قالت ميرجر ماركت، المتخصصة في أبحاث الاندماج والاستحواذ، إن أعلى قيمة لصفقة استحواذ في الربع الأول من العام الحالي، كانت صفقة استحواذ "ديار" على "بنك بروة"، بقيمة 700 مليون دولار. وأضافت ميرجر، فى بيان صحفي لها اليوم الاثنين، أن صفقات الاستحواذ والاندماج في الشرق الأوسط خلال الربع الأول من العام، بلغت ملياري دولار بانخفاض قدره 31% مقارنة بنحو 2.9 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من 2013. وتابعت: "رغم انخفاض قيمة الصفقات في الربع الأول مقارنة بالفترة المقابلة، إلا أن هذا الرقم يساوي ضعف قيمة الصفقات المسجلة في الربع الأخير من عام 2013 والبالغ مليار دولار فقط". وتابعت: وشهد الربع الأول من العام الحالي عدداً من الصفقات الضخمة أيضا مثل الاستحواذ على حصة 19% من أسهم الشركة العمانية للاتصالات من قبل مستثمرين ومواطنين عمانيين مقابل مبلغ قدره 579 مليون دولار. وتتوقع روث مكي، رئيس مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ميرجرماركت، أن ينمو نشاط الاندماج والاستحواذ في دول مجلس التعاون الخليجي، مع تزايد اهتمام المستثمرين الأجانب بالمنطقة، والإعلان عن بعض الاكتتابات العامة.

قدم بنك بروة جوائز تكريمية لفرقه المشاركة في النسخة الإفتتاحية من تحدي جلوبال مانجمنت في قطر لتسجيلهم "أعلى سعر للسهم"، وهي أكبر منافسة محاكاة إستراتيجية وإدارية حول العالم.وعُقد الحدث في مقر بنك بروة في 26 مارس 2014 بحضور كل من السيد خالد السبيعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بروة بالوكالة وممثلين من مجموعة ADNAR، المنظمين الرسميين لمسابقة "جلوبال مانجمنت تشالنج".وأثنى السيد السبيعي على الجهد الرائع الذي قدمته الفرقة، "أنا فخور جداً بأداء موظفينا الرائع والذين يمثلون بنك بروة دائماً على أكمل وجه. لقد تألقوا كرؤساء تنفيذيين في شركاتهم الافتراضية وثابروا خلال المنافسة الشديدة حتى النهاية".ويتكون تحدي جلوبال مانجمنت من منافسة تعتمد على محاكاة في الإدارة والإستراتيجية حيث يقوم فيها كل فريق بإدارة شركة افتراضية، بهدف تسجيل أعلى سعر لسهم الشركة في البورصة الافتراضية.ويمثل فريق مجموعة بنك بروة في المسابقة الوطنية كل من أحمد عبد العزيز العمادي، عبد الله الفضلي، عبدالعزيز إسحاق، عبدالله المجيد، محمد حمق، والسيدة فوزية عبد الله، وعبد الرحمن فهد آل ثاني، ويوسف الخليفي، وعبد الرحمن الحمادي وطلال خاجة.وقام كل فريق خلال المسابقة بإدارة شركة وهمية بهدف الحصول على أعلى مستوى من الأداء الاستثماري للشركة في البورصة الافتراضية، وقاموا باتخاذ قرارات صعبة في مجالات مختلفة بما في ذلك التسويق، والمبيعات، والموارد المالية والبشرية، تماماً مثل ما يحدث على أرض الواقع، وهي محاكاة لبيئة العمل الحقيقية."جلوبال مانجمنت تشالنج" هي أكبر منافسة إستراتيجية وإدارية في العالم على أساس المحاكاة.. ويعد هذا البرنامج الأداة الأكثر تطوراً في يومنا هذا بما يتعلق بتدريب وتنمية المواهب، حيث شارك في المسابقة أكثر من 500,000 من المدراء وطلاب الجامعات من أكثر من 40 بلداً في جميع أنحاء العالم حتى الآن، ويأتي المشاركون من جميع مجالات الحياة؛ منهم من يرأس مناصب عليا ومتوسطة ومدراء مستقبليين وحتى الطلاب.

