صعدت ست بورصات عربية في نهاية تداولات اليوم الإثنين، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط، فيما هبطت أسواق البحرين والأردن ودبي بفعل ضغوط بيع محدودة هدفها جني الأرباح. وقال أسامة السدمي محلل أسواق المال العربية: "قدمت أسعار النفط عامل دعم قوي لارتفاع أسواق الأسهم في ظل غياب المحفزات الإيجابية على صعيد الشركات". وبحلول الساعة (13:17 ت.ج) ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أكتوبر بنسبة 1.87% إلى 45.1 دولاراً للبرميل، فيما صعدت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم سبتمبر بنسبة 2.03% إلى 42.65 دولاراً للبرميل. وأضاف السدمي في اتصال هاتفي مع الأناضول من السعودية: "نتوقع أن تستمر وتيرة الصعود حتى نهاية الأسبوع الحالي، لكن ما تزال الأسواق تحتاج إلى سيولة قوية نعتقد أنها ستعود مجدداً مع انتهاء العطلات الصيفية خاصة في أسواق الخليج". وجاءت بورصة قطر في صدارة الأسواق الرابحة مع ارتفاع مؤشرها الرئيس بنسبة 1.21%، مواصلاً صعوده للجلسة الثالثة على التوالي، ليغلق عند 10920.29 نقطة، محققاً أعلى مستوياته في 9 أشهر بدعم ارتفاع الأسهم القيادية في قطاع البنوك والاتصالات. وأغلقت بورصة مصر على ارتفاع بنسبة 0.6% إلى 8273.14 نقطة محققة أعلى مستوياتها منذ مطلع يوليو 2015، مع صعود أسهم مثل "عامر القابضة" بنسبة 6.45% و"أوراسكوم للاتصالات" بنسبة 5.26% و"المصرية للاتصالات" بنسبة 0.76%. وزادت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، للجلسة الثالثة على التوالي، وارتفع مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 0.47% إلى 6319.3 نقطة، بفضل الأداء القوي لأسهم البنوك والصناعات البتروكيماوية. وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.45% إلى 5516.8 نقطة، وزاد المؤشر الوزني بنسبة 0.53% إلى 353.65 نقطة، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعاً بنحو 0.54% إلى 819.31 نقطة. وصعدت بورصة مسقط لأعلى مستوياتها منذ منتصف الشهر الماضي، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.21% إلى 5886.8 نقطة مواصلاً ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي بدعم أسهم القطاع المالي والصناعي. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنحو محدود بلغت نسبته 0.06% إلى 4548.78 نقطة بدعم صعود أسهم "بنك الخليج الأول" بنسبة 0.42%.فيما أغلق مؤشر بورصة دبي المجاورة منخفضاً بنحو 0.01% إلى 3510.95 نقطة مع تراجع أسهم قيادية مثل "أرابتك القابضة" بنسبة 1.3% و"دبي الإسلامي" بنسبة 0.74%. وتراجعت بورصة البحرين بنسبة 0.18% إلى 1155 نقطة مع هبوط أسهم "مؤسسة ناس" بنسبة 2.4% وألومنيوم البحرين" بنسبة 1.7% و"مصرف السلام" بنسبة 1.07%، وانخفضت بورصة الأردن بنحو 0.07% إلى 2135.61 نقطة مع هبوط أسهم القطاع الصناعي بنسبة 0.5% والخدمي بنسبة 0.08%.

تباين أداء البورصات العربية في تداولات الأسبوع الماضي، في ظل غياب المحفزات الإيجابية، فيما استمرت أسعار النفط في صعودها بالأسواق العالمية. وجاءت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، في صدارة الأسواق المتراجعة مع تكبد مؤشرها الرئيس "تأسي" خسائر بنحو 3.18%، وهي أكبر وتيرة انخفاض أسبوعية منذ منتصف فبراير الماضي، ليغلق عند 6482.48 نقطة وسط هبوط شبه جماعي للقطاعات مع تراجع المصارف بنحو 3.12% والبتروكيماويات بنسبة 1.93%. وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 1.36% ليغلق عند 5396.67 نقطة، فيما زاد المؤشر الوزني بنحو 0.27% إلى 357.67 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعا بنحو 0.07% إلى 831.5 نقطة. وصعدت بورصة مصر بدعم عمليات شرائية من قبل الأجانب وزاد مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.42% ليغلق عند 7531 نقطة، فيما ربح رأس المال السوقي للأسهم أكثر من ملياري جنيه "225.2 مليون دولار".

