استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، نظيره اللبناني ميشال عون الذي يزور روسيا حالياً. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى الاوضاع في المنطقة لاسيما تطورات الوضع في سوريا والقضية الفلسطينية. وأشار الرئيس بوتين خلال المقابلة إلى أهمية التبادل التجاري بين لبنان وروسيا، الذ سجل انخفاضاً بنسبة 26 %، داعياً إلى البحث عن مجالات جديدة للتعاون. كذلك تناول الرئيس بوتين أوضاع النازحين السوريين في لبنان، وقال: نحن نعلم عمق المعاناة اللبنانية في مسألة النازحين السوريين وما يتحمله في هذا المجال، ونأمل ان تصبح الظروف اكثر ملاءمة لعودتهم. وتحدث الرئيس بوتين عن دور بلاده في مساعدة سوريا لتسهيل عودة النازحين، خصوصاً في مجال ازالة الالغام واعمار المنازل لتأمين عودة هؤلاء. من جهته تحدث الرئيس عون عن واقع النازحين السوريين في لبنان، وما سببه من تداعيات على القطاعات كافة، لافتاً إلى الكثافة السكانية التي ارتفعت نسبتها نتيجة انتشار النازحين. وقال: إن لبنان لم يعد قادرا على التحمل نتيجة أوضاعه الاقتصادية الصعبة. ولفت الرئيس اللبناني إلى أنه لا يمكن انتظار الحل السياسي لتحقيق عودة النازحين، مستذكرا القضية الفلسطينية التي لا تزال من دون حل منذ 71 عاماً ولا يزال الفلسطينيون ينتظرون العودة إلى أراضيهم. وقال الرئيس عون: إننا نعلق أهمية كبرى على دوركم للمساعدة في تأمين عودة النازحين. وكان الرئيس اللبناني قد حذر خلال اجتماعه اليوم، مع السيد فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما (النواب) الروسي، من خطر تفاقم التوتر في المنطقة عقب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسيادة الكيان الإسرائيلي على أراضي الجولان السوري المحتلة. وأكد أنه لا يحق لرئيس دولة أجنبية التصرف بأراضي دولة أخرى، مشيرا إلى أن القرار الأمريكي يخالف، علانية، القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي. وكان عون قد بدأ يوم أمس الأثنين زيارة إلى روسيا، هي الأولى له منذ انتخابه رئيساً للبلاد في عام 2016.

انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجدداً، قرار الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى المبرمة بين البلدين عام 1987. وقال بوتين، خلال اجتماعه بالهيئة القيادية لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم، إن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، بمثابة خطوة مباشرة نحو زعزعة كل منظومة الاتفاقيات في مجال الأمن الدولي، وهذا بالتأكيد يغير الأوضاع، وليس نحو الأفضل للأسف. من جهة أخرى، قال بوتين إن منطقة الشرق الأوسط لا تزال مرتعا للتنظيمات الإرهابية، وهو ما ينعكس سلبا على الوضع الأمني في روسيا. وأضاف أن الأوضاع في الشرق الأوسط وبعض المناطق الأخرى لا تزال معقدة. أتطرق إلى هذه المسألة لأنها تنعكس علينا. لا تزال هناك بؤر عنف وعدم استقرار، ما يشكل أرضية لنشاط التنظيمات الإرهابية، لا سيما في الأراضي الروسية.. مشيرا إلى أن عدد المخططات الإرهابية التي يتم احباطها سنويا في روسيا لا يزال مرتفعا خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة. ولفت بوتين، إلى أن عدد الجرائم ذات الصبغة الإرهابية في روسيا تقلص خلال السنوات العشر الأخيرة من 997 إلى تسع جرائم فقط العام الماضي، لكن المعطيات المتاحة تؤكد أن الإرهابيين المنفردين والتنظيمات المتطرفة لا يزالون قادرين على التخطيط لهجمات جديدة لافتا إلى ضرورة استمرار الحرب على الإرهاب بلا هوادة. وقال إن روسيا كانت وستظل منفتحة للتعاون بشكل وثيق وموثوق به مع كل الدول في مجال مكافحة الإرهاب، مهما كانت العلاقات معها، مشددا على أن الإرهاب الدولي تحدٍ يواجه البشرية بأسرها. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وقع أمس الأول / الاثنين / ، مرسوما بتعليق تنفيذ معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة إلى حين توقف الولايات المتحدة عن انتهاك التزاماتها بموجب المعاهدة. يشار إلى أن الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق، انسحابها رسميا من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفيتي عام 1987، اعتبارا من يوم 2 فبراير الماضي. وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أمله في تسوية الأزمة بين الهند وباكستان بأسرع ما يمكن. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم، مع السيد ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي. وأفاد بيان للكرملين بأن الجانبين ناقشا أيضا مجموعة من المسائل الملحة المتعلقة بالأجندة الثنائية للبلدين. وأكد الطرفان اهتمامهما بتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، بما فيها العسكري- التقني. وكانت حدة التوتر تصاعدت بين الهند وباكستان في أعقاب هجوم استهدف يوم 14 فبراير الجاري، قافلة عسكرية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم /كشمير/.. وقالت الهند، إن أولئك الذين خططوا للهجمات لهم صلة بباكستان، وهي تهمة نفتها باكستان بشدة.