أعرب بنك بروة عن فخره بتولي دور المنظم الرئيسي المفوض للدفعة الأولى المقدمة لمجموعة إزدان القابضة "إزدان" من صفقة التمويل المشترك التي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار والتي استحق سدادها يوم الثلاثاء 24 مارس 2014.في أواخر عام 2013، تبنت مجموعة إزدان القابضة اتجاها جديداً من خلال النظر في التنويع الإستراتيجي في أعمالها. قال السيد علي العبيدلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة، تعليقاً على الصفقة: "بالإضافة إلى كونها الصفقة الأولى لتمويل مشترك دولي إسلامي %100 لمصلحة شركة قطرية وبقيادة بنك قطري؛ فإن التجاوب مع التمويل المشترك يظهر قبولاً واسعاً نحو اتجاه الأعمال الجديد الذي أعلنته مجموعة إزدان القابضة في أواخر العام الماضي. وبصفتنا اسماً رائداً في قطر وملتزمين بأحكام الشريعة فنحن سعداء جداً بقيادة هذه الصفقة التمويلية الإسلامية المهمة في قطر".تنويع مصادر التمويلوتأتي هذه الصفقة نتيجة جهود فريق العمل بقيادة رئيس الشؤون المالية في إزدان، السيد مدحت عبد المجيد، وأشار: "من المهم جداً أن تقوم إزدان بتنويع مصادر التمويل بشكل إستراتيجي من أجل دعم رؤية المجموعة في المستقبل. ويتمثل هدفنا بأن نكون قادرين على الاستفادة من السيولة الدولية بنفس الكفاءة والفعالية التي نتمتع بها في السوق المحلية. تحتفظ مجموعة إزدان القابضة بسجل قروض متميز والذي يتضح من خلال نجاح التمويل المشترك".وإختارت مجموعة إزدان بنك بروة وبنك المشرق ليشرفا على هذه الصفقة الدولية عبر مكاتبهم الإقليمية. وتحدث السيد عظيم يور رحيم، رئيس الخدمات المصرفية للشركات الدولية بالنيابة عن بنك المشرق، دبي: "نحن نفخر باختيارنا كشريك والانضمام لبنك بروة لتقديم صفقة التمويل المشترك الأولى إلى مجموعة إزدان. لقد كان من المهم جداً بالنسبة لنا أن نحقق نتائج إيجابية ونقوم بتلبية متطلبات التفويض الممنوح لنا من قبل إزدان، والسعي من أجل الحصول على السيولة من البنوك خارج قطر، حيث إن الحصول على التمويل من جميع أنحاء المنطقة القريبة منها والبعيد مثل بروناي والصين هو خير دليل على ثقة الأفراد والمؤسسات المحلية والإقليمية في قوة ومكانة الشركة.المنظمون الرئيسيونوكان المنظمون الرئيسيون المفوضون للصفقة هم البنك الأهلي المتحد- الهلال للخدمات المصرفية الإسلامية، ومصرف أبو ظبي الإسلامي- فرع مركز قطر للمال، وبنك إسلام بروناي دار السلام، والمشرق الإسلامي وبنك الاتحاد الوطني. وقد شارك في تنظيم صفقة التمويل بنك قطر الأول، وكان مصرف الشارقة الإسلامي والبنك الصناعي التجاري الصيني- فرع مركز قطر للمال مشاركين رئيسيين في الصفقة، وستوظف الصفقة في تمويل استكمال مشاريع التطوير العقاري السكنية والتجارية الرئيسية في قطر التي تقوم بها مجموعة إزدان.وقد لعب بنك بروة دوراً هاماً في قطاع تمويل الشركات وتمويل رأس المال، مما أكسبه موقعا متميزاً مقارنة بالمنافسين الآخرين في السوق وذلك في فترة قياسية منذ انطلاقته.