تراجعت بورصات الخليج في نهاية تداولات اليوم الأربعاء، متضررة من هبوط أسعار النفط، فيما استمرت بورصة مصر في صعودها بقوة للجلسة الثالثة على التوالي بدعم الأسهم الكبرى. وأغلق مؤشر بورصة مصر على ارتفاع بنسبة 1.15% إلى 7637.04 نقطة، محققا أعلى مستوياته في أكثر من 8 جلسات بدعم صعود أسهم مثل "سوديك" بنسبة 4.8% و"عامر القابضة" بنسبة 2.86% و"جلوبال تليكوم" بنسبة 2.8%. وجاءت بورصة دبي على رأس الأسواق المتراجعة مع هبوط مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.51% إلى 3285.06 نقطة مع هبوط أسهم مثل "إعمار مولز" و"أملاك" للتمويل و"الإمارات دبي الوطني" و"سوق دبي المالي" و"أرابتك" القابضة و"إعمار" العقارية، بنسب بين 0.16% و1.8%. ونزل مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي أيضا بنسبة 0.32% إلى 4311.27 نقطة، مدفوعا بنزول أسهم "مصرف أبوظبي الإسلامي" و"دانة غاز" و"اتصالات" بنحو 2.06% و1.89% و0.83% على الترتيب. وتراجعت بورصة البحرين بنسبة 0.23% إلى 1105.56 نقطة مع تراجع سهم شركة "البحرين للاتصالات" بنسبة 3.2%، و"مؤسسة ناس" بنسبة 1.02% . وفي نفس الاتجاه، هبطت بورصة الأردن بنسبة 0.14% إلي 2108.08 نقطة، فيما تراجعت بورصة مسقط بنسبة 0.11% إلى 5952.46 نقطة. وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.08% إلى 5363.1 نقطة، بينما صعد المؤشر الوزني بنسبة 0.35% إلى 361.81 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعا بنحو 0.6% إلى 844.85 نقطة. وأغلقت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، على انخفاض محدود مع تراجع مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 0.04% إلى 6737.4 نقطة مع هبوط أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. وفيما يلي أداء البورصات العربية مصر: بنسبة 1.15% إلى 7637.04 نقطة.‏ دبي: بنسبة 0.51% إلى 3285.06 نقطة. ‏أبوظبي: بنسبة 0.32% إلى 4311.27 نقطة. البحرين: بنسبة 0.23% إلى 1105.56 نقطة. الأردن: بنسبة 0.14% إلى 2108.08 نقطة. مسقط: بنسبة 0.11% إلى 5952.46 نقطة. الكويت: بنسبة 0.08% إلى 5363.1 نقطة. السعودية: بنسبة 0.04% إلى 6737.4 نقطة.

في نهاية تداولات اليوم الأحد، هبطت 5 بورصات خليجية مع تضررها من هبوط أسعار النفط إلى مستويات هي الأدنى منذ عدة سنوات، فيما كانت أسواق مصر والأردن وأبوظبي مرتفعة. وجاءت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، على رأس الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.63% ليعاود الهبوط أسفل حاجز 7 آلاف نقطة مغلقا عند 6391.08 نقطة، بعد وتيرة صعودية استمرت لنحو 3 جلسات متتالية. وجاء التراجع بضغط من الهبوط الجماعي لأسهم قطاع المصارف الذي انخفض مؤشرها بنسبة جاوزت 2.8% بضغط هبوط أسهم مثل "ساب" بنسبة 4.18% و"مصرف الراجحي" بنسبة 3.88% و"البنك السعودي الفرنسي" بنسبة 3.44%. وتراجعت بورصة الكويت، إذ هبط مؤشرها السعري بنسبة 0.92% مدفوعا بنزول بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فيما انخفض مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، بنحو 0.02% مع تراجع أسهم مثل "أسيكو" و"بيتك" و"بنك برقان" و"أجيليتي". وفي نفس الاتجاه، انخفضت بورصة البحرين بنسبة 0.21% إلى 1194.59 نقطة مع هبوط 5 أسهم مقابل صعود وحيد لسهم "بنك انسفستكورب" بنسبة جاوزت 3.3%، فيما نزلت بورصة مسقط بنحو 0.05% إلى 5359.3 نقطة، لتواصل هبوطها للجلسة السابعة على التوالي. ومن جانب آخر صعدت بورصة مصر، بدعم عمليات شرائية للمؤسسات المحلية والعربية، وزاد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.57% ليغلق عند 6707.66 نقطة بدعم رئيسي من صعود أسهم البنك التجاري الدولي بنسبة اقتربت من 2%. وصعدت أسهم أخرى مثل "أوراسكوم للاتصالات" بنسبة 1.69% و"بالم هيلز" للتعمير بنسبة 1.66% و"السويدي اليكتريك" بنسبة 0.45% و"سوديك" العقارية بنسبة 0.34%. ووفقا لبيانات البورصة المصرية، حققت المؤسسات المحلية والعربية صافي شرائي بنحو 32.7 مليون جنيه (4.17 مليون دولار)، مقابل ضغوط بيعية مكثفة للأفراد المحليون بلغ صافيها 21.29 مليون جنيه (2.71 مليون دولار) .

