان يتواصل التراجع في اسواق المنطقة خلال الجلسات المقبلة، وسط حالة من الترقب في اوساط المستثمرين للاسواق العالمية وما يسفر عنه التفاهمات ما بين الولايات المتحدة والصين، ولكنهم لا يستبعدون ان تعود اسواق المنطقة الى الارتفاع من جديد خلال جلسات الاسبوع المقبل مع الهبوط المتوقع في الاسهم الامريكية، خاصة مع نهاية العام الجاري، والذي يترقب فيه المستثمرون النتائج المالية للشركات. وقد ذكرت النشرة اليومية للبورصة امس أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 23.9 مليون سهم بقيمة 163.4مليون ريال نتيجة تنفيذ 2710 صفقات، سجل انخفاضا بمقدار 4.85 نقطة، أي ما نسبته 0.12 بالمئة، ليصل إلى 4.1 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 1.6 مليون سهم بقيمة 19.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 397 صفقة، ارتفاعا بمقدار 9.24 نقطة، أي ما نسبته 0.11 بالمئة ليصل إلى 8.7 ألف نقطة. كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 12.6 مليون سهم بقيمة 27.6 /27/ مليون ريال نتيجة تنفيذ 971 صفقة، ارتفاعا بمقدار 2.85 نقطة، أي ما نسبته 0.10 بالمئة ليصل إلى 2.95 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 835.2 ألف سهم بقيمة 2.02 مليون ريال نتيجة تنفيذ 105 صفقات، ارتفاعا بمقدار 8.53 نقطة، أي ما نسبته 0.31 بالمئة ليصل إلى 2.8 ألف نقطة. كما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 8.98 مليون سهم بقيمة 9.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 279 صفقة، انخفاضا بمقدار 2.91 نقطة، أي ما نسبته 0.19 بالمئة ليصل إلى 1.5 ألف نقطة. وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 2.3 مليون سهم بقيمة 9.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 373 صفقة، انخفاضا بمقدار 1.94 نقطة، أي ما نسبته 0.21 بالمئة ليصل إلى 926.12 نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 1.4 مليون سهم بقيمة 4.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 133 صفقة، ارتفاعا بمقدار 10.56 نقطة، أي ما نسبته 0.41 بالمئة ليصل إلى 2.6 ألف نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 6.94 نقطة، أي ما نسبته 0.04 بالمئة ليصل إلى 19.02 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري انخفاضا بقيمة 2.22 نقطة، أي ما نسبته 0.10 بالمئة ليصل إلى 2.3 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 3.79 نقطة، أي ما نسبته 0.10 بالمئة ليصل إلى 3.96 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 0.55 نقطة، أي ما نسبته 0.02 بالمئة ليصل إلى 3.1 ألف نقطة.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، انخفاضا بقيمة 3.77 نقطة، أي ما نسبته 0.04 بالمئة، ليصل إلى 10 آلاف و336.68 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 51 مليونا و501 ألف و674 سهما بقيمة 236 مليونا و105 آلاف و296.491 ريال نتيجة تنفيذ 4968 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 20 شركة وانخفضت أسعار 17 شركة، وحافظت 5 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 570 مليارا و114 مليونا و175 ألفا و421.73 ريال.

** النقل يتصدر الارتفاعات بـدعم من ناقلات ومخازن ** قطاع البنوك يواصل تعزيز مكاسبه بقيادة QNB ** الدرويش: المؤشر سيواصل الصعود في الفترة المقبلة ** عقل: السوق يشهد نشاطاً كبيراً للمستثمرين أنهى المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات جلسة أمس في المنطقة الخضراء بعد أن بدد خسائرها الصباحية، وقد دعم النمو الجماعي للقطاعات صعود السوق، ويتوقع أن يواصل المؤشر صعوده خلال الجلسات المقبلة. وقد سجل المؤشر العام نمواً بنسبة 0.43 بالمائة صاعداً إلى النقطة 10340.45 نقطة، ليكسب 43.81 نقطة عن مستويات الإثنين. وحققت البورصة أمس مكاسب قيمتها 1.4 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 568.6 مليار ريال عند إغلاق جلسة الإثنين الماضي إلى 570.03 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس. وفي جلسة أمس، ارتفعت أسهم 21 شركة وانخفضت أسعار 20 شركة، وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق. وتراجعت التداولات أمس، إذ هبطت السيولة عند 202.81 مليون ريال، مقابل 262.83 مليون ريال أول أمس، كما انخفضت الكميات إلى 56.99 مليون سهم، مقارنة بـ72.45 مليون سهم في الجلسة السابقة. وتصدر النقل الارتفاعات القطاعية بـ 0.58 بالمائة، لنمو سهمي ناقلات ومخازن بنسبة 1.22 بالمائة للأول، و0.79 بالمائة للثاني. وزاد البنوك والخدمات المالية بـ0.31 بالمائة، لارتفاع عدة أسهم تقدمها المصرف بـ 1.25 بالمائة. وارتفع الصناعة 0.28 بالمائة، لصعود 6 أسهم تقدمها الكهرباء والماء الأكثر ارتفاعاً بـ1.42 بالمائة، وبشأن أنشط التداولات، تصدر الأول المنخفض 0.32 بالمائة الكميات بـ9.91 مليون سهم، فيما جاء الوطني على رأس السيولة بـ53.39 مليون ريال، مستقراً عند 19.49 مليون ريال. وتوقع المستثمر محمد سالم الدرويش أن يواصل المؤشر العام صعوده خلال الجلسات المقبلة، كما