تطور الشركات القطرية وقال السيد خالد الأحبابي، المعين حديثاً كرئيس قطاع الأعمال المصرفية في بنك بروة: "تعد هذه الصفقة نقطة تحول كبيرة، حيث إنها تسلط الضوء على مستوى تطور الشركات في قطر وكونها قادرة على الدخول في السوق من خلال صيغ تمويل مختلفة وقدرة السوق المصرفي المحلي على قيادة مثل هذه المعاملات. والأهم من ذلك، يعد هذا مؤشراً وإشادة بالتزام بنك بروة في قيادة رؤية قطر 2030 في التنمية الاقتصادية والاجتماعية".قطر .. خدمات مصرفية قويةوتحدث السيد أرسلان أحمد، رئيس تمويل رأس المال في بنك بروة بأنه يعتقد أن لدى قطر الكثير لتقدمه للمستثمرين الدوليين، قائلا: "إن أسس البلد القوية واللوائح التنظيمية المطبقة في الخدمات المصرفية القوية خلقت بيئة ائتمانية تقدم للمستثمرين نهجاً يوازن بين المخاطر والعوائد بشكل فعّال وآمن. ونحن نؤمن أن هناك المزيد من هذه الصفقات في المستقبل من جهات مصدرة قطرية ونتوقع اهتماما متزايدا من المستثمرين".ولكن تنظيم الصفقات ليس كافياً لبنك بروة، وهو بنك %100 متوافق مع الشريعة الإسلامية؛ فمن المهم أيضاً تقديم هذه الخدمة بطريقة صحيحة، لذلك تمت هيكلة الصفقة باعتبارها تمويل الإجارة. وأشار أرسلان أحمد: "كون المجموعة ملتزمة وبصرامة بالشريعة الإسلامية لقد سمحت لنا باستكشاف هيكل ووثائق جديدة انتقلت بالإجارة إلى المستوى الأعلى من حيث المواءمة بين معايير الشريعة الإسلامية، وهو أمر مطلوب إذا ما لعب تمويل الإجارة دوراً مهيمناً في هياكل التمويل الإسلامي في السوق المصرفية".وقد تم تقييم الدفعتين الأوليتين في البداية بأنهما متساويتان في الحجم، بيد أن الطلب أدى إلى وصول الدفعة الأولى إلى 350 مليون دولار أمريكي. ومن المتوقع أن يستحق سداد الدفعة الثانية من الصفقة في الربع الثاني من عام 2014.وبنك بروة هو بنك متوافق مع الشريعة في دولة قطر، تم إنشاؤه في الدوحة وهو مرخّص ومنظّم من قبل مصرف قطر المركزي.يبلغ إجمالي حقوق الملكية للبنك 5.7 مليار ريال قطري، ويقدم بنك بروة مجموعة كاملة من الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة وتتضمن خدمات الأفراد والخدمات المصرفية التجارية والخدمات المصرفية الخاصة والتمويل العقاري والتمويل المنظم والاستثمارات وإدارة الأصول."إزدان" رائدة الشركات العقاريةومجموعة إزدان القابضة هي واحدة من الشركات العقارية الرائدة في قطر، منذ إنشائها في عام 1960 من قبل أحد أشهر رجال الأعمال في قطر، الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، حققت المجموعة نمواً كبيراً، حيث تطورت من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى مجموعة مملوكة عمومياً ذات قيمة سوقية تتعدى 58 مليار ريال قطري. تساهم إزدان بشكل فعّال في مسيرة التقدم والتنمية التي تشهدها دولة قطر من خلال ريادتها لقطاع التطوير العقاري ومشاركتها في القطاعات الأساسية التي تدعم الاقتصاد القطري. على مدى السنوات الخمس الماضية، أنجزت المجموعة بنجاح عددا من المشاريع العقارية الكبرى في قطر ولعبت دوراً رئيسياً في تنمية منطقتي الوكرة والوكير.