وصف السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنشر صواريخ جديدة في أوروبا بأنّه تهديد فارغ يهدف إلى إحداث شرخ بين واشنطن وحلفائها. وقال بومبيو، في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، إنّ تصريحات بوتين هي تهديد فارغ، وإن الرئيس الروسي يحاول تحويل الانتباه بعيداً عن انتهاكات موسكو لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. وأضاف لقد انتهك الروس المعاهدة، وحان وقت معرفة كيفية التحرك إلى الأمام وتقديم شيء يمكن للروس قبوله، مشيراً إلى أن تبجّح بوتين يهدف إلى محاولة إقناع العالم ودقّ إسفين بين الولايات المتحدة وأوروبا في وقت الجميع فيه متّحدون. كما أكّد وزير الخارجية الأمريكي أنّ الأوروبيين يدعمون قرار الولايات المتحدة تماماً، وسنتحرك إلى الأمام معاً لضمان أمن الشعب الأمريكي. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حذر، الأسبوع الماضي، الولايات المتحدة من مغبّة نشر أية صواريخ جديدة في أوروبا بعد انهيار معاهدة الحدّ من الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى الموقعة بين واشنطن وموسكو عام 1987م. وأكد بوتين، في خطابه السنوي أمام البرلمان الروسي، أنه في حال نشرت واشنطن صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا، فإن هذا سيؤدي إلى تفاقم الوضع في مجال الأمن الدولي بشكل كبير ويخلق تهديدات خطيرة لروسيا.. مضيفا وفي هذه الحالة، ستضطر روسيا إلى اتخاذ إجراءات مماثلة. وتعليقا على خروج الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى، لفت بوتين إلى أن واشنطن تنتهك جميع المعاهدات وبعد ذلك تبحث عن مذنبين لإلقاء اللوم عليهم. يذكر أن الولايات المتحدة كانت أعلنت تعليق التزامها بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى اعتبارا من 2 فبراير الجاري، فيما أكدت أنها ستنسحب من المعاهدة نهائيا بعد 6 أشهر إن لم تعد روسيا للالتزام بالمعاهدة.. لكن موسكو رفضت هذه الاتهامات وردت بالمثل من خلال تعليق العمل بها.

