التداولات ترتفع إلى 18.5 مليون سهم حققت بورصة قطر اداء ايجابيا مدعوم بتباشير النتائج ربع السنوية وأرباح الشركات والتوزيعات السخية المعهودة من قبلها للمستثمرين. وارتفع المؤشر بالرغم من ضغوط أسعار النفط المنخفضة على الاسواق،حيث بددت البورصة خسائرها الصباحية لتنهي تعاملات امس في المنطقة الخضراء، مدعومة بنمو 5 قطاعات. وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.36% صاعداً إلى النقطة 10258.75، ليربح 37.23 نقطة عن مستويات الاثنين. وتراجعت السيولة إلى 261.82 مليون ريال، مقابل 268.35 مليون ريال اول الأمس، بينما ارتفعت أحجام التداول عند 18.49 مليون سهم مقارنة بـ14.76 مليون سهم في الجلسة السابقة. وشهدت التعاملات ارتفاع قطاعات النقل، والصناعة، والتأمين، والبنوك، والخدمات والسلع الاستهلاكية، بينما تراجع العقارات والاتصالات. وارتفع الصناعة 0.60%، لنمو 6 أسهم مدرجين بالقطاع على رأسهم استثمار القابضة الأكثر ارتفاعاً بـ10%. يشار إلى أن العمومية العادية لاستثمار أقرت توزيع 25 درهماً لكل سهم عن عام 2018، وأقرت العمومية غير العادية تجزئة القيمة الاسمية للسهم إلى ريال واحد بدلاً من 10 ريالات. وكانت مجموعة قطر الوطني قد أعلنت بدء تغطيتها سهم استثمار عند سعر 7.50 ريال لمدة 12 شهراً، مع توصية بأداء متجاوز للتوقعات. وزاد البنوك 0.35%، لصعود عدة أسهم أبرزها الوطني – أكبر وزن نسبي في المؤشر العام- بنسبة 0.56%، وتجاهل القطاع تصدر الإسلامية القابضة الانخفاضات بـ4.36%. وكانت المجموعة الإسلامية قد أعلنت القوائم المالية للربع الأول من 2019، إذ تحولت للخسائر بقيمة 83.79 ألف ريال، مقابل أرباح الربع الأول من 2018 البالغة 237.01 ألف ريال. وعلى الجانب الآخر تراجع العقارات 1.92%، متأثراً بهبوط سهمي إزدان والمتحدة بنسبة 3.57% و0.34% على التوالي. وحول أنشط التداولات، تصدر الأول المرتفع 4.54% الكميات بـ4.39 مليون سهم، بينما جاء الوطني على رأس السيولة بـ41.29 مليون ريال. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 68.51 نقطة، أي ما نسبته 0.36% ليصل إلى 18.9 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري انخفاضا بقيمة 0.84 نقطة، أي ما نسبته 0.03% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 10.77 نقطة، أي ما نسبته 0.26% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 2.03 نقطة، أي ما نسبته 0.06% ليصل إلى 3.1 نقطة. وارتفعت أسهم 20 شركة وانخفضت أسعار 21 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق 573.7 مليار ريال.

شهدت بورصة قطر مع ختام جلسة الخميس محصلة خضراء للأسبوع الثالث على التوالي، مدعومة بنمو 4 قطاعات، وسط ارتفاع للقيمة السوقية بنسبة 1.4%. وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.68% ليغلق تعاملات الأسبوع الماضي عند النقطة 10259.07، ليربح 69.51 نقطة عن مستويات الأسبوع المنتهي في 4 أبريل. وبلغت القيمة السوقية للأسهم المتداولة بنهاية تعاملات الخميس 574.84 مليار ريال، مقابل 566.92 مليار ريال، بنمو 1.40%. وشهدت تداولات الخميس تصدر سهم الخليج التكافلي الارتفاعات بنسبة 10% ليصل إلى سعر 14.96 ريال هو الأعلى منذ سبتمبر 2017، وسط نمو 72.16% منذ بداية 2019، حيث خالفت حركة السهم أداء قطاع التأمين المدرج ببورصة قطر والمنخفض في تلك الأثناء بنسبة 0.54%. وساهم الارتفاع الأسبوعي للمؤشر العام، صعود 4 قطاعات على رأسها العقارات بـ7.99%، ويتبعه البنوك بـ2.06%، ثم الاتصالات بـ1.53%، وأخيراً الصناعة المرتفع هامشياً بـ0.01%. وفي المقابل شهد الأسبوع الجاري انخفاض 3 قطاعات وهي: التأمين بنسبة 2.94%، ويليه النقل بـ2.06%، ثم البضائع بنسبة 0.06%. وتباينت التداولات أسبوعياً، إذ ارتفعت الكميات بنسبة 12.23% ليصل إلى 72.43 مليون سهم، مقابل 63.97 مليون سهم في الأسبوع السابق. وعلى الجانب الآخر، تراجعت البورصة بنسبة 7.79% لتصل إلى 1.29 مليار ريال، علماً بأنها كانت تبلغ في الأسبوع السابق 1.39 مليار ريال. ونفذ في الأسبوع الجاري 29.32 ألف صفقة، مقارنة بـ29.53 ألف صفقة، بتراجع أسبوعي 0.71%. وكانت البورصة قد أنهت تعاملات الخميس مرتفعة، لصعود 3 أسهم، وذلك وسط نمو بالتداولات، حيث سجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.22% ليصل إلى النقطة 10259.07، ليربح 22.85 نقطة عن مستويات الأربعاء. وزادت السيولة إلى 257.88 مليون ريال، مقابل 240.14 مليون ريال بالأربعاء، وصعدت الكميات عند 19.23 مليون سهم، مقارنة بـ11.79 مليون سهم في الجلسة السابقة لها.