أعلنت مجموعة بنك بروة، عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2013، وقد حققت المجموعة نمواً كبيراً في كل من الميزانية العمومية والأرباح، حيث ارتفع صافي الدخل لعام 2013 بنسبة 46 ٪ ليبلغ 503.9 مليون ريال قطري مقارنة مع 345.2 مليون ريال قطري لعام 2012.وحققت المجموعة زيادة في إجمالي الأصول بنسبة 33 % ليبلغ 33.6 مليار ريال قطري، وذلك نتيجة النمو بنسبة 26% في محفظة التمويل من 15.3 مليار ريال قطري إلى 19.3مليار ريال قطري، كما ارتفعت ودائع العملاء من 14.8 مليار ريال قطري إلى 21.2 مليار ريال قطري خلال عام 2013، كما ارتفع العائد على السهم إلى 1.68 ريال من 1.17 ريال وبنسبة 43 %.وقال البنك في بيان صحفي اليوم ان عام 2013 شهد توازناً أكثر في إيرادات وأرباح البنك، حيث كانت إيرادات أعمال المجموعة المصرفية تتسم بالجودة والنوعية وتم تعزيزها بالأداء المتميز لدائرة الخزانة والاستثمار مما يعكس حسن الاستثمار في موظفي المجموعة والتحسن في أداء خدمات الأفراد.وخلال العام، حازت العلامة التجارية لبنك بروة اعترافا وتقديرا كبيرين على الصعيدين المحلي والإقليمي؛ وهو تطور انعكس في العدد المتزايد للعملاء وحصول البنك على عدد من الجوائز المرموقة في القطاع المصرفي اعترافاً بمنتجات بنك بروة المبتكرة والخدمات المتميزة والنمو الاستثنائي. وأبرز انجازات البنك كان حصوله على جوائز مجلة التمويل والأعمال الإسلامية حيث حصل على لقب "أفضل بنك"، بالإضافة إلى "أفضل علامة تجارية" و"أفضل خدمات مصرفية للأعمال في المنطقة". لم يكن الحصول على جائزة "أفضل بنك" مجرد إنجاز محلي أو إقليمي بل كان ذا أهمية بالغة على المستوى العالمي، ويعتبر أبرز الإنجازات التي يفخر بها جميع أفراد فريق بنك بروة.واستمر البنك في تطوير البنية التحتية التي تدعم خطط البنك الاستراتيجية للنمو، بما في ذلك الاستثمار المستمر في تقنية المعلومات والفروع، مع تجهيز فرعين مميزين من المقرر افتتاحهما خلال النصف الأول من عام 2014.ويواصل بنك بروة الاستثمار في رأس المال البشري، وقد وصلت نسبة التقطير إلى ما يزيد على 25 % على مستوى المجموعة. والأهم، أن البنك تمكن من استقطاب مصرفيين قطريين مهنيين بارزين يرأسون عدداً من المناصب القيادية الرئيسية ويقومون من خلالها بقيادة وتنفيذ إستراتيجية نمو المجموعة.وقد علق سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة المجموعة قائلاً "أود أن أشكر جميع العاملين في مجموعة بنك بروة ومجلس الإدارة على النتائج المتميزة لعام 2013، كما يسعدني أن أؤكد للسادة المساهمين على تواصل مستوى الأداء المتميز في بداية عام 2014. بتوفيق من الله ثم دعم أعضاء مجلس الإدارة وتفاني موظفي المجموعة سنستمر في تقديم خدماتنا المتميزة لعملائنا وسنعمل على تعزيز استثمار مساهمينا وإضافة الجديد للقطاع المصرفي القطري".