يتوقع أن يخترق مستوى 11 ألف نقطة، في ظل العوامل والمحفزات الإيجابية الداخلية المحيطة بالسوق على رأسها النمو المتسارع في الاقتصاد الوطني والذي أكدته المؤسسات المالية الدولية، إضافة للأثر الإيجابي الذي تركه خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي أكد فيه على قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على تحقيق معدلات نمو افضل من السنوات الماضية، إلى جانب تأكيده على دور القطاع الخاص ممثلا في الشركات الوطنية والتي استطاعات أن تسهم بشكل فاعل في تحقيق العديد من الإنجازات الناجحة خلال السنوات الماضية بالرغم من التحديات التي مرت واستطاع الاقتصاد التغلب عليها وتجاوزها بنجاح. وقال إن هناك عمليات شراء قوية تقوم بها، خاصة المحافظ من اجل بناء مراكز مالية استعدادا لإعلان البيانات المالية من قبل الشركات المدرجة في السوق، حيث يتوقع أن تحقق أرباحا جيدة ومن ثم توزيعات مالية مجزية للمساهمين. وأشار الدرويش لاكتتاب شركة بلدنا، وقال إن الاكتتاب الذي تم بنجاح يؤكد على قوة الشركة وقدرتها على تحقيق أرباح قوية خلال السنوات القليلة القادمة، خاصة مع خطط التوسع في الإنتاج التي أعلنت عنها الشركة إلى جانب التوسع في الأسواق الخارجية من خلال التصدير الذي بدأ قبل فترة إلى عدد من الأسواق المجاورة مثل سلطنة عمان. وتوقع أن يكون للشركة أثر كبير على حركة البورصة بعد إدراجها المرتقب، خاصة أنها تمثل قطاعا جاذبا وهو قطاع صناعات الأغذية، مشيرا للدور الكبير الذي أسهمت به الشركة في تغطية جزء كبير من حاجة الأسواق خلال فترة وجيزة من خلال ضخ كميات كبيرة من إنتاج الألبان ومشتقاته إلى جانب أنواع من العصائر بجودة عالية وأسعار تنافسية. ووصف المحلل المالي أحمد عقل الارتفاع الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر أمس بأنه جيد، مشيرا للنشاط الكبير الذي شهده السوق خلال اللحظات الأخيرة من الجلسة. وقال إن السوق سيستمر في حركته العرضية مع الاقتراب من نهاية العام والإفصاحات المالية للشركات والمراجعة الدورية لبعض المؤشرات العالمية مثل مؤشر مورغان استانلي. وقال إن اللاعب الأجنبي شكل وجودا قويا في السوق منذ بداية العام، خاصة في الأيام الأخيرة، مما كان له أثر واضح على حركة السوق، إضافة إلى حركة المستثمرين من خلال إعادة التمركز والتجميع وبناء مراكز مالية جديدة، إضافة لعمليات التخارج وتمهيدا للإفصاحات والتوزيعات المرتقبة. وقال إن المراجعات الدورية سيكون لها أيضا أثر كبير على السوق، خاصة مع اقتراب نتائج الربع الرابع والأخير والتي يتم التركيز فيها على الأسهم القيادية ذات العوائد. وقال إن المؤشر يمكن أن يواصل صعوده مع أي أخبار ايجابية، مشيرا للدعم الكبير الذي يجده السوق من البيانات الإيجابية عن الاقتصاد الوطني. وقد ذكرت النشرة اليومية للبورصة أمس أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 27.9 مليون سهم بقيمة 134.6مليون ريال نتيجة تنفيذ 2598 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 12.68 نقطة، أي ما نسبته 0.31 بالمائة، ليصل إلى 4.1 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 2.2 مليون سهم بقيمة 18.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 468 صفقة، ارتفاعا بمقدار 12.84 نقطة، أي ما نسبته 0.15 بالمائة ليصل إلى 8.7 ألف نقطة. كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 8.8 مليون سهم بقيمة 18.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 888 صفقة، ارتفاعا بمقدار 8.12 نقطة، أي ما نسبته 0.28 بالمائة ليصل إلى 2.95 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 1.6 مليون سهم بقيمة 4.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 144 صفقة، ارتفاعا بمقدار 13.51 نقطة، أي ما نسبته 0.50 بالمائة ليصل إلى 2.7 ألف نقطة. كما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 8.97 مليون سهم بقيمة 9.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 263 صفقة، ارتفاعا بمقدار 2.75 نقطة، أي ما نسبته 0.18 بالمائة ليصل إلى 1.5 ألف نقطة. وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 5.9 مليون سهم بقيمة 12.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 493 صفقة، ارتفاعا بمقدار 2.08 نقطة، أي ما نسبته 0.22 بالمائة ليصل إلى 928.06 نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 1.7 مليون سهم بقيمة 5.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 133 صفقة، ارتفاعا بمقدار 15.05 نقطة، أي ما نسبته 0.58 بالمائة ليصل إلى 2.6 ألف نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 80.62 نقطة، أي ما نسبته 0.43 بالمائة ليصل إلى 19.03 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 3.98 نقطة، أي ما نسبته 0.17 بالمائة ليصل إلى 2.3 ألف نقطة.. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 6.78 نقطة، أي ما نسبته 0.17 بالمائة ليصل إلى 3.96 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 9.25 نقطة، أي ما نسبته 0.30 بالمائة ليصل إلى 3.1 ألف نقطة.