قال مركز البيرق للدراسات الاقتصادية والمالية في تقريره الأسبوعي عن نشاط البورصة حتى يوم 11 أبريل، إن عمليات الشراء الصافي تركزت في جانب غير القطريين بما مجموعه 125.2 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي التداولات 1.29 مليار ريال. واستفادت التداولات من قرار دعود عمومية أزدان للإنعقاد للنظر في العدول عن قرار خروجها من البورصة، ومن الإفصاح عن نتائج الوطني للربع الأول. وكان من نتيجة ذلك أن ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.68% إلى مستوى 10259 نقطة. وارتفعت أربع من المؤشرات القطاعية وخاصة مؤشر قطاع العقارات، فيما انخفضت مؤشرات قطاعي التأمين والنقل. وبالمحصلة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم شركات البورصة إلى مستوى 574.8 مليار ريال. وفي تفصيل ما حدث، أشار مركز البيرق للدراسات إلى أن المؤشر العام قد استمرللأسبوع الثاني في محاولات اختراق حاجز 10220 نقطة، وقد نجح في ذلك نسبياً حيث أنهى الأسبوع بارتفاع محدود بلغ 69.5 نقطة وبنسبة 0.68% عن الأسبوع السابق ليصل إلى مستوى 10259 نقطة، وارتفع مؤشر الريان الاسلامي بنسبة 0.94%. وفي حين ارتفع مؤشر قطاع العقارات بنسبة 7.99%، ثم مؤشر قطاع البنوك بنسبة 2.06% فمؤشر قطاع الإتصالات بنسبة 1.53%، فإن مؤشرقطاع التأمين قد انخفض بنسبة 2.94%، وانخفض مؤشر قطاع النقل بنسبة 2.06%، وانخفض مؤشر قطاع السلع بنسبة 0.06%، واستقر مؤشرقطاع الصناعة بدون تغير يُذكر. وقد لوحظ ارتفاع أسعار أسهم 25 شركة في مقدمتها سعر سهم أزدان بنسبة 13.84%، يليه سعر سهم بنك قطر الأول بنسبة 12.7%، فسعر سهم السلام بنسبة 10.5%، ثم سعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 8.4%، فسعر سهم مزايا بنسبة 7.9%، ثم سعر سهم الأهلي بنسبة 5.58.%. وفي المقابل انخفضت أسعار أسهم 21 شركة في مقدمتها سعر سهم السينما بنسبة 9.23%، يليه سعر سهم مسيعيد بنسبة 6.1%، فسعرسهم المجموعة الإسلامية بنسبة 5.41%، فسعر سهم الإسلامية للتأمين بنسبة 4.88%، فسعر سهم ناقلات بنسبة 4.35%، ثم سعر سهم قطر للتأمين بنسبة 3.21%. ولاحظ مركز البيرق للدراسات أن إجمالي حجم التداول قد انخفض بنسبة 7.8% عن الأسبوع السابق إلى مستوى 1285.3 مليون ريال، وانخفض المتوسط اليومي بالتالي إلى 257 مليون ريال. وجاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 171.6 مليون ريال، يليه التداول على سهم أزدان بقيمة 118.2 مليون، فسهم صناعات بقيمة 86.9 مليون، فسهم المتحدة بقيمة 75.9 مليون، فسهم المصرف الإسلامي بقيمة 71.9 مليون، فسهم مزايا بقيمة 66.3 مليون ريال. كما لاحظ مركز البيرق أن الأجانب قد انفردوا بعمليات الشراء الصافي من القطريين؛ حيث اشترت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 118.5 مليون ريال، واشترى الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 6.7 مليون ريال صافي، فيما باعت المحافظ القطرية صافي بقيمة 79.3 مليون ريال ، و باع الأفراد القطريون صافي بقيمة 45.9 مليون ريال. وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 7.9 مليار إلى مستوى 574.8 مليار ريال. وارتفع مكررالربح أو متوسط السعر إلى العائد إلى مستوى 13.84 مرة، مقارنة بـ 13.63 مرة في الأسبوع السابق.

بدأ السوق في التفاعل مع نتائج الشركات للربع الأول، والتي رفعت من حالة التفاؤل مع إعلان بنك قطر الوطني القوائم المالية للربع الأول من العام الجاري، حيث ارتفعت أرباحه 3.8% إلى 3.56 مليار ريال، مقابل 3.43 مليار ريال في الربع المقارن من 2018. وتصدر إزدان المرتفع 0.87% الكميات بـ2.39 مليون سهم، فيما تصدر الوطني السيولة بـ52.29 مليون ريال، منخفضاً 0.01%. وكان سهم إزدان قد تصدر خلال جلسة الاثنين الماضي نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 4.33 مليون سهم، وسيولة بقيمة 48.58 مليون ريال. وتصدر سهم الإسلامية القابضة القائمة الحمراء بـ 3.42 %، بينما جاء الخليج التكافلي على رأس الارتفاعات بـ3.53%. وبعد 3 ارتفاعات متتالية اختتمت بورصة قطر تعاملات امس على انخفاض هامشي، متأثرة بتراجع 3 قطاعات. وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.09% ليصل إلى النقطة 10217.92، ليفقد 8.76 نقطة عن مستويات الاثنين. وتراجعت التداولات، إذ هبطت السيولة إلى 261.79 مليون ريال، مقابل 288.99 مليون ريال أول الأمس، كما انخفضت أحجام التداول عند 10.87 مليون سهم، مقارنة بـ15.43 مليون سهم في الجلسة السابقة. وشهدت التعاملات تراجع قطاعات النقل، والصناعة، والبضائع، بينما ارتفعت التأمين، والعقارات، والبنوك والاتصالات. وتصدر النقل القطاعات المتراجعة بـ 0.92%، متأثراً بانخفاض أسهم القطاع الثلاثة على رأسها مخازن بنسبة 1.87%. وفي المقابل زاد البنوك 0.10%، لنمو 5 أسهم أبرزها المصرف بـ0.83%. يذكر أن البورصة سجلت ارتفاعا على مدار ثلاث جلسات على التوالي، مدعومة بنمو 5 قطاعات على رأسها العقارات ثم البنوك، حيث سجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.34% صاعداً إلى النقطة 10226.68، ليربح 34.49 نقطة عن مستويات الأحد. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 16.12 نقطة، أي ما نسبته 0.09% ليصل إلى 18.8 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري انخفاضا بقيمة 1.36 نقطة، أي ما نسبته 0.06% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 2.31 نقطة، أي ما نسبته 0.06% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 0.83 نقطة، أي ما نسبته 0.03% ليصل إلى 3.1 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 18 شركة وانخفضت أسعار 24 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق وبلغت رسملة السوق 575.7 مليار ريال.