حصل بنك بروة على لقب "أفضل بنك إسلامي في قطر" خلال حفل توزيع الجوائز الذي أجرته مجلة EMEA المالية لعام 2013. جرى الحفل يوم الأربعاء، 26 فبراير في جميرا أبراج الإمارات في دبي.تعتبر مجلة EMEA المالية إحدى المجلّات الرائدة في القطاع المالي، وتصدر المجلة كل شهرين حول العالم وتتناول أهم المواضيع والأحداث الرئيسية في قطاع الخدمات المالية. وقدمت المجلة للسيد كيث برادلي، الرئيس التنفيذي لنشاط العمليات والدعم ومدير عام النشاط المصرفي العالمي لبنك بروة جائزة خلال حفل توزيع الجوائز، كما حضر من بنك بروة السيد طلال الخاجة، رئيس علاقات المستثمرين والمساهمين في المجموعة. جمع الحفل كبار المسؤولين التنفيذيين في هذه الصناعة من جميع أنحاء العالم والذين اجتمعوا لتكريم التميز والإنجازات التي تستحق الاحتفاء والقيادة الرائدة في مجال التمويل الإسلامي.

شاركت الإدارة العليا من بنك بروة في حلقات نقاشية لبحث أهم المواضيع الرئيسية في الصناعة اليوم وذلك ضمن ندوات يورومني لمؤتمر قمة التمويل الإسلامي السنوي الثالث عشر المرموق. عقد الحدث في الفترة ما بين 10-12 فبراير 2014 في فندق ماريوت جروسفينور سكوير، لندن، المملكة المتحدة.وشارك السيد ستيف تروب، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بروة في حلقة نقاشية بعنوان "لقاء مع قادة الفكر في الصناعة: الوصول إلى "المرحلة المقبلة" من التمويل الإسلامي"، بينما شارك السيد بشار الجلاد، رئيس الخزينة والإستثمار للمجموعة في "الحلول المبتكرة في إدارة الخزينة والسيولة الإسلامية: استحداث مناهج جديدة لإدارة إحتياجات البنوك للتمويل قصير الأجل"، وشارك السيد أرسلان أحمد، رئيس تمويل رأس المال في لجنة بحثت في أسواق رأس المال الإسلامي:"ما يجب القيام به لتعزيز مكانة الصكوك كبديل استثمار قيّم على المستوى العالمي ".ومن جانبه، قال السيد ستيف تروب تعليقاً على الحدث، "يسرنا المشاركة في هذه اللجنات المميزة والتفاعل مع الأعضاء الرئيسيين في قطاع التمويل الإسلامي من مختلف أنحاء العالم. إن اقتراح الحكومة البريطانية الذي أعلنته مؤخراً عن أول صكوك إسلامية سيادية خارج العالم الإسلامي هو مثال آخر على النمو والبروز المتزايد للتمويل الإسلامي، وتعتبر مثل هذه المناقشات حاسمة في التنمية المستقبلية لصناعتنا".ورحبت قمة التمويل الإسلامي، واحدة من أكبر الأحداث في القطاع، بأكثر من 400 موفد في عام 2014. وكانت مشاركة الإدارة العليا من بنك بروة في الندوة جزءاً هاماً من التزام البنك المستمر للعب دور محوري في بناء ملف الصيرفة الإسلامية، والتي ينظر إليها بشكل متزايد كمنافس للخدمات المصرفية التقليدية في أجزاء كثيرة من العالم.

أعلنت شركة بروة العقارية عن إتمام نقل حصتها في بنك بروة إلى طرف ذي علاقة، مقابل 2.4 مليار ريال تقريبا سيتم استخدامها لسداد بعض التسهيلات الإئتمانية، وذلك بعد الحصول على كافة الموافقات والتصريحات القانونية والحكومية المطلوبة. وقال بيان صدر عن شركة بروة ونشره موقع بورصة قطر اليوم إن الشركة كانت أعلنت في وقت سابق عن توقيع اتفاقية لبيع حصتها في بنك بروة والبالغة 37.34 بالمائة من أسهم البنك إلى طرف ذي علاقة.