QNB والدولي الإسلامي والتجاري ووقود وفودافون تتصدر التداولات ** 5 أسهم تستحوذ على 59.8% من سيولة البورصة ** صعود أسهم 16 شركة ومحافظة 4 على أسعارها يتوقع ان تحقق بورصة قطر ارتفاعات قوية خلال الجلسات المقبلة، مدعومة بنتائج الربع الرابع والاخير التي يتوقع ان تكون افضل من النتائج السابقة، حيث يشهد السوق حاليا عمليات شراء نهمة من قبل المستثمرين استعدادا للافصاحات المالية المرتقبة وبغرض تكوين مراكز مالية استثمارية، تمهيدا للفترة المقبلة التي تتضمن اعلان النتائج المالية للشركات والمتعلقة بنتائج الربع الرابع والاخير، والتي يتوقع ان تكون جيدة، وتمكن الشركات من توزيعات ربحية مجزية. وقد اكدت الحركة الايجابية لبورصة قطر خلال الجلسات الماضية قوة الشركات المدرجة في البورصة، حيث تماسك السوق عند مستويات جيدة، حافظ معها المؤشر على مستوى فوق الـ10 الاف نقطة، بالرغم من التراجعات التي صاحبت المؤشر في بعض التعاملات، الا انها كانت تراجعات طفيفة لم تؤثر على حركة السوق، كما انها لم تكن ذات علاقة باساسيات السوق، وانما نتيجة لضغوط خارجية اثرت على كافة الاسواق. وقد استحوذت 5 أسهم مدرجة على 59.81 بالمائة من سيولة بورصة قطر في ختام تداولات امس الاثنين. وسجلت سيولة الأسهم الخمسة في ختام تعاملات امس 157.2 مليون ريال، علماً بأن إجمالي سيولة البورصة بلغت 262.83 مليون ريال. والأسهم الخمسة هي: بنك قطر الوطني، وبنك قطر الدولي الإسلامي، والبنك التجاري، وقطر للوقود، إلى جانب فودافون قطر. ووزعت السيولة بين الأسهم بواقع 61.80 مليون ريال سيولة الوطني، و30.67 مليون ريال سيولة الدولي، و28.38 مليون ريال سيولة التجاري، إلى جانب 21.78 مليون ريال سيولة لوقود، و14.57 مليون ريال سيولة فودافون قطر. وقفزت التداولات امس، إذ صعدت السيولة إلى 262.83 مليون ريال، مقابل 98.87 مليون ريال اول أمس، كما ارتفعت الكميات عند 72.45 مليون سهم، مقابل 38.09 مليون سهم في الجلسة السابقة. وفي جلسة امس، ارتفعت أسهم 16 شركة وانخفضت أسعار 24 شركة، وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول امس568.6 مليار ريال. وكان لاغلاق البورصة خلال تعاملات جلسة الخميس الماضي على ارتفاع، مدعومة بصعود 6 قطاعات، اثر ايجابي، حيث سجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.84 بالمائة إلى النقطة 10363.20، ليربح 85.97 نقطة عن مستويات الأربعاء. وصاحب ذلك ارتفاع في السيولة عند 245.68 مليون ريال، مقابل 204.82 مليون ريال في جلسة الاربعاء، كما زادت الكميات عند 66.12 مليون سهم، مقارنة بـ6.82 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 6108 صفقات. ويترقب السوق عدد من المحفزات الايجابية الداخلية النمو المتسارع للاقتصاد الوطني والصرف المستمر من قبل الدولة على المشاريع التنموية وتلك المرتبطة باستضافة قطر لكأس العالم 2022، كما يترقب السوق المراجعة الدورية لمؤشر إم إس سي آي وهو من المؤشرات العالمية المهمة، حيث ينتظر ان تسري المراجعة الدورية له ابتداءً من إغلاق يوم 26 نوفمبر الجاري. وقد شهد السوق تفاعلات ايجابية مع اضافة بنك قطر الدولي الإسلامي لمؤشر الشركات القياسية، بعد المراجعة نصف السنوية لمؤشر إم إس سي أي للأسواق الناشئة مورجان ستانلي سابقاً، واسهم في احداث حركة ايجابية في قطاع البنوك. ويعد مؤشر إم إس سي آي من المؤشرات العالمية المهمة التي تعكس قوة ومتانة الشركات المدرجة في اي سوق نسبة للمعايير الدقيقة التي يرتكز عليها مثل السيولة وسهولة الاستثمار والشفافية. وقد كان ايضا للمراجعات السابقة اثر ايجابي على السوق، حيث تضمنت مراجعة المؤشر في مايو الماضي، إدخال شركتي قطر للوقود ومسيعيد القابضة في المؤشر القياسي العالمي الشركات الكبيرة مقابل إخراج شركة إزدان القابضة، بينما استبعدت في أغسطس السابق الشركة القطرية للصناعات التحويلية من مؤشر الشركات الصغيرة، دون إدخال شركة بديلة. وشهدت الأسهم أداءً متبايناً، إذ ارتفع فودافون 0.82 بالمائة، وصعد وقود والوطني 0.61 بالمائة و0.57 بالمائة على التوالي، فيما تراجع التجاري 0.45 بالمائة، وانخفض الدولي 0.20 بالمائة. وتعد بورصة قطر من افضل الاسواق حاليا، حيث لم تشهد تراجعات حادة خلال الفترات الماضية، بالرغم من الضغوطات التي تعرضت لها الاسواق بسبب ضعف النمو في الاقتصاد العالمي ونتيجة الاوضاع الجيوسياسية، حيث أغلقت تعاملات امس على انخفاض طفيف بنسبة 0.20 بالمائة إلى النقطة 10296.64، ليفقد 20.41 نقطة عن مستويات الأحد. وقطاعياً، تراجعت 4 قطاعات على رأسها التأمين بـ0.86 بالمائة، ويليه الاتصالات 0.64 بالمائة، ثم النقل 0.54 بالمائة، والصناعة 0.45 بالمائة، فيما ارتفع العقارات 1.13 بالمائة، وزاد البضائع والبنوك والخدمات المالية بواقع 0.49 بالمائة، و0.06 بالمائة على التوالي. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 21.95 مليون سهم بقيمة 146.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2856 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 2.27 نقطة، أي ما نسبته 0.06 بالمئة، ليصل إلى 4.1 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 4.1 مليون سهم بقيمة 28.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 947 صفقة، ارتفاعا بمقدار 42.59 نقطة، أي ما نسبته 0.49 بالمئة ليصل إلى 8.7 ألف نقطة. كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 18.7 مليون سهم بقيمة 36.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1542 صفقة، انخفاضا بمقدار 13.41 نقطة، أي ما نسبته 0.45 بالمئة ليصل إلى 2.9 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 1.6 مليون سهم بقيمة 4.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 206 صفقات، انخفاضا بمقدار 23.55 نقطة، أي ما نسبته 0.86 بالمئة ليصل إلى 2.7 ألف نقطة. كما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 10.3 مليون سهم بقيمة 13.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 435 صفقة، ارتفاعا بمقدار 16.92 نقطة، أي ما نسبته 1.13 بالمئة ليصل إلى 1.5 ألف نقطة. وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 13.1 مليون سهم بقيمة 23.03 مليون ريال نتيجة تنفيذ 937 صفقة، انخفاضا بمقدار 5.96 نقطة، أي ما نسبته 0.64 بالمئة ليصل إلى 925.98 نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 2.4 مليون سهم بقيمة 8.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 306 صفقات، انخفاضا بمقدار 13.95 نقطة، أي ما نسبته 0.54 بالمئة ليصل إلى 2.6 ألف نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 37.55 نقطة، أي ما نسبته 0.20 بالمئة ليصل إلى 18.95 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 3.04 نقطة، أي ما نسبته 0.13 بالمئة ليصل إلى 2.3 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 5.18 نقطة، أي ما نسبته 0.13 بالمئة ليصل إلى 3.95 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 1.67 نقطة، أي ما نسبته 0.05 بالمئة ليصل إلى 3.04 ألف نقطة.

صعود قطاع العقارات 0.50% مدعوماً بنمو أسهم إزدان والمتحدة للتنمية ** ارتفاع أسهم 21 شركة ومحافظة 6 على سعرها السابق ** الدولي على رأس السيولة بـ19.77 مليون ريال اكدت الحركة الايجابية لبورصة قطر خلال الجلسات الماضية قوة الشركات المدرجة في البورصة، حيث تماسك السوق عند مستويات جيدة، حافظ معها المؤشر على مستوى فوق الـ 10 آلاف نقطة، بالرغم من التراجعات التي صاحبت المؤشر في بعض التعاملات، الا انها كانت تراجعات طفيفة لم تؤثر على حركة السوق،كما انها لم تكن ذات علاقة باساسيات السوق، وانما نتيجة لضغوط خارجية اثرت على كافة الاسواق. وقد شهد السوق عمليات شراء واسعة من المستثمرين والمتداولين في السوق بغرض تكوين مراكز مالية استثمارية،تمهيدا للفترة المقبلة التي تتضمن اعلان النتائج المالية للشركات والمتعلقة بنتائج الربع الرابع والاخير،والتي يتوقع ان تكون جيدة، وتمكن الشركات من توزيعات ربحية مجزية. وقد اختتمت البورصة تعاملات امس على تراجع، وسط انخفاض لـ4 قطاعات أبرزها البنوك والخدمات المالية. وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.45 بالمائة عند النقطة 10317.05، ليفقد 46.15 نقطة عن مستويات الخميس الماضي. وهبطت السيولة إلى 98.87 مليون ريال، مقابل 245.68 مليون ريال اول الأمس، كما تراجعت الكميات عند 38.09 مليون سهم، علماً بأنها كانت تبلغ 66.12 مليون سهم في الجلسة السابقة.وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 569.5 مليار ريال.وارتفعت أسهم 21 شركة وانخفضت أسعار 17 شركة، وحافظت 6 شركات على سعر إغلاقها السابق. وشهدت التعاملات تراجع 4 قطاعات تقدمها التأمين، ويليه البنوك والخدمات المالية، ثم الصناعة، والنقل، بينما ارتفع العقارات، والاتصالات، والبضائع. وهبط التأمين 0.82 بالمائة، لتصدر سهم العامة القائمة الحمراء بـ1.93 بالمائة، وتراجع قطر للتأمين 0.94 بالمائة. وانخفض البنوك والخدمات المالية 0.67 بالمائة، متأثراً بانخفاض 7 أسهم تقدمها الوطني – أكبر وزن نسبي في المؤشر العام – بنسبة 1.07 بالمائة. وفي المقابل ارتفع العقارات 0.50 بالمائة، مدعوماً بنمو سهمي إزدان والمتحدة بنسبة 1.87 بالمائة للأول و1.44 بالمائة للثاني. وبشأن أنشط التداولات، تصدر إزدان الكميات بـ9.69 مليون سهم، فيما جاء الدولي الإسلامي على رأس السيولة بـ19.77 مليون ريال، منخفضاً 0.70 بالمائة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 14.1 مليون سهم بقيمة 48.