** الدرويش: أسعار الأسهم مغرية للشراء ** عقل: تحرك إيجابي على قطاع العقارات ** 5 قطاعات رئيسية تقود المؤشر للأخضر قال مستثمرون ومحللون ماليون إن السوق الآن بدأ يستعد أكثر لإفصاحات الشركات للربع الأول، والتي يتوقع أن تكون أفضل من ذات الفترة من العام الماضي، خاصة قطاعات أساسية مثل قطاع البنوك. وقالوا إن الأداء الإيجابي لبورصة قطر يدعمه الاداء القوي للاقتصاد والنمو المتسارع الذي يحققه، اضافة للتحسن في بعض العوامل الخارجية، وتجاوب سهم مجموعة إزدان القابضة، مع مقترح أحد المساهمين بالدعوة لمناقشة العدول عن التحول لشركة مساهمة، إذا تصدر السهم التداولات، وتصدر السهم القائمة الخضراء بنسبة 9.92% صاعداً إلى سعر 10.54 ريال، كما تصدر سهم المجموعة نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 2.15 مليون سهم، وسيولة بقيمة 22.48 مليون ريال. وحققت البورصة امس مكاسب قيمتها 4.2 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 566.9 مليار ريال عند إغلاق جلسة الخميس الماضي إلى 571.1 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس. وكانت البورصة قد اختتمت تعاملات أمس على ارتفاع هامشي، بدعم نمو 5 قطاعات تقدمها العقارات. وزاد المؤشر العام في نهاية التعاملات بنسبة 0.03% ليصل إلى النقطة 10192.19، رابحاً 2.63 نقطة عن مستويات الخميس الماضي. وتباينت التداولات، إذ ارتفعت الكميات إلى 15 مليون سهم، مقابل 9.65 مليون سهم يوم الخميس، بينما تراجعت السيولة عند 236.82 مليون ريال، مقارنة بـ 238.50 مليون ريال في الجلسة السابقة. وشهدت التعاملات ارتفاع قطاعات العقارات، والبنوك، والنقل، والاتصالات، والصناعة، بينما تراجع التأمين والبضائع. وتصدرت القطاعات الارتفاعات القطاعية بنسبة 5.93%، لنمو 3 أسهم على رأسها مزايا قطر الأكثر ارتفاعاً بـ9.98%، إلى سعر 9.04 ريال هو الأعلى منذ يناير 2018، وذلك بدعم إعلان الشركة توصلها لاتفاق نهائي بشأن مجمع سدرة السكني. وزاد البنوك 0.42%، لصعود عدة أسهم أبرزها الوطني بـ1.07%. وفي المقابل تراجع البضائع 0.16%، متأثراً بانخفاض عدة أسهم تقدمها السينما الأكثر انخفاضاً بـ9.23%. وتصدر سهم مزايا نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 3.01 مليون سهم، وسيولة بقيمة 27.65 مليون ريال. أرباح الشركات وتوقع المستثمر محمد سالم الدرويش أن يواصل المؤشر العام حركته الإيجابية مدعوماً بإفصاحات الشركات للربع الأول من العام المالي الجاري. وقال ان الشركات حققت أرباحا جيدة خلال العام الماضي، ويتوقع ان تكون افضل خلال الربع الأول الحالي. وقال إن الأداء الإيجابي لبورصة قطر يدعمه الأداء القوي للاقتصاد والنمو المتسارع الذي يحققه، اضافة للتحسن في بعض العوامل الخارجية مثل أسعار النفط وهدوء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال إن الاسعار الحالية للأسهم مغرية للشراء وبناء مراكز مالية جديدة، مشيرا لحالة التفاؤل والترقب بين المستثمرين للنتائج المالية للشركات خلال الربع الأول. وقال إن المؤشر العام يمكن ان يخترق مستوى 10500 في حالة تخطيه لمستوى 10300 نقطة. وحث الدرويش المستثمرين على اقتناص الفرص الاستثمارية في السوق والعمل على بناء محفظة مالية قوية بالاستفادة من الأسعار المغرية للأسهم. الربع الأول وقال المحلل المالي أحمد عقل إن السوق يعتمد على الإعلانات المالية في حركته خلال الفترة القادمة، خاصة مع اكتمال جلسات الجمعيات العمومية. وقال ان بورصة قطر كانت من أكثر الأسواق ارتفاعا على المستوى العالمي خلال العام الماضي 2018، بنسبة 21%، وهو ما تسبب في ضغط على السوق خلال الربع الأول من العام الجاري، خاصة الشهر الثاني، ومع اكتمال توزيعات الأرباح. وقال عقل إن السوق الآن بدأ يستعد أكثر لإفصاحات الشركات للربع الأول، والذي يتوقع ان يكون افضل من ذات الفترة من العام الماضي، خاصة قطاعات اساسية مثل قطاع البنوك. واضاف انه يتوقع ان تستمر حالة الترقب من قبل المستثمرين لنتائج الربع الأول، مشيرا لإيجابية السوق، حيث يجري التداول في ظل أسعار جيدة. وأشار إلى امكانية أن يواصل المؤشر العام صعوده ليخترق مستوى 10350 ثم 10400 صعودا الى مستوى 10500، بينما يتوقع أن يصل الى مستوى 10 آلاف نقطة في حال التراجع. وتوقع عقل أن يشهد السوق خلال الجلسات المقبلة تحركا إيجابيا على بعض الأسهم الإيجابية، كما جرى في جلسة أمس على سهم مزايا وإزدان في القطاع العقاري، والتي كانت عند مستويات سعرية ممتازة ينتظر ان تستمر متفاعلة مع الأخبار الإيجابية.

كشف السيد راشد بن علي المنصوري، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر عن زيادة كبيرة في تدفقات رأس المال الأجنبي إلى السوق المحلي بلغت نحو 2.2 مليار دولار مباشرة بعد التغييرات التي طرأت على حدود الملكية الأجنبية لعدد من الشركات المدرجة، إلى جانب تغيرات جوهرية في أنماط التداول بالبورصة مما أسهم في تعزيز حركة التداول وجاذبية السوق للاستثمار الأجنبي، وأوضج سيادته عن إطلاق العديد من المبادرات التي تم تصميمها لجذب المستثمرين الأجانب. جاء ذلك في سياق مقابلة أجرتها معه مجموعة oxfordbusinessgroup ضمن تقرير قطر 2019 ، حول آفاق النمو والبيئة الاقتصادية الديناميكية في بورصة قطر. وجاء في الحوار مايلي: ◄ ما هو تأثير التغييرات في ظروف الاقتصاد الكلي الأوسع على ثقة المستثمر المحلي ومعنويات السوق؟ ► تؤثر العوامل الاقتصادية الكلية على معنويات المستثمرين المحليين ، وقد استفاد سوقنا بشكل عام من هذه العوامل. كان الاستقرار والارتفاع في أسعار النفط عاملاً مساهماً وإيجابياً ، حيث استفادت عدد من الشركات المدرجة لدينا من الزيادة في الدخل القومي، وإن كان التراجع الأخير في سعر النفط قد أثار بعض المخاوف، فهذه المخاوف لاتعنينا ، فالسوق مستمرة في مرونتها، ولا تزال بنوكنا تتمتع بنمو قوي للأصول والودائع ، مع معدلات منخفضة للغاية للقروض المتعثرة ، مما يعزز الربحية في جميع أنحاء القطاع ويوفر قاعدة صلبة للمؤشر القياسي. ◄ ما هي المبادرات الأخرى التي يمكن أن تستحدثونها لتحسين البيئة التنظيمية وتيسير المشاركة الأجنبية في السوق؟ ► شهدنا زيادة في تدفقات رأس المال الأجنبي بنحو 2.2 مليار دولار مباشرة بعد التغييرات التي طرأت على حدود الملكية الأجنبية لعدد من الشركات المدرجة لدينا، وقد شهدنا أيضًا تغيرات جوهرية في أنماط التداول ، حيث أصبحت المؤسسات الأجنبية أكثر نشاطًا في السوق من السابق. مع بقاء الاقتصاد قويًا ، يجب أن يستمر هذا الاتجاه. نحن نعمل بجد لجلب المزيد من الشركات عالية الجودة إلى البورصة ، وهذا سيزيد من اتساع وعمق سوقنا ويحتمل أن يحقق المزيد من تدفقات رأس المال الأجنبي. تحقيقًا لهذه الغاية وفي الوقت نفسه ، نعمل على توسيع نطاق تقديم خدماتنا لتلبية احتياجات مستثمرينا بشكل أفضل. نأمل في تقديم إقراض الأوراق المالية والاقتراض والبيع على المكشوف ، لكننا نتطلع أيضًا إلى زيادة عدد الصناديق المتداولة في البورصة وإدخال المنتجات الأخرى المستندة إلى صناديق مثل صناديق الاستثمار العقاري. كل هذه المبادرات مصممة لجذب المستثمرين الأجانب. ◄ بالنظر إلى زيادة الاهتمام بالإدراج هل سيؤدي ذلك إلى إطلاق المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة محليا؟ ► وضع تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر فريد إلى حد ما. في الوقت الحالي ، لا يعتبر تمويل الأسهم الطريقة المفضلة للتمويل ، حيث إن القروض المصرفية والمال العائلي وفير وأسهل في تمويل هذه الشركات. بالطبع ، نحن حريصون للغاية على جذب الشركات العائلية والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى البورصة ، ولدينا برنامج تواصل نشط لتشجيعهم على الإدراج. لدينا أيضًا شراكات واتفاقيات مع مؤسسات أخرى ، مثل بنك قطر للتنمية ، لدعم أنشطته الخاصة بتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة. ونتطلع إلى القيام بالمزيد لتحفيز الشركات على إدراج وتخفيف العبء التنظيمي للقيام بذلك ، ونحن ندرك أهمية ذلك. ◄ كيف يمكن للأسواق الإقليمية مواصلة تنويع منتجاتها وعروض خدماتها لجذب المستثمرين المحليين والدوليين؟ ► يجب على جميع الأسواق الإقليمية تسهيل وصول المستثمرين الدوليين ، من خلال تحسين بيئة ما بعد التجارة ، مما يجعل فتح حساب أكثر كفاءة وتقليل تكاليف المعاملات. نحتاج أيضًا إلى تعزيز الأطر التنظيمية والتشريعية وتدويلها ، وتحسين الشفافية التنظيمية والشفافية للشركات. وهذا يعني تحسين حوكمة الشركات وتبني أفضل الممارسات في علاقات المستثمرين وإعداد التقارير البيئية والاجتماعية والإدارية. كما تكتسب المشتقات قوة دفع فيما يخص المنتج، وهو اعتبار مهم للمستثمرين الأجانب حيث يوفر لهم وسائل التحوط. نحتاج أيضًا إلى الاستماع إلى ما يخبرنا به مستثمرونا الدوليون وأصحاب المصلحة الآخرون حول أداء سوقنا والقضايا التي يواجهونها .