اختتمت بورصة السعودية، أخر يوم للتداول هذا الأسبوع على هبوط حاد، اليوم الخميس، بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية. وأغلق المؤشر السعودي منخفضا 1.55% إلى 8654.6 نقطة، ونزلت جميع أسهم قطاع البتروكيماويات الذي هبط مؤشره 1.75%. وانخفضت أسهم سابك 2.3% وبتروكيم 4.3% وبترورابغ 3.4% واللجين وكيمانول 2.5%، كما هبط مؤشر قطاع البنوك السعودي 1.4%. وتراجعت أسهم بنك الرياض 1.4% والإنماء 3.5% والبنك الأهلي 0.9% بينما ارتفع سهم البنك السعودي الهولندي 1.3%.

عادت بورصة السعودية للهبوط بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة متأثرة بهبوط أسعار النفط رغم التعافي المؤقت الذي حدث، اليوم الثلاثاء، لأسعار الخام في الأسواق العالمية. وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة منخفضا 0.58% إلى 8769.5 نقطة. وتأثر قطاع البتروكيماويات سلبا حيث هبط مؤشر القطاع 1.02% وكذلك مؤشر قطاع البنوك الذي انخفض 0.62%. وهبطت أسهم البنك الأهلي 2.1% ومصرف الراجحي 0.7% وسابك 1.4% وبتروكيم 1.8%. وارتفعت أسهم زين 1.55% وصحراء للبتروكيماويات 1.2% وسبكيم وبنك الرياض 0.8%.

تعتزم البورصة السعودية، عدم السماح للمستثمرين الأجانب بشراء أسهم 5 شركات مدرجة في البورصة حين تفتح سوق الأسهم أبوابها أمام الاستثمار الأجنبي المباشر هذا الشهر، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني للسوق المالية السعودية. والشركات الخمس هي جبل عمر للتطوير وطيبة القابضة ومدينة المعرفة الاقتصادية والوطنية السعودية للنقل البحري "البحري" ومكة للإنشاء والتعمير، وهناك نحو 170 شركة مدرجة في البورصة. وكانت الهيئة التي ستفتح السوق أمام المستثمرين الأجانب في 15 يونيو قالت، إن الملكية الأجنبية للشركات المدرجة ربما تقيدها لوائح الشركة أو توجيهات من السلطات الرقابية. وتركز شركات جبل عمر ومكة وطيبة أنشطتها على مكة والمدينة وقالت وسائل إعلام سعودية من قبل إن هذا قد يكون السبب وراء القيود المفروضة على ملكية أسهمها.

أنهت بورصتا السعودية ومصر تعاملات اليوم الخميس، على ارتفاع بدعم من مكاسب الأسهم القيادية في السوقين، حيث صعد المؤشر السعودي 0.44% إلى 9174.41 نقطة، مدعوما في الأساس بمكاسب البتروكيماويات التي صعد مؤشرها 1.05%. وقاد الارتفاعات سهما سابك والراجحي القياديان بمكاسب 2%، و0.7% على الترتيب، كما زادت أسهم جرير 3.7%، والسعودي الهولندي 3.5%، ودار الأركان 2.4%، وبترورابج 1.5%، وموبايلي 1.4%. وفي القاهرة، أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة التعاملات على مكاسب طفيفة نسبتها 0.4%، عند 9518.3 نقطة. وقفزت أسهم السويدي اليكتريك 3.3 %، وجي.بي أوتو 2.1%، وبالم هيلز 0.5%، والتجاري الدولي 0.05%، وربح سهم هيرميس 0.9%، بعد تحول الشركة للربحية في 2014. في المقابل انخفضت أسهم بايونيرز 5.5%، والقلعة 1.8%، والمصرية للاتصالات 1.5%، وحديد عز 1.2%، وطلعت مصطفى 0.6%.