شارك بنك بروة بفعاليات اليوم المهني المفتوح الذي نظمته إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية تحت رعاية وإشراف سعادة الدكتور عبد الله صالح مبارك الخليفي، لإستقطاب أكبر عدد من الباحثين عن العمل من الخريجين القطريين وحملة شهادة الثانوية العامة وذوي الخبرات.وبهذه المناسبة، أعرب ستيف تروب، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بروة، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي "يتماشى مع سياسة البنك لاستقطاب وتشجيع المواهب القطرية ".ومن جهته قال السيد ناصر الهاجري، المسؤول الإداري الأول في بنك بروة، أن البنك حريص على توظيف المواطنين القطريين مشيراً إلى أن "العديد منهم يشغلون حالياً مناصب قيادية رئيسية في البنك. وأضاف الهاجري " نحن نسعى إلى دعم وتشجيع المواهب القطرية وأبوابنا مفتوحة لأولئك الذين يطمحون للوصول إلى مناصب رئيسية في القطاع المصرفي".وقالت السيدة فوزية أحمد العبدالله ، رئيس قطاع الموارد البشرية في بنك بروة أنه بالتعاون مع وزارة العمل أطلق البنك برنامجاً ريادياً لتطوير وتأهيل المواهب الشابة القطرية المهتمة بالعمل في المجال المصرفي وتدريبهم في الجامعات والمؤسسات التعليمية المحلية.

أعلنت شركة بروة العقارية عن توقيع اتفاقية بيع حصتها في بنك بروة والبالغة 37,34% من أسهم البنك إلى طرف ذي علاقة وتم البيع بقيمة 2.4 مليار ريال تقريبا وذلك في إطار اتفاقية التفاهم الموقعة مع شركة الديار القطرية والخاصة ببيع بعض الأصول المملوكة لبروة إلى شركة الديار واستخدام متحصلات البيع في سداد بعض التسهيلات الائتمانية ومن المتوقع أن تنعكس هذه الصفقة في نتائج الربع الأخير من عام 2013. وقامت شركة بروة ببيع كامل حصتها في بنك بروة بعد ممارستها لحق إعادة شراء 40,746,660 سهم والذي يمثل حوالي 14% من أسهم بنك بروة في ديسمبر 2013 والتي كان قد تم بيعها لطرف ذي علاقة في سنة سابقة مع احتفاظ بروة بحق إعادة الشراء. وتعمل الشركة حالياً على الحصول على كافة الموافقات والتصريحات القانونية والحكومية اللازمة لإتمام الصفقة.

أعلن بنك بروة عن اشتراكه بتسهيل تمويلي مقدم لشركة قطر للبترول الدولية لأعمال التنقيب والإنتاج O.P.C بقيمة 123 مليون دولار أمريكي، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة قطر للبترول الدولية المحدودة (QPI). سيتم استخدام هذا التسهيل من أجل تمويل قطر للبترول الدولية لأعمال التنقيب والإنتاج O.P.C جزئياً لاستثمارها في عمليات توتال في جمهورية الكونغو. يعد الاستثمار من خلال زيادة رأس المال في عمليات توتال E&P كونغو مما أدى إلى امتلاك شركة قطر للبترول الدولية QPI حصة بنسبة 15% من الشركة.