يظل الوضع في سوريا يتأرجح في عدة اتجاهات نتيجة لتغير المواقف المرتبطة بالمنطقة والتي بدأت تتغير وتتشكل بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة نتيجة لاختلاف مواقف ورؤي الكثير من دول المنطقة العربية حول الأزمة حيث بدأت مجموعة من دول المنطقة في اتخاذ مواقف إيجابية من النظام السوري، الذي كان يعاني عزلة كبيرة خلال السنوات الماضية. وربما جاءت الخطوة السودانية من خلال الزيارة الخاطفة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق كأول رئيس عربي يزورها منذ اندلاع الثورة السورية، جاءت لتمهد الطريق لتراجعات في مواقف دول أخرى كانت تدعم الثورة السورية في بداياتها. وبالرغم مما أحدثته زيارة الرئيس السوداني لدمشق من جدل كبير إلى أنها تركت باب النظام السوري موارباً ربما لزيارات عربية أخرى مماثلة في مستقبل الأيام. كما حاولت عدة أنظمة عربية إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري وفي مقدمتها الإمارات والبحرين اللتين قامتا بإعادة فتح سفاراتيهما في دمشق. في المقابل قالت الكويت إن قرار عودتها للتعامل مع نظام الأسد مرهون بقرار من الجامعة العربية، حيث قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله في وقت سابق إن الكويت لا تزال ملتزمة بقرار الجامعة العربية وإنها ستعيد فتح سفارتها في دمشق عندما تسمح الجامعة بإعادة سوريا إلى الجامعة العربية. وعلي النقيض من مستجدات التراجع العربي تتخذ عدة دول غربية مواقف جديدة من الصراع في سوريا كالولايات المتحدة التي بدأت تقتنع أن ميزان القوة في الميدان السوري لم يعد في مصلحتها، فخرجت تاركة الساحة العسكرية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار سحب القوات الأمريكية تدريجياً من سوريا. أما فيما يتعلق بالتنسيق بين الجانبين التركي والروسي حول سوريا أكد الرئيس الروسي فلادمير بوتين استعداد بلاده لاستضافة قمة ثلاثية بشأن سوريا. وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان في موسكو إن الجانبين يعملان عي التوصل إلى حل للأزمة السورية من خلال الطرق السياسية والدبلوماسية. وأضاف بوتين أنه بحث مع أردوغان ما يمكن عمله للحفاظ علي استقرار محافظة إدلب شمالي سوريا معرباً عن استعداد بلاده لاستضافة قمة ثلاثية تجمع تركيا وإيران وروسيا للوصول إلى حل دايم، مؤكداً على دعمه لعدم حدوث فراغات أثناء الانسحاب، مضيفاً أن المنطقة الآمنة التي اقترحتها أمريكا في شمال سوريا، وتدعمها تركيا يجري العمل علي انشاءها وتطهير المناطق التي ستنسحب منها القوات الأميركية من فلول تنظيم الدولة، مشدداً في الوقت ذاته علي ضرورة الحوار بين الأكراد والحكومة السورية للوصول إلى جزء من الحل. ومن جهته حذر أردوغان من أن تستغل من وصفها بقوات إرهابية انسحاب القوات الأمريكية، معتبراً التعاون التركي الروسي بمثابة حجر الزاوية في إنهاء النزاع في سوريا، وأشار إلى أن المباحثات تجري لتطهير المناطق التي ستنسحب منها القوات الأمريكية، مشدداً على ضرورة ألا يكون هناك فراغ أثناء الانسحاب. وحول المنطقة الآمنة التي اقترحتها أميركا في شمال سوريا، وتدعمها تركيا، قال أردوغان إن العمل مستمر على إنشاء تلك المنطقة.

يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم بعد غد، الأربعاء، إلى روسيا في زيارة يلتقي خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن بيان للمركز الإعلامي في الرئاسة التركية، أنه من المنتظر أن يبحث الجانبان العلاقات الثنائية، ويتبادلا وجهات النظر في بعض القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الشأن السوري، بمباحثات يشارك فيها وزراء ومسؤولون من كلا البلدين. وكان الرئيس التركي قد صرح اليوم، بأن بلاده لن تسمح بمنطقة آمنة شمالي سوريا تتحول إلى مستنقع جديد ضدها. وأضاف أردوغان في كلمة له، أن مقترحنا بخصوص المنطقة الآمنة يهدف إلى إبعاد التنظيمات الإرهابية من حدودنا. وتعهد الرئيس التركي بأن يعم الأمن مدينة منبج شمالي سوريا التي يسيطر عليها تنظيم /ب ي د/ (الذراع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني /بي كا كا/ المحظور بتركيا)، وأن تسلم لأهلها، قائلاً قطعنا وعداً بتحقيق الاستقرار في المنطقة المطهرة من الإرهابيين بسوريا.