شاركت مجموعة من الهيئات والكيانات القطرية، من بينها بورصة قطر، وهيئة مركز قطر للمال، وبنك قطر الوطني، وسفارة مملكة هولندا في قطر، في فعاليات أسبوع قطر للمال 2019، الذي يهدف إلى تعزيز التعليم المالي بين أطفال المدارس. وتأتي هذه المبادرة كجزء من أسبوع المال العالمي، وهو مشروع أطلقته الملكة ماكسيما، ملكة هولندا، قبل 9 سنوات بهدف توعية طلاب المدارس بأهمية التعليم المالي والإدماج ومبادئ الإدارة المالية الجيدة. ومنذ ذلك الحين، تطورت هذه المبادرة لتصبح مبادرة عالمية تشمل أكثر من 169 بلداً، ويشارك فيها ما يزيد على 32 مليون طالب. وكانت النسخة الأولى من أسبوع قطر للمال قد انعقدت في عام 2017، وشهدت مشاركة 100 طالب، قبل أن يرتفع عدد المشاركين في عام 2018 إلى 1100 طالب. بينما نجحت نسخة هذا العام من الفعاليات في إشراك 1500 طالب من المدارس الابتدائية المحلية والدولية. وامتدت الفعاليات على مدار أسبوع كامل، تضمنت سلسلة من الأنشطة من المحاضرات، والرحلات المدرسية إلى بورصة قطر لفهم تداول الأسهم، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية الأخرى. وعلقت هيئة مركز قطر للمال،: نؤكد استراتيجية المسؤولية الاجتماعية المؤسسية والاستثمار الاجتماعي لمركز قطر للمال متحدون للخير، على التزامنا على المدى الطويل بالمسؤوليات الأخلاقية والاجتماعية والبيئية. ومن هذا المنطلق، فإننا نولي أهمية كبيرة لتنمية الشباب والمجتمع، والتركيز بشكل خاص على تشجيع محو الأمية المالية ضمن المجتمع المحلي. لذلك، فنحن سعداء بدعم أسبوع قطر للمال، للعام الثاني على التوالي، لأننا نؤمن أنه من خلال غرس الوعي المالي في سن مبكرة، فإننا نمكّن الشباب، بشكل أساسي، باتخاذ قرارات مالية سليمة اليوم ومستقبلاً.

أشار التقرير السنوي الذي أصدرته المجموعة للأوراق المالية عن التوزيعات النقدية السنوية للشركات المدرجة في بورصة قطر عن العام 2018، إلى أن عدد الشركات التي أعلنت عن توزيعات عن العام 2018 بلغت 35 شركة من أصل 45 شركة مدرجة باستثناء قامكو، وبلغت نسبة متوسط العائد النقدي للتوزيع نحو 4.24% لجميع الشركات المدرجة ونحو 4.91% في حال استثناء الشركات التي لم تعلن عن توزيعات نقدية . كما بلغ إجمالي التوزيعات النقدية حوالي 22.2 مليار ريال ، شكلت توزيعات قطاع البنوك نصيب الأسد منها ، حيث بلغت نحو 10.22 مليار ريال وبما نسبته 46% من إجمالي التوزيعات الكلية، جاء بعدها قطاع الصناعة بإجمالي توزيعات بلغت 6.5 مليار ريال تقريباً وبما نسبته 30% يليها قطاع العقارات بإجمالي توزيعات وصلت إلى 1.4 مليار وبنسبة تزيد عن 6%. وعلى صعيد عوائد التوزيعات وهو الرقم المتحصل من قسمة مبلغ التوزيع لكل سهم على السعر السوقي للسهم، فقد بلغ متوسط العائد لقطاع البنوك نحو 4.50% ، كان بنك الخليج التجاري (الخليجي) الأعلى بينها بنسبة عائد بلغ 6.52% وبنك قطر الوطني أقلها بعائد بلغ 3.14%، أما فيما يتعلق بقطاع الصناعة فقد بلغ متوسط العائد 4.40% ، سجلت شركة قطر للأسمنت أعلى عائد في القطاع بنسبة 7.06% وأقلها كانت مجموعة المستثمرين القطريين بنحو 2.79% ، علماً بأن الخليج الدولية لم تعلن أي توزيعات. وبالانتقال إلى قطاع العقار فقد بلغ متوسط العائد حوالي 4.80% أما النقل فقد بلغ نحو 4.60% ، أما قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية فقد سجل عائد التوزيع نحو 4.17% ، وفي قطاع التأمين بلغ متوسط العائد للقطاع نحو 4.53% أما الاتصالات فقد سجل متوسط عائد بنحو 3.43% وأخيرا جاء قطاع شركات الخدمات المالية بنسبة 2.63%. أما على صعيد النمو في التوزيعات لآخر ثلاثة أعوام ( 2018 -2016) جاء قطاع البنوك في المقدمة و بنسبة نمو في التوزيعات بلغت نحو 26% يليه قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 11% .

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، انخفاضا بقيمة 39.61 نقطة، أي ما نسبته 0.39 بالمئة، ليصل إلى 10 آلاف و161.57 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 10 ملايين و829 ألفا و059 سهما بقيمة 244 مليونا و720 ألفا و500.77 ريال نتيجة تنفيذ 5555 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 14 شركة وانخفضت أسعار 28 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 564 مليارا و907 ملايين و739 ألفا و367.73 ريال.