حازت مجموعة بنك بروة، أسرع مزودي الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة نمواً في قطر، على شهادةالأوساس 18001:2007 للمعايير المهنية والصحة والسلامة، وشهادة الأيزو 9001:2008 في إدارة الجودة وتميز الأعمال. مما يجعل بنك بروة أول بنك في قطر يحقق هذه الإنجازات. وبهذه المناسبة، تحدث السيد عبدالعزيز محمد حمد المانع، نائب رئيس مجلس الإدارة، قائلاً: "يسعى بنك بروة على الدوام إلى الحفاظ على المعايير الدولية، ونحن كفريق نشعر بالفخر لتحقيقنا هذه الإنجازات التي تبرهن التزامنا نحو إدارة الجودة وصحة وسلامة موظفينا. ترفع هذه الشهادات من المعايير في السوق وتشجع روح المنافسة كما أنها ستعزز التزامنا طويل الأمد تجاه عملائنا وموظفينا على حد سواء". من جهته شكر السيد ناصر محمد الهاجري، رئيس المجموعة للخدمات الإدارية كلا من السيد إبراهيم التميمي، مدير الإدارة العقارية والشؤون الإدارية، والسيد وائل فخر الدين، رئيس المجموعة للجودة وتميز الأعمال لتفاني إدارتيهما في العمل من أجل تحسين عمليات إدارة الجودة في المجموعة بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى السلامة والصحة المهنية على مستوى بنك بروة وشركاتها التابعة.

حققبنك بروة قفزة 85 بالمئة في صافي ربح النصف الأول من 2013 ويتوقع استمرار النمو السريع مدفوعاً في الأساس بمشاريع للبنية التحتية قيمتها مليارات الدولارات في الدولة ونمو أعمال استشارات الديون وإدارة الأصول. وقالستيف تروبالرئيس التنفيذي للبنك "استثمرنا بكثافة في قدرات أسواقنا .. في الدخل الثابت وأنشطةإصدار الصكوكفي الأسواق المالية الإسلامية والصرف الأجنبيوأنشطة السوق عموما." وساعد البنك في ترتيب صكوك لأجل خمس سنوات بمليار دولار للبنك الإسلامي للتنمية هذا العام. وبعد أن اجتازت الأزمة المالية العالمية وإعادة هيكلة الديون المحلية في السنوات القليلة الماضية تتوسع البنوك الخليجية إقليمياً وتطرق أنشطة جديدة كانت تقتصر من قبل على البنوك العالمية. وكان تباطؤ الأنشطة المصرفية في المنطقة وعمليات إعادة الهيكلة الكبيرة للكيانات الحكومية قد كبح الأرباح في بداية العقد الحالي مع قيام البنوك بتجنيب مليارات الدولارات لتغطية خسائر القروض وتوخي الحذر في التمويل. لكن وبفضل تعافي اقتصاداتها المحلية ومراكزها الرأسمالية القوية تضع البنوك الآن خططا للتوسع الإقليمي وكسب حصة من أنشطة مثل خدمات استشارات الديون والأنشطة المصرفية الخاصة وأعمال السمسرة التي كانت تخضع من قبل لهيمنة البنوك الغربية. وأتاحت الأزمة فرصة للبنوك الخليجية مع قيام البنوك الغربية بتقليص عملياتها الإقليمية للتركيز على إصلاح ميزانيات وحداتها المحلية والوفاء بمعايير عالمية أشد صرامة لرؤوس الأموال والسيولة بموجب قواعد بازل 3 وهي مهمة أسهل بكثير للبنوك الخليجية الغنية بالسيولة. وقال ريك بودنر الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني لقمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط "اللاعبون الكبار مازالوا حاضرين هنا وبقوة لكن حتى هم لديهم مشاكل شتى ويدرسون أين يمكن أن يقلصوا أنشطة معينة وهو ما أعطى فرصة للبنوك المحلية." ويتوقع عدة بنوك رئيسية في المنطقة نمو الأرباح نحو 20 بالمئة أو أكثر هذا العام مع تعزز ميزانياتها بفضل الإنفاق الحكومي على البنية التحتية والرعاية الاجتماعية ومع تحقيقها مزيدا من دخل الرسوم بفضل إيرادات جديدة. ومن المتوقع أن يتسارع نمو صافي الربح البنوك