أنهى مؤشر الأسهم السعودي تعاملات، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع طفيف وسط تداولات في نطاق عرضي مع غياب المحفزات الدافعة للصعود القوي. وزاد المؤشر 0.03% إلى 9442.45 نقطة وسط تداولات قيمتها 10.8 مليار ريال. وسجل سهما جبل عمر وبنك البلاد أكبر المكاسب على المؤشر وارتفعا 3.8% و5.7% على الترتيب. كما زادت أسهم الراجحي والكهرباء وسامبا والعربي الوطني ومكة للتعمير والإنماء بنسب تراوحت بين 0.5 و3.9%. وفي المقابل انخفضت أسهم سابك وساب 0.9% لكل منهما، ونزلت أسهم صافولا 1.3% ومعادن 2.1% وموبايلي 1.4%. وهبط سهم المملكة 7.3%.

صعدت بورصة السعودية في نهاية تداولات، اليوم الخميس، رغم تخفيض التصنيف الائتماني لثلاث شركات قيادية، فيما تراجعت أغلب أسواق المنطقة مع صعود أسواق النفط بنسبة تجاوزت 2%. وقال محمد الأعصر، مدير إدارة البحوث الفنية لدي بنك الكويت الوطني: "صعدت البورصة السعودية متجاهلة الأنباء السلبية بشأن تخفيض التصنيف الائتماني لشركات قيادية". وقالت ستاندر آند بورز للتصنيف الائتماني، في تقرير لها اليوم، أنها خفضت التصنيفات الائتمانية لثلاث شركات سعودية تمتلك فيهم الحكومة نسب مسيطرة وهي :"سابك" و"الكهرباء السعودية" و"الاتصالات". يأتي ذلك بعد أيام من قيام "ستاندر آند بورز" بخفض تصنيفها الائتماني للسعودية من مستقرة إلى سلبية بفعل هبوط أسعار النفط العالمية.

ارتفعت أسواق الخليج بنحو جماعي في نهاية تداولات، اليوم الأحد، مستفيدة من الصعود القوي في أسعار النفط بنهاية الأسبوع الماضي، وقفزت بورصة السعودية نحو أعلي مستوياتها في شهرين ونصف مع تلقيها دعما قويا من أسهم الصناعات والكيماويات، فيما تراجعت بورصتا مصر والأردن مع تعرضهما إلى ضغوط بيع محدودة بهدف جني الأرباح. وقال محمد الأعصر، مدير إدارة البحوث الفنية لدي بنك الكويت الوطني: "الصعود القوي في أسعار النفط الأسبوع الماضي، كان المحرك الرئيسي لصعود أسواق الخليج". وأغلق خام برنت مرتفعا في تعاملات الجمعية الماضية، بنحو 2.2% إلى 57.8 دولار للبرميل، فيما ارتفع الخام الأمريكي بنحو 2.4% إلى 51.69 دولار للبرميل. وأضاف الأعصر: "الأسواق باتت فى حاجة ضرورية إلى مزيد من المحفزات تدعمها على الصعود بقوة في 2015، وأعتقد أن تعافي النفط قد يكون الداعم الأكبر في الفترة القادمة". وصعدت أسعار النفط الخام نحو 20% على مدار الست جلسات الماضية، لكنها لا تزال متراجعة بنحو 50% من قيمتها منذ منتصف العام الماضي، بعدما اقتربت الأسعار من أدنى مستوى في 6 سنوات. وقال الأعصر، إن بورصة السعودية أبرز الرابحين مدعومة بالصعود القوي لأسهم الصناعات والكيماويات مع إعلان كبري الشركات عن أنباء إيجابية. وصعدت بورصة السعودية بنحو 1.8% إلى 9345.32 نقطة محققة أعلي مستوياتها منذ أواخر نوفمبر الماضي مدعومة بالصعود القوي لسهم "كيان" السعودية بأكثر 9.9% مع إعلان الشركة عن سعيها لتعزيز أعمالها وأدائها المالي.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات اليوم الأربعاء عند أدنى مستوى في نحو 9 أشهر، وسط تراجع معظم الأسهم المدرجة بفعل غياب المحفزات الداخلية وترقب ما سيسفر عنه اجتماع أوبك غدا الخميس. وانخفض المؤشر 1.65% إلى 9081.27 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 3 مارس الماضي، وسط تداولات قيمتها 8.3 مليار ريال، وخسر مؤشرا البنوك والبتروكيماويات 1.8% لكل منهما. وبين 162 سهما جرى التداول عليها نزل 137 سهما واستقر سهمان دون تغيير، بينما صعد 23 سهما فقط. ولم تسفر محادثات أمس الثلاثاء بين السعودية وفنزويلا وروسيا والمكسيك عن اتفاق.. وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي للصحفيين، اليوم الأربعاء، إنه يعتقد أن سوق النفط "ستستقر من تلقاء نفسها في نهاية المطاف". وسجل سهما سامبا والإنماء أكبر الخسائر على المؤشر بنزولهما 4.6% و4.14% على الترتيب. كما انخفضت أسهم موبايلي وسابك وتصنيع والراجحي وصافولا ودار الأركان بين 0.9 و4.2%.. في المقابل صعدت أسهم جبل عمر وجرير 0.5% وأسمنت الجنوبية 2.13% والمتقدمة 0.6%.