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1249 صفقة، سجل انخفاضا بمقدار 27.34 نقطة، أي ما نسبته 0.67 بالمائة، ليصل إلى 4.1 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 2.7 مليون سهم بقيمة 16.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 402 صفقة، ارتفاعا بمقدار 7.81 نقطة، أي ما نسبته 0.09 بالمائة ليصل إلى 8.7 ألف نقطة. كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 5.4 مليون سهم بقيمة 10.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 612 صفقة، انخفاضا بمقدار 14.64 نقطة، أي ما نسبته 0.49 بالمائة ليصل إلى 2.95 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 1.6 مليون سهم بقيمة 4.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 113 صفقة، انخفاضا بمقدار 22.85/ نقطة، أي ما نسبته 0.82 بالمائة ليصل إلى 2.8 ألف نقطة.كما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 12.1 مليون سهم بقيمة 10.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 349 صفقة، ارتفاعا بمقدار 7.46 نقطة، أي ما نسبته 0.50 بالمائة ليصل إلى 1.5 ألف نقطة. وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 1.7 مليون سهم بقيمة 6.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 267 صفقة، ارتفاعا بمقدار 3.88 نقطة، أي ما نسبته 0.42 بالمائة ليصل إلى 931.94 نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 550.6 ألف سهم بقيمة 1.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 94 صفقة، انخفاضا بمقدار 2.46 نقطة، أي ما نسبته 0.09 بالمائة ليصل إلى 2.6 ألف نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 84.93 نقطة، أي ما نسبته 0.45 بالمائة ليصل إلى 18.98 نقطة. بينما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري انخفاضا بقيمة 5.42 نقطة، أي ما نسبته 0.23 بالمائة ليصل إلى 2.3 ألف نقطة.. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 9.23 نقطة، أي ما نسبته 0.23 بالمائة ليصل إلى 3.95 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 14.16 نقطة، أي ما نسبته 0.46 بالمائة ليصل إلى 3.04 ألف نقطة. وتعد بورصة قطر من افضل الاسواق حاليا،حيث لم تشهد تراجعات حادة خلال الفترات الماضية بالرغم من الضغوطات التي تعرضت لها الاسواق بسبب ضعف النمو في الاقتصاد العالمي ونتيجة الاوضاع الجيو سياسية، وقد كانت البورصة قد حققت صعودا ايجابيا في اطار تصحيح الاوضاع،حيث أغلقت تعاملات جلسة نهاية الاسبوع الماضي على ارتفاع، مدعومة بصعود 6 قطاعات،لينهي الجلسة عند النقطة 10363.20، ليربح 85.97 نقطة عن مستويات الأربعاء، اي محققا نمواً نسبته 0.84 بالمائة. وترافق مع ذلك ارتفاع في السيولة وصل الى 245.68 مليون ريال، مقابل 204.82 مليون ريال في جلسة الاربعاء، كما زادت الكميات عند 66.12 مليون سهم، مقارنة بـ6.82 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 6108 صفقات. وشهدت التعاملات ارتفاع 6 قطاعات تقدمها التأمين، ويليه الخدمات والسلع الاستهلاكية ثم البنوك والخدمات المالية، والصناعة، والاتصالات، والعقارات، فيما تراجع النقل وحيداً. وارتفع التأمين 1.77 بالمائة، لنمو 3 أسهم على رأسها الدوحة للتأمين متصدر القائمة الخضراء بـ3.92 بالمائة. وزاد البنوك والخدمات المالية 1.14 بالمائة، مدعوماً بصعود عدة أسهم تقدمها الوطني –صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر العام– بنسبة 1.93 بالمائة.وتصدر إزدان المرتفع 0.31 بالمائة الكميات بـ8.93 مليون سهم، فيما جاء الوطني على رأس السيولة بـ54.20 مليون ريال. وارتفعت أسهم 24 شركة وانخفضت أسعار 12 شركة، وحافظت 8 شركات على سعر إغلاقها السابق. وشهد السوق تفاعلات ايجابية مع اضافة بنك قطر الدولي الإسلامي لمؤشر الشركات القياسية، بعد المراجعة نصف السنوية لمؤشر إم إس سي اي للأسواق الناشئة مورجان ستانلي سابقاً، واسهم في احداث حركة ايجابية في قطاع البنوك. ويعد مؤشر إم إس سي آي من المؤشرات العالمية المهمة التي تعكس قوة ومتانة الشركات المدرجة في اي سوق نسبة للمعايير الدقيقة التي يرتكز عليها مثل السيولة وسهولة الاستثمار والشفافية. هذا ستسري المراجعة ابتداءً من إغلاق يوم 26 نوفمبر الجاري. وقد كان ايضا للمراجعات السابقة اثر ايجابي على السوق، حيث تضمنت مراجعة المؤشر في مايو الماضي، إدخال شركتي قطر للوقود ومسيعيد القابضة في المؤشر القياسي العالمي الشركات الكبيرة مقابل إخراج شركة إزدان القابضة، بينما استبعدت في أغسطس السابق الشركة القطرية للصناعات التحويلية من مؤشر الشركات الصغيرة، دون إدخال شركة بديلة.