دعمت النتائج القوية للشركات المدرجة في البورصة للعام 2018 والتوزيعات النقدية المرضية حركة السوق، الى جانب المكاسب في أسواق النفط العالمية ،وهو الامر الذي حسن من معنويات المستثمرين ،ودفع الى صعود المؤشر العام،والذي يتوقع ان يواصل صعوده خلال الفترة المقبلة. وقد حققت البورصة اداء ايجابيا خلال السنوات الماضية جعلتها من الاسواق المتقدمة والاكثر استقرارا بالرغم من التحديات التي مرت بالاسواق،خاصة اسواق المنطقة .ويمثل النمو الجيد في الاقتصاد محركا ودافعا قويا للتداولات والنشاط الذي يشهده السوق . وأنهت البورصة تعاملات امس في المنطقة الخضراء، بدعم من 4 قطاعات، وسط تراجع بالتداولات. وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.47% صاعداً إلى النقطة 10154.89، ليربح 47.47 نقطة عن مستويات الأحد. وفي المقابل تراجعت التداولات، حيث هبطت السيولة إلى 290.56 مليون ريال، مقابل 360.58 مليون ريال اول الأمس، كما انخفضت الكميات عند 14.27 مليون سهم، مقارنة بـ18.58 مليون سهم في الجلسة السابقة. وشهدت الجلسة ارتفاع قطاعات النقل، والبضائع، والصناعة، والتأمين، بينما تراجع العقارات، والاتصالات، والبنوك. وجاء الخدمات والسلع الاستهلاكية كأبرز القطاعات المرتفعة بـ0.61%، لتصدر سهم زاد القائمة الخضراء بنسبة 9.98% عند أعلى سعر على الإطلاق البالغ 147.60 ريالاً، مع نمو الرعاية 0.36%. وعلى الجانب الآخر تراجع قطاع العقارات بـ3.88%، متأثراً بهبوط 3 أسهم تقدمها إزدان الأكثر انخفاضاً بـ6.80%. وحول أنشط التداولات، تصدر قطر الأول المنخفض 0.69% الكميات بـ3.29 مليون سهم، بينما جاء الوطني على رأس السيولة بـ27.25 مليون ريال، متراجعاً 1.48%. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 93.20 نقطة، أي ما نسبته 0.50% ليصل إلى 18.7 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 12.61 نقطة، أي ما نسبته 0.53% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 25.46 نقطة، أي ما نسبته 0.63% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 9.03 نقطة، أي ما نسبته 0.29% ليصل إلى 3.1 ألف نقطة. و ارتفعت أسهم 20 شركة وانخفضت أسعار 23 شركة. وبلغت رسملة السوق 566.3 مليار ريال.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، انخفاضاً بقيمة /38.26/ نقطة، أي ما نسبته/0.38/ بالمئة، ليصل إلى /10/ آلاف و/107.42/ نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول/18/مليونا و/530/ألفا و/584/ سهما بقيمة /355/مليونا و/419/ألفا و/031.26/ ريال نتيجة تنفيذ/6527/ صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول /7/ملايين و/589/ ألفا و/237/سهما بقيمة/116/مليونا و/357/ألفا و/815.28/ ريال نتيجة تنفيذ/1826/ صفقة، سجل انخفاضا بمقدار/6.50/ نقطة، أي ما نسبته /0.17/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/806.05/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول/617/ ألفا و/224/ سهما بقيمة/39/مليونا و/595/ألفا و/875.86/ ريال نتيجة تنفيذ /341/ صفقة، ارتفاعا بمقدار/92.65/ نقطة، أي ما نسبته/1.20/ بالمئة ليصل إلى /7/ آلاف و/839.74/ نقطة. بينما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول /4/ملايين و/450/ألفا و/067/سهما بقيمة/97/ مليونا و/987/ألفا و/923.09/ ريال نتيجة تنفيذ/2156/ صفقة، انخفاضا بمقدار/9.64/ نقطة، أي ما نسبته /0.29/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/316.17/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول/467/ألفا و/694/ سهما بقيمة /15/مليونا و/942/ ألفا و/343.19/ ريال نتيجة تنفيذ/267/ صفقة، ارتفاعا بمقدار/68.12/ نقطة، أي ما نسبته /2.18/ بالمئة ليصل إلى /3/آلاف و/193.86/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول /3/ملايين و /945/ ألفا و/359/ سهما بقيمة/52/ مليونا و/845/ألفا و/737.49/ ريال نتيجة تنفيذ/1402/ صفقة، ارتفاعا بمقدار/34.12/ نقطة، أي ما نسبته /1.84/ بالمئة ليصل إلى ألف و/888.01/ نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول مليون و /031/ألفا و/179/سهما بقيمة/14/مليونا و/596/ ألفا و/802.35/ ريال نتيجة تنفيذ/390/ صفقة، انخفاضا بمقدار/7.82/ نقطة، أي ما نسبته /0.82/ بالمئة ليصل /940.66/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول /429/ألفا و/824/سهما بقيمة /18/مليونا و/092/ألفا و/534.00/ ريالا نتيجة تنفيذ/145/صفقة، انخفاضا بمقدار/21.26/ نقطة، أي ما نسبته /0.90/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/341.81/ نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار/70.39/ نقطة، أي ما نسبته /0.38/ بالمئة ليصل إلى /18/ ألفا و/592.66/ نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري انخفاضا بقيمة /18.46/ نقطة، أي ما نسبته/0.77/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/372.90/ نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة /31.29/ نقطة، أي ما نسبته /0.77/ بالمئة ليصل إلى /4/ آلاف و/022.29/ نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار /5.68/ نقطة، أي ما نسبته /0.18/ بالمئة ليصل إلى /3/آلاف و/076.81/ نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 29 شركة وانخفضت أسعار 15 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم /567/ مليارا و/798/ مليونا و/921/ألفا و/689.56/ ريال.

نشاط مشتريات المحافظ والأفراد يبيعون الأسبوع الماضي لاحظ مركز البيرق للدراسات الاقتصادية والمالية في تقريره الأسبوعي عن نشاط البورصة حتى يوم 28 مارس، أن مشتريات المحافظ بنوعيها قد نشطت بما مجموعه صافي 232 مليون ريال، وارتفع إجمالي التداولات بنسبة 27.1% إلى 1.7 مليار ريال. وكان من نتيجة ذلك أن ارتفع المؤشر العام بنسبة 1.93% إلى مستوى 10145.7 نقطة. وارتفعت كل المؤشرات القطاعية عدا مؤشر قطاع العقارات الذي انخفض بنسبة 8.1% بتأثير تراجع سعر سهم إزدان. وبالمحصلة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم شركات البورصة بنحو 4.3 مليار ريال. وفي تفصيل ما حدث، أشار مركز البيرق للدراسات إلى أن المؤشر العام قد خالف اتجاه الأسبوع السابق وارتفع بنحو 192 نقطة وبنسبة 1.93% إلى مستوى 10145.7 نقطة، وارتفع مؤشر الريان الاسلامي بنسبة 0.38%. وقد انفرد مؤشر قطاع العقارات بالانخفاض بنسبة 8.1%، فيما ارتفعت كافة المؤشرات القطاعية الأخرى وفي مقدمتها مؤشر قطاع التأمين بنسبة 4.09%، ثم مؤشر قطاع النقل بنسبة 3.03%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 2.63%، ثم مؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.17%، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 0.98%. وقد لوحظ أن أسعار أسهم 37 شركة قد ارتفعت في مقدمتها سعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 46.7%، يليه سعر سهم السينما بنسبة 26.6%، ثم سعر سهم الإسمنت بنسبة 12.9%، فسعر سهم الخليج الدولية بنسبة 12.8%، ثم سعر سهم الدولي الإسلامي بنسبة 10.9%، ثم سعر سهم بنك الدوحة بنسبة 8.93%. وفي المقابل انخفضت أسعار أسهم 8 شركات في مقدمتها سعر سهم إزدان بنسبة 14.3%، يليه سعر سهم مجمع المناعي بنسبة 4.5%، ثم سهم الطبية بنسبة 2.96%، فسعر سهم مخازن بنسبة 2.78%، فسعر سهم الدوحة للتأمين بنسبة 1.72%، ثم سعر سهم الريان بنسبة 1.1%. ولاحظ مركز البيرق للدراسات أن إجمالي حجم التداول قد ارتفع بنسبة 27.1% عن الأسبوع السابق إلى مستوى 1701.9 مليون ريال، وارتفع المتوسط اليومي بالتالي إلى 340.4 مليون ريال. وجاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 324.3 مليون ريال، يليه التداول على سهم وقود بقيمة 255.5 مليون، ثم سهم المتحدة بقيمة 115 مليون، فسهم الدولي الإسلامي بقيمة 106 مليون، فسهم مسيعيد بقيمة 103.1 مليون، فسهم صناعات بقيمة 83.3 مليون ريال. كما لاحظ مركز البيرق أن المحافظ قد انفردت بعمليات الشراء الصافي من الأفراد؛ حيث اشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 228.1 مليون ريال، واشترت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 92.1 مليون ريال، في حين باع الأفراد القطريين صافي بقيمة 228.1 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 3.9 مليون ريال. وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 4.3 مليار ريال إلى مستوى 567.6 مليار ريال، فيما ارتفع مكرر الربح أو متوسط السعر إلى العائد إلى مستوى 13.67 مرة، مقارنة بـ 13.48 مرة في الأسبوع السابق.