التجارية في الإمارات العربية المتحدة إلى حوالي 20 بالمئة في 2013 حسبما قال رئيس اتحاد مصارف الإمارات في سبتمبر أيلول. ومن النتائج المهمة لانتعاش القطاع المصرفي في المنطقة تجدد الإقبال على عمليات الاستحواذ بين البنوك الخليجية التي تريد الحد من اعتمادها على أسواقها المحلية. وفي خارج الخليج ينصب التركيز على الأسواق الناشئة - باقي العالم العربي وتركيا وافريقيا وأجزاء من شرق آسيا - لا الأسواق المتقدمة بطيئة النمو في أوروبا والولايات المتحدة. وقال الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المتحد البحريني إن البنك يبحث عن فرص استحواذ في أسواقه القائمة وفي أسواق جديدة مع محاولته بناء شبكة في أنحاء الشرق الأوسط. وقال عادل اللبان خلال القمة "جرت العادة في أن تأخذ عمليات الاستحواذ شكل موجات من المد والجذر - أحيانا تكون غارقا في الفرص وأحيانا تجف السوق - لكن نحن معروفون بالنشاط في مجال الاستحواذ لذا نتلقى عروضا كما أننا سباقون إلى مفاتحة الأطراف المحتملة." ويرغب البنك الذي يعمل في ست دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا إضافة إلى بريطانيا في كسب موطئ قدم بثلاث دول خليجية ليس له حضور فيها حاليا - هي الإمارات والسعودية وقطر - إلى جانب تركيا. واشترت بنوك كبيرة مثل بنك قطر الوطني أصولا مصرفية في مصر وليبيا والعراق على مدى العامين الأخيرين طامحة إلى تحقيق حضور عربي واسع. وبالنسبة للبنوك غير الراغبة في خوض مسار الاستحواذ فالنمو الذاتي خيار مطروح بقوة. وبحسب تقديرات لبنك قطر الوطني زادت أصول القطاع المصرفي الخليجي - التي يسيطر أكبر 20 بنكا محليا على ثلثيها - 11 بالمئة في 2012 إلى 1.47 تريليون دولار.

أعلن بنك بروة، أسرع البنوك المتوافقة مع الشريعة نمواً في قطر عن نتائجه المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2013. بلغ الدخل الصافي 442 مليون ريال قطري للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2013 مقارنة مع 279 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي، وهو تحسن بنسبة 60% على أساس سنوي. وارتفع إجمالي الدخل بنسبة 26% إلى 1.1 مليار ريال قطري للتسعة أشهر من عام 2013 مقارنة مع 855 مليون ريال قطري لنفس الفترة من عام 2012، وازدادت ربحية السهم إلى 1.49 ريال قطري مقارنة مع 94 درهما للفترة نفسها من العام الماضي.

تم إختيار بنك بروة، أسرع البنوك المتوافقة مع الشريعة نمواً في قطر، فائزاً بجائزة "البنك الإسلامي للعام" من قبل مجلة Acquisition International. وقال السيد ستيف تروب، الرئيس التنفيذي لبنك بروة تعليقاً على هذا الإنجاز:"يشرفنا أن يتم الاعتراف بإنجازاتنا من قبل Acquisition International، إن تسميتنا بالبنك الإسلامي للعام هو انعكاس على التزامنا بالنمو وتأسيس بنك متوافق مع الشريعة الإسلامية ينتهج الابتكار ويركز على تقديم خدمة عملاء مميزة وبإمكانه ريادة هذا القطاع القوي. إن استلام جائزة "البنك الإسلامي للعام" يظهر أنه مع العمل الجاد والطموح والخدمة الجيدة يستطيع أي بنك حديث أن يصبح رائداً في فترة قصيرة من الزمن، وبالطبع التوسع في أعماله". يستند اختيار الفائزين بالجوائز المالية من Acquisition International على الإبتكار والإنجاز والتميز الذي يجلبها المتنافسون إلى السوق خلال الأشهر الاثنى عشر الماضية. ويتم تحديد الفائزين عن طريق جمع أصوات قراء المجلة جنباً إلى جنب البحوث الأساسية التي يجريها الفريق الداخلي.