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، تسوية الأزمة في سوريا. ونقلت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، عن بيان المكتب الصحفي للرئاسة الروسية الكرملين قوله إنه تم النظر بشكل مفصل في موضوع التسوية السورية، وفي المقام الأول في سياق اتفاقيات تشكيل اللجنة الدستورية التي تم التوصل إليها خلال لقاء زعماء روسيا، وتركيا، وألمانيا، وفرنسا يوم 27 أكتوبر من العام 2018 في إسطنبول. يذكر أن قمة رباعية حول التسوية السورية عقدت، في إسطنبول في أكتوبر الماضي، بمشاركة رؤساء، روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، فلاديمير بوتين، ورجب طيب أردوغان، وإيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث بحث الأطراف على وجه الخصوص، الوضع في محافظة إدلب، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على نظام الهدنة هناك، كما أشاروا إلى ضرورة مكافحة الإرهاب ودعوا إلى تشكيل لجنة دستورية بحلول نهاية العام.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، الخميس، إلغاء اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان مقرراً في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين غداً، الجمعة، وذلك على خلفية حادثة بحرية في مياه جزيرة القرم. وقال ترامب، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماع تويتر، بناء على حقيقة أن روسيا لم تسلم أوكرانيا السفن والبحارة الذين احتجزتهم، فقد قررت أنه من الأفضل لجميع الأطراف المعنية إلغاء اجتماعي المقرر عقده سابقًا في الأرجنتين مع الرئيس فلاديمير بوتين. وأضاف الرئيس الأمريكي أتطلع إلى قمة ذات معنى مرة أخرى بمجرد حل هذا الوضع. وكانت الولايات المتحدة قد دعت روسيا إلى التوقف عن العمليات الخارجة على القانون، واحترام الحقوق الملاحية لكل الدول. يشار الى أن خفر السواحل الروسي فتح النار على سفن تابعة للبحرية الأوكرانية ثم احتجزها الأحد الماضي في مضيق /كيرتش/، وهو ممر مائي ضيق يفصل البر الرئيسي الروسي عن شبه جزيرة القرم، وتصر روسيا على أن السفن الأوكرانية دخلت مياهها الإقليمية بشكل غير شرعي. وعقب الحادث، أعلن الرئيس الأوكراني فرض الأحكام العرفية، بدءا من أمس، الأربعاء، وحذر من غزو روسي لبلاده.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أن القرار الأمريكي بالانسحاب من معاهدة الصواريخ لن يبقى دون رد. جاء ذلك في تصريحات صحفية لبوتين، خلال اجتماع حول القضايا العسكرية، أوردتها وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، حيث اقترح الرئيس الروسي مناقشة خطوات روسيا فيما يتعلق بنوايا الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. وجدد بوتين التأكيد على أن موسكو مستعدة لإجراء حوار مشترك مع الشركاء الأمريكيين حول هذه القضية، معربا عن أمله أن يردوا على ذلك بمزيد من المسؤولية. وشدد على أن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المعاهدة المذكورة بالطبع، لا يمكن أن يبقى ولن يظل بدون رد من موسكو. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن مؤخراً اعتزام واشنطن الانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة التي أبرمتها مع موسكو خلال الحرب الباردة.. وقال إن روسيا لم تحترم المعاهدة، وبالتالي فإننا سننهي الاتفاقية.

أعلن السيد دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، اليوم، عن إمكانية لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر المجموعة الـ 20 التي ستعقد في الأرجنتين نهاية نوفمبر الجاري. وقال بيسكوف، في تصريح له اليوم بثته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، إن بوتين وترامب سيلتقيان في باريس، لكن اللقاء الأوسع سيكون خلال لقاء مجموعة العشرين التي ستعقد في الأرجنتين. وأضاف المتحدث الروسي أنه من المؤكد أن اللقاء الشامل والطويل سيكون في الأرجنتين، لكن لقاء باريس سيكون مجرد تمهيد ووضع النقاط التي سيتطرق إليها ترامب وبوتين. وكان الكرملين قد أعلن عن بدء التحضيرات لعقد لقاء القمة المرتقب بين بوتين وترامب يوم 11 نوفمبر الجاري بباريس على هامش الاحتفال بمئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى.. مشيرا إلى أن العمل جار على عقد اجتماع بينهما على هامش قمة مجموعة الـ 20 المقررة في الأرجنتين نهاية نوفمبر الجاري.

أعلنت الرئاسة الروسية الكرملين، اليوم، أن الرئيس فلاديمير بوتين لن يشارك في مؤتمر باليرمو بإيطاليا الخاص بليبيا. وقال السيد دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين، إن بوتين لن يتمكن من حضور المؤتمر الخاص بليبيا في باليرمو، لكن سيتم تمثيل روسيا في المؤتمر على مستوى لائق. يذكر أن مدينة باليرمو، عاصمة جزيرة صقلية الإيطالية، ستستضيف يومي 12 و13 نوفمبر المقبل مؤتمرا دوليا رفيع المستوى لبحث تطورات الأزمة الليبية. وكان السيد جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي قد أكد أمس الأول الإثنين أن مؤتمر باليرمو من أجل ليبيا وليس حول ليبيا وسيرتكز على مبدأين أساسيين: مسؤولية الجانب الليبي، واحترام المسار الذي حددته الأمم المتحدة لحل الأزمة في هذا البلد. كما اعتبر السيد غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا أن المؤتمر قد يعطي إشارة دعم أساسية من الأسرة الدولية للعملية السياسية في ليبيا التي تمرّ بمرحلة مهمّة. وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد استضاف في باريس في نهاية مايو الماضي الأطراف الأساسية في النزاع الليبي، حيث تعهدوا بتنظيم انتخابات عامة في البلاد في العاشر من ديسمبر 2018.