** مستثمرون:السوق يقترب من منطقة 10500 نقطة ** إبراهيم : المستثمرون يقومون بعمليات تجميع ** ماهر: إفصاحات إيجابية متوقعة في الربع الأول شهدت البورصة مع ختام تعاملات نهاية الاسبوع أداءً إيجابياً ، مدعومة بنمو 6 قطاعات، و ارتفعت السيولة بنسبة 27.12% لتصل إلى 1.70 مليار ريال، مقابل 1.34 مليار ريال في الأسبوع السابق،بينما بلغت أحجام التداول في الأسبوع الجاري 61.12 مليون سهم، مقارنة بـ46.15 مليون سهم في الأسبوع الماضي بنمو 32.45%.وحققت البورصة امس مكاسب قيمتها 5.4 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 562.2 مليار ريال عند إغلاق جلسة الاثنين الماضي إلى 567.6 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس. وتوقع المستثمرون ان يواصل المؤشر العام للبورصة الارتفاعات التي حققها خلال الجلسات السابقة .وقال ان السوق يشهد وجود سيولة كبيرة نتيجة عمليات التجميع والبناء لمراكز مالية جديدة من قبل المستثمرين ،خاصة وان السوق قد اقترب من الافصاحات المالية للربع الاول،حيث توقعوا ان تشهد نتائج الربع الاول تحسنا في النمو مقارنة مع نتائج نفس الفترة من العام الماضي 2018.وقالوا ان السوق يشهد وجود سيولة كبيرة تدعم حركته. وكان المؤشر العام قد سجل نمواً نسبته 1.94% ليغلق تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 10145.68، رابحاً 191.96 عن مستويات الأسبوع الماضي المنتهي في 21 مارس. ودعم الأداء الأسبوع للمؤشر العام ارتفاع 6 قطاعات، على رأسها التأمين بـ4.29%، ويليه البضائع بـ4.09،% ثم النقل بنسبة 3.03%، وويليهم الصناعة بواقع 2.63%، ويتبعهم البنوك والاتصالات بنسبة 1.17% و0.98% على التوالي، بينما تراجع العقارات وحيداً بنسبة 8.12%. وشهدت الأسبوع ارتفاع 37 سهماً تقدمها الخليج التكافلي بـ46.74%، بينما تراجع 8 أسهم على رأسها إزدان بـ14.29%، فيما استقر سعر سهم البنك الأهلي وحيداً عند مستويات الأسبوع السابق البالغة 29.20 ريال. ونفذت البورصة 21.25 ألف صفقة في الأسبوع الحالي، بنمو 13.41% عن عدد الصفقات المنفذة في الأسبوع السابق والبالغة 27.55 ألف صفقة. عمليات تجميع وتوقع المستثمر فضل ابراهيم ان يواصل المؤشر العام لبورصة قطر الارتفاعات التي حققها خلال الجلسات السابقة .وقال ان السوق يشهد وجود سيولة كبيرة نتيجة عمليات التجميع والبناء لمراكز مالية جديدة من قبل المستثمرين ،خاصة وان السوق قد اقترب من الافصاحات المالية للربع الاول من العام ،والتي تشير كل الدلائل على النمو في الارباح ،مقارنة مع ارباح نفس الفترة من العام الماضي ،مدعومة بالنمو المستمر في الاقتصاد ،وبالاداء الجيد الذي حققته الشركات في نتائجها السابقة،فضلا عن التحسن في اسعار النفط والاستقرار ي العديد من العوامل الخارجية مثل البريكسيت وهدوء الحرب التجارية مابين الولايات المتحدة والصين . أداء إيجابي وقال الخبير المالي احمد ماهر المحلل المالي بشركةنما للاستشارات الاقتصادية السوق يشهد حركة جيدة واداء ايجابي،خاصة الشركات القيادية التي يتوقع ان تحقق نتائج افضل مع نتائج الربع الاول . وقال ان بوادر الاداء الايجابي للسوق تجلت في صعود المؤشر وتجاوزه لمستوى 10 آلاف نقطة،مما يشير الى امكانية اختراق مستوى 10500 نقطة مع مزيد من المحفزات في السوق . واشار ماهر لعمليات لشراء التي يقوم بها مستثمرون ،حيث تتوفر بالسوق اسعار مغرية تسهم في تكوين محفظة استثمارية جيدة .وتوقع ماهر ان تشهد نتائج الربع الاول تحسنا في النمو مقارنة مع نتائج نفس الفترة من العام السابق ،الا من بعض الشركات التي لم تحقق نتائج ايجابية . واضاف بأن شركات مثل الميرة وبنك قطرالدولي الاسلامي ستشهد اقبالا كبيرا وهي ترفع نسبة تملك الاجانب الى 49%،اضافة للشركات التي حسنت مجالس ادارتها من الاداء واقامت مشاريع ذات جدوى ،فضلا عن الشركات التي تم ترقيتها في مؤشرات عالمية مثل فوتسي ومورغان استانلي،وهو ماسيكون له اثر ايجابي كبير في اقبال المحافظ والصناديق الاستثمارية على اسهمها .

حدد البنك التجاري، يوم 17 أبريل المقبل، موعداً للإفصاح عن القوائم المالية للربع الأول من عام 2019، حسب بيان لبورصة قطر اليوم الثلاثاء. وكان التجاري قد حقق أرباحاً سنوية للعام الماضي بقيمة 1.66 مليار ريال؛ مقابل أرباح بنحو 603.64 مليون ريال في عام 2017، بارتفاع نسبته 175%. وأقرت العمومية العادية للبنك توزيع 15% من القيمة الاسمية للسهم أرباحاً نقدية بواقع 1.5 ريال للسهم، وإجمالي 607.09 مليون ريال. وصادقت العمومية غير العادية على زيادة الحد المسموح به للبرامج العالمية الحالية لإصدار شهادات إيداع، وأوراق تجارية أمريكية أو أوروبية بعملات مختلفة، على أن تصدر من قبل الشركة مباشرة من 800 مليون دولار، إلى قيمة إجمالية لا تزيد في أي وقت عن 5 مليارات دولار، أو ما يعادلها بالريال القطري، بآجال استحقاق لا تزيد عن 5 سنوات لأي من الإصدارات.