أنهت أسهم السعودية ومصر تعاملات اليوم الأحد على ارتفاع مدعومة بمكاسب الأسهم القيادية، وصعد المؤشر السعودي 1.14% إلى 9515.6 نقطة وسط تداولات قاربت 8 مليارات ريال. وسجل سهما سابك والإنماء أكبر المكاسب على المؤشر وارتفعا 2.4% و3.3% على الترتيب، كما زادت أسهم جرير وينساب وساب والراجحي والطيار وكيان بنسب تراوحت بين 0.4 و2.8%. في المقابل انخفضت أسهم موبايلي 0.4%، وقالت الشركة، اليوم الأحد، إن مجلس إدارتها قرر وقف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي خالد عمر الكاف عن العمل وتفويض نائبه سيركان أوكاندان بتسيير أعمال الشركة لحين الانتهاء من تحديد المسؤولية حيال أخطاء محاسبية أدت لخفض أرباح بقيمة 1.43 مليار ريال "381.3 مليار دولار". ونزلت أسهم معادن 0.6% والمملكة 1.05% وأسمنت اليمامة 0.3%. وفي القاهرة زاد المؤشر الرئيسي للبورصة 0.17% ليغلق عند9274.2 نقطة مقتربا من مستوى مقاومة مهم عند 9300 نقطة. وسجل سهم هيرميس أكبر المكاسب على المؤشر وارتفع 1.9%، تلاه سهم عامر جروب الذي قفز 5.5% بعد قرار تقسيم المجموعة إلى شركتين، وزادت أسهم بايونيرز والنساجون 0.8% لكل منهما. من ناحية أخرى انخفضت أسهم التجاري الدولي 0.7% وجهينة 3.2% والسويدي 2.4% وطلعت مصطفى 0.4% وحديد عز 0.8%.

تراجعت مؤشرات بورصتي السعودية ومصر بنهاية تعاملات، اليوم الأربعاء، لينخفض المؤشر السعودي للجلسة الثانية بين ثماني جلسات ويبتعد المؤشر المصري عن حاجز 8100 نقطة. ونزل المؤشر السعودي 0.04% إلى 9351.11 نقطة وسط تداولات قوية تجاوزت 8.8 مليار ريال. وقاد النزول سهما ينساب وموبايلي بخسائر 1.7 و0.5% على الترتيب. كما انخفضت أسهم بنك الرياض ودار الأركان والاتصالات وسابك وسبكيم ومعادن وتصنيع وسامبا والإنماء واسمنت السعودية وساب بنسب تراوحت بين 0.4 و 1.2%. في المقابل، قفز سهم بنك البلاد 9.5% مسجلا أعلى إغلاق في أكثر من سبع سنوات. وفي القاهرة، ارتد المؤشر الرئيسي للبورصة نزولا وخسر بنهاية اليوم 0.15% إلى 8097 نقطة. وسجل سهما أوراسكوم تليكوم والتجاري الدولي أكبر الخسائر على المؤشر بنزولهما 2.5 و 1.2% على الترتيب. كما انخفضت أسهم حديد عز وجهينة والمصرية الكويتية القابضة وهيرميس والسويدي وبايونيرز بنسب بين 0.5 و 2.9%. وتقل أحدث أرقام للنمو المستهدف عن المستوى المعلن سابقا وهو ما بين 3 و 3.5% للسنة المالية 2013-2014 مما يسلط الضوء على المتاعب التي يواجهها الاقتصاد. في المقابل، ارتفعت أسهم بالم هيلز 5.4% والمصرية للاتصالات 0.7% وطلعت مصطفى 0.2% وسوديك 1.2% وعامر جروب 0.6%.