شهد الأسبوع الماضي بعض التقدم في تداولات بورصة قطر، حيث ارتفع إجمالي التداولات عن الأسبوع السابق بنسبة 21.2% إلى مستوى 1064.9 مليون ريال، وإن ظل الحجم منخفضا نسبياً، وتركز معظمه في عمليات المحافظ وخاصة الأجنبية منها. واستأثر قطاع البنوك بثلثي التداولات الأسبوعية وخاصة للدولي والوطني، ومع نهاية الأسبوع كان المؤشر قد سجل ارتفاعا في حدود 88.6 نقطة وارتفعت معها معظم المؤشرات القطاعية، إضافة إلى الرسملة الكلية، ومكرر السعر إلى العائد. وتفصيله لهذا الارتفاع أشار مركز البيرق للدراسات، استناداً إلى بيانات التقرير الأسبوعي لموقع بورصة قطر، إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 88.6 نقطة وبنسبة 0.86% عن الأسبوع الماضي ليصل إلى مستوى 10363 نقطة، كما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.75%، وقد ارتفعت ستة من المؤشرات القطاعية كان أكثرها ارتفاعاً مؤشر قطاع التأمين بنسبة 3.13 %، ثم مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 1.71% ثم مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.90%، فمؤشر قطاع السلع والخدمات بنسبة 0.88 %، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 0.46%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.05%، في حين اقتصر الانخفاض على مؤشر قطاع النقل بنسبة 1.11%. ومع ارتفاع المؤشر العام وستة من المؤشرات القطاعية، فإن أسعار أسهم 30 شركة قد ارتفعت، في مقدمتها سعر سهم الإسلامية القابضة بنسبة 9.57%، ثم سعر سهم العامة للتأمين بنسبة 8.82%، ثم سعر سهم الدولي بنسبة 4.85%، ثم سعر سهم فودافون بنسبة 3.39%، فسعر سهم الإجارة بنسبة 3.32% وفي المقابل انخفضت أسعار أسهم 12 شركة، في مقدمتها سعر سهم التحويلية بنسبة 6.05%، ثم سعر سهم الملاحة بنسبة 3.81%، ثم سعر سهم الأسمنت بنسبة 2.38%، فسعر سهم الرعاية بنسبة 2.27%، ثم سعر سهم الميرة بنسبة 1.27%. وقد لاحظ مركز البيرق للدراسات، أن إجمالي حجم التداول قد بلغ في أسبوع نحو 1064.9 مليون ريال بمتوسط 213.0 مليون ريال، وجاء التداول على سهم الدولي في المقدمة بقيمة 252.5 مليون ريال، يليه التداول على سهم الوطني بقيمة 210.3 مليون ريال، ثم سهم التجاري بقيمة 70.7 مليون ريال، ثم سهم الريان بقيمة 55.9 مليون ريال، فسهم المصرف بقيمة 50.3 مليون ريال، ثم سهم أعمال بقيمة 38.7 مليون ريال. كما كشف مركز البيرق عن أن المحافظ القطرية قد باعت صافيا بقيمة 23.7 مليون ريال، واشترت المحافظ غير القطرية صافيا بقيمة 67.2 مليون ريال، في حين باع الأفراد القطريون صافيا بقيمة 40.3 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافيا بقيمة 3.2 مليون ريال. وكان من محصلة ما جرى في أسبوع أن ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 3.8 مليار ريال إلى مستوى 572.4 مليار ريال، وارتفع مكرر الربح إلى مستوى 14.47 مرة مقارنة بـ 14.37 قبل أسبوع.