السوق يترقب نتائج الربع الأول وسط تفاؤل المستثمرين تترقب مقصورة التداولات نتائج الربع الاول من العام الجاري ، والتي يتوقع ان تكون على رأس العوامل والمحفزات الداعمة لحركة السوق وتنشيط التداولات خلال الفترة القادمة . وقد أبدى المستثمرون تفاؤلا كبيرا بالنتائج الايجابية التي حققتها الشركات المدرجة في بورصة قطر في الافصاحات المالية والارباح التي حققتها الى جانب التوزيعات التي كانت مرضية للمستثمرين . ويتوقع المستثمرون ان تكون نتائج الشركات في الربع الاول افضل من الاعوام السابقة، خاصة في ظل الاداء الايجابي للاقتصاد القطري، والتدفقات الاستثمارية التي تم ضخها من قبل المحافظ الخارجية، مما يؤكد على جاذبية السوق. واختتمت البورصة تعاملات امس في المنطقة الحمراء، لتراجع 3 قطاعات على رأسها البنوك، وسط انتعاش بالتداولات. وانخفض المؤشر العام في نهاية التعاملات بنسبة 0.14% ليصل إلى النقطة 9935.47، خاسراً 13.55 نقطة عن مستويات الاثنين. وانتعشت التداولات ، حيث قفزت السيولة إلى 327.55 مليون ريال، مقابل 273.53 مليون ريال اول الأمس، وصعدت أحجام التداول عند 11.04 مليون سهم، علماً بأنها كانت تبلغ في الجلسة السابقة 6.66 مليون سهم. وتراجع بالجلسة قطاعات البنوك، والنقل، والتأمين، بينما ارتفعت البضائع، والصناعة، والعقارات، والاتصالات. وتصدر البنوك القطاعات المنخفضة بنسبة 0.92%، متأثراً بهبوط عدة أسهم تقدمها الوطني بنسبة 1.59%. وعلى الجانب الآخر جاء البضائع على رأس الارتفاعات القطاعية بنسبة 2.08%، لنمو 5 أسهم تقدمها السينما بنسبة 9.92%. وتصدر سهم الدوحة للتأمين التراجعات بـ6.28%، فيما تصدر الخليج التكافلي الارتفاعات بـ9.94%. وحول أنشط التداولات، تصدر فودافون المرتفع 2.22% الكميات بـ2.99 مليون سهم، فيما تصدر الوطني السيولة بـ71.17 مليون ريال. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 19.71 نقطة، أي ما نسبته 0.11% ليصل إلى 18.3ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 9.65 نقطة، أي ما نسبته 0.41% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 25.83 نقطة، أي ما نسبته 0.65% ليصل إلى 3.997 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 1.12 نقطة، أي ما نسبته 0.04% ليصل إلى 3.1 ألف نقطة.وارتفعت أسهم 25 شركة وانخفضت أسعار 16 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق.وبلغت رسملة السوق 562.2 مليار ريال.

ارتفعت بورصة قطر هامشياً في التعاملات المبكرة لتداولات امس، بدعم نمو قطاعي البنوك والتأمين، وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.02% ليصل إلى النقطة 9892.04، رابحاً 1.74 نقطة عن مستويات الاحد الماضي. وبلغت قيمة التداولات 20.36 مليون ريال، موزعة على 888.58 ألف سهم، نفذت خلال 625 صفقة. وتصدر البنوك الارتفاعات القطاعية بنسبة 0.13%، مدفوعاً بنمو 5 أسهم على رأسها الدولي الإسلامي بـ1.82%. وكانت عمومية الدولي الإسلامي، قد أقرت الأحد رفع نسبة تملك الأجانب في أسهم البنك إلى 49%، إلى جانب تجزئة القيمة الاسمية للسهم إلى ريال واحد بدلاً من 10 ريالات. وزاد التأمين 0.02%، لصعود سهمي الدوحة للتأمين والخليج التكافلي بنسبة 0.33% للأول و0.10% للثاني. وعلى الجانب الآخر تصدر العقارات الانخفاضات القطاعية بنسبة 0.18%، متأثراً بهبوط 3 أسهم تقدمها مزايا قطر بنسبة 0.92%. وتصدر سهم الإسمنت الوطنية القائمة الخضراء بنسبة 2.33%، بينما جاء مسيعيد على رأس التراجعات بـ1%. وحول أنشط التداولات، تصدر المتحدة المرتفع 0.07% الكميات بـ227.65 ألف سهم، بينما تصدر الدولي الإسلامي السيولة بـ7.11 مليون ريال.

** أبوحليقة: المحفزات الجديدة ستدعم نشاط السوق ** ماهر: عودة قوية للسيولة خلال الجلسات المقبلة وصف مستثمرون ومحللون ماليون السوق بأنه متماسك وقوي بالرغم من التراجعات الطفيفة. وقالوا إن المؤشر العام يمر بمرحلة فنية بين مناطق الدعم والمقاومة، إلا انه مرشح للارتفاع مجددا خلال الفترة المقبلة ومع اقتراب السوق من إعلان الشركات لنتائج الربع الأول، ومع المحفزات الداخلية والمشجعة للمستثمرين مثل إعلان الشركات المدرجة في البورصة عن خططها ومشاريعها المستقبلية. وقد اختتمت بورصة قطر تعاملات أمس في المنطقة الحمراء، متأثرة بتراجع 4 قطاعات بقيادة البنوك والخدمات المالية. وهبط المؤشر العام في نهاية التعاملات بنسبة 0.64% متدنياً إلى النقطة 9890.30، ليخسر 63.42 نقطة عن مستويات الخميس الماضي. وتقلصت السيولة إلى 133.15 مليون ريال، مقابل 205.21 مليون ريال يوم الخميس، بينما زادت أحجام التداول عند 6.92 مليون سهم، مقارنة بـ6.85 مليون سهم في الجلسة السابقة. وتراجع بالجلسة قطاعات البنوك، والنقل، والصناعة، والبضائع، بينما ارتفعت قطاعات التأمين، والاتصالات، والعقارات. وهبط البنوك 0.71%، لتراجع 6 أسهم بينها الوطني -أكبر وزن نسبي في المؤشر العام- بنسبة 1.06%. وانخفض الصناعة 0.68%، لهبوط 5 أسهم تتقدمها التحويلية الأكثر هبوطاً بـ3.02%. وعلى الجانب الآخر، تصدر التأمين الارتفاعات القطاعية بـ0.21%، بدعم نمو 3 أسهم على رأسها الخليج التكافلي متصدر القائمة الخضراء بـ10%. وزاد العقارات 0.08%، لصعود سهمي مزايا وإزدان بنسبة 2.43% للأول و0.78% للثاني. وحول أنشط التداولات، تصدر متحدة المستقر عند 13.47 ريال الكميات بـ1.14 مليون سهم، فيما تصدر وقود السيولة بـ19.47 مليون ريال منخفضاً 0.72%. السوق متماسك ووصف المستثمر والمحلل يوسف أبوحليقة السوق بأنه متماسك وقوي بالرغم من التراجعات الطفيفة. وقال إن التراجعات السابقة كانت بسبب غياب المحافظ الأجنبية نسبة لعطلة الأحد في البلاد الأوروبية وأمريكا وغيرها، كما ان السوق دائما ما يشهد مثل هذه التراجعات بعد توزيعات الأرباح، وهي مسألة طبيعية. ولكنه أوضح ان التراجعات لن تستمر، وان المؤشر العام سيعود من جديد للصعود بقوة خلال الأسبوع القادم، حيث ينتظر أن يشهد السوق دخولا قويا من قبل المستثمرين مع اقتراب نتائج الربع الأول من العام الجاري. وقال إن المؤشر العام مرشح لاختراق مستوى 10 آلاف نقطة. وقال ان الشركات المدرجة في البورصة قد اعلنت عن خططها ومشاريعها المستقبلية وهي مسألة مشجعة وتعطي دافعا كبيرا للمستثمرين. حركة فنية وقال الخبير المالي أحمد ماهر المحلل المالي بشركة نما للاستشارات الاقتصادية إن المؤشر العام لبورصة قطر يمر بمرحلة فنية بين مناطق الدعم والمقاومة. وقال إن هناك عوامل ضغطت على حركة المؤشر خلال الفترة الماضية من بينها اكتمال عمليات توزيع الأرباح، الى جانب عمليات الشراء الواسعة التي تركزت على اسهم بعينها بعد ترقية عدد من الاسهم على مؤشرات عالمية مثل مؤشر فوتسي للاسواق الناشئة وفوتسي. واضاف: كان هناك شراء انتقائي استحوذت فيه اسهم معينة على جزء كبير من السيولة التي كانت في السوق، ولكنه اشار الى امكانية عودة تلك السيولة الى الاسهم المعتادة مثل سهم بنك قطر الوطني الذي يمثل اكبر الاوزان في السوق. وتوقع ماهر ان يعود المؤشر الى مستوى 10 آلاف نقطة مجددا مع إعلان نتائج الربع الأول من العام المالي الحالي.