بحث السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في اتصال هاتفي، مع نظيره الأمريكي السيد مايك بومبيو، التحضير للقاء المزمع بين الرئيسين الروسي والأمريكي. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم، إن الاتصال الذي جرى بمبادرة من الجانب الأمريكي تناول كذلك القضايا الحيوية للأجندة الدولية والعلاقات الثنائية. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 11 نوفمبر المقبل في العاصمة الفرنسية، باريس، على هامش الاحتفالات بذكرى مرور قرن على نهاية الحرب العالمية الأولى. وفي وقت سابق اليوم، كشف السيد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي، عن دعوة وجهها البيت الأبيض إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة واشنطن دون أن يوضح ما إذا كان بوتين قبل الدعوة أو تفاصيل أخرى حول موعدها. وتتسم العلاقات الروسية- الأمريكية بالتوتر لجملة أسباب بينها، ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014 والأزمة السورية، واتهامات واشنطن لموسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، فيما زادها تعقيدا إعلان الرئيس الأمريكي مؤخراً عزمه الانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي المبرمة بين البلدين منذ أكثر من 30 عاماً، بعد أن اتهم روسيا بانتهاكها. وكان بولتون قد أثار خلال زيارته مؤخراً إلى موسكو عدداً من القضايا محل الخلاف بين الجانبين، وأكد في ختام اجتماع مع الرئيس الروسي، أنه أجرى سلسلة مناقشات شاملة وبناءة جداً معه.

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة باريس في 11 نوفمبر المقبل. وذكر السيد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي في تصريح للصحفيين مساء اليوم، أن الزيارة الحالية للسيد جون بولتون مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية إلى روسيا قد أفضت إلى الاتفاق حول عقد قمة جديدة بين الرئيسين على هامش الفعاليات الرسمية المقررة في العاصمة الفرنسية بمناسبة الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى. وكان بولتون قد صرح بأن الرئيس بوتين أعرب خلال استقباله له عن رغبته في إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس ترامب وأنه اقترح أن يتم ذلك في باريس. وعقد الرئيسان ترامب وبوتين قمة رسمية الأولى من نوعها بين الجانبين في العاصمة الفنلندية هلسنكي في يوليو الماضي وهي قمة أثارت جدلاً واسعاً بأمريكا، استبعد خلالها الرئيس الأمريكي تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية 2016 في وقت لاتزال هذه المزاعم إلى الآن محل تحقيق وتمحيص في الولايات المتحدة. وتتسم العلاقات الروسية- الأمريكية بالتوتر لعدة أسباب من بينها ضم موسكو لجزيرة القرم الأوكرانية في العام 2014 والأزمة السورية ومزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة فيما زادها تعقيدا إعلان الرئيس الأمريكي مؤخرا عزمه الانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي المبرمة بين البلدين منذ أكثر من 30 عاما، بعد أن اتهم روسيا بانتهاكها.