المؤشر في المنطقة الخضراء.. ** ارتفاع أسهم 29 شركة ومحافظة 6 على سعرها السابق ارتفعت بورصة قطر في ختام تداولات امس، وسط نمو لـ5 قطاعات. وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.5 بالمائة ليصل إلى النقطة 10277.23، ليربح 51.08 نقطة عن مستويات الثلاثاء. حققت البورصة مكاسب قيمتها 2.4 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 564.3 مليار ريال عند إغلاق جلسة الثلاثاء الماضي إلى 566.7 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة امس . ووصف المستثمر راشد السعيدي الارتفاع الذي تحقق امس على مستوى السوق بانه ايجابي،مقللا من التراجعات التي صاحبت حركة المؤشر العام خلال عدد من الجلسات الماضية،ووصفها بانها صحية في ظل الاوضاع المحيطة بالاسواق العالمية والاقليمية . وقال ان بورصة قطر مستقرة واستطاعت ان تحافظ على مستوى ثابت بلا تراجعات حادة متوقعة مع العوامل الخارجية الضاغطة على الاسواق .مشيدا بالاداء الجيد للشركات القطرية،ان لم يكن معظمها،حيث النمو الايجابي في في الارباح والتوزيعات السخية المتوقعة،خاصة من قبل شركات قيادية ذات وزن،الامر الذي قاد كثيرا من المستثمرين الى تعديل وضعيتهم في السوق من خلال الانتقال الى اسهم قوية . وقال ان الحركة الحالية للسوق مرضية للمستثمرين بالرغم من التذبذب في حركة المؤشر العام علوا وانخفاضا.وقال السعيدي انه يتوقع ان يبدا المؤشر العام رحلة صعود قوية قبل نهاية العام يليخترق معها مستوى 10800 نقطة ،مدعوما بالنمو الذي يشهده الاقتصاد الوطني والنظرة الايجابية له من قبل المؤسسات المالية الدولية،اضافة لاستمرار الدولة في ضخ السيولة على المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا . واشاد السعيدي بالنتائج الاخيرة لشركة بلدنا باكتمال الاكتتاب بنجاح .وقال انه يتوقع للشركة مستقبل جيد،خاصة مع التوسعات التي تشهدها الشركة على مستوى الانتاج وعلى مستوى الاسواق،حيث التخطيط من اجل الاتجاه الى اواق خارجية اخرى على مستوى التصدير للخارج،داعيا المستثمرين الى عدم الالتفات الى الاشاعات او اي معلومات غير مؤسسة ولادقيقة،مشيرا للاداء الجيد الذي حققته الشركة خلال الفترة الماضية،حيث استطاعت ان تسهم بشكل قوي وفي وقت حرج وقصيرمن مد السوق بمنتجات الالبان ومشتقاته وانوع مختلفة من العصائر. وقال ان الشركة تعمل في قطاع جديد هو قطاع الصناعات الغذائية مما يفتح فرصا استثمارية جديدة للمستثمرين . واضاف ان ادارج بلدنا في البورصة سيكون رافدا جديدا للسوق يمكن من ضخ سيولة شابة وجديدة الى السوق .وتوقع مع الاكتتاب الناجح لشركة بلدنا ان تشهد البورصة اكتتابات جديدة ثم ادراجات ترفع من عدد الشركات المدرجة وتضيف قطاعات اخرى مما ينوع من الاستثمارات في السوق .وقال ان البورصة القطرية اصبحت سوق جاذبة بفضل الادوات والاليات المشجعة،فضلا عن التشريعات والقوانين التي افسحت المجال للمحافظ الاجنبية للاستثمار في السوق القطرية . ومن جهته اشار المستثمر محمد البلم لعمليات شراء استباقية واسعة يشهدها السوق ،خاصة على الشركات الصغيرة التي وصفها بانها حصان السباق الذي تراهن عليه حركة المستثمرين .وقال ان السوق يقترب من نهاية العام،وبالتالي لابد للمستثمرين من حركة لتعديل موقفهم بما يتفق والمستجدات في السوق استعدادا لنتائج الربع الرابع والاخير، بعد النتائج الجيدة التي تحققت خلال الربع الثالث من العام ، مشيرا لحالة التفاؤل العام وسط المستثمرين،حيث يتوقع ان تشهد الساحة متغيرات ايجابية تدفع بالاسواق الى تحقيق معدلات صعود على مستوى المؤشرات ونمو كبير في الاداء التشغيلي والاراباح .وقال انه وفي حال غلبت العوامل الايجابية فمن المتوقع ان يخترق المؤشر خلال الجلسات القادمة حاجز ال10500 نقطة . وقال البلم ان انتهاء اكتتاب بلدنا بنجاح يدل على قوة الشركة ورغبة المكتتبين في الاستثمار فيها،حيث اصبحت بلدنا من الشركات الوطنية الناجحة في فترة وجيزة واستطاعت ان تحقق نتائج جيدة من خلال الانتاج الكبير الذي وفرته للاسواق من منتجات الالبان ومشتقاته الى جانب منتجات العصير المتنوعة،والتي وصلت الى اسواق الجوار مما يؤكد على جودة وتنافسية اسعارها. وتوقع البلم ان تشهد الشركة نجاحات اكبر مع ادراجها في البورصة وتكسب مستثمرون جدد بعد ان تكون ضمن الشركات المدرجة في السوق . واضاف انه يتوقع ان يشهد السوق خلال الفترات المقبلة ادراج شركات اخرى،مشيرا لتصريحات المسؤولين في البورصة من ان هناك شركات جاهزة للادراج . وقال انه ينتظر ان تتحول العديد من الشركات العائلية الى شركات مساهمة عامة ومن ثم الادراج في البورصة . وقد تراجعت التداولات في السوق امس، إذ انخفضت السيولة عند 204.82 مليون ريال، مقابل 255.92 مليون ريال اول الأمس، كما تراجعت الكميات عند 64.82 مليون سهم، مقارنة بـ86.09 مليون سهم في الجلسة السابقة. وشهدت التعاملات ارتفاع 5 قطاعات على رأسها التأمين، ويليه الصناعة، ثم البضائع، والنقل، والعقارات، بينما تراجع البنوك والخدمات المالية، والاتصالات. وصعد التأمين 1.24 بالمائة، لنمو 3 أسهم تقدمها العامة للتأمين بـ4.44 بالمائة، وتجاهل القطاع تصدر الدوحة للتأمين التراجعات بـ6.42 بالمائة.