** سحيم بن خالد: المنصة تمثل نقلة نوعية في عمليات التداول ** الحمادي: النظام يحاكي العميل وبإمكانه بيع وشراء الأسهم تلقائياً ** الأنصاري: الشركة تتولى تكوين العملاء من خلال هذا البرنامج أعلنت شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة امس عن إطلاق منصة التداول الإلكتروني الجديدة، الخاصة بشركة دلالة للوساطة التابعة لها، وهي الشركة الرائدة في مجال التداول في بورصة قطر، وذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الشركة بمقرها بحضور الشيخ سحيم بن خالد آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة، ورئيسها التنفيذي عبد العزيز بن علي الحمادي، بالإضافة إلى سعود الانصاري المدير العام لشركة دلالة للوساطة. وأكد الشيخ سحيم بن خالد آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة أن هذه المنصة ستمثل نقلة نوعية في عملية التداول لدى الشركة نظرا للخصائص والمميزات التي تتمتع بها والسهولة في التعامل التي سيشهدها المستثمرون اثناء استخدام هذه المنصة، مضيفا إن دلالة تعمل بجهد كبير لتوفير أفضل الخدمات لعملائها وتواكب التطورات السريعة التي يشهدها المجال التقني حول العالم، لاسيما فيما يتعلق بالتداول في الأوراق المالية حيث كانت دلالة أول شركة وساطة مالية في بورصة قطر تقدم خدمة التداول الالكتروني لعملائها وذلك بعد اطلاق الشركة مطلع عام 2006. وبين الشيخ سحيم بن خالد آل ثاني أن المنصة الجديدة بإمكانها العمل بكل سهولة وعلى كافة أنظمة التشغيل المختلفة، سواء أجهزة الويندوز أو الماك، ناهيك عن الهواتف المحمولة على الاندرويد و IOS، كما انها تشتغل بكفاءة على متصفحات الانترنت، مردفا حديثه بالقول إن الشركة تعتمد أعلى معايير الأمان التقني في منصة التشغيل. بدوره كشف عبد العزيز بن علي الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة عن أن النظام الجديد، كان جاهزا منذ شهرين إلا أن تأخر الإعلان عن إطلاقه يرجع إلى تجريبه على مستوى المستثمرين الأجانب، مؤكدا أن هذا البرنامج يتميز بالعديد من الخاصيات التي ترشحه لإعطاء قفزة نوعية لهذا القطاع، حيث يتوافق مع جميع أنظمة البورصات العالمية، كما أنه يتسم بميزة الشاشة الوحيدة التي تتيح للزبون التعرف على كل التغيرات من خلال صفحة واحدة. وتابع الحمادي قائلا ان هذا النظام مصمم لمحاكاة الزبائن، حيث سيكون بإمكانهم برمجته على حسب حاجياتهم في السوق، كوضع قيمة معينة لبيع الأسهم، أو مثلها لشراء الأسهم، بينما سيقوم هو بفعل ذلك تلقائيا، موضحا ان شركة دلالة تهدف من خلال هذا البرنامج إلى الحصول على العديد من الرخص الجديدة من بينها مزود السيولة والتداول بالهامش، في حين سنسعى أيضا في المرحلة المقبلة إلى دخول الأسواق الخارجية كالسوق الأمريكي على سبيل المثال، والمشروع قيد الدراسة. ومن ناحية أخرى صرح سعود الأنصاري المدير العام لشركة دلالة للوساطة بأن دلالة تعمل على زيادة عدد عمليات التداول عبر نظام التداول الالكتروني وتقليل التداول التقليدي وذلك تسهيلا على المستخدمين وتوفير أكبر قدر من الأمان لهم واضافة العديد من الخصائص التي تساعدهم على إدخال الأوامر على مدار الساعة، مستهدفة في ذلك الرفع من عدد المستثمرين المحليين من خلال يسر وكفاءة البرنامج، وكذا زيادة رأس المال الأجنبي عن طريق تيسير عملية تسليم الأوامر الكثيرة والرد عليها بالنسبة للمستثمرين الخارحيين، وهو ما سيساهم في دعم السوق بالمزيد من رؤوس الأموال الخارجية. مشيرا إلى أن دلالة ستعمل خلال الفترة المقبلة على توعية عملائها بكيفية العمل على هذه المنصة وتدريبهم، من خلال توفير قاعة تدريب خاصة في مقر الشركة يمكن لمن يرغب من العملاء وغيرهم التدرب على هذا النظام بالحضور لمقر الشركة لتلقي التكوين اللازم، كما أن الدعم الفني للمتعاملين على النظام سيكون موجوداعلى مدار الساعة، وما عليهم سوى التسجيل عبر الموقع الخاص بالشركة لمزاولة الدورات التأطيرية وفي الوقت الذي يريدون. وأضاف الأنصاري إن ما يهم شركة دلالة للوساطة في الفترة القادمة هو دعم عملائها بأفضل الأنظمة والآليات لمساعدتهم على انجاز عمليات التداول في بورصة قطر بشكل آمن وسهل وتجنيبهم أكبر قدر من المخاطر من خلال نظام يتمتع بكافة المميزات التي قد يحتاجها المستثمر في البورصة. وعن الجانب التقني كشف محمد نور مدير تقنية المعلومات في شركة دلالة القابضة أن منصة التداول الجديدة هي منصة متعددة الأسواق ومتعددة العملات، حيث يمكن عن طريقها التداول في اكثر من سوق وبأكثر من عملة، وذلك وفقا لما ستحصل عليه الشركة من تراخيص بالنسبة لهذه الأسواق. وأشار إلى أن الخصائص التي تتمتع بها منصة التداول الجديدة ستمكن العملاء من إدخال أوامر معقدة الى نظام التداول مثل مراقبة سهم معين وشرائه عند سعر معين وإعادة بيعه عند سعر محدد، بالإضافة إلى تطبيق نظام وقف الخسائر بشكل آلي وهو ما سيسهل على المستثمرين عمليات التداول وتقليل المخاطر.