لامس اليورو أقل مستوى في 3 أشهر، اليوم الإثنين، مع ترقب المستثمرين كلمة رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، أمام منتدى للبنك في البرتغال. ومن المرجح أن يكون حجم التعاملات ضعيفا خلال اليوم، بسبب إغلاق الأسواق في بريطانيا بمناسبة عطلة الربيع للبنوك وفي الولايات المتحدة بمناسبة عطلة يوم الذكرى. ونزل اليورو أكثر من 2% أمام الدولار منذ الـ5 من مايو، في ظل توقعات بإعلان البنك المركزي الأوروبي عن تيسير للسياسة النقدية في الشهر المقبل، مما يعزز احتمالات هبوط العملة الموحدة. وبلغ سعر العملة الموحدة في أحدث التعاملات 1.3619 دولار، بانخفاض نحو 0.1%، وفي التعاملات المبكرة نزلت العملة إلى 1.3615 دولار وهو أقل سعر منذ منتصف فبراير. ومقابل العملة اليابانية هبط اليورو نحو 0.2 بالمئة إلى 138.80 ين. ومع انخفاض اليورو تماسك مؤشر الدولار عند أعلى مستوى في 6 أسابيع الذي سجله يوم الجمعة عند 80.443.

دشن بنك الكويت المركزي، اليوم الإثنين، الإصدار الجديد للدينار الكويتي. وأعلن محافظ البنك المركزي، محمد الهاشل، في احتفالية أقيمت بهذه المناسبة، أن موعد بداية العمل بالعملة النقدية الكويتية الجديدة سيكون 29 يونيو المقبل. وكان البنك المركزي اتفق على تحديد مهلة لتبديل العملة عقب طرح العملة الجديدة من خلال السحب المنظم والإيداعات، حيث سيتم إيداع العملة القديمة لدى البنوك، وفي حال السحب تكون السحوبات من خلال أجهزة السحب الآلي أو البنوك بالأوراق الجديدة.

أنهي بنك معروف، مستقبل موظف قطري، بعد أن وعدوه بالتوظيف، ثم طلب منه البنك تقديم استقالته من جهة عملة الأولي ، نظير راتب أعلي وامتيازات أفضل، سيحصل عليها، ففوجئ المواطن، بتخلي البنك عنه، مما حول حياته إلي مأساة حقيقية، حيث قام بتوقيع عقد العمل، وإنهاء كافة إجراءات التوظيف المختلفة، وقام البنك بمماطلته لمدة أكثر من 3 شهور متواصلة، ورفض توظيفه، وحينما سأل المواطن عن سبب التأخير والمماطلة والرفض ، أجابه أحد المسئولين بالبنك، أنه من الأفضل أن يبحث عن وظيفة في مكان أخر، فأصيب المواطن بصدمة شديدة ، وتحول فجأة إلي إنسان عاطل مهدد بالسجن، بعد جلوسه في المنزل، وعجزه عن سداد القروض و الديون التي تراكمت عليه، بسبب عد استطاعته، لدفعها، لأكثر من 3 شهور متواصلة، نتيجة تقديم استقالته من جهة عمله ، بناء على نصائح البنك من اجل توظيفه. مأساة حقيقية يرويها المواطن لـ"الشرق"، بعد أن أصبح عاجزا عن سداد متطلبات بيته وأسرته، والديون التي تراكمت عليه ، بسبب تصرفات البنك، فيقول : لقد كنت أعمل، منذ سنوات طويل ، في أحد البنوك، وكنت احصل على راتب جيد ، من هذا البنك، وقمت من خلاله بتأهيل وتدريب نفسي، وحصلت على العديد من الدورات التدريبية و التأهيلية ، وظللت في البنك لسنوات، حتى وجدت فرصة أخري، ببنك أخر، وراتب أعلي، لتحسين المستوي المعيشي ، قمت بالتوجه لهذا البنك المعروف ، وقدمت شهادتي العلمية والجامعية ، والدورات التي حصلت عليها ، من داخل الدوحة وخارجها ، وأعجب المسئولين ، بخبراتي ، وحددوا لي عدد من المقابلات الشخصية ، وأحمد الله تعالي، أنني اجتزت جميع المقابلات، التي عقدت معي من مسئولين مختلفين داخل البنك ، وخضعت لعدد كبير من الاختبارات ونجحت فيها . ويضيف المواطن: أبلغوني بالموافقة على توظيفي داخل البنك براتب أعلي ومميزات أفضل ، وأبلغوني أنهم يهتمون بأبناء الوطن ، وبالفعل صدقتهم ، وقدمت جميع الأوراق والمستندات والشهادات الخاصة بالتوظيف ، وتم توقيع عقد العمل معهم ، ثم أبلغوني أنه يجب القيام بتقديم استقالتي من جهة عملي الأولي، ليتم توظيفي بالبنك ، وإنهاء كافة الإجراءات ، وبالفعل توجهت بتقديم الاستقالة لجهة عملي الأولي ، وكان زملائي في حالة من الحزن لأنني سوف اترك المكان ، ولكنهم تمنوا لي التوفيق في المكان الجديد . ويشير إلى أنه انهى كافة إجراءات التوظيف المختلفة، وقام البنك بمماطلته لمدة أكثر من 3 شهور متواصلة، ورفض توظيفه، وحينما سأل عن سبب التأخير والمماطلة والرفض ، أجابه أحد المسئولين بالبنك، أنه من الأفضل أن يبحث عن وظيفة في مكان أخر.