اختتمت بورصة قطر، اليوم، فعاليات المنتدى الاستثماري الذي نظمته بالتعاون مع QNB للخدمات المالية. وهدف المنتدى، الذي استمر يومين، للترويج للاستثمار في الشركات القطرية، واشتمل على العديد من اللقاءات بهدف تعريف الجهات الاستثمارية الدولية بالفرص والميزات الاستثمارية التي يوفرها الاستثمار في أسهم الشركات المدرجة في بورصة قطر. وسعت بورصة قطر من خلال هذا المنتدى إلى تعزيز نشاطات علاقات المستثمرين التي تقوم بها الشركات المدرجة من خلال توفير الفرصة لإدارات هذه الشركات للاجتماع مع صانعي القرار الرئيسيين في عدد من أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم. وشهد المنتدى العديد من اللقاءات الفردية والجماعية، التقى من خلالها ممثلو الشركات المدرجة بمديري الصناديق الاستثمارية التي تمثل كبريات المؤسسات العالمية، حيث تم عقد ما يزيد عن 80 اجتماعا بين ممثلي الشركات القطرية المشاركة ومديري الصناديق الاستثمارية الذين يمثلون العديد من المؤسسات العالمية الكبرى التي تخصص جزءا مهما من استثماراتها لقطر ومنطقة الخليج والأسواق الناشئة. وأعرب السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، والذي ترأس الوفد المشارك، عن ارتياحه لحرص الشركات المدرجة القطرية على تطوير علاقاتها مع الجهات الاستثمارية العالمية التي تتطلع للاستثمار في البورصة القطرية. ولفت إلى أن تطوير قاعدة متنوعة من المستثمرين المحليين والدوليين يشكل عاملا محوريا في تطوير أسواق الأسهم القطرية، مؤكدا إدراك أهمية أن هذه العملية هي عملية مستمرة خصوصا على ضوء التقلبات التي تشهدها تدفقات رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة، قائلا: ونحن بحاجة إلى مواصلة الجهود الرامية إلى جعل قطر وجهة تنافسية لاستثمار ات المحافظ والصناديق الأجنبية. وشدد المنصوري على أن بورصة قطر تمثل بيئة خصبة للاستثمارات باعتبارها أحد أهم منصات التنويع الاقتصادي في دولة قطر، كما أنها منصة لتخصيص رأس المال للشركات والمشاريع الحكومية، ومنصة تمكن الشركات من الحصول على رؤوس الأموال والسيولة التي تحتاجها لتمويل نموها ومشاريعها، وهي منصة أيضا لبرنامج الخصخصة الحكومية، وتضم أيضا مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية مثل البنوك والصناعات والعقارات والقطاع اللوجستي وغيرها التي تعكس حيوية ومتانة الاقتصاد القطري. من جانبه، أعرب السيد عبدالعزيز العمادي مدير إدارة الإدراج في بورصة قطر عن تقديره للجهود التي تبذلها الشركات القطرية وحرصها على حضور مثل هذه الفعاليات على اعتبار أن جهودها لتعزيز علاقات المستثمرين تعتبر مكملة لجهود تطوير البنية التحتية للسوق. وأفاد بأن بورصة قطر اعتمدت اعتبارا من أكتوبر الماضي قواعد إلزامية لعلاقات المستثمرين من شأنها تحسين الشفافية والتواصل في السوق، وفي عام 2020 ستنضم البورصة إلى العدد المتزايد من البورصات التي تستخدم XBRL في إعداد تقارير الشركات وإفصاحاتها. تجدر الإشارة إلى أن ثلاث عشرة من كبريات الشركات القطرية المدرجة في بورصة قطر شاركت في فعاليات هذا المنتدى وعقدت العديد من اللقاءات مع الصناديق الاستثمارية وعرفتها على مزايا الاستثمار في أسهمها، وهذه الشركات هي بنك قطر الوطني QNB وبنك الدوحة والبنك التجاري ومصرف الريان وأوريدو وشركة صناعات قطر (التي تغطي شركة قطر لصناعة الألمنيوم وشركة الخليج الدولية للخدمات وشركة مسيعيد القابضة) وشركة ناقلات ومحموعة قطر للتأمين ومصرف قطر الإسلامي وشركة الكهرباء والماء القطرية.