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إلى العاصمة الهندية نيودلهي، في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين. وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية أنه من المقرر أن يعقد بوتين اجتماعا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سيناقش خلاله الطرفان أوجه العلاقات الروسية - الهندية وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين روسيا والهند، إضافة الى مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك. وأضافت أن جدول أعمال الزيارة يتضمن مشاركة بوتين ومودي في منتدى أعمال روسي - هندي، ومن المرتقب أن يوقع الجانبان على عدد كبير من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية بين موسكو ونيودلهي، أهمها عقد بقيمة 5 مليارات دولار لتوريد منظومات الدفاع الجوي الروسية /إس-400/ إلى الهند. كما يتضمن جدول أعمال الزيارة اجتماعاً سيعقد بين الرئيس بوتين ونظيره الهندي رام نات كوفيند. وتمثل صفقة توريد منظومة إس-400 الدفاعية الروسية إلى الهند قضية محورية، إذ إنها تأتي في وقت تتوتر فيه العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وتضغط فيه واشنطن على حلفائها للحد من شراء الأسلحة الروسية. وتقول صحيفة تايمز أوف إنديا الهندية، إن زيارة بوتين للهند تأتي عقب شهر من حوار ثنائي بصيغة (2+2) عقد بين وزيري الخارجية والدفاع من واشنطن ونيودلهي، ناقشوا فيه تحديداً هذا السيناريو. وأضافت الصحيفة ان الهند أوضحت أنها تحتاج لمنظومات إس-400، وأن لها إرثاً طويلاً من مصادر المعدات الدفاعية الروسية، التي ليس لدى نيودلهي أي رغبة في التنازل عنها أو المساومة عليها، في حين نوه الجانب الأمريكي بأن شراء الهند أسلحة جديدة من روسيا قد يجعلها عرضة لقانون مواجهة خصوم أمريكا من خلال العقوبات، الذي بموجبه تسمح واشنطن لنفسها فرض عقوبات على أية دولة تقوم بشراء أسلحة من روسيا. وأشارت إلى أن موقف الإدارة الأمريكية من القضية ليس واضحا بعد، لكن من الجلي أن نيودلهي لا ترغب في التخلي عن هذه الصفقة التي تراها ضرورية لتعزيز دفاعاتها الجوية. وتجد الهند نفسها في موقف صعب.. فمن ناحية، تعتبر العلاقات الأمريكية حيوية للهند من أجل مجابهة الصين ونموها المتزايد، كما أن الولايات المتحدة هي الشريك الاقتصادي المفضل للصناعة الهندية.. ومن ناحية أخرى، تبقى روسيا شريكاً قديماً، كما أنها مساهم كبير في مجال الدفاع الهندي.. وأي الطريقين الذي ستسلكه الهند ربما يوقعها في ورطة محتملة مع الطرف الآخر.

أعلن الكرملين اليوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعتزم القيام بزيارة رسمية للهند، يومي الخميس والجمعة المقبلين. وذكر بيان للمكتب الصحفي في الرئاسة الروسية أن اللقاء بين بوتين وناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، سيتناول بحث جوانب رئيسية من شأنها زيادة تطوير الشراكة الاستراتيجية الروسية الهندية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الملحة. وأضاف البيان أن بوتين ومودي سيوقعان في ختام المحادثات، على عدد من الوثائق الثنائية، مشيراً إلى أنهما سيشاركان كذلك في فعاليات منتدى الأعمال الروسي الهندي. وأوضح أن برنامج الزيارة يتضمن كذلك عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الهندي، راما ناتا كوفيند. وكان السيد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، أعلن الأربعاء الماضي، التحضير للقمة الروسية الهندية، التي ستعقد يومي 4 و5 أكتوبر المقبل وتعقد في إطار القمة الثنائية السنوية.

أجرى السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً، مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، ناقشا خلاله عدداً من القضايا الدولية وفي مقدمتها الجهود اللازمة لحل الأزمة الإنسانية في سوريا. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم، أوردته وكالة أنباء سبوتنيك إن لافروف بحث مع بومبيو، الأزمة السورية وسبل التعاون في إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا. وذكرت أن الجانبين ناقشا عدداً من الملفات والمسائل المتعلقة بين البلدين وفي مقدمتها سبل التعاون لإيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الدولية ومنها نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وأوضح البيان أن الوزيرين ناقشا عددا آخر من المواضيع المهمة بين البلدين ومنها قضية المواطنة الروسية المحتجزة لدى السلطات الأمنية في أمريكا بتهمة التجسس، مؤكدة أن لافروف أبلغ بومبيو بأن المرأة التي اعتقلت في الولايات المتحدة في اتهامات بالتجسس لحساب روسيا احتجزت بناء على اتهامات ملفقة ويجب الإفراج عنها. كما ناقش الطرفان، الآفاق المستقبلية للعلاقات الثنائية على ضوء اللقاء الأخير والذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هلسنكي الأسبوع الماضي. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أجرى في وقت سابق اليوم، اتصالاً هاتفياً، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا خلاله عدداً من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، مع التركيز على البعد الإنساني للتسوية في سوريا، وتنفيذ مبادرة مساعدة سكان الغوطة الشرقية.